اخبار وتقارير...لا انسحاب لأيّ قوة من سورية في انتظار حربٍ... على إيران و«حزب الله»..وقائع الميدان تخالف آمال بوتين...تقرير أميركي: البغدادي يعمل على تغيير خطط {داعش}..دراسة بلجيكية تحذر من خطورة الربط بين الإرهاب والمسلمين...إردوغان يطلق حملة انتخابية «أوروبية» من البوسنة...واشنطن: الانتخابات في فنزويلا غير شرعية ضمنت لمادورو ولاية جديدة...ميانمار تخيّر لاجئي الروهينغا بين العودة أو المحاكمة..مسلحو «طالبان» يشددون حصارهم في جنوب كابول...عشرات الروس يتظاهرون ضد تعذيب المعتقلين..

تاريخ الإضافة الإثنين 21 أيار 2018 - 6:18 ص    عدد الزيارات 2912    التعليقات 0    القسم دولية

        


لا انسحاب لأيّ قوة من سورية في انتظار حربٍ... على إيران و«حزب الله»..

تقرير / وقائع الميدان تخالف آمال بوتين...

الراي...ايليا ج. مغناير ... أعرب الرئيس فلاديمير بوتين عن تمنيه - خلال اجتماعه مع نظيره السوري بشار الأسد في سوتشي - بانسحاب جميع القوى الأجنبية من سورية. ومع ذلك، فشل الرئيس السوري في توضيح كيف سيتم هذا الانسحاب للقوات المحتلة - الأميركية والتركية - التي تسيطر على أكثر من 50 في المئة من الأراضي السورية شمال وشرق البلاد، علماً ان لدى هذه القوى خططها التوسعية وأهدافاً جيو - سياسية يتطلب تحقيقها سنوات طويلة، حسب مصادر سياسية مطلعة. وفي ضوء الوضع المتفجر في الشرق الأوسط على جبهات عدة، من غير المتوقع أن تسحب أي قوة رجالها من سورية. وقد تكْشف الأشهر المقبلة عن خطط حرب على نحو أوسع تشمل دولاً شرق أوسطية عدة. ولهذا، فإن كلاً من الولايات المتحدة وتركيا تريان أن من الضروري وجود قواتها قريبة من النقطة الأكثر سخونة في العالم، جاهزة للتدخل. وقد أعلن الرئيس دونالد ترامب قبل أشهر عزمه على سحب قواته من سورية. ومع ذلك فهو يُبقي هذه القوات ولا يأمر بمهاجمة ودحْر وإنهاء تنظيم «داعش» في محافظتيْ الحسكة ودير الزور. وقد مرت أشهر عدة سُجّل فيها نشاط عسكري خفيف ضدّ «داعش»، لم يكن على مستوى تبرير وجود القوات الأميركية أو وجود نية لتدمير هذا التنظيم. وتحتفظ واشنطن بمطارين عسكريين وقواعد ثابتة وتسيطر على حركه نحو 35 ألفاً من المسلحين الأكراد والعرب. وهناك أيضاً قوات أميركية وفرنسية وبريطانية في المنطقة الحدودية، التنف، حيث تتواجد أيضاً قوات تقدّر بنحو 30 ألفاً من العرب يتلقون التدريبات والغذاء من القوات الأجنبية المحتلة. أما في الشمال الغربي فهناك قوات تركية تسيطر على عفرين وادلب حيث يتواجد ما بين 70 ألفا الى 100 ألف من المسلّحين، بينهم «القاعدة» القديمة (تحت مسمى «هيئه تحرير الشام» – النصرة سابقاً) والجديدة الأكثر تشدُّداً تحت مسمى «حراس الدين». وقد فرضت تركيا اللغة التركية وفتحت مدارس وتعتبر المنطقة جزءاً من بلادها. وفي جنوب سورية، تحاول إسرائيل فرْض نفسها على المسرح السوري، وهي ضربتْ قواتٍ سوريّة وايرانية لأكثر من 100 مرة في الأعوام الأخيرة من الحرب السورية. وكأن بلاد الشام لا تكفي، فقد انتقل الوضع المتفجّر الى فلسطين المحتلة حيث اعترف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل إليها سفارته ليشعل ردة فعل واضطرابات من قبل الفلسطينيين تزيد من الطين بلة. وذهب ترامب الى أبعد من ذلك بنقض الاتفاق النووي مع ايران وفرض عقوبات جديدة عليها (شبه يومية) وهدّد شركاءه الأوروبيين والشركات الأوروبية إذا لم تسِر خلف انسحابه. وتوجّه ترامب نحو «حزب الله» اللبناني - حليف إيران الأساسي - ليعيد العقوبات القديمة ويذكّر العالم بالهدف المقبل والى حيث ستوجَّه البنادق في المستقبل. وتقول المصادر المطلعة ان هناك اجتماعات منتظمة على المستويين السياسي والعسكري تجري في الشرق الأوسط لمناقشة وتخطيط العمل العسكري المقبل ضد ايران وحلفائها في «محور المقاومة»، ولا يجري البحث باستخدام عشرات صواريخ «الكروز» بل بحربٍ أوسع ضد ايران ومن ثم نحو تغيير النظام السوري لأن أميركا وحلفاءها يرفضون القبول بالأمر الواقع «والتخلي» عن بلاد الشام لروسيا و«محور المقاومة». وكما ذكر أعلاه، هناك أكثر من 150 ألف من المتشددين والمسلّحين في الشمال السوري (وفي جنوبه) على استعداد للعودة الى ساحة المعركة. وإذا بدأت المعركة ضدّ إيران - وعلى الأرجح حزب الله - يعتقد المخطِّطون أن هؤلاء لن يكونوا بموقع الدفاع عن حليفهم السوري. هذا هو السيناريو الأكثر تشاؤماً الذي يهدف لإحياء فكرة «الشرق الأوسط الجديد» لهزْم روسيا بعد انتصارها في بلاد الشام. ومن المتوقّع أن تكون أميركا هي المشارِكة الأولى وفي الصف الأول بآلاتها العسكرية - الى جانب إسرائيل - ومن الطبيعي ان تكون دول الشرق الأوسط مستعدة لتمويل هذه الحملة العسكرية المدمّرة. وفي الواقع، فقد رفعت قرارات ترامب الأخيرة ضد ايران سعر النفط الذي بلغ أعلى مستوى في السنوات الأخيرة. وهذا يوفر تمويلاً اضافياً لجميع البلدان المستعدة لخوض الحرب الجديدة، حتى ولو استفادت من رفع الأسعار هذه إيران وروسيا. ومع ذلك، فان هذا السيناريو يقع في سياق التوقعات الواقعية. إلا انه سيأتي بنتائج سلبية جداً على سكان الشرق الأوسط (بمن فيهم ايران) وعلى سكان القارة الأوروبية. وإذا وقعت الحرب فإن ايران ستغلق (او تعترض السفن) مضيق هرمز حيث يتدفق 20 في المئة من النفط العالمي. وفي العام 1988 و2007 و2008 حصلت معارك ومناوشات بين أميركا وإيران في المضيق. ولذلك فان أي اغلاق له سيؤثر على أسعار السلع في العالم أجمع. في المحصلة، تجزم المصادر بأنه من غير المتوقع أن تنسحب أي قوات من سورية، وتتساءل «من هي الدولة التي تستطيع فرض إرادة السلام على الجميع؟». وتضيف «الرئيس بوتين يرغب بجذب الأطراف كلها الى طاولة المفاوضات للوصول الى التسوية السياسية، وهو يعلم ان لا سيطرة لديه على أطراف النزاع. وبما ان الرئيس الروسي لا ينوي الدخول بحرب شاملة، فهو بالتالي لا يملك أي قوة لإقناع أميركا وتركيا بالانسحاب». تتمتع دمشق وطهران برؤية سياسية متطابقة وواقعية لقوانين اللعبة في الشرق الأوسط. بينما يملك الرئيس بوتين رغبات وتمنيات جميلة ولكن غير واقعية في الوقت الحالي. إن «لعبة الأمم» تزداد سخونة حيث الحديث عن السلام لا يزال بعيد المنال وحيث تُسمع أصوات طبول الحرب المدوية في جميع أنحاء الشرق الأوسط... وما بعد الشرق الأوسط.

تقرير أميركي: البغدادي يعمل على تغيير خطط {داعش}.. البنتاغون: سنعثر عليه آجلاً أو عاجلاً

(واشنطن بوست)... واشنطن: محمد علي صالح.. قال تقرير إخباري أميركي، أمس، إن أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم «داعش» الذي سقط، لم يقتل، كما كانت ذكرت أخبار سابقة، وأنه حي، ويعمل على تغيير خطة التنظيم الإرهابي بهدف تجنيد الجيل الجديد لمواجهة أعداء «داعش». في نفس الوقت، قال مصدر في «البنتاغون» بأن البحث عن البغدادي تجدد، بعد شهور خلاف بين القوات الأميركية وحلفائها الأكراد. أمس، نقلت صحيفة «واشنطن بوست» قول زعيم داعشي معتقل، أبو زيد العراقي، وكان من كبار مستشاري البغدادي، بأنه شاهده آخر مرة في اجتماع العام الماضي عقد بهدف تجنيد شباب المسلمين «لمواصلة الجهاد بعد سقوط التنظيم». وأشارت الصحيفة إلى أن البغدادي سمح لنفسه بالتصوير مرة واحدة فقط، في يوليو (تموز) عام 2014. عندما خطب في جامع بعد سقوط الموصل. ولم يتحدث علنا لصحافيين بعد ذلك. وأضافت الصحيفة بأن مسؤولي الحرب ضد الإرهاب في الولايات المتحدة «مقتنعون بأن البغدادي على قيد الحياة. وأنه يساعد على توجيه استراتيجية طويلة الأمد للأعداد المتضائلة من مقاتلي الدولة الإسلامية الذين يدافعون عن معاقل الجماعة المتبقية في شرق سوريا». وقال المسؤولون بأن البغدادي «غير اهتمامه في الأشهر الأخيرة إلى صياغة إطار آيديولوجي بعد الدمار المادي لـ«داعش» في العراق وسوريا». وأضاف المسؤولون أن البغدادي «يقود انسحابا منظما، ويقود استعدادا للتحول من الخلافة إلى التمرد السري، وحركة الإرهاب الدولي». من جهة أخرى، قال مصدر عسكري أميركي، أول من أمس، ان الاعتقالات الأخيرة لعدد من قاعدة تنظيم داعش، وواحد منهم نائب لابو بكر البغدادي، زعيم الخلافة الإسلامية التي سقطت، «تقربنا من البغدادي.» وأضاف: «الأن، وقد انتهى الجزء الكبير من هزيمة الدولة الإسلامية، لابد من الوصول الى قادتها». وقال نيكولاس راسموسين، مدير سابق للمركز الوطني لمكافحة الإرهاب (إن سي سي) في واشنطن: «حتى عندما كانوا يفقدون الموصل والرقة، كنا نرى مؤشرات على أنهم كانوا يخططون للعمل من جديد، كمنظمة سرية. بينما كانوا يطردون من هذه الأماكن، كانوا يخلفون وراءهم بنية خلية تحتية». ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» قول مساعد البغدادي المعتقل في العراق بأن البغدادي، الذي كان أستاذا جامعيا قبل أن يصبح إرهابياً، قرر، في وقت مبكر «إعطاء الأولوية لتجنيد الأطفال والشباب، سواء داخل العراق، أو سوريا أو خارجها، عبر الإنترنت». وأن البغدادي «مقتنع بأنه، حتى إذا اختفت الدولة، وما دامت تقدر على التأثير على الجيل القادم من خلال التعليم، ستستمر فكرة التنظيم». في الأسبوع الماضي، مع تصريحات من البنتاغون بأن البغدادي حي، وأن البحث عنه جارٍ على قدم وساق، فيما قالت مجلة «تايم» أن أخبار موت البغدادي، خلال السنوات القليلة الماضية، صارت تؤكد لتنفى، وتنفى لتؤكد. ونقلت أخبارا أنه قتل 6 مرات منذ عام 2014. وقيل إنه قتل في 3 هجمات جوية مختلفة، نفذتها الطائرات العسكرية الروسية، أو الأميركية. وأنه اعتقل من قبل القوات السورية. وأنه أصيب بجروح قاتلة في قصف مدفعي في نهاية العام الماضي. وأنه مات مسموما من طعام وضعته له واحدة من زوجاته. وحسب المجلة، في يونيو (حزيران) الماضي، قال مسؤول روسي بأن روسيا: «متأكدة بنسبة 100 في المائة» من موت البغدادي. لكن، بعد أيام قليلة، قال البنتاغون بأنه «لا توجد أدلة كافية» عن موت البغدادي... وخلال الأسابيع القليلة الماضية: «أعرب المسؤولون الأميركيون عن ثقتهم في أن البغدادي نجا من هزيمة مجموعته في الموصل والرقة، وما زال نشطاً، رغم أن مكانه الدقيق غير مؤكد». وقالت صحيفة «واشنطن بوست» أمس الأحد، بأنه، في أواخر عام 2016. رفع مكتب القبض على الإرهابيين، التابع لوزارة الخارجية الأميركية، مكافأة القبض على البغدادي من 10 إلى 25 مليون دولار. فيما أوضح كول بونزيل، الباحث في شؤون الشرق الأوسط في جامعة برنستون ورئيس تحرير نشرة «جهاديكا»، وهي مدونة عن الحركة الجهادية العالمية: «يقول الكثير من أنصار «داعش» إن البغدادي لا يريد أن يجعل نفسه هو كل شيء في «داعش». وكان هناك جهد، بقيادته، ألا يظهر قائد واحد معين للتنظيم». وقال ستيفن ستالينسكي، مدير معهد أبحاث الإعلام في الشرق الأوسط (إم بي إم آر إي) في واشنطن، بأن عدم ظهور البغدادي كزعيم فعال، وبصورة يومية: «أثر على معنويات «داعش» ومؤيديها». وصار البغدادي «يواجه تحديات لسلطته من الداخل». وأوضحت صحيفة «واشنطن بوست»: «يبدو أن البغدادي، البالغ من العمر 46 عاماً، والمقيم في مدينة سامراء العراقية، مستعد وقادر على التواصل عندما يحتاج، على الأقل، مع مساعديه المتناثرين، ومع كبار مساعديه». ونقلت الصحيفة قول مساعد البغدادي المعتقل في العراق بأن المساعد «استدعي مراراً وتكراراً من قبل زعيم الخلافة لإجراء مناقشات جماعية حول التعليم والدعاية وغيرهما من الأمور». وكان المساعد المعتقل، أبو زيد العراقي، واحدا من خمسة مساعدين كبار للبغدادي، اعتقلوا في بداية هذا العام، في عمليات نفذها عراقيون بمساعدة استخباراتيين أميركيين وأكراد.

دراسة بلجيكية تحذر من خطورة الربط بين الإرهاب والمسلمين في وسائل الإعلام.. الصحف تغطي الهجمات بطريقة مختلفة بحسب هوية المنفذين..

(«الشرق الأوسط») بروكسل: عبد الله مصطفى... حذرت دراسة بلجيكية من مخاطر التعاطي الإعلامي مع الهجمات بشكل متسرع، عبر الربط بين الإرهاب والمسلمين، وأشارت إلى أن هناك صحفا تقوم بتغطية الهجمات، التي يرتكبها المسلمون بشكل مختلف عن تلك التي يرتكبها غير المسلمين. وحسب ما جاء في نتائج الدراسة، التي أجرتها جامعة إنتويرب شمال البلاد، في النصف الفلاماني الناطق بالهولندية عن الهجمات التي وقعت منذ 2001 وحتى 2016، «تغطي الصحف الفلمنية الهجمات التي يرتكبها المسلمون بشكل مختلف عن تلك التي يرتكبها غير المسلمين». وقالت تقارير إعلامية في بروكسل، إنه حسب ما جاء في الدراسة، إذا كان مرتكب الهجوم مسلماً، فإنه غالبا ما يطلق عليه «إرهابي»، وتحذر الدراسة من أنه «هناك خطر من أن يربط الناس الإرهاب تلقائيا مع المسلمين».
ودرس طلاب العلوم السياسية الطريقة، التي تناولت بها الصحف الفلمنية مثل «دي ستاندارد»، و«دي مورغن»، و«هيت لاتست نيوز» و«هيت نيوسبلاد»، تقارير عن الإرهاب والآثار المحتملة على الرأي العام. وبالتالي قاموا بتحليل الطريقة التي وصفت بها الهجمات الإرهابية التي يرتكبها المسلمون، مقارنة بالهجمات المماثلة التي ارتكبها غير المسلمين، على سبيل المثال لا الحصر ما قام به أندرس بريفايك منفذ الهجوم الذي أودى بحياة العشرات في النرويج منتصف عام 2011. وخلص الباحثون إلى أنه: «في جميع هذه الصحف، يوصف المسلمون في كثير من الأحيان (بالإرهابيين) أكثر من غير المسلمين. ومع ذلك، فإن جميع الهجمات التي تمت دراستها ليست، في الواقع، إرهابية». علاوة على ذلك، تركز التقارير حول الهجمات الإسلامية بشكل أكبر على مرتكب الجريمة، على سبيل المثال، ماضيه ودينه، وأقل بكثير على الضحايا، حسب الدراسة. وجاء فيها أيضا أنه عندما تُرتكب هجمات إرهابية، يُوصف 75% من الجناة المسلمين بأنهم إرهابيين مقابل 26% لغير المسلمين. وتقول صوفي جبرورس، إحدى المشاركات في الدراسة، التي تحذر من خطر ربط الناس بالإرهاب والإسلام: «إن وسم شخص بهذه الطريقة ليس بريئًا». وقد أظهرت الأبحاث التجريبية للمتابعة أنه بعد قراءة مقالة في الصحيفة التي تستخدم كلمة «الإرهاب»، تقل نسبة ثقة الناس بالمسلمين بينما يزداد خوفهم من الإرهاب. وأضافت جبرورس: «هذا أمر مثير للمشكلات، لأن زرع الخوف هو على وجه التحديد أحد أهم أهداف الإرهابيين». وبهذه الطريقة تسهل وسائل الإعلام استراتيجيتهم. لذا ندعو المحررين والصحافيين إلى توخي الحذر وتجنب وصم المسلمين بصفة الإرهاب. علاوة على ذلك، نأمل أن يقرأ مستهلكو وسائل الإعلام الصحف بشكل نقدي، مع الأخذ في الاعتبار خطر التحامل». من جهته، قال الشيخ محمد التوجكاني رئيس رابطة الأئمة في بلجيكا لـ«الشرق الأوسط»: «نحن في الحقيقة متأسفون جدا لأوضاع الأئمة وأوضاع المساجد بشكل عام، وأوضاع الجالية أو الأقلية المسلمة في أوروبا لأننا بدأنا نشعر بنوع من الحزن والأسف نظرا لتنامي هذا النوع من الكراهية، ونحن ندعو إلى المساواة وتوفير الحقوق وتحقيق الخدمات الاجتماعية، التي يمكن أن تمكن الإمام من القيام بدوره كما ندعو إلى التسامح والتعاون مع كل ما فيه مصلحة المجتمع». من جانبه، قال صلاح الشلاوي نائب رئيس الهيئة التنفيذية للمسلمين في بلجيكا عن الدور الذي قامت به الهيئة لتصحيح الصورة، في أعقاب الانتقادات التي واجهتها الجالية المسلمة الفترة الماضية، قال: «أظن أن الهيئة قامت بجهود، لشرح الأمور، وتوضيح الصورة، وتوعية الشباب وإبعادهم عن خطر التطرف، وكل ذلك في فترة قصيرة في أعقاب الهجمات التي ضربت بلدنا بلجيكا عام 2016، بالإضافة إلى وقوفنا إلى جانب الشعب البلجيكي ومناداتنا لكل شرائح المجتمع ومكونات الشعب، أن يتضامنوا ويقفوا وقفة رجل واحد، ضد التطرف والإرهاب». وقال الشلاوي في تصريحاته لـ«الشرق الأوسط» إن أولى المبادرات التي انطلقت في أعقاب الهجمات الإرهابية في مارس (آذار) من عام 2016 هو مشروع حوار مجتمعي بين جميع الأديان وجرى التوصل إلى توافق مع السلطات الحكومية الفيدرالية ومختلف الأديان والأوساط العلمانية إلى إحداث المجلس الفيدرالي للديانات والعلمانية والهدف منه هو الاستمرار في الحوار ومحاربة التطرف والعنصرية داخل بلادنا». وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط» قالت البرلمانية البلجيكية السابقة وهي من أصل مغربي، فوزية طلحاوي: «لا يقتصر الأمر على بلجيكا وحدها، فعلى سبيل المثال من الواضح تزايد ظاهرة الإسلاموفوبيا في أوروبا خلال السنوات الأخيرة، ويعيش في بلجيكا مليون مسلم لا بد على الساسة هنا أن يضعوا ذلك في الاعتبار لأنهم أصبحوا جزءا من المجتمع، ولا بد من حل مشكلاتهم ومنها العنصرية». من جهته، يقول البروفسور لوك جوسين أستاذ في جامعة إنتويرب البلجيكية لـ«الشرق الأوسط»: «إن الإعلام يلعب دورا كبيرا في نشر صورة سلبية حول فئات محددة وهناك مسؤولية على السلطات هنا لمواجهة أي نوع من العنصرية ومعاداة الآخرين، وذلك بإدماج الأجانب بشكل أفضل كما على المهاجر الأجنبي أن يحترم قيم المجتمع الذي يعيش فيه».

إردوغان يطلق حملة انتخابية «أوروبية» من البوسنة

• سراييفو انقسمت بين مرحّب ومعارض ... • معلومات عن محاولة لاغتياله

الجريدة...اختار الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، العاصمة البوسنية، سراييفو ليطلق منها حملته الانتخابية في محاولة لكسب أصوات ملايين الأتراك في أوروبا، الذين يتجاوز عددهم ثلاثة ملايين ناخب، بينهم 1.4 مليون في ألمانيا، وذلك بعدما منعت دول أوروبية عدة على رأسها ألمانيا، مهرجانات مؤيدة للرئيس التركي، مما أدى إلى توتر شديد بين أنقرة وهذه الدول. وقبل شهر من الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي دعا إليها، عقد الرئيس التركي أمس، تجمعا انتخابيا في سراييفو يلقى دعم سلطات البوسنة، لكنه يثير استياء جزء من السكان. وفي "صالة زيترا" التي أقيمت بمناسبة دورة الالعاب الاولمبية الشتوية في 1984 ورفعت فيها منذ أمس الأول صورتان عملاقتان لإردوغان وكمال أتاتورك، أول رئيس تركي، أقيم المهرجان بحضور نحو 20 ألف شخص من مؤيدي إردوغان من كل أوروبا، بما في ذلك ألمانيا والنمسا وإيطاليا وبلجيكا والدول الاسكندينافية وهولندا. وبينما أنشئت مجموعة على موقع "فيسبوك" للترحيب بـ"أمير المؤمنين"، دعت مجموعة أخرى من سكان سراييفو إلى "القول لا للسياسة الخارجية التركية وتدخلاتها". وتزامنت زيارة إردوغان لسراييفو، مع ظهور معلومات حول محاولة محتملة لاغتياله. وتدرس الخدمات الخاصة لتركيا ودول البلقان المعلومات عن هذه المحاولة. ونقلت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية عن مصادر مطلعة، أن أجهزة الاستخبارات التركية تلقت بلاغات من أتراك يعيشون قرب العاصمة المقدونية سكوبيه عن "وجود أنباء عن محاولة اغتيال تستهدف إردوغان خلال زيارته لإحدى دول البلقان". وأطلقت أجهزة الاستخبارات التركية، عملية تحر حول الموضوع بعد تلقيها معلومات مطابقة من مصادر مختلفة.

واشنطن: الانتخابات في فنزويلا غير شرعية ضمنت لمادورو ولاية جديدة

ايلاف....أ. ف. ب.... واشنطن: رأت واشنطن أن الانتخابات الرئاسية التي جرت اليوم الأحد في فنزويلا، تصبّ في تمكين الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، من ولاية جديدة، ولا تمثل صوت عدد كبير من المواطنين المعارضين لسياسته، وعليه فهي فاقدة للشرعية.

غير شرعية

واعتبرت الولايات المتحدة أن الانتخابات الرئاسية التي تجري الأحد في فنزويلا ليست شرعية، ودعت الى تمكين الفنزويليين من انتخاب ممثليهم في أجواء من الحرية والنزاهة. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت "أن المسماة انتخابات التي تجري اليوم في فنزويلا ليست شرعية". وأضافت في تغريدة على موقع تويتر "ان الولايات المتحدة تقف الى جانب الدول الديموقراطية عبر العالم التي تدعم الفنزويليين وتدعم حقهم بانتخاب ممثليهم عبر انتخابات حرة ونزيهة".

مقاطعة المعارضة

وكانت الولايات المتحدة دعت مرارا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى عدم اجراء هذه الانتخابات التي يريد منها ضمان ولاية جديدة، وتجري وسط مقاطعة المعارضة. من جهة ثانية أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أنها فرضت عقوبات على نحو عشرين شركة بينها 16 تتخذ من فنزويلا مركزا، وثلاثة أشخاص بينهم مدير جهاز الاستخبارات المالية الفنزويلي. ودعي نحو عشرين مليون فنزويلي للمشاركة في هذه الانتخابات الرئاسية المبكرة التي يعتبر فيها فوز مادورو مضمونا، مع أن 75% من الفنزويليين يعارضون طريقة حكمه بسبب ازمة اقتصادية خانقة تضرب البلاد وتتسبب أيضا بنقص في الكهرباء والادوية ومواد حيوية اخرى.

انتخابات وسط اسوأ ازمة اقتصادية

توجه ملايين الفنزويليين الى مراكز الاقتراع للمشاركة في انتخابات رئاسية من المرجح ان يفوز بها الرئيس الحالي نيكولاس مادورو بغياب اي منافس جدي له، ووسط ازمة اقتصادية خانقة تضرب البلاد. وفتحت مراكز الاقتراع البالغ عددها 14 الفا و638 مركزا، ابوابها عند الساعة السادسة (10,00 ت غ) لاستقبال 20,5 مليون ناخب مسجل في هذه الانتخابات المبكرة التي تجري في دورة واحدة. ومن المقرر أن تغلق أبوابها أمام الناخبين عند الساعة العاشرة مساء (22,00 ت غ). ونشر حوالى 300 الف عسكري وشرطي لضمان امن الاقتراع. وتبلغ مدة الولاية الرئاسية ست سنوات. ويفترض ان تبدأ الولاية المقبلة في 19 كانون الثاني/يناير 2019. ومادورو هو الاوفر حظا للفوز في هذا الاقتراع مع ان اكثرية كبيرة من الفنزويليين تعارض طريقة ادارته للبلاد بعد ان انهكهم النقص في المواد الغذائية والادوية والمياه والكهرباء ووسائل النقل، الى جانب غياب الامن وارتفاع كلفة المعيشة. ويضاف الى كل ذلك الرواتب المتدنية التي لا يسمح الحد الادنى منها لشراء اكثر من نصف كيلوغرام من اللحم. وامام هذا الواقع المرير فضل مئات الآلاف من الاشخاص مغادرة البلاد. وبعد ان ضمن سيطرته على السلطات الانتخابية والعسكرية وامام انقسام المعارضة، يبدو الطريق معبدا امام الزعيم الاشتراكي مادورو الذي يؤكد انه وريث التشافية، التي ارساها هوغو تشافيز رئيس فنزويلا من 1999 الى 2013. وكتب مادورو السبت على موقع تويتر "ندافع عن (...) الحق في بناء مستقبل عادل ومزدهر". ووصل مادورو الاحد مرتديا قميصا أحمر اللون برفقة زوجته وكبار مساعديه إلى مركز اقتراع في العاصمة كراكاس. وبعد إدلائه بصوته، وصف الاقتراع بأنه اختيار بين "الأوراق الانتخابية والرصاص" وتعهد باحترام "إرداة الناس".

مساواة

وفي مواجهة مادورو، ترشح المنشق عن تيار تشافيز هنري فالكون (56 عاما) على الرغم من قرار تحالف المعارضة "منصة الوحدة الديموقراطية" مقاطعة الاقتراع. ويتنافس فالكون والمرشح المعارض الآخر القس الانجيلي خافيير بيرتوتشي (48 عاما) على اصوات الناخبين الذين يشعرون بالاحباط من حكم مادورو، ما يعزز فرص الرئيس المنتهية ولايته بالفوز. وتشير استطلاعات رأي الى تعادل مادورو (55 عاما) سائق الشاحنة السابق، وفالكون، بينما ستعود نسبة امتناع كبيرة بالفائدة على الرئيس المنتهية ولايته. وتتهم المعارضة الرئيس ب"المحسوبية" وبالسعي للسيطرة على المجتمع بوعده بتقديم مكافآت الى حاملي "البطاقة الوطنية" التي تسمح بالاستفادة من البرامج الاجتماعية. لكن رئيسة المجلس الوطني الانتخابي تيبيساي لوسينا نفت السبت احتمال ان تكون اموال دفعت الى ناخبين خلال الانتخابات.

تشدد

واعلن تحالف المعارضة "منصة الوحدة الديموقراطية" عن نحو مئة تظاهرة الاحد في المدن التي يقيم فيها فنزويليون في العالم تحت شعار "مادورو ارحل". والى جانب المعارضة، ترفض الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي ومجموعة ليما وهي تحالف ل14 دولة في اميركا والكاريبي، هذا الاقتراع معتبرة انه ليس ديموقراطيا ولا حرا ولا شفافا. ويتهم هؤلاء جميعا مادورو بتقويض الديموقراطية. فاربعة اشهر من تظاهرات المعارضة شبه اليومية التي اسفرت عن سقوط 125 قتيلا في منتصف 2017، شطبت بانشاء جمعية تأسيسية تشكل السلاح السياسي القوي في خدمة المعسكر الحاكم. واعتبرت الولايات المتحدة السبت الانتخابات غير شرعية. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية هيذر نويرت "ان المسماة انتخابات التي تجري اليوم في فنزويلا ليست شرعية". واضافت في تغريدة على موقع تويتر "ان الولايات المتحدة تقف الى جانب الدول الديموقراطية عبر العالم التي تدعم الفنزويليين وتدعم حقهم بانتخاب ممثليهم عبر انتخابات حرة ونزيهة". وهو ما رد عليه مادورو بالقول إن "فنزويلا دولة مسالمة تستحق الاحترام". وتابع للصحافيين "للعالم أقول كفى .. انهوا هذه الحملة الشرسة لتحريف هويتنا وواقعنا". من جهة اخرى، فرضت الولايات المتحدة الجمعة عقوبات ضد الرجل الثاني في السلطة في فنزويلا ديوسدادو كابيو. وأعلن مكتب مراقبة الاصول الاجنبية في وزارة الخزانة الاميركية في بيان أنه فرض عقوبات ضد هذا المسؤول لتورطه في قضايا فساد. وفرضت واشنطن عقوبات على "ثلاثة مسؤولين حاليين وسابقين" آخرين اعتبرتهم "شخصيات رئيسية في شبكة الفساد المرتبطة بكابيو". والشخصيات هي خوسيه ديفيد كابيو ومارليني يوسيفينا كونتريراس شقيق وشقيقة كابيو اللذان تعتبرهما الادارة الاميركية "مسؤولين حاليين او سابقين في الحكومة الفنزويلية، و"احد ممثلي كابيو" رافايل الفريدو ساريا. وقال وزير الخزانة الاميركي ستيفن منوتشين في بيان إن "الشعب الفنزويلي يعاني من السياسيين الفاسدين الذين يحكمون قبضتهم على السلطة ويملؤون جيوبهم الخاصة". واضاف ان مثل هذه الشخصيات "يستفيدون من مناصبهم الرسمية للاتجار بالمخدرات وتبييض الاموال واختلاس الاموال العامة وغيرها من الانشطة الفاسدة". وتعاني فنزويلا التي تضررت من تراجع اسعار النفط منذ 2014 وتعتمد في 96 بالمئة من عائداتها على النفط، من نقص في العملات الاجنبية اغرقها في ازمة حادة ودفع مئات الآلاف من السكان الى الرحيل. والأسوأ من ذلك هو تهديد واشنطن بفرض حظر على صادرات فنزويلا النفطية وهو ما قد يصيح بقدرة البلاد على سداد ديونها. وخلال خمس سنوات انخفض اجمالي الناتج المحلي بنسبة 45 بالمئة حسب صندوق النقد الدولي الذي يتوقع تراجعا بنسبة 15 بالمئة في 2018 وتضخما بنسبة 13,800 بالمئة. ويؤكد مادورو ان هذا الوضع ناجم عن "حرب اقتصادية" يقوم بها اليمين والولايات المتحدة لاطاحته. وقال مركز الازمات الدولية ان "الازمة حادة الى درجة انها يمكن ان تؤدي الى توتر داخل التحالف المدني والعسكري الحاكم او الى انقسام اجتماعي اكبر". وقال المحلل المالي دييغو مويا اوكامبوس "السيناريو المرجح هو عزلة دولية أكبر وتدهور اقتصادي".

ماليزيا: نجيب يطلب حماية الشرطة بعد «تهديدات»

الحياة...كوالالمبور - رويترز .. أعرب رئيس الوزراء الماليزي السابق نجيب عبد الرزاق عن خشية على سلامته، وطلب حماية سياسية، بعد يوم على تقديمه شكوى ضد أسلوب الشرطة في تفتيش أملاكه، بحثاً عن أدلة على تورطه بفضيحة فساد. وكانت الشرطة ضبطت في ممتلكات تعود لنجيب، 284 صندوقاً تحوي 72 حقيبة يدوية فاخرة محشوة بمال ومجوهرات. وقال عمار سينغ، مدير تحقيقات الجرائم التجارية في الشرطة الماليزية: «لا يمكن تقدير قيمة المضبوطات. أغلقنا الحقائب، لكننا نعرف أنها تحوي أموالاً ومجوهرات، وعملات بينها الرينغيت الماليزي والدولار الأميركي، وساعات ومجوهرات. كمية المجوهرات ضخمة». كما يبدو أن نجيب سيواجه مشكلات قضائية جديدة، إذ تتصاعد دعوات إلى فتح تحقيق جديد في فضيحة سابقة مروّعة تتعلّق بتورطه وزوجته في مقتل عارضة أزياء شابة. وقال ناطق باسم رئيس الوزراء السابق إن نجيب «قدّم تقريراً للشرطة يطلب فيه الحماية لنفسه ولأسرته، إذ يخشى على سلامتهم بعد الانتخابات النيابية» التي نُظمت في 9 الشهر الجاري، وحقق فيها رئيس الوزراء السابق مهاتير محمد وحليفه الزعيم السابق للمعارضة أنور إبراهيم فوزاً ساحقاً أطاح نجيب. وأوردت صحيفة «مالاي ميل» أن نجيب طلب من الشرطة حمايته بعد تلقيه «تهديدات واضحة». وأمر نجيب وزوجته روسمة منصور، اللذان أزعجهما تعرّضهما لإهانة كبرى، محاميهما بتقديم شكوى ضد الشرطة. واعتبر هاربال سينغ غريوال، محامي رئيس الوزراء السابق، أن «الأسلوب المتعجرف وغير المسؤول الذي تمّت به (حملة) الدهم و(عملية) المصادرة، يتجسّد في سماح الشرطيين لأنفسهم بالتهام الأطعمة والحلوى الموجودة في البرادات، ثم طلبهم تحضير مزيد من الطعام لهم». وتعهد عمار سينغ اتخاذ «إجراءات صارمة، إذا ثبتت صحة هذه المزاعم». وأصدر مهاتير قراراً بمنع نجيب من السفر، بعد هزيمته في الانتخابات وإعلانه تنحيه عن رئاسة ائتلاف «باريسان ناسيونال» وأبرز أحزابه، «المنظمة الوطنية للمالاي المتحدين». ورجّح مهاتير وأنور إبراهيم توجيه اتهامات إلى نجيب قريباً، وربما سجنه. وغادر نجيب وزوجته كوالالمبور إلى منزلهما في ولاية باهانغ، مسقط رأس نجيب الذي لا يزال يتحرك تحت حراسة الشرطة. لكن وكالة مكافحة الفساد الماليزية طلبت عودته إلى العاصمة والحضور إلى مقرها غداً، للإدلاء بشهادته في فضيحة فساد ينفي تورطه بها.

ميانمار تخيّر لاجئي الروهينغا بين العودة أو المحاكمة

الحياة...دكا - أ ف ب ... شكا لاجئون من مسلمي أقلية الروهينغا عودة قوات الأمن في ميانمار إلى بثّ رسائل عبر مكبّرات صوت، تأمرهم بأن يغادروا فوراً منطقة غير مأهولة على حدودها مع بنغلادش. وتبثّ قوات الأمن، باللغتين البورمية والمحلية للروهينغا، رسائل تأمر فيها اللاجئين بـ «مغادرة المنطقة الخاضعة للاختصاص القضائي في ميانمار، أو المحاكمة». وتشير إليهم بصفة «البنغاليين»، إذ تتعامل معهم باعتبارهم مهاجرين غير قانونيين من بنغلادش، وترفض منحهم الجنسية، كما تحرمهم حقوقهم الأساسية. وقال محمد عارف، وهو أحد قادة لاجئي الروهينغا في المنطقة الحدودية غير المأهولة، إن قوات الأمن «بثت مرات» رسائل اعتبرها «مزعجة جداً ومرعبة». ووافقت ميانمار في شباط (فبراير) الماضي على وقف استخدام مكبّرات الصوت لإصدار أوامر للاجئي الروهينغا بمغادرة المنطقة وعبور الحدود إلى بنغلادش، لكن الجيش سحب بعض قواته ومعداته الثقيلة من مناطق متاخمة، حيث يشكو اللاجئون من ترويع. وكان حوالى 700 ألف من الروهينغا فرّوا من ولاية راخين إلى بنغلادش في آب (أغسطس) الماضي، بعد عمليات عسكرية شنّتها ميانمار، اعتبرت الأمم المتحدة أنها ترقى إلى «تطهير عرقي». ويعيش حوالى 6 آلاف منهم في مخيمات في بنغلادش، فيما قرر آخرون البقاء في المنطقة الفاصلة بين البلدين.

يمينيون متطرفون يضربون رئيس بلدية في اليونان

الحياة..أثينا - أ ف ب ... أُدخِل يانيس بوتاريس، رئيس بلدية تسالونيكي، ثاني أبرز مدينة في اليونان، مستشفى إثر تعرّضه لاعتداء من يمينيين متطرفين. وأُخرج بوتاريس (75 سنة) وسط حراسة، بعد الاعتداء عليه خلال تجمّع السبت في ذكرى مجزرة طاولت يونانيّي البحر الأسود في تركيا خلال الحرب العالمية الأولى وبعدها. وقال رئيس البلدية: «ضربوني في كل مكان، وركلوني ولكموني». وأضاف انه تعرّض لـ «اعتداء حقير»، مستدركاً أنه «بخير». وأظهرت صور أن مشاركين في التجمّع عمدوا إلى استجواب بوتاريس، وألقوا عليه مقذوفات، ثم حاول أفراد تحطيم زجاج سيارته فيما كان يغادر المكان. ونسبت السلطات الحادث إلى «منحرفين من اليمين المتطرف»، علماً أن بوتاريس تعرّض غالباً لانتقادات من يمينيين متطرفين، نتيجة تصريحاته عن مقدونيا وتركيا وإسرائيل.

مقتل سبعة اشخاص في اعتداء على كنيسة في الشيشان

الحياة..موسكو - أ ف ب .. قتل عنصران من الشرطة واربعة مسلحين وأحد الاشخاص أمس (السبت)، في جمهورية الشيشان بالقوقاز الروسي، في اعتداء على كنيسة ارثوذكسية، وفق ما اعلنت لجنة تحقيق روسية في بيان. وقالت اللجنة في بيان «وفقا للتقارير الاولية، قتل شرطيان مسؤولان عن امن الكنيسة، ومدني»، مشيرة الى اصابة اثنين آخرين من الشرطة. واستهدف الاعتداء على كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل في وسط غروزني، عاصمة الشيشان، وفق المصدر. واكدت «القضاء على أربعة مسلحين»، عثر بحوزتهم على سكاكين وبندقية، وتابعت ان «تصرف الشرطة المحترف ادى الى تجن عواقب أكثر خطورة وإصابة المزيد من الضحايا». من جهته، قال الرئيس الشيشاني رمضان قديروف لوكالات الانباء الروسية، إن «المسلحين تحركوا بناء على اوامر بلد غربي، وكان هدفهم اخذ المؤمنين رهائن». وذكرت وكالة «أعماق» التابعة لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) أن التنظيم أعلن مسؤوليته عن هجوم استهدف كنيسة في جمهورية الشيشان الروسية أودى بحياة ثلاثة أشخاص. ولم يقدم التنظيم دليلا على زعمه. وقال التنظيم في بيان «انطلق أربعة من فرسان الشهادة أمس نحو كنيسة (ميكائيل) في العاصمة الشيشانية جروزني، حيث اقتحموا الكنيسة بالسكاكين والزجاجات الحارقة والبنادق، واشتبكوا مع عناصر الشرطة في محيط الكنيسة».

مسلحو «طالبان» يشددون حصارهم في جنوب كابول

الحياة...فراه (أفغانستان) - رويترز ....شدد مسلحون من حركة «طالبان» حصارهم على منطقة أجريستان في إقليم غزنة جنوب العاصمة كابول اليوم (الأحد)، فيما سعى مسؤولون لطمأنة الناس الذين يتزايد غضبهم أن الوضع الأمني سيتحسن. وحاصر المسلحون اليوم، مجمع الحاكم المحلي في منطقة أجريستان في إقليم غزنة، فيما قال مسؤولون إن «تعزيزات لقوات الحكومة وصلت لتحل محل الشرطة في الدفاع عن المدينة». ويأتي القتال في غزنة، بعد أيام عدة من القتال في إقليم فراه في الجانب الآخر من البلاد على الحدود مع إيران، حيث اقترب المسلحون من اجتياح عاصمة الإقليم. وزار قائد القوات الأميركية الجنرال جون نيكلسون في أفغانستان فراه أمس، بصحبة وزيري الداخلية والدفاع ورئيس جهاز الاستخبارات الأفغاني. وقال «فراه لم تسقط وفراه لن تسقط أبدا»، داعيا «طالبان» إلى قبول عرض الرئيس أشرف عبد الغني لعقد محادثات سلام. وأضاف «سنبقى معكم إلى أن تنتهي هذه الحرب نهاية سلمية». والتقى نيكلسون بمسؤولين محليين في مجمع الحاكم، وسمع شكاوى من فشل الحكومة في حماية المدينة والإقليم الذي تسيطر فيه «طالبان» على الكثير من المناطق. ووصلت تعزيزات بسرعة من أقاليم أخرى، وشنت القوات الجوية الأفغانية والأميركية ضربات متكررة أجبرت المسلحين على التقهقر عن وسط المدينة، لكن المتاجر ظلت مغلقة والشوارع خاوية. وواصلت «طالبان» هجوم الربيع الذي بدأته الشهر الماضي دار قتال عنيف في مناطق متفرقة من البلاد من بدخشان وبغلان في الشمال، إلى فراه في الغرب، إلى غزنة وزابل في الوسط.
وفي أجريستان في غزنة، قال الناطق باسم الحاكم المحلي محمد عارف نوري، إن «قوات خاصة أخرى وصلت وتراجع مسلحو طالبان من وسط المدينة». وأضاف «القتال متواصل، لكن الهجمات على وسط المنطقة تم صدها». لكن مسؤولين محليين قالوا إن وسط المدينة يبقى تحت تهديد خطر، وإن الحاكم المحلي فر منه. وقال عضو المجلس المحلي لغزنة منصور فقيري: «منذ ليلة أمس فقدنا الاتصال مع مسؤولين وقوات أمن في أجريستان. ومنذ ذلك الحين لم تردنا تقارير عن الوضع في المنطقة».

عشرات الروس يتظاهرون ضد تعذيب المعتقلين

سان بطرسبورغ: «الشرق الأوسط»... تظاهر نحو 300 شخص، أمس، في سان بطرسبورغ، شمال غربي روسيا، احتجاجاً على أعمال تعذيب يؤكدون حصولها في مقرات لأجهزة الاستخبارات الروسية، خصوصاً جهاز الأمن الفيدرالي «إف إس بي» الذي كان يُعرف سابقاً باسم «كي جي بي». وتجمّع المتظاهرون، وفق تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية، في وسط العاصمة القديمة للقياصرة الروس وهم يحملون لافتات كُتب عليها: «أوقفوا أعمال التعذيب»، و«إف إس بي، أوقفوا تعذيب الناس». وحمل بعض المتظاهرين صور شباب اعتُقلوا قبل أشهر في روسيا بتهم إرهاب، ويؤكدون تعرضهم للتعذيب على أيدي عناصر من جهاز «إف إس بي». وقالت آنا سميونوفا (37 عاماً) التي كانت بين المتظاهرين، إن «أي شخص يمكن أن يتعرض للتعذيب على أيدي عناصر من أجهزة الاستخبارات التي تفرض قوانينها، ولا تخشى المحاسبة». كما قال آناتولي سيفوستيانوف (57 عاماً) الذي كان أيضاً ضمن المتظاهرين: «لا بد من الوقوف بوجه هذه الأعمال التعسفية، ولا يمكن أن نبقى صامتين إزاءها». وكانت السلطات في سان بطرسبورغ قد فتحت تحقيقاً في منتصف أبريل (نيسان) لكشف ملابسات انتحار مقاول في السجن يدعى فاليري بشينيتشناي، تؤكد محاميته تعرضه للتعذيب والقتل. وكان المقاول البالغ السادسة والخمسين من العمر قد اعتُقل واتُّهم باختلاس أموال على نطاق واسع، وأعلنت سلطات السجن أنه شنق نفسه في زنزانته في فبراير (شباط) الماضي في سان بطرسبورغ. وحسب محاميته لاريسا فون أريف، فإن الأطباء الشرعيين أكدوا بعد الكشف على جثته العثور على «آثار حروق كهربائية وكسور، وبقايا سائل منوي». وتؤكد منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان بشكل دوري حصول أعمال تعذيب وسوء معاملة في السجون الروسية.

 



السابق

لبنان..السعودية على تمييزها بين لبنان و... «حزب الله»...إفطار السفارة السعودية يمتّن مصالحة الحريري - جعجع...خلط أوراق «مجلسية» الأربعاء .. ومشاورات التكليف تتأخر ...جنبلاط لـ«الجمهورية»: علاقتي وبرِّي فوق كل إعتبار..رفع سقف {حزب الله} لوزاراته... بين الهروب إلى الأمام و«مكافحة الفساد»...السفراء الغربيون ينصحون بحكومة «جامعة» و «حزب الله» يستعجلها رداً على العقوبات...

التالي

سوريا...إيران تتحدّى بوتين: لا أحد يستطيع إخراجنا من سورية....قاعدة حميميم الروسية تتعرض لهجوم جديد...جولة جديدة من الصراع في سورية... وعليها......انفجارات في مواقع إيرانية في سورية تكرّس رفع الغطاء الروسي وعمق الخلافات..تعرف إلى القواعد الإيرانية في مدينة سلحب بحماة ....بعد الأوامر الروسية.. كيف سيتعامل الأسد مع ميليشياته الطائفية؟...مقتل مسؤول في "حزب الله" بهجوم على حاجز بالقرب من الحدود السورية ...دمشق ومحيطها تحت سيطرة النظام للمرة الأولى منذ ست سنوات..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,669,115

عدد الزوار: 6,907,721

المتواجدون الآن: 99