مصر وإفريقيا..حبس مسؤول سابق بحملة السيسي الرئاسية.. ....وزير الداخلية المصري لتأمين المنافذ الحدودية...تونس: مشاورات مصير الحكومة تتواصل من دون حسم..أطراف ليبية «تشكك» في نجاح اجتماع فرنسا....سياسيون ومثقفون وجامعيون يدعون بوتفليقة لعدم الترشح لولاية خامسة..الأمم المتحدة تطلب دمج لاجئين سودانيين في مجتمع تشاد...المغرب: بنشماش أميناً عاماً لـ«الأصالة والمعاصرة»....

تاريخ الإضافة الإثنين 28 أيار 2018 - 2:54 ص    عدد الزيارات 2271    التعليقات 0    القسم عربية

        


حبس مسؤول سابق بحملة السيسي الرئاسية.. وهذه الاتهامات..

العربية نت...القاهرة -أشرف عبد الحميد.. قررت نيابة أمن الدولة العليا في مصر الأحد حبس حازم عبد العظيم مسؤول الشباب السابق في الحملة الرئاسية الأولى للرئيس عبد الفتاح السيسي لمدة 15 يوما احتياطيا، لاتهامه بنشر أخبار كاذبة ضد مؤسسات الدولة. ‏وأسندت النيابة إلى حازم عبد العظيم اتهامات بالاشتراك مع جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، تدعو إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، ونشر أخبار ومعلومات وبيانات كاذبة على نحو متعمد وبسوء قصد عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد بقصد تكدير السلم العام وزعزعة الثقة في مؤسسات الدولة المختلفة. وأكدت النيابة أن حازم عبد العظيم ارتكب تلك الجرائم من خلال وسائل الإعلام المختلفة وعبر حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت. يذكر أن حازم عبد العظيم كان مرشحا لتولي وزارة الاتصالات عقب ثورة يناير ٢٠١١ في وزارة عصام شرف، ولكنه استبعد في اللحظات الأخيرة بسبب تعاملات خاصة لشركته. ‏وكانت أجهزة الأمن المصرية قد ألقت القبض على حازم عبد العظيم مساء السبت وتمت إحالته لنيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معه في الاتهامات الموجهة إليه.

وزير الداخلية المصري لتأمين المنافذ الحدودية

القاهرة - «الحياة» ... طلب وزير الداخلية المصري مجدي عبدالغفار مواصلة الجهود لتأمين المنشآت المهمة والحيوية والمنافذ الحدودية، ومواجهة أي محاولات للخروج على القانون بمنتهى الحسم والحزم. وأفاد بيان للوزارة بأن عبد الغفار اجتمع أمس مع عدد من القيادات الأمنية في الوزارة، وأشار إلى استمرار التحديات الأمنية التي تشهدها البلاد، مشدداً على أهمية اتخاذ الإجراءات التأمينية وإحكام الرقابة على الطرق المؤدية إلى المنشآت ودعم الخدمات الأمنية في المناطق المحيطة بها والتعامل الفوري مع أية اعتداءات قد تتعرض لها. وأكد وزير الداخلية أن المرحلة الحالية تستوجب بذل أقصى الجهود والتضحيات لتحقيق الاستقرار والأمن والحفاظ على ما تحقق من نجاحات، مشدداً على حسن معاملة المواطنين والارتقاء بمستوى الأداء الأمني وما تقدمه الأجهزة الأمنية من خدمات للمواطنين، وبذل المزيد من الجهود في مواجهة الجرائم الجنائية والقضاء على العناصر الإجرامية، مشيراً إلى أن الوزارة لا تألو جهداً في توفير الاحتياجات اللازمة لدعم العمل الأمني. من جهة أخرى، قررت محكمة جنايات القاهرة مد أجل الحكم على مرشد جماعة «الإخوان المسلمين»، المصنفة «إرهابية» في مصر، محمد بديع، و13 متهماً آخرين، في إعادة محاكمتهم في قضية أحداث شارع البحر الأعظم في الجيزة التي وقعت في تمــوز (يوليو) 2013، إلى جلسة 29 تموز لاستكمال المداولــة. وكانت محكمة جنايات الجيزة قضت في 15 أيلول (سبتمبر) من العام 2014 بالسجن المؤبد 25 سنة على المتهمين في القضية في محاكمتهم الأولى، قبل أن يتقدم المتهمون بطعن على الحكم الصادر ضدهم، في 8 تشرين الثاني (نوفمبر) من العام 2015، وتقبله محكمة النقض وتقرر إعادة محاكمتهم من جديد.

تونس: مشاورات مصير الحكومة تتواصل من دون حسم

الشرق الاوسط...تونس: المنجي السعيداني.... تتزايد الضغوط السياسية والاجتماعية المطالبة برحيل حكومة الوحدة الوطنية التونسية، غير أنها لم تتمكن من حسم الموقف رغم لقاءات ماراثونية متواصلة منذ اجتماع عُقد يوم الجمعة الماضي وأشرف عليه الرئيس الباجي قائد السبسي الذي رمى الكرة في ملعب البرلمان، السلطة المخولة دستوريا بالبت في مصير حكومة رئيس الوزراء يوسف الشاهد.
ومن المنتظر أن تجتمع اليوم مختلف الأطراف الموقعة على وثيقة «قرطاج 2» لحسم مصير حكومة الشاهد. وفي هذا الإطار، تنظم المكاتب السياسية لأحزاب «حركة النهضة» و«المسار الديمقراطي الاجتماعي» و«المبادرة»، اجتماعات حاسمة للبت في ملف بقاء الحكومة من عدمه. واجتمع رئيس «النهضة» راشد الغنوشي، الداعم الأساسي لبقاء الشاهد، مع الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل (رئيس نقابة العمال) نور الدين الطبوبي. ورشح عن الاجتماع أن اتحاد الشغل باقٍ على موقفه المتمسك برحيل الشاهد، باعتباره «الحد الأدنى لتجاوز الضغوطات الكبيرة داخل الاتحاد من أجل الانسحاب من وثيقة قرطاج والتخلي عن دعم الحكومة». وعقد الطبوبي اجتماعاً أيضاً مع وفد من «المسار الديمقراطي الاجتماعي» المشارك في الائتلاف الحاكم بحقيبة وزارية واحدة. وخرج موقف الحزب مخالفاً تماماً لموقف وزيره سمير بالطيب الداعم لبقاء الحكومة وإجراء تعديل وزاري محدود. وبعد تسريبات رجحت تكليف وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي رئاسة الحكومة، قال الزبيدي إنه غير معني بالترشح لمنصب رئيس الوزراء أو بأي منصب غير الذي يتقلده في الوقت الحالي. وكانت تسريبات قد أشارت إلى أن السبسي قد يضع ثقته في الزبيدي لرئاسة الحكومة المقبلة في حال التخلي عن يوسف الشاهد. وأضاف الزبيدي أن طرح اسمه «يبقى من باب التخمينات»، مؤكداً أنه لا يتابع اجتماعات «وثيقة قرطاج» ومشاوراتها، على حد تعبيره. وتحظى حكومة الشاهد الحالية بدعم «النهضة» و«المبادرة» و«المسار الاجتماعي الديمقراطي» والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة (مجمع رجال الأعمال) والاتحاد التونسي للفلاحين. وتصر هذه الأطراف على ضرورة مواصلة الحكومة عملها «للحفاظ على الاستقرار السياسي» قبل موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة العام المقبل. وفي المقابل، تتمسك حركة «نداء تونس» بزعامة حافظ قائد السبسي (نجل الرئيس الطامح إلى الرئاسة) وحزب «الاتحاد الوطني الحر» والاتحاد العام للشغل (نقابة العمال) واتحاد المرأة، بتغيير الحكومة ورئيسها. ويرى هؤلاء أن «وثيقة قرطاج 2» بها توجهات اقتصادية واجتماعية جديدة، ولا بد من رئيس حكومة جديد لتنفيذها. على صعيد آخر، دارت في مدينة المظيلة (جنوب غربي تونس) انتخابات بلدية جزئية أمس. وقال رئيس الهيئة الفرعية للانتخابات في منطقة قفصة (جنوب غربي تونس) محمد الشريف إن نسبة الإقبال على مكاتب الاقتراع في بلديات المظيلة التابعة للولاية قدرت بنحو 15 في المائة خلال الساعات الأولى من صباح أمس. وأكد أن الانتخابات «تدور في ظروف طيبة ومن دون أي تأخير بكل مراكز الاقتراع في المظيلة والبالغ عددها 8 مراكز وبها 20 مكتب اقتراع». وتتنافس في دائرة المظيلة 9 قوائم انتخابية، بينها «النهضة» و«نداء تونس» وحزب «الخضر» للفوز بـ18مقعداً بلدياً. وكانت الانتخابات في هذه المنطقة أرجئت بسبب أخطاء في أوراق الاقتراع، ما تسبب في حالة احتقان ببعض المراكز حيث تم تهشيم 3 صناديق اقتراع واضطرت هيئة الانتخابات إلى إنهاء عملية التصويت وتأجيلها.

ليبيا: «الإخوان» يطالبون باستبعاد حفتر من قمة باريس

مصالحة مفاجئة بين قائد الجيش ورئيس البرلمان على إفطار رمضاني

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود.... سعت جماعة «الإخوان المسلمين» في ليبيا، أمس، إلى إقصاء القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، عن حضور المؤتمر الدولي الذي يرتب لعقده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد غدٍ في قصر الإليزيه، ويضم أبرز المسؤولين الليبيين، للتحضير لإجراء انتخابات في البلد الغارق في الفوضى منذ عام 2011. واستغل رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري لقاءه في تونس مع السفير الهولندي لدى ليبيا إيريك ستراتينغ، مساء أول من أمس، ليعلن في بيان أن اجتماع باريس «يجب أن يكون فقط بين الأطراف السياسية المنصوص عليها في الاتفاق السياسي الليبي المبرم في منتجع الصخيرات بالمغرب نهاية عام 2015». وأضاف أن «حفتر ليس من أطراف هذا الاتفاق ولا يعترف به، والحوار يفترض أن ينحصر بين ثلاثة أطراف، هي مجلسا الدولة والنواب وحكومة الوفاق الوطني التي يترأسها فائز السراج». وقال المشري، إنه تلقى دعوة من الرئيس الفرنسي لحضور لقاء باريس، مشيراً إلى أنه أبلغ الجانب الفرنسي بموقفه حول هذا الموضوع، وهو أن «الانتخابات ستكون ناجحة في حال إجراء استفتاء على الدستور؛ لأن الانتخابات من دون دستور تعني الدخول في مرحلة انتقالية رابعة ذات نتائج عكسية». ويترأس المشري، وهو قيادي بارز في حزب «العدالة والبناء»، الذراع السياسية لجماعة «الإخوان»، المجلس الأعلى للدولة المعني بتقديم استشاراته للبرلمان بموجب اتفاق الصخيرات. وقال المشري، إن مجلس الدولة صوّت على قانون الانتخابات وأحاله إلى مجلس النواب الذي لم يصوت عليه بدوره حتى الآن. وكانت دعوة فرنسا للمشري إحدى النقاط التي أثيرت أيضاً لدى لقائه سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا بيتينا موشايدت خلال زيارته إلى تونس؛ إذ ناقشا «أهم المستجدات في الاتفاق السياسي ومسودة الاتفاق المطروح لحل الأزمة في ليبيا». من جانبه، أعلن السفير الهولندي فتح مكتب تمثيلي مبدئي من طرابلس، كما أبدى استعداد بلاده لاستضافة اجتماع بين الأطراف الليبية من أجل تقريب وجهات النظر، لافتاً إلى أنها سبق وأن استضافت لقاءين بين الليبيين العام الماضي. في المقابل، تجاهل حفتر هذه التصريحات واجتمع برئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح في لقاء لافت. وقال مكتب حفتر في بيان مقتضب، إنه استقبل صالح في مقر القيادة العامة للجيش في منطقة الرجمة خارج مدينة بنغازي، على مأدبة إفطار رمضاني، من دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل. ويعتبر هذا هو أول اجتماع علني يعقده حفتر وصالح، منذ بضعة أشهر؛ إذ جرى حديث عن فتور في العلاقات بين الطرفين من دون أسباب معلنة. ولم يشارك صالح في مراسم استقبال حفتر لدى عودته من رحلته العلاجية، كما لم يشارك في العرض العسكري الذي أقامه الجيش بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق «عملية الكرامة». وقال مسؤول ليبي مطلع لـ«الشرق الأوسط»، إن المصالحة بين صالح وحفتر جرت برعاية مصرية وإماراتية غير معلنة، مشيراً إلى أن هذا اللقاء «بمثابة إعادة ترتيب للأوراق السياسية قبل توجه الطرفين إلى باريس». ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر فرنسي، إن اجتماع باريس الذي ترعاه الأمم المتحدة سيشارك فيه السراج وصالح وحفتر والمشري، بهدف «توفير الظروف لإيجاد مخرج للأزمة» عن طريق «تحديد إطار لمؤسسات مستدامة يعترف بها المجتمع الدولي». ودعا الإليزيه إلى هذا المؤتمر ممثّلين عن 19 دولة معنية بالملف الليبي، وهي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وإيطاليا ودول جوار ليبيا مصر وتونس والجزائر وتشاد، إضافة إلى الإمارات وقطر والكويت وتركيا والمغرب. وسيشارك في المؤتمر أيضاً كل من الرئيس الكونغولي دنيس ساسو - نغيسو، رئيس لجنة الاتحاد الأفريقي الرفيعة المستوى حول ليبيا، ورئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة. وقال مستشار للرئاسة الفرنسية للصحافيين في إفادة: «بمجرد أن تكون لدينا خريطة الطريق تلك فسنكون قد حددنا التزامات كل الأطراف والخطوات المقبلة. ستكون مهمة السيد سلامة أكثر وضوحاً». وتظهر مسودة خريطة طريق سياسية من 13 نقطة نشرتها وكالة «رويترز»، أمس، دعوة إلى التوحيد الفوري للبنك المركزي والالتزام بدعم تشكيل جيش وطني والموافقة على عقد مؤتمر سياسي شامل خلال ثلاثة أشهر. كما تهدد بفرض عقوبات دولية على من يعرقلون الاتفاق أو يتنازعون على نتيجة الانتخابات. وقال دبلوماسي أوروبي: «إذا اتفق الجميع فستكون خطوة للأمام. الفكرة هي الضغط على المشاركين الأربعة مع العلم أنه... إذا طلب منهم داعموهم أن يقبلوا هذا فلن يكون أمامهم أي خيار». وقال دبلوماسي أوروبي آخر، إن «هذا صحيح جزئياً، لكن هناك أيضاً حراكاً داخلياً ليبياً يجب أخذه في الحسبان». وسبق للرئيس الفرنسي ماكرون أن رعى في يوليو (تموز) الماضي لقاء بين السراج وحفتر قرب باريس، علماً بأن انتقادات وجهت إلى ماكرون لعدم تشاوره مع الأمم المتحدة ولا شركاء بلاده في الأمر. وعرضت الخارجية الفرنسية الأسبوع الماضي، مبادرة على الأطراف السياسية المنبثقة عن اتفاق الصخيرات (البرلمان ومجلس الدولة والمجلس الرئاسي)، لعقد اجتماع في باريس لبحث خطة فرنسية لإنهاء الأزمة السياسية. وفي اتصال هاتفي، أمس، اتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على التنسيق والتشاور بشأن كيفية تحريك المسار السياسي الليبي من خلال مؤتمر باريس. وقال الناطق باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، إن ماكرون «أشاد بالجهود الحثيثة التي تبذلها مصر لاستعادة الاستقرار في ليبيا وتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية»، فيما أكد السيسي «عزم مصر على الاستمرار في دعم جهود التسوية السياسية في ليبيا، مؤكداً أهمية الإعداد الجيد للانتخابات الليبية المقبلة وعقدها خلال العام الحالي».

أطراف ليبية «تشكك» في نجاح اجتماع فرنسا

طرابلس - «الحياة»... في وقت تتجه الأنظار إلى فرنسا التي تستضيف غداً الثلثاء اجتماعاً للقوى السياسية في ليبيا ومسؤولين دوليين لمناقشة متابعة المسار السياسي، والدخول في مراحل جديدة تشمل تنظيم انتخابات يُجمع الليبيون على نتائجها وسط أجواء أمنية سليمة تسمح في التوصل إلى نتيجة «لا تقبل النقاش»، اعتبر ممثلو مدينة مصراتة أن الاجتماع «لا يضمن حضور القوى السياسية في شكل متوازن»، على رغم أن دعوات المشاركة تشمل رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، وقائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس مجلس الدولة خالد المشري، ومبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة. وطالب ممثلو مصراتة بأن «يكتفي المؤتمر بدعوة الأجسام المنبثقة من الاتفاق السياسي الذي أبرم في مدينة الصخيرات المغربية عام 2015، أو مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة». واستبعد النائب صالح إفحيمة نجاح المبادرة الفرنسية «لأسباب عدة بينها تنافس دول عدة على الاضطلاع بدور فاعل في ليبيا، وفي مقدمها فرنسا وإيطاليا، وافتقاد المبادرة إلى أفكار جديدة، إذ إنها تكتفي بأخذ مطالب محددة، وبينها توحيد الجيش الذي يمثل مطلباً ملحاً لجميع الليبيين وأبناء المؤسسة العسكرية الذين يجرون منذ فترة طويلة مفاوضات في مصر، من أجل تحقيق هذا الأمر. كما أن نقطة الانتخابات والاستفتاء على الدستور هي أيضاً مطلب يريده الليبييون ويبحثون آلية تطبيقه منذ فترة». وتابع إفحيمة: «اعتقد بأنه إذا لم توضع آلية معينة وجدول زمني محدد لتطبيق نقاط المبادرة لن تكون حظوظ نجاحها أكبر من سابقاتها». وأظهرت مسودة الاجتماع خريطة طريق سياسية من 13 نقطة تتضمن دعوة إلى توحيد البنك المركزي، والتزام دعم تشكيل جيش وطني والموافقة على عقد مؤتمر سياسي شامل خلال ثلاثة أشهر. وهي شكلت محور اتصال هاتفي أجراه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي اكد عزم بلاده على مواصلة دعم جهود التسوية السياسية في ليبيا، مؤكداً أهمية الإعداد الجيد للانتخابات الليبية المقبلة وتنظيمها هذه السنة. ووصف محلل دولي المبادرة الفرنسية بأنها «محاولة للهيمنة على الوضع في ليبيا قد تعمّق الأزمة، وهو ما ترفضه اطراف دولية كثيرة تعتبر أن هذا الدور منوط بالأمم المتحدة، وتريد منح وقت لجهود المنظمة الدولية قبل البحث في حل داخلي». ورجح المحلل ان يكون الاجتماع «شكلياً، وألا يُغيّر شيئاً على الأرض أو في مسار الأوضاع»، معتبراً ان «السبب الرئيس في اختلاف الليبيين هو التدخل الخارجي في شؤون البلاد، ما يجعل تنظيم الانتخابات الرئاسية امراً ضرورياً للحد من الأزمات الداخلية المتعددة والتي تشمل مجالات اجتماعية واقتصادية وأمنية إضافة إلى إعادة المهجرين، ومهما كانت النتائج التي تحققها الانتخابات فهي أفضل مما لم يتحقق خلال الفترة الماضية». وتابع أن «الدول المساهمة في عملية الانتخابات، قد تنفذ مهمات دعم فني وأمني ولوجستي لإنجاحها بلا التدخل في النتائج أو سير العملية».

سياسيون ومثقفون وجامعيون يدعون بوتفليقة لعدم الترشح لولاية خامسة

الحياة....الجزائر - أ ف ب .. دعت 14 شخصية من سياسيين ومثقفين وجامعيين عبر رسالة نشروها أمس (السبت)، الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى «التخلي عن العهدة الخامسة»، وعدم الترشح في الانتخابات المقررة في 2019، في مقابل دعوات الحزبين الحاكمين لاستمراره في الحكم. وجاء في رسالة موجهة للرئيس الجزائري وتم توزيعها على الصحافة: «نحن الموقعون ندعوكم لاتخاذ القرار الوحيد الذي يمكنه ان يفتح حقبة جديدة للبلاد، حيث توضع المصلحة العامة فوق مصلحة الاشخاص: ألا وهو تخليكم عن العهدة الخامسة». واضافت ان «نتائج السياسات المنتهجة تحت وصايتكم، كانت بعيدة كل البعد عن تلبية الطموحات المشروعة للجزائريين. حكمكم الطويل للبلاد أنشأ في نهاية الامر نظاما سياسيا لا يستجيب للمعايير الحديثة لدولة القانون». وتابع الموقعون «سنكم المتقدم وحالتكم الصحية الحرجة يدعوانكم للاعتناء بنفسكم والتخلي عن حمل العبء الثقيل والشاق لشؤون الدولة. لا شك أن عهدة أخرى ستكون محنة لكم وللبلد». وبين الموقعين على الرسالة رئيس الحكومة الاسبق والمعارض البارز أحمد بن بيتور، ورئيس حزب «جيل جديد» سفيان جيلالي الذي كان في طليعة الرافضين للولاية الرابعة، مع الناشطة السياسية الطبيبة أميرة بوراوي صاحبة شعار «بركات» بمعنى كفى. ومن الموقعين ايضا الروائي المشهور باسمه المستعار يسمينة خضرة (اسمه الحقيقي، محمد مولسهول)، والاكاديمية المتخصصة في القانون الدستوري فتيحة بن عبو، والاكاديمي المتخصص في علم الاجتماع ناصر جابي، وكلهم شاركوا في حملة معارضة الولاية الرابعة. وأصبح ظهور بوتفليقة (81 عاما) نادرا منذ اصابته بجلطة دماغية في 2013، اقعدته على كرسي متحرك واثرت على قدرته في الكلام، لكنه لم يمنعه من الترشح في 2014 لولاية رابعة والفوز بها، من دون ان يقوم بحملة انتخابية. وظهر بوتفليقة خلال الاسابيع الماضية مرتين لتدشين صرح صوفي ومسجد، وتفقد مشروع جامع الجزائر الذي ينتظر ان يكون أحد اكبر المساجد بالعالم. وكان حزب «جبهة التحرير الوطني» الحاكم ناشد مرات عدة الرئيس الجزائري للاستمرار في الحكم والترشح لولاية خامسة، وفعل أيضاً حليفه في السلطة التجمع الوطني الديموقراطي، إلا ان بوتفليقة لم يعلن نيته بعد. ورد الموقعون على الرسالة بتحذير بوتفليقة من «قوى خبيثة»، تدعوه للترشح للمرة الخامسة منذ وصوله الى السلطة في 1999، ودعته الى «القبول بالتنازل» عن السلطة.

الأمم المتحدة تطلب دمج لاجئين سودانيين في مجتمع تشاد

الحياة....الخرطوم - النور أحمد النور .... دعت الأمم المتحدة إلى دمج حوالى 43939 لاجئاً سودانياً يتواجدون في شرق تشاد بالمجتمع المحلي، بعدما رفضوا العودة الى دارفور التي غادروها خلال 15 سنة من الحرب. ووقّعت تشاد والسودان ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في آيار (مايو) 2017 اتفاقاً لتسهيل العودة الطوعية لـ20 ألف لاجئ سوداني، لكن 53 منهم فقط عادوا الى دارفور حتى الآن». وقال مكتب «أوتشا»، في تقرير عن الوضع الإنساني في شرق تشاد: «تبقى فرص العودة محدودة بالنسبة الى غالبية اللاجئين السودانيين». وأشار التقرير إلى النقص الحاد في الدعم من المانحين القلقين من أزمات إنسانية جديدة في أجزاء أخرى من العالم، وإلى ضرورة تعزيز تكامل المهاجرين السودانيين داخل المجتمعات المحلية التي يتواجدون فيها، بعدما لم تعد دارفور واحدة من العناوين الإعلامية الرئيسية، ما يعني إعطاءهم أرضاً للزراعة وممارسة النشاطات الاقتصادية، مع منحهم المساواة في توفير البنى التحتية والخدمات. وليس واضحاَ إذا كانت تشاد والسودان ستقبل هذا الإجراء، علماً ان الأمم المتحدة تقول إن «الوضع الأمني في دارفور تحسن كثيراً، لكن نقص البنى التحتية والخدمات يمنع عودة اللاجئين والمشردين إلى مناطقهم».

جنوب السودان

عيّن رئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، نائبه جيمس واني إيقا في منصب نائب رئيس حزب «الحركة الشعبية» الحاكم، باعتباره يمثل مجموعة الإستوائيين، بينما كشفت تقارير ان وسطاء الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق إفريقيا (إيغاد) أبلغت جوبا بقرب عودة زعيم المعارضة المسلحة رياك مشار إلى كينيا، بهدف التفاوض مع قادة إقليميين في شأن مبادرة سلام، وتوقيع اتفاق يتوقع إنجازه في مطلع حزيران (يونيو) المُقبل. وقال مسؤول في جوبا لصحافيين إن «القرار يندرج ضمن سلسلة قرارات أعقبت انهيار مبادرة السلام والضغوط التي تعرض لها رئيس فريق التفاوض الحكومي والمستشار السياسي للرئيس نيال دينق نيال. وكشف ان «إيغاد حذرت نيال من تمسك حكومته برفض عودة مشار إلى جوبا». وأشار المسؤول إلى أن حكومة جوبا ستشهد اجتماعات مغلقة مكثفة «بهدف تحديد القادة الذين سيشغلون المناصب وفق الحصة التي منحتها إيغاد لحكومة سلفاكير، وأن أسماء كثيرة ستغادر التشكيلة الحكومية الجديدة أبرزهم وزير الدفاع كول ميانق ووزير النفط أزينكيل لوال. وطالب مواطنون في جنوب السودان دول «إيغاد»، بتسليم ملف السلام إلى الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بعد فشل جولة إحياء اتفاق السلام في أديس أبابا أخيراً.

المغرب: بنشماش أميناً عاماً لـ«الأصالة والمعاصرة»

وهبي لـ«الشرق الأوسط»: متفائل بمستقبل الحزب مع القيادة الجديدة

الرباط: «الشرق الأوسط».... انتخب المجلس الوطني لحزب «الأصالة والمعاصرة» المغربي المعارض، في الساعات الأولى من صباح أمس، رئيس مجلس المستشارين (الغرفة الثانية في البرلمان) حكيم بنشماش، أميناً عاماً له، خلفاً لإلياس العماري المستقيل، وذلك في دورة استثنائية مغلقة شهدت نقاشاً ساخناً بين أعضاء برلمان الحزب. وحصل بنشماش على 439 صوتاً من أعضاء المجلس الوطني، بعدما دعمته غالبية أعضاء المكتب السياسي وقادة المجلس، وفي مقدمتهم رئيسة برلمان الحزب فاطمة الزهراء المنصوري، وعدد من القيادات التي كانت تعارض منطق تسيير العماري «الانفرادي» للحزب وقراراته. واستفاد بنشماش في سباقه للظفر بكرسي الأمانة العامة لثاني أقوى حزب بالبلاد، من انسحاب الأسماء الكبيرة التي كان من شأنها عرقلة طموحه مثل اللطيف وهبي وسمير أبو القاسم اللذين لم يترشحا رغم التوقعات برغبتهما في المنافسة على المنصب. وواجه الأمين العام الجديد لـ«الأصالة والمعاصرة» خمسة مرشحين، غالبيتهم من الشباب، وهم محمد صلوح (39 صوتاً) والهيبة عدي (35 صوتاً) وياسر اليعقوبي (12 صوتاً) وعزيزة الطيبي (9 أصوات) وهشام الحضري (ثلاثة أصوات). وحسب مصادر من داخل المجلس الوطني، فإن الدورة المغلقة شهدت نقاشاً ساخناً وتوجيه انتقادات حادة لحصيلة المرحلة التي أشرف عليها العماري، إضافة إلى شد وجذب حول طريقة انتخاب أعضاء المكتب السياسي وعدد من القضايا. وقال بنشماش عقب انتخابه أميناً عاماً للحزب: «أجدد تعهدي العمل مع جميع أجهزة الحزب بشكل تشاركي وفعال، لكن على قاعدة إعادة تعريف مفهوم المسؤولية»، مؤكداً ضرورة تثمين وإيجاد «القنوات المؤسساتية والتنظيمية المناسبة، وفق رؤية دامجة للجميع، مؤسسة على تنمية وإشاعة قيم وثقافة التدبير الديمقراطي للاختلاف». وأضاف في كلمة نشرتها البوابة الإلكترونية لحزبه، إن تفعيل هذا التعهد «يقتضي على وجه الاستعجال إطلاق مسار للتفكير الجماعي، بخصوص معنى المسؤولية الحزبية والاتفاق المبدئي على تسييد قيم وقواعد التدبير الديمقراطي». وشدد على ضرورة ابتكار «حلول منهجية خلّاقة للتدبير والتنظيم الحزبيين، وتقاسم الوعي بأن المعارك تخاض أولاً وأخيراً على جبهة الأخلاق والمصداقية». وأعلن أن حزبه سيظل «قوة مستنيرة داعمة فكرياً واجتماعياً للمشروع المجتمعي الديمقراطي الحداثي، ومساهماً فعالاً، إلى جانب كل من يتقاسم معه القيم نفسها، في ورش إصلاح الدولة والعدالة الاجتماعية، ومدافعاً عن التأويل الديمقراطي للدستور، وسداً منيعاً في مواجهة المشروعات المجتمعية غير الديمقراطية المتطرفة والشعبوية، مضاداً لكل خطابات العنف والكراهية، وحليفاً لكل القوى الحزبية والنقابية والمدنية التي تتقاسم معه قيمه وطنياً ودولياً»، في إشارة إلى أن لا تقارب ممكناً في الأفق مع حزب «العدالة والتنمية» ذي المرجعية الإسلامية. وأكد النائب عبد اللطيف وهبي، أن المجلس الوطني للحزب عقد في «جو متوتر والكل تمسك بالديمقراطية والتصويت الفردي»، معتبراً أن هذا الأمر «أكبر ضمانة على أن الحزب سيعرف مساراً جديداً ينبني على الديمقراطية والتصويت والاختيار الحر». وقال لـ«الشرق الأوسط»، إن أجواء النقاش التي شهدها الحزب «ستعطيه دفعة قوية في المستقبل». وأضاف: «عندما تابعت النقاش العنيف في المجلس الوطني شعرت بالارتياح والأمل، وبنوع من التفاؤل الكبير». وبدا وهبي واثقاً في استعادة «الأصالة والمعاصرة» المبادرة في ظل القيادة الجديدة التي وصفها بـ«الأيادي الجيدة التي ستسهر على الحزب»، لافتاً إلى أن «النقد والعنف في النقاش هما ما يمنح الأحزاب السياسية القيمة الحقيقية ويضمن استمراريتها». ورأى أن تأكيد بنشماش على تبني قرارات المجلس الوطني وتعامله مع الجميع «سيفيد الحزب في المرحلة المقبلة».

 

 

 



السابق

العراق.. "الاتحادية" ترفض الدعوى بتزوير الانتخابات......اتهام بغداد وطهران بتصفية قادة الجيش العراقي السابق...القضاء العراقي يقبل شكاوى الانتخابات...المؤبد للموجه باغتيال رئيس مجلس الحكم العراقي السابق....

التالي

لبنان....«حزب الله» عيْنُه على مجلس الإنماء والإعمار...مراهنة على تفاهم بين عون و الحريري يسرّع ولادة حكومة ....معلومات عن نقل زكا إلى معتقل «الحرس الثوري».....السلاح لغة التخاطب في محافظة بعلبك - الهرمل...نتنياهو: لن نسمح بنقل الأسلحة الفتاكة من سوريا إلى لبنان...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,139,812

عدد الزوار: 6,756,478

المتواجدون الآن: 116