أخبار وتقارير..البحرية الأميركية: نتوقع «فترة من عدم اليقين» في الخليج...باشينيان يلتقي بوتين لتعزيز «حلف استراتيجي»....الولايات المتحدة تبحث عن عشرات دخلوا أراضيها بهويات مزورة...توسيع الاعتقالات في صفوف الجيش التركي..أردوغان يواجه تظاهرات خلال زيارته لندن...النمسا: «الهوية» تحرِّض على المسلمين...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 15 أيار 2018 - 6:56 ص    عدد الزيارات 2929    التعليقات 0    القسم دولية

        


البحرية الأميركية: نتوقع «فترة من عدم اليقين» في الخليج...

الراي....(رويترز) ... قال قائد البحرية الأميركية يوم أمس الاثنين إن البحرية تراقب جيدا السلوك الإيراني في الخليج وتتوقع «فترة من عدم اليقين» كما رفعت مستوى التأهب بعد قرار الرئيس دونالد ترامب الانسحاب من اتفاق إيران النووي. وأعلن ترامب الأسبوع الماضي انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق المبرم في عام 2015 والذي تفاوضت عليه إدارة الرئيس السابق باراك أوباما. وأغضب القرار حلفاء واشنطن الأوروبيين وألقى بالغموض حول إمدادات النفط العالمية وزاد مخاطر نشوب صراع في الشرق الأوسط. وقال الأميرال جون ريتشاردسون قائد عمليات البحرية الأميركية لمجموعة صغيرة من الصحفيين «إننا ندخل الآن فترة من عدم اليقين، كيف سيرد العالم كله على أحدث التطورات». وأضاف «علينا أن نظل متأهبين، أعني أكثر تأهبا بقليل من المعتاد حتى نكون على استعداد لأي نوع من الرد أو لأي تطور أو شيء من هذا القبيل». كان ريتشاردسون يتحدث بعدما زار حاملة الطائرات جورج اتش.دبليو بوش قبالة ساحل فرجينيا حيث تجري قوات أميركية وفرنسية تدريبات مشتركة. وقال إن البحرية الأميركية لم تلاحظ سلوكا استفزازيا إيرانيا في الخليج منذ إعلان ترامب، لكنها تراقب جيدا.

مجموعة ليما تطالب بتعليق الانتخابات الرئاسية الفنزويلية

الراي...(أ ف ب) .. طالبت مجموعة ليما، وهي تحالف من 14 دولة في أميركا ومنطقة البحر الكاريبي، أمس الاثنين بتعليق الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها الأحد في فنزويلا. وقد وجهت المجموعة «دعوة أخيرة إلى الحكومة الفنزويلية لتعليق انتخابات 20 مايو»، بحسب ما قال وزير خارجية المكسيك لويس فيديغاراي بعد اجتماع لممثلي مجموعة ليما حول الأزمة السياسية والاقتصادية في فنزويلا. وندد فيديغاراي خلال مؤتمر صحافي بإجراء انتخابات رئاسية «بدون مشاركة جميع الفاعلين السياسيين الفنزويليين، وبلا مراقبة دولية مستقلة، ومن دون الضمانات اللازمة لعملية حرة وشفافية وديموقراطية». وتم تشكيل مجموعة ليما، التي تضم خصوصا كلا من كندا وتشيلي وبيرو والبرازيل، في أغسطس 2017 من أجل حض حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على تنفيذ إصلاحات ديموقراطية وإطلاق سراح السجناء السياسيين والسماح لمنظمات أجنبية بتقديم المساعدة للفنزويليين. وخلال قمة الأميركيتين الأخيرة في منتصف أبريل، حذرت الولايات المتحدة ودول مجموعة ليما مادورو من أن الانتخابات الرئاسية ستكون غير شرعية إذا لم تستطع المعارضة المشاركة فيها. وأشار فيديغاراي إلى أن هذه الدول تدرس، في شكل فردي أو جماعي، فرض عقوبات «ديبلوماسية واقتصادية ومالية وإنسانية» ضد فنزويلا بعد 20 مايو. ومادورو الذي انتخب في العام 2013 بعد وفاة الرئيس السابق هوغو شافيز، قد رشح نفسه لولاية رئاسية ثانية.

النمسا: «الهوية» تحرِّض على المسلمين

الجريدة... أعلنت هيئة الادعاء في مدينة جراتس النمساوية أمس، أنه تم اتهام زعماء حركة «الهوية» اليمينية المتطرفة في النمسا، بالتحريض على كراهية المسلمين، كمنظمة إجرامية. وتم توجيه الاتهام الى عشرة من قيادات الحركة، وسبعة من المتعاطفين معها، في النمسا. وقال الادعاء، في بيان، إنهم يهدفون إلى «إثارة الكراهية ضد المسلمين والأجانب واللاجئين، ولاسيما ضد المواطنين الأتراك، وإلى تحقير هذه الجماعات في نظر العامة، من خلال الإهانات». يشار إلى أن المنظمة النمساوية، هي جزء من شبكة من جماعات نشطاء «الهوية» الصغيرة المنتشرة في أنحاء أوروبا، والتي تعتبر المهاجرين تهديدا ثقافيا، وترغب في أن يعودوا إلى بلدانهم الأصلية.

الاستخبارات البريطانية والألمانية تخشى عمليات «هجينة» من روسيا و «داعش»

الحياة...برلين - رويترز، أ ف ب ... اتهم أندرو باركر، رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني (أم آي 5)، روسيا بمحاولة تقويض الديموقراطيات في الغرب، من خلال نشرها معلومات مضلّلة وأكاذيب، كما حذّر من إعداد تنظيم «داعش» لهجمات أخرى في أوروبا. وأكد هانز جورج ماسين، رئيس وكالة الاستخبارات الداخلية الألماني (بي أف في)، وقوف موسكو وراء هجمات إلكترونية نفذتها مجموعة قرصنة روسية تُعرف باسم «أي بي تي- 28». واعتبر أن الهجمات تستهدف سرقة بيانات حساسة يمكن استخدامها في حملات استخباراتية مستقبلية، كما حدث مع تسريب رسائل البريد الإلكتروني للجنة الوطنية الديموقراطية الأميركية، خلال انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة عام 2016. كما أبدى قلقاً من احتمال تمويل جماعات متطرفة، تستهدف ضرب المجتمعات الأوروبية وتقسيمها، داعياً إلى زيادة الوعي في شأن الهجمات الهجينة. أما باركر فلفت إلى أن روسيا «تخاطر بأن تصبح أكثر عزلة، بدلا أن تكون دولة عظيمة تحظى باحترام». وأضاف في أول كلمة علنية خارج بريطانيا يلقيها رئيس لجهاز «أم آي 5» خلال وجوده في الخدمة، متحدثاّ خلال مؤتمر نظمه جهاز الاستخبارات الداخلية الألماني، أن «المذهب الذي تمرست فيه الدولة الروسية، ويقوم على مزج التلاعب الإعلامي والتضليل والتحريف عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى وسائل قديمة وجديدة للتجسس، وهجمات إلكترونية على مستويات عالية، والبلطجة بالقوة العسكرية، والبلطجة الإجرامية، وهذا ما يُطلق عليه مصطلح التهديدات الهجينة». وشدد على الحاجة إلى «تسليط الضوء على الأكاذيب وأنصاف الحقائق والتعتيم الذي يتدفق من ماكينة الدعاية الروسية». واعتبر أن التعاون مع الشركاء في الاتحاد الأوروبي أساسي للتصدي لتهديدات يمثلها المتشددون الإسلاميون وروسيا، وزاد: «يجب ألا نخاطر بخسارة القدرات المشتركة، أو بإضعاف الجهد الجماعي في أوروبا. ندين بذاك لجميع مواطنينا في أوروبا». وأشار إلى أن على لندن والاتحاد إقامة شراكة أمنية وثيقة، بعد خروج بريطانيا من التكتل، من أجل إحباط هجمات يشنّها تنظيم «داعش» ومواجهة محاولات روسية «خبيثة» لتقويض الديموقراطيات في الغرب، محذّراً من أن التنظيم يخطط لشنّ «هجمات مدمرة وأكثر تطوراً» في أوروبا»، ومشيداً بـ «تعاون بين أجهزة الاستخبارات الأوروبية، لا يمكن مقارنته بما كان عليه قبل 5 سنوات». ودان رئيس جهاز «أم آي 5» هجوماً بغاز الأعصاب استهدف العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا، في آذار (مارس) الماضي في بريطانيا، معتبراً أنه كان «نشاطاً خبيثاً متعمداً وموجهاً» على أراضي بلاده، ويشكل دليلاً على اتباع روسيا أجندة خاصة بها، من خلال «نشاطات عدوانية وخبيثة»، ما يجعلها تخاطر في أن تكون دولة «مارقة أكثر عزلة». وأشاد بالتضامن الدولي مع بلاده، خصوصاً موافقة 18 من 28 دولة أوروبية على دعم طرد بريطانيا عشرات من الديبلوماسيين الروس من أراضيها.

أردوغان يواجه تظاهرات خلال زيارته لندن

لندن - «الحياة .. استقبل مئات من المتظاهرين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي بدأ الأحد زيارة للندن، منددين بسياساته «القمعية»، خصوصاً تعامله مع الأكراد، والأحزاب المعارضة، وسيطرته على الإعلام، واعتقاله عشرات الآلاف من المعارضين. وألقى أردوغان أمس محاضرة في مركز «تشاتام هاوس» للبحوث، محذراً من أن «العمليات القبرصية الأحادية في البحر (التنقيب عن النفط) يعرّض شرق المتوسط لأخطار أمنية كبرى». وتأتي الزيارة، وهي التاسعة، قبل أسابيع من انتخابات رئاسية ونيابية مبكرة تنظمها تركيا في 24 حزيران (يونيو) المقبل، يُرجّح أن ترسِخ حكم أردوغان، بتحويل النظام رئاسياً. واستبقت منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان تمثل الأكراد، زيارة أردوغان بالدعوة إلى التظاهر. وتنظّم اليوم منظمات «مراسلون بلا حدود» و «أندكس» و «سنسورشيب» و «أنترناشونال فريدوم أوف إسكبرسين إكستشانج»، تجمّعاً في لندن للدفاع عن حرية الصحافة في تركيا. واتهمت كاتي الين، مديرة منظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة، تركيا بقمع شعبها، قائلة: «تحت غطاء حال الطوارئ (المفروضة في تركيا منذ محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها في تموز- يوليو 2016)، عمدت السلطات التركية إلى تفكيك المجتمع المدني وسجنت المدافعين عن حقوق الإنسان وأوجدت مناخ خوف خانق. حملة القمع التي يشنها أردوغان في البلاد أدت إلى اعتقالات واسعة وإسكات الناشطين وتدمير شبه كامل للنظام القانوني». ولم يُعرف هل سيلتقي أردوغان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الذي فاز عام 2016 بجائزة، لتضامنه مع شاعر ألماني يُحاكَم نتيجة قصيدة له اعتُبرت مهينة لأردوغان. وخلال زيارته التي تستمر ثلاثة أيام، يلتقي أردوغان اليوم الملكة إليزابيث الثانية ورئيسة الوزراء تيريزا ماي، التي دعت إلى جعل موضوع حقوق الإنسان «أولوية» أثناء محادثاتها معه. كما يبحثان في ملفات جيوسياسية واقتصادية، إضافة إلى الاتفاق النووي المُبرم بين إيران والدول الست ومكافحة الإرهاب. وشدد الأحد خلال منتدى نُظم غرب لندن، ضمّ رجال أعمال ومستثمرين من البلدين، على أهمية الشراكة بين تركيا والمملكة المتحدة التي ستخرج من الاتحاد الأوروبي عام 2019 (بريكزيت). وأضاف: «الشراكة بين البلدين ضرورة أكثر منها خياراً بسيطاً، ولمصلحتهما. نحن على استعداد لتعاون أكبر مع المملكة المتحدة بعد بريكزيت في كل المجالات». ووصف المملكة المتحدة بأنها حليف «استراتيجي ثمين وموثوق». وبلغت قيمة المبادلات التجارية بين الجانبين 15.8 بليون يورو عام 2017، بينها بليون يورو ثمن أسلحة اشترتها أنقرة. وأكد أردوغان أن «إمكانات البلدين (تتيح) تجاوز هذا الرقم». إلى ذلك (أ ف ب)، اعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش أن فصل آلاف من الأساتذة الجامعيين في تركيا منذ المحاولة الانقلابية، يشيع «مناخ خوف» في البلاد. وقال هيو ويليامسون، مدير المنظمة في أوروبا وآسيا الوسطى، أن «القمع الذي تمارسه الحكومة التركية يستهدف أساتذة جامعيين ويسيء إلى الجامعات. يجب أن يتمتع الأساتذة الجامعيون والطلاب بحرية التعبير والتعلم والمناقشة، من دون أن يشعروا بخوف من إمكان سجنهم». وأفادت المنظمة بأن 5800 أستاذ جامعي فُصلوا من عملهم، بمراسيم- قوانين في إطار حال الطوارئ.

باشينيان يلتقي بوتين لتعزيز «حلف استراتيجي»

الحياة...سوتشي (روسيا) - رويترز .. استقبل الرئيس الروسي فلاديمير رئيس الوزراء الأرميني الجديد نيكول باشينيان، للمرة الأولى، في منتجع سوتشي المطلّ على البحر الأسود. ولفت بوتين بعد اللقاء إلى «ديناميكية جيدة» لتطوير العلاقات الثنائية، مضيفاً أن «موسكو ستعمل بنشاط مع يريفان في المحافل والمؤسسات الدولية، بدءاً من الأمم المتحدة حيث يؤيّد كل من بلدينا الآخر دائماً، وصولاً إلى منظماتنا الإقليمية، بما فيها الأمن والتنمية الاقتصادية». وأكد باشينيان على إجماع في أرمينيا في شأن ثبات علاقة «الحليفين الاستراتيجيين» موسكو ويريفان، وزاد: «أعتقد بأن أحداً في أرمينيا لم ولن يشكك أبداً في الأهمية الاستراتيجية للعلاقات الأرمنية- الروسية. نعتزم إعطاء هذه العلاقات دفعاً جديداً، سياسياً واقتصادياً وتجارياً». وأشاد بـ «إنجازات المجمّع العسكري الصناعي الروسي»، معرباً عن أمله بتطوير التعاون العسكري التقني بين موسكو وأرمينيا التي تستضيف قاعدة عسكرية روسية مهمة، وتعتمد على إمدادات الطاقة الرخيصة من موسكو.

لندن قد تخسر بعد «بريكزيت» تأثيرها الأمني والدفاعي في أوروبا

الحياة..لندن، بروكسيل - أ ب، رويترز .. نبّه تقرير برلماني إلى إمكان خسارة بريطانيا تأثيرها في شأن السياسة الأمنية والدفاعية للاتحاد الأوروبي، بعد انسحابها منه «بريكزيت»، وحضّ الحكومة على تقديم اقتراحات للتعاون مع التكتل. واشار تقرير أعدّته اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية في مجلس اللوردات، إلى أن العمليات الأمنية المشتركة التي ينفذها الاتحاد تساهم في شكل كبير في أولويات بريطانيا في السياسة الخارجية. وأضاف: «بعد الخروج من الاتحاد ربما تستطيع المملكة المتحدة مواصلة المشاركة فيها، ولكن لن يكون لها التأثير الذي تحظى به الآن في تطوير المهمات والعمليات وتخطيطها وقيادتها». ودعت رئيسة اللجنة البارونة فيرما بريطانيا إلى التفاوض للحصول على وضع مراقب في هيئات الاتحاد للتخطيط واتخاذ القرارات، من أجل استمرار ارتباطها مع الاتحاد في ملفات الأمن والدفاع. في غضون ذلك، انضم وزير الخارجية البريطاني السابق ديفيد ميليباند إلى ساسة من أحزاب معارضة، تدعو المملكة المتحدة إلى الاحتفاظ بأقرب علاقات ممكنة مع الاتحاد بعد الخروج منه. وشدد على ضرورة بقاء المملكة المتحدة في المنطقة الاقتصادية الأوروبية، لافتاً إلى أن ذلك يؤمّن «ملاذاً آمناً لبريطانيا بعد انسحابها من الاتحاد». إلى ذلك، حصل واحد من كل عشرة بريطانيين يعملون في المفوضية الأوروبية، على جنسية دولة أخرى من الاتحاد، منذ الاستفتاء على «بريكزيت»، لكنهم يتقبلون احتمال تقلّص فرص ترقيتهم. وتعكس لقاءات وبيانات من الاتحاد الأوروبي نظرة تشاؤمية للمستقبل في بروكسيل، تسود لدى حوالى 900 بريطاني يعملون في المفوضية، بعد أن تنسحب بريطانيا من الاتحاد في آذار (مارس) 2019.

الولايات المتحدة تبحث عن عشرات دخلوا أراضيها بهويات مزورة

نظام جوازات سفر المجر سمح للمئات بالتلاعب بالقانون

* خدمة «واشنطن بوست»... خاص بـ«الشرق الأوسط»....واشنطن: جون هدسون وأندراس بيثو...

كشف مسؤولون أميركيون عن عملية احتيال سهّلت دخول أجانب إلى الأراضي الأميركية بهويات مزورة. وحسب المسؤولين، فقد أظهرت التحقيقات وجود ثغرات أمنية خطيرة نتيجة لاختراق نظام طباعة جوازات السفر في المجر. وكشفت وثيقة صادرة عن وزارة الأمن الداخلي الأميركي، حصلت صحيفة «واشنطن بوست» على نسخة منها، أن نحو 700 مهاجر من خارج المجر تمكنوا من الحصول على جوازات سفر مجرية حقيقية بالخداع وانتحال صفة أصحابها المجريين الأصليين. ومن تلك المجموعة، حاول 85 شخصاً على الأقل السفر إلى الولايات المتحدة، 65 منهم تمكنوا بالفعل في دخول الولايات المتحدة بمقتضى برنامج الإعفاء من تأشيرة الدخول التي يتمتّع بها أعضاء الاتحاد الأوروبي. وبدءاً من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بقي 30 شخصاً منهم في الأراضي الأميركية على الرغم من الجهود التي بذلتها وزارة الأمن الداخلي الأميركي للعثور عليهم وترحيلهم. ورفضت السلطات الأميركية الإفصاح عن سبب دخول هؤلاء المهاجرين الولايات المتحدة بصورة غير قانونية، ولا عدد الهاربين منهم حتى الآن. لكن الخبراء أفادوا بأن استخدام جوازات سفر أصلية من قبل أشخاص غير أصحابها الحقيقيين يمثل تهديداً حقيقياً على الولايات المتحدة، وعلى غيرها من الدول. وفي ذات السياق، أفصح المسؤول السابق بوزارة الأمن الداخلي الأميركي، ستيورات بيكر، الذي تعامل مع التهديدات النابعة من أوروبا والشرق الأوسط، عن أن «الخطر الظاهر يتمثل في القادمين إلى الولايات المتحدة بهدف يستدعي إخفاء هوياتهم الحقيقية»، مضيفاً أن «الهدف الأكثر شيوعاً من الإقدام على ذلك هو تهريب المخدرات، أو العصابات المنظمة، أو الهجرة غير الشرعية». واستطرد أن «الأسباب الأكثر خطراً تتمثل في احتمال قيام تنظيم منظم مثل (داعش) أو (القاعدة) بشراء تلك الوثائق الثبوتية، وربما يكون وراءها الجواسيس الروس الذين طردناهم وعادوا إلى أوكرانيا ثم قاموا بشراء جوازات سفر مجرية للعودة مجدداً إلى الولايات المتحدة». وأفصح مسؤولو وزارة الأمن الداخلي الأميركي أنهم يعتقدون أن المجرمين قد حصلوا على جوازات سفر أصلية مستغلين برنامجاً حكومياً مجرياً يسمح للمجريين الذين يعيشون خارج البلاد بالحصول على جنسية بلادهم في وقت قصير. وطُبق هذا الإجراء عام 2011 على يد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الذي التفت إلى أهمية التواصل مع المواطنين المجريين في المهجر والمنتشرين في مختلف أرجاء أوروبا منذ زمن الحربين العالميتين الأولى والثانية. ويُسمح لمواطني المجر، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي، بالسفر من دون تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، مما يجعل الحصول على حق المواطنة المجرية أمراً مغرياً للمجريين الأصليين المقيمين في بلاد أخرى تتطلب المزيد من الإجراءات، مثل حال أوكرانيا وروسيا. ومنذ عام 2011، حصل أكثر من مليون شخص على الجنسية المجرية من خلال البرنامج ذاته. ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن المجرمين قد حصلوا على بعض جوازات السفر الخاصة بالمواطنين المجريين الجدد، ثم باعوها لمشترين انتحلوا صفة أصحابها، للسفر إلى دول مختلفة. وتسببت الأزمة الجديدة في توتر العلاقات بين الولايات المتحدة والمجر بصورة غير متوقعة رغم التوافق الآيديولوجي بين رئيس الوزراء المجري أوربان، والرئيس الأميركي دونالد ترمب اللذين يتشابهان في نهجهما المتشدد في التعامل مع المهاجرين وأمن الحدود. يعد أوربان أحد أكثر القادة الأوروبيين تشدداً في التعامل مع الهجرة، حيث أمر ببناء سور على الحد الجنوبي للبلاد في أثناء أزمة الهجرة عام 2015 عندما قام مئات الآلاف بالتدفق إلى أوروبا. وكان أوربان أحد القادة الأوروبيين القلائل الذين أيدوا ترمب خلال الحملة الانتخابية الرئاسية عام 2016، فقد رحّب بانتخاب ترمب، ووصفه بـ«الحدث التاريخي الذي جعل الحضارة الغربية تتحرر من سجن الآيديولوجية». وبالمثل، فقد حاز أسلوب أوربان وفصاحته في التعبير عن القومية على إعجاب الدائرة المقربة من ترمب، وتجلى ذلك في وصف ستيفين بانون، كبير الخبراء الاستراتيجيين السابق لترمب في مارس (آذار) الماضي، أوربان بـ«البطل والرجل الأبرز على الساحة في الوقت الحالي». بيد أن المخاوف التي تسببت فيها أزمة جوازات السفر وما تبقى من مخاوف بشأن تراجع الديمقراطية في المجر استمرت في التأثير سلباً على العلاقات بين الدولتين. وفي أكتوبر الماضي، أرسلت الولايات المتحدة تحذيراً إلى المجر بتقليص حظوظها من برنامج الهجرة الأميركية بجعلها «مشروطة». ويمنح برنامج الهجرة الأميركي حق السفر بغرض السياحة والتجارة لمواطني 38 دولة لمدة 90 يوماً، من دون شرط الحصول على تأشيرة دخول. غير أن التحذير الأخير اشترط على مواطني المجر ضرورة التقدم بطلب، والانتظار 45 يوماً قبل الحصول على الموافقة. وحسب مساعد وزير الأمن القومي للشؤون الدولية، جيمس نيلون، فإن «وزارة الأمن الداخلي مستعدة للمزيد من الإجراءات العملية حال فشلت المجر في تنفيذ تعهداتها». وعلى الرغم من التحذير، لا يزال الكثير من الأخطاء يشوب نظام طباعة جوازات السفر المجرية. والشهر الماضي، حذّر مسؤولون كبار بوزارة الأمن الداخلي الأميركي كانوا قد سافروا إلى بودابست، من أن المجر قد تتعرض للإيقاف أو الطرد من برنامج السفر إلى الولايات المتحدة الممنوح لدول الاتحاد الأوروبي، حال فشلت السلطات المجرية في علاج الخلل. وفي هذا الصدد، قال مسؤول بوزارة الأمن الداخلي الأميركي، طلب عدم ذكر اسمه، إنه «لأمر بالغ الخطورة أن تسمح لشخص ما بالسفر في أي وقت وتكتشف لاحقاً أنه ليس الشخص المدون اسمه في جواز السفر». وأضاف المسؤول أن المجر وعدت «بإجراء تصحيحي، لكن العمل لا يزال قيد التنفيذ». ورفض المتحدث باسم وزارة الأمن الداخلي الأميركي، تيلور هولتون، التعليق على مدى التقدم الذي حققته السلطات المجرية لحل أزمة الثغرة الأمنية، فيما أفاد وزير الداخلية المجري بأن مناقشات تُجرى مع وزارة الأمن الداخلي الأميركي لحل الأزمة.
توسيع الاعتقالات في صفوف الجيش التركي

تهديد بحظر «تويتر» بسبب حملة تطالب إردوغان بالانسحاب من العمل السياسي

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.... وسعت السلطات التركية من حملة اعتقالاتها في صفوف الجيش في إطار التحقيقات المستمرة بشأن محاولة الانقلاب التي وقعت في منتصف يوليو (تموز) 2016. وأصدرت السلطات القضائية أمس أوامر اعتقال جديدة بحق 86 ضابطا غالبيتهم في العاصمة أنقرة، بتهمة الانتماء لحركة الخدمة التابعة للداعية فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب. وتضمنت مذكرات التوقيف 72 ضابطا في أنقرة و14 مدينة أخرى، ومن بين الضباط الذين صدر بحقهم المذكرات، 25 لا يزالون في الخدمة في صفوف القوات المسلحة. وخلال مايو (أيار) الحالي فقط، اعتقلت السلطات التركية مئات الجنود والضباط، بينهم نحو 300 بالخدمة وبعضهم يعمل في القوات الجوية، على خلفية التهمة الارتباط بحركة غولن التي أعلنتها السلطات التركية تنظيما إرهابيا. ومنذ محاولة الانقلاب، التي فرضت على أثرها حالة الطوارئ المستمرة حتى الآن، أوقفت السلطات التركية 160 ألفا بينهم أكثر من 60 ألفا قيد المحاكمة، كما فصلت أو أوقفت عن العمل عددا مماثلا من مختلف مؤسسات الدولة. وفي السياق ذاته، طالب مدعو العموم في إسطنبول أمس بتوقيع عقوبات مشددة بالسجن مدى الحياة في قضايا تتعلق بمحاولة الانقلاب. وطالب المدعي العام بالسجن المؤبد المشدد لـ52 مشتبهاً بهم متهمين بمحاولة احتلال مبنى بلدية إسطنبول حيث سقط 14 قتيلاً و152 مصابا، وذلك في المحاكمة الجارية في المحكمة الجنائية العليا في إسطنبول، التي يواجه فيها المتهمون تهما عدة من بينها محاولة «إسقاط الحكومة والنظام الدستوري» و«محاولة الإطاحة بالبرلمان». وطالب مدع عام آخر بالسجن المؤبد المشدد بحق 36 مشتبها لهم علاقة بالأحداث التي وقعت في ليلة محاولة الانقلاب، حيث أصيب 11 شخصا عندما حاول جنود مشاركون فيها السيطرة على جسر كارتال وحصن سامندرا، كما جاء في لائحة الاتهام الموجهة إلى الضباط السابقين. كما استمرت محاكمة المشتبه بهم في محاولة احتلال مديرية أمن إسطنبول وأحداث جسر «أسنلار بيرليك» التي قتل فيها خمسة أشخاص، حيث طالب المدعي العام بأحكام مشددة بالسجن المؤبد لـ21 مشتبهاً بهم في هذه القضية. في سياق متصل، أطلقت السلطات اليونانية سراح أحد العسكريين الثمانية الفارين إلى أثينا ليلة محاولة الانقلاب يدعى أحمد جوزال، كشفت تقارير صحافية عن خروجه بشكل سري من مخفر الشرطة الذي كان موقوفا به، ونقله ليقيم مع سليمان أوزكايناكجي، الذي أطلق سراحه هو الآخر مع خضوعه للمراقبة أواخر الشهر الماضي. ووافقت دائرة الهجرة اليونانية الثلاثاء الماضي على طلب لجوء جوزال، بعد أن كانت وافقت نهاية العام الماضي على طلب لجوء أوزكايناكجي. وذكرت وسائل الإعلام اليونانية أن العسكريين اللذين باتا يتمتعان بحق اللجوء يقيمان في منزل سري خارج أثينا، محاط بتدابير أمنية مشددة. واعترضت الحكومة اليونانية لدى محكمة الاستئناف الإدارية، على منح جوزال وأوزكايناكجي حق اللجوء، ومن المتوقع أن تصدر المحكمة قرارها بهذا الشأن خلال الشهر الحالي. وبحلول نهاية الشهر الحالي، سيكمل باقي العسكريين الثمانية 18 شهرا في الحجز، وهي أطول مدة للحجز يسمح بها القانون اليوناني، وبالتالي قد يتم إطلاق سراحهم. على صعيد آخر، هدد رئيس هيئة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التركية عمر فاتح صايان، بحجب موقع «تويتر» للتغريدات القصيرة بسبب بعض التغريدات حول الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة التي اعتبرها «مضللة». وقال: «نحن نقوم بالتحذير فقط في الوقت الراهن فيما يتعلق بأعمال التضليل. تعتبر اللجنة العليا للانتخابات هي المسؤولة عن تنظيم العملية الانتخابية. فإن «أوكلت لنا المهمة، فسنقوم بعمل اللازم». واعتبر صايان أن موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أكثر شفافية في مشاركة المعلومات عن «تويتر»، قائلا: «لقد اتخذ موقع (فيسبوك) الخطوات اللازمة، فهو بريء مقارنة بموقع (تويتر) من ترويج الشائعات. نحن على تواصل مع ممثليه. إلا أن (تويتر) يسمح باستمرار الحسابات الوهمية». وأشار إلى أن حملة «تمام» التي تطالب الرئيس إردوغان بالانسحاب من السياسة أغلب تغريداتها من الولايات المتحدة الأميركية وبلغت 6 أضعاف تركيا نفسها، قائلا إن ذلك يشير إلى وجود «تلاعب احترافي». وأضاف: «يمكننا أن نقوم بعمل حظر تقني، لكننا لا نريد أن نضع ذلك في أول اعتباراتنا إنهم يفعلون ذلك حتى يصدر منا رد فعل يحضره من يريدون أن يسمعوا منا أننا سنحجب (تويتر)». ولفت إلى أن العاملين في مركز التدخل في الاختراقات الوطنية التابعة لهيئة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، يعملون بيقظة على مدار الساعة مشددا على أنه سيتم رفع التدابير اللازمة إلى ضعف ما هي عليه في ليلة الانتخابات البرلمانية والرئاسية المبكرة التي ستجرى في 24 يونيو (حزيران) المقبل.

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,049,793

عدد الزوار: 6,749,886

المتواجدون الآن: 101