اليمن ودول الخليج العربي.....تحذيرات لقطر :الدعوة لـ «تدويل الحرمين» إعلان حرب...الجيش اليمني يحرر حيس... وهادي يأمر بمواصلة التقدم نحو الحديدة...مساعٍ لنائب الرئيس اليمني تقترب من إعلان «تحالف وطني» عريض...الشرعية اليمنية تعدّ لمعركة صرواح... وفتح جبهة ثانية نحو البيضاء..قيادي حوثي يحذر جماعته من «كارثة»...التحالف: نعوّل على قبائل اليمن للوقوف بوجه المخطط الفارسي..السعودية تبدأ تحديث الموانئ ...السعودية تعترض صاروخاً حوثياً..العاهل الأردني لا يرى سلاماً بلا أميركا والسلطة تشدد على رعاية دولية...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 6 شباط 2018 - 4:34 ص    عدد الزيارات 2367    التعليقات 0    القسم عربية

        


الجيش اليمني يحرر حيس... وهادي يأمر بمواصلة التقدم نحو الحديدة...

مقتل 7 حوثيين في جبهة صعدة... واستعادة سلسلة مواقع شمالي لحج..

صنعاء - تعز: «الشرق الأوسط»... بإسناد من قوات التحالف العربي، حقق الجيش اليمني أمس اختراقاً ميدانياً مهماً في جبهة الساحل الغربي، بعدما سيطر على مديرية «حيس» (ثاني مديريات محافظة الحديدة)، عقب معارك خلفت 20 قتيلاً حوثياً وعشرات الجرحى. وتزامن ذلك مع تحرير الجيش سلسلة مواقع شمال محافظة لحج (جنوب) واستعادة أخرى شمال محافظة صعدة، في الوقت الذي تتواصل فيه المعارك لتحرير بقية مناطق محافظة تعز من ميليشيات الانقلابيين الحوثيين. وحظي تحرير مديرية «حيس» بتفاعل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي أجرى اتصالات مع القادة الميدانيين، وشدد على استمرار العمليات العسكرية باتجاه محافظة الحديدة لتحرير مينائها الذي تستغله الميليشيات الحوثية لتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر. وأفادت المصادر الرسمية للحكومة اليمنية بـ«أن قوات الجيش الوطني أحكمت سيطرتها على المجمع الحكومي في مديرية حيس بعد عملية عسكرية نوعية شاركت فيها وحدات من الجيش والمقاومة، وبإسناد من التحالف العربي كبدت خلالها ميليشيات الحوثي الانقلابية خسائر فادحة في الأرواح، في حين لاذ العشرات منهم بالفرار». وقالت وكالة (سبأ) الحكومية، إن «الجيش الوطني تمكن من قطع الطريق الذي يربط بين مديريتي حيس والجراحي، ويقوم بعملية تمشيط واسعة لجيوب الميليشيات في المناطق المحررة». وأفادت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط» وشهود بأن عشرات الأطقم العسكرية (العربات) التابعة لقوات الجيش اليمني دخلت ظهر أمس مركز مديرية «حيس»، وبدأت الانتشار فيها عقب انهيار ميليشيات الحوثيين، وفرار عناصرها إلى مديرية «الجراحي» المجاورة وإلى المزارع القريبة للاختباء فيها». وقالت المصادر إن القوات الحكومية سيطرت على «المجمع الحكومي» في المديرية وبدأت طلائعها في التقدم شمالا إلى أولى مناطق مديرية الجراحي المجاورة «للتضييق على الميليشيات والحيلولة دون محاولة ترتيب فلولهم لرد الهجوم». وبحسب المصادر نفسها، أدت المواجهات وضربات طيران التحالف العربي قبل دخول قوات الشرعية مركز المديرية إلى مقتل 20 حوثيا على الأقل وسقوط عشرات الجرحى وعدد من الأسرى الانقلابيين، مقابل خمسة قتلى في صفوف الجيش اليمني. وتمكنت قوات الجيش من السيطرة على «قرى الضاحية، والقاهرة، والرباط، والحجير، والمصيبر، والجرة، والجريب، وقرى وادي ظمي جنوبي حيس»، طبقا لما أفادت به مصادر محلية. وذكرت وكالة (سبأ) أن الرئيس هادي أجرى، اتصالا هاتفيا بقائد مقاومة تهامة عبد الرحمن الحجري، والقائد الميداني لجبهة الساحل الغربي، عبد الرحمن المحرمي (أبو زرعة) للاطلاع على سير العمليات العسكرية، وقالت إن هادي «أشاد بالانتصارات الكبيرة في جبهة الساحل الغربي، والتي أثمرت عن تحرير مديرية حيس، ثاني مديريات محافظة الحديدة من سيطرة الميليشيات الحوثية الإيرانية». وشدد هادي، طبقا لما أورته الوكالة على «أهمية هذه الانتصارات واستمرارها لتحرير الساحل الغربي، وصولاً إلى ميناء الحديدة من سيطرة الميليشيات التي باتت تستخدمه لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر». ودعا الرئيس اليمني خلال اتصاله بالقادة العسكريين «جميع أبناء تهامة إلى مواجهة من وصفها بـ(الميليشيات الكهنوتية)، وإلى المساهمة في تحرير محافظة الحديدة ومينائها من الميليشيات»، التي قال إنها «تسعى بالعودة باليمن إلى عصور الإمامة». في إشارة إلى الحكم السلالي للأئمة الذين تعاقبوا على اليمن قبل أن يثور عليه اليمنيون في 1962. وأضافت الوكالة أن هادي امتدح «الجهود الكبيرة التي تقدمها المملكة العربية السعودية وباقي دول التحالف العربي الداعم للشرعية، من خلال وقوفهم المشرف إلى جانب أشقائهم من أبناء الشعب اليمني في مواجهة الميليشيات الانقلابية الإيرانية التي تحاول جر المنطقة إلى أتون صراعات مذهبية وعرقية، خدمة منهم لأطراف خارجية لا تريد لليمن والمنطقة الأمن والاستقرار». وكان الجيش اليمني مدعوما بالتحالف أطلق عملية عسكرية كبيرة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي لتحرير الساحل الغربي انطلاقا من مديرية «المخا»، ما أسفر عن تحرير مديرية «الخوخة» أولى مديريات محافظة الحديدة من جهة الجنوب، ومينائها ومعسكر «أبي موسى الأشعري» الاستراتيجي. وصعبت المزارع الكثيفة شرق الخوخة وشمالها في الأسابيع الماضية من مهمة القوات الحكومية، ما جعلها تتراجع حينها عن التقدم إلى حيس، وتعود لتمشيط هذه المزارع وتطهيرها من جيوب الميليشيات الحوثية، حتى تمنع أي عملية للالتفاف عليها من ناحية الشرق. إلى ذلك، حققت قوات الجيش أمس تقدما كبيرا شمال محافظة لحج باتجاه تعز، وأفادت مصادر ميدانية في الجيش اليمني بأن القوات الحكومية تقدمت باتجاه منطقة «الشريجة» وسيطرت على سلسلة من المواقع، بعدما أجبرت الميليشيات الحوثية على التراجع من بينها «التبة الحمراء ومنطقة الخزيبة وجبل القبيطة الاستراتيجي المطل على الجريبة وسوق الربوع الأسفل وخط الإمداد المؤدي إلى سنترال القبيطة وسوق الربوع الأعلى والشريجة». وفي محافظة صعدة أفاد موقع الجيش (سبتمبر. نت) بأن قوات الشرعية حررت أمس مواقع جديدة في جبهة «علب» شمال صعدة بعد معارك قتل فيها سبعة حوثيين وأسر آخر. وقال الموقع إن قوات الجيش «سيطرت على جبلي قعم وبتر جنوب منطقة مندبة بعد معارك ضارية مع ميليشيات الحوثي». ونقل عن قائد اللواء 63 العميد ياسر مجلي تأكيده أن قواته استعادت «كمية من الأسلحة المتوسطة والخفيفة والذخائر». وفي السياق نفسه، لقي أمس قيادي حوثي مصرعه برصاص قوات الجيش الوطني غرب محافظة تعز، في ظل استمرار المعارك في الجبهة الشرقية للمدينة. ونقل موقع الجيش اليمني عن مصدر ميداني قوله، إن «القيادي الحوثي مجلي حسين مجلي لقي مصرعه برصاص الجيش الوطني شرق منطقة العنين، بمديرية جبل حبشي، وأصيب عدد من مرافقيه». وطاولت أمس ضربات طيران التحالف مواقع للميليشيات الحوثية في مديرية كعيدنة بمحافظة حجة (شمال غربي). وأفادت مصادر رسمية بأن 8 ضربات استهدفت تعزيزات وتحركات مسلحة للانقلابيين في منطقة المقشاب.

مساعٍ لنائب الرئيس اليمني تقترب من إعلان «تحالف وطني» عريض

صنعاء: «الشرق الأوسط».. أفادت مصادر سياسية بأن الفريق علي محسن الأحمر، نائب الرئيس اليمني، يقود مساعي حثيثة، في أوساط الأحزاب والقوى السياسية المختلفة، لإعلان تحالف وطني عريض يؤازر الجهود المبذولة من قبل الحكومة الشرعية والتحالف العربي لاستعادة الدولة اليمنية وتحرير بقية أراضيها من قبضة الميليشيات الحوثية. وذكرت المصادر لـ«الشرق الأوسط» بأن جهود الفريق الأحمر أثمرت حتى الآن عن رسم الخطوط العامة التي سيتشكل بموجبها التحالف الوطني، المزمع الإعلان عنه فور الانتهاء من المشاورات القائمة مع قادة الأحزاب والقوى السياسية. وقالت المصادر إن المشاورات التي أجراها نائب الرئيس في الفترة الماضية شملت قيادات حزب «التجمع اليمني للإصلاح» وقيادات موالية للشرعية في «حزب المؤتمر الشعبي»، إضافة إلى قادة التجمع الوحدوي الناصري وقيادات من الحزب الاشتراكي اليمني وشخصيات محورية في «الحراك الجنوبي». وبحسب المصادر، فإن هذا التحالف سيشكل في حال نجاح الجهود، المظلة الشاملة التي تتوحد تحتها مواقف الأحزاب والقوى اليمنية من كافة القضايا المصيرية، وفي المقدمة منها استعادة الدولة وتحرير اليمن من الميليشيات، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وإجراء المصالحة الشاملة. وعلى نحو متصل بهذه المساعي، استقبل نائب الرئيس في مقر إقامته في الرياض أمس قيادة حزب «اتحاد القوى الشعبية» ممثلة بأمين عام الحزب عبد السلام رزاز والأمين المساعد علي سيف النعيمي. وطبقاً لوكالة (سبأ)، أكد محسن خلال اللقاء مع القياديين في الحزب «أهمية دور الأحزاب السياسية في مساندة الشرعية ورفض الانقلاب، والتأكيد على ضرورة عودة الدولة باعتبارها الضامن لأمن اليمنيين واستقرارهم». ونقلت الوكالة الرسمية عن محسن أنه تطرق «إلى استهداف الانقلابيين الحوثيين للعملية السياسية والديمقراطية التي تعد أحد أهم منجزات ثورتي سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) المجيدتين، وهو ما يتطلب من كل الأحزاب توحيد جهودها لمقارعة الميليشيات والوقوف بوجهها للحفاظ على كل المكتسبات الوطنية». وذكرت أن القياديين في حزب «القوى الشعبية» أشارا إلى «الموقف الثابت المؤيد للشرعية والمساند لتضحيات الجيش والتحالف في استعادة الدولة ومؤسساتها، معبرين عن التقدير لجهود القيادة السياسية في هذا الإطار». وفي لقاء آخر يرجح أنه على صلة بالأمر نفسه، استقبل محسن، محافظ صنعاء اللواء عبد القوي شريف ومحافظ ذمار اللواء علي القوسي، كلاً على حدة، واستمع منهما إلى المستجدات في المحافظتين وجهود مساندة وحدات الجيش الوطني. وحض الفريق محسن المحافظين «على مضاعفة الجهود وتوحيد الصفوف وحشد المكونات السياسية والمجتمعية باتجاه دعم الشرعية ومساندة أبطال الجيش بما من شأنه تخليص اليمن من عبث الميليشيات الحوثية الإيرانية».

الشرعية اليمنية تعدّ لمعركة صرواح... وفتح جبهة ثانية نحو البيضاء

صنعاء: «الشرق الأوسط»... صعدت ميليشيات جماعة الحوثي في الأيام الأخيرة من هجماتها الصاروخية باتجاه مدينة مأرب (شرق صنعاء) ومناطق أخرى في محاولة للرد على انكساراتها المتلاحقة أمام تقدم قوات الجيش اليمني وضربات التحالف العربي في مختلف الجبهات. وعلى وقع هذا التصعيد للميليشيات الانقلابية الموالية لإيران، كثف قادة الجيش اليمني في اليومين الأخيرين من تحركاتهم الميدانية لتفقد الألوية العسكرية المرابطة في محافظة مأرب وسط تصريحات للواء الركن محمد المقدشي، المستشار العسكري للرئيس اليمني ورئيس الأركان السابق، قال فيها: «إن الجيش سيكون قريبا في صنعاء». ويرجح مراقبون عسكريون أن هذه التحركات لقادة الجيش اليمني تشير إلى قرب إعطائهم إشارة البدء لفتح جبهة عسكرية جديدة ضد وجود الميليشيات الحوثية باتجاه محافظة البيضاء انطلاقاً من جنوبي محافظة مأرب وبالتزامن مع الدفع بقوة ضخمة أخرى لحسم معركة صرواح تمهيداً للزحف نحو البوابة الجنوبية الشرقية لصنعاء. وستقود هذه الخطة الميدانية للجيش اليمني إذا تم تنفيذها - حسب تقديرات المراقبين - إلى إرباك حسابات الميليشيات الحوثية التي تتخبط أمام زحف الجيش المتوغل في البيضاء من جهة محافظة شبوة، وكذا حرمانها من ورقة استهداف مدينة مأرب بالقذائف الصاروخية (كاتيوشا) انطلاقا من مواقعها في منطقة صرواح غربي مأرب، وهي القذائف التي لا تفلح معها الدفاعات الجوية كما هي الحال مع الصواريخ الباليستية. وفي سياق التحركات الميدانية للقادة اليمنيين زار المقدشي معسكر «اللواء 14 مدرع» بمحافظة مأرب للاطلاع على جاهزيته القتالية. وأفادت المصادر الرسمية للحكومة الشرعية بأن المقدشي أشاد بأدوار اللواء، وقال: «إن العمليات العسكرية مستمرة وتسير وفق الخطط المرسومة، وإن الانتصارات تتوالى في مختلف الجبهات وإن الجيش الوطني يقف اليوم على أطراف صنعاء وصعدة وسيكون قريبا في العاصمة صنعاء». وشدد المستشار العسكري على «ضرورة رفع درجة الجاهزية والاستعداد لدى مقاتلي اللواء للتحرك إلى أي جبهة كانت، وتنفيذ المهام الموكلة في سبيل استكمال عملية تحرير كل شبر من الوطن والدفاع عن مكتسباته»، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء التابعة للحكومة (سبأ). ويعتقد مراقبون أن تصريحات المقدشي تشير إلى اقتراب إعطاء الأوامر لقوات اللواء بالتوجه إلى جبهة صرواح غربي مأرب لحسم المعركة مع الميليشيات ولجهة تأمين مدينة مأرب من القذائف الحوثية، وكذا فتح الطريق نحو صنعاء من البوابة الجنوبية الشرقية حيث مناطق قبائل خولان. ويحمل جنود وضباط اللواء 14 مدرع في الجيش اليمني ثأراً سابقاً مع الميليشيات الحوثية؛ إذ كان من بين القوات التي صدت زحف الحوثيين باتجاه مدينة مأرب، وكان يتبع ما يعرف بقوات «الحرس الجمهوري» وفي سنة 2012 أصبح بموجب إصلاحات أمر بها الرئيس هادي داخل قوات الجيش، تابعا للمنطقة العسكرية الثالثة ومقره في مأرب. وفي السياق نفسه، زار محافظ البيضاء، أحمد صالح الرصاص، معسكر «اللواء 117» الموجود في منطقة أم الريش التابعة لمديرية الجوبة غربي مأرب، وذلك للاطلاع على أوضاع وجاهزية «اللواء». وتشي زيارة المحافظ التي كشفت عنها المصادر الرسمية للحكومة الشرعية - بحسب المراقبين - باقتراب إعطاء إشارة البدء لقوات اللواء «117» لفتح جبهة جديدة ضد الميليشيات الحوثية في محافظة البيضاء، انطلاقاً من مأرب، بالتزامن مع الجبهة التي كانت تقدمت قبل أسابيع من جهة محافظة شبوة وتمكنت من تحرير مديريتي نعمان وناطع. وأفادت وكالة «سبأ» بأن المحافظ أشاد «بالجهود المبذولة من قبل الضباط والأفراد الموجودين بالمعسكر، وحض على رفع الجاهزية القصوى ورفع مستوى الروح القتالية». وقوات هذا اللواء تم إعادة تجميعها وتأهيلها في مأرب خلال الأشهر الماضية من الوحدات التي كانت سيطرت عليها الميليشيات الحوثية في محافظة البيضاء عند اجتياحها قبل أكثر من عامين. وإذا أعطي لها الأمر بالمشاركة في مواجهة الانقلابيين من جهة غربي مأرب فإنها - طبقا لتقديرات المراقبين ستباغت الميليشيات الحوثية التي احتشدت لصد هجوم الشرعية من ناحية شبوة، وستؤدي مشاركتها إلى تشتيت عناصر الجماعة الذين يخوضون في مديريات عدة من المحافظة نفسها حرب استنزاف موازية مع رجال القبائل المناهضين لهم. ودمرت منظومة الدفاع الجوي التابعة لقوات التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن أول من أمس صاروخا باليستياً أطلقه الانقلابيون الحوثيون باتجاه مدينة مأرب (شرق صنعاء)، في وقت ردت المقاتلات باستهداف مواقع عدة للميليشيات تستخدمها لإطلاق الصواريخ شمالي صنعاء. وكانت الجماعة الموالية لإيران أطلقت السبت الماضي صاروخاً باليستياً مماثلاً باتجاه مأرب، وقد لقي نفس المصير، حسبما أكدته مصادر رسمية في الجيش اليمني.
وتتخذ الميليشيات الانقلابية من مواقع عدة تسيطر عليها شمالي صنعاء وشمالها الغربي منطلقاً لشن الهجمات الصاروخية بخاصة من منطقة همدان وقاعدة الديلمي الجوية ومحيطها، وهي الهجمات التي عادة ما يتم إفشالها بفضل الدفاعات الجوية لقوات التحالف العربي. ودمّر الطيران أول من أمس عدة مواقع تسيطر عليها الجماعة غربي قاعدة الديلمي الجوية شمال العاصمة صنعاء، في الوقت الذي عبر فيه سكان الأحياء الشمالية من المدينة عن سخطهم على الميليشيات الحوثية التي قالوا إن عناصرها «مستمرون في جعل السكان المدنيين دروعا بشرية من خلال إطلاق الصواريخ من محيط المناطق التي يقطنون فيها».

قيادي حوثي يحذر جماعته من «كارثة»

الرياض - أبكر الشريف < عدن، صنعاء - «الحياة» - بعد ادعاء الحوثيين انتصارات على الشرعية اليمنية والتحكم بمؤسسات الدولة، خرج قيادي من جماعتهم يحذّر من كارثة اقتصادية و «مجاعة» في صنعاء ومناطق سيطرتهم، نتيجة إنفاق أموال طائلة على العتاد العسكري لميليشياتهم. في غضون ذلك، أكد الناطق باسم التحالف العربي العقيد الركن تركي المالكي، ضرورة معرفة أن «التدخل العسكري (للتحالف) لا يمثل حرباً شاملة أو غزواً لليمن»، مشيراً إلى أن «القوات المشتركة تأخذ موقعاً دفاعياً لحماية الحدود الجنوبية للسعودية»، وأضاف: «حدود المملكة ستكون مقبرة لكل من يحاول اختراقها». ميدانياً، حرر الجيش اليمني بدعم من قوات التحالف مدينة حيس في محافظة الحديدة، ودمرت قوات الدفاع الجوي السعودي صباح أمس صاروخاً باليستياً، أطلقه الحوثيون على منطقة عسير جنوب المملكة. وللمرة الأولى، اعترف القيادي الحوثي المُعين وزيراً للصناعة والتجارة في «حكومة الانقلاب» عبده بشر، بأن الجبايات التي تفرضها جماعته على التجار والمواطنين في صنعاء لدعم ما يسمى المجهود الحربي للميليشيات، «تسببت بانهيار اقتصادي وتفاقُم الوضع المعيشي في العاصمة اليمنية ومناطق تسيطر عليها جماعة الحوثيين»، ووصف الأوضاع الاقتصادية في العاصمة بـ «كوارث» تنذر بـ «مجاعة». وفي رسالة موجهة إلى رئيس ما يسمى «المجلس السياسي» صالح الصماد، حول أبرز أسباب التدهور الاقتصادي، قال بشر إن المبالغ التي يفرضها على التجار أشخاص باسم «المجهود الحربي»، والأموال التي تجبى في الموانئ والمنافذ الجمركية، وارتفاع أسعار المشتقات النفطية والغاز، ضاعفت معاناة السكان. كما تضمنت الرسالة اعترافاً بارتفاع الأسعار في شكل «متكرر» و «غير مبرر»، خصوصاً أسعار المواد الغذائية والوقود والغاز المنزلي التي قال إنها تباع «بفوارق كبيرة» ولمصلحة «نافذين جدد»، في إشارة إلى قيادات في جماعته. وأوضح أن إيرادات مؤسسات الجماعة «تجمع من خلال أفراد وفي صورة عبثية وليس من طريق المصرف»، مشيراً إلى نهب قياديين حوثيين مبالغ الجبايات. وأضاف أن «كوارث» تحل على صنعاء بسبب «ارتفاع الأسعار في شكل جنوني»، لافتاً إلى تدني القدرة الشرائية للمواطنين. ووفقاً لموقع «العاصمة أونلاين» الإلكتروني الذي نشر الرسالة، فإن صنعاء تشهد تزايداً في معدلات الفقر، ما يجعل آلاف المواطنين «يواجهون خطر مجاعة وأوبئة جديدة نتيجة تدهور الخدمات الصحية». إلى ذلك، قال الناطق باسم التحالف إن «الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون كان متجهاً نحو مدينة خميس مشيط في منطقة عسير، وأطلق بطريقة مُتعمدة لاستهداف مناطق آهلة بالسكان» في السعودية، وأضاف أن «التحالف استهدف 284 موقعاً حوثياً خلال أسبوع، ويقاتل مجموعة إرهابية تحتاج إلى نفس طويل لتحقيق الأهداف». وأكد خلال مؤتمر صحافي عُقد في الرياض أمس، تزويد إيران الحوثيين أسلحة لاستهداف الملاحة الدولية في مضيق باب المندب. وأضاف أن «الميليشيات تستهدف ميناء الحديدة بالقوارب المفخخة، ما يعد تهديداً خطيراً للملاحة البحرية والتجارة العالمية»، لافتاً إلى أن «هناك تفهماً دولياً لهذه التهديدات». وأشار إلى اعتقال أفراد «خلية إرهابية حوثية» في مأرب. وأوضح أن «شاحنات محملة مساعدات غذائية وطبية وصلت إلى أكثر من 400 ألف يمني من السعودية». وسيطرت قوات الجيش والمقاومة الشعبية ظهر أمس، على مدينة حيس ثانية مديريات الحديدة غرباً. وفي صعدة، تمكن الجيش في جبهة علب شمال المحافظة من السيطرة على جبلي قعم وبتر، بعد معارك عنيفة.

تفاقم معاناة مرضى السرطان في اليمن

الحياة..صنعاء - جمال محمد .. أعلن ممثّل «منظّمة الصحة العالمية» في اليمن نيفيو زاغاريا تسجيل أكثر من 10 آلاف حالة سرطان عام 2017، موضحاً أن «40 في المئة فقط من هذه الحالات تلقّت العلاج الكامل». وقال: «هذا مؤشّر واضح إلى الظروف القاسية التي يمر بها هؤلاء المرضى»، مشيراً إلى «ألم أهاليهم وهم يشاهدون أطفالهم يقاسون الأوجاع أو يفقدون حياتهم بسبب غياب العلاج الكامل». ومنذ عام 2005 تلقّى أكثر من 60 ألف مريض بالسرطان (12 في المئة منهم من الأطفال) العلاج في «المركز الوطني لعلاج الأورام» في صنعاء، التي يسيطر عليها الحوثيون، إلا أن المركز، الذي يستقبل المرضى من كل المحافظات، يعاني تعثّر موازنته السنوية. واعتادت الحكومة اليمنية توفير موازنة سنوية قدرها 12 مليون دولار لـ «المركز الوطني»، لكن الأخير لم يتلقّ أي دعم حكومي منذ نحو عامين، وبات معتمداً تماماً على الدعم الخارجي المحدود. وأعلن المركز مراراً بأنه على وشك الإغلاق، وهي خطوة ستحرم الآلاف من المرضى من تلقّي العلاج الإشعاعي والكيماوي المنقذ للحياة. وقال المدير العام للمركز علي الأشول: «نحاول جاهدين إبقاء هذا الصرح الطبي مفتوحاً، لكننا لا نمتلك الأدوية الكافية، وليس لدينا أي خيار سوى مشاهدة المرضى وهم يفقدون حياتهم بسبب غياب العلاج». وأشار إلى أن «المرضى الفقراء يغادرون المركز ويموتون في بيوتهم بسبب عدم قدرتهم على تحمّل تكاليف العلاج». ولا تقتصر التحديات التي يواجهها المركز على نقص الأدوية والنفقات التشغيلية فقط، إذ غادر بعض مختصّي علاج الأورام وغيرهم من الأطقم الطبية البلد بشكل كامل، بسبب استمرار الحرب وعدم دفع الرواتب وانهيار الوضع الاقتصادي. وبدعم من «البنك الدولي» وألمانيا، ستزود «منظّمة الصحة العالمية» المركز بأدوية السرطان ومستلزمات العلاج الكيماوي تصل قيمتها إلى 2.5 مليون دولار، تكفي لعلاج حوالى 30 ألف مريض. وفي مسعى يهدف إلى سدّ الحاجات بانتظار وصول الشحنة المذكورة، قدّمت «منظّمة الصحة العالمية» أخيراً مجموعة من أدوية السرطان والعلاج الكيماوي إلى المركز، تكفي لعلاج حوالي خمسة آلاف مريض لمدّة شهر.

التحالف: نعوّل على قبائل اليمن للوقوف بوجه المخطط الفارسي

السعودية تبدأ تحديث الموانئ وقوات الشرعية تتقدم في الحديدة

الراي..الرياض، صنعاء - وكالات - وقعت السعودية والحكومة اليمنية، أمس، اتفاقية لتمويل وتركيب 4 رافعات في الموانئ اليمنية، فيما سيتم التركيز على 3 موانئ رئيسية ميناء المخا وعدن و المكلا، في حين أعلن التحالف العربي الداعم للشرعية أنه يعوّل على «الشرفاء» من أبناء القبائل اليمنية للوقوف في وجه «المخطط الفارسي». وقال السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر إن الاتفاقية تم توقيعها بين الصندوق السعودي للتنمية وحكومة اليمن ضمن خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، موضحاً أن المبادرة تهدف لزيادة الطاقة الاستيعابية لموانئ المخا وعدن والمكلا لزيادة الواردات مما ينعكس إيجاباً على شعب اليمن. وأضاف السفير السعودي، خلال مؤتمر صحافي للتحالف، انه سيبدأ العمل من خلال الموانئ الرئيسية، مشيراً إلى أن خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن تهدف لتسهيل وصول مساعدات المنظمات الإنسانية عبر 17 ممراً آمناً. من جهته، قال الناطق الرسمي لقوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي إن جميع المنافذ مستمرة في تقديم كافة التسهيلات ودخول البضائع إلى اليمن. وإذ لفت إلى أهمية التقدم الكبير للجيش اليمني في العديد من الجبهات، لا سيما تعز، أشار إلى وجود تفهم من المجتمع الدولي لما يقوم به التحالف من تدمير للقدرات التي تهدد الملاحة البحرية والتجارة العالمية. وأكد المالكي أن التحالف «يعوّل على الشرفاء من أبناء قبائل اليمن للوقوف في وجه المخطط الفارسي». ميدانياً، اعترضت قوات الدفاع الجوي الملكي في السعودية صاروخاً بالستياً أطلقته الميليشيات الحوثية باتجاه مدنية خميس مشيط، جنوب غربي المملكة. وأفاد التحالف أن الصاروخ أطلقته الميليشيات من محافظة صعدة، شمال اليمن، «بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان»، مشدداً على أن «هذا العمل العدائي من قبل الجماعة الحوثية المدعومة من إيران يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم الجماعة الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية، في تحدٍ واضح وصريح لخرق القرارات الأممية». وجدد دعوته المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات أكثر جدية وفعالة لوقف «الانتهاكات الإيرانية السافرة باستمرار تهريب ونقل الصواريخ البالستية والأسلحة للجماعات الإرهابية والخارجة عن القانون ومحاسبتها على ما تقوم به من دعم وتحد صارخ لانتهاك الأعراف والقيم الدولية وتهديد الأمن الاقليمي والدولي». ولفت إلى أن «الميليشيات أطلقت 95 صاروخاً بالستياً حتى الآن، وتصدى التحالف لجميع هذه الصواريخ ودمرها». كما أكد أن «إيران زودت الحوثيين بأسلحة لاستهداف الملاحة الدولية في مضيق باب المندب»، مشيراً إلى قيام التحالف «باستهداف قارب مفخخ كان يمثل تهديداً للملاحة الدولية». إلى ذلك، تمكن طيران التحالف من قتل قائد كتيبة «القوات الخاصة» للميليشيات، الملقب بـ«أبو همام»، قبالة مركز الخوبة في منطقة جازان السعودية، حيث كان يحاول مع عناصره التسلل نحو نقطة قريبة من الحدود السعودية، للتمركز فيها وتنفيذ هجوم على نقاط رقابة عسكرية سعودية. في موازاة ذلك، أعلن الجيش الوطني اليمني بدء اقتحام مدينة حيس، جنوب الحديدة (غرب البلاد)، بعد مواجهات مع الميليشيات، مشيراً إلى اقتراب قواته من مركز المديرية. وأوضح ركن عمليات لواء صقور تهامة في الجيش اليمني، العقيد فاروق الخولاني، أن القوات أصبحت قريبة من مركز مديرية حيس، وسط تقدمات متسارعة خلال المعارك الدائرة ضد الميليشيات، لافتاً إلى تحرير قرى ومناطق القرينية وحسي أحمد ومحوى السبيع والخرابا وحسي الحنجلة ودار ناجي، ومفرق حيس الخوخة في مديرية حيس. في الأثناء، تمكن الجيش الوطني من إحكام قبضته على عدد من القرى في مديرية جبل حبشي، غرب محافظة تعز، بعد مواجهات عنيفة مع الميليشيات.

قوات كبيرة من التحالف تنتشر حول مطار عدن وانباء عن قدوم مسؤول رفيع

المشهد اليمني - متابعة:- توجهت عددا من المدرعات التابعة للتحالف العربي، نحو مطار عدن الدولي، بهدف تأمينه، في ظل انباء عن قدوم مسؤول رفيع الى المدينة. وقال سكان إن شاهدوا رتل من المدرعات التابعة للتحالف والمكونة من اكثر من عشرين مدرعة وعدد من الشاحنات وهي في طريقها الى مطار عدن الدولي لتأمينه. وتحدثت مصادر اعلامية ان الاجراءات جاءت عقب انباء عن قدوم مسؤول رفيع الى المحافظة . وكان وفد سعودي اماراتي قد وصلوا الاسبوع الماضي الى عدن للوقوف على الاحداث الاخيرة الت شهدتها العاصمة عدن بين قوات الحماية الرئاسية وبين المليشيات التابعة لمجلس عيدروس الزبيدي المنادي بالانفصال.

مليشيات الحوثي تسلم مقر صحيفة “اليمن اليوم” بعد نهب محتوياتها

المشهد اليمني - متابعة:- سلمت مليشيات الحوثي الانقلابية مقر صحيفة “اليمن اليوم” المملوكة للرئيس الراحل علي عبدالله صالح عقب نهب كافة محتوياته. وقال مشرف ملحق شباب في صحيفة “اليمن اليوم” محمد الحضرمي " عبدالملك الحوثي سرق محتويات صحيفة “اليمن اليوم”، وبعد فترة رأى أن حركات السرقة عيب، فقام بتسليم مقر الصحيفة فارغًا حتى من قلم”، وأضاف بشكل ساخر، أنه تم تسليم المقر لأنه “إيجار”. وتعدُّ يومية “اليمن اليوم” واحدة من وسائل الإعلام التي كان يمتلكها علي عبدالله صالح ضمن مجموعة “اليمن اليوم”، وتتضمن: قناة فضائية، وصحيفة يومية، إضافة إلى إذاعة “يمن. أف. إم” وعددٍ من الموقع الإخبارية. وكانت مليشيات الحوثي قد استولت على مقرات حزب المؤتمر الشعبي العام جناح صالح ، بعد مقتل الأخير في ديسمبر/ كانون الأول...

مليشيات الحوثي تعترف رسميا بمقتل أحد قادتها البارزين

المشهد اليمني - خاص: اعترفت مليشيات الحوثي الانقلابية، رسميا، بمقتل أحد ابرز قادتها العسكرية بنيران الجيش الوطني. ونشرت المليشيات صورة لقائد اللواء 201 العميد محمد علي عبد الحق، الذي لقي مصرعه يوم الجمعة، في مواجهات مع الجيش الوطني بمديرية الصلو بمحافظة تعز. يشار الى ان القيادي الحوثي كان يعمل قائدا لقطاع المنار، الواقع في الحيمة الخارجية، ثم عينته مليشيا الحوثي كقائدا للواء 201، خلفا للعميد ناجي العرشي الذي لقي مصرعه في محافظة تعز، في سبتمبر المنصرم.

اغتيال ضابط أمن في عدن

المشهد اليمني - عدن: قالت مصادر محلية في محافظة عدن إن مجهولين اغتالوا ضابط أمن صباح اليوم الإثنين. وأكدت المصادر أن مسلحين على متن دراجة نارية أطلقوا النار على ضابط التحريات في مباحث عدن فهمي الحكمي، أثناء مروره في أحد شوارع المنصورة. وأشارت إلى أن الحكمي لقي مصرعه على الفور، بينما لاذ المسلحين بالفرار، بحسب المصدر أونلاين. الجدير بالذكر أن حوادث الاغتيالات تكررت أكثر من مرة في العاصمة المؤقتة عدن، خاصة وأن قوات الحزام الأمني تفرض نفسها في المحافظة متسببة بحالة من الانفلات الأمني.

السعودية تعترض صاروخاً حوثياً والجيش اليمني يسيطر على ثاني مديريات الحديدة

الجريدة... أكد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الذي تقوده الرياض، أن الحدود السعودية "ستكون مقبرة لكل من يحاول اختراقها"، في وقت اعترضت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي صاروخاً باليستيا أطلقته الميليشيات الحوثية المتحالفة مع إيران باتجاه مدينة خميس مشيط، جنوبي غربي المملكة أمس. وقال المتحدث باسم قوات التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، إن الصاروخ، الذي أطلق من اليمن استهدف بطريقة متعمدة إصابة المناطق المدنية والآهلة بالسكان في المدينة. واتهم المسؤول السعودي خلال مؤتمر عقده في الرياض، النظام الإيراني بتزويد الحوثيين بالأسلحة لاستهداف الملاحة الدولية في مضيق باب المندب. واستعرض المتحدث جهود التحالف في إدخال المساعدات الإنسانية إلى اليمن عبر جميع المنافذ البرية والجسر الجوي بين الرياض ومأرب. في موازاة ذلك، تم توقيع مذكرة تفاهم بين اليمن والسعودية، أمس، تقوم بموجبها الرياض، بتركيب 4 رافعات في كل من ميناء عدن، وميناء المكلا وميناء المخا ضمن خطة العمليات الإنسانية الشاملة التي اعتمدها التحالف. في غضون ذلك، تمكنت قوات الجيش اليمني، التي تزحف باتجاه ميناء الحديدة الاستراتيجي من دخول وسط مدينة حيس في محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر. وأفادت مصادر عسكرية بأن قوات الجيش الوطني والمقاومة المدعومة بغطاء جوي من التحالف تمكنت من السيطرة على مقر الحكومة بالمدينة، وشنت حملة تمشيط لأحياء حيس، وسط فرار لعناصر الميليشيات باتجاه منطقة الجراحي. وحيس هي المديرية الثانية، التي تحررها قوات الجيش والمقاومة الشعبية بعد تحرير مديرية الخوخة نهاية العام الماضي. كما أحرزت القوات الحكومية تقدماً ميدانياً بدخولها، أمس، ثاني مديريات محافظة صعدة معقل الحوثيين في شمال البلاد، في وقت تتواصل المعارك بين القوات الحكومية والميليشيات بمحافظة تعز والجوف.

قيادي حوثي منشق يطالب قبيلته بالانضمام لـ«الشرعية» وقطع إمدادات الانقلابيين في الساحل الغربي

عكاظ..أحمد الشميري (جدة) .. يواصل الجيش اليمني بدعم من قوات التحالف العربي تحقيق نجاحات كبيرة خصوصاً على جبهة تعز. وتمكن من قطع الإمدادات عن الميليشيات الانقلابية في الساحل الغربي. وكشف قائد عمليات اللواء 17 مشاة العقيد عبده حمود الصغير أمس (الإثنين)، أن الجيش الوطني وبإسناد من التحالف يقترب من خط الحديدة تعز، مؤكداً أن سيطرته على مواقع تبة المنارة ونقيل الكراش وقرى الصراهم والعلافي والزعيف في منطقة شرف العنين بجبل حبشي، وصولاً إلى خط الرمادة، ستؤدي إلى قطع الإمدادات عن الميليشيات الحوثية في البرح والشريط الساحلي الغربي كونهما يطلان على الطريق الرابط بين تعز والحديدة. وأفاد أن خسائر ميليشيا الحوثي كبيرة، لافتاً إلى مقتل 8 مسلحين أسفل عصيفرة. ودفعت هذه التطورات المتمردين إلى إجبار المدنيين في الأحياء الشرقية لتعز على النزوح من منازلهم وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، تزامناً مع سيطرة الجيش والمقاومة على مواقع إستراتجية مطلة على أحياء الحوبان والدفاع الجوي والمطار. وقال سكان محليون، إن الميليشيا وجهت إنذارات متكررة وأجبرتهم تحت تهديد السلاح على إخلاء منازلهم والنزوح نحو إب ومناطق أخرى في تعز. وأكد مسؤولون محليون في تعز لـ«عكاظ» أن الميليشيات تتعمد استهداف المدنيين ونهب ممتلكاتهم حين تتعرض لخسائر فادحة في جبهات القتال، ولفتوا إلى مقتل 3 مدنيين بينهم طفلان في قصف عشوائي على حيي صالة وشعب الدباء. من جهة أخرى، طالب القيادي الحوثي المنشق حمير إبراهيم أبناء قبيلته في حيس والجراحي بالانضمام للشرعية، متهماً الميليشيات بأنها تنفذ أجندة إيرانية وتجبر الأهالي على الانضمام لها وتتخلى عنهم في ساحة المعركة، وتدفع بالأطفال إلى ساحات القتال وتضعهم في الصفوف الأمامية. وأكد في تصريح له أمس، أن من يرفض الانضمام إلى الحوثيين يتم استهدافه وطرده من المنطقة وتشريده مع أسرته، مشيداً بالتعامل الأخلاقي معه من قبل قوات التحالف والشرعية.

آل الشيخ يشيد بالعلاقات بين الرياض وأنقرة...

الرياض- «الحياة» .. أشاد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ بـ «العلاقات المميزة» التي تربط بين المملكة وتركيا، مؤكداً أن «مد الجسور والتواصل يأتي دائماً في مصلحة العلاقات بين الأشقاء». وخلال استقباله في الرياض أمس، رئيس الشؤون الدينية في الجمهورية التركية الدكتور علي أرباش الذي يزور المملكة على رأس وفد، أوضح آل الشيخ أن زيارة الوفد التركي «تؤكد أن العلاقة بين الوزارة ورئاسة الشؤون الدينية التركية دائماً على أعلى مستوى، وأن البرامج المشتركة على مستوى التطلعات»، مؤكداً أن «جميع من العلماء يحظون بالعلم والحكمة». وأن «وزارة الشؤون الإسلامية في المملكة ماضية في برامجها التعاونية والتنسيقية مع رئاسة الشؤون الدينية والتي بدأت منذ سنوات». وأعرب الدكتور علي أرباش عن شكره لدعوة آل الشيخ، وقال «لا شك في أنه مع هذا الوفد سيكون لدينا العديد من المشاورات، والعديد من الخطط البرامجية المشتركة». وأكد أن السعودية وتركيا «دولتان إسلاميتان مهمتان ومركزيتان، وعندما نتحدث عن التعاون بينهما، وما يمكن أن تفعله الدولتان في العالم الإسلامي من مشاريع وتطلعات، فإن بإمكاننا الحديث عن مجالات واسعة للغاية، سواء في ما نتطلع إليه من العمل المشترك في ما بيننا، أو العمل مع سائر الدول الإسلامية». وركزت لقاءات الوفد التركي على البحث في تحقيق مزيد من التعاون بين البلدين في مختلف مجالات العمل الإسلامي، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

السعودية والإمارات والبحرين يدينون الترويج القطري لـ«تدويل الحرمين»

دبي - «الحياة» .. دانت السعودية والإمارات اليوم (الاثنين)، ترويج قطر والإعلام الموالي للسلطة في الدوحة إلى «تدويل» الحرمين الشريفين. وكتب المستشار في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني على حسابه على «تويتر» قائلاً: «خلايا عزمي (بشارة) وإعلام الظل للسلطة القطرية الغاشمة تروج بشدة لما تسميه بتدويل الحرمين!». وأعاد القحطاني نشر تصريح سابق لوزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير يقول فيه إن أي طلب لـ«تدويل الحرمين» تعتبره المملكة «عمل عدواني» و«إعلان حرب». وكتب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش على «تويتر»: «خطة المرتبك نحو تدويل الحرمين ستفشل كما فشلت سابقا، تعودنا منه السقوط والسقطات، وعرفنا عنه التآمر والأذى، وسيبقى معزولاً منبوذاً ولن تجلب هرولته له الأمان». من جانبه، رد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة بتغريدة جاء فيها: «كلامكم عن تدويل الحرمين الشريفين لا يفتح لكم باب للنقاش، بل يكشف النوايا السيئة والافلاس السياسي و السقوط الأخلاقي الذي تعيشونه يوماً بعد يوم».

تحذيرات لقطر :الدعوة لـ «تدويل الحرمين» إعلان حرب

الحياة...الرياض – ياسر الشاذلي .. واصلت الدوحة سياساتها العدوانية تجاه المملكة متجاوزة هذه المرة الجغرافية السعودية نحو دول وشعوب العالم الإسلامي، إثر تجديدها الدعوة إلى «تدويل الحرمين الشريفين». الدعوة القطرية التي جاءت متشابهة مع النظرية الاستراتيجية الإيرانية التي تدعو إلى اعتبار طهران هي «أم القرى» ونزع صفة القدسية عن مكة المكرمة، وطلبها تدويل مشاعر الحج على أن يكون لطهران النصيب الأكبر في تنظيم هذه المشاعر، عبر عن رفضها بحسم وزير خارجية المملكة عادل الجبير في تموز (يوليو) الماضي. وشدد الجبير في تحذيراته للسلطات القطرية على أن «طلب تدويل المشاعر المقدسة عدواني ويعد إعلان حرب ضد المملكة»، مؤكداً في حينها «الاحتفاظ بحق الرد على أي طرف يعمل في مجال تدويل المشاعر المقدسة». تجديد الدوحة طرح هذا الملف أمس، قوبل بغضب عربي وإسلامي كبيرين إذ اعتبره المستشار بالديوان الملكي الوزير سعود القحطاني «مؤامرة» محذراً الدوحة من أن تجديدها هذا الخطاب يعد بمثابة «إعلان حرب»، داعياً السلطات القطرية إلى ما وصفه بـ«عدم اختبار صبر الكبار». وانتقد القحطاني عدم قدرة السلطات القطرية على المواجهة أو الابتعاد عن المؤامرات، قائلاً على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «لأنهم لا يواجهون ولا يعيشون إلا بالمؤامرات يقومون بإنشاء المنظمات الوهمية في الدول البعيدة وإعلام الظل ويدعون لتدويل الحرمين للإيهام بأن ليست لهم علاقة». وفي المنامة، شدد وزير خارجية البحرين الشيخ خالد آل خليفة، على «فشل الخطة القطرية»، داعياً سلطات الدوحة إلى عدم العودة إلى موضوع تدويل الحرمين لأنها بحسب وصفه «خطة فاشلة». وقال في تغريدة على حسابه في «تويتر» أمس: «كلما فشلت لكم خطة، وسقطت لكم مؤامرة، عدتم إلى حكاية تدويل الحرمين، اصمتوا أضحكتم العالم»، محذراً: «كلامكم عن تدويل الحرمين الشريفين لا يفتح لكم باباً للنقاش، بل يكشف النوايا السيئة والإفلاس السياسي والسقوط الأخلاقي الذي تعيشونه يوماً بعد يوم». وليس بعيداً عن البحرين، وصف وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش ما تروجه «خلايا عزمي» عن «تدويل الحرمين» بـ «خطة المرتبك». وقال في تغريدة بحسابه في «تويتر» أمس: «خطة المرتبك نحو تدويل الحرمين ستفشل كما فشلت سابقاً، تعودنا منه السقوط والسقطات، وعرفنا عنه التآمر والأذى، وسيبقى معزولاً منبوذاً ولن تجلب هرولته له الأمان».

العاهل الأردني لا يرى سلاماً بلا أميركا والسلطة تشدد على رعاية دولية

رام الله، عمان – «الحياة» .. عاد أمس الجدل حول الدور الأميركي في رعاية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى الواجهة، ففي وقت استبعد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني «تحقيق أي حل سلمي من دون واشنطن»، كرر المسؤولون الفلسطينيون رفضهم هذا الخيار، وشددوا على «رعاية دولية» للمفاوضات، كما جددوا مطالبة أوروبا بالاعتراف بفلسطين وعاصمتها القدس الشرقية. ويأتي ذلك وسط حديث متزايد عن عملية بحث تجريها واشنطن عن قيادة فلسطينية بديلة للرئيس محمود عباس (أبو مازن)، قبل طرحها خطتها للسلام، المعروفة بـ»صفقة القرن». وكان الملك عبدالله، قال في حوار أجرته معه قناة «سي أن أن» الأميركية، إنه «من غير الممكن وجود عملية سلام أو تحقيق أي حل سلمي من دون دور الولايات المتحدة. وأضاف: «ما زلنا ننتظر من الأميركيين أن يعلنوا عن خطتهم للسلام». في المقابل حضت اللجنة المركزية لحركة «فتح» عقب أجتماعها أمس برئاسة الرئيس عباس، المجتمع الدولي على «بناء آلية جديدة قادرة على وضع الأساس السليم لأي عملية سياسية ورعايتها وصولاً إلى حل سياسي وإقامة السلام». وكررت اللجنة في بيان عقب الاجتماع على أن قرار ترامب بشأن القدس «أفقد أميركا أهليتها للعب دور الوسيط في عملية السلام». وعبرت عن تقديرها للمواقف العربية، ومواقف الدول الصديقة بما في ذلك روسيا والصين ودول الاتحاد الأوروبي، وكررت دعوتها للأخيرة باتخاذ خطوات إضافية باتجاه الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأعتبر أمين سر اللجنة المركزية لـ»فتح» جبريل الرجوب، أن قرارات اللجنة أمس «تصب في اتجاه محاصرة الاحتلال الإسرائيلي وإنهائه، وتصليب جبهتنا الداخلية. وأضاف في تصريحات تلفزيونية: «هدفنا الاستراتيجي توفير غطاء لعملية سياسية حتى اللحظة غير موجودة». وقال: «نحن جزء من المجتمع الدولي ومن أولوياتنا بقاء القضية الفلسطينية على جدول أعماله، وهذا لن يتأتى إلا بسلوك سياسي واستراتيجية وطنية فلسطينية». وفيما يتعلق بتصاعد التصريحات الأميركية والإسرائيلية بحق الرئيس الفلسطيني، قال الرجوب: «نحن نعمل على بناء استراتيجية وتصليب جبهتنا الداخلية، فلن يجدوا دمية لتمرير أهدافهم، وإرادتنا حرة مستقلة ولن يتحكم بها أحد، وسنعمل على إفشال صفقة القرن». إلى ذلك، شدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، على أن محاولات الإدارة الأميركية في البحث عن بدائل عن القيادة الفلسطينية الحالية، «ستبوء بالفشل، كما باءت بالفشل محاولات إسرائيل في الماضي لخلق قيادة بديلة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي». وكشف أن المبعوث الأميركي للسلام جيسون غرينبلات، «حاول اختراق الحصار الذي تفرضه عليه القيادة الفلسطينية، احتجاجاً على قرار القدس، ودعا ستة رجال أعمال فلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة للقائه، لكن محاولاته باءت بالفشل». وأعلن أن بعض الفلسطينيين قد يشاركون في الفطور السنوي الذي يقيمه البيت الأبيض في العاشر من الشهر الجاري، الذي يضم نحو ألفي شخص، لافتاً إلى أن الكثير من المشاركين استشاروا السلطة، إن كان بإمكانهم المشاركة، ولم تعترض على ذلك.



السابق

اخبار وتقارير...أردوغان يتشدد في رفضه «شراكة» مع أوروبا...بريطانيا تحذّر من هجمات «داعشية» إلكترونية بـ «مساعدة الداخل»..تشكيل الحكومة الألمانية.. في ربع الساعة الأخير...الولايات المتحدة والأرجنتين تتفقان على العمل معا ضد حزب الله..أول هجوم منذ 3 سنوات لـ «طالبان» في وادي سوات...رئيس الأمن القومي الأفغاني: طهران وموسكو تدعمان طالبان..

التالي

سوريا...اجتماع عسكري عراقي سوري إيراني روسي في بغداد...أمريكا: قلقون إزاء تقارير عن استخدام سوريا لغاز الكلور...وموسكو تحميها..موسكو تتخذ احتياطات في أجواء سورية بسبب «المضادات»...طهران تدعو أنقرة إلى وقف «هجوم عفرين»... وموسكو تنفي علمها بقاعدة إيرانية بحرية بسورية...سبان حمو من عفرين: دمرنا 11 دبابة... ودمشق تساعدنا «إنسانياً»...الطيران الروسي يطال المدارس ويُخرج مشفيين عن الخدمة في ريف إدلب....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,645,042

عدد الزوار: 6,906,259

المتواجدون الآن: 98