اخبار وتقارير.....بعد هجوم دوما.. 70% من مساعدي ترمب يطالبون بردّ عسكري....«تي فور» الأكثر تحصيناً ويقع ضمن خط الإمداد الإيراني...بيانات «فيسبوك» قد تكون وصلت لروسيا...ترمب يؤكد عقد محادثات مع زعيم كوريا الشمالية خلال أسابيع...المجر: فوز انتخابي ساحق لأوربان يعزز الصدام مع بروكسل...«إف بي آي» يدهم مكتب المحامي الشخصي لترامب...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 10 نيسان 2018 - 6:38 ص    عدد الزيارات 3225    التعليقات 0    القسم دولية

        


بعد هجوم دوما.. 70% من مساعدي ترمب يطالبون بردّ عسكري..

العربية نت....واشنطن - بيير غانم... تابعت الولايات المتحدة تصعيد لهجتها من استعمال السلاح_الكيمياوي في سوريا على يد النظام بدعم من روسيا وايران، وكان لافتاً جواب الرئيس الاميركي عن تحمّل الرئيس الروسي المسؤولية، فأشار دونالد_ترمب بالقول: "ربما، ولو ثبت ذلك سيكون الامر قاسياً، قاسياً جداً" ثم قال "ان الجميع سيدفع ثمناً". بهذه الكلمات وضع الرئيس الاميركي الولايات المتحدة امام تحدّ كبير، حيث يتخطّى الردّ ما شهدناه في قصف مطار الشعيرات العام الماضي، ويصل الى المسّ بدولة عظمى ورئيسها هي روسيا بالاضافة الى ايران التي تدعم النظام السوري. تابعت "العربية.نت" النقاشات والخيارات المطروحة امام الرئيس الاميركي للردّ على قصف دوما وأكد أكثر من مصدر إطلع على نقاشات مجلس الامن القومي الاميركي ان 70 بالمئة من مساعدي ترامب يشجعونه على توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري وأعتبر مساعدو ترامب ان استعمال الكيمياوي ضد المدنيين خط أحمر بالفعل وعلى الولايات المتحدة ان تتخذ "اجراءات عقابية"

اثباتات من دوما

ما دفع المسؤولين الاميركيين الى تصعيد لهجتهم هو ان الاستخبارات الاميركية واجهزة وزارة الخارجية الاميركية عمدت الى الاتصال بمنظمات منتشرة في مدينة دوما السورية، وطلبت من اطباء في المدينة المحاصرة التحدث الى خبراء اميركيين وان يصفوا علمياً العوارض التي عانى منها المصابون، كما طلبوا من بعضهم وضع المرضى امام كاميرات الهواتف لإجراء معاينة مباشرة والتحدّث الى المصابين، ووصل الخبراء الاميركيون الى نتائج مباشرة تثبت استعمال السلاح الكيمياوي وقال مسؤول في وزارة الخارجية لـ"العربية.نت" ان "عوارض ضحايا دوما وفقاً لمصادر متخصصين في الطب ووفقاً لصور منشورة وفيديو، تتطابق مع اضرار ناجمة عن مادة اختناق ومادة اعصاب من نوع ما" لم يشأ المسؤول في وزارة الخارجية التأكيد على ان سلاحاً كيمياوياً تمّ استعماله، لكنه وجّه اصابع الاتهام الى النظام السوري وقال ان التقارير التي ترد، تتطابق مع نسق استعمال النظام السوري للاسلحة الكيمياوية"

"الضربة العقابية"

الى هذا لا يرى موظفو الادارة الاميركية ومساعدو ترامب أن ردّاً محدوداً مثلما حدث من قبل يجدي نفعاً وعلى واشنطن وضع خطة واسعة للتعامل مع الوضع السوري وعلى المدى البعيد. فهجوم العام 2013 تبعه "نزع السلاح الكيمياوي السوري" لكنه اثبت فشله لان النظام احتفظ ببعض ترسانته ولجأ الى استعمال الكلورين في الهجوم على المدنيين. اما هجوم خان شيخون وقتل المدنيين في العام 2017 فتبعه هجوم اميركي بـ 59 صاروخاً على مطار الشعيرات، ومع هذا لم يرتدع النظام السوري الا لحين، ووصلت الاوضاع الى ما هي عليه اليوم. ينطلق مساعدو ترمب من مسلمات اولى وهي ان هدفهم الاساسي هو منع النظام من تكرار الهجمات الكيمياوية والمحافظة على الاوضاع هادئة الى فترة طويلة، ولا يتردّد بعضهم في القول ان المطلوب هو "إلاستقرار في ظل اي نظام واحتواء الاوضاع في سوريا" بحيث لا تتسبب بأزمات للدول الجارة أمنياً واجتماعياً، أي لا تهديد لأمن اسرائيل او الاردن او العراق وتركيا ولبنان، ورفع أزمة اللاجئين عن المنطقة. من هنا يناقش مساعدو الرئيس الاميركي "الضربة العقابية" وتشترك فيها الولايات المتحدة مع فرنسا وبريطانيا في عمل عسكري يدمّر كل المراكز المدنية والعسكرية التي تشارك في صناعة الاسلحة الكيمياوية السورية، كما تطال كل وسائل القصف من مطارات وطائرات وتعطيل سلاح الجو التابع للنظام السوري وجعل الطيران الروسي مسؤولاً عن الاجواء السورية، وربما ضمان عدم شنّ المزيد من الهجمات الكيمياوية على المدنيين في الشتقبل، لو كان الطيران الروسي هو الوحيد المسؤول عن الاجواء السورية.

محاطر الضربة

يواجه العسكريون الاميركيون والرئيس الاميركي تحدّ جدّي في توجيه ضربة جوية مع فرنسا وبريطانيا، وضمان عدم المسّ بالعسكريين الروس المنتشرين على الاراضي السورية بكثافة أكبر مقارنة بعددهم العام الماضي، ويكرر الاميركيون التحذير من انهم لا يريدون بأي شكل التسبب بأي مواجهة مع دولة نووية والتسبب بأزمة دولية لانهم قتلوا جنوداً روس او لانهم حلّقوا في اجواء قاعدة حميميم. الى ذلك، تأتي هذه الاحداث بعد أقل من اسبوع من قرار الرئيس الاميركي بحصر مهمة القوات الاميركية في سوريا بالقضاء على جيوب داعش وانهاء مهمة هذه القوات عند هذا الحدّ، ولا رغبة لدى الرئيس الاميركي في تغيير قراره او الانغماس في منطقة لا يعتبر ان له مصالح استراتيجية فيها. من هنا تأتي صعوبة ان يقتنع أحد في واشنطن بخوض مواجهة واسعة او استبدال البقاء البرّي للجنود الاميركيين بفرض حصار جوّي، يتطلب تحليق الاميركيين في الاجواء السورية لفترة طويلة ودائماً على تماس مع الطيران الحربي الروسي وهو يحلّق في الاجواء السورية.

عقوبات اقتصادية ضخمة

ذكر أكثر من مصدر قريب من فريق مدير الاستخبارات المركزية الحالي والمرشح لمنصب وزير الخارجية مايك بومبيو، انه يدفع بنظرية فرض العقوبات الخانقة على النظام السوري، فهذه العقوبات تبقى بعد انتهاء العملية العسكرية ويستمر مفعولها وقتاً طويلاً وبعد انتهاء مفاعيل الضربة العقابية. يعمل مع بومبيو فريق من الخبراء ممن تعاطوا في الشأن الايراني خلال مفاوضات الاتفاق النووي، واصبحوا على قناعة ان هذه العقوبات ناجعة. ومن الافكار المطروحة منع البنك المركزي السوري من التعاملات الدولية ومن "مقسّم سويفت" وبالتالي يستحيل عليه القيام باي تحويلات مالية مصرفية ويصاب القطاع المصرفي السوري بالشلل الكامل. يطرح هذا الفريق ايضاً فرض "عقوبات ثانوية" اي انه يعاقب المؤسسات والشركات غير السورية لو قامت باي نشاط في سوريا، كما تتعرض للعقوبة اي مؤسسة تقوم باتصال او استثمار او تجارة مع مؤسسات تعمل في مناطق سيطرة النظام_السوري، كما تمنع "العقوبات الثانوية" هذه الشركات من اي نشاط في الولايات المتحدة وتمنع اي شركة اميركية من التعامل معها. يطرح فريق ترمب الى العقوبات على النظام السوري عقوبات أخرى على ايران وعلى روسيا، حيث لا يوفّر المسؤولون الاميركيون فرصة الا واعتبروا ان موسكو وطهران ضامنتان للنظام السوري وهما تتحمّلان الآن المسؤولية عن تصرفاته وقال مسؤول في الخارجية الاميركية للعربية.نت ان الادارة الاميركية تدعو الاسرة الدولية الى "محاسبة من قاموا بالهجوم ورعاتهم لاستعمالهم هذه الاسلحة الفظيعة"

ترمب والخيارات

من الواضح ان لدى الرئيس الاميركي دونالد ترامب الكثير من الخيارات لكن واشنطن تبدو عالية اللهجة ومهتمة أكثر بمفاعيل ما ستقوم به على المدى الطويل وليس على المدى القصير

«تي فور» الأكثر تحصيناً ويقع ضمن خط الإمداد الإيراني...

 

محرر القبس الإلكتروني .. عاد مطار «تي فور» العسكري في الريف الشرقي لحمص إلى دائرة الضوء، بعد قصفه بغارات جوية أدت إلى دمار في أبنيته وخسائر بشرية في قوات النظام وايران. والمطار يعتبر من أكبر المطارات العسكرية في سوريا: يسمى المطار بـ «التياس الكبير» وله أهمية استراتيجية، إذ يحتوي على 54 حظيرة طائرات إسمنتية، ومدرجين يزيد طول الواحد منهما على ثلاثة كيلومترات. كما يضم أسرابًا من الطائرات المقاتلة والقاذفة التي يملكها النظام السوري، من طراز «ميغ 29 و27، وسوخوي 35». يقع المطار في ريف حمص الشرقي، ويبعد قرابة 25 كيلومترًا عن حقل شاعر، و100 كيلومترٍ عن مدينة حمص. تكرر قصف اسرائيل لمطار «تي فور» خلال الفترة الماضية، آخرها في 10 فبراير الماضي ردًا على اختراق طائرة إيرانية بلا طيار الأجواء الإسرائيلية. ويضم المطار دفاعات جوية متطورة، ورادارات قصيرة التردد محمولة على سيارات، إضافة إلى آليات عسكرية وعشرات الدبابات الحديثة. حاصر تنظيم داعش الارهابي المطار في نوفمبر عام 2014، بعد أن تقدم وسيطر على حقول الغاز في الطريق إليه واستهدف المطار بسيارات مفخخة إلا أنه لم يستطع السيطرة عليه حينها. وبحسب خبراء، يضم المطار خبراء من روسيا وإيران وكوريا الشمالية، وآخرين تابعين للنظام السوري ويصنف كأحد أهم المطارات العسكرية تحصينًا، كما تكمن أهميته الاستراتيجية في أنه يقع ضمن خط الإمداد الإيراني، والذي يصل عبر العراق.

بيانات «فيسبوك» قد تكون وصلت لروسيا

الجريدة... رجح كريستوفر ويلي، مسرب المعلومات عن فضيحة شركة "كامبريدج أناليتيكا" البريطانية للاستشارات السياسية، أن بيانات الـ87 مليون مستخدم لـ"فيسبوك"، والتي لم يثبت أن الشركة تخلصت منها، قد تكون روسيا حصلت على نسخة منها. واشار ويلي إلى أن إلكسندر كوغان، الأستاذ الجامعي الذي ابتكر تطبيقاً لجمع بيانات الملايين من مستخدمي "فيسبوك"، ومعظمهم من الأميركيين، وقام لاحقا ببيع تلك البيانات إلى "كامبريدج أناليتيكا" المتعاونة مع الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترامب عام 2016، هو روسي الجنسية، وكان دائم السفر بين بريطانيا وروسيا.

ترمب يؤكد عقد محادثات مع زعيم كوريا الشمالية خلال أسابيع

بيونغ يانغ أعربت لواشنطن عن رغبتها في التفاوض لنزع السلاح النووي

واشنطن - سيول: «الشرق الأوسط»... قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، إنه سيلتقي زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون الشهر المقبل، أو مطلع يونيو (حزيران)، بعد تقارير أفادت بأن بيونغ يانغ مستعدة لمناقشة نزع الأسلحة النووية في القمة. وفي تصريحات في البيت الأبيض، عبّر ترمب عن أمله في تحسن العلاقات بين البلدين التي اتسمت بالحرب والعداوة وبسباق تسلح خطير. وقال ترمب للصحافيين قبل اجتماع الحكومة إن القمة ستعقد «في مايو (أيار) أو مطلع يونيو». وقال: «أعتقد أنه سيكون هناك احترام كبير من الجانبين، ونأمل في التوصل إلى اتفاق حول نزع الأسلحة النووية». وتابع: «نأمل في أن تكون هناك علاقة مختلفة كثيراً عن تلك القائمة منذ الكثير من السنوات». وكان ترمب قد فاجأ المجتمع الدولي في مارس (آذار)، عندما أعلن أنه قبل دعوة للقاء زعيم كوريا الشمالية المعزولة. في سياق متصل، ذكرت صحيفتان أميركيتان، أول من أمس، أن مسؤولين كوريين شماليين أكدوا لنظرائهم الأميركيين أن بيونغ يانغ مستعدة للتفاوض بشأن إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي، ما يمكن أن يمهد للقمة المقرر عقدها بين البلدين. وهي المرة الأولى التي تعرض فيها بيونغ يانغ على واشنطن مباشرة عقد قمة، بعدما نقل هذه الرغبة قبل ذلك مبعوث كوري جنوبي. وقال مسؤول أميركي كبير لصحيفتي «وول ستريت جورنال» و«واشنطن بوست»، إن «الولايات المتحدة أكدت أن (الزعيم الكوري الشمالي) كيم جونغ أون مستعد لمناقشة إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي». ورغم جميع المؤشرات الإيجابية، ما زال كثيرون يشككون في إمكانية نجاح هذه القمة التي تقرر أن تعقد من دون أشهر من التحضيرات التي تسبق عادة لقاءات من هذا النوع، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وذكرت شبكة «سي إن إن» السبت نقلا عن مصادر في البيت الأبيض لم تكشفها، أن محادثات سرية مباشرة تجري بين كوريا الشمالية ومسؤولين في الاستخبارات الأميركية. لكن لم تسرب حتى الآن أي تفاصيل عن موعد القمة ومكانها، بينما أفادت معلومات صحافية أنه يجري البحث في عقدها في دولة ثالثة مثل منغوليا أو السويد. وبمعزل عن هذه التفاصيل، يفترض وضع برنامج للمحادثات. وتؤكد واشنطن باستمرار أنها لن تقبل بامتلاك كوريا شمالية سلاحا ذريا. وهذا يعني أنها تريد نزع هذا السلاح بشكل «كامل ويمكن التحقق منه ولا يمكن الرجعة عنه»، وهو سقف عال جدا. وكانت كوريا الشمالية طلبت من قبل انسحاب القوات الأميركية المتمركزة في الجنوب وإنهاء التحالف العسكري بين واشنطن وسيول، وهي تنازلات من المستبعد أن يوافق عليها الرئيس الأميركي. من جانبها، رحبت كوريا الجنوبية أمس بعرض كوريا الشمالية مناقشة نزع السلاح النووي. وقال نام سانغ كيو الناطق باسم الرئاسة: «لسنا طرفا معنيا بشكل مباشر بما أنه أمر سيجري بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، لكن إذا كانت هذه المعلومات صحيحة فإننا ننظر إليها بشكل إيجابي ونرحب بها». وسيستضيف الجنوب من جهته قمة بين رئيسه مون جاي إن والزعيم الكوري الشمالي. وعقدت الكوريتان الشهر الماضي اجتماع عمل يهدف إلى تذليل العقبات والمشاكل اللوجستية تمهيدا للقمة الكورية التي ستعقد في 27 أبريل (نيسان). واجتمعت مجموعة أخرى من المسؤولين من البلدين السبت لمناقشة إقامة خط ساخن مباشر بين مكتبي قادة الكوريتين. ولم تكشف تفاصيل عن المحادثات لكن ناطقا باسم وزارة التوحيد الكورية الجنوبية قال إن المسؤولين اتفقوا على عقد لقاءات أخرى بين البلدين في وقت لاحق هذا الأسبوع.

المجر: فوز انتخابي ساحق لأوربان يعزز الصدام مع بروكسل

لوبن وفاراج وفيلدرز رحبوا بفوز «أسوأ كابوس للاتحاد الأوروبي»

بودابيست: «الشرق الأوسط».. ضمن فيكتور أوربان ولاية ثالثة على رأس الحكومة في المجر، بعد الفوز الساحق الذي حققه حزبه القومي المحافظ في الانتخابات التشريعية الأحد، ما سيعزز قدرته على الإمساك أكثر فأكثر بالسلطة ومواصلة مواجهاته مع الاتحاد الأوروبي. وجاء فوز أوربان تاريخيا، بحسب النتائج شبه النهائية لحزبه القومي المحافظ «التحالف المدني المجري» (فيديس) الذي أسسه في 1988، بعد أن حصل على 48.8 في المائة من الأصوات، وفق ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وتقدم فيديس بحوالي ثلاثين نقطة على حزب يوبيك القومي المتشدد الذي تخلى عن الخطاب المعادي للأجانب أمام المزايدات القومية للحكومة. وبفضل الارتفاع الملحوظ في مشاركة الناخبين (69.2 في المائة)، يتوقع أن يحصل حزب أوربان على 133 مقعدا من مقاعد البرلمان الـ199، أي على غالبية الثلثين، كما جرى في عامي 2010 و2014، ما سيتيح له تمرير تعديلات دستورية. وأوربان البالغ 54 عاما الذي يهاجم «غزو المهاجرين» والتعددية الثقافية والتدخل المفترض لـ«بروكسل»، يجسد اليمين الأوربي «المتفلت من القيود»، كما وصفته وكالة الصحافة الفرنسية. وأوربان الذي يقود دولة تعد 10 ملايين نسمة، يعطي صورة عن يمين أوربي يتمسك بهوياته القطرية في أوربا. ويرى هذا اليمين في إعادة انتخابه دليلا جديدا على الشرخ القائم في أوربا. وقالت زعيمة الجبهة الوطنية في فرنسا، مارين لوبن، تعليقا على نتائج الانتخابات في المجر: «تم مجددا رفض الهجرة الكثيفة التي يدعمها الاتحاد الأوربي». وانضمت بذلك إلى زعيم المعارضة في هولندا، النائب المعادي للإسلام غيرت فيلدرز، الذي يزور بانتظام أوربان في بودابست لتقديم الدعم له. واعتبرت بياتريكس فون ستورك، النائبة عن حزب البديل لألمانيا القومي المشكك بأوروبا، أن يوم الأحد الذي شهد فوز حزب أوربان في المجر «هو يوم سيء للاتحاد الأوروبي ويوم ممتاز لأوروبا»، على غرار النائب البريطاني المؤيد لبريكست نايجل فراج الذي وصف أوربان بأنه «أسوأ كابوس للاتحاد الأوروبي». وكان رئيس الوزراء البولندي، ماتيوش مورافيسكي، من القادة الأوروبيين النادرين الذين هنأوا أوربان على فوزه وهو أقرب حليف للمحافظين في السلطة في وارسو. إضافة إلى المحور الذي شكله مع جيرانه من أوروبا الوسطى، أكد أوربان خلال حملته أنه يرغب في التعاون مع إيطاليا والنمسا لتشكيل تحالف للدول المعادية للهجرة المسلمة. وفي فيينا، وصل ائتلاف بين المحافظين واليمين المتطرف إلى الحكم منذ ديسمبر (كانون الأول). أما في روما، فتقود الرابطة (يمين متطرف) بزعامة ماتيو سالفيني الائتلاف اليميني الذي حل في الطليعة في انتخابات الرابع من مارس (آذار). وقال المحلل السياسي، دانيال هيجداس، من مرصد «فريدوم هاوس» للحريات لوكالة الصحافة الفرنسية: «حقق حزب فيديس فوزا تاريخيا يمنح أوربان شرعية كبرى بسبب نسبة المشاركة المرتفعة جدا، بما في ذلك على المستوى الدولي». ويؤخذ على حزب «فيديس» إسكات العديد من المؤسسات في البلاد في مجال الإعلام والقضاء والاقتصاد والثقافة بشكل شرعي تماما بفضل الغالبية التي يتمتع بها في البرلمان، وهو يتجاهل تماما انتقادات المفوضية الأوروبية ومراصد دولية عدة. وقبل الاقتراع، قال أوربان إنه يريد اتخاذ تدابير «أخلاقية وسياسية وقانونية» ضد خصومه في أعقاب الانتخابات التشريعية. كما أكّد أنه يملك لائحة بأسماء ألفي شخص مأجورين يعملون للإطاحة بحكومته. وأضاف: «نعرف تماما من هم، ولدينا لائحة بالأسماء، ونعرف لحساب من يعملون وأسلوب عملهم»، مشيرا بالتحديد إلى المنظمات غير الحكومية الممولة من الملياردير الأميركي المجري الأصل جورج سوروس. وثمة مجموعة جديدة من التدابير تقرر اتخاذها بعد الانتخابات التشريعية ترمي إلى فرض ضرائب على المنظمات غير الحكومية «التي تدعم الهجرة»، وهو مفهوم غير واضح المعالم بعد. وأكد متحدث باسم فيديس، أمس، أن النص الذي سيطلق عليه اسم «أوقفوا سوروس» سيكون بين أول النصوص التي تعرض على البرلمان الجديد. ورغم انتقاد خدمات الصحة العامة الرديئة وهجرة الشباب والممارسات المشكوك فيها والمحسوبيات في أوساط السلطة، لم يكن اليسار والليبراليون خيارا يحظى بمصداقية.

«إف بي آي» يدهم مكتب المحامي الشخصي لترامب

الراي....أ ف ب.. دهم عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، أمس الاثنين، مكتب مايكل كوهين، المحامي الشخصي للرئيس الأميركي دونالد ترامب، في نيويورك، وصادروا منه وثائق، كما اعلن محامي كوهين في بيان. وقال البيان إن المداهمة تمت «في جزء منها بأمر» من المحقق الخاص روبرت مولر الذي يحقق في ما اذا حصل تواطؤ بين فريق حملة دونالد ترامب وروسيا خلال حملة الانتخابات الرئاسية في 2016.



السابق

لبنان....«غيوم داكنة» فوق سوريا.. وقلق على الإنتخابات في لبنان...الحريري يعود إلى باريس..نصرالله يوجه تحذيراً مبطناً للحكومة والجيش ولا لقاء بين جعجع والحريري قبل الانتخابات.. تباينات في قراءة نتائج «سيدر»....إسرائيل تستأنف بناء الجدار الأسمنتي جنوباً...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...هجوم صاروخي جديد على السعودية.....الجيش اليمني يحرر كامل منطقة ميدي..هروب عبدالملك الحوثي..على خطى داعش.. ميليشيا الحوثي تطمس صور النساء والدمى...مقتل 4 جنود سعوديين بمعارك ضد الحوثيين..الإمارات تستنكر احتجاز الصومال طائرة وأموالا لدعم الجيش....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,152,089

عدد الزوار: 6,757,400

المتواجدون الآن: 139