اخبار وتقارير....34 قتيلا وجريحا في دهس بألمانيا.. وانتحار السائق......واشنطن تعاقب «أوليغارشيا» بوتين قائمة شملت 24 مسؤولا ورجل أعمال و14 جماعة...موسكو تتوعد برد قاس على العقوبات الاميركية....منظمة الأسلحة الكيمياوية تجري تفتيشاً في روسيا..مؤتمر دولي بمراكش يحذر من «الذئاب المنفردة» ....أفغانستان تتهم إسلام آباد بتنفيذ ضربات جوية على أراضيها....العنف في كشمير يدفع بالمنطقة مجدداً إلى حافة الهاوية...نيويورك تُشرك مسلميها في سياساتها لمكافحة الإرهاب...

تاريخ الإضافة السبت 7 نيسان 2018 - 6:59 ص    عدد الزيارات 2672    التعليقات 0    القسم دولية

        


34 قتيلا وجريحا في دهس بألمانيا.. وانتحار السائق...

عكاظ...رويترز(برلين).... قتل 4 أشخاص وأصيب 30 آخرون في عملية دهس في مدينة مونستر شمال غربي ألمانيا اليوم (السبت). وأعلنت الشرطة الألمانية انتحار سائق السيارة التي دهست حشدا من المارة. وقال متحدث باسم الشرطة إن السائق قتل نفسه بإطلاق رصاصة، مضيفا أن نحو 30 شخصا أصيبوا بجروح، فيما تشير وسائل الإعلام الألمانية إلى أن الحادثة اعتداء. وطالب جهاز الشرطة في المنطقة على تويتر بتجنب المنطقة التي وقعت فيها الحادثة. وبحسب مجلة «شبيغل» على الإنترنت فإن السلطات الألمانية تفترض أن الحادثة هجوم، لكن لم يصدر أي تأكيد رسمي لذلك.

واشنطن تعاقب «أوليغارشيا» بوتين قائمة شملت 24 مسؤولا ورجل أعمال و14 جماعة...

ايلاف...نصر المجالي: أعلنت واشنطن، اليوم الجمعة، عن فرض عقوبات جديدة على عدد من رجال الأعمال والشخصيات الرسمية الروسية وطبقة الأثرياء الروس (الأوليغارشية – Oligarchy) الذين يشكلون دعما لنظام بوتين. وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في بيان إن الحكومة الروسية تعمل من أجل المنفعة غير المتناسبة للأوليغارشية والنخب الحكومية، كما أنها تنخرط في مجموعة من الأنشطة الخبيثة في أنحاء العالم، من بينها الاستمرار في احتلال القرم والتحريض على العنف في شرق أوكرانيا وتزويد نظام الأسد بالمعدات والسلاح في وقت يقصف فيه مدنيوه ومحاولة تخريب ديمقراطيات غربية، وكذلك ممارسة أنشطة إلكترونية خبيثة. وفرضت واشنطن الجمعة عقوبات على 24 روسيا، بينهم مسؤولون في الحكومة ورجال أعمال بارزون، فضلا عن 14 جماعة بسبب ما وصفته بأنه سلسلة من الأنشطة الخبيثة من جانب موسكو لتخريب ديمقراطيات غربية.

مسؤولون

وشملت العقوبات كلاً من سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، ورئيس الإدارة العسكرية للحرس الوطني الروسي. وتم إدراج وزير الداخلية الروسي فلاديمير كولوكولتسيف ضمن العقوبات على خلفية أحداث أوكرانيا، في حين تم إدراج شركة "روس أوبورون إكسبورت" في قائمة العقوبات الأميركية حول سوريا. وضمت القائمة أيضا المدير السابق لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، ميخائيل فرادكوف.

أثرياء

ومن بين أبرز الأثرياء الروس الذين تم تحديدهم المليادير أوليغ ديريباسكا، المؤسس والمساهم الأكبر في En + Group ، وهي أكبر مشغل لمحطات الطاقة السيبيرية التي لها حصة كبيرة في أكبر منتج للألمنيوم في روسيا "روسال ـ Rusal". كما تم فرض ضوابط على شركات ديريباسكا بما في ذلك شركتا En + Group و GAZ Group ، الشركة الرائدة في تصنيع الحافلات في روسيا ، والتي يملك فيها ديريباسكا 83 في المائة من الأسهم. وكان ديريباسكا (50 عاما) تصدر عناوين الصحف العام الماضي بسبب ارتباطه بمدير حملة ترمب السابق بول مانافورت. كما واجه قطب المعادن الروسي صعوبات في الماضي في الحصول على تأشيرة دخول للولايات المتحدة. ومن بين الشركات والشخصيات الأخرى التي حددتها وزارة الخزانة الأميركية سليمان كريموف (52 عاما) ، وهو سيناتور روسي وملياردير ومستثمر يواجه اتهامات بغسل الأموال في فرنسا. ونفى أي مخالفات لكنه وافق على عدم مغادرة فرنسا. ويسيطر كريموف على 82.4 في المائة من بوليوز ـ Polyus ، أكبر منتج للذهب في روسيا. وأنتجت الشركة ومقرها موسكو 2.2 مليون أوقية من الذهب في عام 2017 ولديها حقوق لأكثر من 70 مليون أوقية في الاحتياطيات المؤكدة. كما شملت قائمة العقوبات فيكتور ويكسلبيرغ (60 عاما) وهو رئيس مجلس إدارة Renova ، وهي مجموعة استثمارية متنوعة تمتلك حصة في United Co. Rusal ، أكبر منتج للألمنيوم في روسيا. كما تمتلك الشركة التي تتخذ من جزر البهاما مقراً لها أسهماً في صناع المعدات Sulzer و Oerlikon. يمتلك المطارات الإقليمية في روسيا.

غازبروم

وضمت القائمة أليكسي ميلر، الرئيس التنفيذي لشركة غازبروم (56 عاماً)، وهو يدير أكبر منتج للغاز الطبيعي في العالم منذ عام 2001 ، وهو حليف لبوتين لفترة طويلة. ورغم أن غازبروم لم يتم استهدافها من قبل الولايات المتحدة أو العقوبات الأوروبية ، فقد واجهت ذراعها النفطية "غازبروم نفت ش.م.ع" القيود المالية على تورط روسيا في أوكرانيا في عام 2014. كما تم فرض عقوبات على شركة أخرى تديرها الدولة وهي "روزنفت ش.م.ع" بالإضافة إلى الرئيس التنفيذي إيغور. سيتشين على أوكرانيا قبل أربع سنوات، على الرغم من أنها لم تمنع الشركة من استمرار العمليات الأجنبية وكانت الولايات المتحدة فرضت، في وقت سابق، عقوبات ضد 19 شخصًا و5 مؤسسات روسية وتم إعداد هذه القائمة بموجب القانون "مواجهة خصوم الولايات المتحدة من خلال العقوبات" [كاتسا] الذي اعتمدته الولايات المتحدة في صيف عام 2017.

واشنطن تضرب« أوليغارشيّي» بوتين

موسكو، واشنطن – «الحياة»، أ ب، رويترز، أ ف ب – صعّدت واشنطن مواجهتها مع موسكو، إذ فرضت عقوبات على مسؤولين وأوليغارشيين بارزين، مستهدفة الحلقة الضيقة المقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رداً على «نهج وقح» و»نشاطات خبيثة لتقويض ديموقراطيات غربية». وطاولت العقوبات 7 رجال أعمال بارزين، و12 شركة يملكها هؤلاء أو يسيطرون عليها، إضافة إلى 17 مسؤولاً روسياً بارزاً والشركة الروسية الحكومية المصدرة للأسلحة (روسوبورونكسبورت). وبرّر وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشين العقوبات بأنها «رد على النهج الوقح المستمر والمتزايد للحكومة (الروسية) في القيام بنشاطات خبيثة حول العالم، بينها الاستمرار في احتلال القرم، والتحريض على العنف في شرق أوكرانيا، وتزويد نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد معدات وسلاحاً في وقت يقصف فيه مدنييه، وممارسة نشاطات إلكترونية خبيثة». وأضاف أن «الأهم من ذلك هو الردّ على الهجمات الروسية المتواصلة لتقويض الديموقراطيات الغربية»، معتبراً أن «الحكومة الروسية تعمل لمصلحة الأوليغارشية والنخبة الحكومية». ولفت مسؤولون أميركيون بارزون إلى أن رجال الأعمال الروس المشمولين بالعقوبات هم من «الدائرة المقربة لبوتين»، فيما كتب بيل براودر، وهو متموّل بريطاني مولود في الولايات المتحدة قُتل محاميه سيرغي ماغنتسكي في سجن روسي بعد احتجاجه على احتيال ضريبي، على موقع «تويتر» أن واشنطن «تضرب أخيراً بوتين ورجاله في المكان الذي يؤلمهم». وضمّت اللائحة سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، ووزير الداخلية فلاديمير كولوكولتسيف، ومساعد الرئيس الروسي يفغيني شكولوف، إضافة إلى الأوليغارشيين أوليغ ديريباسكا وفيكتور فيكسلبيرغ وسليمان كريموف، وكيريل شمالوف المتزوج من كاترينا، الإبنة الصغرى لبوتين. كما ضمت مدير شركة الغاز الروسية العملاقة «غازبروم» أليكسي ميلر، والمدير التنفيذي لمصرف «في تي بي» أندريه كوستين. واعتبر باتروشيف أن «فرض العقوبات شأن الأميركيين»، مشدداً على أنها «لا تعني أننا لن نتحدث معهم»، ومستبعداً أن تؤدي العقوبات إلى عزلة روسيا. لكن فلاديمير جاباروف، النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد (الشيوخ) الروسي، تحدث عن «خطوات غير ودية»، وقال: «قد يكون هناك توقف في العلاقات بين البلدين، وفي الاتصالات على كل المستويات».

موسكو تتوعد برد قاس على العقوبات الاميركية وقالت إنها تستهدف الشعب الروسي

صحافيو إيلاف.. موسكو: توعدت روسيا الجمعة بـ"رد قاس" على العقوبات الأميركية الجديدة ضد عدد من رجال الأعمال والشركات والمسؤولين الروس. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "لن نترك الهجوم الحالي أو أيّ هجوم جديد مناهض لروسيا دونَ ردّ قاس". وفي وقت سابق، اعتبرت السفارة الروسية في الولايات المتحدة الجمعة أن العقوبات الجديدة التي فرضتها واشنطن على شخصيات روسية نافذة وشركات تجارية "تستهدف الشعب الروسي". وأفادت السفارة في بيان على صفحتها في موقع "فيسبوك" "قيل لنا إن هذه الاجراءات لا تستهدف الشعب الروسي، لكنها كذلك" في الواقع، معتبرة أن العقوبات تشكل "ضربة جديدة للعلاقات الروسية الأميركية". وفرضت واشنطن الجمعة عقوبات جديدة على سبعة من أفراد الطبقة الثرية النافذة في روسيا أو ما يعرف بفئة "الأوليغارش" و12 شركة يملكها أو يسيطر عليها هؤلاء إضافة إلى 17 مسؤولا روسيا رفيعا وشركة حكومية لتصدير الأسلحة...

منظمة الأسلحة الكيمياوية تجري تفتيشاً في روسيا.. وبريطانيا تؤكد تحسن الحالة الصحية لسكريبال

الأنباء - عواصم – وكالات... أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أجرت تفتيشا على منشآت روسية. وجاء الإعلان عن هذه الخطوة في أجواء التوتر المتصاعد بين موسكو والغرب على خلفية قضية تسميم الجاسوس الروسي المزدوج السابق سيرغي سكريبال. وأفادت الصحيفة الرسمية لوزارة الدفاع الروسى «كراسنايا زفيزدا» أمس بأن مفتشين من الأمانة الفنية للرقابة على الأسلحة الكيميائية، والمسؤولة عن امتثال أعضاء المنظمة، وصلوا إلى روسيا الأسبوع الماضي، حسبما نقلت وكالة (سبوتنيك) الروسية. وأجرى مسؤولون برتغاليون تفتيشا آخر في روسيا، بشكل منفصل، تحت إشراف منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، في حين أرسلت موسكو وقتها مفتشين روسا إلى إيرلندا، وعضو منظمة تحريم الأسلحة الكيمياوية إلى الولايات المتحدة بموجب اتفاقيتهم الثنائية الجديدة حول خفض ترسانة الأسلحة النووية. من جهة أخرى، رفضت موسكو تقريرا صحافيا بريطانيا يفيد بأن غاز الأعصاب المستخدم في تسميم سكريبال كان مخزنا في مختبر عسكري على نهر الفولغا في روسيا. ونقلت صحيفة «تايمز» عن مصادر أمنية بريطانية قولها إنها تعتقد ان غاز الأعصاب المستخدم في تسميم الجاسوس الروسي السابق وابنته يوليا والمعروف باسم «نوفيتشوك» تم تصنيعه في منشأة شيخاني في أقليم ساراتوف بوسط روسيا. لكن ميخائيل بابيتش مبعوث الكرملين في منطقة الفولغا الفدرالية أبلغ وكالة انباء انترفاكس بان «المختبر لم يكن أبدا جزءا من عملنا». وتابع بابيتش الرئيس السابق للجنة الحكومية لنزع السلاح الكيميائي ان «كل القواعد التي يتم تخزين الأسلحة الكيميائية بها معروفة. شيخاني ليس واحدا منها». وأضاف انه كانت هناك «منشأة» أخرى فيي منطقة ساراتوف لكنه لم يكن في شيخاني. وقالت «تايمز» إن المنشأة الروسية تعادل مختبر بورتون داون الدفاعي البريطاني. ومدينة شيخاني المغلقة هي مركز لأحد أفرع معهد البحوث العلمية الرسمية للكيمياء العضوية والتكنولوجيا. وبحسب موقع معهد البحوث العلمية،، فإن فرعه في شيخاني منخرط الآن في أعمال مرتبطة بـ «ضمان أمن» البلاد وتدمير الأسلحة الكيميائية. في غضون ذلك، قال الأطباء في مستشفى سالزبري ان صحة سكريبال «تتحسن بسرعة» بعد تعرضه للتسميم في الرابع من مارس الماضي، مشيرين إلى انه «يتجاوب جيدا مع العلاج ووضعه الصحي يتحسن بسرعة ولم يعد في وضع حرج». وأوضحت الطبيبة كريستين بلانشارد أن حالة ابنته يوليا سكريبال التي نقلت أيضا إلى المستشفى إثر تعرضها للتسميم مع والدها تتحسن «يوميا»، مضيفة انها «تنتظر بفارغ الصبر اليوم الذي ستتمكن فيه من الخروج من المستشفى».

مؤتمر دولي بمراكش يحذر من «الذئاب المنفردة» ويناقش «ما بعد داعش: التحديات المستقبلية في مواجهة التطرف»...

الشرق الأوسط.. مراكش: عبد الكبير الميناوي.. شدد مشاركون في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر دولي تناول موضوع «ما بعد داعش: التحديات المستقبلية في مواجهة التطرف والتطرف العنيف»، أمس، بمراكش، على أن القضاء على تنظيم داعش بسوريا والعراق ليس انتصاراً نهائياً عليه، وإنما هو ولادة جديدة له بمناطق أخرى من العالم، وخصوصاً بليبيا ومنطقة الساحل والصحراء الكبرى وغرب أفريقيا والقرن الأفريقي وحتى وسط آسيا فوق التراب الأفغاني من خلال إنشاء قواعد خلفية جديدة ستكون مركزاً لتوجيه ضربات في مختلف بقاع العالم، خصوصاً بأوروبا والولايات المتحدة، اعتماد على الأساليب الإرهابية المستجدة المعروفة بـ«الذئاب المنفردة». وأوضح حبوب الشرقاوي، رئيس فرقة مكافحة الإرهاب بالمكتب المركزي للأبحاث القضائية بالمغرب، في محاضرة افتتاحية استعرضت «المقاربة الأمنية للمملكة المغربية المعتمدة في مواجهة تحديات التطرف العنيف»، أن أغلب التحليلات والدراسات التي تواكب العمليات الإرهابية التي تنفذ عبر مجموعة من دول العالم، تجمع على أن المتطرفين التابعين لتنظيم داعش طوروا من أساليبهم القتالية، التي أصبحت تتجه بنسبة كبيرة إلى اعتماد أسلوب «الذئاب المنفردة»، كما هو الشأن في العمليات الإرهابية التي عرفتها كل من فرنسا وإسبانيا وبلجيكا وغيرها من الدول، وهو أسلوب خرج إلى الوجود نتيجة نجاح الأجهزة الأمنية في تضييق الخناق على العناصر المتطرفة التي لم تجد بداً من اللجوء إليه لما يتميز به من سرية وصعوبة في الرصد من طرف الأجهزة الأمنية، وهو سيكون، من دون شك، الأسلوب الذي سيعتمده، لا محالة، معظم المقاتلين العائدين إلى بلدانهم الأصلية عقب سقوط التنظيم من أجل اقتراف جرائمهم الإرهابية، مما يؤكد أن درجة الخطر ماضية في الارتفاع إلى أعلى مستوياتها. وقال الشرقاوي إن مختلف المعطيات الواردة من المنطقة السورية - العراقية تشير، بشكل لا يترك مجالاً للشك، إلى «اقتراب نهاية نشاط التنظيم الإرهابي المسمى (داعش)، وذلك نتيجة تشديد الخناق عليه من مختلف الجبهات من قبل قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، من جهة، وكذا من طرف روسيا التي تدعم مع بعض الدول النظام السوري من أجل القضاء على (داعش) وباقي التنظيمات الإرهابية الأخرى، حيث أصبح وجود (داعش) مجرد مسألة وقت لا غير». واعتبر الشرقاوي أن امتداد هذا التنظيم الإرهابي، الذي لم يقتصر على الساحة العراقية - السورية، وإنما تجاوزها، ليشمل المنطقة المغاربية والساحل والصحراء الكبرى وغرب أفريقيا من خلال بروز تنظيمات وجماعات إرهابية موالية له، يؤكد أن هذا «الظاهرة الإرهابية عموماً أصبحت غير قابلة للتجزئة، وغير مقتصرة على منطقة جغرافية معينة، وإنما أضحت عابرة للحدود وتهدد العالم برمته، وهذا مكمن الخطر، إذ لو تم القضاء على (داعش)، فالتحدي المقبل هو محاربة آيديولوجيته حتى تندثر، وذلك عن طريق الفكر، لأن الفكر يواجه بالفكر». ولاحظ الشرقاوي أنه في مقابل اقتراب انتهاء فترة عيش تنظيم داعش بالمنطقة السورية - العراقية، فإنها، على العكس من ذلك، «تزداد قوة وتمدداً على مستوى منطقة المغرب العربي والساحل والصحراء الكبرى»، مع تشديده على أن ذلك هو «أهم التحديات الأمنية التي ستواجه دول المنطقة، إن لم نقل إننا في طور مواجهتها الآن، خصوصاً أن غالبية دول المنطقة المعنية بذلك تعرف اضطرابات وظروفاً سياسية واقتصادية غير مستقرة تساهم في تعبيد الطريق أمام هاته الشبكات الإرهابية والمساعدة في انتشار الظاهرة الإرهابية، خصوصاً أتباع هذا التنظيم الإرهابي، أخذاً بعين الاعتبار التفكك الحاصل في مقومات بعض هذه الدول على مستوى مؤسساتها المحورية، خصوصاً السياسية والأمنية والعسكرية، مما سيمنح، من دون شك، تفوقاً عسكرياً خطيراً لصالح الشبكات الإرهابية، سواء بليبيا أو مالي أو دول غرب أفريقيا التي تعاني الأمرين من الضربات الإرهابية للتنظيم المسمى (بوكو حرام) الذي يعتبر منذ 2015 فرعاً من فروع تنظيم داعش». من جهته، تحدث محمد العاني، المدير العام لمؤسسة «مؤمنون بلا حدود» للدراسات والأبحاث، في جلسة الافتتاح، عن عدم وضوح في قراءة أسباب وأهداف ظاهرة الإرهاب، سواء تعلق الأمر بالحواضن الآيديولوجية والثقافية الحاملة للتطرف من جهة المسلمين، أو الفعل ورد الفعل في السياق الغربي. وشدد العاني لـ«الشرق الأوسط»، على أن «داعش» قد يكون انتهى كـ«دولة»، غير أنه ما زال ينتشر كفكر، وقادر على التكيف والتحول، معتبراً أن التنظيم لم يكن له أساس واقعي، ولكن الفكرة كانت في إرهاب الناس بشكل يفقد الثقة بين الشعوب والمجتمعات. فيما شدد محمد بنصالح، مدير «معهد غرناطة» للبحوث والدراسات العليا بإسبانيا، على أن شباب المنطقة العربية يعاني من «مرحلة التيه»، ولذلك يبحث عن «اليقين» الذي تقدمه «السلفيات المعاصرة وتيارات أخرى»، مع تشديده على أن هذا الوضع لا يهم المنطقة العربية، فقط، بل تعيشه حتى أوروبا. وتوقف بنصالح عند إشكالية نعاينها في التعامل مع ظاهرة التشدد، و«تتمثل في عدم اعتماد صانع القرار السياسي على الباحث الأكاديمي».
ويركز مؤتمر «ما بعد داعش: التحديات المستقبلية في مواجهة التطرف والتطرف العنيف»، الذي تنظمه مؤسسة «مؤمنون بلا حدود» للدراسات والأبحاث، بتعاون مع «معهد غرناطة» للبحوث والدراسات العليا، بمشاركة خبراء وباحثين مختصين من العالم العربي وأوروبا والولايات المتحدة، على «التفكير الجماعي والنوعي والاشتغال البحثي على قراءة ظاهرة التطرف، في مرحلة ما بعد الاندحار الميداني لتنظيم داعش، الذي لم يرافقه لحدّ الساعة اندحار آيديولوجي في أذهان أتباعه، ناهيك من خطورة تفرّعاته السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية». ويتضمن برنامج المؤتمر، الذي يختتم اليوم السبت، سبع جلسات، تتناول، فضلاً عن جلسة الافتتاح، «المُحدّدات المؤثرة في اعتناق آيديولوجيا التطرف، و«ما بعد داعش: الإرهاب في أفريقيا وأثره على الأمن العالمي»، و«التنظيمات الإرهابية في مرحلة ما بعد داعش: استراتيجيات الانتشار ومآلات التحولات»، و«ما بعد داعش: التهديدات الإرهابية لأوروبا والعالم العربي»، و«السجون بين انتشار الآيديولوجيا (الجهادية) ومراجعات الجماعات التكفيرية»، و«مستقبل الظاهرة (الجهادية) في مرحلة ما بعد (داعش)».

حذروا من الأساليب الإرهابية المستجدة المعروفة بـ«الذئاب المنفردة»

خبراء: انهيار «داعش» عسكرياً ليس انتصاراً نهائياً عليه

عبد المجيد ايت مينة.... «إيلاف» من الرباط: حذر مشاركون في مؤتمر دولي بمراكش، الجمعة،حول "ما بعد داعش: التحديات المستقبلية في مواجهة التطرف والتطرف العنيف"، من الاطمئنان إلى هزيمة "داعش"، عسكرياً، في سوريا والعراق. وقال حبوب الشرقاوي، رئيس فرقة مكافحة الإرهاب بالمكتب المركزي للأبحاث القضائية بالمغرب، في محاضرة افتتاحية، تناولت "المقاربة الأمنية للمملكة المغربية المعتمدة في مواجهة تحديات التطرف العنيف"، أن "انهيار تنظيم "الدولة الإسلامية" المرتقب بالمنطقة السورية - العراقية ، هو بمثابة ناقوس الخطر الذي يدق لجميع دول منطقة المتوسط شمالاً وجنوباً بل وللعالم برمته، من أجل التحرك لاعتماد استراتيجيات أمنية وقانونية من أجل مواجهة هذا التحول الجيو - استراتيجي حتى نتجنب حمامات دم مستقبلية". ورأى الشرقاوي، الذي كان يتحدث في جلسة افتتاح المؤتمر، التي شهدت، أيضاً، تدخل كل من محمد العاني، المدير العام لمؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث، ومحمد بنصالح، مدير معهد غرناطة للبحوث والدراسات العليا، أن دحر تنظيم "داعش" يستوجب "أن نبقى دائماً مجندين سواء على صعيد المؤسسات الأمنية الوطنية أو على صعيد التعاون الدولي من أجل التصدي للتحديات الناجمة عن دحر هذا التنظيم الإرهابي عسكرياً، إذ أن نفوذه عرف انتشاراً بواسطة من تمكن من استقطابه من الشباب عبر العالم إلى جانب من اكتسب خبرات قتالية وعسكرية من الذين التحقوا بصفوفه بالمنطقة المذكورة". وأكد الشرقاوي أن اندحار تنظيم "داعش"، بعد الهزائم المتتالية التي مني بها في سوريا والعراق من قبل قوات التحالف الدولي وازدياد تشديد المراقبة الأمنية على الحدود السورية - العراقية ، كلها عوامل أدت بقيادات هذا التنظيم الإرهابي إلى "التفكير في نقل مركز إدارتها للإرهاب العالمي إلى ليبيا وإلى مناطق جديدة أخرى بغرب دول آسيا". واعتبر الشرقاوي أن القضاء على "داعش" بسوريا والعراق "ليس انتصاراً نهائياً عليه"، بل "ولادة جديدة له بمناطق أخرى من العالم"، مشيراً، في هذا السياق، إلى ليبيا ومنطقة الساحل والصحراء الكبرى وغرب أفريقيا والقرن الأفريقي ووسط آسيا فوق التراب الأفغاني، من خلال "إنشاء قواعد خلفية جديدة"، قال إنها "ستكون مركزاً لتوجيه ضربات في مختلف بقاع العالم خاصة بأوروبا والولايات المتحدة اعتماد على الأساليب الإرهابية المستجدة المعروفة بـ"الذئاب المنفردة""، التي قال عنها إنها تمثل عنواناً لقدرة متطرفي "الدولة الإسلامية" على تطوير أساليبهم القتالية، "التي أصبحت تتجه بنسبة كبيرة إلى اعتماد أسلوب "الذئاب المنفردة"، مذكراً، في هذا الصدد، بالعمليات الإرهابية التي هزت فرنسا وإسبانيا وبلجيكا وغيرها، وهو الأسلوب الذي قال عنه الشرقاوي إنه "خرج إلى الوجود نتيجة نجاح الأجهزة الأمنية في تضييق الخناق على العناصر المتطرفة التي لم تجد بدا من اللجوء إليه لما يتميز به من سرية وصعوبة في الرصد، وهو سيكون، من دون شك، الأسلوب الذي سيعتمده، لامحالة، معظم المقاتلين العائدين إلى بلدانهم الأصلية عقب سقوط التنظيم من أجل اقتراف جرائمهم الإرهابية مما يؤكد أن درجة الخطر ماضية في الارتفاع إلى أعلى مستوياتها". من جهته، اعتبر جون شارل بريزار، من "مركز تحليل الإرهاب" (فرنسا)، في مداخلة، خلال الجلسة الأولى، حملت عنوان "تطور التهديد الإرهابي في العالم بعد النهاية الميدانية لـ"داعش" في سوريا والعراق"، أن "هزيمة تنظيم "داعش" لا تعني أنها لا تشكل تهديداً للدول الأوروبية"، وأن "غياب أو تراجع خطاب "دولة الخلافة" لا يعني أن هذا الفكر غائب أو في تراجع". ويهدف المؤتمر، الذي تنظمه مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث بتعاون مع معهد غرناطة للبحوث والدراسات العليا، على مدى يومين، بمشاركة خبراء وباحثين مختصين من العالم العربي وأوروبا والولايات المتحدة، فيما تتوزعه 6 جلسات، تتمحور حول "المُحدّدات المؤثرة في اعتناق الإيديولوجيا "الجهادية""، و"ما بعد داعش: الإرهاب في أفريقيا وأثره على الأمن العالمي"، و"التنظيمات الإرهابية في مرحلة ما بعد داعش: استراتيجيات الانتشار ومآلات التحولات"، و"ما بعد داعش: التهديدات الإرهابية لأوروبا والعالم العربي"، و"السجون بين انتشار الأيديولوجيا "الجهادية" ومراجعات الجماعات التكفيرية"، و"مستقبل الظاهرة "الجهادية" في مرحلة ما بعد "داعش""، إلى تقييم أداء المؤسسات الثقافية والدينية والمراكز البحثية العربية، في التفاعل النظري النقدي مع المُحدّدات الدينية والايديولوجية والثقافية والاجتماعية والسياسية للظاهرة "الجهادية"، في نسختها "الداعشية"، وتحديد دور وتأثير خطاب باقي الفاعلين الإسلاميين (من حركات الإسلام السياسي، و"السلفية التقليدية"، والحركات الدعوية..)، على خطاب الفاعل "الداعشي"، بالإضافة إلى تقديم السبل الكفيلة لمواجهة الخطر "الجهادي" والتطرف والتطرف العنيف في الدول العربية والإسلامية والأوروبية. كما يسعى المؤتمر، حسب منظميه، إلى "دراسة المُحدّدات المؤثرة بشكل مباشر أو نسبي، في اعتناق الفاعل "الإسلامي" الدعوي أو السياسي، الخطاب "الجهادي"، وتلمّس إجابات عن أسئلة مُلحّة حول مصير العدد الكبير من أعضاء التنظيم بعد عودتهم إلى بلدانهم بعد أن اكتسبوا تجارب ميدانية في القتل والقتال وتنفيذ مختلف صنوف العمليات الإرهابية، وكذا رصد الجوامع والفوارق بين تنظيم "القاعدة" وتنظيم "داعش"، واحتمال ظهور نماذج جديدة من العمل "الجهادي"، تتجاوز سقف التنظيمين معا".

أفغانستان تتهم إسلام آباد بتنفيذ ضربات جوية على أراضيها

رئيس الوزراء الباكستاني يصل إلى كابل في محاولة لتحسين العلاقات

كابل: «الشرق الأوسط»... اتهمت أفغانستان، أول من أمس، باكستان، بتنفيذ ضربات جوية تسببت في «أضرار مالية جسيمة» في إقليم كونار الواقع على حدودها مع باكستان. ويسلط هذا التطور الضوء على الثقة المفقودة منذ فترة طويلة بين الجارتين، رغم مساعي البلدين لتحسين الأوضاع الأمنية. وجاءت الواقعة قبل زيارة رئيس وزراء باكستان شاهد خاقان عباسي إلى كابل، أمس، لإجراء محادثات مع الرئيس الأفغاني أشرف غني بشأن سبل التعاون لوقف هجمات المتشددين. وقالت وزارة الشؤون الخارجية في أفغانستان، في بيان، إن مقاتلات باكستانية أسقطت 4 قنابل في منطقة دانجام فيكونار. ولم تذكر الوزارة أي تفاصيل عن الأضرار أو الإصابات الناجمة عن ذلك. وأضافت الوزارة: «تحذر أفغانستان من أن الانتهاكات المستمرة للأعراف الدولية... ستكون لها عواقب وخيمة على العلاقات بين الدولتين». لكن باكستان رفضت الاتهامات باختراق المجال الجوي الأفغاني، ووصفتها بأنها «لا أساس لها». وقالت وزارة الشؤون الخارجية الباكستانية، في بيان، إن قوات الأمن الباكستانية تتصدى للجماعات المتشددة المتمركزة في أفغانستان، التي تشن هجمات عبر الحدود. وأضافت أن مسؤولين عسكريين من البلدين التقوا أول من أمس في مدينة روالبندي الباكستانية، حيث جرى إطلاع أفغانستان على تفاصيل العمليات ضد المتشددين. وأوضحت باكستان أن العمليات تتم على الجانب الباكستاني من الحدود. وقالت الوزارة إن أفغانستان يجب أن تركز على سد الثغرات على جانبها من الحدود والكف عن «لعبة اللوم». في غضون ذلك، وصل رئيس الوزراء الباكستاني شهيد خاقان عباسي إلى العاصمة الأفغانية كابل، أمس الجمعة، في زيارة تستغرق يوماً واحداً تستهدف تحسين العلاقات المتوترة بين البلدين. وسيلتقي عباسي مع الرئيس الأفغاني أشرف غني والرئيس التنفيذي للحكومة الأفغانية عبد الله عبد الله، حسبما ذكر المتحدث باسم القصر الرئاسي الأفغاني داوا خان مينابال. وأضاف المتحدث أن إقامة عملية سلام بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان تأتي على رأس جدول الأعمال. وهذه هي أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء باكستاني إلى أفغانستان خلال قرابة ثلاث سنوات. وتتهم أفغانستان والولايات المتحدة، إسلام آباد، بتقديم الدعم لحركة طالبان المتشددة في قتالها ضد الحكومة الأفغانية والقوات الدولية العاملة في البلاد، فيما ترفض إسلام آباد هذه الاتهامات.

«طالبان» تغلق 30 مدرسة في أفغانستان رداً على مقتل قيادي بالحركة

كابل: «الشرق الأوسط»... ذكر مسؤول محلي أمس أن مسلحي «طالبان» أغلقوا نحو 30 مدرسة في منطقة واحدة بإقليم لوجار جنوب شرقي أفغانستان، حيث أضر هذا الإغلاق بأكثر من 11 ألف طالب. يأتي الإغلاق رداً على مقتل قيادي من «طالبان» بمنطقة شرخ برصاص قوات حكومية، طبقاً لما ذكره سالم صالح أحد المتحدثين باسم الحاكم الإقليمي. وقال المتحدث لوكالة الأنباء الألمانية، إن من بين الطلاب الذين لم يعد بإمكانهم حضور الفصول الدراسية 2000 فتاة. ويتفاوض زعماء قبليون والحكومة المحلية منذ أيام مع المتطرفين لإعادة فتح المدارس. وتأتي تقارير مماثلة عن إغلاق المدارس من إقليم قندوز الشمالي المضطرب، حيث إنه طبقاً لإذاعة «أوروبا الحرة»، فإن أكثر من نصف مدارس الإقليم، البالغ عددها 500 مدرسة لا تعمل. ومنذ بدء العام الدراسي في منتصف مارس (آذار) الماضي، تغلق «طالبان» المدارس في مناطق تخضع لسيطرتها، طبقاً لما ذكره غلام رباني رباني، أحد أعضاء المجلس الإقليمي. وظهرت المشكلة عندما قررت الحكومة المحلية إيداع الأموال والرواتب في حسابات مصرفية، بدلاً من دفعها نقداً، طبقاً لما ذكره سيد أسد الله سادات، وهو عضو آخر بالمجلس الإقليمي، مضيفاً: «هذا لم توافق عليه طالبان». وقال محمد روستام أحمدي، رئيس إدارة التعليم في إقليم قندوز: «نريد طرح نظام الهوية الشخصية المصرفي ونتخلص من الفساد»، مضيفاً أن هناك بعض المشكلات. وطبقاً لمتحدث باسم وزارة التعليم في العاصمة كابل، فإن إجمالي 1057 مدرسة مغلقة في 24 من 34 إقليماً في أفغانستان. وتوعدت «طالبان»، أول من أمس، بـ«انتقام شديد» إثر غارة جوية للطيران الأفغاني أصابت، الاثنين، مدرسة قرآنية في منطقة تسيطر عليها الحركة، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات معظمهم من الأطفال. وكانت الأمم المتحدة أعلنت الثلاثاء أنها تحقق في «تقارير مقلقة» عن خسائر فادحة في صفوف المدنيين، إثر غارة جوية للطيران الأفغاني الاثنين على مدرسة قرآنية في ولاية قندوز بشمال شرقي البلاد. وقال شهود ومصادر أمنية إن قياديين كباراً في حركة طالبان كانوا يحضرون مع مئات آخرين حفل تخرج للطلاب في المدرسة القرآنية في بلدة داشتي أرشي التي تسيطر عليها «طالبان»، عند وقوع الغارة. لكن الحكومة والجيش الأفغانيين أكدا أن الغارة استهدفت «مركز تدريب» لما يعرف باسم «الوحدة الحمراء» (أو القوات الخاصة) لدى «طالبان» في ولاية قندوز بشمال شرقي البلاد. إلا أن مصادر أمنية وشهوداً أفادوا وكالة الصحافة الفرنسية بأن الغارة أصابت مدرسة قرآنية في بلدة داشتي أرشي، التي تسيطر عليها «طالبان»، أثناء مراسم تخرج لطلاب صغار. وقتل 59 شخصاً على الأقل، بينهم قادة في الحركة، على ما أفادت مصادر أمنية أفغانية، وكالة الصحافة الفرنسية، فيما أوضح مسؤولون في وزارة الصحة أن 57 جريحاً نقلوا إلى المستشفى نفسه الذي يبعد أكثر من خمسين كيلو متراً من موقع الغارة.

العنف في كشمير يدفع بالمنطقة مجدداً إلى حافة الهاوية

الشرق الاوسط...نيودلهي: براكريتي غوبتا.. ما إن أذاعت وسائل الإعلام صور افتتاح أكبر حديقة للزهور في آسيا في مدينة سريناغار، في الجزء الخاضع للسيطرة الهندية من إقليم كشمير، حتى لقي أكثر من 24 شخصاً مصرعهم، الأمر الذي دفع بالمنطقة المضطربة إلى هوة العنف مجدداً. وفي ما وصفت بأنها واحدة من أكبر الضربات في العقد الحالي، تمكنت القوات الهندية من قتل 14 عنصراً متطرفاً محلياً في 3 عمليات منفصلة داخل كشمير، بينما كان القتلى الآخرون من صفوف قوات الأمن الهندية وبعض المدنيين. واندلعت موجة جديدة من المظاهرات المناهضة للهند، إلى جانب الاشتباكات بين القوات الحكومية والسكان المحليين في أجزاء مختلفة من كشمير، في تحد لحكم نيودلهي، مستخدمين السلاح ووسائل الإعلام الاجتماعية. جدير بالذكر أن المسلحين يقاتلون الحكم الهندي منذ عام 1989، مطالبين بأن يصبح إقليم كشمير جزءاً من باكستان، أو يتحول إلى دولة مستقلة. ومن المهم في هذا السياق الإشارة إلى أن كلاً من الهند وباكستان، المسلحتين نووياً، تسيطر على أجزاء مختلفة من الهيمالايا المضطربة، وخاضتا 3 حروب بسبب النزاع على هذه المنطقة منذ عام 1947. وتتهم الهند باكستان بالعمل على تدريب وتسليح المتمردين، وإرسالهم لشن الهجمات الإرهابية في الجانب الهندي، وهي المزاعم التي طالما نفتها باكستان. وكشمير هي منطقة تضم 12 مليون نسمة، نحو 70 في المائة منهم مسلمون. وفي ذروة التمرد في تسعينات القرن الماضي، غادر أبناء الجالية الهندوسية في الإقليم إلى الجانب الهندي، بعدما تعرضوا لاعتداءات. وبعد 10 سنوات من الهدوء والسلام في كشمير، أعرب سكان الإقليم في السنوات الأخيرة عن التضامن المفتوح مع المسلحين المناهضين للحكم الهندي، وسعوا إلى حمايتهم عن طريق الاشتباك مع القوات الهندية في الشوارع في أثناء العمليات العسكرية التي تجريها القوات الحكومية. وتصاعدت وتيرة أعمال العنف في الجزء الهندي من كشمير منذ يوليو (تموز) من عام 2016، عندما قتلت القوات الهندية برهان واني، وهو أحد الشبان الذين كانوا يستخدمون وسائل الإعلام الاجتماعية في دعوة واستمالة الشباب الكشميري لرفع السلاح. وأفادت مصادر الاستخبارات الهندية بأن الزيادة في عدد الشباب الذين يحملون السلاح باتت مثيرة للقلق. وينضم كثير من الشبان الكشميريين المتعلمين إلى صفوف المتشددين، باعتبارهم أبطالاً على المستوى المحلي. وفي الآونة الأخيرة، عندما انتشرت صور الشاب الكشميري مانعان واني حاملاً السلاح وهو يسعى لنيل درجة الدكتوراه من جامعة عليكرة الإسلامية على وسائل الإعلام الاجتماعية، انتقل التمرد في الإقليم إلى مستوى جديد تماماً. كما انضم شاب آخر يدعى أشرف سحري، 28 عاماً، وهو طالب الدراسات العليا في جامعة كشمير، إلى صفوف المتشددين خلال الأسبوع الماضي. ومن المثير للاهتمام أنه خريج كلية الإدارة، ويعمل لدى إحدى شركات التجارة الإلكترونية. وفي اليوم نفسه، انضم عبيد بهات، وهو نجل أحد رجال الشرطة في الإقليم، إلى جماعة جيش محمد. وقد انتشرت الصور الفوتوغرافية لكلا الشابين وهما يحملان السلاح انتشار النار في الهشيم عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي في الإقليم. وكثير من هؤلاء المسلحين الشبان قد ولدوا في أعقاب التمرد الذي بدأ في عام 1989 ضد الوجود الهندي في كشمير. ووفقاً لآخر إحصاء لسكان الإقليم، فإن نحو 60 في المائة من المقيمين الذكور هم دون سن الثلاثين عاماً، و70 في المائة منهم هم دون سن الخامسة والثلاثين. كانت رئيسة الحكومة الفيدرالية في الولاية، محبوبة مفتي، قد أبلغت البرلمان الوطني بأن 280 شاباً قد انضموا إلى صفوف المتمردين خلال السنوات الثلاث الماضية. وهناك 127 شاباً من بينهم قد حملوا السلاح اعتباراً من عام 2017. ما بدأ في عام 1989 في صورة حفنة من الرجال الحاملين للسلاح في «جبهة تحرير جامو وكشمير»، مطالبين بالاستقلال التام للإقليم عن كل من الهند وباكستان، قد صار أكثر فتكاً وترويعاً مع تكوين الجماعات المسلحة الموالية لباكستان في أوائل التسعينات. ومع ظهور كل جماعة متطرفة جديدة، تتغير العبارات الدينية والشعارات والرايات والخطاب العام داخل كشمير. وكان الخط الأساسي الذي يجمع هذه التنظيمات سوياً ثابتاً لم يتغير رغم ذلك، فقد كانوا كلهم يريدون أن تتحول كشمير إلى منطقة نفوذ لـ«داعش». ولم تعد رايات «داعش» السوداء، التي صدمت بظهورها سكان الوادي قبل بضع سنوات، من المظاهر الشاذة بين سكان الإقليم. وفي واقع الأمر، رفضت الإدارة والأجهزة الهندية انتشار تلك الرايات باعتبارها مضللة للضحايا من الشباب، ثم أعلن الرجال الذين يرفعون تلك الرايات ويحملون الأسلحة عن ولائهم للجماعات الإرهابية المعروفة عالمياً. وأصبح زاكر موسى، الزعيم الموالي لتنظيم القاعدة، هو القائد المحبوب بين الشباب، وصار اسمه يُذاع في كل مظاهرة ومناسبة. وتعكس شعارات «داعش» التي انتشرت على الجدران في الإقليم ما تقول أجهزة الأمن الهندية إنه يعبر عن انقسام عميق بين الاستقلال السياسي للانفصاليين التقليديين والشبان المتطرفين. وأعلن تنظيم داعش عن نياته للمرة الأولى في الانتقال إلى إقليم كشمير في عام 2016، ووصف الإقليم بأنه جزء من أرض خراسان. ولكن خلال الأشهر القليلة الماضية فقط، بدت الإشارات الأولى لنشاط عناصر التنظيم في الظهور. وفي فبراير (شباط)، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن مقتل أحد ضباط الشرطة في مدينة سريناغار، عاصمة كشمير، وذلك من خلال قناة على تطبيق «تلغرام» الإلكتروني، تسمى «ولاية كشمير». وقال قائد شرطة كشمير شيش بول فايد إن الهجوم المذكور تسبب في كثير من القلق لدى القيادة الهندية، وصرح لشبكة «إن دي تي في» الإخبارية الهندية بأنه رغم عدم انتشار تنظيم داعش بالقدر الكبير في المنطقة، فإن الهجوم يمكن أن يكون مستنداً إلى آيديولوجية التنظيم الإرهابي. وثارت حالة أخرى تشهد بتأثير «داعش» على الشباب المتشدد في كشمير عندما توفي محمد توفيق، من جنوب الهند، في إحدى المواجهات مع الأمن الهندي الشهر الماضي. ووفقاً لمصادر الاستخبارات الهندية، لا يمكن استبعاد وجود المسلحين التابعين لتنظيم داعش في ولايات كيرالا وتيلانغا، بجنوب الهند، وتخشى السلطات أن يكون التنظيم قد تمكن من إنشاء بضع وحدات تابعة له في وادي كشمير كذلك. وفي اجتماع رفيع المستوى عقد أخيراً بين حكومة الولاية وأجهزة الاستخبارات الهندية، تم التنبيه على حكومة الولاية بتوخي المزيد من الحذر لمواجهة تداعيات مثل هذه الحركات المتطرفة داخل كشمير. وفي حادثة أخرى مماثلة، وفي أثناء جنازة أحد المسلحين الآخرين، ويدعى عيسى فاضلي، كان هناك شجار محتدم بين حاملي العلم الباكستاني الوطني وحاملي رايات «داعش» السوداء. وهذا من الاتجاهات الخطيرة، كما قال أحد كبار رجال الشركة لمراسلة صحيفة «الشرق الأوسط»، مضيفاً أن التنظيمات الإرهابية، مثل «داعش» و«القاعدة»، قد تمكنت من إنشاء خلاياها في وادي كشمير، ولا سيما في عاصمة الإقليم، وتخشى الأجهزة الأمنية من وقوع عدد من الهجمات الكبيرة بواسطة التنظيم حتى يبلغ المكانة البارزة التي يصبو إليها هناك. وكان عدد المجندين في تنظيم «داعش» و«القاعدة» في كشمير محفزاً لجماعة أنصار «غزوات الهند» في الوادي، وقد تكون تلك الأعداد غير كبيرة حتى هذه اللحظة، ولكنهم يبذلون محاولات يائسة للتواصل مع زعمائهم في أفغانستان وسوريا بغية توسيع قاعدة المجندين هنا، وذلك وفقاً للتقديرات الشرطية المستمرة في الإقليم. ووفقاً لتقرير عن بوابة «الإرهاب في جنوب آسيا»، فقد تمكنت قوات الأمن الهندية من قتل أكثر من 200 عنصر خلال عمليات مكافحة الإرهاب المستمرة منذ عام 2017، وهو أعلى رقم مسجل منذ عام 2010. وفي عام 2016، كان الرقم المسجل لا يتجاوز 165 حالة. ومع ذلك، وبالنسبة لكل النجاحات المحققة بواسطة القوات المسلحة الهندية في تطهير المنطقة من الإرهابيين، لا تزال دورة العنف مستمرة بلا هوادة. والأسباب في ذلك كثيرة للغاية. ومن بين أبرز الأسباب حقيقة مفادها أن أغلب حالات التمرد في كشمير تنشأ وتنمو من الداخل. ولقد كلفت الحكومة الهندية الرئيس الأسبق لمكتب الاستخبارات الهندية، دينشوار شارما، بمهمة إجراء المحادثات مع الانفصاليين في كشمير، ولكن لا يبدو أن هناك توقفاً لأعمال العنف هناك، التي يعتقد الخبراء أنها سوف تستمر وتتصاعد وتيرتها خلال فصل الصيف المقبل.

نيويورك تُشرك مسلميها في سياساتها لمكافحة الإرهاب

الحياة...نيويورك - رويترز، أ ب – تعهدت مدينة نيويورك الاستماع إلى اقتراحات المجموعات المسلمة فيها، لدى صوغها سياسات جديدة في شأن التحقيق في نشاطات سياسية، في إطار تسوية تتعلّق بعمليات مراقبة أجرتها الشرطة، منذ هجمات 11 أيلول (سبتبمر) 2001. وكانت المجموعات المسلمة رفعت قبل 6 سنوات دعوى لدى المحكمة الجزئية الأميركية في نيوآرك بنيوجرسي، طالبت فيها شرطة المدينة بوقف مراقبتها مساجد وشركات وكليات جامعية وأماكن أخرى تجمع المسلمين، في إطار حملتها لمكافحة الإرهاب. وقال مفوّض الشرطة في نيويورك جيمس أونيل أن «تسوية هذه القضية تؤكد التزامنا وتعززه، بإجراء تحقيقات فاعلة لمنع الجريمة والإرهاب». واعتبرت فرحانة خيرا، وهي المديرة التنفيذية لمؤسسة «المحامون المسلمون»، أن «التسوية توجّه رسالة إلى جميع السلطات القانونية مفادها: أن مجرد كون المرء مسلماً، لا يشكّل دافعاً لمراقبته». ورأى فرحاج حسن، وهو الشاكي الرئيسي في دعوى المجموعات المسلمة، أن التسوية «جزء من مسعى أوسع، لحمل الدولة على التقيّد بالتزامها المعلن تعزيز الحرية الدينية والمساواة». وشرعت شرطة نيويورك في برنامج ناشط للمراقبة، منذ هجمات 11 أيلول على برجَي مركز التجاري العالمي فيها، نشرت بموجبه ضباطاً سريين في أحياء المسلمين ومساجدهم وضمن منظماتهم، ولم تعترف بارتكاب أخطاء في البرنامج الذي أنهاه رئيس البلدية بيل دي بلاسيو، بعد توليه منصبه عام 2014. واستغرق الاتفاق الجديد سنتين من المحادثات بين المجموعات المسلمة والشرطة في نيويورك التي يلزمها أيضاً إيفاد مسؤولين بارزين منها للقاء أعضاء من المجموعات المسلمة في نيوجرسي. كما تعهدت الشرطة الامتناع عن إجراء تحقيقات ذات دوافع جنسية أو دينية أو عرقية، عملاً باللوائح الحالية، ووافقت على درس أي مراجعة من المدعين في شأن التوجيهات الجديدة الخاصة بسياسة المراقبة، إضافة إلى دفعها لمقدمي الدعوى تعويضات مقدارها 75 ألف دولار، ورسوماً قضائية تبلغ 950 ألف دولار. وكانت محكمة استئناف في فيلادلفيا شبّهت، عام 2015، برنامج المراقبة الذي تعتمده مدينة نيويورك، بتمييز عنصري لحق بأميركيين من أصل ياباني، خلال الحرب العالمية الثانية، أُلغي بعد اضطرابات عرقية في خمسينات القرن العشرين وستيناته.

موسكو: لندن تلعب بالنار وستندم

لندن، نيويورك، موسكو – «الحياة»، أ ب، رويترز، أ ف ب – حذرت روسيا المملكة المتحدة من أنها «تلعب بالنار، وستندم» في ملف تسميم العميل المزدوج الروسي سيرغي سكريبال وابنته يوليا في مدينة سالزبوري الشهر الماضي. وأعلن المستشفى حيث يُعالج سكريبال أنه «يتجاوب جيداً مع العلاج ووضعه الصحي يتحسن بسرعة ولم يعد في وضع حرج». وقالت طبيبة إن وضع يوليا يتحسّن «يومياً»، مضيفة أنها «تنتظر بفارغ الصبر تمكّنها من الخروج من المستشفى». ورجّحت الشرطة البريطانية تسميم سكريبال وابنته في منزل الجاسوس السابق، مشيرة إلى كشف أكبر كمية من السمّ على مقبض باب المدخل للمنزل. وأثيرت مسألة جديدة في إطار التحقيق، إذ وُجِد فأرا تجارب نافقين في منزل سكريبال، إضافة إلى قطتين قتل إحداهما طبيب بيطري لـ «إنهاء معاناتها» ولم يُذكر شيء عن الثانية. وانتقدت ناطقة باسم الخارجية الروسية حرق القطة والفأرين، معتبرة أنها دليل مهم في التحقيق. في مينسك، حضّ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لندن على أن «تضع كل الحقائق على الطاولة، بصدق وصراحة»، معتبراً أن المسؤولين البريطانيين انخرطوا في «جهود محمومة ومتشنجة لإيجاد حجج لدعم موقفهم الذي لا يمكن الدفاع عنه»، بدل تقديم أدلة. ورأى أن بريطانيا وحلفاءها الغربيين مخطئون إذا توقعوا من روسيا أن «تعترف بخطايا مميتة» لم ترتكبها «وتلعب على أساس قواعدها». وكان مجلس الأمن ناقش ملف سكريبال، بطلب من موسكو. وقال المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا خلال الجلسة، إن «ادعاء (رئيسة الوزراء البريطانية) تيريزا ماي أن روسيا وراء المحاولة مرعب وبلا أساس»، متسائلاً: «ألا يمكنها أن تأتي برواية مزوّرة أفضل من هذه؟». وأضاف: «قلنا لزملائنا البريطانيين إنهم يلعبون بالنار وسيندمون. روسيا لا تحمل براءة اختراع (غاز الأعصاب) نوفيتشوك، على رغم أن الاسم الروسي واضح». واتهم الولايات المتحدة وبريطانيا بـ «تطوير هذا الغاز»، وسأل: «الى أين نُقل سكريبال (وابنته) بعد تسمّمهما؟ من أين أُخذت عينات (المادة المسممة)؟ ولماذا لم تُمنح روسيا حقاً قنصلياً في الوصول إلى الضحايا؟ وكيف أمكن العثور على ترياق بهذه السرعة؟». وتحدث نيبينزيا عن «مسرح العبث»، وطرح اسئلة على المندوبة البريطانية كارين بيرس، بينها «ماذا حصل لقطط عائلة سكريبال التي كانت تقيم في بيتها؟ كانت هناك قطتان وفأران؟ ماذا حصل لها؟ لماذا لا يتحدث عنها أحد؟ مصيرها أيضاً يشكّل عنصراً مهماً في الأدلة». وتلا بالانكليزية مقطعاً من كتاب «أليس في بلاد العجائب» يتحدث عن غياب الأدلة، أبطاله «أرنب أبيض» و «ملك» و «ملكة». وسخرت بيرس مما يُنسب إلى نيبينزيا من ميل إلى الإشارة غالباً إلى شرلوك هولمز، معتبرة أن «السماح لعلماء روس بالتحقيق في ملف هم منفذو الجريمة المرجّحون فيه، يشبه قيام اسكتلنديارد (الشرطة البريطانية) بدعوة البروفسور موريارتي إلى المشاركة في تحقيقاتها». وموريارتي هو العدو اللدود لشرلوك هولمز. وبعد ساعات على تصريحات نيبينزيا، قالت ناطقة باسم وزارة البيئة البريطانية: «عندما تمكّن طبيب بيطري من دخول منزل سكريبال، كان فأران نفقا. عُثر على قطة في حال سيئة واتخذ جراح بيطري قراراً بقتلها لإنهاء معاناتها». وأوردت وسائل إعلام بريطانية أن بقايا الحيوانات أُحرقت. إلى ذلك، رفضت موسكو تقريراً نشرته صحيفة «ذي تايمز»، أفاد بأن أجهزة الأمن البريطانية «تعتقد بأن غاز الأعصاب المُستخدم في تسميم الجاسوس صُنِع في منشأة شيخاني في إقليم ساراتوف وسط روسيا». لكن ميخائيل بابيتش، مبعوث الكرملين في منطقة الفولغا الفيديرالية أكد أن «المختبر لم يكن أبداً جزءاً من عملنا»، وزاد: «كل القواعد التي تُخزّن فيها الأسلحة الكيماوية معروفة، وشيخاني ليس واحداً منها». وتصاعدت ضغوط على وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون واتهمه نواب بـ «الكذب»، بعدما أعلن أن مسؤولاً في مختبر «بورت داون» أكد له أن روسيا «من دون أدنى شك» وراء محاولة اغتيال سكريبال. لكن رئيس المختبر غاري أتكنهيد أعلن أنه لم يتمكن من تحديد الجهة المتورطة. في غضون ذلك، أوردت صحيفة «كراسنايا زفيزدا» التابعة لوزارة الدفاع الروسية، أن مفتشين من «منظمة حظر الأسلحة الكيماوية» أجروا الأسبوع الماضي عملية تفتيش في موقع لم تكشف عنه في روسيا. واستبعد مصدر ديبلوماسي ارتباط الزيارة بملف سكريبال، مرجّحاً أن تكون «دورية» لموقع صناعي كيماوي.

 

 

 

 

 



السابق

لبنان...احتضانٌ خليجي متجدّد للبنان في مؤتمر باريس...حصيلة المساعدات من «سيدر 1» نحو 11 ملياراً و 800 مليون دولار بين قروض وهِبات..جدول القروض والهبات للبنان في «سيدر 1»... وماكرون يؤكد الالتزام الدولي بنموذجه....«داتا المغتربين»... مادة سجال بين «الوطني الحر» ومنافسيه في بيروت والشمال...تحالف «أمل» و«الوطني الحرّ» يخلط أوراق معركة البقاع الغربي...لومير: الإصلاحات والاستثمارات في شكل متواز....

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...الأسلحة الإيرانية تدفع الميليشيا للاستماتة في جبهة الساحل الغربي......مقتل 30 حوثياً بنيران الجيش اليمني في جبهة صرواح....الحوثي يستعد د لإطلاق قنوات تلفزيونية جديدة بهذه الأسماء...إضراب شامل لعمال النظافة بصنعاء.....محمد بن سلمان: أتباع السرورية الأكثر تطرفاً في المنطقة...اختتام المرحلة الثانية من مناورات «درع الخليج المشترك 1»..الإمارات تقدم 200 مليون دولار للجيش وقوى الأمن اللبنانية ...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,155,626

عدد الزوار: 6,757,659

المتواجدون الآن: 119