مصر وإفريقيا...إدراج أذرع مسلحة لجماعة «الإخوان» على لائحة الإرهاب الأميركية تمهيداً لحظرها..السلطان قابوس والسيسي يبحثان غداً قضايا إقليمية ودولية...لا اعتراضات بين مرشحي الرئاسة... و«الوطنية» تسهل الإجراءات...حظر سلاح أميركي على جنوب السودان...السلطة الجزائرية تتمسك بقرارها منع التظاهر في العاصمة...توتر بين قوات الأمن المغربية والأهالي...إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة السبت...

تاريخ الإضافة السبت 3 شباط 2018 - 5:45 ص    عدد الزيارات 2346    التعليقات 0    القسم عربية

        


إدراج أذرع مسلحة لجماعة «الإخوان» على لائحة الإرهاب الأميركية تمهيداً لحظرها..

الحياة..القاهرة - أحمد رحيم .. قالت مصادر مصرية لـ «الحياة» إن القاهرة بصدد إعداد ملف لتقديمه إلى واشنطن ولندن لإثبات تبعية تنظيمي «حسم» و»لواء الثورة» الإرهابيين إلى التنظيم الدولي لجماعة «الإخوان المسلمين». وأوضحت أن الحكومة المصرية قدمت على مدى الشهور الماضية إلى أميركا وبريطانيا أدلة تثبت تورط المجموعتين المسلحتين في هجمات إرهابية استهدفت قوى الأمن من الجيش والشرطة قتل فيها عناصر أمنية، ما أثمر إدراجهما على لائحة الإرهاب الأميركية قبل يومين، ومن قبلها بنحو شهر على لائحة الإرهاب البريطانية. وأضافت أن الجهد سيتجه في الفترة المقبلة إلى تقديم أدلة على أن تلك المجموعات هي أذرع مُسلحة لـ «الإخوان» داخل مصر، في خطوة تأمل مصر بأن تُمهد إلى حظر «الإخوان» نفسها وتصنيفها جماعة إرهابية. وترى مصر أن مواجهة الإرهاب يجب أن تقوم على التعامل مع كل مسبباته، وعدم الفصل بين الجماعات المُغذية له، ووضعها كلها في بوتقة واحدة، باعتبارها تحض على التطرف والعنف المُسلح. ورحبت وزارة الخارجية المصرية بقرار واشنطن إدراج تنظيمي «حسم» و «لواء الثورة» على اللائحة الأميركية للتنظيمات الإرهابية. وقالت في بيان إن تلك الخطوة تمثل «تطوراً إيجابياً في إدراك شركاء مصر الدوليين خطورة تنظيم الإخوان الإرهابي والجماعات والتنظيمات المنبثقة عنه». وأكدت أن القرار يمثل «خطوة مهمة في مسار تبني المجتمع الدولي لاستراتيجية شاملة وفاعلة في القضاء على الإرهاب واجتثاثه من جذوره». وقالت مصادر أمنية بارزة لـ «الحياة» إن جماعتي «حسم» و «لواء الثورة» ليسا سوى تنظيم واحد يُعلن تبني الهجمات الإرهابية باسمين مختلفين من أجل تضليل أجهزة الأمن. وأكدت أن اعترافات عشرات الموقوفين من التنظيمين دلت على هذا الاستنتاج. وأوقفت أجهزة الأمن في العامين الماضيين عشرات المتهمين بتنفيذ هجمات إرهابية من أعضاء التنظيمين، اللذين يسعيان إلى إظهار أنهما «حركة معارضة مُسلحة»، إذ يتبنيان العنف المسلح على أرضية سياسية وليست دينية مثل «داعش» و «القاعدة» والجماعات المرتبطة بهما. وقال عضو المجلس القومي لمكافحة الإرهاب العميد خالد عكاشة لـ «الحياة»، إن القرار الأميركي يؤكد «الرؤية المصرية ويدعمها، ويعطي صدقية لمصر في محاربتها الإرهاب في شكل عام»، مشيراً إلى أن إدراج الأذرع المسلحة لـ «الإخوان» ضمن أعلى تقييم للإرهاب على مستوى العالم «سيكون مُقدمة لإدراج الجماعة نفسها على اللائحة»، لكنه أوضح أن «الأمر لن يكون سهلاً»، إذ يحتاج إلى تعاون مؤسسات الدولة وإعداد ملف من وزارة الداخلية مدعم بتحقيقات قضائية لتقدمه وزارة الخارجية إلى أميركا وبريطانيا، لإثبات انتماء التنظيمين المُسلحين لـ «الإخوان». وأشار إلى أنه وفقاً للقرار الأميركي الأخير، «يحق لمصر الطلب من واشنطن تجميد أرصدة أو تتبع حسابات بنكية يُعتقد أنها تمول المجموعتين الإرهابيتين، ما سيحد من التدفقات المالية لهما، ويساعد في تقفي أثر تلك التمويلات، بالنظر إلى الإمكانات المتطورة المتوافرة لدى واشنطن ولندن في هذا الصدد». ولفت إلى أن مصر قدمت «معلومات للبلدين تُثبت أن التنظيمين يُمارسان نشاطاً إرهابيا.

السلطان قابوس والسيسي يبحثان غداً قضايا إقليمية ودولية

«رئاسية مصر»: لم نتلق أي اعتراضات من المرشحين

الشرق الاوسط..القاهرة: وليد عبد الرحمن.. يتوجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي غدا (الأحد) إلى مسقط في أول زيارة رسمية له إلى سلطنة عمان، وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إنه من «المقرر أن تشهد الزيارة لقاء الرئيس مع السلطان قابوس بن سعيد، وكبار المسؤولين في السلطنة، حيث ستعقد جلسة مباحثات بين الجانبين لتناول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات». وأضاف راضي على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن المباحثات ستتناول أيضا التشاور بشأن آخر مستجدات الأوضاع على صعيد القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وذكر المتحدث الرسمي أن الزيارة تأتي في ظل حرص الرئيس على دفع وتدعيم العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع بين الشعبين المصري والعماني، وتعزيز التشاور والتنسيق المستمرين بين البلدين بشأن مختلف القضايا الثنائية والإقليمية بما يصب في صالح الشعبين الشقيقين والأمة العربية بأسرها. في غضون ذلك، انتهت مهلة تلقي الطعون على المرشحين لانتخابات الرئاسة أمس، وقال المستشار محمود الشريف، نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، والمتحدث الرسمي باسمها، أمس، إن «المدة القانونية المحددة لتلقي اعتراضات المرشحين على بعضهم انتهت في تمام الساعة الخامسة مساء أمس، دون أن يتقدم أحد من المرشحين بأي اعتراض للهيئة الوطنية». موضحاً أن فترة الاعتراضات محددة قانونا من مرشح على مرشح آخر، وأن طرق الطعن على قرارات الهيئة بعد ذلك محددة وفقا لآليات محددة قانونا. وتجري العملية الانتخابية داخل مصر أيام (26، 27، 28) مارس (آذار) المقبل... وتنحصر المنافسة فيها بين مرشحين فقط، الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى. وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات، قد بدأت على مدار اليومين الماضيين، تلقي طلبات الاعتراض على المرشحين، حيث يحق لكل من تقدم بطلب للترشح أن يعترض على أي طلب ترشح آخر، مع بيان أسباب اعتراضه. ويحق للهيئة الفصل في تلك الاعتراضات خلال الخمسة أيام التالية لانتهاء المدة المحددة لتقديم الاعتراضات، وإذا قامت الهيئة باستبعاد أحد المرشحين، تقوم بإخطاره بالقرار وأسبابه، وذلك في 6 فبراير (شباط) الحالي، ويحق لمن استبعد تقديم تظلم. من جهته، أكد المستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن «الهيئة وضعت إجراءات تيسيرية للناخبين الوافدين من محافظات مصر للعاصمة المصرية القاهرة أو أي مدينة أخرى، لتمكينهم من أداء حقهم الدستوري في الانتخاب دون عناء أو مشقة، مراعية أن ظروف العمل والإقامة المؤقتة لأعداد من المواطنين في محافظات بعيدة عن محافظاتهم الأم، قد تحول دون تنقلهم والتمكن من الوجود في موطنهم الانتخابي للإدلاء بأصواتهم أثناء مواعيد الانتخابات المحددة». موضحاً أن الناخب الوافد هو المواطن الذي سيوجد في محافظة غير المحافظة الواقع بها موطنه الانتخابي وفقا لمحل إقامته الثابت ببطاقة الرقم القومي، وذلك أثناء الانتخابات الرئاسية، مؤكداً أن للناخب الوافد الأحقية في أن يدلي بصوته في الانتخابات أمام إحدى لجان الانتخاب الفرعية بنطاق المحافظة التي سيوجد بها خلال أيام الانتخابات، شريطة أن يبدي رغبته المسبقة بهذا الشأن أمام أحد مكاتب التوثيق والشهر العقاري أو المحكمة الابتدائية الواقعة بنطاق وجوده، قبل انتهاء يوم عمل 28 فبراير الحالي. وأشار رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات شكلت لجانا داخل مقار المحاكم الابتدائية بكل محافظات مصر، والبالغ عددها 38 محكمة ابتدائية، بالإضافة إلى 390 مكتبا للتوثيق والشهر العقاري في أرجاء البلاد، لتلقي وتسجيل طلبات الوافدين وتعديل موطنهم الانتخابي خلال الانتخابات الرئاسية.

الجيش المصري يدمر 12 وكراً للإرهابيين ويبطل12 عبوة ناسفة في سيناء

تجديد حبس 6 دواعش حرضوا على العنف... ونظر طعن اللاعب أبو تريكة اليوم

(«الشرق الأوسط») القاهرة: وليد عبد الرحمن.. أعلن الجيش المصري ضبط عدد كبير من المشتبه بهم في دعم العناصر التكفيرية في سيناء. وقال المتحدث العسكري، العقيد تامر الرفاعي، إنه «تم توقيف 8 أفراد مشتبه بهم في دعم العناصر التكفيرية»، مضيفاً في بيان له أمس: «تم اكتشاف وتدمير 12 وكراً تستخدمها العناصر التكفيرية في الاختباء وتخزين الاحتياجات الإدارية، واكتشاف وتدمير 12 عبوة ناسفة، وضبط 4 عربات ربع نقل تحتوي على كميات كبيرة من قطع غيار العربات والدراجات النارية والمواد التي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة، فضلاً عن اكتشاف وتدمير عربة دفع رباعي مفخخة». وأوضح متحدث الجيش أنه تم تدمير عربتين دفع رباعي، و7 دراجات نارية، واكتشاف وتدمير عدد كبير من الأوكار التي تستخدمها العناصر التكفيرية في الاختباء، مؤكداً مواصلة قوات الجيش الثالث الميداني جهودها للقضاء على العناصر التكفيرية بوسط سيناء. وينشط بقوة في سيناء تنظيم «أنصار بيت المقدس» أو «ولاية سيناء» الذي بايع أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش الإرهابي في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2014، وأطلق على نفسه «داعش» الفرع المصري. يأتي هذا في وقت جددت نيابة أمن الدولة العليا حبس 6 متهمين بالتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف قوات الأمن والانضمام لجماعة إرهابية، 15 يوماً، على ذمة التحقيقات في القضية المعروفة إعلامياً بـ«ولاية سيناء الثانية». ويواجه المتهمون تهماً تتعلق باعتناق أفكار تكفيرية، والتحريض على العنف، وتكدير الأمن العام، وتهديد السلم الاجتماعي، والتخطيط لارتكاب عمليات إرهابية تستهدف مؤسسات الدولة وقوات الجيش والشرطة ورجال القضاء، والتواصل مع تنظيمات إرهابية للتخطيط ضد الدولة. فيما تواصل محكمة جنايات الجيزة اليوم (السبت) محاكمة 66 متهماً، بينهم 43 محبوساً، لتشكيلهم خلية إرهابية والانضمام لها، تتبع تنظيم داعش، في القضية المعروفة إعلامياً بـ«تنظيم الصعيد». وكان النائب العام المصري المستشار نبيل صادق، قد أحال المتهمين، بينهم سيدتان، إلى محكمة الجنايات بتهمة تمويل العمليات الإرهابية للتنظيم. وأسندت النيابة للمتهمين، تأسيس وتولي قيادة والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي. كما تنظر المحكمة الإدارية العليا اليوم (السبت)، الطعن المقام من هيئة قضايا الدولة، على القرار الصادر باستمرار تنفيذ حكم محكمة القضاء الإداري القاضي بإلغاء التحفظ على أموال لاعب كرة القدم المصرية المعتزل محمد أبو تريكة. واختصم الطعن أبو تريكة، ومحافظ البنك المركزي، ورئيس مجلس إدارة بنك بريوس مصر، ورئيس مجلس إدارة بنك مصر، ورئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي. وكانت محكمة جنايات شمال القاهرة قد وضعت أبو تريكة (38 عاماً) في يناير (كانون الثاني) عام 2017 ضمن 1500 شخصية على قوائم المنظمات والشخصيات الإرهابية، بعد أن اتهمته بالمساهمة في تمويل جماعة الإخوان بقصد القيام بأعمال إرهابية، والإضرار باقتصاد البلاد. ويعد أبو تريكة، الذي اعتزل اللعب عام 2013، من أبرز اللاعبين في تاريخ الكرة المصرية، حيث حاز لقب أفضل لاعب محلي في أفريقيا، بعد أن ساهم في إحراز بلاده كأس أفريقيا مرتين عامي 2006 و2008. وسبق أن أعلن أبو تريكة تأييده للرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لـ«الإخوان»، عندما أعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة في عام 2012، لكنه عاد ونفى في أكثر من مناسبة قيامه بتمويل جماعة الإخوان التي تعتبرها مصر تنظيماً إرهابياً. وكانت لجنة تم تشكيلها للتحفظ على أموال وممتلكات الجماعة قد جمدت أصول أبو تريكة عام 2015، قبل أن تلغي محكمة القضاء الإداري قرار التحفظ، لأن اسم اللاعب لم يدرج ضمن قائمة الإرهابيين المنصوص عليها في قانون الكيانات الإرهابية. وفي يونيو (حزيران) عام 2016 قضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة بقبول الطعن المقام من أبو تريكة لإلغاء قرار التحفظ على أموال شركته «أصحاب تورز» بعد توصية هيئة مفوضي الدولة بإلغاء قرار لجنة التحفظ على أموال «الإخوان»، وأمرت بإلغاء قرار التحفظ.

مصر| لا اعتراضات بين مرشحي الرئاسة... و«الوطنية» تسهل الإجراءات

• السيسي يزور الجلالة قبل عُمان

• حركة محافظين محدودة خلال أيام

• مرحلة رابعة للمنطقة العازلة

كتب الخبر أيمن عيسى خالد عبده أمنية اليمني.... بدا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيواجه منافسه الوحيد موسى مصطفى في الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل، بعدما رفض المرشحان تقديم اعتراضات متبادلة أمام الهيئة الوطنية للانتخابات، التي أغلقت باب تلقي الاعتراضات أمس، تمهيداً لإعلان القائمة النهائية في 24 الجاري. أغلقت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر أمس باب تلقي الاعتراضات من المرشحين للانتخابات الرئاسية المقرر إجراء الجولة الأولى لها الشهر المقبل، دون أن يقدم أي من المرشحين اعتراضات على الطرف الآخر، ما يعزز خوض الرئيس عبدالفتاح السيسي غمار السباق الرئاسي مع منافسه الوحيد رئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى، إذ تعلن الهيئة الوطنية القائمة النهائية للمرشحين 24 الجاري. وقال مصدر مسؤول، لـ«الجريدة»، إن الهيئة الوطنية لم تتلق أي اعتراضات من المرشحين ضد بعضهما، موضحا أن نوعية الاعتراضات تتمثل في الطعن على مرشح لعدم توافر أحد شروط التقدم للانتخابات، من بينها كونه غير مصري، وفقا لقانون الانتخابات الرئاسية، الذي يمكن المرشح من أن يعترض لدى الهيئة على أي طالب ترشح آخر، مع بيان أسباب اعتراضه، في اليومين التاليين من تاريخ إعلان القائمة المبدئية للمرشحين. من جهته، قال الفقيه القانوني طارق نجيدة، لـ«الجريدة»، «طبقا لقانون الانتخابات الرئاسية فإن الوحيد الذي يحق له الطعن على مرشح رئاسي هو منافسه، لذا فأي طعن من مواطن آخر ليس له صفة ويرفض فورا، لانتفاء شرط المصلحة والصفة، فإذا لم يتقدم أي مرشح باعتراض على المرشح الآخر فسيتم إقرار ترشحهما طالما أن بقية أوراق ترشحهما سليمة».

تيسيرات للوافدين

في السياق، قال رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار لاشين إبراهيم إن الهيئة قدمت عدة إجراءات تيسيرية متعددة للناخبين الوافدين في الانتخابات الرئاسية، في إطار الحرص على تمكينهم من أداء حقهم الدستوري في الانتخاب دون عناء أو مشقة. وأكد لاشين، في بيان، أن الهيئة راعت ظروف العمل والإقامة المؤقتة لأعداد من المواطنين في محافظات بعيدة عن محافظاتهم الأم، والتي قد تحول دون تنقلهم والتمكن من التواجد في موطنهم الانتخابي، أثناء مواعيد الانتخابات المحددة، لذا من حق الناخب الوافد أن يدلي بصوته أمام إحدى لجان الانتخاب الفرعية بنطاق المحافظة التي سيتواجد فيها خلال أيام الانتخابات، شريطة أن يبدي رغبته المسبقة في هذا الشأن أمام أحد مكاتب التوثيق والشهر العقاري أو المحكمة الابتدائية الواقعة بنطاق وجوده قبل انتهاء يوم 28 الجاري.

تفقد وجولة

إلى ذلك، تفقد السيسي، فجر أمس، مشروع هضبة الجلالة البحرية، المطلة على خليج السويس، وصرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي بأن الرئيس اطلع على الموقف التنفيذي لهذا المشروع التنموي المتكامل، واستمع لشرح من القائمين على المشروع حول تطورات العمل به، وأشاد بالجهد المبذول لإنجاز المشروعات الكبرى وفقا للبرامج الزمنية المقررة. في الأثناء، أعلنت الرئاسة رسميا أن السيسي سيتوجه إلى العاصمة العمانية مسقط، غدا، في أول زيارة رسمية له لسلطنة عمان منذ توليه السلطة يونيو 2014، موضحة أنه من المقرر أن يلتقي السلطان قابوس بن سعيد، وكبار المسؤولين. وستعقد جلسة مباحثات بين الجانبين لتناول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، كما تتناول المباحثات التشاور بشأن آخر مستجدات الأوضاع على صعيد القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. إلى ذلك، كشف مصدر حكومي لـ«الجريدة»، أن وزير التنمية المحلية أبوبكر الجندي رشح عددا من الأشخاص لتولي مناصب المحافظين في الحركة التي سيتم إعلانها خلال الأيام المقبلة، وأن الجندي تقدم بقائمة الأسماء إلى رئيس الحكومة شريف إسماعيل، الذي استقر على إجراء حركة محافظين محدودة قبل إجراء الانتخابات الرئاسية، تشمل تعيين محافظ جديد للمنوفية خلفا لهشام عبدالباسط الذي تم إلقاء القبض عليه بتهمة فساد.

استنفار دراسي

ووسط استعدادات أمنية مشددة واستنفار وتكثيف لتواجد قوات الشرطة، ينطلق الفصل الدراسي الثاني في المدارس المصرية اليوم رسميا، بعد انتهاء إجازة نصف العام، وتنطلق الدراسة في عدة محافظات لا تطبق إجازة السبت، بينما تنطلق الدراسة في بقية المدارس الخاصة والحكومية، غدا، وتستقبل المدارس المصرية نحو 22 مليون طالب وطالبة في 52 ألف مدرسة على مستوى الجمهورية. وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني استعدادها لاستقبال الطلبة للفصل الدراسي الثاني، الذي يستمر 99 يوما، وينتهي رسميا 31 مايو المقبل، وقال وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة دمياط السيد سويلم، لـ»الجريدة»، إن الوزارة أخطرت جميع المديريات التعليمية في جميع المحافظات للتأكد من جاهزية المدارس لاستقبال الطلاب، ووصول الكتب المدرسية في مختلف المراحل».

مرحلة رابعة

ميدانيا، وفيما أعلن الجيش المصري توقيف عدد من المشتبه بهم في دعم عناصر تكفيرية، وتدمير فتحة نفق على الشريط الحدودي مع غزة، أمس، بدأت الأجهزة المعنية، شمالي سيناء، أولى خطوات تنفيذ إزالة وإخلاء مبانٍ ومنشآت المرحلة الرابعة بالمنطقة الحدودية برفح، تمهيدا لإقامة المنطقة العازلة بين الحدود المصرية وقطاع غزة، لمنع تسلل العناصر الإرهابية. وقال مصدر مسؤول، لـ«الجريدة»، إن المرحلة الرابعة تمتد إلى مسافة 500 متر بعد المراحل الثلاث السابق تنفيذها بمسافة 500 متر لكل مرحلة، على طول خط الحدود الدولية المواجه لقطاع غزة، مشيرا إلى أن هذه المرحلة، التي تجري إزالتها، تصل إلى منطقة الماسورة غرب رفح.

مصر: بلاغ ضد مقاطعي الانتخابات الرئاسية

محرر القبس الإلكتروني... بعد إعلانها مقاطعة الانتخابات الرئاسية، ثم دعوتها إلى عصيان مدني، تتجه قوى معارضة مصرية نحو تشكيل تحالف واسع، لمواجهة ما تراه مشهدا انتخابياً غير نزيه، يقود إلى صناديق الاقتراع في مارس المقبل. وفي أواخر 2010، أعلنت قوى معارضة عن مقاطعة الانتخابات البرلمانية، بينما قررت أخرى الانسحاب منها، وتلا ذلك تشكيل الجبهة الوطنية للتغيير، برئاسة المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعي، وكانت أحد أسباب شرارة ثورة 2011، التي أطاحت نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك. وبعد أيام من الإعلان عن انسحابات ومقاطعات معارضين لـ«رئاسية 2018»، أكد السيسي خلال خطاب حاد النبرة، أنه لن يسمح بتكرار ما حدث قبل سبع سنوات، في إشارة إلى ثورة يناير 2011. واستوقف خطاب السيسي عددًا من السياسيين المصريين داخل مصر وخارجها، واستهجنه البرادعي، مطالبًا السيسي بـإعلاء قيمة المواطن، لا تهديده. وغرّد البرادعي: «أمن الوطن واستقراره يقومان على إعلاء قيمة المواطن وتمكينه. أعطني إنسانًا يتمتع في بلده بالحرية والكرامة والأمان أعطك إنسانًا يعيش في مجتمع في سلام مع نفسه ويبذل كل طاقاته لبناء وطنه وحمايته. الاستثمار في البشر قبل الاستثمار في الحجر. لماذا يستعصي علينا فهم هذا؟!». في غضون ذلك، تلقى النائب العام بلاغًا يتهم شخصيات بارزة وسياسيين دعوا إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية بمحاولة قلب نظام الحكم وإسقاط الدولة. وقال المحامي محمد سلام في بلاغه إن قياديي الحركة المدنية الديموقراطية أثاروا الرأي العام بعد دعوتهم المصريين إلى مقاطعة الانتخابات. إلى ذلك، أغلقت الهيئة الوطنية للانتخابات باب تلقي اعتراضات المرشحين، بعضهم على بعض، من دون أن تتلقى أي اعتراض. وخلال الأيام الخمسة المقبلة، ستفحص الهيئة طلبات الترشح والفصل في الاعتراضات، في حال قدم مرشح اعتراضًا على مرشح آخر، وفي حال استبعاد الهيئة لمرشح، عليها أن تخطره بقرار الاستبعاد وأسبابه، وذلك في 6 الجاري.

المعارضة المصرية منقسمة على مقاطعة الانتخابات

الحياة..القاهرة - محمود دهشان ... انقسمت المعارضة المصرية على مستوى القيادات والشباب في شأن الدعوة إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في آذار (مارس) المقبل، في وقت وجه شباب في المعارضة اتهامات إلى قيادات الأحزاب السياسية المعارضة «بإقصاء الشباب عن العمل والحياة السياسية في مصر». ونفى رئيس حزب «الإصلاح والتنمية» محمد أنور السادات، الذي أعلن الشهر الماضي عدم خوضه السباق الرئاسي، توقيعه على بيان «مقاطعة الانتخابات وعدم الاعتراف بنتائجها»، في إشارة إلى بيان صدر عن عدد من الشخصيات بينهم المرشح السابق للانتخابات عبد المنعم أبو الفتوح ومستشار الرئيس السابق عصام حجي. وحمل البيان توقيع السادات الذي أكد لـ «الحياة» أن لا علاقة له بهذا البيان وأنه لم يوقع عليه ولم يستشر في صياغته. وقال السادات إنه يتحفظ على المطالب الواردة في البيان التي أشار إلى أنها «لا تخدم المصلحة العامة للدولة المصرية»، في إشارة إلى طلب حل الهيئة الوطنية للانتخابات وإلغاء إجراء الانتخابات الرئاسية. وأكد في تصريحات لصحف مصرية أنه يؤيد «المشاركة في الانتخابات»، والالتزام بالإطار القانوني والدستوري، على رغم عدم ترشحه. وكانت «الحركة المدنية الديموقراطية» التي تضم أحزاب معارضة دعت إلى مقاطعة الاقتراع الرئاسي. وقال المحامي الحقوقي والناشط السياسي شريف هلال لـ «الحياة» إن مقاطعة الانتخابات تعيدنا إلى عصر ما قبل ثورة كانون الثاني (يناير) 2011، مؤكداً أهمية مشاركة الشعب في الحياة السياسية، خصوصاً أننا مقبلون على انتخابات رئاسية ومحلية وبرلمانية خلال السنوات الثلاث المقبلة وجميعها تحتاج إلى مشاركة الشعب في الاقتراع، موضحاً أن المقاطعة ستكون لها آثار سلبية كبيرة في مستقبل الحياة السياسية في مصر. وأشار إلى أن أهم مكتسبات ثورة كانون الثاني (يناير) هي «المشاركة في الحياة السياسية»، مشيراً إلى ضرورة العمل على زيادة الوعي السياسي وتشكيله لدى الشعب حتى يستطيع أن يختار الشخص المناسب في الانتخابات المقبلة. وطالب هلال بضرورة العمل من الآن على تجهيز مرشح في الانتخابات الرئاسية في العام 2022، لعدم تكرار ما حدث في السباق الرئاسي الحالي بعد عزوف وتراجع شخصيات عن خوضه لأسباب عدة، لافتاً إلى أن هناك ترتيبات ومشاورات تجري مع شباب المعارضة بخصوص رفض دعوات المقاطعة وإقصاء الشباب عن الحياة السياسية، خصوصاً بعد إقصاء قيادات من المعارضة الداعية للمقاطعة الشباب الرافض تلك الدعوات. وتساءل: «كيف تتهم النخبة السياسية المعارضة في مصر النظام بإقصاء الشباب وفي الوقت ذاته يمارسون هم الإقصاء ضدهم؟». وأشار إلى تحركات في الفترة المقبلة من جانب الشباب لحض الشعب على أهمية المشاركة في الحياة السياسية بغض النظر عن من سيفوز في تلك الانتخابات، لافتاً إلى أن القيادات السياسية والنخب الموجودة حالياً على الساحة هي السبب في ما وصلت إليه الحياة السياسية في مصر. ووجه وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، في خطبة صلاة الجمعة أمس، رسائل إلى من «يسعون إلى تأليب الرأي العام»، واصفاً إياهم بـ «المنافقين».

11 قتيلاً بحادث سير جنوب القاهرة

القاهرة – «الحياة» .. قُتل 11 شخصاً وجُرح نحو 30 آخرين أمس، في حادث سير على طريق الصحراوي في محافظة المنيا جنوب القاهرة. وأفادت وزارة الصحة المصرية في بيان بأن تصادم سيارات عدة على الطريق، أدى إلى سقوط هذا العدد الكبير من القتلى والجرحى. وأفادت مصادر محلية بتصادم 4 سيارات، بينها اثنتان مخصصتان لنقل الركاب. واستنفرت أجهزة الأمن ووزارة الصحة لنقل القتلى والجرحى ورفع آثار الحادث وإعادة تشغيل الطريق. وتعد مصر من أعلى الدول في عدد ضحايا حوادث السير بسبب عدم التزام تعليمات الأمان على الطرق وتطبيق قواعد المرور على نحو صارم.

حظر سلاح أميركي على جنوب السودان

الانباء....المصدر : واشنطن – رويترز فرضت الولايات المتحدة حظر أسلحة على جنوب السودان لتكثيف الضغوط على الرئيس سلفا كير من أجل إنهاء الحرب الأهلية والأزمة الإنسانية بالبلاد، وذلك بحسب ما صرحت 3 مصادر لوكالة «رويترز». وتشير هذه الخطوة في حال اتخاذها إلى نفاد صبر إدارة الرئيس دونالد ترامب من الأطراف المتحاربة في جنوب السودان بعد انتهاك وقف إطلاق النار مرارا. وفرضت الولايات المتحدة من قبل عقوبات على بعض كبار المسؤولين المقربين من كير ومن بينهم قائد الجيش بول مالونغ.

السلطة الجزائرية تتمسك بقرارها منع التظاهر في العاصمة

الحياة...الجزائر - عاطف قدادرة .... رجّح قانونيون أن تتجه الجزائر نحو تعزيز السلطة التقديرية لولاة المحافظات في تعديل مرتقب لقانون التظاهر، بينما دافعت الحكومة عن قرارها منع المسيرات في العاصمة، كونه امتداداً لمرسوم حكومي صادر عام 2001 بقي سارياً على رغم رفع حالة الطوارئ منذ 6 سنوات. ومهّد وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي، لتعديلات قد تُقحَم قانونياً في قوانين تنظيم التظاهر، بينما تعاني أجهزة محافظة العاصمة لضغوط كبيرة من أحزاب ونقابات ومنظمات مستقلة لتنظيم اعتصامات في العاصمة، لكنها تقابل برفض شديد من السلطات وتُمنعها عادةً باستعمال القوة. وصرح المحامي مقران ايت العربي لـ «الحياة» أن أي تعديل مفترض سيزيد من سلطة التقدير للجهاز التنفيذي وأعوانه المعينين. وكانت قوات الأمن صدت مسيرات عدة منذ مطلع العام، أبرزها محاولة المئات من «معوقي الجيش» الزحف إلى داخل العاصمة. كما حاول محتجون من سلك الصحة تنظيم مسيرة في شوارع المدينة ومُنعوا بالقوة. وتتلقى أجهزة المحافظة عشرات الطلبات لتنظيم وقفات لكنها تُقابل بالرفض، بينما سمحت الحكومة استثنائياً بتنظيم اعتصام داخل إحدى القاعات خُصص لنصرة القدس. وتتحجج الحكومة بوضع البلاد الأمني، وتعتبر أن مسيرات مفترضة في العاصمة قد تتحول إلى أعمال شغب، وذلك بسبب مسيرة «العروش» التي حصلت عام 2001 حين زحف آلاف الغاضبين من منطقة القبائل وتحولت المسيرة إلى عمليات تكسير ونهب ممتلكات، ليوقع رئيس الحكومة حينها علي بن فليس مرسوماً يمنع أي مسيرات في العاصمة. وألغت الجزائر حال الطوارئ في البلاد في ربيع عام 2011، وترتب عن الإلغاء تعديلات جذرية في صلاحيات القضاة مع الضبطيات القضائية في معالجة ملفات الإرهاب، بينما لم يتبع ذلك رفع تجميد منع المسيرات حتى في المحافظات، حيث يخضع الأمر لترخيص مسبق من السلطات، يندر الحصول عليه. وتجد مبررات الحكومة غالباً مَن يدعمها، إذ يقول حلفاؤها إن الجزائر لا تريد العودة إلى مستنقع الدم، وإن الوضع ما زال لا يسمح بترخيص مسيرات لدواعٍ أمنية لا يتم الكشف عنها عادةً. وكان رئيس الحكومة أحمد أويحيى صرح أن «المسيرات في العاصمة ممنوعة ولا عودة عن هذا القرار»، وغذى بيان لوزارة الدفاع موقفه حين تحدث عن مؤامرة بين محتجين انتحلوا صفة عسكريين معوقين وهم في الحقيقة مشطوبون من الجيش بأحكام قضائية نهائية.

رفع 200 طن متفجرات من مخلفات الحرب في ليبيا

طرابلس – «الحياة» ..تخلّصت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في المرحلة الأولى من عملها، مما يزيد عن 200 طن من مخلفات الحرب القابلة للانفجار والتي تعرّض أرواح أهالي مصراتة والليبيين عموماً للخطر، وذلك بدعم من حكومتي الدنمارك وكوريا الجنوبية من خلال تدريب طاقم من 20 ليبياً على التعامل الآمن مع هذه المخلفات. وأشارت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا إلى أن العملية تمت بناءً على طلب المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام ومخلفات الحروب المساعدة في هذا الإطار. وأشارت البعثة في تقريرها إلى أن المرحلة الثانية من المبادرة تهدف إلى التخلص مما لا يقل عن 200 طن من مخلفات الحرب القابلة للانفجار، وذلك بدعم من الحكومة الفرنسية. إلى ذلك، أجرى وزير الخارجية بحكومة الوفاق الوطني، التي يرأسها فائز السراج، محمد سيالة سلسلة لقاءات ومحادثات مع مسؤولين غربيين وعرب حول الأزمة في بلاده، فأجرى اتصالاً هاتفياً بنظيره البريطاني بوريس جونسون بحثا خلاله الأوضاع في ليبيا. وأكد الوزير البريطاني، دعم بلاده استقرار ليبيا وازدهارها، مشدداً على أن بريطانيا تدعم خطة الأمم المتحدة للتوصل لاتفاق سياسي أكثر شمولية. كما ناقش سيالة الأزمة الليبية مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط الذي أكّد بدوره أهمية هذا الملف لدى الجامعة العربية التي تحاول مساعدة ليبيا على عبور المرحلة الانتقالية وتوحيد أطرافها المتنازعة. وجاء هذا اللقاء المنعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أمس الخميس، حول القرار الأميركي في ما يخص مدينة القدس الشريف. والتقى سيالة على هامش الاجتماع المستأنف لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى الوزراء في دورته غير العادية، وزير الخارجية المصري سامح شكري، وعرض معه مستجدات الوضع الليبي إقليمياً ودولياً. وأكد الوزيران ضرورة تكثيف الجهود التي من شأنها دفع عجلة الديموقراطية في ليبيا إلى الأمام. على صعيد آخر، قال سكان بلدة تاورغاء الليبية، التي خلت من سكانها وعمّها الدمار بعد انتفاضة عام 2011، إنهم مُنعوا من العودة التي يخططون لها منذ فترة. ونزح ما يُقدّر بحوالى 40 ألف شخص عن البلدة الواقعة على بعد 38 كيلومتراً جنوب مدينة مصراته الساحلية، ويسكنون مخيمات في أنحاء ليبيا منذ أكثر من 6 سنوات. وتطارد جماعات مسلحة من مصراته سكان تاورغاء بعدما استخدمت قوات موالية لنظام العقيد معمر القذافي، المدينة في هجومها على مصراته خلال الانتفاضة التي أيدها حلف شمال الأطلسي. وقادت مفاوضات مطولة إلى خطة ساندتها الحكومة المعترف بها دولياً في طرابلس لبدء عودة السكان في مطلع شباط (فبراير) الجاري، على رغم أن البلدة المهجورة مدمرة إلى حد بعيد وتفتقر إلى بنية أساسية صالحة. وغادر حوالى 150 من السكان النازحين مدينة بنغازي الواقعة على بعد 700 كيلومتر شرق تاورغاء في قافلة صوب البلدة الأربعاء الماضي. وقالوا إنهم مستعدون للإقامة في مخيمات في تاورغاء إذا لزم الأمر، لكنهم عادوا إلى نقطة توقفهم الليلية في هراوة بعدما حاولوا التقدم غرباً في اتجاه سرت التي تسيطر عليها قوات من مصراته. وقال محمد التاورغي أحد الناطقين باسم السكان: «عدنا الآن إلى هراوة لأن الموقف الأمني بالمنطقة التي كنا بها لم يكن جيداً». وتردد أيضاً أن مجموعات من مصراته تسد الطرق بين مصراته وتاورغاء.

توتر بين قوات الأمن المغربية والأهالي إثر مقتل شاب بانهيار منجم في جرادة

الرباط – «الحياة» .. طوّقت قوات الأمن المغربية أمس، عشرات المحتجين في محيط برّاد الموتى في مدينة جرادة، حيث يرقد جثمان عبدالرحمن زكريا، الشاب الذي توفي أول من أمس، جراء انهيار منجم مهمل وغير قانوني للفحم، ليتولى مواطنون انتشاله. واتجهت الأوضاع في جرادة إلى مزيد من الاحتقان، بينما توعدت وزارة الداخلية بملاحقة أشخاص اتهمتهم بالحؤول دون تقديم السلطة للمساعدة. وذكر شهود أن سيارات قوات الأمن توافدت صباح أمس، إلى المكان، بعدما أمضى عشرات المحتجين الليلة في محيط مكان الجثة. يُذكر أن جرادة شهدت احتجاجات لم تهدأ بعد على خلفية وفاة شقيقين في حادث مماثل. ويقول المحتجون إن عمال الفحم يعملون في ظروف سيئة، ويطالبون بتنمية المدينة ورفع «التهميش» عنها وتوفير فرص عمل لشبابها. وكان وزير الطاقة والمعادن المغربي عزيز رباح، صرح في جلسة سابقة لمجلس المستشارين، بأن الحكومة عازمة على التجاوب مع مطالب «الحراك الشعبي» في مدينة جرادة. في سياق آخر، أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، أن التقارير التي تصدرها بعض المنظمات الدولية حول وضعية حقوق الإنسان بالمغرب «غير منصفة وظالمة». وأضاف الخلفي عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي، إن وزير الدولة مصطفى الرميد، المكلف بحقوق الإنسان، قدّم إفادة أمام أعضاء الحكومة حول هذا الموضوع، وتوقف عند إقدام بعض المنظمات الدولية العاملة في المجال الحقوقي، على إصدار تقارير «غير منصفة حول واقع حقوق الإنسان في المملكة المغربية». وأشار إلى أن هذه المنظمات الدولية «تعتمد على معطيات متقادمة وتتجاهل وتغفل الإنجازات التي قام بها المغرب في مجال النهوض بحقوق الإنسان». وزاد الخلفي أن الرميد أعطى مثال محاكمة «أكديم إيزيك» أمام أعضاء الحكومة، موضحاً أنها «تمّت في احترام تام لكل المقتضيات الحقوقية والقانونية وأشاد بها الجميع». واعتبر أن الأمر «يقتضي العمل وتنسيق جهود القطاعات الحكومية، للرد على هذه التقارير والتواصل وتصحيح الصورة وإنصاف المغرب».

العثماني: سنتصدر الانتخابات المقبلة ومستمرون في مواجهة التحكم والفساد وعد إقناع المواطنين بالسياسة تحديا

ايلاف..عبدالله التجاني... الرباط: تعهد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، وأمين عام حزب العدالة والتنمية المغربي، بالعمل على استمرار حزبه في مواجهة التحكم والفساد والاستبداد، معتبرا أن الأحزاب التي تراهن على الفوز في الانتخابات التشريعية المقبلة هي احزاب «تحلم». وقال العثماني الذي كان يتحدث مساء الجمعة، في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر شبيبة حزب العدالة والتنمية ببوزنيقة قرب الرباط، إن حزبه «سيبقى طرفا أساسيا فاعلا مفيدا للوطن، ودافعا للأمام، مواجها للإختلالات سواء كانت فسادا أو استبدادا أو تحكما، ولن يتراجع عن ذلك أبدا». وأضاف العثماني موضحا أمام المئات من شباب حزبه، أن نضال الحزب ومواجهته لما سماها "اختلالات"، سيكون «بالطريقة المناسبة المفيدة للوطن ومستقبله، والمنضبطة للمؤسسات الدستورية للوطن». وزاد رئيس الحكومة المغربيةً في رسالة مشفرة وجهها للأحزاب السياسية وعلى رأسها حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يرأسه رجل المال والأعمال عزيز أخنوش، قائلا: «لا تنصتوا إلى الذين يحلمون ويقولون بأنهم سيتصدرون الانتخابات في 2021»، مؤكدا أن حزب العدالة والتنمية «إذا استمر على نهجه السليم سيكون هو الأول مرة أخرى ودائما». وشدد العثماني على أهمية دور شبيبة الحزب في المحطات النضالية التي خاضها "العدالة والتنمية"، مبرزا أن التحدي الذي يواجهنا هو «إقناع المواطنين بالإقبال على السياسية وكسب ثقتهم في المؤسسات السياسية». وأضاف «نحن ينبغي أن نكون قدوة في سلوكنا وتواصلنا المستمر، ودفاعنا الحقيقي عن مصالح المواطنين والمواطنات من جميع الفئات والطبقات»، معتبرا أن تحمل المسؤولية «نابع من الشعور بالواجب وليس لشيء آخر»، حسب تعبيره. وبخصوص العمل الحكومي، دعا العثماني شباب حزبه إلى اليقظة والحذر من يصبحوا «ألعوبة في يد أي طرف»، وأضاف «نحن عندنا استقلاليتنا ونتخذ قراراتنا بكل حرية وليست لدينا أطراف داخل الحزب تسير بجهاز التحكم عن بعد، أو من أطراف من خارج الحزب أيا كانت هذه الأطراف، سواء في الداخل أو الخارج»، مطالبا أعضاء حزبه بالافتخار والاعتزاز بهذا المكسب. كما حذر رئيس الحكومة مما سماها «الشائعات والأكاذيب التي تروج في الكثير من الأحيان»، مطالبا الشباب بضرورة امتلاك حس نقدي «لأن التربية السياسية هي التوفر على حس نقدي يقبل الحساب والقدرة على تحليل المعطيات في مسارها»، معتبرا أن الزمن الحاضر «فيه حروب بالوكالة وهناك من يشتغل وهو مسير من حيث لا يدري، وبالتالي ينبغي أن نحذر». وأشار رئيس الحكومة إلى أن المطالب الاجتماعية ستعمل حكومته على تلبيتها، و«لن نتنكر لها وسنستجيب لها وفق الإمكانات المتوفرة». وأردف قائلا: «جميع الملفات الاجتماعية موجودة على الطاولة وسندرسها ونلبيها، وستسمعون قرارات قريبا في هذا المجال». وحث العثماني شباب حزبه على ضرورة الافتخار بالإنجازات التي حققتها البلاد، حيث قال: «يجب أن تعتزوا بوطنكم المغرب الذي يحظى باحترام في العالم والجميع يكن له الاحترام والتقدير». واستدرك العثماني قائلا: «صحيح لا يزال هناك فساد في بعض المؤسسات والقطاعات، لكن في الآن ذاته،نعتز بما تحقق في بلدنا ونطالب بالمزيد ونعمل على تحقيق ذلك». ولفت إلى أهمية الاستقرار وتعزيز الانجازات التي تحققت، كما أقر رئيس الحكومة بوجود فوارق اجتماعية ومجالية بين مناطق المملكة ينبغي أن تعمل الحكومة على مواجهتها والحد منها. من جهته، قال خالد البوقرعي، الكاتب (الامين)الوطني لشبيبة حزب العدالة والتنمية المنتهية ولايته، إن المؤتمر ينعقد في سياق «تنظيمي الكل يعرفه»، في إشارة إلى الخلافات التي عاشها الحزب بعد إعفاء أمينه العام السابق، عبد الإله ابن كيران، من تشكيل الحكومة، مؤكدا أن المؤتمر الوطني الثامن للحزب «كان رسالة إلى كل الذين كانوا يريدون أن يتشظى حزب العدالة والتنمية وينشق وخاب ظنهم». وأضاف البوقرعي «أعطينا دروسا في الديمقراطية وكيفية تدبير الاختلاف ، وأن نخرج موحدين»، مشددا على أن الديمقراطية «إذا لم نتمثلها نحن أولا، فلا حق لنا أن نطالب بها غيرنا». وزاد موضحا «انتخبنا سعد الدين العثماني، أمينا عاما لحزبنا، ولم يأت به أحد، لأننا حزب حر نختار قيادتنا بكل نزاهة وديمقراطية»، مؤكدا أن حزب العدالة والتنمية «لم يولد في أحضان السلطة، ولم يأت وفي فمه ملاعق ذهبية، حزبنا حزب جاء من رحم الشعب». ويواصل المؤتمر الوطني لشبيبة حزب العدالة والتنمية المنظم تحت شعار: «نضال ووفاء من أجل الوطن وكرامة الشعب» أشغاله، إلى بعد غد الأحد، حيث يرتقب أن ينتخب كاتبا ( أمينا) وطنيا جديدا للهيئة الموازية للحزب القائد لتحالف الغالبية الحكومية بالبلاد، والذي تشير التوقعات إلى أن المنافسة ستكون بين محمد أمكراز، نائب االبوقرعي حاليا، ومحمد الطويل، البرلماني وعضو الأمانة العامة للحزب، الذي يوصف بالمقرب من العثماني، بالإضافة إلى سعد حازم، البرلماني السابق، وذلك بحظوظ أقل.

إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة السبت

اسرائيل تقترح تحالفاً مع المغرب في الأمن المعلوماتي

إبراهيم بنادي... الرباط: كشفت مسؤول إسرائيلي كبير عن اقتراح يَشْمل تكوين تحالف بين المغرب وإسرائيل على شاكلة حلف الناتو خاص بالأمن المعلوماتي لتأمين منشأت وإحباط محاولات القرصنة، كما يضمن التحالف الدفاعي المتبادل، بعد تقرير استخباراتي يتوقع أن تُصبح هجمات الإنترنت من أكثر الحملات فتكاً في التاريخ. وكتبت "المساء" أن مؤسس حاضنة الأمن المعلوماتي في إسرائيل، أعلن أن على الدولة العبريّة إنشاء فرق للاستجابة لحالات الطوارئ وهو تحالف حماية الإنترنت، لإحباط محاولات القرصنة في المجال المدني التي أصبحت متزايدة.

"أونسا" يكشف وجود مواد سامة في بعض أنواع الشاي

بعد أن فجرت مجلة "60 مليون مستهلك" الفرنسية، فضيحة من العيار الثقيل بكشفها عن معطيات خطيرة تؤكّد احتواء أنواع كبيرة ومشهورة من الشاي الذي يروج في الأسواق المغربية على كميات مختلفة من المبيدات الحشرية، مشيرة إلى أن أقل أنواع الشاي تلوثاً يحتوي على بقايا من هذه المبيدات، خرج المكتب الوطني للسلامة الصحية للمواد الغذائية، وبعد صمت شبه طويل، ليؤكد صحة الأخبار التي راجت بخصوص احتواء كميات كبيرة من الشاي المستورد من الخارج على كميات مضرة بصحة المستهلكين المغاربة. "المساء" كتبت أن إقرار المكتب الوطني للسلامة الصحية "أونسا" بوجود بقايا المبيدات الحشرية ببعض أنواع الشاي المتوفّرة في الأسواق الوطنية، يأتي بعد قيام فرق وخبراء المكتب بسلسلة من الأبحاث والتحليلات على عينات من أنواع الشاي، التي قادت، في نهاية المطاف، إلى اكتشاف كميّات من الشاي لا تستجيب لمعايير وشروط السلامة الصحية المعمول بها دولياً.

اعتقال مصري بطنجة

"الأخبار" كتبت أن مصالح النيابة العامة بمدينة طنجة (شمال)، أعطت تعليماتها بمباشرة بحث قضائي حول ما بات يعرف بالتحايل الناعم في قطاع الطب البديل، بحيث كشفت التحريات عن وجود متلاعبين في هذا الشأن، ليتم توقيف أحد المواطنين المصريين وإحالته على السجن المحلي بطنجة. وأكدت الصحيفة ذاتها أنه مباشرة بعد تحقيق سبق أن نشرته في الموضوع، تم فتح بحث قضائي على أوسع نطاق لحماية المواطنين من عمليات النصب والاحتيال باستعمال مواد مشبوهة يتم استقدامها من بعض الدول الإفريقية دون عرضها على القطاعات الطبية المعنية للموافقة على تداولها. وأضافت "الأخبار" أنه يرتقب أن ترتفع حصيلة الموقوفين في صفوف هؤلاء المتلاعبين بصحة المواطنين، عقِب شروع هذه المصالح في تحرياتها، خصوصاً وأن تقارير طبّية خاصة يرتقب أن تتوصل بها النيابة العامة حول بعض المنتوجات التي تباع بالمدينة وبعض المحلات ذات الصِّلة، قصد إحالتها على العدالة لتقول كلمتها في الموضوع.

العثماني يمنح الاختصاصات لـثلاثة وزراء

أما "أخبار اليوم" فكتبت أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، منح الاختصاصات لثلاثة وزراء جدد عينهم الملك محمد السادس بداية الأسبوع الماضي، بينما مازال عضوين جديدين في حكومته ينتظران مرسوم الاختصاصات. وأكدت الصحيفة ذاتها صدور ثلاثة مراسيم تتعلّق باختصاصات كل من وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، ثم وزير الصحة أنس الدكالي، وأيضاً وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، عبد الأحد الفاسي الفهري في آخر عدد للجريدة الرسمية. وأضافت "أخبار اليوم" أن الجريدة الرسمية لم تصدر بعد مراسيم الاختصاصات لكل من محسن الجزولي، الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، المكلف التعاون الإفريقي، ولمحمد الغراس، كاتب الدولة ( وزير دولة) لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، المكلف التكوين المهني.

لفتيت يطلق سراح العطل لكبار مسؤولي الداخلية

"الصّباح" كتبت أن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أطلق سراح العطل لفائدة كبار مسؤولي الوزارة، مركزياً وجهوياً وإقليمياً ومحلياً، بعد إرجاء حركة التعيينات والتنقيلات في صفوف الولاة والعمال إلى نهاية مارس المقبل. وأضافت الصحيفة ذاتها أن لفتيت حدد زمن العطلة بالنسبة إلى الولاة والعمال في خمسة أيام، وهو ما أغضب العديد منهم.



السابق

العراق...تدخّلات إيرانية في الانتخابات البرلمانية العراقية...العبادي: نسعى لعلاقات طبيعية مع دول الجوار دون التنازل عن مصالحنا...حوارات الكواليس قد تعيد رسم مشهد التحالفات الانتخابية في العراق..العراق يأمل بجمع ١٠٠ بليون دولار من مؤتمر الكويت..تصاعد النزاعات العشائرية على المياه في ذي قار...جون سوليفان: «داعش» سيظل مشكلة... وقلقون من جهود إيران لتقويض سيادة العراق...

التالي

لبنان....«زلّة» باسيليّة جديدة: حزب الله يُدفِّع لبنان الثمن!..عقوبات أميركية على جهات ممولة لـ «حزب الله»...لبنان «ما بعد العاصفة»... «جمرُ» معركة عون - بري إلى «تحت الرماد»...إسرائيل تدفْع لبنان إلى أحضان «حزب الله»...قاسم: فائزون في الانتخابات مسبقاً والتحالفات ستتأخر وسنوزع الأصوات التفضيلية...إسرائيل تُهدِّد..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,215,442

عدد الزوار: 6,940,835

المتواجدون الآن: 144