مصر وإفريقيا...السيسي يتعهد احتواء الجميع «إلا من اختار الإرهاب» .. ...للمرة الثانية خلال عام.. مصر ترفع أسعار مياه الشرب...مصراتة وتاورغاء تنهيان اليوم 7 سنوات من العداء..ضربة أميركية تقتل 12 من «الشباب» في الصومال...مجلس الأمن يدرس سحب بعثة دارفور خلال عامين..صحافية جزائرية توجّه إهانات إلى بوتفليقة من البرلمان الأوروبي..المغرب: اعتقال 14 شخصًا في حادث الاعتداء على سائق وفتاة....

تاريخ الإضافة الأحد 3 حزيران 2018 - 4:57 ص    عدد الزيارات 2494    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصر: مقاطعو كلمة الرئيس... شعر وهتاف ومواقف مُحرجة ..

الشرق الاوسط...القاهرة: محمد نبيل حلمي ... منذ عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، ووصولاً إلى حكم الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، تمكن هتاف «المنحة يا ريس» من البقاء، متجاوزاً ثورتين وأربعة رؤساء، لكن الهتاف الذي أطلقه شخص مجهول في تسعينات القرن الماضي ليقاطع مبارك لتذكيره بعلاوة دورية للعمال، لم يعد سوى كلمة مفتاحية ونادرة في أوساط المصريين عند الحديث عمن يقاطعون الرؤساء في أثناء كلماتهم. وخلال كلمة السيسي، أمس، أمام أعضاء مجلس النواب، في أثناء مراسم أداء يمين الفترة الرئاسية الثانية، لم تكن حالة المقاطعة واحدة بل ثلاث حالات، غير أنها صدرت من أعضاء في مجلس النواب، إذ أطلقت نائبة برلمانية دعواتها في أثناء كلمة السيسي، وهتفت في وسط القاعة: «ربنا يحميك لمصر ولولا وجودك يا ريس لكنا لاجئين... ربنا يحميك لمصر».
وبدا أن هتاف النائبة أغرى زميلاً لها، لمقاطعة جديدة ألقى فيها نحو ستة أبيات من الشعر تمدح الرئيس وتعرض مميزاته، غير أن الأخير تدخل أمام حالة الثناء عليه بالقول: «طالما ربنا معانا حال البلد هيتصلح... لا السيسي ولا غيره... ربنا يحفظ مصر ويحميها».
مواقف السيسي مع مقاطعي كلمته، لم تكن وليدة أمس فقط، إذ تمكن رجل من قرية المراشدة بمحافظة قنا (جنوب مصر) من لفت انتباه الرئيس خلال احتفالية بافتتاح مشروعات تنموية في محافظات الجنوب المصرية، في مايو (أيار) من العام الماضي، وتحدث الرجل الذي عُرف في ما بعد باسم «الفلاح الفصيح» عن «الظلم الذي تعرض له وأبناء قريته جراء طريقة توزيع الأراضي الخاصة بالمشروعات التنموية لاستصلاحها». وأمام حديث الرجل المتدفق، دعاه السيسي للوقوف على المنصة الرئيسية للحديث بالتفصيل، وقرر الرئيس الاستجابة لمطالبه، وأصدر توجيهاً للحكومة بمنح أهالي قريته أراضي مجانية لاستصلاحها. مقاطعة كلمة الرئيس لم تُثمر لأصحابها مواقف إيجابية على طول الخط، بل إن نائباً برلمانياً من محافظة دمياط، تدخل في أثناء افتتاح الرئيس لبعض المشروعات بالمحافظة، في مايو 2017، ليطالبه بتأجيل قرارات رفع الدعم عن المحروقات حتى تتم زيادة الحد الأدنى للأجور، غير أن السيسي انفعل على الرجل بشكل واضح ليسأله مستنكراً: «إنت مين؟»، فرد النائب بقوله إنه عضو في مجلس النواب، ليعقب السيسي مستنكراً: «نواب إيه؟ هل درست الموضوع الذي تتحدث فيه؟ هل تريدون أن تنهض الدولة أم تظل ميتة، إذا سمحتم ادرسوا المواضيع جيداً ثم تحدثوا، والدولة لن تنهض بالعواطف والكلام غير المدروس».

السيسي يتعهد احتواء الجميع «إلا من اختار الإرهاب» .. أدى اليمين الدستورية أمام النواب في مستهل ولايته الثانية

الشرق الاوسط..القاهرة: محمد نبيل حلمي .. أدى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، اليمين الدستورية لبدء فترة رئاسية ثانية مدتها أربع سنوات، أمام مجلس النواب، وذلك بعد فوزه في الانتخابات التي أجريت قبل شهرين بنسبة 97.08 في المائة من أصوات الناخبين (21.8 مليون صوت) من إجمالي 59 مليون مواطن كان يحق لهم التصويت. وخلال كلمته أمام أعضاء مجلس النواب، تعهد السيسي باحتواء الجميع «إلا من اختار العنف والإرهاب»، وقال إن «مصر العظيمة الكبيرة تسعنا جميعًا بكل تنوعاتنا، وبكل ثرائنا الحضاري، وإيمانا مني بأن كل اختلاف هو قوة مضافة إلينا وإلى أمتنا؛ فإنني أؤكد لكم أن قبول الآخر، وخلق مساحات مشتركة فيما بيننا، سيكون شاغلي الأكبر؛ لتحقيق التوافق والسلام المجتمعي وتحقيق تنمية سياسية حقيقية بجانب ما حققناه من تنمية اقتصادية، ولن أستثني من تلك المساحات المشتركة إلا من اختار العنف والإرهاب والفكر المتطرف سبيلا لفرض إرادته وسطوته، وغير ذلك فمصر للجميع، وأنا رئيس لكل المصريين من اتفق معي أو من اختلف». وبحسب المادة 140 من الدستور القائم في البلاد فإن الفترة الثانية للرئيس تعد الأخيرة، التي لا يجوز له بعدها الترشح لمرة ثالثة، وفي وقت لاحق نهاية العام الماضي، قال السيسي في حوار تلفزيوني مع قناة أميركية إنه لا ينوى «تعديل الدستور فيما يخص عدد مرات الحكم، أو سنواته»، وأضاف أنه «لا يؤيد تلك الدعوات الآن».
وطلب السيسي خلال كلمته من الحضور، الوقوف حدادا على «أرواح الشهداء، وتحية لكل تضحيات أمتنا العظيمة»، وقال: «دعوني أجدد معكم العقد والعهد بأن نواجه التحدي ونخوض غمار معركتي البقاء والبناء متمسكين بعقدنا الاجتماعي الذي وقعناه سويا دولة وشعبا بأن يكون دستورنا هو المصارحة والشفافية ومبدأنا الأعظم هو العمل متجردين لصالح هذا الوطن، وأن نقتحم المشكلات ونواجه التحديات، ونحن مصطفون محافظون على تماسك كتلتنا الوطنية حية وفاعلة». واصل الرئيس: «أذكركم ونفسي بمسيرتنا سويا منذ أن لبيت نداءكم وارتضيت بأن أكون على رأس فريق إنقاذ الوطن ممن أرادوا له السقوط في براثن الانهيار والدمار متاجرين بالدين تارة، وبالحرية والديمقراطية تارة أخرى». وكان السيسي فاز في الانتخابات التي أجريت في مارس (آذار) الماضي، بعد تغلبه على منافس واحد هو رئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى، الذي نال أصوات 534 ألف ناخب، وبما يمثل نسبة 2.9 في المائة. وقال السيسي إن مصر واجهت خلال فترته الرئاسية الأولى (بدأت في يونيو «حزيران» 2014) «التحدي الأكبر في تاريخ وطننا (...) واستطعنا أن نعبر مرحلة عصيبة، وننطلق نحو مستقبل أكثر ثباتا». وبشأن ملامح الفترة الرئاسية الثانية، قال السيسي إنه سيضع «بناء الإنسان المصري على رأس أولويات الدولة خلال المرحلة القادمة»، وموضحاً أن «ملفات وقضايا التعليم والصحة والثقافة ستكون في مقدمة الاهتمامات، ومن خلال إطلاق حزمة من المشروعات والبرامج الكبرى على المستوى القومي التي من شأنها الارتقاء بالإنسان المصري في كل هذه المجالات، واستنادا إلى نظم شاملة وعلمية؛ لتطوير منظومتي التعليم والصحة لما يمثلانه من أهمية بالغة في بقاء المجتمع المصري قويا ومتماسكا». الشأن الإقليمي كان أحد محاور كلمة السيسي بعد أداء يمين الولاية الثانية، إذ إن مصر «ستمضي نحو تعزيز علاقاتها المتوازنة مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية في إطار من الشراكات، وتبادل المصالح، دون الانزلاق إلى نزاعات أو صراعات لا طائل منها، تعتمد في ذلك على إعلاء مصالح الوطن العليا، واحترام مصالح الآخرين، وتأكيد مبدأ الحفاظ على السيادة الوطنية للدول، وعدم التدخل في شؤونها، بالإضافة إلى تدعيم دور مصر التاريخي بالنسبة للقضايا المصيرية بالمنطقة». واختتم السيسي كلمته بالتأكيد على عزمه «استكمال مسيرة العمل»، وقال إن «أروع أيام هذا الوطن ستأتي قريبا بلا أدنى شك، ما دامت النيات خالصة والجهود حثيثة والقلوب صامدة». ودعا السيسي الحاضرين من أعضاء مجلس النواب والوزراء وكبار المسؤولين، إلى الهتاف ثلات مرات من خلفه بعد نهاية كلمته بشعار «تحيا مصر».

«النواب المصري» يناقش اليوم توصيات للحد من الفساد المالي

القاهرة: «الشرق الأوسط»... يبدأ مجلس النواب المصري، اليوم (الأحد)، مناقشة تقرير لجنة الخطة والموازنة بشأن مشروع الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2018-2019، الذي تقدمت به الحكومة إلى المجلس في وقت سابق، ويتضمن التقرير توصيات من أعضاء البرلمان للحد من ظواهر تتعلق بالفساد المالي والاختلاس وإهدار المال العام. وخلص تقرير «الخطة والموازنة» إلى ضرورة تفعيل «أجهزة التفتيش المالي المركزية والمحلية التابعة لوزارة المالية لاختصاصاتها في ما يتعلق بالتفتيش المالي على الوحدات الحسابية بالجهات الإدارية وفق برامج محددة وفجائية»، ودعا كذلك إلى «تطوير الأنظمة القائمة للمراقبة والمحاسبة المالية للتعامل مع المستجدات الخاصة بنظام الدفع والتحصيل الإلكتروني». ولفت التقرير إلى التشديد على «التزام الجهات بإبلاغ وزارة المالية وجهاز المحاسبات بما يقع من حوادث اختلاس وسرقة وحريق والإهمال والتبديد ووضع نظم الرقابة الداخلية لتجنب مثل هذه الحوادث». توصيات اللجنة التي تضمنها التقرير، أشارت كذلك إلى ضرورة عدم «إنشاء صناديق أو حسابات خاصة إلا بعد اتباع القواعد القانونية المقررة واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الصناديق والحسابات الخاصة التي تباشر أنشطتها دون وجود لوائح مالية معتمدة من وزارة المالية بالإضافة إلى استخدام أموال الصناديق والحسابات الخاصة في تحقيق الأهداف والأغراض المنشأة من أجلها والعمل على تحصيل إيراداتها بكل دقة حتى يمكن الوفاء بالتزاماتها مع ضرورة الحرص على استغلال جميع الأصول المملوكة لها بما يدر عائداً مناسباً». كما أوصى التقرير بحصر «التعديات على أملاك الجهات الداخلة في الموازنة، والجهة المتعدى عليها بغير حق، وإخطار جهات التحقيق بالجرائم التي تشكل عدواناً على المال العام والعمل على استرداد أموالها في أي صورة، والتنسيق لاسترداد أراضى الدولة».

للمرة الثانية خلال عام.. مصر ترفع أسعار مياه الشرب

الراي... (رويترز) ... نشرت الجريدة الرسمية في مصر اليوم السبت قرارا وقعه الرئيس عبد الفتاح السيسي يتضمن إجراءات لزيادة أسعار مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي بما يصل إلى 46.5 في المئة، وهي ثاني زيادة في أقل من عام. ونفذت مصر إصلاحات اقتصادية واسعة ضمن برنامج قرض من صندوق النقد الدولي بقيمة 12 مليار دولار لأجل ثلاث سنوات وقع عام 2016. وحررت سعر صرف عملتها وخفضت الدعم من أجل جذب استثمارات أجنبية بعد تراجعها في أعقاب انتفاضة عام 2011. وشمل قرار اليوم السبت زيادة نسبتها 12 في المئة في رسوم الصرف الصحي. وكانت مصر رفعت أسعار مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي بما يصل إلى 50 في المئة في أغسطس. وأثارت زيادة أسعار تذاكر قطارات مترو أنفاق القاهرة الشهر الماضي مظاهر نادرة للغضب الشعبي، في الوقت الذي ما زال فيه هناك المزيد من خفض الدعم في الطريق، بما في ذلك دعم الوقود والكهرباء. ويقول مسؤولون حكوميون إن خفض الإنفاق سيساعد على إنعاش الاقتصاد، حيث يشكل الدعم نحو 25 في المئة من إنفاق الدولة، لكن السياسات التي تشمل خفض الدعم وزيادة الضرائب قادت الأسعار إلى الارتفاع مما تسبب في تراجع شعبية السيسي.

تحسن تدريجي في الخدمات شمال سيناء

القاهرة - «الحياة» ... نقل محافظ شمال سيناء اللواء عبدالفتاح حرحور أمس، توجيهات القيادة السياسية للمسؤولين والتنفيذيين في المحافظة، ضرورة التواجد في الشارع وسط المواطنين، لخدمتهم وتوفير حاجاتهم كافة، في وقت تنطلق امتحانات الشهادة الثانوية (المؤهلة للالتحاق بالجامعات) اليوم داخل لجان المحافظة وسط استنفار أمني أمام اللجان وفي محيطها. وتشهد سيناء منذ شباط (فبراير) الماضي عملية عسكرية ضد الإرهاب، ما انعكس على مسيرة الحياة في المحافظة، قبل أن تشهد تحسناً ملحوظاً منذ نحو 3 أسابيع، في إطار حرص الجهات التنفيذية على تخفيف وطأة الحرب على الأهالي، إذ توفرت السلع والخدمات وأعيد فتح المحال التجارية المغلقة، كما شهدت حركة التنقل داخل مدن المحافظة تحسناً إثر تشغيل عدد من السيارات التي تعمل بالغاز الطبيعي. واستعرض المحافظ، خلال اجتماع بالقيادات التنفيذية في المحافظة أمس، التحسن في قطاعات خدمية، خصوصاً في قطاع الغذاء، موجهاً ببذل جهود إضافية في قطاعات المياه والكهرباء والصحة. وقال: «حُلّ جزء كبير من المشكلات، باستثناء الوقود سيحل تدريجاً وعلى مراحل». وحُظر تداول الوقود في سيناء إثر إطلاق العملية العسكرية لمنع وصوله إلى العناصر الإرهابية، ما انعكس على حركة التنقلات داخل المحافظة، إذ توقفت إلا من باصات نقل عام وفرتها المحافظة. وأضاف حرحور: «تمت الموافقة على صرف الوقود لنحو 500 سيارة أجرة تعمل بالغاز ونحو 50 سيارة نقل ركاب بهدف تيسير حركة تنقلات المواطنين، بخلاف ما يصرف من وقود لسيارات الحالات الإنسانية». وأشار إلى تسيير 3 سيارات لسفر الأهالي من المحافظة واليها في شكل يومي، مع استمرار عملية تسجيل الأسماء قبل السفر من المحافظة بهدف التأمين. كما لفت إلى التعاقد مع إحدى الشركات المتخصصة في تجهيز كعك العيد لتوريده إلى سيناء إضافة إلى قيام وزارة التموين بتوفير احتياجات العيد لأهالي المحافظة من طريق الأسواق والمحلات التجارية والجمعيات الاستهلاكية، وذلك لتلبية حاجات المواطنين، وإضفاء أجواء العيد على المحافظة. ويجري نحو 3500 طالب امتحانات الشهادة الثانوية العامة في 11 لجنة داخل المحافظة اليوم، وسط استنفار أمني من قوات الجيش والشرطة لتأمين اللجان ومحيطها. وكانت الدراسة توقفت في سيناء إثر إطلاق العملية العسكرية. ويأتي إجراء الامتحانات الثانوية في المحافظة نزولاً عند رغبة الأهالي، إذ سبق ولمّح وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي بإمكان إجراء امتحانات الثانوية لطلاب سيناء في المحافظات المحيطة إذا دعت الضرورة لذلك، وهو ما رفضه الأهالي وناشدوا المسؤولين إجراءها في المحافظة تيسيراً على الطلاب. ووصل مراقبو الامتحانات الموفدون من وزارة التربية والتعليم للإشراف على الامتحانات في سيناء، صباح أول من أمس، ويقيمون في استراحات خاصة يتولى الجيش والشرطة تأمينها، علماً أن تصحيح امتحانات الطلاب سيتم في القاهرة.

مقتل 8 أجانب في معارك «تحرير درنة»... و«داعش» يهاجم أجدابيا

حكومة السراج تعلن عن اتفاق لتأمين الحدود الجنوبية

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود .. فيما قال العميد أحمد المسماري الناطق باسم قوات الجيش الليبي إنه تمت «السيطرة على 480 متراً مربعاً من مدينة درنة، وقتل عشرات المتطرفين، بينهم ثمانية أجانب من مصر وتونس واليمن»، هاجم مسلحون يعتقد انتماؤهم لـ«داعش» بوابة أمنية جنوب مدينة أجدابيا شرق البلاد، ما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة خمسة آخرين. وتحدث المسماري عن تكبيد الإرهابيين «خسائر كبيرة، والاستيلاء على كميات ضخمة من سلاحهم، وقطع الإمدادات التي تصلهم»، مشيرا إلى «مقتل خمسة ضباط من ذوي الكفاءات الكبيرة، وقرابة عشرين جنديا». وبعدما أوضح أن أكثر من 22 شخصا سلموا أنفسهم إلى قوات الجيش، اتهم المسماري جماعة الإخوان المسلمين بالتحالف مع تنظيمي والقاعدة وداعش ضد الجيش الليبي، مؤكدا وجود «غطاء إعلامي ضد الجيش من قبل قنوات جلها من قطر وتركيا». مبرزا أن «هناك شخصيات ليبية من الإخوان تدافع عن الإرهابيين، وتطالب بوقف القتال في درنة، بحجة الدفاع عن المدنيين». من جهتها، قالت السفارة الإيطالية في ليبيا إن إيطاليا تضم صوتها إلى «النداء العاجل الذي وجهته أول من أمس بعثة الأمم المتحدة هناك لممارسة أقصى درجات ضبط النفس في مدينة درنة، وتهدئة النزاع وحماية المدنيين». وأضافت السفارة في بيان مقتضب عبر موقع «تويتر»: «نحن متأهبون لتقديم المساعدة الإنسانية الملحة، حالما يتم ضمان توفير ممر إنساني آمن من قبل الأطراف المعنية». في غضون ذلك، قتلت امرأة وأصيب خمسة آخرون بجرح متفاوتة في هجوم لمسلحين يعتقد انتماؤهم لتنظيم داعش على بوابة أمنية جنوب مدينة أجدابيا شرق البلاد. وقال مصدر عسكري إن «مسلحين هاجموا بوابة القنان جنوب المدينة، واشتبكوا مع قوات الأمن والشرطة، ما أدى إلى مقتل فتاة تصادف مرورها مع أسرتها بموقع الحادث، فيما أصيب خمسة من عائلتها أثناء الهجوم». ورجح المصدر أن يكون «منفذو الهجوم هم من حرقوا البوابة وثلاث سيارات». إلى ذلك، أعلنت حكومة الوفاق الوطني، التي يترأسها فائز السراج في العاصمة الليبية طرابلس، أنها أبرمت مساء أول من أمس اتفاقية مع ثلاث دول جوار، هي النيجر وتشاد والسودان، تهدف إلى حماية حدود ليبيا الجنوبية، والحد من تهريب البشر والسلاح. وقالت الحكومة في بيان لها إن وزير خارجيتها محمد سيالة أبرم في العاصمة التشادية أنجامينا اتفاقا رباعيا بين ليبيا والنيجر والسودان وتشاد لتعزيز التعاون لضبط الحدود المشتركة، مشيرة إلى أن «الاتفاق يأتي في إطار توجيهات السراج للتباحث مع دول الجوار قصد وضع برامج وتشكيل لجان مشتركة وعقد اتفاقات لضبط وتأمين حدود ليبيا البحرية والبرية، واستكمالاً لبرامج تطوير التنسيق الأمني مع دول الجوار عند الحدود الغربية». ولم يوضح البيان ما إذا كانت الاتفاقية ستعرف مشاركة قوات عسكرية مشتركة، أو ستقوم على العمليات الاستخباراتية فقط، لكن سيالة قال في كلمة عقب توقيع الاتفاق إن «الاتفاقية تعد إثراء للعلاقات المميزة بين الدول الأربع». وكانت حكومة السراج قد أطلقت مؤخراً عملية عسكرية في جنوب البلاد لتعقب فلول تنظيم داعش، ومواجهة الفوضى الأمنية التي استغلتها عناصر لجماعات إرهابية، ومهربو أسلحة ومخدرات تسللوا عبر الحدود. من جهة ثانية، أعلن مكتب المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، أمس، تفاصيل الكلمة التي ألقاها في القمة التي عقدت بالعاصمة الفرنسية باريس يوم الثلاثاء الماضي، وجمعته مع أطراف النزاع في ليبيا، وذلك برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وجاء في كلمة حفتر أن «مفتاح السر لتحقيق الاستقرار في ليبيا، يكمن أولا وأخيرا في دعم الجيش»، الذي قال إنه يقارع الإرهاب منذ أربع سنوات في ظروف غير مواتية، وحذر في الكلمة التي تم بثها بعد أربعة أيام من القمة من «خطورة الأوضاع الراهنة في ليبيا»، لافتاً إلى ما وصفه بـ«تدني الأحوال في ليبيا على جميع المستويات، وما ترتب عن ذلك من تفاقم سوء الأحوال المعيشية للمواطن الليبي». ووصف حفتر جماعة الإخوان المسلمين بـ«المجرمين القتلة»، مشيراً إلى أن الجيش الوطني «مصمم على القضاء على الإرهاب رغم الحظر المفروض على تسليحه»، واتهم حكومات بعض الدول التي لم يسمها بدعم التنظيمات الإرهابية على الأراضي الليبية.

مصراتة وتاورغاء تنهيان اليوم 7 سنوات من العداء

توقيع مرتقب لميثاق مصالحة يمهد لعودة 40 ألف نازح إلى ديارهم

(«الشرق الأوسط») القاهرة: جمال جوهر ... توشك مدينتا مصراتة وتاورغاء المتجاورتان بغرب ليبيا على توقيع ميثاق للمصالحة اليوم (الأحد)، ليطوي بذلك نحو 40 ألف «تاورغائي» أكثر من سبع سنوات من العداء التاريخي، والنزوح في أنحاء البلاد منذ مقتل الرئيس الراحل معمر القذافي. ويأتي الاتفاق، الذي أشرفت عليه لجنة الحوار من الجانبين، وسط اعتراض أعيان ومشايخ تاورغاء على بنوده، إذ قال ناصر أبديوي، أحد مواطني المدينة لـ«الشرق الأوسط» إن بنود الميثاق «لا تلق قبولاً لدى أبناء مدينتي، ولا تعبر عن حجم معاناتهم طوال السنوات الماضية». ونزح قرابة 40 ألف مواطن من تاورغاء عن ديارهم بعد إضرام النيران فيها بسبب خلافات مع مصراتة، (200 كيلومتر شرق العاصمة) تعود إلى عصر النظام السابق. وكانت تاورغاء من القوى الداعمة والعاملة مع القذافي أثناء حكمه. لكن فور إسقاطه هاجمت كتائب مصراتة المدينة، عقاباً لها على اتهامات سابقة بـ«الاعتداء على مدينتهم واغتصاب نسائها». لكن أبديوي قال في تصريحات سابقة لـ«الشرق الأوسط» إن «هذه الاتهامات باطلة... وشباب تاورغاء كانوا يعملون مع (الشعب المسلح)، وليس مع قوات القذافي... كنا مع الوطن وما زلنا». وأكد أسامة بادي، الناطق باسم مجلس مصراتة البلدي، أنه ستتم مراسم توقيع ميثاق الصلح بين المدينين اليوم، والبدء في ترتيبات دخول المواطنين إلى ديارهم، في إطار ما تم التوصل إليه من اتفاق موقع بين لجنتي الحوار وبلدية مصراتة ومحلي تاورغاء، والمُصدق عليه من رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السرّاج.
وقال بادي في بيان أمس إنه تم توجيه الدعوة لعدد كبير من المسؤولين والمنظمات المحلية والدولية لحضور التوقيع، من بينهم رئيس البعثة الأممية لدى ليبيا غسان سلامة، وعمداء البلديات، ومجالس الأعيان والحكماء، ومشايخ القبائل من كل ربوع البلاد، لافتاً إلى أن الاتفاق «سيكون خطوة على طريق المصالحة الوطنية الشاملة، ولبنة من لبنات الحوار الليبي - الليبي الناجح». من جهته، أعلن يوسف جلالة، وزير الدولة لشؤون المهجرين والنازحين بحكومة الوفاق، أنه سيجري بالفعل توقيع ميثاق الاتفاق اليوم، لكنه قال إن «بعض الأطراف في تاورغاء ترفض بنود الاتفاق، فيما توافق عليه أطراف أخرى». وأضاف جلالة، وفقاً لـ«بوابة أفريقيا»، أن «المساعي مستمرة لإقناع الأطراف الرافضة، التي قد يؤدي موقفها إلى عرقلة توقيع الاتفاق»، مشيراً إلى أن «موعد عودة النازحي إلى ديارهم، وآلية تأمين العائدين، لا تزال من النقاط الخلافية». واعتبر أبدوي الميثاق الذي سيتم التوقيع عليه بأنه «نموذج للخزي والعار... فأهالي وأعيان المدينة ضد التوقيع... ولجنة الحوار فقط هي التي تريد التوقيع». وأرجع ذلك إلى أن «مسودة الاتفاق مكونة من 14 بنداً، تصب جميعها في صالح مصراتة». ويعيش أهالي تاورغاء بأماكن متفرقة في مدينتي طرابلس وسبها (غرب وجنوب) البلاد، فيما اتجه بعضهم إلى بنغازي في شرق ليبيا، وقد سعى مئات النازحين، الذين يقيمون في بنغازي، إلى تفعيل قرار السرّاج بالعودة إلى ديارهم. لكن ميلشيات مسلحة محسوبة عليه حالت دون ذلك، فافترشوا صحراء قرارة القطف شرق بني وليد (شرق غربي) منذ أربعة أشهر، وأصبحوا منذ ذلك الوقت يعيشون في خيام من القماش وسط طقس صعب للغاية. وفور الإعلان عن موعد توقيع ميثاق المصالحة، وصف أعيان ومشايخ مدينة تاورغاء الاتفاق، الذي أشرفت على صياغته لجنة العودة المشتركة، بأنه «مذل ولا يمثلهم»، محذرين ممّا أسموه «التحركات المشبوهة من قبل بعض أبناء مدينتهم». كما هددوا في بيان تناقلته وسائل إعلام محلية، برفع الغطاء الاجتماعي على أي شخص يوقع على الميثاق مهما كانت صفته، وقالوا إنه «من حق المواطنين العودة إلى ديارهم لكن دون قيد أو شرط».
وقال أحد سكان تاورغاء ممن يقيمون في مخيم المطار، فضّل أن يشير إلى اسمه بـ«لاروي»، إنه يرحب بالعودة إلى داره فوراً. لكن بكرامة ودون تهديد لحياته، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»: «الحياة قاسية جداً داخل المخيمات في ظل انعدام الخدمات... فالصغار يمرضون ويموتون، والحكومة لا تستجيب». واطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة من الميثاق، الذي سيتم التوقيع عليه اليوم، والذي تشير بنوده إلى ترتيبات الدخول إلى تاورغاء، وقصرها على من كانوا يقيمون بشكل فعلي في المدينة قبل ثورة 17 فبراير (شباط) 2011، شريطة أن يقر بما ورد في الميثاق، على أن تتولى المنطقة العسكرية الوسطى، ومديرية أمن مصراتة وضع الترتيبات الأمنية اللازمة للعودة.
وتأسست لجنة مشتركة لحل أزمة مصراتة وتاورغاء في أغسطس (آب) عام 2015، بناءً على اتفاق بين المجلس البلدي في مصراتة والمجلس المحلي في تاورغاء، واجتمعت مرات عدة في طرابلس وتونس وجنيف بدعم من حكومتي ألمانيا وسويسرا، وتوصلت إلى ما يعرف بوثيقة «خريطة الطريق»، واتفقت على المعايير اللازمة لتصنيف المتضررين، وتحديد القيم المالية اللازمة لجبر الضرر. كما وضعت اللجنة برنامجاً واضحاً قابلاً للتنفيذ، شمل إعادة التأهيل لتاورغاء من مرافق أساسية، وفتح الطرق، وتحديد المناطق الملوثة بالألغام، وصيانة وتهيئة المستشفيات، لكن إلى الآن لا تزال الأزمة تراوح مكانها.

الأمم المتحدة تدعو لحماية المدنيين في درنة

طرابلس: «الشرق الأوسط» جددت أمس، بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مناشدتها جميع أطراف النزاع في مدينة درنة (شمال شرق) بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وضمان اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين. وحثت البعثة في بيان أصدرته جميع الأطراف على الوفاء «بالتزاماتهم التي يفرضها عليهم القانون الإنساني الدولي، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في ضمان حماية المدنيين، وكفالة دخول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق، وتيسير الخروج الآمن للمدنيين الراغبين في مغادرة المدينة». وأشارت البعثة إلى «وصول التصعيد في المدينة إلى مستويات غير مسبوقة خلال الأسبوع الماضي مع تزايد الأعمال القتالية ووصولها إلى مناطق مكتظة بالسكان». ووصفت البعثة وصول المساعدات الإنسانية إلى درنة بـ«المقيّد إلى أقصى الحدود»، وقالت إن نقص الغذاء والأدوية في تفاقم، موضحة أن نحو 125 ألفاً من الأهالي يعانون من انقطاع الكهرباء والماء بشكل متقطع. كما دعت البعثة جميع الأطراف إلى «السماح بدخول العاملين في المجال الإنساني وإدخال المساعدات اللازمة دون عوائق وبصورة آمنة»، مشيرة إلى تواصل عملها مع جميع الأطراف في محاولة لتهدئة النزاع. وتشهد مدينة درنة الواقعة شرق بنغازي اشتباكات مسلحة، زادت حدّتها خلال الأسبوع الماضي بين قوات «مجلس شورى مجاهدي درنة»، أو ما بات يعرف بـ«قوة حماية درنة»، والقوات المسلحة الليبية في شرق البلاد، التي تقوم منذ أكثر من عام بمحاصرة المدينة، في محاولة للسيطرة عليها بعد إنهاء الحرب في بنغازي، وإعلان تحريرها في يوليو (تموز) من العام الماضي. ويحاصر الجيش الوطني الليبي مدينة درنة الواقعة في الشرق منذ يوليو 2017. ويعارض قائد الجيش الوطني خليفة حفتر الحكومة المعترف بها دولياً، التي يوجد مقرها في غرب البلاد. وتحاول قواته انتزاع المدينة من تحالف يضم مقاتلين محليين، وإسلاميين يعرف بمجلس شورى مجاهدي درنة. وفي بيان منفصل، قالت البعثة إن 47 شخصاً لقوا حتفهم وأصيب 54 آخرون في ليبيا خلال مايو (أيار) الماضي، أثناء سير الأعمال العدائية في جميع أنحاء البلاد، بما فيها التفجيرات الانتحارية والسيارات المفخخة.
وأوضحت البعثة أن عدد القتلى في الشهر الماضي هو الأعلى خلال العام الحالي، وكان من بين الضحايا 38 رجلاً و3 نساء و4 صبية، وفتاتان لقوا مصرعهم، فيما أصيب 43 رجلاً و3 نساء و6 صبية و3 فتيات بجروح.

حركة «الشباب» الصومالية تستعيد بلدة دخلها الجيش

الحياة...مقديشو - رويترز ... أفاد سكان في الصومال بأن حركة «الشباب» المتشددة سيطرت مجدداً على بلدة موقوكوري (وسط) التي تبعد نحو 300 كيلومتر من شمال العاصمة مقديشو، بعدما انسحبت منها القوات الحكومية التي كانت دخلت مناطقها قبل نحو شهر. وقال حسن نور، أحد شيوخ القبائل المحليين: «شنت حركة الشباب هجوماً من محاور عدة. وبعد ساعة من القتال غادرت القوات الحكومية وسيطرت الحركة». وقال عـــبدالعزيز أبو مصعب، الناطق باسم الشباب: «لدينا جثث 47 جندياً، واســتولينا على 4 آلـــيات وعــشرات الأسلحة». أما الجيش فنفى سيطرة المتشددين على كامل البلدة، وقال الرائد عبدالله ادن: «لم يوجد في البلدة إلا عدد قليل من الجنود وتركوها لأسباب تكتيكية، فيما أرسلت تعزيزات الى مواقعهم». الى ذلك، هاجمت حركة «الشباب» قاعدة عسكرية في بلاد بنط التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، ما أسفر عن مقتل عدة جنود.

ضربة أميركية تقتل 12 من «الشباب» في الصومال

مقديشو: «الشرق الأوسط أونلاين».. قتل 12 عنصرا من حركة «الشباب» الصومالية المتشددة، أول من أمس (الخميس)، في ضربة جوية شنها الجيش الأميركي في إطار الهجوم الذي يقوده على هذه المجموعة وفق ما أعلنت القيادة الأميركية في أفريقيا أمس (الجمعة). وقال الجيش الأميركي في بيان إن الضربة شنت على بعد نحو خمسين كلم جنوب غربي مقديشو من دون أن يدلي بتفاصيل إضافية عن العملية. وأكد عدم مقتل أي مدني. وأضاف أن «القوات الأميركية ستواصل اللجوء إلى كل التدابير المسموح بها والمناسبة لحماية المواطنين الأميركيين واحتواء التهديدات الإرهابية». وهذه الضربة الأميركية هي الحادية عشرة منذ بداية العام على متشددي «الشباب» الذين يحاولون منذ 2007 إسقاط الحكومات الصومالية المتتالية المدعومة من المجتمع الدولي.

مجلس الأمن يدرس سحب بعثة دارفور خلال عامين

الحياة...الخرطوم - النور أحمد النور .. كشفت تقارير أن مجلس الأمن يناقش اقتراحاً لتسريع سحب القوات المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد) خلال عامين، بعد حصر نطاق عملها في منطقة جبل مرة، وإغلاقها كل قواعدها باستثناء قاعدة زالنجي، عاصمة ولاية وسط دارفور. وبدأت «يوناميد» منذ كانون الثاني (يناير) الماضي في تشييد قاعدة عمليات موقتة في قولو بجبل مرة، بعدما انسحبت من 11 موقعاً ميدانياً بدارفور ضمن خطة لتقليص القوات تنفيذاً لقرار مجلس الأمن في حزيران (يونيو) 2017. وأبدت مجموعة «الديمقراطية أولاً» في السودان قلقها من تداعيات الاقتراح وتأثيره «الكارثي» في المدنيين، ودعت الأطراف المعنية ومجموعات حقوق الإنسان لمعارضته، وطالبت مجلس الأمن والدول الأعضاء «في إطار مسؤولياتهم الخاصة بالحفاظ على سلامة وأمن المدنيين في دارفور الذين لا يجب التضحية بهم مقابل أهداف سياسية قصيرة النظر». كما طالبتهم بتعزيز وجود البعثة وتعزيز اضطلاعها بدور أكثر فاعلية في الإقليم. وأفادت مجموعة «الديمقراطية أولاً» بأن «الاقتراح الذي يهدد حياة ملايين المدنيين جــــرى طرحه بعد زيارة لمدة 3 أيام نفذها وفد صغير من الدول الأعضاء في مجلس الأمن ضم ممثلين عن بريطانيا وفرنسا والسويد وهولندا إلى دارفور في أيار (مايو) الماضي. وتابعت: «رغم تكرار مزاعم انخفاض العمليات العسكرية في دارفور، لكن تقارير كثيرة تؤكد أن المدنيين لا يزالون معرضين لخطر». وأبدت المجموعة دهشتها من مناقشة مجلس الأمن خططاً لسحب بعثة «يوناميد» من دارفور «في وقت يشهد الإقليم مزيداً من جرائم القتل والنهب والاغتصاب، وتشريد آلاف من المدنيين بسبب المواجهات بين القوات الحكومية ومتمردي حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور». الى ذلك، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في الخرطوم من أن نقص الوقود الذي عانى منه السودان منذ منتصف آذار (مارس) الماضي يؤثر في حملة مكافحة فيروس الحصبة، بعد ارتفاع حالات الإصابة بها خلال خمسة أشهر مقارنة بالعام الماضي. وأوضح مكتب «أوتشا» أن «نقص الوقود يؤثر في العمليات الإنسانية، وبينها تقديم إغاثة وتوفير خدمات أساسية، وتنفيذ حملة تلقيح. وأكد أن ارتفاع حالات الإصابة بالحصبة في 16 من أصل 18 ولاية يتطلب حملات تطعيم عاجلة، وتعزيز التحصين الروتيني في أنحاء البلاد.

سفارة الجزائر تحتج لدى مؤسسات الاتحاد الأوروبي: منبركم استغلّ

صحافية جزائرية توجّه إهانات إلى بوتفليقة من البرلمان الأوروبي

صحافيو إيلاف... شنت صحافية جزائرية مقيمة في الخارج هجوما لاذعًا وعنيفًا على رئيس بلادها بوتفليقة ساخرة من وضعه الصحي الذي آل إليه ومعتبرة أنه لا يصلح للحكم لولاية خامسة. ودانت الجزائر ما وصفته بـ"سرد مزيّف للحقائق" يخدم قوى معادية.

إيلاف: جاء هذا الهجوم القاسي بحق الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الذي يسعى إلى ولاية خامسة من الحكم، ضمن شريط فيديو مصور بثته الصحافية من داخل مقر البرلمان الأوروبي.

فليحاكم أخوك!

بلهجة ساخرة وجاحدة وشديدة العنف توجهت الصحافية الجزائرية ليلى حداد، المعتمدة لدى البرلمان الأوروبي ومراسلة التلفزيون الجزائري الحكومي سابقًا، إلى الرئيس بوتفليقة في الشريط المصور مخاطبة إياه بقولها: "أنت تجلس على كرسي متحرك بعينين بارزتين وفم مفتوح". أضافت "أنت لست سوى كومة من اللحم غير قادرة على الحركة ومعروضة أمام العالم رغم استياء أمة بكاملها"!. وتابعت معتبرة أنه "يجب عدم التعامل معك كشيء بعد الآن". لم تكتف عند هذا الحد، بل صعدت من هجومها بالقول: "إذا كانت هناك دولة قانون في الجزائر يجب أن يُحاكم أخوك، لأنه جعلك مادة للترفيه"!، وأسفت لكون "الجزائريون أصبحوا موضع سخرية العالم". تعقيبًا على هذه التصريحات الحادة والمهينة، احتجّت سفارة الجزائر لدى بلجيكا، مساء الجمعة، لدى مؤسسات الاتحاد الأوروبي إثر انتشار هذا الفيديو المسيء بسرعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي كافة من داخل مقر الاتحاد الأوروبي، وذلك وفقًا بيان للسفارة التي تتولى مهمة تمثيل البلاد لدى الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية، بروكسل، نشرته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.

استغلال مهني منبوذ

ولفت البيان إلى أنه "عقب نشر صحافية مزعومة من أصل جزائري شريط فيديو مهين يمسّ شرف مؤسسات الجمهورية الجزائرية وكرامتها، فقد قامت السفارة بإجراءات رسمية عاجلة لدى مسؤولي مختلف هيئات الاتحاد الأوروبي". وقد تبيّن أن الصحافية حداد كانت بثت الفيديو من داخل قاعة مخصصة للصحافيين في مقر الاتحاد الأوروبي، وانتقدت عبره الوضع الصحي للرئيس بوتفليقة بسخرية وتهكم كما والوضع السياسي للبلاد. ووصفت السفارة الجزائرية الواقعة بأنها "استغلال غير مقبول لرموز الاتحاد الأوروبي والفضاء الذي يخصصه البرلمان الأوروبي للصحافيين المهنيين".

حرية التعبير أولًا

ووصفت السفارة هذه الصحافية بأنها "ارتضت لنفسها تسخير صوتها وقلمها المرتزق لخدمة قوى أجنبية معادية للجزائر"، منددة بـ"سردها المزيّف للحقائق، المفعمة بالافتراء والإحباط". وسرعان ما جاء رد الصحافية حداد على بيان السفارة الجزائرية في بروكسل عبر منشور لها على حسابها في موقع فايسبوك قائلة فيه إن "حرية الصحافة في دول الاتحاد الأوروبي خط أحمر".

عدوى المقاطعة تضرب "اتصالات المغرب" في موريتانيا بدعوى غلاء الخدمات وضعف جودتها

إيلاف المغرب ـ متابعة من الرباط.. تواجه شركة موريتل، الفرع الموريتاني لـ"اتصالات المغرب"، حملة مقاطعة لمنتجاتها بدعوى غلاء الخدمات وضعف جودتها، بحسب ما ذكر موقع "article19.ma".

إيلاف من الرباط: انطلقت الحملة قبل أكثر من أسبوع تحت شعار "خليها تفلس" في العالم الإفتراضي تمددت في الأيام الأخيرة إلى العالم الواقعي، واستعملت فيها ملصقات على الجدران وعلى السيارات، الشيء الذي يطرح أسئلة حول الجهة التي تقف خلفها، خصوصًا وأن المواد المستعملة في الحملة تحتاج وسائل وموارد مالية. تسيطر شركة موريتل على 60 في المائة من سوق الهاتف النقال في موريتانيا، ووسعت خدماتها للجيل الثالث خلال الأسبوع الأخير إلى مدينة تامشكط في أقصى الشرق الموريتاني وإلى أقصى جنوب البلاد. كما أعلنت الشركة قبل أيام تحديث شبكاتها للجيل الثالث في عشرات المدن الموريتانية. تأتي حملة مقاطعة موريتل في سياق حملات المقاطعة لمنتجات بعض الشركات التي تعرفها البلدان المغاربية. ففي الجزائر جرت مقاطعة السيارات المركبة محليًا منذ مارس الماضي تحت شعار "خليها تصدي"، وانتقلت العدوى إلى المغرب خلال الأسبوع الأخير من أبريل الماضي مع مقاطعة منتجات ثلاث مجموعات خاصة متخصصة في توزيع المحروقات والمنتجات الحليبية والماء المعدني، قبل أن تحل حملة المقاطعة بموريتانيا مع بداية رمضان مستهدفة منتجات موريتل، فرع مجموعة اتصالات المغرب التي تمتلك شركات اتصالات في 10 دول أفريقية، وتملك اتصالات الإماراتية غالبية رأسمالها. والمثير في هذه الحملات أنها تنتقي منتجات شركات بعينها وتركز عليها.

المعتدون أفادوا أنه اعتادوا اصطحاب فتيات والإختلاء بهن

المغرب: اعتقال 14 شخصًا في حادث الاعتداء على سائق وفتاة بآسفي

ايلاف...منى الهاشمي من الرباط... اعتقلت مصالح الدرك الملكي في مدينة آسفي (جنوب المغرب) 14 شخصًا متورّطين في حادث الاعتداء على سائق سيارة أجرة للنقل السري (غير مرخص) وفتاة كانت برفقته إدّعت أنها طالبة تقوم ببحث ميداني، مساء اليوم السبت. إيلاف من الرباط: أفاد مصدر أمني لـ "إيلاف المغرب" أن بعض المتورطين تم اعتقالهم أمس الجمعة، فيما اعتقل باقي المشتبه فيهم مساء اليوم، وتم وضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية (الاعتقال الاحتياطي) تحت إشراف النيابة العامة المختصة. أضاف المصدر نفسه أن الأمر لا يتعلق بطالبة كانت في صدد إنجاز بحث جامعي ميداني، كما ادّعت ذلك من خلال الفيديو المتداول الذي بدت فيه وهي تتوسل المعتدين، بل بفتاة تربطها علاقة بالسائق، وكانا مختليان ببضعهما البعض في منطقة خلاء، وهو ما أثار استفزاز مهاجميهما، الذين حاصروا السيارة واعتدوا عليهما بالهراوات بشكل وحشي. أثار انتشار فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي غضبًا كبيرًا بين رواد الفضاء الأزرق، يوثق لحادث اعتداء على سائق سيارة للنقل السري بصحبة فتاة، كانت تنزف من أنفها، وتحاول جاهدة أن تقنع المعتدين الملثمين بكونها طالبة جامعية تقوم ببحث ميداني في منطقة "جمعة سحيم" القروية الواقعة في ضواحي مدينة آسفي، وليست كما يعتقدون. وذكر المصدر عينه أن المعتدين الذين كانوا ملثمين يتحدرون من المنطقة التي شهدت الحادث، وأنهم اعتادوا رؤية السائق نفسه، وهو يصحب رفيقات له، ويختلي بهن بالقرب من ساقية في المنطقة، إلا أنهم ضاقوا ذرعًا مما يرون، سيما وأن الأمر يتعلق بشهر رمضان، وهو ما دفعهم إلى الاعتداء عليه وعلى مرافقته، بحسب تصريحاتهم للمصالح الأمنية.

 

 

 

 

 

 



السابق

العراق..قوة عراقية ـــ أميركية تتسلّم الحدود مع سوريا في نينوى.....«لائحة الإرهاب الأميركية» نحو ضم نواب في البرلمان العراقي....العثور على أنفاق لـ «داعش» في الموصل...قائد عمليات نينوى ينفي إنشاء قاعدة أميركية في سنجار..حزب طالباني يناقش أسماء مرشحيه لمنصب رئيس الجمهورية...أزمة مياه حادة في العراق بسبب سد «إليسو» التركي... والبرلمان يناقشها اليوم..

التالي

لبنان..جنبلاط «يغرد» بصور 5 سوريين مقربين للنظام شملهم التجنيس.....احتجاجات على «التجنيس» تتسع والرئاسة تعتبره «ملفات شخصية»...الحريري يطلّ غداً وبيده... «أوراق قوة»...«القوات» متمسكة بحصة وزارية وازنة....معركة نائب رئيس الحكومة تعمّق الشرخ بين «القوات» و«الوطني الحرّ»....

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك..

 الأحد 17 آذار 2024 - 5:24 ص

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك.. حملات خارجية «موجّهة» بتهمة إطالة أمد الحص… تتمة »

عدد الزيارات: 150,155,915

عدد الزوار: 6,679,138

المتواجدون الآن: 100