اليمن ودول الخليج العربي...«الشرعية» تغنم 11 صاروخا بعيد المدى من الحوثيين...القوات السعودية تصد هجوماً للحوثيين قبالة نجران..جهود لإخراج 15 ضابطاً برتب عالية من صنعاء..«يونيسف»: 11 مليون طفل يمني يحتاجون المساعدة...روسيا تعرض بناء مفاعلين نوويين في السعودية...«ديموغرافية قطر» في خطر .. 79 % من السكان مستوردون..عبدالله الثاني طار إلى موسكو بعد محادثات مع تيلرسون .. قمة أردنية ـ روسية الخميس..واشنطن تقدم 1.275 بليون دولار مساعدات سنوية للأردن..

تاريخ الإضافة الخميس 15 شباط 2018 - 4:23 ص    عدد الزيارات 1924    التعليقات 0    القسم عربية

        


«الشرعية» تغنم 11 صاروخا بعيد المدى من الحوثيين...

عكاظ...أحمد الشميري (جدة).. عثر الجيش الوطني أمس (الأربعاء) على صواريخ بعيدة المدى تابعة لميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، بمحافظة الحديدة غربي اليمن. وأوضح مصدر ميداني لـ «موقع سبتمبر نت» التابع للجيش اليمني، أن قوات الجيش الوطني والمقاومة التهامية عثرت على 11 صاروخا بعيد المدى تابعة للانقلابيين أثناء تمشيطها مواقع جرى تحريرها غربي مديرية حيس، وأضاف أن ستة من الصواريخ التي عثر عليها، يزن الواحد 500 كيلوغرام، والخمسة الأخرى يزن الواحد منها 200 كيلوغرام. من جهة أخرى، توقع مراقبون يمنيون عدم نجاح مهمة المبعوث الدولي الجديد لليمن، البريطاني مارتن غريفيث، وعزا مراقبون تحدثوا إلى «عكاظ» ذلك إلى تمترس الميليشيات الحوثية وراء مواقف إيرانية تسعى إلى استمرار الحرب. وحذروا من خطورة البحث عن حلول توافقية تبقي على سلاح الانقلابيين، مؤكدين أن مبعوث الأمم المتحدة المنتظر تعيينه اليوم (الخميس) لن يأتي بجديد في ظل تعنت الميليشيات الإيرانية ومساعيها المستمرة لعرقلة الجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام وتنفيذ القرارات الدولية وعلى رأسها 2216. وقال وكيل وزارة الإعلام اليمنية عبدالباسط القادي لـ«عكاظ» إن الأمم المتحدة ستواصل بحثها عن حلول سياسية توافقية، محذرا من أن أي رضوخ لها ستكون نتائجه كارثية وتجاوزا للقرارات الدولية كونها ستبقي على السلاح بيد الحوثي. وأضاف أن تغيير المنظمة الدولية لمبعوثها مجرد استبدال شخص بشخص ومن ثم فإنه لا توجد رؤية جديدة لديها، مؤكدا أنه بات مطلوبا من الأمم المتحدة ومجلس الأمن وضع النقاط فوق الحروف والتدخل الفاعل ضد الميليشيات الانقلابية لإجبارها على القبول بخطط السلام. ولفت القيادي إلى أن الأزمة اليمنية دخلت عامها الرابع دون أن تلوح في الأفق أية بوادر على الحل، متهما الحوثيين بعرقلة وإفشال العملية السياسية، وحمل المجتمع الدولي مسؤولية عدم ممارسة الضغوط اللازمة عليهم، «وهو ما أدركه ولد الشيخ ولذلك طلب إنهاء مهمته». واعتبر أن ما يجري مجرد إضاعة للوقت، وأن تمسك الأمم المتحدة فقط برؤية تقريب وجهات النظر يجعل جهودها لا تتجاوز العراقيل التي يصنعها الحوثيون. من جهته، طالب رئيس تحرير صحيفة «المشهد» اليمني عبدالرحمن البيل، الشرعية والتحالف العربي بسرعة الحسم العسكري وعدم النظر إلى التغييرات التي يمكن وصفها بأنها «مضيعة للوقت». في غضون ذلك، أعلن دبلوماسيون أمميون أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أبلغ مجلس الأمن أمس الأول عن رغبته في تعيين الدبلوماسي البريطاني السابق والمدير التنفيذي الحالي للمعهد الأوروبي للسلام مارتن غريفيث مبعوثا جديدا إلى اليمن.

القوات السعودية تصد هجوماً للحوثيين قبالة نجران

العربية نت...الحدود السعودية-اليمنية - هاني الصفيان.. صدت القوات_السعودية هجوماً للميليشيات الحوثية، في ساعة متأخرة من الأربعاء، قبالة نجران. وأسفرت العمليات التي نفذتها القوات السعودية عن مقتل 25 حوثيا وإصابة أخرين بقصف من المدفعية السعودية استهدف العناصر المهاجمة. وإلى ذلك، قامت مروحيات الأباتشي السعودية بتدمير 3 مركبات عسكرية تابعة للميليشيات الحوثية. والأحد الماضي، تعاملت القوات السعودية مع هجمة مماثلة للميليشيات ، وكبدتها 17 قتيلا. وتسعى الميليشيات الحوثية إلى محاولة التسلل للحدود السعودية لتنفيذ أي عملية عسكرية ترفع من معنوبات عناصرها. وخلفت هجمة الأحد الماضي أيضا مركبات مدمرة للحوثيين بدعم من طيران قوات التحالف العربي.

الجيش اليمني يحبط هجوماً للحوثيين شمال صعدة

العربية نت..اليمن - هاني الصفيان... أحبطت قوات اللواء_الخامس حرس حدود التابعة للجيش اليمني الوطني في محور علب شمال محافظة #صعدة، خامس محاولة تقدم لعناصر ميليشيات الحوثية خلال أقل من أسبوع على عدد من المواقع بمديرية باقم، وذلك إثر اشتباكات استمرت لساعات. وأكد قائد اللواء العميد صالح قروش لـ"العربية" أن قواته تمكنت من صد وإفشال محاولات الميليشيات الحوثية والعودة لمناطق سبق أن خسرتها، أبرزها "التباب السود وتبة صدام والعسولي وتبة البركان".

أسلحة من الحوثيين

وأضاف قروش أن ما لا يقل عن 10 عناصر من الميليشيات لقوا مصرعهم، فضلا عن جرح وفرار آخرين. ولفت قائد اللواء إلى استعادة كمية من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، عبارة عن ثلاث قذائف RBG، وقناصة عيار خمسين، مع عشرات القذائف مختلفة الأنواع والأحجام، وذخائر كلاش وعشرات القنابل اليدوية. كما أشار مصدر عسكري إلى أن مقاتلات التحالف دمرت تعزيزات للميليشيات في منطقة أبواب الحديد كانت في طريقها لعناصرهم، كما استهدفت مروحيات الأباتشي عناصر الحوثيين الذين حاولوا الفرار على دراجات نارية.

الجيش اليمني يستعيد مخزناً حوثياً للصواريخ الباليستية

معارك متفرقة تكبد الميليشيات 30 قتيلاً... وانهيار معنويات مسلحيها في تعز

صنعاء: «الشرق الأوسط»... استولى الجيش اليمني المسنود بقوات التحالف العربي، أمس، على 11 صاروخاً «باليستياً» في مخبأ لميليشيا جماعة الحوثيين الانقلابية في جبهة الساحل الغربي، في وقت أدت فيه المعارك المستمرة في محافظات تعز ولحج وصعدة والجوف إلى مقتل 30 متمرداً على الأقل. وجاءت هذه التطورات الميدانية في ظل انهيار كبير تشهده صفوف الميليشيات الانقلابية ومعنويات متدنية في مختلف جبهات القتال، جراء الضربات المحكمة لقوات الجيش وطيران التحالف العربي. وفي هذا السياق كشف مقطع «فيديو» تداوله الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وظهر فيه محافظ الميليشيات الانقلابية في تعز عبده الجندي عن حجم القلق المتصاعد لدى قادة الجماعة جراء الخسائر البشرية والمادية التي تكبدتها أخيراً، بالتوازي مع فشل حملتها لاستقطاب مجندين جدد. وأظهر المقطع المسجل القيادي الحوثي، وهو في حالة غير مسبوقة من «الغضب والتوتر» جراء فشل مديري المديريات، التي لا تزال تسيطر عليها الجماعة الانقلابية في استقطاب مجندين جدد لإسناد صفوفها المنهارة في تعز، جراء تقدم الجيش الوطني وضربات التحالف العربي. وهدد الجندي موظفيه خلال الاجتماع الذي عقده معهم في الهواء الطلق تحت إحدى الأشجار، بالإقالة الفورية إذا لم يتمكنوا من جلب مجندين جدد وجباية المزيد من الأموال، مؤكدا أن «القدرة على التجنيد هي المعيار الأساس للإبقاء عليهم في مناصبهم». وأوضح التسجيل المصور صوت أحد المجتمعين مع الجندي وهو يشكو من كثرة مجالس العزاء اليومية التي تُقام لقتلى الميليشيات الحوثية، وما تسبب فيه ذلك من عجز وفشل في استقطاب مقاتلين آخرين. وكانت القوات الحكومية أطلقت بدعم من التحالف العربي عملية عسكرية لتحرير ما تبقى من مناطق في محافظة تعز تحت سيطرة الميليشيا الحوثية، في حين أدت المعارك خلال نحو أسبوعين إلى تحرير مواقع كثيرة في مختلف الجبهات. وفي السياق نفسه، استعادت أمس قوات الجيش السيطرة على عدد من المواقع الاستراتيجية في مديرية «الصلو» جنوب شرقي محافظة تعز. وأفادت مصادر ميدانية لموقع الجيش على الإنترنت «سبتمبر نت» بأن القوات تمكنت «بعد معارك ضارية مع ميليشيا الحوثي الانقلابية من استعادة السيطرة على تلة الأقيوس ومدرسة النجاح في منطقة نقيل الصلو». وأضافت المصادر أن قوات الجيش الوطني شَنَّت هجوماً عنيفاً على مواقع الميليشيا من ثلاثة محاور تمكنت إثره من تأمين المواقع التي استعادتها، في حين أسفرت المعارك عن «مقتل 11 عنصراً من عناصر الميليشيا الانقلابية وسقوط عدد من الجرحى والاستيلاء على كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة بعد فرار عناصر الميليشيات الحوثية». وتسعى قوات الجيش اليمني التابعة للواء 35 مدرع في هذه الجبهة من تعز للتقدم نحو مديرية دمنة خدير، التي تقع فيها الطريق الرئيسية التي تصل المحافظة جنوبا مع لحج وعدن. وفي جبهة الأقروض التابعة لمديرية المسراخ استعادت قوات الجيش السيطرة على تلة العسق، بعد معارك عنيفة مع ميليشيا الحوثي الانقلابية، في وقت تمكنت فيه من صد هجوم حوثي في الجبهة الغربية من مدينة تعز على مواقع الجيش في جبل هان، استخدمت خلاله الميليشيا مختلف أنواع الأسلحة. وأكد موقع الجيش اليمني أن القوات «تمكنت من صد هجوم الميليشيا الانقلابية وأجبرتها على التراجع والانسحاب بعد مقتل ثمانية من عناصرها وجرح آخرين». وتزامنت هذه التطورات في تعز مع سيطرة الجيش على جبل شيفان الاستراتيجي الواقع في منطقة كرش بمديرية القبيطة شمال محافظة لحج. وتقول مصادر عسكرية رسمية إن «قوات الشرعية مستمرة في التقدم باتجاه منطقة الشريجة شمالاً باتجاه محافظة تعز، وسط اندحار لميليشيات الحوثي، وخسائر كبيرة في صفوفها». وأدت معارك أمس إلى مقتل خمسة حوثيين على الأقل، بحسب ما أفاد به الموقع الرسمي للجيش اليمني، إضافة إلى قطع طريق الإمداد الرئيسي للميليشيات من جهة تعز. وعلى الصعيد الميداني في جبهة الساحل الغربي استولت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية المسنودة من التحالف العربي أمس على 11 صاروخاً باليستياً عثر عليها في مخبأ للميليشيات الحوثية غربي مديرية حيس المحررة. وتمثل خسارة الميليشيات لمثل هذا العدد من الصواريخ ضربةً موجِعةً، لجهة ما يحققه لها إطلاق الصواريخ، التي تعترضها عادة الدفاعات الجوية للتحالف العربي، من مادة للدعاية الإعلامية بين أنصارها لرفع معنوياتهم. وأفادت مصادر عسكرية يمنية لـ«الشرق الأوسط» بأن الصواريخ التي عُثِر عليها بعضها بعيد المدى، في حين قال موقع «سبتمبر نت» إن الصواريخ الـ11 «كلها بعيدة المدى». وأوضحت المصادر أن الصواريخ عثر عليها صباح أمس من قبل قوات الجيش و«المقاومة التهامية» أثناء تمشيطها مواقع تم تحريرها غربي مديرية «حيس». وقالت إن ستة من الصواريخ يصل وزن الواحد منها إلى نحو نصف طن، فيما يُقدَّر وزن الصاروخ الواحد من الخمسة الأخرى بنحو 200 كلغم. في غضون ذلك واصلت قوات الجيش التقدم من حيس عبر ثلاثة محاور باتجاه مديريات الجراحي والتحيتا وزبيد المجاورة. وبحسب المصادر الرسمية للحكومة الشرعية، سيطرت قوات الجيش في الساعات الماضية على سلسلة مواقع في مديرية الجراحي، ضمن الخطة التي تهدف إلى استعادة جميع مديريات ومناطق محافظة الحديدة بما فيها ميناؤها الحيوي. وفي جبهات محافظة الجوف الحدودية استعاد الجيش اليمني أمس مواقع استراتيجية بمديرية برط العنان شمال غربي المحافظة، وذلك بعد معارك ضارية مع عناصر الميليشيات الانقلابية. وأفاد موقع سبتمبر نت بأن الجيش تمكن من تحرير عدة مواقع في عقبة تواثنة، فيما أسفرت المعارك عن «سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا الانقلابية، علاوة على تكبيدها خسائر فادحة في العتاد القتالي». وفي محافظة صعدة حيث المعقل الرئيسي للميليشيات الحوثية، أفادت مصادر الجيش اليمني بأن 10 متمردين على الأقل قتلوا وأصيب آخرون في معارك عنيفة في منطقة علب التابعة لمديرية باقم شمال المحافظة. وشنَّت الميليشيات هجوماً لاستعادة مواقع وتلال كانت خسرتها في وقت سابق في هذه الجبهة، بحسب ما أفاد به قائد اللواء الخامس حرس حدود العميد صالح قروش في تصريحات رسمية، إلا أن الجيش اليمني أحبط الهجوم بالتزامن مع ضربات لطيران التحالف استهدفت تعزيزات للميليشيا في منطقة أبواب الحديد. وأكد العميد قروش أن المعارك أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 10من الميليشيا وإصابة آخرين، إضافة إلى استعادة الجيش كمية من الأسلحة والذخائر والقذائف والقناصات. وكانت ضربات محكمة لطيران التحالف أول من أمس أدت إلى مقتل 40 متمرداً حوثياً على الأقل بينهم قادة ميدانيون في جبهة ميدي شمال غربي محافظة حجة الحدودية.

جهود لإخراج 15 ضابطاً برتب عالية من صنعاء.. الجيش أكد أن تحريرهم يشكل ضربة موجعة للميليشيات الحوثية

الشرق الاوسط....جدة: سعيد الأبيض.. كشف مسؤول عسكري رفيع، عن أن الجيش اليمني يعمل بخطى متسارعة لإخراج نحو 15 ضابطاً برتب عالية من العاصمة اليمنية صنعاء، جرى التنسيق معهم بعد أن أبدوا رغبتهم في الانضمام إلى الحكومة الشرعية. وسيشكل خروج هذا العدد من الضباط، ضربة قوية للحوثيين، خصوصاً في صنعاء التي تشهد خلافات واسعة زادت وتيرتها في الأيام الماضية بين الجناح السياسي الذي يمثله صالح الصماد بحكم ترؤسه «المجلس السياسي الأعلى»، وعدد من القيادات التي تنتمي إليه من صنعاء وذمار، وبين الجناح الثوري الذي يرأس لجنته العليا محمد علي الحوثي والقيادات التي تنتمي إلى صعدة. وقال العميد عبد الله مجلي، المتحدث الرسمي للجيش اليمني لـ«الشرق الأوسط»: إن انضمام هذه القيادات للحكومة الشرعية يشكل انهياراً كبيراً في حاضنة الحوثيين الشعبية، وتقهقراً لهم في الصفوف العسكرية وإدارة المعارك، وهي ضربة موجعة قد تسهم في تغيير الكثير من الوقائع على الأرض. ولم يفصح مجلي، عن آلية إخراج هذه القيادات ومواقعهم في صفوف الميليشيات؛ تحسباً من تعرضهم لملاحقة واستهداف مباشر، إلا أنه أكد أن هذه القيادات جرى التواصل معها بشكل مباشر لمعرفة أدق التفاصيل؛ حتى يتسنى إخراجهم بسهولة من صنعاء. وعزا تأخر هذه القيادات في الانضمام إلى الحكومة في وقت سابق، إلى عوامل عدة، أبرزها قوة قبضة الحوثيين على مفاصل الدولة إبان العملية الانقلابية، والذي تغير تدريجياً في الآونة الأخيرة، وأصبح الجيش الوطني يحكم سيطرته ويفرض نفوذه على نسبة كبيرة من البلاد، مع تقدم ملحوظ في جبهة نهم. وأشار إلى أن هذا التقدم في الجبهات كافة والانهيار الكبير بين مقاتلي الحوثيين، فتح باباً كبيراً أمام الكثير من الضباط وشيوخ القبائل للتحرر من قبضة الحوثيين وإعلان رغبتهم في الالتحاق بالحكومة اليمنية، إضافة إلى أن الجيش لا يفرض شروطاً أثناء عملية التحاور مع هذه القيادات لإخراجها بقدر البحث عن سلامتها، إضافة إلى أن هذه القيادات عانت في الفترة الأخيرة من ممارسات عدائية ضدهم والاستيلاء على أجورهم، كما أن أعمال التصفية الجسدية لعدد من القيادات والضباط دفعهم للتفكير جديا للخروج نحو المناطق الآمنة. وأردف مجلي، أن هناك تواصلاً دائماً مع قيادات عسكرية وسياسية في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات ومنها صنعاء، لافتاً إلى أن الحكومة الشرعية ترحب بعودة هذه القيادات إلى وضعها الطبيعي وانضمامها إلى الحكومة، خصوصاً أولئك الذين لم يثبت تورطهم في جرائم حرب أو أي انتهاكات مارستها الميليشيات بحق المدنيين، مؤكداً أن تلك القيادات سيجري الاستفادة منها بشكل أو بآخر في صفوف الجيش الوطني. وشدد على أن تزايد أعمال العنف والخطف التي تنفذها الميليشيات الحوثية، إضافة إلى الانهيار الداخلي وفي الصفوف الأولى للميليشيات الانقلابية، سيدفع بالكثير من القيادات العسكرية وشيوخ القبائل الذين كانوا يوالون الحوثيين للخروج من مناطق سيطرتهم خلال الفترة المقبلة للانضمام للحكومة الشرعية. وأكد أن الكثير ممن تواصل الجيش معهم، اتضحت لهم حقيقية الميليشيات وأهدافها ليس في اليمن وإنما في المنطقة، وأنها السلاح التي تنفذ من خلاله «إيران» أجندتها في الوصاية على اليمن والعبث بمقدراته، بالدخول في حروب وأعمال عسكرية تستهدف دول الجوار والكثير من دول العالم من خلال استهدافها الممر الدولي وخط التجارة العالمي، مع تهريب الأسلحة. وقدم العميد مجلي، شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز؛ على دعمه الجيش وما أمر به من مكرمة ملكية لمنسوبي الجيش اليمني كافة، موضحاً أن ذلك ليس بمستغرب من حكومة المملكة اتجاه أشقائهم في اليمن، ودورها الكبير في الاتجاهات كافة لدعم الحكومة اليمنية.

«يونيسف»: 11 مليون طفل يمني يحتاجون المساعدة

صنعاء: «الشرق الأوسط»... قالت منظمة الأمومة والطفولة (يونيسف)، أمس، إن خطتها للسنة الجديدة في اليمن تتضمن السعي لتلقيح أكثر من 5 ملايين طفل ضد شلل الأطفال، وقرابة 800 ألف طفل ضد الحصبة، إضافة إلى علاج نحو 300 ألف طفل من سوء التغذية الوخيم. وقدرت «يونيسف»، أن هناك 22.2 مليون شخص في اليمن بينهم 11.3 مليون طفل في حاجة إلى مساعدات إنسانية، وقرابة 400 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الوخيم، إضافة إلى وجود نحو مليونَي طفل خارج صفوف التعليم. وكشفت المنظمة الدولية، أمس، عن خطتها للسنة الجديدة 2018 في اليمن، التي تضمنت السعي لتنفيذ برامج عدة في مجالات الصحة والتعليم والمياه والإصحاح البيئي وحماية الطفل في اليمن. وتشير الخطة التي وزعتها المنظمة أمس على وسائل الإعلام، إلى أنها تسعى إلى إعطاء 4.5 مليون طفل دون الخامسة تدخلات المغذيات الدقيقة، ومنح 790 ألف امرأة حامل ومرضعة خدمات الرعاية الصحية الأولية، إضافة إلى توفير الدعم النفسي والاجتماعي لـ545 ألف طفل وتوعية 1.3 مليون شخص من مخاطر الألغام. وقالت المنظمة، إنها تسعى خلال هذه السنة إلى تطعيم 3.‏5 مليون طفل ضد شلل الأطفال، و884 ألف ضد مرض الحصبة وعلاج 323 ألف طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الوخيم. وتتضمن خطة «يونيسف» تزويد 12 مليون شخص في المناطق المتضررة من الكوليرا بمعلومات أساسية عن المرض وإشراك 1.7 مليون شخص من أجل تبني 14 نشاطاً وقائياً ومنقذاً للحياة. وفي مجال التعليم، تسعى المنظمة الدولية إلى تحسين فرص الحصول على التعليم من خلال إعادة تأهيل المدارس لـ364 ألف طالب، وكذا حصول 127 ألف طفل على الدعم الفني والاجتماعي وبناء السلام. وفي مجالات «المياه والإصحاح البيئي والنظافة» كشفت الخطة عن أن المنظمة تسعى إلى وصول أفضل للشبكة العامة للمياه لعدد 4 ملايين شخص، وتأمين مياه شرب آمنة لنحو 6 ملايين شخص في المناطق المتضررة من الإسهالات المائية الحادة المتصلة بمرض الكوليرا. وتقول «يونيسف»: إن هناك نحو 15.7 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات في مجال المياه والإصحاح البيئي، في حين يحتاج 14.8 مليون شخص إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية. وكشفت المنظمة، عن أن تمكنت السنة الماضية من تطعيم أكثر من 4.8 مليون طفل دون سن الخامسة من شلل الأطفال، وعملت على إعطاء 4.7 مليون طفل دون سن الخامسة تدخلات المغذيات الدقيقة وأنشأت 700 مركز لعلاج الكوليرا. وبحسب ما أوردته المنظمة عن إنجازاتها في السنة الماضية، فقد استفادت أكثر من 1.3 مليون أسرة من التحويلات النقدية الطارئة، كما استفاد نحو 5.7 مليون شخص من إعادة تأهيل وصيانة وتشغيل شبكات إمدادات المياه. وأضافت إنها أتاحت التعليم ضمن البرامج الطارئة لنحو 1.3 مليون طفل من خلال إعادة تأهيل المدارس وتشييد أماكن التعليم المؤقت وتقديم المنح النقدية وتوفير الأثاث للصفوف الدراسية. وشملت خدمات «يونيسف» للعام الماضي أكثر من 500 ألف طفل، قالت: إنهم حصلوا على الدعم النفسي والاجتماعي، في حين استفاد نحو 10.2 مليون شخص، بينهم نحو 5 ملايين طفل، من خدمة تنقية المياه وتعزيز الممارسات الصحية.

محكمة تابعة للحوثيين تصادر ممتلكات علي صالح وعائلته

عدن - «الحياة» .. بأوامر من قيادة جماعة الحوثيين، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة التابعة للجماعة في صنعاء، أمراً بحجز ممتلكات وعقارات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وعائلته ومقربين منه في مناطق سيطرة الحوثيين، تحديداً في العاصمة والحديدة وحجة. في غضون ذلك، أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجلس الأمن قراره تعيين البريطاني مارتن غريفيث مبعوثاً إلى اليمن، خلفاً للموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي تنتهي مهمته نهاية الشهر الجاري. وأوضحت مصادر قضائية أن «حجز ممتلكات علي صالح وعائلته ومقربين يشمل حصصاً للرئيس السابق وأقاربه وموالين له في الشركات الخاصة، مثل شركات الاتصالات والبنوك التجارية». وكُتب على أسوار المنازل والعقارات المملوكة للرئيس السابق أنها «محجوزة بقرار من المحكمة المتخصصة في قضايا أمن الدولة»، تمهيداً لمصادرتها لحساب ميليشيات الحوثيين. وشمل الأمر حجز ممتلكات «حزب المؤتمر الشعبي العام» وأرصدته المالية وهيئات تابعة له، منها مؤسسة الصالح الخيرية وأسهمه في شركات. وأوضح مصدر في الحزب أن «الميليشيات أعادت مباني مؤجرة ترتبت عليها مسؤوليات مالية بعدما نهبت محتوياتها، ومنها مقر صحيفة اليمن اليوم». واعترف رئيس الشعبة المدنية في المحكمة الجزائية الذي عيّنه الحوثيون إسماعيل أبو طالب، بأن «90 في المئة من الأحكام الصادرة باطلة نتيجة عدم اتخاذ الإجراءات القانونية السليمة». وفي رسالته إلى مجلس الأمن قال غوتيريش، إن غريفيث الذي يدير مؤسسة «المعهد الأوروبي للسلام» في بروكسيل، يتمتع بـ «خبرة طويلة في حل النزاعات والتفاوض والتوسط وفي الشؤون الإنسانية». وأفادت وكالة «فرانس برس» بأن أعضاء المجلس لديهم مهلة تنتهي مساء اليوم للاعتراض على قرار الأمين العام للأمم المتحدة. إلى ذلك، أكد مجلس الوزراء اليمني أمس، ضرورة توحيد القرار العسكري والأمني، من خلال دمج كل الوحدات العسكرية والأمنية تحت مظلتي وزارتي الداخلية والدفاع. وشدد على عدم تنفيذ أي حملة دهم ما لم تستند إلى معلومات جدية وتحريات دقيقة، إضافة إلى أخذ إذن مسبق من النيابة العامة. وأشار تقرير لوكالة الاستخبارات الأميركية إلى أن «دعم إيران الحوثيين يفاقم الصراع، ويشكل تهديداً خطيراً للشركاء ومصالح واشنطن في المنطقة». ميدانياً، عثرت قوات الجيش الوطني والمقاومة التهامية جنوب الحديدة أمس، على 11 صاروخاً بعيدة المدى تابعة للميليشيات. وحررت عقبة تواثنة في مديرية برط العنان شمال الجوف. ودمّر التحالف العربي 25 هدفاً للميليشيات في صعدة. واستسلم مسلحون حوثيون لقوات الجيش والمقاومة الشعبية في جبهة الساحل الغربي، بعد فرض حصار عليهم في جبال لجأوا إليها قرب مديرية «حيس» غرباً.

احتجاز رجال طارق صالح في الضالع: الأزمة الكبرى لأبوظبي جنوباً

المشهد اليمني... بعد أن صمت لأكثر من شهرين، تجنب خلالها التصريح بذكر الشرعية أو التصريح المباشر ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين)، اضطرت أزمة احتجاز عشرات الجنود والضباط في محافظة الضالع اليمنية، طارق صالح، نجل شقيق الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، لإطلاق تصريحات كشفت مرحلة من التنسيق بين حلفاء الإمارات شمالاً وجنوباً ونقلها إلى مستوى علني. كما أظهرت استمرار المأزق الذي خلقه تواجد طارق صالح في عدن بدعم إماراتي، على الرغم من حضور أبوظبي، كطرف فاعل، يسعى لفرض كلمته على مختلف الأطراف، والتقريب بين خصوم الأمس. وكشفت مصادر حكومية أن التصريح الذي أطلقه طارق صالح، فجر الثلاثاء، جاء في سياق تخفيف الضغوط وحل أزمة احتجاز عشرات الجنود والضباط الموالين لنجل شقيق صالح، في محافظة الضالع، أثناء توجههم إلى عدن، بعد أن بدا مطالباً من قيادات جنوبية بأن يكون هناك موقف له، يتناغم مع إعلان ما يسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي"، دعمه لما وصف بـ"المقاومة"، وأن يظهر اعترافاً بالمجلس، وهو ما حصل بالفعل بالتصريح> ....وحتى أمس الثلاثاء، كان الجنود والضباط المحتجزون، والذين قالت مصادر في المدينة إن عددهم 66 من منتسبي ما كان يُعرف بـ"قوات الحرس الجمهوري"، الموالين لنجل شقيق صالح، لا يزالون في سجون إدارة أمن المحافظة، التي يتحدر منها رئيس "المجلس الانتقالي"، عيدروس الزبيدي، على الرغم من الجهود والضغوط الإماراتية التي سعت إلى الإفراج عنهم، منذ يوم السبت الماضي. ودفعت الأزمة طارق صالح، المتواجد في عدن، بالتنسيق مع قوات التحالف العربي، بقيادة إماراتية في المدينة، إلى الخروج بتصريح لافت، منسوبٍ إلى مصدر مقربٍ منه، يثمّن ما وصفه بـ"الخطاب السياسي المتقدم" لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، وذلك بـ"دعم جهود التحالف العربي وكل من يتحالفون معه من أجل تحرير العاصمة صنعاء وكل المحافظات الشمالية" مما ووصفه بـ"عدوانية الحوثي وغطرسته وغدره". وهو الموقف الذي يأتي رداً على تصريحات الزبيدي، التي أطلقها الشهر الماضي، وأكد فيها الأخير على دعم ما سمّاه بـ"المقاومة الشمالية" بمواجهة الحوثيين. وحمل التصريح مضامين بدت كما لو أنها نتيجة لتفاهمات مطلوبة، إذ تمنى أن "تحذو كل الأطراف حذو المجلس الانتقالي الجنوبي، سواء بدعم المقاومة الوطنية لمواجهة الحوثي، أو في التعبير عن المخاوف والمطالب السياسية المحلية والإقليمية التي سببتها أخطاؤنا جميعاً"، وفق تعبيره، في ما يبدو اعترافاً ضمنياً بحق المجلس الذي تأسس بدعم إماراتي، العام الماضي، برفع المطالب السياسية. علماً أنه يتبنى الدعوة لانفصال الجنوب عن الشمال. ومن حيث المبدأ، لم يكن تصريح نجل شقيق صالح مفاجئاً، إذ جاء بعد إعلان الزبيدي الشهر الماضي، الاستعداد لدعمه في مواجهة الحوثيين، وذكره بالاسم، إلا أن الأول حمّل تصريحه رسائل أخرى، إذ ذكر الشرعية لأول مرة، وقال إنه يدعو "السياسيين في الشرعية وكل الأطراف والأحزاب للاستماع لبعضهم والتوصل لحلول ومعالجات تقدر تضحيات المقاتلين في كل الجبهات، وأولها جبهة الجنوب الذي يقاتل أبناؤه في كل المناطق اليمنية". كما دعا "كل الأطراف والقيادات في الجبهات، بمختلف مسمياتها وانتماءاتها المناطقية والسياسية، إلى تفاهمات أمنية"، تخدم ما قال إنها "هدفنا المشترك المتمثل في مواجهة صلف الحوثي". ومن الجانب الآخر، يعكس التصريح دلالات عدة، أولها الأزمة التي واجهها نجل شقيق صالح بعد احتجاز الجنود والضباط الموالين له في محافظة الضالع الجنوبية، ورفض قوات الأمن في المدينة السماح لهم بالمرور إلى عدن، إذ بدا من خلاله أن طارق الذي لم يظهر سوى بتصريح مقتضب خلال زيارة إلى محافظة شبوة، مطلع الشهر الماضي، واقع في مأزق التواجد بين أوساط اعتبرته خصماً لسنوات طويلة، وأثناء تحالفه مع الحوثيين، على نحو جعل أبوظبي، هي الأخرى، عاجزة عن الإفراج عن المحتجزين تحت التهديد. في موازاة ذلك، فإن الموقف الذي اتخذته العديد من قيادات ما يُسمى بـ"المقاومة الجنوبية"، المحسوبة على "الانتقالي"، كان قد رفض أي تواجد لقوات شمالية في الجنوب، وفي الوقت نفسه، التعهد بدعم ما سموه بـ"المقاومة الشمالية"، لمواجهة الحوثيين في المحافظات التي تحسب على الشمال. من زاوية أخرى، يعد موقف طارق صالح مؤشراً على التقارب الذي سعى التحالف، والإمارات على وجه خاص، لخلقه خلال الفترة الماضية بينه وبين حلفاء أبوظبي الجنوبيين والمنادين بالانفصال، والذين كانت للغالبية منهم مواقف متشددة ضد نظام صالح أثناء حكمه لسنوات طويلة. وكان طارق صالح القائد الأبرز للقوات الموالية لعمه، قبل مقتله في صنعاء في الرابع من ديسمبر/ كانون الأول2017، لكن الأول تمكن من الإفلات وغادر إلى مناطق خاضعة لسيطرة التحالف، وبصورة خاصة حيث يتصدر النفوذ الإماراتي جنوباً. ومنذ ظهوره، وتتابع الأنباء عن أنه يتواجد في أحد معسكرات عدن لتجميع قوات موالية له استعداداً لمواجهة الحوثيين، أثار هذا التطور ردود فعل رافضة في الغالب في الأوساط الجنوبية، التي تنظر إلى رجال نظام صالح كخصوم، سواء أثناء حكمه أو خلال تحالفه مع الحوثيين بالحرب الأخيرة.

اشتباكات مسلحة عنيفة في عدن

المشهد اليمني... افادت مصادر محلية في محافظة عدن، جنوب اليمن، ان اشتباكات مسلحة عنيفة اندلعت قبل قليل في مديرية المنصورة. وأوضحت المصادر، ان الاشتباكات تركزت في منطقة القاهرة بالمنصورة واستخدم فيها مختلف الاسلحة، دون معرفة هوية الطرفين المتقاتلين. وتاتي هذه الاشتباكات عقب ساعات من اشتباكات مماثلة في ذات المديرية، في ظل انفلات امني تشهده مدينة عدن، وتجدد المطالبات الحكومية بتوحيد القرار الامني والعسكري.

الملك سلمان يبحث هاتفياً مع بوتين الوضع السوري

العربية.نت ووكالات... أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وخادم الحرمين الشريفين الملك_سلمان بن عبدالعزيز بحثا هاتفيا الأربعاء، الاستعداد لتوسيع تعاون مثمر في أسواق النفط العالمية. وأكد الكرملين أن العاهل السعودي والرئيس الروسي ناقشا الأوضاع في سوريا. والسعودية وروسيا لاعبان رئيسيان في اتفاق عالمي لخفض إنتاج النفط. إلى ذلك استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض اليوم، وزير الطاقة في روسيا الاتحادية الكسندر نوفاك. وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات بين المملكة وروسيا، وسبل تعزيز وتطوير التعاون الثنائي في مجالات الطاقة وبخاصة في مجال إعادة التوازن لأسواق البترول من خلال قيادة الدول المنتجة لخفض الفائض من مخزونات البترول العالمية.

روسيا تعرض بناء مفاعلين نوويين في السعودية

الرياض – سعد الأسمري .. موسكو - «الحياة».. < أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات عبر الهاتف أمس (الأربعاء) تطرقت إلى الوضع في سورية والتعاون لتحقيق استقرار أسواق النفط العالمية. وأفاد الكرملين في بيان بإن الملك سلمان قدم تعازيه إلى بوتين بضحايا الطائرة التي تحطمت قرب موسكو قبل أيام وقتل ركابها الـ71 جميعاً. في الوقت ذاته، بحث خادم الحرمين الشريفين في مكتبه في قصر اليمامة أمس، مع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيز وتطوير التعاون الثنائي في مجالات الطاقة، وخصوصاً في مجال إعادة التوازن إلى أسواق النفط من خلال قيادة الدول المنتجة خفض الفائض من مخزونات البترول العالمية، فيما حمل الوزير الروسي معه عرضاً رسمياً لإنشاء مفاعلين نوويين في المملكة لإنتاج الطاقة. وتعتزم السعودية ترسية عقد في هذا الشان خلال 2018. كذلك بحث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، مع مدير صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي كيريل دميتريف، في الرياض أمس، مشاريع مشتركة بين روسيا والمملكة. وأفاد بيان صادر عن الصندوق الروسي بأن الجانبين ناقشا التعاون الاستثماري بين البلدين، بما في ذلك مشاريع بمشاركة الصندوق الروسي وصندوق الاستثمارات العامة السعودي وشركة «أرامكو» السعودية، كما نقلت وكالة «رويترز». ولم يكشف البيان تفاصيل عن المشاريع التي تمت مناقشتها، لكن دميتريف توقع خلال حديثه مع الصحافيين استكمال الاتفاق قريباً مع شركة «أرامكو» للنفط للاستثمار في شركة «أوراسيا دريلينغ» لخدمات حقول النفط. وعن حجم استثمارات المملكة في روسيا، قال دميتريف إنها تجاوزت بليوني دولار، وأضاف أن المزيد من الشركات الروسية تستثمر في السعودية، وتقابل ذلك أيضاً زيادة عدد الشركات السعودية التي تستثمر في روسيا. وتكثف موسكو والرياض، أكبر منتجين للنفط، تعاونهما بعد أن ساعدتا في إبرام اتفاق عالمي (أوبك+) لخفض إنتاج الخام، بهدف دعم الأسعار، وأطلقتا في هذا الإطار صندوقاً مشتركاً للاستثمار بمشاريع في قطاع الطاقة، وتحديداً في الخدمات النفطية. ويضاف هذا الصندوق إلى منصة أخرى بقيمة 10 بلايين دولار مخصصة لتمويل مشاريع مشتركة في البنية التحتية والزراعة وقطاعات أخرى. وتوقع صندوق الاستثمار المباشر الروسي إتمام اتفاق مع شركة «أرامكو» السعودية للاستثمار في شركة «أوراسيا دريلينغ» لخدمات حقول النفط. وقال دميتريف: «نتوقع إتمام اتفاق قريباً جداً كي تستثمر منصتنا للطاقة مع أرامكو السعودية في أوراسيا دريلينغ، إضافة إلى توفير خدمات لأرامكو السعودية»، مضيفاً أن «روسيا لديها استثمارات كبيرة في قطاع البتروكيماويات السعودي». وتبني شركة «سيبور»، أكبر منتج روسي للبتروكيماويات، منشأة لهذا الغرض في المملكة. وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، إن قيمة الاتفاق تصل إلى 1.1 بليون دولار.

«ديموغرافية قطر» في خطر .. 79 % من السكان مستوردون.. والمواطنون «غرباء»!

عكاظ..سلطان بن بندر (جدة) ... 37 قطراً يحتاج تنظيم الحمدين لسد الرأب بين عدد مواطني إمارته الصغيرة و«السعودية»، التي بلغ عدد سكان المواطنين في العام 2017 نحو 20.4 مليون سعودي بنسبة بلغت 63% من سكان المملكة، في الوقت الذي تمخضت فيه قطر عن 541 ألف قطري بنسبة بلغت 21% من سكان الدوحة وضواحيها، في الوقت الذي يعكف فيه التنظيم على تجنيس واستيراد الأجنبيين، وتهجير السكان الأصليين لقطر، الصامدين في وجه تيار التغيير القسري، الأمر الذي يضع «ديموغرافية قطر» في خطر الاجتياح الأجنبي لوطنهم، الذي ساهم «الحمدين» في استيراده للإمارة الصغيرة جداً جداً جداً. وفي الوقت الذي يحاكي فيه تنظيم الحمدين بانتفاخه التجنيسي «صولة السعودية»، من خلال تغيير الديموغرافية لقطر بمنحه الإقامات الدائمة لمن أدوا «خدمات جليلة» لـ"أخت شريفة"، أو ممن سمتهم «ذوي الكفاءات الخاصة التي تحتاج إليها الدولة»، بحصولهم على معاملة السكان الأصليين الذين يحاول «تنظيم الحمدين» تهجيرهم قسرياً من قطر، ومنح جوازات السفر القطرية للفرس والترك، وغير الناطقين بـ«العربية». ولم تقف محاولات الحمدين وفروخهم من إقصاء أحفاد السكان الأصليين لقطر على حدود الإقامات الدائمة فحسب، بل جاوزت ذلك إلى تمكين الفارين بـ«إرهابهم» إلى حمد وزبانيته بالتملك العقاري وممارسة الأنشطة التجارية بتسهيلات لا محدودة، وتسهيل عيشهم على ضفاف الخليج لتنفيذ أجندة «قذافي الخليج» في المنطقة العربية، بعد أن وفر للأخونجية ومن شابههم بيئة خصبة لتكاثرهم وبث سمومهم تجاه الخليجيين والمنطقة. ودون التفكير في حماية الشعب القطري من مخاطر التغيير الديموغرافي الأصلي، وفي محاولة لعضو الكنيست الإسرائيلي عزمي بشارة، عرّاب تنظيم الحمدين لتغيير الديموغرافية القطرية، يعكف التنظيم الذي لم ير أن أكثر من 79 % ممن يسكنون على أرضه هم من الأجانب. وعلى النقيض مما تؤكد عليه دول الخليج كافة دون قطر بتعزيز المواطنة وحماية مواطنيها لدولهم وتمييزهم تعليمياً وصحياً واقتصادياً، لا ينفك تنظيم الحمدين يوماً تلو الآخر على التهجير القسري للقبائل العربية من قطر، والتي بدأها منذ أكثر من 16 عاماً بسحب جنسيات «الغفران» القطريين، ليستمر المسلسل القطري البشع في تهجير «رجال قطر» بسحب جنسية شيخ قبيلة «آل مرة»، فالهواجر، ثم كل من يشعر تنظيم الحمدين أنه يوجس خيفة منه، مظهراً حقيقة الوجه الآخر للحمدين أعداء العروبة في الشرق الأوسط.

عبدالله الثاني طار إلى موسكو بعد محادثات مع تيلرسون .. قمة أردنية ـ روسية الخميس

ايلاف...نصر المجالي: تعقد في موسكو غدا الخميس قمة روسية اردنية، ستتناول واقع العلاقات الثنائية وآخر المستجدات في المنطقة والعالم، خصوصا تطورات الأزمة السورية وعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، علاوة على مكافحة الإرهاب. وغادر عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة الروسية في زيارة عمل يعقد خلالها لقاء قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يركز على العلاقات بين البلدين وآخر المستجدات الإقليمية والدولية. وقل مغادرته، ستقبل العاهل الأردني وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، الذي يختم زيارة للأردن ثم يتوجه إلى لبنان، ضمن جولة له في المنطقة، حيث جرى استعراض علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وأخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. وتم التأكيد، خلال اللقاء، على أهمية تجديد مذكرة التفاهم بين الأردن والولايات المتحدة للتعاون في المجالين الاقتصادي والعسكري خلال الخمس سنوات القادمة، والتي وقعت في عمان يوم الأربعاء. وأعرب الملك عبدالله الثاني، خلال اللقاء الذي حضره رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي، عن تقدير الأردن للدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لتمكينه من تنفيذ البرامج التنموية، ومواجهة التحديات الناجمة عن أزمات المنطقة.

مفاوضات السلام

وتناول اللقاء عملية السلام، حيث أكد عاهل الأردن أهمية تكثيف الجهود إقليميا ودوليا لإعادة إطلاق مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين استناداً إلى حل الدولتين، وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. كما جرى استعراض ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من أزمات، وفي مقدمتها الأزمة السورية، وضرورة التوصل لحلول سياسية لها، إضافة إلى الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، ضمن نهج شمولي. وتناولت المباحثات التطورات على الساحتين العراقية واللبنانية، حيث تم التأكيد على ضرورة دعم الجهود المستهدفة الحفاظ على أمن واستقرار لبنان، وكذلك تعزيز قدرات الجيش اللبناني. وتطرق اللقاء إلى الدور المهم الذي تقوم به وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، حيث أكد جلالته أهمية دور الوكالة في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين، ما يستدعي ضمان توفير الدعم اللازم لها لتمكينها من الاستمرار في القيام بمسؤولياتها الإنسانية.

واشنطن تقدم 1.275 بليون دولار مساعدات سنوية للأردن

الحياة...عمان - أ ف ب، رويترز.. وقع وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون في عمان اليوم (الاربعاء)، مذكرة تفاهم مع نظيره الاردني أيمن الصفدي تقدم بموجبها الولايات المتحدة مساعدات سنوية للحكومة الاردنية بقيمة 1.275 بليون دولار اعتباراً من العام الحالي وحتى العام 2022. وهذه اول مذكرة تفاهم بين حكومتي البلدين منذ تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة. وهي تتضمن زيادة سنوية بمقدار 275 مليون دولار من المساعدات الخارجية الاميركية للمملكة عما كانت عليه. وتنص المذكرة على ان تلتزم الولايات المتحدة تقديم ما لا يقل عن 750 مليون دولار سنوياً دعماً اقتصادياً و350 مليون دولار مساعدات عسكرية للاعوام من 2018 لغاية 2022. وعقب توقيع المذكرة، التقى تيلرسون العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الذي أعرب عن «تقدير الأردن للدعم الذي تقدمه واشنطن لتمكينه من تنفيذ برامج تنموية، ومواجهة التحديات الناجمة عن أزمات المنطقة». وقال بيان صادر عن الديوان الملكي ان ملك الاردن وتيلرسون عملية السلام والتطورات في المنطقة. وأكد الملك عبد الله الثاني خلال اللقاء «أهمية تكثيف الجهود إقليمياً ودولياً لإعادة إطلاق مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين استنادا إلى حل الدولتين، بما يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية». وبحث الجانبان «ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من أزمات وفي مقدمتها الأزمة السورية، وضرورة التوصل لحلول سياسية لها، إضافة إلى الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، ضمن نهج شمولي». ويعتبر برنامج المساعدات الاميركية للاردن، أحد حلفاء واشنطن الاساسيين في الشرق الاوسط، من اكبر برامج المساعدات الاميركية في العالم. منذ العام 1951، قدمت الولايات المتحدة اكثر من 20 بليون دولار مساعدات للأردن. ويعتمد اقتصاد المملكة الى حد ما على المساعدات وخصوصاً من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والسعودية. وتأثر اقتصاد المملكة بشدة نتيجة النزاعين في العراق وسورية وبات الدين العام يقارب 35 دولار. وبالاضافة للمساعدات الخارجية الثنائية، قدمت الولايات المتحدة منذ بداية الأزمة السورية ما يقرب من 1.1 بليون دولار مساعدة انسانية لدعم اللاجئين السوريين في الأردن. ولا يندرج هذا التمويل في إطار مذكرة التفاهم. وتؤوي المملكة حوالى 650 الف لاجئ سوري فروا من الحرب في بلدهم منذ اذار (مارس) 2011، يضاف اليهم، بحسب الحكومة، حوالى 700 الف سوري دخلوا الاردن قبل اندلاع النزاع. وتقول عمان ان الكلفة التي تتحملها نتيجة الازمة السورية تجاوزت عشرة بلايين دولار. وفي وقت سابق اليوم، التقى تيلرسون في عمان وفداً من هيئة التفاوض السورية المعارضة برئاسة نصر الحريري. وضم وفد المعارضة الذي عقد اجتماع مغلق مع الوزير الأميركي، إلى جانب الحريري كل من رئيس هيئة التنسيق الوطنية السورية حسن عبدالعظيم وعبدالإله فهد وعباب خليل وفدوى العجيلي من تحالف قوى المعارضة. وقبل وصول تيلرسون، التقى من الخارجية الأميركية ديفيد ساترفيلد وريتش اوتزن أعضاء الوفد السوري، وتحدثا معهم في شأن مؤتمر الحوار السوري في منتجع سوتشي الروسي، وأخبروهم بأن الوزير رحب بأفكارهم حول سير ألامور. وقال تيلرسون بعد مصافحته أعضاء الوفد: «أنا سعيد بلقائكم»، ثم التقط معهم بعض الصور التذكارية قبل أن يدخلوا في اجتماع مغلق.

 

 



السابق

أخبار وتقارير..أردوغان يهدّد أميركا بـ «صفعة عثمانية»: مسرحية «داعش»... أُسدل الستار عليها..إسرائيل: لبنان وسورية جبهة واحدة ولا قيود للرد على إيران..أميركا ترى «تهديداً وجودياً» في «النووي» الكوري...محادثات سرية للحكومة الأفغانية مع «طالبان»..واشنطن تحذّر الاتحاد الأوروبي من «حمائية عسكرية»..الرئيس التركي يحذر قبرص من تجاوز الحد في «المتوسط»...تركيا تبلغ اليونان بضرورة اتخاذ إجراءات لخفض التوتر في بحر إيجة..مدير الاستخبارات الأميركية: إيران أكبر راع للإرهاب..

التالي

سوريا..واشنطن متمسكة بخروج الأسد عبر «جنيف» ... ولو على جثث المقاتلين الروس.. ضربة دير الزور ذكّرت موسكو بـ «كابوس أفغانستان».. موسكو تقر للمرة الأولى بوجود مرتزقة روس وتنفي مقتل 200 منهم بغارة دير الزور..تيلرسون يلتقي المعارضة: على إيران سحب قواتها من سوريا...العمليات العسكرية الأميركية في سوريا تحرج الكرملين...الأمم المتحدة لا ترى أفقاً للعملية التركية في سورية...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,637,884

عدد الزوار: 6,905,735

المتواجدون الآن: 87