مصر وإفريقيا...الحرب الشاملة في سيناء ليست كسابقاتها.... تخفيض أسعار 3 سلع وتثبيت السكر..السيسي: خيانة عظمى... الإساءة للجيش والشرطة..«الشباب» تتبنى هجومين إرهابيين في مقديشو..الأمم المتحدة تؤكد التزام السودان بمنع تجنيد الأطفال في النزاعات...قبيلة الدينكا تختار الجنرال دينق وول خلفاً لسلفاكير..ليبيا: السراج يصعّد خلافاته مع حفتر بتعيينات عسكرية...تونس..«يوم غضب» للقضاة احتجاجاً على «ضغوط» الشرطة...العثماني يلوح برفض أي اتفاق خارج السيادة الكاملة للمغرب ...

تاريخ الإضافة الجمعة 2 آذار 2018 - 5:23 ص    عدد الزيارات 1960    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحرب الشاملة في سيناء ليست كسابقاتها....

محرر القبس الإلكتروني ... القاهرة – احمد سيد حسن ... الحرب التي يخوضها الجيش المصري مع قوات إضافية من الشرطة في سيناء، تختلف تماما عن كل الحروب التي شهدتها طوال تاريخها، والتي أسفرت في نهايتها عن اتفاقية كامب ديفيد مع اسرائيل، التي قسمت سيناء الى ثلاث مناطق حددت تواجد القوات المصرية، التي كانت رمزية في منطقة «ج» الحدودية مع إسرائيل وغزة ومحدودة في باقي المناطق. غير ان الوضع اختلف حاليا بشكل كبير ففي سيناء يتواجد حاليا ٨٨ كتيبة عسكرية بإجمالي ٢٤ ألف ضابط ومجند من الجيش و٥٢ ألفا من قوات الشرطة بأسلحتهم، ومشاركة ٨٠٠ آلية على الأرض و٢٥٠ طائرة في الجو، وقطع بحرية تضم حاملة الطائرات ميسترال. تقريبا لم يحدث أن تواجدت كل تلك القوات في شمال ووسط سيناء على وجه الخصوص، مما يشير إلى طبيعة الحرب المختلفة التي تخوضها مصر هذه المرة، فهي ليست حربا تقليدية بين جيوش نظامية، وإنما مواجهة أصعب مع عصابات وتنظيمات إرهابية وتكفيرية، ظلت لسنوات طويلة تسيطر على الأماكن الإستراتيجية وأقامت معسكرات لها، وارتبطت بتنظيمات فلسطينية متطرفة، مستفيدة من حالة الفوضى التي سيطرت على المشهد المصري بعد ثورة 25 يناير 2011. ومع انضمام تنظيم أنصار بيت المقدس إلى «داعش» وإعلان إمارة سيناء، والهجمات المتعددة التي شنتها ضد القوات المصرية والمدنيين من أبناء القبائل والهجمات ضد الأقباط الذين هربوا من المنطقة، وصولا إلى مذبحة مسجد الروضة التي قتل فيها أكثر من ٣٠٠ من المصلين، احتاج الأمر إلى تغيير شامل في إستراتيجية الدولة لمواجهة هذه التنظيمات، وهو ما اظهرته العملية التي انطلقت في ٨ فبراير ولا تزال مستمرة، كاشفة عن عدة تطورات تدعو للتوقف عندها:

أولا : أن العملية رغم إنها تحمل اسم عملية «سيناء ٢٠١٨»، إلا أنها تشمل كل الحدود المصرية من الاتجاهات الأربعة، بانتشار أفرع القوات المسلحة شمالا في البحر المتوسط من شمال رفح إلى شمال السلوم والحدود الغربية مع ليبيا، حيث امتدت المواجهات إلى تلك المناطق، وكذلك إلى البحر الأحمر وصولا المناطق الحدودية مع السودان، والمنطقة المركزية التي تشمل القاهرة والدلتا، مع تأمين خاص لقناة السويس بكل أنواع القوات.

ثانيا: اظهر استمرار العمليات في سيناء الشمالية الحجم الهائل للتسليح والتحصينات وحتى مراكز البث الإعلامي للارهابيين في هذه المنطقة، ونجحت القوات المصرية في تدمير هذه الأماكن جوا وعبر ضربات بالمدفعية وعمليات تطهير أدت إلى قتل أعداد من الإرهابيين، والسيطرة على الطرق والدروب الصحراوية، تمهيدا لسيطرة اكبر للشرطة على المدن الكبيرة مثل العريش والشيخ زويد وبئر العبد.

ثالثا: اظهرت العملية مخاطر عدم تواجد القوات المصرية في المنطقة «ج» وانه لا بد من تجميد الملحق الامني في معاهدة السلام مع إسرائيل، والذي قد يمتد إلى فترة طويلة قادمة، تفتح أبواب إعادة التفاوض على هذا البند مستقبلا، في ضوء تقارب اقتصادي مع تل ابيب أظهره اتفاق شراء شركات مصرية غاز إسرائيلي لمدة ١٠ سنوات بقيمة ١٥ مليار دولار، وفتح أبواب تعاون اكبر في محال سوق الغاز في المنطقة، يساند ذلك خوض مصر وإسرائيل الحرب ضد المنظمات الإرهابية، مع مساندة جهود مصر لدفع حركة حماس الفلسطينية نحو الاعتدال وانضمامها إلى مفاوضات السلام مع نفي مصر كليا اي توجه لضم شمال سيناء إلى غزة في إطار ما يطلق عليه «صفقة القرن».

رابعا : أن ما يحدث في شمال سيناء ليس عسكريا فقط، وإنما هناك جانب تنموي ضخم بتكلفة ٢٧٥ مليار جنيه، تشمل إقامة مدينة السلام الجديدة ضمن إطار خطة تنموية تنهى إهمال تلك المناطق وتساويها بجنوب سيناء المزدهرة سياحيا، من خلال إقامة مصانع ومنشآت سياحية وطبية وتعليمية، مع تقديم مساعدت عاجلة لنحو 400 ألف نسمة.

خامسا: ترافق مع العمليات الحربية في شمال سيناء وجنوب مصر على الحدود مع ليبيا، وإجراء المناورات البحرية كليوباترا ٢٠١٨ مع قطع من البحرية الفرنسية، ووصول قوات البحرية المصرية لتأمين حقول الغاز (ظهر) على بعد ١٨٠ كيلومترا من السواحل المصرية، وهي رسائل ذات مغزى إقليمي، في إطار الدفاع عن المنشآت الاقتصادية ضد أي تهديد إقليمي، والتعاون مع دول أوروبية لتأمين البحر المتوسط.

وتلخيصاً لما سبق ذكره، فإن الحرب التي تخوضها مصر في سيناء هي حرب نوعية مختلفة، لا سبيل إلا الانتصار فيها، وخوضها جاء وفقا لطلب رئيس الأركان من الرئيس السيسي الذي عاد لارتداء بزته العسكرية لدى متابعة تفاصيلها. وأمس؛ أعلن المتحدث العسكري عن استشهاد ضابطين وإصابة آخرين فيما تم القضاء على 13 تكفيرياً واسر نحو 80 وضبط عدد من الأسلحة والذخائر وأجهزة الاتصال.

مصر : تخفيض أسعار 3 سلع وتثبيت السكر..

الجريدة.... بدأت وزارة التموين والتجارة الداخلية المصرية، في صرف المقررات التموينية عن شهر مارس لنحو 70 مليون مواطن «مقيدين» على 20 مليون بطاقة تموينية بإجمالي كميات تبلغ قيمتها 3.5 مليارات جنيه. واستعرض وزير التموين والتجارة الداخلية، د. علي المصيلحي، تقريرا من رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية، علاء فهمي، تضمن تخفيضات في أسعار بعض السلع بقيمة 20 في المئة، منها العدس، و8 في المئة للجبنة التتراباك زنة نصف كيلوغرام، و5 في المئة للجبنة التتراباك زنة ربع كيلوغرام، و5 في المئة للدقيق الفاخر المعبأ، فيما تم تثبيت سعر السكر.

صورة جديدة لمبارك تدحض شائعة وفاته

أطلّ الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، مساء أمس الأول، بعد شائعات كثيرة تحدثت عن وفاته، في صورة نفى خلالها ما انتشر، وأكد أنه بخير. وظهر الرئيس السابق في صورة له مع شاب كويتي زاره بمنزله في ضاحية مصر الجديدة شرق القاهرة أمس الأول، وذلك بعد ساعات قليلة من قيام نجله علاء بالرد على الشائعة الوفاة عبر «تويتر» وتأكيده أن الرئيس الأسبق بخير وبصحة جيدة، ويقضي حياته بشكل طبيعي بين أسرته وأحفاده. وكان مبارك قد أطل على متابعيه عقب إعلان براءته في قضية «قتل المتظاهرين» من خلال عدة صور، إحداها التقطت له بحديقة منزله في عيد ميلاده الـ89، ونشرتها صفحة على موقع التواصل «فيسبوك». وأطلّ مبارك، الذي سيحتفل بعيد ميلاده الـ90 في الرابع من مايو المقبل، في صورة أخرى التقطت له أثناء قضاء إجازة مع نجله جمال الصيف الماضي.

السيسي: خيانة عظمى... الإساءة للجيش والشرطة.. استشهاد ضابطين ومقتل 13 مسلحاً في «سيناء 2018»

القاهرة - «الراي» .... شدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، على أنه لن يسمح بالإساءة للقوات المسلحة والشرطة، معتبراً أن ذلك يعد «خيانة عظمى» وليس حرية رأي. وفي كلمته خلال تدشين المرحلة الأولى من مدينة العلمين الجديدة وافتتاح عدد من المشروعات الجديدة، دعا السيسي وسائل الإعلام وجموع المصريين للتصدي لمحاولة الإساءة للجيش والشرطة، قائلاً إن أبناء الجيش والشرطة «بيقدموا أرواحهم علشان البلد دي تبقى في أمان وسلام... لا يليق أبدا الإساءة لهم ومش هنسمح به، الإساءة دي تساوي دلوقتي بالنسبة لي خيانة عظمى، ولا يمكن أن يسيء أحد للجيش والشرطة وأنا موجود هنا» على رأس الدولة. وأضاف: «الجيش والشرطة اللي هم بيمثلوا المصريين، يسقط منهم شهداء ومصابين، بقالهم دلوقتي 4 سنين أو أكثر... يعني لو حد أساء للجيش والشرطة دا في الآخر بيسيء لكل المصريين»، مشدداً على أن الإساءة ليست من حرية الرأي في شيء. ولفت إلى أنه يدرك ما فعله الجيش في السنوات الماضية، «وربما قد لا يكتب التاريخ عن ذلك لكن الله يعلم ما فعله الجيش». وقال موجهاً حديثه إلى المسؤولين: «دعوا الإعلام يذهب أكثر إلى الجبهة ويدخل عند العمليات ليروا كيف يموت الناس» هناك. وطلب من أهالي محافظة مطروح «المساعدة» لمواجهة تدفق السلاح والمقاتلين عبر الحدود الليبية، قائلاً «وعدتوني من 4 سنوات أن تكونوا حراس الحدود الغربية في ظل الظروف الصعبة، وتمنعوا تدفق السلاح والذخائر والمقاتلين عبر الحدود، بفكّركم بوعدكم... خلّوا بالكم أن من يدخل عبر الحدود هيقتل أهلكم ويدمّر بلدكم، محتاجين مساعدتكم وأنتم أدرى بكل شيء». ووجّه السيسي، في سياق آخر، بتشكيل لجنة عليا لمتابعة مرافق وعربات السكك الحديد ورفع توصيات بشأنها. وبيّن أن تكلفة إعادة تطوير شبكة السكة الحديد تحتاج إلى الكثير من الأموال، مشيراً إلى أن تكلفة تطوير السكة الحديد تحتاج من 200 إلى 250 مليار جنيه حتى يتم رفع كفاءتها. من ناحية ثانية، أعلن الجيش المصري «استشهاد ضابطين وإصابة ضابط وضابط صف أثناء الاشتباك مع العناصر الإرهابية في مناطق العمليات» ضمن العملية الأمنية الشاملة «سيناء 2018». وذكر بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة، أنه «تم القضاء على 13 مسلحاً إرهابياً» خلال اشتباكات ضمن العملية، وتم العثور على عدد من الأسلحة والذخائر وأجهزة اتصال بالقمر الاصطناعي، فيما دمّرت القوات الجوية 9 أهداف خاصة بالعناصر «الارهابية» تستخدم في ايوائهم وتدمير سيارتين مفخختين معدتين لاستهداف القوات. وأضاف البيان أنه تم «اكتشاف وتدمير 100 ملجأ ووكر ومخزن، وضبط 86 فرداً من العناصر الإرهابية الشديدة الخطورة». قضائياً، أمرت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة 26 متهماً بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات، لاتهامهم باستعراض القوة وإصابتهم سائق بالعمى في حلوان. إلى ذلك، كشفت مصادر قانونية أن جهات التحقيق المختصة أمرت بضبط وإحضار سلمى علاء الدين، الناشطة في «حركة 6 أبريل»، وحبس المونتير طارق زيادة 15 يوماً، على خلفية التحقيقات لإنتاجهما فيلم تسجيلي بعنوان «سالب 1095 يوماً» لنشر الأكاذيب والتحريض ضد الدولة. على صعيد آخر، قال المرشح الرئاسي موسى مصطفى موسى إنه سيساعد الفلاحين في الحصول على الدخل المناسب اللائق بهم. وأضاف: «هخلي كيلو اللحمة بـ20 جنيهاً، وأسعى لتغيير منظومة الدعم في مصر لكي يصل فقط لمستحقيه، في حال فزت في الانتخابات الرئاسية».

الجيش المصري يعلن مقتل 13 {إرهابياً} وتوقيف 86 مشتبهاً في سيناء

وزير الداخلية السابق يُحمّل مرسى قتل المتظاهرين أمام مكتب «إرشاد الإخوان»

الشرق الاوسط...القاهرة: وليد عبد الرحمن... أعلن الجيش المصري، أمس، مقتل اثنين من ضباطه و13 إرهابياً في العملية العسكرية الكبرى «سيناء 2018»، التي بدأت قبل نحو ثلاثة أسابيع بمشاركة وزارة الداخلية ضد إرهابيين ينشطون في شمال ووسط سيناء. في غضون ذلك، أكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية المصري السابق، في شهادته أمام محكمة الجنايات بالقاهرة بقضية «أحداث مكتب إرشاد الإخوان» أمس، أنه «طلب من الرئيس الأسبق محمد مرسي وقف إطلاق النيران على المتظاهرين، فغضب». وقال العقيد تامر الرفاعي، المتحدث العسكري في بيان له أمس، إنه تم استهداف 9 أهداف خاصة بالعناصر الإرهابية بعد توافر معلومات تفيد استخدامها في إيواء هذه العناصر، وتدمير سيارتين مفخختين معدتين لاستهداف القوات بمناطق العمليات، فضلاً عن القضاء على 13 من العناصر التكفيرية المسلحة خلال تبادل لإطلاق النيران مع القوات بمناطق المداهمات، وضبط بحوزتهم عدد من الأسلحة والذخائر وأجهزة اتصال بالقمر الصناعي. وأضاف الرفاعي أنه تم تدمير مائة وكر ومخزن للإرهابيين، وتفجير 10 عبوات ناسفة تم زراعتها لاستهداف القوات على محاور التحرك المختلفة، فضلاً عن القبض على 86 فرداً من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة والمطلوبين جنائياً والمشتبه بهم. وتواصل قوات مكافحة الإرهاب الهجوم على البؤر والأوكار الإرهابية بشمال ووسط سيناء، واستهداف مناطق اختباء وأماكن تخزين أسلحة وذخائر تزامناً مع الضربات الجوية ونيران المدفعية المركزة. ولفت الرفاعي إلى أنه على امتداد السواحل تقوم تشكيلات القوات البحرية بتأمين وحماية المصالح الاقتصادية والأهداف الحيوية بالبحرين المتوسط والأحمر، وفرض السيطرة الكاملة على امتداد الساحل بمحاذاة مناطق العمليات لقطع خطوط الإمداد والإخلاء للعناصر الإرهابية. وأضاف أن المجموعات القتالية المشتركة استمرت بالتشكيلات التعبوية والشرطة في تأمين وحماية الممتلكات العامة والخاصة، وتنظيم 602 كمين ودورية أمنية غير مدبرة على الطرق والمحاور الرئيسية وتمشيط مناطق الظهير الصحراوي بمحافظات مصر، بالإضافة إلى تأمين الاتجاهين الاستراتيجيين الغربي والجنوبي. وأكد «مقتل ضابطين وإصابة ضابط وضابط صف أثناء الاشتباك مع العناصر الإرهابية بمناطق العمليات». وتحوّلت محافظة شمال سيناء الحدودية إلى بؤرة إرهابية مشتعلة منذ سنوات، وتنتشر فيها جماعات متطرفة من أبرزها تنظيم «أنصار بيت المقدس» الذي بايع «داعش» عام 2014. وغيّر اسمه إلى «ولاية سيناء». وكلّف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي الجيش والشرطة باقتلاع الإرهاب من جذوره، وفرض الأمن في شبه جزيرة سيناء خلال ثلاثة أشهر.
ولم يحدد بيان الجيش أمس ما إذا تم تمديد المدة لفترة أخرى؛ لكنه أكد أنه «تنفيذاً لخطة المجابهة الشاملة (سيناء 2018) يواصل المقاتلون تنفيذ المهام المخططة لتطهير شمال ووسط سيناء ومناطق الظهير الصحراوي من الإرهاب، وفرض السيطرة الكاملة على الحدود البرية والساحلية بالاتجاهات الاستراتيجية المختلفة». وسبق أن نوه العقيد الرفاعي الثلاثاء الماضي، إلى استمرار العملية حتى يتم تحقيق أهدافها بتطهير شمالي ووسط سيناء من الإرهاب، وقال إن «مصر وجيشها وشعبها يحاربون الإرهاب نيابة عن العالم». في سياق آخر، استمعت محكمة جنايات القاهرة أمس، إلى أقوال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق، في إعادة محاكمة محمد بديع مرشد جماعة الإخوان، التي تعتبرها مصر تنظيماً إرهابياً، وعدد من القيادات على رأسهم خيرت الشاطر نائب المرشد، وسعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب السابق، ومحمد البلتاجي، وعصام العريان، و8 آخرين في القضية المعروفة إعلامياً بـ«أحداث مكتب الإرشاد» بضاحية المقطم (جنوب القاهرة). وقال إبراهيم إنه تلقى اتصالاً هاتفياً من مرسي فجر يوم 1 يوليو (تموز) عام 2013. وقال له بالنص: «أخبار مكتب الإرشاد إيه». وتابع: «فأخبرته أن الأمور متأزمة وصعبة أمام المكتب، وهناك عناصر داخل المقر تطلق الأعيرة النارية بكثافة، مما أدى إلى سقوط عشرات من القتلى والجرحى، وإصابة ضابط بفرد خرطوش». ولفت إلى أنه طلب من مرسي إصدار قرار بوقف إطلاق النيران على المتظاهرين، وتسبب هذا الطلب في غضب مرسي ورد عليه قائلاً: «امنع القناصة اللي بيضربوا الباب الحديدي لاقتحام المقر، واوعى تفتكر أن 30 يونيو (حزيران) (في إشارة للثورة ضد حكمه) هتنجح، وأنا بنفسي هحاسبكم واحد واحد». وكانت النيابة العامة قد أسندت لقيادات «الإخوان» الاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة في إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر، والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، والتخطيط لارتكاب الجريمة، وأن الموجودين بمقر مكتب الإرشاد قاموا بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجني عليهم، قاصدين إزهاق أرواحهم.

أعمال فنية «ركيكة» تُسيء إلى الجيش وتغضِب المصريين

الحياة...القاهرة - أحمد رحيم ... على مسرح «نادي الصيد»، أبرز النوادي الاجتماعية في مصر وأغلاها، وقف شباب فريق المسرح في النادي لتقديم عرض باسم «سليمان خاطر»، الذي يتناول سيرة الجندي المصري سليمان خاطر الذي قاده حظه في ثمانينات القرن الماضي، إلى قضاء مدة تجنيده الإجبارية على نقطة تُلامس الحدود المصرية- الإسرائيلية، وفي العام 1985 قتلَ وجرحَ 7 إسرائيليين، وفي العام التالي حُكم بالسجن المؤبد، وفي مطلع العام 1987 عُثر عليه في زنزاته مشنوقاً، في واقعة سُجلت رسمياً على أنها «انتحار». القصة لا شك في أنها تُمثل مادة درامية مُثيرة وثرية، لكن فريق النادي الشهير عالجها بطريقة «مُسيئة» للجيش إلى حد كبير، عبر «إسقاطات» غير مباشرة وعبارات مباشرة توحي كما لو أن الجيش المصري لا يُعلي من شأن جنوده. العرض من إخراج أحمد الجارجي وتأليف وليد عاطف وشارك في بطولته 24 شاباً وشابة من أعضاء فرقة المسرح في النادي. وهو يأخذ المُشاهد في رحلة تغوص في تفاصيل الحياة العسكرية تبدأ بطريقة أثارت استياء الحضور. المسرحية التي لا يرى مخرجها أحمد الجارحي أنها «تسيء للجيش»، كما صرح لـ «الحياة» لم تنل أي موافقات من جهات رقابية قبل عرضها كونها تندرج تحت نطاق «مسرح الهواة»، لكنها كانت عُرضت قبل أكثر من عام بالتفاصيل نفسها على مسرح قصر ثقافة الأنفوشي (في الإسكندرية) التابع لوزارة الثقافة المصرية، قبل عرضها منتصف الشهر الجاري على مسرح «نادي الصيد»، والعرض أوقف بقرار من مجلس إدارة النادي، بعدما تسبب في غضب جمهور النادي وأعضائه. ليست مسرحية «سليمان خاطر» وحدها التي أثارت الاستياء، ولكن أيضاً ديوان شعر عامي «ركيك» اسمه «خير نسوان الأرض» لشاعر غير معروف يُدعى جلال البحيري، كان وقع عقد إصداره مع «دار ضاد للنشر والتوزيع»، وفيه يسيء صراحة ليس للجيش المصري فقط بل للأمة العربية. وفي الملصق الترويجي للديوان، الذي اختار له اسم فيه إسقاط على الحديث النبوي الشريف «خير أجناد الأرض» في إشارة إلى جند مصر، وضع على غلاف الديوان الأمامي صورة المصافحة التاريخية بين الرئيس الراحل أنور السادات ورئيس وزراء إسرائيل الراحل مناحيم بيغن والرئيس الأميركي جيمي كارتر، تعلوها صورة لفتاة بظهر عار. وأعلنت «دار ضاد للنشر والتوزيع» مساء أول من أمس في بيان فسخ التعاقد مع البحيري «لما بدر منه من إساءات تمس الوطن»، في «الديوان المسيء». وقدمت اعتذاراً عن تلك الإساءة «رغم عدم المسؤولية عنها». وقالت: «نحترم القوانين التي تحكم مسألة النشر، ونؤكد رفضنا المحتوى الساذج لهذا الكتاب جملة وتفصيلاً. المسألة برمتها كانت مجرد تعاقد لم يرق إلى طباعة أي نسخة من هذا الديوان». وأضافت: «فور علمنا بما بدر من الشاعر تم فسخ التعاقد وإلغاء التعامل معه». الشاعر نفسه كتب كلمات أغنية مسيئة للرئيس عبدالفتاح السيسي أطلقها المطرب رامي عصام من السويد قبل أيام. اللافت أن الترويج لتلك الأنواع من «الفنون الركيكة» يتزامن مع إطلاق القيادة العامة للجيش عملية عسكرية شاملة لمكافحة الإرهاب في سيناء والصحراء الغربية (سيناء 2018). واستدعت تلك الإساءات رداً حاسماً من الرئيس السيسي، الذي اعتبر في كلمة خلال تدشين مدينة العلمين الجديدة أمس، أن أي إساءة للجيش أو الشرطة تعد «خيانة عُظمى» سيتم التصدي لها بالقانون. وقال السيسي: «لن أسمح بالإساءة للقوات المسلحة والشرطة، وأدعو وسائل الإعلام وكل فئات الشعب المصري للتصدي لتلك الإساءات». وقدم محامون بلاغات للنائب العام المستشار نبيل صادق لطلب التحقيق مع القائمين على تلك الأعمال.

«الشباب» تتبنى هجومين إرهابيين في مقديشو وفرماجو إلى أوغندا لحضور قمة دول «أميصوم»

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود... أعلنت حركة الشباب المتطرفة في الصومال مسؤوليتها عن «هجومين إرهابيين» في العاصمة الصومالية مقديشو ، بينما قالت قوات بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي «أميصوم»: إن هجوماً بقذائف «المورتر» في المدينة أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة اثنين. وتزامنت هذه التطورات، بينما توجه الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو إلى العاصمة الأوغندية كمبالا لحضور اجتماع سيعقد اليوم، للدول المشاركة في قوات «أميصوم» الأفريقية، لمناقشة حالة السلم والأمن في الصومال. ويضم الاجتماع قادة دول وحكومات، هي بوروندي، وجيبوتي، وإثيوبيا، وكينيا، وأوغندا؛ إذ يسعى فرماجو إلى تعزيز قدرات الجيش الوطني قبل تسلم المهام العسكرية من قوات حفظ السلام الأفريقية التي كانت تنفذ معظم العمليات العسكرية منذ عام 2007 ضد ميليشيات حركة الشباب المتشددة. وانسحبت كتيبة من قوات الاتحاد الأفريقي من الصومال قبل نهاية العام الماضي، كما قامت قوات «أميصوم» بسلسلة تحركات عسكرية؛ بهدف تحقيق ما وصفته بـ«إعادة اصطفاف وتمركز الوحدات في مختلف قواعد العمليات الأمامية» في جميع أنحاء الصومال، استعداداً لبدء الانسحاب. وتتكون بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال من 22 ألف جندي، وتخضع لأجندة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي الذي وضع في يونيو (حزيران) 2016 جدولاً زمنياً لانسحاب «أميصوم» وسط مخاوف من حدوث فراغ أمني تستغله حركة الشباب المتطرفة. إلى ذلك، أبلغ اللفتنانت كولونيل ويلسون رونو، من قيادة القوات الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، وكالة «رويترز» أن قذائف مورتر أطلقت قرب استاد العاصمة مقديشو، في حين فجّرت حركة الشباب سيارة ملغومة عند نقطة تفتيش أمنية على مسافة نحو 15 كيلومتراً خارج العاصمة مقديشو، حيث قال ضابط الشرطة علي روبل: إن خمسة أشخاص على الأقل أصيبوا بجروح، منهم جنود. وقال عبد الله نور، وهو ضابط شرطة آخر: إن الكثير من المركبات كانت مصطفة عند نقطة التفتيش انتظارا لتفتيشها عندما وقع الانفجار. لكن مسؤولاً استخباراتياً قال في المقابل: إن ثمانية أشخاص قُتلوا في مقديشو إثر انفجار سيارة مفخخة تابعة لحركة الشباب المتطرفة، لافتاً إلى أن عشرة أشخاص على الأقل أصيبوا، بينهم خمسة من أفراد قوات الأمن، عندما اقتحم مهاجم يقود السيارة المفخخة نقطة تفتيش. وقال عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث باسم جناح العمليات العسكرية بحركة الشباب، في تصريح مقتضب: إن الحركة مسؤولة عن الهجومين، كما أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها رسمياً في بيان لاحق بثّته إذاعة الأندلس التابعة لها. وكثيراً ما تنفّذ حركة الشباب تفجيرات في مقديشو وأماكن أخرى في الصومال في إطار حربها على الحكومة الاتحادية المدعومة من الغرب، حيث تسعى الحركة المحسوبة على تنظيم القاعدة الإرهابي إلى إخراج قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي والتي تحمي الحكومة المركزية. من جهة أخرى، قدمت إيطاليا مساعدات إلى الجيش الصومالي، وقالت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية: إن السفير الإيطالي لدى الصومال كارلو كامبانيلي سلّم معدات الطبية وأدوية إلى رئيس أركان الجيش الصومالي الجنرال بيلي إبراهيم. وأشارت إلى أن المعدات الطبية والأدوية ستساهم في تطوير مستشفى الجيش الوطني، قبل أن تعتبر أن «إيطاليا من أبرز الدول الداعمة للصومال في المجالات العسكرية والتنموية»، على حد قولها.

جرحى بهجوم انتحاري قرب مقديشو

الحياة...مقديشو - رويترز - فجرت حركة الشباب الصومالية سيارة مفخخة عند نقطة تفتيش أمنية تبعد مسافة 15 كيلومتراً من العاصمة مقديشو. وأعلنت الشرطة سقوط جرحى لم تحدد وضعهم، علماً أن شهوداً يقيمون في منطقة قريبة من موقع الانفجار، تحدثوا عن اصطفاف عدد كبير من الآليات عند نقطة التفتيش حين دوّى الانفجار. وقال عبدالعزيز أبو مصعب، الناطق باسم جناح العمليات العسكرية في حركة الشباب، إن «الحركة مسؤولة عن التفجير الذي أسفر عن مقتل رجال أمن كثيرين تواجدوا عند نقطة التفتيش».

الأمم المتحدة تؤكد التزام السودان بمنع تجنيد الأطفال في النزاعات

الشرق الاوسط...الخرطوم: أحمد يونس... أبدت مسؤولة أممية معنية بالأطفال في مناطق النزاعات المسلحة رضاها عن مستوى تنفيذ حكومة السودان لخطة العمل الخاصة بمنع تجنيد الأطفال واستغلالهم في مناطق النزاعات، وأعلنت إنهاء تجنيد 2500 طفل وتسريحهم خلال السنوات الثلاث الماضية. وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح فيرجينيا غامبا، في مؤتمر صحافي بالخرطوم، أمس، إن الحكومة السودانية أحرزت تقدماً في خطة العمل الموقعة مع مكتبها مارس (آذار) 2019، قضت بمنع تجنيد الأطفال واستغلالهم في النزاعات المسلحة، بيد أنها دعت لبذل المزيد من الجهود لضمان حماية «جميع الأطفال في السودان من العنف وضمان استمرار الحماية لهم». وذكر تقرير صادر عن الأمين العام للأمم المتحدة في مارس 2017، أن معدل تجنيد الأطفال للقتال في أجزاء من السودان تراجع، بيد أنهم لا يزالون «يُقتلون ويُصابون، ويقعون ضحايا للعنف الجنسي». وحسب التقرير، فإن 1300 طفل في جنوب كردفان ودارفور قُتِل أو شُوِّه نتيجة للأعمال العدائية بين الحكومة السودانية والجماعات المسلحة، ومعظم من دارفور، وأن الاغتصاب والعنف الجنسي ما زالا مصدر قلق كبيراً في دارفور، تضرر منه ما لا يقل عن 372 طفلاً. وأضحت غامبا في ختام أول زيارة لها للسودان شملت مناطق دارفور وجنوب كردفان، التي تشهد نزاعات مسلحة بين الحكومة وحركات متمردة، أن حكومة السودان حققت تقدماً لافتاً خلال السنوات الأربعة الماضية من العمل مع مكتبها، وتابعت: «جئت للسودان لأشجع حكومته على الاستمرار في إكمال الخطة، وتشجيع الأطراف على توفير فرص حياة أفضل للأطفال في مناطق النزاع». وذكرت أنها زارت المناطق التي تشهد تجنيد للأطفال في مناطق النزاع، وتحدثت لبعض الأطفال الذين أُطلِق سراحهم أخيراً، وأضافت: «وجدت في الخرطوم رغبة سياسية أكيدة تتعدى الخطة الموقعة مع مكتبي، بل تستجيب مسبقاً لبرامج حماية الأطفال، ومنع تجنيدهم في المستقبل ضمن خطة وطنية طوعية».
وطلبت غامبا من الحكومة السودانية، تسريع إكمال الخطة التي يجري العمل عليها على المدى القصير، ورفع الوعي بحقوق الأطفال في مناطق النزاعات لمنع هذه الانتهاكات في المستقبل والحيلولة دون تكرارها. ولم تكشف غامبا عن عدد الأطفال الجنود، أو الذين تم تسريحهم، أو الذين تم إطلاق سراحهم بعد أسرهم أثناء العمليات، وأحالت الأمر إلى تقريرها الذي يُتوقَّع صدوره في يوليو (تموز) 2018، بيد أنها قالت إن حكومة السودان سرحت زهاء 2500 طفل خلال ثلاث سنوات تجري عملية إعادة دمجهم وتأهيلهم. ووجهت المسؤولة الأممية نقداً للحركات الدارفورية المسلحة، الرافضة لتوقيع خطة منع تجنيد الأطفال وتسريح المجندين منهم، وقالت: «لدينا ستة أطراف، لم يوقع على الخطة منها سوى طرفين، هما حكومة السودان، والحركة الشعبية لتحرير السودان - الشمال، فيما رفضت حركتان من حركات دارفور المسلحة التوقيع، ولم تحرز الثالثة تقدماً في تنفيذ الخطة». وأشارت غامبا إلى أن هناك ست حالات انتهاك لا تزال بجاحة للتحقق منها، وتشمل قتل وتشويه الأطفال، والعنف الجنسي ضدهم، وحالات الخطف في إقليم دارفور، واستخدامهم في الأعمال العسكرية، وقالت: «القوة المكلفة تقوم بالتحقيق تحاول الوصول للمناطق التي تسيطر عليها الحركات المسلحة». وأوضحت أن أغلب حالات تجنيد الأطفال واستغلالهم في مناطق الحروب تنسب منذ العام الماضي إلى مجموعات غير رسمية، وإن القليل منها يُنسَب للحكومة، وتابعت: «أعبر عن إعجابي بالتقدم الحادث في العمل، حكومة السودان نفذت كل المطلوب لوقف انتهاكات الأطفال».
بيد أن ممثل منظمة «اليونيسيف» بالسودان عبد الله فاضل حذر في حديثه للصحافيين، من إفلات منتهكي حقوق الأطفال في مناطق النزاع من العقوبة.

قبيلة الدينكا تختار الجنرال دينق وول خلفاً لسلفاكير

الحياة...الخرطوم - النور أحمد النور .. كشفت تقارير في عاصمة دول جنوب أفريقيا جوبا أن صحة رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت تدهورت، ونقِل سراً إلى جنوب أفريقيا للعلاج، قبل أن تنشب خلافات عميقة بين مجلس أعيان قبيلة الدينكا، كبرى قبائل البلاد والتي يتحدر منها سلفاكير، في شأن اختيار خليفة له. وأفادت التقارير بأن مجلس أعيان قبيلة الدينكا اختار قائد الفرقة الثالثة للجيش الجنرال دينق وول خلفاً لسلفاكير بعد ترقيته الى رتبة مُشير، إثر رفض المجلس اقتراح القيادي جشوا داو تعيين وزير الدفاع كول ميانق خلفاً للرئيس خلال فترة غيابه. الى ذلك، اندلعت مواجهات دموية بين الجيش وقوات المعارضة المسلحة فى منطقة ياي، ما أسفر عن مقتل قائد قاعدة يانكونيى العسكرية الجنرال فليكس ليكامبو، إضافة الى سقوط عشرات الضحايا من الجانبين. وقال الناطق باسم قوات المعارضة الجنرال وليم جاركوث إن «جنود الجيش الحكومي خرجوا من قاعدتهم داخل مدينة يايي، وهاجموا مواقع المتمردين في يانكونيى، مشيراً الى مقتل 27 جندياً و9 من قواته بينهم الجنرال فليكس في المعارك. كما اندلعت اشتباكات بين الجيش وقوات المعارضة بقيادة رياك مشار فى قرى مودييت وثاركوير بمقاطعة اوروا، حيث قضى 17 مدنياً بينهم 4 أطفال نتيجة حرق الجيش مدرسة فى بلدة يواي. وأكد الناطق باسم الجيش لول روى كوناج اندلاع اشتباكات مع قوات المُعارضة في موديت، وأقرّ بمقتل جنديين. على صعيد آخر، أعلن وزير الإعلام في جنوب السودان، مايكل مكوي، أن التهديدات الدولية بفرض حظر للأسلحة على جوبا لن تغير موقفها في جولة المفاوضات الثالثة للسلام مع الجماعات المعاضة، والتي ستستضيفها أديس أبابا خلال الفترة المقبلة. وقال:» لا نخشى شيئاً، ولن نتراجع عن مواقفنا». وكانت الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي فرضا عقوبات على مكوي لاتهامه بعرقة عملية السلام.

ليبيا: السراج يصعّد خلافاته مع حفتر بتعيينات عسكرية

القاهرة تستضيف اجتماعات ضباط للاتفاق على توحيد الجيش في منظومة واحدة

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود... صعد فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق الليبية، من حدة خلافاته مع المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، بتعيين عدة مسؤولين في مناصب عسكرية، كما رد على شائعات تعرض وزير ماليته أسامة حماد للاختطاف في العاصمة طرابلس بعقد اجتماع معه أمس. واستدعى السراج العقيد فرج البرعصي إلى الخدمة العسكرية مجدداً لمدة عام واحد، كما أصدر لاحقاً قراراً إضافياً بترقيته إلى رتبة العميد. كذلك عين السراج، الذي يعتبر نفسه القائد الأعلى للجيش الليبي، اللواء عبد الله عون، وهو قائد عسكري سابق في الجيش الليبي قبل سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي عام 2011، مستشاراً عسكرياً للمجلس الرئاسي لحكومته، علماً بأن الأخير كان مرشحاً لتولي الإشراف على الترتيبات الأمنية لحكومة السراج، المدعومة من بعثة الأمم المتحدة. وكان عون، المرشح لرئاسة أركان الجيش بهدف توحيد المنظومة العسكرية، أحد المسؤولين الذين تم رفع الحراسة عنهم في مارس (آذار) عام 2016، ضمن مجموعة من العسكريين والمدنيين الذين كانوا تحت قانون الحراسة المفروض على بعض قيادات نظام القذافي، حيث تولى في السابق قيادة الشرطة العسكرية، بالإضافة إلى منصب آمر ركن الشؤون الفنية في اللجنة المؤقتة للدفاع. وتأتي هذه التعيينات بينما تستضيف العاصمة المصرية اجتماعات بين مجموعة من الضباط الليبيين للاتفاق على توحيد المؤسسة العسكرية للبلاد في منظومة واحدة يقودها حفتر، لكن مصدراً مقرباً من حفتر قال أمس لـ«الشرق الأوسط» إن محاولة السراج الظهور بصفة القائد الأعلى للقوات المسلحة الليبية من شأنها أن تؤخر حدوث اتفاق في القاهرة خلال خامس اجتماع من نوعه منذ العام الماضي. وفي غضون ذلك، قال مكتب السراج إنه ناقش أمس مع أسامة حمّاد، وزير المالية، مشروع الترتيبات المالية للعام الحالي والإيرادات العامة للدولة، بالإضافة إلى بحث توفير التغطية المالية اللازمة، والعاجلة لعدد من المؤسسات الخدمية بالبلديات. كما وزع مكتب السراج صوراً فوتوغرافية لاجتماعه مع وزير المالية، فيما بدا أنه بمثابة رد عملي على شائعات اختطافه. وكان حماد قد نفى في تصريحات تلفزيونية ما تناولته بعض القنوات الإخبارية المحلية عن تعرضه للاختطاف مساء أول من أمس داخل العاصمة طرابلس. من جهة ثانية، هدد حزب العدالة والبناء، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، بمقاضاة مجموعة من النخب الثقافية والإعلامية والنشطاء الذين طالبوا بوقف نشاط الحزب وحله نهائياً، ومنعه من ممارسة العمل السياسي في ليبيا. وحمل الحزب، في بيان له، هؤلاء «مسؤولية التحريض ضده»، وقال إنه يحتفظ بحقه في رفع دعوى قضائية ضدهم، معتبراً أنه «يدفع الثمن الباهظ جراء تمسكه بتعزيز مسار التحول الديمقراطي».
إلى ذلك، أجرى غسان سلامة، رئيس البعثة الأممية إلى ليبيا، محادثات أمس في بنغازي مع السلطات، التي تدير شرق ليبيا، وذلك عقب محادثات أجراها في العاصمة طرابلس مع رئيسي حكومة الوفاق والمجلس الأعلى للدولة. وبحث سلامة مع عميد بلدية بنغازي، عبد الرحمن العبار، النتائج التي توصل إليها، والمساعي الرامية لاستقرار الوضع في ليبيا. وميدانياً، أعلنت البعثة الأممية أنها وثقت وقوع 146 إصابة في صفوف المدنيين؛ عبارة عن 13 حالة وفاة، و133 حالة إصابة بجروح أثناء سير الأعمال العدائية في جميع أنحاء ليبيا خلال الشهر الماضي. وأعلن اللواء السابع مشاة، التابع لحكومة السراج، أمس، حالة النفير في مدينة سبها (جنوب ليبيا)، وقال إنه تم إرسال قوة تضم كتيبة الدبابات والمدفعية وفرقة استطلاع، وكتيبة مشاة من اللواء، نحو الجنوب الليبي، تحت شعار «وطني الحبيب». ودعا اللواء عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إلى الحضور للمقرات. وكانت القوات المشاركة فيما يعرف باسم عملية «بشائر الأمان»، بقيادة أسامة الجويلي، آمر المنطقة العسكرية الغربية التابعة لحكومة السراج، قد أعلنت أيضاً التحاق قوات كبيرة من الجبل بالقوات الموجودة في المدينة، لمحاربة ما سمته «التنظيم التشادي الإرهابي»، مشيرة إلى أن الوحدات العسكرية سيطرت على بعض تمركزات العدو هناك. وما زالت الاشتباكات المتقطعة تدور في مدينة سبها منذ أيام بين قبيلتي أولاد سليمان العربية والتبو غير العربية، سقط فيها 7 أشخاص، بالإضافة إلى نحو 15 جريحاً. ويشن مسلحو التبو هجوماً على مقر اللواء السادس بوسط سبها، التابعة لقوات حكومة السراج، الذي تنحدر أغلب عناصره من قبيلة أولاد سليمان، بسبب مقتل أحد مسلحي التبو على يد قوة تابعة للواء. وتتقاسم قوات حكومة السراج (غرباً)، والجيش الوطني بقيادة حفتر (شرقاً)، السيطرة على سبها، حيث يوجد لدى كل منهما قوات تابعة له في المدينة التي تعرف انفلاتاً أمنياً غير مسبوق، إذ تتكرر فيها النزاعات المسلحة ذات الطابع القبلي بين فترة وأخرى، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الجريمة وحالات الاختطاف من قبل مجموعات مسلحة.

لواء تابع لحكومة الوفاق الليبية يعلن «الاستنفار العام» في سبها

طرابلس – «الحياة» ... قتِل مدنيان وجرح 6 في الاشتباكات المندلعة بين قبيلتي القذاذفة وأولاد سليمان في محيط مقر اللواء السادس بمدينة سبها (جنوب)، فيما أرسل اللواء السابع مشاة ترهونة المعروف باسم «الكانيات» التابع لوزارة دفاع حكومة الوفاق الوطني في طرابلس قواته إلى المدينة، واعلن الاستنفار العام «حتى تحرير ليبيا من العابثين بها». واوضح اللواء ان القوة العسكرية التي أرسلت الى سبها تحت شعار «وطني الحبيب» تضم كتيبة دبابات ومدفعية وفرقة استطلاع وكتيبة مشاة مزودة 25 دبابة و9 مدافع «هاوتزر» عيار 155 ملليمتر و15 منظومة «كورنيت» و5 سيارات صواريخ «غراد» و352 جندياً من اجل حماية المنطقة. وكانت الاشتباكات تجددت بين قبيلتي القذاذفة وأولاد سليمان، رغم تنفيذ حكماء المدينة ووفد المصالحة المكلف من قبل مجلس النواب جهود مصالحة بينهما. لكن قائد اللواء السادس مشاة العميد احميد العطايبي قال إن «الوضع العسكري ليس صراعاً قبلياً بل معركة بين قوات الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر الذي جلب مقاتلين مرتزقة من دول تشاد والنيجر والسودان، والقوات التابعة لحكومة الوفاق». وتابع: «نقاتل من أجل ليبيا ومن أجل توحيد الليبيين، ونطالب حكومة الوفاق بإصدار بيان رسمي يدين الهجوم، وندعوها مع جميع الثوار والأحرار الى التحرك لدعمنا لأننا في محرقة». ورد المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بتأكيد اتخاذه «إجراءات لدعم وحدات الجيش، والرد على الهجمات المتكررة التي ينفذها مجموعات من المرتزقة في جنوب ليبيا». ودعا المجلس كل أهالي الجنوب إلى اليقظة، ودعم وحدات الجيش في سبها، مشدداً على ضرورة مساهمة الشيوخ والحكماء والأعيان في حل النزاعات وتجنب التوترات الاجتماعية، معتبراً ان التوترات في المنطقة «هي نتاج إرث يهدف إلى نشر الفتن وتمزيق النسيج الاجتماعي». وتنشط عصابات للسطو المسلح وتهريب البضائع والوقود في جنوب ليبيا، خصوصاً أن أجهزة الدولة لم تستطع فرض سيطرتها في شكل حقيقي على المنطقة. ويحذر خبراء عسكريون من أن عناصر من تنظيم «داعش» فرت إلى الجنوب بعدما سيطرت الحكومة الليبية على مدينة سرت، المعقل الرئيسي للتنظيم في شمال افريقيا في كانون الأول (ديسمبر) 2016. على صعيد آخر، اعلن الناطق باسم قوات البحرية الليبية إنقاذ مئة مهاجر غير شرعي اواجدوا على متن قارب مطاطي شمال منطقة أبي كماش غرب زوارة. وأوضح ان 24 من المهاجرين الذين أنقذوا يحملون الجنسية المغربية، و11 يحملون الجنسية الجزائرية و6 من الصومال و3 من اريتريا وواحد ليبي. في ايطاليا، اكدت وزارة الداخلية انخفاض عدد المهاجرين عبر ليبيا بنسبة 70 في المئة خلال شباط (فبراير) الماضي، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وبنسبة 58.92 في المئة مع اجمالي عام 2016.

تونس: الأزمة بين الحكومة ونقابة التعليم تنتقل إلى المدارس و«يوم غضب» للقضاة احتجاجاً على «ضغوط» الشرطة

تونس: «الشرق الأوسط»... انتقلت الأزمة المتصاعدة بين الحكومة التونسية ونقابة التعليم إلى المدارس، بعد دخول الطلبة أمس في إضرابات داخل عدة مؤسسات تعليمية، احتجاجا على حجب أعداد الاختبارات. وانتقلت عدوى الامتناع عن دخول قاعات الدرس إلى ولاية جندوبة أمس، حيث نقلت تقارير إعلامية في الجهة أن أغلبية المؤسسات التعليمية اضطرت إلى غلق أبوابها، مبرزة أن عددا من التلاميذ تجمع أمام المدارس، وقاموا برشق الأبواب والساحات بالحجارة، كما أطلقوا المفرقعات النارية، حسبما أعلنت عنه وكالة الأنباء الألمانية أمس. وانتشر الأمن في محيط المدارس للحيلولة دون توسع اعتداءات التلاميذ، الذين يحتجون في مختلف معتمديات جندوبة، مثل عدد آخر من الولايات، ضد حجب أعداد الاختبارات من قبل النقابة، وذلك في خطوة للضغط أكثر على وزارة التربية. ويدور خلاف بين الحكومة ونقابة التعليم حول مطالب مالية بتحسين أجور المعلمين، إلى جانب تباين وجهات النظر بين الجانبين بشأن الإصلاحات في القطاع، الذي يعاني من صعوبات في البنية التحتية والتكوين. وإلى جانب حجب الأعداد، قررت نقابة التعليم تنظيم إضراب عام في المدارس في 28 من الشهر الجاري. لكن الجمعية التونسية لأولياء الأمور والتلاميذ، وهي أبرز الجمعيات الناشطة في القطاع التربوي، طالبت في المقابل بالنأي بمصلحة التلاميذ عن النزاع بين الحكومة والنقابة، كما حذرت من عواقب تدني التعليم. وقالت بهذا الخصوص، إن «الحق في التعليم دستوري، ويندرج ضمن حقوق الطفل خاصة وحقوق الإنسان عموما». وبحسب وزارة التربية تحتاج أكثر من ثلثي المدارس في البلاد إلى الصيانة والترميم، بينما تحتاج أكثر من 500 مؤسسة إلى صيانة عاجلة. وتزامنت هذه الإضرابات مع اعتصام آخر قام به عشرات القضاة والمحامين أمس، أمام محكمة قرب العاصمة التونسية، احتجاجا على ما اعتبروه «ضغوطا» تمارسها الشرطة على القضاء. وتعود تفاصيل هذه القضية إلى يوم الاثنين، عندما تجمع شرطيون باللباس العسكري والمدني أمام محكمة بنعروس في الضاحية الجنوبية للعاصمة التونسية، تأييدا لخمسة من زملائهم استجوبتهم النيابة بعد اتهامهم بتعذيب موقوف. وطالب الشرطيون بالإفراج عن زملائهم، وهو ما أثار استياء العديد من المنظمات التونسية، التي اتهمتهم بالتأثير في مسار عمل القضاء. وأوقف ثلاثة من الشرطيين الخمسة احتياطيا. لكن نيابة بنعروس أعلنت مساء الاثنين أنه تم الإفراج عنهم جميعا، مع استمرار التحقيق معهم. وقالت القاضية بسمة حمادة، التي شاركت في الاعتصام لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «عناصر حفظ النظام ليسوا فوق القانون... نحن في صدد بناء دولة ديمقراطية. ويجب أن يسود الاحترام بين جميع المؤسسات». وكانت جمعية القضاة التونسيين قد قالت في بيان، إن الخميس (أمس) سيكون «يوم غضب» في المحاكم، حيث سيتأخر بدء الجلسات ساعتين احتجاجا. واعتصم المحامون والقضاة أمس بلباسهم الأسود وهتفوا «استقلال القضاء خط أحمر». وقال رئيس جمعية المحامين الشبان ياسين يونسي، إن «ما حصل مهزلة»، لافتا إلى أن الشرطيين «أوقفوا سياراتهم (الرسمية) أمام المحكمة مع إضاءة مصابيحها... وكان صعبا علينا أن ندخل». في المقابل، نفى نسيم الرويسي، عضو إحدى النقابات الأمنية، وجود أي نية للضغط على القضاء. وقال لإذاعة «شمس إف إم» يوم الثلاثاء: «جئنا نصرة لزملائنا... ولقضية عادلة». وأضاف متسائلا: «كيف نضغط على القضاء ونحن خارج المحكمة؟»، معتبرا أن الحديث عن ضغوط مارسها الأمنيون المتجمعون عند المحكمة «افتراء». ويثير نشاط النقابات الأمنية في تونس، التي كثيرا ما تتم دعوة ممثليها إلى حوارات متلفزة، جدلا في تونس، حيث تتهمها منظمات في المجتمع المدني بالتدخل في القضايا السياسية والقضائية.

العثماني يلوح برفض أي اتفاق خارج السيادة الكاملة للمغرب على ترابه الوطني في رده على قرار المحكمة الأوروبية حول اتفاقية الصيد

ايلاف...الحسن الإدريسي.. الرباط: أكد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، "أن المغرب لن يوقع أي اتفاق صيد مع الاتحاد الاوروبي إلا على أساس سيادته الكاملة على كل ترابه الوطني من طنجة إلى الكويرة (في أقصى جنوب البلاد على الحدود مع موريتانيا)”. وجاء تصريح العثماني في سياق تعليقه، في افتتاح المجلس الحكومي في الرباط، على القرار الأخير لمحكمة العدل الأوروبية الذي استثنى سواحل المحافظات الصحراوية المغربية من نطاق تطبيق اتفاقية الصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي والمغرب. وأكد العثماني "أن المغرب له ثوابت في علاقاته الخارجية وفي جميع الاتفاقيات التي يوقعها مع أي طرف كان، موضحا أن الاتحاد الأوروبي يبقى شريكا للمغرب، والمغرب حريص على مستقبل هذه الشراكة، لكنه أيضا حريص على سيادته وعلى وحدته وعلى انتماء أقاليمه الجنوبية لترابه ولا يمكنه أن يقبل ولن يقبل مستقبلا أي مساس بهذه الثوابت الوطنية". وأضاف العثماني أن المغرب الذي يعتبر شريكا للاتحاد الأوروبي، "حريص على أن يحفظ هذه الشراكة ويحفظ مستقبلها، لكن دون المساس بثوابته، وأنه سيمضي قدما في الحفاظ على مصالحه"، إذ أنه عدا هذه الثوابت الأساسية، يضيف العثماني، فإن المغرب "مرن في التفاوض والتعاون والشراكات ويعتز بأن علاقاته الدولية متنوعة ومتوازنة وبأنه وفي لشركائه". وأشار بيان صادر عن رئاسة الحكومة إلى ان وزير الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، قدم تقريرا للمجلس الحكومي حول قرار المحكمة الأوروبية خلال اجتماعه. وأضاف البيان أن مجلس الحكومة ناقش التقرير وخلص إلى أن "القرار الصادر عن محكمة العدل الأوروبية لا يمس بحق المغرب في توقيع اتفاقيات دولية تشمل أقاليمه الجنوبية". وأشار البيان إلى أن مجلس الحكومة أكد على إثر مناقشته لتقرير وزير الخارجية "أن المغرب الحريص على شراكته مع الاتحاد الأوروبي سيتعامل مع نتائج قرار محكمة العدل الأوروبية من منطق ثوابته الوطنية"، وأنه "إذا تم المس بهذه الثوابت فإن المغرب غير مستعد ولن يقبل أن يبرم أو حتى أن يستمر بأي اتفاق، بما فيه اتفاق الصيد الحالي، خارج هذا الإطار". وأصدرت محكمة العدل الأوروبية أول من أمس قرارا في قضية، أحالتها عليها محكمة بريطانية. قضت فيه بأن اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي لا تشمل السواحل الصحراوية للمغرب. وسبق للمحكمة الأوروبية أن أصدرت في ديسمبر 2016 حكما مماثلا يتعلق باتفاقية تحرير تجارة المنتجات الزراعية، ومنذ ذلك الحين تجري مفاوضات بين المغرب والمفوضية الأوروبية من أجل تحيين اتفاقية التعاون الزراعة بين الطرفين لتأخذ بعين الاعتبار المحافظات الصحراوية المغربية..



السابق

العراق... البرلمان يطلب «جدولة» مغادرة القوات الأجنبية...إحباط في أربيل من تمديد غلق مطاري كردستان...إقرار مواد من مشروع الموازنة في غياب الكتل الكردية....الأكراد يطالبون المرجعيات الشيعية بالتوسّط لإنهاء أزمة بغداد - أربيل....

التالي

لبنان...المشهد الانتخابي ينتظر عودة الحريري على وقع طبول الحرب!...كسروان - جبيل أمّ المعارك المسيحية.. وترشيحات على عجل لأحزاب السلطة... وماكرون يُرجىء زيارة لبنان..لوائح «المستقبل» جاهزة وتنتظر الحريري...قائد الجيش: جاهزون لمواجهة أي عدوان أو محاولة قضم إسرائيليّين..هل «المجتمع المدني» قادر على المنافسة في الانتخابات اللبنانية؟....

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,095,613

عدد الزوار: 6,978,277

المتواجدون الآن: 75