مصر وإفريقيا...الخرطوم تعلن فشل المفاوضات السودانية المصرية الاثيوبية حول سد النهضة... إغلاق 5 فضائيات دون ترخيص...السيسي يدعو إلى {معالجة شاملة} للقضية الفلسطينية...أول زيارة لوفد عسكري ليبي إلى السودان برعاية مصرية..البشير يتهم قادة المعارضة بالخضوع لديبلوماسيين أجانب...بوريطة يعرض أدلة المغرب حول انتهاكات «بوليساريو» للمنطقة العازلة...

تاريخ الإضافة الجمعة 6 نيسان 2018 - 7:18 ص    عدد الزيارات 2025    التعليقات 0    القسم عربية

        


الخرطوم تعلن فشل المفاوضات السودانية المصرية الاثيوبية حول سد النهضة...

الراي....أعلن وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور الفشل في التوصل إلى اتفاق في المفاوضات المصرية السودانية الاثيوبية بشأن سد النهضة.

جولة جديدة مع اقتراب موسم الفيضان.. وكل طرف يلعب بأقوى أوراقه

مصر: مفاوضات سد النهضة.. «حياة أو موت»

محرر القبس الإلكتروني.. القاهرة – أحمد سيد حسن... العد التنازلي للبدء في خطوات تخزين المياه وراء سد النهضة الاثيوبي يوشك على الانطلاق، مع اقتراب موسم الفيضان في مايو القادم. وقد أصبح جسم السد جاهزا لتخزين ٧٤ مليار متر مكعب من المياه على مدى ثلاث سنوات متتالية، وهو ما تخشاه مصر بشدة خوفا من تعرضها للجفاف وتوقف الكثير من منشآتها على النيل، وخاصة السد العالى ومحطات توليد الكهرباء على النهر، ولذلك تطالب القاهرة بمد فترة التخزين إلى سبع سنوات، وتقليل ارتفاع السد ضمن مطالب أخرى هي محل الجولة الأخطر والاهم من مفاوضات سد النهضة التي بدأت أمس في العاصمة السودانية الخرطوم. وتقديرا لخطورة الموقف تشارك كل من مصر والسودان بوفد ثلاثي، يضم وزراء الخارجية والري ومديري المخابرات العامة في الدول الثلاث في المفاوضات التي ترعاها الخرطوم، تجنبا لأي سوء فهم كما حدث في الجولات التفاوضية السابقة. وكانت تقارير واتهامات اثيوبية لمصر حول دعم فصائل سياسية متمردة وتظاهرات قبائل «الاورومو» واتهامات سودانية لمصر حول دعم فصائل معارضة بالسلاح، ودعم حكومة جنوب السودان ضد السودان، قد تسببت في تعطيل جولات التفاوض السابقة مع انفجار حرب إعلامية بين القاهرة والخرطوم، ولكن زيارة الرئيس السوداني عمر البشير الى القاهرة الشهر الماضي والاستقبال الحافل الذي حظي به، وقبل ذلك الاجتماعات بين رؤساء مصر والسودان واثيوبيا التي شهدتها أديس أبابا على هامش قمة الاتحاد الافريقي في يناير الماضي، فتحت أبواب التفاهمات على مصراعيها، مع إقرار آلية مشاركة مديري المخابرات الى جانب وزراء الخارجية والري، بحيث تكون الملفات الأمنية جاهزة وحاضرة بقوة إلى جانب الملفات الفنية والسياسية ودون تعطيل او إرجاء لبحث أي من تلك الملفات. وكانت جولة المفاوضات هذه تأجلت لظروف استقالة رئيس الحكومة الأثيوبي هيلا مريام ديسالين على خلفية مشاكل داخلية أساسا، واستغرق الأمر أكثر من شهر لتولى المنصب آبي احمد وهو من طائفة الاورومو، مما أحدث ارتياحا لدى مصر التي تحظى بشعبية لدى المسلمين الاورومو، إضافة إلى ارتباط الكنيستين القبطية في مصر والأمهرية في اثيوبيا تاريخيا. ويلعب كل طرف من البلدان الثلاث بأقوى أوراقه على مائدة المفاوضات في هذه الجولة الحاسمة، فمصر التي لوحت بإيقاف التمويل الدولي من مؤسسات التمويل مثل البنك الدولي، تراجعت عن استخدام نفوذها للضغط في هذا الاتجاه، وتصر على مناقشة تقرير الهيئة الاستشارية الفنية الدولية التي تم اللجوء إليها لدراسة الآثار المختلفة على دولة المصب، وكان هذا التقرير سببا في عدم التوصل إلى نتائج إيجابية في آخر اجتماع، وربما استعانت مصر بصديق بعد زيارة وفد فني أميركي للدول الثلاث بهدف التعرف على تطور المفاوضات الفنية وتقديم المساعدات نحو حل الخلافات في ضوء دور أميركي نشط داخل القارة الافريقية، وبعد تحسن كبير في علاقات الولايات المتحدة بالنظام السوداني على وجه الخصوص في الآونة الأخيرة. والسودان من ناحيته يريد أن يكون حل مشاكله الحدودية مع مصر حول مثلث حلايب وشلاتين، من خلال المساهمة الفاعلة في حل الخلافات الفنية المصرية الاثيوبية حول سد النهضة، ومن المؤكد أن الجهود السعودية ساهمت في أحداث التقارب المصري السوداني، كما ساهمت المملكة مع دولة الإمارات في إقناع المسؤولين في أثيوبيا إلى عدم رضاهم عن أي مشروعات تؤثر سلبا على مصر، وان الاستثمارات العربية متوقفة على التوافق بين مصر واثيوبيا والسودان على شروط بناء سد النهضة. كما ان مصر التي تتمتع بعلاقات تعاون مع ايطاليا في مجال الغاز ومواجهة موجات الهجرة غير المشروعة عبر المتوسط، عززت سياستها مع ايطاليا من اجل لعب دور إيجابي في مشروع السد الاثيوبي الذي تبنيه شركات إيطالية رغم استمرار مشكلة مقتل الباحث الايطالي جوليو ريجيننى وبقاء قضيته من دون حل، كما تحركت تجاه الصين التي تقوم ببناء مشروعات عملاقة في اثيوبيا من اجل تحول النيل إلى أداة للتعاون، وعرض الخبرات الصينية في مجال تنظيم المياه أمام الدول الافريقية الثلاث الأكبر والاهم في القارة الافريقية على مسار مبادرة الحزام والطريق، وحيث تبني خط سكة حديد وميناء كبير في جيبوتي لربط أثيوبيا بالبحر عبر هذا الطريق. الإشارة إلى أدوار وأصابع إسرائيلية خفتت تماما هذه المرة، وتعودت جهات إعلامية عند كل أزمة لمصر مع أثيوبيا الإشارة الى دور إسرائيلي هناك، خاصة ان هناك علاقات تعاون وثيقة في مجال الري والكهرباء التي تحتاجها أثيوبيا بشدة بأكثر من احتياجها للمياه من اجل الزراعة، واللافت للانتباه خروج تقارير إسرائيلية إعلامية تؤكد عدم وجود خطط إسرائيلية للإضرار بمصر أفريقيا عبر دعم مشروعات على نهر النيل، وان اهتمامها الأكبر منصب على مواجهة التنظيمات الإرهابية المسلحة التي تتحرك في السودان والمثلث الذي يضمها مع أثيوبيا وتشاد، وهي منطقة تتابعها أيضا فرنسا والولايات المتحدة من خلال قيادة القوات الموجودة والمخصصة لمواجهة الأوضاع في الصومال وشرق ووسط افريقيا. إجمالا تبدو الأجواء الخاصة بالعلاقات المباشرة بين قادة وحكومات مصر والسودان واثيوبيا في أفضل أحوالها، والأجواء الإقليمية والدولية مساعدة على التقارب، وفي نفس الوقت يقترب موسم الفيضان وتدخل قصة بناء سد النهضة الأثيوبي مرحلة الجد والخطر، حيث لا تنفع العبارات الأخوية، واقتربت مصر من معركة الحياة أو الموت!

مصر .. إغلاق 5 فضائيات دون ترخيص

الجريدة... قالت وزارة الداخلية في بيان أصدرته أمس إنها أغلقت 5 قنوات فضائية تبين أنها تعمل بلا ترخيص، ضمن حملة لشرطة المصنفات نجحت فيها في ضبط 21 قضية إدارة مراكز تعليمية بدون ترخيص من الجهات المختصة، و16 قضية مطبوعات تعليمية، و146 قضية مطبوعات أدبية وثقافية، و13 قضية مطبوعات متنوعة، و133 منشأة تعمل بدون ترخيص. وأضاف البيان انه تم ضبط شركة إنتاج فني بدون ترخيص، وشركة تستخدم برامج مقلدة ومنسوخة منسوب صدورها لكبرى الشركات العالمية، و10 قضايا مصنفات سمعية وبصرية، و3 شبكات توزيع قنوات فضائية مقابل اشتراك شهري، و367 قضية في مجال جرائم البرمجيات، و963 قضية عرض عام بالمقاهي، و"شبكات دش" بدون ترخيص.

مساعدات مصرية لليمن

أرسلت الحكومة المصرية أمس الشحنة الأولى من المساعدات الإنسانية الموجهة إلى الشعب اليمني، والتي سترسل على شحنتين مكونتين من 10 أطنان من الأدوية والأمصال والمستلزمات الطبية.

السيسي يدعو إلى {معالجة شاملة} للقضية الفلسطينية

الشرق الاوسط...القاهرة: وليد عبد الرحمن... قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن «مصر تخوض الآن حربا ضروسا لا هوادة فيها لاستئصال الإرهاب من جذوره، وتعقبه والقضاء عليه أينما وجد». وأكد في كلمة ألقاها الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب (البرلمان) نيابة عن الرئيس، أن «الوحدة العربية الشاملة هو أمل أمتنا ومن أجل ذلك علينا أن ننمي ما بيننا من مصالح مشتركة وأن نمد جسورا بين الهيئات البرلمانية لصالح أمتنا العربية». واحتضن مجلس النواب المصري وسط العاصمة القاهرة أمس فعاليات المؤتمر الـ27 للاتحاد البرلماني العربي، وأوصى المشاركون بالبحث عن أسباب ودوافع من يقف وراء «الإرهابيين» ويغذيهم. ولفت السيسي إلى أنه لاشك أن تحقيق السلام في منطقتنا من شأنه أن ينزع عن الإرهاب إحدى الذرائع التي طالما استغلها... ولقد حان الوقت لمعالجة شاملة لقضية العربي المركزية، وهي القضية الفلسطينية، على أساس إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ولقد بذلت مصر جهودها في إجراء المصالحة الفلسطينية لصالح قضيتهم وقضيتنا جميعا. مشيرا إلى أن الأزمة السورية لا حل لها إلا من خلال الحل السياسي الذي يتفق عليه كل أطياف المجتمع، وهي المفاوضات التي تقوم بها الأمم المتحدة، والتسوية السلمية ونبذ الفرقة والصراعات بالأزمة الليبية، وأيضا المنطق نفسه في ليبيا، قائلا: «كل هذه المشكلات لا بد أن تتم من خلال إقامة الدولة الوطنية القادرة والعادلة». وأكد السيسي أن التحديات الاقتصادية والاجتماعية تقل خطرا عن التحديات الأمنية والسياسية، وهذا يتطلب مفهوم التنمية المستدامة، وتمكين الشباب، ودعم المرأة مع إعطاء الأولوية لمشروعات التكامل الاقتصادي العربي. من جانبه، قال رئيس البرلمان المصري في كلمته التي ألقاها نيابة عنه سعد الجمال، رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إن «المنطقة العربية تشهد واقعا مؤلما على خلفية الصراعات التي تمزق دولنا العربية، والقضية الفلسطينية، وما يستتبعه ذلك من تدخلات تحاول شعوب رسم حدود دولنا العربية، إضافة إلى ما تنتجه هذه الأزمات من مآس غير مسبوقة وتفضي لخطر تنظيمات إرهابية وتكفيرية ما زال خطر مواجهتها يهدد بتغير وجه المنطقة». مضيفا أن الدول العربية تحولت من خطوط المواجهة إلى خنادق للدفاع، وهناك أجندات وسيناريوهات قد أعدت لدى بعض الدول الدولية، وبدأ تنفيذها تجاه المنطقة العربية، والإرهاب زرع في المنطقة لتحقيق الأهداف التآمرية لهذه الدول، وذلك لإسقاط دول المنطقة وتقسيمها وإضعافها. في غضون ذلك، أشار إبراهيم عمر، رئيس المجلس الوطني لجمهورية السودان، إلى أن «الإرهاب على رأس التحديات التي تواجه دولنا، ولا بد أن نبحث عن أسباب ودوافع من يقف وراءه ويغذيه، كما يجب تبني بعض الإجراءات ضد الإرهاب». لافتا إلى أن المؤتمر يأتي بأهمية بالغة لانعقاده بظروف قاسية أدت لوجود كثير من بؤر الصراع والإرهاب بالمنطقة، الأمر الذي أدى لزيادة القلاقل في كثير من البلدان، وهو واقع مرير تشهده المنطقة كلها، بصورة لم تكن من قبل، حيث أصبح الدم العربي ينزف بغزارة، وبلادنا تعيش حالة من الاحتراب والقتال، وتعاني صراعات تهدد سلامة ووحدة أراضينا.
وقال مرزوق الغانم، رئيس البرلمان الكويتي، إن العدو لا يريد ذكر القدس في مناهجنا وخطاباتنا، ويعمل على استمرار لاغتصابها من دون أي حق، مشددا على ضرورة التناغم والتنسيق بين الدولة العربية لتحقيق النجاح المنشود في القضايا المشتركة، حيث إن كل تنسيق وتعاون ولو بالحد الأدنى سيأتي ثماره بشكل إيجابي. بينما قال أحمد بن إبراهيم راشد الملا، رئيس البرلمان البحريني: «لا نغفل قضية الإرهاب والتدخلات الخارجية والتحريض الإعلامي والبيانات الفاقدة للمصداقية من بعض المؤسسات الدولية والخارجية ضد الدول العربية»، رافضا استمرار المجموعات الإرهابية الحوثية في إطلاق الصواريخ على السعودية، مدينا أعمالها الإجرامية ضد الشعب اليمني، معلنا تضامنه مع مصر وكل الدول التي تتعرض للأعمال الإرهابية. في غضون ذلك، استنكر أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، قرار الإدارة الأميركية بتعليق جزء من المعونة الأميركية الموجهة لفلسطين، الأمر الذي يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني. وقال في كلمة ألقاها بالنيابة عنه السفير محمد جواد، إن التحديات التي تواجهها الأمة العربية، من تدخل أجنبي، ومحاولات للعبث باستقرارها ومقدرات شعوبها، وغيرها من التحديات، تتطلب مواجهتها والتصدي لها، ومواجهة الفكر المتطرف الذي يتغذى على نيران الأزمات، مشددا على ضرورة التضامن العربي لمواجهة الخطر والتحديات التي تشهدها الشعوب العربية، من خلال جهد عربي منظم وآليات قابلة للتنفيذ، مؤكدا دور البرلمانات العربية في تلك المواجهة، مطالبا بتفعيل الأطر القانونية لمكافحة الإرهاب.

مصر: مقتل 3 «إرهابيين» في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة

القائد العام للقوات المسلحة: نخوض معركة متصلة ضد قوى التطرف

الشرق الاوسط...القاهرة: وليد عبد الرحمن... أعلنت وزارة الداخلية في مصر أمس، مقتل 3 إرهابيين «شديدي الخطورة» في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في مدينة الإسماعيلية (شرق البلاد). وذكرت الوزارة أن ذلك يأتي في إطار تعليمات اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، بملاحقة العناصر الإرهابية الخطرة، وضبط كل الخارجين عن القانون. وأضافت الوزارة أن «الإرهابيين» عثر بحوزتهم على 3 قطع أسلحة نارية، و1793 طلقة مختلفة الأعيرة. وتقاتل مصر جماعة متشددة موالية لتنظيم داعش في شمال شبه جزيرة سيناء، وهي «ولاية سيناء» التي استهدفت الجيش والشرطة والمدنيين منذ عام 2013 وشنت هجمات في مناطق أخرى في البلاد... كما تواجه مصر تنظيمات إرهابية أصغر تنتمي لجماعة «الإخوان» التي تعتبرها مصر تنظيما إرهابيا. وانطلقت عملية عسكرية واسعة منذ 9 فبراير (شباط) الماضي في سيناء، بمشاركة تشكيلات متنوعة من قوات الجيش والشرطة ضد «العناصر الإرهابية». وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كلف في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي الجيش والشرطة بـ«استخدام كل القوة» لاقتلاع الإرهاب من جذوره. في غضون ذلك، قال الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، إن «مصر تخوض معركة متصلة ضد قوى التطرف والإرهاب التي تسعى إلى عرقلة مسيرة الشعب المصري، وما حققه طوال الفترة الماضية من إنجازات ملموسة في مجالات البناء والتنمية وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين»، مؤكدا أن إرادة المصريين واصطفافهم على قلب رجل واحد كفيلة بتذليل الصعاب، وأن ما نواجهه من مشكلات لن تحل؛ إلا بعزيمة المصريين أنفسهم في ظل ما نواجهه من مخططات وتحديات اقتصادية واجتماعية وأمنية على كافة الاتجاهات. والتقى صبحي، ضباط وجنود القوات المسلحة أمس، عبر شبكة الفيديو «كونفرانس» بحضور الفريق محمد فريد، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية، وعدد من قادة القوات المسلحة. وبحسب بيان نشر بصفحة المتحدث العسكري، العقيد تامر الرفاعي على موقع «فيسبوك» أمس، أن «القائد العام نقل تحية الرئيس السيسي للقوات المسلحة واعتزازه بعطائهم وتضحياتهم في الحفاظ على الأمانة المقدسة التي كلفهم الشعب بها لحماية الوطن والدفاع عن أمن وسلامة أراضيه... كما وجه التهنئة للشعب المصري من المسلمين والأقباط بمناسبة قرب حلول أعياد القيامة وذكرى الإسراء والمعراج والذكرى السادسة والثلاثين لأعياد تحرير سيناء». ووجه القائد العام التحية والتقدير لكل رجال القوات المسلحة والشرطة على النجاح في تأمين الانتخابات الرئاسية، من خلال الإعداد والتدريب الجيد للقوات، والتفهم الدقيق لمهامهم في تأمين وحماية إرادة المصريين، الذين ضربوا أروع الأمثلة في الوطنية بمشاركتهم المكثفة خلال الانتخابات الرئاسية بجميع أنحاء مصر. كما وجه القائد العام التهنئة للرئيس السيسي على الثقة الغالية التي أولاها له الشعب المصري بإعادة انتخابه رئيسا للبلاد لفترة رئاسية ثانية، وأن الشعب المصري اختار الحفاظ على كيان الدولة، واستمرار العمل والإنتاج، رغم الظروف التي يمر بها الوطن، والقضاء على جذور التطرف والإرهاب، مؤكداً أن الشعب لديه الوعي الكامل بالمؤامرات التي تحاك ضد الوطن، مشيراً إلى أن القوات المسلحة تجدد العهد أمام الله على الوقوف خلف القيادة السياسية للنهوض بالوطن في شتى المجالات. وطالب صبحي القوات المسلحة بالحفاظ على روحهم المعنوية العالية، والحفاظ على أمن وسلامة القوات المسلحة الذي يعد جزءا أصيلا من أمن مصر القومي. إلى ذلك، قضت محكمة جنايات الجيزة أمس، بالسجن 3 سنوات لـ3 متهمين في اتهامهم بأحداث شغب المعادي (جنوب القاهرة) التي وقعت في أحداث الذكرى الرابعة لثورة يناير، والمعروفة إعلاميا بـ«أحداث عنف المعادي». وأسندت النيابة إلى المتهمين، اتهامات، التجمهر واستعراض القوة، والتلويح بالعنف، والإتلاف العمدي للممتلكات العامة والخاصة، وترويع المواطنين، والتظاهر من دون تصريح.

«ائتلاف الموالاة» البرلماني لترتيب الحياة الحزبية

الحياة...القاهرة - رحاب عليوة .. يسعى ائتلاف الموالاة «دعم مصر» في البرلمان المصري إلى دعم الحياة الحزبية ليلعب دوراً محورياً خارج إطاره البرلماني المتمثل في إعداد القوانين وتمريرها، علماً أنه لن يكون الدور الأول، إذ برز الائتلاف على مدى الشهرين الأخيرين قوةً فاعلة في دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي في الشارع، فأقام مؤتمرات باسمه وشارك نوابه في كل المؤتمرات التي نفذتها حملات دعم الرئيس. وتعاني الحياة الحزبية في مصر حال ركود منذ عقود، لكن الاقتراع الرئاسي الأخير أبرز ضرورة هيكلتها وتنشيطها، إذ عجزت تلك الأحزاب، تتجاوز الـ100 حزب، عن تقديم منافسين ذوي شعبية للرئيس السيسي الذي فاز بولاية ثانية، علماً أن الدستور ينص على تولي الرئيس فترتين فقط، ما يضع الأحزاب أمام مسؤولية مضاعفة لإعداد كوادرها استعداداً للاقتراع الرئاسي المقبل. وأكد عضو المكتب السياسي للائتلاف النائب أحمد زيدان أن الائتلاف يعمل لتنشيط الحياة الحزبية في البلاد خلال الفترة المقبلة، لتصبح ذات فاعلية أكبر مع الجماهير، قائلاً لـ»الحياة»: «الأحزاب في مصر خلال الفترة المقبلة لن تصبح كما كانت، سنتواصل مع كل الأحزاب لحضها على تفعيل دورها بشتى الوسائل». ويتوقع أن يلعب حزب «الوفد» صاحب القاعدة الجماهيرية الكبيرة وحزب «الغد» الذي طرح منافساً في الاقتراع الرئاسي دوراً بارزاً في المرحلة المقبلة، علماً أن «الوفد» الممثل في البرلمان بأكثر من 40 نائباً، و «ائتلاف الموالاة» عادة ما يتوافقان في الآراء في البرلمان. واعتبر رئيس «الائتلاف» النائب محمد السويدي، في تصريح في الأيام القليلة الماضية، فوز النائب بهاء الدين أبو شقة وهو رئيس اللجنة التشريعية في البرلمان برئاسة «الوفد» قبل أيام، إثراء للحياة الحزبية، قائلاً: «المرحلة المقبلة تحتاج إلى أحزاب سياسية قوية لملء الفراغ السياسي». وعلى رغم توافق الائتلاف على لعب أدوار في «دعم الحياة الحزبية»، ما زالت الطريقة لذلك محل جدل داخله، في ظل اقتراحات لتحويله حزباً سياسياً. وقال عضو «الائتلاف» النائب عبد الهادي القصبي: «الائتلاف قام بالأساس من أجل إعلاء مصلحة مصر وسيظل ذلك الهدف المحرك الأساسي لأي قرار يتخده، مشيراً إلى أن الائتلاف لم يتخذ موقفاً نهائياً من تحويله إلى حزب، لكنه اتفق على ضرورة دعم الحياة الحزبية سواء ظل على هيئته كائتلاف برلماني أو كحزب سياسي في مرحلة لاحقة». لكن القصبي رفض الربط بين مقار «الائتلاف» وفكرة الحزب، قائلاً: «عدم الربط بينهما أَولى، نحن دشنا المقار بالأساس من أجل التواصل مع الجماهير في إطار دورنا البرلماني لمعرفة احتياجاتهم وترجمتها إلى قوانين». ويواجه «الائتلاف» عقبة نحو هيكلته كحزب، إذ يضم بين أعضائه أيديولوجيا سياسية متباينة، ما يجعل هيكلته نحو مشروع سياسي واحد ليس سهلاً»، وأضاف: «تنوع أيديولوجيا أعضاء الائتلاف تثريه، إذ يتيح مناقشة الأمر من نواحٍ عدة ليخرج في النهاية في أفضل صورة ممكنة، لكن أن تتمحور تلك التوجهات في حزب واحد ليس أمراً يسيراً».

وزير الدفاع المصري: اختيار السيسي للحفاظ على الدولة

القاهرة – «الحياة» ... هنأ وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي الرئيس عبدالفتاح السيسي بنيله ثقة الشعب المصري وفوزه في اقتراع الرئاسة، وذلك خلال لقاء عقد عبر شبكة «فيديو كونفرانس» مع مقاتلي القوات المسلحة من مختلف الجيوش والمناطق العسكرية والأفرع الرئيسة، وقيادات وهيئات وإدارات الجيش. وقال بيان للقوات المسلحة إن الوزير حيا قوات الجيش والشرطة على النجاح في حراسة اقتراع الرئاسة، مؤكداً أن الشعب اختار الحفاظ على كيان الدولة واستمرار العمل والإنتاج، على رغم الظروف التي يمر بها الوطن، والقضاء على جذور التطرف والإرهاب. وشدد على أن الشعب لديه وعي كامل بالمؤامرات التي تُحاك ضد الوطن. وتعهد وقوف القوات المسلحة خلف القيادة السياسية للنهوض بمصر الوطن في شتى المجالات. وقال صبحي إن «مصر تخوض معركة متصلة ضد قوى التطرف والإرهاب التي تسعى إلى عرقلة مسيرة الشعب، وما حققه طوال الفترة الماضية من إنجازات ملموسة في مجالات البناء والتنمية وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين». وأوضح أن «إرادة المصريين واصطفافهم على قلب رجل واحد كفيل بتذليل الصعاب». من جهة أخرى، قضت محكمة جنايات الجيزة بسجن 3 متهمين من جماعة «الإخوان المسلمين» المصنفة إرهابية في مصر 3 سنوات، في إعادة محاكمتهم لاتهامهم في أحداث عنف في حي المعادي جنوب القاهرة عام 2015، في وقت أرجأت إحدى دوائر الإرهاب في محكمة جنايات القاهرة أمس، محاكمة 23 متهماً بالانتماء لتنظيم «داعش» الإرهابي إلى جلسة ٢٣ نيسان (أبريل) الجاري، وهم متهمون بقتل 11 ضابطاً وجندياً من قوات الشرطة المصرية. وأوقفت قوات الأمن عناصر الخلية الإرهابية في مدينة دمنهور في محافظة البحيرة (شمال مصر) في حزيران (يونيو) 2014، وأحالهم النائب العام الراحل المستشار هشام بركات على محكمة الجنايات، بعد أن كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، أنهم شكلوا خلية على صلة بتنظيم «داعش» الإرهابي، وأنهم بايعوا زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي. وأسندت النيابة إلى المتهمين ارتكاب جرائم إنشاء وإدارة متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة، واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى في المجتمع.

أول زيارة لوفد عسكري ليبي إلى السودان برعاية مصرية وعودة عناصر من «داعش» إلى مصراتة والخرطوم

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود... قال مصدر ليبي مطلع إن وفدا عسكريا رفيع المستوى من الجيش الوطني الليبي قام قبل أيام بأول زيارة سرية إلى العاصمة السودانية الخرطوم، بوساطة مصرية وإماراتية، وذلك بعد سنوات من العداء المتبادل بين الجيش الوطني الذي يقوده المشير خليفة حفتر، والسلطات السودانية. وأوضح المصدر المطلع لـ«الشرق الأوسط» أن الوفد، الذي ضم اثنين من كبار قيادات الجيش الوطني، من بينهما عبد السلام الحاسي قائد غرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش، زار الخرطوم والتقى مسؤولين أمنيين وعسكريين لبحث تحسين العلاقات الثنائية، والتفاهم لحل ما وصفه بنقاط الخلاف العالقة بين الطرفين، معتبرا أن هذه الزيارة تمت على خلفية التقارب، الذي تم مؤخرا بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره السوداني عمر البشير، ما ساهم في نجاح الوساطة المصرية لتقريب وجهات النظر بين حفتر والخرطوم، ولفت إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة لعبت أيضا دورا إيجابيا في هذا الصدد. وأضاف المصدر، الذي طلب عدم تعريفه، أن من بين الشخصيات السودانية التي التقاها الوفد العسكري الليبي، رئيس جهاز المخابرات السودانية، بالإضافة إلى قيادات من الجيش السوداني، رافضا الإفصاح عما إذا كان الوفد العسكري الليبي قد التقى الرئيس السوداني عمر البشير. وتأتي هذه الزيارة غير المعلنة لتنهي أعواما من التوتر في العلاقات بين السودان والسلطات التي تهيمن على منطقة شرق ليبيا، بما في ذلك مجلس النواب والحكومة الموالية له والجيش الوطني الذي يقوده حفتر، حيث اعتاد المسؤولون هناك توجيه الاتهامات إلى السودان بدعم الجماعات الإرهابية، التي تقاتل ضد قوات الجيش، وهو ما كانت الخرطوم تنفيه باستمرار. وكان الأمن السوداني قد أعلن مساء أول من أمس أن عناصره أعادوا من ليبيا سبع سودانيات ينتمين لتنظيم «داعش»، حيث تم عرض السودانيات السبع وهن يصطحبن معهن ثلاثة أطفال، ويرتدين الملابس السودانية التقليدية، ويضعن غطاء الرأس أمام الصحافيين في مطار الخرطوم، حيث استقبلهن أقاربهن بالتكبير. وأعلن مسؤولون أمنيون أن المجموعة، التي تضم شقيقتين توأمين، وصلت من مدينة مصراتة، فيما قال تيجاني إبراهيم، العميد في جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني، إن النساء السبع ينتمين إلى التنظيم المتطرف، موضحا أن بعضهن شاركن في القتال. وكانت النساء توجهن إلى ليبيا في 2014 و2015 للالتحاق بمقاتلي التنظيم، بحسب ما أعلن إبراهيم في مؤتمر صحافي، فيما وقفت النساء أمام حائط حانيات رؤوسهن، وقالت إحداهن رافضة إعطاء اسمها «الحمد لله عدنا إلى بلادنا». وأوضح إبراهيم أن اختصاصيين سيتحدثون مع النساء لمعرفة ما الذي دفعهن للالتحاق بتنظيم «داعش»، قبل أن يؤكد أن السلطات ستحاول لاحقا إعادة دمجهن في المجتمع السوداني. وكان في استقبال النساء داخل إحدى باحات مطار الخرطوم عدد من أقاربهن، وقد بكى بعضهم وعانقوا النساء بعد أن أحضرتهن قوات الأمن. وقالت قريبة أحد الأطفال الثلاثة، الذين رافقوا النساء السبع، إن والدها اصطحب شقيقيها إلى ليبيا قبل ثلاث سنوات. فيما قالت سيدة طلبت عدم كشف هويتها «لقد أخذهما والدي وقال لهما إنهم ذاهبون في رحلة.. وقد قتل أحد شقيقي ووالدي في ليبيا». وتقول السلطات السودانية إن عشرات الشبان السودانيين والشابات التحقوا بتنظيم «داعش» في السنوات الأخيرة. وكان عدد من الطلاب السودانيين، بعضهم يحمل جوازات سفر دول غربية، توجهوا إلى سوريا والعراق وليبيا للالتحاق بالتنظيم، علما بأن تقارير إعلامية سودانية أفادت بمقتل بعضهم خلال مشاركتهم في معارك إلى جانب تنظيم «داعش» في هذه الدول الثلاث. وفي 2017 أعادت قوات الأمن السودانية طفلة تبلغ من العمر أربعة أشهر، قتل والداها في ليبيا خلال مشاركتهما بمعارك في صفوف التنظيم المتطرف. من جهة أخرى، استقبل مطار مدينة مصراتة سجينين ليبيين مُرحلين من دولة السنغال عقب الإفراج عنهما من سجن غوانتانامو بعد سجن دام 14 عاماً. وقال مسؤول في شركة الخطوط الجوية الليبية إن عنصرين من تنظيم القاعدة، هما سالم غريبي، وعمر مهجور، كانا على متن رحلتها القادمة من تونس إلى مطار معيتيقة في طرابلس، قبل أن تصدر تعليمات من جهة ليبية بنقلهما مجددا إلى مصراتة في غرب البلاد. ونقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤول أمني أن الإرهابيين المصنفين من بين أخطر قيادات تنظيم القاعدة، تم ترحيلهما بناء على طلب السلطات الأميركية من نظيرتها السنغالية، لافتا إلى أن رجال أمن ليبيين تسلموا السجينين من مطار قرطاج، في حالة احتجاز بعد وصولهما من داكار، علما بأن الحكومة السنغالية قد منحتهما قبل نحو عامين اللجوء الإنساني. وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد أعلنت مؤخرا إطلاق سراح آخر سجينين ليبيين بسجن غوانتانامو من عناصر تنظيم القاعدة والجماعة الليبية المقاتلة، تم اعتقالهما في أفغانستان منتصف عام 2002.

البشير يتهم قادة المعارضة بالخضوع لديبلوماسيين أجانب

الحياة...الخرطوم - النور أحمد النور .. انتقد الرئيس السوداني عمر البشير بشدة جهات غربية واتهم قادة تحالف «قوى نداء السودان» الذي يضم المعارضة بشقيها السياسي والمسلح بالخضوع لديبلوماسية بريطانية جمعتهم في باريس، بعد أن فشلت في وقت سابق في فرض إملاءات عليه. وجدد البشير لدى مخاطبته حشداً جماهيرياً في مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض، جنوب العاصمة الخرطوم أمس، مهاجمته تحالف «قوى نداء السودان» وأكد عدم سماحه الجمع بين العملين السياسي والعسكري متوعداً بتأديب «العملاء والمرتزقة». وروى البشير الذي بدا في خطابه حانقاً على الغرب، أن السفيرة البريطانية السابقة لدى الخرطوم روزاليند مارسدن أرادت إعطاءه «أوامر» عندما التقه مودعة، لكنه رد عليها بعنف وزجرها إلى حد «ندمت على اليوم الذي ولدتها فيه أمها». وكشف أن مارسدن هي مَن جمع قادة المعارضة في باريس «لأنهم يسمعون ما تقول»، موضحاً أن الخرطوم سبق وأن طردت السفير البريطاني مرتين وممثلاً للأمين العام للأمم المتحدة «لتجاوزهم الحدود»، مضيفاً أن «الحكومة (السودانية) سبق وأن مزقت قرارات مجلس الأمن الدولي». ولفت إلى عدم وجود ما يبرر بقاء قادة المعارضة السودانية في الخارج بخاصة بعد أن أطلقت الحكومة في وقت سابق مبادرة الحوار الوطني الذي أسفر عن توصيات تتعلق بتعديل الدستور والقوانين واستيعاب قوى سياسية في السلطة. وزاد: «لكن في ناس في الخارج، تصرف عليهم جهات غربية. من أين يأكلون ويشربون ويركبون الطائرات؟ كله مال حرام». وشدد البشير على أنه طالما باقٍ في كرسي الحكم ممثلاً للسودانيين فلن يجده «الشعب» إلا في موقف يعزه ويرفع رأسه. وهدد البشير منذ أن انفضت اجتماعات تحالف «قوى نداء السودان» في باريس قبل أسبوعين، بتحريك إجراءات قانونية ضد المتحالفين مع الحركات المسلحة، ودوّن جهاز الأمن اتهامات لدى نيابة أمن الدولة في مواجهة رئيس التحالف المعارض، زعيم حزب الأمة الصادق المهدي، تصل عقوبتها الى الإعدام. إلى ذلك، أعلن رئيس حركة «العدل والمساواة» المتمردة في دارفور، جبريل إبراهيم عن اجتماع تمهيدي يجمع حركات دارفور بمسؤولين حكوميين منتصف الشهر الجاري بألمانيا. وقال إبراهيم إن ألمانيا دعتهم وحركة تحرير السودان إلى حضور مشاورات في برلين مع وفد من الحكومة السودانية في 16 و17 نيسان (أبريل) الجاري، مبيناً أن الهدف من اللقاء هو الوصول إلى «اتفاق ما قبل التفاوض». وأشار جبريل إلى أن التمكن من الوصول إلى اتفاق في هذه المحادثات «يمهد الطريق نحو محادثات وقف العدائيات، ومن ثم الانتقال إلى التفاوض في القضايا السياسية». وأكدت الحكومة السودانية جاهزيتها للدخول في مفاوضات مباشرة مع متمردي دارفور حال وصول الدعوة من الوسطاء. من جهة أخرى، أقرّ وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور ونائب وزير الخارجية الأميركي جون سوليفان، بدء المرحلة الثانية من الحوار بين البلدين في غضون أسابيع. وناقش المسؤولان عبر اتصال هاتفي ملفات سد النهضة الإثيوبي وعملية السلام بجنوب السودان. ونقل الناطق باسم الخارجية السودانية جعفر سومي توتو عن سوليفان، تأكيده أن الأسابيع المقبلة ستشهد تدشين المرحلة الثانية من الحوار بين البلدين في شأن شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وناقش غندور وسليفان تطورات الساحة الكورية وما يتعلق بقرارت مجلس الأمن في شأن كوريا الشمالية. وأكد الوزير السوداني غياب أي تعاون عسكري بين السودان وكوريا الشمالية، والتزام السودان التام قرارات مجلس الأمن في هذا الصدد.

تونس: تأكيد مشاركة 2074 قائمة في الانتخابات البلدية المقبلة

الشرق الاوسط...تونس: المنجي السعيداني... أعلن محمد التليلي المنصري، رئيس الهيئة التونسية العليا المستقلة للانتخابات، أمس خلال مؤتمر صحافي مشاركة 2074 قائمة في الانتخابات البلدية، المزمع إجراؤها في السادس من مايو (أيار) المقبل، وهو العدد النهائي للقوائم الحاصلة على ترخيص قانوني للمشاركة في انتخابات الحكم المحلي، التي تجرى لأول مرة بعد ثورة 2011. وأوضح المنصري أن المحكمة الإدارية، التي تنظر في الخلافات القانونية بين القوائم المرشحة للانتخابات، أعلنت منذ الاثنين الماضي انتهاء النظر في الطعون المقدمة إليها، وأصدرت أحكامها الباتة والنهائية، وهو ما مكن الهيئة من الإعلان بصفة نهائية أيضا عن القوائم المشاركة في الانتخابات. وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قد أعلنت خلال شهر مارس (آذار) الماضي، أن عدد القوائم، التي تم قبولها لخوض الانتخابات البلدية بلغ 2068 قائمة، فيما تم رفض 106 قوائم، وهو ما يعني العودة لقبول ست قوائم انتخابية بعد استيفائها الإجراءات القانونية. ومن المنتظر مشاركة أكثر من 53 ألف مرشح لخوض الانتخابات البلدية المقبلة، وسيتعين على الناخبين انتخاب نحو 7043 عضوا في مجالس الحكم المحلي. وفي هذا الشأن، قال عادل البرينصي، عضو الهيئة العليا للانتخابات، لـ«الشرق الأوسط» إن الانتهاء من الإجراءات سيفتح الباب أمام المرحلة المقبلة للعملية الانتخابية المتمثلة في بدء الحملة الانتخابية، التي ستنطلق بصفة رسمية في 14 أبريل (نيسان) الحالي، على أن تتواصل إلى غاية الرابع من مايو المقبل. وتوقع البرينصي أن تترجم هذه الحملة مدى انخراط التونسيين في الشأن العام، وإعطاء مؤشرات مهمة حول مدى عزوف المواطنين عن الانخراط في التحضير للانتخابات. ومن المنتظر خلال هذه الانتخابات أن يدلي أكثر من 36 ألفا من عناصر الأمن والجيش بأصواتهم لأول مرة في 29 من أبريل، علما بأن هيئة الانتخابات طالبت بعدم لجوئهم لصناديق الاقتراع للحفاظ على حيادهم، في ظل تواصل التهديدات الإرهابية، علاوة على عدم نشر قوائم الأمنيين والعسكريين في السجلات الانتخابية. وقد خصص لهم 350 359 مكتب اقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البلدية، على أن تكون عملية فرز الأصوات مع بقية الناخبين التونسيين. وعلى صعيد متصل بالانتخابات البلدية، أقر البرلمان حق البلديات (السلطة المحلية) في تنظيم الاستفتاء حول إعداد برامج التنمية والتهيئة الترابية، وذلك بموافقة أغلبية ثلثي أعضاء المجلس البلدي. ومكن قانون الجماعات المحلية الجديد 10 في المائة من الناخبين المحليين من حق المبادرة باقتراح تنظيم الاستفتاء. علما بأن الفصل 31 من قانون الجماعات المحلية كان محل خلافات حادة بين أعضاء البرلمان. وإضافة لهذا الفصل الذي حسم الخلاف حوله، فإن مسألة التفرغ لرئاسة المجلس البلدي من عدمه، تم تأجيل مناقشته إلى نهاية أشغال البرلمان حول قانون الجماعات المحلية، وهو موضوع مثل منذ البداية محور خلاف حاد بين مختلف الأحزاب الممثلة في البرلمان التونسي.

أويحيى أكبر الفائزين في التعديل الحكومي الجزائري

الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة .. حافظ رئيس الحكومة الجزائرية أحمد أويحيى على منصبه إثر التعديل الوزاري الجزئي الذي أقره الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة أول من أمس، وطاول 4 وزارات، منهياً انتظار مراقبين توقعوا رحيله، تزامناً مع فترة «الصمت السياسي» التي انتهجها منذ أسابيع. وكان بقاء اسم أويحيى أبرز ما في التعديل الحكومي، وذلك بعد أسابيع من الإشاعات التي وضعت اسم رئيس الحكومة ضمن المغادرين. وقد يستمر أويحيى في منصبه حتى موعد تنظيم الانتخابات الرئاسية ربيع العام المقبل، كما قد يُكلّف بمهمات أخرى قبل ذلك. وبذلك يكون أويحيى بعد التعديل، أكبر الفائزين في سياق سجال بين حزبه «التجمع الوطني الديموقراطي» وخصوم بارزين، بعضهم من داخل الموالاة. وكانت معطيات قوية برزت في الأيام الماضية أشارت إلى احتمال استبدال أويحيى بوزير العدل الطيب لوح، المنتمي إلى حزب «جبهة التحرير الوطني» (أكبر كتلة في البرلمان) ورافق بوتفليقة منذ العام 1999. في المقابل، يبدو أن رئيس الوزراء كان على علم مسبق بمواصلته مهماته، وذلك ما أكدته مشاركته في المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيره الإسباني ماريانو راخوي، عوضاً عن الاكتفاء مثلما جرت العادة في مثل هذه المناسبات، بنشر بيان مشترك يلخص محور المحادثات الثنائية. ولم يتمكن أي من المراقبين من تفسير دواعي هذا التغيير الحكومي نظراً إلى غياب أي توازنات حزبية راهنة قد تدفع إليه. وشهد التعديل تعيين محمد حطاب وزيراً للشباب والرياضة خلفاً للوزير السابق الهادي ولد علي. وحطاب كان محافظاً لولايتي سيدي بلعباس وبجاية. كما انضم إلى حكومة أويحيى محافظ ثانٍ، هو الوالي عبدالقادر بن مسعود الذي عُيِّن وزيراً للسياحة والصناعات التقليدية، بينما سبق له أن شغل مناصب عدة من بينها رئيس دائرة في كل من «تمنراست، غليزان وعين تموشنت» وأمين عام ولاية سعيدة، قبل تعيينه والياً لمحافظة تيسمسيلت. كما شهد التعديل، تعيين المدير العام للتجارة الخارجية في وزارة التجارة، السعيد جلاب وزيراً للتجارة. من جهة أخرى، تميّز التعديل بعودة الوزير السابق محجوب بدة، الذي عُيِّن وزيراً للعلاقات مع البرلمان. وسبق لبدة تقلد منصب وزير الصناعة والمناجم في حكومة الوزير السابق عبد المجيد تبون، وقيل حين أُنهيت مهماته إنه غادر الحكومة مغضوباً عليه. من جهة أخرى، وصف رئيس «حركة مجتمع السلم» الإسلامية عبدالرزاق مقري، التعديل الحكومي بـ «العبثي الذي يقتل أي قاعدة للنضال والتنافس السياسي»، فيما لم يصدر أي تعليق عن الموالاة. يُشار إلى أن اكتفاء بوتفليقة بهذا الحد من التعديل يعني تأجيل البت في طبيعة الحكومة التي ستشرف على الانتخابات الرئاسية المقبلة.

قوات فرنسية ومالية قتلت 30 متشدداً

الحياة...باريس - أ ف ب - أعلن الناطق باسم هيئة الأركان الفرنسية الكولونيل باتريك ستيغر أمس، أن 30 متشدداً قُتلوا الأحد الماضي، في مالي إثر مواجهة بين 60 مسلحاً والقوات الفرنسية والمالية في قطاع أكبار، قرب الحدود مع النيجر. وقال ستيغر إن الاشتباك وقع في إطار «عملية للاستطلاع والسيطرة على قطاع في منطقة أكبار تشنها منذ 28 آذار (مارس) وحدة من مظليي القوات الخاصة في قوة برخان والقوات المسلحة المالية، بالتنسيق مع القوات المسلحة النيجرية وبالتعاون مع مجموعة محلية للدفاع الذاتي». وأضاف أن القوات «واجهت في 1 نيسان (أبريل) مجموعة إرهابية مسلحة تقدر بنحو 60 مسلحاً على بعد نحو 90 كيلومتراً جنوب ميناكا و3 كيلومترات عن الحدود النيجرية»، موضحاً أن القطاع يشكل ملاذاً لتنظيم «داعش» في الصحراء الكبرى. وأعلن الناطق أن قوات «برخان» استخدمت في العملية مروحيتين هجوميتين من نوع «غازيل» ومقاتلتَي «ميراج 2000»، إلا أنها لم تقم بأي ضربة جوية. وقال ستيغر إن «الجانب المالي» تكبد «خسائر»، ولكن لم يُقتل أو يُجرح أي جندي فرنسي من عملية برخان. وأعلنت الحركة الوطنية لتحرير أزواد (المنبثقة من حركة التمرد السابقة) حصول «اشتباكين واجه خلالهما» تحالف الحركة مع «مجموعة إيمغاد» (الدفاع الذاتي للطوارق والحلفاء) «عصابات في منطقة ميناكا» في 1 نيسان الجاري، مشيرةً إلى حصيلة بلغت «3 وفيات و5 جرحى» في صفوف التحالف.

مقتل اثنين من قوات حفظ السلام في مالي وإصابة عشرة آخرين

الراي...أ ف ب.. قُتل اثنان من القوات الاممية لحفظ السلام واصيب عشرة اخرون مساء الخميس في هجوم استهدف معسكرهم في اغيلهوك بشمال شرق مالي، بحسب ما اعلنت بعثة الأمم المتحدة في هذا البلد (مينوسما). وقالت مينوسما في بيان «بالاستناد إلى حصيلة أولية، فقد قُتل اثنان من قوات حفظ السلام وأصيب 10 اخرون بجروح، إصابات بعضهم خطيرة».

رئيس غانا: نشر قوات أميركية بالبلاد سيعزز السلام الإقليمي

الراي...رويترز... دافع رئيس غانا نانا أكوفو-أدو عن موافقة حكومته على تعزيز التعاون العسكري مع الولايات المتحدة قائلا إن ذلك سيعزز جهود السلام في غرب أفريقيا. وأضاف أن الاتفاق، الذي وافق عليه البرلمان الشهر الماضي ويتيح نشر قوات أمريكية مع عتادها العسكري في غانا، يتماشى مع اتفاقات دولية سابقة ولا يمثل عرضا لواشنطن لإقامة قاعدة عسكرية. وقاطع نواب المعارضة تصويت البرلمان بعدما لم يتمكنوا من منع صدور القرار ليتاح المجال أمام أعضاء الحزب الحاكم للتصديق عليه. وقال الرئيس في خطاب بثه التلفزيون «لدينا اعتقاد راسخ في أن الاتفاق سيساهم في تعزيز قدراتنا الدفاعية ويوفر عامل دعم مهما في جهودنا المشتركة لحماية السلام في منطقتنا». وهذا أول تعليق على اتفاق تعرض لانتقادات واسعة من الغانيين بمن في ذلك منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية الصغيرة.

بوريطة يعرض أدلة المغرب حول انتهاكات «بوليساريو» للمنطقة العازلة

الشرق الاوسط...الرباط: لطيفة العروسني الدار البيضاء: لحسن مقنع... جدد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، أمس، رفض بلاده القاطع لكل محاولات فرض الأمر الواقع في المنطقة العازلة بالصحراء، من قبل جبهة «بوليساريو»، معلنا أنه سيتصدى لها وبإصرار إلى النهاية. وأوضح العثماني خلال ترؤسه اجتماع الحكومة أمس، أن «المغرب، وأمام الانتهاكات التي تقوم بها جبهة الانفصاليين في المنطقة العازلة، دقّ ناقوس الخطر، وحذّر من أي محاولة لتغيير الوضع القائم بالمنطقة»، مشيرا إلى أن المغرب «يرفض رفضا باتا وقاطعا محاولات الانفصاليين فرض سياسة الأمر الواقع في المنطقة العازلة، وإحداث تغييرات، سواء كانت مدنية أو عمرانية أو عسكرية، فهي مرفوضة بالقانون الدولي، وبالاتفاقيات التي أبرمت في هذا الشأن». كما تأسف العثماني للانتهاكات المتواصلة لجبهة البوليساريو بالكركرات، وقال إن المغرب «يدقّ ناقوس الخطر بشأن الانتهاكات الموجودة والمحتملة في مناطق أخرى، خصوصا تيفاريتي وبئر لحلو»، معتبرا أن «المغرب كان دائما، وليس اليوم فقط، مصرا على التطبيق الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار لسنة 1991، الذي يعطي للمنطقة وضعا خاصا، ويجعلها منطقة عازلة، لكن هي أيضا منطقة مغربية وأرض مغربية، لكن بسبب السياق العام آنذاك، وباتفاق مع الأمم المتحدة، قبل المغرب أن تكون تلك المنطقة عازلة لخفض التوتر فقط». وأشار العثماني إلى أن الرسالة، التي وجهها الملك محمد السادس إلى الأمين العام للأمم المتحدة: «واضحة وصريحة وقوية، ومن جانبنا فإن الحكومة كلها معبأة وراء جلالة الملك، وبتعليماته السامية انطلقت تعبئة دبلوماسية مغربية شاملة لدق ناقوس الخطر بشأن الخروقات، التي تقوم بها جبهة الانفصاليين». وبشأن مضامين التقرير الأخير الذي أصدره الأمين العام للأمم المتحدة، أوضح العثماني أن «كثيرا من الإشاعات التي تروج تعد جزءا من الحرب الإعلامية ضد بلدنا، وعلينا أن نكون واعين بها لأنها غير صحيحة، والدليل أن التقرير الأخير كان في عمومه متوازيا ومنصفا لجهود المغرب؛ بل إنه طالب العناصر الانفصالية صراحة بالانسحاب من الكركرات، بمعنى أن التقرير يرد على ادعاءات الانفصاليين، وعلى ادعاءات خصوم وحدتنا الوطنية والترابية». وفي هذا السياق، قال العثماني إن «المغرب متشبث بموقفه القوي، وجميع المغاربة بمختلف حساسياتهم وتوجهاتهم أبانوا عن نضج كبير وعن وطنية عالية في التفاعل مع هذه القضية التي تهم الجميع». من جهته، قدم ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الدولي المغربي، أول من أمس، في نيويورك، للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس دورة مجلس الأمن، وقائع وأدلة تتعلق بالتحركات العسكرية لجبهة البوليساريو في المنطقة العازلة، والتي اعتبرها المغرب خرقا لاتفاقية وقف إطلاق النار. وذكر بوريطة، الذي كان يتحدث في لقاء صحافي بنيويورك، أنه أطلع غوتيريش على صور ملتقطة عبر الأقمار الصناعية، تظهر إنشاء بعض المباني. وقال إن صورا التقطت في 8 أغسطس (آب) الماضي «أظهرت وجود أساسات في هذه المنطقة، وأخرى ملتقطة في 26 مارس (آذار) الماضي أظهرت أنه تم استكمال عملية البناء، وأن الثكنات العسكرية قائمة هناك، وأنه جرى بناء كثير من المباني منذ شهر أغسطس وإلى الآن في هذه المنطقة». وجاءت زيارة بوريطة للولايات المتحدة في سياق رد الرباط على تشكيك الأمم المتحدة في اتهاماته لجبهة البوليساريو، باحتلال مواقع في المنطقة العازلة بالصحراء، وإقامة منشآت عسكرية بها، الشيء الذي عده المغرب تغييرا في الوضع القانوني لهذه المنطقة، وخرقا لاتفاقية إطلاق النار المبرمة سنة 1991. وكان المغرب قد وجه رسالة إلى الأمين العام بشأن التحركات العسكرية لـ«بوليساريو» قبل أيام، غير أن الناطق الرسمي باسم الأمم المتحدة نفى في تصريح صحافي وجودها، استنادا إلى تقارير لبعثة الأمم المتحدة «مينورسو» المكلفة مراقبة احترام وقف إطلاق النار بالصحراء، والتي أشارت في تقاريرها إلى أنها «لم تلحظ» أي تحركات عسكرية لـ«بوليساريو» في المنطقة العازلة. من جهة أخرى، عقد بوريطة اجتماعا مع رئيس مجلس الأمن لشهر أبريل (نيسان)، الممثل الدائم للبيرو غوستافو ميزا كوادرا، لإطلاعه على مضمون الرسالة الملكية، والمباحثات مع الأمين العام للأمم المتحدة. وأوضح بوريطة أن الرسالة الواضحة التي أبلغها المغرب إلى كل من رئاسة مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة: «هي رسالة تنبيه. فالوضع خطير، وما يقع في هذه المنطقة ليس من قبيل التحركات المعتادة. نحن أمام تغيير للوضع القانوني والتاريخي للمنطقة الواقعة شرق منظومة الدفاع». مشيرا إلى أنه قدم إلى الأمين العام وقائع وأدلة تتعلق بهذه الأفعال غير المقبولة، وأبرز أن هذه اللقاءات فرصة للتذكير بأن الممثل الخاص للأمين العام، كولن ستيوارت، رئيس بعثة «مينورسو»: «لم يتم استقباله بعد من قبل قيادة جبهة البوليساريو؛ لأنها وضعت أمامه شرطا مفاده أن يتم استقباله في تيفاريتي أو في بير لحلو، وليس في تندوف بالجزائر، كما كان الحال منذ إحداث (مينورسو)». وأعرب بوريطة عن استيائه حيال «هذا المعطى الجديد، والسابقة الخطيرة»، مسجلا أن «جبهة البوليساريو تمارس الابتزاز مع (مينورسو) ومع الممثل الخاص للأمين العام، وذلك عبر محاولة فرض مكان للاجتماع، يوجد داخل هذه المنطقة، وهو ما لم يسبق أن حدث من قبل». وأضاف بوريطة أن الواقعة الثانية التي تقاسمها الجانب المغربي مع الأمين العام: «هي رسالة من جبهة البوليساريو إلى قائد القوة العسكرية في 24 مارس، أبلغت فيها الجبهة بعثة «مينورسو» نيتها إنشاء مواقع عسكرية ثابتة في هذه المنطقة شرق الجدار الأمني الدفاعي». ويتمثل المعطى الثالث في التصريحات العلنية لجبهة البوليساريو، بتشجيع من الجزائر، بشأن نقل بعض بنيات الجبهة بتندوف إلى هذه المنطقة العازلة، مشيرا إلى الحديث عما يسمى بوزارة الدفاع، ورئاسة الجمهورية المزعومة، والأمانة الوطنية للجبهة التي قد يتم نقلها من تندوف إلى تيفاريتي وبير لحلو شرق الجدار الأمني الدفاعي. وأبرز بوريطة أن كل هذا يدل على سعي الجبهة إلى تغيير طبيعة هذه المنطقة. وقال إن «المغرب من خلال تقاسم هذه المعلومات، أكد بأوضح الطرق أنه لن يسمح بتغيير من هذا القبيل»، مضيفا أنه «إذا لم يتحمل المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة مسؤولياتهم، فإن المغرب سيتحمل مسؤولياته لمنع مثل هذا التغيير، وهذا التحدي للشرعية الدولية ولقرارات الأمم المتحدة، وهذا التهديد للسلام والاستقرار في هذه المنطقة». وخلص بوريطة إلى أن المغرب «يدق ناقوس الخطر بأن ما يحدث هو أمر غير مقبول، وسيستدعي ردا من المغرب، إذا لم يتحمل مجلس الأمن والأمم المتحدة مسؤوليتهما». في غضون ذلك، أوصى الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره الأخير حول الصحراء المرفوع إلى مجلس الأمن، بتمديد مهمة البعثة الأممية إلى الصحراء (مينورسو) لمدة 12 شهرا، حتى 30 أبريل 2019؛ داعيا الجزائر إلى «تقديم مساهمات مهمة في العملية السياسية»، وتعزيز انخراطها في العملية التفاوضية. وبعدما ذكر الأمين العام بدعم مجلس الأمن للدعوة التي وجهها في أبريل 2017 من أجل «إحياء عملية المفاوضات في إطار دينامية وروحية جديدة»، حث الأطراف على مواصلة العمل مع مبعوثه الشخصي الجديد «وفق هذه الروح الجديدة وهذه الدينامية، والانخراط فعليا في عملية التفاوض طبقا للمبادئ التوجيهية التي أرستها قرارات مجلس الأمن». وأشار التقرير إلى أن التزام المملكة يستند إلى المبادئ والمرجعيات الثابتة للموقف المغربي، ومن بينها على الخصوص رفض أي حل لقضية الصحراء خارج سيادة المغرب الكاملة على صحرائه، ومبادرة الحكم الذاتي، ودعوة جميع الأطراف، التي بادرت إلى اختلاق هذا النزاع، إلى تحمل مسؤوليتها كاملة من أجل إيجاد حل نهائي له، والالتزام التام بالمرجعيات التي اعتمدها مجلس الأمن الدولي لمعالجة هذا النزاع الإقليمي المفتعل، باعتباره الهيئة الدولية الوحيدة المكلفة برعاية مسار التسوية، والرفض القاطع لأي مقترحات متجاوزة، للانحراف بمسار التسوية عن المرجعيات المعتمدة. وذكر الأمين العام أن الملك محمد السادس أكد أن المغرب لن يقف «مكتوف الأيدي في انتظار إيجاد الحل المنشود»، بل سيواصل عمله من أجل «النهوض بتنمية أقاليمنا الجنوبية». وسجل تقرير غوتيريش في هذا السياق أن الاستثمارات المغربية في الصحراء «متواصلة، وكثير من المشروعات تم تنفيذها أو الإعلان عنها». كما أكد تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء مجددا، على قيادة الأمم المتحدة الحصرية للمسلسل، الذي من شأنه الإفضاء إلى حل دائم وسياسي، ومقبول من الأطراف.

المغرب يحمّل مجلس الأمن والجزائر مسؤولية «توغلات بوليساريو»

الحياة...نيويورك - أ ف ب - أعلن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة عقب لقائه في نيويورك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أول من أمس، أنه طالب مجلس الأمن الدولي والجزائر بتحمّل مسؤولياتهما في وقف جبهة الـ «بوليساريو» توغلاتها «الخطرة للغاية» في المنطقة العازلة في الصحراء الغربية. وقال الوزير المغربي للصحافيين إنه سلّم غوتيريش رسالة خطية من العاهل المغربي الملك محمد السادس في شأن «التطورات الخطيرة للغاية التي تشهدها المنطقة الواقعة شرق الجدار الأمني الدفاعي للصحراء المغربية»، محذراً من أنه «إذا لم يتحمّل مجلس الأمن مسؤولياته فإن المغرب سيتحمل مسؤولياته». وأضاف أن الملك محمد السادس تحدث مباشرة مع غوتيريش في شأن هذه المسألة وأكد على مسامعه «رفض المغرب الصارم والحازم لهذه الاستفزازات والتوغلات غير المقبولة» في المنطقة العازلة حيث تتولى المنظمة الدولية مسؤولية مراقبة وقف النار بين «البوليساريو» والقوات المغربية. وشدد بوريطة على أن بلاده تعتبر أن خروقات «البوليساريو» «تشكل تهديداً لوقف النار، وتنتهك القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتقوّض في شكل جدي العملية السياسية». وأكد أن «الجزائر تتحمّل مسؤولية صارخة. الجزائر هي التي تموّل، والجزائر هي التي تحتضن وتساند وتقدم دعمها الديبلوماسي للبورليساريو». وأضاف أن «المغرب طالب ويطالب دوماً بأن تشارك الجزائر في المسلسل السياسي، وأن تتحمل المسؤولية الكاملة في البحث عن حل»، مشدداً على أنه «بإمكان الجزائر أن تلعب دوراً على قدر مسؤوليتها في نشأة وتطور هذا النزاع الإقليمي». ودعم بوريطة أمام الصحافيين، الاتهامات المغربية بوثائق وصور جوية تظهر كما قال، منشآت عسكرية استحدثتها البوليساريو بين آب (أغسطس) 2017 وآذار (مارس) 2018 في هذه المنطقة. وأضاف أن «الوضع خطر» و «المغرب يدق ناقوس الخطر» لأن هذه مسألة «تمس وحدة أراضيه». وأتى لقاء بوريطة بغوتيريش بعد يومين على تشكيك الأمم المتحدة في صحة الاتهامات التي وجهتها الرباط إلى جبهة البوليساريو في شأن قيامها بتوغلات في المنطقة العازلة. وقال السفير المغربي لدى الأمم المتحدة عمر هلال في رسالة بعث بها إلى رئاسة مجلس الأمن الاثنين الماضي، إن انتهاكات البوليساريو حصلت في منطقتي الكركرات والمحبس حيث «دخل مسلحو بوليساريو إلى هذه المنطقة على متن مركبات عسكرية ونصبوا الخيام وحفروا خندقاً، وأقاموا سواتر بأكياس الرمل». لكن الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك قال إن بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) «لم تلحظ أي تحرك لعناصر عسكرية في المنطقة الشمالية-الشرقية».

دراسة مغربية تدعو إلى تطبيق المناصفة في الانتخابات المقبلة لتجاوز «أزمة» وصول النساء إلى مناصب القرار

الشرق الاوسط...الرباط: لطيفة العروسني... خلصت دراسة حول تقييم تعزيز التمثيل السياسي للنساء في المغرب إلى وجود «أزمة وصول المرأة إلى مناصب صنع القرار»، وذلك بسبب ما وصفته «مقاومة أوساط السلطة الانفتاح المنصف على النساء»، اللواتي يشكلن 51 في المائة من سكان البلاد. وكشفت الدراسة التي أنجزتها جمعية «جسور ملتقى النساء المغربيات»، بتعاون مع مؤسسة «فريديرش إيبرت» الألمانية وقدمت نتائجها أمس في الرباط، أن تمثيل المرأة في الهيئات القيادية للسلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية منخفض، حيث لا تتجاوز نسبة النساء 6 في المائة بين الأمناء العامين، وتسعة في المائة بين المفتشين العامين، و11 في المائة بين المديرين ورؤساء الأقسام، و16 في المائة بين السفراء. كما أن النساء يشغلن 20 في المائة فقط من المناصب القضائية (21 في المائة قاضيات و11.8 بين المدعين العامين). وقالت الدراسة التي تهدف حسب معديها إلى توطيد الديمقراطية في المغرب من خلال تعزيز المساواة بين الجنسين، إنه رغم العشرات من الآليات القانونية والدستورية التي وضعت لتيسير ولوج المرأة إلى الساحة السياسية من قبيل اللوائح الوطنية، ونظام الحصص وصندوق الدعم، إلا أن تمثيل النساء لا يعكس حقيقة الحقوق الممنوحة لها بموجب دستور 2011. وعزت ذلك إلى عدم تنفيذ مبادئ الدستور، وتطبيق الأحكام القانونية غير المصحوبة بتدابير زجرية، والمشاركة الضعيفة للأحزاب السياسية، واعتماد الانتخابات على الأعيان وصعود التيار المحافظ، وتحفظ القضاة الدستوريين. كما قدمت الدراسة أرقاما تثبت ضعف تمثيل النساء في الحكومة. فخلال 2011 كان لدى الحكومة وزيرة واحدة من أصل 30 وزيرا. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2013 عينت 6 وزيرات من أصل 39 وزيرا، وفي الحكومة الحالية وجد وزير واحدة و8 نساء كاتبات دولة من بين 39 وزيرا، بينما كان الوزراء الخمسة الذين جرى تعيينهم في يناير (كانون الثاني) الماضي إثر التعديل الحكومي رجالا. وأقرت الدراسة بارتفاع نسب النساء المنتخبات في الانتخابات الجماعية والجهوية لعام 2015، إذ وصلت 37.61 في المائة، في حين لم تتجاوز النسبة 12.61 في المائة عام 2009. و0.54 في المائة عام 2003 إلا أنها سجلت أن 21 امرأة فقط من أصل 1538 وصلن لرئاسة الجماعات، معظمهن في القرى. وفي المقابل انتخبت امرأة واحدة رئيسة دائرة، ولم تنصب أي امرأة في رئاسة مجلس الجهة. كما أبرزت الدراسة أن 13 امرأة فقط تحظى بمقعد في مجلس المستشارين من أصل 120 مقعدا، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع النسبة من 2.22 في المائة خلال الفترة ما بين 2009 و2015 إلى 10.83 في المائة عام 2017 إلا أن هذه الزيادة لا تعكس المشاركة الحقيقية للمرأة في التنمية الاقتصادية. وأكدت الدراسة أنه «لا يوجد سبب يمكن أن يبرر تأجيل المساواة الفعلية بين المرأة والرجل إلى المستقبل، وقد حان الوقت للانتقال إلى الخطوة الحاسمة، وهي المناصفة باعتبارها حقا دستوريا يساهم في إدماج مبدأ المساواة في السلوك المجتمعي، وإجبار تغيير العقليات الأبوية التي تغذيها الأمية والتطرف الديني». ولتحقيق هذه الغاية، أعلنت وفاء حجي، العضو المؤسس لمؤسسة «جسور - ملتقى النساء المغربيات»، عن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تعزيز التمثيل السياسي للنساء في المغرب، بشراكة مع مؤسسة «فردريش إبيرت»، ويتمثل في حملة تعبئة للرأي العام وصانعي القرار في المغرب، استعدادا للانتخابات البرلمانية المقررة عام 2021. مشددة على أن «الظرفية الراهنة مواتية للترافع على حقوق النساء في تمثيلية سياسية مستوعبة، وبعيدة عن كل تسخير سياسي وانتخابي ضيق، يفرغ هذه الغاية من حمولتها».

إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الجمعة

تزايد عمليات تهريب الأموال من المغرب نحو الخارج

إبراهيم بنادي.... الرباط: تبدأ "إيلاف المغرب" جولتها في الصحافة المغربية الصادرة اليوم الجمعة بـ"المساء" التي كتبت أنه تم إحباط أكثر من 190 حالة تهريب لأموال من المغرب نحو دول أخرى، وأن رؤوس الأموال المهربة فاقت بكثير ما حجز في الأعوام الماضية. ونسبة الى مصادر الصّحيفة ذاتها فإن عملة اليورو جاءت في مقدمة المبالغ المحجوزة بأزيد من 8 ملايين دولار، تليها عملة الدولار الأميركي، ثم الجنيه الإسترليني وغيرها من العملات بقيم متفاوتة، لتتجاوز ما سجل خلال السنوات الماضية، إذ كانت المحجوزات حينها خمسة ملايين ونصف مليون دولار. وأضافت "المساء" أنه تم ضبط أغلب عمليات تهريب العملة الصعبة بالمطار الدولي محمد الخامس، إذ سجلت به أكثر الحالات التي ضبطتها مصالح الجمارك أو الأمن متلبسة بمحاولة تهريب العملة الصعبة، ليتبعه المعبر الحدودي باب سبته، ثم معبر بني أنصار، ومطار المنارة، إضافة إلى معابر حدودية أخرى، إذ رفعت مصالح أمن الحدود والجمارك درجة التدقيق في محتويات والمبالغ المالية التي تُوجد في حوزة المسافرين، الذين يستعدون لمغادرة التراب الوطني من أجل الحد من أنشطة تهريب الأموال.

إسبانيا تعلن مشروعاً لاستقطاب الأثرياء المغاربة

الصّحيفة نفسها كتبت أن إسبانيا أعلنت عن مشروع لاستقطاب الأثرياء المغاربة، إذ كشفت معطيات أن الحكومة الإسبانية ستدعم مالياً رجال الأعمال المحليين لإطلاق خطوط بحرية مرتبطة بثغر سبتة، لدخول 200 مغربي يومياً بقدرة شرائية كبيرة جداً بشكل يجنبهم الوقوف في طوابير المعابر يوميا.

ضباط أمن مغاربة في روسيا

أما "الأحداث المغربية" فكتبت أن ضباطاً مغاربة سيحلون بروسيا، بعد أسابيع قليلة من الآن، من أجل التنسيق مع سلطات فيدرالية روسيا، لضمان حماية أمنيّة عالية للوفد المغربي، الذي سيشارك في مونديال روسيا. ونسبة إلى مصادر الصّحيفة ذاتها فإن تعليمات عليا أعطيت للمصالح الأمنية المغربية بضرورة توفير كل شروط الأمان للوفد المغربي في روسيا، والمكون من الفريق الوطني والمسؤولين الوزاريين والإداريين، الذين سيمثلون المغرب في هذا العرس الرياضي. وأضافت "الأحداث المغربية" أن تحذيرات عديدة من أجهزة استخبارات دوليّة كانت قد نبهت إلى ضرورة توخي أقصى درجات التأهب الأمني خلال المونديال، من أجل تحييد كل الأخطار المحدقة بهذه المناسبة، إذ نبهت تحذيرات للمخابرات الأميركية والفرنسية والألمانية إلى وجود مخاطر وتهديدات كبيرة لوقوع هجمات إرهابية خلال بطولة كأس العالم في يونيو المقبل .

المغرب يحتل المركز الأول عربيا وافريقيا في متوسّط سرعة تحميل الإنترنت

تقرأ "إيلاف المغرب" بالصحيفة ذاتها أن المغرب احتل المركز الأول بين الدول العربية والإفريقية في متوسّط سرعة تحميل الإنترنت، وفق تقرير أصدرته شركة "كيبل دوت كو" البريطانية. وأضافت "الأحداث المغربية" انه وفق التقرير ذاته فإن المغرب احتل المركز 79 عالمياً، متفوقاً على الإمارات، التي جاءت في المرتبة الثانية عربياً، و81 عالمياً، فيما حلت سنغافورة في المركز الأول، والسويد وتايوان والدانمارك بعدها، بمعدّل سرعة يتراوح بين 30 و53 مغابيت في الثانية. وفي حين أن المعدل العالمي المطلوب هو 10 مغابيت في الثانية، إلا أن المغرب سجل نصف هذه القدرة رغم أنه الأول عربياً.

الحكومة تتَّجه نحو منع المتقاعدين من قيادة النقابات

"أخبار اليوم" كتبت أن الحكومة تتَّجه إلى منع المتقاعدين من قيادة النقابات. ونسبة ألى مصادر الصّحيفة ذاتها فإن أحد بنود القانون الجديد يشترط على المرشح لرئاسة النقابات أن يكون موظفاً أو أجيراً ولم يحال بعد على التقاعد، وهو القرار الذي لقي مقاومة من طرف مركزيتين نقابيتين( اتحاديين عماليين ) ، طالبتا وزارة التشغيل بعدم إدراجه في القانون.

أزيد من 40 جمعية تطالب الملك بتعديل مدونة الأسرة

تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"الاتحاد الاشتراكي" التي كتبت أن مجموعة من الجمعيات النسائية والحقوقية، دعت إلى مراجعة شاملة وعميقة لكل كتب مدونة( قانون) الأسرة، بما فيها كتاب المواريث و ذلك في طلب غير مباشر موجَّه للملك. وأضافت الصحيفة ذاتها أن أزيد من أربعين جمعية أكدت في مطلبها للملك أنه يتعين أن "ترتكز هذه المراجعة على مبدأي المساواة وعدم التمييز سواء على أساس الجنس أو المعتقد أو الوضعية العائلية للأبناء، طبقاً لمقتضيات الدستور واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة"، وذلك "بعد 14 سنة من تطبيق المدونة، بما أفرزه من إشكالات وقصور، وما أكده من استمرار للطابع التمييزي لعدد من المقتضيات، وبعد صدور دستور 2011 الذي نَص على المساواة التامة بين الجنسين في كافة الحقوق والحريات وعلى حظر التمييز، وكذا على سمو المواثيق الدوليّة والالتزام بملاءمة التشريعات الوطنية معها". وبعدما اعتبرت هذه الجمعيات أن "مدونة الأسرة" مثّلت عند صدورها مكسباً مهما في اتجاه إقرار الحقوق الإنسانية للنساء "وهو ما ثمناه في الحركة النسائية حينها" أكدت أنها "لم تشكل قطيعة فعلية بالاعتماد التام والحاسم للمساواة بين الجنسين كمبدإ مؤطر لفلسفتها ولنصها.



السابق

العراق...بغداد وأربيل تنفيان انتشار «البيشمركة» في كركوك..مفوضية الانتخابات العراقية تستبعد اختراق أجهزة العدّ والفرز الآلية...الكويت تدرس الاستثمار في جنوب العراق...الجيش و{الحشد} يؤمنان طريق كركوك وضغوط لإشراك {البيشمركة}..........تحذير من هندسة إيران لانتخابات العراق لصالح ميليشياتها..العراق: القاصرات وشبكات التواصل ترفع حالات الطلاق ..

التالي

لبنان.....لبنان يحصل على تعهدات بقيمة تزيد عن 10 مليارات دولار في مؤتمر «سيدر»...سيدر: احتضان أوروبي - سعودي للبنان وتبني المطالب برزنامة زمنية.. «قلاقل أمنية» ترافق معركة بعلبك - الهرمل.. وتفاهم حكومي على تمرير «البواخر» قبل 6 أيار..النقمة على باسيل تشتدّ.. وتعيين قناصل مفاتيح إنتخابية..مؤتمر «سيدر 1» لدعم لبنان... تمويلٌ «مشروط» بالإصلاحات...باريس: {سيدر} ليس مؤتمر مانحين للبنان..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,177,777

عدد الزوار: 6,759,136

المتواجدون الآن: 117