اليمن ودول الخليج العربي.....محمد بن سلمان: لا علاقة مع إسرائيل قبل حل قضية السلام مع الفلسطينيين.... تدمير صاروخ باليستي فوق نجران أطلقه الحوثيون....زعيم الحوثيين لميليشياته: أبناء القبائل "خونة".. .قوات سعودية وسودانية تدخل خط المعارك في معقل الحوثيين بصعدة..مصرع عشرات الحوثيين وأسر 13 آخرين في معارك تحرير جبل مسعودة........ أول خطبة جمعة صامتة في اليمن ...التحالف يحدد اماكن انطلاق صواريخ الحوثي البالستية على السعودية....

تاريخ الإضافة الجمعة 6 نيسان 2018 - 7:09 م    عدد الزيارات 1911    التعليقات 0    القسم عربية

        


السعودية: تدمير صاروخ باليستي فوق نجران أطلقه الحوثيون..

العربية.نت - هاني الصفيان... ‏‫‏أفاد مراسل "العربية"، الجمعة، أن قوات الدفاع الجوي السعودي دمرت صاروخاً باليستياً في سماء نجران، أطلقته ميليشيا الحوثي الانقلابية من اليمن. وعلى الساحة اليمنية، لقي العشرات من ميليشيات_الحوثي الانقلابية مصرعهم، الجمعة، في غارات للتحالف ومعارك ميدانية بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، فيما تم اعتقال 13 آخرين. وتمكنت قوات الجيش_اليمني بإسناد من طيران التحالف، من تحرير جبل مسعودة بمنطقة قانية شرق البيضاء. وأفاد مصدر عسكري، أن عشرات الميليشيات سقطوا بين قتيل وجريح فيما سلم 13 عنصرا أنفسهم بعد محاصرتهم في قمة الجبل. وفي سياق متصل، شنت مقاتلات التحالف، غارات جوية مكثفة استهدفت مواقع ومخازن أسلحة للحوثيين في مناطق متفرقة بمحافظة البيضاء. وبحسب مصادر ميدانية، فإن الغارات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر الميليشيا، بينهم القيادي الحوثي المدعو "أبو قصي". وتشهد منطقة قانية الواقعة بين محافظتي البيضاء ومارب، معارك عنيفة، حيث فتح الجيش اليمني جبهة جديدة باتجاه البيضاء من مأرب بموازاة جبهة أخرى من جهة شبوة لاستكمال تحرير محافظة البيضاء التي تتوسط بموقعها الاستراتيجي 8 محافظات يمنية، ومن شأن انتزاعها من قبضة ميليشيا الحوثي، تأمين المحافظات المحررة، والتقدم نحو ذمار وتطويق العاصمة صنعاء من جهة الجنوب، لتحريرها واستكمال إنهاء الانقلاب. وحقق الجيش اليمني بدعم من تحالف دعم الشرعية في اليمن، تقدما ميدانيا بالسيطرة على عدد من المواقع التي كانت تتمركز فيها الميليشيات الحوثية بمنطقة قانية.

زعيم الحوثيين لميليشياته: أبناء القبائل "خونة"

العربية نت...اليمن- إسلام سيف.. كشفت مصادر يمنية، الجمعة، أن زعيم الانقلابيين، عبدالملك الحوثي، عقد لقاء بكبار القيادات الميدانية في ميليشيات، بالتزامن مع تسارع التقدم الميداني لقوات الجيش_اليمني بدعم من التحالف في معقل الميليشيا الرئيس بمحافظة صعدة، والذي تسبب بإرباك غير مسبوق في صفوفهم. وأفاد مصدر مقرب من قيادي حوثي كبير حضر الاجتماع، بأن عبدالملك الحوثي، كرر تحذيره لهم أكثر من مرة من الاعتماد على القبائل في معركة جماعته المدعومة إيرانيا، ضد الشعب اليمني، ووصفهم بأنهم "خونة وبياعين". وأكد المصدر الحوثي، كما نقلت عنه مواقع إخبارية محلية، أن زعيم الحوثيين أمر قادته خلال الاجتماع بقتل كل من يتراجع أو ينسحب من صفوفهم في جبهات القتال، وخاصة من أبناء القبائل، مبررا ذلك بمخاوفه من انضمامهم إلى جانب قوات الجيش الوطني. ونسب ذات المصدر، إلى زعيم_الحوثيين قوله إنه "يتعامل مع القبائل بحذر منذ البداية، ويتوقع خيانتهم في أية لحظة إذا وجدوا مصالحهم مع الآخرين". وفق تعبيره وأشار إلى أن عبدالملك الحوثي ظهر خلال الاجتماع مرتبكا ويتخبط في حديثه، مع اقتراب المعارك من مسقط رأسه في مران بصعدة التي لم يعد يفصل قوات الجيش اليمني عنها سوى أقل من 10كم. وفيما لم يحدد المصدر، لم يحدد مكان الاجتماع أو طريقته، لكن زعيم الحوثيين لا يجري لقاءاته كالعادة مباشرة، بل عبر دائرة تلفزيونية مغلقة في ظل تكهنات عديدة عن مكان اختبائه، حيث ترجح كثير من المصادر أنه في أحد كهوف صعدة الجبلية، فيما أخرى تشير إلى تواجده في الضاحية الجنوبية بلبنان أو طهران. يذكر أن ميليشيا الحوثي، اكتسبت عداوات كثيرة مع عدد من القبائل اليمنية، حيث تتوجس بشدة من تأييد القبائل التي لا زالت في نطاق سيطرتها من مساندتها للشرعية ضدهم، وتشهد علاقة القبائل بالحوثيين توترا متصاعدا خاصة منذ قتلها للرئيس الراحل علي عبدالله صالح في ديسمبر 2017م بعد دعوته للانتفاضة الشعبية ضدهم.

مقتل 3 قيادات حوثية بغارات للتحالف على البيضاء وصعدة

تعز: «الشرق الأوسط»... قتل 3 من قيادات ميليشيات الحوثي الانقلابية في البيضاء وصعدة، خلال معارك اليومين الماضيين، ضمن عشرات آخرين سقطوا بين قتيل وجريح بغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية التي استهدفت تجمعات لهم في البيضاء، وسط اليمن. وطبقاً لموقع الجيش الوطني «سبتمبر نت»، فقد قتل «القيادي الحوثي أبو قصي وسقط عدد آخر بين قتلى وجرحى من عناصر الميليشيات الانقلابية بغارات للتحالف استهدفت تجمعات ومخازن أسلحة الانقلابيين في مبنى المعهد الفني بمديرية السوادية»، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من «مقتل القيادي الحوثي أبو الحسن الصعداوي وعدد من عناصر الانقلابيين بغارات جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي على مواقع الميليشيا في جبل مسعودة». يأتي ذلك بالتزامن مع غارات مماثلة لمقاتلات التحالف استهدفت تجمعات ومخازن في منطقة قانية، شرق البيضاء والحدودية بين مأرب والبيضاء، وسط استمرار حصار الجيش الوطني والمقاومة الشعبية للانقلابيين في المنطقة، والسيطرة على عدد من المواقع التي تتمركز فيها الميليشيات الانقلابية. وقال مصدر في المقاومة الشعبية لـ«الشرق الأوسط»، إن «مقاتلات التحالف استهدفت معهد الخوعة ومكتب المالية بالمديرية، اللذين حولتهما الميليشيات إلى ثكن عسكرية وغرفة عمليات، وسقط على أثر ذلك عشرات القتلى والجرحى من الانقلابين، الأمر الذي جعل ميليشيات الحوثي تقصف وبشدة مواقع القرى السكنية، وأشده كان على قرية القوعة بمديرية الزاهر». وأكد أن «قوات الجيش الوطني تمكنت من تحرير عدد من المواقع في منطقة قانية، بما فيها جبل الفالق وهضبة رمضة وجبال الوعيل وخرفان، ومنطقة اليسبل بمديرية ردمان، شمال البيضاء، بإسناد جوي من مقاتلات التحالف التي دمرت تحركات وأهدافاً عسكرية للانقلابين»، موضحاً أن «الجيش الوطني والمقاومة الشعبية يواصلان ثباتهما في المواقع المحررة وسط استماتة للتقدم وتطهير المناطق الحدودية بين مأرب والبيضاء». وشدد تأكيده على «تقدم قوات الجيش الوطني والدفع بتعزيزات إلى مشارف قانية، وذلك للتصدي لمحاولات الانقلابيين التقدم باتجاه مأرب عبر البوابة الجنوبية، خصوصاً بعد دفع ميليشيات الحوثي الانقلابية خلال الأيام الماضية بتعزيزات، عناصر ومسلحين، إلى مواقعها في حدود قانية، في مسعى منها لفتح جبهة جديدة في طريق مأرب - البيضاء، وبهذا التقدم أفشل الجيش مخططات الانقلابيين بفتح جبهة جديدة». جاء ذلك في الوقت الذي تلقت ميليشيات الحوثي الانقلابية في معقلها بمحافظة صعدة ضربة موجعة منذ مطلع الأسبوع الماضي، حيث سقط العشرات من الانقلابيين بين قتيل وجريح، ناهيك عن الخسائر المادية الكبيرة في مواجهات مع الجيش الوطني وغارات مقاتلات التحالف. وفي إطار العملية العسكرية الواسعة للوصول إلى معقل زعيم الانقلابيين في مران، والسيطرة على أهم المواقع والجبال الاستراتيجية، التي كانت خاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية، أعلن الجيش الوطني استكمال تأمين معسكر «الكمب» بمديرية الظاهر، جنوب غربي محافظة صعدة، وتمشيط جميع المواقع المحيطة به بعد تطهير ما تبقى من جيوب الانقلابيين، في محاولات مستميتة من قبل هذه الأخيرة لاستعادة المواقع التي خسرتها. وأفاد موقع الجيش الوطني، عن مصدر عسكري، تأكيده أن «منطقة كتاف البقع، شرق صعدة، شهدت معارك عنيفة تزامنت مع غارات جوية مكثفة لمقاتلات التحالف أسفرت عن مقتل القيادي الحوثي المدعو أحمد حسين معياد وعدد من العناصر الانقلابية، علاوة على تدمير عدد من العتاد القتالي للميليشيا». وقال إن «قوات الجيش الوطني تخوض معارك عنيفة منذ صباح (الجمعة) ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية في محيط جبل اتيس وجبل المليل المطلين على منطقة الفرع الواقعة بين جبهة المليل من الميسرة وجبهة نهوقه الصوح في كتاف، وسط تقدم ميداني تحرزه قوات الجيش الوطني وتكبد الميليشيا خسائر فادحة في العتاد والأرواح»، مشيراً إلى أن مقاتلات التحالف استهدفت «عدداً من المواقع والتعزيزات التابعة للميليشيا في المنطقة ذاتها، إضافة إلى شن أكثر من ثمان غارات تركزت في خط المليل بعد مثلث الفرع كتاف وأمام جسار الكلية». كما تتواصل المعارك العنيفة في مديرية نهم، البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء، وسط تقدم قوات الجيش الوطني والسيطرة على جبال الصخر والجبل الأحمر، بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الانقلاب وبإسناد من مقاتلات التحالف. وطبقاً للناطق الرسمي للمنطقة العسكرية السابعة، العقيد عبد الله الشندقي، فقد أكد أن معارك الخميس «أسفرت عن سقوط أكثر من 18 قتيلاً في صفوف الميليشيات وجرح العشرات، وكذلك إحراق مركبتين وتدمير عتاد عسكري كبير، وسط استمرار المعارك ووسط انهيارات كبيرة في دفاعات الميليشيات الانقلابية»، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وفي تعز، وبينما تتواصل المعارك العنيفة في الجبهات الشرقية والغربية، في استماتة من الانقلابيين لاستعادة مواقع خسرتها مع التصعيد من قصفها على الأحياء السكنية، قام مسلح حوثي، الخميس، بقتل طفل في منطقة الرحبة بقربة الدنبة جنوب جبل حبشي، غرب تعز. وقال الناشط الحقوقي صلاح الجندي، وهو من أبناء تعز، لـ«الشرق الأوسط»، إن «أحد عناصر الحوثيين يدعى منصر عبد الله الدقوص، أطلق ثلاث رصاصات بشكل مباشر تجاه عبد الله سلطان محمد غالب البكاري (17 عاماً)، وأرداه قتيلاً على الفور، وبدم بارد، قامت مجموعة من الميليشيات الانقلابية، وعلى متن طقم عسكري، بالحضور إلى مكان الحادثة بالقرب من مدرسة صلاح الدين بالرحبة، وقاموا بأخذ القاتل، ولم تعط أسرة الطفل أي إمكانية أو بوادر لمحاكمة القتيل». وأوضح أن «القاتل هو مجند عشريني العمر، بينما القتيل البكاري هو أصغر أفراد أسرته، وهو العائل الوحيد بين خمس إناث وأب عاطل عن العمل»، مؤكداً أن «والدة القتيل تعيش وضعاً لا تحسد عليها، وفي غيبوبة، نتيجة الصدمة الفاجعة بقتل الانقلابيين لولدها الوحيد».

غريفيث يعود للمنطقة رغم 11 باليستياً حوثياً وهجوم بحري

لقاءات مرتقبة للمبعوث الأممي في أبوظبي ومسقط والرياض

صنعاء: «الشرق الأوسط».... يبدو أن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، لا يزال يتشبث بإمكانية التوصل إلى حل سلمي، رغم المؤشرات المنذرة بفشل مساعيه، لجهة عدم جدية ميليشيا الحوثي الانقلابية في الجنوح إلى السلام، وقيامها بترجمة ذلك عمليا بإطلاق 11 صاروخا باليستيا على المدن السعودية وشن هجوم بحري على ناقلة للنفط خلال أسبوعين فقط من بدء مهمته الأممية.
ويستمر الإصرار الحوثي رسميا على خيار الحرب، حيث قال المتحدث العسكري باسم الجماعة الانقلابية المدعومة من إيران شرف لقمان بمزيد من التصعيد الصاروخي والهجمات البرية والبحرية والجوية ضمن ما وصفته بـ«الخيارات العسكرية الكثيرة». وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن أعلن تصدي دفاعات السعودية الجوية للصواريخ الحوثية كافة وتدميرها بنجاح، كما أعلنت فشل الهجوم البحري الحوثي الذي استهدف في عرض البحر الأحمر حيث طريق الملاحة الدولية، ناقلة نفط سعودية عملاقة. وفي هذا السياق، أفادت مصادر دبلوماسية أمس بأن المبعوث غريفيث قرر استئناف زيارته للمنطقة هذا الأسبوع في سياق مساعيه للقاء مختلف الأطراف اليمنية وكذا التشاور مع اللاعبين الإقليميين والدوليين المؤثرين في الملف اليمني. وتوقعت المصادر أن يبدأ غريفيث مساعيه اليوم (السبت) من العاصمة العمانية مسقط، حيث من المرتقب أن يلتقي مسؤولين عمانيين، إلى جانب لقاء رئيس وفد ميليشيا الحوثيين في جولات المفاوضات السابقة والمتحدث الرسمي باسم الجماعة محمد عبد السلام، الموجود حاليا في مسقط. وكان غريفيث استهل مهمته بزيارة الرياض قبل أكثر من أسبوعين والتقى قيادة الشرعية اليمنية، ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي ونائبه علي محسن الأحمر ورئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر، إلى جانب لقائه مسؤولين وسفراء خليجيين ودوليين، قبل أن يتوجه إلى صنعاء لقضاء ثمانية أيام في الاستماع لقيادات الميليشيا الانقلابية الموالية لإيران. وقطع حضور المؤتمر الدولي للمانحين الذي نظمته الأمم المتحدة، في جنيف الثلاثاء الماضي لحشد الدعم المالي لليمن، تأجيل زيارة غريفيث التي كانت ستشمل مدينتي عدن والمكلا في جنوب اليمن إلى ما بعد انقضاء المؤتمر، إلا أن مكتبه عاد وأعلن أول من أمس عن تأجيلها رسميا إلى أجل غير محدد، بسبب ما قال إنها «أسباب أمنية ولوجيستية». وأفادت المصادر الدبلوماسية التي تحدثت إلى «الشرق الأوسط» بأن جولة المبعوث الأممي في المنطقة ستشمل بعد مسقط، العاصمة الإماراتية أبوظبي، إذ من المقرر أن تشهد لقاءه بمسؤولين إماراتيين، وقيادات في حزب «المؤتمر الشعبي» من بينهم على الأرجح النجل الأكبر للرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح. ومن المرتقب أن تشمل تحركات غريفيث العودة إلى الرياض مجددا للقاء قادة الشرعية اليمنية، كما أنه وعد بالعودة إلى صنعاء مجددا هذا الشهر للقاء قيادات ميليشيا الحوثي، في وقت يتعين عليه هذا الشهر كذلك، العودة إلى نيويورك لإحاطة مجلس الأمن بما توصل إليه خلال جولته الأولى مع الأطراف اليمنية. وكانت مصادر دبلوماسية كشفت في وقت سابق أن غريفيث سيعرض على مجلس الأمن الدولي ضمن الإحاطة، خطة مقترحة للسلام في اليمن، تتضمن التوصل إلى حل سياسي سريع، يعقبه مفاوضات طويلة للتوصل إلى اتفاق سلام نهائي. وحتى تحقيق أي تقدم في طريق الحل السلمي، يرجح المراقبون أن الحسم في المسار العسكري الذي تقوده الحكومة اليمنية الشرعية المدعومة من التحالف العربي، سيظل هو العصا الغليظة التي ستجبر الانقلابيين الحوثيين في نهاية المطاف على الرضوخ للسلام، لجهة أن ذلك هو اللغة الوحيدة التي تفهمها الجماعة الطائفية. وكانت الحكومة الشرعية استدلت بالتصعيد الحوثي الصاروخي الأخير على المدن السعودية، وعلى ناقلة النفط، على ما تعتقده من أن الجماعة الموالية لإيران غير جادة في إنهاء الحرب أو التوصل إلى اتفاق سلام بموجب المرجعيات المتفق عليها، وفي المقدم منها تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 والقرارات الدولية الأخرى ذات الصلة. ولم تبد الميليشيات الحوثية خلال جولات التفاوض السابقة التي قادها المبعوث الأممي السابق إسماعيل ولد الشيخ في سويسرا والكويت أي رغبة في إنهاء الانقلاب، إذ رفضت في نهاية مفاوضات الكويت في 2016 التوقيع في اللحظات الأخيرة على اتفاق ناجز للسلام كان اقترحه ولد الشيخ. ولا تمانع الجماعة من التوصل إلى صفقة سياسية شكلية مع الحكومة الشرعية والأطراف اليمنية المؤيدة لها، إلا أنها ترفض بشدة الانصياع لأي اتفاق يشمل الجوانب الأمنية والعسكرية، لجهة حرصها على الاحتفاظ بقوتها العسكرية وبالأسلحة التي نهبتها من معسكرات الجيش، وبالإبقاء على مسلحيها في المدن والمؤسسات الحكومية. وفي زيارة غريفيث لصنعاء، ركزت الجماعة الحديث على الجانب الإنساني، للمطالبة بفتح مطار صنعاء، أمام الرحلات الاعتيادية، ورفع الرقابة المسبقة على المياه اليمنية، وذلك في معرض سعيها لاستثمار الشق الإنساني عند الأمم المتحدة، للضغط من أجل فك الحصار المفروض لمنع حصولها على إمدادات السلاح الإيراني، وكذا فتح المنافذ الجوية والبحرية أمام تحركاتها لحشد التأييد وتهريب الأموال. ورغم التفاؤل الذي يسود الدوائر الدبلوماسية الغربية على وجه الخصوص، بأن المبعوث غريفيث سيتمكن من إنجاز ما أخفق فيه سلفه ولد الشيخ، لإبرام اتفاق سلام في اليمن، إلا أن المؤشرات تنذر بعكس ذلك، فإصرار الميليشيا على التصعيد العسكري، لا يشي بأي نوايا لديها للتخلي عن مكاسب الانقلاب، كما يؤكد نواياها هذه، استمرارها الحثيث في عملية تثبيت أقدامها في مناطق سيطرتها على كل المستويات، إلى جانب مضيها في فرض صبغتها الطائفية وثقافتها الإيرانية على مكونات المجتمع، وعلى مؤسسات الدولة المحتلة من عناصرها.

محمد بن سلمان: لا علاقة مع إسرائيل قبل حل قضية السلام مع الفلسطينيين

واشنطن - «الحياة» ... قال ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إن السعودية تعيش نقلة تاريخية ولديها خطة لإحداث نقلة داخل مجتمعها، مؤكداً أنها تعيش الآن «في عهد الدولة السعودية الثالثة». وأوضح ولي العهد في حديث نشرته مجلة «تايم» الأميركية أمس، لمناسبة زيارته الولايات المتحدة، أن المملكة لم تستغل إلا 10 في المئة من قدرتها، «ولدينا 90 في المئة متبقية لنحققها». ورداً على سؤال قال الأمير محمد بن سلمان: «لا يمكن أن تكون لنا علاقة مع إسرائيل قبل حل قضية السلام مع الفلسطينيين، لأن كلاً منهما له الحق في العيش والتعايش. وحتى حدوث ذلك، سنراقب، وسنحاول دعم حل للسلام». واعتبر أن واشنطن ارتكبت خطأين في المنطقة، الأول دخول العراق والآخر هو انسحابها في شكل سريع من هذا البلد. وكشف أن بلاده لم تكن متفقة كثيراً مع إدارة الرئيس باراك أوباما، «ومع ذلك عملنا سوياً في مكافحة الإرهاب مع الرئيس أوباما بداية عام 2016، وكانت لدينا وجهات النظر ذاتها تجاه النظام الإيراني والخطر الذي يشكّله. كان الفارق الوحيد يتمثل في الطريقة التي يجب أن نتعامل بها مع تلك الرواية الشريرة للنظام الإيراني، وهذا ليس فرقاً كبيراً». وأضاف:« نحن نتعامل مع الولايات المتحدة، وأيّاً كان الشخص الذي يمثّلها، سنعمل معه. ونعتقد بأن مصالحنا متماشية مع المصالح الأميركية». وشدد على أن «الإيرانيين هم سبب المشاكل في الشرق الأوسط، لكنهم لا يشكلون تهديداً كبيراً للمملكة»، مؤكداً أن السعودية ستمتلك السلاح النووي في حال «امتلكته إيران». ولفت إلى ثقته في جيش المملكة وقال: «نقوم بتجهيزه. نحن نمتلك جيشاً قوياً ومجهزاً، يحظى بأعلى معايير الجودة ويجمع بين الجودة والحجم في الشرق الأوسط. السعودية تملك أفضل جيش في المنطقة». وأشار إلى أن إيران تنشر المشاكل في المنطقة، وزاد: «إنهم يقومون بذلك منذ 1979، ومتى ما رأيت أي مشكلة في الشرق الأوسط ستجد أن لإيران يداً فيها (...) لذلك أخرجناهم (الإيرانيين) من أفريقيا في شكل قوي بأكثر من 95 في المئة. والأمر ذاته ينطبق على آسيا. وينطبق على اليمن، وفي العراق». وأكد ولي العهد السعودي أن الحرب في اليمن هي بين «أطراف الشعب اليمني، والحكومة هناك تسعى جاهدة من أجل التخلص من الإرهابيين الذين خطفوا بلادهم وحياتهم الطبيعية. هي حربهم. ومهما كان الأمر الذي يطلبونه من السعودية أو الدول الـ12 في التحالف العربي، سنقدمه. حتى اليوم لم يطلبوا تواجد جنود على أرض المعركة، وفي حال دعت الحاجة، وفي حال طالبتنا الحكومة اليمنية بذلك، سنلبي نداء الرئيس الشرعي المنتخب والمعترف به من قبل كل دول العالم والمدعوم من مجلس الأمن». وعن مصير الرئيس بشار الأسد أجاب: «بشار باقٍ في الوقت الحالي، وسورية تُمثل جزءاً من النفوذ الروسي في الشرق الأوسط لفترة طويلة جداً. لكنني أعتقد بأن مصلحة سورية لا تتمحور حول ترك الإيرانيين يفعلون ما يشاؤون في سورية على المديين المتوسط والبعيد، لأنه إن غيَرت سورية أيديولوجيتها، حينها بشار سيكون دُميةً لإيران». وكرر الأمير محمد بن سلمان أن الإسلام «مُنفتح، وليس مثل ما يحاول المتطرفون إظهاره عن الإسلام بعد عام 1979 (الثورة الإيرانية)». وانتقد «ممارسة الأشخاص الذين خطفوا الإسلام بعد هذا العام. والممارسة ليست من ممارسة الحياة الاجتماعية في السعودية حتى قبل عام 1979». ورفض الاتهامات الموجهة إلى المملكة في شأن ما يسمى بـ «الوهابية»، قائلاً:«لا يوجد شيء يسمى بالوهابي. لدينا في السعودية طائفتان، السنية والشيعية، ولدينا أربع مدارس فكرية سنية، كما لدينا مدارس فكرية شيعية كثيرة، وهم يعيشون حياة طبيعية في السعودية. يعيشون باعتبارهم سعوديين في السعودية. وقوانيننا مشتقة من القرآن وممارسات النبي. وهذه القوانين لا تُحدد أي طائفة أو مدرسة فكرية بعينها». وشدد على أن السعودية «لا تنشر أي أيديولوجية متطرفة. السعودية هي أكبر ضحية للفكر المُتطرف». وأكد أن «شبكة الإخوان المسلمين جزء من هذه الحركة. فلو نظرت إلى أسامة بن لادن، ستجد أنه كان من الإخوان المسلمين، ولو نظرت إلى البغدادي في تنظيم الدولة الإسلامية، ستجد أنه أيضاً كان من الإخوان المسلمين. لو نظرت إلى أي إرهابي، ستجد أنه كان من الإخوان المسلمين». وتحدث عن ولاية العهد في السعودية، قائلاً: «الملك لديه الحق في اختيار ولي العهد وولي ولي العهد، ولا يمكن أحداً أن يصبح ولي العهد أو ولياً لولي العهد من دون إجراء التصويت الذي يتم بين 34 ناخباً يمثلون أبناء الملك عبدالعزيز. وأنا حصلت على أعلى نسبة أصوات في تاريخ المملكة العربية السعودية، أكثر من أي شخص قبلي. حصلت على 31 من 34 صوتاً في مجلس البيعة. لذلك هذه هي الأعلى. وثاني أعلى رقم في المملكة كان 22 صوتاً. لذا، من الناحية التاريخية، حققت رقماً قياسياً في الأصوات المؤيدة داخل العائلة المالكة. وهم ينتهي دورهم عندما يقومون بالتصويت. وأصبحت رسمياً ولي ولي العهد ثم ولي العهد». إلى ذلك، زار الأمير محمد بن سلمان أمس، شركة «غوغل» في وادي السيلكون بمدينة سان فرانسيسكو الأميركية. والتقى المؤسسين للشركة سيرجي برين ولاري بايج والمدير التنفيذي لـ «غوغل» ساندر بيتشاي والقيادات العليا في الشركة. وتم خلال اللقاء بحث التعاون في خدمات الحوسبة السحابية في المملكة، والفرص الواعدة في مبادرة التحول الرقمي في توطين التكنولوجيا وتطوير البيئة الرقمية، وإنشاء مركز بحث وتطوير وتدريب للشباب السعودي، وسبل تعزيز التعاون في مجال الأمن السيبراني. كما اطلع ولي العهد على عرض عن سحابة «غوغل» الإلكترونية، وآخر عن الذكاء الاصطناعي والتعليم الآلي. والتقى في مقر إقامته أمس، كبار المستثمرين في سان فرانسيسكو، وتم خلال اللقاء عرض آخر المشاريع الاستثمارية والفرص في شأنها، خصوصاً رؤية السعودية لخلق بيئة جاذبة للشركات الناشئة ذات الاستثمارات المبتكرة.

القمة القطرية - الأميركية الثلاثاء بواشنطن

الجريدة... أعلنت الدوحة أن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، سيجتمع الثلاثاء المقبل في واشنطن بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، تلبية لدعوته، حيث سيتم بحث سبل دعم وتطوير العلاقات الاستراتيجية بين البلدين. وأوضحت "وكالة الأنباء القطرية" الرسمية "قنا" أنه سيتم أيضا بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأضافت أن رحلة آل ثاني إلى الولايات المتحدة ستستغرق عدة أيام. وفور وصوله أمس إلى قاعدة ماكديل الجوية في ولاية فلوريدا الأميركية، دشن أمير قطر، زيارته التي تستغرق عدة أيام، مع قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال جوزيف فوتيل ليتوجه إلى مدينة ميامي، ليجري محادثات مع عدد من المسؤولين الأميركيين، "في إطار تعزيز العلاقات القطرية- الأميركية في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية". ويشمل برنامج زيارة أمير قطر في واشنطن عقد لقاءات مع عدد من الوزراء، وأعضاء من الكونغرس وكبار المسؤولين. وذكرت "قنا"، أن أمير قطر سيرافقه خلال هذه الزيارة وفد رسمي وعدد من رجال الأعمال.

ملك إسبانيا يستقبل الخميس ولي العهد السعودي...

محرر القبس الإلكتروني ... (أ ف ب) – سيستقبل الملك فيليبي السادس، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الخميس المقبل، في مدريد، بحسب أجندة الأسرة المالكة الإسبانية، في زيارة تجسد العلاقات الوثيقة بين البلدين. ويتوقع أن يصل الأمير محمد بن سلمان، الأحد المقبل، إلى فرنسا، حيث يبقى حتى الثلاثاء، بعد جولة في الولايات المتحدة وبريطانيا ومصر استمرت أسابيع، التقى خلالها رؤساء المؤسسات، ووقع عقودا لتشجيع الاستثمارات في البلاد. بحسب صحيفة «ال باييس» الإسبانية ستوقع الرياض عقدا لشراء خمس سفن حربية خلال الزيارة لإسبانيا بقيمة ملياري يورو، واتفاقات ثنائية أخرى. وتقيم إسبانيا والسعودية علاقات وثيقة بدفع من الملك خوان كارلوس والد الملك الحالي الذي حكم البلاد من 1975 إلى 2014.

تشكيل مجلس إدارة الهيئة العامة للثقافة السعودية

الرياض - «الحياة» ... أعلن في المملكة العربية السعودية أمس، عن تشكيل مجلس إدارة «الهيئة العامة للثقافة» برئاسة وزير الثقافة والإعلام عواد العواد. وأفاد بيان لوكالة الأنباء السعودية بأن مجلس إدارة الهيئة يتألف من 13 شخصية ويضم نخبة من المسؤولين والمختصين بالمجالات الثقافية والفنية والإعلامية، وهم: الأمير بدر بن عبدالله بن محمد بن فرحان آل سعود، وعادل بن زيد الطريفي، وياسر بن عثمان الرميان، وتركي بن عبد المحسن آل الشيخ، ووليد بن إبراهيم الإبراهيم، وعادل بن عبد المحسن المنديل، وأحمد بن ماطر عسيري، ومنى بنت عابد خزندار، ومائسة بنت محمد أحمد صبيحي، وعبد الرب سعدالله سعيد إدريس، وهيفاء بنت عبدالرحمن المنصور، وعصام بن أمان الله بخاري، ومحمد بن عبدالله السيف. وأعرب العواد عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي عهده نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان على دعمهما المستمر للثقافة، والموافقة على تعيين أعضاء مجلس إدارة الهيئة. وأكد أن «مجلس الإدارة سينهض بالمهمات المنوطة به لتطوير قطاعي الثقافة والفنون في المملكة إلى مستوى منافس، وإبراز الجوانب الثقافية التي تزخر بها».

عائلات قيادات حوثية بارزة تغادر الى لبنان عبر مطار عدن ...

المشهد اليمني....كشف مصادر، عن مغادرة عائلات قيادات بارزة في مليشيا الحوثي، عبر مطار عدن الدولي. وأكدت المصادر لصحيفة «الخليج» الإماراتية، أن عائلات لقيادات حوثية بارزة غادرت اليمن متوجهة إلى لبنان عبر مطار عدن الدولي، بعد استخراجها جوازات سفر من مصلحة الجوازات بالعاصمة السياسية المؤقتة. وأشارت إلى أنه منذ تمكنت قوات الشرعية بدعم من قوات التحالف في فتح جبهة جديدة بمديرية «أرحب»، التي تبعد 20 كيلومتراً عن محيط مطار صنعاء الدولي، بدأت العديد من القيادات الحوثية في ترحيل عائلاتها إلى خارج اليمن عبر مطار عدن الدولي، تحسباً لاقتراب انطلاق معركة تحرير العاصمة. ولفتت إلى الاعتقاد السائد لدى معظم قيادات الحوثي في أن قبائل محيط صنعاء ستنقلب عليهم بمجرد تمكن الجيش الوطني من الوصول إلى مناطق التماس.

مصرع عشرات الحوثيين وأسر 13 آخرين في معارك تحرير جبل مسعودة...

المشهد اليمني - البيضاء – خاص.... لقي العشرات من مليشيات الحوثي الانقلابية مصرعهم فيما تم أسر 13 آخرين في معارك تحرير جبل مسعودة بمنطقة قانية في محافظة البيضاء - وسط اليمن . وقال مصدر عسكري " أن قوات الجيش والمقاومة بإسناد من التحالف العربي حررت في ساعة مبكرة اليوم الجمعة جبل مسعودة في مديرية الماهلية شرق المحافظة . وأضاف المصدر " أن عشرات المليشيات سقطوا بين قتيل وجريح فيما سلم 13 عنصر أنفسهم بعد محاصرتهم في قمة الجبل. وفي سياق متصل، كثفت مقاتلات التحالف العربي من غاراتها الجوية مستهدفة مواقع ومخازن أسلحة للحوثيين في محافظة البيضاء. وقالت مصادر ميدانية، إن غارات جوية استهدفت تجمعات ومخازن أسلحة لمليشيا الحوثي، في مبنى المعهد الفني، بمديرية السوادية. إلى ذلك قصفت مليشيا الحوثي الإيرانية بقذائف الهاون منازل المواطنين بقرية القوعة بمديرية الزاهر.

قوات سعودية وسودانية تدخل خط المعارك في معقل الحوثيين بصعدة

المشهد اليمني... قالت صحيفة "ذا ديفينس ون" الامريكية، المختصة بالتحليلات العسكرية، ان المعركة لانتزاع محافظة صعدة اليمنية من قبضة الحوثيين شهدت تصعيدا كبيرا. وأشارت ان التحالف بقيادة السعودية كثف تركيزه على معقل المتمردين، وباتت قريبة من مسقط رأس زعيم المليشيا. وشن المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران سلسلة هجمات بالصواريخ الباليستية على المملكة العربية السعودية. ونقلت الصحيفة الامريكية عن مسؤولين عسكريين ان مئات الجنود السعوديين والسودانيين وصلوا الى الشمال لتعزيز القوات اليمنية المنتشرة حول محافظة صعدة مسقط رأس زعيم المتمردين. ونقلت الصحيفة الامريكية عن مسؤولين عسكريين، ان التحالف تقدم "عدة كيلومترات" داخل صعدة، منذ وصول التعزيزات.

أول خطبة جمعة صامتة في اليمن ...

المشهد اليمني... وسط دهشة واستغراب المصلين، أدى الشيخ عبدالوهاب الميرابي خطيب مسجد الرضا بتعز والقريب من مسجد العيسائي، خطبته بصمت بعد أن وضع لاصقا على فمه، مختصرا خطبته في أركان الخطبة الرئيسية. حيثُ وجه رسالة بأن القتلة وخلية الاغتيالات تريد تكميم أفواه الخطباء والدعاة، بعد اغتيال عمر دوكم الأسبوع الماضي. هذا وتتواصل الاحتجاجات من جميع الفئات بتعز تنديدا بجرائم الاغتيالات والتي طالت مؤخرا الدعاة والعلماء.

الأمير محمد بن سلمان يتحدث عن تدخل القوات البرية السعودية في اليمن

المشهد اليمني-متابعة خاصة : أكد ولي العهد السعودي و وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان , امكانية استخدام القوات البرية في اليمن , في حال طلبت الحكومة الشرعية اليمنية ذلك . وقال الامير محمد بن سلمان في لقاءٍ مع مجلة "تايم" الأمريكية ردا على سؤال عن استخدام القوات البرية في اليمن :" في حال دعت الحاجة، وفي حال طلبتنا الحكومة اليمنية بذلك، فإننا سنلبي نداء الرئيس اليمني الشرعي المنتخب والمعترف به من قبل جميع دول العالم والمدعوم من قبل مجلس الأمن". واشار ولي العهد السعودي الى الحرب في اليمن، هي بين أطراف الشعب اليمني، وان :"الحكومة اليمنية هناك تسعى جاهدة من أجل التخلص من الإرهابيين الذين اختطفوا بلادهم وحياتهم الطبيعية". و اضاف :" هي حربهم. ومهما كان الأمر الذي يطلبونه من السعودية أو الدول الاثني عشر في التحالف، سنقدمه. وحتى اليوم لم يطلبوا تواجد جنود على أرض المعركة". وكان قد بدأ التحالف العربي الذي تقوده السعودية الحرب في اليمن في مارس 2015، مستهدفا استعادة المناطق التي سيطر عليها الحوثيون وتمكين الحكومة الشرعية من استعادة السلطة، مدعوما في ذلك بقرار مجلس الأمن رقم 2216.

التحالف يحدد اماكن انطلاق صواريخ الحوثي البالستية على السعودية

المشهد اليمني... قالت قوات التحالف العربي، إنها تمكنت من تحديد، المناطق التي استخدمتها مليشيا الحوثي بوضع المنصات الخاصة بإطلاق الصواريخ البالستية. وقال المتحدث باسم التحالف، العقيد تركي المالكي، إن قوات التحالف، حددت مواقع إطلاق الصواريخ الباليستية التي تصدت لها قوات الدفاع الجوي السعودي، مؤخراً، وهي متجهة لعدد من مدن ومحافظات المملكة. وأوضح المالكي، خلال مؤتمر صحفي عقده، في الرياض، أن هذه المناطق كانت في صعدة وشمال عمران. وكشف عن استهداف قوات التحالف معامل في الحديدة تستخدمها ميليشيا الحوثي الإرهابية لتصنيع الزوارق المفخخة التي تهدد بها حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر. وقال إن ميليشيا الحوثي حولت ميناء الحديدة إلى مخزن للأسلحة. وعن آخر إحصائيات لعدد الصواريخ والمقذوفات التي أطلقتها الميليشيا باتجاه أراضي المملكة، قال المالكي إنها بلغت حتى الآن 107 صواريخ وأكثر من 66 ألف مقذوف. ورحب متحدث التحالف، بالإدانة الدولية لمحاولة استهداف الملاحة من قبل الحوثيين، مؤكدًا أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران تواصل بإصرار تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

تعزيز التواجد في الخليج والبحر الأحمر والمحيط الهندي

بريطانيا تدشن مركز إسناد بحري في ميناء سلمان

ايلاف....نصر المجالي: في خطوة لتعزيز تواجدها الدائم في مياه الخليج العربي والبحر الأحمر والمحيط الهندي، دشنت بريطانيا مركزا جديدا لإسناد العمليات البحرية الملكية في حفل اقيم في ميناء سلمان في البحرين يوم الخميس. وقالت مصادر بريطانية إنه سيكون لمرافق الإسناد البحري دور محوري في قدرة المملكة المتحدة على العمل في المنطقة، كما سيكون مركزا لعمليات البحرية الملكية البريطانية في الخليج والبحر الأحمر والمحيط الهندي. وحضر مراسم تدشين المركز ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، والأمير أندرو نجل ملكة بريطانيا والقائد العام لقوة الدفاع في البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، وقائد القوات المشتركة البريطانية الجنرال سير كريس ديفيريل، وقائد القوات البحرية البريطانية الكومودور ستيف دينتون، ودوق يورك الأمير آندرو، وقال وزير الدفاع البريطاني غافين ويليامسون إن قواتنا المسلحة هي وجه بريطانيا العالمية، وتواجدنا في البحرين سيلعب دورا حيويا في الحفاظ على أمن بريطانيا، إلى جانب تعزيز الأمن في منطقة الخليج.

لاعب أساس

وأضاف: تعتبر بريطانيا لاعبا أساسيا على الساحة الدولية، ومرافق الإسناد البحري الجديدة هذه سوف تساعد في التصدي للتهديدات المتنامية لبلدنا أينما برزت في أنحاء العالم، وحماية طريقة حياتنا. وأكد الوزير ويليامسون: سوف تكون هذه المرافق بمثابة قاعدة عمليات مستدامة وذاتية الكفاءة، قادرة على تلبية احتياجات أي سفينة بريطانية تعمل في المنطقة، بما فيها حاملتا الطائرات البريطانية الجديدتان سفينة صاحبة الجلالة الملكة إليزابيث وسفينة صاحبة الجلالة أمير ويلز. وقال: وستكون مقرا لما يربو قليلا على 300 من العسكريين البريطانيين والمدنيين المساعدين، ويمكنها استضافة نحو 550 شخصا لفترات قصيرة. كما توفر هذه المرافق قاعدة أساسية استراتيجية شرق السويس لبريطانيا وحلفائها وشركائنا في التحالف.

تواجد مستدام

وفي تصريح أدلى به في ميناء سلمان، قال قائد القوات المشتركة البريطانية الجنرال سير كريس ديفيريل: افتتاح هذه القاعدة ضَمن تواجد بريطانيا في البحرين وفي منطقة الخليج عمومًا حتى المستقبل، وذلك بدورة ضَمن تواجدها المستدام في منطقة شرق السويس. وقال: خلال لقائي بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة اليوم، أعربت له عن شكري لاستمرار الدعم المقدم من البحرين، والذي يتيح لنا العمل في منطقة الخليج. وأكد الجنرال سير كريس: البحرين حليف قديم لبريطانيا، ويعمل البلدان معا عن قرب في كافة المجالات الدبلوماسية والاقتصادية والأمنية. وما يحدث في منطقة الخليج له أثر مباشر على أمننا القومي في المملكة المتحدة، وازدهار وسلامة مواطنينا. من الضروري أن نعمل مع حلفائنا المقربين، مثل البحرين، للتصدي للتهديدات الدولية كالتي يشكلها داعش.



السابق

اخبار وتقارير.....مشروع أوتوستراد دولي من طهران – ف بغداد – ف دمشق....مؤتمر دولي في مراكش يناقش مرحلة ما بعد «داعش» .....«داعش» يخطط لإنشاء «خلافة» شرقي آسيا...طالبان تتوعد بـ«انتقام شديد» بعد غارة قتلت العشرات من حفظة القرآن في قندوز....«هاكرز» يسرقون بيانات معظم مشتركي «فيسبوك»...الكرملين يندد بـ «عدائية فايسبوك» بعد حذفه حسابات روسية...تركيا تعترف بخطف 80 من أنصار غولن في 18 دولة...فرنسا ستشكّل قوة أوروبية تتصدى لأزمات خارج الاتحاد...

التالي

سوريا...النظام يمطر دوما بالقذائف.. وجيش الإسلام "يفاوض".....40 قتيلا بينهم أطفال بغارات نظام الأسد على دوما.....جيش الاسلام: لم نستهدف دمشق ومازال الباب مفتوحًا مع روسيا..النظام يجدد قصف دوما لفرض «التسوية»...أنقرة ترفض تقديم تنازلات في منبج.......4 مطالب للاجئين السوريين قبل العودة لبلدهم..ماكرون يحض بوتين للضغط على دمشق لوقف «التصعيد العسكري».....تفاصيل مفاوضات روسيا مع داعش في جنوب دمشق....مصرع أبرز قادة ميليشيا "فاطميون" في دير الزور....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,174,307

عدد الزوار: 6,758,893

المتواجدون الآن: 130