أخبار وتقارير..عواصم أوروبية تُفاوض إيران لمنع حرب إسرائيلية وشيكة على «حزب الله»...جولة وشيكة لتيلرسون تبدأ بالكويت وتشمل بيروت..الهند مستعدة لإرسال قوات إلى المالديف «في حالة الضرورة»..ارتفاع حاد في نسبة الأتراك المعارضين لواشنطن...الدنمارك تعتزم حظر النقاب...قراصنة روس يستغلّون ضعفاً لاختراق الدفاعات السايبرانية لأميركا...بوتين الأقوى في روسيا ... الأفقر بين مرشحي الرئاسة...

تاريخ الإضافة الخميس 8 شباط 2018 - 6:10 ص    عدد الزيارات 3048    التعليقات 0    القسم دولية

        


عواصم أوروبية تُفاوض إيران لمنع حرب إسرائيلية وشيكة على «حزب الله»...

نتنياهو حمّل بوتين في لقاء الساعات الخمس رسالة تهديد جدية إلى طهران..

الراي...واشنطن - من حسين عبدالحسين ..

• مصادر ديبلوماسية في واشنطن: إيران تلعب على حافة الهاوية..

• تل أبيب تعتبر حصول «حزب الله» على صواريخ دقيقة مبرّراً لحرب شاملة..

• بوتين لم يفِ بوعوده للإسرائيليين سابقاً ومن المستبعد أن يفي بها مستقبلاً..

• مخطط إسرائيل يشمل إلحاق دمار شامل بعموم المناطق اللبنانية والبنية التحتية...

• بينيت: تسلح «حزب الله» بـ 130 ألف صاروخ... إخفاق إسرائيلي استراتيجي..

«السؤال هو ليس إنْ كانت إسرائيل ستضرب قواعد إيرانية في لبنان، بل متى؟»... بهذه الكلمات لخّصت مصادر ديبلوماسية رفيعة المستوى في واشنطن الموقف الهش بين إسرائيل ولبنان.وكشفت أنه في الاجتماع الذي استغرق خمس ساعات بينهما في موسكو قبل نحو أسبوعين، حمّل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسالة إلى الإيرانيين مفادها ان إسرائيل ستضرب قواعد إنتاج الصواريخ في لبنان، حتى لو أدى ذلك إلى حرب مدمّرة مع «حزب الله». وقالت المصادر الديبلوماسية إن مساعي دولية حثيثة تجري عبر أكثر من عاصمة لإفهام الإيرانيين فداحة الموقف وجدية الاسرائيليين في إنهاء ما يعتبرونه تهديداً جدياً لهم. وشرحت الموقف الاسرائيلي على الشكل التالي: «في حرب يوليو من العام 2006، أسست إسرائيل لما تسميه (عقيدة الضاحية) القاضية بإلحاق دمار شامل بمناطق مناصري (حزب الله) والبنية التحتية فيها، وفهم الحزب الموقف الاسرائيلي، ومنذ ذلك الحين التزم الطرفان التهدئة تحت طائلة الحرب الشاملة كوسيلة ردع». وأضافت المصادر: أن «جزءاً من الردع الذي أسسه الاسرائيليون يقضي بعدم استيراد (حزب الله) لأي أسلحة نوعية من شأنها أن تُغيّر في موازين القوى، على سبيل المثال أنظمة دفاع جوية معينة يمكنها تقويض التفوق الاسرائيلي المطلق في الجو». لكن يبدو أن إيران «تحب اللعب على حافة الهاوية، وهي لم تقم بتأسيس مصنع للصواريخ أو أكثر في لبنان فحسب، وهذه مشكلة يمكن لإسرائيل استيعابها من دون تصعيد»، حسب المصادر التي أوضحت أن «مشكلة إيران تكمن في محاولتها تزويد (حزب الله) بصواريخ تتمتع بدقة إصابة الأهداف عن بعد، وهذا تهديد استراتيجي جدي للاسرائيليين يدفعهم بالذهاب إلى حرب شاملة من أجل وقفه». المشكلة الثانية، وفقاً للمصادر الديبلوماسية في واشنطن، تتمثل بقلق الاسرائيليين من قيام طهران بتزويد نظام الرئيس السوري بشار الأسد بصواريخ ألمانية صُنعت في العام 2016، واستخدمتها قواته في هجمات بأسلحة غير تقليدية ضد فصائل المعارضة السورية، «وهذه صواريخ وجدت طريقها إلى دمشق، وصارت على مقربة من متناول (حزب الله) في بيروت». علماً أن المسؤولين الاسرائيليين كانوا وجهوا اتهامات للأسد، في حرب 2006، بتزويد الحزب اللبناني بصواريخ من مخازن جيشه. نتنياهو يُلاحق بوتين منذ أكثر من سنتين للتصدي لهذه المشكلة وتفادي الحرب مع «حزب الله»، لكن يبدو هذه المرة أن إسرائيل حصلت على معلومات استخباراتية جدية أثارت قلقها، ودفعت رئيس حكومتها إلى زيارة موسكو على عجل لتحميل بوتين رسالة للإيرانيين مفادها أن تل أبيب لن تتردد في الذهاب إلى حرب مدمرة ضد «حزب الله» في لبنان وسورية، إنْ لم تتوقف إيران عن محاولة التلاعب في ميزان القوى العسكري بين الطرفين. كعادته، وعد بوتين نتنياهو أنه «سيتصرف»، لكن المصادر تعتقد أن «بوتين لم يفِ بوعوده للإسرائيليين في الماضي، ومن المستبعد أن يفي بها مستقبلاً، وهو ما يزيد من فرص اندلاع حرب، خصوصاً في ظل إدارة أميركية لا تمانع أي حملة عسكرية إسرائيلية من هذا النوع». ومع تصاعد التوتر، «دخلت عواصم أوروبية على خط التهدئة في محاولة لإقناع إيران بالتراجع تفادياً لحرب إضافية في منطقة مشتعلة أصلاً»، على ما كشفت المصادر الديبلوماسية، التي ختمت بالتحذير من أن الوساطات الأوروبية قد لا تُثمر، وهو ما يدفع إسرائيل ولبنان أكثر إلى المواجهة، وهي مواجهة، حسب تصريحات المسؤولين الإسرائيليين، يبدو أنها لن تقتصر على تدمير مناطق «حزب الله» وحده، بل إلحاق دمار شامل بعموم المناطق اللبنانية وبنية البلاد التحتية. في سياق متصل (القدس - «الراي»)، حمّل رئيس حزب «البيت اليهودي» المتطرف وزير التربية الاسرائيلي نفتالي بينيت، إيران المسؤولية عن الغارات الإسرائيلية ضد سورية ولبنان، كما اعتبر أن تسلح «حزب الله» بأكثر من 130 ألف صاروخ بين العامين 2006 و2012، يُعدّ «إخفاقا إستراتيجياً من جانب إسرائيل». وقال في حديث إذاعي، صباح أمس، إن إسرائيل تعمل على منع ترسيخ التواجد الإيراني في سورية بشكل متواصل، معتبراً أن تجنب اندلاع الحرب يقتضي إبعاد «العدو» عن المنطقة الحدودية. وأضاف، انه لا يمكن تجاهل التوتر القائم على الحدود الشمالية، لكنه لا يرى أن جولة الحرب المقبلة قريبة. وتأكيداً لمعلومات المصادر الديبلوماسية، قال الوزير الاسرائيلي إنه يوجد في لبنان أكثر من 100 ألف صاروخ غير دقيق، «وفي حال أصبحت دقيقة فإنها تشكل تهديداً جدياً على إسرائيل، وهي لن تسمح بذلك بأي ثمن».

جولة وشيكة لتيلرسون تبدأ بالكويت وتشمل بيروت..

الحياة...واشنطن - جويس كرم .. صعّدت الديبلوماسية الأميركية تحرّكها في الشرق الأوسط، إذ يستعد وزير الخارجية ريكس تيلرسون لجولة مكوكية تشمل الكويت والأردن وتركيا ومصر ولبنان، في وقت يتوجه مستشار الأمن القومي هربرت ماكماستر إلى أنقرة نهاية الأسبوع الجاري للبحث في العملية العسكرية التركية في عفرين السورية. وأكدت مصادر ديبلوماسية غربية لـ «الحياة» أن تيلرسون يغادر واشنطن مطلع الأسبوع المقبل في جولة محورها مؤتمر إعادة إعمار العراق الذي تستضيفه الكويت، ويُعرج خلالها على عواصم إقليمية. وكشف مسؤولون أتراك أمس أن تيلرسون سيصل إلى أنقرة الثلثاء المقبل، فيما يزورها ماكماستر في عطلة الأسبوع. وستركز زيارة المسؤولَيْن الأميركييْن تركيا على عملية عفرين والتوتر القائم بين البلدين، وسط قلق إدارة دونالد ترامب من انعكاسات سلبية للعملية، التي تقترب من أسبوعها الثالث، على الحرب ضد تنظيم «داعش» في سورية، ومن عدم وضوح الأهداف اللوجيستية للعملية. وسيحضر ماكماستر إلى جانب وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا نهاية الأسبوع المقبل بعد زيارة تركيا. أما تيلرسون، فأكدت وزارة الخارجية الأميركية أنه سيشارك في مؤتمر الكويت الذي ينطلق الإثنين وينتهي الأربعاء، من دون كشف المحطات المتبقية لجولته. إلا أن مصادر ديبلوماسية غربية قالت لـ «الحياة» إن من المتوقع أن يزور القاهرة وعمان وبيروت في الجولة نفسها، مشيرة إلى أن تواريخ الزيارة وإجراءاتها ما زالت قيد الإعداد. وستكون زيارة بيروت الأولى لوزير في إدارة ترامب، علماً أن جون كيري كان آخر وزير خارجية يزور لبنان عام ٢٠١٤. وفي القاهرة وعمان، يُتوقع أن يتابع تيلرسون المحادثات التي أجراها نائب الرئيس مايك بنس في شأن التعاون المشترك لمكافحة الإرهاب، وأيضاً فرص خطة أميركية للسلام. وكان مجلس النواب الأميركي وافق الأسبوع الجاري على زيادة التعاون الأمني والدفاعي بين الأردن والولايات المتحدة. وسيرافق تيلرسون إلى الكويت كبار المسؤولين الأميركيين، أبرزهم المبعوث في الحرب ضد تنظيم «داعش» برت ماكغورك.

الهند مستعدة لإرسال قوات إلى المالديف «في حالة الضرورة»

المصدر .. الأنباء - نيودلهي ـ وكالات.. أعلن الجيش الهندي استعداده لإرسال قوات إلى المالديف في حالة الضرورة، وإذا استدعى الأمر ذلك. جاء ذلك بعدما ناشد زعيم المعارضة في المالديف والرئيس السابق محمد نشيد، الهند واميركا لإرسال وفد مدعوم بقوة عسكرية لتحرير قضاة المحكمة العليا والمعتقلين الآخرين المحتجزين لدى الحكومة عقب إعلان حالة الطوارئ. من جهته، أعرب رئيس المالديف عبدالله يمين عن قلقه إزاء دعوات المعارضة المطالبة بالتدخل الأجنبي لحل الأزمة السياسية الحالية. وقال يمين في وقت متأخر من أمس الاول، مخاطبا أنصاره بالحزب التقدمي في العاصمة ماليه: «مازالت أسمع دعوات للتدخل الأجنبي»، مضيفا «أشعر بالقلق إزاء ذلك».

ارتفاع حاد في نسبة الأتراك المعارضين لواشنطن

محرر القبس الإلكتروني ... أنقرة – «القبس».. أظهرت عدة استطلاعات اجريت مؤخرا في تركيا ارتفاع نسبة الاتراك المعارضين للسياسات الاميركية. وأجرت شركة «أوبتيمار للاستشارات والإعلان والأبحاث» المحلية، استطلاعا في 26 ولاية تركية، شارك فيه ألف و508 مواطنين. وأكد %71.9 من المشاركين معارضتهم للولايات المتحدة، في ردهم على سؤال «هل تعتبر نفسك معارضا لأميركا؟»، في حين قال %22.7 منهم «إنه معارض نوعا ما»، مقابل %5.4 فقط أجاب بأنه «ليس معارضا». ورداً على سؤال حول «أسباب زيادة قوة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق خلال فترة وجيزة»، أفاد %58 من المشاركين أن السبب في ذلك هو تلقي التنظيم الدعم من مراكز القوى الدولية مثل الولايات المتحدة، وإسرائيل، والدول الأوروبية. وفي سؤال آخر مفاده «كيف تقيّم التقارب التركي الروسي؟»، أجاب %62.1 من المشاركين بـ«إيجابي»، و%22.4 منهم بـ «سلبي»، و%15.5 بـ «لا أعلم». وقال حلمي داشدمير، مدير عام شركة «أوبتيمار»، ان الاستطلاع يوضح أن معارضة المواطنين الأتراك للولايات المتحدة سجلت رقما قياسيا، ما اعتبره حالة مثيرة للقلق بخصوص مستقبل العلاقات بين البلدين. وأردف أن السبب الأهم في ارتفاع نسبة المعارضة هو السياسة التي تتبعها واشنطن تجاه تنظيم «غولن» المتهم بالمحاولة الانقلابية الفاشلة منتصف يوليو 2016. كما أجرت شركة AGS Global التركية للأبحاث استطلاعا حول ذات المسألة، شارك فيه 393 رجل أعمال. يبدي %66 من المشاركين وجهة نظر «سلبية» تجاه الولايات المتحدة، مقابل %13 «إيجابية»، و%21 «محايدة». وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة A&G عادل غور، أن نتائج المسح الأخير تشير الى أن نسبة معارضة الأتراك للولايات المتحدة ازدادت، في حين انخفضت نسبة معارضة روسيا. ولفت إلى أن السبب وراء هذا التغير الحاد في النسب خلال السنوات الأخيرة، يكمن في تقديم الولايات المتحدة الدعم لتنظيم «بي كا كا» الإرهابي، ودفاعها عن غولن.

الدنمارك تعتزم حظر النقاب

الحياة...كوبنهاغن - رويترز - أعلنت الحكومة الدنماركية أنها تعتزم تغريم كلّ امرأة تغطي وجهها في الأماكن العامة. وستطرح حكومة يمين الوسط، المدعومة من «حزب الشعب الدنماركي» القومي، تشريعاً يفرض غرامة ألف كرون دنماركي على مَن تغطي وجهها، وتبلغ 10 آلاف كرون (1658 دولاراً)، لدى تكرار المخالفة. واعتبر وزير العدل الدنماركي سورين باب بولسن أن إخفاء الوجه «لا يتوافق مع قيم» بلاده. وأيّد «حزب الشعب الدنماركي» القانون، وكذلك الديموقراطيون الاشتراكيون الذين يعارضون «ملابس لقمع المرأة». وبذلك تنضمّ الدنمارك إلى فرنسا وبلجيكا وهولندا وبلغاريا وولاية بافاريا الألمانية، التي فرضت قيوداً على تغطية الوجه في الأماكن العامة.

قراصنة روس يستغلّون ضعفاً لاختراق الدفاعات السايبرانية لأميركا

واشنطن، موسكو - «الحياة»، أ ب - نجح قراصنة روس، معروفون بـ «فانسي بير»، في اختراق البريد الإلكتروني لأكثر من 87 شخصاً يعملون في شركات مختصة بصنع طائرات عسكرية من دون طيار وصواريخ ومقاتلات «شبح» ومنصات حوسبة سحابية ونشاطات حساسة أخرى. وأفادت وكالة «أسوشييتد برس» بأن القراصنة الروس يسعون الى الحصول على أسرار حساسة لتكنولوجيا الدفاع الأميركية، من خلال اختراق البريد الشخصي لموظفين أساسيين متعاقدين مع شركات تعمل في هذا المجال. وأضافت أنه لا تمكن معرفة تفاصيل المعلومات المُقرصنة، من خلال استغلال ثغرة في الأمن السايبراني للبلاد أو سوء حماية البريد الإلكتروني. وذكرت الوكالة أن القراصنة، الذين اخترقوا أيضاً قاعدة بيانات الحزب الديموقراطي قبل الانتخابات الأميركية، استهدفوا موظفين في شركات دفاعية، مثل «لوكهيد مارتن» و «رايثيون» و «بوينغ» ومجموعة «آرباص»، إضافة الى موظفين في مجالس إدارية لشركات تجارية ومقاولات. وقال تشارلز سويل، المستشار السابق لمكتب مدير الاستخبارات القومية الأميركية: «إذا تعرّضت هذه البرامج لخطر بأي شكل، فإن ميزتنا التنافسية ودفاعنا معرّضان لخطر». وأضاف سويل الذي كان من ضحايا القرصنة، أن «المستهدفين يعملون على برامج تكنولوجيا متقدمة، وهذا ما يخيف». ومن خلال شهادات مستهدفين، أشارت «اسوشييتد برس» الى أن حوالى 40 في المئة من المستهدفين نقروا على روابط شكّلت «فخاً احتيالياً»، وخطوة أولى في فتح حسابات بريدهم الإلكتروني أو ملفات الكومبيوتر، وأسفرت عن سرقة بيانات. وكان جيمس بوس، الذي يدير شراكة تجري بحوثاً من دون طيار لحساب إدارة الطيران الاتحادية، على وشك الصعود في سيارة أجرة إلى معرض باريس الجوي عام 2015، عندما وصله ما يشبه تنبيهاً أمنياً من «غوغل» الى بريده، وأدرك بعد فتحه حدوث قرصنة. ورجّح كيفن غامبولد، وهو مستشار في شركة تصنّع طائرات بلا طيار، استهدفه القراصنة، أن يساعد التجسس روسيا على «القفز سنوات، بنيلهم خبرة اكتسبها الأميركيون بجهد طويل». وكان مسؤول تدريب قال العام الماضي إن طائرات بلا طيار ستقود النموّ في صناعة الطيران العقد المقبل، مع تزايد استخداماتها العسكرية. ويُتوقّع أن يرتفع إنتاجها من 4.2 إلى 10.3 بليون دولار. في المقابل، لا تملك روسيا الآن ما يُقارَن مع جيل جديد من الطائرة «ريبر» الأميركية. على صعيد آخر أعلن فلاديمير كوجين، مساعد الرئيس الروسي لشؤون التعاون التقني العسكري، أن صادرات بلاده من السلاح تجاوزت 15 بليون دولار عام 2017. وأشار الى أن «الطلب على السلاح الروسي مستمر»، متحدثاً عن عقود مُبرمة قيمتها نحو 45 بليون دولار. الى ذلك، انتقدت وزارة الخارجية الروسية إطلاق المجلس البلدي لواشنطن اسم الزعيم المعارض الروسي بوريس نيمتسوف، الذي اغتيل في موسكو عام 2015، على جزء من الجادة التي يقع فيها مبنى السفارة الروسية في العاصمة الاميركية. واتهمت المشرّعين الأميركيين بـ «التلاعب» في ملف مقتله. وسينظم المجلس البلدي احتفالاً رسمياً يُدشّن خلاله اسم الساحة، في 27 الشهر الجاري، والذي يصادف الذكرى السنوية الثالثة لاغتيال نيمتسوف.

بوتين الأقوى في روسيا ... الأفقر بين مرشحي الرئاسة

الحياة...موسكو - سامر إلياس .. لا تكفي مدخرات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلا لشراء نحو 30 متراً مربعاً في شقة في شارع أربات وسط موسكو، فالرجل الأقوى في روسيا منذ عام 2000 هو الأفقر بين المرشحين الثلاثة رسمياً حتى الآن لخوض غمار الانتخابات الرئاسية في 18 آذار (مارس) المقبل. لجنة الانتخابات المركزية الروسية كشفت ممتلكات كلٍ من بوتين ومنافسَيْه الليبرالي الشعبوي فلاديمير جيرينوفسكي، والمرشح عن الحزب الشيوعي بافيل غرودينين. وتَبيّن أن «دخل بوتين بين 2011 و2016 بلغ 38.5 مليون روبل (الدولار نحو 56 روبلاً)». ولم يجد «أبو الأمة» مكاناً ضمن لائحة 182 ألف مليونير روسي من أصحاب الثروات، فمدخرات المرشح لكرسي الرئاسة حالياً لا تتجاوز 13.8 مليون روبل، موزعة على 13 حساباً مصرفياً، إضافة إلى 230 سهماً في مصرف «سانت بطرسبورغ». ولا تتعدى ممتلكات بوتين، وفق التقرير الصادر عن اللجنة، شقة سكنية في مسقط رأسه سانت بطرسبورغ مساحتها 77 متراً مربعاً، إضافة إلى كراج صغير بمساحة 18 متراً، وشقة للاستخدام الشخصي في موسكو مساحتها 157 متراً مربعاً. وكشف التقرير أن الرئيس الذي صعد إلى حكم روسيا عام 2000، يملك ثلاث سيارات، اثنتان منها قديمتان من الطراز السوفياتي «فولغا- غاز 21» تعودان إلى عام 1960 و1965، والثالثة من نوع «نيفا 2009»، إضافة إلى عربة مقطورة للمركبات الخفيفة. وفيما يشارك المرشحُ عن الحزب الليبرالي الديموقراطي الرئيسَ غرامَه بالسيارات الوطنية، وصرّح بأنه يملك سيارة «لادا» موديل 2014، فإن دخل جيرينوفسكي يزيد على دخل بوتين بنحو مرتيْن ونصف المرة، كما أن مدخراته تصل إلى نحو 30 مليون روبل. ويكشف تقرير اللجنة الانتخابية أن جيرينوفسكي، المرشح الدائم للانتخابات الرئاسية منذ نحو ربع قرن، لا يشكو شظف العيش، فإضافة إلى أسهمٍ في المصارف، يملك أراضي واسعة ومباني سكنية وفيلات ومسابح داخل موسكو وخارجها. المرشح الأغنى لروسيا هو مرشح الحزب الشيوعي غرودينين من دون منافس، فدخل «الرأسمالي الأحمر» في السنوات الست الأخيرة، يزيد بنحو إحدى عشرة مرة على دخل بوتين، ويصل إلى 157.4 مليون روبل، إذ يملك مزرعة تعاونية قرب موسكو «سوفخوز لينين»، وأسهماً في شركات عدة، إضافة إلى حسابات مصرفية في الداخل، وأخرى كانت منسية قبل أن يُسلَط عليها الضوء في إسبانيا والنمسا. وعلى عكس بوتين وجيرينوفسكي، فإن مرشح «الحمر» يجاهر بامتلاكه سيارتيْن فاخرتيْن من نوع «ليكسوس» 2016 و2012، وعلى رغم تأكيده إغلاق الحسابات الخارجية المقدرة ببلايين الروبلات، تُواصل وسائل الإعلام هجوماً لاذعاً عليه. وأغلب الظن أن فقراء روسيا الذين يتجاوز عددهم 20 مليوناً، لا يثقون بالنخب السياسية، فالحديث عن مكافحة الفساد ما زال يراوح مكانه، والظروف المعيشية تحسّنت في المدن الرئيسة، لكن الأرياف في أصقاع روسيا الواسعة تعاني من سوء الخدمات وانعدام فرص العمل الكريم. وعلى عكس موسكو، حيث يندر وجود سيارات سوفياتية وروسية الصنع، فإن المدن الصغيرة تفتقر إلى السيارات الأجنبية، وإن وُجدت فإنها لا تصلح لطرق ما زالت في حال مزرية.

بعد «مساومات مؤلمة»... الأحزاب الرئيسية الألمانية تتفق على حكومة ائتلافية

الاشتراكيون يحتفظون بحقائب الخارجية والمالية والعمل والأسرة

الشرق الاوسط...كولون (ألمانيا): ماجد الخطيب... وصلت قافلة التحالف الكبير بين الاتحاد المسيحي والحزب الديمقراطي الاشتراكي إلى واحتها البرلينية. إذ استمرت المفوضات بين الطرفين ليومين إضافيين تخطت بها خريطة الطريق التي وضعها الطرفان للانتهاء من إرساء التحالف على برنامج جديد. إلا أن الحزبين حققا وعدهما بالانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق قبل كرنفال الراين الذي يبدأ اليوم الخميس. ويبقى أن يعرض الأحزاب الثلاثة وثيقة التحالف الحكومية، والتشكيلة الحكومية الجديدة، على قواعدهم، قبل انتخاب المستشارة الجديدة (القديمة) أنجيلا ميركل قبل أعياد الفصح المقبلة في يوم الأول من أبريل (نيسان). ورحبت قادة أوروبيون بالاتفاق. رئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني أشاد بالاتفاق بشأن تشكيل الائتلاف الحاكم في ألمانيا، ووصفه بأنه «مهم». وأعرب جنتيلوني أمس الأربعاء في خطاب أمام جامعة «هومبولت» العريقة بالعاصمة الألمانية برلين عن أمله في أن تسفر الانتخابات الوشيكة في بلاده عن «نتيجة تتجه نحو الاستقرار». وإذ لا يجد الحزبان المسيحيان مشكلة في تمرير وثيقة التحالف على حزبيهما، اختار الاشتراكيون الطريق الأصعب المتمثل في عرض الوثيقة على قواعد الحزب للتصويت عليها. ويقف جناح الحزب اليساري، ومنظمة الشبيبة الاشتراكية ضد التحالف مع المسيحيين، ويريدون قلب المعادلة على زعيم الحزب مارتن شولتز خلال التصويت الداخلي في الحزب. وعممت الشبيبة الاشتراكية بين أنصارها دعوة الانضمام للحزب بهدف قلب موازين التصويت في الحزب. وتشير تقارير الحزب نفسه إلى أكثر من 24 ألف عضو جديد انتموا إلى الحزب خلال الشهرين الأخيرين. وقبل يوم من الإعلان عن خبر التحالف الكبير الثالث في تاريخ ألمانيا، كانت المستشارة المخضرمة ميركل تحدثت عن «مساومات مؤلمة» قد تضطر لها في اليوم الأخير من المفاوضات. وتحدث الزعيم الاشتراكي مارتن شولتز عن «مفاوضات صعبة» قد تضطر الحزب للتنازل من أجل مصلحة الألمانية. ولا يبدو أن «التنازلات المؤلمة» التي تحدثت عنها ميركل تتعلق بالقضايا العالقة بين الطرفين مثل المساواة في التأمين الصحي بين الفقراء والأغنياء، أو رفع الضرائب على الشركات، أو الميزانية العسكرية، وإنما على توزيع التشكيلة الوزارية. وما جرى في الجلسات الأخيرة، التي تركزت على قضية التأمين الصحي والعمل، أن المتفاوضين اتفقوا على تشكيل لجان خاصة تتولى البحث عن حل وسط بين الطرفين في هذه الموضوعات، وأن يعلن التحالف كبرنامج ناجز على الجمهور. وقالت مصادر الأحزاب المتفاوضة إن هذا لا يعني أن كل الخلافات ما تزال قائمة، لأنه تم التوصل إلى اتفاق حول الكثير من القضايا التفصيلية. وإذا صحت كل التكهنات، التي أوردتها الصحافة الألمانية عن مصادر في الحزبين الكبيرين، فإن الحزب الديمقراطي الاشتراكي سينال ثلاث وزارات إضافية قياساً بعدد الوزارات التي نالها في التحالف السابق بين 2013 إلى2017. فضلاً عن ذلك احتفظ الاشتراكيون بوزارات الخارجية والمالية والعمل والأسرة، وهي نفس الوزارات التي حصل عليها في التحالف الكبير 2005 - 2009. وكان الاتحاد المسيحي يحتكر وزارة المالية «المهمة» كل مرة، سواء في التحالفات الكبيرة السابقة أو في الحكم مع حليفه التقليدي السابق الحزب الديمقراطي الحر (الليبرالي). والمهم أيضاً، بحسب التكهنات، سيجري استيزار الزعيم الاشتراكي مارتن شولتز على الخارجية، كما جاء في تقرير وكالة الأنباء الألمانية. وكان شولتز أكد أكثر من مرة بأنه لن يصبح وزيراً في حكومة تقودها ميركل. ويتوقع المراقبون السياسيون أن يكون لتنازل شولتز عن وعوده تأثير كبير على شعبية حزبه، وعلى سمعة التحالف الكبير ومصداقيته أمام جمهور الناخبين. وخصصت حكومة التحالف الكبير الاتحاد الاجتماعي المسيحي، الشقيق البافاري للحزب الديمقراطي المسيحي، وزارات الداخلية والنقل والتنمية. ويجري الحديث عن زعيم الحزب هورست زيهوفر كوزير للداخلية خلفاً للديمقراطي المسيحي توماس دي ميزيير. وتأكد ذلك على لسان دي ميزيير نفسه يوم أمس حينما أعلن أمام الصحافيين أنه لن يكون عضواً في وزارة أنجيلا ميركل المقبلة. وعلى هذا الأساس يتبقى للحزب الديمقراطي المسيحي موقع رئيس الحكومة (المستشار) ووزارات الدفاع والصحة والاقتصاد. وقد ينال الحزب أيضاً حقيبة أو حقيبتين من الوزارات الأخرى المتبقية، التي لم يجر الحديث عنها بعد، وهي التربية والبحث العلمي والزراعة والتغذية. ويمكن القول إن الحزب الديمقراطي المسيحي، ولنقل المستشارة ميركل، رضيت بالكثير من «المساومات المؤلمة» مقابل الاحتفاظ بمقعد المستشارية ووزارة الدفاع. مع ذلك، بحسب تقرير لوكالة الأنباء الألمانية، لم يحكم المفاوضون القبضة على كثير من نقاط الخلاف الأخرى مثل ميزانية الدفاع، وقضايا العون للعالم الثالث والبلدان المصدرة للهجرة، وقضية صادرات السلاح إلى الخارج. وإذ يصر المسيحيون على رفع نسبة ميزانية التسلح، بحسب مطالب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى 2 في المائة من إجمالي الإنتاج الوطني (1.2 في المائة حالياً)، يريد الاشتراكيون رفع حصة العون الاقتصادي للبلدان النامية إلى 0.7 في المائة (0.5 في المائة الآن) من الإنتاج الوطني. وبعد كل هذه التنازلات، والقضايا المعلقة، والتقسيمات الوزارية، يصبح من الصعب التكهن بالغالب والمغلوب من الطرفين في مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة. يدعي كل من الطرفين رضاه عن النتائج ويدعي أنه شق طريقه على حساب الآخر، ويعترف كل طرف بأنه قدم تنازلات لا بد منها لإنهاء الحالة المعلقة التي أنجبتها الانتخابات الأخيرة. ولكن الحديث عن الرابحين والخاسرين في القضايا الاجتماعية والاقتصادية السياسية المختلفة ممكن. والرابحون من تشكيل الحكومة الجديدة هم العائلة والأطفال، لأن وثيقة التحالف رفعت مخصصات الأطفال بمقدارر 25 يورو في الشهر، ووافقت على تشجيع الولادات والعائلات المتوسطة من خلال مخصصات أطفال خاصة ترتفع إلى 1200 يورو شهريا لكل طفل وعلى مدى 10 سنوات. والطلاب والمتدربون المهنيون ربحوا أيضاً، لأن التحالف قرر إضافة مبلغ ملياري يورو سنوياً لمنح الطلاب، ومبلغ 350 مليون لمخصصات الدراسات العليا. هذا، إضافة إلى مليار يورو إضافية لتحسين المدارس والتعليم والتعليم المهني. ويربح العمال من الاتفاق شيئاً من خلال خفض أقساط التأمين الاجتماعي بنسبة 0.3 في المائة، والإلغاء التدريجي لما يسمى بضريبة التضامن التي يدفعها الألمان لدعم البناء في الولايات الأخرى الأفقر. وينال المتقاعد في المستقبل تقاعداً أكبر بقليل عندما ينهي 35 سنة من العمل، أو عند تقاعده المبكر بسبب المرض. كما يستفيد المواطنون من الاتفاق الجديد حول «فرملة» ارتفاع الإيجارات الجنوني، وتحديد حصة المستأجر من 11 في المائة إلى 8 في المائة مستقبلاً من تكلفة ترميم البيت أو المبنى. أما الخاسرون فهم أرباب العمل، لأن التحالف لم يتفق على إصلاح ضريبي يخفف عن الشركات كما في الولايات المتحدة. والخاسر الأكبر هو خطط حكومة ميركل البيئية، لأنها تنازلت عن عام 2020 كموعد للتحول إلى الطاقة البديلة وتقليل انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون. والباحثون عن السرعة في الإنترنت خسروا أيضاً، لأن الاتفاق حول إيصال الإنترنت السريعة إلى البيت تأجل في الاتفاق إلى سنة 2025. واعتبرت معظم الصحف الألمانية أن الذئاب من أكبر الخاسرين من التحالف الكبير، لأن المسيحيين والاشتراكيين، فسحوا المجال أمام هواة الصيد لقنص الذئاب بلا حدود.

 



السابق

لبنان..لمصلحة مَنْ افتعال أزمة جديدة مع السعودية؟....ولبنان يبلغ واشنطن عزمه على منع الجدار الإسمنتي...واشنطن للتعاطي مع النفط بجدِّية..إيران: «حزب الله» سيواصل عملياته في سوريا...واشنطن تشدد على استقرار لبنان وإسرائيل مع «حل ديبلوماسي» للبلوك 9.....لاسن: حرية الصحافة تتدهور....مهمّة ساترفيلد في بيروت سابقتْ أجواء التوتر وتيلرسون يزورها منتصف الشهر...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي....معركة اقتسام النفوذ تحتدم بين قادة حوثيين في صنعاء...الجيش اليمني يخطط لحصار وليس اقتحاماً.. 48 كيلومتراً... إلى صنعاء...السعودية: منحنا 40 ألف تأشيرة عمل لليمنيين وخلافات بين قادة الحوثيين في صنعاء..الرياض: محاكمة 4 سعوديين تدربوا بمعسكرات لحزب الله في إيران...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,116,033

عدد الزوار: 6,753,937

المتواجدون الآن: 115