مصر وإفريقيا... صدمة من أسعار المترو... والسيسي راضٍ عن «العاصمة الجديدة»...تنظيم «ولاية سيناء» درّب أجانب بمعسكر تحت الأرض...فلسطينيون ضمن قيادات «داعش سيناء» بينهم مسؤول التجنيد...الجزائر: مقري يتجه إلى حسم مؤتمر «مجتمع السلم» لصالحه...أصوليو درنة يتوعدون حفتر... فترة الطعون تؤجل صدور النتائج الرسمية للانتخابات البلدية التونسية..

تاريخ الإضافة السبت 12 أيار 2018 - 5:58 ص    عدد الزيارات 2420    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصر لجنوب السودان: دعمنا لكم كامل..

محرر القبس الإلكتروني ... القاهرة – محمود كمال .. أعلن وزير الري المصري محمد عبدالعاطي أنه حمل رسالة شفهية من الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى رئيس دولة جنوب السودان سليفا كير، أكد فيها دعم مصر الكامل لدولة جنوب السودان في كل المجالات، على المستويين الإقليمي والدولي. وأضاف، أمس، أنه عرض خلال الزيارة على سليفا كير التعاون بين البلدين في مجال تنمية الموارد المائية، وحجم المشروعات التي تم تنفيذها، وما يجري تنفيذه حاليا في هذا المجال، وكذلك استعراض الوضع المائي الإقليمي. ولفت عبد العاطي إلى انه عقد سلسلة لقاءات مع نائب رئيس الجمهورية، ووزراء الموارد المائية والشباب والرياضة والثقافة؛ لمناقشة مجالات التعاون المشترك، مشيرا إلى رئاسته اجتماعات اللجنة الفنية المشتركة بين البلدين، المسؤولة عن متابعة تنفيذ مشروعات تنمية الموارد المائية، ضمن المنحة المصرية لدولة الجنوب. قضائيا، اعترف عدد من المنتمين إلى جماعة «ولاية سيناء» الإرهابية، خلال تحقيقات، عن تلقيهم تدريبات عسكرية داخل معسكرات سرّية أنشأها قياديو الجماعة لاستهداف القوات المسلحة والشرطة في سبيل تحقيق مخطط إسقاط الدولة. وكان النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق أمر بإحالة 555 متهما في القضية، إلى القضاء العسكري، وأقر المتهمون بتقديمهم «البيعة» على السمع والطاعة لأبي بكر البغدادي خليفة تنظيم داعش الإرهابي، في نهاية الدورة التي تم خلالها تلقينهم الأفكار التكفيرية التي تقوم عليها «ولاية سيناء». وتبين من اعترافات المتهمين أن من أطلقوا عليه «المسؤول الشرعي لقطاع الشيخ زويد في ولاية سيناء»، واسمه حركيا «أبوكاظم» هو فلسطيني من قطاع غزة، منشق عن حركة حماس، إلى جانب أن الشخص المسؤول عن التجنيد في الجماعة يحمل أيضا الجنسية الفلسطينية، وهو المتهم أحمد محمود عبدالقادر، واسمه الحركي «شكري» وكان يباشر عملية تجنيد عناصر جديدة لتنظيم «أنصار بيت المقدس» منذ عام 2012 وحتى تغير مسمى التنظيم إلى «ولاية سيناء».

مصر: صدمة من أسعار المترو... والسيسي راضٍ عن «العاصمة الجديدة»

الجريدة....كتب الخبر رامي إبراهيم... بعد أيام قليلة من مغادرة بعثة صندوق النقد الدولي للقاهرة لإتمام المراجعة الدورية لبرنامج "الإصلاح الاقتصادي"، تمهيداً لتسلم الشريحة الثالثة من القرض الممنوح لمصر، بدأت الحكومة المصرية تنفيذ تعهداتها بتقليص الدعم بقرار أصدرته مساء أمس الأول بزيادة أسعار مترو الأنفاق. واستيقظ سكان القاهرة أمس على صدمة الزيادات المفاجئة في أسعار تذاكر مترو الأنفاق الذي يستخدمه يومياً ثلاثة ملايين من سكان العاصمة المصرية، وطبقا للزيادة الجديدة يصبح سعر تذكرة مترو الأنفاق 3 جنيهات لـ9 محطات في الخط الواحد، و5 جنيهات لـ 16 محطة في الخطين، و7 جنيهات لأكثر من 16 محطة في الـ3 خطوط، بعد أن كان السعر حتى الخميس موحداً بقيمة جنيهين لأي عدد من المحطات. وتأتي تلك الزيادة ضمن حزمة قرارات تعهدت الحكومة لصندوق النقد بتنفيذها قبل مطلع يوليو المقبل، وتشمل رفع أسعار الكهرباء والمحروقات. وكشف مصدر أمني رفيع المستوى لـ"الجريدة"، أن الموعد المقترح لزيادة أسعار الوقود هو يوم الجمعة 15 يونيو المقبل، والذي يتزامن مع أولى مباريات المنتخب المصري في كأس العالم لكرة القدم. وهو يوم من المحتمل أن يصادف عيد الفطر. وأضاف أن تحديد هذا الموعد جاء بناء على دراسة أمنية لاختيار توقيت القرار. وعلت الصدمة وجوه ركاب خطوط المترو الثلاثة كما عزف كثيرون عن استخدامه، وسط انتشار أمني كثيف في المحطات، إلا أن أحمد عبدالهادي، المتحدث باسم الشركة المصرية لإدارة تشغيل مترو الأنفاق، أكد في تصريح صحافي، أن المواطنين تقبلوا قرار زيادة الأسعار وجميع المحطات منتظمة ولا توجد أي مشكلات. من جهته، قال جون طلعت وكيل لجنة الاتصالات بمجلس النواب، إن "رفع الأسعار يصب في مصلحة المواطن، حيث انه أنقذ المرفق من الانهيار، والقرار سيساهم في تقديم خدمة مميزة للمواطنين، وتحسين الخدمات المقدمة لهم".

العاصمة الإدارية

في سياق آخر، أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي عن سعادته بحجم الانجاز في العاصمة الجديدة. وتفقد السيسي صباح أمس الأعمال الإنشائية الجارية بالعاصمة الإدارية الجديدة، واستمع من القائمين عليها إلي شرح لما تم إنجازه حتى الآن. وخلال جولته شاهد الرئيس، ما تم انجازه من إنشاء مسجد العاصمة "الفتاح العليم". وقال السيسي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "سعدت جداً بما شاهدته من إنجاز عظيم تصنعه الأيادى المصرية بالعاصمة الإدارية الجديدة".

تنظيم «ولاية سيناء» درّب أجانب بمعسكر تحت الأرض كان مقراً لتصنيع المتفجرات

تحقيقات مصرية أكدت استهدافه الجيش والشرطة بعمليات أطلق عليها «الغزوات»

الشرق الاوسط...القاهرة: وليد عبد الرحمن.. كشفت سلطة تحقيق مصرية أمس، تفاصيل جديدة في قضية تنظيم «ولاية سيناء» الذي بدَّل اسمه من «أنصار بيت المقدس»، عن أن عناصره بايعوا أبو بكر البغدادي زعيم «داعش» على السمع والطاعة، وتلقوا دورات في «التأصيل الشرعي» للأفكار الداعشية القائمة على تكفير المجتمع ومؤسسات الدولة، وأن التنظيم درب عناصر أجنبية بمعسكر تحت الأرض كان مقراً لتصنيع المتفجرات». وقالت سلطة التحقيق، إن الاعترافات التفصيلية التي أدلى بها المتهمون بـ«ولاية سيناء» أكدت تلقيهم تدريبات عسكرية وبدنية داخل معسكرات سرية لاستهداف القوات المسلحة والشرطة أطلقوا عليها «الغزوات». وأمر النائب العام المصري، المستشار نبيل صادق، مؤخراً بإحالة 555 متهماً في القضية إلى القضاء العسكري، في ختام التحقيقات التي تضمنت اعترافات من جانب 88 متهماً، والتي كشفت عن ارتكاب المتهمين 63 جريمة إرهابية بمحافظة شمال سيناء، وتكوينهم 43 خلية عنقودية. وأكدت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا في مصر أنه تبين من اعترافات المتهمين أن من أطلقوا عليه «المسؤول الشرعي لقطاع الشيخ زويد بولاية سيناء» ويدعى «أبو كاظم» كان يباشر عملية تجنيد عناصر جديدة لتنظيم «أنصار بيت المقدس» منذ عام 2012. وحتى تغير مسمى التنظيم إلى «ولاية سيناء» في عام 2014 عقب مبايعة «داعش»... وأن المتهمين أقروا بأنهم كانوا يخططون للانضمام إلى صفوف «داعش» في سوريا والعراق، وذلك عن طريق السفر إلى تركيا بعد مراسلة أحد المعاهد التعليمية هناك للالتحاق به بشكل صوري، وأنه في أعقاب تعثر محاولاتهم وغلق سبل الوصول، عاونهم شخص يدعى «أبو مالك» للالتحاق بصفوف «ولاية سيناء» بشمال سيناء. المتهمون أكدوا أن «التدريبات العسكرية التي تلقوها تضمنت أساليب التعامل مع طلعات الطائرات الحربية، وطرق التخفي والاختباء من رصدها وغاراتها باستغلال التضاريس الجغرافية، وأن عنصرين من التنظيم هما «أبو ريان»، و«أبو عثمان» توليا تدريب العناصر بشمال سيناء، وإعدادهم لتنفيذ ما أطلقوا عليه «الغزوات» من عمليات عدائية تستهدف قوات الجيش والشرطة، في حين كان يتولى المدعو «أبو دجانة» مسؤولية «نقاط الرباط» الموزعة على مداخل وأطراف قطاع العريش، لرصد أي تحركات للقوات المسلحة والشرطة». وتواصل مصر العملية العسكرية الشاملة التي انطلقت في سيناء بمشاركة تشكيلات متنوعة من قوات الجيش والشرطة ضد «العناصر الإرهابية» منذ 9 فبراير (شباط) الماضي... وتحولت محافظة شمال سيناء الحدودية إلى بؤرة إرهابية مشتعلة منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة «الإخوان» التي تعتبرها مصر تنظيماً إرهابياً، وينشط فيها تنظيم «ولاية سيناء».
وأشار المتهمون إلى أنهم كانوا يختبئون في معسكرات بمزارع صحراوية ومنازل ومبان أعدوها خصيصاً لتلك الأغراض، شملت أيضاً مجموعة من الغرف والأنفاق والمخابئ التي أنشأوها تحت الأرض لاستخدامها كمخازن لأجهزة الاتصال، ولمولدات الكهرباء والأجهزة الإلكترونية، لحماية تلك المعدات من استهداف الطائرات الحربية لمواقع رصد إشارات الاتصالات... وأن عناصر تنظيم «ولاية سيناء» اشتروا مزرعة بمحافظة الإسماعيلية، وتم تجهيزها بغرف تحت الأرض، لاتخاذها معسكراً لتدريب عناصر أجنبية تابعة للتنظيم، ومقراً لتصنيع العبوات المتفجرة، ولتكون أيضاً نقطة انطلاق لرصد الأهداف العسكرية والشرطية... وأن عناصر من التنظيم كانوا يقومون بعمليات اختطاف وتصفية للمدنيين المتعاونين مع القوات المسلحة. وقالت التحقيقات إن «المتهمين اعترفوا بإنشاء ورش تصنيع المعدات، ومصنع للإلكترونيات وتجهيز العبوات المتفجرة وصيانة الأجهزة اللاسلكية، وأن المسؤول العسكري بالتنظيم – على حد وصفهم - كان يتولى مسؤولية المجموعات القائمة على تصنيع العبوات وزرعها على الطرق لاستهداف المدرعات». وكشفت التحقيقات عن أنه تبين من اعترافات المتهمين أن التنظيم أنشأ «قسم الإعلاميين» والذي كان يتولى التصوير التوثيقي للعمليات الإرهابية التي كان ينفذها التنظيم، وعمل مونتاج لتلك المواد المصورة قبل إذاعتها في صورة «إصدار ولاية سيناء»، وأنه كانت هناك قواعد في استخدام أجهزة الاتصالات اللاسلكية تتضمن، أن يكون التحدث من خلالها بأسماء مشفرة للأماكن، والنداء على الأشخاص باستخدام أرقام، وذلك لتلافي الرصد الأمني. وكشف المتهمون في معرض اعترافاتهم عن أن أحد عناصر التنظيم ويدعى أبو عبد الله الفيومي نفذ العملية الانتحارية التي استهدفت الكنيسة البطرسية بالقاهرة، وأنه ابتهاجاً واحتفالاً من جانب عناصر التنظيم بنجاح العملية، أطلقوا اسمه على أحد المعسكرات التدريبية... كما أن المدعو عمرو يحيى، وشهرته «خطاب» هو من أطلق عبر أجهزة اللاسلكي رسالة للانتحاريين ببدء تنفيذ تفجير كنيستين بالإسكندرية وطنطا. وتبنى تنظيم داعش تفجير الكنيسة البطرسية، الملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في ديسمبر (كانون الأول) 2016. في حادث أوقع 28 قتيلاً، أعقبه نشر فيديو هدد فيه التنظيم باستهداف المسيحيين.

تحسن الوضع الأمني في العريش

القاهرة - «الحياة» ... عكس افتتاح معرض «أهلاً رمضان» للسلع والمنتجات الغذائية ومستلزمات شهر رمضان أمس في المنطقة التجارية وسط مدينة العريش وفي مدينة «بئر العبد» في محافظة شمال سيناء، التحسن اللافت في الوضع الأمني في المدينة، بعد 3 أشهر من بدء العملية العسكرية الشاملة «سيناء 2018» التي تنفذها القوات المسلحة المصرية بالتعاون مع قوات الشرطة للقضاء على الإرهاب. وافتتح محافظ شمال سيناء اللواء عبد الفتاح حرحور المعرض وسط حضور شعبي ورسمي، وفيه ضخت وزارة التموين أطناناً من السلع الغذائية لبيعها بأسعار مُخفضة، ضمن خططها لتزويد الأسواق بالبضائع في مختلف المحافظات، للحد من رفع الأسعار. وجرى افتتاح المعرض في وسط تأمين من الجيش والشرطة. وقال حرحور إن «افتتاح المعرض يحمل رسالة طمأنة إلى أهالي العريش خصوصاً والشعب المصري عموماً، بأن الوضع الأمني في سيناء إلى تحسن»، لافتاً إلى أن هناك تنسيقاً كاملاً بين القوات المسلحة والشرطة ووزارة التموين والغرفة التجارية لتوفير حاجات المواطنين منذ بداية العملية العسكرية الشاملة. وأكد حرحور أن هناك اهتماماً من أجهزة الدولة بتحقيق التنمية الشاملة على أرض سيناء عقب الانتهاء من العملية العسكرية، وأن تكون هناك إجراءات عاجلة وتيسيرات جديدة لتعويض أهالي سيناء عن معاناتهم السابقة، مشيراً إلى أن التوجيهات الصادرة بتنمية وتعمير سيناء تقوم على إعداد مخطط استراتيجي تنموي يتم تنفيذه بصفة عاجلة فور القضاء على الإرهاب، لافتاً إلى أولوية استكمال المشاريع قيد الإنشاء وإقامة مشاريع خدمية جديدة للأهالي. وأشار إلى أنه على رغم الظروف التي تتعرض لها شمال سيناء في الوقت الحالي إلا أن وتيرة العمل تسير بانتظام لتنفيذ مشاريع الخطة الاستثمارية. من جانبه، قال نائب رئيس منطقة تعمير شمال سيناء المهندس محمد عبد العظيم، إن هناك 11 تجمعاً تنموياً تقوم الدولة بتنفيذها في المحافظة بتمويل من الصناديق العربية.

فلسطينيون ضمن قيادات «داعش سيناء» بينهم مسؤول التجنيد

القاهرة – «الحياة» .. كشفت اعترافات متهمين بالانتماء إلى تنظيم «داعش» شمال سيناء أمام نيابة أمن الدولة العليا في مصر، وجود فلسطينيين من قطاع غزة ضمن قيادات التنظيم بينهم مسؤول التجنيد في الجماعة المتطرفة. وذكرت التحقيقات أن عناصر التنظيم تلقوا تدريبات عسكرية وبدنية داخل معسكرات سرية، فضلاً عن دورات في «التأصيل الشرعي» لأفكار الجماعة القائمة على التكفير. وكان النائب العام المستشار نبيل صادق أمر بإحالة 555 متهماً في القضية على القضاء العسكري، في ختام التحقيقات التي تضمنت اعترافات من جانب 88 متهماً. وأقر المتهمون بتقديمهم «البيعة» على السمع والطاعة لزعيم «داعش» أبو بكر البغدادي، في نهاية دورة تأصيل شرعي تم خلالها تلقينهم أفكارا تكفيرية. وتبين من اعترافات المتهمين أن «المسؤول الشرعي لقطاع الشيخ زويد في ولاية سيناء» يدعى حركيا «أبو كاظم» هو شخص فلسطيني الجنسية من قطاع غزة ومنشق عن حركة حماس. وظهر «أبو كاظم» في فيديو بثه «داعش» لإعدام شاب فلسطيني، قال التنظيم إنه عضو في «حماس» يتجسس على التنظيم. وذكرت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا في مصر، أن الشخص المسؤول عن التجنيد في «داعش» في سيناء يحمل أيضاً الجنسية الفلسطينية، وهو المتهم أحمد محمود عبدالقادر ويسمى حركياً (شكري)، وكان يباشر عملية تجنيد عناصر جديدة لتنظيم «أنصار بيت المقدس» منذ العام 2012، وحتى بعد تغير مسمى التنظيم إلى جماعة «ولاية سيناء». وأقر عدد من المتهمين بأنهم كانوا يخططون للانضمام إلى صفوف «داعش» في الأراضي السورية والعراقية، عن طريق السفر إلى تركيا بعد مراسلة أحد المعاهد التعليمية هناك للالتحاق به، وفي أعقاب تعثر محاولاتهم وغلق سبل الوصول، عاونهم المتهم عمر رأفت سرحان شحاته ويدعى حركياً (أبو مالك النجار) على الالتحاق بصفوف جماعة «ولاية سيناء». وأوضح المتهمون أن التدريبات العسكرية التي تلقوها تضمنت أساليب التعامل مع الطائرات الحربية وطرق التخفي والاختباء من رصدها وغاراتها باستغلال التضاريس الجغرافية، وكيفية فك وتركيب واستخدام الأسلحة النارية بأنواعها والقذائف الصاروخية والقنابل اليدوية ومسافات تأثيرها والاتصال اللاسلكي. وأضافوا أنهم خضعوا لـ «كشف طبي» قبل بدء تدريباتهم. وأشاروا إلى أن «المسؤول العسكري» بالجماعة كان يتولى مسؤولية المجموعات القائمة على تصنيع العبوات وزرعها والمركبات المقاتلة وتسليح عناصر مجموعات الأمنيين المنوط بها تنفيذ عمليات اغتيال ضد قوات الجيش والشرطة والاستيلاء على أموالهم ومركباتهم وأسلحتهم. وأضافوا أنه كانت هناك قواعد في استخدام أجهزة الاتصالات اللاسلكية تتضمن أن يكون التحدث من خلالها بأسماء مشفرة للأماكن، والنداء على الأشخاص باستخدام أرقام، لتلافي الرصد الأمني. وكشف المتهمون أن أحد عناصر الجماعة وكان يدعى حركياً «أبو عبد الله الفيومي» (وهو انتحاري اسمه محمود شفيق من محافظة الفيوم جنوب العاصمة) قام بتنفيذ العملية الانتحارية التي استهدفت الكنيسة البطرسية في القاهرة، في كانون الأول (ديسمبر) من العام 2016، وأنه ابتهاجاً واحتفالاً من جانب عناصر الجماعة بنجاح تلك العملية، أطلقوا اسمه على أحد المعسكرات التدريبية.

اختطاف سائحين بريطانيين وقتل حارسهم في محمية طبيعية بالكونغو الديموقراطية

الراي..أ ف ب.. قتل حارس واختطف سائحان بريطانيان اليوم الجمعة في محمية طبيعية في الكونغو الديموقراطية، في اعتداء ارتكبه مسلحون مجهولون في محمية فيرونغا في شرق البلد الواقع في وسط أفريقيا، كما أفاد مدير المحمية وكالة فرانس برس. وقال مدير المحمية ايمانويل دي ميرود «أؤكد أن سيارتنا تعرضت لهجوم. تم اختطاف ثلاثة أشخاص بينهم سائحان». بدوره أكد الناطق باسم المحمية جويل وينغومالا مقتل الحارس وأن السائحين المختطفين بريطانيين.

الجزائر: مقري يتجه إلى حسم مؤتمر «مجتمع السلم» لصالحه

الجزائر: «الشرق الأوسط».. يتجه عبد الرزاق مقري رئيس «حركة مجتمع السلم»، الجزائرية، إلى حسم مؤتمرها السابع الذي بدأ أعماله الخميس، وينتهي اليوم، وذلك بإضافة ولاية ثانية على خلاف ما يريده قياديون بالحزب الإسلامي، ممن رفضوا خط المعارضة للسلطة الذي انخرطت فيه عام 2012، على خلفية أحداث الربيع العربي بتونس ومصر. وقال فاروق طيفور عضو بـ«مجلس الشورى» للحزب، من داخل المؤتمر لـ«الشرق الأوسط»، إن «الأجواء التي سادت انطلاق الجلسات مساء الخميس، أعطتنا النتيجة التي ستكون عليها نهايتها»، في إشارة إلى هتافات المندوبين بالمؤتمر لصالح مقري. وذكر طيفور، وهو من الموالين لرئيس «الحركة»: «من حضر وشارك في كل مؤتمراتنا يدرك أن تفاعل المندوبين في البداية حيال المترشحين لرئاسة الحزب، مؤشر قوي على اسم الفائز بالرئاسة، وموضوعياً القضية محسومة لمقري». يشار إلى أن 3 آلاف مندوب يشاركون في الحدث السياسي الأبرز في البلاد حالياً، يمثلون مناضلي وهياكل الحزب في الولايات الـ48. واختار الحزب لمؤتمره شعاراً ثلاثياً: «التوافق الوطني»، و«الانتقال الديمقراطي»، و«تطوير السياسات». من جهته صرَح أبو جرة سلطاني، رئيس «الحركة» سابقاً، ومن أشد المعارضين لمقري، في اتصال هاتفي: «الإخوة من أنصار المشاركة (في الحكومة) الناصحة، يناشدونني الترشح للتمكين لرؤيتهم ولإعادة الحركة إلى ساحة الكبار التي كانت تلعب فيها قبل 2012، لكن لم أستقر بعد على رأي»، في إشارة إلى وجود الحركة في الحكومة إلى جانب الحزبين المواليين للرئيس عبد العزيز بوتفليقة؛ «جبهة التحرير الوطني» و«التجمع الوطني الديمقراطي». وكان سلطاني وزير دولة ويدفع حالياً بقوة من أجل إعادتها إلى «حضن السلطة»، وهو يقصد بـ«المشاركة الناصحة»، أن يكون حزبه داخل السلطة ومصححاً لأخطائها. وردَ عليه خصمه مقري، في وقت سابق، بأن «الحركة كانت دائماً منفذاً لمشاريع السلطة منذ التحاقها بالحكومة عام 1997، ولم يكن بمقدورها أن تفرض رؤيتها لتسيير الاقتصاد أو أي شأن آخر، وحتى جبهة التحرير والتجمع الديمقراطي، كانا مجرد تابعين للرئيس ومنفذين لسياساته». وعلمت «الشرق الأوسط»، من معارضين لسلطاني، أنهم يدفعون بترشيح اسمين آخرين، ما عدا سلطاني، هما نعمان لعور نائب رئيس «الحركة» سابقاً، الذي استقال من «المكتب التنفيذي» العام الماضي، لخلاف مع مقري، والثاني وزير الصناعة سابقاً عبد المجيد مناصرة، الذي حل حزبه «جبهة التغيير» عام 2016 ليذوب في «مجتمع السلم»، معلناً عودته إليها بعد أن انشق عنها منذ سنوات طويلة. وقال نعمان في اتصال به: «لم أحسم خياري بعد بخصوص الترشح على الرغم من إلحاح إخواني الشديد، وإن كنت شخصياً لا أريد رئاسة الحزب فهي مهمة صعبة لأن سقف طموحات المناضلين عالية، وأخشى أن أفشل في تحقيقها». وقد اختارت المجموعة المعارضة لمقري، خطة لمنعه من ولاية جديدة، تتمثل في إعلان ترشيح 3 قياديين في البداية؛ هم نعمان وسلطاني ومناصرة، على أن ينسحب الأخيران فاسحين المجال للأول لمنافسة مقري. ومن المفارقات أن مناصرة كان خصماً لدوداً لسلطاني، لكن موقفهما الظرفي من مقري وحَد بينهما. غير أن خطة خصوم رئيس الحزب تبدو ضعيفة، بحسب مراقبين لمجريات المؤتمر، ما دام أن جماعة سلطاني لم تحسم القضية عددياً، بمعنى كم عدد المندوبين الذين سيصوتون لصالح مرشحها. ويبدو الطرف الآخر مرتاحاً من هذه الناحية. ومن جهة السلطات، فهي بالتأكيد تريد إزاحة مقري المزعج بخطابه الراديكالي بالنسبة إليها، وأكثر ما تخشاه فيه أن يلتف حوله بقية المعارضين من الليبراليين ومن يسمون «الديمقراطيين»، الذين سبق أن التقى معهم في مشروع معارض للسلطة عام 2014، سمي «تنسيقية الانتقال الديمقراطي»، التي اقترحت على السلطة تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة، على أن تشرف عليها شخصيات لم يسبق لها أن مارست مسؤوليات في الحكم. وتفرَق أعضاء «التنسيقية»، بسبب رفض قطاع منها خوض انتخابات البرلمان عام 2017، بينما شارك فيها قطاع آخر منهم مقري.

تعثر الاتفاق حول «القائد الأعلى» للجيش الليبي يعيق توحيد المؤسسة العسكرية

أصوليو درنة يتوعدون حفتر... وممثلو 20 دولة يطّلعون على أزمة الدستور

(«الشرق الأوسط»)... القاهرة: جمال جوهر... عزز الجيش الوطني الليبي من تمركزاته على المنافذ الغربية لمدينة درنة، (شمال شرقي البلاد) إيذاناً بقرب «تحريرها من العناصر المتطرفة»، وسط تأكيدات المتحدث باسم القيادة العامة العميد أحمد المسماري، بأن العمليات العسكرية تلك «لن تؤثر على مسار مباحثات توحيد المؤسسة العسكرية»، لكنه كشف عن أن «اجتماعات القاهرة توقفت عند نقطة الاختلاف حول القائد الأعلى للجيش». يأتي ذلك وسط تحركات البعثة الأممية لدى البلاد، على المسار السياسي، إذ تواصلت جولات الملتقى الوطني للحوار، في مدينة غدامس (غرب البلاد)، في وقت عقدت البعثة اجتماعاً في تونس، أمس، ضم 6 من أعضاء الهيئة التأسيسية لصياغة مسودة الدستور، للاستماع إلى رؤيتهم بحضور عدد من السفراء وممثلين عن المجتمع الدولي. وقال ضو المنصوري عضو الهيئة، والذي حضر الاجتماع، إنهم «أطلعوا سفراء وممثلين لأكثر من 20 دولة معتمدين في ليبيا على المسار الذي انتهي بإقرار الهيئة التأسيسية لمشروع الدستور الليبي بأغلبية تجاوزت المطلوب في الإعلان الدستوري». وأضاف المنصوري من تونس، في حديثه إلى «الشرق الأوسط»، أمس، أن الحاضرين أبدوا «تأييدهم لضرورة استكمال المسار التأسيسي بالاستفتاء على مشروع الدستور»، ودعوا مجلس النواب أن يفي باستحقاقات إصدار قانون الاستفتاء على مشروع الدستور. وجاء اختيار الأعضاء الستة بناءً على ترشيح رئيس الهيئة نوح عبد الله، وتضم بجانب المنصوري، الهادي أبو حمرة، وعمر النعاس، ومراجع نوح، وخالد التواتي، ونادية عمران. وفي مدينة غدامس، الواقعة قرب المثلث الحدودي مع تونس والجزائر، استؤنفت، مساء أول من أمس، أعمال الملتقى الوطني، الذي دعت إليه البعثة الأممية تمهيداً للمؤتمر «الوطني الجامع»، ويستهدف التعرف على آراء المواطنين حول «الأوليات الوطنية وتوزيع السلطات والأمن والدستور والانتخابات». ولوحظ أن سكان المدينة أعادوا طلاء أسوار المقر الذي احتضن اللقاء، ما دفع المبعوث الأممي غسان سلامة، إلى القول عبر صفحته على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «غدامس تزينت بأجمل حللها لاستقبال الملتقى، ألف شكر لمجلسها البلدي ولأهلها على حسن ضيافتهم». وتأتي جهود البعثة الأممية هذه سعياً لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في البلاد، قبل نهاية العام الجاري، لكن عضو لجنة الحوار بمجلس النواب الدكتور عبد السلام نصية، حذّر من إجراء انتخابات برلمانية فقط، وقال: «إجراء انتخابات برلمانية فقط يعني الإصرار على استمرار الفوضى وانتصار لمشروع اللادولة». ورفض نصية على حسابه عبر «فيسبوك»، أمس، ما سماه «إعادة تجربة فاشلة مرتين في بناء مؤسسات الدولة، يكفي خداع». في إشارة إلى ما حدث في عام 2014. وانتهي قائلاً: «الشعب الليبي يجب أن يعرف من يقف وراء رفض الانتخابات الرئاسية سواء بالداخل أو الخارج... يكفي فوضى». عسكرياً، يواصل الجيش الوطني حشد آلياته وجنوده على مشارف درنة لـ«تحريرها من المتطرفين»، متغاضياً عن الأصوات التي ترفض «اقتحام المدينة»، وسط تمركزات عناصر الكتيبة (276 مشاة) على منافذ عدة. وفي تصعيد لافت، توعّد عطية الشاعري، مسؤول ما يسمى «مجلس شورى مجاهدي درنة»، المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش، وقواته، وكشف عن تشكيل «قوة حماية درنة» لصد أي هجوم على المدينة، وقال خلال مؤتمر صحافي نقلته فضائية «ليبيا الأحرار»، أمس، إن «(مجلس شورى مجاهدي) قرر دمج كل مكونات المدينة في كيان جديد يحمل اسم (قوة حماية درنة)»، بعد حل المجلس. غير أن عارف إمحمد، أحد سكان مدينة درنة، أطلع «الشرق الأوسط» على مجريات التطورات على الأرض، وقال إن «كثيراً من المواطنين يعيشون حالة من الذعر، ويستشعرون أنهم ضحية للأحداث الجارية بين متطرفي (مجلس شورى المجاهدين) والمؤسسة العسكرية»، مضيفاً: «نحن نعاني منذ عام وأكثر شحاً في الدواء والمواد الغذائية بسبب الحصار العسكري»، بالإضافة إلى أن «التوترات الأمنية تصيب السكان بالخوف الشديد»، لافتاً إلى أن جماعة الإخوان تستغل هذه الأجواء لكسب تعاطف سكان المدينة، وشحنهم ضد ما يجري». واستبعد المتحدث باسم القيادة العامة للجيش، العميد أحمد المسماري، أن تكون العملية العسكرية على درنة لها تأثير على سير مباحثات توحيد المؤسسة العسكرية، التي استضافتها القاهرة، على مدار 5 جولات «لأنها تحركات قائمة منذ مدة لاستعادة المدينة لتحريرها من شراذم (داعش) و(القاعدة)»، مستكملاً: «أعضاء الإخوان المسلمين الممثلين لـ(القاعدة) يستغلون الظرف الإنساني ويتباكون على درنة، لإظهار المعركة كأنها بين (ثوار) و(قبائل) و(جيش)، وليست بين القوات المسلحة والإرهابيين». وتطرق المسماري في حديثه إلى فضائية «ليبيا روحها الوطن» مساء أول من أمس، وقال: «إن اجتماعات القاهرة توقفت عند نقطة اختيار القائد الأعلى للجيش»، وهي المشكلة التي تعيق الاتفاق على توحيد المؤسسة العسكرية، متابعاً: «إذا تم التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن فستكون المؤسسة العسكرية موحدة». في سياق آخر، تتواصل عملية إجلاء المهاجرين غير الشرعيين من ليبيا إلى بلدانهم، وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجريك خلال مؤتمر صحافي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك: «تم نقل 132 مهاجراً من طرابلس إلى العاصمة النيجرية نيامي، مؤخراً ويجري التخطيط لعمليات إجلاء إضافية ستشمل اللاجئين الموقوفين في مراكز الاحتجاز بليبيا». غير أن المتحدث باسم القوات البحرية التابعة للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق العميد أيوب قاسم، انتقد أداء البعثات الأجنبية في تعاملها مع قضية المهاجرين، وقال إنه «لا يجد أي جهود حقيقية تُبذل لمكافحة الهجرة من قبل الاتحاد الأوروبي أو الأمم المتحدة أو غيرها، وكل ما يُتخَذ حول هذا الملف عبارة عن دعاية وتباكٍ على المهاجرين». في سياق آخر، قال السفير البريطاني لدي ليبيا، فرانك بيكر، إن المجلس الثقافي البريطاني، بالتعاون مع مصلحة الآثار الليبية يتعاونان لتصميم وطباعة منشورات لنشر الوعي حول الموروث الثقافي والتاريخي في طرابلس ليبيا. وقال بيكر في تغريدة له على حسابه بموقع «تويتر»: «أنقذوا المدينة القديمة طرابلس».

قوات حفتر تحبط محاولة التفاف نفذها متشددون في درنة

طرابلس – «الحياة» .. تمكّن «الجيش الوطني» الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر فجر أمس، من إحباط محاولة التفاف نفذتها مجموعة عناصر إرهابية على القوات المسلحة بمحور الحيلة جنوب مدينة درنة. وقال مصدر عسكري إن «محاولة التفاف فاشلة قامت بها الجماعات الإرهابية فجر الجمعة حيث تمكنت قواتنا المسلحة في منطقة الأردام جنوب مدينة درنة باستدراج العدو، حيث جرى اشتباك تكبد خلاله الإرهابيون خسائر في الأرواح ولاذ من بقي منهم بالفرار»، مشيراً إلى أنه وبعد تمشيط المنطقة «عُثر على حبوب هلوسة نوع ترمادول وبقع دم وذخائر لدى الجماعات الإرهابية». وكان المنسق الإعلامي لغرفة «عمليات عمر المختار» التابعة لـ «الجيش الوطني» عبد الكريم صبره، أعلن عن وصول سرية من الكتيبة 276 التابعة لمجموعة عمليات عمر المختار دبابات بإمرة العميد علي القطعاني إلى محور الساحل. وأوضح صبرة أنه «بأوامر من القيادة العامة لدى القوات المسلحة الليبية ترسل التعزيزات العسكرية». وجدد صبرة دعوته «أهالي مدينة درنة إلى القيام بانتفاضة ضد الإرهابيين، لكي يتمكن الجيش من التعامل معهم من دون أن يمس المدنيين». وأضاف أن «سلاح الجو قصف موقعاً للخوارج في ﻛﺴﺎﺭة ﺳﺎسي بمنطقة ﻋﺰﻳﺰ بالتزامن مع عملية عسكرية نتج منها قتل 7 إرهابيين وتدمير 6 آﻟﻴﺎﺕ ﻭضبط 3 ﻣﺪﺍﻓﻊ ﻫﺎﻭﻥ». وأضاف أن «العملية أسفرت عن ﺣﺮﻕ ﺩﺑﺎبة ﻭﻓﺮﺍﺭ ﻣَﻦ ﺗبقى من العناصر الإرهابية إلى ﺩﺍﺧﻞ المدينة، وإلقاء القبض على إرهابي تونسي يكنى أبو علي التونسي خلف مزرعة زيدان التي تتمركز بها الجماعات الإرهابية بدرنة الواقعة بين طريق الأردام والحيلة»، مشيراً إلى قتل قوات «الجيش الوطني» 3 إرهابيين آخرين من جنسيات مختلفة. من جهة أخرى، أعلن الناطق الإعلامي باسم اللواء السادس مشاة في «الجيش الوطني» والقوات المساندة له علي إسحيم، عن اختراق الهدنة التي تمت تحت إشراف آمر المنطقة العسكرية في سبها. وأكد إسحيم أنه «بعد ساعتين من الدخول في الهدنة المعلن عنها من قبل آمر منطقة سبها العسكرية تعرض مقر اللواء السادس مشاة إلى الرماية المكثفة من قبل العصابات التشادية المتواجدة في قاعة الشعب، والمستعينة ببقايا شورى ثوار بنغازي وداعش الإرهابي». وجدد سحيم تأكيده، التزام اللواء السادس مشاة والقوات المساندة وقف النار، مبيناً أنهم ملتزمون كل التعليمات الصادرة من قبل المؤسسة العسكرية. في سياق آخر، أعلنت الكتيبة 519 مشاة – أجدابيا، القبض على 70 مهاجراً غير شرعي أثناء تسللهم إلى ليبيا عبر الطريق الصحراوي الرابط بين أجدابيا وطبرق. وأوضحت الكتيبة أنه خلال عمليات التفتيش تبين أن المهاجرين لا يملكون إجراءات دخول رسمية، وأنهم ينتمون إلى جنسيات إفريقية مختلفة وتمّت إحالتهم على الجهات المختصة. في السياق، ساهمت الكتيبة 519 مشاة – أجدابيا، في تسهيل عمليات إجلاء مهاجرين غير شرعيين على الطريق الصحراوي الرابط بين أجدابيا وطبرق، موضحةً أنه أثناء التمركزات ونقاط التفتيش والحواجز الأمنية التي قامت بها، سهّلت حركة سير لمرحَّلين طوعاً من الجنسية المصرية إلى بلدهم وعددهم تقريباً أكثر من 210 مهاجرين غير شرعيين.

فترة الطعون تؤجل صدور النتائج الرسمية للانتخابات البلدية التونسية

تونس – «الحياة» ... أعلن عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أنيس الجربوعي أمس، أن تاريخ الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات البلدية التي جرت الأحد الماضي، سيكون يوم 13 حزيران (يونيو) المقبل. وذكر عضو الهيئة في تصريح لوكالة الأنباء التونسية الرسمية أنه «فور الإعلان عن النتائج الأولية، دخل المسار الانتخابي في مرحلة الطعون وفق مقتضيات الفصل 145 من القانون الأساسي عدد 16 المتعلق بالانتخابات والاستفتاء»، الذي ينص في فقرته الأولى على أنه «يمكن الطعن أمام المحاكم الإدارية الاستئنافية في النتائج الأولية للانتخابات والاستفتاء في منهلة أقصاها 3 أيام من تاريخ تعليقها بمقرات الهيئة»، ملتمساً من المحكمة الإدارية الاستئنافية مراعاة تزامن فترة الطعون مع عطلة نهاية الأسبوع، لا سيما وأن الإعلان تم في وقت متأخر من ليل الأربعاء الماضي. وأضاف الجربوعي أن نشر الطعون من قبل القضاء الإداري يمكن أن يمتد على مدى 28 يوماً من تاريخ تلقي الطعون، مشيراً في هذا الخصوص التزام الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بكل قرارات المحكمة الإدارية. أما في شأن إشراف الهيئة على انتخاب رؤساء المجالس البلدية المنتخبة، فأكد الجربوعي أن ذلك لا يدخل ضمن صلاحيات الهيئة على اعتبار أن مجلة الجماعات المحلية وفق الفصل 242، تنص على أن انتخاب رئيس البلدية يتم عبر الانتخاب السري وبالأغلبية بين أعضاء المجلس البلدي، ويمكن أن يتم الانتخاب على دورتين إذا لم يتم التوصل إلى الأغلبية من دون تدخل من الهيئة، مشيراً إلى أنه سيتم المرور إلى تسليم السلطة من النيابات الخاصة إلى المجالس المنتخبة فور انتهاء مهام الهيئة في 13 حزيران المقبل. وتطرق الجربوعي إلى موضوع الانتخابات البلدية الجزئية في بلدية المظيلة، موضحاً أنه لم يتم اتخاذ قرار بتاريخ تنظيم الانتخابات في تلك الدائرة، مرجحاً أن يكون 20 أيار (مايو) الجاري، موعداً محتملاً لذلك، إثر قرار الهيئة العليا المستقلة في يوم الاقتراع الأحد الماضي، تأجيل الانتخابات البلدية في 8 مراكز اقتراع في بلدية المظيلة من ولاية قفصة، بعد التأكد من استحالة إتمام عملية الانتخاب بهذه المراكز. يذكر أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات شرعت مساء يوم الأربعاء الماضي، في الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات البلدية 2018، في مختلف الدوائر الانتخابية، وفق عدد المقاعد التي حصلت عليها القوائم في كل دائرة.

أنباء عن وساطة تونسية لخفض التوتر بين الجزائر والمغرب

الجزائر، الرباط – «الحياة» .. كشفت مصادر صحافية أجنبية أن الأيام القليلة الماضية شهدت محاولات وساطة من قبل رئيس حركة النهضة الإسلامية التونسية راشد الغنوشي بين الجزائر والمغرب لوقف التوتر بين البلدين، الذي تصاعد على خلفية أزمة الـ «بوليساريو» وتدخلات إيران للزعزعة في المنطقة. ونقل موقع «ميدل إيست آي» البريطاني عن مصدر ديبلوماسي جزائري أن الغنوشي اتصل برئيس الحكومة الجزائرية أحمد أويحي ونظيره المغربي سعد الدين العثماني مقترحاً وساطة لحل الأزمة بين البلدين وجلوسهما إلى طاولة الحوار. وأوضح المصدر ذاته أن الغنوشي عرض على أويحي التدخل لدى «شخصيات مغربية مؤثرة» في شأن الأزمة، لكن رئيس الحكومة ردّ بأن الأمر «لا يستدعى وساطة بل المطلوب من المغرب وقف الحملة الإعلامية ضد الجزائر». يذكر أن الجزائر كانت استدعت السفير المغربي لديها قبل أيام للاحتجاج على اتهامها بلعب دور في «دعم إيران لجبهة البوليساريو» من طريق سفارة طهران في العاصمة الجزائرية. وذكرت وزارة الخارجية الجزائرية أن الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية استقبل سفير المملكة المغربية وأعرب له عن رفض السلطات الجزائرية تصريحات «لا أساس لها، أقحمت الجزائر في الموضوع». في سياق متصل، صرح الناطق باسم الحكومة المغربية مصطفى الخلفي أن قرار بلاده مطلع الشهر الجاري قطع علاقاته مع إيران «لا علاقة له بالسياق الدولي، الذي يستهدف هذه الدولة». وأضاف الخلفي في حديث لوكالة الأناضول التركية أن «هذه الخطوة (قطع العلاقات) أتت بسبب محاولة تسليح وتدريب عناصر من جبهة البوليساريو بواسطة حزب الله اللبناني حليف إيران، ما يهدد أمن البلاد واستقرارها». وشدد الخلفي على أن الرباط «اتخذت قرار قطع العلاقات في إطار ما تمليه السيادة الوطنية لحماية مصالح البلاد». وأضاف أن «المغرب عندما قرر في السابق إعادة العلاقات (مع طهران)، جاء ذلك في سياق دولي لا يتوقع عودتها». وقال الخلفي إن بلاده «تملك أدلة وحججاً تؤكد إقدام حزب الله على تسليح وتدريب عناصر من البوليساريو على حرب الشوارع، وتكوين عناصر كوماندوس (قوات خاصة)، حيث تكلف بهذا الأمر قياديون وخبراء من حزب الله». أما في ما يتعلق بتوقيت قرار قطع العلاقات، فشدد المسؤول المغربي على أنه «جاء بناءً على بحث وتدقيق لمعطيات تؤكد وجود علاقة بين حزب الله والبوليساريو طيلة السنتين الأخيرتين، تسارعت واتخذت أبعاداً خطرة خلال السنة الأخيرة». إلى ذلك، تسلم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أول من أمس، في القصر الرئاسي بنواكشوط رسالة خطية من رئيس «الجمهورية الصحراوية» إبراهيم غالي. وصرح عضو الأمانة الوطنية لجبهة «بوليساريو» امحمد خداد الذي سلّم الرسالة، أنها تتعلق بالعلاقات الثنائية وآخر تطورات الأوضاع في المنطقة ومساعي الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لإيجاد حل سلمي ودائم للقضية الصحراوية.

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,171,749

عدد الزوار: 6,938,557

المتواجدون الآن: 122