سوريا....مناطق النظام ترتفع من 19 إلى 60 % خلال سنة من «آستانة».....ضمنت سيطرة تركيا على «شريط أمني» وإيران على خط دمشق ـ بيروت....تحذيرات من تفاقم وضع إدلب ومن حرب «تأكل الأخضر واليابس»....افرنسا: باقون في سورية مع أميركا... وأولويتنا دحر «داعش»..لائتلاف السوري يتهم روسيا بقصف مستشفى بريف حماة ...مفتشو الأسلحة الكيماوية عادوا من دوما السورية..واشنطن تتخلى عن "الخوذ البيضاء" في سوريا...النظام يُصدر تعميم لخطباء مساجد الغوطة الشرقية.. فرنسا تستبعد سحب القوات الأمريكية من سوريا...

تاريخ الإضافة الجمعة 4 أيار 2018 - 11:19 م    عدد الزيارات 1828    التعليقات 0    القسم عربية

        


مناطق النظام ترتفع من 19 إلى 60 % خلال سنة من «آستانة»...

ضمنت سيطرة تركيا على «شريط أمني» وإيران على خط دمشق ـ بيروت...

لندن: «الشرق الأوسط»... ارتفعت مساحة قوات النظام السوري من 19 إلى 60 في المائة من الأراضي البالغة مساحتها 185 ألف كيلومتر مربع، ذلك بعد عام على بدء روسيا وإيران وتركيا تنفيذ اتفاقات «خفض التصعيد» في سوريا، ضمن عملية «آستانة». وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» في تقرير أمس: «عام كامل على الانقلاب الجذري في النفوذ المتعدد على الأرض السورية، تدرجت فيها السيطرة لتحوِّل الخاسر إلى رابح أكبر، وتصيِّر أصحاب النفوذ الواسع إلى متحكِّمين في بضعة آلاف من الكيلومترات على جغرافيا متناثرة، ضمن جيوب متبقية لهم، فـ(آستانة 4) أطلقت الرصاصة القاتلة على نفوذ أطراف بعينها، لتجري تبدلات وتحولات متلاحقة ومتدرجة، عبر عمليات عسكرية وصفقات تهجير كان ضحاياها مدنيون لم يأمنوا النظام فتهجَّر من رفض الاتفاقات، وبقي من رفض الخروج تحت رحمة سوط النظام والخدع الروسية التي لا يؤمن جانبها هي الأخرى». وتابع أنه مع اجتماع «آستانة 4» قبل سنة: «كانت قوات النظام تحكم سيطرتها على مساحة نحو 36 ألف كيلومتر مربع بنسبة 19.3 في المائة من مساحة الأراضي السورية، وكانت القوة ذات النفوذ الثالث في سوريا، بعد تنظيم (داعش)، الذي كان يتصدر قوى النفوذ بسيطرة بلغت أكثر من 72300 كلم مربع، بنسبة 39.1 في المائة، وقوات سوريا الديمقراطية التي كانت في المرتبة الثانية من حيث ترتيب قوى النفوذ السورية، وبلغت نسبة سيطرتها 22.1 في المائة بمساحة نحو 41 ألف كلم مربع، في حين أن الفصائل المقاتلة والإسلامية، التي كانت تسيطر على مساحات كبيرة من الأراضي السورية، تراجعت سيطرتها في كثير من المناطق، حيث بلغت نسبة سيطرة الفصائل من الأراضي السورية 19.2 في المائة بمساحة وصلت إلى أكثر من 35500 كلم من مساحة سوريا». عليه، فإنه ضمن المجموع العام لنسبة ومساحة سيطرة الفصائل، فإن فصائل عملية «درع الفرات» والقوات التركية تسيطر بريف حلب الشمالي الشرقي، على مساحة أكثر من 2250 كيلومتراً مربعاً بنسبة 1.2 في المائة، فيما تسيطر الفصائل المدعومة أميركياً وغربياً في البادية السورية من خط معبر التنف - خربة الشحمي، وصولاً إلى شمال خبرة الزقف التي يوجد فيها معسكر لهذه الفصائل، على مساحة نحو 3540 كيلومتراً مربعاً بنسبة 1.9 في المائة من الجغرافية السورية. كما أن الفصائل، مع تراجع تنظيم «داعش»، باتت القوة ذات النفوذ الثالث في سوريا بعد قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية. ويسيطر «جيش خالد» المبايع لتنظيم «داعش» على مساحة نحو 250 كيلومتراً مربعاً، بنسبة بلغت 0.1 في المائة، وتوجد في حوض اليرموك بريف درعا الغربي المحاذي للجولان السوري المحتل. وإذ تابع «المرصد» كامل العمليات العسكرية وكامل صفقات التهجير، التي شهدتها كل من بادية حمص الشرقية وصولاً إلى كامل الضفاف الغربية لنهر الفرات في محافظة دير الزور مع أجزاء من ريف الرقة وريف حلب وريف دمشق من الغوطة الشرقية وجبال القلمون وريف إدلب الجنوبي الشرقي وريف حماة وريف حمص، أشار إلى أنها شملت العمليات العسكرية لكل الأطراف محافظات دمشق وريف دمشق وحلب وحماة وحمص وإدلب والرقة ودير الزور والسويداء ودرعا، قائلاً إن «العمليات العسكرية لقوات النظام مع حلفائها مكَّنتها من تحقيق تقدم كبير وواسع على الأراضي السورية مستعيدة مئات القرى والبلدات والمدن من يد تنظيم (داعش) وهيئة تحرير الشام والفصائل المعارضة، لتتبدل نسبة السيطرة بين قوات النظام وتنظيم (داعش)، وتتبدل معها سيطرة الفصائل». وباتت قوات النظام تتصدر قوى النفوذ في سوريا، بعد استعادتها نحو 75438 كيلومتراً مربعاً منذ مايو (أيار) من عام 2017، تاريخ انطلاق لقاء «آستانة»، وتسيطر قوات النظام على نحو 111440 كيلومتراً مربعاً، بنسبة 60.2 في المائة من مساحة الأراضي السورية، في حين بقيت قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على المرتبة الثانية ضمن ترتيب القوى ذات النفوذ رغم خسارتها لمنطقة عفرين، إحدى أهم مناطق سيطرتها، لتحكم سيطرتها على نحو 49400 كيلومتر مربع، بنسبة وصلت لـ26.7 في المائة من مساحة الأراضي السورية. وتراجعت نسبة الفصائل وخسرت أقل من نصف مساحة سيطرتها، وبلغت نسبة سيطرتها من المساحة العامة لسوريا 10.1 في المائة، مسيطرة على نحو 18703 كيلومترات مربعة. ويتضمن المجموع العام لنفوذ الفصائل، سيطرة الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام على 11465 كيلومتراً مربعاً بنسبة 6.2 في المائة، في حين تسيطر فصائل عملية «درع الفرات» والقوات التركية بريف حلب الشمالي الشرقي والشمالي ومنطقة عفرين، على مساحة أكثر من 3695 كيلومتراً مربعاً بنسبة 2 في المائة، فيما تسيطر الفصائل المدعومة أميركياً وغربياً في البادية السورية، على مساحة نحو 3540 كيلومتراً مربعاً، بنسبة 1.9 في المائة من الجغرافيا السورية. وخسر التنظيم أجزاءً كبيرة من مساحة سيطرته وصلت لأكثر من ثلثي المساحة التي كان يسيطر عليها في مطلع مايو (أيار) الماضي، وبات يُحكِم سيطرته على نحو 3 في المائة بمساحة تقدر بنحو 5643 كيلومتراً مربعاً، من ضمنها سيطرة لجيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم «داعش»، الذي يسيطر على مساحة نحو 250 كيلومتراً مربعاً بنسبة بلغت 0.13 في المائة من مساحة الأرض السورية، وتوجَد في حوض اليرموك بريف درعا الغربي المحاذي للجولان السوري المحتل. وأشار «المرصد» إلى أن النظام والروس «حققوا ربحاً كبيراً داخل الأراضي السورية من حيث مساحة السيطرة الواسعة، كما منحت عملية (آستانة) الإيرانيين مكسباً استراتيجياً عبر فتح طريق طهران - بيروت البري، من خلال فرض سيطرتهم على الضفاف الغربية لنهر الفرات. ونال الأتراك نصيبهم من صفقة (آستانة)، فسيطروا على كامل منطقة عفرين بعملية (غصن الزيتون) ليمتد شريطها الحدودي داخل الأراضي السورية من الضفة الغربية لنهر الفرات إلى الحدود بين حلب وريف إدلب، بينما خسرت القوات الكردية منطقة عفرين بالكامل، كذلك خسرت الفصائل كامل وجودها في محافظة ريف دمشق كما خسرت ريف إدلب الجنوبي الشرقي وريفي حماة الجنوبي والشمالي الشرقي، وريف حمص الشمالي، وتباينت عمليات السيطرة بين عملية عسكرية وبين صفقات تهجير».

موسكو : «تحرير» مخيم اليرموك وشيك..

بيروت - «الحياة» .. أكدت موسكو أمس، أن جيش النظام السوري «شارف على الانتهاء من تحرير مخيم اليرموك» (جنوب دمشق)، تزامن ذلك مع بدء عملية إجلاء الدفعة الثانية من مسلحي الفصائل في بلدات: يلدا وببيلا وبيت سحم (جنوب العاصمة) وعائلاتهم إلى شمال سورية. وأفاد الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف، بأن «قوات الجيش السوري شارفت على الانتهاء من عملية تحرير مخيم اليرموك جنوب دمشق من الإرهابيين». وأضاف أن «65 في المئة من مساحة المخيم باتت تحت سيطرة القوات الحكومية»، لافتاً إلى أن «القوات السورية تكمل عملية تحرير المنطقة من المجموعات الإرهابية». وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بأن القوات النظامية «وسعت نطاق سيطرتها في عمق منطقة الحجر الأسود واستعادت عدداً من المباني الحكومية بعد عمليات عسكرية دقيقة ومركزة نفذتها خلال الساعات القليلة الماضية على محور الأعلاف- المقابر». وأكدت «تقدم قوات النظام على حساب التنظيمات الإرهابية على محور التقاء القوات بين شرق الحجر الأسود وغربها، حيث ثبتت نقاطها في المنطقة بعد تمشيطها وتطهيرها من العبوات الناسفة والألغام». ونقلت الوكالة عن أحد القادة الميدانيين قوله أنه بعد سلسلة من العمليات العسكرية «الناجحة» تمت السيطرة على أبنية جديدة في الحجر الأسود والوصول إلى المربع الحكومي بعد تدمير تحصينات الإرهابيين وخطوط دفاعاتهم، ما أدى إلى إصابات كبيرة في صفوفهم». وأشار إلى أن العمليات العسكرية مستمرة باتجاه القسم الشمالي من الحجر الأسود. وأضافت «سانا» أن الوقت النظامية عثرت على كميات من الأسلحة في المنطقة، بينها قنابل تلقى من طائرات مسيرة (درون)، وأقنعة واقية من المواد الكيماوية وقواعد صواريخ إضافة إلى مادة الـ «سي فور» شديدة الانفجار. وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» «استمرار المعارك العنيفة بين قوات النظام وحلفائها وداعش جنوب دمشق، وتحديداً عند أطراف الحجر الأسود ومحيط مخيم اليرموك وحي التضامن، في محاولة من النظام لتحقيق مزيد من التقدم والسيطرة على كل المنطقة». وأشار إلى أن الاشتباكات ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي مكثفة وقصف من قبل الطائرات المروحية والحربية على مناطق سيطرة التنظيم الإرهابي، متسببة في إحداث المزيد من الدمار. إلى ذلك، أعلنت «سانا» أمس، انتهاء عملية تجهيز دفعة ثانية من الحافلات تقل مئات من مسلحي الفصائل وعائلاتهم من بلدات: يلدا وببيلا وبيت سحم (جنوب العاصمة). وأشارت إلى أنه تم تجهيز 14 حافلة وإخراجها من البلدات الثلاث عبر ممر بلدة بيت سحم لتتحرك في قافلة واحدة في اتجاه إدلب وجرابلس تحت إشراف الهلال الأحمر السوري. ولفتت إلى دخول عدد آخر من الحافلات عبر الممر إلى داخل البلدات الثلاث، تمهيداً لخروج قافلة ثالثة اليوم إلى شمال سورية. وأكدت أنه عقب الانتهاء من عملية الإجلاء، ستبدأ تسوية أوضاع الراغبين في البقاء بعد تسليم أسلحتهم وعودة المؤسسات الحكومية إلى البلدات المذكورة.

تحذيرات من تفاقم وضع إدلب ومن حرب «تأكل الأخضر واليابس»

فرنسا: باقون في سورية مع أميركا... وأولويتنا دحر «داعش»

عودة مفتشي «الكيماوي» من دوما بعد «جمع عينات»

الراي...عواصم - وكالات - حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الوضع في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، مطالبة بحماية المدنيين، في حين أعلن رئيس أركان الجيوش الفرنسية فرنسوا لوكوانتر أن قواته ستبقى في سورية جنباً إلى جنب مع الجنود الأميركيين للقضاء على تنظيم «داعش»، مضيفاً أنه «لا يتصور» بأن القوات الأميركية ستنسحب قبل القضاء على التنظيم. وقال لوكوانتر في مقابلة مع تلفزيون «سي نيوز» أمس، «في مخططاتي، أولويتي هي هزيمة (داعش)، بالتالي أعتقد أننا سنبقى مع الأميركيين... لا أتصور أنهم سيغادرون قبل هزيمة التنظيم»، مضيفاً أن «البقية قرار سياسي». كما أكد وجود قوات خاصة فرنسية في سورية من دون اعطاء المزيد من التوضيحات، وقال «نقود الحملة ضد (داعش) عبر كل السبل بما يشمل القوات الخاصة» فيما تتكتم فرنسا عادة حول استخدام قوات النخبة هذه في المعارك. وتابع أن «فرنسا تعمل على استئصال آخر بؤر الإرهاب في المنطقة، لا سيما في الشريط الحدودي بين سورية والعراق، باستخدام جميع الوسائل، سواء كانت جوية أو برية أو قوات خاصة». من ناحية ثانية، حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الوضع في محافظة إدلب. وقال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سورية يان إيغلاند إن «الحرب السورية مستمرة من دون هوادة رغم انخفاض عدد المدنيين المحاصرين»، محذراً من «نشوب حرب تأكل الأخضر واليابس في المنطقة»، وداعياً الدول ذات التأثير لمنع حدوث ذلك في إدلب. وطالب بإجراء مفاوضات لحماية المدنيين من أي هجوم مفترض، لافتاً إلى مخاطر الضربات الجوية التي تعرضت لها إدلب اخيرا، واصفاً تلك الضربات بأنها «نذير شؤم». وأضاف أن «ملايين المدنيين لا يزالون محاصرين وسط الصراع الدائر منذ أكثر من 7 سنوات، وإن كثيرين ممن فروا من مناطق المعارك اضطروا للجوء إلى مخيمات تنوء بالنازحين في إدلب بشمال غربي البلاد». وشدد على أنه لا يمكن السماح بنشوب حرب في إدلب، «أواصل قول ذلك الآن لروسيا ولإيران ولتركيا وللولايات المتحدة ولأي طرف قد يكون له تأثير». ورأى أن «القول بأن هذه الحرب تنحسر قول خاطئ تماماً، هذه الحرب مستمرة وما زالت رحاها تدور وسط السكان المدنيين». في الأثناء، دخلت حافلات إلى 3 بلدات جنوب دمشق لنقل الدفعة الثانية من مقاتلي المعارضة المسلحة وعائلاتهم إلى الشمال السوري، تنفيذاً لاتفاق لإجلاء مقاتلين ومدنيين من تلك البلدات. وذكرت مصادر محلية أن المرحلة الثانية من اتفاق إجلاء مقاتلي المعارضة والمدنيين عن بلدات بيت سحم ويلدا وببيلا، جنوب دمشق، دخلت حيز التنفيذ، فيما أشار التلفزيون السوري إلى أن الحافلات بدأت الدخول إلى المنطقة لنقل المهجرين إلى ريف حلب الشمالي. وأوضحت أن الدفعة الأولى، التي خرجت أول من أمس، وصلت إلى منطقة الباب بريف حلب الجنوبي، وذلك قبل نقلهم إلى مخيم أُعد لهم في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي. ووفق «سانا»، فإن من المتوقع أن يغادر نحو 5 آلاف مقاتل وأسرهم إلى مناطق تحت سيطرة المعارضة في شمال سورية، بعد مجموعة سابقة غادرت الجيب بالفعل الاثنين الماضي. وجرى التوصل للاتفاق لنقل هؤلاء المهجرين إثر مفاوضات «بين وجهاء من البلدات الثلاث من جهة وبين الروس والنظام من جهة ثانية»، ويقضي بخروج الراغبين من المقاتلين وعائلاتهم وتسوية أوضاع من اختار البقاء. في سياق متصل، واصل مقاتلو المعارضة في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي تسليم أسحلتهم تنفيذاً للاتفاق الذي تم التوصل إليه مع النظام والروس، والذي يقضي بخروج المعارضة نحو إدلب وجرابلس. وأشارت «سانا» إلى أن «وحدات الهندسة والآليات (التابعة للنظام) بدأت في إزالة عدد من السواتر الترابية على طريق حمص حماة الدولي، تمهيداً لإعادة فتحه». على صعيد آخر، نقلت وكالة «رويترز» عن مصدر ديبلوماسي قوله إن «مفتشي الأسلحة الكيماوية عادوا من مهمة في مدينة دوما حيث جمعوا عينات والتقوا بشهود لتحديد إن كانت أسلحة محظورة استخدمت في هجوم الشهر الماضي». وأشار المصدر إلى أن فريق الخبراء التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية عاد إلى أمستردام، ليل أول من أمس، بعدما توجه لدمشق يوم 14 أبريل الماضي. من ناحيتها، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن مفتشي المنظمة أنهوا عملهم في الموقع الذي يشتبه بأنه تعرض لهجوم كيماوي في دوما.

القاهرة توضح موقفها من إرسال قوات عربية لسورية

الراي...القاهرة - وكالات - أكدت وزارة الخارجية المصرية، أمس، أن ما تم نقله من تصريحات لوزير الخارجية سامح شكري بشأن إمكانية إرسال قوات عربية إلى سورية «ليس مقصوداً به مصر». وأوضحت في بيان، أن «مصر لا ترسل قوات خارج أراضيها، إلا وفقا لآليات دستورية وضوابط سياسية وقانونية محددة». وردا على سؤال حول المقصود بقول شكري إن «إرسال قوات عربية إلى سورية أمر وارد»، أوضح الناطق الرسمي باسم الوزارة أحمد أبوزيد أن ذلك التصريح «جاء ردا على سؤال حول صحة ما يتردد في بعض الدوائر الإعلامية الدولية والعربية بشأن طلب الولايات المتحدة إرسال قوات عربية إلى سورية، ولم يكن يتعلق من قريب أو بعيد بإمكانية إرسال قوات مصرية إلى سورية». وأضاف أن «المبادئ الحاكمة لإرسال قوات مصرية خارج أراضيها معروفه للجميع، ولا تتم إلا وفقاً لآليات دستورية وضوابط وقواعد تم التأكيد عليها أكثر من مرة، مثل الحالات الخاصة بعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة». ولفت إلى أن «وزير الخارجية كان يتحدث في إطار تناوله لهذا الموضوع عن مدى صحة تداول فكرة إرسال قوات عربية في الدوائر السياسية الرسمية والإعلامية بشكل عام، وأن تفسير تلك التصريحات لا يجب إخراجه من هذا السياق أو إسقاطه بأي شكل من الأشكال على مصر». وكان شكري قال، خلال ندوة نظمتها مجلة «السياسة الدولية» بمؤسسة الأهرام، أن فكرة إحلال قوات بقوات أخرى «ربما عربية وارد» ومتداول على المستوى الإعلامي، وأيضا في المداولات بين الدول.

هل أوقفت واشنطن تمويل «الخوذ البيضاء»؟

الراي..واشنطن - وكالات - ذكرت تقارير أن وزارة الخارجية الأميركية أوقفت تمويل منظمة «الخوذ البيضاء» غير الحكومية (الدفاع المدني في مناطق المعارضة السورية). وأشارت قناة «سي بي اس»، ليل أول من أمس، إلى أن الوزارة أوقفت تمويل المنظمة التي كانت الأموال الأميركية تشكل ثلث ميزانيتها. وأضافت «لا تحصل (الخوذ البيضاء) الآن على أي تمويل من جانب الولايات المتحدة»، لافتة في الوقت ذاته إلى أن مناقشة هذه المسألة لا تزال مستمرة، والحديث لا يدور عن اتخاذ قرار نهائي بهذا الخصوص. وأكدت أن المنظمة «لم تستلم حتى الآن أي إشعار رسمي حول وقف تمويلها»، لكن الأموال من الولايات المتحدة، بحسب معلومات القناة، لم تعد تصل إلى حساباتها، وأن المنظمة كشفت أن لديها خطة لمواصلة أعمالها في مثل هذه الظروف خلال شهر أو شهرين، غير أن مصيرها في المستقبل البعيد لا يزال غامضا. ونقلت القناة عن ممثل في المنظمة قوله: «إن هذا تطور خطير للغاية للأحداث، وفي نهاية الأمر سيؤثر سلباً على احتمال قيام موظفي الإغاثة في إنقاذ حياة الناس».

معارضون في ريف حمص يسلمون أسلحتهم تمهيداً لإجلائهم إلى شمال سوريا

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط».. سلم مقاتلون معارضون أمس أسلحتهم الثقيلة لليوم الثاني على التوالي، بموجب اتفاق يقضي بخروجهم من مناطق سيطرتهم في وسط سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أشار إلى خروج دفعة ثانية من جنوب دمشق إلى شمال سوريا. وتوصلت الفصائل المعارضة في ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي بداية الأسبوع الحالي، إثر مفاوضات مع الروس، إلى اتفاق يقضي بوقف لإطلاق النار في مناطق سيطرتهم، وأبرزها مدن الرستن وتلبيسة والحولة، قبل تسليمهم سلاحهم الثقيل، ثم خروج الراغبين من المقاتلين والمدنيين باتجاه الشمال السوري. وأورد المرصد السوري أن الفصائل المعارضة تواصل لليوم الثاني على التوالي «تسليم أسلحتها الثقيلة والمتوسطة إلى قوات النظام والروس»، ويتزامن ذلك مع «عملية تسجيل قوائم الراغبين في الخروج نحو الشمال السوري». وأشار إلى أن العملية مستمرة «رغم وجود معارضين للاتفاق». وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية: «بمجرد الانتهاء من تسليم الأسلحة، ستبدأ عملية إجلاء المقاتلين والمدنيين الراغبين إلى مناطق سيطرة الفصائل في شمال البلاد». وسينتقل هؤلاء، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إلى محافظة إدلب (شمال غرب) ومنطقة جرابلس في محافظة حلب. وتعمل وحدات في الجيش النظامي على إزالة السواتر الترابية على طريق حمص - حماة الدولي، الذي بقي منذ 2012 عام سيطرة الفصائل المعارضة على المنطقتين المعنيتين باتفاق الإجلاء، خارج سيطرة الحكومة. ويمر في المنطقتين الطريق الدولي الذي يمتد بين أبرز المدن السورية، من دمشق إلى حمص وحماة، وصولاً إلى حلب. وبمجرد الانتهاء من عملية الإجلاء، يستعيد جيش النظام الجزء الذي يربط بين دمشق وحمص وحماة، ويبقى جزء صغير يؤدي إلى حلب ويمر عبر إدلب خارج سيطرته. وتعد مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في ريفي حمص وحماة جزءا من اتفاق خفض التوتر، برعاية روسيا وإيران وتركيا. وتأتي عملية الإجلاء من وسط سوريا بعد اتفاقات مماثلة، تركزت خلال الفترة الماضية في دمشق ومحيطها، أبرزها في الغوطة الشرقية، التي بقيت لسنوات معقل الفصائل المعارضة الأبرز قرب العاصمة. ولليوم الثاني على التوالي، استعد مقاتلون معارضون ومدنيون، الجمعة، للخروج من بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، المحاذية لأحياء في جنوب دمشق. وخرج الخميس من البلدات الثلاث، وفق المرصد، نحو 1650 مقاتلاً ومدنياً، ووصلوا صباح اليوم التالي إلى الشمال السوري. وإثر سيطرته الشهر الماضي على الغوطة الشرقية، يسعى الجيش حالياً إلى استعادة كامل العاصمة ومحيطها، عبر اتفاقات إجلاء أو عمليات عسكرية. ودخل أمس عدد من الحافلات إلى بلدات جنوب دمشق، لنقل الدفعة الثانية من المسلحين وعائلاتهم إلى الشمال السوري. وقال مصدر أمني سوري لوكالة الأنباء الألمانية: «إن 12 حافلة دخلت إلى بلدات يلدا وبيت سحم وببيلا، لنقل المسلحين وعائلاتهم الذين رفضوا التسوية، ويريدون المغادرة إلى مدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي». وقال مصدر في المعارضة السورية، إن «الدفعة الأولى من مهجري بلدات ببيلا وبيت سحم ويلدا، جنوب دمشق، وصلوا صباح الجمعة إلى معبر أبو الزندين قرب مدينة الباب شرق حلب، وبدأت عمليات التفتيش والتدقيق، ويغادرون بعدها إلى مدينة جرابلس». وكانت 32 حافلة انطلقت مساء الخميس من بلدات جنوب دمشق تحمل 1402 شخص، بينهم 582 مسلحا.

الائتلاف السوري يتهم روسيا بقصف مستشفى بريف حماة دون أي رد فعل دولي..

ايلاف...بهية مارديني... لندن: اتهم الائتلاف الوطني السوري المعارض والحكومة السورية الموقتة التابعة له، طائرات حربية روسية بقصف إحدى المستشفيات في ريف حماة، مما تسبب بوفاة أحد العاملين من الكوادر الطبية وتدمير المبنى بشكل كامل، وذلك كنوع من أنواع الضغط لتهجير السكان. واعتبر في بيان، تلقت "إيلاف" نسخة منه، أن ذلك يأتي في ظل ضغط روسي لفرض الاستسلام على السكان في المنطقة وتهجيرهم. وأكدت مديرية الصحة في محافظة حماة التابعة للحكومة السورية الموقتة أن الطائرات الروسية قصفت مستشفى كفرزيتا التخصصي بريف حماة الشمالي. وأشارت إلى أن القصف تسبب بمقتل أحد العاملين وتدمير المستشفى بشكل كامل وتوقفه عن العمل. وطالبت المديرية المجتمع الدولي، بضرورة تحمّل مسؤولياته القانونية بحماية المدنيين، والمنشآت الطبية وتحييدها عن عمليات القصف.

عملية ممنهجة

وشدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن استهداف المرافق الطبية والأسواق وأماكن السكن من قبل النظام وروسيا، يأتي في إطار عملية ممنهجة لإجبار السكان على الاستسلام والقبول بعمليات التهجير. وأشارالائتلاف الوطني إلى أن استمرار ارتكاب جرائم الحرب في سوريا، يعود إلى عجز المجتمع الدولي عن اتخاذ إجراءات جريئة لتطبيق القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري. وكانت الأمم المتحدة قد أكدت على أن عمليات النظام وحليفه الروسي تستهدف المرافق الطبية دون أي محاسبة أو رد فعل. وقال منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأمم المتحدة، بانوس مومسيس، نهاية يناير الماضي إن الهجمات الموثقة على المنشآت الطبية في سوريا بلغت 13 هجوماً على الأقل منذ بداية 2018، فيما شهد العام الماضي 112 هجوماً.

تهديدات روسية

وتشهد منطقة ريف حماة وريف حمص الشمالي، تصعيداً عسكرياً، على الرغم من وجودها ضمن مناطق خفض التصعيد وترافق ذلك مع تهديدات من قبل موسكو بحرق المنطقة في حال رفض السكان الخروج من تلك المناطق، كما حدث في الآونة الأخيرة في الغوطة الشرقية من عمليات تهجير قسرية واسعة النطاق. هذا وفِي الْيَوْم العالمي للصحافة أصدرت أمس الشبكة السورية لحقوق الانسان بياناً من عشر صفحات تحدثت فيه عن وضع الكوادر الإعلامية في سوريا وعن عدد المعتقلين والمخطوفين، والذين تم اغتيالهم ووثقت فيه بعض الأحداث التي استخدمها النظام السوري وصحافيوه من الموالين له في التجييش الطائفي.

سوريا الديمقراطية تهاجم قوات النخبة وتخوفٌ من فتنة عربية كردية للمرة الاولى منذ بداية الصراع في المنطقة

بهية مارديني.. «إيلاف» من لندن: أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان اندلاع اشتباكات، منذ فجر اليوم الجمعة، في منطقة أبو حمام الواقعة على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في ريف دير الزور الشرقي، بين قوات النخبة السورية من جهة، وعناصر من قوات سوريا الديمقراطية " قسد " من جهة أخرى. وقال قاسم الخطيب عضو الهيئة العليا للتفاوض والقيادي في منصة القاهرة في تصريح خصّ به " ايلاف " نحن حريصون على التنوع في المنطقة "الذي هو نتاج تاريخ مشترك لعشرات بل مئات السنين والعبث بهذا التنوع والتعايش سيضر بمختلف الأطراف ويفتح أبواب لصراعات إقليمية خارج الحدود لا تنتهي وبعضها ماثل للعيان اليوم". وأضاف "نتمنى أن يقرأ الأخوة الكرد المواقف الدولية والاقليمية بشكل صحيح حتى لا يكرروا أخطائهم ويدفعون أثمانا باهظة بالمجان وفي صراعات حمقاء لا معنى ولا مبرر لها". وشدد الخطيب أن "العرب جزء أساس من المنطقة وهويتها وتجريد المنطقة اليوم من هوياتها بالقوة الغاشمة لن يكتب الأمن والاستقرار للأخوة الكرد الذين نصر على التعايش معهم ونتفهم مظلوميتهم ومطالبهم". وقال واصف الزاب، القيادي في المجلس العربي في الجزيرة والفرات، في تصريح خاص لـ "إيلاف"، إنه بخصوص الحادث المؤسف اليوم فقد قامت قوات سوريا الديمقراطية بالاعتداء على قوات النخبة في منطقة أبو حمام في الريف الشرقي لدير الزور وطالبتهم بتسليم السلاح وهذا يعتبر "تعديا صارخًا على أهالي المنطقة وليس فقط على قوات النخبة لأنهم أبناء هذه الأرض ودفعوا دماء أبنائهم دفاعاً عن الأرض والعرض في مواجهة داعش، الذي نكل بأهلهم وقتل وعذب المئات ". كما أضاف أن هذا الهجوم "يعد تهديداً للسلم الأهلي لأن قوات النخبة هي القوات العربية الوحيدة في شرق الفرات، والتي لا تنضوي تحت قوات سوريا الديمقراطية". وأشار الزاب الى ان " هذا يدل على رغبة في التفرد في السيطرة على المنطقة وإقصاء أهلها تمامًا عن المشاركة حتى في الدفاع عن النفس. علمًا بأن المناطق التي تتواجد فيها قوات النخبة هي مناطق عربية لا تتواجد فيها اية مكونات أخرى من النسيج الاجتماعي السوري. وبالتالي، فإن الاعتداء على هذه المنطقة وأهلها يشكل تهديدا كبيرا على السلم الأهلي ". وكذلك أكد أن هذا الهجوم "يطرح تساؤلات كبيرة على النوايا المبيتة لمصير المنطقة وإقصاء أهلها العرب، كما يؤثر بشكل كبير جدا على المعركة على داعش، وخاصة بأن ريف دير الزور ليس محرراً بالكامل من داعش" .توسيع سيطرة الميليشيات... ورأى أن هذا الهجوم يهدد” لتوسيع سيطرة الميليشيات الطائفية ويفتح الطريق على امتدادهم لمناطق أخرى "، لافتًا بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أشار إلى احتمالية مغادرة القوات الأميركية لسوريا في أي وقت وبهذه الحالة يجب دعم وتعزيز سيطرة أهالي المنطقة على أرضهم وحمايتها من التنظيمات الإرهابية . وأوضح “ أن قوات النخبة التي ينتمي لها شباب من أبناء المحافظات الثلاث ( الحسكة - دير الزور- الرقة ) ومن أبناء المكون العربي الذي حمل لواء الثورة السورية ومازال يحمله، والذي يكن كل الاحترام لكافة المكونات الموجودة في هذه المحافظات من خلال إرسال رسائل إيجابية كانت واضحة من خلال المواقف السياسية لتيار الغد، الذي اختارته قوات النخبة ليكون الممثل السياسي لها، وكذلك المجلس العربي في الجزيرة والفرات الذي يضم نخبًا سياسية واجتماعية وثقافية من أبناء المحافظات الثلاث ". ولفت الزاب الى " المواقف السياسية لقائد قوات النخبة ورئيس تيار الغد السوري الشيخ أحمد الجربا الذي أسس وبنى أفضل العلاقات مع المكون الكردي وهذا لا يخفى على أي مراقب ومتابع لتطور الأحداث ". ولذلك شدد الزاب " أن "تغليب لغة العقل والتفكير بالعواقب هو الخيار الأمثل الذي يجب أن تأخذه قيادات قوات سوريا الديمقراطية بأن تعيد التفكير وتراجع ما تعتزم القيام به ". هذا وتزامنت الاشتباكات مع تحليق لطائرات التحالف الدولي في سماء المنطقة. وأبلغت مصادر موثوقة ، بحسب ما أعلنه المرصد السوري، أن عملية اندلاع الاشتباكات هذه تأتي في أعقاب التوتر الذي جرى يوم أمس الخميس في منطقة أبو حمام. وفي التفاصيل ، بحسب ذات المصدر، فإن عناصر من قوات سوريا الديمقراطية طالبت قياديًا بارزًا من قوات النخبة السورية في المنطقة بتسليم كامل أسلحتهم لهم، وسط مهلة لفجر اليوم الجمعة، وأنه في حال عدم تسليم أسلحتهم سيتم إعطاء التحالف الدولي إحداثيات مناطق تواجدهم على أنهم عناصر من تنظيم داعش، أعقبتها مشادة كلامية بين الطرفين أمام منزل القيادي، أفضت لإطلاق نار بين الطرفين، أصيبت على إثرها زوجة القيادي بجراح وعنصر من قوات النخبة، كما أصيب عنصران من قوات سوريا الديمقراطية خلال عملية إطلاق النار. وتشهد المنطقة على خلفية الأحداث هذه حالة استياء وسط مخاوف من اندلاع فتنة عربية – كردية. يذكر أن قوات النخبة تابعة لرئيس تيار الغد السورى المعارض أحمد الجربا، والتي قاتلت تحت راية التحالف الدولي في معارك شرق سوريا، ورفضت سابقاً أن تنخرط في قوات سوريا الديمقراطية.

مفتشو الأسلحة الكيماوية عادوا من دوما السورية

الحياة...أمستردام – رويترز .. قال مصدر ديبلوماسي اليوم (الجمعة)، إن مفتشي الأسلحة الكيماوية عادوا من مهمة في مدينة دوما السورية بعدما جمعوا عينات والتقوا شهود لتحديد إن كانت أسلحة محظورة استخدمت في هجوم الشهر الماضي. وأضاف المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه أن فريق الخبراء التابع لمنظمة «حظر الأسلحة الكيماوية» عاد إلى هولندا مساء أمس بعدما توجه لدمشق في 14 نيسان (أبريل) الماضي. ودفع الهجوم الكيماوي المزعوم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لتوجيه ضربات صاروخية لسورية في 13 نيسان (أبريل) استهدفت ما وصفتها الدول الثلاث بأنها منشآت للأسلحة الكيماوية. وتحقق منظمة «حظر الأسلحة الكيماوية» في مقتل العشرات في دوما، الجيب الواقع في ضواحي دمشق، في السابع من نيسان (أبريل) الماضي. وتقول الولايات المتحدة وحلفاؤها إن الوفيات نجمت عن أسلحة كيماوية، ربما كانت غاز أعصاب، استخدمتها قوات حكومة الرئيس بشار الأسد المدعومة من روسيا. وزار المفتشون موقعين يشتبه بأنهما تعرضا للهجوم الكيماوي وجمعوا عينات سيجري تقسيمها في مختبر في هولندا ثم يتم نقلها إلى معامل تابعة لهم لفحصها. وعادة ما تصدُر نتائج الفحص خلال ثلاثة إلى أربعة أسابيع. ولن توجه المنظمة اللوم لأي جهة بناء على النتائج. ويتوقع أن يكون المفتشون جمعوا أيضاً عينات من عبوات عثر عليها في المكان يعتقد أنها كانت تحتوي على غازات سامة وأن طائرات أو طائرات مروحية أسقطتها. وقدمت روسيا وسورية الأسبوع الماضي إفادة للدول الأعضاء في منظمة «حظر الأسلحة الكيماوية» لدعم رواية موسكو بعدم استخدام أسلحة كيماوية في دوما وأن الهجوم الذي تعرضت له المدينة شنه مقاتلو المعارضة. وقاطعت دول عدة هذه الإفادة معتبرة أنها دعاية تهدف لتقويض عمل المنظمة. وقالت بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا ودول أخرى في بيان إن كل المواد التي جمعت حتى الآن تدعم روايتهم في شأن استخدام أسلحة كيماوية في دوما.

قانون جديد في سورية يثير مخاوف من فقدان النازحين ممتلكاتهم

الحياة...بيروت - أ ف ب .. دقّ محامون ومنظمات حقوقية ناقوس الخطر بعد صدور قانون جديد للتنظيم العمراني في سورية قد يحرم ملايين النازحين واللاجئين من العودة الى منازلهم في حال لم يتمكنوا من إثبات ملكيتهم. ويتيح القانون رقم 10 الذي وقعه الرئيس السوري في نيسان (أبريل) الماضي، للحكومة «إحداث منطقة تنظيمية أو أكثر»، ما يعني إقامة مشاريع عمرانية في هذه المناطق، على أن يُعوَّض أصحاب الممتلكات بحصص في هذه المشاريع. والقانون الجديد ليس سوى تعديل موسع للقانون رقم 66 الصادر في العام 2012 والمتعلق بإنشاء مجمعين في مناطق مدمرة نتيجة الحرب في ضواحي دمشق فقط. وبات القانون الجديد يشمل المناطق السورية كافة. ويُعد صدور قوانين تنظيمية جديدة بهذا الشكل أمراً متعارفاً عليه في المناطق التي تشهد حروباً مدمرة حول العالم. لكن في سورية التي شهدت تشريد أكثر من نصف السكان خارج البلاد وداخلها، يخشى خبراء ألا يتمكن الكثيرون من إثبات ملكيتهم لعقارات معينة، لجهة عدم تمكنهم من العودة الى مدنهم او حتى الى سورية كلها أو لفقدانهم الوثائق الخاصة بالممتلكات، لا بل وثائقهم الشخصية أيضاً. ويضاف الى ذلك عدم توافر الإمكانات المادية لديهم. وتقول الباحثة في منظمة «هيومن رايتس ووتش» سارة كيالي: «الهاجس الأساسي الذي نسمعه من الأشخاص الذين قد يتأثرون بالقانون هو أنهم فعلاً لا يعرفون اذا كانوا سيتمكنون من العودة». وبحسب القانون، يجدر بالجهات المعنية إبلاغ المالكين وأصحاب الحقوق خلال مهلة شهر من تحديدها منطقة معينة سيتم العمل فيها. وخلال شهر من هذا الإعلان، يجدر بأصحاب الممتلكات أن يتقدموا مباشرة او عبر وكيل بالوثائق التي تثبت ملكيتهم أو إثباتها عن طريق تحديد تفاصيل معينة في حال غابت المستندات المطلوبة. وفي حال لم يتمكنوا منذ ذلك، فإنهم سيفقدون ممتلكاتهم. ولا يذكر القانون ملايين النازحين واللاجئين، ما يشكل بحد ذاته خطراً كبيراً، بحسب الباحثة في منظمة «العفو الدولية» ديانا سمعان. وقالت سمعان: «يعالج القانون القضية وكـأن شيئا لم يكن، وكأن في إمكان الجميع في سورية توكيل محامين أو الذهاب بأنفسهم لإثبات ملكياتهم». حتى قبل الحرب السورية، لم يكن الكثيرون يملكون وثائق عقارية، وفق تقرير صادر في العام 2016، عن «المجلس النروجي للاجئين». وبات من الصعب أيضاً على الكثيرين الحصول على الأوراق اللازمة من المراكز الرسمية كون الكثير منها تدمر جراء الحرب، مثلما حصل في مدينة حمص. وجاء في تقرير «المجلس النروجي» أن «خسارة تلك الوثائق قد تتيح لأشخاص آخرين السكن في تلك الممتلكات او نقلها لغيرهم او استخدامها تجارياً». ولم يتمكن الكثير من النازحين او اللاجئين الفرار بأوراقهم الثبوتية وحتى جوازات سفرهم او هوياتهم او أي فواتير قديمة أو مستندات تثبت ملكيتهم. وقال 20 في المئة فقط من اللاجئين السوريين الذين تحدث معهم «المجلس النروجي» في الأردن إنهم يحملون معهم تلك الوثائق. ولم يتمكن على سييل المثال سوى أقل من 40 في المئة من الذين خرجوا من الغوطة الشرقية قرب دمشق بعد اتفاق إجلاء الفصائل المعارضة والمدنيين، من الحفاظ على وثائقهم الضرورية، وفق منظمة «اليوم التالي»، إحدى منظمات المجتمع المدني المعارضة للنظام. وكان صدر في العام 2017 قانون لـ«إعادة تكوين الوثائق العقارية المفقودة أو التالفة». لكن كيالي تشير إلى الكثير من العوائق البيروقراطية والمالية التي تجعل تطبيقه صعبا. وقالت: «بالنظر الى حجم النزوح والخسائر في الوثائق، لا يمنح القانون المواطنين الوقت الكافي لتقديم طلباتهم». وحذرت سمعان بدورها من أن حتى هؤلاء الذين ينجحون في إثبات ملكياتهم، سيحصلون على حصص في المشاريع الجديدة «أقل بكثير» من القيمة الفعلية لأراضيهم. وتقول إن «تخمين الممتلكات بحسب القانون لم يُحسب بشكل جيد او عادل بالنسبة للأشخاص المعنيين». وتتهم المعارضة الحكومة السورية بـ«التهجير القسري» والتغيير الديموغرافي عبر اتفاقات الإجلاء التي تفرضها على الفصائل المعارضة وشرائح واسعة من السكان، غالباً نتيجة عمليات عسكرية أو حصار خانق. وفي العام 2012، صدر قانون يتيح للحكومة مصادرة أراض إذا ثبت أن مالكيها «إرهابيون»، وهو مصطلح يستخدمه النظام لمعارضيه. وتحذر منظمتا «هيومن رايتس ووتش» و«العفو الدولية» من أن يحرم القانون رقم 10 السوريين من حقوقهم لأسباب سياسية ومالية. ولن يتجرأ سوريون في مناطق سيطرة الحكومة على التقدم بطلبات إثبات ملكية باسم معارضين خارج البلاد، وفق ما قال المحامي السوري حسين بكري، كاتب تقرير «اليوم التالي» حول القانون الجديد. وقال بكري إن «السطوة الأمنية للنظام تجعل من غير المنطقي إنابة الأقرباء، لاحتمال تعرضهم للملاحقة بشكل شبه مؤكد». وسيؤدي القانون بالنتيجة في كل المناطق المدمرة، وفق قوله، «إلى ضياع حقوق أصحاب العقارات فيها، وسلب ممتلكاتهم لصالح مؤيدي النظام وداعميه». ويرى رئيس تحرير النشرة الاقتصادية الالكترونية «سيريا ريبورت» جهاد يازجي أن الهدف من نزع الملكية قد يكون مالياً فضلاً عن كونه سياسياً. وتُظهر الزيادة في القوانين المتعلقة بالأملاك عزم الحكومة السورية على ايجاد مصادر مالية جديدة لاقتصادها. وقال يازجي: «للأراضي فوائد كثيرة. ما عساهم أن يفعلوا غير ذلك؟ الاستثمار في التصنيع، الزراعة، المصارف؟ بالطبع لا، الأراضي هي الهدف بشكل واضح». ويخلص يازجي الى «إنها دلالة على نهاية أي أمل» للعديد من الموجودين خارج مناطق سيطرة البلاد «بالعودة. إن كان لديهم بعض الأمل، فقد انتهى الآن».

واشنطن تتخلى عن "الخوذ البيضاء" في سوريا

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... أفادت قناة "سي بي سي" الأميركية، الجمعة، بأن الدعم الأميركي المقدم إلى فرق "الخوذ البيضاء" الإغاثي في سوريا، التي تعمل في مناطق تحت سيطرة المعارضة، "توقف تماما". وأشارت القناة إلى أنها اطلعت على وثيقة داخلية في الخارجية الأميركية، تقول إن مكتب الشرق الأدنى كان في انتظار الضوء الأخضر من الخارجية لمواصلة تقديم الدعم المالي لفرق الخوذ البيضاء بحلول 15 أبريل الماضي. لكن عدم حصوله على قرار واضح اضطره لوقف التمويل عن هذه المجموعة، كما عن مجموعات إغاثية أخرى تعمل على إزالة الألغام وتوزيع الطعام وإعادة بعض الخدمات للعمل. وتأسست فرق الخوذ البيضاء من متطوعين مدنيين عام 2013، بهدف إغاثة المتضررين من جراء الحرب في سوريا، ويبلغ عدد أفرادها أكثر من 3 آلاف شخص. وبسبب عدم وجود قرار واضح من الإدارة الأميركية بشأن هذه المساعدات، اضطر مكتب الشرق الأدنى لوقف كل أشكال الدعم المقدمة للمجموعات الإغاثية إلى حين وصول قرار بشأن الدعم. وقال مسؤول في الخوذ البيضاء إن هذا التطور مقلق للغاية، مؤكدا أن توقف الدعم الأميركي منذ أسابيع سيؤثر بشكل سلبي على العمل الإغاثي وقدرة الفرق الإغاثية على إنقاذ الأرواح. وأشار إلى أن الفرق لديها خطط للعمل بدون دعم خلال شهر أو شهرين، لكن بدون هذا الدعم لن تتمكن من القيام بمهامها. ونقلت قناة "سي بي سي" عن المسؤول قوله إن توقف الدعم منذ أسابيع يثير تساؤلات بشأن مستقبل هذه المجموعة، وإنهم لم يتسلموا أي توضيح رسمي من الإدارة الأميركية بشأن وقف كلي لهذا الدعم. وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد علق مساعدات بقيمة 200 مليون دولار أميركي لجهود إنعاش الأوضاع في سوريا في مارس الماضي. ويعني هذا أن توقف الدعم الأميركي لا يقتصر على الخوذ البيضاء، بل يصل إلى قطاعات ومجموعات إغاثية أخرى كانت مدعومة من قبل واشنطن. ويشمل ذلك أجهزة كشف الألغام وجهود إعادة الكهرباء وترميم المدارس وإيصال الماء، وكل هذا قد يتوقف بسبب توقف الدعم.

النظام يُصدر تعميم لخطباء مساجد الغوطة الشرقية.. هذا مضمونه

أورينت نت - طالبت "وزارة أوقاف" نظام الأسد خطباء المساجد في الغوطة الشرقية عقب تهجير المدنيين منها مؤخراً، بالدعاء لـ "بشار الأسد" في كل خُطب الجمعة وذلك في كتاب رسمي تضمن عدة توجيهات جديدة لأهالي المدينة. ودعا كتاب موجّهه من وزارة أوقاف النظام لخطباء "شعبة أوقاف دوما والغوطة الشرقية" إلى "الإلتزام بالمنهج الموحد للخطبة الصادرة عن النظام والمعممة منه "كمنهج وعناوين ومضمون" بحسب الكتاب. وحث بيان وزارة أوقاف النظام خطباء مساجد الغوطة الالتزام بـ "مواعيد إقامة الصلوات والشعائر الدينية كافة" حسب التوقيت المحلي الصادر عن النظام في دمشق وما حولها. ويُلزم نظام الأسد خطباء المساجد في مناطق سيطرته الدعاء لبشار الأسد، إضافة إلى تحديد عنوان خطبة الجمعة ومضمونها من قبل أجهزته الأمنية وتعميمها على مديريات الأوقاف التابعة للنظام في تلك المناطق. يذكر أن الاحتلال الروسي تمكن من فرض عمليات التهجير القسري مؤخراً على أهالي الغوطة الشرقية عقب الحملة العسكرية الشرسة، وسط مقتل (1433 مدنياً، وإصابة 3607 آخرين حسب الدفاع المدني)، إضافة إلى استخدم السلاح الكيماوي في مدينة دوما راح ضحيته العشرات، وذلك لإجبار الأهالي والمقاتلين على القبول بعملية التهجير نحو الشمال السوري.

فرنسا تستبعد سحب القوات الأمريكية من سوريا

أورينت نت - متابعات ... قال رئيس أركان الجيوش الفرنسية (فرنسوا لوكوانتر) معلقاً على قرار الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) سحب قواته من سوريا، إنه "لا يتصور بأن القوات الأميركية ستنسحب من سوريا قبل القضاء على تنظيم داعش". وأضاف (لوكوانتر) في مقابلة تلفزيونية (الجمعة) "في مخططاتي، أولويتي هي هزيمة داعش بالتالي أعتقد أننا سنبقى مع الأميركيين" وأردف قائلاً "لا أتصور أن الأميركيين سيغادرون قبل هزيمة داعش" منوهاً إلى أن "البقية قرار سياسي" على حد قوله. وفي سياق متصل، أكد رئيس أركان الجيوش الفرنسية وجود قوات خاصة فرنسية في سوريا، دون إعطاء المزيد من التوضيحات، وقال "نقود الحملة ضد داعش عبر كل السبل بما يشمل القوات الخاصة". وفي نهاية نيسان الماضي كشف وزير الدفاع الأميركي (جيم ماتيس) أن باريس أرسلت في الآونة الاخيرة قوات خاصة تعزيزية إلى سوريا، حيث تشارك فرنسا في التحالف الدولي بقيادة أمريكا ضد تنظيم "داعش" في سوريا والعراق. وبحسب تقديرات أشارت إليها قيادة الأركان الفرنسية، فإن حوالى 2000 مقاتل من تنظيم "داعش" ما يزالون متحصنين في آخر معاقل التنظيم شرقي دير الزور.



السابق

أخبار وتقارير..الموساد الاسرائيلي: تاريخ حافل بالاغتيالات والتجسس....حرب ضد الوجود الإيراني في سورية... بتأييد الغرب....بوتين يطرد 5 جنرالات من الداخلية...النمسا تنوي حظر «الإسلام السياسي»...تحطم «سوخوي 30» يجدد النقاش حول خسائر روسيا...إسرائيل تستفز إيران لجرّها إلى حرب ... مُستبعدة....

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...كوماندوس أميركي على الجبهة اليمنية....الحوثيون يعززون أمن السفارة الأميركية تحسباً لاقتحام «متشددين» لها!....الألغام العشوائية... مغامرة حوثية وقودها المدنيون وهدفها تأجيل الهزيمة......انتصارات نوعية للمقاومة على الساحل الغربي.. وانهيارات حوثية....سفير أميركا لدى اليمن: حُكم ميليشيات الحوثي وحشي...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,756,541

عدد الزوار: 6,913,204

المتواجدون الآن: 115