سوريا.....القانون 10... «تغيير ديموغرافي» في الداخل وقلق في دول الجوار......واشنطن تتوعد دمشق بردّ «صارم» إذا هاجمت درعا.....ما حقيقة انسحاب الميليشيات الإيرانية من الجنوب السوري؟..مقتل عناصر من الميليشيات الطائفية وجنود روس بهجوم لداعش غربي الميادين..النظام السوري يسرح مجندين قاتلوا في صفوفه منذ اندلاع النزاع...

تاريخ الإضافة السبت 26 أيار 2018 - 11:46 م    عدد الزيارات 1863    التعليقات 0    القسم عربية

        


القانون 10... «تغيير ديموغرافي» في الداخل وقلق في دول الجوار...

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط»... أقلق قانون جديد يسمح للحكومة السورية بإعادة تطوير المناطق التي دمرتها الحرب اللاجئين والدول التي تستضيفهم؛ إذ أثار مخاوف من خسارة سوريين أملاكهم من العقارات في بلادهم مما يقلل من احتمالات عودتهم، بحسب تقرير لوكالة «رويترز» من بيروت. ويشير القانون إلى اعتزام الحكومة إعادة بناء مناطق مدمرة بسبب القصف والمعارك بعد أكثر من سبع سنوات من الحربن التي أودت بحياة نحو نصف مليون شخص. يأتي ذلك رغم بقاء مساحات كبيرة من البلاد خارج سيطرة الحكومة. ودخل القانون 10 حيز التنفيذ الشهر الماضي في حين كان الجيش على وشك سحق آخر جيب للمعارضة المسلحة قرب دمشق؛ ما يحكم قبضة الرئيس بشار الأسد على كل غرب سوريا تقريباً. ويسمح القانون بتقديم ما يثبت ملكية العقارات في المناطق المختارة لإعادة البناء وللمطالبة بتعويضات. لكن جماعات إغاثة تقول، إن الفوضى التي تسببت فيها الحرب تعني أن قلة سيتمكنون من فعل ذلك في الفترة الزمنية المتاحة. ولم يطبق القانون بعد. وتقول جماعات الإغاثة، إن من اضطروا إلى الفرار من منازلهم، وهم أكثر من نصف السكان قبل الحرب، سيواجهون صعوبات جمة في تقديم مثل تلك المطالبات. ويواجه الكثير من اللاجئين حالياً خياراً صعباً بين العودة لبلادهم، رغم اعتقادهم أن الوضع فيها غير آمن، للمطالبة بحقوق الملكية في عقاراتهم شخصياً والمخاطرة بخسارتها وخسارة دافع كبير للعودة لسوريا في المستقبل. وقالت مذكرة وزعت على دول الاتحاد الأوروبي في اجتماع رفيع المستوى عقد مؤخراً: «إذا طبق (القانون) في مناطق كانت المعارضة قد سيطرت عليها من قبل وشرد منها السكان، أو في منطقة تعرضت فيها سجلات الأراضي للتدمير سيمنع عملياً عودة اللاجئين». وقال رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، الذي تستضيف بلاده أكثر من مليون لاجئ سوري، إن القانون يقول لآلاف الأسر السورية أن تبقى في لبنان من خلال تهديدهم بمصادرة العقارات. وقال الأسد، إن القانون أسيء تفسيره لتأجيج الرأي العام الغربي ضد حكومته. وأضاف لصحيفة «كاثيمرني» اليونانية «هذا القانون لا يحرم أحداً من ملكيته. لنقل إن هناك شخصاً إرهابياً وأردت أن تحرمه من شيء ما فينبغي أن يصدر بحقه حكم قضائي لا تستطيع أن تفعل ذلك بمجرد سن قانون». وتابع: «وبالتالي إما أنه هناك سوء تفسير لهذا القانون، أو أن هناك من يتعمد خلق رواية جديدة حول الحكومة السورية من أجل إعادة إضرام النار في أوساط الرأي العام الغربي ضد الدولة السورية». ويتهم معارضون الأسد بالسعي لإحداث تغيير سكاني من خلال دفع مسلحي المعارضة وأسرهم لمغادرة مدن سوريا، ويقولون إن القانون يصادر أملاكاً ومنازل تعود للنازحين واللاجئين. وتقول منظمة العفو الدولية، إن القانون يحرم الآلاف فعلياً من منازلهم وأراضيهم.

> لماذا صدّقت سوريا على القانون 10؟

ستتزايد أهمية إعادة بناء المدن المدمرة للأسد إذا ما أراد تحويل انتصاراته في أرض المعركة إلى عودة كاملة لسلطته. كما أن إعادة البناء حيوية للاقتصاد السوري.

وشبه خبراء في إعادة الإعمار ما بعد الحرب القانون بقوانين تم التصديق عليها في مناطق حرب أخرى خاصة بيروت بعد الحرب الأهلية بين عامي 1975 و1990. ويعتمد الأسد على الدول الحليفة، وبخاصة روسيا وإيران لمساعدته في إعادة البناء؛ إذ تقول دول غربية إنها لن تساهم في ذلك لحين وجود مرحلة انتقال سياسي في البلاد.

والمدن الرئيسية في غرب سوريا، وهي دمشق وحلب وحماة وحمص، تخضع بالكامل الآن لسيطرة الأسد، لكن بخلاف حماة هناك أحياء بأكملها في باقي المدن مدمرة. لكن جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان منها العفو الدولية اتهمت الأسد بالتفكير في القانون 10 لدفع معارضيه للخروج من منازلهم بما أن أغلب المناطق المدمرة كانت مراكز كبرى للانتفاضة.

وقالت ديانا سمعان، الباحثة في الشؤون السورية في منظمة العفو الدولية: «إذا طبق هذا القانون، يمكن استخدامه لإحداث تغيير جوهري في البنية الاجتماعية. آلاف السوريين، معظمهم في المناطق المؤيدة للمعارضة أو الذين لجأوا إلى الخارج، قد يخسرون منازلهم بسبب فقدان وثائق الملكية أو تدميرها».

* لماذا سيؤثر بدرجة أكبر على اللاجئين؟

كان كثير من اللاجئين يمتلكون عقارات في سوريا، لكنهم سيواجهون صعوبة أكبر ممن بقوا في إثبات ملكيتهم. وقال المجلس النرويجي للاجئين، إن 67 في المائة من اللاجئين الذين قابلهم قالوا إنهم يمتلكون عقارات في سوريا، لكن 17 في المائة منهم فقط لا يزال لديهم وثائق الملكية. ويشكل الإطار الزمني للقانون مبعث قلق رئيسياً آخر. فبمجرد أن تعلن سلطة محلية خطة لإعادة التطوير - وهو ما لم يحدث حتى الآن - سوف يكون أمام الناس 30 يوماً لتقديم ادعاءات الملكية، حتى يكون لهم الحق في الحصول على التعويض. ويقول مؤيدو الحكومة، إن سبل الحماية المكفولة لملاك العقارات كثيرة، حيث يمكن للأقارب أو لمن يتم عمل توكيل لهم تقديم المطالبات والطعن على القرارات نيابة عن الملاك الغائبين. لكن بعد سنوات من الحرب التي دمرت فيها مبان حكومية بما تضمه من ملفات، وفقد فيها الناس بطاقات هويتهم أو وثائق ملكية الأراضي لدى فرارهم، فقد يحتاج الأمر إلى شهور لإثبات هوية شخص ما، ناهيك عن إثبات ما يمتلكه هذا الشخص. وبالنسبة للاجئين في الخارج، فإن عمل توكيل بموجب القانون السوري لصالح صديق أو قريب في سوريا حتى وإن توفرت جميع الوثائق المطلوبة لديهم يستغرق ثلاثة أشهر على الأقل. ويحتاج ذلك أيضاً إلى موافقة أمنية، وهي ما قد تكون عقبة بالنسبة لمن فروا من المناطق التي كانت مراكز للمعارضة.

* ما المخاوف الأخرى بشأن القانون؟

يتم عرض تعويضات في شكل أسهم في شركة إعادة التطوير، لكن منظمات الإغاثة تشير إلى أن قلة من الشاغلين الأصليين سيطيقون التكلفة الإضافية للإسكان الجديد في مثل تلك المشروعات، وربما يضطرون إلى بيع عقاراتهم بثمن بخس. ونظراً لأن كثيراً من المناطق المتضررة كانت معاقل للمعارضة، فإن كثيراً ممن غادروا سوريا - وأقاربهم الذين بقوا - قد يخشون الذهاب إلى مسؤولي الحكومة لإثبات ملكيتهم. ويستهدف القانون أيضاً التجمعات السكنية التي بنيت دون موافقة رسمية أو وثائق قانونية. وقال خبير في القانون، إنه قد يتم تخصيص أسهم لملاك تلك المساكن على أساس القيمة التقديرية للمبنى، لكن لن يحق لهم الحصول على تعويضات عن الأرض دون إثبات للملكية. وكثر من ملاك العقارات قتلوا في الحرب، وفي بعض الأحيان لم يحصل أقاربهم على شهادات وفاة لهم، فيما قد يسبب نزاعات على الميراث قد تعقد المطالبات بملكية العقارات. وثمة ارتباك أيضاً بشأن وثائق الملكية بعد أن بدأ القتال في 2011، حيث كانت الأسر تفر من جبهة قتال بعد الأخرى آخذة معها ما أمكنها حمله فقط وتبيع عقاراتها لجيران. وجرى بيع وشراء بعض العقارات مرات كثيرة دون إجراءات توثيق سليمة. ولا يمكن لملاك العقارات الطعن على تحديد منطقة ما لإعادة التطوير، وستقوم محكمة استئناف بالفصل في الطعون على قيمة العقارات.

«داعش» يقتل 65 من قوات النظام خلال 4 أيام..

الحياة...بيروت - رويترز .. خلال 4 أيام بعد إجلائه من جنوب دمشق قتل تنظيم «داعش» الإرهابي 65 على الأقل من قوات النظام السوري وحلفائها، ويصيب ويأسر العشرات وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان». فلم يكد يصل «داعش» إلى البادية السورية، بعد إجلائه من جنوب العاصمة دمشق، في الأسبوع الأخير، حتى بدأ هجمات انتقامية من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، ورصد «المرصد» خلال 4 أيام متتالية تنفيذ التنظيم عدة هجمات استهدفت قوات النظام وحلفائها من السوريين وغير السوريين في بادية حمص الشرقية، وفي بادية دير الزور الجنوبية الشرقية، والواقعة في غرب نهر الفرات، حيث يعمد التنظيم في كل مرة لاستهداف قوات النظام وحلفائها، لإيقاع أكبر عدد من الخسائر البشرية والمادية، وخلخلة تمركزاتها وإنهاكها، بغية تشتيت قوات النظام التي تسيطر منذ أشهر على المنطقة. ووثق «المرصد السوري» مقتل ما لا يقل عن 65 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، خلال مواجهات واشتباكات ترافقت مع تفجير عناصر من التنظيم لأنفسهم بأحزمة ناسفة وعربات مفخخة، في مواقع القتال، بالإضافة إلى أسر وإصابة العشرات من عناصرها، كما وثق «المرصد» مقتل 18 على الأقل من عناصر التنظيم خلال هذه الهجمات التي نفذها في شكل مباغت، في ريفي حمص ودير الزور الشرقيين. كما نشر «المرصد» الجمعة، أنه ارتفع إلى 980 عدد القتلى الذين وثقهم من الطرفين، في محافظات دمشق ودير الزور وحمص، إذ وثق ارتفاع أعداد قتلى النظام إلى 596 على الأقل ممن قتلوا خلال شهرين من المعارك في بادية البوكمال وريف دير الزور وجنوب دمشق وأطراف شرق حمص، ونحو ثلثيهم قتلوا في جنوب العاصمة، كذلك ارتفع إلى 384 على الأقل عدد عناصر»داعش» الذين قتلوا في المعارك ذاتها، منذ انتعاش التنظيم في 13 آذار (مارس) الماضي، كما أصيب العشرات من الطرفين، بعضهم لا تزال جراحهم خطرة، إضافة إلى وجود مفقودين وأسرى من الطرفين. كان «المرصد»، رصد منذ 13 آذار، بدء التنظيم لهجماته، والتي استهلها بهجوم في العاصمة دمشق، مكنه من التوسع في حي القدم بالقسم الجنوبي من العاصمة قبل أن يعاوده خسارته الكاملة للحي، تبعته هجمات استهدفت المحطة الثانية التي سيطر عليها التنظيم كذلك في جنوب البوكمال وهجمات أخرى في منطقة حميمة وبوادي البوليل والقورية الميادين، وسط استهدافات لمواقع تابعة لقوات النظام وحلفائها، في غرب نهر الفرات، ضمن بادية دير الزور الشرقية والجنوبية الشرقية، إذ أن هذه الهجمات المتتالية أوقعت خسائر بشرية كبيرة في صفوف عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وفي صفوف عناصر «داعش»، أيضاً فإن هذا الهجوم العنيف من قبل التنظيم جاء بعد أسابيع من انحسار سيطرته في الضفة الشرقية لنهر الفرات، ضمن بلدات أبو الحسن، الشعفة، السوسة، الباغوز، البوبدران وضواحيهم، عقب انتهاء وجود في شكل كامل في ضفة الفرات الغربية، وتمكن قوات سورية الديمقراطية «قسد» من السيطرة على معظم شرق الفرات باستثناء الجيب آنف الذكر، حيث أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري أن التنظيم عمد في الفترة السابقة إلى إعادة ترتيب صفوف عناصره المتبقين لتنفيذ محاولة توسع في السيطرة على حساب خصومه في مختلف المناطق التي يتواجد فيها.

دمشق نحو تفعيل خيار «الجيش - الشعب - المقاومة» تفادياً لضربات أميركية وإسرائيلية...

الراي....ايليا ج. مغناير .... يستعدّ الجيش السوري لتحرير جنوب سورية ابتداء من الطريق التجاري الذي يربط دمشق بالأردن مروراً بأبطع وداعل ودرعا والطريق الذي يصل العاصمة بمعبر نصيب الحدودي والطريق الثالث الرابط محافظة السويداء ببصرى وصيدا ودرعا. وفي الوقت نفسه أصدرت وزارة الخارجية الاميركية تحذيراً للجيش السوري من التقدم نحو الجنوب الذي يخضع لاتفاق وقف إطلاق النار الذي اتَفق عليه الرئيسان فلاديمير بوتين ودونالد ترامب والذي يضمن بقاء الوضع على ما هو عليه. وبالتالي فإن هذا يعني، وفقاً لمصادر سورية مطلعة في دمشق، أن أميركا تريد المحافظة على ما تبقى من قوات تنظيم «القاعدة» المتمركزة جنوباً في تلك المنطقة بالذات وعلى تنظيم «داعش» المتمثل بـ«جيش خالد بن الوليد» الموجود على المثلث الحدودي السوري - الأردني - الاسرائيلي. وهكذا لم يعد يبقى للجيش السوري إلا تفعيل معادلة «الجيش – الشعب – المقاومة» والاعتماد على المقاومة المسلحة الموجودة جنوباً بدل حشد الجيش السوري وتعريضه للضربات الأميركية - الاسرائيلية، وفقاً للمصادر. وتزامن إلقاء مروحيات الجيش السوري آلاف المناشير فوق مدينة درعا تدعو المواطنين «لطرد الارهابيين»، مع حشد الجيش السوري قواته جنوباً بعدما أنهت كل الجيوب غير الخاضعة لسلطة الحكومة المركزية في محيط دمشق (الغوطة واليرموك والحجر الاسود وسحم وببيلا...) وفي أرياف حمص وحماة. وكذلك اتفق المراقبون الروس والأتراك والايرانيون على تأمين طريق دمشق - حلب - تركيا وهي الطريق نفسها التي تصل شمال سورية بجنوبها ابتداء من غازي عنتاب التركية مروراً بحلب وحماه وحمص ودمشق ودرعا وحتى عاصمة الاردن عمان. وُضع مراقبون ونقاط مراقبة للطرف التركي من جهة والايراني والروسي من جهة أخرى على طول خطوط التماس (أصبحت كذلك) المحاذية لمدينة إدلب وريفها لوقف الاشتباك الى حين نضوج الحل السياسي والتفاوض المباشر مع الراعي التركي الاساسي المسؤول عن أمن الخط السريع المحاذي لمناطق سيطرة «القاعدة» والمسلحين. ولكن ذهاب الجيش السوري إلى الجنوب له محاذيره ومخاطره الكبيرة. فأميركا ليست لها مصلحة خاصة تتصل بأمنها القومي أو بمصلحتها الاقتصادية لمنْع وجود الجيش السوري على أراضيه الجنوبية، كما أن لا مصلحة لأي أميركي بمنع عودة الاستقرار الى سورية وإنهاء مسحلي «القاعدة» و«داعش» في الجنوب السوري. بل على العكس، فقد دفعت أميركا الثمن غالياً جراء هجمات «القاعدة» على أراضيها وسفاراتها وقواتها حول العالم. إلا أن حماية «القاعدة» في الجنوب السوري و«داعش» (التنظيم الذي يمثل الخطر الأكبر على الشرق الأوسط وأوروبا) يأتي في سياق حماية اسرائيل، حليف أميركا. وكان اللواء هرتسي هاليفي قائد الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية قال صراحة ان «اسرائيل لا تريد رؤية (داعِش) مهزومة في سورية بل على العكس فإن اسرائيل ترتاح إذا احتلت (داعش) كل الأراضي السورية». وقال وزير الدفاع موشي يعالون إن بلاده تفضل حكم «داعش» على سورية «لأنها لا تشكل اي خطر علينا». وبالتالي فإن إنذار أميركا للجيش السوري بعدم استعادة كل أراضيه خصوصاً الجنوبية الملاصقة لاسرائيل والجولان المحتل في محافظتي درعا والقنيطرة، «يصبّ فقط لمصلحة اسرائيل»، وفقاً للمصادر. فتنظيم «داعش» لا يزال حياً في المنطقة الشمالية الشرقية (وفي جزء من البادية) تحت سيطرة القوات الخاصة الأميركية - الفرنسية - البريطانية المنتشرة في شمال سورية من دون إذن من حكومة دمشق. ومن الممكن فهم ان أميركا لا تأبه بمصلحة دول الشرق الأوسط واستمرار نشاط «داعش» على الحدود السورية - العراقية رغم الضربات الجوية التي قامت بها القوات الجوية العراقية - بالتنسيق مع دمشق - ضد قواعد «داعش» في المنطقة التي تسيطر عليها أميركا في الشمال السوري. ومن الممكن فهْم موقف واشنطن الداعم بلا حدود لاسرائيل على حساب دول الشرق الأوسط. الا ان من الصعب، حسب المصادر السورية، شرْح دعم واشنطن لـ«داعش» - من حيث المبدأ - الذي قام بهجمات ضد حلفاء واشنطن الاوروبيين في فرنسا وبلجيكا وبريطانيا وغيرها. ومن المستغرب أكثر تواجد وحدات خاصة لهذه الدول الاوروبية في نفس منطقة «داعش» تحميه من هجمات الجيش السوري وتشارك في ضرب قوات دمشق كلما حاولت اجتياز نهر الفرات لمهاجمة «داعش». وفي الوقت الراهن، يبدو أن أميركا لا تريد الانسحاب من سورية ولا تريد استعادة سورية عافيتها التجارية (قطع خط التنف الرابط بين بغداد ودمشق وإنذار دمشق بعدم فتح الطريق الرابط بين دمشق وعمان. وكذلك تحتل قواتها 23 في المئة من الأراضي السورية الشمالية الغنية بالنفط والغاز). وبالتالي فهي لا تريد إنهاء المنظمات مثل «داعش» و«القاعدة» وتريد المحافظة على هذا الوضع لتبقى سورية غير مستقرة. ولذلك، تختم المصادر: «لم يتبقَّ للحكومة السورية إلا الاعتماد على مبدأ الجيش - الشعب - المقاومة لضرب هذه الجيوب ومنع تدمير قوة الجيش السوري من أميركا واسرائيل، إذا قامت قوات مقاومة منظمة غير نظامية باستعادة الأرض تماماً كما فعل لبنان في مايو 2000».

واشنطن تتوعد دمشق بردّ «صارم» إذا هاجمت درعا..

بيروت، واشنطن - أ ف ب، رويترز ... هدّدت الولايات المتحدة بـ «إجراءات حازمة ومناسبة» ضد دمشق في حال انتهك نظام الرئيس بشار الأسد اتفاقاً لوقف النار في درعا، وذلك غداة إلقاء الجيش السوري منشورات فوق المحافظة الجنوبية تحذر من عملية عسكرية وشيكة. في الوقت ذاته، توصل الجانبان الأميركي والتركي إلى «خريطة طريق» للتعاون في ضمان الأمن في منبج في الشمال السوري. وكشفت وزارة الخارجية السورية أمس، أنها «سلمت السفيرين الروسي والإيراني في دمشق لائحة بأسماء أعضاء لجنة مناقشة الدستور الحالي، والذين تدعمهم الحكومة السورية». لكن البيان الصادر عن الوزارة ونُشر في وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، اتسم بالغموض، لجهة هل كانت الحكومة تسمي أعضاء لجنة خاصة بها أم أنها ترشح أعضاء للجنة الدولية؟ كما أنها لم تذكر أسماء من اختارتهم. وتُعتبر مسألة اللجنة الدستورية واحدة من قضايا الخلاف بين نظام الرئيس بشار الأسد والمجتمع الدولي والمعارضة السورية، إذ يرفض النظام تعديل الدستور الحالي، معارضاً بذلك مبادرة الأمم المتحدة لوضع دستور جديد تشارك في صوغه الحكومة والمعارضة والمستقلون. وتلقت هذه الجهود دفعاً بعدما ضغطت روسيا على دمشق قبل أيام. وأصدرت وزارة الخارجية الأميركية بياناً في وقت متقدم من ليل الجمعة- السبت، أعربت فيه عن «قلقها» من هذه الأنباء، مشيرة إلى أن المنطقة المعنية تقع ضمن مناطق خفض التوتر التي اتفقت عليها مع روسيا والأردن العام الماضي. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت: «نحذر النظام السوري كذلك من القيام بأي تحركات تهدد بتوسيع النزاع أو زعزعة وقف النار»، مضيفة أن «الرئيس دونالد ترامب أعاد مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين تأكيد الاتفاق خلال اجتماع في فيتنام عُقد في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي». وأوضحت أن الولايات المتحدة «بصفتها ضامنة لمنطقة خفض التصعيد هذه بالاشتراك مع روسيا والأردن، ستتخذ إجراءات صارمة ومناسبة للرد على انتهاكات نظام الأسد». ووفق مصور لوكالة «فرانس برس»، فإن المنشورات التي أُلقيت على درعا تحمل صورة مقاتلين قتلى مرفقة بتعليق: «لا تكن كهؤلاء. هذه هي النهاية الحتمية لكل من يصر على الاستمرار في حمل السلاح... اترك سلاحك قبل فوات الأوان». وتتوجه هذه المنشورات التي تحمل توقيع «القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة»، إلى أهالي درعا تدعوهم إلى مشاركة الجيش في «طرد الإرهابيين». ويتوقع أن تكون درعا التي تتشارك حدودها مع إسرائيل والأردن، بين الأهداف المقبلة لعمليات النظام العسكرية، حيث أُرسلت تعزيزات إلى المنطقة بعد انتهاء المعارك ضد تنظيم «داعش» في دمشق وطرده منها الأسبوع الماضي. إلا أن موقع درعا يجعل من أي عملية واسعة فيها أمراً غاية في الحساسية، إذ تشتبه إسرائيل بأن إيران تسعى إلى تعزيز وجودها العسكري قرب الحدود. يذكر أن فصائل معارضة تعمل تحت مظلة النفوذ الأردني والأميركي، تسيطر على 70 في المئة من محافظة درعا وعلى المدينة القديمة في القسم الجنوبي، فيما يسيطر النظام على الأحياء الحديثة، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان». ويأتي التحذير الأميركي بعد أسابيع من هجوم مماثل في منطقة خفض التصعيد شمال شرقي سورية التي تسيطر عليها «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة. على صلة، اتفقت الولايات المتحدة وتركيا مساء أول من أمس على «خريطة طريق» للتعاون من أجل ضمان الأمن والاستقرار في منبج في الشمال السوري، الخاضعة لسيطرة الأكراد، والتي أصبحت مصدر خلاف بين العضوين في حلف شمال الأطلسي. وقالت وزارة الخارجية التركية والسفارة الأميركية في أنقرة في بيان مشترك، إن «الطرفين حددا الخطوط العريضة لخريطة طريق لتعاونهما من أجل ضمان الأمن والاستقرار في منبج». وكان الرئيس رجب طيب أردوغان قال إن تركيا ستشنّ عمليات عسكرية جديدة في سورية «إلى أن نطهّرها من الإرهابيين كافة»، في إشارة إلى «وحدات حماية الشعب» و «داعش». وفي الشمال السوري أيضاً، حيث تتصاعد عمليات القتل والاغتيال، وفق «المرصد»، أعلنت منظمة «الخوذ البيضاء» السورية (الدفاع المدني في مناطق المعارضة) على حسابها على «تويتر»، مقتل خمسة من عناصرها في هجوم نفذه مسلحون مجهولون أمس على أحد مراكزها في محافظة حلب، فيما أدى انفجار سيارة مفخخة في إدلب إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة العشرات.

5 قتلى من «الخوذ البيض» في حلب و7 بانفجار سيارة في إدلب

بيروت - «الحياة»، أ ف ب ....أعلنت منظمة «الخوذ البيضاء» السورية (الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة) مقتل خمسة من عناصرها في هجوم نفذه مسلحون مجهولون أمس (السبت) على أحد مراكزها في محافظة حلب، في وقت يشهد الشمال السوري أخيراً تصاعداً في عمليات القتل والاغتيال وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في ما ادى انفجار سيارة مفخخة في إدلب الى مقتل 7 أشخاص واصابة العشرات. وأفادت المنظمة، على حسابها موقع تويتر أن «مجموعة مسلحة مجهولة داهمت مركز الدفاع المدني في بلدة تل حديا (مركز الحاضر) في ريف حلب الجنوبي وأطلقت النار مباشرة على متطوعينا، قتلت خمسة منهم وأصيب اثنان آخران بجروح». وأكد «المرصد السوري» الحصيلة ذاتها لافتاً إلى أن المنطقة حيث يوجد المركز تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وفصائل إسلامية أخرى. وقال مدير مركز الحاضر أحمد الحميش لوكالة فرانس برس أن المجموعة «هاجمت المركز قرابة الساعة الثانية بعد منتصف الليل وقتلت خمسة من العناصر المناوبين بعدما عصبت عيونهم، فيما أصيب اثنان آخران بجروح وتمكن عنصران آخران من الهرب». ولم يتم التعرف إلى ملامح المسلحين، وفق الحميش «إذ كانوا ملثمين، وفروا بعدما سرقوا بعض العتاد وآلية للمركز ومولدات كهربائية». ولم تتوافر معلومات حول سبب القتل، إن كان بدافع السرقة أم لأغراض سياسية. ومنذ بدء عملهم الفعلي في سورية عام 2013، نشط متطوعو «الدفاع المدني» البالغ عددهم حالياً نحو 3700 في إنقاذ المدنيين العالقين تحت الأنقاض أو المحاصرين بين جبهات المعارك في مناطق عدة. وغالباً ما استُهدفت مراكزهم بالغارات والقصف من قبل قوات النظام، ما تسبب في مقتل أكثر من مئتين منهم وإصابة المئات بجروح. ومن النادر أن تتعرض مراكز المنظمة لاعتداءات مماثلة. وسبق أن قتل سبعة من عناصر الدفاع المدني في آب (أغسطس) برصاص مجهولين تسللوا إلى مركزهم في مدينة سرمين بمحافظة إدلب (شمال غرب). وتتعرض المنظمة لانتقادات حادة من جهات عدة، خصوصاً من النظام وحليفته روسيا اللذين يعتبرانها مرتبطة بتنظيم «القاعدة» وتعمل على تنفيذ «أجندات» غربية. وقال مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن لفرانس برس: «لا يمكن عزل هذا الحادث عن عمليات الاغتيال والقتل التي تكثفت وتيرتها في الأسابيع الأخيرة في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام في محافظة إدلب وريفي حلب الجنوبي وحماة الشمالي المجاورين». وأحصى «المرصد» مقتل عشرين مقاتلاً في الأقل خلال آخر 48 ساعة، في المناطق الثلاث نتيجة هذه العمليات التي ترتبط وفق عبدالرحمن بمجملها «بالخلافات بين الفصائل المقاتلة في إطار الصراع على النفوذ». وتسيطر «تحرير الشام» على الجزء الأكبر من إدلب وعلى مناطق جنوب حلب وشمال حماة، حيث فصائل إسلامية أيضاً من أبرزها حركة نور الدين الزنكي وهيئة أحرار الشام المنضوية في إطار ائتلاف «هيئة تحرير سورية». وخاض الطرفان أخيراً جولات من الاقتتال في إطار الصراع على تقاسم النفوذ. في غضون ذلك، قتل 7 أشخاص بينهم طفل، وأصيب 30 آخرين، بانفجار سيارة مفخخة بالقرب من مقر «هيئة تحرير الشام»، في محافظة إدلب السورية، وفق وكالة «سبوتنيك». وقال مدير الإعلام المحلي في مجلس أعزاز، ياسر الزعيم: «إن حصيلة ضحايا الانفجار ارتفعت إلى 7 قتلى و30 مصاباً»، إثر انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مقر «تحرير الشام» في إدلب. وأوضح أن «الانفجار لم يستهدف مقر الهيئة بل تجمع سكان في الشارع». وكانت محافظة إدلب شمالي سورية، شهدت الشهر الماضي سقوط عشرات القتلى والجرحى بانفجار مجهول المصدر استهدف مبنى سكنياً في حي وادي النسيم.

ساعات طويلة في ضيافة جهاز أمن سوري

(الحياة) هيفاء بيطار ... في 8-5-2018، كنت جالسة أستمتع بالفطور وجبنة اللاذقية (المسنرة) وكانت الساعة حوالي العاشرة صباحاً، تلقيت اتصالاً من رقم مجهول وصوت شاب مُحايد يطلب مني أن أراجع فوراً جهاز أمن الدولة قسم 4 غرفة 3. وجدتني عاجزة عن بقائي في وضعية الجلوس فوقفت وأخذت أتوه في المكان غير مستوعبة شحنة الذعر التي دبت فجأة في جسدي كتيار كهربائي صاعق. ووجدتني أتصل بالرقم إياه وأسأله: خير ما الموضوع؟ لماذا تستدعونني إلى أمن الدولة؟ فقال: لا أعلم أنا دوري مجرد تبليغ. فقلت له هل يمكن أن أتحدث إلى الضابط إياه؟ فقال: لا. فوجدتني أجيبه بعفوية: أختي طبيبة في باريس تتصل بوزيرة العدل وتكلمها ببساطة ووزيرة العدل تستمع لها بكل احترام. فرد عليّ: هذا ليس من شأني. وخطر لي أن أؤجل ذهابي حتى اليوم التالي لكن خيالي صفعني للتو بصور من فيلم «الخوف» بطولة سعاد حسني ونور الشريف.

لبست ثيابي على عجل ولم أخبر إلا اثنين من أعز أصدقائي.

مررت بشوارع اللاذقية القذرة وأكوام القمامة في كل زاوية. ونظر إليّ سائق التاكسي نظرة ارتياب، فما الذي ارتكبته امرأة لتذهب إلى أمن الدولة! بالتأكيد أنا امرأة خطيرة ولم يستطع أن يقمع فضوله فسألني بلهجة أهل الصليبة: خير أختي شو عاملة! فقلت له: لا أعرف. ووصلت الحواجز الحديدية الثخينة العملاقة ووجدت حفنة من شباب بلادي يلبسون البدلات المبرقعة ويحملون البنادق. واستقبلوني بلطف حقيقي. ومشى معي أحدهم حتى قسم 4 من مبنى المخابرات ودلني إلى الغرفة 3. وهناك وجدت شاباً لا يتجاوز عمره الثلاثين عاماً قال لي تفضلي بالجلوس فجلست على مقعد بجوار مكتبه المتواضع لكنه طلب مني أن أجلس مقابله. كان المحقق لبقاً ومهذباً وكنت أكظم غيظي وإحساسي الفظيع بالذل. أعطاني عدة أوراق بيضاء مطبوعة عليها أسئلة واستفسارات معينة وطلب مني أن أملأها ريثما يعود. وأذعنت لطلب الشاب: الاسم والكنية واسم الأب والأم والإخوة والأخوات وأولادهم وكان بجانب كل اسم أكتبه عبارة (هل هو موالٍ أم معارض) وكنت أكتب طبعاً أن الجميع موالٍ. والحق أقول إن في كل أسرتي لا أحد معارض وكلهم يلومونني لاهتماماتي الاجتماعية والسياسية ويخشون عليّ. الشاب (الضابط)، وكان يلبس لباساً مدنياً، سألني بتهذيب لماذا تركت بعض المساحات فارغة فقلت له لأن زوج أختي فرنسي ولا يعرف العربية وزوج ابنتي إيطالي ولا يعرف العربية، فكيف أعرف إن كانا مواليين أم مُعارضين للسياسة السورية. فقال: لا يجوز يجب أن تكتبي. فكتبت بأن صهري الإيطالي وزوج أختي الفرنسي مواليان للنظام في سورية. ولم أنتبه إلى أن الشاب عاد إلى الغرفة وفي يده أكداس من الأوراق هي مقالاتي كلها وبدا لي أن ثمة أسطراً في المقالات ملونة باللون الأخضر الفاقع. وسألني: لماذا تغيرت! أنت طوال عمرك كاتبة مرموقة وأنا شخصياً حضرت لك عدة محاضرات ثقافية في مراكز ثقافية عدة في اللاذقية ودمشق وحلب؟ ووجدتني أقول له وفي المركز الثقافي في مخيم اليرموك هل تذكر! فلم يرد. بالتأكيد كانت وظيفته كتابة ملخص عن محاضراتي وعن محاضرات كل الكتاب. وسألــني هل تعتقدين أن ما حصل ثورة! وكما لو أن كلمة ثورة هي تهمة، وجرم لا يمكن الخلاص منه. فقلت له: في سورية كمعظم العالم العربي كنا نملك مقوماـــت الثورة، مثلاً؛ الفساد والمديرون اللصـــوص الذين لا يُحاسبون ويسرقون المال العام! والفقر وانعدام حرية الرأي والسجون التي تغص بمعتقلي الرأي وقســـم كبير منهم مات تحت التعذيب! ألا ترى معي أن هذه مقومات للثورة، فانتفض محاولاً كبت غضبه وقال: والآن، إلى أين أودت بنا هذه الثورة؟ قلت ببرود: الثورة فشلت وخُطفت وسُرقت وسورية تدمرت. فقال: يعني أن ما تسمينه ثورة لم يعد ثورة. أحسست بتشوش أفكاره فقلت له: ماذا تريد مني! ماذا تريدون من طبيبة عيون خدمت سورية أكثر من ربع قرن ومن كاتبة تعرضت مراراً لإزعاجات الأمن ومُنعت من السفر لولا تدخل بعض المعارف! فقال لي: يعني أنت واصلة! سألته ماذا تقصد بواصلة! وتخيلت سلماً يصل حتى السماء! قال: يعني ثمة شخصيات مهمة تساعدك فقلت له الحمد لله أن في هذا النظام بعض الشخصيات التي تُعد على أصابع اليد الواحدة تحترم المثقفين. ساعات طويلة أمضيتها في الكلام مع هذا المحقق الشاب. ربما أجد متسعاً من الوقت لكتابة تفاصيل فاضت عن هذه الشهادة.

العثور على 900 جثة في مقابر جماعية بالرقة

لندن - «الحياة» ... أعلنت لجنة إعادة إعمار الرقة في سورية، أنها عثرت منذ بداية العام الحالي على 900 جثة ضمن مقابر جماعية داخل المدينة، تعود لأشخاص قتلهم مسلحو تنظيم «داعش». وأفادت اللجنة في بيان، الجمعة، أنه «منذ كانون الثاني (يناير) الماضي وحتى الآن، أسفرت عمليات البحث عن العثور على 900 جثة». وقال عضو لجنة إعادة إعمار الرقة، عبدالرؤوف أحمد: «إن غالبية الجثث تعود لأطفال ونساء يصعب التعرف إلى هوياتهم». ووفق المعلومات الأولية، فإن الجثث تعود لأناس حاولوا الفرار من الرقة، إلا أنهم قتلوا على أيدي مسلحي «داعش».

النظام يقصف حماة وإدلب ودرعا

بيروت - «الحياة» .. شهدت مناطق في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، أمس، قصفاً برياً من قبل قوات النظام السوري، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان» والي رصد استهداف قوات النظام بعدة قذائف مدفعية مناطق في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي ومناطق أخرى في أطراف بلدتي كفرزيتا واللطامنة وقرى حصرايا والزكاة والأربعين والصخر الواقعة في الريف الشمالي لحماة ما أسفر عن أضرار مادية، وإصابة طفلة في بلدة الهبيط. في غضون ذلك، تعرضت مناطق في أحياء درعا البلد وحي طريق السد ومخيم درعا بمدينة درعا، لقصف من قبل قوات النظام، بينما قتل طفل وسقط عدد من الجرحى، نتيجة قصف النظام لمناطق في بلدة الحارة بريف درعا الشمالي صباح أمس، بينما أصيب عدة عناصر من قوات النظام، نتيجة استهداف الفصائل لمناطق سيطرتها في مدينة درعا، حيث تشهد المحافظة قصفاً برياً متجدداً بين الحين والآخر، من قبل النظام، يتسبب بمزيد من الأضرار المادية في ممتلكات مواطنين وفي سقوط خسائر بشرية.

«خريطة طريق» أميركية - تركية لضمان «أمن منبج»

الحياة...أنقرة - أ ف ب ... اتفقت الولايات المتحدة وتركيا الجمعة على «خريطة طريق» للتعاون من أجل ضمان الأمن والاستقرار في منبج، المدينة الواقعة في شمال سورية والخاضعة لسيطرة الأكراد، والتي أصبحت مصدر خلاف بين العضوين في حلف شمال الأطلسي. وقالت وزارة الخارجية التركية والسفارة الأميركية في أنقرة في بيان مشترك أن «الطرفين حددا الخطوط العريضة لخريطة طريق لتعاونهما من أجل ضمان الأمن والاستقرار في منبج». وتسيطر على مدينة منبج «وحدات حماية الشعب» الكردية التي تعتبرها أنقرة «منظمة إرهابية» وتقول أنها فرع لحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، في حين أن الولايات المتحدة التي لديها وجود عسكري في منبج، تدعم عسكرياً هؤلاء المقاتلين الأكراد في الحرب ضد تنظيم «داعش» الإرهابي، وهو دعم يثير غضب المسؤولين الأتراك. والجمعة وصل وفد أميركي إلى تركيا للتباحث في قضية منبج قبل الزيارة التي يعتزم وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو القيام بها إلى واشنطن في 4 حزيران (يونيو) المقبل. وبحسب البيان، فإن الوزير التركي ونظيره الأميركي مايك بومبيو «سيأخذان في الاعتبار التوصيات» التي انتهى إليها المجتمعون في تركيا الجمعة. وكان وزير الخارجية الأميركي السابق ريكس تيلرسون اتفق مع نظيره التركي خلال زيارة إلى أنقرة في شباط (فبراير) على تشكيل «مجموعات عمل» بين البلدين لحل مسائل خلافية كثيرة بينهما. وخصصت إحدى هذه المجموعات للملف السوري وقد اجتمعت للمرة الأولى في واشنطن يومي 8 و9 آذار (مارس). وبعد أن أطلقت تركيا عملية حدودية تستهدف وحدات حماية الشعب في جيب عفرين بشمال سورية في كانون الثاني (يناير)، هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتوسيع العملية إلى منبج، ما أثار مخاوف من مواجهة بين القوات التركية والأميركية. وتسبّبت العملية العسكرية التركية أيضاً بتوتر بين الحليفين بعد أن حضت الولايات المتحدة تركيا على «ضبط النفس» وقالت أن ذلك يمكن أن يضرّ بالحرب ضد مقاتلي التنظيم المتطرّف. والخميس، قال أردوغان أن تركيا ستشنّ عمليات عسكرية جديدة في سورية «إلى أن نطهّرها من الإرهابيين كافة»، في إشارة إلى «وحدات حماية الشعب» و «داعش».

النظام السوري يسرح مجندين قاتلوا في صفوفه منذ اندلاع النزاع

الحياة....دمشق - أ ف ب ... أصدر الجيش السوري قراراً بتسريح دورة عسكرية التحق أفرادها بالخدمة الإلزامية في العام 2010 وقاتلوا في صفوفه طيلة سنوات النزاع الذي بدأ عامه الثامن، وفق ما أفادت صحيفة «الوطن» القريبة من السلطات ومجندون اليوم (السبت). وأوردت صحيفة «الوطن» على موقعها الالكتروني «صدور قرار بتسريح صف الضباط والاحتياطيين في الدورة 102 اعتباراً من الاول من حزيران 2018». ويأتي صدور هذا القرار متزامناً مع التقدم الميداني الذي أحرزته وحدات الجيش في العامين الأخيرين على جبهات عدة، آخرها في الغوطة الشرقية التي كانت تعد معقل الفصائل المعارضة قرب دمشق، وفي جنوب العاصمة بعد طرد تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) من آخر جيب تحصن فيه. ويقول محمد (27 عاماً) وهو رقيب في الجيش من مدينة حلب (شمال)، التحق بالخدمة الإلزامية مطلع شهر ايار (مايو) 2010 ويشمله قرار التسريح «شعوري شعور مقاتل انتصر في حرب كبيرة، ربما تكون أضخم حرب أشهدها في حياتي». وتلزم السلطات السورية الشبان عند بلوغهم سن الـ18 تأدية الخدمة الالزامية في الجيش لمدة تراوح بين عام ونصف عام وعامين. وبعد ادائه الخدمة الالزامية، يُمنح كل شاب رقماً في الاحتياط ويمكن للسلطات أن تستدعيه في أي وقت للالتحاق بصفوف الجيش خصوصاً في حالات الطوارئ. ويوضح محمد انه فور تبلغه الخبر «اتصلت بعائلتي صباحاً وقلت لأمي "باركي لي لقد تسرحت من الجيش" تفاجأت ولم تعرف ماذا تقول. كما اتصلت بحبيبتي التي كانت نائمة وأخبرتها». على غرار محمد، الذي كان يفترض أن يتسرح في العام 2012، لولا اندلاع النزاع، يقول رائد (30 عاماً): «حين تأكدت من الخبر، خرجت من قطعتي في ريف درعا (جنوب)، وأطلقت النار في الهواء». ويضيف الشاب الذي قاتل على جبهات عدة في الغوطة الشرقية وريف دمشق «ارتجفت أصابعي وأنا أقرأ الخبر» معرباً عن الامل بان يتمكن من متابعة حياته بعد تسريحه. وتابع: «ربما حان الوقت المناسب لأتزوج وأكوّن عائلة». ولم ينقل الاعلام السوري الرسمي أي بيان للجيش بهذا الصدد. وقال مدير «المرصد السوري لحقوق الانسان» رامي عبد الرحمن إن «قرابة 15 الف جندي واحتياطي يشملهم القرار، بعدما قتل وانشق وفر عشرات الآلاف منذ التحاقهم بالدورة المعنية بالقرار في العام 2010». ومنذ بدء النزاع منتصف آذار (مارس) 2011، خسر الجيش عدداً كبيراً من جنوده، جراء مقتلهم في المعارك او اصاباتهم او فرارهم وسفرهم الى الخارج. وقال الرئيس السوري بشار الاسد في مقابلة في كانون الأول (ديسمبر) تزامناً مع معارك مدينة حلب ان الجيش تكبد «خسائر كبيرة بالعتاد والأرواح»، مضيفاً: «لدينا الكثير من الجرحى الذين خرجوا عن إطار العمل العسكري بسبب عدم قدرتهم الآن على القيام بمثل هذه الأعمال».

مقتل عناصر من الميليشيات الطائفية وجنود روس بهجوم لداعش غربي الميادين

أورينت نت - أعلنت حسابات موالية لـ "داعش" مقتل العشرات من الميليشيات الطائفية وجنود روس، خلال هجوم للتنظيم على مواقع لهم غرب مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي. وذكرت وكالة (أعماق) مقتل 15 عنصرا من الميليشيات الطائفية، وجنود روس خلال هجوم داعش على رتل تمركز غرب الميادين، إضافة إلى تدمير شاحنات وآلية عسكرية. كما أوضحت الوكالة مقتل 8 وأسر 5 آخرين خلال هجوم داعش على 3 ثكنات عسكرية تتمركز فيها الميليشيات الطائفية في المنطقة نفسها وتدمير كذلك عدة آليات عسكرية. وقبل يومين قالت مصادر خاصة لأورينت نت، إن رتلاً مؤلفاً من 50 عنصراً يتبع لميليشيا "الدفاع الوطني"وقعوا بين قتيل وأسير عقب كمين محكم نصبه "داعش" في منطقة الشولا ببادية دير الزور. وأوضحت المصادر، أن الرتل توجه من قرية الشميطية بالريف الغربي، باتجاه مدينة السخنة في ريف حمص الشرقي، على شكل رتل مؤازرة، عقب هجوم للتنظيم على المدينة (الأربعاء) الماضي، مشيرةً إلى أن عدداً من عناصر قوات النظام تمكنوا من الهرب، والإفلات من كمين التنظيم، وأن أغلبية من جرى أسرهم هم من عشيرة (البوسرايا). وتتكرر كمائن التنظيم لعناصر الميليشيات الطائفية في البادية السورية، حيث تتعرض تلك الميليشيات لخسائر فادحة بشكل شبه يومي بهجمات يشنها عناصر "داعش" على مواقع تمركزهم، انطلاقاً من مواقع التنظيم في مثلث (حميمية- ريف الميادين- ريف البوكمال) مما يوقع عددا من العناصر قتلى بالألغام والعبوات الناسفة التي يزرعها التنظيم في المنطقة.

ما حقيقة انسحاب الميليشيات الإيرانية من الجنوب السوري؟

أورينت نت - القنيطرة - فادي الأصمعي .... كثُر الحديث في الآونة الأخيرة عن خروج المليشيات الإيرانية وانسحابِها من درعا باتجاه دمشق، وفي حقيقة ما جرى ويجري على الأرض لا يتجاوز كونه تغييراً لمواقعها احترازاً من ضربات جديدة قد تتلقاها هذه المليشيات من "إسرائيل" التي تراقب عن كثب هذه التحركات. وتسعى الميليشيات الإيرانية لخلط الأوراق سياسياً وعسكرياً مستغلة أكبر قدر ممكن من الوقت لتراوغ به، وبث الشائعات التي تتحدث عن انسحابها من مناطق عدة في الجنوب السوري، وابتعادها عن الحدود الأردنية في حين تقتصر تحركاتها من ثكنةٍ لأخرى أكثرَ أمناً، لتعمدَ جاهدة على إخفاء السلاح الثقيل وتمويهه، في مناطق خالية و بعيدة كالنقاط المهجورة سابقاً من قبل مليشيا النظام، وفيما يلي سنقف عند أهم الأماكن التي تتواجد فيها هذه الميليشيات وتوزعها:

قطاع البادية

وتستغلّ الميليشيات الإيرانية قطاع البادية لما له من أهمية كبيرة، محاولة بذلك سبرَ المنطقة عسكرياً وتأمين الطريق من بغداد فتدمر إلى دمشق، إلا أنَّ التواجد العسكري الأمريكي في منطقة " التنف" حال دون تحقيق الرغبة الإيرانية بالسيطرة الكاملة على البادية، لكنها مازالت تحتفظ بمواقع إستراتيجية أهمها:

طريق تل دكوة إلى محطة تشرين الحرارية بحوالي 22كم، تتموضع عليه قوات إيرانية وعناصر مدربين تابعين لحزب الله اللبناني.

منطقة المداجن: يتوزع فيها عناصر من الفرقة الرابعة السورية، وكتيبة الإشارة الإيرانية بقوام 400 عنصر، منتشرين في هنكارات قريبة إلى الطريق الواصلة لتل دكوة. حاجز السكة: يوجد به أكثر من خمسين عنصرا ايرانياً يتخذون من المدرسة القريبة مقراً لهم، مزودين بسلاح ثقيل ودبابات ومضادات طيران. "قاعدة أرينبة" الصاروخية تابعة للفوج 16 التي تحوي منظومة صورايخ " اس200" تعتبر من القواعد العسكرية المهمة، تتولى ميليشيا النظام حراسة الموقع في حين تضم مرتزقة روس وكوريين، وميليشيات عراقية، بالإضافة إلى كتيبة من جيش التحرير الفلسطيني. "بئر القصب" تتواجد فيه ميليشيات إيرانية مدربة، تتموضع في مقرات خاصة في منطقة " الصريخي" تساندها عناصر من الفيلق الخامس.

قطاع البادية أطراف الحماد الغربي

ويعتبر هذا القطاع استراتيجياً ويضم أماكن ونقاط تمركز كـ " تل مكحول" والذي يضم عناصر ايرانيين وسوريين، و" سد الريشة" الذي يعتبر من أكبر المواقع التي تضم مليشيا إيرانية، ويعتبر مركز انطلاق إلى الحماد والوعر الجنوبي ومنطقة التلول، يضم هذا الموقع معتقلا كبيراً ، تصل الأعداد فيه لما يقارب 1000 عنصر بما يسمى قوات المؤازرة. "تجمع كازية ظاظا" على طريق بغداد، وتضم قوات إيرانية وسورية، بقوام يفوق 300 عنصر مدربين كعناصر اقتحام.

مطار دمشق الدولي

أو مطار "اليوشن" كما أطلق عليه ساكنو البلدات القريبة، فهو شريان رأس النظام العسكري، تهبط به عشرات الطائرات العسكرية، وطائرات الشحن، المحملة بمئات الأطنان من الذخائر والأسلحة التي يستخدمها النظام للفتك بالشعب السوري والبقاء في سدة الحكم. أُوكلت حماية المطار المطلقة لمجموعات إيرانية مدربة، وعناصر لحزب الله اللبناني، مزودين بكافة صنوف الأسلحة الثقيلة والخفيفة وأجهزة المراقبة والسطع، ولهم خارج محيط المطار مقرات وتجمعات. ضاحية رامي مخلوف، وتقع غربي المطار وتضم، مليشيات إيرانية ولبنانية، بالإضافة إلى عناصر من جميعة البستان. "قاعدة صواريخ بريدين" والتي تقع غربي شمال المطار، جنوب شرق قرية المنصورة، تتواجد فيها خبراء كوريين و روس، وضباط دفاع جوي سوري ايراني مشترك. مزودين كميات كبيرة من صواريخ نوع "فولغا". بقوام عسكري يفوق 600 عنصر. " كتبية الهيجانة" جنوب مطار دمشق الدولي، ب 6كم، تضم عناصر إيرانيين وسوريين وحزب الله تقدر بأكثر من 400 عنصر، بالإضافة لخبراء كوريين غير مقيمين يشرفون على منظومة الدفاع الجوي. جاجز البواري" شمالي الغسولة بالقرب من تقاطع المنصورة، شرقي قرية سكا" ما يقارب 1كم ، فيه ما يقارب 100 عنصر أغلبهم عراقي الجنسية، وبالقرب من الحاجز تجمع كبير لحزب الله ويعتبر من أهم مراكز التدريب.

قطاع درعا

مني التواجدُ الإيراني في درعا العديد من الضربات الإسرائيلية مطلع الشهر الحالي، إلا أن هذه الضربات لم تنهِ التواجدَ الإيراني بعكس ما صرحت به صحف ومواقع إسرائيلية، فقد عمدت هذه المجموعات على تغيير أماكنها في بعض النقاط الأمر الذي ساهم بخروجها بأقل الخسائر بشرياً على الأقل، ومن هذه المناطق التي ما زالت تتواجد فيها مليشيات إيرانية: " مطار الثعلة العسكري" تتواجد فيه مجموعات إيرانية مدربة، تجاوزت أعدادها 700 مقاتل، مزودين بكافة صنوف الأسلحة، وفيه منصات صورايخ وعتاد ثقيل للمشاة. "مطار بلّي" أحد النقاط التي تعرضت للضربات الإسرائيلية في الشهر المنصرم، ويعتبر قاعدة إيرانية للدفاع الجوي فيه عشرات المستودعات من البراميل المتفجرة. "تل الخضر" مركز قيادة إيرانية ، لبنانية، وفيه مجموعات قتالية مدربة للإنزال المظلي. "منطقة جباب" بالقرب من الجامعات على طريق درعا دمشق عند جسر جباب غربي حقل كريم، والمطار الزراعي شرقي بلدة "نامر" الذي يتواجد فيه عناصر من لواء القدس. بالإضافة إلى نقاط كانت سابقاً مقار لمليشيا النظام، كقاعدة الكوخ شمال مطار خلخلة العسكري، وعدد من البلدات التي سعت إيران لنشر التشيع فيها، كبلدة : نامر" وإزرع، والعديد من القرى والبلدات.



السابق

أخبار وتقارير...موسكو وباريس لآلية تنسيق دولية حول سورية وبوتين يستعجل تشكيل لجنة صوغ الدستور..وزير إسرائيلي يحذر من «حرب مفتوحة» مع إيران..إسرائيل تتهم الاتحاد الأوروبي بتمويل منظمات تروّج لمقاطعتها....بوتين يلمح إلى احتمال بقائه في السلطة بعد انتهاء ولايته الرئاسية..ترمب: محادثات بناءة مع بيونج يانج قد تعيد القمة لموعدها الأصلي..واشنطن: متسللون روس يخترقون مئات الآلاف من أجهزة توجيه البيانات...اعتقال عميلَين سابقين للاستخبارات الفرنسية بعد اتهامهما بالتجسس لحساب الصين..توقيف 51 «داعشياً أجنبياً» في تركيا..ماليزيا تعثر على كنوز عبدالرزاق: 470 حقيبة أموال ومجوهرات...قوة حركة حماية «البشتون» في باكستان...المخابرات البريطانية تسمح بضم أبناء المهاجرين لصفوفها...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...قيادات الحوثي تستعد للفرار وخطة إيرانية لتهريب زعيمهم.....الجيش اليمني على مشارف الحديدة وموسكو تلغي زيارة وفد حوثي....اليماني: الحوثيون أبلغوا الأمم المتحدة باستعدادهم لعملية السلام و... تسليم السلاح....الحوثيون ينهبون معدّات الأشغال العسكرية..وفاة شخصين وفقدان ثلاثة مع تراجع إعصار (مكونو) في سلطنة عمان....الأرصاد السعودية تتابع الإعصار «مكونو»......الإعصار «موكانو» يتحوّل عاصفة استوائية...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,229,167

عدد الزوار: 6,941,339

المتواجدون الآن: 123