أخبار وتقارير...إسرائيل هددت إيران بسبب «مصانع لبنان» و«قواعد سورية»...ماتيس: كلما وجدنا مشكلة في الشرق الأوسط كانت إيران وراءها...طالبان باكستان تؤكد مقتل نائب زعيمها في ضربة بطائرة من دون طيار...تركيا تواصل منع قبرص من التنقيب في «البلوك 3» المتوسطي...ماتيس يشكك في «انفراجة كورية» واليابان تحذر من خطورة التقارب..بوتين يحادث ترمب هاتفيًا حول الشرق الأوسط والتقى عباس الرافض للتعاون مع واشطن بعد قرار القدس..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 13 شباط 2018 - 5:56 ص    عدد الزيارات 2863    التعليقات 0    القسم دولية

        


إسرائيل هددت إيران بسبب «مصانع لبنان» و«قواعد سورية»...

موسكو تحذر من تصعيد خطير وتنفي علمها بوجود «الحرس الثوري» في قاعدة «تيفور» ...

ماتيس: كلما وجدنا مشكلة في الشرق الأوسط كانت إيران وراءها...

الجريدة...كشفت تقارير إسرائيلية أن تل أبيب هددت إيران بسبب إقامتها مصانع أسلحة في لبنان وقواعد بسورية، عبر دول أوروبية، بينما رفضت إيران هذه التحذيرات على لسان مساعد المرشد، الذي تمسك بنفوذ بلاده في سورية ولبنان، وهدد إسرائيل بردّ إذا اعتدت على سورية. في إطار التهديدات المتبادلة بين إسرائيل من جهة، وسورية وإيران من جهة اخرى، كشفت وسائل اعلام اسرائيلية أن اسرائيل بعثت، خلال الأشهر الأخيرة، رسائل شديدة اللهجة لإيران عبر عدة دول أوروبية، بشأن نشاطات طهران في لبنان وسورية. ونقل أحد كبار مراسلي القناة العاشرة الإسرائيلية براك رافيد عن مصادر دبلوماسية إسرائيلية وأوروبية قولها إن الرسائل نُقلت عبر ألمانيا وبريطانيا وفرنسا للرئيس الإيراني حسن روحاني، ومستشاريه، مشيرة إلى أن الرسائل حملت تحذيراً شديداً من إقامة مصانع للأسلحة والصواريخ في لبنان وقواعد عسكرية تابعة لها في سورية. وأوضح رافيد أن التهديد الأخير نقله أحد المدراء السياسيين في وزارة الخارجية الفرنسية الى روحاني، وذلك قبل يومين فقط من حادثة اسقاط الـ F16 الإسرائيلية، خلال شنها غارات في سورية، رداً على عبور طائرة إيرانية مسيرة الى اسرائيل. ونقل رافيد عن دبلوماسي أوروبي قوله: «لقد نقلنا التهديدات الى الإيرانيين، وأبلغناهم أن الرئيس روحاني قد لا يكون على علم بما يقوم به الحرس الثوري في سورية». وكانت «الجريدة» نشرت الاسبوع الماضي تقريرا يفيد بأن حزب الله اللبناني بدأ بالفعل بشراء أراض في مناطق درزية في لبنان، تمهيداً لنقل مصانع الصواريخ، التي باتت في خطر بعد تهديدات إسرائيلية واضحة بقصفها أبلغها رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال زيارته موسكو. وقالت المصادر وقتها لـ «الجريدة» إن هناك قلقاً إسرائيلياً حقيقياً من محاولات إيران بناء مصانع أسلحة وصواريخ في لبنان، مبينة أن تل أبيب تحاول عبر تهديداتها وتحذيراتها أن توجه رسالة واضحة إلى «حزب الله» وإيران حول هذا الأمر. وأضافت أن نتنياهو طلب من بوتين إيصال رسالة إلى طهران، مفادها أن إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي، وستقوم بما عليها لحماية أمنها، وأنها ستضرب المصالح الإيرانية في المنطقة، خصوصاً في سورية ولبنان إذا استمرت في بناء مصانع الأسلحة بلبنان.

كاتس

ووصف وزير المواصلات والاستخبارات الإسرائيلي اسرائيل كاتس، في حديث صحافي نشر امس الأول، تحطم مقاتلة «F16» الإسرائيلية إثر إصابتها بصاروخ سوري بأنه مجرد «حالة عابرة»، وتوعّد إيران بدرس لن تنساه أبدا. وشدد كاتس، وهو عضو المجلس الأمني الوزاري، على أن قواعد اللعبة لم ولن تتغير بعد حادث تحطم المقاتلة الإسرائيلية، السبت الماضي، متوعدا بأن بلاده ستستمر في الحفاظ على تفوقها الجوي بالمنطقة. وأكد أن طهران «مستعدة لقتال إسرائيل حتى آخر سوري ولبناني وفلسطيني، لكنها ستدفع الثمن أيضا»، محذرا الجيش السوري «الذي انضم إلى الأجندة الإيرانية» من اللعب بالنار، وأنه سيجد نفسه تحت وابل النيران الإسرائيلية، إذا استمر في هذا المسلك. وقال: «إن الديناميكية السلبية التي تصنعها إيران وأذرعها في سورية أسرع مما يتصور البعض، ولذلك يجب شن معركة متعددة الأطراف والأبعاد: سياسية واقتصادية وعملية، لكبح جماح إيران في سورية وفي المنطقة فورا».

موسكو

في غضون ذلك، حذر نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أمس، من أي تصعيد خطير في الشرق الأوسط بعد الضربات الإسرائيلية في سورية، داعياً جميع الاطراف إلى الهدوء. وأكد بوغدانوف، وهو المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى دول الشرق الأوسط وإفريقيا، أن موسكو لا تمتلك معلومات حول وجود قاعدة عسكرية لإيران بالقرب من تدمر في سورية، في اشارة الى قاعدة تيفور التي قالت إسرائيل ان الحرس الثوري يقوم بتشغيل أجزاء منها.

ولايتي

إلى ذلك، أكد علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، أن إيران ستبقي على تواجدها بسورية دون قبول شروط في ذلك الصدد، في اشارة الى رفض اسرائيل تمركز ايران في سورية، محذراً من أن أي اعتداء إسرائيلي على سورية لن يمر دون رد. ونقلت وكالة «مهر» الإيرانية عن ولايتي قوله، في تصريح صحافي أمس، إن «حضور إيران في سورية سيستمر للدفاع عن جبهة المقاومة وفق التوافق الحاصل بين إيران وسورية». وأضاف: «نحن لا نقبل الشروط الخارجية كموضوع قوتنا الدفاعية أو تواجدنا في المنطقة». وتابع أن «إسقاط سورية الطائرة الإسرائيلية يعتبر منعطفاً في الصراع مع إسرائيل»، محذراً أن «على الإسرائيليين أن يعوا أن أي اعتداء على سورية سيواجه بالرد، فهذا حق لسورية».

ألمانيا

وطالبت الحكومة الألمانية إيران بالتخلي عن «موقفها العدواني تجاه إسرائيل». واتهم المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت طهران، أمس، بالمساهمة في «تصعيد خطير» للحرب في سورية عبر دعم مليشيات. وأكد زايبرت حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

ماتيس

من ناحيته، قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، في تصريحات صحافية أمس الأول، وهو على متن الطائرة في طريقه الى جولة اوروبية، إن إيران هي سبب المشاكل والأزمات التي تعانيها دول الشرق الأوسط. وأضاف: «من المثير للاهتمام أنه في كل مكان نجد مشكلة في الشرق الأوسط تجد الشيء نفسه؛ إيران وراء ذلك، سواء كان ذلك في اليمن أو بيروت أو في سورية... تجد دائماً إيران».

الدرون الإيرانية

وقال مساعد قائد سلاح الجو الإسرائيلي تومر بار إن إسرائيل ما زالت تجهل أسباب إرسال إيران الطائرة المسيرة إلى الأجواء الإسرائيلية يوم السبت الماضي. وقال بار: « لا يمكنني أن أقول على وجه الدقة ما هي المهمة المنوطة بالطائرة بدون طيار، قد تكون المهمة أي شيء ما، بين جمع المعلومات الاستخبارية أو مهمة هجومية، وقد يكونون (الإيرانيون) يحاولون اختبار قدراتنا وجاهزيتنا، وإلى أي مدى إسرائيل قادرة على حماية أجوائها». وأشار الى أن سلاح الجو الإسرائيلي ما زال يفحص بقايا الطائرة بدون طيار التي تم اعتراضها، لكنه «لم يؤكد وجود سلاح أو معدات مراقبة على الطائرة».

طالبان باكستان تؤكد مقتل نائب زعيمها في ضربة بطائرة من دون طيار...

الانباء..المصدر ..عواصم – وكالات... أكدت حركة طالبان الباكستانية، أمس، مقتل نائب زعيم الحركة في ضربة بطائرة من دون طيار يشتبه أنها من تنفيذ الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، وقالت الحركة إنها عينت نائبا جديدا محله. وقال مسؤولون أمنيون باكستانيون إن ضربتين صاروخيتين يشتبه أنهما من تنفيذ الولايات المتحدة قتلتا القيادي بالحركة خالد محسود يوم الخميس الماضي في إقليم بكتيكا بأفغانستان قرب الحدود مع باكستان. لكن التقارير تضاربت بشأن الهجوم من مسؤولين بالمخابرات الباكستانية ومصادر من الحركة. وقال محمد خراساني المتحدث باسم حركة طالبان باكستان لـ «رويترز» إن الضربة التي نفذت بطائرة من دون طيار وقعت في إقليم وزيرستان الشمالي على الجانب الباكستاني من الحدود. وأضاف خراساني «نؤكد أن نائب زعيم تحريك طالبان باكستان خالد محسود قتل في ضربة بطائرة من دون طيار». وتابع قائلا إن زعيم طالبان باكستان الملا فضل الله عين قياديا يدعى مفتي نور والي والي محل نائب الحركة القتيل. في سياق آخر، تعيش باكستان، حالة من الحداد، بسبب رحيل الناشطة الحقوقية البارزة والمحامية الشهيرة، أسما جاهانجير، الذي وصفها الأمين العام للأمم المتحدة بأنها «عبقرية وصاحبة مبادئ راسخة وشجاعة وطيبة القلب». وفي الوقت الذي بدأ فيه المحامون بأنحاء البلاد، فترة حداد تستمر ثلاثة أيام، أقام إقليم السند فترة حداد مدتها يوم واحد. وطلب رئيس وزراء اقليم السند من رئيس وزراء الحكومة المركزية في إسلام أباد النظر في إقامة جنازة رسمية لجاهانجير، بحسب ما ذكره مكتبه. وتوفيت جاهانجير أمس الأحد إثر إصابتها بأزمة قلبية، في مدينة لاهور شرقي البلاد، عن عمر ناهز 66 عاما. وكانت الراحلة ناقدة لاذعة لتدخل الجيش في السياسة، وكانت ناقدة صريحة لحكام ديكتاتوريين عسكريين من أمثال ضياء الحق في ثمانينيات القرن الماضي، ثم برويز مشرف فيما بعد.

أفغانستان: متسلل يقتل 16 من زملائه.. وطالبان تتبنى

عكاظ...رويترز (بيشاور).. قال مسؤولون أفغان إن متسللاً من حركة طالبان قتل 16 من أفراد قوة أمنية شعبية موالية للحكومة في إقليم هلمند الجنوبي أمس(الإثنين)، وكشف المسؤولون أن المتسلل وجه سلاحه ضد زملائه الذين عمل معهم عدة شهور.وذكر مسؤول أمني أن وكالة الأمن الأفغانية شكلت هذه القوة. وأضاف المتحدث باسم حاكم هلمند عمر ذواق «نعلم أن مقاتلاً من طالبان قتل 16 من أفراد قوة أمنية شعبية تقاتل إلى جانب قوات الحكومة. وأفصح مسؤول أمني طلب عدم نشر اسمه، أن المسلح المشتبه به عمل مع القوة الشعبية لشهور ثم استولى على أسلحة وذخيرة بعد أن قتل أفرادها.وأعلنت حركة طالبان المسؤولية عن الهجوم الذي وقع (السبت)، مضيفة أن اثنين من مقاتليها ضالعان في الهجوم.

تركيا تواصل منع قبرص من التنقيب في «البلوك 3» المتوسطي

جاويش أوغلو: العلاقة مع واشنطن في مرحلة حرجة إما أن يتم إصلاحها أو تنهار

الجريدة.... اتهمت قبرص تركيا بعرقلة التنقيب عن الغاز الطبيعي قبالة سواحلها أمس لليوم الثاني على التوالي، ودعا "الاتحاد الأوروبي" الأتراك إلى حسن الجوار، واحترام القانون الدولي، في حين انتقدت أنقرة "التحرك الأحادي" من جانب نيقوسيا. لليوم الثاني على التوالي، منعت بحرية الجيش التركي منصة تنقيب عن الغاز تعاقدت معها قبرص من العمل بمنطقة قبالة الجزيرة شرق البحر المتوسط. وقال الناطق باسم الحكومة القبرصية نيكوس كريستودوليدس، أمس، إن "السفن الحربية التركية تواصل عرقلة منصة الحفر التابعة لشركة إيني الإيطالية من الوصول إلى الموقع المستهدف"، والذي يبعد أقل من مئة كيلومتر عن حقل ظهر العملاق قبالة الساحل المصري. وأوضح كريستودوليدس، أن المنصة لا تزال متوقفة على بعد 50 كيلومتراً من الموقع بعد منعها من القوات التركية بحجة القيام بمناورات عسكرية. وأشار إلى أن الإشعار التركي الذي يربط المنطقة بمثل هذه المناورات سينتهي في 22 فبراير الجاري، إلا أن قبرص تعتبره انتهاكا للقانون الدولي. وأكدت قبرص، أمس الأول، أن أنقرة انتهكت "القانون الدولي" بعد اعتراض سفينة "ايني" قبالة مياه الجزيرة المتوسطية قبل وصولها إلى "البلوك 3" من المنطقة الاقتصادية الخالصة القبرصية. وجاء الإعلان القبرصي بعد أيام من تحذير مصر لتركيا، من محاولة المساس بسيادتها على المنطقة الاقتصادية الخاصة بها في شرق المتوسط، وإعلان أنقرة رفضها الاعتراف باتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين القاهرة ونيقوسيا.

مطالبة أوروبية

وعقب اتهام قبرص العضو بـ"الاتحاد الأوروبي" لتركيا، دعت المفوضية الأوروبية أنقرة للامتناع عن "أي تصرفات قد تضر بعلاقات حسن الجوار". وقالت متحدثة باسم المفوضية: "يتعين على تركيا أن تلتزم تماماً بعلاقات الجوار وتتجنب أي مصدر للاحتكاك أو التهديد أو التصرف الموجه ضد دولة عضو بالاتحاد". وتوترت العلاقات بين تركيا والاتحاد بسبب خلافات بشأن الديمقراطية وحقوق الإنسان خاصة منذ شن أنقرة حملة في أعقاب محاولة انقلاب فاشلة عام 2016. لكن الدول الأوروبية ما زالت تعتمد على تركيا، لأنها عضو في حلف شمال الأطلسي، كما تساهم أنقرة في وقف تدفق اللاجئين السوريين على دول الاتحاد.

صمت وهدوء

وفي وقت رفض المتحدث باسم الخارجية المصرية التعليق على المستجدات، عبر الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس في تصريحات عن رغبته في عدم التصعيد مع أنقرة، وقال في تصريحات، أمس الأول: "نحن نلتزم الهدوء تجنبا لإثارة أي أزمة ونتخذ كل الخطوات الدبلوماسية الضرورية حتى يتم احترام الحقوق السيادية لجمهورية قبرص". وأضاف: "نتولى معالجة المسألة عبر محاولة تجنب ما من شأنه أن يزيد الوضع سوءا من دون اغفال حقيقة أن تصرفات تركيا تنتهك القانون الدولي".

انتقاد وخلاف

في المقابل، انتقدت وزارة الخارجية التركية في بيان، قبرص بسبب نشاطاتها "الأحادية" المتعلقة بإنتاج الطاقة. وأفاد البيان بأن قبرص "تفعل ذلك في تجاهل للحقوق الراسخة في الموارد الطبيعية للقبارصة الأتراك، الشركاء في ملكية الجزيرة". وأضاف ان "هذا السلوك القبرصي اليوناني غير البناء يشكل عقبة رئيسية لتسوية القضية القبرصية". وقبرص منقسمة منذ اجتياح تركيا للشطر الشمالي من الجزيرة عام 1974، وتفصل بين القبارصة اليونانيين والأتراك "منطقة عازلة" تديرها الأمم المتحدة. يذكر أن تركيا وقبرص ليستا الدولتين الوحيدتين على خلاف حول الغاز في شرق المتوسط، إذ إن إسرائيل ولبنان يتنازعان ملكية الحقوق في إحدى المناطق البحرية بين البلدين.

علاقة حرجة

إلى ذلك، حذرت أنقرة، أمس، واشنطن من أن العلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي بلغت "مرحلة حرجة" يجب التعامل معها، وذلك قبل أيام من محادثات مرتقبة مع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في تصريحات متلفزة من إسطنبول إن "علاقاتنا وصلت إلى مرحلة حرجة. إما أن يتم إصلاحها أو أن تنهار بالكامل". ودعا الوزير التركي واشنطن إلى "القيام بما يلزم في منبج" السورية، حيث تطالب أنقرة الولايات المتحدة بسحب قواتها منها، ووقف دعمها للمقاتلين الأكراد الموجودين بها. ولفت إلى أن المحادثات مع تيلرسون ستتطرق إلى إعادة بناء "الثقة التي دمرت"، متهما واشنطن بارتكاب "أخطاء جسيمة" فيما يتعلق برفضها تسليم الداعية فتح الله غولن ودعم عناصر "وحدات حماية الشعب الكردية" التي تحارب "داعش" بشمال سورية. وتابع: "لدينا توقعات واضحة أعربنا عنها مراراً. لا نريد وعودا، نريد أن يتم اتخاذ خطوات ملموسة". وفي وقت سابق، أكد مستشار الأمن القومي الأميركي هربرت ماكماستر عقب اجتماع مع نظيره التركي إبراهيم كالين في اسطنبول، الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وناقش ماكماستر وكالين أولويات ومخاوف البلدين خلال اجتماعهما. وتضمن بيان صادر عن البيت الأبيض والرئاسة التركية أن ماكماستر وكالين "بحثا القضايا التي تؤثر على العلاقات الثنائية بالتفصيل، واستعرضا سبل توسيع الجهود المشتركة لمحاربة جميع أشكال الإرهاب". وجاءت زيارة ماكماستر بعد مكالمة هاتفية مع كالين الشهر الماضي رداً على هجوم تركي على مدينة عفرين السورية في إطار عملية "غصن الزيتون" بالاشتراك مع عناصر "الجيش السوري الحر" المعارضة. ووعد الجانبان بالتنسيق من أجل تجنب تورط الجانبين في قتال. وتدعم الولايات المتحدة القوات الكردية ولها جنودها المتمركزة في منبج، شرقي عفرين. ومن المتوقع أن يزور وزير الخارجية الأميركي تركيا خلال جولته في الشرق الأوسط في الفترة من 11 إلى 16 فبراير الجاري. في سياق منفصل، استؤنفت في إسطنبول محاكمة صحافيين أتراك مشهورين متهمين بالضلوع في محاولة الانقلاب التي جرت في يوليو 2016، مع توقع صدور الحكم في نهاية الأسبوع. من جهة أخرى، انتخب حزب "الشعوب الديمقراطي"، التشكيل الرئيسي المؤيد للأكراد في تركيا، أمس الأول، قياديين جديدين، يخلف أحدهما زعيمه المعتقل صلاح الدين دميرتاش، استعداداً لانتخابات وطنية حاسمة عام 2019.

ماتيس يشكك في «انفراجة كورية» واليابان تحذر من خطورة التقارب

الجريدة...أعلن وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس أن من السابق لأوانه معرفة إن كانت الانفراجة الدبلوماسية بين الكوريتين في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية ستؤدي إلى نتائج، لكن الخطوة لم تدق إسفينا بين واشنطن وسيول. ووجه زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون دعوة للرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن لإجراء محادثات في بيونغ يانغ، مما يمهد الطريق لأول اجتماع للزعيمين الكوريين، منذ ما يزيد على عشر سنوات. وسيشكل أي اجتماع، انقلابا دبلوماسيا لمون الذي وصل إلى السلطة العام الماضي، متعهدا بالتواصل مع الشمال المنعزل والعمل على التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة في شأن برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية. وأضاف أنّ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-اون نظّم الخميس الماضي، عشية افتتاح اولمبياد بيونغ تشانغ، "عرضا عسكريا سلط الضوء على صواريخه البالستية". واعتبر ان كيم جونغ-اون اختار بذلك "تاريخا غريبا جدا". وقال ماتيس، مرددا تعليقات لنائب الرئيس الأميركي مايك بنس "على المستوى السياسي في سيول، لا يمكن أن يحدث خلاف بيننا بفعل كوريا الشمالية (...) هناك من يبحث عن ايجاد خلاف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. لكن ليس ثمة خلاف". من ناحيته، قال بنس، في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست"، عقب زيارته لكوريا الجنوبية، إن الولايات المتحدة ستواصل الضغط على كوريا الشمالية، لكنها مستعدة لإجراء محادثات معها في الوقت ذاته. في المقابل، وبينما غادرت كيم يو جونغ، الشقيقة الصغرى لزعيم كوريا الشمالية، سيول في ختام زيارتها التاريخية التي دامت ثلاثة أيام إلى كوريا الجنوبية، مع الوفد المرافق لها، أعلنت أمس، صحيفة "رودونغ سينمن" الكورية الشمالية التابعة للحزب الحاكم، ان الزيارة التي قام بها وفدها الرفيع برئاسة رئيس مجلس الشعب الأعلى كيم يونغ-نام الى كوريا الجنوبية الاسبوع الماضي ساهمت في تطوير العلاقات بين البلدين، وهيأت بيئة مناسبة لإحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية. وحذرت اليابان، أمس، من مخاطر "محاولة التقارب التي تجريها كوريا الشمالية" خلال دورة الالعاب الاولمبية في بيونغ تشانغ في كوريا الجنوبية، مشددة على أن الهدف الرئيسي يبقى القضاء على ترسانة بيونغ يانغ النووية. (عواصم- وكالات)

زوجة نجل ترامب تتعرض لمسحوق أبيض مجهول وشرطة نيويورك تؤكد: غير خطير

الانباء...المصدر .. عواصم – وكالات... أفادت الشرطة الأميركية أمس، بنقل زوجة دونالد ترامب الابن، نجل الرئيس الأميركي إلى إحدى مستشفيات مدينة نيويورك، عقب فتحها ظرفا يحتوي على مسحوق أبيض مجهول. ونقلت وكالة «أسوشيتيد برس» الأميركية، عن مصادر بالشرطة إن «فانيسا ترامب اتصلت بنفسها برقم الطوارئ بعد فتحها ظرفا وصل إلى شقة الزوجة في منطقة مانهاتن بنيويورك»، دون أن تشير المصادر إلى مصدر ذلك الظرف أو طريقة وصوله. وأضافت المصادر أن «فانيسا ترامب كانت تشعر بالسعال والغثيان بعد فتحها الظرف». وفي السياق، أوضحت شرطة نيويورك لقناة «فوكس نيوز» الأميركية ان فانيسا نقلت إلى المستشفى كإجراء احترازي وإن «المادة البيضاء التي كانت داخل الظرف ليست خطرة»، دون تفاصيل إضافية. ويجري محققون من قسم الاستخبارات التابع لشرطة نيويورك تحقيقا حول الواقعة، وفق المصدر ذاته. والسلطات الأميركية في حالة تأهب من رسائل البريد التي تحتوي مسحوقا أبيض منذ عام 2001 عندما أرسلت رسائل تحوي مسحوق الأنثراكس (الجمرة الخبيثة) إلى وسائل إعلام ومشرعين أميركيين مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص.

بوتين يحادث ترمب هاتفيًا حول الشرق الأوسط والتقى عباس الرافض للتعاون مع واشطن بعد قرار القدس

ايلاف...نصر المجالي.. أعلن الرئيس الروسي أنه أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الأميركي دونالد ترمب، تناولت تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأعطى بوتين نظرة متشائمة حول الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.

إيلاف: في مستهل اللقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في موسكو يوم الإثنين، قال بوتين: "للتو تحادثت عبر الهاتف مع رئيس الولايات المتحدة السيد دونالد ترمب. وبالطبع تحدثنا عن التسوية الفلسطينية الإسرائيلية أيضًا. وأود أن أنقل إليكم منه أطيب التمنيات". وأشار بوتين، حسب وسائل الإعلام الروسية، الذي رحّب بزيارة الرئيس الفلسطيني لموسكو، إلى عمق وجودة العلاقات الروسية الفلسطينية، مقترحًا أن تتناول المحادثات بين الجانبين الوضع في المنطقة والعلاقات الثنائية. وبحسب الرئيس الروسي فإن الوضع في المنطقة "بعيد عمّا تمنياتنا". وأكد بوتين أن روسيا كانت تدعم الشعب الفلسطيني دائمًا، مذكرًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زار موسكو أخيرًا، وتم بحث تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي معه أيضًا.

تقويم عباس

أضاف بوتين أنه مهتم بمعرفة التقويم الشخصي للرئيس الفلسطيني للأوضاع في المنطقة، مؤكدًا على ضرورة "ضبط عقارب الساعة وبلورة رؤى مشتركة لحل هذه القضية المعقدة جدًا". من جهته، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض فلسطين التعاون مع واشنطن كوسيط في عملية تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، موضحًا أن هذا الموقف ينبثق من رفض فلسطين تصرفات الولايات المتحدة. وأضاف الرئيس الفلسطيني أن القرار الأخير للرئيس ترمب المتمثل في نقل السفارة الأميركية إلى القدس والاعتراف بهذه المدينة عاصمة لإسرائيل كان بمثابة "صفعة" للفلسطينيين. وأشار عباس إلى أنه لا مانع لدى فلسطين أن تكون الوساطة في عملية التسوية متعددة الأطراف، كـ"الرباعية" ودول أخرى من قبيل الآلية التي تم استخدامها في المفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي. حضر المحادثات من الطرف الفلسطيني كل من وزير الخارجية رياض المالكي ووزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، ومن الطرف الروسي وزير الخارجية سيرغي لافروف ومساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف.

تركيا: مكافأة للقبض على أورال وصالح مسلم

انقرة – «القبس» .. أضافت السلطات التركية 44 اسماً جديداً إلى القائمة الحمراء للمجرمين الإرهابيين، و26 إلى القائمة الزرقاء، و34 إلى القائمة الخضراء، و37 إلى القائمة البرتقالية، و89 إلى القائمة الرمادية. وبحسب صحيفة يني شفق أعلنت السلطات عن مكافأة بقيمة 4 ملايين ليرة تركية، مقابل العثور على أحد أسماء المدرجين بالقائمة الحمراء للإرهابيّين، ومن بين المدرجين بتلك القائمة الزعيم السابق لتتنظيم بي يي دي في سوريا صالح مسلم، ومعراج أورال أو ما يعرف بـ علي كيالي قائد ما يسمّى المقاومة السورية في لواء إسكندرون، وذلك بعدها اعترضت تركيا على حضور الأخير محادثات سوتشي الأخيرة. وتمّ الإعلان عن الأسماء الأولى التي أضيفت إلى القائمة المحدثة في 9 فبراير. وأضيف لأوّل مرّة اسم صالح مسلم بين أسماء زعماء منظّمات بي كا كا وب ي د المصنفة ارهابية في تركيا، كما تم رفع اسم معراج أورال الذي قاتل في صفوف قوات الأسد في سوريا إلى القائمة الحمراء، بعدما كان مدرجًا ضمن القائمة الخضراء سابقًا. على صعيد اخر، وقبل ايام من زيارة وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون الى انقرة، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو في تصريحات متلفزة من اسطنبول إن «علاقاتنا وصلت إلى مرحلة حرجة. إما أن يتم إصلاحها أو أن تنهار بالكامل». وسيعقد تيلرسون محادثات تهدف إلى ايجاد مخرج للأزمة المتصاعدة بين البلدين، لا سيما بعد اطلاق تركيا لعملية غصن الزيتون ضد القوات الكردية المتحالفة مع واشنطن. ودعت الولايات المتحدة أنقرة إلى ضبط النفس في عمليتها بعفرين. لكن الأخيرة طلبت من واشنطن سحب قواتها من مدينة منبج الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب في وقت تهدد بتوسيع عمليتها لتشمل المناطق الواقعة شرق عفرين. ودعا تشاوش أوغلو واشنطن إلى «القيام بما يلزم في منبج». وأضاف أن المحادثات مع تيلرسون ستتطرق إلى إعادة بناء «الثقة التي دمرت» متهما واشنطن بارتكاب «أخطاء جسيمة» في ما يتعلق بغولن ووحدات حماية الشعب الكردية. وزار مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي هربرت ريموند ماكماستر اسطنبول خلال عطلة نهاية الأسبوع والتقى المتحدث باسم الرئيس رجب طيب اردوغان ومستشاره في السياسة الخارجية ابراهيم كالين. وفي دلالة على عمق الخلافات بين الطرفين برز امس اعلان رئيس بلدية أنقرة مصطفى طونا، إنه وقّع على مقترح لتغيير اسم الشارع الذي تقع فيه السفارة الأميركية في العاصمة التركية إلى «غصن الزيتون».

توقع أحكام في حق 7 صحافيين أتراك الجمعة

الحياة...أنقرة – رويترز، أ ف ب – شهدت محاكمة 7 صحافيين أتراك، متهمين بالتورط بمحاولة الانقلاب الفاشلة في تموز (يوليو) 2016، طرد محامٍ من قاعة المحكمة، بعدما أصرّ على تلاوة قرار للمحكمة الدستورية خلال الجلسة. وبدأت أمس، المرحلة الأخيرة من محاكمة الشقيقين أحمد ومحمد ألتان والصحافية نازلي إيليجاك وأربعة آخرين، فيما رجّحت معلومات صدور الحكم بحلول الجمعة، علماً أن الأمين العام لمنظمة «مراسلون بلا حدود» كريستوف دولوار تحدث عن «أكثر المحاكمات عبثية». وطالب المدعي العام بالسجن المؤبد للصحافيين، إذ تتهمهم السلطات بـ «محاولة إسقاط الحكومة» و «محاولة إطاحة النظام الدستوري». وكانت محكمة تركية رفضت الشهر الماضي الإفراج عن محمد ألتان، على رغم صدور قرار عن المحكمة الدستورية اعتبر توقيفه «انتهاكاً» لحقوقه. وأفاد موقع إلكتروني بطرد أحد محامي الشقيقين ألتان من قاعة المحكمة، بعدما أصرّ على تلاوة قرارها خلال الجلسة. وأصدر محمد ألتان (65 سنة) كتباً سياسية، وأوقف في أيلول (سبتمبر) 2016 مع شقيقه أحمد ألتان (67 سنة)، وهو صحافي وروائي، أسسّ صحيفة «طرف» المعارضة. أما نازلي إيليجاك (73 سنة) فهي صحافية وكاتبة، عملت حتى عام 2013 في صحيفة «صباح» الموالية للحكومة، وهي موقوفة منذ نهاية تموز 2016. ويُتهم الشقيقان ألتان وإيليجاك بتوجيه «رسائل خفية»، عشية المحاولة الانقلابية، خلال برنامج تلفزيوني مباشر على الهواء. في غضون ذلك، فتحت النيابة العامة في أنقرة تحقيقاً مع بروين بولدان، الزعيمة المشاركة الجديدة لـ «حزب الشعوب الديموقراطي» الكردي، لاتهامها بمعارضة الهجوم العسكري التركي في مدينة عفرين شمال سورية. واتهم المدعي العام في العاصمة بولدان بوصف العملية في عفرين بأنها هجوم على مدنيين أكراد، خلال مؤتمر للحزب الأحد. وتحدثت بولدان بعد انتخابها وسيزاي تيميلي زعيمين مشاركين جديدين للحزب، خلفاً لصلاح الدين دميرطاش، المحتجز منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2016، ونائب رئيس البرلمان سيربيل كمال باي التي تولت المنصب خلفاً للقيادية السابقة فيغين يوكسكداغ، المحتجزة الآن. وأعلن المدعي العام أن تحقيقاً مشابهاً يطاول أيضاً القيادي في الحزب سري سوريا أوندر، وهو نائب بارز، علماً أنه وبولدان اتُهما بـ «جرائم تتعلّق بنشر دعاية إرهابية والتحريض على الكراهية والعدائية وتمجيد الجرائم والمجرمين».

موازنة» ترامب دون وعوده بإنفاق عسكري «تاريخي»

الحياة...واشنطن – أ ب، رويترز، أ ف ب - عرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الكونغرس امس، اقتراح الموازنة للسنة المالية 2019 والتي يسعى من خلالها الى تعزيز الإنفاق العسكري وطلب أموال لتشييد جدار على الحدود مع المكسيك. ويُرجّح أن يواجه مشروع الموازنة، البالغة 4.4 تريليون دولار، انتقادات من محافظين يخشون تبنّي الجمهوريين تمويل عجز الإنفاق عن طريق الاقتراض. ويشمل المشروع 200 بليون دولار للإنفاق على البنية التحتية، وأكثر من 23 بليون دولار من أجل أمن الحدود وتنظيم الهجرة. ويتضمّن أيضاً إنفاق 716 بليون دولار على برامج عسكرية والحفاظ على الترسانة النووية الأميركية، كما يوصي بخفض الإنفاق غير العسكري، في شكل يقلّص عجز الموازنة الفيديرالية بثلاثة تريليونات دولار على مدى عشر سنين، علماً أن الكونغرس، الذي يقع الإنفاق الفيديرالي في نطاق صلاحياته، يتجاهل غالباً اقتراحات الموازنة المُقدمة من الرئاسة. ويرفع مبلغ 686 بليون دولار الذي طلبه ترامب لموازنة وزارة الدفاع، مستوى الانفاق، لكنه لا يرقى الى وعوده الانتخابية باعادة بناء البحرية وتحقيق زيادة «تاريخية» في الإنفاق العسكري. وكانت الوزارة طلبت 597 بليوناً لتغطية موازنتها السنوية، إضافة إلى 89 بليوناً لتمويل حروب. كما ازدادت الأموال اللازمة لصيانة الترسانة النووية الأميركية، اذ اشارت وثائق موازنة 2019 الى وجوب «عكس تآكل التقدّم العسكري الأميركي بالنسبة الى الصين وروسيا». وأُحيل طلب الموازنة بعد أيام على توقيع ترامب اتفاقاً في شأن الإنفاق، توصل إليه مشرعو الحزبين الجمهوري والديموقراطي ويتضمّن زيادة الإنفاق الداخلي بـ300 بليون دولار على مدى سنتين، بما يشمل 165 بليون دولار إنفاقاً عسكرياً جديداً و131 بليوناً إنفاقاً محلياً غير عسكري. وتتضمّن موازنة ترامب توقعات اقتصادية، ويُرجّح أن تعتمد على تقديرات بأن الاقتصاد سيواصل النموّ بوتيرة سريعة في المستقبل القريب، وهذا شرط ضروري للمساعدة في تغطية تكلفة إصلاح ضريبي قيمته 1.5 تريليون دولار، أقرّه الكونغرس في كانون الأول (ديسمبر) الماضي. ويتضمّن اقتراح الموازنة عنصرين رئيسين: 18 بليون دولار على مدى سنتين لتشييد الجدار على حدود المكسيك، و200 بليون أموالاً اتحادية لإطلاق استثمارات في البنية التحتية، قيمتها 1.5 تريليون دولار على مدى السنين العشر المقبلة، بالتعاون مع شركاء من القطاع الخاص. كما يطلب اقتراح الموازنة تمويلاً جديداً بنحو 13 بليون دولار على مدى سنتين، لمحاربة تفشي إدمان المواد الأفيونية. وتطرّق ترامب الى خطة استثمار قيمتها 1.5 تريليون دولار، لتحديث البنى التحتية المتقادمة في الولايات المتحدة، معتبراً انها «الأكبر والأكثر جرأة». وتوقّع «اسبوعاً كبيراً» في شأن خطة البنية التحتية. وكتب على موقع «تويتر»: «بعد انفاق باهظ قيمته 7 تريليون دولار في الشرق الاوسط، حان وقت بدء الاستثمار في بلدنا!». الى ذلك، بدأ مجلس الشيوخ الاميركي مناقشة ملف الهجرة، اذ يحاول الديموقراطيون والجمهوريون التوصل الى اتفاق لحماية مهاجرين غير شرعيين من الطرد، علماً ان ترامب اقترح تسوية اوضاعهم، مشترطاً اقتطاعات ضخمة في ملف الهجرة وتمويل الجدار على حدود المكسيك.

مقتل طيارين جراء تحطم مروحية روسية

أورينت نت .. أعلنت وزارة الطوارئ الروسية (الإثنين) عن تحطم مروحية من طراز (مي-8) في منطقة تومسك الروسية. وأوضحت هيئة الطوارئ الروسية أن المروحية من طراز "مي-8" التي كان على متنها 3 ركاب إضافة إلى الطاقم من 3 أفراد، قامت بهبوط اضطراري في مقاطعة مدينة تومسك الواقعة في منطقة سيبيريا شرق روسيا. وأضافت أن الحادث أدى إلى مصرع اثنين من طاقم المروحية وإصابة 4 آخرين تم نقلهم إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج . وبدأت السلطات بالتحقيق في الحادث الذي لم تعرف بعد أسبابه وملابساته. وكانت السلطات الروسية أعلنت أمس عن سقوط طائرة ركاب بعد إقلاعها في ضواحي مقاطعة موسكو. ونقلت القناة عن مصدر في وزارة الطوارئ الروسية قوله إن "أجزاء حطام طائرة الركاب من طراز "أن-148" تم العثور عليها بالقرب من مدينة رامينسكويي بمقاطعة موسكو، وأنه لا ناجين من ركابها جراء الكارثة". وأفادت وكالة انترفاكس بتحطم طائرة ركاب من طراز "أن 148" بعد سقوطها في منطقة رامنسكوي بضواحي موسكو، وعلى متنها 71 شخصا.

البنتاغون لإعادة {الداعشيين} إلى أوطانهم... وقادتهم إلى غوانتانامو

والدا المتطوعة الأميركية كيلا ميولر ينتظران معلومات عن مقتلها

(«الشرق الأوسط»).. واشنطن: محمد علي صالح

بينما يجتمع، اليوم الثلاثاء في روما، وزراء دفاع 14 دولة مشاركة في التحالف الدولي ضد الإرهاب في سوريا والعراق لمناقشة ما بعد سقوط دولة الخلافة «داعش»، خاصة مصير الداعشيين المعتقلين، قالت مصادر إخبارية أميركية إن الولايات المتحدة لا تريد الاحتفاظ بعدد كبير من الداعشيين، وتفضل إعادتهم إلى أوطانهم، مع ضمانات كافية ألا يعودوا إلى الإرهاب. ومع الاكتفاء بإرسال القادة الداعشيين المعتقلين إلى سجن غوانتانامو، في القاعدة العسكرية الأميركية في كوبا. في الوقت نفسه، قالت مصادر إخبارية أميركية إن قوات الكوماندوز الأميركية، بالتعاون مع معلومات استخباراتية وطائرات «درون»، تبحث عن أمكنة دفن الأميركيين الذين ذبحهم مقاتلو «داعش» في عامي 2014 و2105. ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» قول وزير الدفاع الأميركي، جيم ماتيس، في الطائرة التي أقلته إلى روما لحضور اجتماع وزراء الدفاع أمس: «حتى الآن، لم تنته المعركة» (ضد «داعش»). ونقلت الوكالة تصريحات مسؤولين أميركيين بأنهم يحثون الدولة الحليفة «للمساعدة في التعامل مع العدد المتزايد من المقاتلين الأجانب المحتجزين لدى القوات الديمقراطية السورية المدعومة من الولايات المتحدة». وتحتجز هذه القوات آلافا من معتقلي «داعش»، ومنهم مئات المقاتلين الأجانب من عدد من مختلف دول العالم. وقالت كاثرين ويلبارغر، نائبة مساعد وزير الدفاع الأميركي للشؤون الأمنية الدولية: «نعمل مع الائتلاف حول مصائر المعتقلين الأجانب. ونتوقع، بصورة عامة، عودة هؤلاء المحتجزين إلى بلادهم». وأضافت: «يلتزم وزراء الدفاع بالحديث مع بعضهم البعض، ومع زملائهم الوزراء الآخرين في حكومات بلادهم، بشرح أهمية هذا الوضع. وأهمية التأكد من وجوب أجوبة لحل هذه المشكلة. يظل الهدف الرئيسي هو إبعاد المعتقلين عن ساحة المعركة، ومنعهم من السفر إلى أماكن أخرى». وقالت: «صارت الأرقام والقدرة مشكلة حقيقية. (إشارة إلى الزيادة المستمرة في عدد المعتقلين. وإن الجيش السوري الديمقراطي اعتقل، في يوم واحد، 40 شخصا تقريبا). يعني النجاح في هذه الحملة نقل مزيداً من المقاتلين بعيداً عن ساحة الحرب، بينما صار مؤكدا أن أماكن الاعتقال الحالية ستمتلئ قريبا». وقالت «أسوشييتد برس»: «انتقد، علنا، عدد من الحلفاء نية إرسال معتقلين إلى سجن غوانتانامو، حيث يحتجز معتقلون منذ أعوام من دون محاكمة. وجادل خبراء بأن السجن ليس إلا أداة لتجنيد المزيد للجماعات المتطرفة». ونقلت الوكالة قول الصحافي الفرنسي نيكولاس هينين، الذي اعتقلته «داعش» لمدة 10 أعوام، أنه يريد العدالة، و«تجب محاكمة الرجلين (البريطاني السوداني الشفيع راشد الشيخ، والبريطاني الغاني ألكسندر كوتي) في بريطانيا، لا شحنهما إلى خليج غوانتانامو، لأن الانتقام سيولد المزيد من العنف». وأضاف: «أبحث عن العدل. لكن، يحرم غوانتانامو العدل». من ناحية أخرى، صباح أمس، قال تلفزيون «آي بي سي» إن البنتاغون يستخدم قوات الكوماندوز للبحث عن جثث الأميركيين الذين كانت «داعش» ذبحتهم في عامي 2014 و2015. ونقلت القناة التلفزيونية قول متحدث عسكري: «يسير على الأرض رجال كوماندوز، ويقدم لهم استخباراتيون معلومات، أولا بأول، وتحلق فوقهم طائرات، تبحث وتصور». بالإضافة إلى الصحافيين الأميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف، أشارت القناة التلفزيونية إلى الأميركي عبد الرحمن كاسيغ، وهو جندي سابق كان يعمل مع منظمة إنسانية. هذا بالإضافة إلى بريطانيين، ويابانيين، وأردني، لم تذكر القناة أسماءهم. وبالإضافة إلى الأميركية كيلا ميولر التي قتلت في عام 2015 عندما كانت تتطوع مع منظمة إنسانية. وفي ذلك الوقت، قالت «داعش» إن طائرة عسكرية أردنية قصفت الموقع الذي كانت معتقلة فيه، وقتلتها مع آخرين. يوم السبت، قالت للقناة التلفزيونية مارشا ميولر ، والدة كيلا: «لا أعرف ماذا حدث لكيلا. لا أعرف أين كيلا. أريدها هنا، أنها تنتمي إلى هنا». وقال كارل كيلا ميولر، والد كيلا، إنه يقدر جهود البحث عن جثة بنته. وأضاف: «عكس عائلات غيرنا، لم نحصل على الفيديو العنيف عن مصير بنتنا. نريد أن نعرف ماذا حدث لها». وفي عام 2015، عندما أعلنت «داعش» قتل كيلا، طلب والداها من «داعش» إثبات ذلك، فنشرت «داعش» صورة كيلا وقد فارقت الحياة. لكن، قال الوالد للقناة التلفزيونية إنه لا يوجد فيديو يصور ما حدث. وأضاف الوالد أنه يريد معلومات، أيضا، عن آخر أيام كيلا. وذلك بسبب أخبار في ذلك الوقت، كانت قالت إن أبو بكر البغدادي، زعيم «داعش»، اتخذها رقيقا.

جرفُ قرى للروهينغا في ميانمار

الحياة...ميانمار - أ ف ب .. أزالت جرافات في شكل كامل عدداً كبيراً من القرى المحروقة التي كان يقطنها مسلمو أقلية الروهينغا، غرب ميانمار. والتقط سفير الاتحاد الأوروبي لدى ميانمار، كريستيان شميت، صوراً من مروحية خلال رحلة نظمتها السلطات، نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، تُظهر مناطق كاملة سُوّيت بالأرض، وكتب: «نحلّق فوق مزيد من القرى التي دمّرتها الجرافات». وأكدت منظمة «أراكان» غير الحكومية أن «الروهينغا صُدموا لإزالة قراهم، ويشعرون بأن آخر آثار وجودهم في هذه المنطقة يتعرّض لزوال». ولفتت إلى جرف مساجد أيضاً. في المقابل، وضع وزير في حكومة ميانمار الأمر في إطار «خطة العودة»، وأكد «وضع خطط جديدة لتشييد قرى» للاجئين، قبل عودتهم. ولم تنجح ميانمار وبنغلادش في التقيّد بالمهل المحددة لعودة مئات الآلاف من اللاجئين الروهينغا إلى قراهم، وأُرجِئت أولى عمليات العودة بموجب اتفاق وقعتاه، علماً أنه أقلق خبراء ومنظمات غير حكومية، رأت أن الظروف لم تنضج بعد لحلّ التوتر في إقليم راخين.



السابق

لبنان..لبنان يرفض اقتراح ساترفيلد لمنح إسرائيل ثلث «البلوك 9»..ساترفيلد مهدِّداً: إما «خط هوف»... أو لا نفط...حزب الله يستخفّ بالجدار الإسمنتي: سنتدفق نحو فلسطين....القضاء اللبناني لن يتابع الدعوى ضد السبهان..لبنان يتهيّب «الغليان» الإقليمي ويتهيّأ لاستقبال تيلرسون بـ «موقف موحّد»..لبنان في اجتماع الناقورة يرفض المسّ بالنقاط الـ13...لقاء بين بري والحريري بعد إنقطاع....

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...جيش اليمن ينتزع مواقع استراتيجية من الحوثي شمال لحج...انهيارات في تعز.. ومقتل قائد الجبهة الشمالية للحوثيين..الحوثيون يأمرون نواب صنعاء بالموافقة على 16 قانوناً جديداً...الحوثي يتراجع عن الحل السلمي ويتجاهل اجتماع مسقط..التحالف يقر استراتيجيا لـ «اجتثاث داعش»...مجلس الأمة الكويتي يقبل «استعارة» ضباط أجانب....عبد الله الثاني إلى موسكو لإبعاد خطر إيران...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,045,131

عدد الزوار: 6,749,431

المتواجدون الآن: 101