اليمن ودول الخليج العربي....هادي يصف أحداث عدن بـ«جرس الإنذار»... ويعد أهالي تعز بالتحرير...مساعدات سعودية لمحافظات مأرب والجوف وتعز...الجيش اليمني يحاصر حيس من ثلاثة محاور...مقتل 6 من عناصر «القاعدة» بغارة في اليمن...الشرعية تعد لاقتحام مدينة الجراحي جنوب الحديدة...الملك سلمان: تعدد الثقافات مطلب للتعايش بين الشعوب...الأردن:أعمال شغب في الكرك.. ومطالبة بحكومة إنقاذ وطني...

تاريخ الإضافة الإثنين 12 شباط 2018 - 5:51 ص    عدد الزيارات 2087    التعليقات 0    القسم عربية

        


الرئيس اليمني يعين وزير المالية السابق محافظا للبنك المركزي..

الراي..(رويترز) ... قالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التي تديرها الدولة، أمس الأحد، إن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عين وزير المالية السابق محمد زمام محافظا للبنك المركزي. وفقد الريال اليمني أكثر من نصف قيمته مقابل الدولار وتسبب ارتفاع الأسعار في عجز الكثير من اليمنيين عن شراء بعض السلع الأساسية. وفي يناير الماضي أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بإيداع ملياري دولار في البنك المركزي اليمني لدعم العملة الضعيفة.

هادي يصف أحداث عدن بـ«جرس الإنذار»... ويعد أهالي تعز بالتحرير

قال في كلمة بمناسبة ذكرى ثورة التغيير إن مظالم الماضي في الجنوب لن تتكرر

الرياض: «الشرق الأوسط»... اعتبر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أنه لولا «انقلاب ميليشيا الحوثي الإيرانية على الشرعية لكانت تحققت الكثير من طموحات الثورة الشبابية». جاء ذلك في خطاب له بمناسبة الذكرى السابعة لثورة التغيير التي انطلقت في 11 فبراير (شباط) 2011 ضد نظام الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، الذي قُتل على يد مسلحي الحوثيين مطلع ديسمبر (كانون الأول) الماضي في صنعاء. وقال هادي: «رغم كل الظروف القائمة التي فرضها أعداء الحياة والتغيير، إلا أننا قلناها وسنقولها مرة أخرى إن الثورة على الظلم مغامرة محمودة، ومن يحاول بطريقة أو بأخرى تحميل هذه الثورة وزر ما نحن عليه اليوم، يتجاهل معطيات ووقائع كثيرة يطول الحديث عنها، لكن في المحصلة يكفيكم فخراً أنكم أثبتم أن شعباً أعزل بإمكانه أن يقول لا، وأن ينتصر، وأنه بإمكانه أن يواجه الاستبداد الفردي والحكم العائلي وينجح في هزيمته». وأضاف هادي: «ليس خفياً أن نقول اليوم إن خروج الحراك الجنوبي السلمي في عام 2007 للمطالبة بحقوق عادلة ومحقة، ورفع الظلم والإقصاء والتهميش الذي حدث لأبناء الجنوب، وتصحيح مفهوم الوحدة من التبعية إلى الشراكة، هو من وضع اللبنات الأولى على طريق ثورة التغيير في فبراير، لرفض الحكم العائلي والفساد المستشري الذي بات عصيا على الإصلاح والتقويم». وأشار هادي إلى أنه بين الذكرى السادسة والسابعة لثورة التغيير، حدثت تغيرات كثيرة، أبرزها «تفكك تحالف الشر الانقلابي بين ميليشيا الحوثي الإيرانية والرئيس الراحل علي عبد الله صالح، الذي أدرك ولو متأخرا خطورة مشروعها، ودعا للانتفاضة الشعبية ضدها، لتقوم باغتياله كعهدها في الغدر والخيانة والتنصل عن المواثيق والعهود». وأكد هادي «أن المكاسب التي تحققت للقضية الجنوبية في مخرجات مؤتمر الحوار، وبدعم إقليمي ودولي، يجعلنا نقول باطمئنان إن مظالم الماضي لن تتكرر، وإن زمن الاستحواذ على السلطة والثروة ولى إلى غير رجعة، وها أنتم يا أبطال الجنوب تصنعون البطولات وتقدمون التضحيات جنبا إلى جنب مع الشرعية والتحالف لاستكمال إنهاء الانقلاب، ليجني الجميع ثمار هذه التضحيات في دولة اتحادية جديدة». واعتبر هادي، أن ما حدث في عدن (جنوب اليمن) مؤخرا من اشتباكات دامية، جرس إنذار أمام شعبنا وأشقائنا في التحالف العربي ينبههم لمن يحاولون تحريك مسار معركة اليمن والخليج ضد المشروع الإيراني باتجاه مشاريع تدميرية صغيرة». وتابع هادي: «لازلنا نعمل بكل جهد ومعنا أشقاءنا على رأب الصدع وتضميد الجراح، وإزالة كل الأسباب التي أدت إلى تلك الأحداث المؤلمة، وطي صفحتها إلى الأبد». وقال: «لقد وجهت الحكومة بمضاعفة جهودها للقيام بدورها اللازم في تطبيع الأوضاع وبسط الأمن والاستقرار وتصحيح أي اختلالات، وهي تبذل جهودا كبيرة، ونحن ومعنا شعبنا نراقب ونتابع ونقيم الأداء، لكن الواجب يقتضي أيضا الاعتراف بوجود تحديات وصعوبات كبيرة أمامها وأمامنا جميعاً، وتتطلب تضافر الجهود وتكاتفها رسمياً وشعبياً من أجل البناء لا التدمير، والتعمير لا التخريب، وتوفير الخدمات لا تعطيلها، وفرض هيبة الدولة والنظام والقانون، الذي يتطلب أولا وأخيرا عدم وجود أي تشكيلات مسلحة خارج سيطرة ومشروعية مؤسسات الدولة وهو ما لا يمكن قبوله مطلقاً». وخاطب هادي أبناء محافظة تعز قائلاً: «إنني معكم أعيش الألم الذي تعيشونه بفقدان خيرة شباب وشابات تعز وخيرة أبطالها، ففي كل يوم نفقد الكثير ممن نعول عليهم بناء المستقبل، أيها الحالمون الصابرون المرابطون في تعز إن تغاضي العالم عن الجرائم التي ترتكب بحق أطفالكم وشبابكم ونساءكم والحصار المفروض عليكم، يزيدنا إصراراً على مواصلة معركة التحرير وبكل الإمكانيات المتاحة ومهما كلفنا ذلك، فالنصر قادم يا منبع فبراير المجيد وعماد الدولة الاتحادية الجديدة، النصر قادم ولو كره المجرمون». وشكر هادي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، «على تلبية نداء الأخوة والجوار المتمثل في دعوتنا له، واتخاذ قراره العروبي والإسلامي الشجاع بنصرة اليمن بعاصفة الحزم والأمل، وكل دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن على أدوارهم وتضحياتهم البطولية التي لن ينساها الشعب اليمني بأجياله المتعاقبة». ويصادف أمس الأحد، الذكرى السابعة لثورة 11 فبراير الشبابية التي أطاحت بنظام الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح. وقال: «ها نحن نلمس دعماً آخر من أخي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، بدعم البنك المركزي بوديعة مالية، وخطة إنسانية شاملة، وهي مقدمة لخير كبير نلمسه كل يوم، وقبل ذلك وبعده دماء زكية روت أرضنا الطاهرة لتعزز هذه الرابطة الأخوية القدرية بين شعوبنا».

مساعدات سعودية لمحافظات مأرب والجوف وتعز

الربيعة التقى رئيسة مجموعة الصداقة مع دول الخليج في البرلمان الفرنسي

الرياض: «الشرق الأوسط»... بدأ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أول من أمس، بتوزيع أكثر من 96.8 طن بعدد 770 كرتوناً من التمور على 4620 مستفيداً في محافظتي مأرب والجوف، وذلك ضمن خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن. ويأتي ذلك في إطار برامج الخطة التي تهدف إلى التخفيف من معاناة الشعب اليمني جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها. كما وزع المركز 5 آلاف سلة غذائية على المحتاجين في مديرية صبر الموادم بمحافظة تعز في إطار مشروع توزيع 76250 سلة غذائية المخصصة للمحافظة. وفي إطار التعاون والاتصال الدولي للمركز، التقى المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله الربيعة بمقر المركز في الرياض أمس، رئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية مع دول الخليج في مجلس الشيوخ الفرنسي ناتالي قوليه. وأطلع الربيعة عضو مجلس الشيوخ الفرنسي على ما تقدمه المملكة ممثلة بالمركز من جهود إغاثية وإنسانية للمنكوبين في العالم وبالأخص اليمن. وتطرق اللقاء لعدد من الموضوعات المتعلقة بالشأن الإنساني بالإضافة إلى فتح آفاق التعاون في هذا الخصوص. وأعربت ناتالي قوليه في تصريح عقب اللقاء عن سعادتها بزيارة مركز الملك سلمان للإغاثة، حيث سبق أن التقت الدكتور عبد الله الربيعة مسبقاً في باريس، معبرة عن تقديرها للدور الإنساني المميز الذي يؤديه المركز في اليمن ومختلف دول العالم.

الجيش اليمني يحاصر حيس من ثلاثة محاور

مقتل 17 حوثياً حاولوا التسلل إلى جنوب السعودية

صنعاء: «الشرق الأوسط»... حققت قوات الجيش الوطني بإسناد جوي من مقاتلات التحالف تقدماً كبيراً جنوبي محافظة الحديدة، اليومين الماضيين، وتتحدث المصادر الميدانية عن مواصلة لزحف القوات صوب مركز مديرية الجراحي، الواقعة شمالي حيس، تحت غطاء جوي كثيف من مقاتلات التحالف العربي، وطائرات الأباتشي. وتدور في الأثناء معارك عنيفة بين قوات الجيش الوطني والميليشيا الحوثية في أطراف مديرية الجراحي، حيث تفرض قوات الجيش الوطني حصاراً مطبقاً على المديرية من ثلاثة محاور. وبالتزامن، قصفت مقاتلات التحالف مواقع وتجمعات وتعزيزات للميليشيا الحوثية في مزارع متفرقة بالمديرية ذاتها، وفي مديرية زبيد المجاورة لها، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الميليشيا الحوثية، من بين القتلى القيادي المدعو يونس إبراهيم عامر، علاوة على تدمير أطقم وآليات قتالية. في الوقت ذاته، ألقت قوات الجيش الوطني القبض على مسؤول التجنيد للميليشيات بمديرية حيس، المدعو ثابت محيي الدين، في حين قامت الميليشيا بتصفية المدعو عمر الانسي، بتهمة الخيانة، أحد قادتها بعد انهزامها في مديرية حيس، طبقاً لما نقله موقع الجيش اليمني (سبتمبر نت). في غضون ذلك، دفعت الميليشيا الحوثية بتعزيزات كبيرة صوب الحديدة، إثر انهيار عناصرها في الجراحي، وفرار العشرات منهم باتجاه مديرية زبيد، وجبل رأس، ومدينة بيت الفقيه. وقال رئيس مركز الدراسات العسكرية، العميد الركن علي ناجي عبيد، إن قوات الجيش الوطني والمقاومة التهامية تمكنت من الوصول إلى أطراف مديرية الجراحي، معتبراً وصولها إلى ثالث مديرية في الحديدة، يفتح الطريق إلى مديرية زبيد، التي تبعد عنها نحو 10 كيلومترات. وبحسب عبيد، فإن مديرية زبيد تعتبر عقدة مهمة وخط دفاع مهماً للميليشيا الحوثية على مداخل الحديدة، مؤكداً أن تحرير الجيش الوطني كامل مديرية الجراحي، يمكنها من قطع تعزيزات الميليشيا التي تقدم إليها عبر محورها الشرقي، من محافظتي إب، وذمار. ووفق ما تحدث عبيد عن خسائر الميليشيا الحوثية في جبهات الحديدة، فإن محاولات الميليشيا الفاشلة في هجمات متفرقة تنفذها يعني محاولات منها استثمار تغطية الضعف في أكثر من جبهة، التي يروح ضحيتها العشرات من عناصرها بين قتلى وجرحى. وأكد أن هدف الميليشيا بتقديم عناصرها في محرقة القتال، علاوة على تصفية قياداتها الميدانية، بتهمة التخابر مع الشرعية والتحالف العربي، هو تغطية الضعف؛ حتى لا تظهر مهزومة، كما تفعل في إعلامها بادعائها أن كل المواقع التي خسرتها ما زالت تحت قبضتها؛ حفاظاً على تماسك جبهاتها الداخلية. إلى ذلك، نقلت قناة «العربية» عن مراسلها صد القوات السعودية، أمس (الأحد)، هجوماً من الحوثيين قبالة نجران، وذلك لدى محاولة تسلل عناصر من الحوثيين إلى الحدود السعودية لتنفيذ عملية عسكرية وتوثيقها للبحث عن انتصار معنوي. وقتل 17 عنصراً من الحوثيين حاولوا التسلل إلى الحدود السعودية، مع تدمير عدد من المركبات التي كانت تقلهم عبر طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن. إلى ذلك، نزعت الفرق الهندسية المتخصصة في نزع الألغام والمتفجرات التابعة للجيش الوطني، اليمني كميات كبيرة من الألغام والعبوات الناسفة خلال الأسبوعين الماضيين في محور صعدة. وقال مسؤول الفريق الهندسي، النقيب سيف السلفي: إن الفرق الهندسية المشكّلة من كافة الوحدات والألوية العسكرية، وبالتعاون مع خبراء من قوات التحالف في محور صعدة، نزعت حتى اليوم أكثر من 4000 لغم وعبوة ناسفة، وفقاً لموقع الجيش اليمني (سبتمبر نت). وأكد أن الفرق الهندسية تواصل نزع الألغام ومخلفات الحرب بعد تأمين المرتفعات الجبلية في البقع، وسوق البقع، والخط الإسفلتي الرابط مع الحدود الدولية مع المملكة العربية السعودية. وبحسب ما ذكر السلفي، فإن هذه المتفجرات تشمل الألغام المضادة للأفراد والألغام المضادة للدروع والعربات والعبوات الناسفة محلية الصنع وبأحجام مختلفة، إضافة إلى تفكيك صواريخ تحكم عن بعد، موضحاً أن «هذه المتفجرات كانت موجهة لضرب أفراد وتجمعات الجيش الوطني في البقع، إضافة إلى ضرب التجمعات السكنية في الحدود السعودية»، وقال: إن عملية نزع الألغام والمتفجرات من قبل وحدة نزع الألغام من الوحدات العسكرية في البقع، تمت بأجهزة متطورة حصل عليها الفريق الهندسي في الجيش الوطني لأول مرة من قوات التحالف العربي، وبمساندة كاسحات الألغام التابعة للتحالف. ونوّه إلى أن عملية نزع الألغام ما زالت مستمرة على قدم وساق حتى يتم تطهير جميع المناطق المحررة من الألغام التي تشكل خطراً حقيقياً يهدد حياة المواطنين القاطنين في تلك المناطق.

مقتل 6 من عناصر «القاعدة» بغارة في اليمن

الحياة...عدن - أ ف ب ... قال مصدر أمني إن ستة عناصر في تنظيم «القاعدة» قتلوا اليوم (الأحد)، في غارة نفذتها طائرة من دون طيار يرجح انها أميركية في وسط اليمن. والولايات المتحدة هي البلد الوحيد المعروف انه يشن غارات جوية باستخدام الطائرات المسيرة في اليمن. وقال المسؤول إن الغارة الجوية استهدفت بعد غروب الشمس سيارة كانت تقل العناصر الستة لدى مرورها في منطقة قيفة في محافظة البيضاء في وسط البلاد. وأشار إلى أن «طائرة من دون طيار يرجح انها أميركية قصفت سيارة التنظيم في منطقة قيفة التي ينشط فيها تنظيم القاعدة مما أدى الى مقتل ستة» أشخاص. وينتشر مسلحو تنظيم «القاعدة» في اليمن منذ عقدين، واغتنموا الفوضى الناجمة عن الحرب بين الحكومة المعترف بها والمتمردين الحوثيين لتعزيز مواقعهم خلال السنوات الاخيرة خصوصاً في الجنوب. وتعتبر واشنطن «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» أخطر فروع «القاعدة» في العالم، وتبدي قلقها ازاء تعزيز التنظيم نفوذه مستفيداً من الفوضى الناجمة عن النزاع المسلح في اليمن، وتخشى من اعتداءات للتنظيم على الأراضي الأميركية. وكثفت الولايات المتحدة منذ تسلم دونالد ترامب الرئاسة في كانون الثاني (يناير) 2017، ضرباتها ضد التنظيم. وفي 27 كانون الثاني الماضي، قتل سبعة عناصر في التنظيم في غارة مماثلة في مديرية الصعيد في محافظة شبوة الجنوبية.

الشرعية تعد لاقتحام مدينة الجراحي جنوب الحديدة

وغارات للتحالف تسفر عن مقتل قيادات من ميليشيات الحوثي في المديرية

دبي، اليمن - قناة العربية، إسلام سيف.... تتواصل معركة استعادة السيطرة على مديرية الجراحي على جبهة الساحل الغربي لليمن، جنوب محافظة الحديدة. وتقع الجراحي، التي تبعد نحو 20 كيلومتراً عن شمال مدينة حيس، على الطريق الرئيسي الرابط بين محافظتي الحديدة وتعز. من جانبها، أحكمت قوات الشرعية السيطرة على بعض قرى المديرية من عدة محاور باتجاه مركزها وهي:

- المحور الشرقي بمحاذاة السلسلة الجبلية والذي يشهد تبادلاً للقصف المدفعي.

- ومن جهة الجنوب تقدمت القوات بعد تأمين مديرية حيس وسيطرت على عدد من القرى وأصبحت على بعد 10 كيلومترات من مركز الجراحي.

- أما من الجهة الغربية فتتقدم القوات، بالتزامن مع القوات المتقدمة من الجهة الجنوبية، لتأمين الوصول إلى المدينة من الجهتين الغربية والجنوبية في نفس الوقت.

وفي السياق، قالت مصادر محلية إن أبناء مديرية الجراحي استهدفوا، مساء الأحد، طقماً عسكرياً للميليشيات وسط المدينة بقذيفة آر بي جي، ما أدى إلى مقتل جميع المسلحين الذين كانوا على متنه، الأمر الذي سبب حالة من الهلع والاستنفار في صفوف الحوثيين. وبحسب المصادر، فإن سكان الجراحي يتأهبون لمساندة الجيش الوطني لتحرير مديريتهم من الانقلابيين، وحتى تحرير كامل مديريات الحديدة والمناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات.

خريطة لمعارك الحديدة

من جهتها، أسفرت غارات جوية لمقاتلات التحالف العربي، الأحد، عن مقتل قيادات من ميليشيات #الحوثي وتدمير تعزيزات عسكرية تابعة لها في مديرية الجراحي. وأكدت مصادر ميدانية أن الغارات استهدفت مواقع وتجمعات وتعزيزات استقدمها الحوثيون إلى مديرية الجراحي، ثالث مديريات محافظة الحديدة، وكذا في مديريتي زبيد واللحية المجاورة على الساحل الغربي اليمني. كما تسببت الغارات في تدمير معدات وآليات عسكرية ومقتل عشرات العناصر من الميليشيات، بينهم القيادي الميداني البارز في صفوف الحوثيين، أحمد راجح، والقيادي محمد عبدالله عاصم، وفق المصادر. كذلك استهدفت إحدى الغارات، بحسب المصادر، طقماً عسكرياً للقيادي الحوثي، العقيد أحمد نصر السياغي، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، إضافة إلى مقتل جميع مرافقيه. وبالسيطرة على مديرية الجراحي تكون قوات الشرعية قد أحكمت سيطرتها على ثلاث مديريات من محافظة الحديدة، بعد الخوخة وحيس. وتلي مديرية الجراحي على الطريق المؤدي إلى مدينة الحديدة مديرية زبيد، الواقعة إلى الشمال من الجراحي، وتبعد عنها ما بين 25 إلى 30 كلم. كما تعتبر زبيد الهدف القادم لقوات الشرعية والتحالف شمالاً باتجاه الحديدة، بالتزامن مع إحكام السيطرة على مديرية التحيتا على المحور الساحلي.

تقدم في نهم.. «والشرعية» تحشد لاختراق عمق صعدة

عكاظ...أحمد الشميري (جدة) .. حرر الجيش الوطني أمس (الأحد) عددا من التباب والمرتفعات الجبلية الإستراتيجية غربي بلدة الحول في مديرية نهم بشرقي صنعاء. وأفاد مصدر عسكري أن المعارك المستمرة منذ يومين تأتي وسط تقدم كبير للجيش اليمني، باتجاه منطقة مسورة وانهيارات تشهدها صفوف الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وفرار العشرات من عناصرها باتجاه العاصمة صنعاء. وبيّن مصدر عسكري أن المعارك أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من ميليشيا الحوثي من بينهم القيادي يونس إبراهيم عامر، إضافة إلى تدمير آليات عسكرية. فيما نقلت قناة «العربية»، عن مصادر أمس (الأحد)، أن الجيش اليمني بمساندة التحالف العربي يتأهب للتقدم نحو عمق صعدة معقل الحوثيين من عدة جبهات، وتنفيذ الخطة العسكرية التي أعدت من أجل ذلك. وفي تعز، أشارت مصادر إلى أن طائرات التحالف استهدفت رتلاً عسكرياً تابعاً للميليشيات كان يقوده عصام الأشول لتعزيز جبهات الميليشيات في تعز، وقد أسفر القصف عن مقتل الأشول وعشرات من عناصر الميليشيات وتدمير الآليات العسكرية. إلى ذلك، تصدت القوات السعودية أمس لهجوم حوثي قبالة نجران، ووفقاً لـ«العربية نت» فإن عناصر حوثية حاولت التسلل إلى الحدود السعودية لتنفيذ عمليات عسكرية وتوثيقها للبحث عن انتصار معنوي، لكن القوات السعودية تصدت عبر الأسلحة المباشرة والمدفعيات، وبمشاركة طيران التحالف، وتمكنت من قتل 17 مسلحاً وتدمير عدد من المركبات التي كانت تقلهم.واغتال مسلحون مجهولون أمس نائب مدير أمن منطقة بير فضل بمحافظة عدن العقيد هادي راشد صالح، أثناء مروره بمنطقة كابوتا. من جهة أخرى، قتل 6 من عناصر تنظيم القاعدة أمس، في غارة نفذتها طائرة دون طيار يرجح أنها أمريكية استهدفت سيارة كانت تقلهم في منطقة قيفة بمحافظة البيضاء وسط اليمن، بحسب ما أفاد مصدر أمني. من جهة ثانية، أعرب سفير خادم الحرمين الشريفين محمد سعيد آل جابر عن أمله أن يسهم تعيين الدكتور محمد زمام محافظاً للبنك المركزي، في توظيف الوديعة السعودية التي تبلغ 3 مليارات دولار، بما يدعم سعر صرف الريال اليمني، والاقتصاد ويؤدي إلى التخفيف من الأعباء التي تسببت بها ميليشيات الحوثيين الإيرانية على الإنسان اليمني.

القوات السعودية تصد هجوماً قبالة نجران ومقتل 17 حوثياً

العربية نت...الحدود السعودية اليمنية - هاني الصفيان.. صدت القوات السعودية، الأحد، هجوماً من الحوثيين قبالة نجران. وأفاد مراسل "العربية" أن عناصر من الحوثيين حاولوا التسلل إلى الحدود السعودية لتنفيذ عملية عسكرية وتوثيقها للبحث عن انتصار معنوي. وأكد مصدر لـ"العربية" أن القوات السعودية تصدت لهم عبر الأسلحة المباشرة والمدفعيات، ما أدى لمقتل 17 عنصراً من الحوثيين حاولوا التسلل إلى الحدود السعودية، مع تدمير عدد من المركبات التي كانت تقلهم عبر طيران التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن.

الملك سلمان: تعدد الثقافات مطلب للتعايش بين الشعوب

الرياض - «الحياة» .. أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أهيمة الثقافات في تشكيل هوية الأمم وقيمها، مشيراً إلى أن تنوع الثقافات وتعددها واحترام خصوصية كل منها يعد مطلّباً للتعايش بين الشعوب، وتحقيق السلام بين الدول .. وشدد خادم الحرمين في كلمة خلال استقباله ضيوف المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية32»، من الأدباء والمفكرين في الرياض أمس، على أهمية البُعدِ الإنساني المشترك في كل ثقافة، بعيداً عن مفهوم صدام الثقافات، قائلاً: «أصبح البُعدُ الثقافي مُرْتَكَزاً أساسياً في العلاقات بين الدول والشعوب، ومن المهمّ تعزيزه لخدمة السلم والأمن الدّوليين». وأشار إلى أن مهرجان «الجنادرية» يُجسدُ تراث المملكة العربية السعودية وثقافتهَا، و «يُعبرُ عن رغبتنا المشتركة في تعزيز التفاعل بين الثقافات العالمية المختلفة». الى ذلك، قال الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز في كلمة الشخصيات المكرمة في المهرجان إن لـ «خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يداً طولى في تكريم أبناء الوطن منذ كان أميراً لمنطقة الرياض»، واعتبر ذلك «لفتة نبيلة لتكريم من أفنى عمره في خدمة دينه ومليكه ووطنه». وفي كلمة لضيوف المهرجان، قال رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ الدكتور حافظ محمد طاهر الأشرفي: «ما وجدناه في هذا المهرجان يمثل تاريخاً عظيماً لهذه البلاد، ويبعث برسالة إلى الشعوب تدعو إلى الرحمة والسماحة والوسطية، وهو مطلب شرعي يدعو إليه ديننا الحنيف». وأكد أن «ضيوف المهرجان من رجال الفكر والثقافة يقدّرون لخادم الحرمين إسهاماته وجهوده الكبيرة في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، والسلم والأمن الدوليين، وجهوده في خدمة الثقافة والتراث من خلال هذا المهرجان الكبير الذي شاركت فيه نخب من شعوب العالم، ويمكن من خلال فعالياته ونشاطاته إظهار حقيقة الإسلام المعتدل الوسطي، الذي يدعو إلى التسامح والتعايش مع كل الشعوب».

الأردن: تحريض على ضرب الدرك بقنابل المولوتوف.. أعمال شغب في الكرك.. ومطالبة بحكومة إنقاذ وطني

عمان – القبس.. كشف مدير الدرك في محافظة الكرك الأردنية اللواء حسين حواتمة، امس، أن أشخاصا زوّدوا أطفالا بقنابل مولوتوف لإلقائها على قوات الدرك. وشهدت الكرك (120 كيلو مترا جنوب الأردن) أخيراً أعمال شغب، احتجاجا على حكومة رئيس الوزراء هاني الملقي، وأحرق المحتجون مؤسسات حكومية وإطارات وأغلقوا الشوارع، قبل أن يتم اعتقال عدد من أبناء المحافظة. وقال حواتمة: «لا تهاون في تطبيق القانون مع كل من يتجاوز عليه»، متعهدا بإحالة المتورطين بأعمال شغب إلى القضاء. وشهدت البلاد خلال الأيام الماضية مسيرات واحتجاجات على قرارات اقتصادية لحكومة الملقي، وتقدم 22 نائبا بمذكرة لطرح الثقة بالحكومة، بعد أن وصفوها بحكومة «التجويع والتركيع». في غضون ذلك، أكد «الإسلاميون» على «ضرورة التوافق على برنامج إصلاح وطني يتناول إدارة الحكم الرشيد، وعدم توريث المناصب والمواقع، وإعادة النظر في منهجية تشكيل الحكومات والتخلص من وصفات البنك الدولي التي قيدت البلاد بسياساتها الاقتصادية الفاشلة، وساهمت في رهن قراراتنا السياسية». وأفاد أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي محمد الزيود، بأن «المطلوب في هذه الظروف الحرجة هو تبنّي برنامج إصلاح حقيقي يقوم على محاربة الفساد وإنجاز برامج تنمية اقتصادية جادة بعيداً عن الاعتماد على جيب المواطن كحل للمشكلات الاقتصادية، ولذا فإن المطلوب اليوم تشكيل حكومة إنقاذ وطني بعيداً عن المصالح الضيقة والاسترضاء والتوريث». وطالب الحزب بتشكيل «حكومة تستطيع الدفاع عن الأردن والوقوف أمام الهجمة الظالمة عليه وإفشال المخططات والمؤامرات التي يتعرض لها، وفي مقدمها مشاريع التصفية للقضية الفلسطينية على حساب المصالح الأردنية».

«ريتز» الرياض يستأنف نشاطه.. وأصبح أكثرة شهرة

محرر القبس الإلكتروني .. توقف رجل الاعمال الاميركي من اصل يمني أحمد السفير في فندق الريتز كارلتون في الرياض الذي اعاد افتتاح ابوابه امس بعد أن ظل أكثر من ثلاثة أشهر سجنا شديد الفخامة لأفراد من صفوة مجتمع الأعمال والسياسة الذين أوقفتهم السلطات في إطار تحقيقات في الفساد. وسئل السفير إن كانت حملة تحقيقات الفساد قد أثرت في سمعة الفندق فقال «لقد أصبح شهيرا في الوقت الحالي. الكل سيزوره لمجرد التقاط صورة فيه». وعاد إلى الريتز امس عدد قليل من رجال الأعمال بملابسهم الأنيقة بعد أن اضطر رواده لإخلائه والتوجه إلى فنادق أخرى منذ نوفمبر. وقال مستشار أجنبي أثناء انتظار سيارة فارهة لنقله إلى عمله إن العودة إلى الفندق «لشرف». وأضاف أن الحملة على الفساد لم تترك أثرا في الفندق المكون من 492 غرفة والذي يبلغ أقل سعر للإقامة فيه 2439 ريالا (650 دولارا) في الليلة الواحدة. وقال «تنسى كل شيء عن هذا الأمر بمجرد أن تدخل غرفتك وتندمج في شؤونك الخاصة». وبدا كل شيء عاديا في ردهة الاستقبال بالفندق. وكان نادلون يرتدون الزي الرسمي يتحركون جيئة وذهابا تحت ثريات من البلور، بينما انطلقت في الأجواء نغمات موسيقى عربية من مكبرات للصوت وفاح عبق العود من مباخر مذهبة. ورفض المديرون طلبا لإجراء مقابلات معهم، لكن الشركة أكدت في بيان أن الفندق استأنف نشاطه المعتاد. وكانت أبواب الفندق الفخم، الذي أقام فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته للسعودية العام الماضي، مغلقة وخضع لحراسة وحدات من الحرس الملكي يرتدي أفرادها زيا أسود، وذلك خلال استجواب عشرات الأمراء والوزراء السابقين وكبار رجال الأعمال. وأخرجت السلطات الموقوفين من الفندق قبل أسبوعين فأخلي سبيل أغلبهم بعد التوصل إلى تسويات مع السلطات أو بعد إبراء ذمتهم، وذلك في مؤشر على أن تحقيقات الفساد التي هزت مجتمع الأعمال في طريقها للانتهاء. وقال النائب العام إن 56 شخصا مازالوا رهن الاحتجاز في قضايا الفساد. ومن المعتقد أنهم نقلوا إلى السجن بعد أن رفضوا الاعتراف بارتكاب أخطاء، وربما يصل بهم الأمر إلى المثول للمحاكمة.(الرياض – رويترز)

مجموعة «مكافحة تمويل داعش» تبحث في عمان حرمان التنظيم من ملاذات

عمان – «الحياة» .. التأم في العاصمة الأردنية عمان أمس الاجتماع التاسع لمجموعة مكافحة تمويل تنظيم «داعش»، المنبثقة عن التحالف الدولي، بمشاركة المملكة العربية السعودية، والذي بحث في تقييم ما تم اتخاذه من إجراءات لتقويض مصادر تمويل التنظيم الإرهابي، وحرمان فلوله من ملاذات جديدة بعد فقدانه أغلبية المناطق التي كان يسيطر عليها. وأكد محافظ المصرف المركزي الأردني، رئيس لجنة مكافحة تبيض الأموال وتمويل الإرهاب، زياد فريز، في تصريحات أبرزتها وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أكد فريز أن الاجتماع يضم الدول الراعية، وهي الولايات المتحدة وإيطاليا والسعودية، وهو ضروري لمراجعة ما تم إنجازه من إجراءات لمحاربة تمويل الإرهاب. وقال: «سيركز على تبادل المعلومات حول ما يجب عمله لاستمرار محاربة تمويل الإرهاب ومنع منابع المال لهذه المجموعات الإرهابية. من جانبه، أشار مساعد وزير الخزانة الأميركية لشؤون تمويل الإرهاب مارشال بيلينغسلي، إلى أن (داعش) تم تدميرها، وفقدت 95 في المئة من الأراضي التي سيطرت عليها، وهم مقبلون على فقدان بقية المناطق، ونحن نجتمع هنا تحت رعاية الأردن لمناقشة الانتهاء من داعش ومطاردتهم أينما ذهبوا، وحرمانهم من الوصول إلى ملاذات آمنة وحرمانهم من الوصول إلى مصادر التمويل.

 



السابق

اخبار وتقارير..ما هي المواقع التي استهدفتها إسرائيل في سوريا؟.....تيلرسون يستعد لمحادثات صعبة في الشرق الأوسط..روسيا.. 7 مرشحين يزاحمون «القيصر» في السباق للكرملين..«نار» نافالني تلفح معسكر بوتين مجدداً: تسجيلٌ لمسؤول بارز على يخت بليونير...«نزيف أدمغة» ينهك روسيا... والعلماء تحت سيف الفقر..شبح الطرد يهدّد كبير موظفي البيت الأبيض..الخيار الصعب للاجئين الأفغان بين الخطر في بلادهم ومرارة العيش في باكستان...

التالي

سوريا...إسرائيل تتوقع «حرباً أوسع» مع إيران في سوريا ونتنياهو يؤكد التمسك بـ«قواعد الاشتباك»..وزير التعليم الإسرائيلي: يجب قطع رأس الأخطبوط...مسؤول إيراني: الأسد أطاع أوامرنا...إسرائيل تصعّد تهديداتها لإيران وتعزز التأهب على الحدود الشمالية..أنقرة وواشنطن تبدآن محادثات صعبة حول سورية..طهران ترى تغييراً في توازن القوى ومقتل موالين للنظام بغارات إسرائيلية..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,452,951

عدد الزوار: 7,029,249

المتواجدون الآن: 70