أخبار وتقارير..بريطانيا تعلن الاستراتيجية الجديدة للحرب على الإرهاب...تركيا: مقتل 30 مسلحا في عمليات أمنية خلال أسبوع..ترامب يريد «تسوية كبرى» مع بيونغ يانغ شبيهة بما سعى إليه أوباما مع طهران...واشنطن لتعليق عضوية فنزويلا في منظمة الدول الاميركية...كيف احتل داعش الموصل.. وثائق للرجل الثاني بالتنظيم تجيب...تقرير أميركي يحذر من نشاطات البغدادي الإلكترونية....روسيا تعتقل 11 متشدداً تعاونوا مع «داعش»...صهر زعيم الحوثيين في مهمة استنساخ بنية النظام الإيراني...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 5 حزيران 2018 - 6:23 ص    عدد الزيارات 2572    التعليقات 0    القسم دولية

        


إيلاف تتابع التفاصيل التي تكشف للمرة الاولى عن خطط "المسابقة"...

بريطانيا تعلن الاستراتيجية الجديدة للحرب على الإرهاب...

نصر المجالي: كشفت بريطانيا عن خطط استراتيجية صارمة لمواجهة الإرهاب، وهي حضّت جميع المواطنين بمن فيهم المسلمون على الانخراط في الاستراتيجية الجديدة التي يأتي إعلانها بعد خمس هجمات إرهابية تعرضت لها المملكة المتحدة في العام الماضي. ودعا وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد، وهو مسلم، المسلمين البريطانيين إلى استخدام "دورهم الفريد" في اجتثاث المزيد من المتطرفين الذين يخططون للعبث بأمن المملكة المتحدة من خلال مساجدهم ومجتمعاتهم. وكشف جاويد عن خطط لجهاز الاستخبارات الداخلي MI5 لتبادل المعلومات حول 20،000 مشتبه بالإرهاب من خلال التعاون مع معلمي المدارس والأخصائيين الاجتماعيين والمجالس البلدية والاجتماعية، وقال: سيتم تجنيد المزيد من الجواسيس وتغليظ الأحكام على جرائم الإرهاب.

25 مؤامرة

كما قال ساجد جافيد إن 25 مؤامرة مرتبطة بالإسلاميين منذ عام 2013 - بمعدل شخص واحد كل شهرين، وأضاف وقال إن أولئك الذين يرتكبون هجمات إرهابية بينما يطلقون على أنفسهم بأنفسهم "متحولين للإسلام". وفي خطابه الذي وصف بـ"القوي" قال جاويد: "هؤلاء الناس يريدون تدمير القيم التي نعتز بها وتقوض الحريات التي تجعلنا من نحن". وقال إن هناك شيئاً آخر مشتركاً بين الإسلاميين واليمين المتطرف. وبصفتي وزير داخلية، فإنني أمثل "كل ما يحتقرونه. لذلك يجب أن أفعل شيئًا صحيحًا بالطريقة التي أراها بها". وكشف جاويد أيضًا عن التهديد المتزايد من المتطرفين اليمينيين، وقال إن الشرطة و MI5 قد أوقفت أربع هجمات في العام الماضي وكذلك حذر من استمرار التهديد الإرهابي في إيرلندا الشمالية.

المسابقة

وتأتي الاستراتيجية الجديدة التي تعرف بــ"المسابقة - Contest" بعدما قام المتطرفون بأعمال وحشية في ويستمنستر ومانشستر ولندن بريدج وبارسون غرين ومنتزه فينسبري، مما أدى إلى مقتل 36 شخصا. وقال وزير الداخلية البريطاني: "سيكون من السخف القول إن أفعال حفنة صغيرة تمثل دينًا مسالمًا يتقاسمه أكثر من مليار شخص. وعلى الرغم من أننا نتشاطر المسؤولية عن التصدي للإرهاب، إلا أنه يوجد دور فريد للمسلمين للعب في مواجهة هذا التهديد". ونوه إلى أن المسلمين البريطانيين في المملكة المتحدة يقومون بحملات ضد "المتطرفين الإسلاميين" من خلال إبعادهم عن مساجدهم وعن طريق مواجهة سمومهم على الإنترنت وفي الشوارع. واضاف: إنه شيء رائع أن نرى الشباب المسلمين يديرون ظهورهم لدعاة الكراهية. وأضاف وزير الداخلية البريطاني: "نحن بحاجة إلى تقديم بدائل مقنعة لمواجهة الكراهية من متطرفين إسلاميين، الذين يدعون أن قيمنا المشتركة لا تتوافق مع دين الإسلام. أو من متطرفين بغيضون من أقصى اليمين، وهم الذين يدفعون برواياتهم وممارساتهم السلبية الإسلاميين لمهاجمة مجتمعنا المتعدد الأعراق. وأعلن جاويد أن المخابرات السرية ستبدأ من الآن بنشر تقارير سرية حول المشتبه بهم من مؤيدي المتطرفين المؤيدين لـ"داعش" والمتطرفين اليمينيين وفي إيرلندا الشمالية.

لا مكان آمنا

ووعد وزير الداخلية الجديد ساجد جاويد بأنه لن يكون هناك "مكان آمن" للإرهابيين في بريطانيا كجزء من الإستراتيجية الجديدة (المسابقة). وقال: للمرة الأولى ، ستشارك MI5 على نطاق واسع في تفاصيل 20000 شخص يشتبهون بأنهم يشكلون تهديدًا إرهابيًا في الوقت الذي يخوضون فيه معركة لإحباط المؤامرات الإرهابية. واشار إلى أن هذه المعلومات الحساسة سترسل إلى الشرطة المحلية والمعلمين وإدارات "وايت هول" والسلطات المحلية بما في ذلك الخدمات الاجتماعية لحفزهم على العمل ومواجهة أي سلوك مشبوه قبل فوات الأوان.

تعهد

وقال الوزير ساجد جاويد: "هذه الحكومة ملتزمة تمامًا ببذل كل ما هو ممكن للتصدي للإرهاب". وشدد على أن النموذج الجديد لتبادل المعلومات الاستخبارية سيشمل ضمانات صارمة ولا يشمل سوى تبادل التفاصيل الأساسية المتعلقة بالسيرة الذاتية للمتطرفين. وأضاف: "أحد الدروس المستقاة من عام 2017 هو أننا بحاجة إلى العمل على نطاق أوسع ومشاركة هذه البيانات بشكل أكثر محليا". وقال: ولا يزال مستوى الإرهاب في بريطانيا شديدًا حتى الان، مما يعني أن الشرطة والخدمات السرية تتوقعان أن يكون هناك هجوم إرهابي في أي وقت. أشارت صحيفة (ديلي ميل) إلى أن استعراض السياسة الإرهابية للحكومة البريطانية جاء في الوقت الذي يتم فيه إطلاق سراح مجموعة من الإرهابيين المدانين من بينهم أنجم شودري.

التدابير الجديدة

وإلى ذلك سوف تشمل التدابير الجديدة:

- عقوبات سجن أطول يتم تقديمها لأولئك المدانين بالإرهاب.

- تشارك MI5 معلومات حساسة حول المشتبه بهم على نطاق أوسع مع الشرطة المحلية والمدرسين وإدارات الحكومة في Whitehall والسلطات المحلية لتسهيل تعطيل التهديدات.

- إصدار أحكام طويلة بالسجن لمرتكبي جرائم إرهابية، بما في ذلك 15 سنة كحد أقصى لمشاهدة الدعاية الجهادية مثل قطع مقاطع الفيديو وأدلة صنع القنابل على الإنترنت.

- تصعيد إجراءات الأمن في الأماكن المزدحمة، مثل الملاعب الرياضية والحفلات الموسيقية، في رد على الهجوم الذي وقع في مانشستر أرينا.

- ستمنح الشرطة والأجهزة الأمنية صلاحيات جديدة صارمة لإحباط المؤامرات الإرهابية في مهدها من خلال القبض على المشتبه بهم وسجنهم قبل أن يستكملوا خططهم القاتلة.

- الحد من تعرض البنية التحتية الحيوية للخطر، بما في ذلك اتخاذ تدابير لتحسين الكشف عن "التهديد الداخلي" للجهاديين الذين يحصلون على وظائف في مطارات بريطانيا.

- دعوة شركات التكنولوجيا، مثل Google و Facebook ، إلى بذل المزيد لمعالجة المحتوى المتطرف المنشور على الإنترنت.

- توظيف ما يصل إلى 2000 جاسوس جديد لـ MI5 و MI6 و GCHQ للمساعدة في إبقاء المزيد من الإرهابيين المحتملين تحت المراقبة.

تركيا: مقتل 30 مسلحا في عمليات أمنية خلال أسبوع

محرر القبس الإلكتروني ... كونا – أعلنت وزارة الداخلية التركية اليوم الاثنين مقتل 30 مسلحا بينهم ثلاثة قياديين في عمليات أمنية داخل البلاد خلال الفترة الممتدة من 28 مايو الماضي إلى 4 يونيو الحالي. وقالت الداخلية في بيان لها أن قوات الأمن تمكنت من قتل 14 مسلحا وألقت القبض على خمسة آخرين بينما سلم 11 مسلحا أنفسهم إلى السلطات. وأضاف البيان أن قوات الأمن وبدعم من الجيش نفذت خلال الأسبوع الأخير 1419 عملية أمنية ضد التنظيمات الإرهابية داخل حدود تركيا. ومن جهته اعلنت الداخلية انه تم توقيف 232 شخصا للاشتباه بإنتمائهم الى منظمة حزب العمال الكردستاني وكذلك توقيف 43 آخرين بشبهة الانتماء إلى ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية (داعش). كما أوقفت السلطات التركية خلال حملاتها 446 شخصا في إطار مكافحة ما يسمى ب(الكيان الموازي) وآخرين للاشتباه بانتمائهم إلى تنظيمات يسارية إرهابية. وتمكنت قوات الأمن من تدمير 12 ملجأ ومخبأ للمسلحين في مداهمات جرت بولايات (وان) و(بتليس) و(ديار بكر) جنوبي وجنوب شرق تركيا. وضبطت 27 كيلو غراما من المواد التي تستخدم في صناعة المتفجرات و36 قنبلة يدوية و15 سلاحا ثقيلا.

«علماء أفغانستان» يحرمون الهجمات الانتحارية

محرر القبس الإلكتروني ... (ا ف ب، رويترز)... قتل 8 أشخاص على الأقل بينهم شرطي في هجوم انتحاري، امس، قرب تجمع لعلماء دين في كابول وقع بعد وقت قصير من إصدارهم فتوى تحرم هذا النوع من الاعتداءات. وقال الناطق باسم الشرطة حشمت ستانيكزاي، أن مهاجما انتحاريا فجر نفسه خارج خيمة «لويا جيرغا»، حيث كان اجتماع للعلماء انتهى للتو، مشيرا إلى أن الاعتداء «وقع في الخارج» عندما كان المشاركون يغادرون الخيمة التي التقوا فيها. وأكد مصدر أمني أن الانتحاري فجر نفسه في الشارع قرب مدخل الخيمة. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الاعتداء في العاصمة، حيث تنشط حركة طالبان وتنظيم داعش الارهابي. وكان «مجلس العلماء»، أعلى هيئة دينية في أفغانستان ويضم حوالي 3000 رجل دين وعالم وخبير في الدين والقانون من مختلف أنحاء البلاد، اصدر فتوى خلال الاجتماع تفيد بأن الهجمات الانتحارية «حرام شرعاً». ودعا المجلس كلاً من قوات الحكومة الأفغانية وطالبان ومسلحين آخرين إلى وقف القتال والاتفاق على وقف إطلاق النار. كما دعا إلى مفاوضات سلام بين الجانبين. وتعد هذه المرة الأولى التي يصدر فيها المجلس مثل هذه الفتوى. وتلا غفران الله مراد، عضو المجلس، بيانا مكتوبا قال فيه إن الرجال والنساء والأطفال الأفغان الأبرياء هم ضحايا الحرب، وإن «لا أساس قانونيا للحرب التي لا تحمل أي قيمة دينية ولا وطنية ولا إنسانية». والاسبوع الماضي دعت طالبان اهالي كابول إلى تجنب المراكز العسكرية والاستخباراتية في العاصمة، وقالت إنها تعتزم شن المزيد من الهجمات في اطار هجوم الربيع السنوي الذي تطلقه كل عام. في سياق منفصل، لقي عالم آثار أفغاني حتفه في انفجار قنبلة مزروعة على الطريق بالقرب من موقع تنقيب بوذي يضم كذلك أكبر مكمن للنحاس في البلاد، ما أثار مخاوف من تزايد التهديدات الأمنية للمشروعات المدعومة من الحكومة.

تغييرات في رأس هرم جيش كوريا الشمالية

محرر القبس الإلكتروني .. (أ ف ب) – أعلنت سيول، اليوم الإثنين، أنها تتابع التغييرات التي جرت في صفوف الجيش الكوري الشمالي، بعد معلومات أشارت ألى أن بيونغ يانغ استبدلت ثلاثة من أعلى ضباطها قبل القمة المرتقبة مع الولايات المتحدة. وسيلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في 12 يونيو في سنغافورة في قمة ستكون الترسانة النووية الكورية الشمالية في مقدم جدول أعمالها. وبحسب الصحافة فان التعديلات يمكن ان يكون هدفها منع قيام احتجاجات من قبل كوادر في الجيش الكوري الشمالي، على أي تعديل محتمل في السياسة النووية.

ترامب يريد «تسوية كبرى» مع بيونغ يانغ شبيهة بما سعى إليه أوباما مع طهران

إيران حاضرة في المحادثات الأميركية للإعداد للقمة مع كوريا الشمالية

الراي...واشنطن - من حسين عبدالحسين ... اختتم مجلس الأمن القومي الأميركي خلوة للتباحث في القمة المقررة بين الرئيس دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في سنغافورة الثلاثاء المقبل. وانعقدت الخلوة، على مدى عطلة نهاية الأسبوع، في منتجع كامب ديفيد الرئاسي، القريب من العاصمة الاميركية، وتضمنت المحادثات تفاصيل متعددة، بما في ذلك كيفية تسديد واشنطن تكاليف إقامة كيم جونغ أون في فندق سنغافوري من دون تجاوز القوانين الأميركية، التي تفرض عقوبات قاسية على بيونغ يانغ وقادتها وحكومتها. وتباحث المسؤولون الاميركيون في تفاصيل تنظيمية أخرى، من قبيل فتح الباب لصحافيي البيت الأبيض ممن يرافقون الرئيس في كل تنقلاته، من دون السماح لهم في توجيه أي أسئلة قد تحرج أو تغضب الزعيم الكوري الشمالي. ويسعى فريق ترامب إلى تحقيق انتصار سياسي في السياسة الخارجية تتوّجه صورته التاريخية وهو يصافح كيم جونغ أون، في صورة يريد أن يقدم ترامب بموجبها نفسه الى الأميركيين كمفاوض استثنائي وصانع اتفاقيات عجز عن التوصل إليها أسلافه في البيت الأبيض. لكن الصورة، التي تشغل ترامب أكثر من المضمون، شيء، والوقائع على الأرض والتوصل إلى نزع تام وشامل للتقنية النووية من شبه الجزيرة الكورية شيء آخر. وكانت واشنطن دأبت على تكرار مقولة ان هدفها هو نزع نووي بيونغ يانغ، لكن تصريحات الكوريين الشماليين دفعت المسؤولين الاميركيين، وفي طليعتهم ترامب، إلى محاولة لجم التوقعات الاميركية بالقول ان القمة في سنغافورة ستشكل «نقطة البداية لعملية» تؤدي إلى تسوية شاملة في نهايتها، من دون تحديد جدول زمني ما أو موعد نهائي. وعلى هامش المحادثات التي تم تخصيصها لقمة ترامب - كيم في خلوة كامب ديفيد، علمت «الراي» ان بعض المحادثات تطرقت إلى كيفية رؤية الايرانيين للقمة الأميركية مع الكوريين الشماليين، وما الرسائل التي ستوجهها هذه القمة، ضمنياً، الى طهران. ويعتقد المسؤولون الأميركيون ان هدف المفاوضات مع كوريا الشمالية، وكذلك مع إيران، هو إقناع هاتين الدولتين أن «العيش داخل النظام الدولي والالتزام بقوانينه أفضل من العيش كدولة محاصرة وعلى الهامش». ويقول المسؤولون الأميركيون ان رئيس كوريا الجنوبية مون جاي قدم لزعيم كوريا الشمالية «وسيطة تخزين نقالة» تحمل ملفات عن المكافآت التي يمكن لسيول تقديمها لبيونغ يانغ، والنهضة الاقتصادية والبحبوحة التي يمكن للشمال العيش فيها، في حال التوصل إلى تسوية بين الكوريتين، برعاية ومشاركة أميركية. وعلى عكس الماضي حيث كانت التسويات تشترط تبني النظام الكوري الشمالي مبادئ الديموقراطية وحقوق الانسان، في وقت كانت ترد بيونغ يانغ بضرورة إنهاء الوجود العسكري الاميركي في الجنوب، تبدو الشروط والشروط المضادة أقل تعقيداً هذه المرة: لا ديموقراطية في الشمال ولا انسحاب أميركياً من الجنوب، بل بقاء الوضع على ما هو عليه، وانفتاح جنوبي وأميركي وعالمي على الشمال، مقابل تخلي بيونغ يانغ عن برنامجيها النووي والصاروخي. إلى حد ما، يعتقد مسؤولون في الحزب الديموقراطي في واشنطن أن اقتراح ترامب لكوريا الشمالية يشبه «التسوية الكبرى» التي قدمها الرئيس السابق باراك أوباما الى ايران، وهي تسوية عارضها الجمهوريون، وما يزالون، بشدة. ويقول الديموقراطيون انه على الرغم ان برنامج كوريا الشمالية النووي والصاروخي يكاد يقارب الاكتمال، الا ان «بيونغ يانغ تبدو واقعية في حساباتها وغير عقائدية، على عكس طهران»، وان «موافقة كيم جونغ أون على لقاء ترامب لم يكن ممكناً عقد لقاء مماثل له بين (مرشد الثورة الايراني علي) خامنئي وأوباما، على الرغم من محاولات أوباما الحثيثة لعقد لقاء مع قادة ايران». إيران أطاحت بأفضل فرصة قدمتها لها واشنطن، حسب المسؤولين الأميركيين الديموقراطيين، والآن لا شك أن طهران ستراقب مجرى المفاوضات الأميركية - الكورية الشمالية، وفي حال أفضت قمة ترامب - كيم إلى نتائج إيجابية، وهو موضوع ما زال مبكراً التكهن به، فإن الإيرانيين قد يشعرون أنهم أضاعوا فرصة أفادت منها بيونغ يانغ. في الوقت نفسه، تطرّقت خلوة كامب ديفيد الى كيفية التعامل مع كوريا الشمالية في حال تعثر ديبلوماسية ترامب تجاهها. في هذا السياق، يبدو أن واشنطن تعتقد أنها ستظهر حزماً لا مواربة فيه في مواجهة بيونغ يانغ. وتعذّر معرفة ما هي الخيارات التي تباحث فيها المسؤولون الاميركيون في حال اضطرهم الأمر لمعالجة آثار فشل المفاوضات مع كوريا الشمالية، لكن الانتشار العسكري الاميركي في بحر الصين، وتصريحات وزير الدفاع جيمس ماتيس، التي حملت طابع تحد للصين، بالتزامن مع الحرب التجارية التي تدخل فيها واشنطن ضد بكين، كلها مؤشرات على أن الولايات المتحدة انتقلت من «الحرب على الإرهاب» إلى مرحلة إعادة تثبيت هيمنتها وحلفائها في منطقة شرق آسيا، حتى لو اقتضى الأمر الاستناد إلى القوة العسكرية الاميركية والمخاطرة بمواجهات مع الصينيين. لم تعد أنظار العالم أو واشنطن مركزة على ايران وكيفية التعامل معها كنموذج للعلاقات الدولية والنظام العالمي، بل تحولت الى كوريا الشمالية، حيث تسعى واشنطن لتقديم نموذج عن كيفية تعاملها مع الدول القابعة خارج النظام الدولي، في محاولة التوصل الى تسوية معها، كما في محاولة مواجهتها - بما في ذلك عسكرياً - في حال تعذرت التسوية.

بدعوى خروجها عن المسار الديموقراطي

واشنطن لتعليق عضوية فنزويلا في منظمة الدول الاميركية

ايلاف....أ. ف. ب.... واشنطن: دعت الولايات المتحدة الاثنين الى بدء اجراءات تعليق عضوية فنزويلا في منظمة الدول الاميركية بدعوى خروج كراكاس عن المسار الديموقراطي في نظامها السياسي، في مطالبة لقيت فيها واشنطن دعما من ست دول رئيسية في التكتل القاري. وقال وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو خلال الجمعية العمومية السنوية لمنظمة الدول الاميركية في واشنطن إن الشرعة الديموقراطية للمنظمة القارية تنص على وجوب تعليق عضوية اي دولة "عندما تعرقل بطريقة مخالفة للدستور نظامها الديموقراطي". وكان نائب الرئيس الأميركي مايك بنس وجّه دعوة مماثلة قبيل الانتخابات الرئاسية التي جرت في فنزويلا في 20 أيار/مايو وفاز بها الرئيس نيكولاس مادورو بولاية ثانية واعتبرتها الولايات المتحدة "مهزلة" انتخابية. وإذ اتهم الوزير الاميركي السلطات الفنزويلية بـ"تفكيك الديموقراطية"، أكد ان "هذا التعليق ليس غاية في حد ذاته" ولكنه يظهر ان منظمة الدول الاميركية تقرن اقوالها بالافعال وترسل رسالة قوية الى نظام مادورو مفادها ان اجراء انتخابات حرة هو السبيل الوحيد لانخراط حكومتكم في المجتمع الدولي". وقدمت الولايات المتحدة مدعومة من ست دول في المنظمة القارية هي كندا والمكسيك والبرازيل وتشيلي والاردجنتين والبيرو مشروع قرار ينص على تعليق عضوية فنزويلا ويدعو ايضا الدول الاعضاء الى عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات التي جرت في هذا البلد بدعوى انها "غير دستورية". ولكن رد مادورو لم يتأخر إذ اعلن في تصريح من كراكاس ان واشنطن تقود "حملة اجرامية مروعة من الابتزاز والتهديد ضد كل الحكومات في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي". وأضاف الرئيس الفنزويلي امام مؤتمر عام لحزبه "الحزب الاشتراكي الفنزويلي الموحد" ان واشنطن هددت هذه الدول بحرمانها من "المساعدات الاقتصادية وإمكانيات التمويل (...) وتدفقات السياح". وذكّر مادورو بأنه هو الذي أخذ قرار سحب فنزويلا من منظمة الدول الأميركية وأنه وضع هذا القرار موضع التنفيذ العام الماضي في مسيرة يفترض ان تنتهي في نيسان/أبريل 2019. وقال الرئيس الفنزويلي "عندما تنسحب فنزويلا من منظمة الدول الاميركية سيكون هذا اليوم يوم عطلة وطنية كبيرة".

كيف احتل داعش الموصل.. وثائق للرجل الثاني بالتنظيم تجيب

العربية نت... بغداد - حسن السعيدي.. لم يتبقى إلا أشهر قليلة لينهي العراقيون عامهم الأول من دون داعش، بعد أن سيطر التنظيم المتطرف على نحو ثلث مساحة العراق. وتروي وثائق كانت بحوزة عدنان إسماعيل نجم الدليمي، المعروف بعبد الرحمن البيلاوي ، وهو نائب زعيم داعش أبو بكر البغدادي، وقد قتل في الرابع من يونيو/حزيران 2014 بالجانب الأيسر من مدينة الموصل على يد القوات العراقية، كيفية دخول داعش إلى العراق. وقال الباحث في الشؤون الأمنية والاستراتيجية والجماعات المتطرفة هشام الهاشمي، نقلاً عن وثائق عسكرية، أن البيلاوي، كان حينها يتولى منصب رئيس المجلس العسكري لتنظيم داعش. يذكر أن البلاوي من مواليد محافظة الأنبار العراقية عام 1974، وكان ضابطا في صفوف الحرس الجمهوري العراقي. وفي عام 2005 انضم إلى صفوف تنظيم القاعدة، واعتُقل في يوليو/تموز2007 وتم إيداعه في سجن ابو غريب ببغداد. وتمكن البيلاوي من الهروب من السجن، بعد هجوم منظم من مسلحي داعش حيث فرّ برفقة عدد من السجناء. والوثائق التي عثر عليها مع البيلاوي عند مقتله أشارت إلى استعداد مفارز داعش القادمة من تلعفر والعياضية لتوجيه هجمات منسقة وقصيرة على سيطرات أحياء غرب الساحل الأيمن للموصل، ثم القيام باستعراض عسكري وفي وقت واحد بالموصل وبسامراء، حيث تنطلق مفارز داعش القادمة من مناطق صحراء الحضر وحوض الثرثار، لتستهدف شل حركة القوات العراقية بعملية إعلامية واقعية لبعث الرعب في النفوس. وبحسب الوثائق، كان التنظيم ينتظر رد فعل القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية على هذه العملية، والذي كان من المفترض أن تكون ردة فعل بحجم استعراض سامراء. وأضاف الهاشمي أن مقتل البيلاوي كان سبباً بتأجيل استعراض الجانب الأيمن من الموصل، وبقيت مفارز داعش مرابطة في غرب نينوى خلال ثلاثة أيام بانتظار الأوامر من ابي مسلم التركماني (فاضل أحمد عبد الله الحيالي) خليفة البيلاوي. وأوضح الهاشمي أن التركماني انتظر ردة فعل القوات العراقية تجاه استعراض سامراء، لكن القيادة العراقية فضلت امتصاص خوف الناس بتكذيب الحدث إعلاميا وتسفيهه. وظهر في إصدار مرئي بثه المكتب الإعلامي لداعش، مشاهد من قطع الطريق على إمدادات الجيش العراقي المتجهة نحو الموصل قبيل سيطرة تنظيم داعش عليها، بالإضافة إلى عمليات اغتيال جرت داخل المدينة في ظل سيطرة الحكومة عليها. وأوضح المتحدث في الإصدار أن عدد عناصر داعش في معركة "احتلال الموصل" فاق "عدد المسلمين في غزوة بدر بقليل"، وهذا إشارة منهم إلى وجود أكثر من 313 عنصر. وحسب شهود عيان كان عديد من جاء من خارج الموصل بحجم كتيبة من 350 فرد، ومن التحق بهم من داخل أحياء الموصل تقريبا نفس العدد، مقابل عشرات الآلاف من القوات الأمنية والصحوات. وأوضح الهاشمي أن السبب الرئيس الذي دفع بالقوات الأمنية لمغادرة الموصل هو تفجير الصهريج المفخخ الذي قاده "أبو عمر الجزراوي"، واستهدف تجمعا لقيادات في الجيش أمام فندق الموصل مما أدى لانهيار معنويات الجيش وانسحابه إلى الساحل الأيسر من الموصل. ومن ثم جاءته الأوامر من بغداد بالانسحاب، بحسب شهادات تقرير لجنة النائب حاكم الزاملي عن سقوط الموصل. يذكر أن في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي انتهاء العمليات العسكرية ضد داعش، وبذلك طوى العراق إحدى أسوأ الصفحات في تاريخه.

تقرير أميركي يحذر من نشاطات البغدادي الإلكترونية

على خطى «ريفوليوشن مسلم» في نيويورك * التنظيم كان ينسق بين الحركات الإرهابية في 4 قارات

الشرق الاوسط..واشنطن: محمد علي صالح... مع أخبار بأن أبو بكر البغدادي، زعيم منظمة «داعش» التي سقطت، صار يركز على التغلغل التكنولوجي في الدول الغربية، والدول المعادية له، حذر تقرير أميركي بأنه قد ينسق مع مواقع إلكترونية أميركية إرهابية. وقال التقرير: «سيوجد، دائما، في الولايات المتحدة من سيسقط ضحية شعارات دينية براقة تستغل حساسيات شخصية، ونظرية العداء بين الإسلام والغرب، والدعوة للموت في سبيل الدين». وأضاف التقرير: «تقدر المواقع الإلكترونية، وحلقات التواصل الاجتماعي على ربط هؤلاء مع بعضهم البعض (ومع حملة البغدادي الجديدة)». ودعا التقرير شركات الإنترنت العملاقة، مثل «غوغل» و«فيسبوك» و«تويتر» لاتخاذ إجراءات «سريعة» لمواجهة الحملة الداعشية الجديدة. وأصدر التقرير مركز «نيو أميركان» في واشنطن، واشترك في كتابته متشل سيلبر، مدير استخبارات سابق مع شرطة نيويورك، وجيسي مورتون، الذي قاد نشاطات إرهابية في نيويورك، ثم اعتقل، ثم غير رأيه، ثم صار الآن من قادة الحملة الشعبية ضد الإرهاب في نيويورك، بالتعاون مع شرطة المدينة. وأمس الاثنين، نشرت صحيفة «نيويورك بوست» معلومات من التقرير. وأشار التقرير إلى تنظيم «ريفوليوشن مسلم» (مسلم ثوري) الذي كان بدأ، عام 2007. نشاطاته في مجال الإرهاب الإلكتروني من نيويورك، حتى كشفته شرطة الحرب ضد الإرهاب عام 2011. وكان مورتون، الذي كان يسمى يونس عبد الله محمد، واحدا من قادة التنظيم. وقالت صحيفة «نيويورك بوست» أمس: «تكاد تنتهي الحرب العسكرية ضد «داعش»، ولكن، بدلا من أن تستسلم، قررت الهروب إلى ظلام النشاطات الإرهابية الإلكترونية. هذه واحدة من استراتيجيات بعيدة المدى وضعها زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي». وأضافت الصحيفة: «في الولايات المتحدة، يتوقع أن تكون الحملة الجديدة في صورة حملة تنظيم «المسلم الثوري» في نيويورك، والتي كانت اكتشفتها شرطة مكافحة الإرهاب في المدينة». وحسب التقرير، كان التنظيم ينسق بين الحركات الإرهابية في 4 قارات. ولعب دورا في نشاطات إرهابيين مثل «جين الجهادية»، وهجمات في نيويورك على مقر حركة يهود «شاباد لوبافيتش»، وتهديدات ضد منتجي مسلسل «ساوث بارك» التلفزيوني، ومحاولات تفجير نفق قطارات نيويورك. هذا بالإضافة إلى دور التنظيم الإرهابي الأميركي في نشاطات إرهابية خارج الولايات المتحدة، منها نشاطات في بريطانيا، وبلجيكا، وفرنسا. حسب التقرير، تقدر حملة البغدادي الإلكترونية الجديدة على استهداف الولايات المتحدة على خطى نشاطات تنظيم «مسلم ثوري». وذلك بالاعتماد على تجنيد أميركيين صغارا في السن، ونقل دعايات شرق أوسطية إلى المجتمع الأميركي. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» في الشهر الماضي، تصريحات واحد من مساعدي البغدادي كان اعتقل في العراق، بأن البغدادي لم يقتل، كما كانت قالت أخبار سابقة، وأنه حي، ويعمل على تغيير خطة «داعش» بهدف تجنيد الجيل الجديد لمواجهة أعداء «داعش». وأضاف أبو زيد العراقي، وكان من كبار مستشاري البغدادي، أنه شاهده آخر مرة في اجتماع في العام الماضي عقد بهدف تجنيد شباب المسلمين «لمواصلة القتال بعد سقوط ما يسمى الخلافة». وقالت الصحيفة بأن مسؤولي الحرب ضد الإرهاب في الولايات المتحدة مقتنعون بأن البغدادي «غير اهتمامه في الأشهر الأخيرة إلى صياغة إطار آيديولوجي بعد الدمار المادي للخلافة الإسلامية في العراق وسوريا». وأضاف المسؤولون أن البغدادي «يقود انسحابا منظما، ويقود استعدادا للتحول من الخلافة إلى التمرد السري، وحركة الإرهاب الدولي». وقال نيكولاس راسموسين، مدير سابق للمركز الوطني لمكافحة الإرهاب (إن سي سي) في واشنطن: «حتى عندما كانوا يفقدون الموصل والرقة، كنا نرى مؤشرات على أنهم كانوا يخططون للعمل من جديد، كمنظمة سرية. بينما كانوا يطردون من هذه الأماكن، كانوا يخلفون وراءهم بنية خلية تحتية». ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» قول مساعد البغدادي المعتقل في العراق بأن البغدادي، الذي كان أستاذا جامعيا قبل أن يصبح إرهابياً، قرر، في وقت مبكر «إعطاء الأولوية لتجنيد الأطفال والشباب، سواء داخل العراق، أو سوريا أو خارجها، عبر الإنترنت». وأن البغدادي «مقتنع بأنه، حتى إذا اختفت الدولة، وما دامت تقدر على التأثير على الجيل القادم من خلال التعليم، ستستمر فكرة الخلافة».

روسيا تعتقل 11 متشدداً تعاونوا مع «داعش»

موسكو: «الشرق الأوسط»... أعلنت موسكو إحباط نشاط خلية إرهابية قالت إنها تخصصت في تجنيد مقاتلين جدد وإرسالهم إلى تنظيم «داعش» في سوريا وأفغانستان. وأفادت هيئة (وزارة) الأمن الفيدرالي الروسية في إقليم كراسنويارسك (سيبيريا)، بأن الوحدات الأمنية اعتقلت 11 عنصراً نشطوا في إطار خلية جندت متطوعين ورتبت عمليات نقلهم إلى المجموعات الإرهابية. ولفت بيان أصدره الجهاز الأمني إلى أن موظفي الإدارة المحلية لهيئة الأمن الفيدرالي كشفوا نشاط «خلية متشددة تعمل وفقاً لآيديولوجية أحد الهياكل الإرهابية، ويقوم عناصرها بنشر دعاية الإرهاب في المنطقة». وأضاف أنه «خلال عمليات التحري اعتقل موظفو الإدارة في إقليم كراسنويارسك 11 عنصراً من الخلية، اثنان منهم قَدموا إلى كراسنويارسك من قرغيزستان، وأنشأوا قناة لتجنيد وإرسال المتطرفين إلى سوريا وأفغانستان للالتحاق بالمجموعات الإرهابية هناك». وكانت موسكو قد أعلنت الأسبوع الماضي عن إحباط نشاط خلية مماثلة عملت على تجنيد المتشددين في إقليم كاليننغراد (أقصى غرب). على صعيد آخر، أفاد المركز الصحافي التابع للجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب بأن عملية عسكرية جرت في داغستان، أول من أمس (الأحد)، أسفرت عن القضاء على زعيم جماعة إرهابية. وأوضح أن «المسلح رفض نزع سلاحه وأطلق النار على أفراد جهاز الأمن الفيدرالي، ما أسفر عن وقوع تبادل لإطلاق النار انتهى بقتل المتشدد». وأضاف أنه يعتقد أن المسلح القتيل هو زعيم جماعة «تسومادينسكايا» المحلية، وهي خلية متشددة نفّذت خلال السنوات الأخيرة عدة هجمات في الجمهورية القوقازية.

باكستان: «داعش» يمثل أكبر تهديد أمني

الشرق الاوسط...إسلام آباد: عمر فاروق... في سياسة الأمن القومي الجديدة الصادرة قبل يوم واحد من انتهاء ولاية الحكومة الحالية، وصفت حكومة باكستان تنظيم داعش الإرهابي بأنه يشكل أكبر التهديدات الأمنية على البلاد خلال الشهور المقبلة. وكشفت سياسة الأمن القومي الجديدة أن ظهور «داعش» داخل باكستان يثير التحديات الأمنية الداخلية الجديدة. وأصدر وزير الداخلية المنتهية ولايته إحسان إقبال سياسة الأمن القومي الجديدة (2018 – 2023) في مؤتمر صحافي، في شعبة وزارة التخطيط الباكستانية. وذكر التقرير: «إن تهديد الجماعات الإرهابية العابرة للحدود قد نما بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية، حيث تشير التقارير الأمنية الأخيرة إلى أن تنظيم داعش يعمل على إيجاد موطئ قدم لعناصره في الأقاليم الأفغانية المتاخمة لباكستان». كما أضاف التقرير أيضا إمكانية الانتشار داخل باكستان بدعم من حركة طالبان الباكستانية وفروعها، وهو الاحتمال الذي لا يمكن التغاضي عنه بحال. وعلى الصعيد ذاته، أضاف التقرير أن الأوضاع قد تفاقمت بسبب عودة المسلحين المخضرمين والمدربين من سوريا والعراق. كما أن هناك أدلة مقبولة على أن التطرف والتشدد لم يعودا يقتصران على المدارس الدينية وحدها، بل صارا يضمان شبانا من خلفيات ميسورة نسبيا، ومن أبناء الطبقة المتوسطة، ويحصلون على التعليم الجامعي وفي المدارس العادية، وهم عرضة للأفكار والخطاب المتطرف. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الإرهاب ظاهرة مدنية حضرية، بقدر ما هو ظاهرة ريفية قبلية، ويلزم التصدي له وفق هذه الصفات. وأخيرا، ظهر الفضاء السيبراني كمجال من المجالات الرئيسية لانتشار الأفكار المتطرفة بين المواطنين. وتشعر باكستان بقلق كبير أيضا حيال صعود «داعش» كقوة مسلحة في ولاية نورستان الشرقية في أفغانستان، التي تقع على الحدود قبالة الأراضي الباكستانية. وأعرب المسؤولون العسكريون الباكستانيون عن قلقهم من صعود تنظيم داعش في نورستان، التي يصفونها بمصدر من مصادر العنف الطائفي داخل الأراضي الباكستانية. ويقول خبراء الأمن في باكستان، إن بعض الجماعات التي كانت متحالفة في الماضي مع حركة طالبان أصبحت متحالفة الآن مع تنظيم داعش في نورستان. ويبدو أن أغلب الهجمات الطائفية في باكستان قد تمت بواسطة عناصر «داعش» وشركاء التنظيم المحليين، وهم في الغالب من الجماعات الطائفية المحظورة. وعلى الرغم من أن الحكومة الباكستانية تنكر بشدة الوجود المنظم لتنظيم داعش كتهديد قائم على أراضيها، فقد نظرت السلطة المدنية والقيادة العسكرية في اجتماع أخير إلى الوضع الأمني الإقليمي الجديد الناتج عن أعمال العنف التي ينفذها تنظيم داعش في أفغانستان ومدينة كويتا الباكستانية. ويقول الخبراء الأمنيون الباكستانيون: «إن قضية صعود (داعش) في أفغانستان قد أثارها المسؤولون الإيرانيون والروس، خلال الشهور الستة الماضية، عندما قامت القيادة المدنية والعسكرية الباكستانية بزيارة رسمية إلى طهران وموسكو لإجراء مباحثات ثنائية سياسية وعسكرية مع النظراء هناك». ولم تدخل باكستان، حتى الآن، في أي ترتيب رسمي مع هذه الدول الإقليمية بشأن تشكيل آلية للنظر في الآثار الأمنية الناجمة عن صعود «داعش» في أفغانستان. ومع ذلك، هناك تقارير إخبارية تفيد بأن الاتحاد الروسي، وإيران وتركيا، قد وافقوا بصفة رسمية على تشكيل آلية لمراجعة الآثار الأمنية المترتبة على صعود التنظيم الإرهابي في أفغانستان.

صهر زعيم الحوثيين في مهمة استنساخ بنية النظام الإيراني

العربية.نت - إسلام سيف... للمرة الرابعة خلال أقل من شهر، تصدر ميليشيات الحوثي الانقلابية، قرارات جماعية بتعيين قادتها في مجلس الشورى، الذي تسعى لتحويله بديلا عن البرلمان، ويكون تابعا مباشرة لزعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، في استنساخ لبنية النظام الإيراني ومؤسساته. وأصدر رئيس ما يسمى "المجلس السياسي" التابع للحوثيين، مهدي المشاط، مساء الاثنين، قراراً بتعيين مجموعة جديدة من قياداتهم والموالين لهم كأعضاء في مجلس الشورى، ليبلغ عدد من عينهم منذ توليه منصبه خلفاً لصالح الصماد (المصنف في قائمة المطلوبين والذي لقي مصرعه بغارة لتحالف دعم الشرعية في اليمن)، نحو 50 حوثيا في أقل من شهر. وضم قرار التعيين الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية الخاضعة للحوثيين، أربعة قيادات حوثية، كأعضاء في مجلس الشورى، بعد يومين من قرار مماثل ضم ثلاثة حوثيين، وآخر تضمن ثمانية في 30 مايو/أيار الماضي، وذلك بعد تدشين المشاط وهو صهر زعيم الحوثيين، أول قراراته بتعيين 32 قياديا حوثيا في هذا المجلس، بينهم عم زعيم الميليشيات وحاكم صنعاء الفعلي، عبدالكريم الحوثي، والذي سيكون رئيسا للمجلس. وبحسب مراقبون، فإن ميليشيات الحوثي، تهدف من هذه التعيينات إلى تأسيس سلطة تشريعية تابعة لها وخاضعة لسيطرتها بشكل كلي، وإلغاء مجلس النواب، الذي ليس لهم فيه أي تواجد، كما أن غالبية أعضاء البرلمان الذين كانوا يخضعون لإقامات جبرية قد نجحوا في الإفلات من قبضة الحوثيين. ولفتوا إلى أن ذلك هو محاولة من الانقلابيين الحوثيين لاستكمال السطو على مؤسسات التشريع اليمنية، لشرعنة جرائمهم وفسادهم، مؤكدين أن كل قراراتهم "لا قيمة لها"، لأنهم جماعة انقلابية غير معترف بها، وسينتهي ذلك باستكمال إنهاء انقلابهم. وركزت ميليشيات الحوثية في تعييناتها بمجلس الشورى بجانب قادتها البارزين، وفق سياسيون، على تعيين عدد من الموالين لهم من مشايخ طوق صنعاء، في للحفاظ على ولائهم وتجنب انقلابهم عليها مع اشتداد الخناق عليها في مختلف الجبهات. وبحسب الدستور اليمني النافذ، فإن مهام "مجلس الشورى"، استشارية ويناقش مشاريع القوانين قبل عرضها على البرلمان، ويتألف من 111 عضواً يعينهم رئيس الجمهورية، لكن الميليشيات الانقلابية تسعى لإسناد مهام السلطة التشريعية له بدلا من المهمة الاستشارية الحالية.

اعتقال ضابط مخابرات أميركي سابق للاشتباه في تجسسه لمصلحة الصين

الراي..رويترز .. قالت وزارة العدل الأميركية امس الاثنين إن السلطات ألقت القبض على ضابط سابق بوكالة المخابرات الدفاعية في مطلع الأسبوع للاشتباه في محاولته التجسس على الولايات المتحدة لمصلحة الصين. واحتجز مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) رون روكويل هانسن (58 عاما) يوم السبت وهو في طريقه إلى مطار سياتل تاكوما الدولي ليستقل طائرة إلى الصين. وقالت الوزارة إنه متهم بمحاولة نقل معلومات دفاعية إلى الصين وتلقي «مئات الآلاف من الدولارات» مقابل عمله لحساب حكومة الصين.

فرنسا تخلي مخيمَين لمهاجرين وإيطاليا تطالبهم بـ «حزم حقائبهم»

الحياة...باريس، روما، ليوبليانا - رويترز، أ ف ب ... باشرت الشرطة الفرنسية أمس إخلاء مخيمَين مخالفين للقانون، يضمّان مهاجرين في باريس، فيما حذّر وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني، زعيم اليمين المتطرف، من أن بلاده لن تصبح «مخيم لاجئين لأوروبا». وأعلنت الشرطة في باريس أن السلطات أمرت بإخلاء مخيّم قرب منطقة كانال سان مارتان، وآخر في بورت دي بواسونييه شمال شرقي العاصمة، بعدما كانت أجلت الأسبوع الماضي حوالى ألف مهاجر من أضخم مخيّم شمال شرقي العاصمة. في صقلية، حذّر سالفيني الذي بات وزيراً للداخلية الإيطالية، من أن بلاده لا يمكن أن تصبح «مخيم لاجئين لأوروبا»، متعهداً «الامتناع عن اعتماد خط متشدد، بل نهج حكيم»، في الحدّ من وصول المهاجرين. وخاطب «المهاجرين السريين»، قائلاً: «الأوقات الطيبة انتهت: استعدوا لحزم حقائبكم». واعتبر أن «الهجرة السرية وظيفة مربحة»، وزاد: «من الأفضل إنفاق الأموال في البلد الأصلي. أما إذا كانت منظمات غير حكومية ترغب في القيام بعملها مجاناً، فهذا جيد».



السابق

لبنان...غارات تستهدف مواقع عسكرية لحزب الله في القلمون..إجتماع بعبدا: فك الإرتباط بين التجنيس والتأليف...المشنوق يتمسك بالمرسوم.. وطعن مشترك من 21 مرشحاً بالانتخابات .. و«بيروت الوطن» غداً...«المعلومات» تفكك شبكة دولية تهرّب كوكايين.."إجتماع أمني" مهم في اليرزة.. وإطلاق "خطة ثلاثية"!...«حزب الله» يريد الحكومة «أمس» تَحسُّباً لضغوط الخارج وجنبلاط إلى الرياض نهاية الأسبوع...مشروع قانون يخوّل أزواج اللبنانيات وأبناءهن الحصول على الجنسية..

التالي

سوريا...انتشار عسكري روسي في القصير يثير «إستياء» حزب الله وداعش يقتل ٥٥ مسلحاً للنظام.. والقوات الكردية تنسحب من منبج...مقتل مستشار إيراني كبير شمالي درعا...مصرع قيادي من ميليشيا "حزب الله" في دير الزور...احتجاجات ومنشورات ضد النظام في طرطوس..تركيا لتوسيع اتفاق منبج إلى الرقة وأميركا تعتبره معقّداً وتتمهل في التنفيذ...روسيا تجمد غطاءها الجوي لقوات النظام شرق سوريا..واشنطن تلمّح إلى إطالة بقائها في سوريا....

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,243,656

عدد الزوار: 6,941,891

المتواجدون الآن: 126