اليمن ودول الخليج العربي...«التحالف»: اعتراض صاروخ باليستي حوثي باتجاه جازان...عودة جميع مسؤولي «الشرعية» إلى المناطق المحررة قريبا..مقتل 6 قيادات انقلابية في صعدة..الحوثيون يعلنون مصرع لواء تابع لهم وقائد جبهة الملاحيظ في صعدة..ما خلاصة تصعيد الصواريخ الباليستية على السعودية؟...لجبير: لا سلام مع استمرار التدخل الإيراني في المنطقة..واشنطن تحثّ على سرعة إنهاء الأزمة الخليجية..السعودية تشتري طرادات من اسبانيا بقيمة 1,8 مليار يورو ...

تاريخ الإضافة الخميس 12 نيسان 2018 - 6:28 م    عدد الزيارات 2062    التعليقات 0    القسم عربية

        


«التحالف»: اعتراض صاروخ باليستي حوثي باتجاه جازان...

عكاظ...(جدة) .. اعترضت قوات الدفاع الجوي الملكي أمس (الخميس)، صاروخا باليستيا أطلق من قبل الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران من داخل الأراضي اليمنية (محافظة صعدة) باتجاه أراضي المملكة. وحسب المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف عند الساعة 8:20 دقيقة مساء أمس، إطلاق الصاروخ الباليستي من محافظة صعدة باتجاه مدينة جازان وأطلق بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، وتمكنت قوات الدفاع الجوي من اعتراضه، ونتج عن ذلك تناثر شظايا الصاروخ على أحد الأحياء السكنية ولم تسجل أي حالة ضرر أو إصابة حتى وقت إعداد هذا البيان. وأضاف المالكي أن هذا العمل العدائي من قبل الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران يثبت استمرار تورط دعم النظام الإيراني للميليشيا الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية في تحدٍّ واضح وصريح لخرق القرار الأممي (2216) والقرار (2231) بهدف تهديد أمن المملكة وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ البالستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني.

مقتل قيادي حوثي والميليشيا تتقهقر في البيضاء وصعدة

مصادر لـ«عكاظ»: عودة جميع مسؤولي «الشرعية» إلى المناطق المحررة قريبا

أحمد الشميري (جدة).. أوضح رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر في تصريحات صحفية أمس (الخميس) أن عام 2018 سيكون عام الانتصارات الكبيرة للدولة الاتحادية ورفع الظلم والتقدم نحو حلول عادلة للقضايا الوطنية؛ ومنها القضية الجنوبية وتحقيق حلم الشعب اليمني على امتداد البلاد. جاء ذلك، بعد وصوله إلى العاصمة المؤقتة لليمن (عدن) أمس (الخميس) قادماً من الرياض مع عدد من الوزراء، في إطار تطبيع الحياة السياسية والخدمية في المناطق المحررة من الميليشيات. وعلمت «عكاظ» من مصدر حكومي أن زيارة بن دغر جاءت بعد توجيهات أصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي إلى الحكومة اليمنية بضرورة عودة جميع مسؤولي الحكومة بمن فيهم وكلاء ومديرو عموم المؤسسات الخدمية من خارج البلاد إلى العاصمة المؤقتة (عدن).وقال المصدر: «الحكومة موجودة في عدن، لكن عودة بقية المسؤولين الحكوميين المتواجدين في الرياض والقاهرة والأردن مع عائلاتهم بعد أن ينهي أبناؤهم عامهم الدراسي سيسهم في تطبيع الوضع والعمل من أجل توفير الأجواء الآمنة وتفعيل عمل المؤسسات الحكومية بما يسهم في قهر التحديات التي تواجه المدنيين في ظل غياب أبسط الخدمات في المؤسسات الحكومية، كما تكذب عمليا المعلومات المغلوطة لدى المجتمع الدولي عن الوضع الأمني في المناطق المحررة»، مضيفاً: «كل من صدر له تكليف أو قرار تعيين سيعود إلى عدن أو مأرب لممارسة عمله»، مبيناً بأن الحكومة ستبقي على موظفي وزارة الإعلام، والرئاسة وبعض موظفي الخارجية المهمين خارج البلد حتى يتم ترتيب وضعهم ونقلهم إلى عدن. ميدانياً، سيطر الجيش الوطني أمس (الخميس) على مواقع العفير والهدة والخضراء، وأطبقت الحصار على مواقع الميليشيا في جبال مسعودة بمديرية قانية في محافظة البيضاء وسط اليمن بالتزامن مع قصف عنيف على تلك المواقع. وذكرت مصادر عسكرية أن أكثر من 10 من مسلحي الحوثي قتلوا وأصيب العشرات في قصف لطيران التحالف ومدفعية الجيش على مواقع الميليشيا في سوق قانية، إذ دمرت سيارات كانت تحمل مسلحين، إضافة إلى أحد مراكزهم العسكرية. من جهة أخرى، قتل مشرف الحوثيين في جبهة الخوبة المكنى أبو جبريل وعدد من مرافقيه في معارك عنيفة مع قوات مكافحة الإرهاب في جبهة الملاحيظ بمديرية الظاهر (جنوب غربي محافظة صعدة)، ووفقاً لمصادر عسكرية فإن معارك عنيفة تشهدها جبهتا الظاهر ورازح وسط تقدم للجيش الوطني على مختلف المحاور ونحو معقل الميليشيا الحوثية في جبال مران.

مقتل 6 قيادات انقلابية في صعدة..

تعز: «الشرق الأوسط»... أوقعت الاشتباكات بين الجيش اليمني الوطني مع الانقلابيين الحوثيين 6 قيادات على الأقل قُتِلوا في جبهات محافظة صعدة معقل الجماعة، في الوقت الذي صعَّدت فيه قوات الجيش الوطني المسنود من التحالف الذي تقوده السعودية، من عملياته العسكرية، وسط انهيارات في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية في مختلف الجبهات القتالية، خصوصا باتجاه صعدة والبوابة الشرقية لصنعاء بالإضافة إلى جبهات محافظة حجة الحدودية مع السعودية. وخلال اليومين الماضيين، أحرزت قوات الجيش الوطني تقدما ميدانيا جديدا من خلال السيطرة على أهم المواقع والقرى والمدن التي كانت خاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية وتكبيد الانقلابيين الخسائر البشرية والمادية الكبيرة، في الوقت الذي قُتِل فيه أكثر من 15 انقلابيا في تعز بغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية. وبعد ساعات من إعلان المنطقة العسكرية الخامسة تطهير ميدي الساحلية بمحافظة حجة، شمال غربي صنعاء، من قبضة ميلشيات الحوثي الانقلابية، أعلنت قوات الجيش الوطني تحريرها عدداً من المواقع في مديرية كتاف، شمال محافظة صعدة، معقل الحوثيين، ومواقع في محافظة البيضاء، وسط اليمن. ونقل موقع الجيش الوطني «سبتمبر نت»، عن قائد اللواء 103 العميد ذيباب القبلي، تأكيده أن «قوات الجيش سيطرت خلال المعارك على تبة الفرع وجناح الصقر في الجبهة الشمالية لمديرية كتاف». وقال إن «أكثر من 20 انقلابياً لقوا مصرعهم وأصيب آخرون في مواجهات مع الجيش الوطني في مديرية كتاف، إضافة إلى أسر 5 من عناصرهم في وادي العطفين والصوح المقابل لمركز المديرية». وأوضح أن «قوات الجيش الوطني تحاصر الميليشيا في مركز مديرية كتاف من ثلاثة محاور، وتخوض معها معارك ضارية منذ انطلاق العمليات العسكرية السبت الماضي»، وإلى أن «قوات الجيش في كتاف تتمتع بروح معنوية عالية وتنسيق وترابط عاليين بين مختلف الوحدات العسكرية المشاركة في العملية، فيما يقابلها معنويات مهزومة للميليشيا التي تفر من أرض المعركة تاركة مواقعها بحثاً عن النجاة من الموت». وأكد الموقع عن مصدر عسكر ميداني «مقتل قيادات حوثية في جبهة كتاف، أبرزهم: أبرزهم أبو طالب الشبيبي وأبو الحسنين وأبو علي الفقيه وأبو نصر وأبو كيان». وأوضح المصدر ذاته أن «مواجهات عنيفة اندلعت بين قوات الجيش الوطني والميليشيا التي حاولت استعادة مواقع حررها الجيش في جبال الجذاميل بمديرية كتاف، حيث أجبر الجيش الوطني عناصر الميليشيا المهاجمة على التراجع والفرار بعد تكبيدها عشرات القتلى والجرحى في صفوفها». وبحسب موقع «العربية. نت»، قُتِل «القيادي الحوثي أبو جبريل المشرف، وهو قائد ما تسمى (كتيبة النخبة) مع العشرات من عناصره في مدينة الملاحيظ بمحافظة صعدة». وعلى وقع الانتصارات في صعدة، أشاد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن الأحمر بانتصارات الجيش الوطني وما يسطِّرونه من تقدم في سبيل استكمال تحرير المحافظة، بدعم من التحالف العربي. وشدد خلال لقائه محافظ محافظة صعدة هادي طرشان، على «ضرورة مضاعفة الجهود وتفقد أحوال المقاتلين والعمل على حشد الطاقات والتواصل مع مختلف المكونات السياسية والمجتمعية»، منوهاً بـ«عزم القيادة السياسية بدعم الأشقاء في التحالف على تحقيق السلام العادل المستند إلى المرجعيات الثلاث وحماية اليمنيين من بطش الميليشيات، والإسهام في تحقيق الأمن والسلم الدوليين». إلى ذلك، تستمر المعارك وتبادل القصف المدفعي في جبهة صرواح، غرب محافظة مأرب شرق صنعاء، منذ مطلع الأسبوع الحالي، وسقط سقوط 12 عنصراً من الميليشيات الانقلابية قتيلاً، وجَرْح آخرين في قصف مدفعي لقوات الجيش الوطني استهدفت مواقع متفرقة للميليشيات الانقلابية في جبهة صرواح، مساء أول من أمس (الأربعاء). على صعيد متصل، أكد مصدر عسكري في محور تعز لـ«الشرق الأوسط» أن «سقوط ما لا يقل عن 18 انقلابياً بين قتيل وجريح إضافة إلى تدمير طقمين عسكريين تابعة لميليشيات الانقلابية بغارات مقاتلات التحالف التي استهدف تجمعات لميليشيات الحوثيين في مقر النقابة أعلى المدينة السكنية في جبهة مقبنة، غرب تعز، إضافة إلى سقوط قتلى آخرين وجرحى لم يتسنّ معرفة عددهم في غارات للتحالف على مواقع تمركز الانقلابيين في مناطق رسيان وكمب الصعيرة بالجبهة ذاتها». وقال: «رافق غارات التحالف استهداف مدفعية الجيش الوطني مواقع تمركز الانقلابيين في سائلة بيه في الاشروح، وكذا مواقع تمركزهم في قرية الدبح، غرب المدينة، ما أسفر عن مقتل أربعة انقلابيين»، مشيراً إلى «مقتل 18 انقلابياً في معارك مع الجيش الوطني خلال اليومين الماضيين في الجبهات الشمالية والشرقية لتعز، بالتزامن مع القصف المدفعي المتبادل».

قوات الجيش تتقدم في البيضاء لإسقاط حجر الزاوية للوجود الحوثي

صنعاء: «الشرق الأوسط».... انهارت دفاعات ميليشيا جماعة الحوثيين الانقلابية أمس، أمام تقدم قوات الجيش اليمني المسنودة بالتحالف، في الجبهة الجديدة التي قررت القوات الشرعية أن تفتحها قبل أيام شمال محافظة البيضاء، انطلاقا من محافظة مأرب المجاورة، في ظل ترجيحات بأن يؤدي تحرير هذه المحافظة الاستراتيجية التي تتوسط 8 محافظات، إلى إسقاط حجر الزاوية الذي يقوم عليه الوجود الحوثي. وفي الوقت الذي باتت فيه عملية استعادة البيضاء أولوية قصوى لدى الشرعية اليمنية، أفادت المصادر الرسمية بأن قواتها وصلت أمس إلى أولى مناطق محافظة البيضاء من الجهة الشمالية، في مديريتي السوادية وردمان، بعد أن تخطت الحدود الفاصلة مع محافظة مأرب، في ظل رعب غير مسبوق في أوساط ميليشيا التمرد الحوثي، دفعها إلى تفجير كامل الجسور والعبارات على الطريق الرئيسية في مديرية السوادية. وأكد المركز الإعلامي للقوات المسلحة أن عناصر الجيش تمكنوا أمس، من تحرير جبل الحنكة، وجبل العفير، وجبل الهداة، وسوق قانية، والجبال المحيطة به بالكامل، بما فيها جبل صينية، إضافة إلى تحرير «مفرق العبدية»، وصولا إلى محيط هضبة يسبل الواقعة بين منطقتي قانية والعبدية. وكشف المصدر عن أن القوات الشرعية التي تقدمت بإسناد جوي من مقاتلات التحالف، باتت تحاصر جبل مسعودة الاستراتيجي، وجبل العر من ثلاثة اتجاهات، في الوقت الذي أصبح فيه كل من «مفرق الغوال» و«مفرق ردمان» تحت السيطرة النارية. ويتيح هذا التقدم الميداني للقوات الحكومية مواصلة العمليات عبر محورين، أحدهما باتجاه مديرية السوادية والآخر باتجاه مديرية «ردمان» المتجاورتين، والأخيرة هي مسقط رأس القيادي القبلي البارز في حزب «المؤتمر الشعبي» ياسر العواضي. وبالسيطرة المرتقبة على مديرية السوادية، تكون قوات الجيش في هذه الجبهة قد التحمت مع القوات الأخرى في مديرية نعمان المحررة، كما يتيح ذلك توحيد الجبهة للتقدم نحو مديرية «الملاجم» التي تشهد أطرافها معارك مع القوات المتقدمة من مديرية ناطع الواقعة إلى الجنوب من مديرية نعمان. ويرجح مراقبون عسكريون، أن تؤدي هذه التطورات إلى إرباك ميليشيا التمرد الحوثي وتشتيت قدراتها بين أكثر من جبهة، فضلا عن المقاومة الشعبية المشتعلة ضد وجودها في المديريات الأخرى القريبة من مدينة رداع مثل القريشية، وتلك الواقعة في الجنوب والشرق مثل مديريتي ذي ناعم والزاهر، ومديريتي الصومعة ومكيراس. ومن المتوقع بحسب المراقبين، أن تجد الميليشيات الانقلابية نفسها في وقت قريب، محاصرة في مختلف مناطق البيضاء، التي تفتقد فيها للحاضنة الشعبية، باستثناء مناطق محدودة في رداع، شرق المحافظة. وتحتل البيضاء أهمية استراتيجية لقوات الجيش الوطني؛ إذ إنها تتوسط محافظات مأرب وذمار وشبوة وأبين والضالع ولحج وإب وصنعاء، ما يجعل السيطرة عليها يمثل - كما يقول المراقبون - بداية النهاية للتخلص من الوجود الحوثي، وبوابة حاسمة للتقدم نحو صنعاء من جهة الجنوب الشرقي. في غضون ذلك، أفادت مصادر قبلية وعسكرية لـ«الشرق الأوسط»، بأن تقدم القوات الحكومية أمس، نجم عنه مقتل أكثر من 30 متمردا حوثيا في المناطق والجبال المحيطة بمنطقة قانية، فضلا عن سقوط قتلى وأسرى. وأدت المعارك - بحسب المصادر - إلى شل الطريق الرئيسية الوحيدة التي ظلت خلال السنوات الثلاث الماضية تربط مناطق سيطرة الحوثيين بمحافظة مأرب، وصولا إلى المنافذ البرية الدولية في حضرموت والمهرة، وهو ما سيجعل حركة المسافرين تتحول باتجاه عدن ومنها إلى بقية المناطق، أو باتجاه الطريق الرابطة بين عمران والجوف وصولا إلى مأرب.

{المركزي} اليمني يعيد الدعم للسلع الغذائية مستفيداً من الوديعة السعودية

اتخذ حزمة من القرارات غداة عودة محافظ البنك إلى عدن

عدن: «الشرق الأوسط»... قرر البنك المركزي اليمني أمس إعادة الدعم للمواد الغذائية الأساسية مستفيدا من الوديعة السعودية المليارية الأخيرة، إلى جانب جملة من القرارات التي اتخذها البنك غداة عودة محافظه الجديد محمد زمام إلى العاصمة المؤقتة عدن، في سياق مسعاه لتطوير أدائه واستعادة سيطرته على السوق المصرفية ومنع تدهور العملة المحلية. ويتوقع مراقبون أن تؤدي قرارات المركزي اليمني إلى تعزيز الثقة في الأوساط المصرفية وتحقيق استقرار في سعر العملة المحلية (الريال)، إلى جانب تحقيق انخفاض في أسعار السلع الأساسية المتعلقة بمعيشة المواطنين، فضلا عن إعادة الحياة إلى الدورة النقدية في التعاملات بين المصارف. وفي هذا السياق أفادت مصادر رسمية يمنية بأن مجلس إدارة البنك المركزي اليمني اتخذت في اجتماع الأمس الذي يعد الأول بعد تعيين المحافظ زمام، عدداً من القرارات المندرجة في طور تفعيل مركزه الرئيسي في عدن وصولاً إلى تحقيق الانطلاقة الكاملة لجميع أدوار البنك المركزي. وجاءت القرارات، عقب عدد من الإجراءات الفنية والخطوات التي تم ترتيبها الشهر الماضي، قبل تسليم الوديعة السعودية وقدرها مليارا دولار، في سياق حرص المملكة على منع الاقتصاد اليمني من الانهيار جراء عبث ميليشيا الحوثيين، ونهب احتياطيات البنك في صنعاء قبل نقله أواخر 2016 إلى مدينة عدن. وشملت القرارات المتخذة في اجتماع مجلس إدارة البنك مع ممثلي البنوك والغرفة التجارية الصناعية والقطاع الخاص في عدن، العودة الكاملة لتغطية اعتمادات المواد الأساسية من القمح، والأرز، والسكر، والحليب وزيت الطعام، عن طريق فتح اعتماداتها عبر البنوك الرسمية بمختلف محافظات الجمهورية، وذلك ابتداء من الأول من شهر يونيو (حزيران) المقبل بالاستفادة من الوديعة السعودية. وأقر الاجتماع عودة العمل بنظام الشيكات فيما يخص الإيرادات العامة للدولة والتي تعتبر من الأرصدة القائمة لدى البنوك، والإجراءات الرقابية للبنك المركزي بالتعاون مع جميع البنوك الرئيسية والتي من شأنها المساهمة في نجاح البنك المركزي بالرقابة على الدورة النقدية ومساعدة البنوك التجارية على إعادة الدورة النقدية من خارج القطاع المصرفي إلى داخله، إضافة إلى عدد من الإجراءات المتخذة خلال الفترة الماضية والتي قام البنك بتفعيلها وبينها استكمال إجراءات السويفت، وعلاقة البنك المركزي مع البنوك التجارية وبنوك المراسلة بشكل عام. وأفادت المصادر الرسمية اليمنية، بأن الاجتماع ناقش أهداف وآليات البنك المركزي اليمني من أجل القيام ببناء مؤسسة مهنية واحترافية بكافة مكوناتها ومقوماتها تقوم بمهامها على أكمل وجه وبالشكل المطلوب بكل شفافية وحيادية خدمة للمواطنين في كافة أرجاء اليمن، والقضاء على الإشكالية المتعلقة بالدورة النقدية والعملة الصعبة وصولاً إلى ضمان عودة تدفق الدورة النقدية واستقرار العملة والعمل على تنويع مصادر النقد الأجنبي. وأقر الاجتماع تعزيز العلاقات بين البنك المركزي والبنوك الرسمية والتجارية الأخرى للعمل فريقا واحدا خلال المرحلة القادمة، كما ناقش طبيعة المعاملات البنكية المالية في الداخل والخارج وفقاً للأنظمة والضوابط، والتحويلات والتعاملات المالية للمنظمات مع البنك المركزي والبنوك الأخرى، ومنح تصاريح لافتتاح فروع للبنوك التجارية في عدد من المحافظات وتسهيل كافة الصعوبات التي تعيق العمل. وقال زمام في تصريح رسمي إنه «يثق بأن البنك قادر على تجاوز كل الصعاب بفضل الدعم والمساندة من جانب القيادة السياسية وجميع الدول المساندة للعملية السياسية في اليمن للحفاظ على الاقتصاد اليمني والقطاع المصرفي». وتوقع المحافظ زمام أن تؤدي القرارات المتخذة إلى «المساهمة في النهوض بطبيعة مهام ووظائف البنك وأبرزها عودة تغطية اعتمادات المواد الأساسية» متمنيا من الجميع مواطنين وبنوكا، التعاون مع البنك المركزي لتحقيق النجاح المطلوب والمنشود باعتباره بنكا واحدا يخدم جميع اليمنيين من دون استثناء. وكشف زمام أن لدى البنك خطة للثلاثة الأشهر المقبلة، يتطلع من خلالها إلى عدم بقاء أي حساب مغلق للبنك المركزي في الخارج، في حين دعا البنوك التجارية التي لديها حسابات مغلقة إلى إبلاغ إدارة البنك المركزي للمساهمة في تذليل الصعوبات والعمل على فتح الحسابات البنكية المغلقة وفتح قنوات تواصل وتعاون للبنوك، كما وعد بإنشاء لجنة سياسات في البنك المركزي تتحرك في إطار التواصل مع البنوك الأخرى. وأكد المحافظ التزام البنك كدولة بالدين العام، وأنه سيتعامل مع البنوك الأكثر التزاماً، وأن المصروفات الحكومية بما فيها المرتبات ستتم عبر البنوك، وهو نوع من تجفيف النقدية بالتداول المباشر لبناء احتياطي استراتيجي كبير، وقال إنه سيتم طباعة عملة الريال اليمني بطريقة تؤثر إيجابياً، ومن ذلك طباعة العملة المحلية من الفئات الصغيرة الجديدة وسحب القديمة من السوق. وشدد زمام على حل مشاكل خطابات الضمانات البنكية وعلى أنه لا يجوز لأي مؤسسة رفض خطابات الضمان، كما شدد على أهمية تعامل المنظمات عبر البنك المركزي والبنوك الأخرى والتي بدورها يجب أن تكون مسجلة لدى البنك المركزي، ما لم فإن البنك سيضطر للتدخل واتخاذ الإجراءات القانونية. يشار إلى أن قيمة الريال اليمني تراجعت منذ الانقلاب الحوثي على الشرعية والسيطرة على البنك المركزي في صنعاء إلى أكثر من النصف بسبب استنزاف الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية المقدر بأكثر من خمسة مليارات دولار، إضافة إلى تبديد السيولة من العملة المحلية لدى البنك المقدرة بنحو ترليوني ريال. وسجل سعر صرف الريال، مقابل الدولار مستويات متدنية غير مسبوقة، إذ وصل إلى 530 ريالا مقابل الدولار الواحد، مطلع العام، قبل إعلان الوديعة السعودية، في حين بلغ سعره يوم أمس في السوق السوداء في عدد من المدن، نحو 487 ريالا.

آل جابر يبحث مع غريفيث جهود وقف تهريب الأسلحة

الرياض: «الشرق الأوسط»... بحث محمد آل جابر سفير السعودية لدى اليمن المدير التنفيذي لمركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى اليمن مارتن غريفيث الوضع الراهن في اليمن ودعم المملكة لجهود الأمم المتحدة نحو تحقيق حل سياسي للأزمة اليمنية، بالإضافة إلى بحث الجهود الإنسانية لإغاثة الشعب اليمني وإيقاف تهريب الأسلحة للميليشيات الحوثية واعتداءات الميليشيات الحوثية المدعومة من قبل إيران على أراضي المملكة وتهديد أمنها. جاء ذلك لدى لقاء السفير بالمعوث الأممي ومساعده الخاص معين شريم في مقر مركز «إسناد» في الرياض أمس. ووصل غريفيث إلى السعودية أول من أمس قادما من أبوظبي، حيث التقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والتقى وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي. كما أكمل المبعوث الأممي لقاءاته في الرياض بلقاء الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية بمقر السفارة اليمنية في الرياض أمس. وأكدت قيادات الأحزاب والمكونات السياسية، دعمها لأي جهود من شأنها تحقيق السلام المستدام في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الدولية وفي مقدمتها القرار رقم 2216، لافتين إلى أن التصعيد الأخير للميليشيات الحوثية وهجماتها الصاروخية المتكررة على الأراضي السعودية يؤكد عدم جديتهم في التجاوب مع هذه الجهود. ودعا قادة الأحزاب، المبعوث الأممي إلى العمل على تنفيذ قرارات مجلس الأمن بشأن اليمن، التي حددت المسؤولين عن عرقلة وتعطيل العملية السياسية في اليمن، مشيرين إلى أنه لا يمكن أن تنجح أي جهود سلام قبل تسليم الميليشيات للسلاح الذي استولت عليه عقب انقلابها وانسحابها من المدن والمؤسسات التي تحتلها. بدوره أوضح غريفيث، أن هذا اللقاء، يأتي في إطار مهمته التي تهدف إلى الالتقاء بجميع الأطراف اليمنية والاستماع لها في هذه الفترة وبما يسهم في إنجاح مهمته المتمثلة بإحلال السلام وفق المرجعيات المتفق عليها.

تفجير جميع العبارات بإحدى مديريات البيضاء مع اقتراب طلائع الجيش..

المشهد اليمني... قامت مليشيات الحوثي، الخميس 12 أبريل /نيسان 2018، بتفجير العبارات في إحدى مديريات محافظة البيضاء، وسط اليمن، تحسبا لتقدم القوات الشرعية. وأفاد مصدر محلي، بأن المليشيا الحوثية فجرت كل العبارات في مديرية السوادية، مع اقتراب الجيش الوطني. وبحسب المصدر، فإن "المنفذ الوحيد بين محافظة مأرب والمحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين، أصبح مقطوعا بالكامل". وكانت القوات الحكومية استعادت جبل لطلس ومواقع مسعودة وجبل العر وما حولها من المواقع بجبهة قانية. يأتي هذا بعد تحرير جبل الحنكة وجبل العفير وجبل الهداة وجبل الخضراء وسوق قانية ومفرق العبدية ووصلت طلائع الجيش إلى أسفل هضبة اليسبل، وصار مفرق لغوال وردمان تحت السيطرة النارية. وتعيش مليشيات الحوثي حالة انهيار ويسود أفرادها حالات قلق واضطراب، نتج عنه فرار الكثير من عناصرها في أول المواجهات. وعن خسائر الحوثيين، ذكر المصدر، أن هناك "قتلى وجرحى وأسرى من مليشيات الحوثي بالعشرات".

مقتل وإصابة 18 من المليشيا الانقلابية بغارات للتحالف ومدفعية الجيش تدمير آليات عسكرية غرب تعز..

المشهد اليمني.... قتل وجرح أكثر من 18 عنصرا من مليشيا الحوثي الإنقلابية، اليوم الخميس، جراء غارات جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي على مواقع المليشيات في جبهة مقبنة غرب تعز. وقالت مصادر عسكرية ان مقاتلات التحالف استهدفت مواقع المليشيات الانقلابية على مواقع و تجمعات لمليشيا الحوثي في جبهة مقبنة غرب تعز. كما استهدفت المقاتلات بثلاث غارات جوية مواقع تمركز الحوثيين في مناطق رسيان وكمب الصعيرة. واسفرت الغارات عن سقوط 18 حوثيا بين قتيل وجريح. في السياق ذاته، استهدفت مدفعية الجيش الوطني مواقع تمركز المليشيا الإنقلابية في سائلة شبيه بجبهة الأشروح، ما أدى إلى تدمير طقم و رشاش 12.7. إلى ذلك لقي 4 من عناصر المليشيا مصرعهم، إثر استهداف مدفعية الجيش الوطني لمواقع تمركزهم في قرية الدبح، في الجبهة الغربية للمدينة.

الحوثيون يعلنون مصرع لواء تابع لهم وقائد جبهة الملاحيظ في صعدة

المشهد اليمني - صعدة – خاص... أعلن الحوثيون مصرع قائد لواء عسكري في صفوفهم في معارك عنيفة مع الجيش والمقاومة بمحافظة صعدة - شمال اليمن . ونعت وسائل إعلام تابعة للمليشيات مصرع اللواء يحيى علي محمد عبدالمغني قائد اللواء 105 وقائد جبهة الملاحيظ في معارك مع الجيش والمقاومة . وقال إعلام الحوثيين " أن اللواء عبدالمغني لقي مصرعه قرب الحدود السعودية فيما أكد مصدر ميداني في الجيش الوطني مصرع اللواء الحوثي قرب سوق الملاحيظ بمديرية الظاهر إلى جانب عدد من المليشيات الخميس الماضي. وتقدمت قوات الجيش والمقاومة في مديرية الظاهر وحررت عدد من المواقع الاستراتيجية قرب سوق الملاحيظ. وخسرت المليشيات الحوثية المئات من عناصرها في عدد من الجبهات المحتدمة في محافظة صعدة.

مصدر حكومي يؤكد عودة الحكومة خلال الساعات القادمة الى عدن

المشهد اليمني... خاص.. أكد مصدر حكومي الأنباء المتداولة عن عودة وشيكة للحكومة الشرعية برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر الى مدينة عدن. وقال المصدر المطلع الذي فضل عدم الكشف عن نفسه في تصريح خص به (المشهد اليمني) أن الحكومة ستعود خلال الساعات القادمة. وحسب المصدر فإن أعضاء الحكومة تلقوا بلاغاً من رئاسة الوزراء بالاستعداد للعودة إلى مدينة عدن خلال اليوم الخميس، ورجح المصدر أن ينتقل رئيس وأعضاء الحكومة مالم يطرأ متغير يتسبب في تأجيل العودة. وأشار المصدر إلى أن عودة الحكومة إلى عدن تأتي كنتيجة لتفاهمات بين الحكومة الشرعية وقيادة التحالف العربي الذي تقوده السعودية. يذكر أن الحكومة التي يرأسها الدكتور أحمد عبيد بن دغر (يقيم أعضاؤها في الرياض) غادرت عدن بشكل كامل خلال شهر فبراير الماضي بعد أيام من المواجهات المسلحة التي شهدتها المدينة بين قوات تتبع ما يعرف بـ"المجلس الإنتقالي الجنوبي" المدعوم من الإمارات وقوات تابعة للحكومة الشرعية والتي انتهت بسيطرة شبه كلية لقوات "الإنتقالي" على العاصمة المؤقتة عدن.

البنك المركزي يجتمع للمرة الاولى في عدن برئاسة زمام ويتخذ قرارات هامة

المشهد اليمني... اتخذ مجلس إدارة البنك المركزي اليمني في اجتماعه،اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، برئاسة محافظ البنك الدكتور محمد منصور زمام ،عدداً من القرارات المندرجة في طور تفعيل مركزه الرئيسي في عدن وصولاً إلى تحقيق الانطلاقة الكاملة لجميع أدوار البنك المركزي. وشملت قرارات البنك المركزي المتخذة في اجتماع مجلس إدارة البنك مع ممثلي البنوك والغرفة التجارية الصناعية والقطاع الخاص في عدن، العودة الكاملة لتغطية اعتمادات المواد الأساسية من القمح، والأرز، والسكر، والحليب وزيت الطعام، عن طريق فتح اعتماداتها عبر البنوك الرسمية بمختلف محافظات الجمهورية، وذلك ابتداءاً من الأول من شهر يونيو القادم، بالاستفادة من الوديعة السعودية البالغة ملياري دولار. كما تضمنت القرارات عودة العمل بنظام الشيكات فيما يخص الإيرادات العامة للدولة والتي تعتبر من الأرصدة القائمة لدى البنوك، والإجراءات الرقابية للبنك المركزي بالتعاون مع جميع البنوك الرئيسية والتي من شأنها المساهمة في نجاح البنك المركزي بالرقابة على الدورة النقدية ومساعدة البنوك التجارية على إعادة الدورة النقدية من خارج القطاع المصرفي إلى داخله، إضافة إلى عدد من الإجراءات المتخذة خلال الفترة الماضية والتي قام البنك بتفعيلها وبينها استكمال إجراءات السويفت، وعلاقة البنك المركزي مع البنوك التجارية وبنوك المراسلة بشكل عام. وناقش الاجتماع أهداف وآليات البنك المركزي اليمني الذي يملك فريقاً مهنياً كمجلس الإدارة وإدارة البنك التنفيذية، من أجل القيام ببناء مؤسسة مهنية واحترافية بكافة مكوناتها ومقوماتها تقوم بمهامها على أكمل وجه وبالشكل المطلوب بكل شفافية وحيادية خدمة للمواطنين في كافة أرجاء الجمهورية، والقضاء على الإشكالية المتعلقة بالدورة النقدية والعملة الصعبة وفي مقدمتها الدولار وصولاً إلى ضمان عودة تدفق الدورة النقدية واستقرار العملة والعمل على تنويع مصادر النقد الأجنبي. كما تطرق الاجتماع إلى تعزيز العلاقات المتينة بين البنك المركزي والبنوك الرسمية والتجارية للعمل كفريق واحد خلال المرحلة القادمة، ومناقشة طبيعة المعاملات البنكية المالية في الداخل والخارج وفقاً للأنظمة والضوابط، والتحويلات والتعاملات المالية للمنظمات مع البنك المركزي والبنوك الأخرى، ومنح تصاريح لافتتاح فروع للبنوك التجارية في عدد من المحافظات وتسهيل كافة الصعوبات التي تعيق العمل. وقال محافظ البنك المركزي "أن مجلس إدارة البنك اتخذ عدداً من القرارات التي من شأنها المساهمة في النهوض بطبيعة مهام ووظائف البنك وأبرزها عودة تغطية اعتمادات المواد الأساسية بعد أن تم استلام الوديعة السعودية، وأن مجلس إدارة البنك المركزي يتقدم بخالص الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية، نظير مواقفها المساندة والداعمة دوماً في أغلب المنعطفات للجمهورية اليمنية والشعب اليمني بشكل عام، وتمنى من الجميع مواطنين وبنوك التعاون مع البنك المركزي لتحقيق النجاح المطلوب والمنشود باعتباره بنك واحد يخدم جميع اليمنيين بدون استثناء". وأوضح أن البنك المركزي لديه خطة للثلاثة الأشهر المقبلة، ويتطلع من خلالها إلى عدم بقاء أي حساب مغلق للبنك المركزي في الخارج، كما دعا البنوك التجارية التي لديها حسابات مغلقة إلى إبلاغ إدارة البنك المركزي للمساهمة في تذليل الصعوبات والعمل على فتح الحسابات البنكية المغلقة وفتح قنوات تواصل وتعاون للبنوك، كما سيتم إنشاء لجنة سياسات في البنك المركزي تتحرك في إطار التواصل مع البنوك الأخرى. وأكد محافظ البنك المركزي الدكتور زمام، التزام البنك كدولة بالدين العام، وأن البنك المركزي سيتعامل مع البنوك الأكثر التزاماً، وأن المصروفات الحكومية بما فيها المرتبات ستتم عبر البنوك، وهو نوع من تجفيف النقدية بالتداول المباشر لبناء احتياطي إستراتيجي كبير، كما سيتم طباعة عملة الريال اليمني بطريقة تؤثر إيجابياً، وكذا طباعة العملة المحلية من الفئات الصغيرة الجديدة (100 - 200 - 250) ريال وسحب القديمة من السوق. وأكد العمل على حل مشاكل خطابات الضمانات البنكية وأنه لا يجوز لأي مؤسسة رفض خطابات الضمان، وشدد على أهمية تعامل المنظمات عبر البنك المركزي والبنوك الأخرى والتي بدورها يجب أن تكون مسجلة لدى البنك المركزي، ما لم فان البنك المركزي سيضطر للتدخل واتخاذ الإجراءات القانونية، واستعرض عدداً من التجارب الناجحة للبنوك المركزية في مصر ولبنان.

ما خلاصة تصعيد الصواريخ الباليستية على السعودية؟...

الشرق الاوسط....الرياض: عبد الله آل هيضه... حين حل مارتن غريفيث مبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى اليمن، في العاصمة صنعاء، قابلته الميليشيات الانقلابية بحلاوة القول، والذهن في مسار آخر، هناك حيث طهران التي تصوغ الأمر، التي وجهت عن بعد أحجار الحوثي بمحاولة الهجوم على ناقلة نفط سعودية، لم يصبها الضرر الكبير واستمرت في قطع عباب البحار. بينما استمرت الحيرة الأممية في فهم الذهنية التي تفكر بها ميليشيات الانقلاب، كيف تفتح نصف الباب للمبعوثين، وهي في برج ريادة الدمار تنظر. ولتكون الصورة أشمل، مع كل نجاح ميداني في تقدم الشرعية لتحرير مواقع ومدن يمنية، ينظر الحوثي إلى أعلى محاولا تشتيت النظر عن الميدان. بالأمس، صاروخ على الرياض، وصاروخ آخر على جازان، ومثيل له على نجران، جميعها اعترضتها قوات الدفاع الجوي الملكي السعودية، وطائرتان من دون طيار تحاولان استهداف مطار أبها (جنوب السعودية) تقعان من مسافتهما العالية. أدوات حرب حوثية تأتي على مسافة أيام من قمة عربية تستضيفها السعودية بمدينة الظهران (شرق البلاد) التي تتوسد ضفة الخليج العربي المواجه لإيران. هل للقمة بمكانها فكرة انعقاد جديدة؟ وهل للحوثي بعبثياته أهداف يحاول تحقيقها؟ ...قمة عربية تظهر قوة سعودية، هكذا تؤكد بيانات الحضور وبرامج العمل ورمزية المكان، قمة عربية وعلى ضفة الخليج، وبالقرب من المدينة تمرين عسكري يحشد أكثر من 20 دولة تجتمع بقواتها البرية والبحرية والجوية والقوات الخاصة، تمرين «درع الخليج»، بحجم المشاركة ونوعية العتاد العسكري النوعي المتطور، والتقنيات المستخدمة في التمرين، يعد أحد أهم المناورات العسكرية التي تجري في المكان والزمان، حيث تشارك فيه أربع دول تصنف بأنها ضمن أقوى عشرة جيوش في العالم. هكذا تبدو الصورة، لكن ماذا عن التصعيد بلغة الباليستي؟ يرى المحلل السياسي زهير العمري، أن الرياض تستضيف قمة المواجهة الفعلية لإيران، وأن ما يجري من تصعيد هو بسبب الإجماع الدولي على الحل السياسي، وأن شعور الحوثي بذلك يدفعهم لتغيير النظر في مسار الحل السلمي الذي سيفقدهم قوتهم ودعايتهم داخل اليمن. وأشار العمري، متحدثا مع «الشرق الأوسط» إلى أن لجوء الحوثي إلى الصواريخ، هو محاولة لتحقيق بعض المكاسب لاستغلالها في الدعاية الإعلامية، بعد أن ألحق بهم الحزم السعودي على الحدود وقوات الشرعية في العمق اليمني، خسائر فادحة على مستوى العمل الاستراتيجي، وهو ما يثبت فقدانهم حلم السيطرة على الجمهورية اليمنية، في مواجهة دولية ترفض ذلك الانقلاب. قصص الصواريخ الحوثية، ناتجة من الأفكار الإيرانية التي هربتها إيران إلى اليمن عبر موانئ، منها الحديدة، إذ كشف العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، عن تحوّل الميناء إلى نقطة التهريب الرئيسية للصواريخ الباليستية القادمة من الضاحية الجنوبية لبيروت، مرورا بسوريا ثم إيران؛ حيث يعاد إرسال الصواريخ عبر البحر. ويرى مراقبون أن ميليشيا الانقلاب الحوثية ترسم بهذه التصرفات صورة عدم الجدية في التوصل إلى حلول سياسية تنهي العملية العسكرية. كل ذلك أصبح في لوحات الذاكرة؛ خاصة أن السعودية تستطيع إنهاء الأمر وكسر طوق صنعاء خلال أيام، وهو ما أكده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي، أول من أمس، في مؤتمره الصحافي مع الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون: «إن التحالف بدعم من القوات الشرعية اليمنية على الأرض قادر على اجتياح العاصمة صنعاء؛ لكن خشية سقوط ضحايا مدنيين حالت دون الإقدام على مثل هذه الخطوة»، مضيفا: «نعرف أنه لو تم هذا الاجتياح سيكون هناك ضحايا كثيرون من المدنيين، ولكن سوف ينهي الصراع في أسبوع واحد، لذلك لا نقوم بهذا التصرف». وهذا فيه من الإشارات إلى أن إطالة أمد الأزمة، غطاء جديد للمساعي الإيرانية في عدد من الدول، بتركيز نقطة الضوء على كيان دون غيره، وإن ظل الحلم الحوثي هو امتلاك زمام الأمور في منافذ البحر الأحمر ومحيط باب المندب؛ لكنه يعاظم من حقيقة هدفهم إلى تحسين شروط التفاوض قبيل جولة جديدة من المشاورات، يجرى الإعداد لها في الوقت الراهن على أكثر من جبهة. التحالف بقيادة السعودية أفقد إيران كثيراً من أدوات اللعبة، ودمر كثيراً مما كانوا يعدون العدة له، بمواجهة المشروع الإيراني الحالم بتطويق المنطقة، ولم يعد بيد الحوثي أي محاولة للمغامرة في المجالات السياسية أو العسكرية، هكذا الرياض وبقية المدن السعودية على طبيعة أعمالها، وهي في الوقت ذاته ستحتضن قمة العرب، وبجوارها موقع لصياغة رسائل القوة بأفعالها.

انطلاق إجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية..

الجبير: لا سلام مع استمرار التدخل الإيراني في المنطقة..

صحافيو إيلاف... الرياض: انطلق اليوم اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية التاسعة والعشرين في الرياض. وتسلمت السعودية برئاسة وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، وذلك بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

القضة الفلسطينية أولا

وقال الجبير في كلمة له إن القضية الفلسطينية تتصدر بنود أعمال القمة، وأضاف الجبير أن بلاده تستنكر إعلان واشنطن القدس عاصمة لإسرائيل، وأكد الجبير على أنه يجب التعامل مع الإرهاب بحزم وتجفيف منابع تمويله، ونوه الجبير إلى أنه لا سلام مع استمرار التدخل الإيراني في المنطقة، وأشار الجبير إلى أن إيران والإرهاب وجهان لعملة واحدة في المنطقة، وتابع الوزير السعودي أن ميليشيات الحوثي تتحمل المسؤولية كاملة عن الأزمة في اليمن. وعن العراق، قال الجبير إن المملكة قد خصصت مليارا ونصف لإعادة الإعمار.

إعادة الإعمار

من جهة أخرى، أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الأزمات الخطيرة في المنطقة سهلت التدخل الأجنبي فيها، وأضاف أنه يجب تحصين الانتصار على داعش بإعادة إعمار المناطق المتضررة. وأدان أبو الغيط التدخلات الإيرانية في البحرين وغيرها من الدول العربية، ودعا أبو الغيط إلى ضرورة التصدي لمحاولات الاحتلال بالحصول على مقعد دائم في الأمم المتحدة. وأوضح أبو الغيط أن هناك إجماعا عربيا على وحدة الأراضي السورية، مشيرا إلى أن الحل السياسي هو الأنسب للأزمة، كما أكد على ضرورة المحافظة على مسار جنيف لتحقيق حل سياسي للأزمة. وأشار أبو الغيط إلى أن ميليشيات الحوثي تواصل رفضها للحلول السياسية في اليمن. وفي وقت سابق اليوم، في الرياض، بدأت أعمال المجلس الوزاري الاقتصادي والاجتماعي للقمة العربية، حيث ناقشت منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وتطورات الاتحاد الجمركي العربي، والوثيقة العربية لحماية البيئة وتنميتها، إضافة للاستراتيجية العربية للحد من الكوارث في المنطقة العربية، ورفع الاجتماع قرارات لـ 15 بندا على جدول الأعمال إلى مجلس الجامعة. تجدر الإشارة الى أن القمة العربية ستعقد في دورتها الـ29 بمدينة الدمام السعودية في 15 إبريل الجاري، برئاسة المملكة العربية السعودية.

«الجامعة العربية»: طهران تثير النعرات الطائفية في المنطقة

عكاظ...واس (القاهرة).. أفاد المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية الوزير المفوض محمود عفيفي بأن التدخل الإيراني ينطوي على تغذية للعنصر الطائفي في المنطقة العربية، وأن الموقف الحوثي المدعوم من نظام طهران يفاقم الأزمة في اليمن يوماً بعد يوم، مشيرا إلى أهمية القمة العربية في دورتها الـ29 التي ستستضيفها المملكة بعد غد الأحد، لتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك، نظراً للتحديات التي تواجهها المنطقة العربية حالياً. وقال عفيفي: «إن انعقاد القمة في المملكة التي تشكل ركناً أساسياً في منظومة العمل العربي المشترك، سيوفر زخما كبيرا وقويا للتعامل مع مختلف القضايا والأزمات بالمنطقة، ويبعث على التفاؤل في إنجاح القمة والتوصل لنتائج مهمة، حتى تخرج القمة بقرارات قوية تدفع بمسيرة العمل العربي في الفترة القادمة»، موضحا أن القمة ستحظى بمشاركة واسعة من قادة ورؤساء وفود الدول العربية، إلى جانب مسؤولي المنظمات والتجمعات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني، إضافة إلى مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسورية ستيفان دي ميستورا، الذي سيقدم إحاطة لوزراء الخارجية العرب خلال الاجتماع التحضيري للقمة حول جهود المنظمة الدولية لحل الأزمة السورية.

واشنطن تحثّ على سرعة إنهاء الأزمة الخليجية

الانباء...عواصم ـ وكالات... قال مسؤولان أميركيان مطلعان إن الرئيس دونالد ترامب طلب في اتصال هاتفي في الشهر الجاري مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز سرعة إنهاء الأزمة الخليجية مع قطر. وذكر المسؤولان اللذان تم إطلاعهما على المحادثة وطلبا عدم الكشف عن هويتيهما كي يتحدثا بحرية عن اتصالات ديبلوماسية رفيعة المستوى أن ترامب يريد تسوية هذه الأزمة من أجل الحفاظ على وحدة دول مجلس التعاون الخليجي وتوحيد الجبهة ضد إيران. وقال أحد المسؤولين «ينصب تركيز الرئيس ترامب دوما على إيران وبرامجها النووية والصاروخية التي تهدد دول الخليج جميعا، وقد أكد أن الازمة الحالية مع قطر لا منطق لها». وأكد مسؤول ثان مطلع على الاتصال أن ترامب أصر على حل الخلاف بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الست خلال ثلاثة أسابيع لأسباب من بينها قرار وشيك بشأن إيران. وفي نص مكتوب للمكالمة بين ترامب والملك سلمان أصدره البيت الأبيض، جاء أن الرئيس الأميركي «أكد أهمية حل النزاع الخليجي واستعادة وحدة مجلس التعاون لدول الخليج العربية للتصدي لنفوذ إيران الخبيث وهزيمة الإرهابيين والمتطرفين»، لكن النص لم يتحدث عن مهلة أميركية لحل النزاع. لكن وزراء خارجية كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين أكدوا امس تمسك دولهم بالمطالب الثلاثة عشر والمبادئ الستة كأساس ضروري لإقامة علاقة طبيعية مع قطر. جاء ذلك خلال الاجتماع التشاوري الذي عقده وزراء خارجية الرباعي العربي على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب في الرياض في إطار الإعداد للقمة العربية.

السعودية تشتري طرادات من اسبانيا بقيمة 1,8 مليار يورو خلال زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان

صحافيو إيلاف... مدريد: وقع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ووزيرة الدفاع الاسبانية ماريا دولوريس دي كوسبيدال الخميس في مدريد بروتوكول اتفاق تشتري بموجبه الرياض خمسة طرادات من اسبانيا بقيمة تناهز 1,8 مليار يورو. واعلنت وزارة الدفاع الاسبانية توقيع الاتفاق عبر موقع تويتر خلال زيارة ولي العهد السعودي لاسبانيا، المحطة الاخيرة في جولة دولية طويلة قادته الى مصر وبريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا. وكان متحدث باسم وزارة الدفاع الاسبانية اوضح في وقت سابق ان مذكرة النوايا تتضمن "بيع شركة نافانسيا خمسة طرادات الى المملكة السعودية بقيمة تفوق 1,8 مليار يورو". وخلال جولة ولي العهد تعهدت السعودية احد اكبر مشتري السلاح في العالم، بشراء 48 طائرة مقاتلة يوروفايتر تايفون، بحسب شركة بي اي سيستمس البريطانية. وفي الولايات المتحدة وافقت الادارة الاميركية على عقود تسلح باكثر من مليار دولار للسعودية.

صفقة طرادات بـ 2.5 مليار دولار

ولي عهد السعودية في أسبانيا: بعد جديد لشراكة استراتيجية بين البلدين

إيلاف الإمارات... تضيف الزيارة التاريخية للأمير محمد بن سلمان إلى أسبانيا بعدًا جديدًا إلى العلاقات المتينة بين السعودية وأسبانيا، على مستويات مختلفة، خصوصًا من حيث مساهمة هذا البلد الأوروبي في تنفيذ رؤية السعودية 2030. في ثاني أيام زيارته الرسمية إلى أسبانيا، التي وصلها في وقت متأخر الأربعاء قادمًا من فرنسا، التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان محادثات مع العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس الخميس. وتزامن اللقاء مع مفاوضات لبيع السعودية سفنًا حربية أسبانية.

خمسة طرادات

فقد وصل الأمير محمد بن سلمان بعد ظهر الأربعاء إلى قاعدة تورّيخون الجوية على مشارف مدريد في زيارة وصفها مصدر حكومي إسباني رفيع لـ"الشرق الأوسط" بأنها "فاتحة مرحلة جديدة ترسّخ العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط إسبانيا بالقوة الإقليمية الأولى في منطقة الشرق الأوسط"، أضاف المصدر: "إن المملكة العربية السعودية، إضافة إلى دورها الاقتصادي الوازن إقليميًا ودوليًا، هي مفتاح حلول معظم الأزمات التي تعصف بمنطقة تعتبرها إسبانيا حيوية بالنسبة إلى أمنها الاستراتيجي". ذكرت صحيفة "إل باييس" الإسبانية أن الزيارة سيتخللها التوقيع على عقد قيمته 2,5 مليار دولار، تشتري بمقتضاه الرياض خمسة طرادات من شركة نافانتيا الاسبانية. كما تعلّق أحواض بناء السفن الإسبانية التي تعاني عجزًا ماليًا كبيرًا آمالًا كبيرة على هذه الصفقة. ونقلت رويترز عن مصدر في وزارة الدفاع الإسبانية قوله إن الصفقة تسمح لشركة بناء السفن الإسبانية المملوكة للدولة "نافانتيا" ببيع 5 سفن حربية، مشيرًا إلى أن الجيش الإسباني سيشارك في تدريب العسكريين السعوديين على استخدامها، وسيقيم مركزًا للإنشاءات البحرية في السعودية.

أساس صلب

تتفاوض السعودية مع إسبانيا منذ عام 2015، وأن الاتفاقية الحالية إطارية، وأن استكمال بنودها سيستغرق وقتًا أطول، بحسب وزارة الدفاع الإسبانية. وتعد إسبانيا رابع أكبر مصدر للأسلحة إلى السعودية بعد الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، بحسب "ديلي ميل" البريطانية. استقبل الملك الامير محمد بن سلمان الذي يشغل كذلك منصب وزير الدفاع ويشرف على السياسة الاقتصادية في المملكة الغنية بالنفط، في قصر زارزويلا على مشارف مدريد قبل مأدبة غداء اقيمت على شرف ولي العهد السعودي. ونسبت "الشرق الأوسط" إلى الملك السابق خوان كارلوس أمله في "أن يكون هذا اللقاء الشخصي الأول بين الملك الشاب وولي العهد السعودي الشاب أساسًا تترسّخ عليه العلاقات التاريخية التي تربط إسبانيا بالمملكة العربية السعودية في مجالات عدة"، علمًا أن خوان كارلوس أدى دورًا أساس في إبرام أكبر اتفاق اقتصادي بين البلدين قيمته 8 مليارات دولار، تبني إسبانيا بموجبه قطار الحرمين السريع الذي يربط مكة المكرمة بالمدينة المنورة. وعلمت "الشرق الأوسط" أن البلدين سيبحثان فرص مشاركة إسبانيا في مشروعات "رؤية 2030"، وفي أوجه التعاون الأمني لمكافحة الإرهاب الجهادي المتطرّف. واجتمع الأمير محمد بن سلمان مع وزيرة الدفاع الإسبانية ماريا دولوس دي كوسبيدال بمقر قيادة الجيش بالعاصمة مدريد. وتم في الاجتماع عرض للعلاقات الثنائية ومجالات التعاون القائم بين البلدين، ومواصلة تطويره، في الجانب الدفاعي والعسكري، والفرص الواعدة لنقل وتوطين التقنية وفق رؤية المملكة 2030، إضافة إلى بحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والعالم، والجهود المبذولة بشأنها، بما فيها جهود محاربة الإرهاب ومكافحة التطرف.

بعد جديد

وكانت صحيفة "عرب نيوز" السعودية الناطقة بالإنجليزية قد نقلت عن ألفارو إيرانزو غوتيريز، سفير اسبانيا لدى السعودية، قوله إن هذه الزيارة التاريخية لولي العهد الامير محمد بن سلمان إلى اسبانيا ستعطي "بعدًا جديدًا" للعلاقات السعودية الأسبانية المتنامية. أضاف: "تتم هذه الزيارة في لحظة حاسمة في علاقتنا الثنائية، حيث نحدد كيف يمكن لأسبانيا أن تساعد السعودية في عملية التحول الاقتصادي، فالمملكة العربية السعودية هي بالفعل واحدة من أهم شركاء أسبانيا في العالم العربي على جميع الصعد"، مشيرًا إلى أن المملكة وأسبانيا، في إطار شراكتهما الاستراتيجية التي سيتم الإعلان عنها خلال الزيارة، تسعيان إلى تعزيز الحوار وتوسيع التعاون في عدد من القطاعات ذات الاهتمام المشترك، والتي تتماشى بشكل وثيق مع الأهداف الأساسية لرؤية السعودية 2030، وتشمل هذه القطاعات الطاقة والطاقة المتجددة والبنية التحتية والصناعات غير النفطية والنقل والسياحة والثقافة والترفيه والعلوم والتكنولوجيا والدفاع.

تعزيز الاستثمار

تابع: "إن إطلاق شراكة استراتيجية بين البلدين يساعد على تحديد فرص الاستثمار وتعزيزها، كما أن المجلس الثنائي الذي يرئسه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الإسباني سيجتمعان بشكل منتظم لتوفير الدفع والتوجيه لهذه الشراكة، كما أن العلاقة السياسية الممتازة رعتها العائلتان الملكيتان على مدى عقود". وبحسب غوتيريز، تملك أسبانيا قدرات دفاعية صناعية وتكنولوجية هامة، ونحن ملتزمون توزيد السعودية بالوسائل اللازمة للدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها. أما على الصعيد التجاري، فقال إن السعودية وأسبانيا وثقتا علاقاتهما، "فالمملكة العربية السعودية أكبر شريك تجاري لأسبانيا في الشرق الأوسط، بقيمة إجمالية تجاوزت 5.5 مليارات يورو في عام 2017، لكن طموحاتنا تتجاوز هذه الأرقام، فعدد كبير من الشركات الأسبانية مُنح مشروعات كبيرة في المملكة".

لجنة وزارية عربية تبحث التصدي للتدخلات الإيرانية في الشأن العربي

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... عقدت اللجنة الرباعية العربية المعنية بالتصدي للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية اجتماعا اليوم (الخميس) بالرياض على المستوى الوزاري برئاسة وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات أنور قرقاش وذلك قبيل اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية الـ29. شارك في الاجتماع وزراء الخارجية سامح شكري والسعودي عادل الجبير والبحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة بالإضافة إلى الوزير أنور قرقاش وبحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط. وناقشت اللجنة التهديدات الإيرانية للأمن القومي العربي في ضوء التطورات الأخيرة وآخرها استمرار إطلاق الصواريخ الباليستية من قبل ميلشيات الحوثيين في اليمن واستهدف المدن والأراضي السعودية . وتضم اللجنة الرباعية، أمين الجامعة العربية أحمد أبو الغيط، ووزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات والبحرين ومُشكلة بقرار الجامعة العربية في يناير 2016.

محمد بن سلمان يبحث في إسبانيا ملفات سياسية واقتصادية

الملك خوان كارلوس لـ {الشرق الأوسط}: آمل أن تكون الزيارة أساساً لترسيخ العلاقات التاريخية بين البلدين

مدريد: شوقي الريّس باريس: «الشرق الأوسط»... يواصل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، جولته الدولية التي شملت الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، التي دخلت أسبوعها الرابع، حيث بدأ يوم أمس زيارة رسمية لإسبانيا، التي تأتي بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، واستجابة للدعوة المقدمة من الحكومة الإسبانية، حيث صدر يوم أمس بيان من الديوان الملكي السعودي، حول هذه الزيارة. وقال الديوان، إن ولي العهد السعودي سيلتقي في مدريد، العاهل الإسباني فيليبي السادس، ورئيس الوزراء مريانو راخوي بري، وعدداً من المسؤولين الإسبان «لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك». في حين سيقيم العاهل الإسباني اليوم (الخميس) غداءً على شرف ولي العهد السعودي، بحضور رئيس الوزراء ووزراء الخارجية والدفاع والأشغال العامة والطاقة، إضافة إلى رئيسي مجلسي النواب والشيوخ ونخبة من كبار رجال الأعمال، في حين سيكون قصر «الباردو» مقراً لإقامة الأمير محمد بن سلمان، وهو قصر كان مقر إقامة الجنرال فرانكو، ويخصص حالياً لاستضافة كبار الزوّار. وقد وصل الأمير محمد بن سلمان، بعد ظهر أمس، إلى قاعدة «تورّيخون» الجوية الواقعة على مشارف العاصمة مدريد، قادماً من باريس في زيارة وصفها مصدر حكومي إسباني رفيع لـ«الشرق الأوسط» بأنها «فاتحة لمرحلة جديدة ترسّخ العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط إسبانيا بالقوة الإقليمية الأولى في منطقة الشرق الأوسط»، وقال المصدر: «إن المملكة العربية السعودية، إضافة إلى دورها الاقتصادي الوازن إقليمياً ودولياً، هي مفتاح حلول معظم الأزمات التي تعصف بمنطقة تعتبرها إسبانيا حيوية بالنسبة لأمنها الاستراتيجي». وأعرب الملك السابق خوان كارلوس في تصريح لـ«الشرق الأوسط» عن أمله في «أن يكون هذا اللقاء الشخصي الأول بين الملك الشاب وولي العهد السعودي الشاب أساساً تترسّخ عليه العلاقات التاريخية التي تربط إسبانيا بالمملكة العربية السعودية في مجالات عدة». وكان الأمير محمد بن سلمان، غادر في وقت سابق من أمس، العاصمة باريس مختتماً زيارة رسمية إلى فرنسا، وكان في وداعه بالمطار الأمير طلال بن عبد العزيز بن بندر بن عبد العزيز، والدكتور خالد العنقري، سفير السعودية لدى فرنسا، ورئيس منطقة لوبورجي باتريك لابوز، والدكتور إبراهيم البلوي، مندوب السعودية في اليونيسكو، وعدد من المسؤولين في السفارة. ولدى مغادرته العاصمة الفرنسية، أبرق الأمير محمد بن سلمان للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قدم خلالها بالغ الشكر والتقدير على ما وجده والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وقال مخاطباً الرئيس ماكرون: «لقد أثبتت المباحثات التي عقدناها متانة العلاقات بين بلدينا، والرغبة المشتركة في تعميق التعاون بينهما في المجالات كافة، وفقاً لرؤية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وفخامتكم، والتي تهدف إلى تحقيق مصالح البلدين والشعبين الصديقين، وتعزيز الأمن والاستقرار الدوليين». من جانبه، كرّم الرئيس إيمانويل ماكرون ضيف بلاده الكبير ولي العهد السعودي، في قصر الإليزيه في العاصمة الفرنسية باريس، وأقام له مأدبة عشاء؛ تكريماً له بمناسبة زيارته لفرنسا، بحضور رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، وحضر مأدبة العشاء أعضاء الوفد الرسمي المرافق لولي العهد وكبار المسؤولين في الحكومة الفرنسية. وتعلّق الأوساط السياسية والاقتصادية الإسبانية أهمية كبيرة على زيارة ولي العهد السعودي، التي ينتظر أن تضفي زخماً جديداً على العلاقات الثنائية التي تربط البلدين، والتي تمحورت في العقود الثلاثة الأخيرة حول الصداقة الوطيدة التي تربط الملك الفخري السابق خوان كارلوس بالعائلة المالكة السعودية، وبخاصة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، عندما كان أميراً لمنطقة الرياض، وساهمت زياراته إلى الجنوب الأندلسي في إنهاض السياحة الرفيعة في تلك المنطقة. تجدر الإشارة إلى أن خوان كارلوس، الذي قام بزيارة خاصة إلى السعودية في الأيام الأخيرة، كان له دور أساسي في إبرام أكبر اتفاق اقتصادي بين البلدين قيمته 8 مليارات دولار، تبني إسبانيا بموجبه قطار الحرمين السريع الذي يربط مكة المكرمة بالمدينة المنورة، وقد علمت «الشرق الأوسط» أن الطرفين سيبحثان فرص مشاركة إسبانيا في مشروعات «رؤية 2030»، وفي أوجه التعاون الأمني لمكافحة الإرهاب الجهادي المتطرّف. ومن المنتظر أن تُتوَّج المباحثات بتوقيع عقد بقيمة 2.5 مليار دولار بين شركة «نافانتيا» ومؤسسة الصناعات الحربية السعودية التي تأسست في العام الماضي، تبني إسبانيا بموجبه خمس طرّادات حربية لسلاح البحرية السعودية، ضمن اتفاق واسع للتعاون في مجال التكنولوجيا الحربية يشمل تطوير منظومات للمراقبة والقتال، وصيانة المعدّات والمنشآت، وتأسيس معهد تدريبي بعد أن يتلقّى 600 بحّار سعودي التدريب في إسبانيا؛ مما يمهّد لعلاقات وثيقة بين البحريتين السعودية والإسبانية في الأمد الطويل. وكانت الرياض قد طلبت تعديل الاتفاق الإطار الموقـّع سابقاً بحيث تجري التدريبات على الرماية بالذخيرة الحيّة في المياه السعودية، وأن يتّم تركيب المنظومات القتالية لآخر طرّادين في ميناء جدة بعد تجهيزه بمستلزمات قاعدة بحرية. وبمناسبة اختتام زيارة الأمير محمد بن سلمان، لباريس، صدر أمس بيان سعودي ـ فرنسي مشترك حول الزيارة، تطرق إلى المباحثات التي أجراها ولي عهد المملكة العربية السعودية مع الرئيس إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء إدوارد فيليب، ووزير أوروبا والشؤون الخارجية جان إيف لودريان، ووزيرة الدفاع فلورنس بارلي، ووزير الاقتصاد والمالية برونو لومير، وكذلك إلى الاجتماع الأول لـ«مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي - الفرنسي» الجديد، الذي حضره عدد من الوزراء وكبار المسؤولين في حكومتي البلدين. وأكد البيان، أن زيارة ولي العهد فرصة للاحتفاء بالتاريخ الطويل من الصداقة والتعاون بين السعودية وفرنسا، وسيؤدي قرار البلدين فتح فصل جديد وواعد في علاقتهما بتطوير إطار شراكة استراتيجية جديد يغطي الجوانب: السياسية، والدفاعية، والأمنية، والاقتصادية، والثقافية والعلمية والتعليمية، إلى أخذ علاقتهما إلى آفاق جديدة.
السياسة الدولية والإقليمية
تتشارك المملكة العربية السعودية وفرنسا في هدف مشترك لتحقيق السلام والاستقرار والأمن في الشرق الأوسط. وسيقوم وزيرا الخارجية في البلدين بتعميق مشاوراتهما وتنسيقهما لدعم الحلول السياسية. كما ستعمل المملكة العربية السعودية وفرنسا على معالجة التحديات العالمية التي يواجهها المجتمع الدولي، بما في ذلك تغير المناخ والتنمية البشرية. وسيقدم العمل المشترك للبلدين مساهمة حاسمة في هذه المجالات.
الدفاع والأمن
إن التعاون الأمني بين البلدين واسع النطاق ومتعدد الأبعاد. وقد جعلت كل المملكة العربية السعودية وفرنسا مكافحة الإرهاب أولوية لهما، بتركيز خاص على مواجهة التطرف ومكافحة تمويل الإرهاب، وسيستهدف تعاونهما الوثيق في هذا الصدد توسيع الجهود الإقليمية، والجهود متعددة الأطراف وجعلها أكثر كفاءة، وسيعملان على إنجاح مؤتمر باريس لمكافحة تمويل الإرهاب المقرر عقده يومي 9 و10 شعبان 1439ه (25 و26 أبريل/نيسان 2018م)، كما ستسهم فرنسا في دعم جهود المملكة العربية السعودية لتطوير وزارة الدفاع.
الاقتصاد والتجارة والاستثمار
إن تعميق التجارة والاستثمارات أمر مفيد لاقتصادي البلدين. وتعد «رؤية المملكة العربية السعودية 2030» فرصة لاستكشاف مجالات جديدة في الأعمال والتعاون. ومن بين القطاعات الرئيسية للتعاون: المياه والبيئة، والمدن المستدامة المتصلة، والنقل، والطاقة، والصحة، والزراعة، والإمدادات الغذائية. وتعد المعرفة الفرنسية في مجال التقنية مهمة لكل تلك المجالات، حيث يمكن لتأثيرها أن يكون ملموساً في جميع المجالات. وسيتم تشجيع الاستثمارات المالية البينية في الشركات الكبيرة والناشئة. وتم خلال الزيارة عقد منتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي - الفرنسي في باريس الذي حضره رؤساء تنفيذيون وشركات من البلدين. وأتاح هذا المنتدى تقديم عروض والقيام بمناقشات متعمقة حول المشروعات المتعلقة بـ«رؤية 2030»، وتأسيس تواصل مهم بين الجانبين، والتوقيع على الكثير من العقود ومذكرات التفاهم التي تبرز الديناميكية الجديدة للروابط الاقتصادية والتقنية بين البلدين.
التعاون الأكاديمي والثقافي والعلمي
سيؤدي تجديد إطار الشراكة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا إلى إعادة تحديد أولويات التعاون بينهما. وسيؤسس البلدان برامج في مجالات: التعليم والتدريب، والبحث والابتكار، والثقافة والتراث والسياحة، والرياضة والشباب. وستشارك فرنسا بمهاراتها السياحية والتراثية لمصلحة «رؤية 2030».
وتهدف هذه الشراكة الجديدة، التي تجسد كذلك جهد المملكة العربية السعودية في تطوير قطاع سياحي وتراثي مستدام في منطقة العلا بمشاركة شركاء دوليين، إلى تعزيز التعاون في جميع هذه المجالات من خلال إجراءات ملموسة ومشروعات هيكلية، وهناك مشروعات في هذا الصدد قائمة بالفعل. وفي مجال التراث الثقافي، تم التوقيع على اتفاقية بين حكومتي البلدين حول مشروع تطوير محافظة العلا، وقّعها من الجانب السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن محمد بن فرحان آل سعود، محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا، ومن الجانب الفرنسي وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان. ويسلط هذا التعاون الضوء على رؤية مشتركة بين البلدين لحماية وتعزيز التراث الثقافي، وتعزيز المعرفة العلمية، وفتح طرق جديدة للسياحة المستدامة حول هذا الموقع الأثري الفريد. وقد أردفت هذه الاتفاقية بمذكرة تفاهم بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا و«كامبس فرانس» حول تدريب طلاب من محافظة العلا، ومذكرة تفاهم بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا ومعهد العالم العربي لإقامة معرض زائر. وفيما يتصل بالقضايا الإقليمية والدولية، فقد جرت مباحثات معمقة بشأنها بين الجانبين. وأبرزت المملكة العربية السعودية وفرنسا تمسكهما بالسلام والأمن في الشرق الأوسط. وحظي الوضع الحالي في الغوطة الشرقية باهتمام بالغ، بما في ذلك التقارير الأخيرة عن استخدام الأسلحة الكيماوية. وقد دعا الجانبان المجتمع الدولي إلى محاسبة المتورطين في هذه الهجمات. وأكد البلدان موقفهما، بأن حل الأزمة السورية لا بد أن يكون بناءً على حل سياسي يعتمد على بيان «جنيف 1» وقرار مجلس الأمن 2254 ـ 2015. وأكد البلدان التزامهما الثابت بمحاربة التطرف والإرهاب ومكافحة تمويلهما، بما في ذلك في منطقة الساحل. وثمنت فرنسا الدعم الكبير الذي تقدمه المملكة للقوة العسكرية المشتركة في دول الساحل الخمس. وفي الشأن اليمني، أكد الجانبان الحاجة إلى حل سياسي، كما دعا إلى ذلك قرار مجلس الأمن 2216 ـ 2015، لإنهاء معاناة الشعب اليمني. وأدان الجانبان الهجمات الصاروخية الباليستية التي شنتها الميليشيات الحوثية على المملكة العربية السعودية، وشددا على أهمية امتثال الدول التي تقوم بتزويد الميليشيات الحوثية بالأسلحة والصواريخ الباليستية بقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والتي تحظر هذه الأفعال. وعاود الجانبان التأكيد على أهمية دعم جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن للوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية. وفي سياق موازٍ، أكدت فرنسا استعدادها لدعم تحالف دعم الشرعية في اليمن وأجهزة الأمم المتحدة في تسريع وصول المساعدات الإنسانية لليمنيين كافة، بما في ذلك من خلال خطة الاستجابة الإنسانية التي التزمت بها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بمبلغ مليار دولار. واتفقت المملكة العربية السعودية وفرنسا على تنظيم مؤتمر دولي في باريس بشأن المساعدات الإنسانية في اليمن، كما أكد البلدان استعدادهما لتعزيز التعاون - مع دول صديقة أخرى - حول أمن وتنمية البحر الأحمر. كما أكد البلدان التزامهما باستقرار لبنان ووحدته وسيادته، كما ظهر من تعهداتهما ومواقفهما في مؤتمر الأرز الذي عقد في 20 رجب 1439ه (6 أبريل 2018م)، في باريس، وشدد البلدان على ضرورة تقيد جميع الأطراف اللبنانية بالتزامها بمبدأ النأي بالنفس عن النزاعات الإقليمية. وفيما يتعلق بالصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، كرر البلدان دعوتهما إلى حل الدولتين على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والمبادرة العربية للسلام. واتفق الجانبان على ضرورة منع إيران من امتلاك الأسلحة النووية. وناقش الجانبان الخطوات التي سيتم العمل عليها لكبح برنامج إيران الباليستي، ووقف الجوانب المزعزعة للاستقرار في سياستها الإقليمية، وأشارا إلى أن تزويد الميليشيات، وكذلك المجموعات المسلحة بما فيها المجموعات المصنفة كمنظمات إرهابية من قبل الأمم المتحدة، بالأسلحة والدعم أمر لا يمكن قبوله، وأن على إيران أن تلتزم بالقوانين والمبادئ الدولية فيما يتصل بحسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى. وأكد الجانبان، أن زيارة ولي العهد كانت زيارة تاريخية نقلت العلاقة بين البلدين إلى آفاق جديدة، وعبّر الجانبان عن تطلعهما لزيارة الرئيس ماكرون إلى المملكة العربية السعودية لنقل العلاقة بينهما إلى آفاق أرحب.

 



السابق

أخبار وتقارير...إسرائيل: سنُزيل الأسد ونظامه.. إذا ضربتنا إيران....بوتين يحث نتنياهو على عدم توجيه ضربة لسوريا...وزراء الخارجية والمال والاقتصاد العرب يجتمعون في الرياض اليوم...قمة الدمام ستطالب بتغيير نهج طهران وتعديل الاتفاق النووي....وزير من ميانمار في بنغلادش: نحاول منح الروهينغا الجنسية...قتلى وجرحى في صدامات مسلحة في كشمير....

التالي

سوريا...واشنطن تدرس توجيه ضربة لثمانية أهداف في سورية..ماتيس ودانفورد يُعرقلان ضرب الأسد...ترمب وماي: ضرورة صياغة رد دولي لردع نظام الأسد....ترمب يتشاور مع مستشاريه لقرار سريع حول سوريا...روسيا توضّح سبب سحب سفنها الحربية من طرطوس...فرنسا تؤكد استخدام الأسد للكيماوي وأمريكا تحمل روسيا مسؤولية ذلك....ماذا قال مستشار خامنئي عن الأمريكيين وإدلب؟......قتلى لميليشيا "حزب الله" في ريف القنيطرة ...صورة لمندوب الأسد بالأمم المتحدة تثير مخاوف أنصاره...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,149,718

عدد الزوار: 6,757,226

المتواجدون الآن: 122