سوريا....استمرار إجلاء المعارضين من الغوطة... ومفاوضات مباشرة حول دوما ....قلق في درعا من استخدام دمشق ملف المساعدات الإنسانية....وزير الخارجية السوري يبحث في مسقط المستجدات..تركيا متمسكة بمهاجمة منبج ما لم تفِ الولايات المتحدة «وعودها»...فقدان 51 مقاتلاً أفغانياً...روسيا تستحوذ على عقود مناجم الفوسفات في البادية....مقتل قائد ميليشيا "صقور النمر" في الغوطة....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 27 آذار 2018 - 5:28 ص    عدد الزيارات 2497    التعليقات 0    القسم عربية

        


استمرار إجلاء المعارضين من الغوطة... ومفاوضات مباشرة حول دوما وخلاف بين موسكو و«جيش الإسلام» حول أجندة التفاوض..

دوما (سوريا) - بيروت - لندن: «الشرق الأوسط»... استعدت دفعة جديدة من المدنيين والمقاتلين للخروج من جنوب الغوطة الشرقية لدمشق، استكمالاً لاتفاق إجلاء ترعاه روسيا، في وقت تستمر المفاوضات بشأن مصير دوما، آخر معقل للفصائل في المنطقة. وتشكل خسارة الغوطة الشرقية التي حاصرتها قوات النظام بشكل محكم منذ عام 2013 واستهدفتها بهجوم عنيف منذ 18 الشهر الماضي، ضربة موجعة للفصائل المعارضة، تعد الأكبر منذ خسارة مدينة حلب نهاية عام 2016. وتوصلت روسيا تباعاً مع فصيلي «حركة أحرار الشام» في مدينة حرستا، ثم «فيلق الرحمن» في جنوب الغوطة الشرقية، إلى اتفاقين، تم بموجبهما إجلاء آلاف المقاتلين والمدنيين إلى منطقة إدلب (شمال غرب)، في عملية من شأنها أن تحكم قبضة قوات النظام على كامل الغوطة الشرقية، بعدما باتت تسيطر على أكثر من تسعين في المائة منها. وأفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) الاثنين بـ«تجهيز 28 حافلة تقل 1835 شخصا، بينهم 421 مسلحا، من جوبر وزملكا وعربين وعين ترما في الغوطة الشرقية، تمهيدا لنقلهم إلى إدلب». وأكد الناطق باسم «فيلق الرحمن» الذي يسيطر على هذه البلدات، وائل علوان، أن عملية الإجلاء متواصلة من جنوب الغوطة بموجب الاتفاق مع الجانب الروسي. وأضاف: «لا أعداد واضحة لدينا، المتوقع خروج سبعة آلاف من الثوار والعسكريين ومعهم أهاليهم وجزء من المدنيين، وقد يصل العدد إلى نحو ثلاثين ألفاً». وكان التلفزيون السوري الرسمي قدر الجمعة عدد الخارجين بسبعة آلاف شخص، من المسلحين وأفراد عائلاتهم. وتعد القافلة التي تستعد الاثنين للتحرك، الثالثة التي تخرج من جنوب الغوطة الشرقية، حيث تم في اليومين الماضيين إجلاء أكثر من 6400 شخص. وتشرف روسيا مباشرة على تنفيذ عملية الإجلاء. وتتوقف الحافلات بعد خروجها من ممر عربين عند نقطة تجمع في حرستا، حيث ينتشر ضباط وعناصر روس، وفق ما شاهد مراسل «الصحافة الفرنسية». ويستقل عنصر من الشرطة الروسية كل حافلة حتى وصولها إلى مناطق سيطرة الفصائل في قلعة المضيق في ريف حماة الشمالي. ووصلت بعد ظهر الاثنين إلى قلعة المضيق عشرات الحافلات التي انطلقت بعد منتصف الليل من جنوب الغوطة الشرقية، حيث كان بانتظارها عشرات المدنيين ومنظمات غير حكومية ومحلية، وفق ما أفاد مراسل «الصحافة الفرنسية». وقال أبو ليث الذي خرج قبل عشرة أشهر بموجب اتفاق إجلاء من حي القابون في شمال دمشق، أثناء انتظاره وصول الحافلات: «أنتظر أهل زوجتي بعدما كانوا محاصرين في عين ترما»، مضيفا: «ننتظرهم منذ مساء أمس بفارغ الصبر. اشتقنا لهم كثيراً». وتعرضت الغوطة الشرقية منذ 18 الشهر الماضي لحملة عسكرية عنيفة، تمكنت خلالها قوات النظام من تضييق الخناق وبشكل تدريجي على الفصائل، وتقسيم مناطق سيطرتها إلى ثلاثة جيوب منفصلة، ما دفع بمقاتلي المعارضة إلى القبول بالتفاوض مع روسيا. وأدى القصف الجوي والمدفعي في الغوطة إلى مقتل أكثر من 1630 مدنياً، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وفي كل عملية إجلاء، يتكرر المشهد في الغوطة الشرقية، حيث لا يتمكن بعض الأهالي من حبس دموعهم وهم يهمون بالصعود إلى الحافلات وسط شوارع مملوءة بالركام، وعلى جانبيها أبنية مهدمة وأخرى تصدعت واجهاتها أو طوابقها العلوية جراء كثافة القصف. ويأتي إخلاء جنوب الغوطة الشرقية حيث لـ«هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً) وجود محدود، بعد إجلاء أكثر من 4500 شخص من مدينة حرستا، بينهم 1400 مقاتل من «حركة أحرار الشام» يومي الخميس والجمعة. وقبل التوصل إلى اتفاقات الإجلاء، تدفق عشرات الآلاف من المدنيين إلى مناطق سيطرة قوات النظام، مع تقدمها ميدانياً داخل مناطق سيطرة الفصائل. وقدرت دمشق عدد الذين غادروا من بلدات ومدن الغوطة الشرقية منذ نحو أسبوعين بأكثر من 107 آلاف مدني، عبر «الممرات الآمنة» التي حددتها الحكومة السورية. وبعد انتهاء عملية الإجلاء من جنوب الغوطة الشرقية، ستصبح دوما كبرى مدن الغوطة الشرقية، المعقل الأخير للفصائل قرب دمشق، وتحديداً «جيش الإسلام» الذي يجري مفاوضات مع روسيا لم تعلن نتائجها بعد. ويشعر سكان المدينة بالقلق بانتظار نتائج المفاوضات. ويقول أبو أيمن (30 عاماً) أحد سكان دوما: «أتخوف من هذه المفاوضات (...) لا أثق بأي منهم، لا روسيا ولا النظام ولا هؤلاء الموجودين هنا (الفصائل) أثق بالله فقط». ويضيف: «أمضيت حياتي هنا وأتمنى أن أبقى. أتيحت لي فرص عدة للخروج، لكن هنا بلدي وبيتي وحيث استشهد والدي. كيف سأترك قبر والدي؟ وإذا تركته هل يمكن أن أعود يوماً». وأعلن الناطق الرسمي باسم «جيش الإسلام» حمزة بيرقدار، في تصريحات الأحد، أن «المفاوضات الجارية هي للبقاء وليس للخروج» من المدينة، في وقت أفادت اللجنة المدنية التي تشارك في التفاوض بأنه سيعقد اجتماع، الأربعاء، مع الجانب الروسي. ونقلت صحيفة «الوطن» المقربة من النظام، الاثنين، عن مصادر مطلعة على الملف، توصل الجانب الروسي مساء الأحد إلى «تفاهم أولي» بعد «مفاوضات مكثفة بين الجانبين». وأوردت أن المفاوضات قد تفضي إلى اتفاق يقضي «بحل (جيش الإسلام)، وتسليم الأسلحة الثقيلة، وعودة مؤسسات الدولة إلى العمل داخل المدينة». وأشارت إلى أن «جميع الأطراف ستقوم بدراسة مضمون التفاهم في مدة ثلاثة أيام». وخلال سنوات النزاع، شهدت مناطق سورية عدة، بينها مدن وبلدات قرب دمشق، عمليات إجلاء لآلاف المقاتلين المعارضين والمدنيين، بموجب اتفاقات مع القوات الحكومية، إثر حصار وهجوم عنيف، أبرزها الأحياء الشرقية في مدينة حلب، نهاية العام 2016.

قلق في درعا من استخدام دمشق ملف المساعدات الإنسانية والمعارضة تتمسك بإدخال مواد الإغاثة عبر الأردن

(«الشرق الأوسط») درعا (جنوب سوريا): إسماعيل الحراكي.... زاد الحديث في الفترة الأخيرة عن إدخال المساعدات الأممية إلى مناطق سيطرة المعارضة جنوب سوريا بواسطة «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» و«منظمة الهلال الأحمر السوري»، بدلاً من دخولها عبر الحدود الأردنية برعاية عدد المنظمات الإغاثية. وكان مجلس محافظة درعا الحرة التابع للحكومة السورية المؤقتة المعارضة أصدر بياناً أعلن فيه رفضه دخول المساعدات، وقال: «من خلال تجربتنا في سنوات الثورة، فإننا لا نثق بنظام القتل والدمار الأسدي ليمرر المساعدات والمواد الغذائية إلى محافظة درعا. ولنا في الزبداني وداريا والغوطة خير مثال، لذلك فإننا نرفض رفضاً قاطعاً دخول الصليب الأحمر والهلال الأحمر من خلال مناطق سيطرة النظام». وأكد البيان على أن كل من يتعامل مع المنظمات الواقعة تحت سيطرة النظام سيتعرض للملاحقة القضائية «كونه يمهد لتأهيل النظام الذي كان السبب الرئيسي في تردي حالة المناطق المنكوبة جراء قصفها وتشريد أهلها». وقال وزير الإدارة المحلية بالحكومة السورية المؤقتة محمد المذيب لـ«الشرق الأوسط» إن «التواصل قائم مع المنظمات الإنسانية ولجان الإغاثة الدولية عن طريق المعابر الإنسانية مع الأردن، حيث تم تأمين دخول قوافل المساعدات بشكل دوري وتوزيعها على مستحقيها بالتعاون مع المجالس المحلية على مدار السنوات الماضية دون أي معوقات». وتابع: «قبول دخول المساعدات عن طريق النظام والهلال الأحمر يعني تطبيقاً للمشروع الروسي في احتواء المناطق المحررة من خلال إغرائها بالهدن والمصالحات، ثم الإشراف على عمل المنظمات الإغاثية وإيصال المساعدات عن طريق معابر يسيطر عليها نظام الأسد». وأشار المذيب إلى أن النظام «قد يتعمد تعطيل دخول المساعدات متى ما شاء، وربما تتنكر عناصره بهيئة موظفي الإغاثة بغرض التجسس والاضطلاع المباشر على عمل المجالس المحلية». وترتبط مناطق سيطرة المعارضة بمناطق النظام من خلال ثلاثة معابر هي: خربة غزالة وداعل في ريفها الأوسط وكفر شمس في ريفها الشمالي، وفرضت قوات النظام وتنظيمات تابعة له المسؤولة عنها ضرائب جمركية كبيرة على البضائع المارة من خلالها أوائل يونيو (حزيران) 2017. عماد البطين نائب رئيس مجلس محافظة درعا الحرة المعارض، قال: «لا يمكن ضمان دخول المساعدات من معابر تفرض رسوماً جمركية على السيارات المارة منها، وكأننا ننتقل من دولة لأخرى، وإننا نعتبر تلك الحواجز التي عمد نظام الأسد إلى تحويلها إلى معابر جمركية محاولة لتكريس التقسيم والتجزئة». وفي السياق ذاته، أفاد مناف الجهماني، أحد المسؤولين في «منظمة آفاق المستقبل»، بأن «عدداً كبيراً من المنظمات العاملة في جنوب سوريا توقف نشاطاتها بالتزامن مع دخول اتفاق (خفض التصعيد) حيّز التنفيذ في يوليو (تموز) 2017، بينما خفضت نسبة المساعدات المقدمة لتشمل العائلات الأشد فقراً، وقاطني المخيمات العشوائية فقط». ونوه الجهماني إلى أن هناك «حملة إعلامية منظمة لتشويه سمعة عمال الإغاثة والقائمين على عمل المنظمات في سوريا، وذلك من خلال تلفيق تقارير كاذبة حول سوء توزيع وابتزاز المستفيدين منها، خصوصاً النساء، وبالأخص بعد نشر هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) تقريراً ادعى أن عدداً من النساء تعرضن للاستغلال الجنسي من قبل الرجال الذين يقدمون المساعدات باسم الأمم المتحدة والجمعيات الخيرية الدولية». وعمدت بعض منظمات المجتمع المدني إلى التحذير من تلك الشائعات، حيث نظم «برنامج تطوير» في الريف الشرقي من محافظة درعا ورش عمل تدريبية لعدة فئات من المجتمع. وبحسب منصور المقداد، منسق بناء القدرات في «برنامج تطوير»، فإن تجربة إقامة ندوات وورش عمل بهدف التوعية والحماية من الاستغلال «جاءت لتفنيد حقيقة التقارير التي تحدثت عن الاستغلال والعنف والتحرش الجنسي أثناء توزيع المساعدات الإنسانية في الجنوب السوري، ومن خلال المتابعة الحثيثة للمستفيدين من المساعدات تبين أن ما جاء في التقرير لم يستند على وثائق حقيقية، إنما على استبيانات عشوائية غرضها تشويه سمعة عمال الإغاثة». يذكر أن المساعدات الأممية تدخل إلى المناطق المحررة جنوب سوريا من معبر الرمثا مع الأردن بموجب القرار 2165 الصادر عن مجلس اﻷمن منتصف يوليو 2014، الذي يقضي بفتح ممرات إنسانية تشمل كل المناطق السورية، وتشمل معابر باب السلام وباب الهوى واليعربية والرمثا. وجرى تمديد مهلة القرار الدولي نهاية العام الماضي لإدخال المساعدات «عبر الحدود».

تبادل الاتهامات بين فصائل الغوطة

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط».. تبادلت فصائل المعارضة السورية الاتهامات بشأن المسؤولية عن الهزيمة التي منيت بها في الغوطة الشرقية القريبة من دمشق في تأكيد للانقسامات التي عانت منها الانتفاضة ضد النظام السوري، بحسب تقرير لوكالة «رويترز» وكان التناحر بين فصيلي فيلق الرحمن وجيش الإسلام في الغوطة الشرقية قد أدى إلى تقسيم الجيب فعليا منذ 2016 وأثار أعمال عنف ساعدت على تقدم القوات الحكومية. وشنت قوات النظام بدعم من ضربات جوية روسية، أحد أعنف هجماته منذ بداية الحرب لاستعادة الغوطة الشرقية وقتل أكثر من 1600 شخص منذ 18 فبراير (شباط) وفقا لتقديرات المرصد السوري لحقوق الإنسان. لكن الفصيلين استمرا، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام في وقت متأخر من مساء الأحد، في تبادل الاتهامات بتسريع تقدم القوات الحكومية. وقال المتحدث العسكري باسم جيش الإسلام في حديث لقناة «الحدث» التلفزيونية إن فيلق الرحمن رفض اقتراحا بتنسيق دفاع مشترك عن الغوطة واتهمه بقطع إمدادات المياه المطلوبة لملء خنادق دفاعية. وقال المتحدث حمزة بيرقدار «جففت هذه الخنادق ما دفع النظام إلى إسراع التقدم». وقال المتحدث باسم فيلق الرحمن وائل علوان المقيم في إسطنبول للقناة التلفزيونية نفسها إن دفاع جيش الإسلام عن الجيب، الذي قسمته القوات الحكومية المتقدمة إلى ثلاثة أجزاء منفصلة، كان ضعيفا. وقال مسؤول في دمشق إن التناحر بين الفصائل في الغوطة الشرقية كان من العوامل التي ساعدت قوات النظام على تحقيق ما حققه في قترة زمنية قصيرة.

وزير الخارجية السوري يبحث في مسقط المستجدات

مسقط، بيروت – «الحياة»، أ ف ب - بدأ وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس، زيارة إلى مسقط تتم خلالها مباحثات تتناول تطورات «الأوضاع في المنطقة»، وفق ما أفادت وكالتا الأنباء العمانية والسورية. وأوضحت وكالة الأنباء العمانية الرسمية أن زيارة المعلم «تستغرق أياماً عدة يلتقي خلالها مع عدد من كبار المسؤولين في السلطنة». وفي دمشق، ذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» أن الزيارة تأتي «تلبية لدعوة» من وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي، مشيرة إلى أن المعلم سيبحث «الأوضاع الراهنة في المنطقة وسبل تعزيز العلاقات الثنائية». وهذه ثاني زيارة معلنة يُجريها المعلم إلى السلطنة منذ اندلاع النزاع في سورية عام 2011، بعد زيارة مماثلة عام 2015. وسلطنة عمان هي الدولة الخليجية الوحيدة التي أُعلن عن زيارة المعلم لها منذ بداية الحرب. كما أنها الدولة الوحيدة في مجلس التعاون الخليجي التي ما تزال تحتفظ بعلاقتها الديبلوماسية في دمشق ولديها سفارة. وتأتي الزيارة في وقت تستعد دفعة جديدة من المدنيين السوريين والمقاتلين للخروج من جنوب الغوطة الشرقية قرب دمشق، استكمالاً لاتفاق إجلاء ترعاه روسيا، في وقت تستمر المفاوضات في شأن مصير دوما، آخر معقل للفصائل في المنطقة. وتلعب مسقط دور الوسيط في عدد من ملفات المنطقة. وكانت السلطنة أحد الوسطاء بين ايران والغرب خلال المحادثات التي أفضت إلى الاتفاق النووي. وتقيم مسقط علاقات متينة مع إيران الداعمة للنظام السوري، رغم العلاقات المقطوعة بين طهران وعدد من الدول الخليجية على رأسها السعودية.

تركيا متمسكة بمهاجمة منبج ما لم تفِ الولايات المتحدة «وعودها»

بيروت – «الحياة» .. قال نائب رئيس الوزراء التركي فكري إيشق إن تركيا لن تكون في حاجة إلى شنّ عملية عسكرية في مدينة منبج، الخاضعة لسيطرة الأكراد في ريف حلب الشمالي، في حال «التزمت» الولايات المتحدة بـ «وعودها» بإخراج المقاتلين الأكراد من المدينة. وأضاف إيشق في تصريح تلفزيوني أمس، «لقد قطعوا (الأميركيون) مئات الوعود وذلك في عهد إدارة (الرئيس السابق باراك) أوباما»، مشدداً على أنه جرى تقديم هذه «الوعود» رسمياً وتسجيلها جميعاً. وكرر موقف الرئيس التركي رجب طيب أرودغان قائلاً إن في حال لم تفِ واشنطن بـ «وعودها»، فإن «تركيا ستقوم بكل ما هو ضروري». وكان أردوغان أعلن أول من أمس، أن مدينة تل رفعت الخاضعة لسيطرة الأكراد ستكون الهدف المقبل لتركيا في سورية استكمالاً لعملية «غصن الزيتون»، وذلك بعد فرض القوات التركية وفصائل «الجيش السوري الحر» سيطرتها على منطقة عفرين في شكل كامل. وتوعّد أردوغان أيضاً بشنّ هجوم عسكري على منبج في حال فشل المحادثات الديبوماسية الجارية بين أنقرة وواشنطن في شأن تسوية في المدينة، تقضي بإخراج المقاتلين الأكراد منها و «تسليمها لأصحابها الأصليين». وتمثل «تل رفعت» مكسباً استراتيجياً مهماً لأنقرة، إذ تقع على طريق استراتيجي يربط بين مدينتي عفرين ومارع، التي تعتبر معقلا رئيسياً لفصائل المعارضة المساندة لتركيا شرقاً. ويمكن للاستيلاء عليها أن يربط منطقة المعارضة بين عفرين ومارع. وتحتاج أنقرة في أي تحرّك مستقبلي في تل رفعت إلى تنسيق مع روسيا التي تنشر عناصر من الشرطة العسكرية منذ آب (أغسطس) الماضي تنفيذاً لاتفاق «خفض التوتر». وأفادت مواقع محسوبة على المعارضة السورية، بأنّ مسؤولين أتراك وروس عقدوا اجتماعات متكررة في الأيام الأخيرة الماضية بهدف البحث في مصير تل رفعت، وتوصلوا إلى اتفاق على دخول تركياً عسكرياً المنطقة. وكشف موقع «شبكة شام» أن الاجتماع الأخير قبل إعلان أردوغان عن العملية العسكرية في تل رفعت، والذي جرى في بلدة كفرنايا شمال حلب أول من أمس، تخللته «مفاوضات صعبة». وأشار إلى أن الجانب الروسي رفض عدداً من المطالب التركية أبرزها تسليم المناطق القريبة من بلدتي نبل والزهراء الخاضعتين لسيطرة النظام، ما يعني محاصرة هاتين البلدتين من جهات ثلاث، إذ تتخوّف موسكو من محاولة فصائل المعارضة استعادة السيطرة على البلدات التي تمكنت القوات النظامية من استرجاعها. أما في ما يتعلّق بمدن وبلدات أخرى أبرزها تل رفعت ومنغ، فوافق الجانب الروسي على «إجبار» المقاتلين الأكراد على الانسحاب منها، وفق «شبكة شام»، التي أشارت إلى أن موعد تنفيذ الانسحاب لم يتم الاتفاق عليه وأن المفاوضات لا تزال مستمرة.

فقدان 51 مقاتلاً أفغانياً في سوريا يدفع نظام الملالي لاستخدام حيلة جديدة ...

أورينت نت – خاص... كشف ناشطون وحسابات إيرانية في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) عن مقتل العشرات من عناصر ميليشيا "فاطميون" الإيرانية في سوريا خلال الشهر الجاري. وأوضح ناشطون، أن عناصر الميليشيا قتلوا بهجمات شنها تنظيم داعش على مواقع تمركزهم في ريف دير الزور الشرقي، على خلاف ما تم تداوله في مواقع التواصل من قبل ناشطين سوريين بأنهم قتلوا في معارك الغوطة الشرقية. وبحسب الحسابات الإيرانية، فإن نظام الملالي وميليشيا الحرس الثوري الإيراني أقاموا "جنازة رمزية" لـ 51 قتيلاً من الميليشيا الشيعية الأفغانية في مدينة (مشهد) الإيرانية، مؤكدةً أن لجوء نظام الملالي إلى إقامة "الجنازة الرمزية" وبصناديق (توابيت) فارغة، جراء عدم العثور على جثث القتلى. وتداول ناشطون 51 اسماً لقتلى الميليشيا الأفغانية التي تقاتل إلى جانب نظام الأسد في سوريا، موثقين الأسماء بصور من مراسم تشييع القتلى بالصناديق الفارغة، حيث تتطابق الأسماء مع صور وأسماء القتلى الذين عُلّقت صورهم على التوابيت في "الجنازة الرمزية". في السياق، قال حساب (مدافعين حرم) الإيراني، إن 30 مرتزقاً إيرانياً من عناصر الميليشيات المقاتلة في سوريا قد دفنوا ضمن "الجنازة الرمزية" لقتلى ميليشيا "فاطميون" المفقودين، منوهاً إلى أن عملية الدفن ومراسم التشييع جرت في السادس من الشهر الجاري. ويأتي الإعلان عن مقتل المرتزقة الإيرانيين في دير الزور، عقب هجمات مستمرة يشنها تنظيم داعش على مواقع تمركز هذه الميليشيات والنظام في المنطقة خلال الشهر الماضي والجاري في محيط مدينة البو كمال، حيث تتمركز هذه الميليشيات على طول الضفة الغربية لنهر الفرات (الشامية) بينما تتكتم إيران على حجم خسائرها وعدد قتلاها في المنطقة وسوريا عموماً. يشار إلى أن حسابات موالية لنظام الأسد وحليفه الإيراني قد بث مؤخراً مقطعاً مسجلاً لقائد الحرس الثوري الإيراني (قاسم سليماني) في مدينة البو كمال الخاضعة لسيطرة المليشيات الشيعية، وهو ما فسره ناشطون بأن زيارة سليماني للمنطقة تأتي جراء الخسائر الضخمة التي تتعرض له ميليشياته في المنطقة. وعدا عن هجمات التنظيم المستمرة، فقد لقي العشرات من عناصر الميليشيات الإيرانية مصرعهم قبل نحو أسبوعين في منطقة "العليانية" المحاذية لمنطقة الـ 55 من الجهة الغربية، عقب استهداف التحالف رتلا لهذه الميليشيات، وغيرهم في السابع من شباط الفائت شرقي دير الزور. وأشار "أبو جراح" المتحدث باسم "جيش مغاوير الثورة" في تصريح لأورينت نت إلى أنه "يمنع اقتراب أي جماعة مسلحة من النظام والمليشيات الإيرانية، وممارسة أي نشاطات عسكرية بمحيط الـ ٥٥ كم، إذ إن هناك اتفاقات دولية بشأنها، موضحا بأن المليشيات الإيرانية هي هدف لهم بأي وقت في هذه المنطقة". وكانت الأيام الماضية قد شهدت تصعيداً من قبل الأطراف التي تتقاسم النفوذ والسيطرة شرق سوريا، بتوافقات روسية – أمريكية، فقد زاد التحالف من عدته وعديده في منطقة شرق الفرات، قابله تحشيد من قبل النظام والمليشيات الإيرانية على خطوط التماس.

بعد طرد "ميليشيات إيران".. روسيا تستحوذ على عقود مناجم الفوسفات في البادية

أورينت نت - متابعات ... وقّعت وزارة النفط التابعة لنظام الأسد عقداً مع شركة (ستروي ترانس غاز) الروسية التي تملك إمكانية إنتاج واستثمار الفوسفات، من أجل استخراج خامات الفوسفات من مناجم الشرقية في تدمر بريف حمص، في وقت كشفت فيه مصادر مطلعة لأورينت نت، مؤخراً أن ميليشيات "قوات النمر" استولت على المناجم بالقوة وطردت الميليشيات الإيرانية منها. وذكرت صحيفة (الوطن) المملوكة لـ (رامي مخلوف) ابن خال بشار الأسد، أنها علمت من مصادر في وزارة النفط أنه تم توقيع العقد رقم 66 مؤخراً بين المؤسسة العامة للجيولوجيا وشركة (ستروي ترانس غاز الروسية) لاستخراج خامات الفوسفات من مناجم الشرقية في تدمر، وأنه تم الاتفاق على أن يتم تقاسم الإنتاج بين الطرفين.

حصة النظام

وبحسب الصحيفة فإن حصة النظام ستكون 30 بالمئة من كمية الإنتاج مع دفع قيمة حق الدولة عن كميات الفوسفات المنتجة، ومع تسديد قيمة أجور الأرض والتراخيص وأجور ونفقات إشراف المؤسسة والضرائب والرسوم الأخرى والبالغة بحدود 2 بالمئة ولمدة 50 عاماً بإنتاج سنوي قدره 2,2 مليون طن من بلوك يبلغ احتياطه الجيولوجي 105 ملايين طن. وأشارت كذلك إلى توافر احتياطي كبير جداً من خامات الفوسفات في منطقة مناجم فوسفات الشرقية يبلغ 1,8 مليار طن مقارنة مع الطاقة الإنتاجية للشركة العامة للفوسفات والمناجم والبالغة 3,5 ملايين طن سنوياً.

الصراع الروسي الإيراني على مناجم الفوسفات

وكانت مصادر مطلعة كشفت لأورينت نت، مؤخراً معلومات تنشر للمرة الأولى حول الصراع الروسي الإيراني على مناجم الفوسفات في سوريا، وقالت إن إيران دفعت بميليشياتها للاستيلاء على المناجم وحمايتها لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع النظام في طهران، لكن روسيا زجت بـ"قوات النمر" في الصراع، التي بدورها هددت ميليشيات إيران بقصف أي حمولة تخرج من المناجم للتصدير. وأضافت أن ميليشيات "قوات النمر" نفذت تهديدها وقصفت حمولة خرجت من المناجم، ثم شنت هجوما واستولت على المناجم بالقوة وطردت الميليشيات الإيرانية منها. وأكدت المصادر أنه وبعد هذا الهجوم والاستيلاء على المناجم، سارعت روسيا لإبرام الاتفاق مع النظام عبر الشركة الروسية. وتنتج هذه المناجم في الأوقات العادية أكثر من 800 ألف طن من الفوسفات، فيما يقدر الاحتياطي الموجود بملايين الأطنان من الفوسفات ولم يستهلك الكثير منه خاصة مع تواصل عمليات التنقيب التي ساهمت في مضاعفة ناتج الاحتياطي.

إيران تبحث عن وجود اقتصادي في سوريا

يذكر أن مسؤولين إيرانيين صرّحوا في وقت سابق، أن طهران تحاول استعادة ما أنفقته في حربها إلى جانب نظام الأسد ضد الشعب السوري، لكنها بدأت تصطدم فعليا بروسيا التي منحها النظام حقول الغاز والنفط ومناجم الفوسفات، حيث قال أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني، (محسن رضائي)، "نحن نتبع تحقيق مصالحنا في سوريا والعراق إلى جانب الدعم العسكري والاستشاري ونقل التجارب والخبرات العسكرية". وأضاف "ولو أعطينا دولاراً واحداً لأي أحد سنقبض ثمنه ونثبت أقدامنا.. علينا أن نثبت وجودنا اقتصاديا أيضا كما أثبتناه عسكريا وعلى اقتصادنا أن يتحرك جنبا إلى جنب مع القائد سليماني في سوريا والعراق".

روسيا تزاحم إيران مالياً في سوريا

في المقابل، كان أدلى نائب رئيس الوزراء الروسي (ديمتري روغوزين)، بتصريحات مشابهة لما ذكره (رضائي)، وقال "قطاع الأعمال الروسي في سوريا يعد كل روبل، لأننا لا يجب أن نفكر في مصلحة البلدان الأخرى فقط، حتى لو كانوا من الأقرباء والأصدقاء، ولكننا يجب أن نفكر الآن كيف نكسب الأموال لميزانياتنا، لمواطنينا والناس والذين ينتظرون أيضا أي مكاسب من العمل الكبير لروسيا في سوريا". كما أن روسيا بدأت تزاحم إيران من خلال الاستيلاء على حقول الغاز والنفط في ريف حمص، والتنقيب عن النفط والغاز في المنطقة الممتدة من جنوب شاطئ طرطوس إلى محاذاة مدينة بانياس وبعمق عن الشاطئ يقدر بنحو 70 كيلو مترًا وبمساحة إجمالية تصل إلى نحو 2190 كيلو مترًا مربعًا، بالإضافة إلى حق التنقيب في حقل قارة في حمص.

مناجم الفوسفات

في الوقت الذي تتولى فيه شركات روسية تطوير مناجم خنيفيس والشرقية بريف تدمر، سعت إيران إلى الاستحواذ عليها وجعلها مصدرا اقتصاديا لها، وذلك ضمن ما يدور في سوريا من صراع اقتصادي بين روسيا وإيران على مناجم الفوسفات. ففي مطلع عام 2017، زار رئيس وزراء النظام عماد خميس طهران، ومنحها الحق في استثمار مناجم الفوسفات، واتفق الطرفان حينها على تسديد الديون، عبر منح إيران الفوسفات السوري، وتصدير الإنتاج إلى طهران. في المقابل، أبرم النظام اتفاقيات مع شركات روسية من أجل تطوير مناجم خنيفيس، الأمر الذي آثار عدة شكوك حول الصراع الاقتصادي بين روسيا وإيران على احتكار الفوسفات السوري. إضافة إلى أن دخول روسيا على خط الصراع عبر شركة (ستروي ترانس غاز) التي يملك فيها الميلياردير الروسي( غينادي تيموشينكو) الحصة الأكبر، أنهى الحلم الإيراني بعد بدء الشركة فعليا بتنفيذ أعمال الصيانة وتقديم خدمات الحماية والإنتاج والنقل إلى المرافئ للتصدير.

أبرز قادة ميليشيا "لواء الباقر" السورية قتيلاً في ديرالزور

أورينت نت - قُتل أبرز قادة ميليشيا (لواء الباقر) السورية التي تقاتل لحساب إيران، وذلك خلال هجوم شنه تنظيم داعش على مواقع الميليشيا في ريف ديرالزور الشرقي. وذكرت حسابات موالية لميليشيا (لواء الباقر)، أن القيادي (أسعد القدور أبو كسار) قُتل خلال هجوم شنه تنظيم داعش في ريف دير الزور الشرقي. وكان تنظيم داعش استغل العاصفة الغبارية التي ضربت محافظة دير الزور (السبت)، وشنّ هجوماً عنيفا بكافة أنواع الأسلحة على مواقع قوات النظام وميليشياته الشيعية على أطراف مدينة الميادين، وذلك عن طريق استهدافها بعربة مفخخة تلاها هجوم عنيف على المنطقة. يذكر أن شبكة (البادية24) أفادت مؤخراً بوصول تعزيزات عسكرية لقوات النظام نحو محيط محطة T2 التي تعرف بـ(الكم) النفطية الواقعة على الحدود الإدارية لباديتي دير الزور وحمص، بهدف التقدم نحو المحطة التي سيطر عليها تنطيم داعش قبل أيام. وأوضحت الشبكة، أن التعزيزات تشمل ميليشيات شيعية مساندة لقوات النظام أبرزها ميليشيا "حزب الله"، مشيرة إلى أن معظم التعزيزات جاءت من بادية مدينة تدمر. يشار إلى أن ميليشيا (لواء الباقر) تعتبر القسم المتشيّع من عشيرة البكارة، ويقودها (خالد الحسن العلوش) وهو عضو في "وزارة المصالحة الوطنية" التابعة للنظام، وساهم في مصالحة بين عشيرتي (البوراس وبري) المواليتين، وكذلك في عودة (نواف البشير) لحضن النظام، والذي أصبح فيما بعد قائد ميليشيات العشائر الموالية للنظام في دير الزور. ولـميليشيا (لواء الباقر) علاقة وثيقة بميليشيا "حزب الله" اللبناني، كما أن مؤسس ميليشيا (لواء الباقر) السورية هي ميليشيا (حركة النجباء) العراقية وتحديداً زعيمها (أكرم الكعبي). ويبلغ تعداد (لواء الباقر) 2000 مقاتل، ممولين تمويلاً كاملاً من (حركة النجباء) الشيعية.

مقتل قائد ميليشيا "صقور النمر" في الغوطة

أورينت نت - تداولت صفحات موالية لنظام الأسد مقطع فيديو لبكاء عناصر النظام على مقتل ضابط بارز في صفوف ميليشيا "مجموعات صقور النمر"، خلال المعارك في الغوطة الشرقية. وظهر في الفيديو عدد من عناصر النظام خلال تشييع جثة (باسل رزوق) قائد مجموعات الاقتحام في ميليشيا "مجموعات صقور النمر"، في مدينة جبلة. وكانت صفحات موالية لنظام الأسد أعلنت قبل أسبوع مقتل أحد قادة مجموعات الاقتحام التابعة لميليشيات "النمر" في الغوطة الشرقية، خلال معارك الحملة العسكرية التي يشنّها النظام وحليفته روسيا على الغوطة. وذكرت صفحة (وكالة اخبار أساطير الجيش العربي السوري) الموالية أن (علي غانم) قائد مجموعة اقتحام "النواصر" التابعة لمليشيا "النمر" قُتل في معارك الغوطة الشرقية، موضحة أنه ينحدر من قرية (تل حسن باشا) بريف حماة الشرقي. وفي السياق، أفاد ناشطون أن (غانم) يُعد القائد الميداني لـ (سهيل الحسن) والمعروف بـ "النمر"، حيث شارك مع "النمر" في جميع المعارك التي خاضها في سوريا منذ عام 2012. وسبق (غانم) مصرع كذلك قائد ميليشيا "مجموعة الفهود " (عبد العزيز عساف) الملقب بـ "الفهد"، إحدى الميليشيات الممولة من الحرس الثوري الإيراني، على يد مقاتلي فصائل الغوطة الشرقية. وأوضحت صفحات نظام الأسد، أن (العساف) هو أحد القياديين فيما تسميه "المهام الخاصة - شعبة المخابرات العسكرية" وقائد ميليشيا "مجموعة الفهود" المخصصة للاقتحام والتابعة لميليشيا "النمر" منوهةً إلى أن (العساف) قد فقد أحد أبنائه قبل فترة في معارك ريف دير الزور. يذكر أن صفحات موالية لنظام الأسد في فيسبوك قد أكدت أن حصيلة القتلى من ضباط وعناصر نظام الأسد في الغوطة بلغت أكثر من 600 ضباط، موثقين بالأسماء، بينهم لواء وهو (أحمد محمد حسينو/ إدلب-الزنبقي-سكان اللاذقية) وعقيدان و6 ضباط برتبة عقيد و4 برتبة رائد و3 برتبة مقدم، و 11 برتبة نقيب، بينما حملت باقي الأسماء رتبة ملازم وهي عادة ما يمنحها النظام لعناصره كرتبة "شرف".



السابق

اليمن ودول الخليج العربي...المالكي: الصاروخ الذي استهدف الرياض هو إيراني من طراز "قيام"....الملك سلمان: السعودية تتصدى بحزم لأي محاولة عدائية تستهدف أمنها....مناورات طهران من نافذة اليمن... محاولة مشاغلة الخصوم..غريفيث يلتقي في صنعاء النسخة الحوثية من «الحراك الجنوبي»..الإمارات تنضم إلى قطاع الطاقة النووية السلمية...بوتين وأمير قطر يناقشان تطوير العلاقات وأزمة سورية...ولي العهد السعودي يلتقي رجال المال والأعمال في نيويورك.. محمد بن سلمان: ترمب شكّل "حكومة حرب" بوجه إيران....

التالي

العراق...العراق يدعم تخفيض إنتاج النفط ومنع الإرهاب من استخدامه في جرائمه....العراق يعتبر أي توغل أجنبي في أراضيه «عدائياً»... ومطالبة إيزيدية بحماية أممية...إردوغان لوّح مجدداً بعملية في سنجار... ومسؤولون أكراد يؤكدون سيطرة تركيا على 30 قرية....برلمانية عراقية تدعو الأمم المتحدة إلى حماية الإيزيديين...


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,073,324

عدد الزوار: 6,751,480

المتواجدون الآن: 107