اليمن ودول الخليج العربي....تقارب في مفاوضات عدن بين «المجلس الجنوبي» والشرعية..التحالف من عدن: هدف السعودية والإمارات واحد..بريطانيا: دلائل واضحة على استخدام الحوثي صواريخ إيرانية..التحالف: الاستقرار عاد إلى عدن بعد وأد الفتنة وانتصار الحكمة..الوليد بن طلال: علاقتي بالحكومة سمن على عسل...الأردن: الغضب يتصاعد على الحكومة والبرلمان معاً...

تاريخ الإضافة الجمعة 2 شباط 2018 - 5:58 ص    عدد الزيارات 2035    التعليقات 0    القسم عربية

        


اليمن..خسائر كبيرة للميليشيات بمديرية خب الشعف في الجوف..

الجيش الوطني يتقدم بالجوف في طريقه لصعدة للمشاركة في عملية "قطع رأس الأفعى"..

دبي - قناة العربية.. قال العقيد عبد الله الأشرف، الناطق الرسمي باسم المنطقة العسكرية السادسة للجيش الوطني اليمني، إن مديرية خب الشعف بمحافظة الجوف شمال البلاد تشهد اشتباكات عنيفة مع الميليشيات الانقلابية. وقال الأشرف: "تمت ملحمة ومعارك هي الأعنف من نوعها جنوب بير المهاشمة.. عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات، وسيتم ملاحقتهم بإذن الله وتطهير مديرية خب الشعف والالتحاق بالجيش اليمني لتحرير محافظات اليمن من الميليشيات الإيرانية". فجبهات القتال في كل من الجوف وتعز تشهد معارك عنيفة تحقق فيها قوات الشرعية بدعم من التحالف نجاحات جديدة، فيما تتكبد ميليشيات الحوثي الانقلابية خسائر مادية وبشرية كبيرة. في الجوف شمال اليمن، يبدو أن كل الطرق بالنسبة للجيش الوطني والمقاومة تؤدي إلى صعدة معقل المتمردين الحوثيين، فأكبر مديريات الجوف، مديرية خب الشعف، تشهد مواجهات عنيفة لاستكمال تطهيرها من عناصر الميليشيات والالتحاق بجبهات القتال في صعدة المجاورة للمشاركة في عملية "قطع رأس الأفعى". خسائر الميليشيات تتوالى في مختلف جبهات القتال، خاصة في تعز، وبحسب موقع "سبتمبر.نت" التابع للجيش اليمني استقبلت مستشفيات حجة أكثر من 150 جثة لعناصر الميليشيات منذ إطلاق الجيش الوطني عملية عسكرية لفك الحصار عن المدينة بدعم من تحالف دعم الشرعية. وفي الأسبوع الأول للعملية حققت قوات الشرعية نجاحات كبيرة، فيما تكبدت الميليشيات خسائر مادية وبشرية فادحة في المواجهات وجراء غارات مقاتلات التحالف. ووسط تراجع للميليشيات نجحت قوات الشرعية في الوصول إلى أولى مناطق مديرية دمنة خدير جنوب شرقي تعز، بعد نجاحها في السيطرة على نقيل الصلو المطل على المديرية التي تكسب أهمية استراتيجية لموقعها على الطريق الرابط بين تعز وعدن ولحج.

تقارب في مفاوضات عدن بين «المجلس الجنوبي» والشرعية..

عدن - «الحياة» .. أكد قادة التحالف العربي لدعم الشرعية، سعيهم إلى «الحفاظ على كيان الدولة اليمنية»، وأن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تقفان معاً إلى جانب الشعب اليمني، وهدفهما واحد ورؤيتهما مشتركة. في غضون ذلك، أكدت مصادر متطابقة في عدن لـ»الحياة» أمس، أن «المجلس الانتقالي الجنوبي» برئاسة عيدروس الزبيدي، خفّض سقف مطالبه وبات في حوار مع الحكومة الشرعية من دون شروط مسبقة، تحت رعاية دول التحالف. وأشارت مصادر في «المجلس» إلى أن «الحوار مع الحكومة يسير في شكل ايجابي وبما يضمن عدم تكرار الأحداث التي شهدتها عدن. وتحدثت عن «تقارب واسع في وجهات النظر سيسفر عن نتائج مهمة خلال الأيام القليلة المقبلة». وأضافت أن «الأوضاع في عدن باتت تحت سيطرة الحكومة الشرعية بدعم من التحالف». وزار وفد عسكري وأمني بارز من السعودية والإمارات عدن للوقوف على استجابة الأطراف المعنية قرار قيادة التحالف وقف النار. وأكد قادة التحالف الذين اجتمعوا مع كل الأطراف اليمنية ضرورة التزام وقف النار وعودة الحياة والهدوء إلى المدينة والتركيز على دعم جبهات القتال لتخليص اليمن من الحوثيين. وأكد بيان للتحالف عقب الاجتماع أن «الوضع في عدن مستقر والأطراف كافة التزمت البيان الصادر من قيادة التحالف». وأضاف: «هدفنا الآن هو ضمان أمن اليمن واستقراره، وتجنب الفوضى وحل كل الخلافات بين الفرقاء من أبناء الشعب اليمني والحفاظ على كيان الدولة اليمنية». ودعا كل الأطراف اليمنية إلى «التعامل بحكمة وروية، والتركيز على الهدف الرئيس وهو دحر ميليشيات الحوثيين». وتابع: «السعودية والإمارات هدفهما واحد ورؤيتهما مشتركة وليس لديهما أي هدف إلا أن يكون يمن العروبة آمناً ومستقراً، قادراً على التنمية والازدهار». وذكر قائد عسكري إماراتي، شارك في الاجتماع، أن «بلاده والمملكة تقفان إلى جانب الشعب اليمني وتقودان جهود المصالحة بين الأطراف اليمنية، إيماناً بأهمية أمن اليمن واستقراره، والحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي والدولي». وأوضح أن «مستقبل اليمن وبناءه يجب أن يكونا هدف الجميع من خلال تغليب المصلحة الوطنية التي يجب أن تكون فوق كل اعتبار، وأن نتجنب انشغالنا بخلافات جانبية عن هدفنا الرئيس». وتجول قادة التحالف في شوارع العاصمة الموقتة للتأكد من عودة الحياة والهدوء والأمن إلى المدينة. وأشارت شركة الخطوط الجوية اليمنية إلى استئناف رحلاتها من مطار عدن وإليه أمس، وتعهدت حل الإشكالات والحجوزات السابقة للمسافرين كافة. ميدانياً، نقلت قناة «العربية» عن مصادر إن «القيادي الحوثي مبارك محمد محمد الزاهري حاول التسلل مع معاونيه باتجاه حدود المملكة حيث رصدته قوات سعودية وقتلته». وأفادت القناة بأن مدفعية القوات السعودية، بدعم من التحالف، استهدفت مركبات وثكناً تابعة للميليشيات لحظة محاولتها إطلاق قذائف على نقاط رقابة عسكرية سعودية، ما أسفر عن مقتل قيادي بارز ومعه عشرات العناصر. وفي محافظتي الجوف وصعدة، نفذ طيران التحالف غارات على مديريات كتاف ورازح وتبة المهاشمة ووادي سلبه، واستهدفت المدفعية مواقع لعناصر الميليشيات قبالة جبل أضيق. ونفذت قوات الشرعية هجوماً على مواقع الميليشيات في جبلي شيفان - كسرى بجبهة العند في تعز، وكبّدت الحوثيين 15 قتيلاً، وحررت موقعين. من جهة أخرى، دانت المدير العام لمنظمة «يونسكو» أودري أزولاي مقتل المصور الصحافي اليمني محمد القدسي في محافظة تعز على يد الميليشيات في 22 الشهر الماضي.

التحالف من عدن: هدف السعودية والإمارات واحد..

قيادة التحالف من عدن: نعمل على الحفاظ على كيان الدولة اليمنية..

عدن – قناة العربية.. أعلن قادة تحالف دعم الشرعية باليمن، الذين اجتمعوا اليوم الخميس في عدن، عملهم على "الحفاظ على كيان الدولة اليمنية"، مشددين على أن "كافة الأطراف التزمت بالبيان.. والأمن والاستقرار هدفنا". وشدد قادة التحالف من عدن على أن "هدف السعودية والإمارات واحد ورؤيتهما مشتركة"، بينما قال قائد عسكري إماراتي: "نقف مع السعودية لتحقيق المصالحة بين الأطراف اليمنية". وكان قادة من التحالف، من السعودية والإمارات، قد اجتمعوا اليوم الخميس، مع الأطراف كافة في عدن. وشدد بيان التحالف عقب الاجتماع على أن "الوضع في عدن مستقر وكافة الأطراف التزمت بالبيان الصادر من قيادة التحالف". وأضاف البيان "هدفنا الآن هو ضمان أمن واستقرار اليمن وتجنب كافة أشكال الفوضى وحل كل الخلافات بين الفرقاء من أبناء الشعب اليمني والحفاظ على كيان الدولة اليمنية". ودعا البيان "كافة الأطراف اليمنية إلى التعامل بحكمة وروية والتركيز على الهدف الرئيسي وهو دحر الميليشيات الحوثية التابعة لإيران". وتابع: "المملكة العربية السعودية والإمارات هدفهما واحد ورؤيتهما مشتركة وليس لديهما أي هدف إلا أن يكون يمن العروبة آمناً ومستقراً وقادراً على التنمية والازدهار". وفي هذا السياق، قال المسؤول الإماراتي المشارك في الاجتماع: "المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة جنباً إلى جنب تقفان إلى جانب الشعب اليمني وتقودان جهود المصالحة بين الأطراف اليمنية، إيماناً بأهمية أمن واستقرار اليمن والحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي والدولي". وتابع المسؤول: "إن مستقبل اليمن وبنائه يجب أن يكون هدف الجميع من خلال تغليب المصلحة الوطنية التي يجب أن تكون فوق كل اعتبار، وأن نتجنب انشغالنا بخلافات جانبية وضيقة عن هدفنا الرئيسي".

مقتل 22 انقلابياً في تعز وتحرير مواقع جديدة في البيضاء وسقوط قياديين اثنين حوثيين على الحدود السعودية

تعز: «الشرق الأوسط».. قُتِل 22 انقلابياً، وجُرِح آخرون من صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهات تعز، المدينة وريف المحافظة التي تبعد 275 كيلومتراً جنوب صنعاء، بعد مواجهات تمكَّنَت فيها قوات الجيش الوطني، بإسناد جوي من مقاتلات تحالف دعم الشرعية، من السيطرة على عدد من المواقع غرب المدينة، واستكمال تحريرها، في الوقت الذي أطلقت فيه ميليشيات الحوثي الانقلابية صاروخاً على معسكر أم ريش، التابع للشرعية، في محافظة مأرب (شرق صنعاء). وقال مصدر عسكري لـ«الشرق الأوسط» إن «الميليشيات الانقلابية استهدفت معسكر أم ريس، التابع لقوات اللواء 117 مشاه ومعسكر قوات الأمن الخاصة التابعة لمحافظة البيضاء، في منطقة الجوبة بمحافظة مأرب، بصاروخ باليستي دون وجود أي أضرار مادية أو بشرية، كونه سقط في منطقة خالية من السكان».
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، عن قائد محور البيضاء قائد اللواء 117 مشاة، العميد عبد الرب الأصبحي، التأكيد على «عدم إصابة أي من أفراد اللواء وقوات الأمن الخاصة في معسكر أم ريش بمحافظة مأرب، بالصاروخ الذي أطلقته ميليشيا الحوثي الانقلابية على المعسكر»، قائلاً إن «الصاروخ سقط في منطقة بعيدة من مقر اللواء وخالية من أي عناصر بشرية مدنية أو عسكرية ولم يسبب أي أضرار مادية». وقال: «لن ترعبنا صواريخ الانقلابيين ولن تخيفنا وسنستمر في السير قدماً حتى تطهير الوطن من بقايا كهنوتهم وطغيانهم». وتمكَّنَت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهة ناطع بالبيضاء (268 كيلومتراً جنوب شرقي صنعاء) من تحرير عدد من المواقع في شعب صرام وسلسلة جبال الحمر، بعد معارك سقط على أثرها قتلى وجرحى من الانقلابيين، وأُسِر اثنان من هذه الأخيرة حاولوا التسلل إلى مواقع الجيش في جبل الكتاف. جاء ذلك في الوقت الذي يواصل فيه الجيش الوطني تمشيط مواقع الانقلابيين باتجاه دمنة خدير، جنوب شرقي تعز، بعد استكمال قوات الجيش الوطني من تطهير جميع المناطق في جبهة الصلو، جنوباً، وآخرها نقيل الصلو حيث فرت الميليشيات الانقلابية باتجاه الدمنة، واغتنم الجيش أسلحة وذخائر وطقماً عسكرياً تابعة للانقلابيين، في الوقت الذي حقق فيه تقدماً مماثلاً في الجبهة الغربية، وكبد الانقلابيين الخسائر البشرية والمادية الكبيرة في الجبهتين. وأكد مصدر عسكري في محور تعز «تقدم قوات الجيش الوطني باتجاه جبل المنعم، غرب المدينة، بعد تحرير التبة السوداء من ميليشيات الحوثي الانقلابية، والتي سقط على أثرها 7 قتلى من الانقلابيين وعدد من الجرحى، إضافة إلى مقتل 15 انقلابياً آخر في مواجهات الجيش الوطني بنقيل جبهة الصلو، التي تمكنت القوت على أثرها من تطهير النقيل ومدرسة النجاح، الواقعة في نقيل الصلو على أطراف المديرية، وفرار الميليشيات خلال اليومين الماضيين من جميع جبهات الصلو إلى تلك المنطقة». وقال: «بعد استكمال تطهير نقيل الصلو، فرّت جميع الميليشيات الانقلابية إلى مديرية دمنة خدير، مخلفة وراءها قتلى وجرحى، فيما استولت قوات الجيش على عدد من الأسلحة والذخائر وطقم عسكري، بالتوازي مع اشتداد المواجهات في الجبهة الغربية بما فيها جبهة مقبنة وباتجاه الربيعي، وتصعيد الجيش من قصفه على مواقع الانقلابيين». من الواضح أن «استكمال تطهير نقيل الصلو آخر معاقل الانقلابيين جاء بعد تحرير القوات، في وقت سابق من تحرير قرية الحود ودي عسق والثدل والعتم والعقيبة والشرف وتطهيرها بالكامل الانقلابيين»، منوها بأهمية نقيل الصلو «كونه يطل على مديرية خدير، الواقعة على الطريق الرابط بين محافظات تعز - لحج - عدن». ومن جهته، قال العقيد فؤاد الشدادي القائد الميداني في اللواء 35 مدرع، لوكالة «سبأ»، إن «قوات الجيش تمكنت من تأمين النقيل، فيما معارك اللواء 35 مدرع بقيادة العميد عدنان الحمادي تسعى إلى تحرير مديرية الدمنة بعد استكمال تحرير مديرية الصلو بالكامل من أجل دحر الميليشيات من كل شبر في محافظة تعز»، مشيراً إلى أن الميليشيات الانقلابية «لغمت المناطق التي كانت تحت سيطرتها عبر شبكة ألغام، وأن قوات الجيش تتعامل مع الألغام بحرفية عبر فريق نزع الألغام التابع للواء35٥ مدرع». على صعيد متصل، قتل اثنين من قيادات ميلشيات الحوثي الانقلابية في معارك مع قوات الجيش السعودي قبالة الحدود اليمنية. وقال موقع الجيش الوطني «سبتبمبر نت»، إن «القيادي الحوثي أحمد العاسي، والقيادي الحوثي علي الكحلاني، لقيا مصرعهما خلال معارك عنيفة مع قوات الجيش السعودي في منطقة الربوعة، المحاذية لمحافظة جيزان، في الحد الجنوبي للسعودية». ويأتي ذلك في الوقت الذي تتكبد الميليشيات الانقلابية الخسائر البشرية والمادية الكبيرة بشكل يومي على الحدود اليمنية - السعودية، بينهم عشرات القيادات الميدانية. في موضوع آخر، قال مصدر أمني، نقل عنه مركز «سبأ» الإعلامي، إن «الأجهزة الأمنية في محافظة مأرب ألقت القبض على سيارة محملة بالأسلحة وصواعق ألغام كانت في طريقها للميليشيات الحوثية في صنعاء، حيث إن السيارة كانت نوع تاكسي وبحوزتها 70 قطعة سلاح كلاشنيكوف صيني وعشرات من صواعق الألغام». وأضاف أن «جنود نقطة الرخيم قانية على حدود مأرب البيضاء هي عثرت أثناء التفتيش على تلك الكمية من الأسلحة، وتم تسليم السيارة والمضبوطات للجهات المعنية».

بريطانيا: دلائل واضحة على استخدام الحوثي صواريخ إيرانية

دبي - قناة العربية.. قدم نائب المندوب البريطاني الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير جوناثان آلان، أدلة قال إنها واضحة على أن الميليشيات_الحوثية تستخدم صواريخ وأسلحة أخرى من إيران. وأورد آلان في تغريدة له على حساب وزارة الخارجية البريطانية على تويتر عدداً من الدلائل على ذلك، منها لوحة مفاتيح الصواريخ باللغة الفارسية، وأختام المصنع، وطرق اللحام بدائية الصنع. كما أشار إلى أن طريقة اللحام البدائية تدل على قطع الصواريخ إلى نصفين ربما لتهريبها، مؤكداً أن تاريخ 2015 الذي تحمله يبين توريدها بعد فرض حظر الأسلحة في اليمن. وكان الجيش_اليمني قد ضبط بمساندة التحالف العربي، في كانون الثاني/يناير الماضي، 13 صاروخاً من نوع زلزال 1، بعد تحرير مناطق قرب مدينة اليتمة التابعة لمنطقة الجوف. وأفاد موفد "العربية" باليمن أنه بعد تحرير الجيش اليمني لمراكز تابعة لمدينة اليتمة، كانت تسيطر عليها الميليشيات، ضبطت عدة أسلحة وذخائر وألغام، من بينها 13 صاروخاً من نوع زلزال 1، الذي تم تصنيعها بطريقة بدائية، ليتم تطويرها عن طريق الخبراء الإيرانيين.

تسليم 27 طفلاً ومراهقاً جندهم الحوثيون لذويهم بعد تأهيلهم لدمجهم في المجتمع

تعز: «الشرق الأوسط»... أعلنت السلطة المحلية بمحافظة مأرب، تسليم 27 من الأسرى الأطفال الذين تم تجنيدهم في صفوف الميليشيات الانقلابية وتم أسرهم من قبل الجيش الوطني من جبهات القتال، تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً، إلى أهاليهم وذلك خلال فعالية فنية نظمتها السلطة المحلية بمأرب بالتنسيق مع منظمتي «هود وشاهد»، وخلالها تم تسليم الأطفال إلى عائلاتهم، بعد خضوعهم لبرنامج تدريبي وتوعوي مكثف لإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع. واتهم عبد الله الموساي رئيس منظمة شاهد، خلال كلمة ألقاها، ميليشيات الحوثي بتجنيد آلاف الأطفال وإرسالهم إلى المحارق بعد إجبارهم على القتال، قائلا إنها «تجاوزت في ذلك كل القوانين والتشريعات والاتفاقيات الدولية التي نصت على تجريم تجنيد الأطفال وإقحامهم في الأعمال القتالية والنزاعات المسلحة». وقال إن ميليشيات الحوثي الانقلابية «تستخدم أساليب القمع والترهيب لغرض التجنيد الإجباري الذي تقوم به في المناطق الخاضعة لسيطرتها»، مطالبا في الوقت ذاته «الآباء والمجتمع بتحمل مسؤوليتهم في حماية أطفالهم من الوقوع في شراك هذه الجريمة وتقديمهم لقمة سائغة لميليشيات الحوثي حيث تقدمهم حطباً لمشروعها الطائفي، وحثهم على تحصينهم من الأفكار الهدامة التي تروج لها الميليشيات واستقطابهم إلى ما يسمى دوراتها الثقافية». من جانبه، قال الطفل محبوب قراضة، أحد المغرر بهم، في كلمته التي ألقاها نيابة عن الأطفال، إن ميليشيات الحوثي اختطفته من إحدى النقاط التابعة لها أثناء توجهه إلى صنعاء ثم أخذته إلى ميدي وأجبرته على حضور دورات تدريبية في الأسلحة المتنوعة، وأنه حاول عدة مرات الفرار من الجبهة والعودة إلى منزله، لكن الميليشيات منعته وهددته بالقتل. وتم أسر الطفل محبوب خلال إصابته بطلقة نارية في ساقه في جبهة ميدي بمحافظة حجة.

حروب الإنقلابيين أدت إلى ارتفاع كبير بالأسعار في اليمن..

عكاظ...أحمد الشميري (جدة) .. كشف تقرير إقتصادي يمني إرتفاع نسبة الأسعار في المواد الاستهلاكية الأساسية 25% في عام 2017 مقارنة بالعام الماضي 2016، وبنسبة ارتفاع بلغت 50 ٪ عن عام 2015. وأوضح رئيس مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي مصطفى نصر أن هذا الارتفاع الكبير في أسعار السلع الأساسية (الدقيق، السكر، الأرز، حليب الأطفال،زيت الطبخ) يعود إلى العديد من الأسباب أبرزها تراجع سعر صرف عملة الريال وارتفاع أسعار المشتقات النفطية وغيرها من الأسباب المتعلقة باستمرار الحرب التي تضاعف معاناة الملايين من اليمنيين. وسجلت المشتقات النفطية نسبة ارتفاع كبيرة خلال العام 2017 بمتوسط ارتفاع بلغ 42% مقارنة بالعام الماضي 2016م، كما سجلت المحافظات الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي المراتب الأولى في نسبة ارتفاع المواد الأساسية والمشتقات النفطية. وكشف التقرير عن تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن خلال العام الماضي، حيث بلغت نسبة عدد السكان الذين بحاجة إلى مساعدات إنسانية 85 % أي ما يقارب 22.2 مليون نسمة، منهم 11.3 مليون نسمة بحاجة ماسة لمساعدات إنسانية عاجلة، فيما يعاني 16 مليون نسمة من صعوبة الحصول على المياه الصالحة للشرب ومرافق الصرف الصحي، وتدهور للأوضاع الصحية حيث توقفت 50 % من المراكز الصحية في البلد وانتشرت الأوبية والأمراض القاتلة، حيث بلغت عدد الاصابة بالكوليرا خلال العام 2017 ما يقارب مليون حالة، وما يقارب 2300 حالة وفاة بسبب الكوليرا، كما يعاني ما يقارب 3 مليون طفل وام حامل من سوء التغذية، لافتاً إلى أن هناك تراجع كبيرا للريال اليمني أمام العملات الأجنبية، حيث بلغت نسبة التراجع للريال اليمني مقابل الدولار 41 % خلال العام 2017. وتضمن التقرير عدد من المؤشرات الإقتصادية للعام المقبل المتمثلة باستمرار تدهور أسعار صرف الريال واستئناف تصدير النفط من بعض مناطق الإنتاج واستمرار نزيف رأس المال المحلي إلى الخارج.

«إسناد» اليمن... فكرة تتجاوز المساعدات والإغاثة إلى التنمية والاقتصاد

الشرق الاوسط..لندن: بدر القحطاني... في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي شهدت العاصمة السعودية الرياض، اجتماعين مهمين حول خطة إنسانية عن اليمن. عرض تحالف دعم الشرعية على المسؤولين القادمين من نيويورك خطة يتسع محتواها وأهدافها إلى آفاق تتجاوز الاقتصار على المساعدات وحسب، وتمتد إلى تحسين المعيشة والمشاريع التنموية والاقتصادية والوصول الفعلي لجميع المناطق من دون تفرقة، فضلا عن توفير الممرات الآمنة بالتوازي مع منافذ جديدة مع تحسين وتطوير الموجودة حاليا. بعد سلسلة الاجتماعات والدراسات التي سبقتها وأعقبتها، استحدث التحالف مركز «إسناد»، لينفذ خطة العمليات الإنسانية الشاملة لليمن، التي استمر شرحها مرارا عبر مؤتمرات صحافية ومقابلات تلفزيونية وحضور لافت على شبكات التواصل الاجتماعي. قبل إعلان الخطة، ومنذ بدء الصراع بانقلاب حوثي في شهر سبتمبر (أيلول) 2014، وحتى اليوم، تعمل الأمم المتحدة ضمن برامج اعتبرها ناشطون يمنيون «مؤقتة». يقول جيمي ماكغولدريك ممثل «أوتشا»الذي انتهى عمله حديثا في اليمن: «عملت الأمم المتحدة بلا كلل مع شركائنا لتلبية احتياجات 10 ملايين شخص في العام الماضي بجميع أنحاء البلاد بدعم صحي، بما في ذلك الكوليرا، ودعم المياه والصرف الصحي والمساعدة الغذائية، ونقوم بإجراء تقييم وطني على أساس المنهجية المعتمدة دوليا. واستنادا إلى هذه المعلومات فإننا نستهدف الفئات الأكثر ضعفا. غير أن العاملين في المجال الإنساني يتمتعون بقدر محدود من القدرات والموارد. والطريقة الوحيدة لمعالجة جميع احتياجات السكان هي وقف الحرب، لاستئناف المشاورات السياسية». يرد الناشط اليمني البراء شيبان على ماكغولدريك بالقول إن هيئات الإغاثة الأممية حاولت تصوير أن حل الأزمة اليمنية يبدأ بتهويل الأزمة الإنسانية، وإذا نجحت في تهويلها فتتوهم بأنها تخنق الأطراف في الصراع، وبمجرد انسحابهم يتم حل الأزمة، لأنهم لا يتصورون أن فشل العملية السياسية هو الذي أدى إلى الحرب، والحل دائما ليس من المدخل الإنساني، لأن الأزمة الإنسانية هي نتيجة فشل العملية السياسية، ولذلك هم لا يعالجون السبب الحقيقي في هذه الحالة، وهو الانقلاب الذي جر البلاد إلى ما هي عليه من أزمة إنسانية. السبب الآخر، والحديث لشيبان «لا نشعر أن أولويات هيئات الإغاثة الأممية هي نفسها أولويات كثير من اليمنيين، مثلا، تم التركيز بشكل كبير على الموضوع الإنساني وتم تجاهل إعادة مؤسسات الدولة، مؤسسات الدولة عودتها أهم بكثير من البرامج الإغاثية، لأن عودتها حل طويل عكس البرامج الإغاثية التي تعتبر مؤقتة». بدورها، تقول فايزة السليماني الناشطة الاجتماعية اليمنية: يجب اتخاذ حلول مبتكرة، ودعم مؤسسات الدولة وعودتها، لأن السلطات المحلية هي الضامن الأساسي والقادر الأول على بناء واستدامة النظام التنموي بالكامل. الحالة الإنسانية ظهرت بسبب غياب الدولة في اليمن وانقلاب الحوثيين. وبين انتقاد الحل الإنساني المؤقت، ومطالبة الدولة بالعودة وإنهاء الانقلاب، جاءت فكرة إسناد هنا لتكون عونا للمساعدات الطارئة، وممهدا لمشروع يعيد الأمل لليمن. ولذلك، جاءت خطة «إسناد» لتكون فكرة قدمت نفسها على أنها ابتكار أكثر من مجرد المساعدة، فالتحالف يتحدث عن فرص وظيفية لنحو 15 ألف شخص (في مشروع واحد فقط يتعلق بالطرق)، ومساعدات اقتصادية بدأت بملياري دولار للبنك المركزي اليمني، ومليار ونصف المليار دولار للأمم المتحدة، فضلا عن جسر إغاثي استمر لما يربو على أسبوع حمل مساعدات إغاثية وصلت حتى في جزر لم تحلم يوما بأن تصلها الخدمات أو المساعدات من قبل، وفقا لناشطين يمنيين. يعرّف السفير السعودي لدى اليمن المدير التنفيذي لـ«إسناد» محمد آل جابر البرنامج الإنساني بأنه «خطة طويلة المدى، تشمل البنك المركزي والممرات الآمنة الـ17 التي تنطلق من 6 مراكز رئيسية». ويقول آل جابر لـ«الشرق الأوسط»: بالتنسيق مع الحكومة اليمنية الشرعية، من الممكن أن تفتح لقوافل الأمم المتحدة في أي وقت تريده المنظمات وبشكل مجدول. أما المنطقة الخاضعة للحوثيين فيقول السفير: يجب أن تنسق فيه الأمم المتحدة مع الحوثيين. وزاد: «عقدنا ورشتي عمل مع الأمم المتحدة عبر مركز إسناد، ومهمته مساندة كل المنظمات الدولية بما فيها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية». ومن شأن الخطة التي أعلنها التحالف توسعة الموانئ وتعبيد الطرق، وتوزيع المنافذ، وتم تسليم خطة الممرات إلى الأمم المتحدة. يقول السفير: «أبلغنا المنظمات الأممية بإمكانية استخدام طائرات التحالف لإيصال الدعم». من ناحية أخرى، قال مسؤول غربي في لندن إن السعودية تتفهم الوضع الإنساني في اليمني، وبسؤاله عن الخطة الإنسانية الشاملة التي أعلنها التحالف حديثا قال المسؤول الغربي الذي فضل عدم كشف اسمه: «الخطة الإنسانية جيدة» لكنه شدد على ضرورة أن يكون ميناء الحديدة يعمل كميناء رئيسي، وهو كذلك وفقا للخريطة التي تنشرها «الشرق الأوسط». ولفت المسؤول الغربي إلى أن ميناء الحديدة الذي تم إغلاقه بعد الصاروخ الباليستي الذي أطلقه الحوثيون على الرياض مؤقتا عاد ليستقبل البضائع، وقال: الميناء يعمل بـ70 في المائة من الكفاءة التي كانت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. ولم تنقض أربع وعشرون ساعة على إعلان الأمم المتحدة خطة استجابتها لليمن لعام 2018، حتى أعلن التحالف عن تغطيته لنحو نصف الاحتياجات بواقع 1.5 مليار دولار من أصل 2.9 مليار دولار. ويتفاءل موظف أممي فضل عدم الكشف عن اسمه لأنه غير مخول له بالتصريح بخطة الممرات الآمنة. ويقول: الخطة ممتازة جدا لو التزم الحوثيين بتأمين القوافل التي تمر عبر مناطق سيطرتهم، وأيضا إذا كانت الجهة المراقبة من الأمم المتحدة دقيقة وتنشر أولا بأول أي انتهاكات.

التحالف: الاستقرار عاد إلى عدن بعد وأد الفتنة وانتصار الحكمة

الخارجية اليمنية تتهم «الانتقالي» بتهديد الوحدة

الرياض:عبد الهادي حبتور عدن: «الشرق الأوسط».. أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية عودة الاستقرار إلى العاصمة المؤقتة عدن، بعد التزام جميع الأطراف بالتهدئة وفشل أبواق الفتنة وانتصار الحكمة. في غضون ذلك، اتهمت وزارة الخارجية اليمنية من وصفتهم بمتمردي «المجلس الانتقالي الجنوبي» بمحاولة الانقلاب على الشرعية وإعاقة جهود الحكومة ومهامها، وعدت ذلك «انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي 2216، وتهديدا لوحدة اليمن واستقراره». وقال محمد آل جابر السفير السعودي في اليمن على حسابه الرسمي بـ«تويتر»: «تحالف الإخوة يعيد الهدوء والأمن في عدن، فشلت أبواق الفتنة وانتصرت الحكمة». إلى ذلك، أوضح تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية أن الهدف الآن هو ضمان أمن واستقرار اليمن وتجنب جميع أشكال الفوضى وحل كل الخلافات بين الفرقاء من أبناء الشعب اليمني والحفاظ على كيان الدولة اليمنية، داعياً الأطراف اليمنية كافة إلى التعامل بحكمة وروية والتركيز على الهدف الرئيسي وهو دحر الميلشيات الحوثية التابعة لإيران. وأكد التحالف في بيان أن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة هدفهما واحد ورؤيتهما مشتركة وليس لديهما أطماع سوى أن يكون يمن العروبة آمناً ومستقراً وقادراً على التنمية والازدهار. كما أكد أن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة تقفان إلى جانب الشعب اليمني وتقودان جهود المصالحة بين الأطراف اليمنية إيمانا بأهمية أمن واستقرار اليمن والحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي والدولي. وشدد على أن مستقبل اليمن وأبنائه يجب أن يكون هدف الجميع من خلال تغليب المصلحة الوطنية - التي ينبغي أن تكون فوق كل اعتبار - وتجنب الانشغال بخلافات جانبية وضيقة عن الهدف الرئيسي. وكان قد وصل إلى عدن أمس وفد عسكري وأمني رفيع المستوى من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة للوقوف على استجابة الأطراف المعنية لقرار قيادة التحالف بوقف إطلاق النار وعودة الأوضاع لما كانت عليه قبل اندلاع الأحداث يوم الأحد الماضي. وقال اللواء محمد المغيدي من قيادة التحالف عن الجانب السعودي في إيجاز أمام وسائل الإعلام في عدن إن الوضع الآن في عدن مستقر وجميع الأطراف التزمت التزاما تاما بالبيان الصادر عن التحالف. وتابع: «هدفنا اليوم هو ضمان أمن واستقرار اليمن، وتجنب جميع أشكال الفوضى وحل كل الخلافات بين الفرقاء من أبناء الشعب اليمني والحفاظ على كيان الدولة اليمنية، ندعو جميع الأطراف اليمنية إلى التعامل بحكمة وروية والتركيز على الهدف الرئيسي وهو دحر الميليشيات الحوثية التابعة لإيران، السعودية والإمارات هدفهما واحد ورؤيتهما مشتركة وليس لديهما أطماع سوى أن يكون يمن العروبة مستقرا قابلا للتنمية والازدهار». من جانبه، شدد اللواء محمد مطر من قيادة التحالف عن الجانب الإماراتي على أن السعودية والإمارات جنباً إلى جنب تقفان إلى جانب الشعب اليمني وتقودان جهود المصالحة بين الأطراف اليمنية إيماناً بأهمية أمن واستقرار اليمن والحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي والدولي. وأردف مطر: «إن مستقبل اليمن وبناءه يجب أن يكونا هدف الجميع من خلال تغليب المصلحة الوطنية التي يجب أن تكون فوق كل اعتبار وأن نتجنب انشغالنا باختلافات ضيقة وجانبية عن أهدافنا الرئيسية». وكانت الحكومة اليمنية عدت في بيان لوزارة الخارجية أمس ما قام به المتمردون في عدن من تصعيد عسكري «محاولة انقلابية تهدف لإعاقة عمل الحكومة الشرعية وتعطيل مهامها والقيام بإنشاء وتوجيه ميليشيات عسكرية خارج إطار القيادة العسكرية للقوات المسلحة اليمنية». وقالت إن ذلك يعد «انتهاكا سافرا لقرار مجلس الأمن رقم 2216 وتهديدا لأمن المنطقة وخروجا عن الهدف الذي من أجله أنشئ تحالف دعم الشرعية في اليمن، ويقوض جهود إنهاء الانقلاب الحوثي ويخدم أجندات أخرى تتعارض مع وحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه وتضر بالمصلحة العليا للجمهورية اليمنية». وعبرت الخارجية اليمنية في بيانها الذي بثته وكالة (سبأ) الرسمية عن تقدير الحكومة الشرعية للمملكة العربية السعودية التي كان لها الدور الأكبر في انسحاب المتمردين من معسكر اللواء الرابع حماية رئاسية والمناطق التي انتشروا فيها وإنهاء التمرد وحقن دماء اليمنيين. وأشار البيان إلى أن العاصمة المؤقتة «عدن» شهدت في الأيام الماضية محاولة انقلاب فاشلة على الحكومة الشرعية نفذتها ميليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي. وكشف البيان عن أن الاشتباكات توقفت مساء يوم الثلاثاء الموافق 30 يناير بمساع حميدة قامت بها المملكة العربية السعودية حيث تم التوصل إلى اتفاق يقضي بعودة جميع القوات إلى ثكناتها. إلا أن من وصفها البيان بـ«ميليشيات التمرد» نقضت الاتفاق بعد تراجع قوات الحماية الرئاسية إلى الثكنات تنفيذا للاتفاق (الذي سبقه توجيهات رئاسية وحكومية) وشنت هجوما عنيفا على اللواء الرابع حماية رئاسية بمنطقة دار سعد بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة. وهو «ما أسفر عن قتل وجرح العشرات من الجنود ونهب سلاح الدولة والاعتداء على منازل القادة العسكريين ونهبها وحرقها»، بحسب ما ورد في البيان. وأكدت الخارجية اليمنية أن «الحكومة التي تواصل عملها في العاصمة المؤقتة عدن ستعمل بكل الوسائل للحفاظ على مصالح الشعب اليمني ووحدة اليمن وأمنه واستقراره واستقلاله وسلامة أراضيه تحت قيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي وفقا للشرعية الدستورية والمرجعيات الثلاث المتفق عليها وأهداف تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية». وفيما عاد الهدوء إلى عدن بفضل جهود التحالف العربي استأنف الطيران المدني أمس رحلاته وبدأت بعض المؤسسات الحكومية في مزاولة نشاطها المعتاد، في حين انتهت جميع مظاهر التوتر الأمني التي شهدتها المدينة منذ الأحد الماضي. إلى ذلك، كشفت اللجنة الوطنية اليمنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، عن مقتل 87 شخصا خلال المواجهات بين القوات الحكومية ممثلة بألوية الحماية الرئاسية ومسلحي «المجلس الانتقالي الجنوبي» إضافة إلى 312 جريحا. وجاء ذلك في تغريدة على «تويتر» للمحامية إشراق المقطري وهي عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، وأشارت المقطري إلى «تضرر أكثر من 300 منزل واحتلال مرافق حكومية بمديرتي صيرة وخور مكسر اللتين شهدتا أعنف المواجهات» وقالت: إن اللجنة وثقت «حالات اعتداء على أصحاب محلات وممتلكات وباعة وابتزازهم». وظهر أمس رئيس «المجلس الانتقالي الجنوبي» عيدروس الزبيدي الذي كان محافظا سابقا لعدن، في منطقة «مريس» شمال محافظة الضالع حيث مسقط رأسه. وقالت مصادر جنوبية إن ظهور الزبيدي ميدانيا في هذه المنطقة لأول مرة «جاء في سياق دعمه للمقاتلين الموالين للجيش اليمني و(المقاومة) وتفقد هذه الجبهة التي تشهد معارك مستمرة ضد ميليشيا جماعة الحوثي الانقلابية».

الوليد بن طلال: علاقتي بالحكومة سمن على عسل

محرر القبس الإلكتروني ... نشرت قناة «روتانا خليجية» مقتطفات من أول مقابلة مع الوليد بن طلال، بعد أيام على خروجه من مقر احتجازه في فندق الريتز كارلتون بالرياض. وقال الوليد في اللقاء الذي أجراه معه الإعلامي أحمد العرفج: «كلنا تحت أمر الوطن، ثم الملك، ثم ولي العهد». وتابع: «علاقتي بالحكومة سمن على عسل، وأدعم الإصلاحات الاقتصادية التي يقودها ولي العهد». وبحسب العرفج، فإن الوليد بن طلال ظهر بمعنويات مرتفعة، وكان مبتسماً دائماً، ومتفائلاً. وأبلغه بأنه نباتي ويواظب على صيام يومي الاثنين والخميس.

الأردن: الغضب يتصاعد على الحكومة والبرلمان معاً

محرر القبس الإلكتروني .. عمَّان ــ القبس... يترقّب الاردن مسيرات وتظاهرات في عموم المملكة ضد الحكومة والبرلمان لمواجهة الغلاء في البلاد. وأمس، طالب أردنيون بإسقاط حكومة رئيس الوزراء هاني الملقي وحل مجلس النواب، احتجاجا على غلاء الأسعار، في أعقاب قرارات حكومية صدرت مؤخرا رفعت أسعار الخبز وبعض السلع التموينية لمواجهة عجز الموازنة. وخرجت تظاهرات في عمان والسلط استجابة لدعوة نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في حين منع محافظ العاصمة تجمعا كان من المفترض أن يقام عصر أمس قبالة مجلس الوزراء. وعبّر المتظاهرون عن غضبهم على الحكومة والنواب الذين يتهمونهم بالتواطؤ مع الحكومة بتمرير في الموازنة، وطردوا نائبا اسلاميا حاول مشاركتهم الاحتجاج، ورفعوا أرغفة الخبز في إشارة على رفع أسعاره، وكتبوا عليها: «هو فطورنا وغداؤنا وعشاؤنا»، اضافة إلى لافتات كتبوا عليها «رغيفنا حياتنا» و«مجلس النوام» و«مجلس العطاءات باع الشعب بالدولارات»، «تسقط حكومة الجباية» و«الشعب يريد إسقاط النواب». في موازة ذلك، رضخت الحكومة لاحتجاجات مزارعين نفّذوا اعتصاما مفتوحا قبالة مجلس النواب لمدة يومين متاليين، احتجاجا على رفع «الأسعار» وقررت تخفيضات على عدد من المواد الغذائية والنباتية. في وقت قالت الأمانة العامة بمجلس النواب إنها تسلّمت مذكرة موقّعة من 22 نائبا، من بينهم 14 نائبا محسوبا على جماعة الإخوان المسلمين، للاطاحة بحكومة الملقي. ويستلزم تصويت 66 نائبا من أصل 130 للإطاحة بالحكومة.



السابق

اخبار وتقارير...دماء تسيل في أفغانستان.. طالبان "تتغول" وأميركا توضح...رئيس المخابرات الأفغانية يزور باكستان حاملاً «أدلة» ضد متورطين بهجمات كابل..ولايات ألمانية تطالب بإلغاء العقوبات ضد روسيا...بكين: تفكير واشنطن يعود للحرب الباردة...مناهضو ترامب ينتقدون «فجوة عميقة» بين كلامه وأفعاله..

التالي

سوريا..واشنطن: نحتفظ بحق اتخاذ إجراء عسكري ضد الأسد..أمريكا: النظام السوري ربما يطور أنواعا جديدة من الأسلحة الكيماوية..الجيش الحر يطلق معركة ضد داعش في الجنوب..ما هي دوافع موسكو للتعاون المشترك مع أنقرة بشأن سوريا؟...لافروف يرفض وصف سوتشي بـ {المسرحية}... وترحيب متأخر من دمشق والمعارضة...قوات النظام تواصل قصف غوطة دمشق وتصعّد في جنوب حلب..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,283,201

عدد الزوار: 6,943,619

المتواجدون الآن: 67