سوريا....موسكو: لم يدخل أي صاروخ المناطق الموجود فيها شبكات دفاعنا في طرطوس وحميميم.....موسكو: الغارات إهانة للرئيس الروسي.....أخبار الضربات الأمريكية البريطانية الفرنسية...هذه الأماكن التي تم استهدافها في دمشق...... الولايات المتحدة الأمريكية تبدأ ضربة تستهدف مواقع نظام الأسد ومطاراته العسكرية......الأسد «يختبىء» في غرفة محصنة بقاعدة عسكرية روسية.. أين وصلت المعارك بين "الحشد الشعبي" وداعش في البادية السورية؟....

تاريخ الإضافة الجمعة 13 نيسان 2018 - 6:32 م    عدد الزيارات 2650    التعليقات 0    القسم عربية

        


موسكو: لم يدخل أي صاروخ المناطق الموجود فيها شبكات دفاعنا في طرطوس وحميميم..

الراي...أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أي من الصواريخ التي استخدمت في الضربات على سورية لم يدخل المناطق الموجود فيها شبكات الدفاع الجوي الروسية لحماية منشآت في طرطوس وحميميم....

موسكو: الغارات إهانة للرئيس الروسي...

دمشق: الضربات الغربية على سوريا "انتهاك فاضح" "مآله الفشل"..

ايلاف...أ. ف. ب.... دمشق: اعتبرت دمشق السبت أن الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة مع فرنسا وبريطانيا في محيط دمشق ووسط البلاد تعد "انتهاكاً فاضحاً" للقانون الدولي، مشيرة الى أن "مآله الفشل". ونقلت وكالة الانباء الرسمية (سانا) عن مصادر لم تسمها ان "العدوان الثلاثي ضد سوريا انتهاك فاضح للقانون الدولي وكسر لارادة المجتمع الدولي وسيكون مآله الفشل" ..وقال السفير الروسي في واشنطن ان الضربات في سوريا ستكون لها عواقب، كما اعتبر مندوب روسيا في الأمم المتحدة إن ما جرى هو إهانة للرئيس فلاديمير بوتين.

أخبار الضربات الأمريكية البريطانية الفرنسية...

اورينت..

- مصادر إسرائيلية: واشنطن أبلغت تل أبيب بموعد الضربة على مواقع النظام.

- نائب الرئيس الأمريكي: الولايات المتحدة لن تتسامح مع استخدام الأسلحة الكيميائية ضد الرجال والنساء والأطفال.

- أشاد رئيس مجلس النواب الأمريكي بول ريان، بالضربات التي أمر ترامب بتوجيهها لنظام الأسد، معتبر أنه كان يجب أخذ "عمل حاسم" ضد النظام، ومضيقاً أن الروس والإيرانيين أيديهم "ملطخة بالدماء" في سوريا.

- رئيس الوزراء الكندي يعلن تأييد بلاده للضربات في سوريا.

- نواب في مجلس الدوما الروسي يدعون إلى ضرورة عقد جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة.

- السيناتور جون ماكين: ضربة اليوم عظيمة إلا أن الرئيس بحاجة إلى استراتيجة أكبر لمواجهة النفوذ الخبيث الروسي والإيراني في سوريا.

- نواب في مجلس الدوما الروسي يدعون إلى ضرورة عقد جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة.

- السيناتور جون ماكين: ضربة اليوم عظيمة إلا أن الرئيس بحاجة إلى استراتيجة أكبر لمواجهة النفوذ الخبيث الروسي والإيراني في سوريا.

- السفير الروسي في واشنطن: لن يمر أي تحرك بلا عاقبة وواشنطن ولندن وباريس تتحمل المسؤولية.

- السفير الروسي في واشنطن: إهانة الرئيس الروسي "غير مقبولة ومرفوضة".

- المندوب الروسي في الأمم المتحدة: الضربات في سوريا "إهانة للرئيس الروسي".

- سي إن إن: القاذفات الأمريكية الاستراتيجية بي 52 شاركت بالضربات ضد نظام الأسد.

- سي إن إن: سفينة حربية أميركية واحدة على الأقل في البحر الأحمر شاركت بالضربات.

- البنتاغون: انتهاء الدفعة الأولى من الغارات على سوريا.

- البنتاغون: انتهاء الدفعة الأولى من الغارات على سوريا.

- البنتاغون: الاتصالات الوحيدة التي جرت مع روسيا كانت فقط لمنع أي حوادث في الجو.

- البنتاغون: لم نقم بتنسيق مع الروس ولم نخبرهم مسبقاً.

- البنتاغون: كان لدينا نشاطات بصواريخ أرض جو للنظام.

- البنتاغون: الولايات المتحدة وشركائها سيستمرون بالعمليات العسكرية إذا استمر الأسد بقصف الكيماوي.

- ‏ماتيس: فرنسا وبريطانيا وأمريكا قرروا تدمير البنية التحتية للسلاح الكيماوي لنظام الأسد..

- ‏ماتيس: قمنا باستهداف القواعد العسكرية التي استخدمت في الهجمات الكيماوية.

- ماتيس قامت قواتنا باستهداف عدة مواقع مركز البحوث ومخزن للأسلحة الكيماوية غرب حمص والهدف الثالث كان منشأة تحوي كيماوي وهو مركز قيادي.

- ماتيس: حان الوقت لإنهاء الحرب الأهلية السورية بدعم عملية جنيف.

- العملية العسكرية الثلاثية أستمرت لـ 51 دقيقة، بدأت فعلياً تنفيذ أهدافها في تمام الساعة 4.06، وأنتهت في الـ 4.53.

- صواريخ تستهدف قاعدة (تل مرعي) الإيرانية في منطقة (مثلث الموت) في ريفي درعا والقنيطرة.

- أصوات انفجارات تسمع في مدينة اللاذقية.

- مراسل أورينت: قصف يستهدف مطار خلخلة العسكري بريف السويداء ومقر اللواء 89 في ريف درعا.

- مصادر مؤيدة: استهداف مقر لـ "حزب الله" اللبناني بعدة صواريخ كروز في بلدة القصير شمالي حمص.

- ‏وزارة الدفاع البريطانية - استهدفنا موقعا عسكرية غربي ⁧‫حمصتحتوي على مخازن كيماوية.

- الضربات تستهدف مطار المزة العسكري ومراكز البحوث العلمية (في جمرايا وبرزة) وقواعد الدفاع الجوي في جبل قاسيون ومقرات للحرس الجمهوري (الواء 105) والفرقة الرابعة ومقر القوات الخاصة (اللواء 41) ومواقع عسكرية قرب الرحيبة في القلمون الشرقي ومواقع في منطقة الكسوة بريف دمشق.

- وكالة رويترز: دوي انفجارات تسمع في داخل العاصمة دمشق.

- مصادر خاصة لأورينت تؤكد استهداف مطار الضمير العسكري بريف دمشق.

- الرئيس الفرنسي (إيمانويل ‏ماكرون) أمر بتدخل الجيش الفرنسي مع أميركا وبريطانيا ضد نظام الأسد.

- رئيسة الوزراء (تيريزا ماي) أعطت أمراً للقوات البريطانية في المشاركة بالضربة العسكرية ضد نظام الأسد.

- الولايات المتحدة الأمريكية تبدأ ضربة تستهدف مواقع نظام الأسد ومطاراته العسكرية.

- الولايات المتحدة الأمريكية تبدأ ضربة تستهدف مواقع نظام الأسد ومطاراته العسكرية.

- رئيسة الوزراء (تيريزا ماي) أعطت أمراً للقوات البريطانية في المشاركة بالضربة العسكرية ضد نظام الأسد.

- الرئيس الفرنسي (إيمانويل ‏ماكرون) أمر بتدخل الجيش الفرنسي مع أميركا وبريطانيا ضد نظام الأسد.

- مصادر خاصة لأورينت تؤكد استهداف مطار الضمير العسكري بريف دمشق.

- وكالة رويترز: دوي انفجارات تسمع في داخل العاصمة دمشق.

- الضربات تستهدف مطار المزة العسكري ومراكز البحوث العلمية (في جمرايا وبرزة) وقواعد الدفاع الجوي في جبل قاسيون ومقرات للحرس الجمهوري (الواء 105) والفرقة الرابعة ومقر القوات الخاصة (اللواء 41) ومواقع عسكرية قرب الرحيبة في القلمون الشرقي ومواقع في منطقة الكسوة بريف دمشق.

- ‏وزارة الدفاع البريطانية - استهدفنا موقعا عسكرية غربي ⁧‫حمصتحتوي على مخازن كيماوية.

- مصادر مؤيدة: استهداف مقر لـ "حزب الله" اللبناني بعدة صواريخ كروز في بلدة القصير شمالي حمص.

- مراسل أورينت: قصف يستهدف مطار خلخلة العسكري بريف السويداء ومقر اللواء 89 في ريف درعا.

- أصوات انفجارات تسمع في مدينة اللاذقية.

- صواريخ تستهدف قاعدة (تل مرعي) الإيرانية في منطقة (مثلث الموت) في ريفي درعا والقنيطرة.

- القاذفات الاستراتيجية الأمريكية (بي 1 و بي 2) في المجال الجوي السوري.

- العملية العسكرية الثلاثية أستمرت لـ 51 دقيقة، بدأت فعلياً تنفيذ أهدافها في تمام الساعة 4.06، وأنتهت في الـ 4.53.

البنتاغون: ضربنا مركزا لأبحات السلاح الكيمياوي في دمشق...

العربية.نت، وكالات... قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، السبت، إن الغارات استهدفت القواعد العسكرية التي استخدمت في الهجمات الكيمياوية في سوريا، مضيفاً: نبذل جهدنا لتفادي سقوط مدنيين خلال الضربات في سوريا. وأضاف وزير الدفاع الأميركي في مؤتمر صحافي في البنتاغون إن استمرار العمليات مرتبط باستخدام الأسد للكيمياوي مجدداً. وقال البنتاغون إن الضربات طالت عدداً من المواقع المختلفة في سوريا، مضيفاً: استهدفنا مصنعاً لسلاح السارين في حمص. وأضاف: ضربنا مركزا علميا لأبحات السلاح الكيمياوي في دمشق، مضيفاً دمرنا كافة الأهداف التي تم تحديدها والهجمات انتهت. وشدد البنتاغون على أنه لم يكن هناك أي تنسيق مع روسيا بشأن الضربات في سوريا، مضيفاً أنه تم التنسيق مع الروس فقط لتفادي التصادم في الأجواء السورية. وقال ماتيس خلال المؤتمر الصحافي: انتقينا الأهداف بكل حذر وهي مرتبطة ببرنامج الأسد الكيمياوي.

غارات تستهدف مقرات "الحرس الجمهوري" في دمشق..

دبي ـ العربية.نت.. استهدفت نفذها الولايات المتحدة مع فرنسا وبريطانيا مركز البحوث العلمية وقواعد ومقرات عسكرية في دمشق ومحيطها، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت تردد دوي تفجيرات ضخمة في العاصمة وفق "فرانس برس". وتزامن تنفيذ هذه الضربات مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب من البيت الأبيض عن "عملية عسكرية مشتركة مع فرنسا وبريطانيا جارية" في سوريا. ووعد أن تأخذ العملية "الوقت الذي يلزم"، مندداً بالهجمات الكيمياوية "الوحشية" التي شنها النظام السوري على مدينة دوما قبل أسبوع. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "قصف التحالف الغربي استهدف مراكز البحوث العلمية وقواعد عسكرية عدة ومقرات للحرس الجمهوري والفرقة الرابعة في دمشق ومحيطها". بينما اكتفى التلفزيون التابع للنظام السوري بالإشارة إلى "أنباء عن استهداف مركز البحوث العلمية في برزة" في شمال شرق دمشق. وسمع دوي انفجارات عدة في العاصمة عند الرابعة فجراً بالتوقيت المحلي (01,00 بتوقيت غرينتش). ووجه ترمب في كلمته تحذيراً لإيران وروسيا على خلفية صلاتهما بالنظام السوري، داعياً موسكو إلى الكف عن "السير في طريق مظلم". وقال إن روسيا "خانت وعودها" في ما يتعلق بأسلحة سوريا الكيمياوية. وقتل أكثر من 60 شخصاً وأصيب 500 آخرون في مدينة دوما قبل أسبوع جراء قصف، قال مسعفون وأطباء إنه تم باستخدام سلاح كيمياوي واتهموا قوات النظام بالوقوف خلفه، الأمر الذي ينفيه النظام السوري وحليفتاه موسكو وطهران.

عاجل - أخبار الضربة الأمريكية...الولايات المتحدة الأمريكية تبدأ ضربة تستهدف مواقع نظام الأسد ومطاراته العسكرية...

مصادر خاصة لاورينت تؤكد استهداف مطار الضمير العسكري بريف دمشق....

وكالة رويترز: دوي انفجارات سمع في داخل العاصمة دمشق...

الضربات تستهدف مطار المزة العسكري ومراكز البحوث العلمية وعدة قواعد عسكرية ومقرات للحرس الجمهوري والفرقة الرابعة في العاصمة دمشق ومحيطها. رئيسة الوزراء (تيريزا ماي) أنها أعطت أمراً للقوات البريطانية في المشاركة بالضربة العسركية ضد نظام الأسد. الرئيس الفرنسي (إيمانويل ‏ماكرون) أمر بتدخل الجيش الفرنسي مع أميركا وبريطانيا في سوريا . الطائرات البريطانية تقوم بضرب اهداف في حمص.

ترامب يعلن بدء توجيه ضربات عسكرية لنظام الأسد

أورينت نت ... وقال ترامب إن عملية عسكرية تجري في سورية بمشاركة فرنسا وبريطانيا، مؤكدا أن الهجوم الكيميائي في سورية "تصعيد كبير". وأكد أن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا تكافح ضد "الهمجية"، واصفا الهجمات الكيميائية بـ"الوحشية"، وأن روسيا فشلت في "الحفاظ على وعدها" فيما يتعلق بأسلحة سورية الكيميائية، محذرا موسكو من "مواصلة السير في طريق مظلم". وقال مراسل قناة"الحرة" إن الضربات الأميركية والبريطانية والفرنسية تجري الآن على مواقع سورية، وقد تستمر ساعات. وفي السياق، قالت وزارة الدفاع البريطانية تقول إن أربع طائرات من طراز تورنادو راف شاركت في الضربة على نظام الأسد، بينما قال الرئيس الفرنسي ماكرون، إنه أمر بتدخل الجيش الفرنسي في سوريا مع أمريكا وبريطانيا.

انفجارات في مطار الضمير العسكري

أورينت نت – خاص.... دمشق أفادت مصادر خاصة لأورينت باستهداف الضربات الأمريكية مطار الضمير العسكري بريف دمشق، وذلك بالتزامن مع إعلان ترامب بدء الضربات على النظام. وذكرت وكالة رويترز أن دوي انفجارات سمع في داخل العاصمة دمشق، بينما ذكرت مصادر أن الضربات طالت مطار المزة العسكري. وأكد الرئيس الامريكي دونالد ترامب، أنه أمر بتوجيه ضربات جوية على سوريا، موضحاً أن الهجوم عليها مشترك مع فرنسا وبريطانيا. بينما قال مسؤول أمريكي لرويترز إن الولايات المتحدة تستخدم صواريخ كروز من طراز توماهوك في غاراتها في سوريا وتستهدف عدة أهداف في هذا البلد دون أن يكشف عما إذا كانت طائرات أمريكية تشارك أيضا في الهجوم. وفي السياق، قالت وزارة الدفاع البريطانية تقول إن أربع طائرات من طراز تورنادو راف شاركت في الضربة على نظام الأسد، بينما قال الرئيس الفرنسي ماكرون، إنه أمر بتدخل الجيش الفرنسي في سوريا مع أمريكا وبريطانيا.

تصاعد الدخان في الجانب الشرقي من دمشق

أورينت نت - ... ذكرت وكالة رويترز أن دوي انفجارات سمع في داخل العاصمة دمشق، بينما ذكرت مصادر أن الضربات طالت مطار المزة العسكري. وقال مسؤول أمريكي لرويترز إن الولايات المتحدة تستخدم صواريخ كروز من طراز توماهوك في غاراتها على مواقع النظام. وأفادت مصادر خاصة لأورينت باستهداف الضربات الأمريكية مطار الضمير العسكري بريف دمشق، وذلك بالتزامن مع إعلان ترامب بدء الضربات على النظام. وفي السياق، قالت وزارة الدفاع البريطانية إن أربع طائرات من طراز تورنادو راف شاركت في الضربة على نظام الأسد، بينما قال الرئيس الفرنسي ماكرون، إنه أمر بتدخل الجيش الفرنسي في سوريا مع أمريكا وبريطانيا.

المرصد السوري: هذه الأماكن التي تم استهدافها في دمشق...

العربية.نت... أفادت وكالة "فرانس برس"، السبت، بسماع دوي انفجارات قوية في العاصمة دمشق، فيما أفاد شاهد من "رويترز" بأن دخاناً يتصاعد من الجانب الشرقي من مدينة دمشق،فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هناك استهداف لمركز الأبحاث العلمية في حي برزة في دمشق. وأضاف المرصد السوري إن مبنى الأبحاث العلمية السوري في دمشق قصف في الهجوم، مضيفاً أن الحكومة السورية أخلت في الأسبوع الماضي القواعد والمطارات العسكرية التي استهدفت في الهجوم. وقال التلفزيون السوري إن "أميركا تشن هجوما بالتعاون مع فرنسا وبريطانيا على سوريا"، مضيفاً أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت 13 صاروخاً بمنطقة الكسوة في ريف دمشق. كما أفادت الأنباء القادمة من سوريا عن استهداف الغارات مطار المزة ومركز البحوث في برزة وجمرايا ومصياف. وأضاف مدير المرصد السوري، رامي عبدالرحمن، في مداخلة مع قناة "العربية" بأن الغارات استهدفت عدداً من قواعد قوات النظام في دمشق. وقال مسؤولون أميركيون إن الغارات تستهدف أهدافا عدة وتستخدم قنابل مختلفة، فيما قال مسؤول أميركي إن الضربات استهدفت وحدات لإنتاج مواد كيمياوية.

روسيا: نراقب استعدادات أميركا العسكرية الخطيرة ضد سوريا..

العربية نت...بيروت - أسوشيتد برس.. قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة إنه يبدو أن الولايات المتحدة تبنت سياسة وضع "سيناريو عسكري ضد سوريا"، مضيفاً أن موسكو مستمرة في مراقبة استعدادات عسكرية وصفها بالـ"خطيرة". وقال فاسيلي نيبينزيا في اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة إن "الخطاب المولع بالقتال يتم تصعيده على جميع المستويات، ومنها أعلى المستويات". كما ذكر أن هذه التطورات "لا يمكن التسامح معها"، وأن لها "تبعات خطيرة على أمن العالم"، خاصة مع نشر قوات روسية في سوريا. وأكد السفير الروسي أن الأمر "لا يستحق" من الولايات المتحدة "استعراض القوة العسكرية." يأتي هذا بينما ذكرت وسائل إعلام أميركية وبريطانية أن البنتاغون قرر نشر أكبر أسطول بحري وجوي استعداداً لتوجيه ضربة عسكرية كبيرة تستهدف رئيس النظام السوري بشار_الأسد. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن المدمرة الأميركية "يو إس إس دونالد كوك"، المحملة بقرابة 60 صاروخاً من طراز "توماهوك"، على أهبة الاستعداد في مياه البحر المتوسط، فضلاً عن 3 مدمرات أخريات، فيما أبحرت حاملة الطائرات العملاقة "يو إس إس هاري إس ترومان" يوم الأربعاء من ولاية فيرجينيا في طريقها إلى المنطقة، محملة بنحو 90 طائرة حربية، و5 سفن حربية، وصواريخ توماهوك، التي تعد من أفضل وأكثر الأسلحة فعالية ودقة في الترسانة الصاروخية الأميركية.

قافلة من جيش الاسلام تصل شمال سوريا ولا أحد يعلم مصير ركاب 70 حافلة..

ايلاف...بهية مارديني... دخلت قافلة من المسلحين والمدنيين إلى مناطق سيطرة "درع الفرات"، في الريف الشمالي الشرقي لحلب بعد خروجها في وقت سابق من مدينة دوما في الغوطة اثر اتفاق نهائي بين جيش الاسلام وروسيا. ووصلت القافلة بعد ظهر اليوم الجمعة و على متنها نحو 4 آلاف شخص، في حين لا أحد يعلم مصير ركاب نحو 70 حافلة خروجوا من قلب دوما إلى أطراف غوطة دمشق الشرقية. و توقع المرصد السوري لحقوق الانسان ، أن تصل أعداد الحافلات الخارجة نحو 100 حافلة، في ترقب لانطلاقها إلى الشمال السوري خلال ساعات الليلة. وكانت قد انطلقت منذ ساعات ، نحو وجهتها في مناطق سيطرة قوات عملية "درع الفرات" في الريف الشمالي الشرقي لحلب، قافلة تضم حوالي 85 حافلة تحمل على متنها الآلاف من مقاتلي جيش الإسلام وعائلاتهم والمدنيين الرافضين للاتفاق الذي جرى في الـ 8 من الشهر الجاري بين روسيا وجيش الإسلام، فيما تتواصل عملية خروج مزيد من الحافلات تباعاً من مدينة دوما إلى أطراف غوطة دمشق الشرقية، تمهيداً لنقلها نحو الشمال السوري، حيث رصد نشطاء استمرار عملية صعود الخارجين إلى الحافلات إلى الآن، بغية استكمال القافلة التي من المفترض أن تكون الأخيرة التي تخرج من دوما حالياً، "حيث من المنتظر أن تنطلق القافلة نحو الشمال السوري، خلال الساعات القليلة القادمة بعد إتمام تجميع الحافلات عند أطراف الغوطة. وكانت عمليات خروج الحافلات من مدينة دوما، إلى أطراف غوطة دمشق الشرقية، مستمرة وحسب الجدول المخطط له بالاتفاق بين الدول الضامنة أيضا من المرتقب أن تنطلق خلال الساعات المقبلة من أطراف الغوطة نحو وجهتها في الشمال السوري دون معرفة وجهتها بالضبط . فيما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن من تبقى من مقاتلين من جيش الإسلام في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، مازالوا مترددين في الخروج مع قافلة التهجير التي يجري استكمالها، أم أنهم سيبقون في المدينة ويقومون بـ "تسوية أوضاعهم" . وعلى صعيد متصل علم المرصد السوري لحقوق الإنسان ونقل نشطاء أن عمليات نهب تجري في مدينة دوما، حيث أكدت أهالي أن عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، يعمدون إلى الدخول لأطراف دوما وإلى مزارعها، ونهب ما يمكنهم نقله إلى مناطق سيطرة النظام في الغوطة الشرقية ومحيطها. وقالت مصادر متطابقة ، أن الشرطة العسكرية الروسية أجرت اجتماعاً مع وجهاء وممثلين من دوما، اتفقوا في الاجتماع على تشكيل لجان محلية من المتبقين في المدينة، لحمايتها داخلياً وضبط الأمن واستتبابه في أعقاب عملية اعتقال عناصر من المسلحين الموالين للنظام إثر قيامهم بعمليات نهب خلال الـ 24 ساعة الماضية، حيث أطلقت القوات الروسية النار على مسلحين موالين للنظام كانوا يقومون بسرقة منازل ونهبها في أطراف دوما. وقال المرصد أن عملية النهب هذه استمرارا لعمليات النهب الجارية في الغوطة الشرقية، منذ بدء تقدم قوات النظام في الغوطة الشرقية، مع حلفائها والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، حيث كان عناصر من المسلحين الموالين للنظام وعناصر آخرين من قوات النظام، عمدوا إلى نهب ممتلكات مواطنين في المناطق التي تمكنت قوات النظام من السيطرة عليها، منذ الـ 25 من شهر فبراير. وأكدت المصادر أن عمليات التعفيش جرت في ممتلكات مواطنين من منازل ومحال تجارية وسيارات وآليات، بالإضافة لعمليات النهب التي جرت في الممتلكات والمقار العسكرية في المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام والمسلحين بقيادة ضباط ومستشارين روس.

الغموض لا يزال يحيط بمقتل ضابط "كيمياوي" سوري كبير...

العربية.نت – عهد فاضل... لا يزال الغموض يحيط بمقتل أحمد_محمد_حسينو، اللواء في إدارة الحرب الكيميائية التابعة للنظام السوري، حيث لم يعرف حتى الآن، الكيفية التي لقي فيها مصرعه، أو المكان الذي قتل فيه. وقتل اللواء حسينو، في 14 فبراير الفائت، أي قبل تعرّض مدينة " دوما " التابعة لغوطة دمشق الشرقية، بقصف بـ سلاح_كيمياوي، بسبعة أسابيع. وشغل اللواء حسينو، حتى لحظة إعلان مقتله، منصب نائب مدير إدارة كلية الحرب الكيميائية، وكذلك كان يشغل منصب رئيس الأركان فيها. ونقلت مصادر سورية معارضة، أن حسينو، كان يشغل منصب رئيس فرع الكيمياء، في الفرقة الرابعة التي يرأسها اللواء ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري، عندما تم قصف الغوطة الشرقية لدمشق، بسلاح كيمياوي، عام 2013. ولفت في الأخبار التي وردت عن مقتل حسينو، اقتصارها على ذكر مصرعه، دون التطرق إلى ملابساته. واكتفت مصادر نظام الأسد، على وسائل التواصل الاجتماعي، بذكر اليوم الذي قتل فيه، والذي تراوح بين 13 فبراير و14 فبراير الماضي. وجاء مقتل اللواء الذي كان مقيماً في محافظة اللاذقية، علماً أنه من أهالي محافظة إدلب الشمالية، بعد ساعات من إعلان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عدم وجود أدلة على استخدام جيش الأسد، سلاحاً كيمياوياً. ووسط تكتّم رسمي، تم تشييع حسينو، بوجود عدد من جنود النظام، وفق صور نشرها ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي. دون صدور أي بيان عن وزارة دفاع نظام الأسد، على الرغم من المنصب الحسّاس والكبير الذي كان يشغله. وقال أديب عليوي، الخبير العسكري، والعقيد السابق في جيش النظام السوري، لوسائل إعلام الكترونية معارضة، إن مقتل حسينو، قد يكون "محاولة" من نظام الأسد، "لإخفاء بعض الحقائق"، مرجحاً أن النظام هو من قام بتصفيته. وفق ما قاله تعليقاً على مقتله، بتاريخ 16 فبراير الماضي. وأضاف عليوي، أن حسينو يملك "معلومات هامة وحساسة عن ملف السلاح الكيميائي" في سوريا. وأعلن عن مقتل اللواء المذكور، بظروف غامضة، قبل قصف مدينة "دوما" بسلاح كيمياوي، بسبعة أسابيع. وبتاريخ السابع من الجاري، قام نظام الأسد، بقصف مدينة "دوما" بمجموعة مختلفة من المقذوفات شديدة الانفجار، كان منها ما هو مزوّد بغازات سامة، كما أكدت فصائل سورية معارضة في المدينة، وأدت لمقتل وإصابة العشرات، اختناقاً بالغاز السام. وفيما عملت الإدارة الأميركية، الثلاثاء الماضي، على استصدار قرار من مجلس الأمن، يتيح التحقيق في القصف الكيمياوي الذي ضرب "دوما" ومحاسبة المرتكبين، أجهضت موسكو القرار، باستعمالها حق النقض، الفيتو. الأمر الذي استدعى إطلاق تهديدات أطلقتها الولايات المتحدة الأميركية، وبعض شركائها الغربيين، بضرب نظام الأسد، عسكرياً، في عدد غير محدد من الأهداف التي تراوح أغلبها في نقاط ومواقع عسكرية أو أمنية، بحسب خبراء. ومدرسة الحرب الكيميائية في سوريا، تأسست عام 1971، وقام الرئيس السابق حافظ الأسد، بتغيير اسمها، إلى "كلية الحرب الكيميائية" عام 1978، ثم قام رئيس النظام بشار الأسد، بتغيير اسمها، إلى "كلية الوقاية الكيميائية" عام 2013.

الأسد «يختبىء» في غرفة محصنة بقاعدة عسكرية روسية

دبي - «حياة برس» ... أظهرت صور حصل عليها موقع «بغداد بوست» العراقي، مغادرة الرئيس السوري بشار الأسد العاصمة دمشق ضمن قافلة عسكرية وانتقاله إلى قاعدة حميميم الروسية في محافظة اللاذقية، شمال غربي سورية، تحسباً لضربة عسكرية أميركية محتملة قد تستهدفه. وتبيّن الصور الرئيس السوري وحيداً خلال اجتماعه في القاعدة الروسية مع مستشار المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي أمس. وذكر الموقع أن هذا التطور «يؤكد أن سورية تدار الآن بالكامل من قبل الروس والإيرانيين معاً، وأن القرارات التي تصدر للقادة السوريين في الميدان تأتي مباشرة من جانب الروس والإيرانيين، ولا وجود للأسد إلا في هذه الغرفة المحصنة في القاعدة الروسية، وقطعت الاتصالات عنه تماماً، إلا التي تأتيه بعلم حليفيه الروسي والإيراني، كي لا يتمكن الأميركيون من تحديد موقعه». وأضاف «بغداد بوست» أن «الأسد غادر قصره الرئاسي برفقة قافلة عسكرية روسية تحسباً للقصف الأميركي، وتوجه إلى القاعدة الروسية في حميميم، التي نُقل إليها الكثير من الأسلحة والمعدات السورية تحسباً للهجوم الأميركي الوشيك». وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن «الرئيس السوري غادر قصره الرئاسي برفقة عائلته ضمن قافلة عسكرية روسية، وذلك خوفاً من التعرض إلى قصف أميركي». وهددت اسرائيل بأن «الأسد ونظامه سيدفعان ثمن أي هجوم إيراني على إسرائيل من داخل الأراضي السورية». وتدرس الولايات المتحدة وحلفاؤها تنفيذ عمل عسكري، رداً على الهجوم بالأسلحة الكيماوية على مدينة دوما في الغوطة الشرقية للعاصمة السورية وقع السبت الماضي، واتهم فيه النظام السوري وروسيا، وأدى إلى مقتل أكثر من 70 مدنياً وإصابة ألف آخرين بالاختناق.

حشود عسكرية بحراً.. وموسكو تتحدث عن "أولويتها" في سوريا

دبي ـ العربية.نت.... اعتبر السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا الخميس، إثر جلسة مغلقة عقدها أعضاء #مجلس_الأمن الدولي وخصصت لسوريا أن "الأولوية هي لتجنب خطر الحرب". ورداً على سؤال عن إمكان اندلاع حرب بين الولايات المتحدة وروسيا، قال الدبلوماسي الروسي "لا يمكن أن نستبعد أي احتمال". يأتي هذا بينما ذكرت وسائل إعلام أميركية وبريطانية أن البنتاغون قرر نشر أكبر أسطول بحري وجوي استعداداً لتوجيه ضربة عسكرية كبيرة تستهدف رئيس النظام السوري بشار الأسد. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن المدمرة الأميركية "يو إس إس دونالد كوك"، المحملة بقرابة 60 صاروخاً من طراز "توماهوك"، على أهبة الاستعداد في مياه البحر المتوسط، فضلاً عن ثلاث مدمرات أخريات، فيما أبحرت حاملة الطائرات العملاقة "يو إس إس هاري إس ترومان" يوم الأربعاء من ولاية فيرجينيا في طريقها إلى المنطقة، محملة بنحو 90 طائرة حربية، وخمس سفن حربية، وصورايخ توماهوك، التي تعد من أفضل وأكثر الأسلحة فعالية ودقة في الترسانة الصاروخية الأميركية. ولم يتم التطرق خلال اجتماع مجلس الأمن إلى مشروع قرار عرضته السويد ينص على إرسال بعثة لنزع الأسلحة_الكيمياوية إلى سوريا. وقالت مصادر دبلوماسية إن هذا المشروع ترفضه خصوصاً الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وهولندا لأنه لا يفرض إنشاء آلية تحقيق حول هجوم كيمياوي في دوما بالغوطة الشرقية. وصرح نيبنزيا إن ما تم تناوله الخميس هو "السياسة العدائية لبعض أعضاء المجلس". وأضاف أن "التهديدات تشكل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة"، معتبراً أن تدخلاً عسكرياً غربياً سيكون "بالغ الخطورة لأن جنودنا هناك". وأوضح الدبلوماسي الروسي أيضاً أن بلاده طلبت عقد اجتماع علني لمجلس الأمن حول سوريا الجمعة الساعة 14,00 بتوقيت غرينتش، لكنّ حضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس لهذه الجلسة كان حتى مساء الخميس لا يزال غير مؤكد. وكان غوتيريس ناشد الأربعاء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن "تجنب خروج الوضع في سوريا عن السيطرة"، معرباً عن "قلقه العميق بشأن المأزق الراهن"، وذلك مع تزايد احتمالات توجيه ضربة عسكرية غربية إلى النظام السوري. بدوره، كان الكرملين أكد أن قناة الاتصال بين العسكريين الروس والأميركيين بشأن عمليات الجيشين في سوريا والهادفة إلى تفادي الحوادث "ناشطة" في الوقت الحالي. وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن هذه القناة التي تعتمد على خط هاتفي خاص "ناشطة والخط مستخدم من الجانبين".

جلسة لمجلس الأمن بطلب روسي تتناول الوضع في سورية

غوتيريس: الوضع في الشرق الأوسط يهدد الأمن والسلم الدوليين

الراي.... قال الأمين العام للأمم المتحدة انتونيوغوتيريس أنالوضع في الشرق الأوسط يهدد الأمن والسلم الدوليين، وذلك خلال جلسة لمجلس الأمن تعقد بطلب روسي وتتناول الوضع في سورية. وأشار غوتيريس الى أن سورية تمثل الخطر الأكثر جدية على الأمن والسلم الدوليين، مشيرا الى انتهاكات ممنهجة للقانون الدولي في سورية منذ بداية الأزمة. وأضاف: أشعر بالغضب بسبب تقارير استخدام السلاح الكيماوي في سورية. وتابع: الحكومة السورية التزمت بتسهيل مهمة المحققين في استخدام الكيماوي. ولفت الى أننا نواجه اليوم خطر خروج الأمور عن السيطرة في سورية. من جهته، أشار المندوب الروسي في مجلس الامن الى تداعيات عالمية خطيرة للتطورات السلبية الحالية في سورية. وقال: التهديد باستخدام القوة في سورية يخالف القانون الدولي. وإذ لفت الى أن الولايات المتحدة تعزز تواجدها العسكري قبالة السواحل السورية، قال المندوب الروسي: يبدو أن واشنطن اتخذت الخيار العسكري وهذا أمر خطير للغاية. وتابع: الهجوم الكيماوي المزعوم في دوما مجرد ذريعة أميركية، لافتا الى أن كل الأدلة للهجوم الكيماوي في دوما قدمها معارضون للحكومة السورية. ورأى المندوب الروسي أن الحكومة السورية ليست بحاجة لمثل الهجوم الكيماوي، آملا حيادية التحقيق في «مزاعم استخدام الكيماوي في دوما». وقال: ندعم العملية السياسية في سورية ونشجع المصالحة الوطنية هناك. بدورها، أكدت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن نيكي هايلي أن استخدام الكيماوي في سورية يهدد الأمن الدولي وروسيا تتحمل مسؤولية عنه.

ماكرون يأمل في «تكثيف» التشاور مع روسيا بشأن سورية.. وبوتين يحذر من أي «عمل متهور وخطير»

الراي... أعلن الكرملين إن الرئيس فلاديمير بوتين حذر نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون من أي «عمل متهور وخطير» في سورية. وكان قصر الإليزيه أعلن في وقت سابق إن ماكرون أجرى محادثات هاتفية اليوم مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين حول سورية، وعبر عن أمله في "تكثيف" التشاور بين باريس وموسكو "لإعادة السلام والاستقرار" الى هذا البلد. وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون عبر في الاتصال الهاتفي عن "الأسف للفيتو الروسي الجديد في مجلس الأمن الذي منع ردا موحدا وحازما" للأمم المتحدة بعد الهجوم الكيميائي المفترض في الغوطة الشرقية.

إردوغان ناقش خطوات للسلام في سورية مع بوتين وترامب

الراي...قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم إنه ناقش مع نظيريه الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين الخطوات المحتملة لتحقيق السلام في سورية، وذلك بعد سلسلة من المحادثات الهاتفية في الأيام الأخيرة. وأضاف إردوغان في تصريحات للصحافيين بعد صلاة الجمعة إنه أبلغ الرئيسين بأنه ليس من الصواب زيادة التوترات في المنطقة. وقال إن الوضع الحالي يظهر أن التوترات خفت، لكنه سيواصل محادثاته مع نظيريه الأميركي والروسي.

الحكومة الألمانية: برلين ستفعل ما بوسعها لمواصلة الضغط على روسيا فيما يتعلق بسورية

أعلن متحدث باسم الحكومة الألمانية إن برلين ستفعل ما بوسعها لمواصلة الضغط على روسيا فيما يتعلق بسورية.

لافروف يأمل ألا تتكرر «تجربة» ليبيا والعراق في سوريا ووصف الهجوم الكيماوي في دوما بأنه «مسرحية»

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم (الجمعة)، أن لدى بلاده أدلة «دامغة» على أن الهجوم المفترض بالأسلحة الكيميائية في مدينة دوما السورية كان «مسرحية» أُعِدّت بمشاركة استخبارات أجنبية. وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي: «لدينا أدلة دامغة تؤكد أن هذه كانت مسرحية أخرى، وأن أجهزة استخبارات دولة هي حالياً في واجهة حملة كراهية روسيا تورطت فيها». كما حذر وزير الخارجية الروسي من أن التدخل الغربي في سوريا سيؤدي إلى موجات جديدة من الهجرة إلى أوروبا. وقال وزير الخارجية الروسي إن أي تحرك ولو كان صغيراً بإمكانه أن «يؤدي إلى موجات جديدة من المهاجرين إلى أوروبا وتطورات كثيرة لا حاجة لها على الإطلاق سواء بالنسبة لنا أو لجيراننا في أوروبا، لا يمكنها إلا أن ترضي من هم محميون وراء محيط». وتابع لافروف أنه يأمل ألا تتكرر أحداث ليبيا والعراق في الصراع السوري. وقال: «نتمنى من الله ألا تحدث أي مغامرة في سوريا على غرار التجربة الليبية والعراقية». وأوضح لافروف إن روسيا والولايات المتحدة تستخدمان قنوات الاتصال بينهما فيما يتعلق بسوريا. وأفاد مسعفون سوريون وبيان صدر عن منظمة الصحة العالمية بأن أكثر من 40 شخصاً قُتِلوا في غارة استهدفت دوما التي كانت خاضعة لسيطرة المعارضة قرب دمشق، في السابع من أبريل (نيسان) الحالي، بعدما ظهرت عليهم عوارض مطابقة لتلك الناجمة عن استخدام الأسلحة الكيميائية. واتهمت الولايات المتحدة وحلفاؤها النظام السوري بالهجوم إلا أن روسيا أصرت مرارا على أنه عبارة عن مسرحية أعدتها فصائل المعارضة في محاولة لدفع الدول الغربية إلى التدخل في سوريا.

البيت الابيض حسم أمره بالرد على الكيميائي

نقاشات أميركية داخلية حول حجم الضربة العسكرية بسوريا

مجدي الحلبي... «إيلاف» من لندن: في خضم التوتر السائد بالمنطقة بسبب التهديدات الاميركية بضرب سوريا ووسط التخوف وشد الاعصاب وتضارب الانباء والتحليلات والتمنيات حول الضربة الاميركية المحتملة، مصدر من البيت الابيض يؤكد لـ "إيلاف" أن الرئيس الاميركي حسم امر الضربة ويستمع لآراء الامنيين والعسكريين حول الوسائل والاهداف وحجم الضربة. "النقاشات الاميركية الداخلية بين البيت الابيض والبنتاغون هي حول حجم الضربة المحتملة في سوريا واهدافها والتصورات لتبعاتها", هذا ما قاله مصدر كبير في البيت الابيض لـ "إيلاف". واضاف المصدر ان النقاشات في مثل هذه الامور طبيعية ولا تدل على أي شرخ في الموقف الاميركي فهناك الجيش ووزارة الدفاع التي تقدم السيناريوهات والاهداف وطرق العمل العسكرية وغيرها، وهناك البيت الابيض بقيادة الرئيس وهو القائد الاعلى للجيش الذي يستمع لكل الاراء والمواقف وبالتالي قراره يلزم الجميع. واستطرد المصدر قائلا إن الرئيس ترمب مصر على ان يدفع من استعمل السلاح الكيميائي الثمن وايضا يريد ان تتحمل روسيا مسؤوليتها عن اعمال النظام الاخيرة بما يتعلق بالاسلحة غير التقليدية, خاصة وان روسيا كانت تعهدت ان النظام تخلص من كل اسلحته الكيميائية. وفي ذات السياق، قال مسؤول اميركي يخدم في الشرق الاوسط إن المباحثات الحثيثة والسرية التي اجراها مسؤولون امنيون روس واميركيون حول النزاع بسوريا فشلت الليلة الماضية بسبب ما وصفه المسؤول باصرار البيت الابيض على موقفه من ضرورة معاقبة النظام السوري وانهاء التواجد الايراني العسكري في سوريا من ناحية أخرى. واضاف المصدر أن الولايات المتحدة تقوم بالتنسيق مع الحلفاء في اوروبا وفي الشرق الاوسط وان أي ضربة عسكرية ستتم بموافقة التحالف الذي يعمل البيت الابيض على اقامته لهذا الغرض. وردًا على سؤال حول مستقبل سوريا والدور الاميركي بعد تصريح الرئيس ترمب حول الانسحاب من سوريا، قال المصدر إن الامر ليس واردًا في هذه المرحلة خاصة في ظل التطورات الاخيرة، واضاف : " نحن نعمل مع حلفائنا العرب والاوروبيين على صياغة مسار لإعادة الهدوء والسلم لسوريا بما يتماشى مع القرارات الدولية ومسار جنيف ". وعن امكانية تقسيم سوريا، قال المصدر إن كل شيء بأوانه، وان فكرة الفدرالية مطروحة ايضًا على الطاولة.

أرمادا ترمب الضاربة تبحر نحو سوريا مؤلفة من 12 سفينة ومدمرة وغواصة وحاملة طائرات

ايلاف...نصر المجالي: بينما تتواصل المشاورات والاجتماعات على مستوى أجهزة الأمن القومي في كل من واشنطن ولندن وباريس، وتزايد التوترات مع روسيا، كشف النقاب عن تفاصيل ما وصف بـ"أرمادا ترمب" التي أبحرت نحو مياه سوريا شرق المتوسط. وقالت التقارير العسكرية إنه استعدادًا لتوجيه ضربة عسكرية كبيرة تستهدف نظام الرئيس السوري بشار الأسد، فإن أميركا نشرت مجموعة كبيرة من 12 سفينة حربية وهي تبحر إلى سوريا في واحدة من أكبر تجمعات القوة البحرية الأميركية منذ غزو العراق عام 2003، وهي تضم أربع مدمرات، بما في ذلك (دونالد كوك) مسلحين بصواريخ توماهوك ، يعتقد أنها متواجدة في البحر المتوسط. واضافت المصادر أن السفينة الأميركية العملاقة (هاري إس ترومان) التي تحمل 90 طائرة وترافقها مجموعة من خمس مجموعات من المدمرات والطرادات التي تعمل بالطاقة النووية، فإنها غادرت ولاية فرجينيا في طريقها نحو أوروبا وعلى مقربة من المياه السورية.

ستيلث وأخواتها

كما غادرت عدة طائرات من طراز "بي-2 ستيلث" (الشبح المخادعة لأجهزة الرادار) ولاية ميزوري، محملة بقنابل عالية الدقة وصواريخ "توماهوك". ويعتقد أن هناك أربع مدمرات أخرى في البحر المتوسط ​​أو بالقرب منه ، بما في ذلك دونالد كوك وبورتر وكارني ولابون، بالإضافة إلى غواصتين تعملان بالطاقة النووية هما جورجيا وجون وارنر. ويأتي الحشد العسكري غير المسبوق، وسط توترات متصاعدة، حيث يواصل الرئيس ترمب النظر في شن غارات جوية على سوريا ردا على هجوم بالغاز الكيميائي في بلدة دوما التي تسيطر عليها المعارضة يوم السبت الماضي. وهددت روسيا بإسقاط أية صواريخ محتملة الانطلاق ضد قوات نظام الأسد باستخدام نظام S-400 الدفاعي الرباعي. وتقول تقارير إن الرئيس السوري بشار الأسد نشر أصوله العسكرية إلى قواعد روسية في سوريا البلاد، على أمل أن تكون الولايات المتحدة وحلفاؤها مترددين في شن ضربات في أي مكان بالقرب من قوات فلاديمير بوتين.

ضبابية وتصريحات جديدة

وقال دبلوماسيون إنه بعد أن كان الرئيس الأميركي أضفى نوعًا من الضبابية بشأن موعد "ضربة سوريا"، خرجت تصريحات جديدة من واشنطن تؤكد على حتمية الرد على الهجوم الكيميائي الذي شنه النظام السوري، وترهن اتخاذ القرار بسلسلة من الاجتماعات الحاسمة عقدت يوم الخميس. وقال ترمب: "نحن ننظر بجدية جداً جداً، وعن كثب على الوضع برمّته،" خلال اجتماعه مع مشرّعين بقطاع الزراعة: "سنرى ما يحصل أيها الرفاق." وفي تصريح جديد من البيت الأبيض، قال ترمب "نعقد عددًا من الاجتماعات اليوم.. سنرى ما سيحدث.. الآن علينا اتخاذ بعض... القرارات. ولذلك ستتخذ قريبا جدا". وكان ترمب غرّد على (تويتر) بشأن توقيت الضربة في وقت سابق الخميس، حين قال: " لم أقل قط متى سيُشن هجوم على سوريا. قد يكون في وقت قريب جدا أو غير قريب على الإطلاق". إلا أن تصريحه الأخير يؤكد أن موعد اتخاذ القرار الحاسم ليس ببعيد كما يشدد على ضرروة الرد على هجوم دوما، وهذا ما أيده أيضا رئيس مجلس النواب.

توافق

وفي تصريح يعكس توافقاً بين السلطتين التشريعية والتنفيذية بشأن الضربة المرتقبة، قال رئيس مجلس النواب الأميركي، بول رايان، إن واشنطن لديها "مسؤولية" لقيادة الرد العالمي بشأن سوريا، وترمب لديه سلطة للقيام بذلك. وقال رايان، للصحافيين، إن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، "وداعميه طهران وموسكو، ارتكبوا أعمالا وحشية جماعية أخرى.. أعتقد أن الولايات المتحدة عليها التزام لقيادة الرد العالمي لمحاسبة المسؤولين عن ذلك". وأضاف أن من غير الضروري أن يمنح الكونغرس الأميركي ترمب تفويضاً جديداً باستخدام القوة العسكرية، لأن هناك تفويضاً قائماً "يمنحه السلطة التي يحتاج إليها لفعل ما قد يفعله أو لا يفعله".

الغرب يخفف خطابه التصعيدي بشأن سوريا اثر تحذير روسيا من "حرب"

صحافيو إيلاف باريس: واصلت القوى الغربية الجمعة دراسة خياراتها العسكرية لمعاقبة النظام السوري، الذي تتهمه بتنفيذ هجوم كيميائي مفترض في دوما، مع الحرص على تفادي التصعيد مع روسيا حليف بشار الاسد. ومن المقرر ان يجتمع مجلس الامن الدولي مجددًا الجمعة بطلب من روسيا، في حين قالت المتحدثة باسم الرئيس الاميركي دونالد ترمب ان الاخير لم يتخذ "قرارا نهائيًا" الخميس بشأن شن هجمات على دمشق. وفي اتصال هاتفي الجمعة، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون من أي "عمل متهور وخطير" في سوريا قد يترك "تداعيات لا يمكن توقعها"، وذلك بعد تهديد الغربيين برد عسكري على هجوم كيميائي مفترض. وعبر ماكرون "عن امله في تواصل المشاورات بين فرنسا وروسيا وتكثيفها لجلب السلم والاستقرار". وكان السفير الروسي لدى الامم المتحدة فاسيلي نيبينزيا اكد الخميس أن "الاولوية هي تفادي خطر حرب" بين واشنطن وموسكو. وتنشر روسيا حليفة الرئيس بشار الاسد قوات في سوريا. من جانبه، قال وزير الدفاع الاميركي جيم ماتيس الخميس امام الكونغرس لدى تطرقه الى احتمال شن هجمات وشيكة من الاميركيين والفرنسيين وربما ايضا البريطانيين، "اننا نسعى لوقف قتل الابرياء". غير انه اضاف "على المستوى الاستراتيجي تبقى المسألة هي كيف يمكن تفادي تصعيد يخرج عن السيطرة" ملمحًا بذلك الى وجود تردد في شن هجوم على نظام دمشق الذي يحمله ترمب مسؤولية هجوم كيميائي في دوما اوقع، بحسب منظمات غير حكومية سورية، 40 قتيلاً السبت. ويفهم التردد خصوصا مع عدم وقوف روسيا مكتوفة الايدي وسط توتر في العلاقات مع الغرب على خلفية قضية الجاسوس سيرغي سكريبال. واعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي الجمعة، "لدينا أدلة دامغة تؤكد اننا ازاء مسرحية أخرى، وان اجهزة استخبارات دولة هي حالياً في طليعة حملة كراهية ضد روسيا تورطت في هذه المسرحية". وحذر لافروف من تزايد ضغط الهجرة على اوروبا في حال شن هجمات غربية، وقال انه "حتى لو حدثت تجاوزات غير مهمة فإنها ستتسبب بموجات جديدة من المهاجرين الى اوروبا" يمكن ان "تفرح اولئك الذين يحميهم محيط"، في اشارة الى الولايات المتحدة.

دون تسرّع

أكدت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي الجمعة ضرورة عدم التسرع في التحرك عسكرياً في سوريا، لكنها أشارت إلى أنه "في وقت ما يجب القيام بشيء ما" حيال هذا الملف. وقالت للصحافيين إنه يجب "عدم التسرع في قرارات كهذه"، مضيفة أن التسرع يؤدي الى "ارتكاب اخطاء". وتحدثت هايلي قبيل اجتماع لمجلس الأمن دعت إليه روسيا لمناقشة التهديد الناتج من أي تحرك عسكري محتمل تقوده الولايات المتحدة في سوريا. واضافت أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يجري تحليلاً لجميع المعلومات ويتخذ اجراءات لتجنب أي تداعيات غير مرغوب فيها. وأوضحت "علينا أن نعرف أن هناك اثباتات وعلينا أن نعرف أننا نتخذ كل اجراء احترازي ضروري في حال تحركنا". وخلصت تحليلات منفصلة أجرتها كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إلى أن هجومًا كيميائيًا استهدف السبت مدينة دوما السورية التي كانت خاضعة لسيطرة المعارضة، وفق ما أكدت هايلي.

لندن حذرة

واصل ترمب مساء الخميس مباحثاته مع حلفائه، وذلك بعد ان كان اعلن في بداية الاسبوع عن شن هجمات. وتباحث مساء الخميس مع تيريزا ماي ومن المقرر ان يتباحث ايضًا مع ايمانويل ماكرون، لكن لم يتم تأكيد ذلك. وتلزم المملكة المتحدة الحذر بشأن مشاركتها في عمليات عسكرية محتملة ضد دمشق مفضلة "تنسيق رد دولي" على مسألة تثير انقسامًا عميقًا في الرأي العام والطبقة السياسية في بريطانيا. وكتبت صحيفة ايفنينغ ستاندار التي يديرها وزير المالية السابق جورج اوزبورن أن تيريزا ماي "تحدثت الى دونالد ترمب وتتحدث الى ايمانويل ماكرون، وحان الوقت لتتحدث الى الشعب البريطاني". ولم يحدد الرئيس الفرنسي الخميس موقفاً واضحاً بشأن جدول زمني لتدخل عسكري محتمل رغم تأكيده انه يملك "الدليل" على تورط نظام بشار الاسد في هجوم كيميائي مفترض في دوما. اما المستشارة الالمانية انغيلا ميركل فقد اعتبرت انه "من المؤكد" ان النظام السوري لا يزال يملك ترسانة كيميائية، مؤكدة مع ذلك ان برلين لن تشارك في عمليات عسكرية ضد دمشق. وقال المتحدث باسمها ستيفن شيبرت الجمعة، "هناك مؤشرات قوية تشير بأصبع الاتهام الى النظام السوري" حالياً في تحديد المسؤولية عن هجوم دوما.

تكثيف التشاور

أعلنت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية التي ستعقد اجتماعًا الاثنين، أن خبراءها وصلوا الى سوريا وسيباشرون عملهم السبت. في الاثناء، حذر بشار الاسد من أن أي هجوم على بلاده لن يؤدي الا الى "مزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة"، في حين ابدى رجب اردوغان قلقه ازاء "المنازلة" بين القوى الكبرى في سوريا. بيد أن المحلل نيكولا هيراس رأى انه "لن نتفاجأ اذا ما ادت هذه الحرب الكلامية هذا الاسبوع التي اعلنها ترمب بشأن سوريا، الى اتفاق مع روسيا بهدف كبح جماح الاسد وتعليق العمليات المخطط لها في درعا وادلب (آخر معقلين للمتمردين السوريين)". واعتبر ان كل هذه التصريحات هدفها الحصول على كسب دبلوماسي.

إلى أين نقل النظام طائراته الحربية والمروحية في ديرالزور؟

أورينت نت - أكدت وسائل إعلام محلية نقل قوات النظام بعض طائراته الحربية والمروحية من مطار دير الزور العسكري شرق المدينة، إلى معسكر الطلائع غربي دير الزور، تخوفاً من ضربة أمريكية محتملة. وقالت مصادر طلبت عدم الكشف عن اسمها، لـ شبكة (فرات بوست) إن "قوات النظام عمدت أيضاً على مدار اليومين الماضيين إلى إخراج العشرات من الشاحنات التي تحمل معدات عسكرية من المطار، إلى معسكر الطلائع". وفي سياق متصل، نقلت مصادر محلية لـلشبكة داخل دير الزور، قيام قوات النظام بنشر آليات ثقيلة داخل أحياء المدينة وبين منازل المدنيين، والأحراش والأشجار، ليعمد بعد ذلك إلى تغطيتها للتمويه، تحسباً لأي ضربة أمريكية محتملة خلال الساعات والأيام القادمة. وكانت المراصد التي تراقب حركة طائرات النظام، أكدت لأورينت نت، قبل يومين أن نظام الأسد بدأ بإخلاء الطائرات الحربية من مطاراته العسكرية، وسط الحديث عن ضربة عسكرية أمريكية محتملة على مواقع النظام رداً على الهجوم الكيماوي في دوما. وأكد (أبو محمد) من "مرصد 20" انسحاب 4 طائرات تابعة لنظام الأسد من نوع سوخوي 24 من مطار السين، 3 منها إلى مطار النيرب في حلب بعد التنسيق بين المطارين، وواحدة إلى مطار دمشق الدولي، مشيراً إلى أن 4 طائرات من نوع سوخوي 24 انسحبت أيضاً من مطار الشعيرات باتجاه مطار النيرب، إضافة إلى 3 طائرات حربية من نوع L39 . ولفت إلى أنه جرى إخلاء 6 مروحيات من مطار التيفور في حمص إلى جهة مجهولة، إضافة إلى نقل عتاد ثقيل روسي وإيراني من مطار التيفور إلى جهة غير معروفة. ويوجد في سوريا أكثر من 25 مطاراً عسكرياً، حيث يستخدمها النظام في استهداف المدنيين في معظم المدن السورية. ولم يقتصر إجراء التخوف من الضربة الأمريكية على النظام؛ بل إن روسيا قامت بنقل 11 سفينة حربية من ميناء طرطوس إلى البحر المتوسط، وبقيت واحدة فقط في الميناء، وذلك حسبما أظهرت صور للأقمار الاصطناعية، وفق شبكة (فوكس نيوز) الأمريكية، حيث أكدت لاحقاً موسكو أن هذا الإجراء بهدف الحفاظ على سلامتها، عقب تصعيد ترامب من لهجته بالقول إنه يجب على روسيا الاستعداد للصواريخ التي ستنهال على النظام، لأنها ستكون صواريخ جديدة وذكية. يذكر أن الرئيس الأمريكي في تغريدة جديدة له على موقع تويتر (الخميس) قال إنه لم يحدد موعد للضربة التي ستستهدف نظام الأسد، يأتي ذلك بعد سلسلة من الاجتماعات أجراها (ترامب) مع كبار قادته العسكريين لبحث شكل الرد الذي توعدت به أمريكا نظام الأسد جراء ارتكابه مجزرة في مدينة دوما بعد قصف المدنيين بالغازات السامة قبل أيام.

أين وصلت المعارك بين "الحشد الشعبي" وداعش في البادية السورية؟

أورينت نت - ذكر موقع ميليشيا "الحشد الشعبي العراقية أن مدفعية الأخير استهدفت تجمعا لتنظيم داعش داخل الأراضي السورية، وأن الضربة كانت "احترازية" بناء على معلومات استخباراتية أفادت بأن التنظيم كان يعد هجوماً على مواقع الميليشيا في (تل صفوك) بالقرب من الحدود السورية العراقية. وأوضح المصدر، أن المعلومات الاستخباراتية أفادت بأن عناصر "داعش" خططوا للهجوم على قاطع اللواء 29 من "الحشد الشعبي" في (تل صفوك) مستغلين سوء الأحوال الجوية والعواصف الغبارية. وتساند ميليشيا "الحشد الشعبي" ميليشيات النظام في هجمات داعش المتكررة على البوكمال، عبر استقدام تعزيزات كبيرة إلى الحدود السورية العراقية، وذلك عقب تحركات التنظيم أواخر آذار الماضي، في ريف البوكمال والاستيلاء على شاحنات محملة بأسلحة خفيفة وأغذية على متنها ميليشيات شيعية. في السياق، ذكرت صفحة (الحشد الإعلامي) أن ميليشيا "الحشد الشيعي" هاجمت عناصر "داعش" في الحدود السورية العراقية بعد محاولتهم الاشتباك مع "الحشد". وينطلق التنظيم في هجماته من مناطق البادية التي تعرف بـ "صحراء الحماد"، حيث نفذ عناصره عمليات انتحارية أدت لسيطرته على حقل (رتقة) النفطي غرب البوكمال، إضافة لأسر سبعة عناصر من النظام، وذلك انطلاقاً من جيوب داعش الصغيرة الواقعة في مثلث (حميمة – الميادين – البوكمال)، باتجاه مدن وبلدات غرب نهر الفرات من مدينة الميادين وصولاً للحدود السورية – العراقية في مدينة البوكمال. وكان قائد "جيش مغاوير الثورة"، المقدم (مهند الطلاع) قال في تصريح لـوكالة (الشرق السوري) في وقت سابق، إن "سبب انتعاش تنظيم الدولة غرب الفرات، كون قوات الأسد وروسيا لم تقضيا عليه نهائياً". مرجحاً أن يسيطر التنظيم في الأيام القادمة على عدد من القرى غربي النهر أو ما يعرف بخط (الشامية).

«تهدئة» غربية وأوروبا لتوسيع العقوبات على أركان نظام الأسد..

الحياة....جنيف، بروكسيل، نيويورك - رويترز - > فيما استمر السجال داخل أروقة الأمم المتحدة بين موسكو والدول الغربية في شأن توجيه ضربة لسورية بعد الهجوم الكيماوي في دوما، سُجلت أمس مساعٍ للتهدئة واستبدال الضربة بعقوبات جديدة على أركان نظام بشار الأسد، وذلك عشية بدء فريق منظمة «حظر استخدام السلاح الكيماوي» عملها في سورية. ترافق ذلك مع دخول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على خط وساطة بين نظيريه الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في الموضوع السوري، في حين حذرت موسكو من تكرار السيناريو الليبي أو العراقي في سورية. في غضون ذلك، أعلنت إسرائيل أن طائرة إيرانية من دون طيار أسقطتها في أراض إسرائيلية كانت مزودة متفجرات وكانت تستهدف تنفيذ هجوم ..وأظهرت مسودة بيان لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أن الاتحاد سيبحث فرض عقوبات جديدة على سورية بما يشمل إدراج مزيد من أركان نظام الأسد على قوائم سود بسبب تطوير أسلحة كيماوية واستخدامها. ومن المقرر أن يجتمع الوزراء الاثنين لمناقشة الملف السوري، في وقت قال مسؤولون بارزون في الاتحاد إن «الأدلة تشير بوضوح إلى النظام السوري» في تحقيقات هجوم دوما. وتشير المسودة إلى عقوبات سيفرضها الاتحاد تشمل 257 شخصاً بسبب ممارسة «قمع عنيف» في حق المدنيين والتربح من مساعدة النظام، كما سيُجمد أصول 70 كياناً. لكن ديبلوماسيين ومسؤولين في بروكسيل شددوا على أن المسودة التي أعدت سلفاً، يمكن أن تتغير بناء على التطورات خلال اليومين. وفي إطار مساعي التهدئة، صرح أردوغان بأنه ناقش هاتفياً مع بوتين وترامب أمس «الخطوات المحتملة لتحقيق السلام في سورية»، وأبلغهما بـ «أنه ليس من الصواب زيادة التوترات في المنطقة»، ورأى أن الوضع الحالي «يظهر أن التوترات خفت». وخلال جلسة جديدة لمجلس الأمن أمس، اتهمت السفيرة الأميركية نيكي هايلي قوات الأسد بـ «استخدام أسلحة كيماوية 50 مرة على الأقل»، لكنها أضافت: «لم يتخذ رئيسنا قراراً بعد» في شأن إجراء محتمل في سورية. وفي ما بدا أن واشنطن تربط توجيه ضربة عسكرية بتأييد حلفائها، قالت هايلي: «إذا قررت أميركا وحلفاؤها التحرك، سيكون ذلك دفاعاً عن مبدأ نتفق عليه جميعاً... كل الدول والشعوب سيتضرر إذا سمحنا للأسد بجعل استخدام الأسلحة الكيماوية طبيعياً». وقال مبعوث فرنسا لدى الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر إن قرار الحكومة السورية استخدام الأسلحة الكيماوية مجدداً يعني أنها «وصلت إلى نقطة اللاعودة»، وإن على العالم أن يقدم «رداً قوياً وموحداً وحازماً... فرنسا ستتحمل مسؤوليتها لإنهاء هذا التهديد غير المقبول لأمننا الجماعي». في المقابل، أبلغ السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا مجلس الأمن بأن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا «مهتمة فقط بإطاحة حكومة الأسد وتحجيم روسيا». وقال: «نلاحظ مواصلة استعدادات عسكرية خطيرة لعمل عسكري غير مشروع ضد دولة ذات سيادة في ما سيمثل انتهاكاً للقانون الدولي». ولفت السفير السوري بشار الجعفري إلى أن «لا خيار» أمام بلاده سوى الدفاع عن نفسها في حال تعرضت إلى هجوم، وقال: «هذا ليس تهديداً، إنه وعد». وفي جنيف، ندد محققون في جرائم الحرب تابعون للأمم المتحدة بالاستخدام المزعوم لأسلحة كيماوية في دوما، ودعوا إلى ضرورة حفظ الأدلة لتتسنى ملاحقة المسؤولين عن الهجوم. وقالت اللجنة الدولية للتحقيق في شأن سورية التابعة للأمم المتحدة في بيان: «الجناة في مثل تلك الهجمات يجب تحديدهم ومحاسبتهم». إلى ذلك، حذر الرئيس الروسي خلال اتصال هاتفي بينه وبين نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، من أي «عمل متهور وخطير» في سورية قد يترك «تداعيات لا يمكن التنبؤ بها»، وحض على القيام بتحقيق دقيق وشامل وموضوعي، وتجنب الاتهامات لطرف ما قبل انتهاء التحقيقات. وأفاد الكرملين في بيان إثر الاتصال بأن الرئيسين أعربا عن ارتياحهما على خلفية توجه خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بدعوة من الحكومة السورية، و «أوعزا لوزراء خارجية ودفاع البلدين التواصل المكثف بهدف تخفيف تصعيد الوضع القائم». في المقابل، أعلن قصر الإليزيه أن ماكرون أعرب عن أمله بأن «يتكثف التشاور لإعادة السلام والاستقرار إلى سورية»، مشيراً إلى أن أولويات فرنسا هي «مكافحة الإرهاب والحؤول دون عودة داعش إلى المنطقة والتخفيف من معاناة المدنيين». كما عبر عن «الأسف للفيتو الروسي الجديد في مجلس الأمن الذي منع رداً موحداً وحازماً» للأمم المتحدة بعد كيماوي دوما. وجدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي مع نظيره الهولندي ستيف بلوك أن لدى موسكو «أدلة دامغة» تؤكد أن هجوم دوما الكيماوي كان «فبركة»، وأن استخبارات إحدى البلدان الغربية شاركت في تدبير «مسرحية جديدة» لتتصدر الحملة المعادية لروسيا. وأعرب عن ثقته في أن فريق منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، الذي من المقرر أن يبدأ عمله السبت، لن يجد أي مؤشر إلى وقوع هجوم كيماوي. وأعرب عن أمله بـ «ألا تحدث أي مغامرة في سورية على غرار التجربة الليبية والعراقية». وفي تصريح للتأثير في صناع القرار في أوروبا، حذّر لافروف من موجات هجرة جديدة إلى أوروبا نتيجة الخطأ في الحسابات في سورية، وقال إن «حوادث غير كبيرة ستفضي إلى موجات جديدة من المهاجرين إلى أوروبا وتبعات أخرى نحن وجيراننا الأوروبيون في غنى عنها». وأكد أن روسيا والولايات المتحدة تستخدمان قنوات اتصال بينهما في ما يتعلق بسورية «تشمل محادثات دورية بين الرئيسين، وقنوات اتصال منتظم إلى حد كبير بين الجيشين». في غضون ذلك، أعلنت إسرائيل أن طائرة إيرانية من دون طيار أسقطتها في أراض إسرائيلية كانت مزودة متفجرات وكانت تستهدف تنفيذ هجوم. وقال الجيش الإسرائيلي إنه بعد تحليل الطائرة «خلُص إلى أن الطائرة الإيرانية كانت مسلحة بمتفجرات، وكانت مهمتها مهاجمة إسرائيل». وكان الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله علّق أمس على الوضع في سورية وقصف إسرائيل مطار «تيفور» الذي قتل فيه 7 من ضباط الحرس الثوري الإيراني، قائلاً إنه «سابقة منذ 7 سنوات، وما قبل القصف الفاضح ليس كما بعده، واعلموا أنكم ارتكبتم خطأً تاريخياً وحماقة وأدخلتم أنفسكم بقتال مباشر مع إيران». واعتبرها حادثة مفصلية. ورأى أن ترامب انفعالي وتاجر، ومعركة أميركا لن تكون مع جيوش بل مع شعوب المنطقة.

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي.....إسقاط «باليستي» حوثي استهدف منطقة سكنية في جازان....قوات الدعم السريع السودانية ترد على ”مطالبات الانسحاب من اليمن”....متى وكيف حصل الحوثيون على الصواريخ البالبيستية ؟....الرياض تستضيف مقر «الإنتربول» بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا....

التالي

العراق...حزب طالباني متمسّك بمنصبيْ رئاسة الجمهورية ومحافظ كركوك..الجبوري يحذر العراقيين من الإحجام عن التصويت....منظمة العفو: العراق في صدارة الدول التي تنفذ الإعدام...انطلاق حملة الدعاية الانتخابية في العراق اليوم.....لسنا طرفا في الصراع الدائر بسوريا ودعا لحل سياسي للأزمة وتحقيق الاستقرار في المنطقة.....بغداد: ضرب سوريا حماقة ويجب إعادتها للجامعة العربية....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,108,053

عدد الزوار: 6,753,160

المتواجدون الآن: 98