اليمن ودول الخليج العربي...الجيش اليمني يتقدم في نهم والبيضاء والضالع ويقتل 44 متمرداً..انتحاري {داعشي} يهاجم مبنى تابعاً لقوات الأمن في عدن...«مؤتمر صنعاء» يهاجم قيادات الجناح المؤيد للشرعية...السعودية تقر السياسة الوطنية لبرنامج الطاقة الذرية...ترامب لتعزيز العلاقات مع السعودية خلال لقائه ولي العهد الأسبوع المقبل..أبو ظبي: لا تواصل مع الدوحة...الأردن يلغي اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا....

تاريخ الإضافة الأربعاء 14 آذار 2018 - 5:53 ص    عدد الزيارات 2141    التعليقات 0    القسم عربية

        


الجيش اليمني يتقدم في نهم والبيضاء والضالع ويقتل 44 متمرداً..

إحباط عملية بحرية للميليشيات قبالة الخوخة وصد هجمات في الجوف...

صنعاء - تعز: «الشرق الأوسط».. أحبط الجيش اليمني المسنود بقوات التحالف العربي الداعم للشرعية، أمس، هجوماً بحرياً لميليشيات الانقلاب الحوثي قبالة سواحل مديرية الخوخة المحررة قبالة الساحل الغربي، على وقع معارك وضربات للطيران في جبهات الحديدة ونهم والجوف والضالع وميدي والبيضاء. وأدت الضربات الجوية لطيران التحالف إلى مقتل 60 متمرداً على الأقل في جبهة الساحل الغربي جنوب الحديدة في اليومين الأخيرين، فيما أسفرت معارك أمس عن مقتل 44 حوثياً في نهم والضالع والبيضاء في ظل تقدم للجيش مكّنه من استعادة عدد من المواقع. وأفادت مصادر الجيش الرسمية بأن قواته المسنودة بالمقاومة التهامية أفشلت هجوماً بحرياً للميليشيا الحوثية على مدينة الخوخة، عن طريق 3 زوارق صيد حاولت الاقتراب من ساحل المدينة المحررة. وذكر موقع الجيش الرسمي «سبتمبر نت» أن القوات خاضت معارك مع الميليشيات المهاجمة أسفرت عن مقتل جميع عناصر الحوثي وتدمير الزوارق المستخدمة في الهجوم. وجاءت محاولة مباغتة قوات الشرعية في الخوخة من قبل الميليشيات عبر البحر، غداة فشل الانقلابيين الموالين لإيران في إطلاق صاروخ باليستي لاستهداف مديرية حيس المجاورة جنوب الحديدة، من موقع الإطلاق في مديرية باجل. وسقط الصاروخ وفقاً للمصادر الرسمية على بعد 15 كيلومتراً خلف جبل الشريف، عقب إطلاقه من إحدى المناطق الريفية في المديرية ذاتها، في حين شنت الميليشيات بالتزامن قصفاً مكثفاً بالمدفعية وصواريخ الكاتيوشا على منازل المواطنين في مديرية حيس. وفي هذه الأثناء، قال المركز الإعلامي للواء العمالقة «إن سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع وتجمعات وتعزيزات للميليشيات الحوثية في مديرية الجراحي شملت مزارع ومنطقة المحوى شرقي المديرية، ومواقع في مزارع الباشا، ونعمان مطيع، والمسعودي، وبالقرب من المجمع الحكومي، بالمديرية ذاتها. وأسفرت الضربات عن مقتل 60 عنصراً حوثياً وجرح العشرات (نحو 8 أطقم قتالية) وضبط كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر. إلى ذلك، قال الناطق الرسمي باسم المنطقة العسكرية السابعة العقيد عبد الله الشندقي، إن معارك ضارية خاضتها قوات الجيش، أمس، مع ميليشيات الحوثي في نهم «أسفرت عن تحرير سلسلة جبال رياعين، وجبال الأدمغ ومقتل 26 متمرداً وجرح العشرات، إضافة إلى تدمير 3 أطقم ومدرعتين وعدد من الأعيرة والأسلحة والذخائر». وفي محافظة البيضاء، قالت المصادر العسكرية الرسمية إن 9 انقلابيين لقوا مصرعهم برصاص الجيش إثر تجدد المعارك في مديرية ناطع شرق المحافظة. وسقط قتلى الميليشات خلال مواجهات عنيفة دارت في محيط جبال الحمراء وصوران وساحة. غربي ناطع، بالتزامن مع ضربات جوية للتحالف على مواقع المتمردين في شعب لبان في المديرية ذاتها. وفي جبهة ميدي شمال غربي حجة الحدودية، قُتل وأصيب عدد من عناصر ميليشيات الحوثي، برصاص قوات الجيش، إضافة إلى أسر آخرين، عقب محاولتهم التسلل لسحب جثث قتلى سابقين جنوب شرقي المدينة، بينهم جثة القيادي الميداني «أبو حيدرة». كذلك، اشتدت وتيرة المعارك بين قوات الجيش مسنودة بمقاتلات التحالف وبين ميليشيا الحوثي الانقلابية، أمس، في جبهات عدة بمحافظة الجوف الحدودية. وقال موقع الجيش اليمني إن معارك عنيفة شهدتها عدة جبهات ميدانية في مديريتي المتون والمصلوب اندلعت عقب هجمات للميليشيا الحوثية صدتها قوات الجيش وأجبرتها على التراجع والفرار. وتزامن ذلك مع قصف مدفعي للجيش على مواقع الميليشيات في جبهة مزوية، وسلسلة جبال حام، شمالي المتون، ومواقع أخرى للميليشيات في منطقة الساقية، بمديرية المصلوب، ما أسفر -حسب الموقع الرسمي- عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر الانقلابيين، إضافة إلى تدمير طاقم قتالي بجبهة حام. وأضاف أن المقاتلات شنت أكثر من 10 غارات جوية بموازاة المعارك استهدفت تجمعات وآليات قتالية للميليشيات في المصلوب والمتون، كما أدت غارات جوية أخرى استهدفت مواقع في بوابة معسكر حام، إلى تدمير آلية قتالية حوثية. وفي محافظة الضالع، صدت القوات هجوماً لميليشيات الحوثي في قطاع يعيس، بجبهة مريس، شماليّ المحافظة، كان يستهدف موقع الأساس. وأفاد الموقع الرسمي للجيش بأن المعارك أدت إلى قتل 9 من عناصر الميليشيات وإصابة 6 آخرين، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بجميع الأسلحة الثقيلة والخفيفة بين قوات الجيش بقطاع يعيس، وبين الميليشيا الحوثية من مواقع تمركزها في جبل التهامي، وبيت مدره، ونجد القرين، جنوبي مديرية دمت. وعلى صعيد منفصل، قال المستشار العسكري للرئيس اليمني والقائم بأعمال وزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي، إن القوات المسلحة والأمن لن تتهاون مع المخربين وقطّاع الطرق وكل من تسول له نفسه العبث بالأمن والاستقرار. وأضاف خلال اجتماع، أمس، مع أعضاء «اللجنة الأمنية العليا» في مدينة مأرب، أن أمن الخطوط والطرق خط أحمر، ولا يمكن التهاون أو المساومة فيه، وكل من يتورط في انتهاكه سيواجَه كعدو لا يختلف عن الانقلابيين. وأكد المقدشي أن التحديات الماثلة أمام الشرعية اليوم تستوجب المزيد من اليقظة والتنسيق والجاهزية المستمرة، وتفعيل كل الطاقات بما يخدم قوة الدولة وهيبتها وخدمة وحماية المواطنين بالدرجة الأولى. وقال إن غاية الدولة تتمثل في الوصول إلى دولة مستقرة والقضاء على الإرهاب بكل أشكاله وأجندته الظلامية أينما وُجد، بالتعاون مع دول التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

الجيش اليمني يحقق تقدما جديدا في جبهة نهم شرق صنعاء

دبي - قناة العربية.. حقق الجيش الوطني اليمني تقدما جديدا، في جبهة نهم شرق صنعاء حيث تمكن من تحرير سلسلة جبال رباعين والأدمغ. وقال المتحدث باسم المنطقة العسكرية السابعة إن المعارك أسفرت عن مقتل ستة وعشرين من ميليشيات الحوثي وجرح العشرات، كما أسفرت عن تدمير ثلاثة عربات عسكرية ومدرعتين ، وفرار الميليشيات من مواقعها. كما شن الجيش الوطني قصفا مدفعيا مكثفا على مواقع وتجمعات الحوثيين في مواقع متفرقة من مديرية نهم ، وجرى استهداف سبعين عنصرا من الميليشيات على مشارف مسورة ، وتدمير مدرعات وعربات عسكرية. من جانبه أكد محافظ صنعاء اللواء عبدالقوي شريف، أن ميليشيات الحوثي الانقلابية في تقهقر وتراجع مستمر أمام تقم قوات الشرعية. وأشاد خلال زيارة قام بها إلى جبهة نهم، بالانتصارات التي يحققها منتسبي الوحدات العسكرية في المنطقة السابعة لجبهة نهم الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر. وأشار اللواء شريف إلى المأساة التي يعيشها المواطنون في صنعاء في مناطق سيطرة الانقلاب، لافتاً الى انهم يفتقرون لأبسط مقومات الحياة ويعانون الحرمان من الخدمات والمرتبات بفعل الانقلابيين..

انتحاري {داعشي} يهاجم مبنى تابعاً لقوات الأمن في عدن

3 قتلى وعشرات الجرحى... و«الداخلية» تدعو إلى رفع درجات اليقظة

عدن: «الشرق الأوسط»... تبنى الفرع اليمني لتنظيم داعش، أمس، هجوما انتحاريا بسيارة مفخخة استهدف مقرا أمنيا في مدينة عدن (جنوب) التي تتخذ منها الحكومة الشرعية عاصمة مؤقتة للبلاد، فيما أكدت مصادر أمنية وطبية في إحصاء أولي مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل جراء الهجوم وإصابة 35 آخرين بينهم مدنيون. ويعد الهجوم الانتحاري الثاني خلال أقل من شهر في المدينة التي تصاعدت فيها الهجمات الإرهابية ومسلسل الاغتيالات في العامين الأخيرين، بعد أن تمكنت قوات الشرعية والتحالف العربي الداعم لها من تحريرها من الميليشيات الحوثية الانقلابية. وأفاد شهود لـ«الشرق الأوسط»، بأن الانتحاري الذي أعلن «داعش» انتسابه إليه، فجر سيارة مفخخة كان يقودها صباحا في مبنى أمني مخصص لإعداد وجبات الطعام لعناصر قوات الحزام الأمني المدعومين من التحالف العربي، ويقع المبنى في حي عبد العزيز بمنطقة الدرين التابعة لمديرية الشيخ عثمان وسط المدينة. وطبقا للسكان، أحدث انفجار السيارة المفخخة دويا ضخما تردد في أنحاء المدنية، في حين شوهدت سحب الدخان تتصاعد من مكان الهجوم، قبل أن تصل إليه طواقم الإسعاف الطبية، لنقل القتلى والمصابين إلى مستشفيات المدينة. وذكرت مصادر أمنية وطبية متطابقة أن الإحصاء الأولي لضحايا الهجوم من المدنيين وعناصر الأمن بلغ ثلاثة قتلى و35 جريحا، بعضهم إصابته خطرة، وهو العدد نفسه الذي كشفت عنه وزارة الداخلية اليمنية في بيان رسمي على موقعها الإلكتروني. وقالت الوزارة، في بيان على لسان مصدر مسؤول، إن «حصيلة الهجوم الإرهابي بلغت ثلاثة شهداء ونحو 35 جريحا بينهم طفل إصاباتهم متفاوتة، كما تسبب الانفجار بأضرار مادية في المباني المجاورة». وشدد المصدر الأمني الرسمي على «ضرورة رفع رجال الأمن اليقظة الأمنية إلى أعلى درجاتها والقيام بواجباتهم في تعاملهم على أرض الواقع بالشكل المطلوب وعلى أكمل وجه». وأعلن تنظيم داعش عبر وكالة «أعماق» التابعة له، تبنيه للهجوم الذي استهدف المبنى الذي يقع فيه المطبخ الخاص بإعداد وجبات قوات الحزام الأمني بعدن، كما بث التنظيم صورة للانتحاري الذي قاد السيارة المفخخة قبل تفجيرها وذكر أنه يدعى حمزة المهاجر. وتظهر صورة الانتحاري أنه شاب في العشرينات من العمر، وهي الفئة العمرية ذاتها التي عادة ما يركز التنظيم على استقطاب عناصره من بينها لتجنيدهم في صفوفه وتكليفهم تنفيذ الهجمات الانتحارية. وكان التنظيم أعلن وقوفه خلف هجوم انتحاري مزدوج في الخامس والعشرين من فبراير (شباط) الماضي، استهدف مقر قوات مكافحة الإرهاب في حي الساحل الذهبي جنوب مدينة عدن، وهو ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص بينهم مدنيون وإصابة العشرات من المارة ومرتادي الساحل بجراح. وأعلنت قوات الأمن حينها إفشال هجوم لمسلحين من التنظيم كانوا يحاولون اقتحام المقر الأمني عقب التفجيرين الانتحاريين اللذين تما باستخدام سيارتين مفخختين أمام البوابة الرئيسية للمبنى. وشهدت المدينة تصاعدا للعمليات الإرهابية والاغتيالات عقب تحريرها من الميليشيات الحوثية الانقلابية في 2015، رغم الجهود الأمنية لأجهزة الأمن وقوات التحالف العربي في تعقب خلايا المتشددين من تنظيمي داعش والقاعدة في أحياء المدينة. وكشف إحصاء حديث لمنظمات مدنية غير رسمية في العاصمة المؤقتة أن المدينة شهدت في السنوات الثلاث الأخيرة اغتيال أكثر من 1250 عسكرياً ومدنياً، بينهم 22 من خطباء المساجد، كما شهدت نحو 45 عملية تفجير وتفخيخ، ونحو مائة عملية سطو مسلح. وكانت القوات اليمنية والتحالف العربي الداعم لها، تمكنت من تحرير مدينة المكلا كبرى مدن حضرموت في أبريل (نيسان) 2016 بعد عام من سيطرة تنظيم القاعدة عليها وعلى مدن ثانوية مجاورة. وفي الأسابيع الأخيرة أطلقت القوات المشتركة ثلاث عمليات متتابعة لتعقب عناصر التنظيم في مخابئ غرب المكلا وفي مناطق من محافظتي شبوة وأبين. وعلى صعيد متصل، أفادت مصادر أمنية ومحلية في مديرية القطن الواقعة وسط حضرموت بأن مجهولين يستقلون سيارة من نوع هايلوكس أطلقوا النار على مواطن يدعى نايف باشماخ، حينما كان موجودا جوار المسجد الجامع في مركز المديرية، وأردوه قتيلا قبل أن يلوذوا بالفرار. وجاء الاغتيال الذي لم تعرف دوافعه على الفور، عقب قرار للسلطات المحلية في مناطق وادي حضرموت التابعة للمنطقة العسكرية الأولى في الجيش اليمني، يقضي بمنع حمل الأسلحة والتجول بها بين المواطنين، وحصر ذلك على القوات الحكومية. إلى ذلك، نجا مسؤول عسكري رفيع في الجيش اليمني برتبة عميد، من محاولة اغتيال استهدفته في مدينة تعز، وأصيب في المحاولة التي تمت عبر كمين نصبه مسلحون مجهولون عدد من مرافقيه بإصابات متفاوتة. وقالت مصادر أمنية وطبية إن مجهولين أمطروا موكب قائد الشرطة العسكرية في تعز، جمال الشميري بالرصاص، أثناء مروره من منطقة وادي القاضي، مما أدى إلى إصابة عدد من مرافقيه، قبل أن يشتبك حراس الموكب مع المسلحين ويجبروهم على الفرار. وفي مدينة زنجبار، كبرى مدن محافظة أبين الجنوبية (شرق عدن)، أكد مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط» أن قوات الحزام الأمني أبطلت أمس عبوة ناسفة زرعها مجهولون قرب مدرسة خولة للبنات باتجاه الطريق الفرعية المتجهة إلى حي باجدار. وفي نظر واشنطن، يعد فرع تنظيم القاعدة في اليمن، أخطر أجنحة التنظيم الدولي تهديدا، للمصالح الغربية، مما جعلها تشن ضربات متواصلة بواسطة طائراتها المسيرة، لاستهداف عناصره وقياداته في مناطق متفرقة من شبوة ومأرب والبيضاء وحضرموت. ويرجح مراقبون أن عناصر من التنظيم انشقوا عنه قبل ثلاث سنوات إثر خلاف داخلي، وبدأوا تشكيل الفرع اليمني من تنظيم داعش، لتصبح عملياته هي الأكثر وحشية ودموية من سلفه «القاعدة».

الحكومة اليمنية تشدّد على «اللامركزية» في العمل الإغاثي وتوقيع ثلاث اتفاقيات مع منظمات أميركية وفرنسية

عدن: «الشرق الأوسط»... جدّدت الحكومة اليمنية أمس دعوتها إلى اعتماد مبدأ اللامركزية في توزيع المساعدات من قبل المنظمات الدولية العاملة في المجال الإغاثي، وطالبت المنسقة الأممية الجديدة ليز غراندي بالضغط على ميليشيات الحوثيين لإزالة كل العراقيل أمام الأعمال الإنسانية. وجاءت الدعوة الحكومية في تصريحات رسمية لوزير الإدارة المحلية ورئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح، في سياق الترحيب بوصول المنسقة المقيمة للأمم المتحدة الجديدة غراندي إلى صنعاء، لمباشرة مهمتها الجديدة خلفاً لسلفها جيمي ماكغولدريك. وكانت غراندي التقت أمس في صنعاء أول مسؤول في حكومة الانقلاب الحوثي غير المعترف بها. وقالت مصادر الميليشيات إن وزير خارجيتها هشام شرف، رحب بمنسقة الشؤون الإنسانية أثناء لقائها ووعد «بتقديم كل التسهيلات اللازمة لإنجاح مهمتها». وطالب فتح المنسقة الأممية «بالعمل مع المنظمات الأممية على تطبيق لامركزية العمل الإغاثي تحقيقاً لعدالة إيصال كل المواد الإغاثية إلى جميع المحافظات، وإنجازاً لمبدأ كفاءة استغلال الأموال المخصصة لليمن، وتحقيق فاعلية الأهداف الإغاثية والإنسانية». وأكد الوزير اليمني «استعداد وتعاون الحكومة ممثلة باللجنة العليا للإغاثة لدعم مهام منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن، والتزامها بمبادئ الشفافية والحيادية والمسؤولية في العمل الإغاثي. وقال فتح إن الحكومة حريصة على العمل والتعاون مع كل المانحين والمنظمات على إيصال المساعدات للمحتاجين في كل المحافظات دون استثناءـ تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي». ودعا الوزير فتح المنسقة الأممية غراندي إلى الضغط على الميليشيات الحوثية لجهة «إزالة كل العوائق التي تضعها الجماعة الانقلابية أمام الوصول الإنساني السريع إلى المحتاجين، وإدانة أي أعمال تحول دون إيصال المساعدات إلى المناطق المستهدفة». وكانت المنسقة الأممية والممثلة المقيمة للأمم المتحدة وصلت إلى صنعاء أول من أمس، وكشفت عن مؤتمر دولي ستنظمه المنظمة الشهر المقبل في جنيف لحشد المزيد من الدعم الإنساني لليمن. وفي الأثناء، وقعت الحكومة في مدينة عدن أمس، 3 اتفاقيات أساسية مع 3 منظمات دولية فرنسية وأميركيتين، كما ناقشت مع مدير «مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية» التسهيلات الحكومية والإجراءات المتبعة بخصوص توزيع الإمدادات الإنسانية. وأفادت وكالة «سبأ» الرسمية بأن نائب وزير التخطيط نزار باصهيب وقع مع المنظمات الثلاث، ممثلا للحكومة اليمنية، على الاتفاقيات التي تقضي بعمل وتنفيذ مشاريع في عدد من المجالات. وأولى الاتفاقيات الموقعة كانت مع «منظمة أونديكاب» الفرنسية عبر ممثلها فرنسوا أوليف كيرافيك، وهي تعمل في مجالات تقديم المساعدة للأشخاص المتضررين من النزاعات لا سيما الأكثر ضعفاً، وإعادة التأهيل المتكامل في وقت مبكر من خلال تقديم العلاج الطبيعي والدعم النفسي والاجتماعي، وبناء قدرات الشركاء. وكانت الاتفاقية الثانية مع منظمة «شركاء اليمن الأميركية» ممثلة بالمدير التنفيذي عبد الحكيم العفيري، وهي تعمل في مجالات الإدارة الحساسة للنزاعات، وبناء القدرات والسلام والحكم الرشيد. وجاءت الاتفاقية الثالثة مع منظمة «يمن إيد» الأميركية والتي يمثلها محمد سمير، وهي تعمل في تنفيذ مشاريع إغاثية في المجالات الطبية والأمن الغذائي والمياه، والتوعية المجتمعية والتدريب، إضافة إلى كونها شريكا مع منظمات محلية لتحقيق التنمية وتمكين المرأة اجتماعياً واقتصاديا ومهنياً. وفي سياق النشاط الحكومي في مجال العمل الإنساني، ناقش باصهيب أمس في العاصمة المؤقتة عدن، مع مدير مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية صالح الذيباني، تنسيق آليات العمل الإغاثي والتسهيلات والإجراءات المعتمدة التي تقدمها الوزارة للمنظمات والهيئات الدولية لتنفيذ برامجها ومشاريعها في مختلف المجالات والقطاعات. وأثنى نائب الوزير اليمني، «على الجهود الكبيرة لمركز الملك سلمان في المجالات الإغاثية والإنسانية والتنموية، التي تساهم في تخفيف معاناة اليمنيين جرّاء الظروف الصعبة المترتبة على الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي الانقلابية». وذكرت وكالة «سبأ» أن مدير مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أكد خلال لقائه مع باصهيب «مواصلة جهود المركز في تقديم الدعم والمساعدات للمحتاجين والمتضررين بمختلف المجالات للحد من تداعيات الحرب».

«مؤتمر صنعاء» يهاجم قيادات الجناح المؤيد للشرعية

صنعاء: «الشرق الأوسط»... نفى جناح حزب «المؤتمر الشعبي» الواقع تحت سيطرة ميليشيات الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء وجود أي انقسام في صفوفه، وجدد براءته من قياداته الموالية للحكومة الشرعية، وقال إنهم لا يملكون أي مشروعية للحديث عن الحزب لجهة ارتكابهم «الخيانة العظمى» على حد زعمه. جاء ذلك في بيان رسمي للحزب، في معرض رد يحفل بالسخرية من التصريحات الأخيرة الداعية إلى توحيد الحزب التي أطلقها عدد من قيادات الجناح المؤيد للشرعية، وفي مقدمهم رئيس الحكومة الشرعية أحمد عبيد بن دغر. وقال البيان الذي نسبه الموقع الرسمي للحزب (المؤتمر.نت) إلى مصدر مسؤول، إن «(المؤتمر) كان وسيظل تنظيما وطنيا قويا وعصيا على كل محاولات النيل منه أو مخططات تمزيقه من قبل أي كان وتحت أي مبررات أو مزاعم». وكان بن دغر قد كشف قبل أيام عن مساع تبذلها قيادات الحزب لتوحيده واختيار رئيس جديد له، بمشاركة قيادات الحزب؛ من ضمنهم أقارب الرئيس السابق علي عبد الله صالح مؤسس الحزب ورئيسه حتى مقتله على يد الميليشيات الحوثية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وفُهم من تصريحات بن دغر وقيادات أخرى تقيم في الخارج أن المساعي لتوحيد الحزب تشمل إسناد أدوار قيادية مرتقبة لنجل صالح الأكبر أحمد علي المقيم في الإمارات العربية المتحدة منذ إقالته من منصب السفير وفرض العقوبات الأممية عليه. وسخر جناح «مؤتمر صنعاء» في بيانه مما وصفه بـ«سعي بعض الأشخاص (لم يسمهم) هنا أو هناك لممارسة التضليل والتحدث باسم (المؤتمر) أو الحديث عن مزاعم بوجود انقسام فيه». وقال البيان إن ذلك السعي «تضليل مفضوح وذو أهداف مشبوهة، فـ(المؤتمر) كان وسيظل موحداً كما كان بقيادة الزعيم علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام (...)، بوقوف قواعده وكوادره خلف قيادته ممثلة بالشيخ صادق أمين أبو راس القائم بأعمال رئيس حزب المؤتمر واللجنة العامة وتكويناته التنظيمية». وزعم البيان الصادر عن قادة «جناح صنعاء» أن المتحدثين عن توحيد الحزب «لم يعد لهم أي علاقة أو صلة تنظيمية بـ(المؤتمر) للحديث عنه وباسمه وعن مزاعم توحيده». وأشار إلى أن قادة الخارج «يعلمون ويعلم الجميع أنه سبق وتم فصلهم من المؤتمر وفقا لنصوص النظام الداخلي واللوائح المتفرعة عنه، بسبب ارتكابهم لجريمة الخيانة العظمى (...)، وأحاديثهم عن (المؤتمر) أصبحت في حكم العدم وليس لها أي قيمة تنظيمية أو سياسية». ودعا قادة حزب المؤتمر في صنعاء، قواعدهم إلى «مزيد من التماسك والثبات والصمود والالتفاف خلف قيادتهم في الدفاع عن اليمن ووحدته وسيادته واستقلاله وترسيخ قيم الانتماء والولاء الوطني ورفض التطرف والعنف والتعصب والنعرات المذهبية والمناطقية بكل أشكالها ومسمياتها».
ويرى مراقبون للشأن السياسي في اليمن أن عدداً من قادة «مؤتمر صنعاء» باتوا يعبرون عن تمثيلهم لـ«نسخة حوثية» من الحزب، لجهة استمرارهم في الخضوع للجماعة التي قتلت رئيسه صالح ونكلت بأعضاء الحزب ونهبت أمواله. ويتّهم ناشطون موالون للحزب قيادات صنعاء الحالية التي كانت نصبت أبو راس قائما بأعمال رئيس الحزب، بأنهم «يقومون بخيانة واضحة للرئيس السابق علي عبد الله صالح لعدم تنفيذ وصيته في مواجهة قتلته الحوثيين وفض الشراكة معهم وفتح صفحة جديدة مع التحالف العربي لإحلال السلام في اليمن، كما جاء في خطابه الأخير قبيل مقتله». ويحاول ناشطون آخرون التبرير لمواقف قيادات «المؤتمر» في صنعاء؛ إذ يقولون إن «هذه القيادات مجبرة على الخنوع للحوثي لجهة الخوف من بطشه على حياتهم وممتلكاتهم، وما يقومون به من ردود فعل ومواقف لا تمثل قناعاتهم بقدر ما تمثل الاستجابة لرغبة الميليشيات الانقلابية، لا أكثر». وربما حاول القيادي أبو راس خلال تصريحات له أمس في صنعاء أثناء اجتماع عقده مع قيادات أحزاب ثانوية حليفة للحزب (التحالف الوطني) أن يبعث برسالة ضمنية لقيادات الخارج تفيد بعجز قيادات صنعاء، وعدم امتلاكهم القوة اللازمة لمواجهة الحوثي. ونقل موقع الحزب الرسمي عن أبو راس قوله إن «المؤتمر سيظل تنظيماً مدنياً سلمياً يمارس عمله وفقا للأطر الديمقراطية» وإنه وحلفاءه «حريصون كل الحرص على مد يد السلام».

السعودية تقر السياسة الوطنية لبرنامج الطاقة الذرية

الرياض- «الحياة» .. وافق مجلس الوزراء السعودي على السياسة الوطنية لبرنامج الطاقة الذرية في المملكة العربية السعودية. وقضت السياسة الوطنية، وفق قرار المجلس المنعقد برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس بحصر كل النشاطات التطويرية الذرية بالأغراض السلمية، في حدود الأطر والحقوق التي حدّدتها التشريعات والمعاهدات والاتفاقات الدولية، والالتزام التام بمبدأ الشفافية في الجوانب التنظيمية والتشغيلية، وتحقيق معايير الأمان النووي في المرافق النووية والإشعاعية، وفق إطار تنظيمي ورقابي مستقل. وتضمنت السياسة تشديداً على الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية الوطنية من الخامات النووية، وتطبيق أفضل المعايير والممارسات العالمية لإدارة النفايات المشعة، إضافة إلى تحقيق الاستدامة بتطوير المحتوى المحلي في قطاع الطاقة الذرية. وقرر مجلس الوزراء الموافقة على تنظيم هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، بعد الاطلاع على ما رفعه وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، وبعد الاطلاع على التوصية المعدّة في مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية (الرقم 22 - 8/ 39/ د بتاريخ 11-5- 1439هـ)، مشيراً إلى أنه أحال على مجلس الشورى مشروعي «نظام المسؤولية المدنية عن الأضرار النووية، ونظام الرقابة على الاستخدامات النووية والإشعاعية»، لدرسهما وفقاً للإجراءات النظامية المتبعة. وكان مجلس الوزراء جدد إدانة المملكة استمرار القتال والقصف العشوائي وانتهاكات حقوق الإنسان في الغوطة الشرقية في سورية، وتهجير الأبرياء، وتدهور الوضع الإنساني، معرباً عن أسف المملكة لعدم تنفيذ قرار مجلس الأمن الرقم 2401، الذي طالب جميع الأطراف بوقف النار من دون تأخير لمدة ثلاثين يوماً من تاريخ اعتماد القرار، بهدف توصيل المساعدات الإنسانية للمحتاجين. وأكد أن الحل للأزمة السورية سياسي وفق مبادئ إعلان جنيف (1) وقرار مجلس الأمن الرقم 2254.

ترامب لتعزيز العلاقات مع السعودية خلال لقائه ولي العهد الأسبوع المقبل

الرياض - «الحياة» .. أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيستقبل ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، في 20 مارس (آذار) الجاري في واشنطن. وقالت الناطقة باسم الإدارة الأميركية سارة ساندرز أول من أمس، إن «ترامب يتطلع إلى مناقشة سبل تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية خلال زيارة الأمير محمد بن سلمان». وتعد الولايات المتحدة المحطة الخارجية الثالثة لولي العهد السعودي خلال الشهر الجاري، بعد زيارتين قام بهما إلى مصر وبريطانيا. وكان مصدر في الحكومة السعودية أبلغ وكالة «رويترز» الشهر الماضي أن «ولي العهد يعتزم زيارة واشنطن ونيويورك وبوسطن في الفترة من 19 إلى 22 الشهر الجاري».

أبو ظبي: لا تواصل مع الدوحة

الحياة...أبو ظبي - شفيق الأسدي .. أعلن مصدر مأذون له في المجلس الأعلى للبترول في أبو ظبي أن المجلس لم يمنح أي امتياز لشركة قطر للبترول. وكان المصدر الإماراتي يرد على بيان للشركة قطر للبترول أكدت فيه أنها وقعت الثلثاء اتفاق امتياز مع دولة الإمارات العربية المتحدة. وقال المصدر في تصريح له أمس، إن «حقل بندق مملوك مناصفةً بين إمارة أبو ظبي وقطر نظراً لموقعه الجغرافي، وكانت إدارته من قبل ائتلاف ياباني منذ ما يزيد على أربعة عقود، ومدد أخيراً هذا الامتياز من جانب الحكومات المعنية، من خلال اتفاق فني مع الجانب الياباني، ولم يتم أي تواصل أو تفاعل مباشر مع الجانب القطري، واقتصر التواصل على الجانب الياباني فقط». وأكد المصدر أنه لم تنشأ أي علاقة تجارية أو تواصل يذكر بين دولة الإمارات وقطر نتيجة هذا التمديد. ومعروف أن دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية والبحرين ومصر، تقاطع الدوحة لانخراطها في دعم الإرهاب والقيام بأعمال تهدد أمن الدول الأربع واستقرارها. ويأتي توقيع الاتفاق الجديد بعد انتهاء مدة الاتفاق الذي لم يعد سارياً في 8 آذار (مارس) الجاري، وذلك بهدف متابعة تشغيل الحقل وتطويره. وتتولى شركة البندق تشغيل الحقل وإدارته وهي شركة أسست عام 1970 ومملوكة بنسبة 100 في المئة للشركة المتحدة للتنمية البترولية المحدودة، وهي شركة يابانية يملكها المساهمون اليابانيون كوزمو (45 في المئة) وشركة «جيه إكس نيبون» (45 في المئة) وشركة ميتسوي (10 في المئة). ويقدر إنتاج الحقل بنحو 30 ألف برميل يومياً.

الأردن يلغي اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا

عمان – «القبس» ... ألغى الأردن أمس اتفاقية التجارة الحرة الموقعة مع تركيا، بسبب التحديات التي تواجه قطاع الصناعة في المملكة، جراء إغلاق المنافذ الحدودية مع الدول المجاورة وانحسار الاسواق التصديرية التقليدية امام الصادرات الوطنية. وقال وزير الصناعة والتجارة يعرب القضاة أن «قرار مجلس الوزراء بالغاء الاتفاقية يهدف الى دعم القطاع الصناعي والزراعي والإنتاجي الاردني وزيادة قدرته التنافسية في السوق المحلية والاسواق الخارجية». وأضاف أن «القرار سيجنب القطاع الصناعي المزيد من الآثار السلبية التي لحقت به، في ضوء المنافسة غير المتكافئة التي يتعرض لها من البضائع التركية». وتابع القضاة أن «القرار جاء في اطار النهج الحكومي بمراجعة كل اتفاقيات التجارة الحرة التي وقعها الأردن بشكل ثنائي، واعادة النظر في بنود الاتفاقيات التي لم تؤدِ الى توسيع القاعدة الانتاجية لمختلف القطاعات الاقتصادية، اضافة الى رفع وزيادة التنوع في قاعدة الصادرات الوطنية وجذب الاستثمارات النوعية ذات القيمة المضافة العالية على الاقتصاد الوطني». وأشار إلى ان اتفاقية الشراكة الاردنية التركية ومنذ دخولها حيز النفاذ في عام 2011 لم تحقق النتائج المرجوة منها، بل ساهمت في ارتفاع العجز في الميزان التجاري لمصلحة الجانب التركي مع عدم قيام الأخير بإحداث فرق يذكر في حجم التدفقات الاستثمارية التركية للأردن.

تنسيق أردني - إماراتي لمعالجة الأزمات الإقليمية..

عمان - «الحياة» ... عقد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية أمس، اجتماعاً مع وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد، ركز على العلاقات بين البلدين، والأوضاع الإقليمية. وأكد عبدالله الثاني حرص المملكة على توطيد علاقاتها الراسخة مع الإمارات، وتوسيع آفاق التعاون، وفقاً لبيان وزعه الديوان الملكي. وأشار البيان إلى أنه تم التأكيد، خلال اللقاء، الذي تخلله مأدبة غداء، على المستوى العالي من التنسيق والتعاون بين البلدين في جهودهما لمعالجة الأزمات الإقليمية، وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، وبما يخدم القضايا العربية ومصالحهما المشتركة. ونوه العاهل الأردني بالدعم الإماراتي المتواصل، لتنفيذ مشاريع تنمية في الأردن، مشدداً على أهمية توسيع حجم الاستثمارات الإماراتية في المملكة، لافتاً إلى الميزات التنافسية التي يوفرها الاقتصاد الأردني للمستثمرين في قطاعات حيوية. وأفاد البيان أن اللقاء تطرق إلى مجمل التحديات والأزمات التي تمر بها المنطقة ودول عربية، والمساعي المبذولة للتوصل إلى حلول سياسية لها تعيد الأمن والاستقرار لشعوبها. وعلى صعيد القضية الفلسطينية والقدس، شدد العاهل الأردني على أهمية القمة العربية المقبلة في تنسيق وتوحيد المواقف العربية الداعمة للحقوق المشروعة للفلسطينيين في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. بدورة، أكد وزير الخارجية الإماراتي على أهمية دور الأردن الاستراتيجي في المنطقة، وحرص بلادة على الوقوف إلى جانب المملكة لمساعدتها على تجاوز التحديات.

 



السابق

أخبار وتقارير.....ترمب يقيل تيلرسون ويعين مدير وكالة الاستخبارات المركزية وزيرا للخارجية......هل انسحب «حزب الله» من سورية... «المُقسَّمة»؟..سوق السلاح العالمي مزدهر وتضخم في الشرق الأوسط...«طالبان» تُسيطر على منطقة غربي أفغانستان قرب الحدود الإيرانية..«أمنستي»: جيش ميانمار هدم قرى الروهينغا وحولها إلى منشآت عسكرية...لندن قد تتهم مقربين من بوتين بتسميم «الجاسوس» سكريبال وابنته...التأشيرات.. سلاح الاتحاد الأوروبي الجديد لحمل الدول على استعادة اللاجئين....

التالي

سوريا...روسيا تلوّح بـ «عواقب وخيمة» إذا قصفت أميركا سورية...روسيا تهدد بـ «الردّ»على أي ضربة لسورية..غارات على درعة لليوم الثاني...الجيش التركي يطوّق عفرين ويفتح «ممراً آمناً» للمدنيين...إجلاء طبي من الغوطة... ومئات المسلحين من حيّ القدم..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,739,853

عدد الزوار: 6,911,767

المتواجدون الآن: 111