العراق...الصدر من قيادة ميليشيات إلى رجل إصلاح..الصدر والعبادي: الحكومة المقبلة أبوية وترعى كل الشعب..البرلمان العراقي ناقش ادعاءات بتزوير الانتخابات...مسعود بارزاني: الانتخابات أفرزت أوضاعاً جديدة في العراق..مخاوف من صدام في الأنبار بين قوات أميركية و «الحشد الشعبي »...

تاريخ الإضافة الأحد 20 أيار 2018 - 5:02 ص    عدد الزيارات 1850    التعليقات 0    القسم عربية

        


الصدر من قيادة ميليشيات إلى رجل إصلاح..

الحياة....بغداد - أ ف ب .. أعاد رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، الذي فاز تحالفه بالانتخابات البرلمانية العراقية، تقديم نفسه كراعٍ لمكافحة الفساد «المستشري» في البلاد، بعد سنوات من قيادة فصائل مسلحة قاتلت الأميركيين. ومنذ ثلاث سنوات، يتظاهر أنصار الصدر جنباً إلى جنب مع الشيوعيين، أعدائهم السابقين، ضد طبقة سياسية فاسدة وغير قابلة للإصلاح منذ 15 عاماً. ويطرح الصدر المستدير الوجه والذي غزا الشيب لحيته، نفسه بطلاً للإصلاح في بلد يحتل المرتبة 12 على لائحة البلدان الأكثر فساداً في العالم. ولد الصدر الذي يقول مقربون إنه سريع الغضب وقليل الابتسام، في 12 آب (أغسطس) 1973 في الكوفة جنوب بغداد، وهو نجل محمد محمد صادق الصدر أبرز رجال الدين الشيعة المعارضين للرئيس السابق صدام حسين «الذي قتله مع اثنين من أبنائه عام 1999». ووالد مقتدى هو أحد أبناء عم محمد باقر الصدر المفكر البارز «الذي أعدمه صدام مع شقيقته نور الهدى عام 1980». ومنح هذا النسب المرموق اندفاعاً لمقتدى اعتباراً من عام 2003، حين برز اسمه بعدما أسس وحدات مسلحة تضم عشرات الآلاف من الشبان الشيعة تحت اسم «جيش المهدي». وسرعان ما خاضت هذه الميليشيات معارك ضد القوات الأميركية في النجف في آب(أغسطس) 2004، أدت إلى مقتل نحو ألف من أنصار الصدر الذي اعتبرته وزارة الدفاع الأميركية عام 2006 من أكبر التهديدات التي تعوق استقرار العراق. واتهم «جيش المهدي» بالوقوف وراء أعمال استهدفت السنّة خلال موجة العنف الطائفي التي ضربت العراق، خصوصاً بين عامي 2003 و2008. كما اتهم الصدر نفسه بالوقوف وراء مقتل منافسه عبد المجيد الخوئي في نيسان (أبريل) 2003. واتهم جيشه أيضاً بتنفيذ هجمات ضد محال بيع مشروبات كحولية وأخرى استهدفت مثليين، إلى أن أمر الصدر بوقف تلك الهجمات في آب 2016. وتوارى الصدر أواخر عام 2006، ولم يعرف مكان إقامته حتى عودته إلى حي الحنانة في النجف حيث مقر إقامته في بداية العام 2011، ليتبين لاحقاً أنه أمضى أكثر من أربعة أعوام في مدينة قم الإيرانية لمتابعة دروس في الحوزة الدينية. لكن «جيش المهدي» خاض معارك قاسية مع القوات الأميركية والحكومية العراقية ربيع عام 2008 في البصرة ومدينة الصدر، قبل أن يأمر الصدر في آب 2008 بحل هذه الميليشيات، من دون أن يتخلى عن تأكيد معاداته «الاحتلال الأميركي». ويتمتع الصدر بشعبية واسعة في أوساط فقراء الشيعة، خصوصاً في مدينة الصدر ذات الكثافة السكانية العالية في بغداد. وعاش فترات من الانسحاب ظاهرياً من الحياة العامة، وتكريس نفسه لمزيد من الدراسة في حوزة النجف، ودعوة أنصاره علناً إلى الاعتصام خارج المنطقة الخضراء الشديدة التحصين في بغداد. والمعروف أن شخصية الصدر ونهجه موضع إشكال لدى إيران والولايات المتحدة على حد سواء. فإذا كانت واشنطن لا تنسى «جيش المهدي»، فإن طهران لا تنسى المواقف العدائية لسليل آل الصدر المعروفين بزعامتهم الدينية ذات الاحترام الواسع، وآخر تلك المواقف كان زيارته إلى المملكة العربية السعودية، «عدو إيران اللدود». ويقول المحلل السياسي العراقي عصام الفيلي لوكالة «فرانس برس» إن «للصدر مقبولية وقواعد شعبية واسعة، ومن يمتلك الشارع يشكل مصدر قلق لكثير من الأطراف».

الصدر والعبادي: الحكومة المقبلة أبوية وترعى كل الشعب

العربية نت..بغداد - حسن السعيدي، سامر يوسف.. كشفت مصادر مطلعة مقربة من مقتدى الصدر السبت، عن لقاء جمع بينه وبين رئيس الوزراء العراقي دون ذكر تفاصيل أكثر. هذا اللقاء الذي يأتي بعد يوم من اعلان النتائج النهائية للانتخابات التشريعية، يؤكد تقارب الطرفين للمضي نحو تشكيل الحكومة المقبلة. وذكر بيان لمكتب العبادي أنه دعا جميع الكتل إلى القبول بالنتائج واتباع السبل القانونية للاعتراضات كما دعا المفوضية إلى النظر بها. وأشار إلى أهمية التحرك بسرعة ليمارس من فازوا بالانتخابات دورهم ومهامهم في مجلس النواب. وبين العبادي أن اللقاء مع الصدر هو للعمل سوية من أجل الإسراع بتشكيل الحكومة وأن تكون الحكومة المقبلة قوية وتوفر الخدمات وفرص العمل وتحسين المستوى المعيشي ومحاربة الفساد. وأوضح العبادي أن اللقاء شهد تطابقا في وجهات النظر بضرورة استيعاب الجميع. فيما قدم الصدر شكره للعبادي وبارك له النصر الذي حققته قائمة "النصر". واضاف الصدر إن اللقاء رسالة تطمين بأن الحكومة المقبلة أبوية وترعى كل الشعب، مبينا أن "يدنا ممدودة للجميع ممن يبنون الوطن وأن يكون القرار عراقيا" ، مشددا على أهمية الإسراع بتشكيل حكومة تراعي تطلعات ابناء الشعب العراقي. يذكر أن المتحدث باسم تحالف النصر حسين العادلي، تحدث في وقت سابق عن تقارب الرؤى بين قائمتي النصر وسائرون التي يتزعمها مقتدى الصدر في بناء التحالفات وتشكيل الحكومة. وقبل يومين استقبل الصدر، عمار الحكيم زعيم تيار الحكمة التي فازت بنحو 20 برلماني لتكوين رؤى مشتركة نحو التحالفات القادمة. يشار إلى أن قائمة سائرون استطاعت أن تحصد 54 مقعد برلماني وتحالف النصر استطاع أن يحصل على 42 مقعد نيابي مما يؤهلهم بتشكيل الكتلة الأكبر بالتحالف مع تيار الحكمة لتشكيل الحكومة المقبلة. وكانت المفوضية العليا للانتخابات قد اعلنت امس عن تصدر قائمة سائرون بزعامة الصدر وفقا للنتائج النهائية للانتخابات البرلمانية التي جرت في 12 من آيار/ مايو الجاري. ويترقب الشارع العراقي ما ستحمل له الأيام القادمة، من تحالفات سياسية التي تسعى لتشكيل حكومة تقدم من خلالها افضل الخدمات له، وخاصتاُ بعد مرور اشهر على العمليات العسكرية مع داعش.

البرلمان العراقي ناقش ادعاءات بتزوير الانتخابات

الحياة....بغداد - بشرى المظفر ... عقد البرلمان العراقي جلسة أمس، لمناقشة ادعاءات التلاعب والتزوير التي سجلتها أطراف سياسية في الانتخابات الاشتراعية. وفي وقت دعا رئيس البرلمان سليم الجبوري إلى إبعاد العملية الانتخابية عن الشبهات، هددت الجبهة التركمانية في كركوك بتحويل احتجاجاتها على نتائج الانتخابات إلى اعتصام مفتوح مطالبة الأمم المتحدة بالتدخل. وناقش البرلمان في جلسة طارئة «التلاعب» بنتائج الانتخابات النيابية في حضور 105 نواب. وأوضح مكتب الجبوري في بيان أن «الجلسة أتت بناء على طلبِ 81 نائباً، للتحقق من خروقات شَهِدَتها العمليةُ الانتخابية، خصوصاً في محافظةِ كركوك». وفي كلمة له خلال الجلسة قال الجبوري: «الانتخابات وسيلة من الشعب نحو تحقيق الاستقرار، ولا بد من الحفاظ على نزاهة هذه الوسيلة وإبعادها عن كل الشبهات»، وأضاف: «العراق وشعبه أهم من فوز الأشخاص والكتل السياسية». وأعلنت المفوضية الانتخابية المستقلة ليل الجمعة نتائج الانتخابات النهائية، وتصدرت لائحة «سائرون» بـ54 مقعداً، تلاها تحالف «الفتح» بـ48 مقعداً، ثم ائتلاف «النصر» بـ42 مقعداً، يليه ائتلاف «دولة القانون» بـ26 مقعداً، والحزب «الديموقراطي الكردستاني» بـ25 مقعداً، وحصل ائتلاف «الوطنية» على 21 مقعداً، وتيار «الحكمة» على 20 مقعداً، فيما حصل «الاتحاد الوطني الكردستاني» على 18 مقعداً. إلى ذلك، طالبت الجبهة التركمانية في كركوك «بتدخل بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي)، في عمليات نقل الصناديق والفرز والعد اليدوي، كون قانون المفوضية يدعوها إلى الاستعانة بجهود بعثة يونامي في تنظيم كل مراحل العملية الانتخابية». وأكدت في بيان «مساندتها المعتصمين والمتظاهرين الذين خرجوا بعد التلاعب والتزوير بأصواتهم الانتخابية». وناشدت الجبهة «المنظمات الدولية والشركاء السياسيين في الوطن بضرورة دعم مطالبهم من خلال إشراك الأمم المتحدة في عملية نقل الصناديق والعد والفرز اليدوي». كما طالبت «مجلس المفوضين بتحمل مسؤوليته الأخلاقية تجاه ما حصل وسيحصل من عواقب تؤدي إلى زعزعة الأمن بين مكوناتها». وقال رئيس الجبهة التركمانية النائب أرشد الصالحي إن «الجبهة ستقدم طعونا إلى الجهات ذات العلاقة في شأن نتائج الانتخابات في المحافظة». وأضاف أن «التزوير اتضح في كركوك بعد إعلان نتائج الانتخابات النهائية». وزاد: «نؤكد الاستمرار في الاحتجاج إن استوجب الأمر، وسنعلن العصيان المدني إذا اضطرت الأمور»، وأشار إلى «وجود أطراف كردية أخرى ستقدم طعوناً وشكاوى على الاتحاد الوطني الكردستاني».

مسعود بارزاني: الانتخابات أفرزت أوضاعاً جديدة في العراق

بغداد - «الحياة» ... اعتبر زعيم الحزب «الديموقراطي الكردستاني» مسعود بارزاني، أن الانتخابات النيابية التي أجريت قبل أيام انتجت «أوضاعاً جديدة» في العراق، فيما أعرب عن أمله بمراجعة العلاقات بين بغداد وأربيل بعيداً عن «التعصب والتوتر»، وأن تكون بداية لمرحلة جديدة بين الجانبين. وعزا بارزاني في رسالة وجهها إلى الرأي العام، السبب الرئيس لكل المشكلات السابقة وقرار شعب كردستان لإجراء الاستفتاء إلى «عدم التزام حكومة بغداد الدستور وديباجته التي تنص على أنّ الالتزام بهذا الدستور يحفظُ للعراق اتحاده الحر شعباً وأرضاً وسيادة»، قائلاً: «هذه إشارة واضحة جداً على أن وحدة العراق اختيارية، وبموجبها يكون الاستفتاء وحق تقرير المصير حقاً دستورياً وطبيعياً لشعب كردستان». وأضاف «بعد مئة عام من التجارب المليئة بالكوارث، من الضروري أن تقتنع بغداد بالكف عن معاداة حقوق شعب كردستان، وأن تتفهم قضيته العادلة». وزاد: «هناك فرصة جيدة لكي تتعامل السلطات في العراق مع حقوق إقليم كردستان ومطالبه، بذات الروح والموقف الذي تأسس عليه الدستور». وتابع: «كان من الضروري أن تعمل بغداد لتعويض شعب كردستان، لا أن تعاقبه وتفرض عليه الحصار الجماعي». وأشار بارزاني إلى أن على بغداد «تعويض الكردستانيين الذين تعرضوا إلى الأنفال والقصف الكيمياوي، والذين هدمت قراهم وتشردوا في المراحل السابقة، وفي الآونة الأخيرة أيضاً في كركوك وطوز (خورماتو) والمناطق الأخرى»، مؤكداً «نحن نفضل مواصلة الحوار مع بغداد حتى نصل إلى نتيجة». وشدد على «ضرورة إنهاء الواقع المفروض بقوة السلاح على كركوك والمناطق الكردستانية خارج إدارة الإقليم». وعن نتائج الانتخابات، أشار إلى أن «هناك بعض الشك والقلق تجاه عملية الانتخابات ونتائجها»، داعياً المفوضية إلى «اتخاذ خطوات ضرورية لإزالة الشكوك وإقناع الأطراف المحتجة». إلى ذلك، طالب رئيس حكومة كردستان نيجيرفان بارزاني، الكتل السياسية الكردستانية الفائزة في انتخابات البرلمان الاتحادي بالعمل سوية ووحدة الصف للدفاع عن حقوق الشعب الكردستاني. ودعا في بيان صحافي إلى «ضرورة تشكيل حكومة شراكة جديدة في العراق، على أساس مبدأ التوافق وعلى قاعدة الشراكة الفعالة مع الكرد»، مشيراً إلى أن «تحقيق الحزب الديموقراطي الكردستاني هذا المكسب الكبير في ظل الظروف الحساسة حالياً يحمل الكثير من المعاني». وبعد إعلان نتائج الانتخابات النهائية، عقد المكتب السياسي «للاتحاد الوطني الكردستاني»، اجتماعاً للبحث في النتائج، وبدء الحوارات مع الأطراف السياسية لتشكيل الحكومة الاتحادية المقبلة. وناقش المكتب في اجتماعه مرحلة ما بعد إعلان النتائج النهائية للانتخابات من قبل المفوضية، ووحدة صف الأطراف الكردستانية، لبدء الحوار مع الأطراف السياسية الأخرى في العراق، لتشكيل الحكومة الاتحادية المقبلة.

مخاوف من صدام في الأنبار بين قوات أميركية و «الحشد الشعبي »

الحياة...بغداد – حسين داود .. اتخذت قوات الأمن العراقية إجراءات مشددة في بلدات الأنبار (غرب العراق) خوفاً من هجمات لتنظيم «داعش» الإرهابي خلال شهر رمضان، فيما تخضع الحدود المشتركة مع سورية لحساسية مع انتشار قوات أميركية، ودوريات تنفذها قوات «الحشد الشعبي» وسط مخاوف من تصادم بين القوتين. واتخذت القوات الأميركية ثكنات ومباني صغيرة في الأنبار ممتدة على طول الشريط الحدودي مع سورية، كقواعد عسكرية تعمل إلى جانب قوات الجيش العراقي لمنع تسلل «داعش»، وشن هجمات داخل الحدود السورية لاعتقال قادة في التنظيم. وأعلنت قوات «الحشد» أمس، تكثيف جولاتها الاستطلاعية على الحدود العراقية - السورية. وقال قائد «الحشد» في الأنبار قاسم مصلح أن «هناك تعاوناً وتنسيقاً كبيراً بين الحشد وقوات حرس الحدود، لضمان أمن الحدود ومنع تسلل الإرهابيين إلى العمق العراقي من الأراضي السورية». وأفاد مسؤول محلي في مجلس الأنبار طلب عدم الكشف عن هويته، لـ «الحياة» بأن «هناك مخاوف من وقوع تصادم بين القوات الأميركية والحشد الشعبي في المحافظة». وأشار إلى أن «وجود القوات الأميركية مهم لأن الشريط الحدودي مع سورية ما زال غير آمن، وانتشار القوات الأميركية يستند على موافقة الحكومة العراقية». وأردف أن «المحافظة تنظر بقلق إلى تهديدات تطلقها فصائل في الحشد وأخرى على الجانب السوري ضد القوات الأميركية»، لافتاً إلى أن «انسحاب القوات الأميركية من المنطقة الحدودية عند بلدة القائم، يهدد أمن المحافظة حتى وإن كان هناك وجود لقوات الجيش والحشد». وزاد أن «العمليات الأمنية السرية التي تشنها وحدات أميركية بالتنسيق مع قوات مكافحة الإرهاب وجهاز المخابرات مفيدة، إذ أسفرت عن اعتقال قادة بارزين نجحوا في الاختباء طيلة السنوات الأربع الماضية». وأعلن الأمن العراقي مطلع الشهر الجاري اعتقال قادة بارزين في تنظيم «داعش» بناءً على عملية عسكرية مشتركة مع قوات «التحالف الدولي» عبر الدخول إلى عمق الحدود مع سورية، وشن غارات لسلاح الجو العراقي تستهدف معاقل التنظيم. إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية اعتقال أربعة إرهابيين شمال مدينة الموصل، وأوضحت في بيان أن «مديرية شرطة تلكيف التابعة لقيادة شرطة نينوى ألقت القبض على أربعة عناصر من عصابات داعش المطلوبين للقضاء». وأضافت أنهم «اعترفوا بارتكابهم جرائم بحق المواطنين، ومنتسبي القوات الأمنية خلال فترة داعش المظلم».

نتائج الانتخابات تكرّس تقدم الصدر ... وتعقّد تحالفه مع العبادي

بغداد - «الحياة».. كرّس زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تقدمه في الانتخابات العراقية بعد إعلان النتائج النهائية، فيما تواجه عملية تشكيل الحكومة الجديدة عقبات أخرى. وأعلنت مفوضية الانتخابات في العراق بعد منتصف ليل الجمعة- السبت النتائج النهائية للانتخابات التي أجريت في 12 من الشهر الجاري، لتسفر عن تقدم كتلة الصدر «سائرون» على بقية الكتل، بحصولها على 54 مقعداً برلمانياً من بين 329 مقعداً، تلتها كتلة «الفتح» بزعامة هادي العامري بـ47 مقعداً، ومن ثم «النصر» بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي بـ42 مقعداً. وحصل «ائتلاف دولة القانون» بزعامة نوري المالكي على 26 مقعداً، والتحالف الديموقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني على 27 مقعداً، وائتلاف «الوطنية» بزعامة إياد علاوي على 21 مقعداً، وتيار «الحكمة» بزعامة عمار الحكيم على 20 مقعداً، فيما توزعت بقية المقاعد على تحالفات وأحزاب مختلفة. وبدا لافتاً أن رئيس البرلمان سليم الجبوري ونواباً كثراً معروفين طوال السنوات الماضية، فشلوا في الوصول إلى البرلمان الذي وصلت إليه قوى جديدة وأسماء ترشحت للمرة الأولى، إضافة إلى 84 سيدة.
وتفرض الخريطة الأخيرة للبرلمان الجديد الذي تُنتظر المصادقة النهائية على مقاعده لعقد اجتماعه الأول، نمطاً جديداً من التحالفات يختلف عن النسخ السابقة، إذ تجرى سباقات في الكواليس لجمع الكتلة الأكثر عدداً المؤهلة لترشيح رئيس الحكومة. وعلى رغم أن فرص عقد الصدر تحالفاً مع العبادي والحكيم وعلاوي وبارزاني لتكوين كتلة تصل إلى أكثر من نصف عدد المقاعد، ما زالت قائمة، إلا أن اتصالات يجريها المالكي وقيادات كتلة «الفتح» قد تقلب طاولة التحالفات، في حال اختار العبادي الانضمام إلى زعيم حزبه «الدعوة» (المالكي) لتشكيل حكومة جديدة. ووفق مطلعين على كواليس الحوارات، فإن الصدر لم يعقد حتى الآن أي تحالف نهائي لتشكيل الكتلة الأكبر، فيما تتصل القوى به أو تجتمع بغرض معرفة الآلية التي يقترحها للحكومة. ووفق إعلانات الصدر، فإنه يريدها «حكومة تكنوقراط» تنفذ برنامجاً أعلنته كتلته في وقت سابق. وترى المصادر أن اشتراطات الصدر قد تقابلها في الجهة الأخرى مرونة من المالكي، الذي تؤكد المصادر أنه قدم تعهدات بعدم طرح اسمه لرئاسة الحكومة، والتمسك بنظام التنقيط في توزيع الوزارات على الأحزاب، وهو النظام الذي يطالب الصدر بإلغائه. ولم يجتمع الصدر مع العبادي حتى الآن، على رغم أن مراقبين كانوا يتوقعون تحقق مثل هذا الاجتماع. ويكشف مطلعون أن العبادي كان يتوقع أن يحقق نتائج تضعه في المقدمة، ووضع خطة تشكيل الحكومة على هذا الأساس، لكن نتائجه الانتخابية التي يعزوها مراقبون إلى عدم استخدامه إمكانات الدولة في الترويج الانتخابي على غرار ما كان يفعل سلفه، لن تؤهله لفرض نظام تحالفات يضمن له ولاية ثانية، بل سيضطر إلى التفاهم الإستراتيجي مع الصدر، بما يضع تقدم كتلة الأخير انتخابياً في الحسبان. وترجمت وسائل إعلام أمس تغريدة وجهها الصدر، بعد ظهور النتائج الانتخابية، تحدث خلالها عن «عتبه على من خذلوا الإصلاح ممن كنا نظن بهم خيراً»، بأنها موجهة إلى العبادي نفسه، في إشارة إلى تردد الأخير في عقد تحالف سريع يضمن الكتلة الأكبر.

بدء صراع المحاور لتشكيل الحكومة المقبلة

الشرق الاوسط....بغداد: حمزة مصطفى.. بدأت تتطاير هنا وهناك بالونات الاختبار من قبل الكتل الفائزة لا سيما الكبيرة منها والمتوسطة بشأن تشكيل الكتلة الأكبر التي ستكلف بتشكيل الحكومة المقبلة. بدأت تلك البالونات تتطاير قبيل إعلان النتائج فجر أمس من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات رسميا، علما بأنها كانت على الأغلب معروفة للجميع بنسبة تزيد على الـ90 في المائة. ولم يكن أحد يتوقع أن ما نسبته 10 في المائة فيما إذا حصل تغيير في المقاعد والقواعد يمكن أن يغير المعادلات السياسية التي بدأت جهات ودول وأطراف نسج خيوطها على نيران ليست هادئة، خصوصا في ظل ارتفاع سخونة التحديات في المنطقة.
قبل نحو ثلاثة أيام من إعلان النتائج تحولت منطقة الحنانة في مدينة النجف (160 كلم جنوب بغداد) بمثابة قبلة للسياسيين والسفراء معا. فرجل الدين الشيعي الشاب مقتدى الصدر حقق المفاجأة وقلب إلى حد كبير التوازنات بفوزه بأعلى الأصوات (54 مقعدا) من مجموع مقاعد البرلمان (329 مقعدا). رئيس الوزراء حيدر العبادي كان أول المهنئين وزعيم تيار الحكمة عمار الحكيم أول الواصلين إلى الحنانة مجتمعا بالصدر. وفيما جاءت التهاني للصدر حتى من الزعيم الكردي المغضوب عليه من بغداد بعد الاستفتاء، مسعود بارزاني، فإن سفراء كل من السعودية وتركيا وسوريا والأردن زاروا الصدر في منزله مباركين ومتسائلين ماذا في جعبة هذا الرجل الذي على طريقة تحالفاته المقبلة يمكن أن يكون ليس شكل الحكومة المقبلة بل شكل العراق كله. إعلان النتائج لم يسدل الستار على ما تحقق. فقد طالب 90 نائب بعقد جلسة طارئة للبرلمان لمناقشة ما أسموه مصير العملية الانتخابية على إثر شكاوى وطعون ومشكلات في أجهزة العد والفرز. بيد أن قيام المفوضية بإعلان النتائج فجر أمس قطع غالبية الشكوك فاتحا الباب فقط أمام الشكاوى والطعون الطبيعية التي ترافق كل انتخابات وميدانها القضاء والمحكمة الاتحادية. لذلك لم يتمكن البرلمان من عقد الجلسة الطارئة التي حولها رئيسه سليم الجبوري، الذي خسر الجولة الانتخابية بعد تحالفه مع رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، إلى جلسة تداولية لا أثر يمكن أن ينتج عنها. بعود إسدال الستار علق الجبوري بروح بدت رياضية على خسارته التي بدت مفاجئة للكثيرين قائلا في بيان مقتضب إن «الانتخابات وسيلة من الشعب نحو تحقيق الاستقرار ولا بد من الحفاظ على نزاهة هذه الوسيلة وإبعادها عن كل الشبهات فالعراق وشعبه أهم من فوز الأشخاص والكتل السياسية». وطبقا للسيناريوهات المطروحة فإنه في الوقت الذي يبدو في مقتدى الصدر «سائرون» وحيدر العبادي «النصر» وعمار الحكيم «الحكمة الوطني» هم الأقرب لضمان تشكيل الكتلة الأكبر عبر التحالف مع أطراف سنية مثل أسامة النجيفي «تحالف القرار» بالإضافة إلى إياد علاوي «ائتلاف الوطنية» وقد يلتحق بهم طبقا لتوقعات الخبراء والمراقبين الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، فإن التكتل الآخر الذي ينسج خيوطه باستشارة إيرانية واضحة هو «الفتح» بزعامة هادي العامري و«دولة القانون» بزعامة نوري المالكي وطرف سني «تحالف بغداد» بزعامة جمال الكربولي وأطراف كردية هي على الأغلب الاتحاد الوطني والتغيير. ومع أن هذه الخريطة لا تزال رجراجة، ولذلك في حال صحت الأخبار عن إمكانية انسحاب حزب الفضيلة (7 مقاعد) من ائتلاف النصر الذي يقوده العبادي، فإن المعادلة قد تصبح أصعب إلا إذا حصل تفكك لطرف من الكتل المقابلة أو حصلت مساومات على شكل إغراءات بشأن المواقع والمناصب، وهو ما يعني أنه ليس هناك حتى الآن أمل واضح في أن تتشكل حكومة أغلبية سياسية مقابل أقلية معارضة. وفي تفسير ذلك، يرى السياسي المستقل والأكاديمي العراقي المعروف البروفسور نديم الجابري في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن «النتائج التي انتهت إليها الانتخابات لن تكون مدخلا للإصلاح والتغيير لأن القوى المتنفذة فازت بنسبة 80 في المائة من مقاعد مجلس النواب»، مبيناً أن «نسبة التغيير المسموح بها لا تتجاوز نسبة 20 في المائة على أن تكون مقاعد مبعثرة لكي لا تشكل قوة سياسية جديدة منافسة». ويضيف الجابري إنه «في ضوء ذلك نلاحظ أن ائتلافات النصر والفتح ودولة القانون وسائرون والحكمة والقرار والوطنية والحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني وهي القوى المتنفذة قد حصلت على (263 مقعدا) أي نحو 80 في المائة من مقاعد البرلمان. بينما حصلت كل من تحالف بغداد نينوى هويتنا والأنبار هويتنا والحزب المدني وجبهة تركمان كركوك وكفاءات للتغيير وحركة إرادة وتحالف صلاح الدين وبيارق الخير وتمدن والتحالف المدني وتجمع رجال العراق وعابرون وقلعة الجماهير والتحالف العربي والنهج الديمقراطي وحزب الجماهير والجيل الجديد والتحالف من أجل الديمقراطية والتغيير والجماعة الإسلامية والاتحاد الإسلامي، وهي القوى الجديدة قد حصلت على (66 مقعدا) أي ما يعادل 20 في المائة من مقاعد البرلمان وهي مقاعد مبعثرة مثلما توقعنا إذ تتراوح ما بين 1 - 5». ويلفت الجابري إلى إنه «إذا دققنا النظر أكثر سنجد أن جزءا من القوى الجديدة تمثل امتدادا للقوى المهيمنة الأمر الذي يقلص نسبة التغيير إلى نحو 10 في المائة لذلك كان قرار المقاطعة في الواقع قرارا صائبا».

النتائج النهائية للانتخابات تؤكد صدارة «سائرون» ثم «الفتح» فـ«النصر».. سليم الجبوري رئيس البرلمان ونائباه أبرز الخاسرين

بغداد: «الشرق الأوسط».. حبست مفوضية الانتخابات العراقية أنفاس الائتلافات والكتل السياسية وأغلب المواطنين العراقيين حتى فجر أمس، لتعلن النتائج النهائية وأسماء الكتل والمرشحين الفائزين في الانتخابات النيابية بدورتها الرابعة. وفيما تعزو مصادر المفوضية عملية التأخير إلى الانشغال بتدقيق أسماء النازحين وكوتا الأقليات الإثنية والدينية، تقول مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»: «إن عملية التأخير كانت مقصودة من قبل مجلس المفوضين، لأنهم أرادوا تجنب القيل والقال الذي قد ينجم عن عملية إعلان النتائج، وحرمان المعترضين والخاسرين من إمكانية عقد مؤتمرات صحافية أو إطلاق تصريحات منددة بالنتائج عبر وسائل الإعلام». وعلى الرغم من الاتهامات وحملات التشكيك التي رافقت عملية إعلان النتائج الأولية قبل أيام، لم يأت الإعلان النهائي بجديد، لجهة النتائج التي حصلت عليها الائتلافات السياسية، حيث حافظ تحالف «سائرون» المدعوم من زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر على مركز الصدارة في لائحة الفائزين برصيد 54 مقعدا، منها 17 مقعدا في العاصمة بغداد. كذلك حافظ تحالف «الفتح» الحشدي على ترتيبه الثاني بين الائتلافات الفائزة برصيد 47 مقعدا، وحل تحالف «النصر» الذي يرأسه رئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي بالتسلسل الثالث برصيد 43 مقعدا. وجاء ائتلاف المالكي «دولة القانون» بالمرتبة الرابعة برصيد 25 مقعدا وتلاه ائتلاف إياد علاوي «الوطنية» بـ21 مقعدا، ثم تيار «الحكمة» بـ19 مقعدا. وإذا كانت نتائج النهائية أتت متطابقة من النتائج الأولية التي أعلنت سابقا بشأن الائتلافات الفائزة وعدد المقاعد النيابية التي حصلت عليها، فإن الأمر ذاته تقريبا حدث مع النتائج الأولية التي أشارت إلى خروج نحو أربعين نائبا وعدم حصولهم على الأصوات اللازمة للفوز، ولعل من بين أبرز تلك الأسماء هو رئيس مجلس النواب سليم الجبوري الذي تعرض لهزيمة قاسية ولم يتمكن مجددا من الحصول على مقعد في البرلمان، إضافة إلى تعرض نائبه الأول همام حمودي الذي يتزعم المجلس الأعلى الإسلامي، ونائبه الثاني آرام الشيخ محمد عن كتلة «التغيير» الكردية إلى خسارة مماثلة. وكذلك أثبتت النتائج النهائية خروج رئيسة حركة «إرادة» النائبة المثيرة للجدل حنان الفتلاوي. كذلك تأكد خروج شخصيات قيادية في حزب «الدعوة» الإسلامية وفي مقدمتهم النائب علي العلاق. وكشفت النتائج النهائية عن فوز 8 وزراء من أصل 12 وزيرا في حكومة حيدر العبادي المنتهية ولايتها، فقد تمكن وزراء الداخلية قاسم الأعرجي، والعمل محمد شياع السوداني، والكهرباء قاسم الفهداوي، والزراعة فلاح الزيدان، والتربية محمد إقبال الصيدلي، والنفط جبار اللعيبي، والرياضة والشباب عبد الحسين عبطان، والنقل كاظم فنجان، من الفوز بمقاعد في البرلمان الجديد، في مقابل خسارة وزيرة الصحة عديلة حمود، والإسكان والإعمار آن نافع، والعدل حيدر الزاملي، والتجارة سلمان الجميلي، وأصدر الأخير بيانا شكك فيه بالنتائج قال فيه إن النتائج «تثير الكثير من الريبة والشك حول عملية تزوير كبيرة ومنظمة استهدفتنا من خلال إضافة أكثر من أربعة آلاف صوت لصالح أحد المرشحين بطريقة غير معقولة في الساعات الأخيرة قبل إعلان النتائج». وأشار بيان الجميلي إلى «تدخل جهة سياسية منافسة ودفع رشى لموظفي المفوضية لحرف نتيجة الانتخابات لصالح مرشح آخر». وتابع: «إننا إذ نحترم السياقات القانونية في الاعتراض فسوف نقدم طعوننا مقرونة بالأدلة إلى الهيئة القضائية لغرض الوصول إلى الحقيقة» وحصل تحالف «القرار» الذي يرأس قائمته الجميلي في محافظة الأنبار على مقعدين فقط من مجموع 18 مقعدا مخصصا للمحافظة. من جهة أخرى، وعلى الرغم من احتلال الحزب «الديمقراطي» الكردستاني المرتبة الأولى بين الأحزاب الفائزة والمرتبة الخامسة بين الكتل الفائزة بأكبر عدد من المقاعد برصيد 25 مقعدا، فإن القوى الكردية مجتمعة خسرت 5 مقاعد (2 في كركوك وواحد في كل من نينوى وديالى وصلاح الدين) في الدورة الحالية لصالح قوائم عربية أخرى، فبعد أن كان مجموع المقاعد الكردية في الدورة السابقة 63 مقعدا تراجع هذه المرة ليبلغ 58 مقعدا فقط. وتشير النتائج النهائية في إقليم كردستان إلى حصول الحزب الديمقراطي بزعامة رئيس الإقليم السابق مسعود البارزاني على 25 مقعدا (الإقليم 19 مقعدا + نينوى 6 مقاعد بينها مقعدان لفائزين من المكون العربي)، وحصول حزب «الاتحاد الوطني» الذي كان يتزعمه الرئيس الراحل جلال طالباني على 18 مقعدا (الإقليم 10 مقاعد + كركوك 6 مقاعد + نينوى 1 مقعد + ديالى 1 مقعد) وحصلت حركة «التغيير» على 5 مقاعد و«الاتحاد الإسلامي» على مقعدين و«الجماعة الإسلامية» على مقعدين أيضا، وحققت حركة «الجيل الجديد» خرقا مهما بإقليم كردستان من خلال حصولها على 4 مقاعد في البرلمان الاتحادي لأول مرة، وحصل «التحالف من أجل الديمقراطية» الذي يتزعمه نائب رئيس الوزراء السابق برهم صالح على مقعدين.

دفن 600 جثة بشكل عشوائي في الموصل القديمة...

أورينت نت - عمليات البحث عن الجثث في مدينة الموصل العراقية مركز محافظة نينوى عن حجم الدمار الكبير والإبادة الجماعية التي تعرض لها أهالي المدينة، حيث جرى خلال اليومين الماضيين عملية دفن عشوائي لما يزيد عن 600 جثة. وذكرت (وكالة يقين للأنباء) العراقية نقلاً عن مصادر محلية عن حصول عملية دفن عشوائي للجثث جرى استخراجها من الساحل الأيمن لمدينة الموصل، والتي تقدر أعدادها المكتشفة بما يزيد عن 600 جثة تم انتشالها من المنطقة التاريخية التي انهارت جراء المعارك، وذلك بعد أشهر من انتهاء العمليات العسكرية التي شنتها قوات حكومة بغداد والميليشيات الطائفية لطرد تنظيم داعش من المنطقة. وأضافت الوكالة أن "عملية الدفع العشوائي جارية منذ شهور، حيث إن أي جثة ليس هناك من يبحث عنها مع فرق الانتشال، يتم دفنها فورا من دون أي دليل تعريفي لها". وأوضحت أن عمليات انتشال الجثث انتهت (الخميس) ضمن حملة استهدفت استخراج ما تبقى من جثث تحت الأنقاض. بدوره أعلن محافظ نينوى، (نوفل العاكوب) (الجمعة)، "أن لا جثث تحت انقاض الموصل القديمة بعد الآن، بحسب وسائل إعلام عراقية. وأضاف (العاكوب) أن "الدفاع المدني والمديريات الاخرى تمكنوا من انتشال جميع الجثث من تحت الانقاض في الموصل القديمة ولم يعد هناك جثث"، مردفاً أن "جثث الأبرياء وصلت إلى 2654 المنتشلة فيما تم انتشال 157 جثة من داعش الارهابي". وبحسب مصادر بلدية من الموصل فإن عدد الجثث التي تم انتشالها منذ انتهاء الحرب في الموصل قبل عشرة أشهر وصل إلى 9 آلاف.



السابق

اليمن ودول الخليج العربي...الميليشيا تعترف بمقتل نجل أحد مؤسسيها...السعودية.. اعتراض صاروخ حوثي باتجاه خميس مشيط...الميليشيات الحوثية تفرض أمسيات طائفية لاستقطاب المجندين...السعودية.. ساعة الحسم في اليمن اقتربت...الداخلية اليمنية تقبض على «أمير لحج»...

التالي

مصر وإفريقيا..مشروع قانون مصري لتغليظ عقوبة المحرضين على الإرهاب...الطيب: الأزهر لم يُخرِّج إرهابياً يوماً.. الجيش يوزّع آلاف الوجبات يومياً «والداخلية» تنظم حملة للتبرع بالدم... مساعدات مصرية لغزة...الخرطوم تستدعي السفير المصري للاحتجاج على بث مسلسل..الجيش الليبي يتهم حكومة السراج بالعمل مع «القاعدة»..قفزات الأسعار تفاقم تململ التونسيين في رمضان..سقوط قتيل في اشتباكات بين طلبة صحراويين وأمازيغ بأغادير...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,055,816

عدد الزوار: 6,750,337

المتواجدون الآن: 112