سوريا...ليبرمان: الأسد مجرم حرب لكن لا بديل له اليوم......دمشق تعدّ لفتح جبهات جديدة وإسرائيل تطلب من موسكو مقايضة....مئات يغادرون جنوب دمشق والنظام يقسم مناطق «داعش».....تحطم مقاتلة روسية قبالة السواحل السورية ومقتل طياريها..هذه أبرز القواعد الإيرانية التي قد تستهدفها إسرائيل بحربها المحتملة....

تاريخ الإضافة الخميس 3 أيار 2018 - 6:54 م    عدد الزيارات 1979    التعليقات 0    القسم عربية

        


تحذر أممي من حرب تأكل الأخضر واليابس.. والعين على إدلب...

العربية.نت- وكالات... اعتبر مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، يان إيجلاند، أن الحرب السورية مستمرة دون هوادة على الرغم من انخفاض عدد المدنيين المحاصرين، محذراً من تفاقم محتمل في الصراع بمحافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة. كما دعت الأمم المتحدة الخميس إلى مفاوضات لحماية المدنيين من فصف النظام في إدلب إلى ذلك، حذر إيجلاند من نشوب حرب تأكل الاخضر واليابس في المنطقة على حد وصفه، داعياً الدول ذات التأثير في الصراع السوري لمنع حدوث ذلك في إدلب. وطالب بإجراء مفاوضات لحماية المدنيين من أي هجوم مفترض، محذراً من مخاطر الضربات الجوية التي تعرضت لها إدلب في الآونة الأخيرة. وقال إيجلاند إن ملايين المدنيين لا يزالون محاصرين وسط الصراع الدائر منذ أكثر من سبع سنوات وإن كثيرين ممن فروا من مناطق المعارك اضطروا للجوء إلى مخيمات تنوء بالنازحين في إدلب بشمال غرب البلاد. كما شدد على أنه لا يمكن السماح بنشوب حرب في إدلب، قائلاً:" أواصل قول ذلك الآن لروسيا ولإيران ولتركيا وللولايات المتحدة ولأي طرف قد يكون له تأثير". ودعا إلى إجراء مفاوضات لحماية المدنيين، وقال إن ضربات جوية تعرضت لها إدلب في الآونة الأخيرة هي نذير شؤم. يذكر أن محافظة إدلب هي أكبر منطقة مكتظة بالسكان لا تزال خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة التي تقاتل قوات النظام. وتدفق سوريون إلى إدلب بمعدلات متسارعة على مدى العامين الماضيين من مناطق استعاد النظام السيطرة عليها. موضوع يهمك ? فيما كان الضابط الروسي يتحدث إلى أهالي معارضين سوريين بمناطق في #ريف_حمص الشمالي، عارضاً عليهم شروط بلاده، لتسليم سلاحهم...لغز امرأة محجّبة تظهر مع جنرال روسي يفاوض معارضي الأسد سوريا

مكتظة للغاية

وقال إيجلاند للصحفيين "القول بأن هذه الحرب تنحسر قول خاطئ تماما. هذه الحرب مستمرة وما زالت رحاها تدور وسط السكان المدنيين". وأضاف أن هناك تقارير عن اتفاقات لإجلاء الناس من بعض ما تبقى من مناطق محاصرة بما فيها مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي دمشق. وتابع قائلاً" إن هؤلاء الأشخاص الذين يتم إجلاؤهم سيتوجهون على الأرجح إلى إدلب في إطار اتفاقات يتم إبرامها دون مشاركة الأمم المتحدة أو أي هيئات إنسانية. وبموجب تلك الاتفاقات بين مسلحي المعارضة والنظام يسمح للمسلحين الذين يواجهون هزيمة عسكرية بالانسحاب إلى مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة. كما اعتبر أنه سيكون "من الأفضل حمايتهم حيث يوجدون نظرا لأن إدلب باتت مكتظة بالنازحين الذين يقيمون في العراء وفي مخيمات مزدحمة أو مراكز تجميع تغص أيضا بالمدنيين." ومضى إيجلاند يقول "إنهم يأتون الآن في الساعة الثانية من فجر كل يوم ويواجه كل منهم صعوبة في إيجاد سرير".

ليبرمان: الأسد مجرم حرب لكن لا بديل له اليوم... «لسنا محظوظين لأننا في الشرق الأوسط وليس على حدود إيطاليا وسويسرا».. نأمل أن تُراعي روسيا مصالحنا كما نُراعي مصالحها..

الراي... (موسكو - وكالات)... وصف وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الرئيس السوري بشار الأسد بأنه «مجرم حرب» لأنه مسؤول عن قتل وتشريد الملايين من أبناء شعبه، بيد أنه اعتبر أن «لا بديل له اليوم»، معرباً عن أسفه لأن الإسرائيليين موجودون في المنطقة وليس في أوروبا. ففي مقابلة مطولة مع صحيفة «كومرسانت» الروسية، نشرتها على موقعها الإلكتروني أمس، قال ليبرمان: «من وجهة نظري، الأسد مجرم حرب. لكننا لن نتدخل في الشؤون الداخلية السورية. ما لن نسمح به هو محاولات إيران تحويل سورية إلى جسر متقدم ضدنا»، لكنه أضاف رداً على سؤال عن استعداد اسرائيل للتعايش مع الأسد، «في الواقع وبغض النظر عن الموقف من الأسد، فلا بديل له اليوم». وأكد أن الدولة العبرية «لا تعتبر الشعب الإيراني عدواً... مشكلتنا ليست مع إيران، إنما مع نظام آيات الله، الذين اغتصبوا عملياً السلطة في إيران ووضعوا هدفاً رئيسياً للسياسة الخارجية هو القضاء على دولة إسرائيل. وآمل أن يتلاشى هذا النظام في السنوات المقبلة». وأضاف الوزير الاسرائيلي «نحن لا نختار الجيران. بشكل عام، من وجهة نظر الجيرة، لم نكن محظوظين... أعتقد بشكل عام أن الخطأ الاستراتيجي... هو مجيئنا إلى الشرق الأوسط، وليس إلى حدود إيطاليا وسويسرا». وعن العلاقة مع موسكو، قال «لا نبحث عن أي صراعات أو توترات مع روسيا. على العكس من ذلك، تطوّر بيننا في السنوات الأخيرة حوار شفاف ومفتوح جداً»، مضيفاً «نقدّر هذه العلاقة مع روسيا. حتى عندما مارس أقرب شركائنا الضغط الشديد علينا...على سبيل المثال، في حالة العقوبات ضد روسيا، رفضنا رفضاً قاطعاً الانضمام إليها. في الآونة الأخيرة، طرد عدد من الدول ديبلوماسيين روساً... إسرائيل لم تنضم إلى هذا العمل. لدينا علاقات طبيعية مع روسيا، ونحن نأخذ مصالحها بعين الاعتبار، ونأمل أن تأخذ روسيا في الاعتبار... مصالحنا هنا في الشرق الأوسط». ورداً على سؤال عن موقف إسرائيل إذا قررت موسكو تزويد دمشق بنظام «إس 300» الصاروخي المضاد للطائرات، قال ليبرمان: «إذا لم يوجّه ضدنا، فهذا أمر (لا علاقة لنا به)، أما إذا فُتحت النار من هذه الـ (إس-300) على طائراتنا، فإننا سنرد بالتأكيد».

النظام يعتقل عشرات اللاجئين الفلسطينيين...

بيروت - «الحياة» .. اعتقلت قوات النظام السوري عشرات اللاجئين الفلسطينيين الفارين من الحصار والقصف الذي يستهدف مخيم اليرموك (جنوب دمشق). وأفادت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية في بيان، أن القوات النظامية المنتشرة في محيط المخيم اعتقلت أمس (الخميس) 60 لاجئًا فلسطينيًا غالبيتهم من النساء والأطفال أثناء محاولتهم الخروج عبر حاجز العروبة الفاصل بيت المخيم باتجاه بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم.

دمشق تعدّ لفتح جبهات جديدة وإسرائيل تطلب من موسكو مقايضة...

موسكو، بيروت - سامر إلياس< «الحياة»، رويترز .....بعدما اقترب النظام السوري من تأمين مناطق سيطرته وإجلاء معارضيه، يسعى مع حلفائه الروس والإيرانيين إلى فتح جبهات جديدة تتخطى اتفاق مناطق «خفض التصعيد»، ما ينذر بتصعيد مع الولايات المتحدة وحلفائها على الأرض، في وقت دخلت إسرائيل على الخط وطالبت روسيا بالأخذ في الاعتبار مصالح (تل أبيب) في سورية وإيران، مثلما رفضت تل أبيب الانضمام الى العقوبات الدولية ضد موسكو. وعلى وقع تأهب قوات النظام السوري من جهة، وفصائل المعارضة في مدينة درعا (جنوب سورية) القريبة من الحدود الأردنية من جهة أخرى، عقد أمس وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأردني أيمن الصفدي في مدينة سوتشي الروسية، اجتماعاً أظهر بوضوح الخلافات بين البلدين في شأن الوضع في جنوب سورية. ولوحظ سجال بين الوزيرين في المؤتمر الصحافي المشترك، إذ كرر لافروف اتهاماته إلى الولايات المتحدة بتدريب إرهابيين في منطقة التنف، قائلاً: «أشياء غريبة تحصل في المنطقة حول التنف ومخيم الركبان التي أعلنها الأميركيون من جانب واحد منطقة تابعة لهم»، متهماً واشنطن بـ»تحضير الإرهابيين من أجل مواصلة الأعمال القتالية، على رغم اتفاقات وقف النار». لكن الوزير الأردني سارع إلى نفي نقل أي نوع من الأسلحة إلى الجنوب السوري، مؤكداً أن المساعدات الإنسانية تمر فقط عبر الأراضي الأردنية إلى سورية. وفي ما بدا تلويحاً بالتراجع عن اتفاقات مناطق «خفض التصعيد» التي وصفها لافروف بـ «الموقتة»، قال: «المنطقة أُنشئت على أساس موقت، وانطلاقاً من تسوية المهمات المترتبة على هذه المناطق، وعندما سيكون من الممكن بدء العودة إلى الحياة الطبيعية، سيتم توقيف عملها. بالتأكيد، فإن نظام خفض التصعيد لا يشمل الإرهابيين الذين يجب القضاء عليهم وفقاً لقرار مجلس الأمن». في المقابل، أشاد الصفدي بأهمية المحادثات الأردنية - الروسية لكونها أنتجت اتفاقاً لوقف النار، خصوصا في الجنوب السوري، موضحاً: «في ما يتعلق بمسألة الحدود والمعابر، فإننا نتعامل مع الملف السوري بما يحقق مصلحتنا الوطنية، وحماية أمننا واستقرارنا، وبما يساهم في إعادة الأمن والاستقرار لسورية». بالتزامن، كان لافتاً تصريح نقلته وكالة «سبوتنيك» الروسية عن مصدر مطلع قالت إنه مرتبط بالاستخبارات السورية، وجاء فيه أنه يجري الإعداد لـ «هجوم كيماوي» استفزازي جديد، بمشاركة الاستخبارات الأميركية (سي آي أي)، في منطقة الحقل النفطي «الجفرة»، قرب القاعدة العسكرية الأميركية في محافظة دير الزور. وأضاف: «تخطط الاستخبارات الأميركية لعمل استفزازي باستخدام مواد محظورة على الأراضي السورية. ويقود العملية الإرهابي السابق في داعش ميشان إدريس الحمش. وتهدف إلى شن تمثيل هجوم كيماوي على المدنيين ونشره عبر وسائل الإعلام». إلى ذلك، ذكّر وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أمس روسيا بقرار حكومته عدم المشاركة في تطبيق العقوبات الغربية ضدها، مطالباً إياها بـ «رد الجميل» وانتهاج سياسة أكثر دعماً لمصالح إسرائيل في سورية وإيران. وقال في مقابلة مع صحيفة «كوميرسانت» الروسية: «نقدر هذه العلاقات مع روسيا... حتى عندما ضغط علينا شركاؤنا المقربون في قضية العقوبات على روسيا، لم ننضم إليهم». وزاد: «نأخذ مصالح روسيا في الاعتبار، ونرجو أن تأخذ موسكو مصالحنا في اعتبارها هنا في الشرق الأوسط. ونتوقع تفهماً منها ودعمها عندما يتعلق الأمر بمصالحنا الحيوية». ميدانياً، غادر أمس المئات من مقاتلي فصائل معارضة جنوب دمشق إلى شمال البلاد، تنفيذاً لاتفاق إجلاء أُعلن التوصل إليه قبل أيام، في وقت كثّفت قوات النظام السوري قصف المناطق التي تخضع لسيطرة تنظيم «داعش» في مخيم اليرموك والحجر الأسود، وأفيد بأنها نفذت عمليات نوعية تمكنت خلالها من شطر تلك المناطق وحصر التنظيم في مناطق محدودة. في الوقت نفسه، رفضت فصائل في مدينة حمص (وسط سورية) اتفاق الإجلاء الذي أُعلن مساء الأربعاء، وتمسكت بـ «القتال»، فيما بدأت أمس فصائل أخرى في المدينة بتسليم أسلحتها الثقيلة ضمن تنفيذ بنود الاتفاق الذي تم برعاية روسية.

مئات يغادرون جنوب دمشق والنظام يقسم مناطق «داعش»

بيروت – «الحياة» ... غادر أمس المئات من مقاتلي فصائل في جنوب العاصمة السورية دمشق إلى شمال البلاد، تنفيذاً لاتفاق تهجير أُعلن التوصل إليه قبل أيام، في وقت كثفت قوات النظام السوري قصف المناطق التي تخضع لسيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي في مخيم اليرموك والحجر الأسود، وأفيد أنها نفذت عمليات نوعية تمكنت خلالها من تقسيم تلك المناطق وحصر التنظيم في مناطق محدودة. وأكدت وكالة الأنباء السورية (سانا)، و «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، انتهاء تجهيز دفعة أولى من الحافلات التي تقل مئات المسلحين وعائلاتهم من بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم (جنوب دمشق)، إذ تم تجهيز 32 حافلة وإخراجها من البلدات الثلاث عبر ممر بلدة بيت سحم بعد تفتيشها في شكل دقيق وتجميعها على أطراف البلدة قبل نقلهم دفعة واحدة إلى مدينة جرابلس (شمال سورية). وأفادت «سانا: إنه سيتم اليوم استكمال إخراج الدفعة الثانية تمهيداً لإعلان هذه البلدات خالية من الإرهاب. وبالتزامن مع ذلك، قالت «سانا»، إن وحدات الاقتحام في جيش النظام «نفذت عملية اقتحام نوعية في عمق الحجر الأسود أدت إلى شطر الحي الذي تنتشر فيه مجموعات داعش، والتقت قوات المشاة المتقدمة من المحور الغربي مع الوحدات التي اقتحمته من جهة الشرق». وأكدت «قطع خطوط إمداد التنظيمات الإرهابية في الحجر الأسود عبر فصل الحي إلى قسمين شمالي وجنوبي وسط انهيارات متتالية في صفوف الإرهابيين». وأشارت إلى أن «القوات المتقدمة من المحور الغربي نفذت عملية إنزال بالمدرعات في عمق دفاعات داعش، وتمكنت من الالتقاء بالقوات المتقدمة من الشرق، وتتابع الوحدات تقدمها باتجاه المعاقل الأخيرة للتنظيمات الإرهابية في الحي». وتوقعت «قرب استسلام المجموعات المتبقية نتيجة التقدم الذي حققه الجيش واقتراب سيطرته على بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم التي تجاور الحجر الأسود». وأفاد «المرصد السوري»، بسقوط قذائف صاروخية على أماكن في منطقة بستان الدور وأطراف طريق المطار، في حين واصل الطيران الحربي قصف الحجر الأسود وأطراف التضامن ومخيم اليرموك بالتزامن مع اشتباكات على محاور التماس. ونقلت «سانا» عن مصدر في قيادة شرطة دمشق قوله، إن إرهابيين يتحصنون في الحجر الأسود استهدفوا صباح أمس بقذيفة حي مساكن برزة وبـ3 قذائف حي الشاغور، ما تسبب بوقوع أضرار مادية في الممتلكات. وأشار إلى «تعمد التنظيمات الإرهابية الاعتداء على الأحياء السكنية في مدينة دمشق لرفع معنوياتهم».

فصائل في حمص تسلم سلاحها وأخرى تتمسك بالقتال

بيروت – «الحياة» ... في وقت شددت فصائل في مدينة حمص (وسط سورية) على رفضها اتفاق الإجلاء الذي تم الإعلان عنه مساء الأربعاء، وتمسكت بـ «القتال»، بدأت أمس فصائل أخرى في المدينة تسليم أسلحتها الثقيلة ضمن تنفيذ بنود الاتفاق الذي تم برعاية روسية. وقال ناشطون إن «جيش التوحيد» العامل ضمن قيادة المنطقة الوسطى وفصائل عسكرية أخرى سلموا سلاحهم الثقيل إلى الشرطة العسكرية الروسية، عند نقاط التماس شمال مدينة الرستن وجنوب مدينة تلبيسة. وتضم قيادة المنطقة الوسطى فصائل أبرزها «جيش حمص، والفيلق الرابع، وحركة تحرير وطن، وفيلق الشام، وجيش التوحيد إضافة إلى غرفة عمليات مدن تلبيسة والرستن والحولة». وفق «هيئة المفاوضات»، فإن تسليم السلاح الثقيل يستمر على مدار ثلاثة أيام، على أن يخرج من لا يرغب بالتسوية اعتباراً من غداً (السبت) ولمدة أسبوع، ويمكن تمديد المهلة وفق الأعداد الخارجة. على أن تدخل الشرطة العسكرية الروسية والشرطة المدنية بعد خروج آخر قافلة من الريف الشمالي، ويحق لكل مقاتل إخراج بندقية وثلاثة مخازن، إضافة إلى الأمتعة الشخصية، بينما يسلم من يرغب بـ «التسوية» سلاحه الفردي حين البدء بالإجراءات. في المقابل، أكد فصيلان عسكريان، تمسكهما بـ «القتال» ورفضهما العرض الذي حاولت روسيا فرضه على شمال حمص وجنوب حماة المتاخم، (وسط سورية). وقال «جيش العزة» التابع للجيش السوري الحر في بيان، إنه كان «مغيباً عن جميع اجتماعات المفاوضات في المنطقة (...) وإن قراره كان وما زال هو قتال قوات النظام وأعوانه»، داعياً بقية الفصائل العسكرية إلى «التوحد والتمسك بالمنطقة وعدم التفريط فيها». كما قالت «جبهة تحرير سورية» في بيان: «لا يمكننا تسليم رقاب أهلنا لنظام طائفي مارس كافة جرائمه ضد الشعب الأعزل (..) ونعلن تمكسنا بالدفاع عن شعبنا وأنفسنا حتى الرمق الأخير».

ليبرمان: لم نشارك في العقوبات الغربية..

إسرائيل تطلب من روسيا «رد الجميل» في الشرق الأوسط...

الحياة..موسكو – رويترز .. نبه وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان روسيا اليوم (الخميس) إلى قرار حكومته عدم المشاركة في تطبيق العقوبات الغربية على موسكو، وطلب رد الجميل بانتهاج سياسية أكثر دعماً لمصالح إسرائيل في ما يتعلق بسورية وإيران. وجاء النداء الذي وجهه ليبرمان في أعقاب خطوة نادرة اتخذتها موسكو بتوجيه أصابع الاتهام إلى إسرائيل في ضربة جوية في سورية، في التاسع من نيسان (ابريل) الجاري، وفي وقت يدرس فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلغاء الاتفاق النووي الإيراني المبرم العام 2012 في موعد أقصاه 12 أيار (مايو)، وهو أمر تعارضه موسكو. وقال ليبرمان في مقابلة مع صحيفة «كوميرسانت الروسية»: «نحن نقدر هذه العلاقات مع روسيا». وأضاف: «حتى عندما ضغط علينا شركاؤنا المقربون مثلما حدث في قضية العقوبات على روسيا فلم ننضم إليهم»، مشيراً إلى القوى الغربية التي اصطدمت بموسكو بسبب أزمة القرم وتسميم جاسوس روسي سابق في بريطانيا. وتابع أن «دول كثيرة طردت أخيراً ديبلوماسيين روسا. ولم تشارك إسرائيل في هذا التحرك». وأوضح ليبرمان: «نحن نأخذ مصالح روسيا في الاعتبار، ونرجو أن تأخذ روسيا مصالحنا في اعتبارها هنا في الشرق الأوسط. نتوقع تفهما من روسيا ودعماً عندما يتعلق الأمر بمصالحنا الحيوية». ومنذ التدخل الروسي في الحرب الأهلية السورية لمصلحة الرئيس بشار الأسد العام 2015 غضت روسيا عموماً الطرف عن هجمات إسرائيلية على عمليات نقل للسلاح دارت حولها الشبهات ونشر قوات من إيران و«حزب الله». غير أن إدانة موسكو لهجوم التاسع من نيسان (ابريل) الذي قتل فيه سبعة إيرانيين أثار تكهنات في إسرائيل بأن صبر روسيا ربما بدأ ينفد في الوقت الذي هاجمت فيه القوى الغربية سورية بسبب ما تردد عن استخدامها للغاز السام. وقال ليبرمان للصحيفة الروسية: «ليس لدينا نية للتدخل في شؤون سورية الداخلية. وما لن نتهاون فيه هو تحويل إيران لسورية إلى طليعة ضد إسرائيل». وجادل ليبرمان بأن الاتفاق النووي لم يحرم إيران بصفة دائمة من امتلاك القدرة على صنع القنابل النووية، مشيراً إلى ما حدث في الحرب العالمية الثانية. وذكر أن «هذه الصفقة يجب أن تعامل بالضبط معاملة اتفاق ميونيخ»، مشيراً إلى سياسة الاسترضاء البريطانية تجاه ألمانيا النازية العام 1938. وأضاف: «تماماً مثلما حدث بما حاولوا أن يفعلوه مع هتلر سينتهي بنا الحال إلى دفع ثمن باهظ جداً». وفي إشارة إلى ما تدعو له القيادة الإيرانية من تدمير إسرائيل أبدى ليبرمان أمله في «رد واضح وقاطع» من روسيا التي وصفها بأنها «مثابرة» في تذكر أحداث الحرب العالمية الثانية.

قصفت اللواء 47 الإيراني في حماة وقتلت 20 جندياً...

واشنطن: إسرائيل بدأت حربها ضد إيران...

عادل الثقيل.. «إيلاف» من واشنطن: قال مسؤولون أميركيون الأربعاء، إنهم يعتقدون أن إسرائيل تتأهب لحربها الأولى والمباشرة مع إيران، ورأوا أن الضربات التي وجهتها الدولة العبرية لمواقع إيرانية بالقرب من مدينة حماة السورية الأحد وقتلت أكثر من عشرين جندياً إيرانيًا بينهم قائدهم، هي مؤشر على بداية للحرب المحتملة، التي يخشى أن تمتد إلى خارج الأراضي السورية. وكانت وسائل إعلام أميركية كبرى بينها وكالة بلومبرغ ومحطتا السي إن إن وأن بي سي، لاحظت الاربعاء في تحليلات نشرتها أن كل المؤشرات تدعم اندلاع الحرب المباشرة في وقت قريب، وكان وزير الدفاع جيمس ماتس قال لأعضاء في الكونغرس الأسبوع الماضي إن اندلاع حرب بين الدولتين قد يحدث في أي لحظة. ومرر الكنيست الإسرائيلي مطلع الأسبوع الجاري تشريعاً يسمح لرئيس الوزراء ووزير الدفاع بشن حرب دون الحاجة لموافقة السلطة التشريعية، في خطوة أحدثت غضباً عارماً في الدولة العبرية ووصفها محللون بـ “المجنونة”. ولاحظت صحيفة نيويورك تايمز الأربعاء، أن هذه الخطوة تزيد من احتمالية الحرب بين إسرائيل وإيران. ونقلت محطة أن بي سي نيوز الأربعاء عن مسؤول اميركي وصفته بالكبير قوله “إن العالم كله ينتظر الحرب المحتملة بين اسرائيل وايران في سوريا، ويضعها في أعلى أولوياته”. ونقلت عن ثلاثة مسؤولين أميركيين آخرين قولهم إن مقاتلات إسرائيلية من طراز أف -15 ضربت مدينة حماة بعد أن نقلت إيران أسلحة إلى قاعدة اللواء 47 الإيراني. وذكر هؤلاء أن قائد اللواء قتل إضافة إلى نحو عشرين من الجنود ، فيما جُرح ثلاثون آخرون. ولاحظ المسؤولون الأميركيون “أن قلق إسرائيل يزداد من نفوذ إيران في سوريا المجاورة ، ففي الوقت الذي تدير روسيا الحرب الجوية لدعم نظام الأسد، فإن إيران تدير الآن الحرب البرية ، وتجود قوات من جيشها في القواعد الرئيسية كافة سواء تلك التي تتبع لنظام الأسد أو روسيا”. وذكر هؤلاء أنه خلال الأسبوعين الماضيين ، قامت إيران بزيادة رحلات الشحنات العسكرية إلى سوريا ، مزودة بأسلحة وإمدادات إضافية مثل الأسلحة الصغيرة والذخيرة وصواريخ أرض جو التي يعتقد مسؤولان أميركيان أنها تهدف إلى دعم القوات البرية الإيرانية. وكان وزير الدفاع الأميركي قال إن بلاده زادت من عمليات الاستطلاع لرصد التحركات العسكرية الإيرانية ونقلها للأسلحة التي زادت إلى سوريا، معتقداً أنه لا يرى سبباً آخر لهذا النشاط المتنامي سوى الاستعداد لمهاجمة إسرائيل إذا ما قامت الأخيرة بضرب مواقع لطهران أو حلفائها في سوريا.

تحطم مقاتلة روسية قبالة السواحل السورية ومقتل طياريها..

الحياة...موسكو - أ ف ب .. تحطمت مقاتلة روسية اليوم (الخميس) في البحر المتوسط بعد اقلاعها من قاعدة جوية في سورية، ما أدى الى مقتل طياريها، وفق ما نقلت وكالات الانباء الروسية عن وزارة الدفاع. وصرحت الوزارة ان «مقاتلة من طراز، سوخوي 30 اس ام، روسية تحطمت في البحر المتوسط حوالى الساعة 09:45 (06:45 توقيت غرينيتش)، بينما كانت تعلو في الجو بعد اقلاعها من قاعدة حميميم الجوية. وقُتل الطياران»، وفق كالة «تاس» الرسمية. وأضافت ان «الطائرة لم تشتعل فيها النيران»، مضيفة انه «بحسب المعلومات الاولية، فان سبب التحطم قد يكون دخول طائر الى المحرك». وبهذا الحادث، ترتفع خسائر الجيش الروسي الرسمية منذ بدء تدخله في سورية إلى 86 قتيلا. وكانت آخر خسائر الجيش حصلت، حين تحطمت طائرة نقل عند هبوطها في قاعدة حميميم في اذار (مارس) الماضي، ما ادى الى مقتل كل ركابها الـ 39. ويتواجد حوالى ثلاثة آلاف جندي روسي في سورية، غالبيتهم في قاعدة حميميم في شمال غربي البلاد.

حافلات تدخل جنوب دمشق لإجلاء مسلحي المعارضة

دبي، بيروت - «الحياة»، رويترز .. وصلت حافلات إلى جنوب دمشق اليوم (الخميس)، لنقل مقاتلي معارضة سوريين إلى مناطق تحت سيطرة المعارضة في شمال البلاد، بعدما غادرت مجموعة سابقة الجيب الاثنين الماضي، وفق ما أفادت وكالة الانباء السورية (سانا). وعرض التلفزيون الرسمي لقطات لحافلات وهي تصل منطقة بيت سحم وتتحرك عبر شوارع ضيقة، وأحاط بها جنود، بينما بدت على المباني الإسمنتية المحيطة آثار الحرب. وذكر التلفزيون أن من «المتوقع أن يغادر حوالى خمسة آلاف مقاتل وأسرهم إلى مناطق تحت سيطرة المعارضة في شمال سورية». وأفادت «سانا» بدخول عدد من الحافلات إلى بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم للبدء بإخراج المقاتلين وعائلاتهم، مؤكدة أن الاتفاق يقضي بإخراج المسلحين مع عائلاتهم، فيما تتم تسوية أوضاع الراغبين بالبقاء بعد تسليم أسلحتهم. ويقضي الاتفاق بعودة مؤسسات الدولة إلى البلدات الثلاث، وتقديم الخدمات للمواطنين بعد إخراج المسلحين. ووافق مسلحون في أكبر المناطق المحاصرة المتبقية بين مدينتي حماة وحمص حول بلدات الرستن وتلبيسة والحولة على الاستسلام أمس، لكن المرصد السوري قال إن «بعضهم رفض الاتفاق، وقصف مناطق حكومية في وقت متأخر أمس وصباح اليوم». ولا تزال المعارضة تسيطر على منطقتين كبيرتين في شمال غرب وجنوب غربي سورية على حدودها الدولية. ولا تقع هاتان المنطقتان تحت حصار من الجيش السوري، لكن الرئيس بشار الأسد يضغط لاستعادة منطقتين من المعارضة محاطتين بالكامل بأراض تحت سيطرة الحكومة. وواصل متشددو تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) الذين يسيطرون على جزء آخر من الجيب ذاته القتال، بعد أسابيع من القصف العنيف لمنطقة الحجر الأسود ومخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين.

مقتل قائد ميليشيا "الدفاع المحلي" في حلب

أورينت نت - خاص .. أكدت وسائل إعلام وصفحات موالية لنظام الأسد (الاثنين) مصرع قائد ما يسمى "قوات الدفاع المحلي" المدعومة من إيران في محافظة حلب بحادث سير اثناء توجهه إلى ريف حماة. وأوضحت المصادر، أن العميد الركن المجاز (هيثم النايف) لقي مصرعه متأثراً بجراحه التي أصيب بها في حادث سير على طريق "أثريا – السلمية" عند الساعة السابعة والنصف صباحاً، منوهةً إلى أن (النايف) يشغل منصب قائد ميليشيات ما يسمى "الدفاع المحلي" في مدينة حلب. وأشارت الصفحات إلى أن (النايف) قتل إلى جانب (الملازم علاء الحسن) المرافق له، حيث كانا يستقلان سيارة مدنية على الطريق المذكور. وبثت الصفحات صوراً قالت إنها للحادث الذي تعرض له ضباط الأسد، حيث تظهر السيارة وقد دهست بحافلة لنقل الركاب على ما يبدو، مشيرةً إلى أنه تم نقل جثث القتلى إلى مشفى مدينة السلمية في ريف حماة. يشار إلى أن ما يسمى "قوات الدفاع المحلي" إحدى ميليشيات نظام الأسد المحلية، وقد كشفت وثائق مسربة مطلع أيار/ مايو 2017 موافقة رأس النظام (بشار الأسد) على دمج هذه الميليشيات مع الميليشيات الإيرانية، بحيث تكون هذه تحت إشراف وإمرة الإيرانيين وبدعم منهم.

محمد علوش يستقيل من الهيئة السياسية لجيش الإسلام

أورينت نت - أعلن (محمد علوش) استقالته من الهيئة السياسية التابعة لـ "جيش الإسلام"، وذلك في بيان نشره (الخميس) في حسابه على موقع تويتر. وقال (علوش) الذي كان عضواً في المكتب السياسي "لقد تشرفت بخدمتكم منذ تأسيس سرية جيش الإسلام إلى الآن طيلة سنوات عديدة، قمت بالعمل فيها معكم في خدمة الثورة وخدمة اخواني في جيش الإسلام مكلفاً بالكثير من المهام". وأضاف "أعلن استقالتي من الهيئة السياسية في جيش الإسلام، لقناعتي بوجوب فسح المجال أمام الطاقات الجديدة لتأخذ دورها في العمل الثوري والسياسي"، مؤكداً في ختام بيانه، أنه سيبقى "جندياً في صفوف الثورة فاعلاً في خدمتها"، حسب قوله. وتأتي استقالة (علوش) بعد قرابة الشهر على تهجير المدنيين والفصائل بينها "جيش الإسلام" من الغوطة الشرقية إلى جرابلس ومناطق أخرى بعد اتفاق مع الجانب الروسي.

ميليشيات "لواء الباقر" تستبيح أملاك المدنيين في حلب

أورينت نت - ... في محاولة للتخلص من الأهالي المتبقين في أحياء حلب الشرقية، قامت ما يسمى بـ (لواء الإمام الباقر) أحد الميليشيات الإيرانية بمصادرة منازل المدنيين بقوة السلاح، وذلك من أجل تقديمها للخارجين من بلدتي كفريا والفوعة (الشيعيتين) بريف إدلب. وأفادت شبكة "نداء سوريا" نقلا عن مصادر خاصة (لم تسمها)، أن الميليشيات بدأت قبل يومين بحملة واسعة على المنازل التي يقطنها نازحون أو أصحابها في أحياء حلب الشرقية وإرغامهم على الخروج والسكن ضمن المدارس أو التجمعات التي أُنشئت للنازحين. وأوضحت المصادر أن ميليشيات (لواء الباقر ) فقط تستولي على قرابة نصف المنازل في الأحياء الشرقية التي أُجبر سكانها على الخروج منها نهاية 2016، حيث جلبت الميليشيا عائلات مقاتليه إليها وأسكنتهم بها. وتأتي هذه الحملة بالتزامن مع التوصل لاتفاق بين "هيئة تحرير الشام" وإيران، حيث يقضي بإخلاء مقاتلي "الهيئة" وعوائلهم من مخيم اليرموك جنوب دمشق، مقابل إخلاء مقاتلي وعوائل بلدتي كفريا والفوعة، إضافة إلى 40 أسيراً من قرية (اشتبرق) الواقعة جنوبي إدلب. يشار إلى أن ميليشيا (لواء الباقر) تتشكل في من المتشيّعين مؤخراً من مجموعة عشائر "سنية" موالية لإيران ونظام الأسد، ويقودها (خالد الحسن العلوش) وهو عضو في "وزارة المصالحة الوطنية" التابعة للنظام، وساهم في مصالحة بين عشيرتي (البوراس وبري) المواليتين، وكذلك في عودة (نواف البشير) لحضن النظام، والذي أصبح فيما بعد قائداً لميليشيات العشائر الموالية للنظام في دير الزور. ولميليشيا (لواء الباقر) علاقة وثيقة بميليشيا "حزب الله" اللبناني، كما أن مؤسس ميليشيا (لواء الباقر) السورية هي ميليشيا (حركة النجباء) العراقية وتحديداً زعيمها (أكرم الكعبي). ويبلغ تعداد (لواء الباقر) 2000 عنصر، ممولين تمويلاً كاملاً من (حركة النجباء) الشيعية.

هذه أبرز القواعد الإيرانية التي قد تستهدفها إسرائيل بحربها المحتملة

اورينت...نت ... يرجح مسؤولون أمريكيون أن إسرائيل تستعد لعمل عسكري لمواجهة النفوذ الإيراني في سوريا، مشيرين إلى أن تل أبيب تسعى للحصول على المساعدة والدعم من واشنطن حيال ذلك. كلام المسؤولين الأمريكيين الذي نقلته شبكة ((NBC الأمريكية، جاء بعد استهداف إسرائيل قبل أيام قاعدة إيرانية (اللواء 47) قرب مدينة حماة السورية، ما أدى لمقتل 24 مقاتلاً إيرانياً، وذلك إثر إمداد القاعدة بشحنة أسلحة قادمة من إيران بينها صواريخ (أرض – جو)، حيث اعتبر المسؤولون ذلك أنه "أحدث علامة على أن إسرائيل وإيران تقتربان من حرب مفتوحة". ورغم تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) لاحقاً، بأن "إسرائيل لا تسعى لحرب مع إيران"، فقد اعتبر أحد المسؤولين في معرض تصريحاته للشبكة، أن "المعركة بين البلدين في سوريا على رأس القائمة في الوقت الحالي". وعلى ضوء ذلك، فإن العديد من القواعد الإيرانية في سوريا، تعد في مرمى النيران الإسرائيلية والتي لم تسلم من الاستهداف سابقاً ولأكثر من مرة، كان آخرها قصف (اللواء 47)، وذلك في حال صحت التوقعات الأمريكية بنشوب حرب (إسرائيلية – إيرانية) ساحتها سوريا. وكان إيران قد أنشأت منذ تدخلها المباشر على الأرض السورية عام 2012 عدة قواعد عسكرية من خلال اعتماد النظام على ضباط إيرانيين كمستشارين عسكريين، تحديداً من قوات (الباسيج)، لتصبح هذه القواعد فيما بعد تغص بآلاف المقاتلين سواء من قوات "الحرس الثوري" أو القوات النظامية الإيرانية عدا عن آلاف من عناصر الميليشيات التي تدعمها إيران في سوريا، في مقدمتها حركة "حزب الله" اللبنانية، و"والنجباء" العراقية و"زينبيون" الباكستانية و"فاطميون" الأفغانية وغيرها.

دمشق

القاعدة الأهم تلك التي تتمركز في مطار دمشق الدولي، في مبنى مكون من خمسة طوابق قرب المطار، تتخذه إيران كقاعدة عسكرية تدير من خلالها مقاتلي "الحرس الثوري" ومرتزقة الميليشيات الذين يقاتلون إلى جانب عناصر الأسد على عدة جبهات. وبحسب تقرير بريطاني، يتكون المبنى من 180 غرفة ويحرسه ألف عنصر، ويضم العديد من الدوائر مثل مكافحة التجسس والخدمات اللوجستية والدعاية وقيادة المرتزقة وإدارة المخابرات الإيرانية، إضافة لخزائن تحتوي على ملايين الدولارات، ويعرف هذا المقر بـ "البيت الزجاجي". وشيدت إيران قاعدة عسكرية جديدة قرب مركز البحوث العلمية في (جمرايا) بريف دمشق، وهو المركز المسؤول عن تطوير الأسلحة الكيميائية لنظام الأسد، وتعرض لضربات جوية إسرائيلية عدة خلال السنوات الماضية. كما تعتبر قاعدة الكسوة من أبرز القواعد الإيرانية المحيطة بالعاصمة دمشق، وقد أسستها إيران مطلع عام 2017 لتجميع مقاتليها والمقاتلين العراقيين واللبنانيين، وتقع ضمن اللواء 91 التابع للفرقة الأولى في جيش النظام، الواقعة قرب منطقة (الكسوة 14 كم جنوبي دمشق) وهي الأخرى تلقت ضربات سابقة من الطيران الإسرائيلي. وفي مطار السين العسكري، أقامت إيران قاعدة عسكرية لها وعززتها باستقدام ميليشياتها مستغلة حركة المطار، حيث يستقبل المطار العديد من طائرات (اليوشن (76 الإيرانية العسكرية، وهذه الطائرات خاصة بنقل الجنود والمعدات العسكري

حلب

أما في حلب، فقد أنشأت الميليشيات إيرانية قاعدة جبل عزان في الريف الجنوبي قرب معامل دفاع (السفيرة)، وتنتشر قرب القاعدة ثكنات عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية، وتعتبر هذه القاعدة نقطة إيران لإدارة معارك شمال سوريا، حيث تحتوي على غرفة عمليات مركزية للحرس "الثوري الإيراني" ومخازن للأسلحة. وتتمركز ميليشيات إيران أيضاً في حلب بمطار (النيرب) العسكري، والذي يقع قرب مطار حلب الدولي، وكان سابقاً يستخدم كنقطة لصيانة الطائرات الحربية والمروحية، لكن خلال الثورة بات يعتبر محطة استقبال هامة لعناصر الميليشيات الشيعية القادمة من العراق، ونقطة اتصال هامة بين الشمال والجنوب لنقل المقاتلين والذخائر.

حمص

وفي حمص، وتحديداً في مطار (التيفور T4) أو (الطياس) الذي يعتبر من أكبر القواعد الجوية السورية، زجت إيران بنخبة ضباطها ومقاتليها، لتبني داخل أسوار المطار قاعدة كبيرة لها، تم استهدافها بصواريخ إسرائيلية في التاسع من نيسان/ إبريل الماضي. ولإيران في حمص أيضاً قاعدة عسكرية أخرى في مطار (الشعيرات) العسكري، حيث يستقر فيها العديد من الضباط الإيرانيين الذين يشرفون على إدارات قطاعات معينة من المعارك، إضافة إلى وجود قاعدة عسكرية روسية في ذات المطار، وقد تلقت العام الماضي ضربات بصواريخ "كروز" من الولايات المتحدة. وإلى الغرب من حمص، في مدينة (القصير) ومحيطها على الحدود السورية اللبنانية، يوجد العديد من المراكز والمعسكرات التابعة لـ "حزب الله" بإشرافٍ إيراني، أهمها موقعٌ سري لإنتاج وتخزين الاسلحة الكيماوية على الحدود السورية اللبنانية غرب قرية (زيتا) تديره ميليشيا "حزب الله" منذ فترة طويلة قبل الثورة، وقد تلقت هذه المواقع حوالي عشرين صاروخاً خلال الضربة الغربية الأخيرة، كما يعتبر مطار الضبعة نقطة تجمع للقوات الايرانية والميليشيا اللبنانية.

حماة

في محافظة حماة، تتمركز قوات لإيران والميليشيات التي تدعمها في (اللواء 47 - 5 كيلومترات جنوباً) أو ثكنة (محمد سلمون) بالقرب من طريق حماة - حمص، على السفح الشمالي لجبل الأربعين، حيث تعرض هذا الموقع لقصف إسرائيلي مؤخراً أسفر مقتل أكثر من 20 مقاتل لإيران. وتشير معلومات (لم يتأكد من صحتها أورينت نت) أن لإيران في حماة ثكنة عسكرية في جبل زين العابدين (شمالي حماة 4 كيلو متر) ويعتبر هذا الموقع ذو رمزية مهمة لدى المذهب الشيعي "الاثنا عشرية" والذي يعد المذهب الرسمي في إيران.

دير الزور

وفي دير الزور، تتمركز داخل مطارها العسكري قوات مشتركة روسية إيرانية، مع تواجد قليل لقوات النظام وعناصر ميليشيا "الدفاع الوطني"، أما الغالبية المتمركزة داخل مبنى إدارة المطار ومحيطه، فهم من ميليشيات "حزب الله" المدعومة من إيران، وميليشيات "الحرس الثوري" الإيراني، إضافة لقادة من ميليشيات "فاطميون" و"زينبيون". كذلك، تتوزع الميليشيات الإيرانية في قاعدة (T2) أو ما تعرف بـ (الكم) في البادية القريبة من مدينة الميادين، وتعد قريبة أيضاً من الحدود الإدارية لمحافظة حمص، وتعتبر مقر هام لـ "الحرس الثوري" الإيراني وميليشيات "الحشد" العراقية. ولا يقتصر التواجد الإيراني على هذه المقرات والقواعد العسكرية، حيث تنتشر حشود كبيرة لميليشيات إيرانية في البادية السورية على الطريق الدولي "دمشق – بغداد" إضافة لبعض مدن وبلدات دير الزور مثل (البوكمال، القورية، وحطلة، ومراط) وغيرها. وتنتمي إلى العديد من الميليشيات مثل "سيد الشهداء" وميليشيا "محمد الباقر" و"حزب الله" اللبناني وكتائب "أبي الفضل العباس" الشيعية العراقية ولواء "فاطميون" الأفغاني، وغيرها الكثير.

الجنوب السوري

والأهم بالنسبة لإسرائيل بحسب محللين عسكريين، هي قاعدة القنيطرة، حيث تعتبر أخطر قاعدة عسكرية إيرانية بناها "الحرس الثوري" الإيراني، حيث دعمت إيران هذه القاعدة عبر توطين عائلات شيعية وتمليكها عقارات في كل من (غرين) و(تلول فاطمة) و(خان أرنبة) و(مدينة البعث) القريبة من القاعدة. وأسست إيران في (إزرع) شمالي درعا واحدة من أهم قواعد لتجعلها مقر تأسيس لما أسمته (اللواء 313)، والذي دعت إليه شبان سوريين للتطوع فيه، إضافة للزج بعشرات المقاتلين من الميليشيات التي تدعمها، حيث يتم تمويل وتسليح اللواء من قبل إيران مباشرة. جدير بالذكر، أن مراقبين ومحللين عسكريين يعتبرون هذه القواعد ليس إلا مجرد ثكنات، لكن إسرائيل تريد القضاء عليها قبل تحولها إلى قواعد كبيرة ودائمة على حدودها.



السابق

أخبار وتقارير..إيران تتوعد بردّ على «ضربة حماة»... وتنفي دعم «البوليساريو».. ماكرون يذكر 3 محاور لتوسيع الاتفاق النووي... وروحاني يضع 3 شروط لمفاوضات جديدة..واشنطن تخطط لوضع «النووي الإيراني» على طاولة مجلس الأمن... من بوابة «إعادة التفتيش»...تل أبيب قلقة من تسارع وتيرة نقل الصواريخ من طهران إلى سورية ولبنان...واشنطن تشترط «التطبيع» لمناقشة «نووي إسرائيل»..4 أحزاب تتوحد ضد إردوغان...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...مايسترو صفقة قطر مع الإرهابيين في العراق.....غريفيث يفشل في ترتيب زيارة ثانية إلى صنعاء ...الجيش اليمني يحرر مواقع جديدة في صعدة وغرب تعز..الشرعية تتقدم باتجاه منطقة البرح.. بوابة تعز العسكرية...الكويت ترفض أي محاولة للمساس بأمن المغرب...الملك سلمان والعاهل المغربي يؤكدان ضرورة مواجهة إيران...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,180,285

عدد الزوار: 6,759,303

المتواجدون الآن: 133