اليمن ودول الخليج العربي...تقطيع أوصال الميليشيا.. وتحرير مواقع إستراتيجية في صعدة...تطهير حوثي.. إفراغ قرية من سكانها وحرق منازلها..الحوثي يكرم قتلاه بمعرض صور...احتدام القتال على أبواب صعدة..زعيم الحوثيين يستثني سلالته وسكان صعدة من التجنيد... لا شروط على مقابلة الوليد بن طلال....رئيس حكومة الأردن يتعالج في الخارج!....

الأحد 4 شباط 2018 - 4:29 ص

2141

عربية

تقطيع أوصال الميليشيا.. وتحرير مواقع إستراتيجية في صعدة وقتلى وجرحى حوثيين بالعشرات...

عكاظ...أحمد الشميري (جدة)... شنت طائرات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن 50 غارة جوية على مواقع وتجمعات وآليات ميليشيا الحوثي الانقلابية في محافظات صعدة وحجة والحديدة وتعز، خلال الساعات الماضية، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى وتدمير آليات ومخازن أسلحة للميليشيا الانقلابية، بحسب ما أفاد موقع «العربية نت» أمس (السبت). وأوضحت مصادر عسكرية أن أكثر من 12 غارة استهدفت مواقع ميليشيا الحوثي في مناطق متفرقة من صعدة في منطقتي آل عمار والمهاذر بمديرية سحار وفي مدينة صعدة نفسها، وأضافت أن طائرات التحالف استهدفت تعزيزات عسكرية للميليشيات في منطقة العطفين التابعة لمديرية كتاف، وشنت 3 غارات على مواقع وتحركات للحوثيين في مديريتي غمر ورازح الحدوديتين شمال غربي المحافظة. وفي محافظة حجة، رصدت مصادر عسكرية ميدانية أكثر من 25 غارة لطائرات التحالف استهدفت مواقع وأهدافا للميليشيات في جبهة حرض وميدي. وفي جبهة الساحل الغربي جنوبي مدينة الحديدة، شنت مقاتلات التحالف 7 غارات على مواقع وتعزيزات لميليشيات الحوثي في مدينة حيس. وذكر سكان محليون أن القصف دمر مخزني أسلحة لميليشيا الحوثي. وفي تعز، تتواصل المعارك بين قوات الشرعية وميليشيات الحوثي في محيط المدينة، خصوصاً في الجبهة الشرقية. وأشار سكان إلى أن غارة جوية للتحالف دمرت دبابة للميليشيات في شارع الستين شمالي المدينة، فيما استمرت الاشتباكات على الأرض في المحورين. في غضون ذلك، حرر الجيش الوطني بإسناد من التحالف العربي مواقع جديدة قبالة سلسلة جبال أضيق في مدينة البقع بمحافظة صعدة، ليل الجمعة السبت. وتمكن من السيطرة على ميمنة وقلب وميسرة سلسلة جبال أضيق الإستراتيجية، ويجري تمشيطها بالكامل بعد هروب عناصر ميليشيا الحوثي، تاركين جثث قتلاهم. على صعيد آخر، تسعى ميليشيا الحوثي لتعويض خسائرها الفادحة وهزائمها المتكررة في عدد من المحافظات اليمنية باستهداف الأحياء المدنية في المناطق المحررة، إذ أطلقت أمس (السبت)، صاروخين باليستيين على محافظة مأرب، لكن دفاعات التحالف العربي اعترضتهما.وأوضح مصدر عسكري يمني لـ«عكاظ»، أن الحوثيين أطلقوا صاروخين باليستيين على مأرب، لكن صواريخ باتريوت التحالف العربي دمرتهما دون أي أضرار. ونفذت ميليشيا الحوثي حملة اختطافات في عدد من أحياء العاصمة صنعاء، شملت أئمة مساجد وناشطين في حي سواد حنش القريب من جامعة صنعاء وحي هبرة.وذكرت مصادر وشهود عيان أن المتمردين الحوثيين اقتحموا منزل لاعب المنتخب اليمني للكاراتيه علاء الشدادي في حي هبرة، واقتادوه إلى جهة مجهولة، وروعوا أسرته دون إبداء أي أسباب لتصرفهم.

استئناف عمل مؤسسات الدولة في عدن

عكاظ...أحمد الشميري (جدة).. أعلن وزير الدولة اليمنية صلاح الصيادي، أن مسؤولين في الحكومة الشرعية سيشرفون ميدانيا اليوم (الأحد) على إعادة انتظام العمل في المؤسسات الحكومية في مختلف مديريات العاصمة المؤقتة عدن، للاطلاع على الأضرار التي لحقت ببعض المؤسسات والعمل على إيجاد حلول لها. وقال الصيادي في تصريحات لـ«عكاظ»، إن جميع المؤسسات ستعود للعمل ابتداء من اليوم، والوزراء سيعودون إلى مقر وزاراتهم لممارسة مهامهم بشكل طبيعي، كما كان قبل أحداث منتصف الأسبوع الماضي، مؤكدا أن الوضع عاد إلى طبيعته والأجهزة الأمنية تمارس دورها في حفظ الأمن والاستقرار. ولفت إلى أن الحكومة اليمنية تولي المحافظات المحررة كل الاهتمام بما فيها محافظة عدن، وتعمل على توفير كافة الخدمات. وأكد الوزير اليمني أن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، شريك أساسي للشعب اليمني وحكومته الشرعية سواء في مجال القضاء على الإرهاب الحوثي أو التنمية والاستقرار أو إعادة الإعمار في البلاد. وأضاف أن المرحلة القادمة ستشهد تلاحما كبيرا بين مختلف القوى السياسية اليمنية لتحقيق التنمية والنهوض بمؤسسات الدولة، والقضاء على الكثير من التحديات والاستنزاف الذي تمارسه ميليشيا الحوثي بحق الاقتصاد الوطني وتدمير العملة، وإفشال المخططات الإرهابية للميليشيات الإيرانية.

تطهير حوثي.. إفراغ قرية من سكانها وحرق منازلها

«عكاظ» (جدة).. هجّر المتمردون الحوثيون قسرا 400 أسرة من منازلهم في قرية السميدد، الواقعة في منطقة العدنة بمديرية صالة جنوب شرقي مدينة تعز، خلال اليومين الماضيين. ونقل موقع «العربية نت» أمس (السبت) عن مصادر محلية، أن ميليشيا الحوثي أجبرت السكان على ترك منازلهم ومغادرة القرية تحت تهديد السلاح، وأضافت أن الحوثيين أطلقوا النار على المنازل وأحرقوا بعضها، ما دفع السكان إلى مغادرة القرية سيراً على الأقدام باتجاه المناطق التي تتمركز فيها قوات الشرعية حتى وصلوا إلى حي الجحملية عند الأطراف الشرقية لمدينة تعز. وأوضحت المصادر أن الأسر النازحة تحت تهديد السلاح لجأت إلى منازل مهجورة بعضها مدمرة جزئيا في حي الجحملية، ولا توجد فيها أدنى مقومات الحياة الإنسانية. وتقع منطقة العدنة في الجهة الجنوبية من الخط الرابط بين مدينة تعز وضاحية الجوبان التي تتمركز فيها ميليشيا الحوثي، وتطل على مثلث الطريق الرئيسي الرابط بين تعز وعدن وصنعاء.

الجيش اليمني يكبد الانقلابيين الحوثيين خسائر في الأرواح والمعدات شرق تعز

عكاظ...واس (عدن)... كبدت قوات الجيش اليمني اليوم ميليشيا الحوثي الانقلابية خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، خلال المواجهات التي شهدتها الجبهة الشرقية لمدينة تعز، وسط اليمن. ونقل موقع (سبتمبر نت) الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية عن مصدر ميداني قوله إن معارك ضارية دارت بين قوات الجيش والميليشيا في أحياء التشريفات ومدرسة محمد علي عثمان، وامتدت إلى المحيط الشرقي للكريفات ووادي صالة، لافتاً أن مدفعية الجيش اليمني دكت مواقع عدة للميليشيا الانقلابية في تبتي السلال والجعشا وتمكنت من تدمير دبابة وعربة BMB تابعة لها.

الجيش اليمني يستعيد مواقع جديدة من الحوثيين في صعدة

الانباء...المصدر : عدن – وكالات... استعاد الجيش الوطني اليمني، بدعم من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، مواقع جديدة قبالة سلسلة جبال أضيق في مدينة البقع بمحافظة صعدة معقل ميليشيات الحوثي. وسيطر الجيش الوطني على الميمنة والقلب وميسرة ضمن سلسلة جبال أضيق الاستراتيجية، وتمشيطها بالكامل بعد هروب الميليشيات الحوثية، تاركة خلفها جثث قتلاها. وأفاد مصدر عسكري بأن الجيش الوطني قام بتأمين المواقع التي استعادها، ووضع نقاط رقابة عسكرية لبدء استكمال التقدم واستعادة المواقع الجديدة التي يسيطر عليها الحوثيون. من جهة أخرى، شنت طائرات التحالف نحو 50 غارة جوية على مواقع وتجمعات وآليات ميليشيات الحوثي في محافظات صعدة وحجة والحديدة وتعز. وأوضحت مصادر عسكرية وفقا لقناة «العربية الحدث» الإخبارية امس- أن أكثر من 12 غارة استهدفت مواقع الميليشيات في مناطق متفرقة من محافظة صعدة الحدودية، وتحديدا في منطقتي آل عمار والمهاذر بمديرية سحار، كما شنت طائرات التحالف 3 غارات على مواقع وتحركات للحوثيين في مديريتي غمر ورازح الحدوديتين شمال غرب محافظة صعدة. ورصدت المصادر أكثر من 25 غارة لطائرات التحالف استهدفت مواقع وأهداف للميليشيات في جبهة حرض وميدي في محافظة حجة، مشيرة إلى أن مقاتلات التحالف شنت 7 غارات على مواقع وتعزيزات لميليشيات الحوثي في مدينة حيس في جبهة الساحل الغربي جنوب مدينة الحديدة، وأسفر القصف عن تدمير مخزني أسلحة للميليشيات.

الحوثي يكرم قتلاه بمعرض صور

محرر القبس الإلكتروني .. تباهت جماعة الحوثي بمقتل 1300 من أبناء محافظة إب في جبهات القتال. وكشفت الجماعة عن أعداد وصور ضحايا مليشياتها في المحافظة التي تمكنت خلال ثلاثة سنوات من استقطابهم بوسائل متنوعة للقتال ضد الشعب اليمني وضد الحكومة الشرعية التي يقودها الرئيس هادي، وتباهى قادة المليشيات بهذه الجريمة وافتتحوا معرض صور لضحايا حروبهم، كما طالبوا المواطنين بالزج بمزيد من الأشبال والشباب لكي يضافوا الى المعارض ويتم تكريمهم.

بدعم من التحالف.. الجيش الوطني يستعيد مواقع جديدة بصعدة

العربية.نت (اليمن) - هاني الصفيان.. استعاد الجيش الوطني اليمني، بدعم من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، مواقع جديدة قبالة سلسلة جبال أضيق في مدينة البقع بمحافظة صعدة، ليل الجمعة- السبت. وأفاد مراسل "العربية" أن الجيش الوطني بإسناد من طيران التحالف، سيطر على الميمنة والقلب وميسرة ضمن سلسلة جبال أضيق الاستراتيجية، وتمشيطها بالكامل بعد هروب الميليشيات الحوثية، تاركة خلفها جثث قتلاها. وأفاد مصدر عسكري أن الجيش الوطني يقوم الآن بتأمين المواقع التي استعادها، ووضع نقاط رقابة عسكرية لبدء استكمال التقدم واستعادة المواقع الجديدة التي يسيطر عليها الحوثيون.

اليمن.. الجيش يسيطر على قلعة لوزم شرق تعز

دبي - قناة العربية.. ذكرت مصادر ميدانية في تعز بأن الجيش الوطني سيطر على قلعة لوزم شرق المدينة، وأفادت مصادر عسكرية أن الجيش الوطني يخوض اشتباكات عنيفة مع ميليشيات الحوثي في عدد من الجبهات شرق وغرب تعز. هذا وقد صد الجيش الوطني هجوماً للميليشيات على نقيل الصلو في محاولة فاشلة لاسترجاعه، وجرت معارك ضارية قُتل خلالها العميد محمد علي عبدالحق، قائد عمليات ميليشيات الحوثي، وعدد من مرافقيه، فيما أرجعت قيادة محور تعز أسباب تأخر التقدم في المعارك إلى كثافة حقول الألغام التي زرعتها الميليشيات. يأتي ذلك فيما قصفت مدفعية الجيش الوطني مواقع ميليشيات الحوثي في تلة السلال شرقي المدينة مخلفة قتلى وجرحى من الميليشيات. كما جرت معارك ضارية وقصف مدفعي وصاروخي متبادل شرقي مديرية صبر الموادم. من جانبها، أكدت قيادة محور تعز أن قوات الجيش الوطني تخوض مواجهات عنيفة في جبهات غرب مدينة تعز وشرقها وجنوبها وتحقق انتصارات، بالتزامن مع غطاء جوي لطيران التحالف.

50 غارة للتحالف على مواقع الحوثيين في 4 محافظات يمنية

12 غارة استهدفت الانقلابيين في صعدة.. و25 في حجة بالإضافة لتعز والحديدة

دبي – قناة العربية.. شنت طائرات تحالف دعم الشرعية في اليمن خلال الساعات الماضية نحو 50 غارة جوية على مواقع وتجمعات وآليات ميليشيات الحوثي الانقلابية في محافظات صعدة وحجة والحديدة وتعز، أسفرت عن قتلى وجرحى وتدمير آليات ومخازن أسلحة للميليشيات. وأكدت مصادر عسكرية أن أكثر من 12 غارة استهدفت مواقع الميليشيات في مناطق متفرقة من محافظة صعدة الحدودية، وتحديدا في منطقتي آل عمار والمهاذر بمديرية سحار وفي مدينة صعدة نفسها. وفي منطقة العطفين التابعة لمديرية كتاف (صعدة)، استهدفت طائرات التحالف تعزيزات عسكرية للميليشيات. وشنت ثلاث غارات على مواقع وتحركات للحوثيين في مديريتي غمر ورازح الحدوديتين شمال غرب محافظة صعدة، حيث تواصلت المعارك الميدانية بين الميليشيات وقوات الشرعية التي تمكنت خلال الأيام الماضية من تحرير مناطق جبلية استراتيجية في رازح. من جهتها، قصفت مدفعية الجيش الوطني اليمني والقوات السعودية المرابطة على الحدود مواقع للميليشيات في مديريات رازح وغمر ومنبه، قبالة جازان السعودية. وفي محافظة حجة شمال غرب اليمن، رصدت مصادر عسكرية ميدانية أكثر من 25 غارة لطائرات التحالف استهدفت مواقع وأهداف للميليشيات في جبهة حرض وميدي. أما في جبهة الساحل الغربي جنوب مدينة الحديدة، فقد شنت مقاتلات التحالف 7 غارات على مواقع وتعزيزات لميليشيات الحوثي في مدينة حيس. وقال سكان محليون إن القصف دمر مخزني أسلحة للميليشيات. وفي تعز، تتواصل المعارك بين قوات الشرعية وميليشيات الحوثي في محيط المدينة، خصوصاً في الجبهة الشرقية، حيث أهم المعاقل العسكرية للحوثيين. وذكر سكان أن غارة جوية للتحالف دمرت دبابة للميليشيات في شارع الستين شمال المدينة، فيما استمرت الاشتباكات على الأرض في المحورين.

احتدام القتال على أبواب صعدة

عدن، تعز - «الحياة» ... بعد عودة الهدوء إلى عدن، العاصمة اليمنية الموقتة، احتدمت المعارك على أبواب محافظة صعدة، المعقل الرئيس للحوثيين، إذ سيطر الجيش الوطني اليمني على «جبال أضيق» الاستراتيجية. في موازاة ذلك، أقدمت ميليشيات الحوثيين على تهجير 400 أسرة من منازلها في قرية السميدد جنوب شرقي تعز، وذلك مع احتدام المعارك في الجبهة الشرقية وتقدم الجيش باتجاه مواقع تمركز الحوثيين. وشدد السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر على متانة العلاقات السعودية - الإماراتية، مؤكداً أن هدف التحالف العربي هو إنقاذ الشعب اليمني. وفي تغريدة على «تويتر» أمس، قال آل جابر: «يؤكد تحالف الأخوة كل يوم أن هدفه إنقاذ الشعب اليمني واستعادة دولته». وأشار إلى أن التحالف احتضن اتباع الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، «بعدما رفضوا إيران وأعلنوا السلام». ولفت إلى «معالجة ما حدث في عدن، وإعلان التحالف لأكبر خطة عمليات انسانية شاملة في اليمن». وسيطر الجيش اليمني، بدعم من طيران التحالف، على مناطق الميمنة والقلب وميسرة ضمن جبال أضيق، وقام بتمشيطها بالكامل بعد هروب الميليشيات التي تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. ونقل موقع «سبتمبر نت» عن مصدر قوله إن «قوات الجيش حررت مواقع خلف جبال البقع، بالتزامن مع السيطرة على مناطق جديدة في مديرية كتاف». وأكدت مصادر عسكرية أن نحو «12 غارة لطيران التحالف استهدفت مواقع الحوثيين في منطقتي آل عمار والمهاذر في مديرية سحار وفي مدينة صعدة». وقصفت مدفعية الجيش وقوات سعودية مرابطة على الحدود مواقع للميليشيات في مديريات رازح وغمر ومنبه، قبالة جازان. إلى ذلك، أوضحت مصادر يمنية أن «الميليشيات أجبرت السكان على ترك منازلهم ومغادرة قرية السميدد جنوب شرقي تعز تحت تهديد السلاح». وتقع القرية قرب منطقة العدنة في الجهة الجنوبية من الخط الرابط بين مدينة تعز وضاحية الجوبان التي يتمركز فيها الحوثيون، وتطل على مثلث الطريق الرئيس الرابط بين تعز وعدن وصنعاء. وأفاد مواطنون بأن الميليشيات أطلقت النار على المنازل وأحرقت بعضها، ما دفع السكان إلى مغادرة القرية مشياً باتجاه مناطق تتمركز فيها قوات الشرعية. وصدت قوات الجيش هجوماً للحوثيين حاولوا من خلاله استعادة قلعة «لوزم» شرق تعز من قبضة الشرعية. وفي مأرب، اعترضت الدفاعات الجوية التابعة لقوات التحالف، ظهر أمس صاروخاً باليستياً أطلقه الحوثيون على المدينة. وعززت السلطات الشرعية أمس إجراءاتها الأمنية في محافظة المهرة شرق اليمن. وأمر محافظ المهرة راجح باكريت الأجهزة بمزيد من اليقظة لضبط الأمن والاستقرار والحيلولة دون دخول المجموعات المسلحة. وجاءت أوامر المحافظ بعد يوم على اشتباكات واسعة بين قوات الأمن وجماعة مسلحة تعمل في تهريب المخدرات والأسلحة في الغيضة عاصمة المهرة. في غضون ذلك، وجه زعيم جماعة «أنصار الله» في اليمن عبد الملك الحوثي نداء لـ «الشعب السوداني» في كلمة أمس نقلتها وكالة «سبأ»، دعاهم فيها الى أن «ينصحوا رئيسهم (عمر البشير) وحكومتهم بوقف هذا العبث الذي هي فيه عندما تدفع بالآلاف من الجنود السودانيين» إلى اليمن في إشارة إلى مشاركة الخرطوم ضمن التحالف العربي.

الإصلاح اليمني يتبرأ من توكل كرمان ويؤكد أنها لاتمثل الحزب

اليدومي لـ«الشرق الأوسط»: لا ينكر مواقف المملكة إلا جاحد أو لئيم

لندن: بدر القحطاني.. أكد حزب التجمع اليمني للإصلاح براءة الحزب من الناشطة اليمنية توكل كرمان، وقال الأمين العام للحزب محمد اليدومي لـ«الشرق الأوسط»: "هذه المرأة لا تمثل الإصلاح لا من قريب ولا من بعيد، فالمملكة فى مواقفها وتضحياتها من أجل اليمن واضحة لكل ذي عينين، ولا ينكرها إلا جاحد أو لئيم". ...وراحت الناشطة التي تتقاسم جائزة نوبل للعام 2011 مع رئيسة ليبيريا السابقة إيلين جونسون، والليبيرية ليما غبووي؛ تهاجم في تغريدات دول التحالف، وتتخذ خطا سياسيا مطابقا للحوثيين. ومع ازدياد تهجم كرمان على السعودية وتحالف دعم الشرعية، لم يتوان الحوثيون من التعبير عن فرحتهم بالشخصية التي لطالما هاجمتهم ووصفتهم بالانقلابيين، وقالت إنها قالت عنهم وعن إيران ما لم يقله مالك في الخمر وفقا لمنشور في إحدى صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي. وأخذ إعلاميو قناة المسيرة يرحبون بالناشطة اليمنية على صفحات التواصل الاجتماعي، ولمزوا لها بأنها أن تأتي متأخرة، خير من أن لا تأت. وطالب يمنيون بسحب جائزة نوبل من الناشطة التي تبرأت منها أيضا شخصيات من محافظة تعز.

اتهام لانقلابيي اليمن بحصار تجار السلع الغذائية جمركيا

الجماعة فرضت قيوداً جديدة هدفها السيطرة على السيولة

صنعاء: «الشرق الأوسط»... اتهم مناهضون للانقلاب في صنعاء جماعة الحوثيين بحصار تجار السلع الغذائية، خلال مسعى جديد قالوا إنه «يهدف إلى التضييق على معيشة اليمنيين والاستيلاء على السيولة النقدية الموجودة لدى كبار التجار والمستوردين للسلع الأساسية منعت الجماعة السماح بدخول البضائع إلا بعد توريد قيمتها نقداً إلى أحد المصارف الموجودة في مناطق سيطرة الانقلاب». وأظهر تعميم للميليشيات صادر عن مصلحة الجمارك في صنعاء إلى كل مسؤولي الجماعة في المنافذ الجمركية التي استحدثتها الجماعة على مداخل المدن التي تسيطر عليها، بعدم السماح بإدخال أي بضائع «إلا بعد تقديم شهادة من البنوك في المحافظات الخاضعة لسيطرة المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ تفيد بأن قيمة هذه البضائع قد تم توريدها بالريال اليمني في البنك». بحسب ما نص عليه الأمر. وتضمن التوجيه الانقلابي تحديداً للسلع المقصودة بالمنع وهي «القمح، الدقيق، الأرز، السكر، أعلاف الدواجن، الحديد، الأخشاب، الإسمنت، المواد الخام»، كما حدد شهر فبراير (شباط) الجاري موعداً للتنفيذ. وكانت الميليشيات ضاعفت الإتاوات والضرائب على التجار في الأشهر الماضية واستحدثت منافذ جمركية على حدود المناطق التي تسيطر عليها، وفرضت على التجار والمستوردين دفع رسوم جمركية كاملة على البضائع حتى لو كانوا دفعوها في المنافذ التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية. وأدت هذه الإجراءات الانقلابية إلى ارتفاع أسعار السلع إلى مستويات قياسية، بما فيها المواد الأساسية، وهو ما ضاعف من صعوبة العيش لدى أغلب السكان في صنعاء والمحافظات الأخرى الواقعة تحت نفوذ الميليشيات. وتسعى الجماعة الموالية لإيران من خلال إجرائها الجديد إلى الاستيلاء على السيولة النقدية الموجودة لدى التجار وكبار المستوردين بعد أن قامت بنهب الموجود منها لدى البنك المركزي والمقدر بنحو تريليوني ريال يمني، بحسب تصريحات سابقة للحكومة الشرعية. وفي سياق القيود التي فرضتها الجماعة على المصارف، بات أغلب المتعاملين من التجار والمواطنين والبنوك والمؤسسات ترفض التعامل بـ«الشيكات»، وتشترط الدفع نقدا، وذلك في ظل شح السيولة النقدية الكافية الذي زاد منه حرص التجار على عدم توريد الأموال النقدية التي يجمعونها من السوق إلى حساباتهم المصرفية لخشيتهم من سطو الجماعة عليها. وقبل أيام اتخذت الميليشيا قراراً آخر برفع أسعار الوقود رسميا لتصبح القيمة مساوية لما هو سائد في السوق السوداء، وهو قرار سيؤدي - بحسب التجار - إلى رفع تكاليف النقل وزيادة أسعار السلع، ما يعني مضاعفة المصاعب أمام المواطنين الذين لم يحصل الموظفون منهم على رواتبهم منذ 17 شهرا. ويتوقع مراقبون اقتصاديون في صنعاء - بناء على تسريبات جرى تداولها - أن تصدر الميليشيات الحوثية قوانين جديدة هذه السنة تسمح لها بجباية المزيد من الأموال والرسوم غير القانونية على السلع وغيرها من الخدمات الأخرى، التي تقدمها المصالح الحكومية التي تسيطر عليها الجماعة.

زعيم الحوثيين يستثني سلالته وسكان صعدة من التجنيد

صنعاء: «الشرق الأوسط».. شدد زعيم ميليشيا جماعة الحوثيين الانقلابية عبد الملك الحوثي في خطابه الأخير على احتكار صفة «الشهيد» لأتباعه فقط، مبدياً استياءه الشديد من إطلاقها على الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح من قبل أنصار الأخير وقيادات حزبه (المؤتمر الشعبي)، مستثنياً سلالته وسكان صعدة من حملات التجنيد التي اعتبر أنها يجب أن تطال أبناء القبائل، وذلك في إطار حديثه حول كيفية التعامل مع قتلى الجماعة، وطريقة اختيار المجندين الجدد للالتحاق بجبهات القتال. وأمر في خطابه جماعته الانقلابية بالتخفيف من مظاهر الاحتفال والابتهاج عند تشييع القتلى إلى المقابر، التي خصصتها الجماعة، أو عند حملهم إلى أسرهم، في مسعى يعتقد أنه يهدف للحد من سخرية الشارع اليمني من تصرفات الميليشيات الغريبة التي لا تتناسب مع «هول الموت وحزن أقارب القتيل».
وتقول مصادر مناهضة للجماعة في صنعاء بأن تعليمات سابقة لخطاب زعيم الانقلاب وجهها إلى ميليشياته «لتكثيف حملة التجنيد طوعاً وكرهاً في صفوف أبناء القبائل، والتركيز على مديريات محافظات ريمة وإب والمحويت والحديدة وتعز، وتجنب التجنيد من محافظات صعدة وحجة، وكذا عدم الزج بعناصر (الهاشميين السادة) في الصفوف الأولى لجبهات القتال، وذلك لكثرة من قتل من أبناء هذه الأسر التي يقوم عليها مشروع الحوثي الطائفي والسلالي». وكانت ميليشيات الجماعة قامت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بتصفية صالح والعشرات من حراسه والموالين له، بعد قمع الانتفاضة التي قادها ضد الجماعة، وإعلان فض الشراكة معها، والدعوة إلى فتح صفحة جديدة مع دول التحالف العربي الداعم للشرعية لوقف الحرب وتحقيق السلام في اليمن. وسخر الناشطون اليمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي من محاولة زعيم الميليشيا قصر صفة «الشهيد» على قتلى جماعته الموعودين بالنعيم الأخروي، ومنعها عن بقية اليمنيين، وقال الناشطون «إن الحوثي بهذه الفتوى الدينية جعل من نفسه مسؤولاً عن تحديد من يستحق الجنة أو النار، وكأنه أصبح في مقام الإله». وإمعاناً في السخرية التي عبر عنها الناشطون، اعتبر القيادي السابق في الجماعة والسياسي علي البخيتي أن خطاب عبد الملك الحوثي الأخير «يثبت أنه بحاجة ماسة إلى الذهاب إلى طبيب نفسي لتلقي العلاج». في غضون ذلك واصل قادة الميليشيات غداة خطاب زعيمهم في صنعاء ومختلف المناطق، أنشطتهم التي تضمنت زيارة المقابر وعائلات القتلى وافتتاح معارض الصور للقتلى وإقامة الندوات والفعاليات التي تمجد «ثقافة القتل والموت» في صفوف الجماعة، وتحض المواطنين على إرسال أبنائهم للقتال دفاعاً عن مشروع الحوثي الطائفي المستنسخ من تعليمات الثورة الخمينية الإيرانية. وأظهر معرض لصور القتلى في محافظة إب أمس، أن الجماعة خسرت من عناصرها في هذه المحافظة وحدها منذ انقلابها قبل ثلاث سنوات، 1300 قتيل، إلى جانب آلاف الجرحى. وبينت الصور المعروضة أن الكثير منها يعود إلى أطفال ومراهقين زجت بهم الجماعة في حروبها.

«رويترز»: لا شروط على مقابلة الوليد بن طلال

محرر القبس الإلكتروني .. نشر الامير الوليد بن طلال امس على صفحته في تويتر صوراً له، وهو يقضي عطلة نهائية الاسبوع في الصحراء مع عائلته، وعلق على الصور بالقول: «مع ابني خالد وابنتي ريم وحفيداتي برفقة أهلي وناسي في مخيم البر». وهي اول صور للأمير الوليد بعد اطلاق سراحه من فندق الريتز كارلتون، حيث كان مع امراء اخرين ورجال اعمال محتجزين للتحقيق في بعض القضايا التي فيها شبهة فساد. وقالت السلطات انها اطلقت جميع المحتجزين بمن فيهم الوليد بن طلال بعد تسويات وافق عليها النائب العام. وهالة الضوء العالمية التي تحيط بالملياردير السعودي جعلت احتجازه في فندق ريتز كارلتون الفاخر بالرياض صدمة. وكشفت وكالة رويترز، امس، عن كواليس إجرائها اللقاء مع الأمير الوليد عندما كان يقضي آخر ساعاته في فندق الريتز. وكانت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) بثت في أواخر يناير حديثا لرجل أعمال كندي قال إنه تحدث إلى الأمير الوليد عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، وانه بدا وكأنه في سجن وليس في فندق خمس نجوم. وكانت المملكة قد أحالت الفندق إلى سجن فاخر احتجزت فيه مئات من أثرى أثريائها. واتصلت رويترز بالسلطات السعودية للتعليق، فنفت ذلك. ثم وجهت الدعوة لصحافية الوكالة لترى الأمير الوليد في فندق الريتز بنفسها. وتروي صحافية رويترز انه تم الترتيب للقاء خلال ساعات. وفي تمام الساعة الواحدة من صباح يوم السابع والعشرين من يناير «أقلتني سيارة حكومية وعبرت بي من بوابة الفندق الأمامية الضخمة. كانت هذه المرة الأولى التي أرى فيها البوابة مفتوحة منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر».... واضافت: «وبعد انتظار قصير وجولة في مرافق الفندق الخاوية، اصطحبوني إلى جناح أنيق بالطابق السادس كان الأمير الوليد يمكث فيه.. طلب مني المسؤولون ألا أصور بالفيديو خارج الجناح أو ألتقط بكاميرتي صورا لأي منهم. ولم توضع شروط للمقابلة ذاتها. وتابعت الصحافية بالقول: «بعدها أصبح الأمير الوليد هو سيد الموقف، فأذن لي بدخول مكتبه وسمح لي بحماسة أن أصور بالفيديو. وخرج المسؤولون من الغرفة وتركونا بمفردنا طيلة حديثنا الذي استمر 25 دقيقة. قال الأمير الوليد إنه لقي معاملة حسنة طوال فترة بقائه بالفندق. ورفض الأمير اتهامه بالفساد وأكد براءته، وأعرب عن ثقته بأنه سيخرج من الأمر برمته مسيطرا تماما على أملاكه وشركته، شركة المملكة القابضة. واضافت: «بدا الامير الوليد نحيفا، لكنه كان واثقا مستبشرا، بل وكان يمزح وهو يصطحبني في جولة بالجناح. ارتسمت على وجهه ابتسامة عريضة وأصر على أن نلتقط صورة سويا. سجلت حديثنا على هاتفي الآيفون الذي كان مستندا إلى علبة مناديل ذهبية وزجاجة مياه على مكتبه». وبعد ساعات، أطلق سراح الأمير. وقال الوليد بن طلال لرويترز في المقابلة انه لا توجد اتهامات ضده، وان هناك فقط مناقشات بينه وبين الحكومة بخصوص أمور متعددة لا يمكنه البوح بها الآن، وأن هذه عملية نظيفة. كما نفى جميع الاشاعات التي طالته كالتعذيب ونقله إلى السجن الرئيسي، كما نفى ان تكون الحكومة طلبت منه التنازل عن اصول او حصص في شركاته، واجاب عن سؤال بهذا الخصوص قائلاً: «في الواقع قرأت هذا في بلومبيرغ. قالوا إنهم يريدون نسبة مئوية كبيرة من المملكة القابضة ويودون الحصول على ستة مليارات دولار. كل هذا غير صحيح. لم أكن أعتزم الرد على هذه المزاعم إلى أن أغادر، مؤكداً ان المملكة القابضة ستظل ملكيته الخاصة، نفس الملكية. وعن الذي سيفعله بالضبط بعد إطلاق سراحه نفى الامير الوليد نيته مغادرة السعودية، وقال: «ستسير الأمور على نفس المنوال. سأخرج وسأذهب إلى مكتبي وسأذهب إلى الصحراء في عطلة الأسبوع وسأظل نباتيا».(رويترز)

وسط استهجان ورفض عبر مواقع التواصل الاجتماعي ...رئيس حكومة الأردن يتعالج في الخارج!

ايلاف...نصر المجالي: وسط موجة من الاستهجان والرفض حفلت بها مواقع التواصل الاجتماعي، غادر رئيس الحكومة الأردنية هاني الملقي اليوم السبت لإجراء فحوص طبية في مستشفيات الولايات المتحدة. وطالت موجة الاستهجان والغضب و"السخرية" التصريح الذي أطلقه رئيس الوزراء وفيه طمأن الأردنيين على وضعه الصحي، قائلا في رسالة صوتية ومصورة موجهة للشعب الأردني ونقلها الاعلامي هاني البدري على متن الطائرة المتوجهة الى نيويورك: أنا استمتع بخدمة الاردنيين من خلال منصب كرئيس للوزراء"، مشيرا الى ان ما ينغص عليه في سفره هو ابتعاده عن الأردنيين، وليس وضعه الصحي. وأكد الملقي الذي غادر عمّان في اجازة خاصة لمدة عشرة ايام يجري خلالها فحوصات طبية في الولايت المتحدة انه يتمتع بصحة جيدة وسيجري فحوصات طبية سريعة ويعود لخدمة الوطن. وكان الملقي اجرى فحوصات طبية قبل أيام في مدينة الحسين الطبية ونصحه الاطباء بإجراء المزيد من الفحوصات، حيث قالت تقارير إنه بحاجة لـ"تدخل جراحي". وكان مسوم ملكي صدر بتولي وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء الدكتور ممدوح العبادي اعمال رئيس الوزراء وزير الدفاع بالوكالة.

ضائقة اقتصادية

وما يأخذه النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في شأن علاج رئيس الوزراء في الخارج أنه يغادر وسط ضائقة اقتصادية تعصف بالبلاد، وكذلك عدم مواصلة علاجه في مستشفيات الأردن، حيث إنه ذلك يوجه صدمة للمؤسسات الطبية الأردنية ويثبت عدم قدرتها. وقال معلق: "بالشفاء العاجل انشاءالله بس السؤال هو معقول يكون العلاج في امريكا على حساب دافعي الضرائب !؟". وقال آخر: "حكومة تمنع علاج المواطن بمكارم الديوان الملكي والمُلقي مش عاجبه الطب في البلد رايح يتعالج برا على حسابه اكيد".. وفي منشور على (فيسبوك) كتب أحد النشطاء: "الملقي يسلم العبادي مفتاح الرابع و يطير إلى أمريكا".. و الناس عندها قمر وانا عندي قمرين على بابي واقف قمرين، واحد بالسما والثاني اغلى من العين،، بيفهم بالوما يامداوي قلوب عطشانه، اروي العطشانين، ياللي عيونك مليانه بالحب والحنين. وقال آخر: "والأهم من كل هالحكي، معقوووول يا دولة أبو الفوز الأردن كلها ما فيها ولا مستشفى واحد من اللي بنتعالج فيه إحنا الهمج الرعاع بقدر يشخص حالتك ويعالجك؟ معقووول دولتك ما عندك ثقة بقطاع الخدمات الصحية اللي أنا متأكدة إنك اشتغلت ليل نهار عشان تحسنها؟! أقسم بالله يا أبو الفوز لو رحت عالمدينة الطبية أو البشير أو مستشفى ماركا أو إيدون حتى ممكن تحصل موعد خلال أسبوع، كونك دولتك يعني !".

بيان سياسي

وفي منشور أشبه ببيان سياسي، قال معلق أردني: سلامات لدولة هاني الملقي لكن في الدول الديمقراطية من المفترض ان المسؤول يتعالج في مستشفيات بلده التي يتعالج بها عامة الناس. وأضاف: في اسبانيا تتعالج العائلة المالكة في المستشفيات العامة دون ان تأخذ دور احد او ان يغلق المستشفى في وجه العامة بحجة وجود مسؤول كبير في المستشفى . وقال الناشط: ما زلنا نتحدث عن النهج السائد في الاردن والذي لن يتغير طالما بقينا على هذا المنوال ... لا شماتة في المرض وبالمقابل فان مستشفياتنا سواء العامة او الخاصة ما زالت تعج بالكفاءات ومنها مدينة الحسين الطبية ومستشفى الجامعة وغيرها من المستشفيات الخاصة . وختم الناط يقول: نهج ذهاب المسؤولين للعلاج خارج الاردن يجب ان يتوقف، الا اذا تعذر علاج حالته في الاردن وهذه مسؤولية إدارة التأمين الصحي التي تتحمل كلفة العلاج في الخارج !. وفي الأخير، فإن ناشطة كتبت على (فيسبوك): الأردنيون قلبهم كبير ونقي وانا متاكدة كل واحد سمع انه رئيس الوزراء ممكن عنده مشكلة صحية راح يدعي له بالشفاء، الله يشفيك و بس ترجع حسابنا معك بطريقتنا الاردنية الطيبة !