مصر وإفريقيا.....مصر: تشكيل الحكومة الجديدة يفتح باب التكهنات.....مصر تحيي «شم النسيم»... ووقف «العلاوات للمعاشات»....أقباط في شمال سيناء يحتفلون بعيدهم بعد تراجع سطوة «داعش»...... والسلفيون يتجنبون إثارة جدل...الجزائر: خروج ميداني لبوتفليقة يثير جدلاً حول «الولاية الخامسة»...مناورات أميركية في النيجر دعماً لدول الساحل...تنسيق سوداني - أفريقي - دولي لاستكمال انسحاب «يوناميد» من دارفور..."إيلاف المغرب" تجول في الصحافة المغربية الصادرة الثلاثاء....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 10 نيسان 2018 - 5:57 ص    عدد الزيارات 2100    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصر: تشكيل الحكومة الجديدة يفتح باب التكهنات..

القاهرة – القبس .. فتحت تصريحات أشرف سلطان، الناطق باسم مجلس الوزراء المصري، الباب على مصراعيه، أمام تكهنات وتسريبات «غير مؤكدة» حول تعديل الحكومة الحالية التي يترأسها شريف إسماعيل. فقد قال سلطان إن التعديل الوزاري في الحكومة الحالية «أمر وارد» في كل الأوقات وفي كل الظروف، إذ قد يطرأ حدث معين يستوجب ذلك، ولا يرتبط بأي ظرف سياسي. وتتحدث الأوساط السياسية والإعلامية عن شكل الحكومة التي ستعمل مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ انتهاء إجراءات إعادة انتخابه رئيساً للبلاد للسنوات الأربع المقبلة، حيث طالب برلمانيون وسياسيون بضرورة تغيير الحكومة والكف عن الاستعانة بوزراء تكنوقراط. وفي هذا السياق، أشارت أوساط سياسية وإعلامية إلى استنتاجات، فحواها توجه السيسي الى إعفاء إسماعيل من منصبه، تقديراً لظروفه المرضية، مع تكريمه بأحد الأوسمة الرسمية، تقديراً لجهوده الكبيرة التي بذلها طوال السنوات الثلاث الماضية.

بورصة الترشيحات

وفتحت هذه الاستنتاجات باب بورصة الترشيحات لمن سيخلف إسماعيل في رئاسة الحكومة الجديدة، حيث كان في صدارة المرشحين وزير الإسكان الحالي مصطفى مدبولي، الذي تم تكليفه من السيسي في وقت سابق، بأعمال رئيس الوزراء طوال فترة غياب إسماعيل، لتلقي العلاج في الخارج، وهي فترة قاربت الشهرين. لكن دوائر حزبية وإعلامية رجّحت ميل السيسي الى تكليف امرأة برئاسة الحكومة، للمرة الأولى في تاريخ البلاد، عطفاً على تصريحات متكررة للسيسي، أشاد فيها بالمرأة المصرية. وأشار أكثر من مراقب إلى وجود سيدتَين في الحكومة الحالية تصلحان لهذه المهمة، حيث دارت الترشيحات حول وزيرة التخطيط هالة السعيد، وهي الوزارة التي خرج منها رئيسان للحكومة في أوقات سابقة (عاطف صدقي وكمال الجنزوري) ووزيرة الاستثمار والتعاون الدولي سحر نصر، التي تحظى بكاريزما خاصة على الصعيد الشعبي.

المصالحة مع «الإخوان»

في غضون ذلك، هاجم عدد من نواب البرلمان دعوة ‏نائب حزب المحافظين البريطاني، كريسبن بلانت، للضغط على الحكومة المصرية للسماح بقيام وفد برلماني بريطاني بزيارة الرئيس المعزول محمد مرسي، وإعادة دمج «الإخوان» في الحياة السياسية. فقد رأى رئيس لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب، فرج عامر، انطلاق دعوات التصالح مع «الإخوان» من بريطانيا «غير مستغربة، لأن هذه الدولة تحديداً لا تزال تحمي قيادات الجماعة على أراضيها»، مؤكدا أن «أي دعوة للمصالحة مع الإخوان مرفوضة من الشعب المصري بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية». أما البرلماني ورئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس، عبدالرحيم علي، فأفاد برفضه المصالحة، مؤكداً أن مثل هذه المطالب دعوات مشبوهة وشاذة ومرفوضة ولا يمكن لأحد في مصر أن يلتفت إليها.

قانون المعلومات

الى ذلك، علمت القبس من مصدر برلماني موثوق ومشارك في إعداد قانون «مكافحة جرائم تقنية المعلومات» أن لجنة الاتصالات في البرلمان قاربت على الانتهاء من مناقشة وإعداد القانون، مشيراً الى الانتهاء من إعداد نص المادة 25 الخاصة بالعقوبة المتعلقة بكل من اصطنع بريداً إلكترونياً أو موقعاً أو حساباً خاصاً، ونسبه زوراً إلى شخص طبيعي أو اعتباري، بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر وبغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه ولا تتجاوز 30 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.

مصر تحيي «شم النسيم»... ووقف «العلاوات للمعاشات»....

● عد عكسي لعودة الروس .. ● انتخابات «عمالية» الشهر المقبل . ● انتهاء «أعمال ماسبيرو» في أسبوعين..

الجريدة....احتفل المصريون أمس بـ «شم النسيم»، وخرج مئات الآلاف إلى الحدائق العامة والمدن الساحلية التي شهدت رواجاً سياحياً داخلياً، في حين أكد وزير القوى العاملة محمد سعفان أنه سيتم إجراء الانتخابات النقابية في النصف الثاني من مايو المقبل. خرج ملايين المصريين إلى المتنزهات والحدائق العامة، أمس، للاحتفال بـ «شم النسيم»، المسمى عيد الربيع. وفي مشهد مبهج، حافظ المصريون عليه منذ آلاف السنين، خرجت الأسر المصرية للترويح عن النفس في يوم عطلة رسمية، وكاستراحة محارب بدا وكأن المواطن البسيط يبحث عن فسحة من الوقت يتخفف فيها من أعباء الحياة اليومية وتدبير تكاليف المعيشة، وسط أزمة اقتصادية خانقة مصحوبة بارتفاع قياسي في الأسعار. ودفعت وزارة الداخلية المصرية بتعزيزات أمنية وفرق التدخل السريع إلى الميادين والشوارع الرئيسة بالقاهرة والمحافظات، لتأمين الاحتفال، وقال مصدر أمني لـ «الجريدة»، إن حالة الاستنفار معلنة منذ فترة، وتم إلغاء إجازات رجال الشرطة على مدار فترة طويلة، إذ بدأت حالة الاستنفار منذ مارس الماضي لتأمين الانتخابات الرئاسية التي أعقبها احتفالات المسيحيين المصريين بأسبوع الآلام الذي انتهى أمس الأول بعيد القيامة المجيد، ثم الانتهاء بشم النسيم أمس. وحرص كثير من الأسر المصرية على الاحتفال بـ «النسيم»، الذي يعد أكبر عيد قومي، وسط الطبيعة فتوجهوا إلى الحدائق العامة منذ الساعات الأولى من صباح أمس، ويتميز العيد بطابعه المصري الأصيل، فتعد طقوس الاحتفال به هي الأقدم على وجه الأرض، إذ تعود إلى العصر الفرعوني قبل نحو 5 آلاف عام، ويحرص المصريون على تناول البيض والأسماك المملحة والفاكهة والخضراوات طوال اليوم.

عودة السياحة

وتزامن رواج السياحة الداخلية في مصر مع قرب وصول أولى الرحلات الروسية إلى مطار القاهرة بعد يومين، لإنهاء فترة حظر استمرت لما يزيد على العامين بعد سقوط طائرة روسية في سيناء المصرية خلال أكتوبر 2015، إذ يفترض أن تبدأ المطارات الروسية في تسيير رحلات إلى مطار القاهرة الدولي بداية من 14 الجاري، فيما يفترض أن تبدأ شركة «مصر للطيران» في تسيير رحلاتها إلى المطارات الروسية بداية من بعد غد الخميس. وعزز من المؤشرات الإيجابية لاستعادة قطاع السياحة المصري زخمه، ما قاله سفير أوكرانيا بالقاهرة، هنيادي لاتي، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية، أمس الأول بأن شركة الخطوط الدولية الأوكرانية (ماو) بدأت في تشغيل رحلات طيران مباشر بين القاهرة وكييف 4 أيام أسبوعيا.

الانتخابات العمالية

في سياق آخر، قال وزير القوى العاملة، محمد سعفان، إنه سيتم إجراء الانتخابات النقابية العمالية في النصف الثاني من شهر مايو المقبل، مشددا خلال كلمته بمؤتمر العمل العربي في دورته الـ45 المنعقدة بالقاهرة أمس، على أن الحكومة المصرية حريصة على تطوير التشريعات العمالية، بما في ذلك إصدار قانون المنظمات النقابية العمالية وحماية حق التنظيم النقابي، وفي هذا الإطار انتهت الوزارة من وضع مشروع قانون عمل جديد يحقق الأمان الوظيفي واستقرار علاقات العمل، فضلا عن تلافي سلبيات قانون العمل الحالي، وتم تقديم مشروع القانون الجديد إلى البرلمان تمهيدا لإقراره. وتابع سعفان في كلمته: «نحرص على أن تخرج القوانين الجديدة المنظمة للعمل بفلسفة جديدة ترتكز على إحداث التوازن في الحقوق والالتزامات بين طرفي العمل، صاحب العمل والعامل، بما يؤدي في النهاية إلى دفع عجلة الإنتاج في إطار إصدار الحكومة المصرية لقانون الاستثمار الذي يوفر الحوافز والحماية من القرارات التعسفية والحد من البيروقراطية». وأشار إلى أن الحكومة تبذل كل ما في وسعها من أجل خفض معدلات البطالة لتصل إلى المعدلات العالمية الآمنة، إذ تبلغ نسب البطالة حالية نحو 11 في المئة، لذا تعمل الوزارة على تركيز جهودها على منظومة التدريب المهني من خلال تطوير مراكز التدريب التابعة للوزارة.

مثلث ماسبيرو

في غضون ذلك، قال محافظ القاهرة، عاطف عبدالحميد، أمس، إنه سيتم الانتهاء من أعمال الهدم في منطقة مثلث ماسبيرو الواقعة بقلب القاهرة والمطلة على كورنيش النيل، خلال أسبوعين على الأكثر، في إطار خطة عاجلة للإسراع بأعمال إزالة المنطقة، والمعطلة على مدار أكثر من 15 عاما، في إطار خطة المحافظة لإعادة تطوير المنطقة الحيوية بما يليق بمواطنيها، مؤكدا أن منطقة ماسبيرو ستتحول من منطقة عشوائية إلى منطقة حضارية متميزة في أقرب وقت.

علاوات المعاشات

من جانبها، قضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، أمس الأول، بوقف تنفيذ حكم محكمة القضاء الإداري الصادر الشهر الماضي، بإضافة نسبة 80 في المئة من قيمة العلاوات الخمس إلى الأجر المتغير لأصحاب المعاشات، فيما صرح رئيس الاتحاد العام لأصحاب المعاشات، البدري فرغلي، بأنه مستمر في المسار القضائي حتى الحصول على حكم نهائي. ويجمد قرار محكمة الأمور المستعجلة القرار التاريخي لمحكمة القضاء الإداري، بإلزام الدولة بإضافة نسبة 80 في المئة من قيمة آخر خمس علاوات حصل عليها الموظف قبل بلوغه سن الستين وإحالته إلى المعاش، إلى الأجر المتغير لأصحاب المعاشات.

تحقيق في وفاة مشتبه فيه داخل سيارة شرطة بالإسكندرية

بدأت النيابة العامة بالإسكندرية تحقيقات في واقعة وفاة مسجل داخل سيارة شرطة «مزودة بحجز» في منطقة المنتزه شرقي المدينة، في وقت قررت الشرطة أنه انتحر شنقاً أثناء احتجازه في السيارة. وأمر المحامى العام لنيابات المنتزه، المستشار أشرف المغربي، بحجز 23 متهماً على ذمة التحريات، وضبط وإحضار 15 آخرين لقيامهم بالتعدي على قوات الشرطة بالحجارة عقب الحادث، مما أسفر عن إصابة مخبر سري وضابط شرطة بشرخ فى الجمجمة. وقرر المحامي العام لنيابات المنتزه استعجال تقرير الطب الشرعي الخاص بالمتوفى لمعرفة ظروف وملابسات الوفاة. وتلقى مساعد الوزير، مدير أمن الإسكندرية، اللواء مصطفى النمر، إخطاراً بأنه أثناء مرور معاون مباحث قسم شرطة ثالث المنتزه بمنطقة حوض 10 في إطار تأمين احتفالات الربيع و»شم النسيم»، اشتبه في أحد المسجلين، ويدعى «ش. ح. ج» (32 عاما)، وشهرته «شعبان ماسورة» سبق اتهامه في «12 قضية مخدرات وسلاح أبيض». ووفقاً لمحضر الشرطة الذي تسلمته النيابة العامة، ألقي القبض على المتهم وتم وضعه داخل الحجز الملحق بسيارة الشرطة، وبعد مرور نحو ساعة على احتجازه، فوجئت القوة الأمنية عند فتح باب السيارة بأن المتهم انتحر بشنق نفسه. وعقب الواقعة، تعدى الأهالي على قوات الشرطة بإلقاء الحجارة، مما أدى إلى إصابة ضابط بشرخ في الجمجمة، بينما أصدرت النيابة العامة قرارا بالقبض على 18 شخصا متهما في الاعتداء، ألقي القبض على 3 منهم، وجارٍ ضبط وإحضار الآخرين. وفي اليوم التالي، وأثناء دفن المتهم عقب تصريح النيابة بذلك، تجددت الاشتباكات مرة أخرى بين الأهالي وقوات الشرطة، مما أسفر عن إصابة مخبر سري، وجرى القبض على 20 شخصا لتعديهم على قوات الشرطة. وحرر محضر بالواقعة بقسم شرطة ثالث المنتزه، وباشرت النيابة العامة التحقيق.

أقباط في شمال سيناء يحتفلون بعيدهم بعد تراجع سطوة «داعش»

المطرانية أقامت ألعاب الأطفال داخل أسوارها وسط تأمين مشدد

شمال سيناء (مصر): «الشرق الأوسط»... بابتسامة تعكس فرحتها بالعيد، وإصرار على منح كل من يقابلها قطعة من الحلوى، احتفلت السيدة المصرية، منال ممدوح، المسيحية الديانة والمقيمة في محافظة شمال سيناء، بعيد الفصح، في داخل مطرانية الأقباط الأرثوذكس في العريش، أول من أمس، والتي أحيطت بإجراءات أمنية مشددة. منال، وهي ربة منزل في الخمسينات من عمرها تعود جذورها إلى صعيد (جنوب) مصر، استقرت في شمال سيناء قبل 20 عاماً، حيث يعمل زوجها بالمحاماة، وسبق لها أن غادرت محل إقامتها منذ عامين ضمن مئات الأسر المسيحية هرباً من تهديدات «الإرهابيين»، ولكنها لم تتحمل الغياب عن منزلها أكثر من 3 أشهر إذ «لم تتأقلم مع الحياة خارج مكان أصبح جزءا من حياتها» كما قالت لـ«الشرق الأوسط». أسرة منال، لم تكن وحدها التي استشعرت تراجعاً لسطوة العناصر «الإرهابية» المسلحة الموالية لتنظيم داعش، بل إن 30 أسرة من الأقباط احتفلوا كذلك بالعيد داخل كنيستهم، كما لو كانت محاولة لطي صفحة التهديدات والجرائم التي نفذها «المسلحون المتطرفون» بحق مسيحيي شمال سيناء. وكانت شمال سيناء شهدت موجة نزوح جماعي للأسر القبطية قبل عامين إثر استهداف مجموعة من «الإرهابيين المسلحين» أسر ورجال دين مسيحيين وقتل بعضهم، ومطالبة من تبقى بالرحيل. ويعد أبرز التنظيمات الإرهابية في سيناء «أنصار بيت المقدس» الذي بايع «داعش» عام 2014 وغيّر اسمه إلى «ولاية سيناء»، وانطلقت عملية عسكرية واسعة لملاحقته في التاسع من فبراير (شباط) الماضي بمشاركة تشكيلات متنوعة من قوات الجيش والشرطة. تقول منال، إنها وزوجها كبقية الأسر المسيحية، يحتفلون بعيد الفصح بتجهيز الحلويات، وتوزيعها على جيرانها، وكانت قبل سنوات وقت أن كانت سيناء مستقرة أمنياً تذهب إلى الكنيسة لأداء صلاة ليلة عشية العيد وتبادل التهاني، ثم ينطلقون لشواطئ العريش للاحتفال، لكنهم طقوسهم تقتصر حالياً على قضاء العيد داخل مطرانية المحافظة، وهي إحدى أهم المقرات الكنسية، وفيها مقر أسقف شمال سيناء. رءوف جرجس، وهو مسيحي خمسيني آخر من شمال سيناء، غير أنه لم يغادرها أبدا رغم تهديدات «الإرهابيين»، يقول الرجل لـ«الشرق الأوسط» إنه «ظل يحتمي بمنزله القريب من الكنيسة، ينشد الأمان بقضاء وقته فيها». ويبدي الرجل أمله ألا تكون الاحتفالات بالنسبة لمسيحيي سيناء قاصرة على ممارسة الطقوس المعتادة داخل المطرانية، ويتمنى أن يتمكنوا من العودة للانطلاق إلى «الشوارع والشواطئ، لكن الضرورات الأمنية تحول دون ذلك». في فناء متسع يجاور المطرانية التي تضم كنيسة وقاعات استقبال ومكاتب ومقرات إقامة لرجال الدين المسيحي بشمال سيناء، نُصبت مجموعة من ألعاب الأطفال، واتخذت بعض الأسر من ذلك المكان مقراً للترويح عن الصغار، وكان من بينهم أسرة تضم زوجين وطفلا في الثالثة من عمره، ورغم أنهما فضلا عدم ذكر أسمائهم، لكن، الزوج قال إن أسرته غادرت شمال سيناء ضمن موجة نزوح الأقباط إلى أحد الاستراحات في محافظة الإسماعيلية، وبعد نحو عام ونصف العام، عادوا من جديد إلى العريش مفضلين البقاء في منزلهم و«الخروج منه في أضيق الحدود حفاظاً على حياتنا». وكانت احتفالات «عيد الفصح» العام الماضي، قد شهدت أسوأ اعتداءات ضد الأقباط منذ سنوات، عقب وقوع اعتداءين داميين استهدفا كنيسة «مار جرجس» في مدينة طنطا الواقعة في وسط دلتا النيل، والكنيسة المرقسية في الإسكندرية، وأسفرا عن سقوط 45 ضحية، وإصابة أكثر من مائة آخرين بجروح، وتبنى تنظيم داعش الهجومين، كما تبنى تفجير كنيسة ملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في القاهرة في ديسمبر (كانون الأول) 2016. أوقع 28 قتيلا.

... والسلفيون يتجنبون إثارة جدل

الحياة...القاهرة – رحاب عليوة ... لم تتصدر فتاوى سلفية مثيرة للجدل حول حرمة الاحتفال بـ «شم النسيم» المشهد في مصر على خلاف العادة، إذ توارت تلك الفتاوى أخيراً، ما اعتبر تجنباً لإثارة خلافات ذات صدى، خصوصاً في ظل الحديث عن خريطة سياسية جديدة ونشطة تنتظر الساحة المصرية، علماً أن مفتي مصر الدكتور شوقي علام بث مقطع فيديو أول من أمس يجيز فيه الاحتفال بـ «شم النسيم»، قائلاً: «العادات والأعراف طالما أنها لا تخالف الشرع فهي جائزة». وكان حزب «النور» السلفي كثف مشاركة أعضائه ومؤيديه في الاقتراع الرئاسي الأخير، إذ نجح في حشد قواعده للتصويت، خصوصاً في مركزيه الرئيسين في الإسكندرية والبحيرة شمالي مصر، وتصدرت صفحات الحزب على مواقع التواصل الاجتماعي أفلام قصيرة أعدتها أماناته في المحافظات عن نشاطهم خلال الاقتراع الرئاسي. وعادة ما أثار «النور» الجدل، إذ اعتبر حالة خاصة بين الأحزاب في مصر، فعلى رغم أنه لم يخض معترك السياسة إلا حديثاً عقب ثورة كانون الثاني (يناير) 2011، لكنه نجح في حصد عدد كبير من مقاعد البرلمان عام 2012 بتحالفه مع جماعة «الإخوان المسلمين» بنسبة وصلت إلى 70 في المئة، كما كان الحزب الوحيد المحسوب على تيار ديني الذي دعم ثورة 30 حزيران (يونيو) التي أطاحت بالجماعة، لكن دور الحزب تراجع بعدها ولم يمثل في البرلمان الحالي سوى بـ11 مقعداً، قبل أن تتوجه الأنظار إلى حشده في الاقتراع الرئاسي مجدداً. وفي إطار الحديث عن تنشيط الحياة الحزبية، قال الناطق باسم الهيئة البرلمانية للحزب النائب أحمد خليل لـ «الحياة» إن الحزب مستمر في نشاطه كما كان عبر محاور ثلاثة: سياسي بإعداد كوادره وتثقيفهم والتعليق على الأحداث المختلفة وتوضيح رأي الحزب فيها، وبرلماني بالعمل على مناقشة القوانين وطرح رؤيته بخصوصها فضلاً عن طرح عدد من القوانين في الفترة المقبلة والتي تم الانتهاء منها داخل الحزب، إضافة إلى دوره الجماهيري بوجوده مع الجماهير في الشارع. وأشار خليل إلى مساهمات الحزب داخل البرلمان والتي لا يُسلط عليها الضوء، مشيراً إلى اقتراح نوابه 9 تعديلات حيوية على قانون الخدمة المدنية تم الأخذ بها. وأرجع خليل إثارة الحزب جدلاً في الفترة الماضية إلى تصيد وسائل إعلامية له، قائلاً: «كنا نستقبل مكالمات تسألنا ما رأيكم في النقاب ومواضيع أخرى، ثم تُصدر كعناوين مثيرة، لكن الحزب منذ نشأته وهو يعي دوره السياسي ويمارسه». في غضون ذلك، قال عضو ائتلاف الموالاة في البرلمان الدكتور عبدالهادي القصبي، إن «النور» ممثل في البرلمان، ومن ثم لا يمكن استثناءه من أي حوارات مقبلة أو أنشطة لتنشيط الحياة الحزبية في مصر. وعن رفض البعض له وتصنيفه حزباً دينياً قال: «طالما أنه قائم وهيئة شؤون الأحزاب سمحت بوجوده فهو غير مخالف للقانون».

الجزائر: خروج ميداني لبوتفليقة يثير جدلاً حول «الولاية الخامسة»

جال في العاصمة وافتتح مسجداً تاريخياً أعيد ترميمه... لكنه بدا مرهقاً

الجزائر: «الشرق الأوسط».. تباينت آراء مراقبين في الجزائر، أمس، حيال «زيارة العمل» التي قادت الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى العاصمة. ففيما اعتبرها بعضهم «حملة مبكرة للولاية الخامسة»، عدها آخرون «زيارة وداع» نظراً إلى حالة التعب التي ظهر عليها، وهي من تبعات مرض يعاني منه منذ سنوات. وأعدت الحكومة ترتيبات غير مسبوقة لهذه الزيارة، فقد حشدت لاستقبال الرئيس عدداً كبيراً من سكان العاصمة وفريقاً من الخيالة أطلقوا البارود في سماء العاصمة، ابتهاجاً بالخروج الميداني الأول لبوتفليقة منذ 2016. وأشرف على تنسيق التحضيرات، رئيس بلدية الجزائر الوسطى، حكيم بطاش، المعروف بولائه الشديد للرئيس. وقال بطاش لصحافيين عشية الزيارة: «سيفاجأ الجزائريون بالاحتفاء الذي خصصناه للرئيس». وانتشر رجال الأمن بكثافة على الطريق الرابطة بين قصر الرئاسة، بأعالي العاصمة، ووسط المدينة على مسافة 6 كلم. ولوحظ وصول حافلات تابعة لبلديات من ضواحي العاصمة، تحمل بداخلها، بحسب ما قال رئيس جمعية ثقافية، موظفين في البلديات وتلاميذ مدارس ونشطاء تنظيمات محسوبة على أحزاب موالية لرئيس الجمهورية. وحط الموكب الرئاسي بـ«ساحة الشهداء» التي أغلقت لسنوات بهدف إنشاء محطة «مترو» فيها. وطاف بوتفليقة في أرجائها الفسيحة وهو على كرسي متحرك، يحيط به ثلاثة من رجال الأمن الرئاسي. وفي أطراف الساحة، كان عشرات الأشخاص يهتفون بحياة الرئيس حاملين صوره والراية الوطنية. وتعالت زغاريد النساء من شرفات العمارات العتيقة بالمكان، والتي يعود بناؤها إلى فترة الاستعمار الفرنسي، وتحديداً إلى القرن التاسع عشر. وشوهد رجال الأمن بأسقف العمارات، فيما كان عدد كبير منهم في محيط موكب الرئيس. وتوجه الرئيس وفريق من الوزراء يتقدمهم وزير الداخلية، إلى «جامع كتشاوة» القريب، الذي شهد أشغال ترميم في السنين الأربع الأخيرة، تكفلت بها شركة تركية. ويعود بناء الجامع العتيق المميز من حيث هندسته، إلى القرن السابع عشر، وحينها كانت الجزائر كياناً تحت حماية العثمانيين. وهو مصنف من طرف «يونيسكو» كأحد المعالم الأثرية العالمية. وتعرض في الـ20 سنة الماضية لأضرار بليغة، استدعت غلقه وكان ترميمه بمثابة هدية من الحكومة التركية. وأعطى بوتفليقة إشارة فتح المسجد من جديد، ودخل إلى قاعة الصلاة مرفوقاً بوزراء الشؤون الدينية والسكن والأشغال العمومية. ولدى خروجه من الجامع، توقف الرئيس دقائق لتحية الأشخاص الذين كانوا يهتفون بحياته، وظل صامتاً يلتفت يميناً ويساراً رافعاً يده اليمنى باتجاه المتجمعين للترحيب به على سبيل العرفان. وكان من حين لآخر يجمع يديه في إشارة إلى الوحدة، وفهم قطاع من المراقبين هذا التصرف على أنه رسالة مفادها دعوة الجزائريين إلى «الوحدة» في انتخابات الرئاسة (المرتقبة العام المقبل) لتجديد الثقة به، إذا ما ترشح لولاية خامسة. بينما فهمها آخرون بأنها تعني دعوة الجزائريين إلى البقاء موحدين بعد رحيله عن الحكم. ويتردد أن هناك في محيط الرئيس من نصحه بالخلود إلى الراحة وعدم التجاوب مع نداءات الترشح لولاية جديدة، علما بأن حزبه «جبهة التحرير الوطني» كان قد ناشده السبت الماضي تمديد فترة حكمه. وبدا الرئيس مرهقاً خلال إطلالته أمس على سكان العاصمة. ولم يسمع للرئيس صوت منذ 28 أبريل (نيسان) 2014. تاريخ القسم الدستوري بعد فوزه بولاية رابعة. يومها قرأ فقرة قصيرة فقط من خطاب طويل. وكان بوتفليقة عدل الدستور عام 2008، ليسمح لنفسه بالترشح لأكثر من ولايتين. وعشية إعلان ترشحه لفترة رابعة (2014)، نشرت وكالة الأنباء الحكومية رسالة منسوبة له جاء فيها أنه لم يكن يرغب في ولاية جديدة «لولا أنكم (أي المواطنين) طلبتم مني بإلحاح الترشح من جديد».

بوتفليقة يدشّن مشاريع في العاصمة

الحياة...الجزائر - عاطف قدادرة .. دشّن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة أمس، محطات «ميترو» وسط العاصمة ومسجداً عثمانياً، في زيارة ميدانية أعقبت دعوته من جانب حزب «جبهة التحرير الوطني» الحاكم للترشح لولاية خامسة. وشكّلت جولة بوتفليقة الميدانية حدثاً لافتاً لاسيما بالنسبة إلى أنصاره في أحزاب الموالاة، بعد انقطاعه عن القيام بزيارات مماثلة منذ نهاية العام 2016. وأشرف بوتفليقة خلال جولته أمس، على تدشين مشاريع عدة وسط العاصمة، أبرزها كان جامع «كتشاوة» العثماني الذي أُعيد ترميمه من طريق مؤسسة «تيكا» التركية، إضافة إلى محطتي قطار «ميترو» جديدة في ساحة الشهداء وحي عين النعجة في الضاحية الجنوبية للمدينة. ووفّرت السلطات البلدية في وسط العاصمة، مسلكاً خاصاً لآلاف المواطنين الذين حضروا لمشاهدة الحدث عن قرب، بينما أطلق هؤلاء هتافات تدعو بوتفليقة إلى الاستمرار في الحكم. وتولى رئيس بلدية الجزائر الوسطى، القيادي في جبهة التحرير الوطني، عبد الحكيم بطاش تنظيم الحشود مستعيناً بقوات الشرطة والأمن. وكان بوتفليقة أشرف خلال شهري أيلول (سبتمبر) وتشرين الأول (أكتوبر) 2016، على تدشين المركز الدولي للمؤتمرات ومعاينة سير الأشغال في «المسجد الأعظم» قبالة ساحل العاصمة، واعتُبر ذلك نهجاً جديداً في تسيير شؤون الرئاسة. وأعلن «التجمع الوطني الديموقراطي» (حزب رئيس الحكومة أحمد أويحيى)، أن الرئيس يواصل بذلك «الإشراف شخصياً على المشاريع الكبرى، ذات البعد الحضاري والتي سيسجلها التاريخ وتذكرها أجيال المستقبل»، لافتاً إلى أن الرئيس «ينظر باهتمام إلى ورشات مشاريع البنية التحتية لاسيما مشاريع النقل». ورافق عشرات الوزراء الرئيس بوتفليقة في زيارته وسط العاصمة، حيث ألقى مواطنون عليه التحية. وأعلنت إدارة النقل في المدينة أن حركة «ميترو العاصمة» جُمدت من الساعة الـ7 صباحاً وحتى الـ 3 تسهيلاً لعملية التدشين من الناحية الأمنية. وكان حزب «جبهة التحرير الوطني» وجّه السبت الماضي، أول دعوة رسمية لبوتفليقة الذي يحكم منذ العام 1999، للترشح لولاية خامسة. وتزامنت زيارة أمس، مع ذكرى انتخاب بوتفليقة قبل 4 سنوات لولاية رابعة على التوالي.

مناورات أميركية في النيجر دعماً لدول الساحل

نواكشوط – «الحياة» .. انطلقت في النيجر أمس، مناورات «فلينتلوك 2018» العسكرية، التي تقودها الولايات المتحدة، وتهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية لدول الساحل في حربها ضد الجماعات المتشددة. وقال رئيس العمليات الخاصة في أفريقيا الجنرال ماركوس هيكس إن المناورات «تستهدف التهديدات على منطقة الساحل الكبرى، من خلال التركيز على النشاطات التشغيلية». ويشارك حوالى 1900 جندي من 20 دولة أوروبية وأفريقية في هذا التمرين العسكري الدولي، بقيادة العمليات الخاصة في أفريقيا (أفريكوم)، في النيجر، التي ستشكّل المجال الرئيسي لهذه المناورات، بينما ستستضيف بوركينا فاسو والسنغال جزءاً من العمليات، وفق ما ذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان. يُذكر أن مناورات «فلينتلوك» انطلقت عام 2005، وتُقام هذه السنة في القاعدة الأميركية في أغاديز بالنيجر، وتبدأ في 9 نيسان (أبريل) وتستمر حتى الـ20 منه، وتشارك فيها 8 دول من منطقة الساحل هي، موريتانيا والنيجر وبوركينافاسو وتشاد ومالي والسنغال ونيجيريا والكاميرون، إضافة إلى الولايات المتحدة وكندا وإسبانيا وبلجيكا والنمسا وهولندا والمملكة المتحدة. وصرح السفير الأميركي في النيجر إريك ويتاكر أن بلاده تدعم البلدان المشاركة في قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي «مينوسما»، كما تعمل مع الدول المشاركة في المناورات و «مجموعة الخمس» (القوة العسكرية المشتركة لدول الساحل).

استقالة رئيس البرلمان الصومالي قبل تصويت على الثقة

الحياة...مقديشو - رويترز - أعلن النائب الصومالي ظاهر أمين إن رئيس البرلمان محمد شيخ عثمان جواري استقال قبل تصويت لسحب الثقة منه في المجلس منهياً أسابيع من التوتر السياسي. وقال أمين إن «البرلمان كان مستعداً لإجراء اقتراع على سحب الثقة من رئيس المجلس عندما وصل نائب رئيس البرلمان وتلا رسالة الاستقالة». وأضاف أن أعضاء المجلس صفقوا وقُبلت الاستقالة بما يتفق مع الدستور، مشيراً إلى أن بذلك انتهت تلك الأزمة السياسية.

تنسيق سوداني - أفريقي - دولي لاستكمال انسحاب «يوناميد» من دارفور

الحياة..الخرطوم - النور أحمد النور .. اتفق كل من السودان والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي على التعاون لتحقيق انسحاب سلس لقوات حفظ السلام في دارفور «يوناميد». واستضافت الخرطوم لقاءً جمع بين الحكومة السودانية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بشأن «يوناميد»، وترأس الجانب السوداني وكيل وزارة الخارجية بالوكالة السفير عمر صديق بينما ترأس جانب الاتحاد الأفريقي مفوض الأمن والسلم إسماعيل شرقي وجانب الأمم المتحدة جان بيير لاكروا وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام. وقال الناطق باسم الخارجية جعفر سومي توتو إن المجتمعين أكدوا في بيان مشترك «أهمية التعاون والتنسيق في تنفيذ تفويض البعثة المشتركة»، شاكرين حكومة السودان «على تسهيلها لعمل البعثة وتعاونها لتحقيق انسحاب سلس من المواقع التي شملتها المرحلة الأولى لإعادة الانتشار واستمرار التعاون في المرحلة الثانية» التي تنتهي في حزيران (يونيو) المقبل. وأفاد سومي توتو بأن الاجتماع أكد حدوث تحسن ملموس في الأوضاع الأمنية والإنسانية في دارفور ما يشجّع على مواصلة تنفيذ استراتيجية الخروج بمستوى التعاون والتنسيق ذاته الذي ميّز العمل في مراحله السابقة. ووصل إلى الخرطوم مفوّض الأمن والسلم في الاتحاد الأفريقي إسماعيل شرقي، ووكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة جان بيير لاكروا، للوقوف على عمل بعثة «يوناميد» وتقييم إعادة انتشارها. والتقى الوفد وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور بحضور رئيس بعثة «يوناميد» ومسؤولين في الحكومة السودانية. واطلع فريق التقييم المشترك على الأوضاع الأمنية والإنسانية في ولايتي جنوب دارفور وغربها. وأشار توتو إلى أن «شرقي ولاكروا عبرا عن تقديرهما جهود حكومة السودان بخاصة في ما يتعلق بتجديد رئيس الجمهورية عمر البشير لوقف النار من جانب واحد، والحملة القومية لجمع السلاح وآثارها الإيجابية»، إضافة إلى مساعي الحكومة في حضّ الممانعين على الانضمام إلى عملية السلام. وأكد غندور التزام السودان مع المجتمع الدولي والإقليمي بدعم بعثة «يوناميد» ومراحل إعادة انتشارها ‏وانسحابها المنسّق دعماً للاستقرار وتطبيع الأوضاع في دارفور، التي قال إنها «تتعافى من أزمة التمرد وتخرج من مرحلة النزاع». وأكملت «يوناميد» الانسحاب من 11 موقعاً ميدانياً في دارفور وبدء المرحلة الثانية من خطة تقليص القوات على أن يكون مركز عمل البعثة في منطقة قولو، تنفيذاً لقرار مجلس الأمن المتخذ في حزيران (يونيو) 2017.

قرب انتهاء الفترة الانتقالية في جنوب السودان من دون التوصل إلى تسوية

الخرطوم – «الحياة» ... لوّحت حكومة جنوب السودان بإجراء انتخابات عامة في نهاية الفترة الانتقالية، بحال عدم التوصل إلى تسوية خلال الجولة المقبلة من محادثات إحياء اتفاق السلام مع المعارضة. وقال وزير الإعلام مايكل مكوي: «جاهزون للمشاركة في المحادثات المقررة في أديس أبابا نهاية نيسان (أبريل) الجاري». وأضاف: «سنجري انتخابات عامة في حال لمسنا عدم جدية المعارضة في التوصل إلى تسوية، والتخطيط لاستدراجنا حتى نهاية الفترة الانتقالية وانتهاء ولاية الحكومة الانتقالية ليتحدثوا عن عدم شرعيتها». واتهم المعارضة بـتقويض جهود السلام من خلال المطالبة بتغيير النظام وعدم شرعية الرئيس سلفاكير ميارديت. وكانت جوبا قالت في آذار (مارس) الماضي، إن ولاية الفترة الانتقالية وعمر الحكومة سينتهي في آب (أغسطس) المقبل وليس في نيسان، وذلك وفق نصوص «اتفاق السلام» الموقّع بين الحكومة والمتمردين في آب 2015. وينص اتفاق السلام على إجراء انتخابات عامة قبل 60 يوماً من نهاية الفترة الانتقالية المقدرة بـ36 شهراً. إلى ذلك، كشف مسؤول حكومي في جوبا أن فصائل حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكم الثلاثة ستعقد اجتماعاً لإعادة توحيد الحركة في العاصمة في 19 نيسان الجاري. وقال نائب رئيس البلاد جيمس واني إيقا، وهو أيضاً نائب رئيس كتلة الحركة الشعبية بقيادة سلفاكير، إن زعيم المتمردين رياك مشار والأمين العام السابق للحركة الشعبية باقان أموم مدعوَين إلى الاجتماع. ووقّع مندوبو 3 فصائل من «الحركة الشعبية» في مطلع عام 2015 اتفاقاً في أروشا عاصمة تنزانيا، حددوا فيه سلسلة خطوات لإعادة توحيد الحزب.

جنوب السودان: رئيس الأركان السابق يشكل حركة تمرد جديدة

الانباء..جوبا ـ الأناضول.... أعلن رئيس الأركان السابق لجيش دولة جنوب السودان، «فول ملونق أوان»، امس وإطلاق «جبهة جنوب السودان المتحدة»، حيث يتولى هو رئاستها وقيادة قواتها. وقال أوان في بيان امس إنه يجب أن يوضع حد لاستغلال الدور الذي قام به قادة الحركة الشعبية الحاكمة في حرب التحرير الطويلة لتمزيق البلاد وتشتيت وحدتها. وأضاف أن إعلان ميلاد الحركة الجديدة «يأتي من أجل استعادة الديموقراطية، وإنقاذ البلاد من حالة الانقسام الراهنة». وأشار أوان، إلى أن حركته «تريد بناء مؤسسات قوية، وليس أشخاصا مستبدين كما هو الحال الآن تحت حكم الرئيس سلفاكير، الذي أقام حكمه على قاعدة الإفلات من العقاب».

قادة الأحزاب المغربية يدعون من العيون إلى «إجراءات رادعة» ضد «بوليساريو»

الشرق الاوسط....الرباط: لطيفة العروسني... دعا قادة الأحزاب السياسية المغربية وبرلمانيون ومنتخبون وشيوخ قبائل صحراوية، أمس، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حازمة ورادعة ضد جبهة «بوليساريو» لإجبارها على الانسحاب من المناطق العازلة في الصحراء، وإزالة كل مظاهر محاولاتها «إحداث واقع جديد» في المنطقة. كما دعوا الأمم المتحدة إلى عدم التساهل مع ما وصفوها بـ«التصرفات الاستفزازية» للجبهة، والتعامل معها بما تفرضه مسؤولية صيانة أمن المنطقة واستقرارها. وأعلن زعماء الأحزاب السياسية المغربية والمنتخبون في بيان أصدروه أمس من العيون، كبرى مدن المحافظات الصحراوية، عن رفضهم ما وصفوه بـ«الأعمال العدائية» التي قامت بها «بوليساريو»، وذلك بشروعها في محاولة نقل عناصر مدنية وعسكرية من لحمادة في الجزائر إلى المناطق العازلة في الصحراء، وهو أمر اعتبره موقعو البيان «خرقاً سافراً لاتفاق وقف النار، وتجاهلاً لإرادة المنتظم الأممي وقرارات مجلس الأمن». وجدد المسؤولون المغاربة تشبثهم بـ«الحل السلمي السياسي المستدام والمتوافق عليه، تحت إشراف الأمم المتحدة، باعتبارها الجهة الوحيدة ذات الصلاحية للبحث عن حل يضمن صيانة حقوق بلادنا ويصون السلم في منطقتنا»، معتبرين أن «الخيار الوحيد لإنهاء هذا الصراع المفتعل يكمن في الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية الذي اقترحه المغرب كإطار للتفاوض، والذي وصفه المنتظم الدولي بأنه جدي ويتمتع بالصدقية». وناشدوا، في المقابل، المجتمع الدولي، وضع حد لمعاناة «المحتجزين بمخيمات لحمادة بعيداً عن أرضهم وأهلهم في ظروف مأساوية وحرمان تام من أبسط حقوق الإنسان»، كما دعوا المنتظم الدولي للضغط على الجزائر و«بوليساريو» من أجل تمكين منظمة غوث اللاجئين من إحصائهم وفق المعايير الدولية. وأشاد السياسيون المغاربة وممثلو المجتمع المدني في البيان ذاته بـ«الخطوات الرائدة والسياسات الحكيمة التي يقودها الملك محمد السادس للدفاع عن حقوقنا الثابتة على مختلف الأصعدة»، كما نوهوا بمضامين الرسالة التي وجهها للأمين العام للأمم المتحدة بشأن التطورات الأخيرة بالمنطقة. وأعربوا عن استنكارهم ما وصفوه بـ«تمادي النظام الجزائري» في «تجنيد كل طاقاته لمعاكسة بلادنا إقليمياً وقارياً ودولياً»، في إشارة إلى دعم الجزائر لـ«بوليساريو». من جهة أخرى، دعا قادة الأحزاب السياسية المغربية الممثلة للغالبية والمعارضة، في البيان الذي أطلق عليه «إعلان العيون»، إلى «مزيد من تقوية الجبهة الداخلية - ديمقراطياً وتنموياً واجتماعياً - وتكريس تضافر جهود كل فعاليات وشرائح مجتمعنا، لمواصلة التعبئة واليقظة لإحباط كل أشكال المناورات الممنهجة والمتصاعدة التي يدبرها خصوم البلاد». والتزموا بتشكيل «جبهة سياسية» للدفاع عن الوحدة الترابية للبلاد، مؤكدين ضرورة تضافر جهود الدبلوماسية الرسمية والدبلوماسية الشعبية ممثلة بالأحزاب السياسية والبرلمان والنقابات وفعاليات المجتمع المدني ورجال الأعمال، للرفع من وتيرة التنسيق وتنويع آليات التواصل مع المؤسسات المماثلة والجهات المؤثرة في اتخاذ القرار، لا سيما في أوروبا والولايات المتحدة وآسيا وأفريقيا. ونوهوا بإسهام سكان الأقاليم الصحراوية وشيوخها وقبائلها «الإيجابي والفاعل في المسار السياسي الديمقراطي والتنموي للبلاد»، مشددين على أنهم يشكلون غالبية سكان أقاليم الساقية الحمراء ووادي الذهب (الصحراء). ودعوا إلى إعطاء الصدارة لـ«الأقاليم الجنوبية» (الصحراوية) في تطبيق الجهوية المتقدمة (الحكم اللامركزي) والتسريع بذلك في أفق تحقيق الحكم الذاتي بهذه الأقاليم. من جهته، قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، إن الهدف من زيارته مدينة العيون هو التواصل مع الأحزاب في الأقاليم الصحراوية، لتوجيه رسالة بأن الشعب المغربي بمختلف مكوناته متضامن عندما يتعلق بسيادته الوطنية ووحدته الترابية. وأضاف في تصريح لوسائل الإعلام، أن المنتخبين في هذه الأقاليم لهم دور كبير في مواجهة «مناورات الانفصاليين واستفزازاتهم»، موضحاً أن «ما وقع أخيراً أمر خطير جداً، ومحاولة لخرق قرار وقف إطلاق النار، ما تطلب من المغرب مواجهته بكل صرامة».

المغرب: بوليساريو تستفزنا منذ أشهر

الرباط – «الحياة» .. أكد رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني أن الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب «بوليساريو» «عمدت إلى استفزاز المغرب منذ أشهر». وقال العثماني في كلمته الافتتاحية لأعمال مبادرة «إعلان العيون» (كبرى مدن الصحراء الغربية المتنازع عليها وتديرها الحكومة المغربية)، أن «البوليساريو استفزت المغرب منذ مدة في الجزء الذي يسمى المنطقة العازلة والذي تخلى عنها المغرب طوعاً في العام 1991 تجنباً لأي تشنجات، بالاتفاق مع الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أنه «طيلة هذه الفترة كانت هناك استفزازات». وأضاف أن «القصة ليست جديدة بل قديمة، وهذه الاستفزازات تكررت، وهناك تدخل مغربي وتدخل دولي دائماً لاحتواء الوضع»، مشيراً إلى أن «المغرب تحرك بقوة بعدما تكررت تلك الاستفزازات». وتطرّق العثماني إلى تحركات الـ «بوليساريو» في منطقة الكركارات، لافتاً إلى تدخل الأمم المتحدة وقبلها الجيش المغربي لإعادة الأمور إلى نصابها. وتابع: «اليوم يجب أن يكون الرد قوياً»، مشيراً إلى أن مبادرة «إعلان العيون» تؤكد للأصدقاء والخصوم أن «المغرب من طنجة إلى الكويرة، وقبائل الصحراء وكل الأحزاب المعارضة والموالية معبئة للدفاع عن المغرب وعن الوطن بقيادة الملك محمد السادس».

"إيلاف المغرب" تجول في الصحافة المغربية الصادرة الثلاثاء

توتر حاد في العلاقات بين الرباط وأمستردام

إبراهيم بنادي من الرباط.. تبدأ "إيلاف المغرب" جولتها في الصحافة المغربية الصادرة اليوم الثلاثاء بـ"المساء" التي كتبت أن العلاقات بين الرباط وأمستردام تعيش توترًا حادًا بِسَبَب "احتجاجات الحسيمة".

إيلاف من الرباط: نسبة إلى مصادر صحيفة "المساء" فإن مسؤولين مغاربة كبارًا عبّروا عن امتعاضهم من "التدخل في الشأن الداخلي المغربي من طرف شخصيات سياسية هولندية، خاصّة في ما يتعلّق بـ"احتجاجات الريف". ونفى وزير الداخلية الهولندي إصدار بلاده أي مذكرات اعتقال تخص مغاربة يحملون الجنسية الهولندية، حول نشاطهم في "أحداث الحسيمة"، موضحًا في معرض جوابه عن سؤال قدمه برلمانيون من حزب "دانك" الهولندي، أنه وفق تقارير سفارة بلاده في المغرب فإنه لن تكون هناك أي مذكرات اعتقال، بل استدعاءات لتقديم الشهادة أمام المحكمة. وبخصوص سؤال حول تعامل الحكومة الهولندية في حالة إصدارها مذكرات اعتقال في حق نشطاء يحملون الجنسية الهولندية، أكد وزير الداخليّة أن طلبات المساعدة القضائية وتسليم المجرمين، تتم دراستها دائمًا، كل حالة على حدة، مع ضرورة احترام القانون الهولندي والمعاهدات الدوليّة.

قائد عسكري إسباني يعتبر تأسيس "بوليساريو" أكبر خطأ في الصحراء

الصحيفة نفسها كتبت أن قائدًا عسكريًا إسبانيًا متقاعدًا، قال إن تأسيس جبهة البوليساريو عام 1973 كان أكبر خطأ في الصحراء، حسب ما أورده موقع "لانويبا إسبانيا" (إسبانيا الجديدة). وأوضح القائد في مشاة الجيش الإسباني المتقاعد مارتن خافيير إغليسياس كوتو، الذي سبق أن اشتغل في منطقة سيدي إيفني والصحراء (الجنوب المغربي) أثناء احتلال إسبانيا لهذه المناطق: "جبهة البوليساريو التي تأسست عام 1973 كانت الخطأ الكبير في الصحراء"، مشيرًا إلى أن موقف الجبهة القريب من الماركسية ومن الجزائر مقابل موقف المغرب الذي كانت تؤيده الولايات المتحدة أضعف موقف إسبانيا. جاء ذلك أثناء مداخلة القائد العسكري الإسباني المتقاعد، الذي يتحدث في مؤتمر يحمل عنوان "نزاع الصحراء"، نظمته رابطة المحاربين المظليين القدامى في أستورياس، في مدينة خيخون الإسبانية. وقال إيغليسياس، الذي روى عمليّة تصاعد العنف في المنطقة منذ عام 1970، إن "الأفكار الثورية لجبهة البوليساريو ولدت في مدريد في الستينيات عندما كان أبناء الوجهاء الصحراويون يدرسون فيها". في السياق نفسه، قال القائد العسكري الإسباني إن ظهور جبهة البوليساريو ذات التوجهات اليسارية القريبة من الجزائر الاشتراكية ساهم في تقديم الصحراء على طبق إلى المغرب، في الوقت الذي كان فيه الجنرال فرانسيسكو فرانكو في غيبوبة تامة. من جهة أخرى، تحدث القائد العسكري الإسباني المتقاعد عن منطقة إيفني التي كانت محتلة من طرف إسبانيا (1884 - 1969)، إغليسياس، الذي سبق أن عمل جنديًا في المنطقة، إنإسبانيا عانت كثيرًا في خمسينات القرن الماضي من هجمات "المتمردين المغاربة"، الذين قال إنهم كانوا يحصلون على "الدعم الأميركي" القوي للمغرب، بهدف كبح الجزائر ذات النزعة الاشتراكية، والتي كانت لها مطامح في إيجاد مخرج نحو المحيط الأطلسي. وروى القائد الإسباني المتقاعد وقائع من حرب إيفني بين 1957 و1958، والتي جرت خلال فترة الحرب الباردة، واصفًا تلك الحرب بأنها كانت عبثية، لأن إسبانيا لم تكن لديها مصلحة في شن حرب ضد الولايات المتحدة.

ابن كيران غاضب من قرارات قياديي حزبه

تقرأ "إيلاف المغرب" في "أخبار اليوم" أن القرارات التي اتخذها وزراء حزب العدالة والتنمية أغضبت عبد الإله ابن كيران، والمتجلية في إبعاد إدريس الأزمي الإدريسي من رئاسة مؤسسة منتخبي الحزب، وإبعاد عبد الغني لخضر عن رئاسة منتدى الأطر، ومن ثم عن عضوية الأمانة العامة، وقرار بسيمة الحقاوي، وزيرة التنمية الاجتماعية، إعفاء عبد المنعم بلمدني من مهمة مدير مؤسسة التعاون الوطني، ثم قرار لحسن الداودي، وزير الحكامة، إعفاء سليمة بناني، مديرة صندوق المقاصة، بالتزامن مع عجز الحكومة عن التصدي للتلاعبات في أسعار المحروقات.

توقيف مواطن إسباني بحوزته مخدرات

"الإتحاد الاشتراكي" كتبت أن مصالح أمن منطقة ميناء طنجة المدينة (شمال) تمكّنت من توقيف مواطن إسباني الجنسية لتورطه في قضية تتعلق بالحيازة والإتجار الدولي في المخدّرات. ونسبة إلى مصادر الصحيفة عينها فإن عناصر الشرطة في ميناء طنجة المدينة عثرت على كمية من مخدر الشيرا تقدر بـ 17.5 كيلوغرامًا مدسوسة بعناية في مخابئ معدة على مستوى العجلات الأربع لسيارة نفعية كان يقودها المشتبه فيه، البالغ من العمر 65 سنة، في اتجاه مدينة طريفة الإسبانية. وأضافت "الإتحاد الاشتراكي" أن عناصر الأمن قررت إخضاع السيارة لتفتيش يدوي دقيق إثر الاشتباه في وجود كمية المخدرات، وذلك بعد إخضاع السيارة في مرحلة أولى للمراقبة بوساطة جهاز السكانير والكلاب البوليسية. وأشارت الصحيفة نفسها إلى أن الموقوف ستتم إحالته على المصلحة الولائية للشرطة القضائية في ولاية أمن طنجة، بقصد البحث معه حول القضية، وذلك بإشراف مباشر من النيابة العامة المختصّة.

الأحداث المغربية: كارتيلات الكوكايين تشغل البسيج

كشفت يومية الأحداث المغربية، في عددها لليوم، أن المكتب التابع للشرطة الجنائية الدولية "الأنتربول"، المكلف برصد وتتبع عمليات التهريب الدولي للمخدرات، أكد رصده في المدة الأخيرة، ارتفاعًا وتزايدًا كبيرين في التنسيق الأمني بين المغرب وكل من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، من أجل محاربة كارتيلات تهريب الكوكايين اتجاه البلدان الثلاثة. وأكدت الجريدة، نقلًا عن المصدر عينه، أن الدول الثلاث، وبعدما تزايدت كميات الكوكايين الموجّهة إلى أسواقها في المدة الأخيرة، طالبت من المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني "الديستي"، دعمًا تقنيًا واستعلاماتيًا، بفضل الخبرات التي راكمها المكتب، من أجل مواجهة الشبكات الدولية المختصة في تهريب المخدرات. وأضافت اليومية، أن الدول الثلاث، أبدت تخوفًا من التنسيق الذي بدأ في التبلور بين هذه الشبكات وإرهابيين داخل بلدانها، لاسيما بعد معلومات توصلت بها أجهزتها الأمنية المختصة، رصدت فيها تزايد التعاون بين المافيات، خاصة الأميركية اللاتينية وعناصرها العاملة فوق أراضيهم.

حجر طائش في الطريق السيار يضع حدًا لحياة سيدة

تختم "إيلاف المغرب" جولتها في الصحافة المغربية بـ"الأحداث المغربية" التي كتبت أن إمرأة كانت على متن سيارة لفظت أنفاسها فور وصولها إلى المستشفى المحلي في تيفلت (شرق الرباط) متأثرة بجروحها، إثر إصابتها على مستوى الرأس بحجر طائش قادم من أعلى جسر بالطريق السيار على مستوى المقطع الطرقي الرابط بَيْن محطة الأداء علال البحراوي وتيفلت. أضافت الصحيفة أن الغرض من الاعتداء كان هو إجبار السائق على التوقف لمهاجمته وسرقة ما بحوزته من أغراض.

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,140,078

عدد الزوار: 6,936,537

المتواجدون الآن: 94