مصر وإفريقيا....مقتل جندين مصريين و8 متشددين في سيناء.......مباحثات بين القاهرة والخرطوم اليوم تناقش القضايا العالقة... اتهام وائل عباس بالسعي لقلب النظام..غضبٌ في مصر لمشاركة قراء في مسابقة... «خامئني للقرآن»...فرقاء ليبيا يجتمعون اليوم في باريس ...تونس: مصير الحكومة غامض بعد تعليق مشاورات «قرطاج 2»...رئيس مالي يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية ..أويحيى ينتقد الحملة الشعبية ضد رسوم الوثائق البيومترية...العثماني: مستعدون لكل شيء للدفاع عن سيادتنا وصحرائنا..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 29 أيار 2018 - 5:46 ص    عدد الزيارات 1788    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقتل جندين مصريين و8 متشددين في سيناء...

الحياة..القاهرة - أ ف ب ... قتل جنديان مصريان وثمانية متشددين في الحملة التي يقوم بها منذ التاسع من شباط (فبراير) الماضي الجيش المصري في وسط وشمال سيناء لملاحقة متشددي الفرع المصري لتنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش)، بحسب بيان نشرته القوات المسلحة اليوم (الثلثاء). واكد البيان الذي نشر على الصفحة الرسمية للناطق العسكري على «فايسبوك» ان العمليات أسفرت «خلال الايام الماضية» عن «القضاء على عدد 8 فرداً تكفيرياً خلال تبادل لإطلاق النيران مع القوات أثناء عمليات التمشيط والمداهمة وضبط عدد من الأسلحة والذخائر بوسط وشمال سيناء». واضاف البيان انه «نتيجة للأعمال القتالية الباسلة لقواتنا المسلحة في مناطق العمليات استشهد عدد (2) مجند وأصيب ضابط و3 مجندين أثناء الاشتباك وتطهير البؤر الإرهابية». واكد البيان انه تم القاء القبض على «64 فرداً من المطلوبين جنائياً والمشتبه بهم واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم». ولا يُسمح للصحافيين والمنظمات غير الحكومية بدخول مناطق العمليات. وقبل أسبوع قالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» غير الحكومية إن الجيش المصري تمادى في أعمال هدم المنازل والبنايات التجارية في شمال سيناء ضمن حملته العسكرية ضد «داعش». واكدت المنظمة ومقرها في نيويورك في تقرير نشر على موقعها أن «أعمال الهدم الجديدة طاولت مئات الهكتارات من الأراضي الزراعية وما لا يقل عن 3 آلاف بيت وبناية تجارية، فضلاً عن 600 بناية تم هدمها في كانون الثاني (يناير)، وهي الحملة الأكبر من نوعها منذ بدأ الجيش رسمياً أعمال الإخلاء في 2014». لكن الناطق العسكري المصري أكد ان «حجم التعويضات للاهالي المتضررين بلغ أكثر من 900 مليون جنيه مصري (50 مليون دولار)».
واشار الى «قيام القوات المسلحة بتوفير السلع الأساسية والإحتياجات الإدارية والطبية كافة للمواطنين في مناطق العمليات (...) وتأمين وصول الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية للاهالي». ومنذ 2013، تخوض قوات الامن وخصوصا في شمال سيناء مواجهات عنيفة ضد مجموعات متطرفة بينها الفرع المصري لـ«داعش» (ولاية سيناء) المسؤول عن عدد كبير من الاعتداءات الدموية في البلاد.

مباحثات بين القاهرة والخرطوم اليوم تناقش القضايا العالقة... خلال أول زيارة لوزير الخارجية السوداني الجديد إلى مصر...

الشرق الاوسط...القاهرة: سوسن أبو حسين.. يعقد وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم (الثلاثاء)، مباحثات مع الدرديري محمد أحمد، وزير الخارجية السوداني الجديد، الذي يقوم بزيارته الأولى إلى مصر، منذ توليه مهام منصبه. وبحسب الخارجية المصرية، فإنه من المنتظر أن تتناول المباحثات، التي ستعقد بمقر الوزارة بالقاهرة، العلاقات المصرية السودانية، والموضوعات الإقليمية محل الاهتمام المشترك، كما سيعقد الوزيران مؤتمراً صحافياً مشتركاً في ختام المباحثات. وقال السفير السوداني في القاهرة عبد المحمود عبد الحليم، أمس، إن «المباحثات تركز على سبل ووسائل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين، وتحريك الآليات التي أقرها كل من الرئيس عمر حسن البشير والرئيس عبد الفتاح السيسي في أكثر من قمة، لحل القضايا العالقة، والوصول بالعلاقات إلى آفاق أرحب، استناداً إلى خصوصية العلاقات». وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن المباحثات «تشمل قضايا المنطقة العربية والأفريقية، وخاصة الأوضاع في ليبيا واليمن وسوريا، وكذلك تعزيز التنسيق بين البلدين في المحافل الدولية والإقليمية». وأوضح أن اجتماع الوزيرين سوف يحدد الموعد المناسب لاجتماعات اللجنة الرباعية، المكونة من وزيري الخارجية ورؤساء المخابرات في البلدين، والتي من المفترض أن تعقد جولتها المقبلة في الخرطوم. وكشف السفير عن اجتماع يعقد في القاهرة للجنة التساعية بين دول مصر والسودان وإثيوبيا، بخصوص «سد النهضة»، يومي 18 و19 يونيو (حزيران)، يضم وزراء الخارجية والري والمخابرات، ومن المقرر أن يركز على القضايا التي تم بحثها في أديس أبابا قبل أيام، وشهد التوقيع على وثيقة استرشادية للتعاون بين الدول الثلاث في كل المجالات، ومتابعة التكليفات التي أقرها ذلك الاجتماع، والتفاهمات التي رحبت بها الدول الثلاث. وقبل نحو أسبوع، أثار مسلسل تلفزيوني مصري بدأ عرضه مطلع شهر رمضان حفيظة السودان، ودفعه إلى استدعاء السفير المصري في الخرطوم، للاحتجاج رسمياً على مضمون العمل الذي يتناول ظاهرة الإرهاب. وشكت وزارة الخارجية السودانية من أن مسلسل «أبو عمر المصري» الذي يعرض على أكثر من قناة مصرية «تم الترويج له بصورة عكست إصرار البعض على اختلاق وتكريس صورة نمطية سالبة، تلصق تهمة الإرهاب ببعض المواطنين المصريين المقيمين أو الزائرين للسودان». ولجأت مصر إلى «التهدئة» للتعاطي مع غضب السودان. ففي حين تجنبت الخارجية المصرية التعليق المباشر أو الضمني على الواقعة، أصدرت مؤسسات مصرية خاصة ورسمية معنية بالقضية، تعليقات ومواقف تتضمن تأكيداً على حرص مصر على العلاقات مع السودان، ونفي أن يكون مسلسل «أبو عمر المصري» معبراً عن وجهة نظر الدولة المصرية. كما أعلن مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، حذف بعض مشاهد من المسلسل. وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس السوداني عمر البشير، قد اتفقا خلال لقاء عقد في القاهرة، في مارس (آذار) الماضي، على تعزيز العلاقات الأمنية والتعاون بين بلديهما، وذلك في أول قمة ثنائية تجمعهما، بعد انتهاء التوتر الذي شاب العلاقات خلال الشهور القليلة الماضية. وشهدت العلاقات بين الخرطوم والقاهرة توتراً في الأشهر الأخيرة، وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد اتهم القاهرة بدعم معارضين سودانيين، فيما اتهمت وسائل إعلام مصرية الخرطوم مراراً بإيواء عناصر في جماعة الإخوان المسلمين، التي تعتبرها القاهرة «إرهابية». كما زاد التوتر بين البلدين، بسبب الخلافات حول بناء إثيوبيا سداً على نهر النيل، ودعم السودان للموقف الإثيوبي. وتخشى مصر أن يؤثر بناء إثيوبيا «سد النهضة» على حصتها من مياه النيل.

مصر: اتهام وائل عباس بالسعي لقلب النظام

محرر القبس الإلكتروني ... القاهرة – مؤمن عبد الرحمن.. أمر المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا في مصر المستشار خالد ضياء، بحبس الناشط حازم عبد العظيم لمدة 15 يوماً احتياطياً على ذمة التحقيقات التي تجرى معه بمعرفة النيابة. وأسندت النيابة إلى عبد العظيم اتهامات بالاشتراك مع جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، إلى جانب نشر أخبار ومعلومات وبيانات كاذبة – على نحو متعمد وبسوء قصد – عن الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد، وذلك من خلال وسائل الإعلام المختلفة وحساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي. إلى ذلك، كشفت التحقيقات مع الناشط وائل عباس عن استجوابه عن طبيعة نشاطه السياسي قبل ثورة 25 يناير وحتى الآن، ومشاركته بشخصه في العديد من الأحداث السياسية على مدار السنوات الماضية، وواجهت النيابة المتهم بالاتهامات التي كشفت عنها التحريات الأخيرة، وذلك بعدما استمعت إلى أقوال عدد من المتهمين المضبوطين، حيث كشفت التحريات الأولية عن تمويل بعض الجهات الخارجية لمجموعة من الشباب لتنفيذ مخطط خارجي من خلال منظمات حقوقية وحركات، والتي تدعو إلى التحريض ضد الدولة وقلب نظام الحكم وهدم الدولة المصرية. وواجهت النيابة المتهم بالأحراز المضبوطة التي تضمنت أوراقا ومنشورات خاصة، وأجهزة لاب توب، وتلفونا، وأمرت بانتداب لجنة من الإذاعة والتلفزيون لتفريغ محتوى الأحراز.

غضبٌ في مصر لمشاركة قراء في مسابقة... «خامئني للقرآن»

الراي...القاهرة - من عادل حسين وفريدة موسى .. طالبت قوى سياسية وحقوقية مصرية بمحاسبة المسؤولين عن مشاركة خمسة قراء مصريين في مسابقة «خامئني للقرآن» الكريم بطهران، مؤكدة ضرورة تأييد قرارات رسمية صادرة من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف وتحذيرات من نقابة القراء المصرية بمنع سفر أي قارئ مصري إلى إيران. وانتقدت مؤسسة «محبي آل البيت»، سفر قراء مصريين إلى طهران من دون إذن الأزهر أو وزارة الأوقاف، مؤكدة أنهم خالفوا القوانين المصرية. وتساءلت: «هل في هذا الوقت الذي تعلن فيه إيران العداء للأمة العربية وتحتل الدول العربية كالعراق ولبنان وسورية واليمن، نرى من يمهد للتوغل الإيراني داخل مصر؟». كما انتقد عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب عمر حمروش سفر القراء المصريين، مؤكداً أن تصرفهم مرفوض، ويستوجب المحاسبة. وكانت الصحف الإيرانية أثارت حالة من الجدل الواسع في مصر، بعد الإعلان عن أسماء القراء الخمسة وهم، «أحمد محمود محمد قريوط، ومحمد رشاد عبد السميع، وأحمد يسري محمد، وأحمد الشحات لاشين، ومحمد السعيد عبدالغني القميري». من جهة أخرى، حذر رئيس ائتلاف «دعم مصر» في البرلمان محمد السويدي من تحول الائتلاف إلى حزب سياسي. وأكد في تصريحات صحافية مساء أول من أمس، عدم انضمام أي نائب من الائتلاف بشكل رسمي إلى أي حزب، مضيفاً: «نعمل بكامل قوامنا، ولا يوجد ما يدعو حزب (مستقبل وطن) للخروج من الائتلاف بل هو جزء منه، ونوابه من الائتلاف حاضرون اليوم بالمكتب السياسي، ولا يستطيع أي عضو أن يغير صفته الحزبية قبل سنة 2020، موعد الانتخابات المقبلة». ولفت إلى أن الائتلاف مستمر بكامل تشكيله، وأنه أنجز تشريعات لم تستطع برلمانات أخرى إنجازها وذلك في ظل وجود شخصيات كبيرة مثل رئيس مجلس النواب الأسبق فتحي سرور. كما أكد أن الائتلاف مستمر في مناقشة القوانين التي تهم المواطن، والتواصل مع الشعب، كائتلاف سياسي يشمل 6 أحزاب و400 نائب تحت القبة. وفي إشارة إلى نواب البرلمان، قال السويدي «من حق الأحزاب أن تقوي نفسها، لكن أحذر النواب من الوقوع في أي خطأ قانوني وهو تحويل الصفة الحزبية».

مصر: استنفار تعليمي وأمني يواكب امتحانات الثانوية العامة

حبس الناشط عبدالعظيم 15 يوماً بتهمة «نشر أخبار كاذبة»

الجريدة....كتب الخبر حسن حافظ... بدأت آلاف الأسر المصرية في الدعاء لأبنائهم وبناتهم مع انطلاق ماراثون امتحانات الثانوية العامة الذي ينطلق السبت المقبل، بينما أعلنت أجهزة الدولة المصرية الاستنفار، إذ تستعد وزارة الداخلية لتأمين اللجان التي تجرى فيها الامتحانات، وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، التي بدأت في إنهاء استعداداتها لإجراء الامتحانات لنحو 600 ألف طالب وطالبة. وواصل الرئيس العام لامتحانات الثانوية العامة بالوزارة، رضا حجازي، أمس، جولاته الميدانية لمتابعة الاستعدادات النهائية للامتحانات، وزار حجازي محافظة قنا، وحرص على الاطمئنان على الانتهاء من تجهيز بطاقات تحقيق الشخصية وكشوف المناداة التي سيتم تسليمها لجميع مندوبي المديريات والإدارات التعليمية بداية من صباح اليوم. إلى ذلك، تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء أمس الأول، عشية اجتماع باريس حول ليبيا. وأكد الرئيس المصري عزم بلاده على الاستمرار في دعم جهود التسوية السياسية في ليبيا، مشددا على أهمية الإعداد الجيد للانتخابات الليبية المقبلة، والعمل على إجرائها خلال العام الجاري. وشيعت مصر جثمان رئيس مجلس الوزراء الأسبق، علي لطفي، إلى مثواه الأخير أمس، بعدما وافته المنية أمس الأول عن عمر ناهز 83 عاما، ونعت الرئاسة لطفي الذي تولى رئاسة الحكومة في ثمانينيات القرن الماضي، في بيان رسمي، بصفته أحد العلامات المضيئة في تاريخ العمل الوطني. على صعيد آخر، أمرت نيابة أمن الدولة العليا أمس الأول، بحبس الناشط السياسي، حازم عبدالعظيم، 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات، بعدما ألقت قوات الأمن القبض عليه السبت الماضي. وتم توجيه عدة تهم إليه، أبرزها الاشتراك مع جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين، ونشر أخبار كاذبة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد بقصد تكدير السلم العام، جدير بالذكر أن عبدالعظيم كان عضوا في حملة السيسي الانتخابية عام 2014 وشغل منصب منسق الشباب بالحملة، قبل أن يتحول إلى أحد معارضي الرئيس.

فرقاء ليبيا يجتمعون اليوم في باريس ...«الأعلى للدولة» يضع شروطاً للمشاركة منها التزام بـ«الصخيرات»

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود... تبدأ في باريس اليوم أعمال المؤتمر الدولي الخاص بليبيا، الذي دعا إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بمشاركة الفرقاء الليبيين وممثلي 19 دولة ومنظمة إقليمية ودولية، للبحث عن تسوية للأزمة. وأعلنت الرئاسة الفرنسية دعوة المسؤولين الليبيين والمجتمع الدولي، للمشاركة في تنفيذ خريطة طريق سياسية شاملة، للخروج من الأزمة التي أثَّرت على البلاد والمنطقة لسنوات. وأضافت: «بعد سبع سنوات من الصراع والتوتر، يهدف هذا المؤتمر الذي لم يسبق له مثيل، وهو استمرارٌ للجهود التي بذلها المجتمع الدولي والأمم المتحدة منذ 2011، إلى فتح فترة جديدة من الاستقرار والتعاون، يتوقعها جميع الشعب الليبي». وأعلن «المجلس الأعلى للدولة» في ليبيا عقب اجتماع عقده مساء أول من أمس، أنه سيشارك في مؤتمر باريس الذي سيعقد برعاية الأمم المتحدة، لكنه وضع في المقابل أربعة شروط هي: «أن يكون الاتفاق السياسي المبرم في منتجع الصخيرات بالمغرب نهاية عام 2015 هو الإطار والحاكم القانوني للمبادرة، وألا تنظم الانتخابات قبل الاستفتاء على الدستور للانتقال إلى مرحلة سياسية دائمة، وضرورة التأكيد على مدنية الدولة وعمل المؤسسات العسكرية والأمنية تحت السلطة المدنية، والتشديد على الوقف الفوري لإطلاق النار في درنة ورفع الحصار عنها». وقال المجلس إن أعضاءه «صوتوا خلال الجلسة على ذهاب وفد يمثله إلى باريس مع الحفاظ على هذه الثوابت»، موضحاً أنه «صوّت أيضاً على إمهال المصرف المركزي مدة زمنية محددة للبدء في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية المتفق عليها»، محذراً من أنه سيتخذ إجراءات صارمة حيال هذا الملف. واحتشد الفرقاء، الذين يمثلون الأطراف الرئيسية في الأزمة الليبية، وهم الجيش الوطني والبرلمان الموالي له في مواجهة حكومة الوفاق الوطني وحليفها «مجلس الدولة»، إذ سيشارك رئيس مجلس النواب عقيلة صالح بوفد يضم 18 عضواً، يليه الوفد المرافق لقائد الجيش خليفة حفتر المكون من 14 عضواً، إضافة إلى وفد رئيس مجلس الدولة خالد المشري، بينما يتكون وفد رئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج من 5 أشخاص فقط. ودعت باريس، دول جوار ليبيا (مصر وتونس والجزائر والسودان وتشاد والنيجر)، إضافة إلى المغرب والإمارات وقطر، إلى حضور المؤتمر الذي سيشارك فيه أيضاً الاتحادان الأفريقي والأوروبي والجامعة العربية، إضافة إلى الدول الأربعة الأخرى صاحبة العضوية الدائمة في مجلس الأمن (الصين والولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا)، إضافة إلى إيطاليا وألمانيا. ويدعو اقتراح تداولته فرنسا قبل القمة إلى تبني مبادرة رئيسية جامعة تنص على الإسراع بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية قبل نهاية العام الحالي، إضافة إلى اعتماد مشروع الدستور. ومن المتوقع في حال إتمام الانتخابات أن تتولى قوات أمن محلية في ليبيا، لم تحددها المبادرة، بالتعاون مع الأمم المتحدة والاتحادين الأفريقي والأوروبي والجامعة العربية، تأمين التحضيرات اللازمة لعملية الاقتراع. وفيما بدا تبنياً لسياسة العصا والجزرة، هدد المقترح الفرنسي بفرض عقوبات دولية على أي جهة تسعى إلى تعطيل الانتخابات أو عرقلتها، مع تأكيد المجتمع الدولي على تحمل القادة الليبيين كافة لالتزاماتهم ومهامهم.
وتبنى المقترح ما توصلت إليه الاجتماعات التي جرت في القاهرة أخيراً بشأن توحيد المؤسسة العسكرية الليبية، ودعا إلى إخضاع الجيش للسلطة المدنية المنتخبة. وتشترط المبادرة الفرنسية التزام كل الفرقاء الليبيين ببنود الاتفاق واحترام نتائج الانتخابات المقبلة، وعقد اجتماع لاحق لحوار وطني جامع يشارك فيه كل الفرقاء داخل ليبيا أو خارجها، لمتابعة تنفيذ هذا الاتفاق خلال ثلاثة أشهر من توقيعه. في المقابل، استبق 13 تشكيلاً مسلحاً في المنطقة الغربية المؤتمر بإصدار بيان يعلنون فيه رفضه، وأن المبادرة الفرنسية لا تمثلهم. وقالت هذه الميليشيات، في بيان نشرته «كتيبة النواصي» التابعة لحكومة السراج، إن قادتها أكدوا على مبدأ «مدنية الدولة والتداول السلمي للسلطة بشكل حقيقي». وفيما بدا بمثابة موقف مناوئ لحفتر، الذي يرجح خوضه الانتخابات الرئاسية في حال إجرائها، قال قادة هذه الميليشيات إنهم «يرفضون وبقوة أي مبادرة تهدف إلى توطين حكم العسكر، ولا تدعو للتداول السلمي على السلطة وتراعي القانون العسكري الليبي في شروط تولي المناصب العسكرية». ويمثل إجراء انتخابات تحدياً كبيراً في ليبيا، التي لا تزال مقسمة بين فصائل عسكرية وسياسية، وبين حكومتين تقول كل منهما إنها صاحبة السلطة، وذلك منذ إعلان نتائج تصويت متنازع عليها في 2014.
إلى ذلك، واصل الجيش تقدمه نحو مدينة درنة في شرق البلاد لطرد الجماعات المتشددة المتحصنة بداخلها، رغم مقتل 4 جنود وإصابة 4 آخرين بجروح جراء انفجار عدد من الألغام على محور الظهر الأحمر جنوب المدينة. وسيطرت القوات على مرتفعات الفتائح شرق درنة، بعد معارك عنيفة سقط فيها 10 ما بين قتيل وجريح، ليبلغ بذلك عدد من فقدهم الجيش منذ انطلاق الهجوم أكثر من 30 قتيلاً و40 جريحاً. من جهة أخرى، نفت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إغلاق مسلحين مقرها. وقالت المتحدثة باسم البعثة سوسن غوشة إن «هذه الأنباء مغلوطة وغير حقيقية تماماً». ودخل 60 من المهاجرين المغاربة غير القانونيين الموقوفين في مركز إيواء الهجرة غير الشرعية في طرابلس، في إضراب مفتوح عن الطعام، بسبب تأخر إعادتهم إلى بلادهم.

تونس: مصير الحكومة غامض بعد تعليق مشاورات «قرطاج 2»

الشرق الاوسط....تونس: المنجي السعيداني... أعلن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي تعليق المشاورات حول وثيقة «قرطاج 2»، أمس، إثر تباين مواقف الأطراف السياسية والاجتماعية الموقعة على الوثيقة في شأن التعديل الحكومي، وفق تصريحات عدد من الأطراف المشاركة. وفشل اجتماع عُقد في قصر قرطاج، أمس، ودام نحو ثلاث ساعات، في التوصل إلى اتفاق بين وجهتي نظر متناقضتين بشأن التعديل الحكومي ومصير رئيس الحكومة يوسف الشاهد. ورغم تلميح الرئيس منذ اجتماع الجمعة الماضي إلى إمكانية اللجوء إلى البرلمان لحسم الخلاف، بإشارته إلى ضرورة الرجوع إلى الشرعية الدستورية، والاجتماعات المتتالية التي عقدتها نهاية الأسبوع الماضي أحزاب مثل «حركة النهضة» و«المسار الديمقراطي الاجتماعي» في محاولة لتليين موقف اتحاد الشغل الداعي إلى تغيير الحكومة ورئيسها، فإن كل هذه الجهود لم تفض إلى صيغة جامعة. وتمسكت حركة «نداء تونس» بزعامة حافظ قائد السبسي (نجل الرئيس الطامح إلى الرئاسة) وحزب «الاتحاد الوطني الحر» و«الاتحاد العام للشغل» (نقابة العمال) واتحاد المرأة، بتغيير الحكومة ورئيسها، فيما ساندت «النهضة» و«المبادرة» و«المسار الاجتماعي الديمقراطي» والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة (مجمع رجال الأعمال) واتحاد للفلاحين بقاء الشاهد. وقال رئيس مجلس شورى «النهضة» عبد الكريم الهاروني إن تعليق النقاش حول الوثيقة «لم ينه الحوار حولها». وأشار إلى أن حركته طلبت من رئيس الحكومة «تنفيذ إصلاحات ومراجعات على مستوى العمل الحكومي وعلى مستوى تركيبة الحكومة». وفي السياق ذاته، قال القيادي في حزب «مشروع تونس» المعارض الصحبي بن فرج إن تعليق النقاشات حول مصير الحكومة ورئيسها «أعاد إلى البرلمان مكانته الطبيعية في حسم مثل هذه الخلافات»، في إشارة إلى التهمة التي وجهها أعضاء من البرلمان لرئاسة الجمهورية بـ«السطو على صلاحيات» المجلس في مراقبة عمل الحكومة وتجديد الثقة فيها أو سحبها.
وبشأن موقف الرئيس التونسي وتأثيره على مصير الحكومة، قال المحلل السياسي جمال العرفاوي لـ«الشرق الأوسط» إن الموقف الرئاسي زاد جرعة إضافية من الغموض إلى المشهد السياسي الغامض بطبيعته. وأشار إلى أن هذا الموقف قد يدفع البرلمان التونسي إلى التدخل لتسلم العهدة، والبحث عن إجراءات عملية لتحديد مصير الحكومة الحالية. وباتخاذ هذا القرار، وضع الرئيس التونسي حكومة الوحدة الوطنية التي يقودها الشاهد منذ أغسطس (آب) 2016 أمام ثلاثة سيناريوهات، أولها تقديم الشاهد استقالته طوعاً في حال حصول اتفاق على إنهاء مهامه، وهو احتمال ضعيف نتيجة وجود دعم له من قبل أطراف سياسية واجتماعية لها وزنها على الساحة على غرار «النهضة» ومجمع رجال الأعمال، ومن ثم يتم تغيير تركيبة الحكومة من دون اللجوء إلى البرلمان. أما السيناريو الثاني فيقوم على تجديد الثقة في الحكومة أمام البرلمان بدعوة من رئيس الجمهورية أو رئيس الحكومة، وهو الخيار نفسه الذي فضله رئيس الحكومة السابق الحبيب الصيد، وانتهى إلى إقالته من منصبه ليتولى الشاهد هذه المهمة. وعملياً لا يبدو أن هذا الخيار سيدعم حظوظ الشاهد في ظل انقسام المشهد السياسي وتنامي معارضي سياساته الاجتماعية والاقتصادية. ويتمثل السيناريو الثالث المطروح أمام الحكومة في توقيع عريضة لوم من قبل 73 نائباً وعرضها على الجلسة العامة التي ستصوت للحكومة أو ضد بقائها بالأغلبية المطلقة التي تساوي 109 أصوات من إجمالي 217 مقعداً.

حكومة الشاهد باقية حتى انتخابات 2019 بعد تجميد مشاورات تعديل «وثيقة قرطاج»

الحياة...تونس - محمد ياسين الجلاصي ... انتهت محادثات الأطراف السياسية والاجتماعية الموقعة على وثيقة قرطاج التي أفضت إلى تشكيل حكومة رئيس الوزراء يوسف الشاهد في 2016، بلا التوصل إلى اتفاق في شأن مصير الحكومة بسبب الخلاف الحاد حول بقاء الشاهد في منصبه، ما دفع الرئيس باجي قائد السبسي إلى تعليق العمل بالوثيقة إلى أجل غير مسمى. وكانت 4 أحزاب سياسية انسحبت من «اتفاق قرطاج»، ما قلص الدعم السياسي لحكومة الشاهد التي يتمسك حزب «النهضة» الإسلامي ببقائها، بخلاف حزبي «نداء تونس» و «الوطني الحر» والاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة عمالية في البلاد) واتحاد المرأة. وقال زعيم «النهضة» راشد الغنوشي بعد الاجتماع الذي اختتم شهرين من المشاورات في شأن الأولويات الاقتصادية للبلاد ومصير الحكومة في ظل تدهور الوضع السياسي والاقتصادي مع فترة من عدم الاستقرار بسبب عودة الاحتجاجات الاجتماعية في مناطق انتاج الفوسفات والبترول جنوب البلاد، وتعطل مسار إصلاح الاقتصاد المتردي: «نساند مبدأ ضخ دماء جديدة، لكن الوضع الحالي لا يحتمل إطاحة الحكومة، بل يفرض أكبر مقدار من الاستقرار السياسي لتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية المطلوبة». وأصرّ على أن «الخلاف ليس حول العقائد بل حول انقسام في تقدير مصالح تونس»، داعياً إلى إصلاح الحكومة الحالية لتأمين الاستمرار والاستقرار. وتابع: «قدمت النهضة تنازلات عدة سابقاً، لكن تكرار ذلك اليوم ضد مصلحة تونس واستقرارها». وبتعليق العمل بوثيقة قرطاج يتصاعد حول مستقبل الحوار السياسي الذي اعتاد أن يحسم الخلافات بين افرقاء الساحة. أما المستفيد الأكبر من فشل التوافق فهو الشاهد الذي ضمن بقاء حكومته حتى انتخابات 2019، خصوصاً أن الحزب الذي ينتمي اليه ويريد تغييره لا يملك الغالبية النيابية المطلوبة لفعل ذلك. كذلك اضطلع الرئيس السبسي بدور حاسم في تكريس الوضع الحكومي الحالي، بعدما لم يمارس ضغوطاً لتغيير الشاهد كما فعل سابقاً مع الحبيب الصيد. وهو اكتفى بالقول إن «مصير الحكومة ليس من مسؤولياته بل من صلاحيات مجلس النواب الشعب. ومن يريد تغييرها عليه اتباع الإجراءات القانونية». وكان زعيم «النهضة» الغنوشي صرح السبت الماضي بأنه «لو أراد الرئيس السبسي تغيير الحكومة لفعل ذلك مستخدماً وسائل تسمح له بذلك، وبينها مطالبته بالاستقالة، خصوصاً أنه وقف وراء توليه المنصب».

رئيس مالي يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية في يوليو المقبل

الراي....رويترز.. أعلن رئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا في التلفزيون الرسمي يوم أمس الاثنين أنه سيرشح نفسه في انتخابات من المقرر أن تجرى في نهاية يوليو. وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يرشح كيتا (73 عاما) نفسه للفوز بفترة ثانية، ولكن لم يكن قد أكد نيته في شأن ذلك. ويواجه كيتا معارضة سياسية متصاعدة في العاصمة باماكو ولا سيما بين الشبان الساخطين، وتمردا محتدما من جانب إسلاميين متشددين، وعمليات قتل عرقية متبادلة في الشمال. وقال كيتا في التلفزيون«سأقدم نفسي مرشحا في انتخابات الرئاسة في 29 يوليو. أطلب منكم الثقة في من جديد». وأعلن نحو 12 شخصا آخرين ترشحهم، ويعد أبرزهم سوميلا سيسي وزير المالية السابق.

أويحيى ينتقد الحملة الشعبية ضد رسوم الوثائق البيومترية

الحياة...الجزائر - عاطف قدادرة ... كلف إعلان الحكومة الجزائرية عن منح وثائق البطاقات البيومترية في مقابل رسوم، في أجراء يُطبق للمرة الأولى في تاريخ البلاد حملة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي ضد رئيس الوزراء أحمد أويحيى المتعاد على الخصومات السياسية بسبب سياساته الاقتصادية، والذي رد بـ «اتهام جهات بتعمد تشويه صورته» عبر تسريب تلك المعلومات. وبعدما اعتبر ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي بوصف حملة رفضت فرض الرسوم أن «الرسوم مبالغة»، نشر أويحيى بياناً مطول حول رسوم وثائق البطاقات البيومترية التي تشمل بطاقة الهوية وجواز السفر ورخصة القيادة والبطاقات الرمادية للسيارات، والمدرجة ضمن مشروع قانون المالية التكميلي الذي سيعرضه على الرئيس بوتفليقة. وشدد على أن «الرسوم المطبقة على الوثائق الإلكترونية تعكس سعر الكلفة». ورفض أويحى الانتقادات التي تناولت المس بالقدرة الشرائية للمواطنين، «لأن مدة صلاحية الوثائق البيومترية هي 10 سنوات، ما يجعل سعر تسليم الوثائق بعد رفع مدة صلاحيتها زهيداً جداً. كما أن نص مشروع قانون المالية التكميلي لا يلحظ أي زيادة على المنتجات ذات الاستهلاك الواسع، رغم أن البلاد تشهد عجزاً كبيراً في الموازنة بمبلغ 1800 بليون دينار».

عدّ انتهاكات «بوليساريو» مأزقًا للجبهة ولمن يدعمها

العثماني: مستعدون لكل شيء للدفاع عن سيادتنا وصحرائنا

ايلاف....عبدالله التجاني من الرباط.... جدد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربي، التأكيد على أن المغرب مستعد لـ«كل شيء للدفاع عن سيادته وصحرائه بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى»، وذلك في رسالة إلى جبهة البوليساريو الانفصالية ومن ورائها الجزائر، معتبرًا أن بلاده حققت عددًا من النقاط الإيجابية على مستوى مختلف المحافل الدولية في قضية الصحراء.

إيلاف من الرباط: قال العثماني في جوابه على سؤال محوري حول «مستجدات القضية الوطنية» خلال الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة في مجلس النواب (الغرفة الأولى في البرلمان) المغربي، اليوم الإثنين، إن النقاط الإيجابية التي سجلتها المملكة كانت بفضل «الدينامية المستمرة التي تطبع عمل الدبلوماسية المغربية في هذا الملف بتوجيهات سامية وانخراط شخصي من الملك محمد السادس». أضاف رئيس الحكومة المغربية أن «انتهاكات الإنفصاليين السافرة والمتكررة لقرار مجلس الأمن الذي لم يجف مداده بعد، يبين المأزق الذي وصلت إليه جبهة الانفصاليين ومن يدعمها»، مشددًا على أن المغرب يوجد في موقف قوة و«سيظل في صحرائه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها»، في إحالة على الجملة الشهيرة التي وردت في إحدى خطابات العاهل المغربي. زاد العثماني مبينًا أن المغرب مستمر في «بعث الرسائل القوية إلى خصوم الوحدة الترابية، ولا تساهل ولا تراجع عن الوحدة الترابية، وهو مستعد لكل شيء للدفاع عن وحدته الترابية»، الأمر الذي يترك الباب مفتوحًا أمام الخيار العسكري لمنع أي تغيير للوضع القائم في المنطقة العازلة، التي تشهد منذ أشهر تحركات استفزازية من طرف عناصر جبهة البوليساريو.

جانب من الجلسة اليوم

واعتبر العثماني أن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حول الصحراء المقدم إلى أعضاء مجلس الأمن في 29 مارس الماضي، «متوازنًا، حيث أخذ بعين الاعتبار المستجدات الطارئة والخطيرة على أرض الواقع المتعلقة بالاستفزازات والانتهاكات السافرة لجبهة البوليساريو». أضاف أنه بناء على هذا التقرير، تبنى مجلس الأمن قراره «رقم 2414 بتاريخ 27 أبريل 2018»، الذي «كرّس تفوق مبادرة الحكم الذاتي، منوهًا بالجهود الجدية وذات المصداقية التي يبذلها المغرب للمضي قدمًا في عملية التسوية السياسية لهذا النزاع الإقليمي، كما أعاد مجلس الأمن التأكيد على ريادة الأمم المتحدة ورعايتها الحصرية للمسلسل السياسي، مستبعدًا كل مخططات التسوية السابقة لكونها غير واقعية وغير قابلة للتطبيق». وأشار العثماني إلى أن تحركات الجبهة الانفصالية في الآونة الأخيرة و«استفزازاتها الخطيرة في المنطقة الواقعة في شرق الجدار الأمني، وفي المنطقة العازلة بالكركرات»، تصدى لها المغرب بتحركات دبلوماسية مكثفة، حيث «وجّه جلالة الملك رسائل إلى الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وإلى الأمين العام للأمم المتحدة والقوى الكبرى لإخطارها بخطورة هذه التطورات، منبهًا إلى أن مثل هذه الأعمال تشكل انتهاكًا صارخًا وغير مقبول للاتفاقات العسكرية ووقف إطلاق النار، وفيها تهديد صريح للأمن والاستقرار في المنطقة». كما جدد المغرب التأكيد من خلال هذه التحركات على موقفه الرافض «لأي عمل من شأنه تغيير الوضعية القانونية القائمة، منذ وقف إطلاق النار في 6 سبتمبر 1991، في شرق الجدار الأمني وفي المنطقة العازلة». ونوه العثماني بحرص مجلس الأمن، في القرار نفسه، على التعبير عن ارتياحه والإشادة بموقف المملكة من خلال «الاعتراف برد المغرب المتزن على الانشغالات الأخيرة المتعلقة بالمنطقة العازلة». وأشاد رئيس الحكومة بالتعبئة الشاملة والانخراط التام لكل القوى الحية للأمة للدفاع عن الثوابت الوطنية للمملكة وفي مقدمتها القضية الوطنية العادلة، والتصدي لكل مناورات أعداء وخصوم الوحدة الترابية للمغرب ودحض أطروحة الانفصال، مطالبًا بالاستمرار في هذا الإجماع الوطني والعمل على تقوية الجبهة الداخلية لمواجهة كل التحديات. كما حث العثماني على ضرورة تقوية الدبلوماسية الموازية البرلمانية والحزبية والنقابية والمجتمع المدني، وذلك في إطار التصدي المستمر واليقظ لما يقوم به خصوم الوحدة الترابية للمغرب من مناورات واستفزازات، ولفت إلى ضرورة التصدي لأطروحة الانفصال ومناوراتهم في مختلف المحافل الدولية والإقليمية، مؤكدًا دعم الحكومة لهذه الجهود المدنية والرغبة في تطويرها وتجويدها.

نيجيريا: «اختفاء» ملايين الدولارات في «صناديق سرية»

الحياة...أبوجا - أ ف ب ... أفاد تقرير أعدّته منظمتان غير حكوميتين إلى أن ملايين الدولارات التي تكرّسها حكومة نيجيريا لمكافحة غياب الأمن، تختفي في «صناديق سرية» مخصصة للفساد. وأشار تقرير أعدّه «مركز الدفاع عن المجتمع المدني التشريعي»، وهو منظمة نيجيرية غير حكومية، و «منظمة الشفافية الدولية»، بعنوان «المال المموّه: كيف تغذّي الأصوات الأمنية» (الصناديق المخصصة للأمن) الفساد في نيجيريا»، إلى أموال خاصة تُكرّس نقداً غالباً لمسؤولين سياسيين بارزين، لتغطية نفقات استنسابية في الأمن. وأضاف أنه ضمن موازنة للدفاع تبلغ نحو 1,2 بليون دولار، تُوزّع أكثر من 670 مليون دولار سنوياً في سرية تامة. ونقل التقرير عن كاثرين ديكسون من «منظمة الشفافية الدولية»، تأكيدها أن هذه الأموال هي «صندوق سرّي يلفّه غموض كامل»، ورأت أنه «يغذّي مجموعات يمكن أن (تسعى إلى) زعزعة انتخابات» رئاسية مرتقبة في شباط (فبراير) 2019.

 

 



السابق

العراق...الصدر: نأمل أن لا تتدخل إيران في الشأن العراقي..برلمان العراق يلزم مفوضية الانتخابات بإعادة الفرز يدويا...قضاء العراق يرفض إعادة الانتخابات والصدر يقتصد في التغريد.. ضبط أكثر من مليون حبة مخدرة في مطار بغداد...البرلمان يصوت لإلغاء انتخابات الخارج وكردستان وكركوك..مفاوضات صعبة بين حزبي بارزاني وطالباني...«صيادو الجوائز» يبحثون عن مكان البغدادي على حدود العراق وسوريا...

التالي

لبنان...باسيل ينتقم من التاريخ: نصف الحكومة للتيار والرئيس والأقليات!.... الحريري يختتم يوم «المطالب المتضخمة» بالتفاؤل.. و«القوات» تحذّر من العزل..الراعي يُسلِّم ماكرون "ملفاً مكتوباً".. وهذا ما يتضمّنه!..."حزب الله": لن نعترف بحكومة تتعاطى مع العقوبات..«حزب الله»: همّنا أن نكون شركاء على مقعد ثابت....{حزب الله} يطالب بمقعد لحلفائه السنة...لبنان: باسيل يخيِّر الحريري بين «المالية» أو «الداخلية»...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,119,858

عدد الزوار: 6,754,382

المتواجدون الآن: 110