العراق...«تعاون أميركي - إيراني» على الحدود العراقية – السورية...مؤتمر الكويت: فرص استثمار عراقية في النفط والغاز..البرلمان العراقي يخفق مجدداً في إقرار الموازنة...فرنسا تعرض وساطتها لتسوية الخلافات بين بغداد وأربيل..عودة ثلاثة ملايين نازح عراقي...

تاريخ الإضافة الأربعاء 14 شباط 2018 - 7:53 ص    عدد الزيارات 1928    التعليقات 0    القسم عربية

        


«تعاون أميركي - إيراني» على الحدود العراقية – السورية... «الحشد» ينقذ 11 من «قسد» حاصرهم «داعش»..

الراي...بغداد، بروكسيل - رويترز، ا ف ب - أنقذت قوة عسكرية تابعة لفصائل «الحشد الشعبي» العراقي المدعومة من إيران، 11 مقاتلاً سورياً من «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) المدعومة بشكل أساسي من الولايات المتحدة، بعدما حاصرهم تنظيم «داعش» على الحدود العراقية - السورية.... وقال أحمد نصرالله، معاون آمر «لواء الطفوف»، أحد فصائل «الحشد» التي ساهمت في العملية، أمس، «أنقذنا 11 جندياً من (قوات سورية الديموقراطية)، بعدما لجأوا الى (الحشد الشعبي) من عصابات (داعش) الإرهابية على الحدود العراقية - السورية».... وأوضح أنه «بتوجيه من قيادة عمليات (الحشد) لمحور غرب الأنبار انطلقت قوة من (لواء الطفوف) وبالتعاون مع مغاوير حرس الحدود العراقيين، وتم إنهاء الحصار عنهم». وأضاف «كانوا يبعدون عنا مسافة 500 متر، على الجانب الآخر، عندما تعرضوا لهجوم (داعش)، وتواصلنا مع قياداتهم وأبلغناهم بالتوجه إلى الجانب العراقي مع أسلحتهم وهذا ما فعلوه». ورداً على المفارقة المتمثلة بإنقاذ قوة مدعومة إيرانياً لأفراد من قوات مدعومة أميركياً، قال نصرالله إن «(داعش) عدو للكل... والشخص المقابل هو إنسان، فعدو عدوي صديقي، مهما كانت مسمياتهم وبعيداً من السياسة، هم في النهاية سوريون». ولفت إلى أن المقاتلين السوريين «بقوا معنا 12 ساعة، ثم عادوا إلى مواقعهم». وعلى جبهة أخرى، قتل جنود أتراك، أمس، جراء هجوم نفذه مسلحون مجهولون ضد موقع للجيش التركي في إقليم كردستان، شمال العراق. وقال مسؤول الإعلام في «حزب العمال الكردستاني» هفال دمهات «هاجمت قوة غير معروفة أحد المواقع العسكرية التركية في منطقة غري بيا، قرب منطقة زاخو» داخل الأراضي العراقية، ما أدى إلى «إحراق دبابة ومقتل عدد من أفراد الجيش التركي». وحسب شهود، فإن الموقع العسكري التركي المستهدف كبير وموجود منذ العام 1995، فيما يسيطر «حزب العمال الكردستاني» على المناطق المحيطة به. وهذا أول هجوم من نوعه على الجيش التركي داخل الأراضي العراقية، حيث يتواجد 18 موقعاً عسكرياً للأتراك منذ التسعينات، فيما طالب برلمان كردستان مرات عدة بانسحاب هذه القوات. في سياق منفصل، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، أمس، أن الحلف مستعد للاستجابة لدعوة وجهتها الولايات المتحدة له بهدف توسعة بعثة التدريب الصغيرة التابعة له في العراق، دعماً لإعادة إعمار البلاد بعد حرب استمرت ثلاث سنوات مع تنظيم «داعش». ويمثل دعم ستولتنبرغ مؤشراً إلى أن الحلف بدأ يتخلى عن الاعتراضات التي أبداها العام الماضي، لكن المسألة لا تزال مثيرة للانقسام فيما يخشى الشركاء الأوروبيون في الحلف من مهمة أجنبية أخرى مفتوحة المدة بعد أكثر من عقد في أفغانستان.

مؤتمر الكويت: فرص استثمار عراقية في النفط والغاز

الحياة...بغداد – حسين داود ... تواصلت في الكويت أمس، فعاليات مؤتمر إعادة إعمار العراق في يومه الثاني، بعدما خرج اليوم الأول للمؤتمر بتعهدات دولية بـقيمة 335 مليون دولار لتنفيذ برامج إنسانية. وتوجه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى العاصمة الكويتية للمشاركة في أعماله التي تنتهي اليوم. ودعا وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان خلال مشاركته في المؤتمر، إلى عدم استثناء أي منطقة عراقية من عملية الإعمار خصوصاً إقليم كردستان، فيما كشف وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، أن مصرف التصدير والاستيراد الأميركي سيقدم خط ائتمان بقيمة 3 بلايين دولار للمساعدة في إعادة بناء العراق بعد الحرب ضد «داعش». وقال لودريان خلال اليوم الثاني من المؤتمر إن «جهود الإعمار يجب ألا تستثني أي منطقة أو مكون، خصوصاً أولئك الذين جرى تهميشهم عبر التاريخ الحديث للبلاد، أو استهدفوا من تنظيم داعش». وأضاف: «لا بد من إعمار قرى ومدن ومناطق بكاملها». وأضاف: «حتى المناطق التي بقيت خارج سيطرة التنظيم، عانت أيضاً، وأتحدث هنا عن كردستان التي تحملت أكثر من حصتها من العبء، وتضحياتها تدفع إلى التضامن معها». وشدّد لودريان على أن «العراق لن يتمكن من النهوض بشكل دائم، ما لم يقرر العمل على تعميم الاستقرار والمصالحة الوطنية». إلى ذلك، أعلن تيلرسون، أن «مصرف التصدير والاستيراد ووزارة المالية العراقية سيوقعان مذكرة تفاهم بقيمة 3 بلايين دولار، ستهيء الأجواء لتعاون مستقبلي». وأكّد وزير النفط العراقي جبار اللعيبي، أن «العراق بلد غني بالغاز ويأتي رابعاً على مستوى العالم من حيث الاحتياط النفطي»، لافتاً إلى أن «الاستثمار هذا المجال سيضعه في مصاف الدول المتقدمة في إنتاج الغاز». وأوضح اللعيبي أن «لدى وزارة النفط خطط عملاقة لتطوير القطاع تتضمن تطوير المصافي والخزانات والأنابيب»، لافتاً إلى «وجود 73 حقلاً نفطياً مكتشفاً، ثلاثون في المئة منها قيد التطوير». وأعرب عن فخره بالعمل على إعادة فتح مصفاة «بيجي» التي دمرت خلال المعارك ضد تنظيم «داعش»، مؤكداً أن «هناك فرصاً استثمارية كبيرة وكثيرة في العراق نظراً لموارده الطبيعية والبشرية الكبيرة، إضافة إلى جغرافيته المتميزة». وشدّد رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت علي الغانم خلال الجلسة، على أن بلاده لا تعتبر المؤتمر مجرد تجربة جديدة تكرس دورها الإقليمي والعربي والدولي وصدق مساعيها التنموية والإنسانية من خلاله، «إنما تجربة رائدة ومهمة في إعادة العلاقات العربية- العربية من منظور المستقبل والتقدم ومقتضياته». وقال إن «المؤتمر عبارة عن تظاهرة استثمارية إذ يضم ما يناهز 1500 شركة من 50 دولة علموا بأهمية مشاريع ودلالات إعمار دولة بحجم ومكانة وإمكانات ومعاناة العراق». وأوضح أن «جميع الشركات أقبلت بتفاؤل وحماسة للمشاركة في هذه الفرصة الاقتصادية والسياسية والإنسانية في آن معاً». وأشار الغانم إلى أن «الجهات الوطنية والإقليمية والدولية كافة، المتعاونة في تنظيم هذا المؤتمر، تعلم أن اليوم الثاني منه يمثل نبضه الاقتصادي الحقيقي، لا سيما أنه متعلق بمشاركة القطاع الخاص الدولي في ملكية وتمويل المشاريع التنموية التي يطرحها العراق». وزاد أن «مشاركة القطاع الخاص يجب أن تكون الأكبر حجماً والأبعد أثراً والأعمق دلالة»، لافتاً إلى أن «برنامج اليوم (أمس) حافل بتوضيح طبيعة الضمانات غير المسبوقة التي تحظى بها هذه المشاريع، إضافة إلى صيغ الدعم الذي يتلقاه المستثمرون فيها». ودعا وزير التخطيط العراقي سلمان الجميلي في كلمته، المستثمرين إلى دخول سوق بلاده والاطلاع على الفرص الاستثمارية والضمانات التي تقدمها الحكومة العراقية للمستثمرين». وقال الجميلي إن «الحكومة العراقية سنّت قوانين تمنح ضمانات للاستثمارات وتسهل إجراءاتها»، مؤكداً أن «المساهمة في عملية الإعمار عن طريق الدخول في الاستثمارات العراقية، تمثل رسالة محبة وسلام واستقرار، خصوصاً أن استقرار العراق يمثل استقراراً للمنطقة كلها». وانطلقت فعاليات مؤتمر الكويت لإعادة إعمار العراق أول من أمس، بمشاركة 1850 شركة من 70 دولة، وخرج اليوم الأول بتعهدات بتنفيذ برامج إنسانية وتنموية بقيمة 335 مليون دولار في العراق، ولا سيما في المناطق المتضررة. في غضون ذلك، دعا رئيس الجمهورية فؤاد معصوم خلال لقائه بسفراء عراقيين جدد إلى حشد المجتمع الدولي لإعمار المناطق المحررة. وأفادت رئاسة الجمهورية في بيان أمس، بأن معصوم أكد في حديثه إلى السفراء «ضرورة العمل على تمتين علاقات الصداقة مع دول العالم وتوسيعها في المجالات كافة»، مشدداً على أهمية «تعزيز مكانة العراق على المستوى العربي والإقليمي والدولي، بعد أن بات محط اهتمام دول العالم لا سيما إثر الانتصارات الكبيرة على تنظيم داعش الإرهابي وتصميم العراقيين على الصمود والبناء والتعايش الحضاري».

البرلمان العراقي يخفق مجدداً في إقرار الموازنة

بغداد – «الحياة» ...تعثر إقرار الموازنة الاتحادية العراقية لعام 2018 بسبب خلافات بين الكتل السياسية ورئاسة البرلمان في شأن تمريرها من دون توافق سياسي. واستأنف البرلمان في جلسة اعتيادية عقدها أمس، مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة، وفتح رئيسه سليم الجبوري باب النقاش للنواب في شأن القانون الخاص بها. وقال مصدر برلماني لـ «الحياة»، إن الجبوري أكد «حق جميع المكونات بما فيها الكتل الكردستانية عرض الاقتراحات والملاحظات لتذهب في طريقها إلى اللجنة المالية». وكشف المصدر، أن «خلافاً حدث بين الكتل الكردستانية ورئيس مجلس النواب في شأن عرض قانون الموازنة من دون توافق». وأكد مقرر لجنة المال النيابية أحمد حاجي، أن «القراءة الثانية للموازنة، تشكّل خطأ دستورياً وقانونياً»، مشيراً إلى أن «ممثلي الأكراد سيطعنون لدى المحكمة الاتحادية». وقال حاجي، إن «الحكومة أرسلت نسخة معدلة من الموازنة، وبالتالي فإن النسخة القديمة انتهت وفقدت قيمتها القانونية وباتت القراءة الأولى لها ملغاة». وشدد على أن «الموازنة المعدلة يجب أن تقرأ قراءة أولى، لكن ما حصل هو أن البرلمان باشر القراءة الثانية للنسخة المعدلة من دون قراءة أولى». إلى ذلك، وصف النائب عن «ائتلاف دولة القانون» كاظم الصيادي، الموازنة العامة للبلاد بأنها عبارة عن «أخطبوط»، متحدثاً عن «مؤامرات وصفقات سياسية لإقرارها». وقال الصيادي في مؤتمر صحافي، إن «كل التقارير تتحدث عن أن حجم النفط المصدر من الإقليم يبلغ 900 ألف برميل نفط يومياً، لكن ما وضع في الموازنة هو 250 ألف برميل فقط، ما يعني المشاركة في سرقة ثروات الشعب، إضافة إلى مخصصات البيشمركة وإصرار الأكراد عليها». وفي سياق متصل، كشفت مصادر لـ «الحياة» قسماً من طلبات وملاحظات الكتل السياسية للجنة المال البرلمانية، وتتضمن «توزيع مبالغ نقدية بدلاً من المواد التموينية التي لم تسلم إلى سكان المحافظات والمناطق التي كانت خاضعة لسيطرة داعش». كما شددت الملاحظات على «التزام الحكومة بنقل الصلاحيات إلى محافظات العراق كافة، ما عدا كردستان، وإلزام وزارة المال اتخاذ الإجراءات اللازمة لتطبيق هذه المادة، إضافة إلى صرف الرواتب المدخرة للموظفين الذين خضعوا للتدقيق الأمني في المحافظات والمناطق التي كانت تحت سيطرة داعش».

فرنسا تعرض وساطتها لتسوية الخلافات بين بغداد وأربيل

الحياة...أربيل – باسم فرنسيس .. أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان استعداد بلاده للتوسط في حل الأزمة بين حكومتي أربيل وبغداد، تزامناً مع دعوة بريطانية لرفع الحظر عن مطارات إقليم كردستان، فيما دعت حكومة السليمانية رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى الإسراع في دفع رواتب موظفي الإقليم في ظل تزايد المخاوف من انهيار قطاعات عامة. ويتنامى غضب الشارع الكردي من بطء وتيرة تطبيق التفاهمات الأولية المبرمة بين الحكومتين حول الملفات الخلافية العالقة، ومنها أزمة رواتب الموظفين الأكراد، وسط استياء من تأخّر عملية التدقيق التي تجريها لجان اتحادية في لوائح الأسماء للتأكد من صحة أعداد هم، وهو شرط بغداد لدفع الرواتب، في حين لم تفضِ المحادثات إلى اتفاق على آلية لإدارة المطارات والمنافذ الحدودية. ووصل لودريان في وقت متأخر من مساء الثلثاء إلى أربيل، بعد محادثات أجراها في بغداد، واجتمع برئيس حكومة الإقليم نيجرفان بارزاني ونائبه قباد طالباني. ونقل بيان حكومي عنه قوله إن حكومة بلاده «تدعم حل الأزمة وفقاً للدستور، وتأمل في أن تسفر المفاوضات الجارية عن نتائج مثمرة، وتؤدي إلى عقد حوار أوسع لحل الملفات كافة». وأضاف أن «فرنسا ستساعد الطرفين للتوصل إلى حل». من جهة أخرى، أعرب نيجيرفان عن شكره للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي استقبل أول وفد من الإقليم بعد توترات تشرين الأول (أكتوبر) الماضي (سيطرة القوات الاتحادية على كركوك والمناطق المتنازع عليها)، ليكسر الحصار السياسي والديبلوماسي الذي فرضته بغداد». وذكر بيان حكومة أربيل أن الاجتماع «تناول خطوات وإنجازات اللجان الفنية بين الحكومتين، ونتائج اجتماع بارزاني والعبادي في بغداد ودافوس، أملاً في أن تؤدي إلى نتائج إيجابية لتدشين حوار سياسي». في غضون ذلك، دعا وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في اتصال هاتفي مع العبادي إلى «المضي بالمحادثات مع أربيل»، مشدداً على «أهمية إحراز تقدم». ودعا إلى «رفع الحظر المفروض على الرحلات الدولية في مطارات الإقليم». وفي ما يتعلق بعمل لجان التدقيق، أفاد قباد طالباني في بيان بأنها «إجراءات طبيعية»، لافتا إلى أن «تسجيل أسماء الموظفين وفق النظام البيومتري، ساهم في تسهيل عملية التدقيق». وأضاف: «نأمل في أن تشمل العملية كل مؤسسات الحكومة الاتحادية أيضاً، كما نتمنى ألا ترتبط بدوافع سياسية ومصالح حزبية ضيقة تعرقل استلام موظفي الإقليم رواتبهم». وحضّ النائب عن كتلة «التغيير» الكردية هوشيار عبدالله، العبادي على «التحرك بشكل عاجل لإيجاد حلّ أخير للأزمات»، مشدداً على «ضرورة فتح ملف الأرصدة والحسابات المصرفية الخاصة بمسؤولي الإقليم بلا استثناء، وكذلك حسابات بعض المسؤولين في الدولة العراقية، وملاحقة أرصدتهم قانونياً، خصوصاً أن الإقليم يعاني أزمات عدة، منها الرواتب وغياب الشفافية في ورادات نفط الإقليم والديون المتراكمة على حكومته». وبعد يوم من تجدد التظاهرات والإضرابات احتجاجاً على أزمة الرواتب، دعا رئيس مجلس السليمانية آزاد محمد أمين في مؤتمر صحافي أمس، العبادي إلى «تنفيذ وعوده التي أطلقها مراراً لشعب الإقليم في شأن دفع رواتب ومستحقات الفلاحين»، مشيراً إلى «تراجع في الخدمات في ظل مخاوف من تعطل مؤسسات حكومية».

عودة ثلاثة ملايين نازح عراقي

الحياة...بغداد - جودت كاظم ... أكدت وزارة الهجرة العراقية عودة ٣ ملايين نازح إلى مناطقهم المحررة في محافظات صلاح الدين والأنبار والموصل باستثناء المدينة القديمة بسبب تدمير غالبية منازل سكانها خلال معارك تحريرها. وكان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أشار في كلمة خلال مؤتمر المانحين لإعمار العراق المنعقد في الكويت إلى أن أكثر من ثلاثة ملايين نازح عادوا إلى مناطقهم المحررة. وأوضح الناطق باسم الوزارة ستار نوروز في تصريح إلى «الحياة»، أن «الأرقام التي أشار إليها تيلرسون دقيقة»، لافتاً إلى «تسجيل أرقام قريبة من ذلك في الإحصاءات الخاصة بالعائدين إلى مناطقهم، علماً أن بعضاً منهم لا يسجل عودته في المنافذ الموزعة على مناطق النزوح لأسباب خاصة». وأضاف أن «نسبة كبيرة من النازحين عادت إلى مساكنها في المحافظات الثلاث، باستثناء المدينة القديمة في الموصل، حيث هناك تلكؤ في العودة بسبب دمار غالبية المنازل والبنى التحتية». وأمل بـ «أن تتصاعد نسب العودة بعد تحصيل المخصصات اللازمة من مؤتمر المانحين». إلى ذلك، أعلن قائمقام البعاج في الموصل أحمد يوسف عودة 4500 عائلة من سكان قضاء البعاج وهي دفعة أخيرة، فيما أعلن المجلس المحلي لناحية جلولاء في محافظة ديالى أمس، نيل الموافقة على عودة ما يقارب الـ1400 عائلة نازحة إلى منازلها وقراها المحررة. وقال رئيس لجنة إعادة النازحين الموقتة في المجلس ولهان قدوري في تصريحات، أن «اللجان العليا المعنية بملف النازحين في قيادة عمليات ديالى، وافقت في شكل رسمي على عودة الأسر النازحة إلى قراها المحررة بعد التدقيق في ملفاتها الأمنية». وأفاد بأن «الموافقة جاءت في أربع لوائح تتضمن عدد العائلات المذكورة»، مؤكداً أن «اللجان حددت الأسبوع المقبل موعداً لبدء عودة هذه العائلات إلى مناطقها».

 



السابق

سوريا...فرنسا تحذّر نظام الأسد وتهدد بتوجيه ضربات..ضجة في موسكو بعد مقتل «مرتزقة روس» بضربة دير الزور...واشنطن وحلفاؤها يسيطرون على 30 % من سوريا... «التحالف الدولي» يضع خططاً لتعزيز الاستقرار وتحقيق تسوية سياسية بموجب «2254»...طائرة أمريكية بدون طيار تدمر دبابة روسية الصنع بسوريا..موسكو تتهم واشنطن بتأسيس «شبه دولة» على الضفة الشرقية للفرات حتى العراق..

التالي

مصر وإفريقيا...«مستندات عنان» تحيل جنينة إلى التحقيق..الجيش المصري يعلن قتل 10 «تكفيريين» والقبض على 400 بينهم أجانب.. السيسي استعرض مع مدير الاستخبارات الروسية جهود مكافحة الإرهاب..عودة السياح البريطانيين إلى تونس بعد غياب لـ 3 سنوات..متمردو جنوب السودان يتهمون القوات الحكومية بخرق وقف النار..الجزائر : تفاقم الأزمات بين الحكومة ونقابات...مجلس السويحلي يعمق خلافاته مع حكومة السراج...المغرب: «التقدم والاشتراكية» يدخل على خط أزمة أحزاب الغالبية الحكومية....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,570,101

عدد الزوار: 6,901,589

المتواجدون الآن: 93