لبنان.... «حزب الله»: سنقابل أي تصعيد إسرائيلي بتصعيد..بوادر انقسام بشأن الوساطة الأميركية مع إسرائيل.. بيروت تؤكد أنها ستنقب عن النفط في «البلوك 9»....«الجدار الإسرائيلي» على جدول تيلرسون أثناء زيارته إلى لبنان وتل أبيب تدعو ساترفيلد للتركيز على «حزب الله»..قتيل في عربصاليم ينتمي إلى جمعية دينية....باريس تسوّق مؤتمر «سيدر» في الخليج وتؤكد أن لا استثمارات بلا إصلاحات في لبنان....

تاريخ الإضافة السبت 10 شباط 2018 - 5:32 ص    عدد الزيارات 2773    التعليقات 0    القسم محلية

        


لبنان: بوادر انقسام بشأن الوساطة الأميركية مع إسرائيل.. بيروت تؤكد أنها ستنقب عن النفط في «البلوك 9»...

كتب الخبر الجريدة – بيروت.. بانتظار وصول وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الى بيروت، لاحت بوادر انقسام بين القوى السياسية بشأن الوساطة الاميركية مع إسرائيل، في موضوع الجدار الحدودي والبلوك النفطي رقم 9، بالاضافة الى مواضيع اخرى بينها مصانع السلاح الإيرانية في لبنان. وفي هذا السياق، أكّد رئيس حزب «القوّات اللبنانيّة» سمير جعجع، بعد لقاء دام ساعة ونصف الساعة مع مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد، أنه «من المهم جداً في هذه المرحلة أن تتداول الحكومة اللبنانيّة بشكل جدي الحلول المطروحة من الموفد الأميركي للوصول إلى أفضل مخرج ممكن يحافظ على جميع حقوقنا الوطنيّة ويفتح لنا آفاق المستقبل». وفي اشارة الى ايران، شدد جعجع على أنه «يجب علينا جميعاً العمل من أجل الحفاظ على جميع حقوقنا الوطنيّة، إن كان على اليابسة أو في المياه، وذلك من دون أن نترك لأي طرف خارجي فرصة الاستفادة من هذه القضيّة واستخدامها في قضايا لا علاقة للبنان بها». وأشار الى أنه «لدى الموفد الأميركي حلول، إن كان فيما يتعلّق بالمناطق البريّة المتنازع عليها أو بالنسبة للحدود البريّة، ويقول إنه طرحها على الرؤساء الثلاثة ووزير الخارجيّة». في السياق نفسه، رحب وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق بالوساطة الأميركية لحل أزمة حدود لبنان البحرية والبرية مع إسرائيل، خلال استقباله ساترفيلد. وأكد المشنوق تمسك لبنان بحقه في مياهه الإقليمية وفي نفطه، مضيفاً: «لبنان يرفض السماح للعدو الإسرائيلي بالاستيلاء على أي مساحة من حقوقه، إنْ في البر أو في البحر». كذلك ناقش الجانبان مضمون الوساطة الأميركية للحل، ورحب المشنوق بالدور الأميركي في التوصل إلى حل لهذا الخلاف، واستبعد أن يؤدي هذا الخلاف إلى مواجهة عسكرية. وأكد ساترفيلد إصرار الولايات المتحدة على نجاح مؤتمر «روما 2» لدعم قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني. في المقابل، رأى عضو المجلس المركزي في «حزب الله» الشيخ نبيل قاووق إن «لبنان ليس في موقع أن يتنازل عن حقه مثقال ذرة، حتى ولو جاء وزير خارجية اميركا»، مشددا على أن «لبنان قادر على انتزاع كامل حقه بقوة الجيش والمقاومة». وأشار قاووق الى «تصاعد في وتيرة العدوان الاسرائيلي برا وجوا وبحرا، والذي يمس الثروة النفطية في البحر كما في الأراضي اللبنانية الحدودية، وفي سماء لبنان وخصوصا الخروقات الجوية اليومية». وأكد خلال احتفال تأبيني في حسينية الصرفند أن «لبنان متمسك بكامل حقه بالثروة النفطية وبالموقف القوي الذي يستند الى قوة الحق، وإلى معادلة الجيش والمقاومة والإجماع الوطني الواسع، الرافض لأي تفريط بأي حبة تراب ونقطة ماء»، لافتاً إلى أن «السيادة لا تتجزأ وكل نقطة ماء من مياهنا في البحر وكل حبة تراب من تراب الجنوب تساوي كل السيادة والاستقلال والكرامة». إلى ذلك، تعهد وزير الطاقة اللبناني سيزار أبي خليل، أمس، بأنه سيكون هناك تنقيب كامل في منطقة الامتياز البحرية رقم 9 (البلوك 9) التي يقع جزء منها في المياه المتنازع عليها مع إسرائيل. وقال لبنان، أمس، إنه وقع أول عقوده للتنقيب والإنتاج للنفط والغاز البحريين في منطقتي امتياز. ووقع كونسورتيوم يضم "توتال" الفرنسية و"إيني" الإيطالية و"نوفاتك" الروسية عقودا لمنطقتين من بين خمس مناطق امتياز طرحتها لبنان في عطاء. الى ذلك، حضر أمس رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، القداس الرسمي في كنيسة مار مارون​ في ​الجميزة​، بمناسبة عيد مار مارون، بينما تغيب رئيس الحكومة سعد الحريري الموجود خارج البلاد. ولدى سؤال وزير الخارجية ​جبران باسيل​، خلال مغادرته قداس العيد، حول ما اذا صافح رئيس مجلس النواب أجاب: «اليوم عيد، ولن نتحدث في السياسة​«.

«حزب الله»: سنقابل أي تصعيد إسرائيلي بتصعيد..

بيروت – القبس.,, دخل حزب الله على الخط امس، واوضح عضو كتلة الحزب النائب ​نواف الموسوي​، في تصريح له على هامش الحفل الرسمي لتوقيع اتفاقيتي ​النفط والغاز​،​ أن «التهديدات الاسرائيلية للبنان ​لم تكن مفاجئة لان الادعاء الاسرائيلي بان منطقة مساحتها 860 كلم مربع أنها جزء من منطقته بدأ منذ عام 2010 و2011». وأشار إلى أن «الجديد هو ان لبنان انتصر عندما اكتشف ونقب واستخرج في البلوك 9، وهذا الأمر قابله تحرك من الجانب الاسرائيلي الذي جدد ادعاءاته»، مشيراً إلى «أننا هنا لنحتفل بهذا الانتصار وإلى جانب اللبنانيين ومعا في موقف واحد في مواجهة ​العدوان الاسرائيلي​»، مؤكداً أن «أي تصعيد اسرائيلي لا بد أن يقابل بتصعيد، إن كان دبلوماسيا، سيكون دبلوماسيا وإن كان غير دبلوماسي سيكون التصعيد غير دبلوماسي». ورأى عضو المجلس المركزي في «حزب الله» الشيخ نبيل قاووق، «تصاعدا في وتيرة العدوان الاسرائيلي برا وجوا وبحرا، والذي يطال الثروة النفطية في البحر كما في الأراضي اللبنانية الحدودية، وفي سماء لبنان وخصوصا الخروقات الجوية اليومية». وأكد أن «لبنان متمسك بكامل حقه بالثروة النفطية وبالموقف القوي الذي يستند الى قوة الحق، كما إلى معادلة الجيش والمقاومة والإجماع الوطني الواسع، الرافض لأي تفريط بأي حبة تراب ونقطة ماء».

لبنان يتعهد باستكشاف النفط في بلوك بحري متنازع عليه مع إسرائيل

بيروت: «الشرق الأوسط»...تعهد وزير الطاقة اللبناني سيزار أبي خليل، أمس، بأنه سيكون هناك تنقيب كامل في منطقة الامتياز البحرية رقم 9، التي يقع جزء منها في المياه المتنازع عليها مع إسرائيل، وذلك بموازاة إعلان لبنان أنه وقع أول عقوده للتنقيب والإنتاج للنفط والغاز البحريين في منطقتي امتياز، هما البلوك البحري رقم 4 في الشمال، والبلوك 9 في الجنوب. وهنأ الرئيس اللبناني ميشال عون، اللبنانيين، بتوقيع اتفاقي التنقيب عن النفط والغاز في الحقلين 4 و9 من المياه اللبنانية، وقال في تغريدة على حسابه الشخصي على صفحة «تويتر»: «مبروك، حلم كبير تحقق، وصار لبنان دولة نفطية... نأمل أن نتمكن من استخراج النفط من دون عراقيل، ويصبح عنصراً أساسياً في اقتصادنا». وكان عون قد شارك في الاحتفال الذي أقيم في مجمع بيال لمناسبة تسليم الاتفاقين إلى ممثلي شركات «توتال» الفرنسية و«إيني» الإيطالية و«نوفاتك» الروسية. وقال وزير الطاقة سيزار أبي خليل خلال حفل توقيع اتفاقي النفط والغاز: «ها نحن أعلنا للعالم اليوم أننا بدأنا مسارنا البترولي في المياه البحرية اللبنانية بصورة عملية، بعد توقيع الاتفاقات وانطلاق أنشطة الاستكشاف». ولفت أبي خليل إلى أنه «على الدولة اللبنانية أن تصدر الموافقات والتراخيص المطلوبة لتنفيذ الأنشطة البترولية من دون تأخير». وأضاف: «يحاول العدو الإسرائيلي أن يعتدي على حقوقنا السيادية ويعلن زوراً حقوقاً مزعومة له في الموارد البترولية المحتملة في الرقعة 9. أكدنا ونعيد التأكيد أن الرقعة 9 تقع ضمن المياه البحرية اللبنانية، وهي خاضعة بشكل تام وناجز لسيادة الدولة اللبنانية، وأنشطة الاستكشاف فيها ستتم بصورة كاملة». ووقع كونسورتيوم يضم شركات «توتال» الفرنسية و«إيني» الإيطالية و«نوفاتك» الروسية عقوداً لمنطقتين من بين خمس مناطق امتياز طرحها لبنان للتلزيم في وقت سابق. وقالت شركة النفط الفرنسية العملاقة «توتال» إنها تعزز وجودها في منطقة شرق المتوسط عبر دخول منطقتي امتياز للتنقيب البحري في لبنان. وأضافت أن الكونسورتيوم الدولي الذي تقوده الشركة الفرنسية وقع اتفاقين للتنقيب والإنتاج مع حكومة لبنان، حيث ستتولى «توتال» تشغيل المشروع الذي تبلغ حصتها فيه 40 في المائة مقابل 40 في المائة لـ«إيني» و20 في المائة لـ«نوفاتك». وقالت «توتال» إن الاتفاق يشمل منطقي الامتياز 4 و9 الواقعتين قبالة سواحل لبنان في الجزء الشرقي من البحر المتوسط، مضيفة أن أولوية الكونسورتيوم تتمثل في حفر أول بئر استكشافية في المنطقة رقم 4 في 2019. وذكرت «توتال» أنها وشركاءها على دراية كاملة بالنزاع الحدودي بين إسرائيل ولبنان في الجزء الجنوبي، الذي لا يغطي سوى منطقة محدودة للغاية من الامتياز رقم 9. ويؤكد الكونسورتيوم أن البئر الاستكشافية في المنطقة رقم 9 لن تتداخل على الإطلاق مع أي حقول أو مكامن محتملة تقع جنوب المنطقة الحدودية، وفقاً لما ذكرته «توتال». وكان عون استقبل مساء في قصر بعبدا، وفداً من شركة «توتال» برئاسة مدير قسم الشرق الأوسط وأفريقيا ستيفان ميشال، واطلع منهم على استعدادات الشركة وبرنامج عملها في إطار التنقيب عن النفط والغاز في لبنان، في ضوء تجربتهم في العالم وفي منطقة الشرق الأوسط خصوصاً.

«الجدار الإسرائيلي» على جدول تيلرسون أثناء زيارته إلى لبنان وتل أبيب تدعو ساترفيلد للتركيز على «حزب الله»

بيروت: نذير رضا - تل أبيب: «الشرق الأوسط».. يتوقع أن يطرح لبنان ملف التوتر الحدودي الناشئ جنوباً مع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أثناء زيارته إلى بيروت الأسبوع المقبل من ضمن جولة تشمل 5 دول إقليمية، ويناقش فيها عناوين مرتبطة بالمنطقة، فيما واصل مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد جولته اللبنانية عارضاً حلولاً لحل النزاع الحدودي البري والبحري مع إسرائيل، لم يكشف المسؤولون اللبنانيون عن طبيعتها. وقالت مصادر لبنانية رسمية لـ«الشرق الأوسط» إن ساترفيلد «قدم مقترحات سيدرسها لبنان»، من غير تقديم إيضاحات حول طبيعة تلك المقترحات، مشيرة إلى أن «المقترحات تهدف إلى الحد من أي قلق أو مشكلات يمكن أن تؤذي الاستقرار». ولفتت المصادر إلى أن أهداف زيارة تيلرسون ستكون مختلفة عن عناوين زيارة ساترفيلد «لكونها تأتي من ضمن جولة إقليمية ستناقش ملفات كثيرة وكبيرة مرتبطة بالمنطقة». وقالت المصادر: «لكن بما أن ملف التوتر الحدودي مع إسرائيل في البر والبحر بات طارئاً، فمن المؤكد أن المسؤولين اللبنانيين سيطرحونه خلال اللقاءات مع تيلرسون». ويبحث تيلرسون مع الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس البرلمان نبيه بري و«ستركز زيارة الوزير على دعم الولايات المتحدة للشعب اللبناني والقوات المسلحة اللبنانية»، بحسب ما قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هير نويرت، أول من أمس، الخميس. في هذا الوقت، واصل ساترفيلد جولته على المسؤولين اللبنانيين، والتقى أمس رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع الذي أكد أن لقاءه مع مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط «تمحور بأغلبيته حول موضوع المناطق المتنازع عليها عند الحدود البرية والبحرية بين لبنان وإسرائيل»، مشيرا إلى «أن لدى الموفد الأميركي حلولا إن كان بما يتعلق بالمناطق البرية المتنازع عليها أو بالنسبة إلى الحدود البرية ويقول إنه طرحها على الرؤساء الثلاثة ووزير الخارجية». وشدد جعجع على «أننا يجب علينا جميعا العمل من أجل الحفاظ على جميع حقوقنا الوطنية إن كان على اليابسة أو في المياه، وذلك من دون أن نترك لأي طرف خارجي فرصة الاستفادة من هذه القضية واستخدامها في قضايا لا علاقة للبنان بها»، لافتا إلى أنه «من المهم جدا في هذه المرحلة أن تتداول الحكومة اللبنانية بشكل جدي بالحلول المطروحة من قبل الموفد الأميركي للوصول إلى أفضل مخرج ممكن أن يحافظ على جميع حقوقنا الوطنية ويفتح لنا آفاق المستقبل». والتقى ساترفيلد أمس وزير الداخلية نهاد المشنوق الذي رحب بالوساطة الأميركية لحل أزمة حدود لبنان البحرية والبرية مع إسرائيل، وذلك خلال استقباله بحضور السفيرة الأميركية إليزابيث ريتشارد. وأكد المشنوق «تمسك لبنان بحقه في مياهه الإقليمية وفي نفطه، ورفض لبنان السماح للعدو الإسرائيلي بالاستيلاء على أي مساحة من حقوقه، إن في البر أو في البحر». وناقش الجانبان مضمون الوساطة الأميركية للحل، ورحب المشنوق بـ«الدور الأميركي في التوصل إلى حل لهذا الخلاف»، واستبعد أن «يؤدي هذا الخلاف إلى مواجهة عسكرية». وأكد ساترفيلد «إصرار الولايات المتحدة على نجاح مؤتمر (روما 2) لدعم قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني». وكان ساترفيلد التقى منذ وصوله إلى لبنان مطلع الأسبوع الحالي، عددا من المسؤولين اللبنانيين بينهم رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل والنائب وليد جنبلاط. وقالت الرئاسة اللبنانية بعد لقاء عون مع ساترفليد الخميس الماضي إنّ «البحث تطرّق إلى الجهود الأميركية لمعالجة الوضع الذي نشأ، حيث قدّم السفير ساترفيلد اقتراحات تهدف إلى المحافظة على الاستقرار والهدوء في المنطقة الحدودية»، مشيرة إلى أنّ «الرئيس عون أبلغ السفير ساترفيلد موقف لبنان الّذي تمّ التأكيد عليه في مجلس الوزراء وفي المجلس الأعلى للدفاع في اجتماعه يوم الأربعاء». إلى ذلك، كشفت مصادر سياسية في تل أبيب، أمس، عن أن الحكومة الإسرائيلية توجهت إلى ساترفيلد، الذي يتوسط بينها وبين لبنان، بادعاء أن «سبب التوتر الذي يثيره مسؤولون كبار في لبنان ليس الخلافات على الحدود أو على موقع آبار الغاز بل هو الاعتراض الإسرائيلي على بناء مصانع سلاح إيرانية على الأراضي اللبنانية». وقالت هذه المصادر إن الخلافات حول الحدود والآبار قابلة للتفاهم من خلال وساطة أو تحكيم دوليين. وإنه سبق أن أجرت محادثات عبر طرف ثالث وبمشاركة قادة قوات «يونيفيل» التابعة للأمم المتحدة المرابطة في الجنوب اللبناني. وفي حينه تم التوصل إلى تفاهمات حول 6 من مجموع 12 نقطة خلاف على الحدود، وهو الخلاف الذي نشب في أعقاب الانسحاب الإسرائيلي من لبنان في عام 2000، لكن التفاهمات لم تترجم على الأرض لأن المحادثات توقفت. وأبدى الإسرائيليون استعدادهم أمام ساترفيلد للعودة إلى المفاوضات، حول بقية نقاط الخلاف. وأكدوا أن الجدار الذي يرسم الحدود على الأرض سيبنى فقط داخل الأراضي الإسرائيلية وأنهم مستعدون لتحريك الجدار في حال الاتفاق على تغيير الحدود. وبحسب مسؤول أمني في تل أبيب، فإن «المشكلة الأساس كانت وستبقى في نشاط (حزب الله) العسكري لصالح المصالح الإيرانية. فهو يريد بناء مصنع صواريخ وأسلحة دقيقة. وإزاء الرد الإسرائيلي الحاد والتهديد الإسرائيلي بأننا لن نسمح ببناء هذا المصنع أو غيره، يحاول (حزب الله) جر القيادة السياسية والعسكرية اللبنانية إلى جانبه ويغطي على قضية مصانع السلاح بقضية الحدود البرية والبحرية». الجدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي استأنف البناء في مقطع من مقاطع الجدار المخطط له على طول الحدود الأمنية مع لبنان، في رأس الناقورة. قريبا ستبدأ الأعمال في المقطع الثاني في غرب المطلة. بالإجمال، هناك أعمال مخطط لها لمسافة 11 كلم، التي يتوقع أن تستمر لعدة أشهر. وفي هذه الأثناء تبذل جهود للتهدئة من خلال قناتين، عن طريق اللجنة الثلاثية مع اليونيفيل وعن طريق الإدارة الأميركية، وهناك يتوسط في هذا الأمر أحد رجال وزارة الخارجية، ديفيد ساترفيلد. ورغم ازدياد التوتر فإن إسرائيل تقول إن الحكومة اللبنانية و«حزب الله» غير معنيين بمواجهة عسكرية حول الجدار.

لبنان لم يذعن للتهديدات الإسرائيلية ودخل رسمياً نادي... الدول النفطية

تيلرسون سيحملُ «الممنوع والمسموح» إلى بيروت منتصف الجاري

بيروت - «الراي» ....غاب الحريري عن قداس عيد مار مارون ... وغابت المصافحة بين بري وباسيل

شكّل الحفل الرسمي الذي أقيم أمس في بيروت وتمّ خلاله توقيع اتفاقيتيْ الاستكشاف والتنقيب عن النفط والغاز في البلوكين 4 (شمالاً) و9 (جنوباً) الواقعيْن ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة للبنان حدَثاً حَمَلَ أبعاداً تجاوزتْ كونه إشارة دخول البلاد نادي الدول النفطية ليوجّه رسالة قوية، برسْم اسرائيل بالدرجة الأولى، بأن لا تَراجُع عن حقّ لبنان باستثمار ثروته النفطية الكامنة «من دون موافقة» مسبقة من أحد وأنه يتمسك بحقه فيها مستنداً الى موقفٍ داخلي جامِع تتسلّح به السلطات الرسمية لإطلاق «حملة ديبلوماسية» تجاه المجتمع الدولي للردّ على مزاعم تل أبيب الأخيرة بامتلاكها الرقعة رقم 9. وجاء حفل التوقيع الرسمي مع ائتلاف شركات «توتال» الفرنسية و«إيني» الايطالية و«نوفاتيك» الروسية والذي جرى في «البيال» بحضور رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الذي أعلن «اننا حققنا اليوم حلماً كبيراً»، وكبار الشخصيات السياسية وحشد من الوزراء والنواب والسفراء العرب والأجانب، على وقْع الوساطة التي اضطلع بها نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد ساترفيلد خلال زيارته لبيروت في محاولةٍ لإيجاد حلّ للنزاع بينها وبين تل أبيب حول الحدود البرية والبحرية، وهو النزاع الذي قَفَز الى الواجهة في الأيام الأخيرة بعد مباشرة الدولة العبرية بناء جدار فاصل على الحدود الجنوبية للبنان وإطلاق مسؤولين كبار فيها تصريحات حول ملكيتها للبلوك 9، الأمر الذي قابَلتْه السلطات اللبنانية بإعطاء تعليمات للقوى العسكرية والأمنية بالتعامل مع أيّ اعتداءٍ على الأرض اللبنانية بما يلزم وبكل الوسائل المتاحة. وبعدما حدّد لبنان الرسمي «لاءاته» حيال أي تَنازُل عن متر من أرضه او شبر من مياهه، وهو ما كان سيعنيه ملامسة الجدار الفاصل نقاطاً على «الخط الأرزق» يتحفّظ عنها لبنان وامتدادها عند الخط البحري للمنطقة المتنازَع عليها (مساحتها حوالي 860 كيلومتراً مربعاً يقع البلوك 9 بمحاذاتها ولا تشملها أعمال التنقيب)، يتكىء الآن على الوساطة الأميركية لتبريد مناخ التوتر الذي رافق بدء اسرائيل أعمال بناء الجدار وادعاء ملكية البلوك 9 والذي أتخذ منحى أكثر خطورة مع «الأجواء الحربية» التي أشاعتْها الدولة العبرية تحت عنوان منْع «حزب الله» من الحصول على أسلحة كاسرة للتوازن وتحويل لبنان «مصنع صواريخ كبير لإيران». ولا شك في ان توقيع الاتفاقيتيْن يوم امس مع ائتلاف الشركات الفرنسية والروسية والايطالية عنى بالنسبة الى لبنان قفْل الباب أمام أي تشكيك بملكيته للبلوك 9، إلا ان مصادر سياسية توقفت أيضاً في هذا السياق عند عدم انسحاب الشركات الثلاث من «السباق النفطي»، الأمر الذي يؤشر الى غطاء دولي يمكن ان تستفيد منه بيروت في «المقارعة الديبلوماسية» مع تل أبيب. ولاحظتْ هذه الأوساط ان ساترفيلد الذى التقى أمس في بيروت وزير الداخلية نهاد المشنوق ورئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع عاين على الأرض الواقع عند «الخط الأرزق» حيث باتت مساحة «نصف متر» تشكّل «الخيط الرفيع» الذي يفصل بين مفاقمة التوتر وانفتاحه على شتى الاحتمالات وبين إبقائه مضبوطاً، حيث ما زالت اسرائيل تواصل عملية البناء من دون المساس حتى الساعة بالنقاط التي يتحفّظ عنها لبنان على الخط الأزرق، وهو ما من شأنه أن يساعد واشنطن في وساطتها بين بيروت وتل أبيب التي أبلغتْ الى الديبلوماسي الأميركي ان لا نية لديها للقيام بخطوات استفزازية حيال لبنان. ورأتْ الأوساط نفسها ان مهمّة نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي والتي سيستكملها ريكس تيلرسون في بيروت منتصف الشهر الجاري من ضمن جولته في المنطقة لا يمكن حصْرها بملف النفط، ولا سيما ان المطّلعين على أجواء محادثات ساترفيلد أشاروا الى أنها تناولتْ مسألة «حزب الله» وسلاحه وخصوصاً داخل منطقة القرار 1701 ووجوب ضمان الدولة اللبنانية التزامه بالنأي عن التدخل في شؤون دول عربية وتوسيع هامش مشاركة الجيش اللبناني في القرار الاستراتيجي، وسط معلومات عن ان رئيس الديبلوماسية الأميركية سيبلْور خلال زيارته للبنان موقف بلاده الحازم حيال «حزب الله» باعتباره الذراع العسكرية الأبرز لإيران التي يشكّل نفوذُها «وُجهة المواجهة» الرئيسية بالنسبة الى واشنطن التي تواصل تشديد الخناق المالي على الحزب عبر عقوباتٍ بات «شبحُها» يؤرق أطرافاً عدّة في بيروت. ولا يمكن عزْل التحرّك الأميركي تجاه لبنان عن مجمل الحِراك الذي كثّفتْه واشنطن من ضمن استراتيجيّتها الجديدة للتعاطي مع أزماتِ المنطقة و«حرب النفوذ» فيها والتي تشكّل سورية مسْرحاً رئيسياً لها، في ظلّ أجواء تشير الى ان تيلرسون سيرْسم «الممنوع والمسموح» في سياق هذه الاستراتيجية بما يعني ان محاذير أيّ غطاء رسمي او سياسي لـ «حزب الله» ستتضاعف وقد ترتّب تداعياتٍ لن يعود معها ممْكناً «الاحتماء» بسياسة «ما باليد حيلة» ولا سيما اذا حملتْ الانتخابات النيابية المقبلة المحددة في 6 مايو نتائج لمصلحة إمساك الحزب بالأكثرية في البرلمان العتيد مع حلفائه. وفي حين برز «تصويب» حزب الله على مهمة ساترفيلد في بيروت من خلال كلام وزيره محمد فنيش الذي أعلن انه «في رأينا كحزب، الاميركيون لا يمكن ان يؤدّوا دوراً إيجابياً لأنّ اسرائيل لا تُقدِم على ايّ فِعل من دون اخذِ ضوءٍ اخضر اميركي»، فإن الأسبوع الطالع في لبنان يفترض ان يشهد اجتماعات تحضيرية لمؤتمر روما لتسليح الجيش اللبناني والقوى الأمنية، في موازاة إحياء «تيار المستقبل» يوم الاربعاء الذكرى 13 لاغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري والتي ستتخلّلها كلمة منتظرة لرئيس الوزراء سعد الحريري ستشكّل صفارة الانطلاق الرسمية لمعركة الانتخابات النيابية. وكان لافتاً أمس غياب الحريري بداعي السفر عن احتفال توقيع اتفاقيتيْ النفط في «البيال» وقبْله عن القداس الاحتفالي لمناسبة عيد مار مارون الذي أقيم في الجميزة بحضور عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري والذي ترأسه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي. وبرز على هامش القداس عدم حصول اي مصافحة بين بري ورئيس «التيار الوطني الحر» وزير الخارجية جبران باسيل (صهر عون) في تأكيدٍ على ان «فض الاشتباك» الذي حصل قبل ايام بين رئيسيْ الجمهورية والبرلمان لم ينسحب على باسيل الذي كان وجّه في فيديو سُرّب له كلاماً مسيئاً الى بري على خلفية أزمة الأخير مع عون.

لبنان يحتفل بعقود استكشاف الغاز والنفط

بيروت - «الحياة» .. احتفل لبنان أمس، بتوقيع رخصتي استكشاف الغاز والنفط وإنتاجهما في البلوكين 4 و9 من المنطقة الاقتصادية الخالصة في مياهه الإقليمية، وذلك في حضور رئيس الجمهورية ميشال عون وعدد كبير من الوزراء والمسؤولين عن قطاع البترول، متجاوزاً الادعاءات الإسرائيلية بملكية البلوك 9. في الوقت ذاته واصل مساعد وزير الخارجية الأميركي دايفيد ساترفيلد لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين عارضاً مقترحاته لمعالجة النزاع اللبناني- الإسرائيلي حول بناء الدولة العبرية الجدار الاسمنتي على الحدود، والذي يشمل نقاطاً تعود ملكيتها إلى لبنان، إضافة إلى النزاع على الحدود البحرية .. وخرج غير مسؤول لبناني بانطباع من لقاء ساترفيلد يستبعد مواجهة مع الجانب الإسرائيلي في الملفين، نتيجة المسعى الأميركي، فيما أعطى احتفال أمس بتسليم عقود تلزيم البلوكين في البحر لممثلي كونسورسيوم الشركات العالمية الثلاث التي وُقِّع العقد معها، «توتال» الفرنسية، و «إيني» الإيطالية و «نوفاتيك» الروسية، نوعاً من الغطاء الدولي لاستثمار لبنان ثروته النفطية والغازية. وأعلن عون في نهاية الاحتفال الذي شارك فيه عدد من سفراء الدول الكبرى والسفراء العرب، أن لبنان «دخل التاريخ إلى مرحلة جديدة». وأكدت شركة «توتال» بعد الاحتفال أنها «تعزز وجودها في منطقة شرق المتوسط عبر دخول منطقتي امتياز للتنقيب البحري في لبنان». وأشارت إلى أن الكونسورسيوم الدولي تقوده «توتال» وستتولى تشغيل المشروع الذي تبلغ حصتها فيه 40 في المئة في مقابل 40 لـ «إيني» و20 في المئة لـ «نوفاتيك». وذكرت «توتال» أنها وشركاءها على دراية كاملة بالنزاع الحدودي بين إسرائيل ولبنان في الجزء الجنوبي الذي لا يغطي سوى منطقة محدودة جداً من الامتياز رقم 9، وأن البئر الاستكشافية في المنطقة رقم 9 لن تتداخل على الإطلاق مع أي حقول أو مكامن محتملة تقع جنوب المنطقة الحدودية. وأوضحت «توتال» إن الاتفاق يشمل منطقتي الامتياز 4 و9 الواقعتين قبالة سواحل لبنان في الجزء الشرقي من البحر المتوسط، مضيفة أن أولوية الكونسورسيوم تتمثل في حفر أول بئر استكشافية في المنطقة رقم 4 عام 2019. وكان ساترفيلد التقى أمس، رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع ثم وزير الداخلية نهاد المشنوق. وقال جعجع: «علينا جميعاً الحفاظ على كل حقوقنا الوطنية إن كان على اليابسة أو في المياه، من دون أن نترك لأي طرف خارجي فرصة استخدام القضية في قضايا لا علاقة للبنان بها». ودعا الحكومة إلى تداول الحلول المطروحة من الموفد الأميركي وصولاً إلى أفضل مخرج. وناقش ساترفيلد مع المشنوق، الذي رحب بالوساطة الأميركية، مضمونها وأكد تمسك لبنان بحقوقه في البرّ والبحر. واستبعد الوزير مواجهة عسكرية بسبب الخلاف. وعلمت «الحياة» أن من الأفكار التي يعمل عليها ساترفيلد أن يترك الجيش الإسرائيلي النقاط الحدودية البرية المتنازع عليها مع لبنان من دون إقفالها بالكتل الإسمنتية، أو أن يُبعد الجدار بضعة أمتار داخل فلسطين المحتلة. وذكرت مصادر رسمية أن الجانب الأميركي لا يعتبر الخلاف الحدودي البري ذا أهمية. أما بخصوص ترسيم الحدود البحرية لحسم الموقف من ادعاء إسرائيل ملكية جزء من البلوك النفطي الرقم 9، فإن مصادر رسمية أبلغت «الحياة» أن ساترفيلد اقترح على المسؤولين اللبنانيين العودة إلى ما توصل إليه الوسيط الأميركي السابق فريدريك هوف الذي اقترح عام 2012 اقتسام الرقعة المتنازع عليها في البحر وتبلغ مساحتها 860 كيلومتراً مربعاً (تلامس البلوك 9 بجزء صغير منه) فيحصل لبنان على 60 في المئة منها وإسرائيل على 40 في المئة. وهو ما سمي بـ «خط هوف». وكان لبنان رفض هذا الاقتراح، وطلب عام 2016 أن تتولى الأمم المتحدة ترسيم الحدود البحرية، لكن تل أبيب لم تستجب. وأعاد طرح الاقتراح في اجتماع اللجنة الثلاثية التي تضم الجيشين اللبناني والإسرائيلي وقيادة قوات الأمم المتحدة (يونيفيل) الإثنين الماضي. وتناول وزير الطاقة سيزار أبي خليل خلال احتفال تسليم نصوص العقود «محاولة العدو الإسرائيلي الاعتداء على حقوقنا النفطية في مياهنا البحرية زاعماً حقوقاً له في الرقعة الرقم 9، ونؤكد أن هذه الرقعة خاضعة في شكل ناجز لسيادة الدولة اللبنانية وأن نشاطات الاستشكاف فيها ستتم في صورة كاملة، كما ستتم في الرقعة الرقم 4».

جعجع للتداول بأفضل مخرج لأزمة الحدود

بيروت - «الحياة» ..رحب وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق بالوساطة الأميركية لحل أزمة حدود لبنان البحرية والبرية مع إسرائيل، خلال لقائه أمس، نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد، في حضور السفيرة الأميركية إليزابيت ريتـــشارد. فيما نقل مكتب المشنوق الإعلامي عن ساترفيلد «إصرار الولايات المتحدة على نجاح مؤتمر «روما 2» لدعم قوى الأمن الداخلي والجيش». وأكد المشنوق «تمسك لبنان بحقه في مياهه الإقليمية وفي نفطه، ورفض لبنان السماح للعدو الإسرائيلي بالاستيلاء على أي مساحة من حقوقه، براً أو بحراً». وناقش الجانبان مضمون الوساطة الأميركية للحل، ورحب المشنوق بـ «الدور الأميركي في التوصل إلى حل لهذا الخلاف»، واستبعد أن «يؤدي هذا الخلاف إلى مواجهة عسكرية». وكان ساترفيلد التقى في اليوم الثالث لزيارته لبنان رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع الذي قال إن اللقاء «تمحور بغالبيته حول موضوع المناطق المتنازع عليها عند الحدود البرية والبحرية بين لبنان وإسرائيل، وأن لدى الموفد الأميركي حلولاً ويقول إنه طرحها على الرؤساء الثلاثة ووزير الخارجية». وشدد جعجع على أنه «يجب علينا جميعاً العمل للحفاظ على جميع حقوقنا الوطنية براً وبحراً، من دون أن نترك لأي طرف خارجي فرصة استخدام هذه القضية في قضايا لا علاقة للبنان بها». ولفت إلى أن «من المهم جداً في هذه المرحلة أن تتداول الحكومة في شكل جدي بالحلول المطروحة من الموفد الأميركي للوصول إلى مخرج يحفظ حقوقنا الوطنية». الى ذلك، أعلنت قيادة الجيش اللبناني- مديرية التوجيه عن خروق إسرائيلية بحرية للسيادة اللبنانية سجلت مساء أول من أمس. وذكرت أن «زورقاً حربياً تابعاً للعدو، أقدم ما بين الساعة 17.05 والساعة 17.20 مقابل رأس الناقورة، على إطلاق رشقات نارية من داخل المياه المحتلة في اتجاه المياه الإقليمية اللبنانية. وتتم متابعة الموضوع بالتنسيق مع قوات يونيفيل». وذكرت قيادة الجيش أن «زورقاً حربياً تابعاً للعدو أقدم في الساعة 00.28 من منتصف الخميس - الجمعة على خرق المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة لمسافة نحو 240 متراً، ولمدة 4 دقائق. وكان زورق مماثل أقدم في 9.28 قبل ظهر الخميس على خرق المنطقة البحرية المذكورة لمسافة نحو 277 متراً ولمدة 19 دقيقة».

قتيل في عربصاليم ينتمي إلى جمعية دينية

بيروت - «الحياة» .. أقدم مجهولون أمس، في بلدة عربصاليم في منطقة إقليم التفاح (جنوب لبنان) على إطلاق النار على المواطن عماد محمد حسن (50 سنة) وأردوه. والضحية يعمل مقاولاً. وكان يقود سيارة «بيك أب» متوجهاً إلى منزله في الحارة التحتا في البلدة عندما اعترضت طريقه سيارة «رابيد» بيضاء اللون ونزل منها شخص يحمل بندقية «بومب أكشن». وذكرت مصادر أمنية أن حسن عندما حاول الرجوع اصطدمت سيارته بعمود كهرباء، فتقدم الجاني منه وأطلق طلقات باتجاه صدره ولاذ ومن معه بسيارة الرابيد بالفرار إلى جهة مجهولة. وتم نقل حسن إلى مستشفى نبيه بري الحكومي في النبطية، لكنه فارق الحياة. وحضرت إلى المكان دوريات من مختلف الأجهزة الأمنية والأدلة الجنائية وضربت طوقاً أمنياً مشدداً في المكان وبوشر التحقيق بملابسات الجريمة. وقالت مصادر أمنية لـ «الحياة»، إن الضحية ينتمي إلى جمعية دينية وهو على خلاف مع أشخاص تدور حولهم الشبهات. ولدى القوى الأمنية معطيات واضحة والتحقيق في الجريمة قد يصل إلى نتيجة».

باريس تسوّق مؤتمر «سيدر» في الخليج وتؤكد أن لا استثمارات بلا إصلاحات في لبنان

الحياة...باريس - رندة تقي الدين .. أكدت مصادر لبنانية وفرنسية لـ «الحياة» أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبنان متوقعة في ١٢ و١٣ نيسان (أبريل). وسيلتقي جميع القيادات اللبنانية، وتسبقها زيارة تحضيرية لوزير خارجيته جان إيف لودريان في آذار (مارس). وشرح مصدر فرنسي رفيع متابع للإعداد للمؤتمرات لـ «الحياة» أن قبل زيارة الرئيس الفرنسي هناك مؤتمران لدعم لبنان: مؤتمر «سيدر» في باريس في الأسبوع الأول من نيسان ومؤتمر روما لدعم الجيش وقوى الأمن. وتسعى باريس مع إيطاليا للنظر في ما يمكن الإعلان عنه في روما. أما الشق الاقتصادي فمرتبط بمؤتمر «سيدر»، وهو ليس مؤتمر مانحين، بل مؤتمر مستثمرين، للنظر في حاجات الاقتصاد اللبناني والتوصل الى اتفاق حول الأولويات في القطاعات. وتريد باريس أن تجمع، ليس فقط ممثلين عن دول، بل ممثلين عن القطاع الخاص والمنظمات الدولية. وقال المسؤول إن السفير بيار دوكين المعين للتحضير لمؤتمر «سيدر» جال على الدول الأوروبية ثم الولايات المتحدة حيث التقى مسؤولين في الأمم المتحدة والبنك الدولي وواشنطن. كما جال على دول الخليج خلال الأسبوع الماضي فزار السعودية والإمارات والكويت وقطر، ووجد ترحيباً من هذه الدول للمسعى الفرنسي وردود فعل إيجابية. وعلمت «الحياة» من مصادر أخرى أن الأمور كانت أكثر تعقيداً في ردود فعل دول الخليج بالنسبة إلى دعم مؤتمر الجيش وقوى الأمن في روما من دون تحديد أي نوع من التعقيد. وقال المصدر إن باريس كانت حذرة بالنسبة الى تقديم مؤتمر «سيدر» للدول الخليجية، لأن الفكرة لم تكن الطلب منها ما هو المستوى المالي الذي بإمكانها أن تضعه للبنان، بل إذا كانت مستعدة للمشاركة، وهل هي مستعدة للنظر في أولوية القطاعات. وأكد المصدر أن هناك رسالة قوية ينبغي أن تمر خلال هذا المؤتمر وهي ضرورة الإصلاحات في لبنان الذي لن يحصل على شيك على بياض، لا الآن ولا بعد الانتخابات فكل ذلك مشروط بجدول أعمال إصلاحات. وقال المسؤول إن المؤتمر سيتم عقده شهر قبل الانتخابات في لبنان، والحكومة المقبلة ستكون أمام خريطة طريق من المستثمرين من القطاع الخاص والعام مع أولويات مشروطة بإدخال الإصلاحات على صعيد الشفافية في المناقصات العامة، وتعزيز القطاع القضائي. ومستوى الدين العام في لبنان، بحسب المصدر، يؤدي الى قلق، ولكن على رغم ذلك لا تشعر باريس أن هناك تعطيلاً معيناً من أي جانب، لا من دول الخليج، ولا من البنك الدولي، فالكل مدرك أنه يجب القيام بعمل معين من أجل لبنان. الى ذلك أكدت باريس أن الخارجية الأميركية متفقة تماماً مع باريس حول ضرورة مساعدة لبنان. وكان مساعد وزير الخارجية دافيد ساترفيلد زار باريس قبل زيارته بيروت وتمت مناقشة عدد من أمور المنطقة منها لبنان وسورية.

قتيلان وجرحى باشتباكات في عين الحلوة

بيروت - «الحياة» .. تدهور الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بعد ظهر أمس، واستخدمت الرشاشات والقذائف الصاروخية بين مسلحين من بقايا مجموعة «جند الشام» في محلة التعمير وبين الأمن الوطني الفلسطيني (فتح) والقوة الأمنية المشتركة داخل المخيم، ما أدى الى مقتل شخصين على الاقل أحدهما عبد بسام المقدح (18 سنة) إثر إصابة في الرأس بسبب انفجار قذيفة استهدفت مسكنه داخل المخيم. وقال مصدر أمني فلسطيني إن محمد حمد وهو ابن جمال حمد المعروف من «جند الشام» أقدم على إطلاق النار في الحي التحتاني في المخيم على عناصر من الأمن الوطني، وسبق أن قام بمحاولات سابقة وفشلت، فرد عليه العناصر بإطلاق نار، وكذلك القوة الأمنية المشتركة. وحصل إطلاق نار من حي التعمير من جانب مسلحي «جند الشام» على القوة المشتركة. وأدت الاشتباكات الى مقتل محمد حمد. وتصاعد التوتر الأمني في المخيم وتصاعدت أعمدة دخان حرائق في فضاء المخيم، وسجلت حركة نزوح داخله والى الخارج، وضرب الجيش اللبناني طوقاً أمنياً حول المخيم، فيما تسارعت الاتصالات بين القيادات الفلسطينية والقوى الإسلامية من أجل تطويق الاشتباكات وتهدئة الوضع. وأفادت الوكالة «المركزية» عن سقوط 3 جرحى من بقايا «جند الشام»، كما تحدثت عن إصابة عناصر من القوة الأمنية المشتركة.

 

 



السابق

مصر وإفريقيا..«البيان الرقم واحد» المصري يُطلق حرباً شاملة ضد الإرهاب..بدء تنفيذ «حرم آمن» يطوّق مطار العريش...تحديث منظومة الجيش سمح للقاهرة بتأمين مصالحها في المتوسط...الإرهاب يضرب مجدداً مساجد بنغازي..مصرع 4 مدنيين وإصابة 5 آخرين إثر انفجار لغم في مالي..نائب جزائرية تحرج البرلمان بعد رفضها «الأمازيغية»...وزير مغربي: لا توقظوا الأطفال لصلاة الفجر...صور مزعومة لـ «جيش الريف الحر» في محاكمة ...

التالي

أخبار وتقارير..نتنياهو يصادق على استمرار الهجمات العسكرية في سوريا...طائرات إسرائيلية تدمّر موقعاً "للحرس الجمهوري" قرب دمشق...إسرائيل تستهدف 4 مواقع إيرانية في سوريا.....قرار إسرائيلي بضرب أهداف إيرانية في قلب سوريا.....واشنطن تشدّد عقوبات على ممولين لـ«داعش»..إلى أين تتجه العلاقات الأميركية الروسية؟..أوباما دعم إرهاب الحوثي و«حزب الله» بمبلغ الـ 1.7 مليار دولار..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,132,823

عدد الزوار: 6,755,569

المتواجدون الآن: 76