سوريا....وزراء «الأمن الجماعي»: حل الأزمة السورية بتدابير سياسية ..النظام السوري يستهدف مناطق في حماة....2.5 مليون سوري في خطر..انفجارات تهز مواقع ميليشيات أسد الطائفية في القلمون ......طلب روسي للقاء فصائل الجبهة الجنوبية...عدد النازحين في سورية يسجل رقماً قياسياً منذ بدء الأزمة...دعوة أممية لتحقيق بقصف "مشبوه" على إدلب قتل العشرات...

تاريخ الإضافة الإثنين 11 حزيران 2018 - 10:14 م    عدد الزيارات 2891    التعليقات 0    القسم عربية

        


النظام السوري يستهدف مناطق في حماة...

لندن - «الحياة» .. قصفت قوات النظام السوري عدداً من المواقع في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي من بينها مناطق في بلدة السرمانية. واوضح «المرصد السوري لحقوق الإنسان» في بيان له أن قوات النظام قامت بعد منتصف الليلة قبل الماضية بقصف مناطق في قريتي المنصورة وخربة الناقوس الواقعة في الريف ذاته، مشيراً إلى مواصلة قوات النظام قصفها مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي.

دعوة لإعمار مستشفيات دمرها النظام السوري

بيروت - «الحياة» ... طالبت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من المؤسسات الطبية العالمية تقديم الدعم والمساعدة لإعادة إعمار المستشفيات والمراكز الطبية التي دمرها طيران النظام السوري خلال السنوات القليلة الماضية. ونفذ وفد من «الهلال الأحمر الفلسطيني» زيارة تفقدية لمشفى فلسطين ومجمع دير ياسين الطبي، بهدف الاطلاع على حجم الأضرار الإنشائية والعمرانية التي لحقت بالأبنية التابعة له، وخصوصاً بناء مشفى فلسطين الذي تعرض للدمار نتيجة استهدافه من قبل الطيران الحربي السوري خلال العملية العسكرية التي شنها في نيسان (أبريل) الماضي.

2.5 مليون سوري في خطر وتحذير دولي من التصعيد في إدلب ومطالبة ضامني «آستانة» بالتدخل

بيروت، جنيف، نيويورك - «الحياة»، رويترز، أ ف ب ... عبرت الأمم المتحدة عن قلقها في شأن تصاعد القتال والضربات الجوية في محافظة إدلب (شمال سورية)، التي لا يجد فيها 2.5 مليون مدني «مكاناً آخر يذهبون إليه» في بلادهم. ودعا منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سورية بانوس مومسيس القوى الكبرى إلى التوسط من «أجل التوصل إلى تسوية عبر التفاوض لإنهاء الحرب وتجنب إراقة الدماء» في إدلب. وقال إن «إدلب الواقعة في شمال غربي البلاد على الحدود مع تركيا أصبحت المكان الذي يُرسل إليه المدنيون والمقاتلون الذين يتم إجلاؤهم من مناطق أخرى كانت تسيطر عليها المعارضة ما زاد عدد سكانها». وأضاف في إفادة صحافية في جنيف: «مع هذا التصعيد وهذا التدهور نحن قلقون حقيقة من نزوح 2.5 مليون شخص صوب تركيا إذا استمر هذا الوضع». وأشار مومسيس إلى تقارير عن غارات جوية الأحد قتلت 11 شخصاً وأصابت مستشفى للأطفال. وقال: «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الجمعة الماضي، إن غارات جوية على قرية في إدلب قتلت 44 شخصاً على الأقل أثناء الليل وهو أكبر عدد للقتلى في هجوم واحد في المنطقة هذا العام. وقال مومسيس إن معركة كبيرة من أجل إدلب يمكن أن تكون «أكثر تعقيدا ووحشية بكثير» من القتال في حلب والغوطة الشرقية. وأضاف: «لا يمكننا تصور حل عسكري، لا يمكن ذلك». وقال إن تنظيم «داعش» وجماعات مسلحة أخرى منخرطة وسط سكان إدلب ما يجعل الوضع «قابلا للاشتعال بدرجة كبيرة». وتابع مشيرا إلى تركيا وروسيا وإيران التي أجرت محادثات سلام: «هذه منطقة خفض تصعيد نأمل بأن يبذل ضامنو آستانة والجميع كل ما في وسعهم لضمان تهدئة الوضع». وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعا إلى إجراء تحقيق في قصف جوّي يُعتقد أن مقاتلات روسية شنته في إدلب وأسفر عن مقتل عشرات بينهم أطفال. وأبدى غوتيريش في بيان «قلقه العميق» حيال القصف، داعياً إلى «إجراء تحقيق شامل في الغارات، ولا سيما في الادعاءات بأنه كانت هناك أيضا ضربة جوية ثانية استهدفت أول المستجيبين». وأشار في بيانه إلى أن إدلب تعتبر جزءاً من اتفاق خفض التوتر الذي تم التوصل إليه في آستانة، ودعا ضامنيه إلى الوفاء بالتزاماتهم. وقتل 15 مدنياً على الأقل الأحد جراء غارات نفذتها قوات النظام على ادلب، رداً على هجوم شنته هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) على بلدتين مواليتين للنظام. وأحصى المرصد السوري ارتفاع حصيلة القتلى إلى «15 مدنياً بينهم سبعة اطفال في غارات نفذها النظام على بلدات عدة» مجاورة لبلدتي الفوعة وكفريا ذات الغالبية الشيعية في ريف ادلب الشمالي. وقتل عشرة من الضحايا وفق المرصد، في غارات استهدفت بلدة تفتناز، وأدت كذلك إلى جعل مسشفى للأطفال قريب من الموقع المستهدف خارج الخدمة نتيجة تضرره. وطاولت الغارات المستمرة بلدات عدة، بينها بنش ورام حمدان فضلاً عن نقاط تمركز مقاتلي «تحرير الشام» عند خطوط التماس. وتنفذ قوات النظام هذه الغارات، وفق ما أوضح مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن لـ»فرانس برس «رداً على هجوم نفذته «تحرير الشام» وفصائل متحالفة معها في وقت متأخر السبت على بلدتي الفوعة وكفريا» ذات الغالبية الشيعية والمواليتين لقوات النظام. ومنذ نحو ثلاث سنوات، تتعرض البلدتان، ويسيطر عليهما مقاتلون محليون من اللجان الشعبية، لحصار مشدد تفرضه «تحرير الشام» وفصائل إسلامية أخرى. وإثر الهجوم، تمكنت الهيئة وحلفاؤها من «اقتحام البلدتين حيث تخوض مواجهات عنيفة، مستمرة الأحد، ضد المسلحين المحليين»، وفق المرصد الذي أحصى مقتل ستة مقاتلين محليين مقابل ثلاثة من الفصائل المهاجمة.

قوات النظام تطرد «داعش» من البوكمال والتحالف ينفي صحة تقرير سوري عن سقوط مدنيين في ضربة جوية...

بيروت: «الشرق الأوسط».. تمكنت قوات النظام السوري وحلفاؤها، أمس الاثنين، من طرد تنظيم (داعش) من مدينة البوكمال في شرق سوريا، بعدما تمكن من السيطرة على أجزاء منها قبل ثلاثة أيام. وبدأ التنظيم فجر الجمعة هجومه بتنفيذ عشرة هجمات انتحارية، ليتمكن لاحقاً من دخول المدينة والسيطرة على أجزاء منها قبل أن يتراجع السبت إلى الأطراف الشمالية والشمالية الغربية، بحسب المرصد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، لوكالة الصحافة الفرنسية: «استعادت قوات النظام وحلفاؤها الاثنين السيطرة على كامل مدينة البوكمال بعد طرد تنظيم داعش من الأجزاء الشمالية والشمالية الغربية». وانسحب التنظيم وفق المرصد، باتجاه بادية البوكمال بعدما حاولت قوات النظام وحلفاؤها حصاره داخل المدينة. وشهدت البوكمال منذ الجمعة معارك عنيفة بين الطرفين، تسببت بمقتل 48 عنصراً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها مقابل 32 جهاديا على الأقل من التنظيم بينهم الانتحاريون العشرة.
وضاعف التنظيم المتطرف هجماته ضد قوات النظام خلال الأسابيع الماضية بعد طرده من أحياء في جنوب دمشق الشهر الماضي بموجب اتفاق إجلاء جرى خلاله نقل مقاتليه إلى مناطق محدودة تحت سيطرتهم في البادية السورية. ويتوارى مقاتلو التنظيم في البادية السورية الممتدة بين مدينة تدمر الأثرية (وسط) وجنوب البوكمال على الحدود العراقية. كما يخوض التنظيم معارك ضد قوات سوريا الديمقراطية (فصائل كردية وعربية) في جيب صغير على الضفة الشرقية المقابلة للبوكمال. وبعد خسارته الجزء الأكبر من مناطق سيطرته في سوريا، لم يعد تنظيم (داعش) يتواجد إلا في جيوب محدودة موزعة ما بين البادية السورية ومحافظة دير الزور وجنوب البلاد. إلى ذلك، قال التلفزيون الرسمي السوري، أمس (الاثنين)، إن ضربة جوية شنتها قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة قتلت 18 لاجئا عراقيا في مدرسة بشرق سوريا لكن التحالف نفى صحة هذا التقرير. وقال التلفزيون السوري إن الضربة وقعت في قرية خويبيرة بالريف الجنوبي لمحافظة الحسكة الواقعة في المنطقة بين نهر الفرات والحدود العراقية، وهي منطقة يقدم فيها التحالف بقيادة الولايات المتحدة دعما لمقاتلين محليين يحاربون تنظيم داعش المتشدد. وقال الكولونيل شون رايان وهو متحدث باسم التحالف، إن تقرير التلفزيون السوري مفبرك، مضيفا: «لم نرصد إصابة أو مقتل أي مدنيين جراء ضربات للتحالف في الحسكة اليوم»، بحسب (رويترز). من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن المقاتلين المدعومين من الولايات المتحدة سيطروا على القرية خلال المواجهات، لكن لا يعرف ما إذا كانت إحدى الغارات قد أسفرت عن سقوط مدنيين. والأسبوع الماضي، أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرا يقول إن هناك أدلة على أن التحالف بقيادة الولايات المتحدة انتهك القانون الدولي في بعض ضرباته في الرقة العام الماضي بتعريض حياة المدنيين للخطر. ورفض التحالف هذا التقرير وقال إنه يطبق «معايير صارمة لعمليات الاستهداف ويقوم بجهود غير عادية لحماية غير المقاتلين».
واشتد القتال شرقي نهر الفرات خلال الأسابيع القليلة الماضية منذ استئناف قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف يضم جماعات كردية وعربية، حملتها على تنظيم داعش لكن مع بقاء بعض المناطق الصحراوية شرقي نهر الفرات في أيدي تنظيم داعش، أوقفت قوات سوريا الديمقراطية حملتها في فبراير (شباط) عندما هاجمت تركيا منطقة عفرين في شمال غربي سوريا التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية وهي أهم مكونات تحالف قوات سوريا الديمقراطية. كما احتدم القتال غربي الفرات في الأسابيع الأخيرة في المناطق الصحراوية التي استعادتها قوات النظام، العام الماضي، بعدما شن التنظيم المتشدد سلسلة من الهجمات. والأحد، نشرت وسائل الإعلام المؤيدة للحكومة لقطات فيديو على الإنترنت تظهر عملية هجومية يقوم بها الجيش السوري في منطقة صحراوية جنوب شرقي دمشق على مقاتلي تنظيم (داعش) هناك.

وزراء «الأمن الجماعي»: حل الأزمة السورية بتدابير سياسية وموسكو تحذر من «استفزاز كيماوي» في دير الزور

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر.. أعلن وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، أنه لا يمكن تسوية النزاع الدائر في سوريا، إلا بالطرق السياسية والدبلوماسية حصرا. وقال وزير الخارجية الكازاخستاني قيرات عبد الرحمنوف، في الجلسة الموسعة لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، إن الأطراف أكدوا «موقفا مشتركا في أنه لا يمكن حل الأزمة في سوريا إلا من خلال التدابير السياسية والدبلوماسية. وفي هذا الصدد، تم التأكيد بشكل خاص على دور الدول الضامنة لعملية آستانة، ومن بينها روسيا، إحدى الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي. وبفضل جهود الدول الضامنة تعتبر عملية آستانة اليوم، عمليا، المنصة الوحيدة التي تم فيها تحقيق نتائج حقيقية حول تسوية الوضع في سوريا». وتضم المنظمة التي تعد الذراع الأمنية العسكرية لرابطة الدول المستقلة، بالإضافة إلى روسيا وبيلاروسيا وأرمينيا، ثلاث جمهوريات في آسيا الوسطى، هي كازاخستان وطاجكستان وقيرغيزستان. بينما شهدت السنوات الأخيرة انسحاب عدد من البلدان التي كانت شاركت في تأسيسها قبل أن تسوء علاقاتها مع روسيا، بينها جورجيا وأذربيجان وأوزبكستان. وتعد المنظمة حاليا منصة إقليمية تستخدمها موسكو لتعزيز سياساتها في منطقة آسيا الوسطى.
إلى ذلك، حذرت موسكو أمس من تحضيرات قالت إن المعارضة السورية تقوم بها، لتنفيذ ما وصف بأنه «استفزاز كيماوي جديد» يستهدف مواقع في دير الزور. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن معطيات حصلت عليها تؤكد أن مجموعات معارضة تنخرط في إطار «الجيش السوري الحر»، تحضر لشن هجوم كيماوي بمساعدة من جانب واشنطن لتبرير عمليات عسكرية غربية جديدة، في سيناريو ترى موسكو أنه مطابق للسيناريو الذي تم تنفيذه في غوطة دمشق. وقال الناطق باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف، إن الأجهزة الروسية حصلت على معطياتها من ثلاثة مصادر متطابقة. وأوضح أن المعلومات لدى الجيش الروسي مؤكدة. مضيفا أن «قيادة ما يسمى (الجيش السوري الحر)، وبمساعدة عسكرية من قوات العمليات الخاصة الأميركية، تقوم بتحضير استفزاز جديد، باستخدام مواد سامة كيماوية في محافظة دير الزور». وزاد أن مسلحي «الجيش الحر»: «أدخلوا أنابيب تحتوي على غاز الكلور إلى بلدة حقل الجفرة في محافظة دير الزور، لتمثيل هجوم كيماوي وتصويره واستخدام التصوير كذريعة جديدة لتبرير قصف جوي للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على أهداف حكومية سورية، وتبرير هجوم المسلحين ضد القوات الحكومية على الضفة الشرقية لنهر الفرات». وكانت موسكو قد رفضت تقارير التحقيق الدولي حول وقوع هجوم كيماوي في بلدة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق، وأصرت على فرضية أن الهجوم كان مفبركا، وهدف إلى تبرير تدخل خارجي عسكري. وما زالت روسيا ترفض تنشيط آلية التحقيق الدولية في استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، وتصر على أن يكون لها مع النظام حق التحكم بتحركات المحققين الدوليين وتحديد مسار نشاطهم. والملاحظ أن موسكو كانت نقلت قبل هجوم دوما الكيماوي معطيات مماثلة استندت إلى تقارير يقدمها النظام للروس. ورغم أنها في البداية رفضت اتهام النظام بهجوم دوما وأصرت على تحميل المعارضة المسؤولية عن استخدام الأسلحة الكيماوية، فإنها بعد دخول قواتها وقوات النظام إلى المنطقة عادت ونفت صحة استخدام الأسلحة الكيماوية أصلا، وسط اتهامات من جانب الغرب لها بأنها نجحت في إزالة آثار المواد الكيماوية قبل السماح للمفتشين الدوليين بدخول المنطقة.

انفجارات تهز مواقع ميليشيات أسد الطائفية في القلمون ....

أورينت نت - متابعات ... نشرت وسائل إعلام موالية لميليشيا أسد الطائفية صوراً تظهر انفجار مستودعات ذخيرة في القلمون. كما نشر ناشطون تسجيلاً مصوراً يظهر تصاعد أعمدة الدخان بشكل كبير في منطقة القطيفة، وبحسب موقع (روسيا اليوم) فإن الانفجارات ناتجة عن انفجار مستودع للذخيرة مشيراً إلى أن المعلومات الأولية تتحدث عن أن "الانفجار وقع بسبب ارتفاع درجات الحرارة". في حين قالت صفحة (دمشق الآن) الموالية إن "الانفجارات التي هزت القطيفة الواقعة في القلمون الغربي والتي تبعد نحو 20 كلم عن الحدود السورية اللبنانية، قد تكون ناجمة عن استهداف مستودعات تحوي أسلحة ومعدات عسكرية وذخيرة من قبل الطيران الإسرائيلي". يشار إلى مقر الفرقة الثالثة، يقع في منطقة القطيفة شمال دمشق، وهي واحدة من أقوى الفرق المدرعة والمشاة في سوريا، وقد أصدر بشار الأسد مؤخرا قراراً رئاسياً أصبحت هذه الفرقة بموجبه تابعة له مباشرة، بصفته القائد العام للجيش والقوات المسلحة وليس لرئاسة الأركان، شأنها في ذلك شأن الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري. تتألف الفرقة الثالثة من عدة ألوية أبرزها اللواء 81 دبابات.

مصادر لـ (أورينت) تكشف عن طلب روسي للقاء فصائل الجبهة الجنوبية

أورينت نت - خاص ... قال مصدر خاص لـ (أورينت)، إن اللواء (الكساندر) قائد مركز المصالحة في قاعدة "حميميم" تواصل بشكل مباشر عبر اتصالات هاتفية مع معظم قادة فصائل الجبهة الجنوبية في درعا. وأضاف المصدر (الذي فضل عدم ذكر اسمه): أن (الكساندر) طلب عقد لقاء مع قادة الجبهة الجنوبية كل على حدة، موضحا أن الروس تركوا حرية اختيار المكان لقادة الفصائل. وأشار المصدر إلى أن جميع القادة رفضوا الطلب الروسي، وأكدوا على الصمود والتصدي لأي عملية عسكرية تستهدف المنطقة. وفي نفس السياق، قال (رائد الراضي) قائد فرقة "فلوجة حوران" التابعة للجبهة الجنوبية، إن العرض الروسي يأتي ضمن إطار خطة لتنفيذ ما يسمى بالمصالحات، والاتفاف على الاتفاق الخاص في جنوب سوريا. وأكد الراضي لـ (أورينت) على عدم قبول أي عرض روسي إلا عبر الدول الضامنة، وتحت مظلة دوليه، وبما لا يتعارض مع ثوابت الثورة، مشيرا إلى أن روسيا حليفة لنظام الأسد وطرف مساند له، ولا يمكن أن تكون ضامنا محايدا. وحول استعداد فصائل الجبهة الجنوبية لمواجهة حملة عسكرية قد تشنها ميليشيات أسد الطائفية قال (الراضي) "نحن مستعدون لكل السيناريوهات ولن نتخلى عن أرضنا ومبادئ ثورتنا"، لافتا إلى أن الفصائل العسكرية على أتم الجاهزية في حال حصول مواجهة عسكرية. وأوضح قائد فرقة "فلوجة حوران" أن الحملة الإعلامية التي تنفذها وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد وروسيا لن تنال من عزيمة الفصائل والحاضنة الشعبية لها.

الحكومة المؤقتة تصدر قراراً بتشكيل هيئة لتوثيق أعداد النازحين والمهجرين

أورينت نت - هند مقصوص ... أصدرت الحكومة المؤقتة قرارًا بتشكيل "هيئة اللاجئين والمهجرين" لتوثيق وإحصاء أعداد النازحين والمهجرين في الداخل السوري، وفق ما ذكر قائد الأمن الداخلي في الحكومة المؤقتة اللواء (محمود العلي). وفي لقاء مع برنامج "سنترال" على راديو أورينت (الأحد) قال العلي إن مهام الهيئة إحصاء وتوثيق أعداد النازحين والمهجرين في المخيمات، عبر مكتب أو لجنة ستحددها الهيئة. وأضاف العلي "أما بالنسبة لأعداد الأهالي في المدن والبلدات، فسيتم تشكيل لجان للمدن من أجل إحصاء أعدادهم مع إرسال دوريات دائمة للوقوف على المشكلات التي تواجه النازحين والمهجرين". وفيما يخص إمكانية استصدار أوراق ثبوتية معترف بها دوليًا، أوضح العلي أنه يأمل بأن تكون هنالك جهة دولية تعطي الحكومة المؤقتة الشرعية باستصدار الأوراق والاعتراف بها. كما استضاف برنامج "سنترال"، رئيس المجلس الأهلي لبلدة دركوش (محمد فراس حاج بكور) حيث قال: إنه بعد حركات النزوح الكبيرة وعدم توفر أوراق ثبوتية للعديد من النازحين، بادر المجلس إلى استصدار بطاقات تعريفية للنازحين مدتها أسبوع قابلة للتمديد. وأشار بكور إلى أن هذه البطاقات مهمة من الناحية الأمنية لاسيما عند الحديث عن دخول بعض المندسين من قبل نظام الأسد بين المهجرين، كما أن أهميتها تكمن في خدمة الأهالي وحصولهم على المساعدات الإغاثية". ولفت رئيس المجلس الأهلي إلى أن النازحين الجدد يتم استصدار بطاقات تعريفية لهم، بينما النازحين المقيمين منذ أشهر في البلدة، فيمنحوا سند إقامة.

الفصائل المقاتلة تقتل عدداً من عناصر الميليشيات الطائفية بريف حلب

أورينت نت - متابعات .. تمكنت الفصائل المقاتلة في ريف حلب من قتل عدد جديد من عناصر ميليشيات أسد الطائفية أثناء محاولتهم التقدم في محور جمعية الزهراء (الإثنين). وأكد مراسل أورينت (إبراهيم الخطيب) مقتل 9 عناصر من الميليشيات وجرح عدد آخر منهم بعد تمكن "الجبهة الوطنية للتحرير" من التصدي لهم، وتأتي هذه المحاولة بعد يوم واحد من مقتل 6 عناصر من نفس الميليشيات أثناء محاولتها التقدم في المنطقة. في سياق متصل، جرح عدد من المدنيين جراء قصف مليشيات أسد الطائفية بالمدفعية الثقيلة قرية العثمانية بريف حلب الجنوبي. وفي تصريح خاص بأورينت نت قال المتحدث الرسمي باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" النقيب (ناجي مصطفى) إن قواتهم تصدت لمحاولة الميليشيات الطائفية السيطرة على جمعية الزهراء غرب حلب حيث "جرت المحاولة عبر تسلل لمجموعات من هذه الميليشيات الطائفية لعدد من المباني تبعه محاولة التقدم على ماتبقى مباني أخرى بيد أن الثوار تمكنوا من صد المحاولة وقتل 9 عناصر إضافة لجرح آخرين". وأوضح أن "العملية كانت تهدف إلى تأمين محور الشمالي الغربي لحلب من قبل الميليشيات والسيطرة على بقعة ترصد معظم مناطق الريف الشمالي لحلب إلا أن العملية تمت دون أي غطاء جوي على خلاف سابقاتها". واعتبر النقيب (ناجي مصطفى) أن هناك خلاف بين القوات الروسية والميليشيات الإيرانية في ريف حلب. وتحاول الميليشيات الطائفية بشكل مستمر التسلل إلى تلك النقاط بإرسال عدة مجموعات، وذلك عبر إطلاقها عدة قنابل ضوئية، لتكشف المنطقة أمام المجموعات المقتحمة. ويشهد ريف حلب الجنوبي اشتباكات متقطعة بين الفصائل المقاتلة والميليشيات الطائفية، حيث تبدأ بقصف مدفعي عنيف من قبل ميليشيات الأسد، ثم يتبعها محاولة تسلل باتجاه نقاط الفصائل المقاتلة.

داعش يوثق قتلى ميليشيات أسد الطائفية شرقي ديرالزور

أورينت نت - خاص ... تناقل ناشطون وشبكات محلية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) شريطاً مصوراً، قالوا إنه يوثق مقتل عدد من عناصر ميليشيا أسد الطائفية على يد عناصر تنظيم داعش في ريف دير الزور الشرقي. وبحسب المصادر، فإن الفيديو يوثق مقتل عدد من عناصر الميليشيات الطائفية في أحد منازل قرية (الحمدان) التابعة لمدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، منوهة إلى أن الفيديو انتشر عقب هجوم شنه عناصر التنظيم على موقع لهذه الميليشيات في القرية أمس الأول، وأن الفيديو صوره أحد عناصر التنظيم، حيث يظهر الفيديو جثث عدد من العناصر بزي الميليشيات الطائفية العسكري. وكان عناصر من تنظيم "داعش" شنوا هجومين على مواقع الميليشيات الإيرانية بالقرب من مدينة البوكمال أمس الأول، وفقاً لشبكة (فرات بوست) والتي أشارت إلى أن "الهجوم الأول استهدف مواقع ميليشيا حزب الله في قرية الحمدان من جهة البادية، والثاني استهدف مقرات لميليشيات الدفاع الوطني ولواء فاطميون في حي الجتف من جهة قرية الباغوز، ترافق ذلك إطلاق قنابل ضوئية من قبل قوات نظام الأسد بعد أذان المغرب مباشرة". بدورها، أفادت شبكة "البادية 24" أن تنظيم داعش شن فجر (السبت) هجوماً معاكساً من مواقعه في البادية السورية باتجاه مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، وسط أنباء عن إحراز تقدم واسع من قبل التنظيم في المنطقة. يشار إلى أن صفحات موالية لميليشيات أسد الطائفية قد اعترفت بمقتل العماد (علي الحسين) قائد الفرقة الحادية عشرة دبابات في ريف البوكمال بدير الزور، موضحةً أنه ينحدر من مدينة الدريكيش في طرطوس. وكانت وسائل إعلام لبنانية أكدت (الجمعة) مقتل " الحاج ناصر جميل حدرج" والملقب بـ "أبو حسين"، أحد قادة ميليشيا "حزب الله" اللبناني في المعارك الدائرة مع تنظيم "داعش" بريف دير الزور الشرقي. ويتكرر مقتل ضباط وأفراد "ميليشيات أسد الطائفية" إثر هجمات يشنها تنظيم "داعش" ضد مواقع الميليشيات، وسط إرسال نظام الأسد تعزيزات عسكرية من مدينة ديرالزور الى مواقعه في مدينة البوكمال التي تشهد عمليات كر وفر مع التنظيم.

قلق أممي من تصاعد الأعمال القتالية في إدلب

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... عبّرت الأمم المتحدة، اليوم (الاثنين)، عن قلقها بشأن تصاعد القتال والضربات الجوية في محافظة إدلب في سوريا التي لا يجد فيها 2.5 مليون مدني «مكاناً آخر يذهبون إليه» في بلادهم. ودعا بانوس مومسيس، منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا، القوى الكبرى، للتوسط من أجل التوصل إلى تسوية عبر التفاوض لإنهاء الحرب وتجنب إراقة الدماء في إدلب. وقال مومسيس في إفادة صحافية، في جنيف: «نحن قلقون من نزوح 2.5 مليون شخص صوب تركيا... ليس هناك مكان آخر ينتقلون إليه» في سوريا. وأضاف أن قافلة مساعدات وصلت إلى مدينة دوما في جيب الغوطة الشرقية خارج دمشق، أمس (الأحد)، لكن حكومة النظام السوري لم تسمح لموظفي الأمم المتحدة بمرافقتها.

ميليشيات إيران و«حزب الله» تنسحب من جنوب سوريا وتعود بأزياء عسكرية للنظام

الشرق الاوسط...القنيطرة: رجاء عبد الرحيم (وول ستريت جورنال) ... يعمد النظام السوري على تمويه الميليشيات الموالية لإيران بالزي العسكري لمقاتليه، وفقاً لإفادات من المعارضة السورية، وهي من تكتيكات الخداع في ميادين القتال المستخدمة في محاولة تجنب مزيد من الغارات الجوية الإسرائيلية ضد الأهداف الإيرانية في سوريا. وكانت إسرائيل، التي أعلنت أنها لن تسمح للقوات الموالية لإيران بالتمركز قرباً من حدودها، تراقب الأوضاع عن كثب حيث يبدو النظام السوري وحلفاؤه يعدون العدة لشن هجوم عسكري على قوات المعارضة في جنوب غربي سوريا. وبعد التظاهر المبدئي بالانسحاب، عادت القوافل العسكرية التابعة لحزب الله اللبناني، وغيرها من الميليشيات الموالية لإيران في سوريا، إلى محافظتي درعا والقنيطرة في الجنوب الغربي السوري بالقرب من الحدود الإسرائيلية، وكانوا يرتدون الملابس العسكرية النظامية السورية ويرفعون الأعلام الحكومية السورية، وفقا لكثير من قادة قوات المعارضة هناك. وقال أحد قادة قوات المعارضة السورية إن القوافل التي عادت إلى هاتين المحافظتين كانت مزودة بالصواريخ والقذائف المختلفة. وأفاد أحمد عزام، القائد في أحد الفصائل المعارضة في القنيطرة: «إنه تمويه، إنهم يغادرون... في ملابس حزب الله اللبناني ثم يعودون مرة أخرى في العربات والمركبات الحكومية ويرتدون الزي العسكري للجيش السوري». وتعتبر إسرائيل الوجود العسكري الإيراني على حدودها مع سوريا من زاوية التهديد الوجودي المحتمل. وفي الشهر الماضي، شنت تل أبيب أكبر عملياتها العسكرية ضد المواقع الإيرانية حيث نفذت الغارات الجوية ضد عشرات المواقع. ولم يتعامل أحد المسؤولين الإسرائيليين بشكل مباشر مع مزاعم تبديل الملابس العسكرية داخل سوريا، ولكنه أفاد: «يمكنك التيقن من أننا مدركين تماماً لكل ما يحدث في ساحتنا الخلفية في سوريا». وتكتيك التمويه المزعوم يعكس مدى اعتماد الحكومة السورية على القوات الموالية لإيران - بالإضافة إلى الغطاء الجوي الروسي - في تحقيق التقدم العسكري على الأرض. وبعد مرور ما يزيد على سبع سنوات من الصراع المستمر، استنفدت صفوف القوات الحكومية السورية إثر الوفيات والإصابات والانشقاقات المتكررة. وقال القائد المعارض أحمد عزام أن الكثير من المقاتلين الأجانب - وهم بالإضافة إلى أولئك القادمين من لبنان وإيران ومن بينهم عراقيون وأفغان - يحصلون على هويات شخصية سورية. وقال أحد قادة المعارضة الآخرين إن الهويات الشخصية السورية تعود إلى رجال قد وافتهم المنية في المعارك الدائرة دونما توقف في البلاد خلال السنوات القليلة الماضية. وعمل حزب الله مع إيران لسنوات طويلة على ترسيخ أقدامهم داخل الجنوب السوري، بما في ذلك عبر تشكيل الميليشيات الجديدة من المقاتلين السوريين من أصحاب الولاءات الخارجية، حسبما أفاد ضياء الحريري الناشط المعارض للحكومة السورية في محافظة درعا. وأضاف الحريري يقول: «لا أعتقد أن إيران مستعدة للانسحاب من دون حرب بعد كل هذه الجهود الكبيرة». ويأتي التمويه المشار إليه قبل اجتماع يضم الولايات المتحدة وروسيا والأردن لمناقشة كيفية المحافظة على وقف «هش» لإطلاق النار في الجنوب السوري - بما في ذلك محافظتا درعا والقنيطرة. ورفض المسؤولون السوريون يوم الخميس التعليق على الأمر. والتزمت وسائل الإعلام الحكومية السورية الصمت التام حيال الخطط العسكرية في جنوب غربي البلاد، في حين أن وسائل الإعلام الموالية للنظام أفادت بأن المقاتلين الأجانب كانوا ينسحبون قبل بدء الهجوم الحكومي الوشيك.

دعوة أممية لتحقيق بقصف "مشبوه" على إدلب قتل العشرات

قصف جوي يُعتقد أن مقاتلات روسية شنته بريف المحافظة قتل عشرات بينهم أطفال

الحدث.نت.. دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الأحد، إلى إجراء تحقيق في قصف جوي يُعتقد أن مقاتلات روسية شنته في إدلب وأسفر عن مقتل العشرات بينهم أطفال. وقُتل 44 شخصا بينهم ستة أطفال في القصف الجوي الذي استهدف ليل الخميس- الجمعة الفائت منطقة سكنية في وسط بلدة ردنا في ريف إدلب الشمالي، استنادا إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأبدى غوتيريس في بيان "قلقه العميق" حيال القصف، داعيا إلى "إجراء تحقيق شامل في الغارات، ولا سيما في الادعاءات بأنه كانت هناك أيضا ضربة جوية ثانية استهدفت أول المستجيبين". وأشار الأمين العام في بيانه إلى أن إدلب تعتبر جزءا من اتفاق خفض التوتر الذي تم التوصل إليه في أستانا، ودعا ضامنيه إلى الوفاء بالتزاماتهم. وتسيطر على بلدة زردنا فصائل متطرفة بينها هيئة_تحرير_الشام (جبهة النصرة سابقاً)، التي تسيطر على الجزء الأكبر من محافظة إدلب مع وجود محدود لفصائل أخرى. وقد استعادت قوات النظام السوري إثر هجوم عنيف نهاية العام الماضي السيطرة على عشرات القرى والبلدات في ريفها الجنوبي الشرقي. ولطالما شكلت إدلب خلال السنوات الماضية هدفاً للطائرات الحربية السورية والروسية، إلا أن وتيرة القصف الجوي تراجعت بشكل كبير خلال الأشهر الماضية.

قوات النظام السوري تطرد «داعش» من البوكمال بعد صد هجومه

الحياة...بيروت - أ ف ب ... تمكنت قوات النظام السوري وحلفاؤها اليوم (الاثنين) من طرد تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) من مدينة البوكمال في شرق سورية، بعدما تمكن من السيطرة على أجزاء منها قبل ثلاثة أيام، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وبدأ التنظيم فجر الجمعة هجومه بتنفيذ عشر هجمات انتحارية، ليتمكن لاحقاً من دخول المدينة والسيطرة على أجزاء منها قبل أن يتراجع السبت إلى الاطراف الشمالية والشمالية الغربية، بحسب المرصد. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن «قوات النظام وحلفاؤها استعادت اليوم السيطرة على كامل مدينة البوكمال بعد طرد داعش من الأجزاء الشمالية والشمالية الغربية». وأوضح المرصد أن التنظيم انسحب باتجاه بادية البوكمال بعدما حاولت قوات النظام وحلفاؤها حصاره داخل المدينة. وشهدت البوكمال منذ الجمعة معارك عنيفة بين الطرفين، تسببت في مقتل 48 عنصراً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في مقابل 32 متطرفاً على الأقل من التنظيم بينهم الانتحاريون العشرة. وضاعف التنظيم المتطرف هجماته ضد قوات النظام خلال الاسابيع الماضية بعد طرده من أحياء في جنوب دمشق الشهر الماضي بموجب اتفاق إجلاء جرى خلاله نقل مقاتليه إلى مناطق محدودة تحت سيطرتهم في البادية السورية. ويتوارى مقاتلو التنظيم في البادية السورية الممتدة بين مدينة تدمر الأثرية (وسط) وجنوب البوكمال على الحدود العراقية. كما يخوض التنظيم معارك ضد «قوات سورية الديموقراطية» (فصائل كردية وعربية) في جيب صغير على الضفة الشرقية المقابلة للبوكمال. وبعد خسارته الجزء الأكبر من مناطق سيطرته في سورية، لم يعد تنظيم «داعش» يتواجد إلا في جيوب محدودة موزعة ما بين البادية السورية ومحافظة دير الزور وجنوب البلاد.

عدد النازحين في سورية يسجل رقماً قياسياً منذ بدء الأزمة...

الحياة....جنيف - أ ف ب ... أعلنت الأمم المتحدة اليوم (الاثنين) أن أكثر من 920 ألف شخص نزحوا في سورية في الأشهر الأربعة الأولى من العام 2018، في ما يشكل رقماً قياسياً منذ بدء النزاع قبل سبع سنوات. وصرح منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سورية بانوس مومتزيس خلال مؤتمر صحافي في جنيف: «نشهد نزوحاً داخلياً كثيفاً في سورية... من كانون الثاني (يناير) إلى نيسان (أبريل) هناك 920 ألف نازح جديد». وأضاف أن «هذا أكبر عدد من النازحين خلال فترة قصيرة منذ بدء النزاع». ويرفع النزوح الأخير عدد الأشخاص الذين نزحوا في داخل سورية إلى 6.2 مليون، في حين يعيش حوالى 5.6 مليون لاجئ سوري في الدول المجاورة، بحسب أرقام الأمم المتحدة. وأشار مومتزيس إلى أن النازحين أخيراً أجبروا على مغادرة منازلهم بسبب تصعيد المعارك في الغوطة الشرقية التي شكلت منذ العام 2012 أبرز معقل للفصائل المعارضة قرب دمشق قبل أن تستعيد قوات النظام السيطرة عليها في نيسان (ابريل)، ومحافظة إدلب (شمال غربي) التي تسيطر «هيئة تحرير الشام» على الجزء الأكبر منها مع تواجد محدود لفصائل إسلامية اخرى. وأدت ضربات جوية مكثفة على إدلب أخيراً إلى مقتل عشرات الأشخاص بينهم أطفال. وأوضح مومتزيس أن في ظل الوضع الحالي في إدلب حيث يعيش 2.5 مليون شخص «قد نكون لم نرَ بعد الجزء الأسوأ من الأزمة» وأضاف: «نحن قلقون لرؤية 2.5 مليون شخص يتم دفعهم أكثر فأكثر إلى الحدود التركية». وبعد هجمات مكثفة شنّها النظام على الأحياء الشرقية في مدينة حلب في العام 2016 والغوطة الشرقية قرب دمشق في نيسان (أبريل)، تمكن من السيطرة على المنطقتين بعد إجلاء عشرات الآلاف من المقاتلين المعارضين والمدنيين الى إدلب في شمال غربي البلاد. ولفت مومتزيس إلى أنه بالنسبة إلى سكان هذه المدينة «ليس هناك إدلب أخرى لارسالهم إليها». وقتل أكثر من 350 ألف شخص ونزح الملايين منذ اندلاع الحرب في سورية في 2011.

 

 



السابق

أخبار وتقارير..ماكرون وترودو يوجهان انتقادات قاسية لترمب....كيم يدشن فعاليات قمة سنغافورة بالمراوغة..بوتين: انتقادات مجموعة السبع ثرثرة! مبديًا استعداده للقاء ترمب..الرئيسان الصيني والروسي يشيدان بتوسع منظمة شنغهاي للتعاون...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...هزائم الساحل الغربي تدفع الحوثي لتوجيه سهامه إلى قيادات «المؤتمر»..مفاوضات لعودة العملية السياسية وتخفيف المعاناة الإنسانية في اليمن..بيان عاجل من مجلس الأمن بعد جلسة مغلقة بخصوص ”الحديدة”......ساعة الحسم تقترب في الساحل الغربي ..ملك الأردن: اجتماع مكة تجسيد حقيقي للإخاء والتضامن...«حرس الحدود» السعودي يفتح أبوابه للنساء بشروط محددة..مرسوم ملكي بشأن ممارسة الحقوق السياسية في البحرين...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,758,754

عدد الزوار: 6,913,360

المتواجدون الآن: 124