مصر وإفريقيا.....شكري ونظيره القبرصي يبحثان في أمن شرق المتوسط...استئناف رحلات الطيران بين القاهرة وموسكو....محمد بن زايد يصل إلى القاهرة في زيارة تستغرق يومين...السودان يطلق المعتقلين السياسيين بأمر رئاسي..تحذير أفريقي لمتمردي دارفور من مقاطعة عملية السلام..مقتل جندي أممي وإصابة 8 آخرين في مواجهات مسلحة بأفريقيا الوسطى...استقالة جماعية في حزب «آفاق تونس»....موقف فرنسي من ملف التأشيرات يثير غضباً جزائرياً....

تاريخ الإضافة الأربعاء 11 نيسان 2018 - 6:24 ص    عدد الزيارات 2025    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقتل ضابط في دهم بؤرة لتجارة الأسلحة جنوب مصر...

القاهرة – «الحياة»... قُتل ضابط وجرح آخر وجندي في قطاع الأمن المركزي التابع لوزارة الداخلية المصرية أمس، إثر عملية دهم بؤرة شهيرة بحيازة أسلحة والإتجار بها في المنطقة الجبلية في محافظة قنا (جنوب مصر)، في وقت دفعت القوات الأمنية بتعزيزات أمنية مكثفة لتطويق جبال ومزارع قريتي حمرا دوم وأبو حزام المتلاصقتين لتوقيف المتورطين. وأفادت الوزارة في تصريح صحافي أمس، بأن أثناء قيام حملة أمنية صباح أمس لاستهداف بعض العناصر الإجرامية في المنطقة الجبلية المتاخمة لقرية أبو حزام في مركز نجع حمادي، بادرت بعض العناصر بإطلاق النيران باتجاه القوات التي بادلتهم إطلاق النار، ما أسفر عن مقتل أحد العناصر الإجرامية. وفرضت قوات خاصة وعناصر من الأمن المركزي، حصاراً مشدداً على الطرق المؤدية إلى منطقة الدهم، بحثاً عن مطلقي النيران على القوات الأمنية. على صعيد آخر، قررت المحكمة العسكرية أمس، إحالة أوراق 36 متهماً إلى مفتي مصر تمهيداً لإعدامهم، لتورطهم في عمليات إرهابية استهدفت كنائس مصرية خلال أعياد المسيحيين في العامين الماضيين، وحددت جلسة 15 أيار (مايو) المقبل، للنطق بالحكم. وتضم القضية وقائع تفجير الكنيسة البطرسية في العباسية في كانون الأول (ديسمبر) 2016، وكنيستي ماري جرجس في طنطا والمرقسية في الإسكندرية في نيسان (أبريل) العام الماضي. ويحاكم في القضية 48 متهماً بينهم 17 فاراً. الى ذلك، قضت محكمة النقض أمس بإلغاء أحكام بإعدام متهمين ومعاقبة اثنين آخرين بالسجن المؤبد (25 سنة)، وسجن 4 آخرين 5 سنوات.

شكري ونظيره القبرصي يبحثان في أمن شرق المتوسط

القاهرة – «الحياة» ... بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس، مع نظيره القبرصي نيكوس خريستودوليديس سبل تعزيز التعاون على كل المستويات ومواجهة التحديات التي تواجه البلدين في إطار حفظ السلم والأمن شرق المتوسط، كما تطرق اللقاء الذي جاء في إطار توطيد التعاون الثنائي بين البلدين، إلى عدد من القضايا الإقليمية وأبرزها القضية الفلسطينية. وقال الناطق باسم الخارجية المستشار أحمد أبو زيد، إن شكري أكد متانة العلاقات بين البلدين اللذين تجمعها أواصر تاريخية ممتدة تنعكس على مجالات التعاون السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية. وعن العلاقات المصرية- الأوروبية، أكد شكري التزام مصر بالإطار التعاوني القائم بين شمال المتوسط وجنوبه، وكذلك تمسكها بالمرجعيات التعاقدية المنبثقة عن مسار التعاون الأوروبي المتوسطي منذ تدشين عملية برشلونة عام 1995 بمساراتها السياسية والاقتصادية، والتي راعت منذ بدايتها خصوصية علاقات التعاون بين ضفتي المتوسط لتعزيز الأمن والاستقرار وتحقيق المصالح المتبادلة. وثمن وزير الخارجية القبرصي علاقات بلاده مع مصر والتي تعد شريكاً أساسياً على كل المستويات، مشيراً إلى أن العلاقات الثنائية شهدت دفعة غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة، خصوصاً في أعقاب الزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها رئيس مصري إلى قبرص في تشرين الثاني (نوفمبر) 2017. وتوقع أن تشهد هذه العلاقات المزيد من التقدم والتطوير خلال المرحلة المقبلة، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال آلية التعاون الثلاثي التي تجمع مصر وقبرص واليونان والتي تعد أول آلية للتعاون الثلاثي يتم تأسيسها في المنطقة. وأضاف الناطق باسم الخارجية، أن الوزير القبرصي أحاط شكري بالتحديات الأمنية التي تواجه بلاده في التنقيب عن الغاز في مياهها الإقليمية، كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون في مجال الطاقة، فضلاً عن متابعة مشاريع التعاون في مجالات الزراعة والتعليم والتصنيع. وعقد الوزيران مؤتمراً صحافياً مشتركاً عقب الاجتماع، وقال شكري: «بحثنا في تحديات تواجه البلدين في إطار حفظ السلم والأمن شرق المتوسط، الأوضاع في سورية في ظل التوتر الراهن هناك، والقضية الفلسطينية بأبعادها كافة، كما بحثنا في العمل المشترك لاستمرار الدفع لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس. وثمّن شكري الدور القبرصي في تعريف دوائر الاتحاد الأوروبي بما يجري في منطقة شرق المتوسط، مشيراً إلى أنها تلعب دوراً مهماً في دعم التوجهات المصرية داخل الاتحاد، لافتاً إلى حرص مصر على استمرار التفاعل الإيجابي مع قبرص بما يحقق المصالح المشتركة.

استئناف رحلات الطيران بين القاهرة وموسكو

الحياة...القاهرة – محمود دهشان .. بعد توقف جاوز العامين، يستقبل مطار القاهرة الدولي اليوم الرحلة الجوية الأولى القادمة من موسكو على متن شركة «إيرفلوت» الروسية، فيما تقلع الرحلة الأولى من القاهرة إلى موسكو غداً. ويُعتبر استئناف الطيران الروسي إلى القاهرة خطوة مهمة، تترقب الإدارة المصرية توسعتها لتشمل المدن السياحية. وكانت روسيا قررت حظر طيرانها إلى مصر إثر سقوط إحدى طائرتها المدنية في صحراء سيناء، بهجوم إرهابي على الأرجح، ما أسفر عن مقتل ركاب وطاقم الطائرة، مشيراً إلى إقلاع الرحلة الأولى من مطار القاهرة متوجهة إلى موسكو غداً على متن طائرات شركة مصر للطيران. وأوضح مصدر مأذون له لـ «الحياة» أن التشغيل سيبدأ بـ٣ رحلات أسبوعية أيام (الأحد والثلثاء والخميس)، على متن أحدث طائرات «مصر للطيران» من طراز بوينغ. وأرجع المصدر عدم استئناف الرحلات المباشرة بين القاهرة وموسكو خلال الشهرين الماضيين، بسبب الإقبال، إذ تزامن قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استئناف السياحة مع نهاية الموسم السياحي، وأوضح أن «استئنافها في آنذاك كان من الممكن أن يعود بخسائر مالية كبيرة على شركات الطيران في البلدين بسبب انخفاض نسبة الإشغال»، لافتاً إلى تحقق نسبة امتلاء ملائمة على الرحلات في الوقت الحالي ما ساهم في عودة الرحلات المباشرة مرة أخرى.

محمد بن زايد يصل إلى القاهرة في زيارة تستغرق يومين

انطلاق فعاليات تدريب بحري مصري ـ إماراتي

القاهرة: «الشرق الأوسط»... وصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى القاهرة، أمس، في زيارة تستغرق يومين استقبله خلالها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. ومن المقرر أن يتناول لقاء السيسي بن زايد تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وسبل تطويرها، بالإضافة إلى آخر المستجدات على صعيد القضايا الإقليمية والملفات السياسية ذات الاهتمام المشترك. وبالتزامن مع الزيارة، انطلقت أمس فعاليات التدريب البحري المصري الإماراتي المشترك (خليفة 3)، الذي يستمر لعدة أيام بقاعدة البحر الأحمر، بمشاركة عناصر القوات البحرية وعناصر القوات الجوية لكل من مصر والإمارات بالمياه الإقليمية المصرية. وقال المتحدث العسكري المصري، إن التدريب يأتي في ظل استمرار تنمية وتعزيز العلاقات العسكرية بين مصر والإمارات، وحرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تبادل الخبرات مع الدول الشقيقة والصديقة لتنمية مهارات القادة والضباط للحفاظ على الكفاءة القتالية وتوحيد المفاهيم العملياتية. يشارك في التدريب كثير من الوحدات والقطع البحرية، منها الفرقاطة الفاتح وسفينة الإمداد البحري سجم حلايب، وعدد من لنشات الصواريخ وصائدة الألغام تفارين، وعدد من القطع البحرية الإماراتية. تضمنت المرحلة الرئيسية تنفيذ كثير من الأنشطة الرئيسية تخللها عدة محاضرات تشمل التخطيط والإعداد لمراحل التدريب المختلفة وتنفيذ عدد من الأنشطة التدريبية بغرض حماية خطوط المواصلات البحرية وإدارة أعمال القتال المختلفة، وتنفيذ حق الزيارة والتفتيش للسفن المشتبه بها، بالإضافة إلى تدريب أطقم الوحدات البحرية المشاركة على مواجهة التهديدات البحرية المحتملة. ويأتي التدريب في ضوء علاقات التعاون العسكري بين البحريتين المصرية والإماراتية، وتعظيم الاستفادة من القدرات الثنائية لكلا الجانبين، لتبادل الخبرات في أسلوب تأمين مسارح العمليات البحرية ضد العدائيات المختلفة.

السودان يطلق المعتقلين السياسيين بأمر رئاسي تمهيداً لتعديل الدستور

الحياة...الخرطوم - النور أحمد النور .. أعلنت الرئاسة السودانية أن الرئيس عمر البشير أصدر قراراً بإطلاق جميع المعتقلين السياسيين في البلاد. وتعتقل السلطات الأمنية منذ كانون الثاني (يناير) العشرات من قادة الأحزاب والناشطين إثر احتجاجات على الأوضاع الاقتصادية في البلاد، أبرزهم زعيم الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب. وأفاد القرار الرئاسي بأن «إطلاق المعتقلين السياسيين يأتي تعزيزاً لروح الوفاق والوئام الوطني والسلام التي أفرزها الحوار الوطني، ولإنجاح وتهيئة الأجواء الإيجابية في ساحة العمل الوطني بما يفتح الباب لمشاركة جميع القوى السياسية في التشاور حول القضايا الوطنية ومتطلبات المرحلة المقبلة، وخطوات إعداد دستور دائم للبلاد». وقال وزير الدولة في رئاسة الجمهورية، المدير العام لمكاتب الرئيس حاتم حسن بخيت في تصريح إن «الجهات المختصة وضعت قرار رئيس الجمهورية بإطلاق المعتقلين السياسيين، موضع التنفيذ الفوري». وأفادت وكالة السودان للأنباء أمس بأن هذا القرار جاء «استجابة لمناشدة أحزاب وقوى الحوار الوطني» لمنح المعتقلين فرصة للمشاركة في العملية السياسية في البلاد. ولم تُحدد الوكالة عدد المعتقلين السياسيين الذين سيشملهم القرار أو أسماءهم، علماً أنها كانت أفرجت عن نحو 80 معتقلاً من القوى السياسية والناشطين والطلاب في 18 شباط (فبراير) الماضي بعد توقيفهم مطلع كانون الثاني الماضي على خلفية احتجاجات ضد الغلاء. على صلة، أعلن وزير الإعلام السوداني أحمد بلال أن الأحزاب المشاركة في حكومة «الوفاق الوطني توافقت خلال اجتماع، على إعادة ترشيح البشير في انتخابات مقررة عام 2020»، كما أكد الحزب الحاكم رسمياً للمرة الأولى أن البشير سيكون مرشحه. وناشد باسم الكتل السياسية، البشير إطلاق جميع المعتقلين السياسيين من أجل تهيئة المناخ لتشكيل لجنة لصوغ دستور جديد للبلاد. يُذكر أن إعادة ترشيح البشير تستدعي تعديل دستور البلاد الذي ينص على أن لا تتجاوز فترة رئيس الجمهورية دورتين، علماً أنه وصل إلى سدة الحكم عبر انقلاب عسكري عام 1989، وفاز في انتخابات 2010 و2015 بغالبية مريحة لعدم وجود منافسين حقيقيين.

تحذير أفريقي لمتمردي دارفور من مقاطعة عملية السلام

الحياة...الخرطوم - النور أحمد النور ... أكد مفوّض السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي إسماعيل شرقي العزم على تبني «تدابير لازمة» للتعامل مع الحركات المسلحة في دارفور، في حال رفضها الانضمام إلى عملية السلام، وقال إن لقاءً في ألمانيا الأسبوع المقبل سيكون فرصتها الأخيرة. ودعا مجلس السلم والأمن في شباط (فبراير) الماضي، فريق الوساطة الأفريقية إلى التواصل مع الأطراف المتحاربة في إقليم دارفور خلال 3 أشهر، واتهم الحركات المتمردة بالمماطلة حيال تحقيق السلام. وقال مفوض السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي، خلال مؤتمر صحافي عقده في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، إن الاجتماع المرتقب عقده مع 2 من الحركات المسلحة في دارفور بألمانيا خلال أيام يُعدّ «فرصة أخيرة لتلك الحركات للانضمام إلى عملية السلام في دارفور». وأوضح أن المفوضية ستتخذ التدابير اللازمة للتعامل مع الوضع بحال عدم موافقة المتمردين على اللحاق بقطار السلام، من دون أن يشرح طبيعة تلك التدابير. وأعلنت حركتي «العدل والمساواة» بزعامة جبريل إبراهيم و «تحرير السودان» فصيل مني أركو مناوي تلقيهما دعوة من ألمانيا لعقد مشاورات تمهيدية مع مسؤولين في الحكومة السودانية في 16 و17 نيسان (أبريل) الجاري، لكن «حركة تحرير السودان» فصيل عبد الواحد نور، ظلت ترفض الجلوس في أي مفاوضات أو لقاءات مع مسؤولي الحكومة وتطلب ضمن اشتراطات أخرى، تحقيق الأمن في الإقليم وعودة النازحين إلى مناطقهم. وكان مفوض السلم الأفريقي بدأ زيارة إلى السودان برفقة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، جان لاكرورا، ضمن إطار جولة أفريقية تشمل أثيوبيا وأفريقيا الوسطى. ووصل الوفد إلى الفاشر حيث مقر رئاسة بعثة القوات الدولية- الأفريقية المشتركة (يوناميد)، كما أجرى محادثات مع مسؤولي حكومة ولاية شمال دارفور ركزت على الأوضاع الأمنية ومستقبل قوات البعثة التي تطالب الحكومة السودانية بخروجها استناداً إلى استقرار الأوضاع في الإقليم. من جهة أخرى، أعلن وزير الإعلام السوداني أحمد بلال، أن الأحزاب المشاركة في حكومة «الوفاق الوطني» توافقت خلال اجتماع على إعادة ترشيح الرئيس عمر البشير في الانتخابات الرئاسية المقررة في العام 2020، كما أكد حزب المؤتمر الوطني الحاكم رسمياً للمرة الأولى أن البشير سيكون مرشحه. وقال أحمد بلال عقب اجتماع عقدته القوى السياسية المكونة للحكومة، إن «الكتل المشكِّلة الحكومة توافقت على أن تطبيق توصيات طاولة الحوار الوطني يتم بتواجد الضامن الأساس للحوار وهو رئيس الجمهورية لذلك تعلن توافقها على إعادة ترشيحه للمنصب في الانتخابات المقبلة». وناشد بلال باسم الكتل السياسية، البشير بإطلاق المعتقلين السياسيين من أجل تهيئة المناخ لتشكيل لجنة لصوغ دستور جديد للبلاد. وتعتقل السلطات الأمنية منذ كانون الثاني (يناير) العشرات من قادة الأحزاب والناشطين إثر احتجاجات على الأوضاع الاقتصادية التي خلفتها موازنة 2018. أما وزير الحكم الاتحادي، مسؤول التنظيم في الحزب الحاكم حماد ممتاز، فأكد أن البشير هو مرشح الحزب، وستعتمده مؤسسات الحزب رسمياً، موضحاً أن لا خلافات في الحزب على ذلك. وتتطلب إعادة ترشيح البشير، تعديل الدستور الذي ينص أن لا تتجاوز مدة حكم الرئيس دورتين متتاليتين. ووصل البــشير إلى سدة الحكم عبر انقلاب عســــكري في العام 1989، وفاز في انتخابات 2010 و2015 بغالبية مريحة، نظراً لعدم وجود منافسين حقيقيين.

مقتل جندي أممي وإصابة 8 آخرين في مواجهات مسلحة بأفريقيا الوسطى

الراي...أ ف ب.. قتل جندي من القبعات الزرق وأصيب ثمانية آخرون في مواجهات اندلعت عصر أمس الثلاثاء في بانغي بين قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى «مينوسكا» ومسلحين في ميليشيات تطلق على نفسها «قوات الدفاع الذاتي»، كما أفاد وكالة فرانس برس مصدر أمني. وقال المصدر إن المواجهات المسلحة التي دارت في حي «بي كاي 45» في العاصمة أسفرت أيضا عن إصابة ما لا يقل عن 46 مدنيا بجروح بينهم 44 تولت علاجهم «أطباء بلا حدود»، كما أفاد مسؤول في المنظمة الإنسانية فرانس برس. أما الجريحان الباقيان فنقلا الى مستشفى الأطفال في بانغي، بحسب ما أعلن مسؤول في المستشفى.

موقف فرنسي من ملف التأشيرات يثير غضباً جزائرياً

الحياة...الجزائر - عاطف قدادرة .. أسفت الجزائر أمس، لتصريحات نُسبت إلى السفير الفرنسي لديها كزافييه دريانكور حول ملف التأشيرات بين البلدين، وذلك تزامناً مع اجتماع وزير الخارجية عبد القادر مساهل مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان في باريس. واعتبرت الجزائر أن السفير الفرنسي «أظهر ميلاً لإبداء ملاحظات علنية أمام الصحافة في غير محلها وغير ملائمة وغير مقبولة» في ما يخصّ التأشيرات. وأعرب الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف عن أسفه للتصريحات التي أدلى بها السفير دريانكور حول موضوع منح التأشيرات بمناسبة تدشين المركز الجديد لإيداع طلبات التأشيرات في الجزائر. وكان السفير الفرنسي عقد منذ يومين، مؤتمراً صحافياً خاض فيه في ملف منح التأشيرات للجزائريين، إلا أن الخارجية الجزائرية لم تحدد طبيعة التصريحات التي أغضبت الحكومة، لكن مصدراً رفيعاً أبلغ «الحياة» بأن التصريح يتعلّق بما سمّاه السفير «تحايل مسؤولين جزائريين بعد حصولهم على تأشيرات سياحية بتحويلها إلى عطلة للعلاج على الأراضي الفرنسية». كما تحدث السفير عن إلغاء القنصلية الفرنسية آلاف التأشيرات من بينها قسم عائد لمسؤولين جزائريين ذهبوا للعلاج من دون تسديد المقابل للمستشفيات الفرنسية، وعن «إعادة نحو 10 آلاف جزائري من مطارات وموانئ فرنسية رغم حصولهم على تأشيرات قانونية». وذكر بن علي الشـــريف أن «السفير أظهر مجدداً في تلك التصريحات التي تناقلتها الصحـافة حول موضـــوع منح التأشيرات، ميلاً نــحو إبداء ملاحظات علنية أمام الصحافة في غير محلها وغير ملائمة وغير مقبولة». كما أشار إلى أن «العلاقات الجزائرية- الفرنسية تفرض على الجميع، لاسيما أولئك الذين يتكفلون بها يومياً، التحلي بواجب المسؤولية والالتزام بالموضوعية وتجنّب الإدلاء بتعليقات في غير محلها وبتصريحات تتناقض مع الإرادة الأكيدة لكبار المسؤولين في كلا البلدين، الذين يؤكدون دوماً على ضرورة العمل على ترقية علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في جو من الهدوء، بعيداً من أي صخب إعلامي». وأفاد المصدر ذاته «الحياة»، بأن الفريق المعاون لوزير الخارجية مساهل، أرفق ملف تصريحات السفير الفرنسي ضمن حقيبة الوزير الذي وصل باريس مساء أول أمس، ليكون من ضمن محاور المحادثات التي أجراها أمس مع نظيره لودريان. وصرح السفير الجزائري في باريس عبد القادر مسدوعة بأن اللقاء تناول التعاون الثنائي في مجال مكافحة التطرف والملف الليبي، إضافة إلى مستجدات منطقة الساحل الأفريقي، والملف الصحراوي والتعاون الثنائي.

استقالة جماعية في حزب «آفاق تونس»

الاتحاد الأوروبي يستعد لإرسال 80 مراقباً للانتخابات البلدية

الشرق الاوسط...تونس: المنجي السعيداني.. شهد حزب «آفاق تونس» الذي أسسه الوزير السابق ياسين إبراهيم، استقالة جماعية لقيادات وطنية وجهوية ومحلية، ما سيضاعف من متاعبه قبل فترة وجيزة من إجراء الانتخابات البلدية. وجاء هذا التطور في وقت أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيرسل فريقاً مكوناً من 80 شخصاً لمراقبة اقتراع البلديات في السادس من مايو (أيار) المقبل. وتستعد منظمات حقوقية تونسية وأجنبية لمراقبة مختلف مراحل العملية الانتخابية التي ستنطلق حملتها يوم 14 أبريل (نيسان) الحالي. ومن المنتظر أن تنحصر المنافسة إلى حد كبير بين حركة «النهضة» وحزب «النداء» في مختلف الدوائر الانتخابية البلدية البالغ عددها 350، علما بأن الحزبين قدّما مرشحين في كل تلك الدوائر. ونجحت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تفادي اتهامات أحزاب سياسية تونسية بإمكانية تزوير اقتراع البلديات، وأكد محمد التليلي المنصري، رئيس الهيئة، أن شحنة من الحبر الانتخابي ستصل إلى تونس يوم 25 أبريل، ما يضمن تهدئة المخاوف من حصول تزوير. على صعيد غير متصل، أعلنت البرلمانية هاجر بالشيخ أحمد، المستقيلة من «آفاق تونس»، الحزب الذي أسسه ياسين إبراهيم الوزير السابق للتنمية والاستثمار والتعاون الدولي، عن استقالة جماعية لقيادات وطنية وجهوية ومحلية من الحزب، وهو ما سيضاعف من متاعبه قبل فترة قليلة من إجراء الانتخابات البلدية. وأكدت أحمد استقالة نحو 16 قياديا من مكاتب تابعة للحزب تنتشر في جهات مختلفة من العاصمة، من بينها منطقة المرسى الواقعة في الضاحية الشمالية. وفي الجهة المقابلة، أوضح زهاد زقاب، المتحدث باسم «آفاق تونس»، أن هذه المجموعة ابتعدت عن الحزب ومختلف أنشطته منذ أشهر، ولم تكن لها أي مساهمة في تشكيل قوائمه المرشحة للانتخابات البلدية المقبلة، ولم يجددوا انخراطاتهم وجمدوا نشاطهم منذ إعلان «آفاق تونس» خروجه من حكومة الوحدة الوطنية. وأشار إلى أن المستقيلين عبّروا عن رفضهم قرار الحزب الانضمام إلى «الاتحاد المدني» (ائتلاف انتخابي يضم نحو 11 حزبا سياسيا) وعدم مساندتهم قوائم الاتحاد التي يشارك فيها «آفاق تونس». وقلل زقاب من أهمية هذه الاستقالة واعتبرها «مجرد فرقعة إعلامية غير بريئة القصد منها التشويش على الحزب وهو يخوض غمار هذه الانتخابات». وكان حزب «آفاق تونس» قد انضم إلى الائتلاف الحاكم إثر الإعلان عن نتائج الانتخابات البرلمانية التي أجريت سنة 2014. وحصل على ثمانية مقاعد برلمانية وانضم إلى ائتلاف يضم «النداء» و«النهضة» وحزب «الاتحاد الوطني الحر». غير أنه هاجم بقوة حكومة يوسف الشاهد من خلال خياراتها الاقتصادية ورفض التصويت لصالح قانون المالية للسنة الحالية وأعلن خروجه من الحكومة وجمد عضوية أربعة وزراء له بعدما تمسك الشاهد بهم ضمن تركيبة حكومته. ونتيجة خلافات داخلية عميقة واتهامات لياسين إبراهيم رئيس الحزب بالتفرد بالرأي وتغييب بقية القيادات السياسية، استقال بعض نواب الكتلة البرلمانية ولم يبق بها سوى ستة أعضاء. وهذا العدد مخالف للقانون الداخلي للبرلمان التونسي الذي يحدد عدداً أدنى من النواب لا يقل عن سبعة نواب لتشكيل كتلة برلمانية، وهو ما ينبئ بانهيار الكتلة البرلمانية التي اعتمد عليها للضغط على الحكومة تحت قبة البرلمان.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,769,999

عدد الزوار: 6,914,106

المتواجدون الآن: 121