سوريا...وحدة مراقبة إسرائيلية ترصد كل حركة على الأرض السورية تحسباً من ثأر إيراني..... تعرض مواقع عسكرية في ريفي حماة وحلب لضربات صاروخية........ماذا نصّ مرسوم عقاري للأسد كي تصفه ألمانيا بـ"الغادر"؟......التحالف يجبر النظام على الانسحاب من مواقع تقدم إليها في دير الزور....النظام يصعّد من قصفه على ريف حمص الشمالي..."حزب الله" يروج لحملته الانتخابية من الأراضي السورية...

تاريخ الإضافة الأحد 29 نيسان 2018 - 6:12 م    عدد الزيارات 2642    التعليقات 0    القسم عربية

        


غارات "مجهولة" ضد مواقع بحلب وحماة.. ومقتل إيرانيين..

دبي - العربية نت... أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان الاثنين سقوط 26 مقاتلاً موالياً للنظام في دمشق معظمهم إيرانيون جراء القصف الصاروخي الذي استهدف مساء الأحد قواعد عسكرية في ريفي حلب وحماة. وأضاف أن الهجوم كما يبدو من تنفيذ إسرائيل واستهدف مستودع أسلحة لصواريخ أرض أرض في شمال سوريا يعرف باسم اللواء 47. وقال إن أربعة سوريين كانوا من بين الضحايا، والغالبية الساحقة من الإيرانيين، لكن هناك أيضا مقاتلون من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات أجنبية". وسمع مساء الأحد دوي انفجارات متتالية في ريف حماة وحلب، وفق ما أشارت وسائل إعلام النظام السوري. وفي حين أشار بعض اعلام النظام إلى أن تلك الانفجارات في ريف حماة نجمت عن احتراق مستودع ذخيرة تابع لقوات النظام، أشارت مصادر أخرى إلى أنها ناجمة عن قصف صاروخي استهدف مواقع لقوات النظام والقوات الإيرانية.

تواجد عناصر إيرانيين

إلى ذلك، أفاد المرصد ب"استهداف صاروخي" لتلك المواقع، مضيفاً أن"عناصر إيرانيين" كانوا متواجدين داخل اثنتين من القواعد العسكرية التي تم استهدافها.

المواقع المستهدفة

أما بالنسبة للمواقع المستهدفة، فقد أشار ناشطون سوريون إلى تعرض مقر اللواء_47 في ريف حماة الجنوبي الذي تتمركز فيه قوات إيرانية ومناطق أخرى بالقرب من بلدة سلحب للقصف بالصواريخ، إضافة إلى مواقع لقوات النظام وحلفائها في منطقة مطار_النيرب العسكري بالقرب من مطار حلب الدولي، وذلك تزامنا مع اندلاع النيران في المواقع المستهدفة بالصواريخ التي لم يتأكد مصدرها حتى اللحظة. وكان تلفزيون النظام السوري الرسمي قد نقل عن مصدر عسكري قوله، الأحد، إن صواريخ أصابت عدة قواعد عسكرية في ريف حماة، وحلب، فيما وصفه إعلام الأسد بأنه "عدوان جديد من قبل أعدائه". وفي نبأ عاجل ظهر على شريط الأخبار، قال مصدر عسكري تابع للنظام "إن عدوانا جديدا تتعرض له في حوالي الساعة 10:30 مساء بالتوقيت المحلي بعض المواقع العسكرية في ريف حماة وحلب بصواريخ معادية". يذكر أنه منذ بدء النزاع في سوريا في العام 2011، قصفت إسرائيل مراراً أهدافاً عسكرية للنظام السوري وأخرى لحزب الله في سوريا. واستهدفت مرات عدة مواقع قريبة من مطار دمشق الدولي. وفي 9 نيسان/إبريل قتل سبعة إيرانيين من بين 14 شخصا في ضربة جوية صباحية على قاعدة التيفور الجوية في سوريا، وألقت روسيا وإيران بمسؤوليتها على إسرائيل التي لم تنف أو تؤكد ذلك. وفي العاشر من نيسان/إبريل نقلت وكالة الأنباء الإيرانية "ايسنا" شبه الرسمية عن علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى الإيراني آيه الله علي خامنئي للشؤون الخارجية، قوله إن "هجوم الكيان الصهيوني على سوريا لن يمر بلا رد". وسعت إسرائيل إلى تجنب التورط مباشرة في الحرب السورية، إلا أنها أكدت مراراً شنها عشرات الغارات الجوية في سوريا لمنع إيصال أسلحة متطورة إلى حزب_الله اللبناني الذي تعتبره عدوا لها.

تفاصيل استهداف مواقع ميليشيات الحرس الثوري الإيراني في حماة وحلب...

أورينت نت - لقي العشرات من عناصر الميليشيات الإيرانية وميليشيات النظام مصرعهم بـ "قصف" استهدف عدداً من المواقع العسكرية في ريفي حماة وحلب، وفقاً لوسائل إعلام نظام الأسد. وأكدت وكالة أنباء النظام (سانا) أن عدداً من المواقع العسكرية في ريفي حماة وحلب تعرضت لما سمته "عدواناً جديداً" ونقلت عن "مصدر عسكري" قوله، إن "بعض المواقع العسكرية في ريفي حماة وحلب تعرضت عند الساعة العاشرة والنصف ليلا لعدوان جديد بصواريخ معادية" دون تحديد وماهية هذه المواقع. من جانبها، أكدت صفحات موالية للنظام مقتل وإصابة عدد من العناصر بالانفجارات التي استهدفت موقع جبل البحوث العلمية (اللواء 47) أو (جبل بعرين) في ريف حماة الجنوبي ومنطقة سلحب في الريف الغربي ومواقع في ريف حلب. وعقب الانفجارات، ناشدت صفحات موالية لنظام الأسد المؤيدين التوجه إلى مشفى السقيلبية ومصياف للتبرع بالدم، فيما يبدو لكثرة عدد المصابين بالانفجارات. في السياق، نقل مراسل أورينت نيوز في ريف حماة (جميل الحسن) عن مصادر محلية، أن الأنباء الأولية تشير إلى مقتل 38 عنصراً وضابطاً من ميليشيات النظام وقوات الحرس الثوري الإيراني وجرح 57 آخرين، كحصيلة أولية. وقال ناشطون في المنطقة، أن الانفجارات في (اللواء 47) تزامنت مع قصف استهدف معسكراً من 22 خيمة لميليشيا الحرس الثوري في مدينة سلحب الموالية لميليشيا النظام، حيث تعتبر المنطقة من أبرز مناطق تجمع الشبيحة في حماة، في وقت قال موالون للنظام، إن "الاعتداءات استهدفت مركز إطفائية طريق سلحب - نهر البارد - واللواء ٤٧ بحسب ما أفادت المصادر الميدانية بالإضافة لما يقارب ثمانية صواريخ على مدينة سلحب" على حد وصفها. بدورها، ذكرت صفحة (شبكة أخبار حمص وريفها) أن جل القتلى في اللواء 47 هم من ميليشيا زينبيون والحرس الثوري الإيراني، دون تحديد لعدد القتلى. كذلك، نقل موقع "روسيا اليوم" خبراً تحت عنوان "من ضرب وهرب في ارياف حماة وحلب" وأورد بعض المصادر عن تفاصيل الاستهداف لمواقع النظام والميليشيات الإيرانية في ريف حلب، مؤكدة أن المواقع المستهدفة في ريف حلب هي منطقة المالكية القريبة من قاعدة النيرب الجوية ومطار حلب الدولي، حيث تم استهدافهما ب 5 صواريخ، دون معلومات عن حجم الخسائر.

وكالة الأنباء السورية: تعرض مواقع عسكرية في ريفي حماة وحلب لضربات صاروخية...

الراي....نقل التلفزيون الرسمي السوري عن مصدر عسكري قوله يوم أمس الأحد إن صواريخ أصابت عدة قواعد عسكرية في ريف حماة وحلب، فيما وصفه بأنه «عدوان» جديد من قبل أعدائه. وفي نبأ عاجل ظهر على شريط الأخبار قال مصدر عسكري«إن عدوانا جديدا تتعرض له في نحو الساعة 10:30 مساء بالتوقيت المحلي بعض المواقع العسكرية في ريف حماة وحلب بصواريخ معادية». وكان التلفزيون قد قال في وقت سابق إنه سُمع دوي انفجارات متتالية في ريف محافظة حماة وإن السلطات تتحرى عن السبب. وقال مصدر في المعارضة إن أحد المواقع التي أصيبت كان قاعدة للجيش تعرف باسم اللواء 47 قرب مدينة حماة وتشتهر على نطاق واسع بأنها مركز لتجنيد المقاتلين الشيعة المدعومين من إيران الذين يحاربون إلى جانب القوات الحكومية السورية. وقال مصدر يتابع الوضع في سورية عن كثب إن عدة هجمات بالصواريخ أصابت على ما يبدو العديد من مراكز قيادة فصائل مدعومة من إيران وإن عشرات من الجرحى والقتلى سقطوا. وأضاف المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه أن الهجمات أصابت مخازن أسلحة وسُمع دوي انفجارات أخرى. ولم يتسن لرويترز التأكد من صحة هذا الإدعاءات.

انفجارات كبيرة في موقع للميليشيات الإيرانية بريف حماة ..

أورينت نت - بث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر وقوع انفحارات كبيرة واشتعال حرائق داخل منطقة (جبل البحوث 47) في ريف حماة الجنوبي المطل على ريف حمص الشمالي، وقالوا إن سبب الانفجارات لم يعرف بعد. وأفاد مراسلنا في ريف حمص (أنور أبو الوليد) أن الموقع الذي وقعت به الانفجار يعرف بأنه قاعدة عسكرية للميليشيات الإيرانية، مشيراً إلى أن الموقع يشارك بشكل كبير في عمليات القصف الأخيرة التي تستهدف ريف حمص الشمالي. من جانبه، قال تلفزيون نظام الأسد في خبر عاجل، إن "مواقع عسكرية بريفي حماة وحلب تعرضت لقصف صاروخي"، دون أن يحدد الجهة التي تقف وراء عملية القصف. وفي حصيلة أولية للانفجارات، قال ناشطون إن قرابةالـ 30 عنصراً قتلوا وجرح العشرات، مشيرين إلى أن القصف المجهول استهدف أيضا خيام لميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني في منطقة سلحب بريف حماة.

انفجارات بمواقع النظام وإيران في ريفي حماة وحلب

دبي - العربية نت... سمع دوي انفجارات متتالية في ريف حماة مساء الأحد، وفق ما أشارت وسائل إعلام النظام السوري التي أضافت أن السلطات تقوم بالتحقيق في أسباب تلك الانفجارات. وأفادت مصادر بأن الانفجارات في ريف حماة ناجمة عّن احتراق مستودع ذخيرة تابع لقوات النظام، فيما تحدثت مصادر أخرى أنها ناجمة عن قصف صاروخي يستهدف مواقع لقوات النظام والقوات الإيرانية في ريفي حلب وحماة. وتعرض مقر اللواء 47 في ريف حماة الجنوبي الذي تتمركز فيه قوات إيرانية ومناطق أخرى بالقرب من بلدة سلحب للقصف بالصواريخ، إضافة إلى مواقع لقوات النظام وحلفائها في منطقة مطار النيرب العسكري وبالقرب من مطار حلب الدولي، وذلك تزامنا مع اندلاع النيران من الواقع المستهدفة بالصواريخ التي لم يتأكد مصدرها حتى اللحظة. وكان تلفزيون النظام السوري الرسمي قد أعلن عن مصدر عسكري قوله، الأحد، إن صواريخ أصابت عدة قواعد عسكرية في ريف حماة، وحلب، فيما وصفه إعلام الأسد بأنه "عدوان جديد من قبل أعدائه". وفي نبأ عاجل ظهر على شريط الأخبار قال مصدر عسكري "إن عدوانا جديدا تتعرض له في حوالي الساعة 10:30 مساء بالتوقيت المحلي بعض المواقع العسكرية في ريف حماة وحلب بصواريخ معادية".

وحدة مراقبة إسرائيلية ترصد كل حركة على الأرض السورية تحسباً من ثأر إيراني...

مسؤول: الرصد على الحدود مع سوريا أصعب من الجبهات الأخرى..

الشرق الاوسط...تل أبيب: نظير مجلي.. في محاولة لتوصيل رسالة إلى إيران وسائر الميليشيات «العاملة» في المنطقة الغربية الجنوبية من سوريا، كشف الجيش الإسرائيلي أمام الإعلام، أمس الأحد، عن وحدة المراقبة التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية لديه، والتي ترصد كل حركة للمسلحين. وهو يبين أنه جاهز لمجابهة أي محاولة من الميليشيات الإيرانية لتنفيذ عملية ثأر انتقاما للغارات التي نفذها الجيش الإسرائيلي في سوريا وتسببت بسقوط عناصر منها. وحسب تقارير شهود عيان ممن اطلعوا على استعدادات الجيش الإسرائيلي، فإن كل من يعرف المنطقة مسبقا يلاحظ أنه رفع حالة التأهب عدة درجات تحسباً لهجوم إيراني محتمل ردّاً على قصف مطار «تي - 4» العسكري في ريف حمص، والذي قتل فيه 14 عنصرا بينهم سبعة ضباط إيرانيين. وقال المراسلون العسكريون الإسرائيليون إن الجيش الإسرائيلي كلّف عدداً كبيراً من وحدات المراقبة لديه في هضبة الجولان السورية المحتلة بمراقبة كاميرات المراقبة والرادارات والتواصل مع الجنود في الميدان، تحسباً لأي ردٍّ إيرانيّ. وإن غرفة المراقبة لا تكتفي فقط بمتابعة الحدود على الجولان بل تتابع أيضاً مناطق مختلفة داخل سوريا. ونقل المراسلون عن المقدم نير مجيديش، الذي يقود عمل المراقبة في الجولان منذ ثلاث سنوات، أن بشار الأسد يزداد شعورا بالثقة من النجاحات التي يحققها ميدانيا بفضل الدعم الروسي. ولكنه لم يقرر بعد العمل في الجولان، وما زالت ميليشيات المعارضة تسيطر على غالبية المنطقة المقابلة للجولان المحتل. وهناك منطقة يسيطر عليها جيش النظام في الشمال، عند سفوح جبل الشيخ الشرقية، ومنطقة يسيطر عليها «داعش» (جيش خالد بن الوليد) في جنوبي الجولان. وينتظر الأسد أن يسيطر على درعا، المدينة السورية الواقعة على مثلث الحدود مع الأردن وإسرائيل، حتى يتفرغ لبقية مناطق الجولان. ويضيف مجيديش: «أنت ترى دبابات ومجنزرات تسير قرب الحدود وعليك أن تتيقن من منها مشبوه ومن غير ذلك، من منها سيحول فوهة قاذفاته نحو إسرائيل ومن يوجهها إلى الطرف الآخر. وهذا يجعل عملية الرصد الإسرائيلية أصعب من عمليات الرصد في الجبهات الأخرى. فأنت تعرف أن من يقابلك في قطاع غزة هو حماس والجهاد وتعرف أن من يقابلك في لبنان هو (حزب الله). ولكن هنا، الوضع مختلف. فأنت تجد قوى مختلفة على بعد بضع مئات الأمتار من الحدود، قد يهددون المزارعين الإسرائيليين (في المستوطنات الإسرائيلية) والسياح. في بداية الحرب السورية، تم توجيه بعض النيران باتجاه إسرائيل وقتل فتى يومها كما حاولت بعض الميليشيات زرع عبوات ناسفة على الحدود. ولكن اليوم تطورت عمليات الرصد الإسرائيلية بواسطة وحدة خاصة من المجندات المزودات بأجهزة مراقبة إلكترونية متطورة، تجعلهن قادرات على تشخيص أي تحرك لأي مسلح على بعد عدة كيلومترات في عمق الأراضي السورية». ويضيف القائد العسكري الإسرائيلي أن الثأر الإيراني من إسرائيل بسبب اتهامه لها بقصف «تي 4» هو احتمال قوي، ويمكن أن يتمثل في قصف قوة إسرائيلية أو مستوطنة إسرائيلية بالصواريخ أو القذائف، أو في عملية تسلل إلى الجهة الإسرائيلية من الحدود وتنفيذ عملية مسلحة أو عملية انتحارية. ويؤكد أن ميليشيات «حزب الله» سبق وأن حاولت ذلك في المنطقة نفسها، وقامت إسرائيل بتصفية عدة خلايا كانت ناشطة هناك. وخرج المحرر العسكري لصحيفة «هآرتس»، عاموس هارئيل، من جولة في المنطقة الحدودية واللقاءات مع قادة الجيش الإسرائيلي هناك، بالاستنتاج: «إسرائيل لا تزال تترقب ضربة إيرانية محتملة، في هضبة الجولان وليس فقط في أماكن تستهدف المصالح الإسرائيلية حول العالم. ولكن كلما مر الوقت، أصبح صانعو القرار في طهران أكثر وعياً للتعقيد الذي قد يصاحب هذا الرد، ومع ذلك يبقى الافتراض العملي لمؤسسة الأمن الإسرائيلية أن هذا الرد ممكن ومحتمل جداً. لذلك هدد وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، يوم السبت الأخير، بتدمير أي قواعد عسكرية إيرانية في سوريا، سواء أكانت جوية أو بحرية أو للعمليات البرية، إن أقدمت طهران على إنشائها في سوريا».

النظام يصطدم بالأكراد والتحالف شرق الفرات واتفاق لإخراج مقاتلين للمعارضة من جنوب دمشق

بيروت: كارولين عاكوم - لندن: «الشرق الأوسط».. اندلعت معارك عنيفة مفاجئة، أمس، في ريف دير الزور شرق نهر الفرات بين {قوات سوريا الديمقراطية} التي تهيمن عليها {وحدات حماية الشعب} الكردية وقوات النظام السوري، أدت إلى سيطرة الأخيرة على أربع قرى قبل أن تنجح «سوريا الديمقراطية» في استعادة 3 بغطاء جوي من التحالف الدولي. وفي حين وضعت «سوريا الديمقراطية» الهجوم في خانة «إعاقة المعركة التي تستعد لها لتحرير ما تبقى من مناطق في قبضة تنظيم داعش»، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن «هدف النظام هو حماية دير الزور عبر صد مقاتلي (قوات سوريا الديمقراطية) الموجودين على الضفة قبالة المدينة». في موازاة ذلك، توصل النظام والمعارضة إلى اتفاق لإخراج مقاتلي الفصائل من بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم في جنوب دمشق. وبث ناشطون من المعارضة السورية مقاطع مصورة، مساء أمس، تظهر حرائق وانفجارات في ما قالوا إنها {قاعدة لميليشيات إيرانية} في منطقة {جبل البحوث} بريف حماة الجنوبي. ولم يعرف سبب الحرائق.

معارك عنيفة في دير الزور بعد هجوم مفاجئ للنظام شرق الفرات

سيطر على 4 قرى قبل أن تستعيد «قوات سوريا الديمقراطية» 3 منها بغطاء من التحالف

بيروت: «الشرق الأوسط»... في هجوم مفاجئ، اندلعت يوم أمس، معارك عنيفة في ريف دير الزور بشرق سوريا بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام، أدت إلى سيطرة الأخير على 4 قرى، قبل أن تنجح «سوريا الديمقراطية» في استعادتها بغطاء جوي من التحالف الدولي. وفي حين وضعت «سوريا الديمقراطية» الهجوم في خانة «إعاقة المعركة التي تتحضر لها لتحرير ما تبقى من مناطق في قبضة تنظيم داعش»، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «هدف النظام هو حماية مدينة دير الزور عبر صد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية الموجودين على الضفة قبالة المدينة». وصباحاً، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية، أن «وحدات من قواتنا المسلحة تمكنت من تحرير 4 قرى شرق نهر الفرات وهي (الجنينة - الجيعة - شمرة الحصان - حويقة المعيشية) التي كانت تحت سيطرة ما يسمى قوات سوريا الديمقراطية». وبعد ساعات على المعارك التي شهدتها المنطقة، أعلنت «سوريا الديمقراطية» استعادتها القرى، بينما قال المرصد إنها استعادت 3 من أصل 4. وقال أحمد الرمضان، الناشط في موقع «فرات بوست» لـ«الشرق الأوسط»، إن القوات الكردية استعادت معظم القرى التي خسرتها بغطاء جوي من التحالف الدولي وبعد استقدامها تعزيزات عسكرية. وفي بيان لها، أكدت «سوريا الديمقراطية» استعادة القرى، وقالت: «بعد أن شنت قوات النظام والميليشيات التابعة له مدعومة من روسيا، هجوماً على مواقع قواتنا في ريف دير الزور بغية إعاقة حملة عاصفة الجزيرة ومحاربة الإرهاب، استعادت قواتنا المبادرة الهجومية واشتبكت معه وردته على أعقابه»، مشيرة إلى محاولات مستمرة من النظام للتقدم باتجاه القرى. ويضع الخبير العسكري مأمون أبو نوار، هذا الهجوم، ضمن سياق الرسائل الروسية للأميركيين التي ستبقى مستمرة بين الطرفين إلى حين التوصل إلى حل في الأزمة السورية، ويوضح لـ«الشرق الأوسط»، أن «رسالة موسكو إلى واشنطن هي أن بقاءها في هذه المنطقة لا بدّ أن ينتهي، في وقت فضّلت فيه الأخيرة عدم التصعيد بعدم الردّ العسكري المباشر كما حصل في وقت سابق، لأن الهدف الأهم بالنسبة إليها هو الحد من قدرات النظام وسيطرته، وهو ما تجسّد عبر استعادة حليفتها (سوريا الديمقراطية) القرى». ويوافق رئيس مركز الدراسات الكردية نواف خليل، أبو نوار، معتبراً كذلك، أن هجوم النظام لم يكن ليحدث لولا أنه حصل على ضوء أخضر روسي. ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «موسكو مصرة على عدم القبول بقواعد الاشتباك التي تم الاتفاق عليها بين الرئيسين الأميركي والروسي، بغية إحداث مزيد من الإرباك والقول إن النظام هو الجهة الوحيدة القادرة على محاربة الإرهاب»، سائلاً: «لماذا لم يتحرك النظام قبل ذلك لتحرير المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم وتحرّك الآن في ظل تحضير (سوريا الديمقراطية) للمعركة؟». وكان «المرصد» قد أفاد، أول من أمس، باستنفار «سوريا الديمقراطية» والتحالف الدولي في الريف الشرقي لدير الزور مع ريفها الشمالي والريف الجنوبي للحسكة، بالتزامن مع استنفار جوي تشهده المنطقة الواقعة شرق الفرات، تحضيراً للبدء في عملية عسكرية واسعة تهدف لإنهاء وجود تنظيم داعش في كامل شرق نهر الفرات. ويوجد التنظيم، بحسب المرصد، في جيب يضم 4 قرى وبلدات هي «هجين وأبو الحسن والشعفة والباغوز»، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، كذلك في الجزء الواقع بريف دير الزور الشمالي الشرقي، والمتصل مع ريف الحسكة الجنوبي وصولاً إلى الحدود السورية - العراقية، والذي لا يزال يضم 22 قرية ومنطقة تشمل الحدود الإدارية بين دير الزور والحسكة. وشهدت محافظة دير الزور سباقاً بين قوات النظام مدعومة من روسيا وقوات سوريا الديمقراطية التي يدعمها تحالف دولي تقوده واشنطن. وتسيطر قوات النظام حالياً على مدينة دير الزور وكامل الضفة الغربية لنهر الفرات، في حين تنتشر قوات سوريا الديمقراطية على ضفته الشرقية. مع العلم أنه في شهر فبراير (شباط) الماضي سقط نحو مائة من المقاتلين الموالين للنظام في ضربات للتحالف الدولي في منطقة دير الزور. وأكدت واشنطن، في حينها، أن هذه الغارات كانت لصد هجوم لقوات موالية للنظام استهدفت مقراً لقوات سوريا الديمقراطية. وفي سبتمبر (أيلول) 2017، اتهمت قوات سوريا الديمقراطية روسيا بقصف موقع لها، ما أسفر عن مقتل أحد مقاتليها وإصابة آخرين. وسيطرت قوات سوريا الديمقراطية التي تغلب عليها وحدات حماية الشعب الكردية على معظم أنحاء المنطقة الواقعة شرق نهر الفرات في محافظة دير الزور منذ العام الماضي، ضمن حملة كبيرة أخرجت تنظيم داعش من شرق سوريا على الحدود مع العراق. ونادراً ما تشتبك قوات النظام مع قوات سوريا الديمقراطية في حملته على «داعش»، حيث ظل بعيداً عن مناطق هذه القوات شرق الفرات، مركزاً على استعادة أراضٍ من التنظيم غرب النهر.

ماذا نصّ مرسوم عقاري للأسد كي تصفه ألمانيا بـ"الغادر"؟....

العربية.نت – عهد فاضل.. عبّر عدد من المعارضين والحقوقيين السوريين، عن مخاوفهم من المرسوم الذي أصدره رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بخصوص إحداث مناطق تنظيمية عقارية جديدة في البلاد، وحذروا من إمكانية أن يكون القرار تمهيداً لإجراء تغييرات في هوية البنية السكانية للمناطق التي شهدت قتالاً ما بين النظام السوري، وفصائل المعارضة السورية. وأصدر رئيس النظام السوري، في الأول من الجاري (أبريل)، مرسوماً بقانون، حمل الرقم (10) يتعلق بإحداث مناطق تنظيمية عقارية جديدة في البلاد، تم بموجبه تعديل فقرات عديدة، من مرسوم سابق يعود إلى عام 2016، وحمل الرقم 66.

30يوما فقط أمام السوريين ليثبتوا ملكياتهم لعقاراتهم!

المرسوم الجديد، يتألف من 63 فقرة مبوّبة تأتي تحت 7 مواد أساسية، تبدأ بإحداث مناطق تنظيمية عقارية مختلفة. وتم تعديل أكثر من 60 مادة سابقة، بموجب المرسوم الجديد. تنصّ المادة الثانية لهذا المرسوم، على وجوب قيام مديريات المصالح العقارية، كافة، إعداد جدول بأسماء أصحاب العقارات بشرط أن تكون متطابقة مع وثائق المصالح العقارية، على أن يتم إصدار هذه الأسماء، خلال مدة 45 يوماً من تاريخ تسجيل كتاب الوحدة الإدارية لديها، كما نص القانون. فيما تنص الفقرة (أ) من المادة الثانية، على المدة الزمنية التي على أصحاب الملكيات الالتزام بها، كي يثبتوا ملكياتهم، وهي المادة التي أثارت قلق الحقوقيين السوريين، كونها تتجاهل وضع قرابة 12 مليون سوري ما بين لاجئ ومهجّر، ولن يكون بإمكان الواحد منهم، خاصة اللاجئين، الالتزام بمدة الثلاثين يوماً التي أقرها المرسوم، كي يثبتوا فيها، ملكياتهم. ثم تأتي الفقرة الثامنة التي تتحدث عن "انتخاب" خبراء مالكي العقارات، بعد دعوة المالكين الذين حدّدوا عناوينهم المختارة، وذلك "لانتخاب ممثليهم". أمّا إذا لم يلبّ أصحاب العقارات، الدعوة، فإنه سيتم تعيين خبراء من قبل حكومة النظام، بدون انتخاب. ويتصل قلق الحقوقيين السوريين، حول اشتراط مدة الثلاثين يوما، بمضمون الفقرة الثامنة من المرسوم نفسه، حيث تنص على وجوب دعوة المالكين الذين في الغالب هم بين المهجّر واللاجئ، ولن يكون بمقدورهم، بطبيعة الحال، تلبية دعوة الحضور. أمّا مواد المرسوم المشار إليه، ومن فقرته التاسعة، حتى الثالثة والستين، فهي تتضمن، كلياً، تفاصيل تنفيذية، وتشمل تقدير حصص المالكين، وقيمة التعويضات عبر المقارنة بسعر السوق الحالي، ثم تصنيف الأراضي التي هي بحكم المصنّفة زراعياً، ثم تقدير العقارات الداخلة في تصنيف المخالفة، وذلك القرارات القضائية ذات الصلة بموضوع التنازع في الملكية، وصلاحيات المناطق التنظيمية، وكذلك إجراءات الطعن على قرارات اللجان. وتشير الفقرة 31، من هذا المرسوم، إلى تأسيس "شركة مساهمة" معنية بالعقارات التجارية، ويحق لغير السوريين الاشتراك فيها، عبر تقديم طلب يتضمن الاسم الثلاثي والجنسية، كما نصت في متنها، دون أن تشير صراحة إلى أحقية الأجانب في استملاك تلك المقاسم.سياسة منهجية لتغيير الهوية السكّانية وفور صدور القانون السالف، عبّر معارضون وحقوقيون سوريون، عن مخاوفهم من أن يشكّل غطاء قانونياً لما يقوم به النظام السوري، من إجراءات بقصد تغيير الهوية السكّانية لمناطق سورية عديدة، انخرطت في الثورة عليه منذ عام 2011. وقال الحقوقي والمعارض السوري مازن درويش، في تصريحات تلفزيونية، إن مثل هذا القانون، هو جزء من سياسة منهجية للتغيير الديموغرافي، متسائلاً عن كيفية تمكّن ملايين السوريين اللاجئين والمهجرين، من إثبات ملكياتهم لعقاراتهم، في مدة 30 يوماً اشترطها القانون السالف.

ألمانيا: مرسوم غادر

وعبّرت الحكومة الألمانية، عن قلقها من صدور هذا المرسوم، حسب ما ذكرته وسائل إعلام ألمانية، أمس السبت، قائلة إنها تعتزم التشاور مع شركائها، في الاتحاد الأوروبي، للتصدي "لهذه الخطط الغادرة". وقالت الخارجية الألمانية، في بيان، إنها تتابع بقلق كبير، محاولات نظام الأسد، التشكيك عبر قواعد قانونية مريبة، في حقوق الملكية لكثير من السوريات والسوريين الفارّين. وفق ما نقلته الدوتشه فيليه، السبت، مضيفة أن نظام الأسد يسعى لتغيير الأوضاع في سوريا لصالحه وصالح داعميه، وتصعيب عودة عدد هائل من السوريين. وبحسب ما نقلته الدوتشه فيليه، فإن الحكومة الألمانية حثّت الأمم المتحدة على تبني هذه القضية، داعية روسيا في المقام الأول، للحيلولة دون تطبيق هذا القانون. وأشار المصدر السابق إلى مرسوم الأسد المثير لمخاوف حقوقية واسعة، والذي اعتبرته ألمانيا غادراً، وخصت بالذكر، من مواد هذا القانون، الفقرة المتعلقة بمهلة الثلاثين يوما التي على السوريين التقيد بها لإثبات ملكياتهم، كما نص، صراحة، في المرسوم رقم (10) لعام 2018، والذي نشرته "سانا" على موقعها الالكتروني، في الثاني من الشهر الجاري.

معارك دموية بين النظام و«قسد» في شرق سورية

الحياة...دمشق، بيروت - أ ف ب، رويترز .. اندلعت معارك اليوم (الأحد)، في شرق سورية بين النظام و«قوات سورية الديموقراطية» (قسد)، تحالف عربي كردي تدعمه واشنطن، ما أدى الى مقتل ستة من عناصر هذه المجموعة، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان». من جهتها، ذكرت «وكالة الانباء السورية» الرسمية (سانا) إن «وحدات من قواتنا المسلحة تتمكن من تحرير أربع قرى شرق نهر الفرات وهي (الجنينة ـ الجيعة ـ شمرة الحصان ـ حويقة المعيشية) التي كانت تحت سيطرة ما يسمى قوات سورية الديموقراطية». وسيطرت «قسد» على معظم أنحاء المنطقة الواقعة شرقي نهر الفرات في محافظة دير الزور منذ العام الماضي ضمن حملة كبيرة أخرجت تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) من شرق سورية على الحدود مع العراق. ونادرا ما يشتبك الجيش السوري مع «قوات حماية الشعب» في حملته ضد «داعش»، وظل على مبعدة مناطق هذه القوات شرقي الفرات مركزاً على استعادة أراض من التنظيم غربي النهر. من جهة ثانية، توصلت دمشق الى اتفاق مع فصائل معارضة لاخراج مقاتليها من منطقة في جنوب دمشق قرب موقع يشهد عملية لقوات الجيش السوري ضد عناصر تنظيم «داعش». ويأتي الإعلان بعد أكثر من أسبوع على الهجوم لاخراج مقاتلي تنظيم «داعش» من أحياء في جنوب العاصمة بينها مخيم «اليرموك» للاجئين الفلسطينيين. وأعلنت «سانا» اليوم التوصل إلى اتفاق لإجلاء مقاتلي المعارضة وأفراد عائلاتهم من مناطق خاضعة لسيطرتهم شرق «اليرموك». وتحدثت عن «معلومات عن التوصل لاتفاق بين الحكومة السورية والمجموعات الارهابية جنوب دمشق في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم». وتطلق دمشق على جميع فصائل المعارضة صفة «المجموعات الإرهابية». وذكرت أن «الاتفاق ينص على اخراج من يرغب بالخروج من الارهابيين مع عائلاتهم فيما تتم تسوية أوضاع الراغبين بالبقاء بعد تسليم أسلحتهم». والاتفاق هو الأخير من نوعه ضمن سلسلة مشابهة سيطر النظام بموجبها على مناطق قرب العاصمة عقب انسحاب مقاتلي المعارضة. وسيسمح اتفاق من هذا النوع في محيط يلدا للنظام بنشر قواته على الأطراف الشرقية لـ«اليرموك» بعدما تقدمت وحدات أخرى نحو المخيم من الجهة الغربية، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وأضاف المرصد أن الجيش سيطر خلال اليومين الماضيين على أجزاء واسعة من حي القدم الواقع شرق اليرموك. وأمس، سيطر تنظيم «داعش» على مستشفى ومبان محيطة بالأطراف الشرقية لـ«اليرموك» في محاولته الوصول إلى يلدا، وفق المرصد. وأضاف أن مقاتلات النظام قصفت اليوم «اليرموك» وحي الحجر الأسود المحاذي. وسيطر مقاتلو التنظيم المتشدد على اجزاء من «اليرموك» والحجر الأسود منذ العام 2015 فيما سيطروا على حي القدم في هجوم مفاجئ الشهر الماضي. وأفاد المرصد أن 85 من عناصر النظام و74 مقاتلاً من تنظيم «داعش» لقوا حتفهم خلال عشرة أيام من المعارك في جنوب دمشق. ويأتي الإعلان عن اتفاق لإجلاء عناصر الفصائل من يلدا والمناطق القريبة منها بعدما استعاد النظام الغوطة الشرقية التي كانت معقلاً رئيساً للمعارضة قرب دمشق هذا الشهر.

التحالف يجبر النظام على الانسحاب من مواقع تقدم إليها في دير الزور

أورينت نت - شهد ريف ديرالزور الغربي معارك كر وفر بين النظام والميليشيات الشيعية المساندة له من جهة، وميليشيات "قسد" المدعومة من التحالف الدولي من جهة أخرى. وتأتي المعارك بين الطرفين، إثر هجوم شنته ميليشيات النظام صباح (الأحد) على مواقع ميليشيات "قسد" تمكن خلاله من السيطرة على قرى (الجنينة، الجيعة، وشقرا ومنطقة العليان)، بحسب ما ذكرت صفحة (شبكة فرات بوست). وأشارت الشبكة إلى أن طيران التحالف الدولي قصف النظام والميليشيات الشيعية المساندة له بعد سيطرتها على القرى الأربعة، بينما استقدمت ميليشيات "قسد" تعزيزات عسكرية من قاعدة حقل "كونيكو" للغاز إلى مناطق القتال. من جانبه، ذكر موقع (ديرالزور24) أن ميليشيات "قسد" استغلت القصف الجوي للتحالف على النظام، وشنت هجوماً معاكساً، أسفر عن استعادة السيطرة على بلدة (الجيعة ومنطقة العليان)، بينما تجري الآن اشتباكات في الأطراف الغربية لقرية الجنينة. وأوضح المصدر، أنه سقط أكثر من ١٤ عنصرا بين قتيل وجريح النظام والمليشيات المساندة له في الهجوم، بينما قتل حوالي ٨ عناصر من ميليشيا "قسد". في الأثناء، ما تزال الاشتباكات مستمرة بين النظام وميليشيات "قسد"، وسط موجة نزوح للأهالي في غربي دير الزور باتجاه بلدات الريف الشمالي. وكانت قوات النظام سيطرت على معظم محافظة دير الزور نهاية العام الماضي بدعم جوي روسي وبمساعدة الميليشيات الإيرانية وميليشيات "الدفاع الوطني" التي شكلت من الموالين للنظام من أبناء ريف دير الزور بدعم إيراني. وقد عملت إيران على دعم معظم ميليشيات "الدفاع الوطني" في دير الزور وفرضت عليها التشيع وشكلت من كبرى عشائر المحافظة "لواء الباقر" الذي يأتمر بأمرها والذي عمل على استقطاب أبناء عشيرة البكارة للانخراط في صفوفه وينتشر في معظم ريف دير الزور الشرقي ويقوم مع باقي عناصر النظام بسرقة وتعفيش منازل المهجرين.

النظام يصعّد من قصفه على ريف حمص الشمالي

أورينت نت - صعدت قوات النظام وروسيا من قصفهما على ريف حمص الشمالي، حيث شن الطيران الحربي أكثر من 50 غارة منذ الصباح حتى الآن، على بلدات وقرى الزعفرانة وعز الدين ودير فول والمكرمية، ما أدى إلى سقوط 3 قتلى وإصابة العديد من المدنيين. وأفاد مراسل أورينت أن الطيران الحربي الروسي استهدف بعدة غارات الجبهات الشرقية لريف حمص الشمالي، مشيرا إلى أن القصف ألحق أضرارا في مبنى مشفى الزعفرانة الميداني، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة. ويأتي التصعيد على ريف حمص الشمالي في الوقت الذي يتم الحديث عن إرسال النظام لميليشياته من أجل السيطرة على المنطقة. وكانت صفحات موالية لنظام الأسد تداولت مقطعا مصورا لرتل عسكري، قالت إنه يتبع لـ"سهيل الحسن" الملقب "بالنمر"، وإنّ وجهته هي ريف حمص الشمالي للسيطرة عليه. وأظهر المقطع الذي تم تصويره من على ظهر دبابة، العديد من الرشاشات الثقيلة والدبابات والآليات العسكرية تسير في نسق واحد، في حين أظهر تسجيل آخر تحليق طائرات مروحية فوق الرتل العسكري. في السياق، أشارت بعض الصفحات الموالية إلى أن تعزيزات عسكرية من قوات ميليشيات "النمر" وصلت إلى ريف حمص الشمالي بالفعل، وأن عملية عسكرية ستنطلق قريبا للسيطرة على الريف المحاصرة منذ سنوات، وأضافت أنه "على الفصائل المسلحة الاختيار إما الموت أو الاستسلام والخروج بالباصات الخضراء"، على حد وصفها. ويتعرض ريف حمص الشمالي لقصف شبه يومي من قبل النظام، وذلك بعد فشل المفاوضات التي جرت مؤخرا بين هيئة التفاوض الممثلة عن المنطقة مع الجانب الروسي، حيث انسحبت لجنة التفاوض من المفاوضات، بعد إصرار الجانب الروسي على نقل مكان الاجتماع من معبر الدار الكبيرة إلى فندق السفير في مدينة حمص الخاضعة لسيطرة النظام.

"حزب الله" يروج لحملته الانتخابية من الأراضي السورية

أورينت نت - نشر مراسل قناة (العالم) الإيرانية (حسين مرتضى) تسجيلاً مصوراً له (السبت) من داخل مدينة القصير السورية المتاخمة للبنان، والتي تحتلها ميليشيا "حزب الله" اللبناني منذ سنوات بعد تهجير أهلها. وطالب (مرتضى) أنصار ميليشيا "حزب الله" بدعم ممثلي الميليشيا في الانتخابات البرلمانية اللبنانية المزمع عقدها في السادس من إيار القادم. وبرر اختياره لمدينة القصير السورية لإطلاق دعمه لـ"حزب الله" في الانتخابات، أن القصير بحسب زعمه هي أول مدينة تتدخل فيها ميليشيا "حزب الله" بسوريا، مؤكداً أنها (القصير) شهدت مقتل العديد من مقاتلي الميليشيا قبل أن يحتلها نظام الأسد و"حزب الله". ويعرف عن (مرتضى) موالاته المطلقة لإيران وعداؤه الكبير للسوريين، حيث واكب جميع عمليات التهجير التي قامت بها ميليشيات النظام وروسيا بحق المدنيين في المناطق المحررة. الجدير بالذكر، أن ميليشيا "حزب الله" هجرت أهالي مدينة القصير بريف حمص، منذ العام 2013 بعد ارتكابها العديد من المجازر بحق المدنيين إضافة إلى الدمار الكبير الذي ألحقته صواريخ وقذائف النظام بمنازل المدنيين.

 



السابق

أخبار وتقارير...واشنطن «ترفع الحرارة» في سورية لتحريك التسوية... السياسية...أميركا وأوروبا تعتبران الحلّ مع الأسد... مُستحيلاً..ماكرون يطرح «سورية الإيرانية» وواشنطن وتل أبيب تُفضّلان «سورية الروسية»..روسيا اكتشفت في سورية «دواء» مضاداً لطائرات «درون»...طائرات أميركا تواجه «بيئة كهرومغناطيسية معادية»...بيونغ يانغ تظهر التزاماً بالانفتاح... والكرة بملعب ترامب...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي....واشنطن تدعو دول الخليج للتوصل إلى وسيلة للمصالحة: لن نتجاهل إرهاب إيران....انشقاق آخر في صفوف الحوثيين على جبهة البيضاء...الحوثي يشرعن نهب اليمنيين باستغلال مقتل الصماد......غارات للتحالف تدمر مخزن أسلحة ‏وآليات عسكرية للميليشيات الحوثية....استسلام عشرات الحوثيين بينهم قيادات للجيش الوطني..انضمام المئات من أبناء المخاء إلى قوات طارق صالح ...الجبير: يجب فرض المزيد من العقوبات على إيران..واشنطن والرياض تتفقان على رفض الاتفاق النووي الإيراني بوضعه الحالي...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,116,725

عدد الزوار: 6,754,028

المتواجدون الآن: 107