العراق.....البرلمان العراقي يدعو إلى «النأي» عن التصعيد الأميركي في سورية.....عقوبات على 14 لائحة عراقية خالفت قانون الدعاية الانتخابية..اعتقال مسؤول عشائر «داعشي» في الموصل....العراق أحيا مناسبة شيعية بحماية جوية وإفشال هجوم انتحاري...الصدر يتوعد الدوري بالاعتقال والقتل بعد الانتخابات وحركة شيعية عراقية مسلحة لترمب: ننتظركم بسوريا...

تاريخ الإضافة الخميس 12 نيسان 2018 - 6:35 م    عدد الزيارات 1979    التعليقات 0    القسم عربية

        


اعتقال مسؤول عشائر «داعشي» في الموصل..

الحياة..بغداد - جودت كاظم .. أعلنت وزارة الداخلية العراقية أمس، اعتقال مسؤول «ديوان العشائر» التابع لتنظيم «داعش» جنوب مدينة الموصل ومدانين بالخطف والإرهاب والسرقة في مناطق متفرقة في بغداد، فيما كشفت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ذي قار عن اعتقال 58 عنصراً من تنظيم «المولوية» الذي يسعى إلى «تهديم البنية التحتية للشيعة». وأفاد الناطق باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن في بيان، بأن» شرطة حمام العليل في نينوى اعتقلت قيادياً في داعش يعمل مسؤولاً لديوان العشائر، ضمن عصابات التنظيم الإرهابي في مناطق جنوب الموصل والحضر». إلى ذلك، أعلنت قيادة عمليات بغداد في بيان أنها «إحباط محاولة تفجير حاول إرهابيان يرتديان حزامين ناسفين القيام بها لاستهداف زائري مزارات دينية شمال بغداد، حيث نصبت مكمناً لهما بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، وتمت محاصرتهما قبل توجههما لاستهداف الزائرين». وأفاد البيان بمقتل أحدهما بالرصاص، فيما اضطر الثاني إلى تفجير نفسه بعد إصابته بجروح بليغة، من دون أن يؤدي ذلك إلى خسائر بشرية». وتشرف قيادة عمليات بغداد بالتنسيق مع وزارتي الداخلية والدفاع وأجهزة المخابرات والأمن الوطني على خطة عسكرية خاصة بإحياء ذكرى وفاة الإمام موسى الكاظم.

عقوبات على 14 لائحة عراقية خالفت قانون الدعاية الانتخابية

الحياة..بغداد - عمر ستار .. حذرت المفوضية العليا للانتخابات في العراق أمس، قوائم المرشحين من القيام بدعايات انتخابية «غير قانونية»، وكشفت عقوبات طاولت 14 قائمة. وتنطلق يوم غد (السبت) الحملات الدعائية للانتخابات المقررة في 12 أيار (مايو) المقبل. وأفادت المفوضية في بيان أمس، بأنها «تنتهي قبل 24 ساعة من بدء يوم الاقتراع، لإتاحة الفرصة للمرشحين للإعلان عن برامجهم والتعريف بأنفسهم للناخبين». وأكدت أنها «ستتخذ إجراءات قانونية تنسجم مع العقوبات المنصوص عليها في القانون الانتخابي، وتنفذ الفقرات الواردة في نظام الحملات الانتخابية، والخاصة بمن يخالف ضوابطها». ودعت المفوضية كل الائتلافات والأحزاب والمرشحين إلى «التعاون» معها، و «التزام تطبيق النظام الخاص بها وضوابطه». وكشف عضو المفوضية رزكار حمة في تصريح إلى «الحياة» أن «مجلس المفوضين قرر الأربعاء الماضي فرض غرامات مالية تراوحت بين 1000 و5000 دولار على مرشحين من 14 قائمة نشروا دعاياتهم قبل الموعد المقرر لانطلاق الحملات الانتخابية»، مؤكداً أن «هذه العقوبات ستتضاعف إذا كررت القوائم المعاقبة خروقها، وقد تصل إلى الاستبعاد من الانتخابات». وحذر حمة من «ممارسة الدعاية غير الشرعية خلال الفترة المقبلة، واستخدام الرشى والشعارات الطائفية والعنصرية». وقال إن «فرق المراقبة التابعة للمفوضية تتابع كل حملات كل القوائم والمرشحين من دون استثناء، وتتلقى الشكاوى بخصوص أي خرق». وتطرّق إلى ما يشاع عن بيع بطاقات انتخابية، موضحاً أن «المفوضية لا تملك أي أدلة حول ذلك، ولم تتلق أي شكوى في هذا الخصوص». وأشار إلى «أننا نتعامل مع دليل قطعي فقط، وسنتخذ إجراءات صارمة في حق المرشح والمواطن الذي يبيع بطاقته». وكشف عن «استكمال الاستعدادات لإجراء الانتخابات في المناطق المحررة في الأنبار ونينوى وصلاح الدين، خصوصاً في المخيمات لإتاحة فرصة المشاركة أمام جميع المواطنين».

البرلمان العراقي يدعو إلى «النأي» عن التصعيد الأميركي في سورية

بغداد - «الحياة» .. دعت لجنة برلمانية عراقية حكومة بغداد إلى «النأي عن التصعيد الأميركي تجاه سورية، وتجنب الدخول في صداع جديد في المنطقة»، في وقت ترددت تقارير عن إمكان استخدام الجانبين الروسي والأميركي الأجواء العراقية. وقال نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية النيابية محمد نوري العبد ربه في تصريح صحافي أمس، أن «العراق أخذ على عاتقه أن ينأى عن سياسة المحاور والتخندقات الإقليمية، والعمل على بناء علاقات متوازنة مع الجميع من دون التدخل في شؤون الدول الأخرى أو السماح لها بالتدخل في شؤوننا». وأكد أنه «في وقت نتمنى عدم حصول أي عدوان أو صراعات أو تشنجات أكبر في الوضع السوري، لا نريد أن ندخل في تلك الصراعات، بل أن ننأى بأنفسنا عنها». وشدد العبد ربه على أن «العراق يسعى إلى نشر السلم والأمن، ودفع الخطر عن دول الجوار بأسلوب إنساني وحضاري من دون التدخل في شؤونها وبما لا ينعكس سلباً على الوضع الداخلي». وتوقع «حصول حالات نزوح من سورية في حال بدأ هجوم أميركي واسع عليها»، مؤكداً أن «علينا بدايةً تأمين الحدود لضمان عدم تسلل جماعات إرهابية إلى أراضينا والتعامل الإنساني مع العوائل النازحة، لكن بحدود معينة لئلا يتم استغلال ذلك لإدخال جماعات مسلحة أو إرهابية تهدد الأمن الداخلي العراقي». إلى ذلك، كشفت مصادر مطلعة أن «طائرات عسكرية روسية تعبر الأجواء العراقية باتجاه سورية»، مشيرةً إلى «رصد ثلاث طائرات آتية من إيران». ونُقل عن مصادر ملاحية عراقية في سلطة الطيران المدني في بغداد، أن «ثلاث طائرات شحن عسكرية روسية إحداها من طراز أنتونوف الخاصة بعمليات الشحن الكبيرة، دخلت الأجواء العراقية»، موضحاً أن «هذه الطائرات كانت آتية من إيران وتوجهت نحو الأراضي السورية». ولفتت إلى وجود «تفاهمات مسبقة بين بغداد والجانب الروسي في شأن تحليق الطيران العسكري التابع ل‍موسكو والمتجه إلى سورية في الأجواء العراقية، يعود إلى عام 2016».

البصرة تعترض على تعيين قائد لشرطتها

الحياة...البصرة - أحمد وحيد ... رفضت الحكومة المحلية في البصرة تعيين قائد شرطة جديد للمحافظة بأمر من الحكومة الاتحادية التي أصدرت أمراً آخر بنقل القائد السابق إلى محافظة ديالى التي كُلف قائد شرطتها بإدارة قيادة شرطة البصرة. وقال محافظ البصرة أسعد العيداني في تصريح إلى «الحياة» أمس، إن الحكومة الاتحادية أصدرت أمراً «لا ينسجم» مع القوانين الخاصة بإدارة المحافظات، والتي أعطت لمجلس المحافظة حق تسمية المناصب الخاصة بها، وهو ما يتنافى مع القرار الأخير بنقل قائد شرطة البصرة، وتسمية مدير شرطة ديالى بديلاً منه. ورأى أن هذا الإجراء «يمثّل تجاوزاً واضحاً لصلاحياتنا كحكومة محلية، في وقت نسعى إلى ممارستها بحسب ما كفله الدستور، وهو يصرح مجلس الوزراء بأنه يساعدنا لنيله». وأشار إلى أن «الحكومة المحلية قررت بالإجماع رفض القائد الجديد، وسنعمل على اتباع آليات قانونية في هذا الجانب». وأوضح أنه «إذا كانت الحكومة المركزية تجد من الأفضل استبدال القائد، سنعمل على فتح باب الترشيح وتقدّم أكثر من ضابط لهذا المنصب يتم اختيارهم وفق الأطر الدستورية نظراً لأهميته». ولفت العيداني إلى أن المحافظة «ستعمل وفقاً للقوانين وليس وفقاً لقرارات فردية تصدرها الحكومة الاتحادية». وزاد: «اتفقنا كلجنة أمنية عليا على عدم استقبال القائد الجديد بسبب تسميته من خارج الصلاحيات والأنظمة والضوابط المعمول بها». وأعلنت وزارة الداخلية دعمها قرار رئيس الوزراء الخاص بتكليف اللواء الركن جاسم السعدي بمهام قيادة شرطة البصرة خلفاً للواء عبد الكريم المياحي. وقال الناطق باسم الداخلية اللواء سعد معن في تصريح صحافي، إن «من شأن هذه الخطوة السماح باستتباب الأمن في المحافظتين وتبادل الخبرات».

مسؤول عراقي: قمة الظهران استثنائية وستحسم التدخلات الخارجية

الشرق الاوسط...الرياض: عبد الهادي حبتور.. وصف الدكتور أحمد محجوب، المتحدث باسم الخارجية العراقية، قمة الظهران بـ{الاستثنائية}؛ كونها تعقد في السعودية، وفي مرحلة حرجة وحساسة يمر بها الوطن العربي. وتوقع محجوب في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن يصدر عن القمة قرارات شجاعة بمستوى السعودية كقائد عربي مهم، وبمستوى شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. وأضاف: «هنالك الكثير من التحديات، لدينا تحدي القدس وتجاوزات الكيان الصهيوني، كذلك الصراع الدائر في سوريا واليمن وليبيا، وتدخلات دول غير عربية في شأن العرب، وأمام هذه التدخلات من شأن العرب الخروج بقرار عربي حاسم وحازم لقطع الطريق أمام أي جهة غير عربية تريد التدخل في الشأن العربي، أو التجاوز على أرض عربية، أو الإساءة للعرب، كل ذلك مرفوض». وأردف الدكتور أحمد محجوب «المشكلة التي تمر بها الأمة العربية كبيرة وليست سهلة، لا نريد تسطيح الأمور، المشكلة العربية معقدة وخطيرة جداً، ولم تعد شأناً عربياً وإنما دخل العامل الدولي فيها، هناك استقطاب وصراع دولي في المنطقة العربية، اليوم البيت العربي أمام امتحان أن يحاول تحييد التأثير الدولي السلبي، وأن يستفيد من الدعم الدولي الإيجابي لحسم المشكلات والخلافات التي تحصل في المنطقة العربية».

بإشراف مباشر من العبادي وقادته العسكريين... العراق أحيا مناسبة شيعية بحماية جوية وإفشال هجوم انتحاري...

ايلاف...د أسامة مهدي.....لندن: أحيا ملايين العراقيين في بغداد اليوم مراسم وفاة الامام السابع لدى الشيعة بحماية الطائرات وأكثر من 30 الف عسكري، وافشال هجوم انتحاري، وذلك بمنطقة الكاظمية بضواحي بغداد الشمالية. وقد تابع رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة العراقية حيدر العبادي الليلة الماضية من مقر قيادة عمليات بغداد الخطط الامنية لحماية المشاركين في مراسم وفاة موسى الكاظم الامام السابع لدى الشيعة، حيث اكد على ضرورة التنسيق بين القوات الامنية وجميع وزارات ومؤسسات الدولة لتأمين الزيارة المليونية وحماية الزائرين وتقديم الخدمات لهم. وقد بلغت المراسم ذروتها صباح اليوم بتشييع رمزي لنعش الإمام الكاظم انطلق من اطراف منطقة الكاظمية إلى مرقده هناك.

طيران الجيش أمن المشاركين في المراسم

وقالت وزارة الدفاع العراقية إن طيران الجيش قد نجح في تأمين زيارة الامام موسى الكاظم (واحياء مراسيم وفاته موضحة ان طائرات قيادة طيران الجيش قد توزعت على طرق ومحاور الزائرين القادمين من جميع المحافظات العراقية والعاصمة بغداد سيرًا على الاقدام). وأشار في بيان اطلعت على نصه "إيلاف" إلى أنّه مع زيادة اعداد زوار هذا العام عن بقية الاعوام السابقة، فإن قيادة الطيران تمكنت عبر طائراتها الاختصاصية والمسيرة من تأمين جميع أجواء مدينة الكاظمية والمناطق التي يسلكها الزائرون من جميع التهديدات. ومن جهتها، كشفت هيئة المنافذ الحدودية عن أن أكثر من 30 الف زائر من العرب والأجانب قد دخلوا العراق عبر خمسة منافذ حدودية مع ايران هي الشلامجة والشيب وزرباطية والمنذرية، اضافة إلى مطار النجف الاشرف حيث شاركوا بأداء المراسم. وجرى احياء المناسبة بشكل آمن تقريبًا، حيث اعلنت قيادة عمليات بغداد عن احباط محاولة ارهابية لاستهداف الزائرين شمال بغداد، موضحة ان القوات الأمنية تمكنت من احباط محاولة ارهابية حين حاول اثنين من الارهابيين يرتديان حزامين ناسفين استهداف الزائرين فتم نصب كمين لهما اثر معلومات استخبارية دقيقة ومحاصرتهما قبل توجههما لاستهداف الزائرين، وتم قتل احدهما بينما اضطر الآخر لتفجير نفسه بعد اصابته بجروح بليغة بنيران قواتنا الامنية دون حدوث خسائر بصفوفها. وقد وضعت السلطات العراقية قواتها الامنية في العاصمة بغداد منذ الاحد الماضي بحالة الانذار القصوى لتأمين المناسبة وفق خطة امنية شملت جهدا استخباريا واسعًا وتعليمات تضمنت ارشادات لمواجهة الشائعات الكاذبة التي تستهدف زعزعة الامن. وقال قائد العمليات الفريق الركن جليل الربيعي انه تم تحدديد ثلاثة جسور من بين سبعة في العاصمة لمرور الزائرين سيرًا على الاقدام والذين توافدوا من مختلف مناطق البلاد، فيما تم منع دخول سيارات الحمل إلى العاصمة اعتباراً من الاثنين الماضي وتخصيص اليوم الخميس وغدا الجمعة لزيارة المسؤولين وادائهم المراسم.

ملايين شاركوا في المراسم

وتوافد ملايين المسلمين إلى حي الكاظمية بضواحي بغداد الشمالية، حيث احيوا مراسم ذكرى وفاة الأمام الكاظم وسط إجراءات امنية مشددة وغلق لأغلب شوارع بغداد الرئيسية حيث تم هذا العام توزيع عجلات شرطة النجدة بين ازقة العاصمة تحسبًا لوقوع أي طارئ فيما قامت الاجهزة الامنية بنصب مفارز أمنية مهمتها تأمين سير الطرق للزائرين وتوفير الحماية اللازمة لهم لضمان عدم حصول أي خرق امني. ومن جهتها، نفذت وزارة الصحة خطة طوارئ طبية خاصة بالمناسبة تضمنت تقديم الخدمات الوقائية والطبية والعلاجية وتغطية الطرق المؤدية إلى الكاظمية بالفرق والمفارز الطبية، اضافة إلى تشكيل غرفة عمليات وتنسيق مشترك بين وزارة الصحة ووزارتي الدفاع والداخلية لتبادل المعلومات وتسهيل مهمة الفرق الطبية والصحية وانسيابية حركة سيارات الاسعاف لنقل الحالات الطارئة. واوضحت الوزارة انها خصصت 65 سيارة اسعاف داخل الطوق الأمني للكاظمية وخارجه وهيئات مفارز طبية ثابتة ومتحركة على طول طريق الزائرين القادمين من المحافظات إلى منطقة الكاظمية. وكانت هذه المناسبة شهدت في 31 أغسطس عام 2005 كارثة انسانية حدثت على جسر الائمة على نهر دجلة الرابط بين منطقتي الكاظمية الشيعية والاعظمية السنية خلال احياء ذكرى وفاة الامام الكاظم حيث ذهب الملايين منهم سيرا على الاقدام إلى المرقد الكاظمي لأداء مراسيم الزيارة، لكن اشاعات انطلقت بين اوساط الزوار على الجسر بأن هنالك شخصا انتحاريا وسطهم ما أدى إلى حدوث تدافع شديد بينهم، اودى بحياة ألف عراقي اما دهسا أو غرقاً في النهر او اختناقاً. يشار إلى أنّ الامام الكاظم هو موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب وهو الامام السابع لدى الشيعة الاثني عشرية، وقد قضى جزءاً من حياته في السجن خلال فترة حكم الخليفة العباسي هارون الرشيد، وعاصر فترة حساسة من تاريخ المسلمين وقد توفي في سجنه مسموما بحسب الروايات الشيعية في الخامس والعشرين من رجب عام 183 ھ، الموافق للأول من شهر سبتمبر عام799 م ، ويحيي الشيعة هذه المناسبة بزيارة الملايين من داخل العراق وخارجه لمرقده في حي الكاظمية الكبير في بغداد.

الصدر يتوعد الدوري بالاعتقال والقتل بعد الانتخابات وحركة شيعية عراقية مسلحة لترمب: ننتظركم بسوريا...

د أسامة مهدي... «إيلاف» من لندن: توعد زعيم التيار الشيعي في العراق مقتدى الصدر الامين العام لحزب البعث العراقي المحظور عزة الدوري بالاعتقال والقتل بعد الانتخابات البرلمانية الشهر المقبل .. فيما هددت حركة النجباء العراقية المسلحة الموالية لايران ترمب بمقاومة عدوانه وافشاله. وأكد الصدر انه سيقوم بتفعيل الفرق الخاصة التابعة له بعد الانتخابات المقبلة المقررة في 12 من الشهر المقبل لقتل الامين العام لحزب البعث المحظور نائب رئيس مجلس قيادة الثورة سابقا عزة الدوري. وجاء تهديد الصدر هذا ردًا على سؤال لاحد انصاره، قال فيه "تناقلت وسائل الاعلام والقنوات خطاباً بائساً للمدعو عزة الدوري أحد ازلام النظام الفاشل الصدامي الذي طالما سمعنا بأنه تارة ميت وأخرى لا .. فلماذا ظهر في هذا الوقت؟.. أيحاولون اخافة شعب بات لا يخيفه بعث ولا محتل ولا حزب .. ما الذي يحاولون ايصاله للشعب بعدما اوصلوا البلد الى وضع مزرٍ للغاية نتيجة لطائفيتهم وحزبيتهم بجميع اشكالهم وتوجهاتهم؟.. أيخيفون من سيقتلع الفاسدين من كراسيهم بأصواته القادمة" هيهات فالقرار القادم سيكون عراقياً خالصاً بلا طائفية وحزبية ووعيد". وقد رد الصدر على ذلك بجواب اطلعت على نصه "إيلاف" قائلا: "كلا هو أحقر من أن يُخاف منه والشعب أعظم من ان يخاف من هذه الشخصية الهزيلة المقيتة .. والتفتوا جيدا لكي لا يستعمل السياسيون الفاسدون شعار قتله مرة أخرى ثم يتبين كذبهم أو قل : ضحكهم على الذقون كما يعبرون!! .. ثم اننا ننوي بعد الانتخابات ان نُفعل الفرقة الخاصة للبحث عنه مرة أخرى واعتقاله وقتله .. اكرر بعد الانتخابات لكي لا تكون دعاية انتخابية بل واجبا وطنا مقدسا". يشار الى ان للتيار الصدري تشكيل مسلح يطلق عليه "سرايا السلام" حيث يقوم بعمليات حفظ الامن في بعض مناطق البلاد وخاصة في سامراء شمال غرب بغداد بالتنسيق مع القوات الامنية. وكان الدوري قد هدد السبت الماضي في خطاب على قنوات مؤيدة للبعث باستهداف رموز العملية السياسية في بلاده وضرب المصالح الايرانية والدول العربية والغربية التي تدعم الحكومة العراقية، وقال إن الانتخابات المقبلة في العراق ستفرز أسوأ من السيئين الحاليين واكد الوقوف مع السعودية التي قال انها تتعرض مثل العراق الى مؤامرة. وقد ولد عزة إبراهيم الدوري في الاول من يوليو عام 1942وشغل منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة العراقي والرجل البعثي الثاني خلال حكم البعث بقيادة الرئيس السابق صدام حسين وقبلها عدة مناصب رفيعة من بينها منصب وزير الداخلية العراقي ووزير الزراعة. وبعد الغزو الأميركي للعراق ربيع عام 2003 اختفى عزة الدوري وأعلن حزب البعث العربي الاشتراكي "قطر العراق" أنه تسلم منصب الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي خلفًا لصدام حسين بعد إعدامه أواخر عام 2006 . وفي ابريل عام 2015 أعلن التلفزيون العراقي الرسمي أن عزة الدوري قد قتل في عملية أمنية في منطقة حمرين شرق محافظة صلاح الدين شمال غرب بغداد، وذلك خلال مواجهات للقوات الأمنية والحشد الشعبي مع مسلحين في المنطقة. لكن حزب البعث العراقي نفى ذلك. وفي 15 مايو 2015 بثت قناة تابعة لحزب البعث العراقي تسجيلاً صوتياً لعزة إبراهيم الدوري، وذلك بعد نحو شهر من أنباء عن مقتله.

عناصر مليشيا حركة النجباء العراقية ينتشرون في دمشق

حركة شيعية عراقية مسلحة لترمب: ننتظركم بسوريا

ردت حركة النجباء العراقية المسلحة الموالية لايران وتقاتل في سوريا الى جانب قوات نظامها على تهديدات الرئيس الاميركي دونالد ترمب بتوجيه ضربات صاروخية لسوريا بالتأكيد على مقاومة عدوانه وافشاله. وأشار الامين العام للحركة أكرم الكعبي في بيان صحافي اليوم تابعته "إيلاف"، الى انه "بعد هزيمة الإرهاب في العراق وسوريا وفضح تحالف الشر بقيادة أميركا الذي يقوم بإبقاء محميات لداعش في سوريا قرب البوكمال وفي العراق بوادي حوران، نجد أن ترمب يحاول تدارك مشروعهم المهزوم وحماية الإرهاب التكفيري بشكل مباشر بعد عجز الكيان الصهيوني بهجماته المتكررة على سوريا لدعم الإرهاب وحمايته". واضاف ان سياسة ترمب الخارجية قائمة على صناعة الإرهاب الوحشي وقتل الشعوب ونهب خيرات البلدان.. متوعدا اياه بالقول "ننتظركم في سوريا وسنقاومكم ونكافحكم وسننتصر عليكم كما انتصرنا على إرهابكم المتمثل بصنيعتكم داعش والنصرة وباقي مجاميع التكفير". وشدد بالقول "لن نسمح لمشروعكم الشيطاني الماسوني أن يدمر بلداننا أو يستهدف مقدساتنا". ومن جهتها، اعلنت الحكومة العراقية أول موقف رسمي لها من التصعيد الدولي تجاه النظام السوري، حيث أكد سعد الحديثي المتحدث باسم المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي اليوم حرص العراق على أن لا ينعكس أي تصعيد في سوريا عليه .. مشيراً إلى أن "الصراع في سوريا يجب أن لا يسمح ببقاء أو انتشار داعش لمناطق أخرى". وأضاف في تصريح صحافي أن "القوات العراقية متواجدة على الحدود العراقية السورية واتخذنا الاستعداد قرب الحدود بشأن تواجد داعش في المناطق القريبة منها وسنتصدى لأي عمل عدائي".. مؤكدا "استعداد العراق لمواجهة أي خطر يهدده". ومن جانبه، وصف مقتدى الصدر تهديدات ترمب بالاستفزازية محذرًا من جر المنطقة الى الهاوية.. مؤكدًا بالقول "لن نقف مكتوفي الايدي اذا تعرضت مقدساتنا للخطر في سوريا". واضاف "اننا في العراق لن نسمح ان تتوسع الحرب في سوريا وتنسحب على العراق ومن هنا فنحن نبدي للحكومة العراقية استعدادنا لحماية الحدود الغربية لكي نبعد الشر الاميركي بل الاحتلال الاميركي لسوريا وسوف لن نقف مكتوفي اليد فيما اذا تعرضت مقدساتنا في سوريا للخطر، كما انصح الشعب السوري لرفض التدخل الاميركي والا تكررت مآسينا عندهم لاسامح الله". وتزامنت هذه المواقف مع وضع القوات العراقية على حدود بلادها الغربية مع سوريا في حال تأهب استعدادًا لمواجهة أي عمل عدائي قد ينطلق من المناطق السورية المتاخمة للحدود العراقية، وذلك ردًا على تصاعد الاحتمالات بإمكانية شن الولايات المتحدة ضربات على سوريا. وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس بقصف سوريا بصواريخ حديثة وذكية داعيًا روسيا للاستعداد لصدها والتوقف عن دعم الرئيس السوري بشار الأسد الذي وصفه بـ"الحيوان القاتل لشعبه".



السابق

سوريا...واشنطن تدرس توجيه ضربة لثمانية أهداف في سورية..ماتيس ودانفورد يُعرقلان ضرب الأسد...ترمب وماي: ضرورة صياغة رد دولي لردع نظام الأسد....ترمب يتشاور مع مستشاريه لقرار سريع حول سوريا...روسيا توضّح سبب سحب سفنها الحربية من طرطوس...فرنسا تؤكد استخدام الأسد للكيماوي وأمريكا تحمل روسيا مسؤولية ذلك....ماذا قال مستشار خامنئي عن الأمريكيين وإدلب؟......قتلى لميليشيا "حزب الله" في ريف القنيطرة ...صورة لمندوب الأسد بالأمم المتحدة تثير مخاوف أنصاره...

التالي

مصر وإفريقيا...إثيوبيا ترمي بقفاز التحدي: سد النهضة خط أحمر وحمّلت مصر مسؤولية فشل مفاوضات الخرطوم..إحالة جنينة للمحاكمة العسكرية بتهمة الإساءة إلى القوات المسلحة...«يونيسيف»: بوكو حرام خطفت أكثر من ألف طفلة منذ 2013..الجزائر:عسكريون سابقون يستبعدون «الخطأ التقني» في حادث تحطم الطائرة...مخاوف من تزايد الفوضى في ليبيا بعد أنباء عن تدهور صحة حفتر....قتلى في عنف عرقي في نيجيريا وخطف عامل إغاثة ألماني في النيجر....الخرطوم تتحدث عن حشود للمتمردين في دولة الجنوب...العثماني: التطورات الاخيرة بالمنطقة العازلة بالصحراء ستكون خطيرة.....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,770,545

عدد الزوار: 6,914,147

المتواجدون الآن: 122