اليمن ودول الخليج العربي....معركة اقتسام النفوذ تحتدم بين قادة حوثيين في صنعاء...الجيش اليمني يخطط لحصار وليس اقتحاماً.. 48 كيلومتراً... إلى صنعاء...السعودية: منحنا 40 ألف تأشيرة عمل لليمنيين وخلافات بين قادة الحوثيين في صنعاء..الرياض: محاكمة 4 سعوديين تدربوا بمعسكرات لحزب الله في إيران...

تاريخ الإضافة الجمعة 9 شباط 2018 - 5:19 ص    عدد الزيارات 2504    التعليقات 0    القسم عربية

        


معركة اقتسام النفوذ تحتدم بين قادة حوثيين في صنعاء...

عدن، صنعاء - «الحياة» ...كشفت مصادر سياسية احتدام الخلافات داخل جماعة الحوثيين في صنعاء، بين رئيس ما يسمى «المجلس السياسي» صالح الصماد، ورئيس «اللجنة الثورية» للجماعة محمد علي الحوثي، مشيرة إلى أن الخلافات أخذت منحًى أمنياً ومالياً. بموازاة ذلك، أكد مصدر يمني أن الحوثيين يستبعدون أي مفاوضات مع الأمم المتحدة حتى انتهاء فترة المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، على رغم موافقتهم السابقة على ذلك. وأوضحت المصادر السياسية أن «الصماد، بدعم من أعضاء المجلس السياسي، يسعى إلى توسيع مساحة نفوذه في العاصمة على حساب الحاكم الفعلي لها عبدالكريم أمير الدين الحوثي، عمّ زعيم الجماعة، والذي يتزعم أيضاً جناح الصقور بالشراكة مع محمد علي الحوثي». وأضافت أن «الصماد أصدر أوامر تَحُدُّ من سلطة المشرفين على اللجنة الثورية العليا، وتُنهي نفوذهم في مؤسسات حكومية، الأمر الذي اعتبره صقور الجماعة محاولة لتقويض نفوذ عبد الكريم الحوثي». وأشارت إلى حرص رئيس «المجلس السياسي» على منع منافسيه من الإيرادات، إذ أصدر قرارات بوقف مخصصات مالية كانت تُصرف لهيئات تابعة للميليشيات ومؤسسات وهمية. إلى ذلك، نقلت وكالة الأناضول عن مصدر، لم تسمه، قوله إن «وفد الحوثيين، الموجود في مسقط، رفض أي مفاوضات مع ولد الشيخ ونائبه معين شريم، واشترط التفاوض مع المبعوث الجديد البريطاني مارتن غريفثت» الذي يتسلم مهامه رسمياً مطلع الشهر المقبل. وكان مقرراً التفاوض في مسقط من طرف واحد، ومن دون مشاركة الحكومة اليمنية، الشهر الجاري. ميدانياً، أفادت قناة «العربية» بأن التحالف العربي دمّر في محافظة الجوف مركبات عسكرية حوثية متجهة إلى الجبهات التي تسيطر عليها الميليشيات. وأكد مصدر عسكري أن الجيش الوطني رصد تلك المركبات العسكرية، التي كانت تحمل أعيرة نارية وإمدادات لعناصر الحوثيين، وهي في طريقها إلى تبة المهاشمة، إحدى التباب التي استعادها الجيش. وفي صعدة، استهدفت مدفعية التحالف مواقع للحوثيين في وادي العطفين، كما قتل الجيش ثمانية حوثيين حاولوا التسلل إلى سلسلة جبال عليب التي سيطر عليها الجيش أخيراً. وقالت مصادر محلية في محافظة تعز إن «الناشطة الحقوقية ريهام البدر قُتلت أمس بقذيفة أطلقها الحوثيون». كما قُتل وجرح عشرات الحوثيين في غارات مكثفة ومركزة لقوات التحالف على تعزيزات للميليشيات في مديرية الجراحي في محافظة الحديدة. وقالت مصادر متطابقة إن «الميليشيات حشدت تعزيزات كبيرة في عدد من المزارع والمناطق في ضواحي الجراحي، في محاولتها استعادة السيطرة على مواقع خسرتها خلال المعارك الأخيرة، غير أنها تحوّلت إلى صيد مقاتلات التحالف التي حصدتها في عدد من الغارات».

الجيش اليمني يخطط لحصار وليس اقتحاماً.. ومأرب بأكملها في قبضة الشرعية... 48 كيلومتراً... إلى صنعاء...

«عكاظ» (واشنطن) مريم الصغير (الرياض) ... أكدت وكالة بلومبيرغ أمس (الخميس) أنها على رغم صعوبة التضاريس، وتدفق الأسلحة الإيرانية على ميليشيا الحوثي، فإن الجيش اليمني، الذي تسانده قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، يتقدم في معارك استرداد الأرض من الحوثيين. وأضافت أن القوات اليمنية أضحت تبعد عن العاصمة صنعاء بنحو 48 كيلومتراً. ونسبت إلى القائد العسكري اليمني اللواء ناصر الذبياني قوله إن قواته تخطط لمحاصرة صنعاء وليس اقتحامها، حرصاً على عدم تدمير العاصمة التاريخية، وللحفاظ على أرواح المدنيين والمباني الحكومية. وأوضحت أن محافظة مأرب أضحت بكاملها محررة من سيطرة الحوثيين. وذكرت أن صعوبة التضاريس ترغم القوات اليمنية أحياناً على استخدام الدواب لنقل الأسلحة والمؤن عبر الهضاب الوعرة. ولفتت بلومبيرغ إلى أن احتمالات التسوية السياسية لا تزال بعيدة المنال، بسبب تعنت الحوثيين، وتحريض إيران لهم. ويراهن ضباط وجنود الشرعية اليمنية على الحسم العسكري سبيلاً أقوى لإنهاء الأزمة، في ظل الرفض الحوثي لمساعي التفاوض على حل سياسي. وعلى صعيد آخر، أكد المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة أن المركز يولي الجانب الإغاثي والإنساني في اليمن أكبر اهتماماته وأكبر دليل على ذلك أن 85% من مشاريع المركز مكرسة لرفع معاناة الشعب اليمني. وأشار في مؤتمر صحفي أمس إلى أن المملكة قدمت لليمن حتى اليوم أكثر من 109 مليارات دولار في جوانب الدعم الإنساني والإغاثي، ودعم البنك المركزي والجوانب الإنمائية، والمساعدات الثنائية. وأضاف أن المملكة أطلقت خطة العمليات الإنسانية الشاملة، وأن دول التحالف التزمت بـ 1.5 مليار دولار، والتزمت السعودية والإمارات بمليار دولار منها، وهو أكبر دعم إنساني في تاريخ الأمم المتحدة تأكيداً للاهتمام الكبير برفع معاناة الشعب اليمني.

«علماء اليمن» تحرِّم القتال في صفوف الحوثي

عكاظ..أحمد الشميري (جدة...)..مريم الصغير (لرياض) .. عقد علماء اليمن ودعاتها مؤتمرا موسعا بمأرب أمس (الخميس). واستعرض المجتمعون ما آلت إليه الأوضاع المأساوية في عموم اليمن، وقد ختم المؤتمر ببيان أكد فيه العلماء وجوب الحفاظ على الهوية الإسلامية والعربية للشعب اليمني، والالتزام بالإسلام عقيدة وشريعة، وبالكتاب والسنة، والالتفاف حول الشرعية. وقدم علماء اليمن شكرهم إلى التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، على دعمه للشرعية وللشعب اليمني، الذي جاء استجابة لنداء الشرعية، ودعوه إلى مواصلة الجهود عسكريا وسياسيا وإنسانيا حتى استكمال استعادة الدولة ومؤسساتها. وثمن علماء اليمن الدور الذي يقوم به أبناء الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المرابطين في جبهات القتال كافة، وما يبذلونه من تضحيات في سبيل الله حماية للوطن والمكتسبات. ومن جهته، أعلن نائب رئيس هيئة علماء اليمن الشيخ أحمد المعلم، تحريم القتال في صفوف ميليشيا الحوثي، أو تقديم أي نوع من أنواع الدعم لها، مشيرا خلال فعالية داعمة للشرعية في مأرب أمس (الخميس)، إلى أن أي مشاريع مناهضة للشرعية ستصب مباشرة في صالح المشروع الإيراني الطائفي في اليمن. ولفت المعلم إلى أن انقلاب ميليشيا الحوثي على الدولة يمثل أعظم مصاب نزل باليمنيين في العصر الحديث. على صعيد آخر، تصاعد الخلاف بين قطبي ميليشيا الحوثي صالح الصماد رئيس ما يسمى بـ«المجلس الانقلابي»، ومحمد علي الحوثي رئيس ما يسمى بـ«اللجنة الثورية». وأشارت مصادر في صنعاء إلى أن الطرفين تبادلا الاتهامات بالمسؤولية عن الهزائم المتلاحقة التي منيت بها الميليشيا في الفترة الأخيرة، وأضافت أن الحوثي هدد الصماد بخلعه وتصفيته في حال استمر في رفض تنفيذ أوامره بالنزول الميداني إلى الجبهات، وهو ما يرفضه الصماد وقادة آخرون خشية تصيد التحالف العربي لهم. ومن جهة أخرى، اغتالت ميليشيا الحوثي أمس الناشطة الحقوقية ريهام البدر، أثناء مشاركتها في توزيع إغاثة قافلة إنسانية في منطقة أبعر بمديرية صبر شرق محافظة تعز. وأوضحت مصادر طبية أن ريهام البدر قتلت قنصاً خلال قيامها بتوزيع سلال غذائية على المحتاجين في أبعر. من جهة ثانية، قتل القيادي في تنظيم القاعدة طاهر أبوهيلان ومرافق له أمس الأول في قصف لطائرة دون طيار يرجح أنها أمريكية، استهدفت دراجة نارية كانا يركبانها في مديرية الصومعة بمحافظة البيضاء.

الأحمر: الحوثيون منكسرون وإيران مزقت اليمن.. زار «مركز الملك سلمان» وأشاد بجهود الإغاثة السعودية..

الشرق الاوسط...الرياض: عبد الهادي حبتور.. أكد الفريق علي محسن الأحمر، نائب الرئيس اليمني، أن الميليشيات الحوثية الانقلابية في حالة انكسار وتراجع، مبينا وجود خطط لدى الشرعية والتحالف بقيادة السعودية، لتحرير كل شبر من الأراضي اليمنية من قبضة هذه الميليشيات المسلحة. وأوضح الأحمر أن إيران صدرت ثورتها والخراب والدمار لليمن واليمنيين، مشيرا إلى أنها مزقت المجتمع اليمني والمنطقة والدول العربية طائفياً، ولديها مشروع لزعزعة الأمن والاستقرار ونيات عدوانية لإقامة دولة فارسية على أنقاض الدول الإسلامية. وقال نائب الرئيس اليمني، على هامش زيارته أمس لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إن «التاريخ سيحفظ للقيادة وحكومة وشعب السعودية وللمركز وكل العاملين فيه هذه البصمات الطيبة والعمل الإنساني الدؤوب الذي يتواكب مع معركتنا العروبية المسنودة بدعم التحالف لمواجهة مخاطر التمدد الإيراني في اليمن والمنطقة». وأضاف: «إيران ومنذ نشأة الثورة الإيرانية صدرت لنا الثورة والخراب وتدمير وتمزيق المجتمعات في اليمن والمنطقة والدول العربية تمزيقاً طائفياً، وخلخلة النسيج الاجتماعي للأمة الإسلامية بشكل عام وليس اليمن فقط، فهي تسعى جاهدة لزعزعة الأمن والاستقرار وخلخلة البنية الاجتماعية الأخوية العقائدية للأمة، بحيث تحرك نيات عدوانية على الآخرين تريد إقامة دولة فارسية على أنقاض الدول الإسلامية بشكل عام، ولا تستهدف منطقة بعينها، تستهدف الكل ومقومات الأمة وعقيدتها وأخلاقها ونسيجها الاجتماعي». ولفت الفريق الأحمر إلى أن الأوضاع الميدانية العسكرية ممتازة ومتطورة إلى حد كبير. وتابع: «والعدو في حالة انكسار، وعازمون مع التحالف، وخطتنا قائمة لاستعادة كل شبر في اليمن حتى آخر شبر، ففي تعز التي عانت وتعاني الكثير (...) هناك خطة لتحريرها بإشرافنا جميعا، وقد تحرر منها الكثير من الأسابيع الماضية، ولم يبق إلا القليل، بحيث تكون حرية القوافل واصلة باستمرار دون أن يعترضها أي انقلابي أو متآمر على اليمن واستقراره».
وأضاف: «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تتجسد فيه أصالة وإنسانية ونبل قيادة المملكة، ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وقد حرصنا على هذه الزيارة للتعبير عن تقديرنا وشكرنا باسم القيادة السياسية ممثلة في رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي والحكومة وكل أبناء الشعب اليمني لجهود المركز المبذولة في التخفيف عن معاناة اليمنيين ومأساتهم من خلال أعمال الإغاثة وتبني مختلف المشاريع الإغاثية والصحية والتفاعل مع دعوات ومناشدات المنظمات الدولية من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية وتحذيراتها التي تطلقها بين فترة وأخرى عن انهيار الأوضاع الإنسانية في اليمن بفعل الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، ونهبهم مقدرات الدولة وتعمدهم سياسة التجويع والإفقار وتشريد المواطنين». وأشار النائب إلى جهود مركز الملك سلمان في إيواء النازحين وعلاج المصابين وجرحى الحرب، وإسهام المركز الكبير في مكافحة وباء الكوليرا الذي ضرب مختلف المحافظات، وقدم المركز مشكورا كميات كبيرة من العقاقير والأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لمواجهته، وتم النجاح في التقليل من مخاطر الوباء والحد من انتشاره بل والقضاء عليه تماماً. من جانبه، قدم الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار في الديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، شرحا عن جهود المركز وأعماله في اليمن، مبينا أن «مركز الملك سلمان وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يولي الجانب الإغاثي والإنساني في اليمن الشقيق أكبر اهتماماته، وأكبر دليل هو أن 85 في المائة من مشاريع المركز مركزة لرفع معاناة الشعب اليمني الشقيق، والسعودية وبتوجيهات الملك سلمان قدمت لليمن حتى اليوم أكثر من 10 مليارات و900 مليون دولار في جوانب متعددة؛ الإنساني والإغاثي، ودعم البنك المركزي والجوانب الإنمائية، والمساعدات الثنائية؛ كل هذه المساعدات تأتي تأكيدا للروابط المتينة بين البلدين، ويربط شعبي الدولتين الجوار واللغة والدين والأسرية والاجتماعية والاقتصادية وتاريخ حافل، ونحن نسعى لاستمراره وتقويته». وأشار الربيعة إلى أن السعودية وبتوجيهات الملك سلمان أطلقت خطة العمليات الإنسانية الشاملة ودول التحالف التزمت 1.5 مليار دولار، والتزمت السعودية والإمارات بمليار دولار منها، وهو أكبر دعم إنساني يقدم في تاريخ الأمم المتحدة، تأكيدا للاهتمام الكبير لرفع معاناة الشعب اليمني.

السعودية: إصابة 3 أطفال بمقذوفات حوثية في محافظة العارضة

وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس).. أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، أمس الخميس، إصابة ثلاثة أطفال إثر سقوط مقذوفات حوثية على محافظة العارضة. وأضاف أنه «في تمام الساعة التاسعة وخمسة عشر دقيقة من مساء اليوم (أمس الخميس) أطلقت الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران مقذوفات مستهدفة الأعيان المدنية والمدنيين في محافظة العارضة في جازان بطريقة مقصودة ومتعٌمدة». وأوضح العقيد المالكي أن سقوط المقذوفات على الأعيان المدنية والمدنيين نتج عنه إصابة ثلاثة أطفال، هم: زياد قاسم سليمان عطيفي، يبلغ من العمر سنتين (إصابة خطيرة)، وناصر حسن عطيفي العمر، يبلغ خمس سنوات (إصابة خفيفة)، وعبدالله جابر عطيفي، يبلغ العمر خمس سنوات (إصابة خفيفة).

إرجاء التئام البرلمان اليمني... ومساعٍ لعقد جلسة قريباً

نائب رئيس «النواب» لـ «الشرق الأوسط»: 30 عضواً يعيشون في مناطق سيطرة الانقلاب

الشرق الاوسط...جدة: سعيد الأبيض.... كشف محمد الشدادي نائب رئيس مجلس النواب اليمني، أن هناك حراكا يجري على الأرض لعقد أولى جلسات مجلس النواب، في الأيام المقبلة بعد اجتياز العاصمة المؤقتة «عدن» للأحداث الأخيرة، وتوقيع اتفاقية التهدئة، موضحا أن المجلس لديه القدرة على تجميع الأعضاء المنتسبين للمجلس في وقت قياسي لا يتجاوز 10 أيام من تاريخ تحديد عقد الجلسة.
ولم يفصح الشدادي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» عن الموعد الجديد لعقد الجلسة المرتقبة، تحسبا لأي ظرف طارئ، مؤكدا على قدرة حضور الأعضاء من كافة المحافظات، وخاصة تلك الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الحوثية والذي يتجاوز عددهم 30 عضوا، في الوقت الذي يجري الاتفاق عليه. وكان من المقرر, أن تعقد أولى جلسات مجلس النواب في العاصمة المؤقتة للبلاد «عدن» في مطلع فبراير (شباط) الحالي، بعد أن نجحت الحكومة في استقطاب الشريحة الكبرى من ممثلي حزب «المؤتمر الشعبي» في أعقاب مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، ليكتمل بذلك مع باقي الأحزاب النصاب القانوني لعقد الجلسة، إلا أن الأحداث التي وقعت في نهاية يناير (كانون الثاني) عندما صدت الحكومة الشرعية هجوما مسلحا على مقار حكومية يقوده عناصر تابعون لما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي أجلت عقد الجلسة. وعاد نائب مجلس النواب: «هناك متابعة دقيقة من قبل المجلس لما جرى في عدن وما تبعه من تهدئة والوساطة التي جرت لإعادة الأمور إلى طبيعتها، خاصة أن هذا الملف يديره الآن التحالف العربي، القادر على إعادة الأوضاع كما كانت وتتخطى عدن هذه المشكلة وتصطلح الأمور الداخلية، لأن ذلك لا يخدم المصلحة العامة ولا القضية اليمنية، ونحن منتظرون أسبوعا أو عشرة أيام ماذا سيحدث في هذه الفترة وعليه يمكن التفكير في وقت انعقاد الجلسة». وشدد على أن عقد جلسة النواب، يعد بمثابة ورقة هامة للحكومة الشرعية وللوطن، ويمكن الحكومة اليمنية بعد ذلك القيام بمهامها على أكمل وجه مع عقد الجلسات بشكل دائم ومحدد, وانطلاق جلسات المجلس مؤشر قوي وكبير على المستوى الدولي, فهي الجهة المخولة بمراقبة أداء ومشاريع الحكومة. وعن خيارات عقد مجلس النواب في أحد المناطق الآمنة, قال الشدادي, إن هذا الإجراء تحكمه الظروف وما سيحدث في الأيام المقبلة, ومن الصعب الآن تحديد أي مدينة لعقد الجلسة الأولى, خاصة أن اختيار «عدن» يتمثل في رمزية المدينة كونها عاصمة الحكومة الشرعية, إضافة إلى ما أقره الرئيس في وقت سابق من نقل مجلس النواب إلى «عدن». وأشار إلى أن المجلس، يعكف الآن على إكمال النصاب، خاصة أن هناك مجموعة في المناطق تقع تحت سيطرة الميليشيات الحوثية، لكن ما يحتاجه المجلس هو 17 عضوا لاكتمال صيغته الدستورية، فيما يبلغ عدد الأعضاء في الوقت الراهن 120 عضوا متواجدين في مناطق أو محررة أو دول خارج اليمن.

اغتيال ناشطة يمنية في تعز بنيران حوثية

تعز: «الشرق الأوسط»... أفادت مصادر محلية يمنية أمس الخميس بمقتل ناشطة حقوقية يمنية ومرافقها بنيران مسلحي الحوثيين بمحافظة تعز (275 كيلومترا جنوب صنعاء). وقالت مصادر محلية في تعز إن «قناصة الميلشيات الانقلابية أطلقت رصاصاتها وبشكل مباشر باتجاه الناشطة الحقوقية ريهام بدر عبد الواسع، العضوة في فريق الرصد باللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات حقوق الإنسان، والناشط مؤمن سعيد، وذلك أثناء تسييرهم لقافلة غذائية للجيش الوطني في جبهة الكريفات، شرقا، مما أدى إلى مقتلهم على الفور». وقال رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر في برقية عزاء: «لقد جسدت ريهام بدر عبد الواسع نموذجاً مشرفاً للمرأة اليمنية القوية والصوت الحر الذي يرفض الظلم والعبودية بمقاومتها للميليشيا بصوتها وعملها في الميدان ودفعت حياتها ثمناً لمواقفها الشجاعة والمشرفة ضد الميليشيا». وتتهم منظمات محلية ودولية مسلحي الحوثيين بـ«إطلاق قذائف بشكل عشوائي نحو الأحياء السكنية في تعز، إلى جانب قنص المدنيين، من مواقع تمركزهم، مما تسبب بمقتل وإصابة آلاف المدنيين منذ بدء الحرب». وسلطت الحادثة الضوء على الجرائم الحوثية المتواصلة على محافظة تعز. حيث ذكر مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، أن تعز تحتل النصيب الأكبر في المجازر المؤلمة التي ترتكبها ميليشيات الحوثي الانقلابية والتي تركزت عبر استهداف الناشطين الحقوقيين والعاملين في مجال العون الإنساني، واصفا إياها بأنها «جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تقوم بها الميليشيات الحوثية بشكل ممنهج منذ إعلان انقلابها، وفي أكثر من مكان، ومنها استهداف ناشطين بالقتل والاعتقال والتعذيب». وقال المركز في بيان له، إن جريمة استهداف الناشطين: «خير مثال على استمرار هذا المنهج حيث تم قتل الناشطة ريهام بدر محمد عبد الواسع (المعروفة باسم ريهام البدر)، وهي في مهمة الغوث الإنساني شرق تعز، وعبر القنص المباشر، إضافة إلى مقتل عضو آخر بالفريق هو مؤمن سعيد حمود سالم وإصابة زميلهم الثالث أحمد محمد الصامت، الذي يعاني من جروح خطرة».

مقتل 65 عنصراً من الميليشيات في الجوف والحديدة

صنعاء: «الشرق الأوسط»... كسرت قوات الجيش اليمني أمس هجوما عنيفا لميليشيا جماعة الحوثيين الانقلابية في مديرية «برط العنان» غرب محافظة الجوف ما أدى إلى مقتل 35 متمردا على الأقل، في وقت واصلت القوات تقدمها نحو أطراف مديرية «الجراحي» في جبهة الساحل الغربي بالتزامن مع غارات عنيفة لطيران التحالف العربي. ونقل موقع الجيش (سبتمبر. نت) عن الناطق الرسمي باسم اللواء الأول حرس حدود الرائد فيصل عبد، قوله إن «قوات الجيش الوطني صدت هجوما للميليشيات في وادي سلبة والقشعان بمديرية برط العنان بمساندة طيران التحالف ما أدى إلى كسر الهجوم ومقتل 35 حوثيا وتدمير 5 آليات عسكرية». ومع تقدم قوات الجيش في جبهة الساحل الغربي إلى أطراف مديرية «الجراحي» شمال مديرية «حيس» التي كانت استعادتها الثلاثاء الماضي من قبضة الميليشيات، أفادت مصادر ميدانية بأن طيران التحالف شن أمس سلسلة ضربات على مواقع وتعزيزات الجماعة الانقلابية في «الجراحي» ما أدى إلى مقتل 30 مسلحا على الأقل وجرح العشرات. وفي محافظة تعز (جنوبي غرب) قال قائد «اللواء 22 ميكا» في الجيش اليمني العميد صادق سرحان، إن الهدف المقبل للمرحلة الثانية من معركة تعز هو تحرير «الحوبان» التي تتخذ منها الميليشيات قاعدة إدارية وعسكرية لإدارة المناطق المتبقية تحت يدها. وتتواصل المعارك التي يخوضها الجيش اليمني ضد الميليشيات الانقلابية في جبهات صرواح والجوف، وتمكنت قواته الحكومية أمس من استعادة مواقع جبلية غرب تعز، وأحبطت هجمات حوثية معاكسة شمال صعدة.

بعد توكل كرمان... «الإصلاح» اليمني يتبرأ من ناشطين آخرين

الشرق الاوسط...لندن: بدر القحطاني...تبرأ حزب التجمع اليمني للإصلاح من انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين المصنفة إرهابية في دول أبرزها السعودية والإمارات. كما جمد حائزة نوبل توكل كرمان من عضوية الحزب. قراءة تحرك الحزب تباينت في مواضع وتوحدت في أخرى. فالتباين تمثل في أن الحزب إما أنه يوزع الأدوار ليبقي الخطوط فعالة مع الجميع، أو أنه منقسم فعلا حول سياسته الخارجية وعلاقاته الدولية. أما التوافق فهو أن الحزب تيقن أخيرا أنه أمام مشروع أكبر من الحزب نفسه، وأن مفتاح الحل اليمني هو تحالف دعم الشرعية. وتبرأ مسؤول رفيع في حزب التجمع اليمني للإصلاح أيضا من ناشطين آخرين يتخذان خط توكل كرمان السياسي نفسه، حيث سألته "الشرق الأوسط" عن ياسين التميمي، وخالد الآنسي، الناشطان في مواقع التواصل الاجتماعي، فقال إنهما "لا يمثلان الحزب". ويرى منتقدو "الجناح الإخواني اليمني" أنه "قطري الهوى تركي النَفَس". إذ يعتقد الكاتب السياسي هاني مسهور إن التحول في خطاب "الإخوان" منذ بدء عمليات إعادة الشرعية لليمن "بدأ مع قطع الرباعية العربية (السعودية والامارات والبحرين ومصر) العلاقات مع قطر". يقول مسهور: جناح "إخوان اليمن" الذين يتواجدون منذ العام 2014 في تركيا أخذوا يروجون لما تبقى لتنظيم الاخوان المسلمين من فرصة سياسية لحكم اليمن عبر تهيئة منصات اعلامية تلفزيونية وصحف الكترونية ممولة مباشرة من الدوحة. ورغم أن الدوحة تنفي تمويلها جماعة الإخوان المسلمين، حيث قال وزير خارجيتها محمد بن عبد الرحمن في مقابلة مع "عرب نيوز" بتاريخ 17 مايو (أيار) 2017 "نحن لا ولن نمول الإخوان"، إلا أن ذلك يجابه باتهام يتفق أغلب مناهضي الجماعة أنه مسألة تجاوزها النقاش، متكئين على الدعم الذي تلقته الجماعة ولا تزال تتلقاه ماليا وإعلاميا وسياسيا، كمسؤسسات وأفراد. ويرى مسهور أن "جناح اخوان اليمن الذي تقوده توكل كرمان لن يتوقف عن محاولاته المغرضة "وسيستمر طالما تراهن سلطات قطر على إثارة النزاع بين الرياض وابوظبي". من ناحيته، يرى عبد الله الجنيد الباحث والكاتب السياسي في مركز "سمت" للدراسات الاستراتيجية أن "التعاطي من اليمن سياسيا باعتماد واقعيته السياسية الخاصة بافتراض أن قواه السياسية المتمثلة في الإصلاح أو المؤتمر يعد مخاطرة كبرى بعملية الانتقال السياسي ما بعد تحرير صنعاء ودحر الحوثي". "الإصلاح كان يملك من الأدوات ميدانيا وفي تعز تحديدا ما كان يكفل للتحالف اختصار كلفة الجهد العسكري وأمد الحرب، إلا أنه فضل عكس ذلك تحقيقا لأهدافه الخاصة وأولها تحجيم خصوم الحزب، على حساب اليمن والتحالف لإعادة الشرعية"، وفقا للجنيد الذي أكمل قائلا "إن الموقف يستوجب ليس القبول بالتحاصص السياسي حسب معادلة الواقع اليمني"، وينادي الجنيد إلى انتقال اليمن صوب "الاستقرار عبر تنفيذ مخرجات الحوار الوطني في يمن فدرالي"، ويقول: من دون قبول المؤتمر والإصلاح بذلك فإنهما يضعان نفسيهما في خانة يمن الأمس لا المستقبل". ووفقاً لتقرير نشرته "رويترز" الأربعاء الماضي، فإن كرمان "أقامت في السنوات القليلة الماضية في قطر ثم انتقلت إلى تركيا"، مضيفا أن منتقديها على مدى سنوات يتهمونها "بأنها تنفذ سياسات مضيفيها خاصة بعدما منحتها تركيا الجنسية.

السعودية: منحنا 40 ألف تأشيرة عمل لليمنيين وخلافات بين قادة الحوثيين في صنعاء..

الراي...صنعاء - وكالات - أكد السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر أن التحالف العربي الداعم للشرعية قرر دعم الموانئ اليمنية لإعادتها إلى حالتها عبر توقيع اتفاق بين السعودية واليمن لتأمين روافع لـ 4 موانئ وزيادة القدرة الاستيعابية لها بنسبة 90 في المئة، مشيراً إلى أن سفارة المملكة لدى اليمن هي الوحيدة، بين سفارات الدول، التي تمنح تأشيرات عمل لليمنيين حتى الآن. وقال السفير في تصريحات لموقع «العربية نت»، أمس، إن «الرافعات ستساعد في تحريك الموانئ واستيراد كميات كبيرة من البضائع التجارية واستقبال المساعدات الإنسانية والدولية»، مشيراً إلى أنها «جزء من المشاريع اللوجستية التي سيتم دعم الموانئ اليمنية بها، ومنها الطاقة الكهربائية وسفن القطر، والسحب، واستيراد مخازن، وأمور كثيرة تتعلق بالبنية التحتية للميناء». ولفت آل جابر إلى أن سفارة المملكة في اليمن هي السفارة الوحيدة، بين سفارات جميع الدول، التي تمنح تأشيرات عمل لليمنيين حتى الآن، و«أصدرنا 40 ألف تأشيرة للإخوة اليمنيين، خلال الستة أشهر الماضية، للعمل داخل المملكة». كما تطرق إلى القصص اليومية التي رآها للأطفال الذين جندهم الحوثيون في القتال على الجبهات، مؤكداً في هذا الصدد، أن «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية استطاع تحويلهم إلى طلاب مدراس، يقرأون ويكتبون ويتعلمون ما ينفعهم بالحياة، ليجدوا لاحقاً فرصا أفضل من مواجهة الموت مع الحوثيين». وعن الوديعة السعودية المقدمة لدعم البنك اليمني، أكد أنها ساهمت بتحسين سعر العملة اليمنية وارتفاع سعر صرف الريال اليمني مقابل الدولار إلى 100 ريال، و«بدأ رجال الأعمال، بالتفكير في الاستفادة من هذا الارتفاع، بما يساعد وينعكس على الحياة الاقتصادية لليمن، والقدرة على تحريك الأموال». ميدانياً، دمّر التحالف العربي مركبات وآليات عسكرية حوثية في محافظة الجوف، كانت في طريقها إلى إمداد الجبهات التي تسيطر عليها الميليشيات. وأكد مصدر عسكري أن الجيش الوطني رصد تلك المركبات العسكرية، التي كانت تحمل أعيرة نارية وإمدادات لعناصر الحوثيين، تتجه نحو تبة المهاشمة، إحدى التباب التي استعادها الجيش الوطني بدعم التحالف. وفي صعدة، استهدفت مدفعيات التحالف مواقع للحوثيين في وادي العطفين، كما قتل الجيش الوطني 8 عناصر من الحوثيين حاولوا التسلل إلى سلسلة جبال عليب، التي سيطر عليها الجيش الوطني أخيراً. وفي محافظة مأرب، أعلنت قوات الشرعية سقوط قتلى وجرحى من الميليشيات الانقلابية بقصف مدفعي وغارات للتحالف استهدفت مواقعهم في مديرية صرواح. في غضون ذلك، أفاد وزير الصحة اليمني ناصر باعوم أن 45 في المئة من المنشآت الصحية في البلاد دمرت بشكل كامل وجزئي، جراء الحرب التي شنتها الميليشيات الانقلابية، ما أدى إلى تدهور كبير في القطاع الصحي. على صعيد آخر، كشفت مصادر سياسية في صنعاء عن تصاعد حدة الخلافات بين قادة ميليشيات الحوثيين في العاصمة اليمنية التي أخذت منحى مباشراً أمنياً ومالياً في الآونة الأخيرة بين رئيس ما يسمى بـ«المجلس السياسي» صالح الصماد ورئيس ما يسمى بـ«اللجنة الثورية» محمد علي الحوثي. وأضافت أنه «في حين يعد عبد الكريم أمير الدين الحوثي (عم زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي) الحاكم الفعلي لصنعاء وهو السلطة الخفية ورئيس المكتب التنفيذي، ويتزعم جناح الصقور مع محمد علي الحوثي، يسعى صالح الصماد على ما يبدو لتوسيع مساحة نفوذه على حساب الصقور مستفيداً بهذا من دعم أعضاء المكتب السياسي».

الجيش اليمني يتوقع تحرير صعدة قريباً... وقيادات انقلابية سلمت نفسها.. بالتوازي مع انضمام قبائل «الجوف» إلى الشرعية

جدة: «الشرق الأوسط».. أكد الجيش اليمني أن أياما تفصله عن تحرير صعدة مسقط رأس قيادات الميليشيات الحوثية، نتيجة تقدم الجيش نحو المدينة، وتسليم عشرات القيادات الحوثية الميدانية أنفسهم إلى الجيش اليمني بعد تكبدهم خسائر كبيرة، إضافة إلى انضمام قبائل «الجوف» الشرعية بعد أن كانت موالية للحوثيين سابقاً. وقال العميد عبده مجلي، المتحدث الرسمي باسم الجيش اليمني، لـ«الشرق الأوسط»: «بحسب الخطة التي وضعتها رئاسة هيئة الأركان العامة، سيعمل الجيش على تحرير محافظة صعدة قريباً، وذلك متوافق مع المعطيات على الأرض وما كان مرسوما قبل عملية التقدم في جبهة صعدة». وأضاف أن الجيش اليمني وضع استراتيجية للعام الحالي من أبرز نقاطها التقدم بشكل سريع وعدم ترك المجال للميليشيات الحوثية ومباغتتها لتحرير ما تبقى من مناطق تسيطر عليهاولفت إلى أن قوات الجيش الوطني، وبدعم من طيران التحالف العربي، تسير بشكل متسارع وتقترب في كل يوم نحو مدينة صعدة، ونجحت من خلال مقاتليها في الكشف عن العديد من الكهوف التي يختبئ فيها قياديون من الميليشيات الانقلابية، والتعامل معهم. وتطرق إلى أن «أعدادا كبيرة» من قيادات الحوثي سلّمت نفسها في جبهتي الساحل وصعدة التي تقدم الجيش فيها بشكل كبير، ويجري حصر تلك الأعداد من قبل لجنة مختصة تتأكد من رتبهم التي عرفوا بها أثناء تسليم أنفسهم للجيش. وشدد مجلي على أن التقدم الكبير للجيش، وفرار مئات المقاتلين كان نتيجة يقينهم أنهم لا يقاتلون من أجل عقيدة أو دفاع عن الوطن، بل من أجل النهب وقتل المدنيين بشكل عشوائي، ما دفع القبائل كافة إلى الانضمام إلى الحكومة الشرعية، التي كان آخرها شيوخ قبائل «الجوف». وعن الاستفادة من انضمام هذه القبائل، قال المتحدث: «جميع القبائل ودون استثناء تتجاوب بشكل كبير في المناطق التي يحررها الجيش من قبضة الميليشيات، وتنضم على الفور إلى الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، وخلال ذلك تمرر كل ما لديها من معلومات حول مراكز القوة للحوثيين والجهات التي يفرون إليها ومواقع تمركز الألغام». وأشار إلى أن غالبية قبائل اليمن ترفض وجود الميليشيات الانقلابية وتحكّهما في أمور البلاد خصوصا في المناطق التي تسيطر عليها، ويجري الاتصال بالقبائل كافة من القيادات السياسية والعسكرية في الحكومة الشرعية، وتحديدا قبائل طوق صنعاء وصعدة التي ترفض الميليشيات الحوثية. وبيّن أن الأيام القليلة الماضية شهدت الكشف عن مستودعات للأسلحة في محافظتي الجوف، وصعدة، لافتا إلى أن جزءا من هذه الأسلحة نهبه الانقلابيون من مخازن القوات المسلحة سابقاً، وأخرى جرى تهريبها من إيران للميليشيات الحوثية ومنها صواريخ متوسطة. وأكد المتحدث باسم الجيش اليمني، أن الجيش عمد في الآونة الأخيرة إلى فرض نفوذه على كثير من الخطوط الرئيسية، بهدف قطع الإمدادات التي يعتمد عليها مقاتلو الحوثي في توصيل العتاد لعدد من الجبهات، وهو ما أسهم مع كثير من النقاط التي اعتمد عليها الجيش في تسريع عملية الانتصار في الجبهات المختلفة، وتقهقر الحوثيين، وتكثيف الضربات الجوية التي كان لها دور مهم في هذه المرحلة، إضافة إلى ارتفاع معنويات منسوبي الجيش.

تدشين مرحلة جديدة من «التصعيد المضاد» و«أنصار الله» تتقدم في الجوف... وتستعدّ لاستعادة حيس

(الأخبار).... دشنت «أنصار الله»، أمس، مرحلة تصعيد مضاد جديدة، باستعادتها السيطرة على جبال ذات أهمية استراتيجية في الجوف. إنجازٌ يتوقّع أن يعقبه هجوم مضاد مماثل على مواقع القوات الموالية لـ«التحالف» في مديرية حيس، بهدف استعادة المناطق التي سيطرت عليها، ومنعها من التقدم إلى أبعد مما بلغته الإثنين الماضي.. بالتوازي مع استعداداتهما لشن هجوم مضاد يستهدف استعادة ما خسراه من مديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة، أطلق الجيش واللجان الشعبية عملية واسعة في محافظة الجوف، تمكنا على إثرها من استعادة مناطق واسعة من مديرية خب الشعف. عملية يبدو أنها تدشين لـ«مرحلة جديدة» أعلن عنها، أمس، رئيس «المجلس السياسي الأعلى»، صالح الصماد، رداً على التصعيد غير المسبوق الذي واجهته «أنصار الله» خلال الشهرين الماضيين. وشن مقاتلو الجيش واللجان هجوماً على مواقع القوات الموالية لتحالف العدوان في منطقة اليتمة في مديرية خب والشعف، أكبر مديريات محافظة الجوف، انتهى بالسيطرة على جبال ذات أهمية استراتيجية في المنطقة. وأفاد مصدر عسكري بأن الهجوم انطلق من محورين: أولهما من التباب المجاورة لجبل حبش الذي تمكنت القوات الموالية لـ«أنصار الله» من السيطرة عليه، قبل أن تتوغل باتجاه جبال كهال ووادي القعيف حيث تمكنت من قطع خط إمداد قوات «التحالف» في وادي تمر. وثانيهما امتد من جبال حمر الصيد وجبال حمر الذياب التي سيطرت عليها قوات الجيش واللجان ابتداءً، وانتهى إلى جبال تواثنة التي عادت إلى قبضة تلك القوات تالياً. وأشار المصدر إلى أن القوات الموالية لـ«أنصار الله» أوقعت قتلى وجرحى في صفوف قوات «التحالف»، و«أسرت 14 عنصراً منها»، وتمكنت من «تدمير 8 آليات تابعة لها»، مضيفاً أن طيران «التحالف» شن 12 غارة على منطقة العمليات، في محاولة لمساعدة قواته على صدّ الهجوم المضاد، إلا أن ذلك لم يؤدّ إلى نتيجة. هذا الإنجاز على جبهة الجوف يأتي في وقت يستعد فيه الجيش واللجان لاستعادة مركز مديرية حيس الذي سيطرت عليه قوات «التحالف» قبل أيام، ومنعها من التقدم باتجاه المناطق الشمالية والشرقية من المديرية، وبالتالي تحصين مديرية الجراحي. وأشارت مصادر عسكرية من داخل حيس إلى أن «أنصار الله» دفعت بتعزيزات عسكرية، من بينها عشرات الأطقم، إلى القرى الشمالية والشرقية المتاخمة لحيس، مؤكدة أن الساعات المقبلة ستشهد «تحولاً كبيراً» لصالح الجيش واللجان.

استعادت «أنصار الله» السيطرة على مناطق واسعة من الجوف

ولفت الناطق باسم القوات الموالية لـ«أنصار الله»، العميد عزيز راشد، من جهته، في تصريح صحافي، إلى أن المناطق الجنوبية والغربية من حيس «أصبحت مصيدة» لقوات «التحالف»، موضحاً أن الجيش واللجان «نفذا عملية التفاف ناجحة في منطقة يختل، شمال مدينة حيس، وتمكنا من تدمير عشرات الآليات، بالإضافة إلى عشرات القتلى والجرحى». وكانت القوات الموالية للرئيس المستقيل، عبد ربه منصور هادي، توقفت، قبل أيام، عند حدود ما سيطرت عليه مطلع الأسبوع داخل مديرية حيس، من دون أن تتمكن من التقدم أبعد من ذلك. وفي وقت تتطلع فيه تلك القوات إلى السيطرة على كامل المديرية لقطع خطوط إمداد «أنصار الله» من إب وتعز وذمار، والاقتراب من مديرية الجراحي، تواجه خططها «تعقيداتٍ كبيرة» على الأرض، ليست أقلها الطبيعة الجبلية الصعبة في حيس، والمقاومة «الشرسة» التي يبديها مقاتلو الجيش واللجان لأي محاولة تقدم جديدة. مقاومة ما هي إلا بادرة من بوادر «مرحلة جديدة ندشنها اليوم»، عنوانها «التصعيد المضاد»، وفق ما أعلن رئيس «المجلس السياسي الأعلى»، أمس، خلال رعايته حفل تخرج دفعة من قوات الأمن المركزي. ولفت الصماد، في كلمة بالمناسبة، إلى «(أننا) واجهنا خلال الشهرين الماضيين تصعيداً لم يسبق له مثيل منذ بداية العدوان»، مضيفاً «(أنهم) كانوا يراهنون على اقتحام العاصمة، وكانوا يراهنون على احتلال الحديدة، وكانوا يراهنون على احتلال الجوف، وكانوا يراهنون على احتلال صعدة»، «(لكننا) استطعنا أن نلمس ذلك التصعيد وأن نلقنهم دروساً». وأضاف الصماد «(أننا) الآن ندشن مرحلة جديدة عليهم من التصعيد».

«القاعدة» ما يزال «خَطِراً»... رغم ضربات واشنطن \

(الأخبار)... قُتل، مساء أمس، عنصران من تنظيم «القاعدة» بغارة لطائرة من دون طيار، يُعتقد أنها أميركية، في منطقة الصومعة جنوب غربي محافظة البيضاء. وأفاد مسؤول محلي بأن الغارة استهدفت دراجة نارية كانت تقلّ عنصرَين من التنظيم. وتأتي هذه الغارة استكمالاً للضربات التي تنفذها الولايات المتحدة ضد فرع «القاعدة» في اليمن، والتي شهدت تزايداً كبيراً منذ تولي دونالد ترامب سدة الرئاسة. وأعلنت القيادة المركزية الأميركية، الثلاثاء، أن قواتها نفذت 131 غارة جوية في هذا البلد العام الماضي، بما يفوق مجمل ما نُفّذ خلال السنوات الأربع السابقة لـ2017. وقال المتحدث باسم القيادة الأميركية، العقيد إيرل براون، إن هذه الهجمات جزء من «الجهود المستمرة لمنع الإرهابيين من توجيه أو دعم العمليات الخارجية ضد الولايات المتحدة ومواطنينا وحلفائنا وشركائنا في الخارج». وعن العام الحالي، أشار إلى أن القوات الأميركية نفذت عشر غارات في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، ما يعني أن سنة 2018 يمكن أن تنتهي إلى معدل مماثل لما انتهت إليه 2017. وعلى الرغم من كل تلك الضربات، إلا أن «المجموعات المرتبطة بالقاعدة لا تزال تشكل التهديد الإرهابي الأبرز في بعض المناطق مثل اليمن»، وفق ما جاء في تقرير رفعه مراقبون تابعون للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن الدولي أول من أمس. وقدّر التقرير أن «المجموعات المرتبطة بالقاعدة في غرب أفريقيا وجنوب آسيا تمثل خطراً أكبر من مقاتلي داعش»، محذراً من احتمال حصول تعاون بين الطرفين.

الرياض: محاكمة 4 سعوديين تدربوا بمعسكرات لحزب الله في إيران

المصدر... الأنباء - الرياض - العربية.نت.. شرعت المحكمة الجزائية في الرياض بمحاكمة 4 سعوديين ارتكبوا جرائم متعددة، حيث سافروا إلى إيران، وتدربوا على استخدام الأسلحة والمتفجرات، وذلك بغية الإخلال بالأمن وإحداث أعمال شغب. واتهم المتهم الأول بإنشاء خلية إرهابية مكونة من مطلوبين أمنيا، وغيرهم من أصحاب الفكر المنحرف. وهدفت هذه الخلية إلى اعتماد الخروج المسلح على سلطات الدولة، ومحاولة الإفساد، والإخلال بالأمن، وإشاعة الفوضى، وإحداث أعمال شغب، وإتلاف الممتلكات العامة. كما سافر هذا المتهم إلى إيران والعراق، والتحق بمعسكرات تدريبية تابعة لميليشيات حزب الله، وتلقى تدريبا على كيفية تصنيع وتشريك القنابل شديدة الانفجار، وذلك بغاية العودة إلى المملكة للإخلال بالأمن وإشاعة الفوضى والتخريب في البلاد واستهداف رجال الأمن. كما قام بتهريب المطلوبين أمنيا إلى إيران، وهرب أسلحة نارية إلى داخل المملكة، وكان بحوزته 4 أسلحة رشاش من نوع (كلاشينكوف) بقصد الإخلال بالأمن الداخلي واستهداف رجال الأمن، وتواصل مع مطلوبين أمنيا، ونفذ توجيهاتهم التي رمت إلى الإخلال بالأمن، إضافة إلى تمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية. ولا تختلف التهم الموجهة إلى المتهم الثاني عن الأول، كما أنه موّل وتدرب على عمليات التشريك والتفجير، وشارك 3 مرات في التجمعات المثيرة للشغب بحي الشويكة بمحافظة القطيف، وساهم في الإخلال بالأمن، وترديد عبارات مناوئة للدولة، وتواصل عبر رسائل البلاك بيري مع شخص مطلوب أمنيا وتستر عليه، وعثر في حاسوبه وجهاز تخزين (هاردسك) على صور لحزب الله اللبناني وصور أسلحة رشاشة وشعار الحزب. أما المتهم الثالث فقد سافر إلى إيران مع كل من المتهمين الأول والثاني بتنسيق وتخطيط مسبق مع أحد المطلوبين الأمنيين الموجودين في إيران، والتحق معهما بمعسكر تدريبي تابع لحزب الله، وتلقى تدريبا على كيفيه تصنيع وتشريك القنابل شديدة الانفجار للأغراض نفسها. وقام المتهم الرابع بتهريب مطلوبين مع المتهمين الأول والثاني بناء على تخطيط مسبق بغرض إلحاقهما بمعسكرات تدريبية في إيران، ومن ثم العودة إلى المملكة للقيام بأعمال إرهابية داخل البلاد تهدف إلى الإخلال بالأمن، كما أنه كان ضمن الخلية الإرهابية التي تكونت من المتهمين السابقين.

الجبير يستقبل رئيسة مجموعةبرلمانية فرنسية

الرياض - «الحياة» ..استقبال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في الرياض أمس، رئيسة «مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية مع دول الخليج» في مجلس الشيوخ الفرنسي ناتالي كوليه، وبحث معه في العلاقات بين المملكة العربية السعودية وفرنسا وآفاق التعاون بين البلدين، إضافة إلى مناقشة مواضيع وقضايا ذات اهتمام مشترك. كما استقبل الجبير أمس، رئيسة منظمة «أطباء بلا حدود» الدكتورة جوان ليو، وبحث معها في عدد من المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى مناقشة أوجه التعاون بين السعودية والمنظمة، في حضور وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة عبدالرحمن بن إبراهيم الرسي، والسفير السعودي لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر. إلى ذلك، زار الجبير جناح جمهورية الهند، ضيف شرف المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية)، في مقر المهرجان أمس، حيث كان في استقباله وزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراج، وسفير الهند لدى المملكة أحمد جاويد. واطلع وزير الخارجية خلال الزيارة على ما يحويه جناح الهند من صور ومعروضات تظهر عمق العلاقة التاريخية التي تجمع السعودية بالهند، وما يتضمنه من أركان للمناطق التقليدية والسياحية الهندية، والعروض التراثية والثقافية والاجتماعية والشعبية. كما تفقد الجبير جناح وزارة الخارجية في قرية الجنادرية، والاستعدادات لاستقبال زوار المهرجان.

قطر...الطيار المقاتل السابق وزير الدفاع تفقد مناورات "مقدام"..

نصر المجالي: قالت وسائل إعلام قطرية إن ظهور وزير الدفاع خالد بن محمد العطية بالزي العسكري يتفقد مناورات عسكرية تحمل اسم "مقدام" قرب الحدود مع المملكة العربية السعودية، تحمل رسالة للخارج. ونشر حساب وزارة الدفاع القطرية على "تويتر"، يوم الأربعاء، صوراً لخالد بن محمد العطية للمرة الاولى بالزي العسكري، خلال تفقده لتمرين "مقدام التعبوي" لمنتسبي هيئة الخدمة الوطنية في معسكر "جو السلامه" القريب من الحدود السعودية. وارتدى العطية عصبة الرأس التي يرتديها قادة العمليات العسكرية، ويعد ذلك أول ظهور علني للوزير بالزي العسكري منذ تعيينه وزيراً للدولة لشؤون الدفاع العام 2016. ووفقاً لصحيفة "العرب" القطرية، فقد قوبل زي العطية بعدة تعليقات من المواطنين والخبراء والمهتمين بالشأن السياسي الخليجي على مواقع التواصل الاجتماعي، تؤكد في مجملها أن ظهور نائب رئيس مجلس الوزراء بهذا الزي هو رسالة واضحة للخارج تعكس جاهزية القوات المسلحة القطرية واستعداداتها في ظل الظروف الإقليمية الحالية.

العطية وظهور للمرة الاولى بزي الميدان

يشار إلى أن العطية المولود 1967، بدأ مسيرته العملية طياراً مقاتلاً وانضم لسلاح الجو الاميري القطري بين أعوام 1987-1995، ثم غادر سلاح الجو، وأنشأ مكتب محاماة عام 1995. ومن عام 2003 إلى 2008 شغل منصب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان. ثم شغل منصب وزير الدولة للتعاون الدولي 2008-2011، وفي عام 2009، أصبح عضواً في مجلس إدارة مؤسسة صلتك، وهو أيضًا عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة التنفيذية لشركة الديار، وعضو في مجلس إدارة شركة الكهرباء والماء القطرية. وكان العطية حصل على درجة البكالوريوس في العلوم الجوية من كلية الملك فيصل الجوية في عام 1987، وهو حاصل على شهادة الماجستير في القانون العام في 1999 من جامعة عين شمس، وكذلك الدكتوراه في القانون من جامعة القاهرة عام 2006.

إسرائيل تسمي سفيرها في الأردن وعمّان تنفي تبلّغها

الحياة...الناصرة – أسعد تلحمي { عمان – محمد خير الرواشدة ... أكدت مصادر ديبلوماسية أردنية أن عمان «لم تتسلم رسمياً أي مذكرة تتعلق بترشيح سفير إسرائيلي جديد»، فيما اعتبرت أوساط ديبلوماسية إسرائيلية قرار لجنة التعيينات في وزارة الخارجية تعيين أمير فايسبرود سفيراً جديداً في عمان، «حلقة أخرى وأخيرة» من جهة الدولة العبرية لإنهاء التوتر في العلاقات الذي نجم عن حادث قيام ضابط أمن في السفارة الإسرائيلية بقتل مواطنيْن أردنيين في تموز (يوليو) الماضي، متجاهلةً المطلب الأردني باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق القاتل. ومع تعيين فايسبرود، وهو من كبار موظفي الخارجية وشغل منصب رئيس مركز الأبحاث السياسية فيها، كما سبق له أن كان ناطقاً بلسان السفارة الإسرائيلية في عمان، تكون إسرائيل قد استجابت الشرط الأردني بعدم إعادة السفيرة عينات شلاين إلى عمان بعد مشاركتها والقاتل في استقبال حافل في مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو بعد عودتهما وطاقم السفارة إلى إسرائيل غداة الجريمة. ووعد نتانياهو، بصفته وزيراً للخارجية أيضاً، شلاين بمنصب رفيع في السلك الديبلوماسي «يليق بمكانتها». وفي المقابل، أكدت مصادر ديبلوماسية متطابقة في عمان «عدم تسلم الأردن رسمياً أي مذكرة استمزاج تتعلق بترشيح سفير إسرائيلي جديد». وشددت على أن وزارة الخارجية الأردنية «كانت ستعلن رسمياً عن أي ترشيح لسفير إسرائيلي جديد متى تتبلغه رسمياً؛ خصوصاً أن هذا الأمر مرتبط بشروط التسوية الديبلوماسية بين عمان وتل أبيب بعد حادثة السفارة». وكانت الحكومة الأردنية أكدت قبل نحو شهر تسلمها «رسالة أسف» من الحكومة الإسرائيلية عن الحادثة، التي تسببت بأزمة ديبلوماسية بين عمان وتل أبيب. وتكفلت الأخيرة بتعويض عائلات الضحايا وعائلة القاضي الأردني رائد زعيتر الذي قتلته إسرائيل عام 2014، من خلال الحكومة الأردنية، كما تعهّدت بـ «فحص حيثيات الحادثة والتوصل إلى استنتاجات خلال أسابيع»، فيما طالبت عمّان باتخاذ إجراءات قانونية في حق القاتل، وهو ما استبعدته أوساط إسرائيلية رفيعة المستوى. وبرر نتانياهو الاتفاق مع الأردن على إنهاء التوتر بـوجوب «الحفاظ على العلاقات الإستراتيجية المشتركة للبلدين وتعزيز اتفاق السلام والتعاون بينهما».



السابق

أخبار وتقارير..عواصم أوروبية تُفاوض إيران لمنع حرب إسرائيلية وشيكة على «حزب الله»...جولة وشيكة لتيلرسون تبدأ بالكويت وتشمل بيروت..الهند مستعدة لإرسال قوات إلى المالديف «في حالة الضرورة»..ارتفاع حاد في نسبة الأتراك المعارضين لواشنطن...الدنمارك تعتزم حظر النقاب...قراصنة روس يستغلّون ضعفاً لاختراق الدفاعات السايبرانية لأميركا...بوتين الأقوى في روسيا ... الأفقر بين مرشحي الرئاسة...

التالي

مجلس الأمن يخفق في إعلان هدنة إنسانية في سوريا...أميركا تدعم الهدنة.. وموسكو ترفض..فرنسا تخشى «حلب جديدة» في إدلب وحصاراً من العصور الوسطى في الغوطة...الأسد يتلقى «صفعة» من روسيا... وضربة من أميركا..روسيا والنظام يوغلان في دماء الغوطة وإدلب.. اتفاق على عقد «ثلاثية سوتشي 2» في إسطنبول...«صراع النفط» يهدّد بإشعال شرق سورية وواشنطن تسعى إلى هدنة شهر...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,267,556

عدد الزوار: 6,942,881

المتواجدون الآن: 112