اليمن ودول الخليج العربي...قرقاش: «التحالف» تفادى فتنة في عدن..إحباط مخطط «حوثي» لتفجيرات في مأرب..الحوثيون يقصون «المؤتمر» من أي حوار خارجي..الداخلية اليمنية تؤكد تلاشي المظاهر المسلحة في عدن..الكويت لحل جذري وشيك لقضية "البدون"..مطالب في الأردن بخلع الحكومة.. لرفعها الأسعار...

تاريخ الإضافة السبت 3 شباط 2018 - 5:02 ص    عدد الزيارات 2324    التعليقات 0    القسم عربية

        


قرقاش: «التحالف» تفادى فتنة في عدن وموقف أبوظبي مرآة للرياض وأكد أن الموقف الإماراتي في اليمن مرآة لتوجه السعودية..

الانباء....المصدر : عواصم ـ وكالات... قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش ان المعالجة الحصيفة التي قام بها التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن للأزمة الاخيرة في مدينة عدن، تفادت فتنة سببها غياب الحكمة من كل الأطراف. وقال قرقاش في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ان «الأولوية لهزيمة الحوثي ومشروعه»، مضيفا أن الحوار اليمني الجدي مطلوب للتعامل مع قضايا حقيقية تراكمت سلبيا. وشدد قرقاش على أنه «من الضروري التأكيد لأصحاب الفتن ولمحبي التصيد في المياه العكرة أن الموقف الإماراتي مرآة للتوجه السعودي، نبني شراكة استراتيجية تشمل أزمة اليمن وتتجاوزها». وأضاف «سرني تأكيد سياسي يمني مهم قوله ان موقف الإمارات في اليمن نبيل وسيكتب التاريخ بحروف من ذهب عن فزعتها لجيرانها وتضحيات أبنائها وشفافية موقفها». واستطرد الوزير الإماراتي قائلا «كما نحن مطالبون بالدعوة إلى حسن تدبير الأمور وتقديم الأولويات دون تناسي المطالب، فنحن أيضا مطالبون بالمبادرة سياسيا على ضوء التصدعات الكبيرة في موقف التمرد الحوثي وشرعيته». واختتم قرقاش تغريداته بالقول ان «الإعلام العربي المسؤول لا يشوه المواقف الإقليمية افتراء، بل ينطلق من قراءته للسياسات التي أقحمت نفسها في الشأن العربي، لا يمكن للفعل إلا أن يكون له رد فعل». ميدانيا، أفاد الناطق الرسمي باسم المنطقة العسكرية السادسة للجيش الوطني اليمني العقيد عبدالله الأشرف بسقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات الحوثية جراء اشتباكات مع قوات الشرعية اليمنية بمحافظة الجوف شمال البلاد. وقال الأشرف ـ وفقا لقناة «العربية» الفضائية ـ «ان الاشتباكات تعد الأعنف من نوعها بجنوب بير المهاشمة، حيث سقط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات، وتمت ملاحقة الفارين منهم وتطهير مديرية خب الشعف والالتحاق بالجيش اليمني لتحرير محافظات اليمن من الميليشيات». وأضاف أن مديرية خب الشعف بمحافظة الجوف شهدت اشتباكات عنيفة مع الميليشيات الانقلابية، لافتا إلى أن جبهات القتال في كل من الجوف وتعز تشهد معارك عنيفة تحقق فيها قوات الشرعية بدعم من التحالف نجاحات جديدة، فيما تتكبد ميليشيات الحوثي الانقلابية خسائر مادية وبشرية كبيرة. من جانب آخر، حقق الجيش الوطني اليمني تقدما كبيرا في مختلف جبهات محافظة تعز. وأكد قائد محور تعز أن الجيش يتقدم باتجاه جبل المنعم الاستراتيجي المطل على الربيعي غرب المدينة، كما حققت قوات الشرعية تقدما كبيرا وتمكنت من الوصول إلى مشارف مديرية خدير، في ظل دعم وإسناد مكثف من طيران التحالف. وذكرت مصادر عسكرية أن قوات الجيش الوطني شنت هجوما مباغتا على مواقع ميليشيات الحوثي في جبل المنعم والسوداء غرب المدينة. وفي جنوب شرقي تعز، حررت قوات الجيش الوطني جبل نقيل الصلو بعد هجوم كبير شنته على مواقع الميليشيات، وتمكنت من الوصول إلى مشارف مديرية خدير الواقعة تحت سيطرة الميليشيات. ويكتسب نقيل الصلو أهمية استراتيجية حيث يطل على مديرية خدير الواقعة على الطريق الرابط بين 3 محافظات، وهي تعز ولحج وعدن. وأسفرت المعارك عن سقوط قتلى وجرحى من ميليشيات الحوثي، وتكبدت خسائر فادحة في العتاد. في غضون ذلك، أعلنت مصادر عسكرية يمينة مقتل قياديين من ميليشيات الحوثي في مواجهات مع قوات الشرعية اليمنية بمحافظة صعدة. وأضافت هذه المصادر في تصريحات أوردتها قناة «سكاي نيوز» أن القياديين الحوثيين محمد العاسي وعلى الكحلاني، بالإضافة إلى عدد آخر من العناصر الحوثية لقوا مصرعهم خلال المواجهات. ولقي أيضا 15 مسلحا حوثيا مصرعهم جراء كمين نصبه جنود قوات الشرعية في مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف، وذلك أثناء محاولة الحوثيين التسلل إلى أحد المواقع الحكومية. كما قتل 9 مسلحين من ميليشيات الحوثي في قصف شنته طائرات التحالف العربي، على معاقل للمتمردين في الساحل الغربي لليمن. الى ذلك، ضبطت قوات الأمن في محافظة مأرب خلية تابعة لميليشيات الحوثي كانت تنوي القيام بعمليات إرهابية. وقامت قوات مكافحة الإرهاب باقتحام أحد المنازل بعد عملية رصد دقيقة لأعضاء الخلية. وألقت القوات القبض على كل أعضاء الخلية، وضبطت كميات كبيرة من المتفجرات والعبوات الناسفة ومن مادتي الـ«تي. ان. تي» والـ«سي فور».

إحباط مخطط «حوثي» لتفجيرات في مأرب

الرياض، عدن - «الحياة» ... حقّق الجيش الوطني اليمني تقدّماً ميدانياً جديداً أمس، بتمكّنه من الوصول إلى مشارف مديرية خدير الواقعة تحت سيطرة ميليشيات الحوثيين جنوب شرقي محافظة تعز، بعدما فرض سيطرته الكاملة على مديرية الصلو، إثر معارك أدت إلى مقتل العميد محمد عبد الحق قائد عمليات الميليشيات الانقلابية. وتزامن ذلك مع ضبط خلية إرهابية تابعة للحوثيين كانت تنوي القيام بعمليات إرهابية في مأرب. سياسياً، أعرب نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح عن شكره لدول تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، جهودها ومساندتها الحكومة الشرعية على مختلف الصُعُد. وأكد صالح في اتصالين هاتفيين أجراهما برئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر ووزير الداخلية أحمد الميسري، بهدف الاطلاع على سير أداء الحكومة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها عدن، «ضرورة استتباب الأمن والاستقرار في العاصمة الموقتة»، كما أفادت «وكالة الأنباء اليمنية الرسمية». وأعلن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، أن «من الضروري التأكيد لأصحاب الفتن ولمحبي التصيّد في المياه العكرة، أن الموقف الإماراتي مرآة للتوجه السعودي، نبني شراكة استراتيجية تشمل أزمة اليمن وتتجاوزها»، مشدداً على أن «معالجة التحالف الحصيفة أزمة عدن، تفادت فتنة سببها غياب الحكمة من الأطراف كافة». وأكد أن «الأولوية لهزيمة الحوثي ومشروعه»، مشيراً إلى أن «الحوار اليمني الجدي مطلوب للتعامل مع قضايا حقيقية تراكمت سلبياً». وقال قرقاش في سلسلة تغريدات على حسابه في «تويتر»: «سرّني تأكيد سياسي يمني مهم أن موقف الإمارات في اليمن نبيل وسيكتب التاريخ بحروف من ذهب عن فزعتها لجيرانها وتضحيات أبنائها وشفافية موقفها». وتابع: «كما نحن مطالبون بالدعوة إلى حسن تدبير الأمور وتقديم الأولويات من دون تناسي المطالب، فنحن أيضاً مطالبون بالمبادرة سياسياً في ضوء التصدعات الكبيرة في موقف التمرد الحوثي وشرعيته». وأنهى وزير الدولة الإماراتي تغريداته بالقول إن «الإعلام العربي المسؤول لا يشوه المواقف الإقليمية افتراء، بل ينطلق من قراءته للسياسات التي أقحمت نفسها في الشأن العربي، لا يمكن للفعل إلا أن يكون له ردّ فعل». وكان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية أكد في بيان الخميس أن الوضع في عدن مستقر، إذ التزمت الأطراف كافة بالبيان الصادر عن قيادة التحالف. ميدانياً، ضبطت قوات الأمن في محافظة مأرب خلية تابعة لميليشيات الحوثيين كانت تنوي القيام بعمليات إرهابية. واقتحمت قوات مكافحة الإرهاب أحد المنازل بعد عملية رصد دقيقة لأعضاء الخلية، وألقت القبض على أعضائها كافة، وضبطت كميات كبيرة من المتفجرات والعبوات الناسفة من مادتي «تي أن تي» و «سي فور». وأثنت قيادة أمن مأرب في بيان على «تعاون المواطنين الأحرار مع قوات الأمن في رصد ومتابعة كل من يسعى إلى المساس بأمن الوطن والمواطن». ووجّه أئمة المساجد خلال خطبة الجمعة في صنعاء أمس، دعوات إلى التجنيد في صفوف الحوثيين، وفقاً لتوجيهات صادرة من وزارة الدفاع إلى وزارة الأوقاف التابعتين للانقلابيين. وأفاد مصلّون بأن الخطباء وجهوا تلك الدعوات بعد أن خسرت الميليشيات العديد من مقاتليها في المعارك الأخيرة، وفشلت في استقطاب مقاتلين جدد. وأكدت مصادر ميدانية في محافظة تعز (256 كيلومتراً جنوب صنعاء) أن قوات الشرعية تمكنت من الوصول إلى مشارف مديرية خدير، عقب استكمال تحرير نقيل الصلو بعد هجوم كبير شنته قوات الجيش الوطني ضد الميليشيات الانقلابية سقط خلاله عشرات من عناصرها بين قتيل وجريح، كما أفيد بتدمير دبابة للانقلابيين في خط الستين نتيجة غارة لطيران التحالف.

الحوثيون يقصون «المؤتمر» من أي حوار خارجي

مصادر في الحزب رأت أن الانقلابيين «يحاورون أنفسهم»

عدن - «الراي» ... الجيش الوطني يكبد الميليشيات خسائر كبيرة في خب الشعف وقوات الأمن تضبط خلية إرهابية في مأرب

كشفت مصادر مطلعة لـ «الراي» أن الحوثيين «أقصوا» حزب «المؤتمر الشعبي العام»، الذي كان يتزعمه الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، من الوفد المعني بإجراء حوار ومشاورات مع جهات عربية ودولية، معتبرة أن الانقلابيين «يحاورون أنفسهم». وأوضحت المصادر، المقربة من حزب «المؤتمر» - جناح صنعاء، أن وفداً للحوثيين قال إنه أجرى مشاورات مكثفة مع عدد من سفراء الدول الخليجية والاجنبية، منذ نحو أسبوع، وبرئاسة الناطق الرسمي باسمهم محمد عبدالسلام الذي غادر صنعاء إلى العاصمة العمانية مسقط، قبل أيام عدة، حيث قال إنه يسعى «لمواصلة الجهود مع المجتمع الدولي لإيجاد حل للنزاع في اليمن». وأشارت إلى أن الحوثيين شكلوا وفداً جديداً، برئاسة عبدالسلام، ومن دون أي عضو من «المؤتمر»، وذلك بعد شهرين على قتلهم صالح. واعتبرت المصادر أن عدم اعتماد الحوثيين، أيضاً، على وزارة الخارجية في تشكيل الوفد، رغم أنهم يسيطرون عليها مع أنه يرأسها القيادي في «المؤتمر» هشام شرف، «يؤكد أنهم تخلصوا من الأمين العام للحزب عارف الزوكا باغتياله، حتى لا يكون منافساً له في أي حوار مقبل، وظهرت مؤشرات ذلك من محاولة الحوثيين جعل رئاسة الوفد، إلى محادثات الكويت في العام 2016، برئاسة عبدالسلام بدلاً من الزوكا». ورأت أنه «ليس هناك حوار مع أحد، وأن وفد الحوثيين برئاسة ناطقهم يحاور نفسه، وهم يختلقون قصصاً ليست حقيقية، حتى يوهمون الشعب اليمني بأنهم مقبولون دولياً»، مؤكدة أن المجتمع الدولي «يريد حلاً متكاملاً يجمع كل الفرقاء، ولا يريد ربع حل، وأن الحوار إذا جرى، فسيكون بحضور حزب (المؤتمر)». وشددت على أن وجود أي عضو في حزب المؤتمر مع وفد الحوثيين «لا يمثل القيادة في صنعاء، ولا يمثل إلا نفسه لأن الحزب لم يرشح أحداً منذ مقتل الأمين العام على يد الحوثيين». وكشف مصدر ديبلوماسي يمني أن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون اشترط على الحوثيين، خلال زيارته الأخيرة إلى مسقط في ديسمبر الماضي، «إشراك (حزب المؤتمر) في الحوار، وتسليم جثة صالح، والإفراج عن أبنائه المعتقلين في صنعاء». من ناحية ثانية (العربية نت)، أعلن الجيش الوطني اليمن أنه كبّد الميليشيات الحوثية خسائر كبيرة خلال اشتباكات عنيفة في مديرية خب الشعف، في محافظة الجوف. وقال الناطق الرسمي باسم المنطقة العسكرية السادسة للجيش الوطني العقيد عبد الله الأشرف إن «مديرية خب الشعف شهدت ملحمة ومعارك، هي الأعنف من نوعها جنوب بير المهاشمة، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات». وأكد أنه «ستتم ملاحقة الانقلابيين، وتطهير مديرية خب الشعف، والالتحاق بالجيش اليمني لتحرير محافظات اليمن من الميليشيات الإيرانية». وجاءت هذه التطورات في وقت تتكبد الميليشيات الانقلابية خسائر كبيرة في مناطق عدة من اليمن، فقد أفاد موقع «سبتمبر نت»، التابع للجيش اليمني، أن مستشفيات محافظة حجة استقبلت أكثر من 150 جثة، غالبيتهم من صغار السن، لعناصر الميليشيات منذ إطلاق الجيش الوطني عملية عسكرية لفك الحصار عن المدينة بدعم من تحالف دعم الشرعية. وقال مصدر في المحافظة إن من بين القتلى قيادات ميدانية، منهم نجل وكيل وزارة التربية والتعليم الحوثي عبدالله النعمي والمقرب من القيادي يحيى الحوثي. وأوضح أن غالبية القتلى هم من صغار السن، الذين زُجوا في المعارك، بعدما أجبرتهم الميليشيات على ذلك، أو اختطفتهم تحت تهديد السلاح في المحافظات التي تسيطر عليها. على صعيد آخر، ‏‫ضبطت قوات الأمن في محافظة مأرب خلية تابعة للميليشيات كانت تنوي القيام بعمليات إرهابية. وذكرت مصادر أن قوات مكافحة الإرهاب في المحافظة اقتحمت أحد المنازل بعد عملية رصد دقيقة لأعضاء الخلية، وألقت القوات اليمنية القبض على كافة أعضاء الخلية، وضبطت كميات كبيرة من متفجرات وعبوات ناسفة ومواد «تي أن تي» و»سي فور».

الداخلية اليمنية تؤكد تلاشي المظاهر المسلحة في عدن

عدن: «الشرق الأوسط»... جددت وزارة الداخلية اليمنية أمس، التأكيد على أن المظاهر المسلحة تلاشت من شوارع مدينة عدن، وأن الحياة عادت إلى طبيعتها، في وقت اتهم فيه «المجلس الانتقالي الجنوبي» الحكومة الشرعية بأنها «تحاول التصعيد لخرق التهدئة»، وذلك رداً على بيان لوزارة الخارجية وصف المواجهات المسلحة التي اندلعت الأحد، بأنها «محاولة انقلابية على الشرعية».
في غضون ذلك، أشاد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، بطريقة معالجة تحالف دعم الشرعية لأزمة عدن ووصفها بـ«الحصيفة»، مؤكداً أن «الأولوية لهزيمة الحوثي ومشروعه» في اليمن. وكان وفد رفيع مشترك لقوات التحالف يضم مسؤولين سعوديين وإماراتيين وصل إلى مدينة عدن في سياق مساعي التحالف التي تمكنت من وضع حد للتوتر المسلح وأعادت الهدوء إلى المدينة بعد أيام عصيبة من المواجهات المسلحة التي أدت إلى مقتل 29 عسكرياً ومدنياً وجرح أكثر 300 آخرين، طبقاً لآخر إحصاء لوزارة الصحة. وغرد قرقاش على صفحته على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، أمس (الجمعة)، بأن «معالجة التحالف الحصيفة لأزمة عدن تفادت فتنة سببها غياب الحكمة من كل الأطراف، الأولوية لهزيمة الحوثي ومشروعه»، مطالباً الأطراف اليمنية بالتشاور بشأن أزمة عدن. وأشار الوزير الإماراتي إلى أن «الحوار اليمني الجدي مطلوب للتعامل مع قضايا حقيقية تراكمت سلبياً». وتابع: «نحن مطالبون بالدعوة إلى حسن تدبير الأمور وتقديم الأولويات دون تناسي المطالب، فنحن أيضاً مطالبون بالمبادرة سياسياً على ضوء التصدعات الكبيرة في موقف التمرد الحوثي وشرعيته». وأضاف بالقول: «من الضروري التأكيد لأصحاب الفتن ولمحبي التصيد في المياه العكرة على أن الموقف الإماراتي مرآة للتوجه السعودي، نبني شراكة استراتيجية تشمل أزمة اليمن وتتجاوزها». وأعرب قرقاش عن سعادته حيال تأكيد «سياسي يمني مهم قوله إن موقف الإمارات في اليمن نبيل، وسيكتب التاريخ بحروف من ذهب عن فزعتها لجيرانها وتضحيات أبنائها وشفافية موقفها». إلى ذلك، قالت وزارة الداخلية اليمنية أمس، على لسان مصدر مسؤول إن «الأمن والأمان بات مستتباً في العاصمة المؤقتة عدن، وإن المظاهر المسلحة تلاشت من شوارع عدن امتثالاً لتوجيهات القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي وقادة التحالف العربي». وأثنت الوزارة في البيان الذي نقله موقعها الإلكتروني «على جهود منتسبي وزارة الداخلية وحرصهم على أمن واستقرار عدن، وسعيهم للحفاظ على سلامة وتأمين المواطنين وحماية الممتلكات العامة والخاصة». وأعربت عن شكرها «لقيادة التحالف العربي على سعيها المتواصل لإعادة الحياة إلى طبيعتها في عدن خاصة واليمن عامة». ونفى البيان وجود أي حساب لوزير الداخلية أحمد الميسري على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال إن كل ما يتعلق بالوزير ينشر في الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الداخلية، ووكالة الأنباء اليمنية (سبأ) وصحيفة «14 أكتوبر». إلى ذلك، حذّر رئيس الدائرة السياسية في «المجلس الانتقالي الجنوبي» ناصر الخبجي، من خطورة استمرار حكومة بن دغر في «استفزاز الجنوبيين» على حد قوله، وذلك في منشور على صفحته الرسمية على «فيسبوك». وحمل القيادي الجنوبي الحكومة الشرعية مسؤولية أي تصعيد واتهمها بمحاولة «خرق التهدئة التي فرضها التحالف العربي» وبـ«الدفع بالأمور للمواجهة، بغية إفشال مساعي التحالف في التهدئة والعمل على تحقيق مطالب الشعب الجنوبي بآلية مناسبة يتوافق عليها الجميع». وجاءت تصريحات «الانتقالي الجنوبي» غداة بيان لوزارة الخارجية اليمنية عدت فيه المواجهات الأخيرة في عدن «محاولة انقلابية على الشرعية لإعاقة عمل الحكومة وتعطيل مهامها والقيام بإنشاء وتوجيه ميليشيات عسكرية خارج إطار القيادة العسكرية للقوات المسلحة اليمنية». كما اعتبرت ذلك «انتهاكاً سافراً لقرار مجلس الأمن رقم 2216 وتهديداً لأمن المنطقة وخروجاً عن الهدف الذي من أجله أنشئ تحالف دعم الشرعية في اليمن، وتقويضاً لجهود إنهاء الانقلاب الحوثي وخدمة لأجندات أخرى تتعارض مع وحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه وإضراراً بالمصلحة العليا للجمهورية اليمنية». واتهم الخبجي حكومة بن دغر بأنها «تعمل على تلبية لرغبات ونزوات سياسية طائشة تحاول إعادة المواجهات لعدن بتلك الاستفزازات»، بحسب وصفه، في إشارة إلى بيان الخارجية سالف الذكر، وقال إن «هناك واقعاً جديداً أفرزته المواجهات لا يمكن تجاهله»، على حد قوله. وقام القادة العسكريون للجنة التهدئة، وهم قادة الجيش في جبهة الساحل الغربي، مساء أول من أمس، بتسليم معسكر اللواء الثالث حماية رئاسية لقيادته السابقة، ونشر أمس ناشطون على مواقع التواصل صوراً لقائد اللواء العميد إبراهيم حيدان وهو يتجول في مقر المعسكر الواقع في منطقة جبل حديد، وقالوا إن حيدان «استدعى أفراد اللواء وأمر بنشر آليات عسكرية داخل اللواء». وفي سياق حكومي آخر، وجه رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، أمس، نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ووزير المالية ورئيس هيئة الأركان العامة بصرف مرتب شهر لكل منتسبي الجيش والأمن في جميع الوحدات العسكرية والأمنية ودون استثناء، ابتداءً من يوم الأحد المقبل بالتعاون مع البنك المركزي اليمني، بناءً على توجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية. وذكرت وكالة «سبأ» في نسختها الرسمية، أن بن دغر «وجه وزارة المالية بسرعة استكمال صرف مرتبات الموظفين المدنيين والمتقاعدين لشهر يناير (كانون الثاني) التي توقفت بسبب الأحداث الدامية التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن»، مشدداً على الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية ضرورة الانتظام والالتزام بالعمل والدوام الرسمي ابتداء من غد (الأحد) الموافق 4 فبراير (شباط) الحالي.

سقوط قائد الميليشيات في «صلو تعز» ودعوة إلى «المغرر بهم» لتسليم أنفسهم

تعز: «الشرق الأوسط»... أفشلت قوات الجيش الوطني، من «اللواء 35 مدرع»، هجوما لميليشيات الحوثي الانقلابية، مصحوبا بقصف مدفعي عنيف، على مدرسة النجاح في جبهة الصلو، أسفل نقيل الصلو، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من تحريرها وإعلان مديرية الصلو، جنوب تعز، محررة بالكامل. وأكد مصدر عسكري في «اللواء 35 مدرع» لـ«الشرق الأوسط»، «سقوط عدد من الانقلابيين بين قتيل وجريح، وممن قُتل العميد محمد عبد الحق، قائد عمليات الميليشيات الانقلابية في الصلو، مع عدد من مرافقيه خلال محاولتهم التسلل إلى مواقع الجيش الوطني، حيث لقي مصرعه على الطريق الرابط بين الصلو ودمنة خدير، جنوب شرقي تعز». وقال إن «قوات الجيش الوطني في الصلو ثابتة في جميع مواقعها التي تمت استعادتها رغم محاولة الانقلابيين التسلل إلى معظم المواقع، غير أن قوات الجيش تتصدى لجميع محاولاتهم وتجبرهم على الفرار إلى دمنة خدير، فيما دفع (اللواء 35 مدرع) بثلاث كتائب كتعزيز للمناطق التي تحاول ميليشيات الحوثي الانقلابية التسلل إليها». وبدوره، وجه قائد (اللواء 35 مدرع) العميد ركن عدنان الحمادي، نداء إلى أتباع ميليشيات الحوثي الانقلابية من أبناء تعز الذين يقاتلون في صفوف الميليشيا يدعوهم فيه إلى «سرعة تسليم أنفسهم لقوات الجيش الوطني لتأمين حياتهم». ونقل إعلام «اللواء 35 مدرع» عن العميد الحمادي، دعوته «أبناء المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات إلى عدم التعاون مع الانقلابيين أو مساعدتهم ضد الجيش الوطني»، ومن أسماهم بـ«المغرر بهم» إلى سرعة «تسليم أنفسهم قبل فوات الأوان، ويضمن لهم الجيش الوطني سلامة حياتهم». مؤكدا أن «من سيثبت تعاونه مع الميليشيا سيعرض نفسه للمساءلة القانونية». كما دعا «مختلف المنظمات الإنسانية والإغاثية إلى سرعة التدخل وتقديم المساعدة لأبناء المديرية الذين شردتهم الميليشيا ونهبت وفجّرت منازلهم». يأتي ذلك في الوقت الذي باشرت فيه الفرق الهندسية التابعة للجيش الوطني عملية نزع الألغام التي زرعتها الميليشيات الانقلابية في الطرقات العامة ومداخل القرى، وكذا منازل ومزارع المواطنين في مديرية الصلو التي حررها الجيش قبل أيام، كي تتسنى للمواطنين العودة إلى منازلهم. كما تواصل قوات الجيش الوطني تقدمها الكبير والمتسارع في جميع جبهات تعز في المدينة، والتقدم باتجاه جبل المنعم الاستراتيجي، المطل على الربيعي، غربا، في حين احتدم في محيط معسكر التشريفات ومحيط مدرسة محمد علي عثمان، شرقا، بالتزامن، قصف مدفعية الجيش الوطني لمواقع ميليشيات الحوثي الانقلابية في تبة السلال، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. إلى ذلك، اندلعت مواجهات بين الجيش الوطني وميليشيات الحوثي الانقلابية في وادي قويحش بجبهة الساقية، جنوب غربي محافظة الجوف، شمالا، في الوقت الذي تتواصل المعارك في جبهة خب والشعف، حيث شهد جنوب بير المهاشمة اشتباكات عنيفة، سقط فيها عدد من الانقلابيين بين قتيل وجريح، وذلك في إطار استكمال تطهير مديرية خب والشعف، أكبر مديريات الجوف، والالتحاق بجبهات القتال في صعدة المجاورة، معقل الحوثيين. من جهتها، كثفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية من غاراتها على مواقع وتجمعات الانقلابيين في مختلف المحافظات اليمنية، مكبدة إياها الخسائر البشرية والمادية، بما فيها غارات مركزة ومباشرة استهدفت تعزيزات عسكرية تابعة للميليشيات الانقلابية في خط الستين بتعز، بجانب نقطة الستين الرسمية، وغارات مماثلة استهدفت مواقع ومخازن أسلحة للانقلابيين بين مديريتي حيس وشمير بمحافظتي الحديدة وتعز، حيث تركزت في كبة البلسم وخلف كبة الحصين وبيت الميرابي، نتج عنها سماع دوي انفجارات متصاعدة وتصاعد ألسنة الدخان، بحسب ما أكده شهود عيان. كما استهدفت مقاتلات التحالف أهدافا عسكرية للميليشيات الانقلابية في مديرية حرف سفيان التابعة لمحافظة عمران. بدوره، أشاد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن الأحمر، بالانتصارات التي حققها الجيش الوطني في تعز منذ بدء العمليات في سبيل تحرير المحافظة ورفع المعاناة عن أبنائها؛ مثمنا في الوقت ذاته، دور دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة. جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين أجراهما الأحمر بمحافظ تعز الدكتور أمين أحمد محمود، وقائد محور تعز اللواء الركن خالد فاضل للاطلاع على المستجدات وسير العمليات العسكرية في المحافظة، طبقا لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ»، حيث أطلع المحافظ وقائد المحور، الفريق الركن الأحمر، على سير العمليات العسكرية وما تحقق من إنجازات ميدانية، وما يتحلى به الجيش من معنويات وجاهزية قتالية قادرة على تحقيق النصر.

حملة خطف انقلابية جديدة بعد رفع أسعار الوقود في صنعاء

صنعاء: «الشرق الأوسط»...استمراراً لأعمال القمع الحوثية، نفذت الميليشيات الانقلابية في صنعاء، أمس، حملة اختطافات جديدة في عدد من أحياء العاصمة، وسط تصاعد مخاوف الجماعة من تعرض قياداتها لهجمات مباغتة وعمليات اغتيال من قبل المناهضين لوجودها، بخاصة بعد قرارها الأخير بفرض جرعة جديدة على أسعار الوقود. وأفاد سكان ومصادر أمنية مناهضة لميليشيا الحوثي في صنعاء بأن الجماعة شنت حملة اعتقالات جديدة في صفوف المواطنين شملت عدداً من أحياء العاصمة، حيث خطفت عدداً من أئمة المساجد والناشطين في حي سواد حنش القريب من جامعة صنعاء وحي هبرة. وقالت المصادر إن قوات حوثية داهمت أمس منزل لاعب المنتخب اليمني للكاراتيه علاء الشدادي في حي هبرة، وقامت باعتقاله وترويع أسرته دون إبداء أي سبب لتصرفهم، وقالت إن المسلحين اختطفوا الشدادي البالغ من العمر 18 عاماً إلى مكان مجهول. وتقول وسائل إعلام موالية للميليشيات إن تحركات أجهزتها الأمنية المكثفة تأتي في سياق البحث عن عناصر اغتالوا قبل أيام نجل أحد القيادات الكبيرة في الجماعة، وتزعم أن عملية التحري قادت إلى إلقاء القبض على عدد من المطلوبين، في حين لا يزال البحث جارياً عن خلايا مسلحة أخرى تخطط لتعكير صفو الأمن في العاصمة، على حد قولها. وكانت الجماعة الموالية لإيران اتخذت قراراً قبل يومين يقضي برفع سعر الوقود رسمياً إلى 7 آلاف ريال يمني لكل 20 لتراً من مادتي البنزين والديزل، وهو تقريباً السعر السائد نفسه في السوق السوداء، وبررت الجماعة هذا القرار بأن هناك تغيراً، على حد زعمها، في ظروف شراء واستيراد المشتقات النفطية. الناشطون اليمنيون على شبكات التواصل الاجتماعي لم يتركوا الزيادة الحوثية للأسعار تمر من دون تعليقات لاذعة، حيث استدلوا باتخاذ الحوثيين من ارتفاع بسيط في سعر الوقود عام 2014 ذريعة لاقتحام صنعاء، والانقلاب على السلطة الشرعية، لتأتي الآن وتفرض زيادة في السعر تبلغ ثمانية أضعاف الزيادة التي ثارت عليها. ويتهم الناشطون، الميليشيات، بأنها تحاول تكديس الأموال من خلال رفع أسعار الوقود رسمياً، لتمويل جبهات القتال وشراء الولاءات والإثراء الفاحش بين قياداتها. وباتت الجماعة في الآونة الأخيرة تعاني مأزقاً ميدانياً صعباً بسبب التقدم المستمر لقوات الجيش اليمني المدعوم من تحالف دعم الشرعية في اليمن بمختلف الجبهات، بما فيها الجبهات التي تطوق محافظة صعدة، حيث المعقل الرئيس للميليشيات. وتواردت أنباء في الأيام الأخيرة عن فرار العشرات من مسلحي الحوثي، وأغلبهم صغار السن، من جبهة الساحل الغربي، وعودتهم إلى قراهم، في ظل الانهيار الذي تشهده صفوف الجماعة في هذه الجبهة. وعممت الجماعة الانقلابية على المصارف المحلية أمراً لتجميد أرصدة وحسابات 49 شخصاً من أقارب الرئيس السابق علي عبد الله صالح، في مسعى للاستيلاء على أي أموال تخصهم لدى هذه البنوك، بعد أن كانت صادرت كل ممتلكاتهم من منازل ومجوهرات وسيارات وعقارات ومقتنيات أخرى عقب مقتله في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وعقد محافظ الميليشيات في تعز عبده الجندي أمس اجتماعاً للوجهاء والشخصيات الاجتماعية في سياق محاولة الجماعة حشد المزيد من المقاتلين لإسناد جبهتها في تعز، إثر الضربات الكبيرة التي تلقتها خلال الأسبوع الأخير على يد قوات الجيش الوطني و«التحالف».

الكويت لحل جذري وشيك لقضية "البدون".. الحكومة قدمت رؤية قابلة للتنفيذ لحقوق الإنسان البرلمانية..

ايلاف...نصر المجالي: قال تقرير صحفي إن الحكومة الكويتية ولجان البرلمان المختصة تعملان على وضع حلول جذرية عبر رؤية قابلة للتنفيذ لقضية "البدون" الشائكة منذ عقود. ووضعت الحكومة الكويتية أمام لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، أمس الخميس، رؤية لمعالجة ملف المقيمين بصورة غير قانونية (البدون) على أن يتم تنفيذها خلال السنوات الخمس المقبلة. ونقلت صحيفة (القبس) عن مصادر مطلعة قولها إن الرؤية ترتكز على تقسيم (البدون) إلى ثلاث شرائح: الأولى حملة إحصاء 1965، والثانية من لديهم إثبات وجود قبل عام 1980، والشريحة الثالثة تخص من تواجدوا بعد عام 1980، وهؤلاء عليهم تعديل أوضاعهم. وأوضحت المصادر أنه ستشكل لجنة مستقلة للنظر في القيود الأمنية لحملة إحصاء 65، على أن ينظر في تجنيس من ليس عليه قيد أمني مثبت، مشيرة إلى أن من لديهم ما يثبت تواجدهم قبل عام 1980 سيتم الترتيب بشأنهم مع إحدى الدول العربية لمنحهم جوازات رسمية.

مدة زمنية

وإلى ذلك، نقلت صحيفة (الجريدة) عن رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان عادل الدمخي، قوله عقب الاجتماع الفرعي الذي عقد أمس الخميس، إنه تقرر وضع مدة زمنية معينة للقاء وزير الداخلية لوضع حلول جذرية لقضية غير محددي الجنسية. وأشار الدمخي إلى أن وزير الداخلية وعد لجنة حقوق الإنسان باللقاء خلال شهرين لبحث الحلول اللجذرية التي تم الاتفاق عليها، مشيرا إلى أن اجتماع أمس تطرق إلى ما أعلنته لجنة "الجوازات المزورة" حول أن من راجعوها 300 شخص فقط من أصل 7 آلاف لديهم جوازات سفر مزورة. وأكد رئيس لجنة حقوق الإنسان أن نقاط الحل الجذري للقضية ستوضع خلال شهرين، لافتًا إلى أن الحكومة تتبنى هذا الملف وتسعى إلى حله في أقرب وقت.

مطالب في الأردن بخلع الحكومة.. لرفعها الأسعار ومع مغادرة رئيسها لأميركا لعملية جراحية

نصر المجالي: مع مغادرة رئيس الحكومة الأردنية هاني الملقي إلى الولايات المتحدة لإجراء عملية جراحية في العظام، طالبت مظاهرات احتجاجية في مختلف المدن الأردنية بجراحة كاملة لطاقم الحكومة رفضًا لسياسات رفع الأسعار. ويغادر رئيس الحكومة الأردنية يوم غد السبت، لمدة 10 أيام إلى الولايات المتحدة لإجراء تدخل جراحي، حيث كان خضع لفحوصات طبية في عمان أظهرت حاجته إلى تدخل جراحي في مركز متخصص، وبناء عليه تقرر سفره إلى الولايات المتحدة. وفي رفض الشارع الأردني للسياسات الاقتصادية للحكومة وقرارات رفع الأسعار التي أثقلت كاهل المواطنين، نظم ائتلاف الاحزاب اليسارية والقومية والقوى والشخصيات والفعاليات الوطنية، مسيرة من أمام الجامع الحسيني بوسط العاصمة عمّان، بعد صلاة الجمعة.

معان

وفي مدينة معان الجنوبية وهي من أشد المناطق فقرًا، طالب مواطنون خلال وقفة احتجاجية بعد صلاة الجمعة بإعادة النظر في قرارات رفع الأسعار التي طالت موادَّ غذائية أساسية. وطالب المحتجون بإيجاد بدائل لا تؤثر على الواقع المعيشي للمواطنين، ورفعوا لافتات كتب عليها عبارات تطالب بالعودة عن قرارات رفع الأسعار.

الكرك

وشاركت حشود كبيرة في المسيرة الشعبية التي اقيمت وسط مدينة الكرك بعد صلاة الجمعة، والتي دعت اليها احزاب وفعاليات اهلية ونقابية وسياسية في المحافظة، للتأكيد على رفض سياسات الحكومة الاقتصادية التي ادت الى ارتفاع حاد في اسعار السلع والخدمات الاساسية. وردد المشاركون، حسب تقرير لموقع (عمون) في المسيرة هتافات ابرزها مطالبتهم برحيل الحكومة وحل مجلس النواب وتشكيل ما أسموه بحكومة الانقاذ الوطني التي تساعد في اعادة تعديل النهج الاقتصادي والتوقف عن برنامج الاصلاح الذي اعتبره المشاركون في المسيرة مضرا بالمواطنين وسببًا في افقارهم ، وما يترتب على ذلك حسب قولهم من مخاطر تهدد الامن الوطني والسلم المجتمعي.

اعادة نظر

كما طالبت الفعاليات الشعبية والحزبية والنقابية في لواء المزار الجنوبي خلال وقفة احتجاجية اقيمت اليوم عقب صلاة الجمعة في ساحة مسجد جعفر بن ابي طالب باعادة النظر في ارتفاع اسعار مادة الخبز والمواد التموينية والمحروقات. وطالبوا خلال وقفتهم الحكومة باعادة النظر بارتفاع اسعار مادة الخبز والمواد التموينية والمحروقات واعادة الاسعار الى ما كانت عليه سابقا.

السلط

وشارك مئات من المواطنين في مسيرة احتجاجية انطلقت بعد صلاة الجمعة بمدينة السلط، وذلك لليوم الثاني على التوالي رفضًا لسياسات الحكومة الجبائية ومطالبة بالعدول عن النهج الجبائي الذي تتبعه حكومة الملقي، مما ادى الى افقار الشعب,. ودعا المشاركون في المسيرة الى رحيل الحكومة ومجلس النواب معًا وتخفيض الأسعار والعودة عن رفع الضرائب على سلع حيوية، ورفع المشاركون شعارات تدعو الحكومة إلى التراجع عن هذه الاجراءات واللجوء لخيارات أخرى لسد عجز الموازنة.



السابق

اخبار وتقارير..مسؤول إسرائيلي لا يستبعد أن تكون إيران حصلت على أسرار الغواصات الألمانية..ماي في بكين تنشد «عهداً ذهبياً» للعلاقات..توثيق 5 مقابر جماعية للروهينغا..روسيا تقتل «داعشياً» خطط لاستهداف الانتخابات...البرلمان الألماني يقرّ قانون لمّ شمل اللاجئين..تيلرسون يثير احتمال حدوث انقلاب عسكري في فنزويلا...الخارجية الأميركية: واشنطن وموسكو ستفيان بالتزاماتهما النووية ...مذكرة الإستخبارات تمنح ترمب فرصة قلب الطاولة على مولر..

التالي

سوريا....واشنطن مرتاحة لفشل «سوتشي»: موسكو فهمت الرسالة...ماتيس: قلقون من استخدام «السارين» في سورية!...واشنطن تدرس خياراتها في سورية وموسكو تتهمها بـ «تفخيخ» التسوية..باريس تحاول التهدئة مع أنقرة بعد توتّر حول «غصن الزيتون»....روسيا ترسل أسلحة جديدة إلى سوريا...التصعيد الروسي مستمر ويشمل معظم المناطق المحررة..إسرائيل تقصف موقعاً للنظام في ريف القنيطرة..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,237,951

عدد الزوار: 6,941,661

المتواجدون الآن: 105