اليمن ودول الخليج العربي..تشكيل حكومة كفاءات يمينة لتجاوز الأزمة بوساطة ...فتيل أزمة عدن ينطفئ و«الشرعية» تمارس مهامها..عدن: «الحكوميون» يستعيدون معسكرين... والزبيدي يجدد الولاء لهادي..مقتل رئيس استخبارات الحوثي في جبهة الحدود..أميركا وقطر تدعوان لحل «فوري» للأزمة الخليجية...البحرين: الحكم بإعدام اثنين وسجن 56 آخرين مدانين بالإرهاب...

تاريخ الإضافة الخميس 1 شباط 2018 - 5:10 ص    عدد الزيارات 2172    التعليقات 0    القسم عربية

        


تشكيل حكومة كفاءات يمينة لتجاوز الأزمة بوساطة من قيادات التحالف العربي بعد لقاء مع ابن دغر...

ايلاف..نصر المجالي.. قالت تقارير مؤكدة أنه في إطار خطوات تجاوز الأزمة السياسية التي تواجهها الحكومة اليمنية فإنه تم بوساطة التحالف العربي منح بعض الوقت للرئاسة اليمنية لتغيير حكومة أحمد بن دغر الذي كان لوّح قبل أيام بالاستقالة. إيلاف: قالت مصادر دبلوماسية أمام (إيلاف) إنه في إطار ذلك تم الاتفاق على متابعة التحالف العربي لعملية تعيين الحكومة الجديدة على أن تكون حكومة كفاءات لتقوم بالجانب الخدمي والمعيشي فقط بعيدًا عن المكائد السياسية مع الابتعاد عن أية ممارسات أو تصريحات مستفزة لشعب الجنوب. وكانت معلومات مؤكدة تحدثت عن طبيعة اللقاء التي عقدتها قيادات قوات التحالف العربي في عدن ممثلة في قيادات سعودية وإماراتية مع رئيس وزراء حكومة الشرعية أحمد بن دغر. وأكد مصدر إطلع على نتائج اللقاء أن قيادات التحالف طلبت من أحمد بن دغر تقديم استقالته لكي يتسنى للتحالف تهدئة الموقف والدخول في وساطة.

مهام الانتقالي الجنوبي

كما تم السماح في المجلس الانتقالي الجنوبي للحكومة بتأدية مهامهًا موقتًا ابتداء من اليوم الأربعاء حتى الإعلان عن الحكومة الجديدة في أقرب وقت ممكن بالتشاور مع اللجنة الثلاثية. وتم الاتفاق خلال الاجتماع على تعيين قيادة من الحزام الأمني لمعسكرات الحرس واستبعاد الإخواني مهران القياطي والقيادات السابقة لتلك المعسكرات وتعمل القيادة الجديدة على استلام تلك المعسكرات وعودة المقاومة الجنوبية إلى مواقعها. كذلك جرى الاتفاق على العمل على نقل هذه الأولوية إلى خارج عدن وفق خطة زمنية لعدم حاجة المدينة إلى هذه الثكنات العسكرية وإشراف التحالف العربي على ذلك.

لقاء بن دغر والتحالف

وكان مصدر يمني قال إن أحمد بن دغر أبلغ ممثلي التحالف بأنه مستعد لتقديم استقالته مقابل حفظ ماء وجه حكومته ووزرائها "إلا أن قيادات التحالف أكدت لبن دغر أنه لم تعد هناك فرصة لإعادة ماء وجه الحكومة، والوقت ضيق، وسيتصاعد الأمر، والمخرج الوحيد والأولي هو تقديم بن دغر لاستقالته". وذكر موقع (التحديث نت) أنه حول مطلب رحيل القوات الشمالية الموضوع أمام التحالف بحسب بيان المقاومة الجنوبية الأحد الماضي، فقد أكدت قيادات التحالف أن هذا المطلب موجّه إليها، وأنها ملتزمة بالاستجابة لمطالب الشعب ومقاومته، وعلى الحكومة الاستجابة للمطالب التي تخصها، وإلا فإنها ستتحمل المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات.

تشاور

وأكد المصدر اليمني أن قيادات التحالف طلبت من أحمد بن دغر مرافقتهم إلى مقر قوات التحالف والتباحث حول التداعيات يوم الأحد الماضي، إلا أنه طلب التأني للتشاور مع الرئاسة، وعندما تواصلت قيادات التحالف مع الرئيس هادي فإنه أكد أنه غير متمسك بحكومة أحمد بن دغر، وأن هناك أطرافًا أخرى هي من تتسمك به لغرض تصعيد الخلاف بعدن. وخلال الاجتماع، قالت قيادات التحالف إن المعلومات لديها تشير إلى أن هناك الآلاف من المقاومين قد يضطرون لاقتحام مقر الحكومة إذا لم تتم الاستجابة لمطالب المقاومة، وأنهم غير مستعدين للتدخل لحماية أي مسؤول في الحكومة، طالما أنهم يرفضون الانتقال إلى مقر قوات التحالف بعدن.

استعداد للاستقالة

يشار إلى أن رئيس الوزراء اليمني كان أعلن قبل أيام استعداده تقديم استقالته من رئاسة الحكومة الشرعية، وقال في نداء إلى رئيس الجمهورية ودول التحالف العربي "إن كانت لدى الأشقاء ملاحظات حول أداء البنك المركزي أو الحكومة فإنني أقولها بوضوح لفخامة الأخ الرئيس: الشعب اليمني أبقى، وإنقاذ اقتصاد ينهار أولى، والله من وراء القصد"، في إشارة واضحة إلى استعداد حكومته تقديم استقالتها. يأتي هذا في ظل انهيار متسارع للريال اليمني أمام العملات الأجنبية الأخرى بسبب انعدام العملة الأجنبية في البنك المركزي اليمني واستمرار أعمال الصرف العشوائي في محال الصرافة. تسارعت وتيرة تهاوي العملة اليمنية، خلال الأيام الماضية، إذ تجاوز الدولار الأميركي 500 ريال يمني في السوق السوداء، فيما يبلغ الرسمي المحدد من البنك المركزي 380 ريالًا للدولار، وتراجع سعر الريال اليمني إلى 133 ريالًا سعوديًا، في حين يبلغ السعر الرسمي 79 ريالًا سعوديًا. وأكدت وزارة التخطيط، في تقرير لها، أن إيقاف تدهور العملة المحلية وإنقاذ الوضع المالي والاقتصادي للبلد يتطلب الحصول على وديعة نقدية عاجلة توضع في البنك المركزي اليمني.

حق مشروع

إلى ذلك، كانت صحيفة (الأيام) اليمنية قالت في افتتاحية لها إن دعوات إسقاط الحكومة والبحث عن كفاءات وطنية تخرج الشعب من أزمته "حق مشروع للقوى السياسية كافة، غير أن الحشد والتعبئة الخاطئة، التي تقود إلى صراع داخلي بين أطياف الشعب الجنوبي، هو الخطأ الأكبر الذي سيضرب ما تحقق من انتصارات في مقتل ربما سيصعب تداركه". وتضيف الصحيفة: "ما هو مطلوب من الجنوبيين اليوم هو السعي إلى فرض أمر واقع بإدارة محافظات الجنوب وإشراك كل المناطق بإدارة شؤونها بخبرات أبنائها من دون إقصاء أو تحامل".

تراجع الاشتباكات في عدن والجنوبيون يسلمون قاعدتين..

الانباء...المصدر : عدن ـ وكالات... تراجعت امس الاشتباكات الدامية التي استمرت ثلاثة أيام بين انفصاليين جنوبيين والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في عدن، فيما سلم الجنوبيون قاعدتين عسكريتين كانوا قد سيطروا عليهما. وجاء تراجع الاشتباكات بعد وساطة من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن. وقال مصدر حكومي لرويترز إنه جرى تسليم منشأتين حكوميتين وانسحب المسلحون الجنوبيون منهما. وأفاد سكان بأن البنوك والمتاجر أعادت فتح أبوابها امس واستؤنفت حركة المرور في شوارع عدن. من جهة اخرى، أعلن العميد مهران القباطي، قائد اللواء الرابع حماية رئاسية في عدن، استعادة السيطرة على معسكر اللواء في حي دار سعد شمال المدينة، وذلك بتدخل مباشر من التحالف. وقال مهران في منشور له على فيسبوك، إن قوات اللواء متواجدة بالكامل داخل المعسكر، وتم تعزيزها بعدد من القادة والمقاتلين وقوات تم سحبها من جبهة المخا في الساحل الغربي، ومن الشرطة العسكرية في لحج، كما تم استرجاع ما نهب من آليات عسكرية وأسلحة متوسطة وخفيفة، بحسب ما افادت «العربية.نت». في غضون ذلك، قال عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي لقناة فرانس 24 العربية إن الانفصاليين الجنوبيين لا يزالون موالين للرئيس عبد ربه منصور هادي ولا يخططون للانسحاب من المعركة ضد الحوثيين. وأضاف «طالبنا الرئيس هادي بإقالة الحكومة هذي واستبدالها بحكومة كفاءات.. نحن نطالب التحالف العربي ببسط السيطرة والقيام بواجبه أمام هذا الشعب وفي هذه الظروف السيئة».

هدأت في عدن.. و«الانفصالي» سلَّم اللواء الرابع

محرر القبس الإلكتروني .. عمّ هدوء نسبي مدينة عدن، أمس، بعد ثلاثة أيام من المعارك الدامية بين قوات الحكومة الشرعية والقوات المؤيدة للانفصاليين التي أحكمت سيطرتها على المدينة، باستثناء حي دار سعد في شمالها، في حين دخلت جبهة الساحل الغربي على خط الوساطة لنزع فتيل الأزمة بين الطرفين المتحاربين، وكَلف القائد العام للجبهة أبي زرعة المحرمي، وساطة بقيادة قائد اللواء الأول عمالقة رائد الحبهي وقائد اللواء الثاني حمدي شكري وعدد من القيادات، بهدف التهدئة ودعوة الأطراف إلى إيقاف الاشتباكات. وجاءت نتائج الوساطة سريعة، حيث سلمت قوات «الحزام الامني» المؤيدة «للمجلس الانتقالي»، معسكر الحماية الرئاسية التابع للواء الرابع، في حين أكد العميد مهران القباطي، قائد اللواء الرابع استعادةَ السيطرة على المعسكر في حي دار سعد شمال المدينة بتدخل مباشر من السعودية، وقال «إن قوات اللواء متواجدة بالكامل داخل المعسكر، وتم تعزيزها بعدد من القادة والمقاتلين وقوات تم سحبها من جبهة المخا في الساحل الغربي، ومن الشرطة العسكرية في لحج». وتواصل لجنة التهدئة مساعيها لحث الأطراف على ضبط النفس، وأجرت لقاءات عديدة مع قيادات من الطرفين، من بينهم مدير أمن لحج صالح السيد، والقيادي في «الحزام الأمني» جلال الربيعي وبعض المعنيين بالأمر. وقال القائمون على اللجنة إنه بعد انتهاء المرحلة الأولى سيسعون في مرحلة ثانية إلى تسلم اللواء الثالث حماية رئاسية الكائن في جبل حديد، بينما تشمل المرحلة الثالثة الإفراج عن الأسرى من الطرفين ودعوتهم إلى ضبط النفس وعدم الانجرار إلى العنف والنظر في الأضرار. ونفى القائد العام لجبهة الساحل الغربي صحة الأنباء، التي تتحدث عن انسحاب قوات من جبهة الساحل الغربي وذهابها للمشاركة في الصراع، الذي حدث في عدن، وقال «إن جميع القوات في الساحل الغربي متواجدة في مواقعها وتواصل تقدمها على حساب المسلحين الحوثيين».

الحكومة باقية

وفي السياق ذاته، تواصل القوات المؤيدة للانفصاليين حصارها للقصر الرئاسي في المدينة منذ أمس الأول، بعد أن تمكنت في بداية المعارك من السيطرة على مقر الحكومة، وفي هذا الصدد أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي، تواجد الحكومة في قصر المعاشيق الرئاسي في عدن بكامل أعضائها، نافيًا صحة الأنباء التي تحدثت عن مغادرتها. ويتهم رئيس الوزراء احمد بن دغر الانفصاليين بقيادة انقلاب في عدن، الا ان القوات المناهضة له تحمله مسؤولية الاحداث الدامية وتتهمه بتوجيه قواته لإطلاق النار على المتظاهرين ضده، في حين اسفرت المعارك التي نشبت بين الطرفين عن سقوط 25 قتيلاً و290 جريحاً».

انتفاضة شعبية

من جهته، قال رئيس «المجلس الانتقالي الجنوبي» عيدروس الزبيدي «إن الوضع في عدن ما بعد 30 يناير ليس كما كان من قبله»، في إشارة إلى إعلان سيطرة قواته على كامل محافظة عدن، وفي لقاء له على «فرانس 24»، أضاف أن الأوضاع في عدن ستتغير تمامًا على الأرض»، بعد أن سيطرت قواته على معظم أحياء وشوارع العاصمة المؤقتة للبلاد عدن. واتهم الحكومة الشرعية بـ«عدم الاكتراث لمطالب أبناء الجنوب وأبناء اليمن عمومًا»، وأنها «استمرت في فسادها الإداري والمؤسسي، الأمر الذي دفع الشعب للانتفاض عليها». وتابع: «طالبنا الرئيس هادي بإقالة الحكومة واستبدال بها حكومة كفاءات تقوم بدورها وتصحيح المسار الذي شابه الفساد الإداري والمؤسسي، لكنه لم يستجب»، مضيفًا «سبق أن حذّرنا من الوضع المتفاقم في عدن، وأن الوضع الاقتصادي الذي وصلت إليه المدينة، وباقي المحافظات الجنوبية المحررة، أصبح لا يطاق وفوق قدرة المواطن، ولم تلق الحكومة الشرعية بالًا لتحذيراتنا»، لافتًا إلى تعاون قواته مع التحالف العربي في حربها ضد الحوثيين، وأن قواته هي التي تحقق الانتصارات في جبهة الساحل الغربي وصولًا إلى مدينة حيس التابعة لمحافظة الحديدة. (أ.ف.ب، الأناضول، RT، العربية.نت)

ما تم رصده محاولة باليستية فاشلة في الصحراء

التحالف العربي ينفي مزاعم الحوثيين استهداف مطار الملك خالد

عبد الرحمن بدوي..إيلاف من الرياض: أكد المتحدث الرسمي لقوات التحالف "تحالف دعم إعادة الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي أنه لا صحة لما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام من تمكن الحوثيين من استهداف مطار الملك خالد الدولي بالرياض، وأن ما تم رصده عبارة عن محاولة فاشلة من قبل الميليشيا الحوثية التابعة لإيران بإطلاق صاروخ باليستي باتجاه صحراء غير مأهولة. وأشار المالكي خلال المؤتمر الصحافي الأسبوعي اليوم الأربعاء إلى إن الجماعة الحوثية الإرهابية التابعة لإيران تقر وتعترف وعبر وسائل إعلامها بأنها تتعمد استهداف الأعيان المدنية والمدنيين، في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. وأكد العقيد تركي المالكي أنه تم إنهاء جميع المظاهر المسلحة في عدن، فيما أوضح أن قوات التحالف لم تستهدف أي معسكرات أو مواقع في عدن. وفي سياق متصل، كشف مركز المعلومات والتأهيل ،عن مقتل 929 مدنيا بينهم 134 طفلا و55 امرأة في محافظة تعز خلال العام المنصرم 2017، تصدرت مليشيا الحوثي الانقلابية الإيرانية قائمة مرتكبي الجرائم بحق المدنيين.

ضحايا مدنيين

وأوضح المركز في بيان له ،ان الفريق الميداني للمركز رصد 1988 مدنيا مصاب بينهم 156 طفلا و58 امرأة جراء القصف العشوائي والقنص المباشر من قبل الحوثيين، وزراعة الالغام والعبوات الناسفة التي زرعتها المليشيا في تعز خلال العام 2017. وأشار المركز إلى أنه رصد 195 مختطفاً ومخفي قسريا لدى جماعة الحوثي بينهم 155 مختطفا و40 مخفي قسريا تم تعذيب 5 منهم حتى الموت..لافتاً الى ان المليشيا تسببت بتهجير 2712 اسرة بواقع 11564 مدنيا من عدد من المناطق التي تشهد هجوما مكثفا وقصفا شديدا من قبل الحوثيين بالإضافة الى اجبار المدنيين على النزوح وإخلاء قرى ومناطق بأكملها لتحويلها الى ثكنات عسكرية او زرعها بالعديد من الالغام والعبوات الناسفة. وأكد المركز أن فريقه وثق تضرر 56 من الممتلكات العامة تضرر 34 منها بشكل جزئي و15 بشكل كلي وتم تفجير 7 مبان منها،فيما طال الضرر 326 ممتلكا خاصا، تضرر منها 32 منشأة خاصة،وتم تدمير 112 منزلا بشكل جزئي و84 بشكل كلي فيما تم تفجير 18 منزلا وتدمير 36 مركبة خاصة ونهب 38 ممتلكا خاصا.

تحرير الكريفات

وميدانيا حقق الجيش الوطني، اليوم الاربعاء، تقدماً في الجبهة الشرقية وتمكن من تحرير منطقة الكريفات شرق تعز. وقال مصدر عسكري في اللواء 22 ميكا لوكالة الانباء اليمنية "سبأ"، إن نيران الجيش الوطني استهدفت رشاش 14.5 ، في محيط تبة الجعشة ولا زالت المواجهات مستمرة بمختلف الأسلحة الثقيلة والخفيفة. الى ذلك استهدفت غارة لمقاتلات التحالف العربي مواقع مليشيا الحوثي الانقلابية في مطار تعز الدولي ،فيما استهدفت غارات مواقع تمركز الحوثيين في الروض والبحابح، بالربيعي، غربي المدينة،ودمرت آليات عسكرية للمليشيا.

الجيش اليمني يتقدم شرق تعز.. وطرد متمردين في عدن

اليمن - إسلام سيف، دبي - قناة العربية.. سيطرت قوات الجيش اليمني، الأربعاء، على منطقة الكريفات شرقي مدينة تعز، وتواصل تقدمها بغطاء جوي من طيران التحالف العربي باتجاه الجعشة والسلال، في إطار استمرار العملية العسكرية الواسعة لاستكمال تحرير محافظة تعز جنوب غرب البلاد. وفي عدن، تم طرد المتمردين من معسكر اللواء الرابع لقوة الحماية الرئاسية. وذكر المركز الإعلامي لقيادة محور تعز أن قوات الجيش شنت هجوما عنيفا على مواقع ميليشيات الحوثي الانقلابية في الجبهة الشرقية للمدينة، وتمكنت من السيطرة على منطقة الكريفات. وأفاد مصدر عسكري في اللواء 22 ميكا، أن قوات اللواء بعد تحرير الكريفات وتأمينها، تشن هجوما عنيفا في الأثناء على مواقع الميليشيات شرق المدينة، وتزحف باتجاه الجعشة والسلال، وسط تقهقر ميليشيات الحوثي وفرار عناصرها إلى منطقة الحوبان. وفي ذات السياق، قصفت مقاتلات التحالف العربي مواقع ميليشيات الحوثي في مطار تعز الدولي، وأماكن تمركزهم في الروض والبحابح، بالربيعي، غربي تعز، كما استهدفت تعزيزات وآليات عسكرية للحوثيين في مواقع متفرقة في تعز. وكانت قيادة اللواء 22 ميكا، أعلنت، الثلاثاء، جولة القصر والحوبان، شرق تعز، منطقة عمليات عسكرية تمهيدا لتحريرها من قبضة الميليشيات، وحذرت المواطنين من الاقتراب من تلك المناطق. وتستمر قوات الجيش اليمني، بإسناد من التحالف العربي في تحقيق تقدم ميداني في مختلف جبهات ومحاور تعز، ضمن عملية عسكرية واسعة تم إطلاقها، الخميس الماضي، تهدف لاستكمال تحرير محافظة تعز، وفك الحصار المفروض من الميليشيا على المدينة منذ ثلاثة أعوام بشكل كلي.

استعادة معسكر لواء

وإلى ذلك ، أعلن العميد مهران القباطي، قائد اللواء الرابع حماية رئاسية في عدن، الأربعاء، استعادةَ السيطرة على معسكر اللواء في حي دار سعد شمال مدينة عدن بتدخل مباشر من المملكة العربية السعودية، وذلك بعد ساعات على اقتحام مسلحي المتمردين الجنوبيين للمعسكر صباح الثلاثاء. وقال العميد مهران إن قوات اللواء متواجدة بالكامل داخل المعسكر، وتم تعزيزها بعدد من القادة والمقاتلين وقوات تم سحبها من جبهة المخا في الساحل الغربي، ومن الشرطة العسكرية في لحج. وعبرّ القباطي عن شكره لتدخل السعودية من أجل حقن دماء اليمنيين، ودعمها لاستقرار الأوضاع في عدن.

اليمن.. مقتل رئيس استخبارات الحوثي في جبهة الحدود

العربية نت..اليمن - إسلام سيف.. كشفت مصادر محلية في محافظة حجة اليمنية، الأربعاء، عن مقتل قيادات حوثية بارزة وعدد من ميليشياتهم في مواجهات على الحدود السعودية. وأكدت المصادر أن من بين القيادات التي لقيت مصرعها، ما يسمى رئيس استخبارات جبهة الحدود في ميليشيا الحوثي، المدعو "محمد أحمد علي العاسي"، والقيادي الميداني "علي الكحلاني". وأوضحت المصادر، أن العاسي والكحلاني من أهم القيادات الحوثية البارزة بمحافظة حجة شمال غرب اليمن والحدودية مع السعودية، وينتميان لقرية الظفير مديرية مبين. وأشارت إلى أن العاسي يعتبر من قيادات الصف الأول الميدانية في ميليشيا الحوثي الانقلابية. إلى ذلك، قال مصدر عسكري، الأربعاء، إن نحو 15 مسلحاً حوثياً لقوا مصرعهم بكمين نصبه الجيش الوطني لهم في منطقة المهاشمة، بمحافظة الجوف (شمال البلاد). وأفاد بأن ميليشيا_الحوثي حاولت التسلل إلى مواقع تم طردها منها في الأيام الماضية جنوب منطقة المهاشمة، ونصبت لها قوات الجيش الوطني كمينا محكما أدى إلى مقتل غالبية تلك العناصر وإصابة آخرين. وأشار إلى أن الجيش استولى على 3 عربات (أطقم)، تابعة للحوثيين وعليها الرشاشات الثقيلة. ويواصل الجيش اليمني، عملياته العسكرية لتحرير ما تبقى من مناطق في الجوف، عقب نجاحه في السيطرة على مديرية خب الشعف الواقعة على الحدود السعودية، والتي تشكل مساحتها 85% من مساحة محافظة الجوف.

عدن: «الحكوميون» يستعيدون معسكرين... والزبيدي يجدد الولاء لهادي

وزراء بن دغر لم يغادروا «المعاشيق» وشروط جنوبية لـ«التهدئة»

الجريدة...المصدرAFP DPA رويترز... لا تزال حالة من عدم اليقين تظلل الأوضاع الميدانية في مدينة عدن جنوب اليمن العاصمة المؤقتة للبلاد. وبينما أفادت تقارير بأن الانفصاليين الجنوبيين التابعين لـ»المجلس الانتقالي الجنوبي» أحكموا السيطرة على المدينة، أكدت القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة أحمد بن دغر استعادة السيطرة على معسكرين أحدهما مقر اللواء الرابع (حماية رئاسية) في عدن. وقال قائد اللواء العميد مهران القباطي إن استعادةَ السيطرة على المعسكر الواقع بحي دار سعد شمال المدينة الساحلية تم بتدخل مباشر من المملكة العربية السعودية، وذلك بعد ساعات على اقتحام مسلحي الانفصاليين الجنوبيين للمعسكر صباح أمس الأول. وأضاف العميد مهران إن «قوات اللواء موجودة بالكامل داخل المعسكر، وتم تعزيزها بعدد من القادة والمقاتلين وقوات تم سحبها من جبهة المخا في الساحل الغربي، ومن الشرطة العسكرية في لحج». وعبرّ القباطي عن شكره لـ «تدخل السعودية من أجل حقن دماء اليمنيين، ودعمها لاستقرار الأوضاع في عدن». من جهته، جدد قائد "المجلس الانتقالي" عيدروس الزبيدي التزام قواته بالولاء للرئيس هادي وبالقتال ضد الحوثيين. وقال: "طالبنا الرئيس بإقالة الحكومة واستبدالها بحكومة كفاءات لتقوم بدورها. نحن نطالب التحالف ببسط السيطرة والقيام بواجبه أمام الشعب في هذه الظروف السيئة". وفي وقت سابق، أكد الناطق الرسمي للحكومة اليمنية راجح بادي أن ألوية الحماية الرئاسية لاتزال تسيطر على القصر الرئاسي في مدينة عدن ومحيطه ومعظم أحياء مديرية كريتر في المدينة. وشدد بادي على أن الحكومة موجودة في قصر المعاشيق بكامل أعضائها الذين كانوا موجودين قبل الأحداث، ولا صحة للأخبار التي تتحدث عن مغادرتها. وتعيش مدينة عدن هدوءاً حذراً بعد توقف المواجهات بين قوات «الحماية الرئاسية» وعناصر «الحزام الأمني» التابع لـ»المجلس الانتقالي»، بعد تدخل من التحالف العربي بقيادة الرياض لوقف الاشتباكات التي اندلعت الأحد الماضي.

شروط جنوبية

في غضون ذلك، أفادت تقارير، نقلا عن مصدر حكومي رفيع في عدن، بأن «المجلس الانتقالي» تراجع عن مطالبه بإسقاط حكومة أحمد بن دغر، وأرسل وفداً إلى قصر المعاشيق بمطالب جديدة للحكومة. وقال المصدر إن «المجلس الانتقالي» بزعامة المحافظ السابق عيدروس الزبيدي تقدم بعدد من المطالب السياسية، مقابل سحب القوات من الشوارع. وأشار إلى أن من بين المطالب المطروحة إشراك المجلس في الحكومة الشرعية بعدد من الحقائب الحكومية، وإقالة عدد من قادة ألوية الحماية الرئاسية، وعلى رأسهم كل من قائد اللواء الثالث حماية رئاسية العميد إبراهيم حيدان، وقائد اللواء الرابع القباطي وتسليم قيادة هذه الألوية لقيادات موالية للرئيس هادي. وأوضح أن المطالب شملت وقف الحملات الإعلامية التي تقوم بها أطراف في الحكومة الشرعية ضد وجود طارق محمد صالح نجل شقيق الرئيس الراحل علي عبدالله صالح في عدن والاعتراف به طرفا أساسيا من أطراف الشرعية وتهيئة الظروف الممكنة لقيادته جبهة سياسية وعسكرية مناوئة للحوثيين تنطلق من عدن والمخا. وفي وقت سابق، نفى مصدر رئاسي يمني ما تردد عن إجراء تغييرات في الحكومة الشرعية ومسؤولي عدد من المحافظات. وقال إن هادي كان يعتزم تشكيل حكومة «تكنوقراط» بعد الاتفاق على آلية واضحة لشراكة دائمة بين كل القوى السياسية في إطار الشرعية، بما فيها الأطراف الجنوبية، لكن ما حدث مثّل حجر عثرة أمام هذه الإجراءات.

عجز أممي

في سياق آخر، أعلنت الأمم المتحدة، أمس، أن فرقها في عدن عاجزة عن ايصال مساعدات إلى 40 ألف نازح يمني فروا من معارك في غرب اليمن ليجدوا أنفسهم عالقين في المعارك التي اندلعت الأحد الماضي. وقبل هذه المعارك في عدن التي تتخذها السلطة المعترف بها عاصمة مؤقتة، كان ينظر إلى المدينة على أنها أكثر مدن اليمن أمنا واستقرارا.

تعز وصنعاء

إلى ذلك، أعلنت قيادة اللواء 22 ميكا في مدينة تعز، أمس، عدة مناطق شمال وشرق المدينة مناطق عسكرية، محذرة المواطنين من الاقتراب، في حين تتواصل المعارك في عدة جبهات بعد إعلان الجيش عملية عسكرية واسعة لتحرير المحافظة من المتمردين الحوثيين. وأعلنت قوات الجيش تحرير منطقة الكريفات شرق تعز بالكامل، أمس، بعد معارك عنيفة مع المتمردين. وتعتبر الكريفات الحصن الذي تعتمد عليه المليشيات في الحفاظ على مواقعها في تبّات المقرمي والجعشة والسلال. وتستميت المليشيات الانقلابية في الحفاظ على تبة الجعشة التي بسقوطها تسقط تبة السلال، أبرز المواقع الاستراتجية شرق تعز. من جهة أخرى، قصفت مقاتلات التحالف العربي مخازن أسلحة تابعة للحوثيين في منطقة الجراف بالعاصمة اليمنية صنعاء، صباح أمس.

فتيل أزمة عدن ينطفئ و«الشرعية» تمارس مهامها

إطلاق أسرى المواجهات وتسليم معسكرات... والعقيد المالكي ينفي مشاركة الطيران

عدن: «الشرق الأوسط»... أدت جهود تحالف دعم الشرعية في اليمن الذي تقوده السعودية إلى إعادة استقرار مدينة عدن والبدء في تطبيع الأوضاع، وذلك بعد أن تمكن التحالف من نزع فتيل المواجهات المسلحة التي كانت قد اندلعت الأحد الماضي بين القوات الحكومية والموالين لما يعرف بـ«المجلس الانتقالي الجنوبي». ونفى المتحدث باسم قيادة التحالف العربي تركي المالكي، في تصريحات لقناة «الإخبارية» السعودية، ما أشيع عن قصف الطيران أي مواقع أو معسكرات في مدينة عدن، وقال إن التحالف «أكد إنهاء جميع المظاهر المسلحة في عدن». وأفادت أمس مصادر في الحكومة اليمنية لـ«الشرق الأوسط» بأن «رئيس مجلس الوزراء أحمد عبيد بن دغر وأعضاء حكومته موجودون في القصر الرئاسي بمنطقة معاشيق، وأنهم يمارسون أنشطة الحكومة المعتادة ويعملون مع قيادة التحالف على إنهاء جميع مظاهر التوتر العسكري في المدينة وإعادة الأمور إلى نصابها قبل اندلاع مواجهات الأحد». وكانت الفصائل المسلحة الموالية لما يعرف بـ«المجلس الانتقالي الجنوبي» الذي يقوده محافظ عدن السابق عيدروس الزبيدي خاضت اشتباكات مسلحة بدءا من يوم الأحد ضد ألوية «الحماية الرئاسية» في سياق تصعيد مناهض للحكومة الشرعية برئاسة بن دغر، وأسفرت المواجهات عن سيطرتها على عدد من المعسكرات والمواقع والمؤسسات الحكومية. إلى ذلك أفاد المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، في تصريح مقتضب لـ«الشرق الأوسط»، بأن الهدوء عاد إلى مدينة عدن بفضل الجهود التي قادها التحالف، وأن المسلحين التابعين لما يعرف بـ«المجلس الانتقالي» رضخوا للتهدئة وقاموا بتسليم المعسكرات والمقرات التي استولوا عليها. في السياق نفسه، أفادت مصادر ميدانية في عدن بأن مسلحي «الانتقالي» سلموا مقر اللواء الرابع حماية رئاسية في حي دار سعد شمال عدن إلى قوات حكومية محايدة أخرى بقيادة حمدي شكري الصبيحي، وأعادوا الأسلحة التي كانوا استولوا عليها بعد سيطرتهم على اللواء، كما سلموا مقر اللواء الثالث حماية ومبنى الأمانة العامة لمجلس الوزراء والمجمع القضائي، ومواقع حكومية أخرى في حي خور مكسر لقوة عسكرية بقيادة لؤي الزامكي. وأكدت المصادر أن جهود التحالف لاحتواء الأزمة في عدن قادت إلى إطلاق الأسرى من كل الأطراف. وكشفت عن أن «لجنة مؤلفة من عدد من العسكريين زارت معسكري النقل والصولبان ومواقع احتجاز أخرى، وتسلمت الأسرى من الطرفين على ذمة المواجهات وأطلقت سراحهم جميعا». وعادت الحياة إلى المدينة، وتحسنت الحركة تدريجيا، وفتحت الطرقات المغلقة بعد ثلاثة أيام عصيبة قضاها المدنيون تحت رعب الاشتباكات التي أدت إلى مقتل 21 شخصا، بحسب وزارة الصحة اليمنية وعشرات الجرحى. وتسربت أنباء عن استمرار الجهود التي يقودها التحالف، وقالت مصادر جنوبية قريبة من «المجلس الانتقالي الجنوبي» إن قيادة المجلس الذي يرأسه الزبيدي لديها مرونة في مطلب إقالة الحكومة، لكنها متمسكة بحصولها على حصة ضمن قوامها الحالي. وتقول الحكومة إنها التزمت بالتهدئة ووقف إطلاق النار الذي دعا إليه التحالف، وهو الأمر الذي استغلته قوات «الانتقالي» لمواصلة التمرد واقتحام المعسكرات والمقرات الحكومية. وفي سياق متصل بالأزمة، ألغت الخطوط الجوية اليمنية أمس رحلاتها المقررة لليوم الثالث على التوالي في سياق المخاوف الأمنية، لكنها عادت وأعلنت أنها ستستأنف الرحلات ابتداء من اليوم وفقا لما أوردته وكالة (سبأ) بنسختها الرسمية. وعلى صعيد متصل بالأزمة نفسها أعلنت الأمم المتحدة، أمس، أن فرقها في عدن عجزت عن إيصال مساعدات إلى 40 ألف نازح كانوا فروا من معارك في غرب اليمن ليجدوا أنفسهم هذا الأسبوع عالقين في حرب أخرى. وفي شأن أمني آخر، قال شهود في مدينة عتق، وهي مركز محافظة شبوة (جنوب شرق)، إن قوات ما يعرف بـ«النخبة الشبوانية» التي دربتها قوات التحالف كثفت انتشارها أمس في المدينة غداة الهجوم الانتحاري الذي شنه تنظيم القاعدة على حاجز أمني شرق المدينة وأدى إلى مقتل نحو 22 جنديا. وأفادت المصادر بأن القوات انتشرت في شوارع المدينة وعلى مداخلها الرئيسة ونصبت نقاطا للتفتيش في سياق حملة أمنية يعتقد أنها لملاحقة مطلوبين على صلة بالتنظيم.

سخط في صنعاء من مخازن الذخيرة الحوثية

صنعاء: «الشرق الأوسط»... باغتت مقاتلات التحالف في ساعة مبكرة من فجر أمس ميليشيا جماعة الحوثيين الانقلابية في صنعاء، ودمرت في غارة لها مستودعا ضخما للذخيرة والصواريخ، استمرت الانفجارات الناجمة عن احتراقه نحو 90 دقيقة مسببة حالة من الهلع والذعر وسط السكان. وعبر سكان تحدثوا إلى «الشرق الأوسط» عن سخطهم تجاه ما وصفوه بـ«الأعمال الإجرامية التي تقوم بها ميليشيا الجماعة الانقلابية، التي تتضمن قيامها بتخزين المتفجرات والذخيرة والأسلحة وسط الأحياء السكنية في مواقع غير مخصصة لذلك». وأفاد السكان بأن غارة لطيران التحالف استهدفت المستودع الواقع في حي «الجراف» ضمن المربع السكني الذي يضم السجن المركزي ووزارة الداخلية ووزارة الاتصالات، تحديدا جوار مسجد «الحمزة» وصالة «خليجي 22». وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من المستودع بعد قصفه، مصحوبة بسحب الدخان الكثيف وأصوات الانفجارات الناجمة عن احتراق الذخائر، إلى جانب تطاير الشظايا على نحو عشوائي باتجاه المنازل المجاورة والأحياء السكنية القريبة. وعلى الفور سارعت الآلة الإعلامية التابعة لميليشيا الحوثي لإشاعة أن الانفجارات ناجمة عن قنابل عنقودية ألقاها طيران التحالف، في محاولة للتغطية على «الجريمة» التي ارتكبتها الجماعة بتخزين الأسلحة وسط الأحياء الآهلة بالسكان. ومنعت الميليشيات طواقم الإسعاف من الاقتراب من المنطقة في الساعة الأولى من انتهاء الحريق، كما منعت مصوري وسائل الإعلام من الدخول إلى المكان بعد أن خمد الحريق داخل المستودع وتوقفت الانفجارات. وبحسب سكان في الحي، أدى تطاير الشظايا إلى إحداث أضرار بالغة بنحو 15 منزلا، في حين سقط قتلى عسكريون من حراس المستودع وسط تكتم من قبل الميليشيات على هذه الخسائر. وأفادت المصادر بأن حالة الذعر التي أصابت الجميع في محيط المستودع جعلت حراس السجن المركزي يغادرون مواقعهم تاركين السجناء في الزنازين والعنابر، حيث تساقطت عشرات القذائف والأعيرة في فناء السجن وحول أسواره، وكان من الممكن أن تؤدي إلى إحداث مجزرة بين نزلاء أكبر السجون اليمنية. وعدّ سكان الحي، الذي تم فيه تدمير المستودع، قيام الميليشيات بتكديس الذخيرة والأسلحة وسط المدنيين تعريضا مباشرا لحياتهم للخطر، وطالبوا بالتدخل بقوة ضد الميليشيات لإجبارها على الكف عن هذا السلوك الذي يعبر عن استهانة الجماعة بدماء الأبرياء والمتاجرة بأرواحهم. وكان مخزن آخر للجماعة استحدثته في حديقة «الثورة» في المربع السكني نفسه، انفجر بسبب سوء التخزين قبل أسابيع، وأدى إلى إحداث حالة من الرعب وسط المدنيين، كما أدى إلى إحداث أضرار فادحة بالمنازل المجاورة. وتداول ناشطون يمنيون أن الميليشيات الحوثية أقدمت طوال العامين الماضيين على تكديس كميات كبيرة من الذخيرة في المستودع المدمر، تشمل قذائف مدفعية ودبابات وصواريخ مضادة للدروع وذخائر متنوعة للأسلحة المتوسطة والخفيفة، بعد أن قامت الجماعة بنقلها من مخازن المعسكرات خشية استهداف الطيران لها. وقال الناشطون: «إن هذا ليس المخزن الوحيد الذي استحدثته الجماعة في أحياء صنعاء لتكديس المتفجرات والأسلحة» مؤكدين أن الميليشيات «اشترت واستأجرت عشرات المنازل وسط الأحياء السكنية، لجعلها مستودعات للذخيرة تفتقد أدنى درجات الأمان».

تحرير مرتفعات استراتيجية في تعز وصد هجوم انقلابي بالجوف

تعز: «الشرق الأوسط».. حرر الجيش اليمني مرتفعات الكريفات الاستراتيجية في تعز (نحو 275 كيلومترا جنوب صنعاء)، وأسر تسعة قناصين تابعين للميليشيات الانقلابية، واستولى على كميات كبيرة من الأسلحة المتنوعة والذخائر، في الوقت الذي صد فيه هجوما انتهى بالفشل من قبل الحوثيين على محافظة الجوف (شمال اليمن). وأكد قائد «اللواء 22 ميكا» العميد صادق سرحان، إن قوات الجيش الوطني تزحف باتجاه العدنة وتواصل استكمال تحرير تلتي السلال والجعشا، وأن الساعات القادمة ستكون هي الحاسمة. وتمكنت الفرق الهندسية في محور تعز من تفجير شبكات الألغام التي زرعتها ميليشيا الحوثي الانقلابية، بالقرب من تلال السلال والجعشا. وقال القيادي في الجيش الوطني، نائب ركن التوجيه في «اللواء 22 ميكا»، عبد الله الشرعبي، لـ«الشرق الأوسط»، إن «مدفعية ودبابات (اللواء 22 ميكا) دكت مواقع ميليشيات الحوثي شرق المدينة، وحررت منطقة الكريفات، ويزحفون الآن باتجاه الجشعبة وتبة السلال، وسط تراجع وفرار مجاميع كبيرة من الميليشيات الانقلابية إلى الحوبان، شرقا، وذلك بالتزامن مع الإسناد الجوي المكثف لمقاتلات التحالف الذي دمر عددا من الآليات العسكرية للانقلابيين، بما فيها استهداف مدرعة في المخبز الآلي، جولة النصر»، مضيفا أن «مدفعية الجيش الوطني دمرت دبابة للميليشيات الانقلابية كانت متمركزة في تبة السلال، وشوهدت بعد التفجير سيارات الإسعاف تهرع للمكان المستهدف». جاء ذلك في الوقت الذي شنت فيه ميليشيات الحوثي الانقلابية هجوما على مواقع الجيش الوطني من «اللواء 35 مدرع»، في جبهة الصلو، جنوبا، في محاولات مستميتة منها للتقدم واستعادة مواقع خسرتها وأصبحت خاضعة لقوات الجيش الوطني، الذي تصدى لهجومهم وأجبرهم على التراجع إلى مواقعهم أسفل نقيل الصلو، ودمنة خدير، الأمر الذي جعل الانقلابيين يصعدون من قصفهم على قرى الصلو من مواقع تمركزهم في دمنة خدير وأطراف المديرية. وتصدت قوات الجيش الوطني، فجر الأربعاء، لهجوم شنته الميليشيات الانقلابية على مواقعه في المهاشمة بمديرية خب، والشعف في محافظة الجوف شمال اليمن. يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه جبهات عدة من محافظة الجوف، استمرار العمليات العسكرية التي يشنها الجيش الوطني لتحرير ما تبقى من المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيا. وقال مصدر ميداني، إن عددا من الانقلابيين لقوا مصرعهم فيما جرح آخرون، وسط استمرار الانقلابيين في محاولاتهم المستميتة لاستعادة مواقع خسروها خلال معاركهم مع الجيش الوطني. إلى ذلك، سقط قتلى وجرحى من الانقلابيين، إضافة إلى تدمير سلاح رشاش «عيار 23» بغارة جوية، شنتها مقاتلات تحالف دعم الشرعية على موقع تابع لميليشيات الحوثي الانقلابية في صرواح بمحافظة مأرب. كما شنت مقاتلات التحالف عددا من الغارات على مواقع الانقلابيين شرق وغرب تعز، بما فيها غارات استهدفت مواقع الميليشيا في الروض والبحابح بالربيعي، غربا، ومصلحة الطرقات والمخبز الآلي، شرقا، وغارات مماثلة في محافظة حجة، تركزت على تجمعات وآليات تابعة للانقلابيين في مواقع متفرقة بمديريتي حرض وميدي الحدوديتين مع السعودية، أدت إلى تفجير عدد من الدراجات النارية التي كانت الميليشيات الانقلابية تستخدمها للتنقل وآليات عسكرية، وغارات في منطقة فضحة بمحافظة البيضاء، كبدت فيها الانقلابيين الخسائر البشرية والمادية الكبيرة.

وفد عسكري وأمني من السعودية والإمارات في عدن لمتابعة التطورات

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».. أكد وفد عسكري وأمني رفيع المستوى من السعودية والإمارات، ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار وعودة الحياة والهدوء لمدينة عدن جنوب غرب اليمن، والتركيز على دعم جبهات القتال لتخليص اليمن من الميليشيات الحوثية الإيرانية. وشدد الوفد الذي وصل إلى عدن مساء أمس (الأربعاء) للوقوف على استجابة الأطراف المعنية لقرار قيادة التحالف العربي بوقف إطلاق النار، على ضرورة نبذ الاقتتال بين أبناء الشعب الواحد و إعادة الأمن والاستقرار إلى ما كان عليه في السابق وتمكين الأجهزة الوطنية من تقديم الخدمات للمواطنين واستمرار إعادة التنمية كما كانت عليه قبل الأحداث. وأوضح الوفد وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، أن «ما حدث لا يخدم مهمة الشرعية والتحالف في استكمال تحرير الأراضي اليمنية وعلى الجميع تقديم المصلحة العامة وحقن دماء اليمنيين». وأكد أعضاء الوفد على وحدة موقف السعودية والإمارات، ووقوفهما مع اليمن حتى يتم تحرير أراضيه بالكامل، مشددين على أن مهمة التحالف تتمحور حول إعادة الشرعية لليمن وعودة الأمن والاستقرار وتنفيذ قرار الأمم المتحدة.
وتجول وفد قيادة التحالف في شوارع المدينة للتأكد من عودة الحياة والهدوء والأمن للعاصمة المؤقتة عدن.

أميركا وقطر تدعوان لحل «فوري» للأزمة الخليجية والدول المقاطعة: إجراءاتنا لا تستهدف الشعب القطري

الانباء...المصدر : عواصم – وكالات.. أصدرت بعثات السعودية والإمارات والبحرين ومصر المعتمدة لدى الأمم المتحدة في جنيف، بيانا مشتركا ردا على مضمون تقرير البعثة الفنية لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان التي زارت الدوحة في نوفمبر الماضي. وأعربت الدول الأربع في البيان الذي بثته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) مساء أول من أمس عن «استنكارها لما ورد في التقرير من خلل منهجي تضمن توصيفا مضللا للأزمة السياسية وصولا إلى ما انتهى إليه من نتائج وملاحظات مبنية على فهم محدود للسياق العام للأزمة وخلفيتها التاريخية». وأضاف البيان أن «مقاطعة الدول الأربع لقطر إنما يندرج في إطار ممارستها لحقها السيادي في حماية والدفاع عن أمنها القومي، ويأتي كرد فعل طبيعي لا يقارن في حجمه وأثره بما فعلته حكومة قطر من دعم الإرهاب بمخالفة صريحة لما ينص عليه ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي». وشدد البيان على «أن هذه الإجراءات لا تستهدف الشعب القطري الذي تربطنا معه أواصر الأخوة والقربى والمصاهرة، بل وامتداد قبلي واحد لبعض بلداننا». وأعربت بعثات الدول الأربع عن عدم قبولها لمضمون التقرير الأممي وما وصل إليه من نتائج، حيث تضمن العديد من المزاعم والاتهامات التي لا أساس لها من الصحة، فضلا عن كونه يعكس انحيازا لا لبس فيه لأحد أطراف الأزمة. ودعت الدول الأربع المفوضية السامية إلى معالجة الأخطاء المنهجية والإجرائية التي وقع فيها التقرير، مشددة على أن استخفاف حكومة قطر بأي مبادرات جادة لحل الأزمة السياسية ومحاولاتها المستمرة لتضليل المجتمع الدولي عن الأسباب الرئيسية للأزمة من خلال توجيه اتهامات ضد الدول الأربع لدى المنظمات الدولية بالرغم من الجهود الكبيرة والمقدرة من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، يؤكد عدم وجود نية حقيقية وصادقة على المدى المنظور لدى قطر لعودة العلاقات إلى مجراها الطبيعي مع دول المقاطعة. من جهة أخرى، أكدت الولايات المتحدة استعدادها للعمل مع قطر لردع ومواجهة أي تهديد خارجي لسلامة الأراضي القطرية يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة، كما أشادت بدور الدوحة في مواجهة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله. ودعا الإعلان المشترك الذي وقعه البلدان في إطار جلسات الحوار الإستراتيجي الأميركي- القطري بواشنطن إلى تعزيز الشراكة في مسائل الأمن الإقليمي والاستقرار في منطقة الخليج ومكافحة الإرهاب. وبخصوص الأزمة الخليجية، أكد البيان القطري - الأميركي المشترك الحاجة إلى حل فوري للأزمة يحترم السيادة القطرية. وعبرت الدولتان عن القلق من آثار الأزمة الأمنية والاقتصادية والإنسانية، وأعربتا عن القلق من تأثير الأزمة على السلام والاستقرار الإقليمي والالتزام بالقانون الدولي. وفي السياق، أكد وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع خالد العطية أن العلاقة بين البلدين أوسع من التعاون الأمني، لأنها تشمل التعاون في العديد من المجالات الأخرى بما فيها الطاقة والتجارة.

حوار أميركي - قطري استراتيجي: هل اقتربت أزمة الخليج من نهايتها؟ الأول من نوعه برعاية تيلرسون وماتيس

ايلاف..حيان الهاجري.. ثمة حوار استراتيجي بين واشنطن والدوحة، هو الأول من نوعه، يبدو أنه يعبد الطريق أمام حل الأزمة الخليجية. فهل انتهت هذه الأزمة؟.... إيلاف من الرياض: في 30 يناير، رعى وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون ووزير الدفاع جيم ماتيس حوارًا استراتيجيًا بين الولايات المتحدة وقطر فى واشنطن. وفي إشارة إلى الأهمية التي توليها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لعقد هذا المؤتمر الثنائي الأول، كان تيلرسون أحد المتحدثين في استقبال أعدته غرفة التجارة للوفد القطري.

التبدل الأميركي

بحسب سايمون هندرسون، مدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة في "معهد واشنطن"، في مقالة نشرها على الموقع الإلكتروني الخاص بالمعهد، يكمن التزام واشنطن الرفيع المستوى بهذا الحدث جزئيًا في حقيقة مفادها أن الجهود الأميركية لمكافحة أنشطة إيران المخلة بالاستقرار خرجت عن مسارها منذ مايو الماضي بسبب التوتر المفاجئ في العلاقات داخل مجلس التعاون الخليجي. في ذلك الوقت، نشر قراصنة على موقع وكالة الأنباء القطرية بيانات وهمية متعاطفة مع إيران، ما أدى إلى قطيعة دبلوماسية بين قطر والتحالف المكون من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ومصر. بعدها، أصدر هذا التحالف قائمة من ثلاثة عشر بندًا لتتبناها الدوحة، بما في ذلك وقف دعمها للإرهابيين. في بداية الأزمة، تمثل موقف الولايات المتحدة من هذا التصدع الخليجي في تغريدة لترمب عبر من خلالها عن تعاطفه مع الموقفين السعودي والإماراتي. قال: "خلال رحلتي الأخيرة إلى الشرق الأوسط، ذكرت أنه لا يمكن أن يكون هناك أي تمويل للأفكار الراديكالية، وأشار القادة بالبنان إلى قطر!".

هفوات وأخطاء

لكن، سرعان ما اتخذ أعضاء آخرون في الإدارة الأميركية موقفًا أكثر حيادًا، وتم تسريب أخبار مفادها أن دولة خليجية هي من نظم عملية القرصنة على موقع وكالة الأنباء القطرية. بعد ذلك بوقت قصير، وقعت واشنطن والدوحة اتفاقية لمكافحة الإرهاب، لكن الجهود الرامية إلى إقناع الأطراف الخليجية المتخاصمة بحل الازمة تعرقلت. يضيف هندرسون أنه في الشهرين الماضيين، تفاقم التوتر بين قطر والإمارات مع ادعاء كل من البلدين بتحليق سلاح طيران الدولة الأخرى بشكل استفزازي، ومع إثارتهما ضجة كبيرة حول خريطة في متحف اللوفر أبو ظبي الجديد اختفت منها دولة قطر، وسرعان ما أعلن اللوفر أبو ظبي أن إغفال إثبات موقع قطر على الخريطة نتج من "خطأ غير مقصود". وأعلنت القوات الجوية الإماراتية في 23 يناير الجاري إنها تتجنب التصعيد العسكري مع الدوحة، وصرح وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني تصريحًا مشابهًا بعد ذلك بيومين. في الوقت نفسه، كان ترمب يشير إلى تحول عام في السياسة الأميركية بشأن النزاع الخليجي، وهو شكر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في اتصال هاتفي على جهوده "لمكافحة الإرهاب والتطرف بأشكاله كلها". بعد ذلك، وفي خطاب ألقاه في 26 يناير في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أكد ترمب أهمية وجود جبهة خليجية موحدة، وقال: "نواصل دعوة الشركاء إلى مواجهة دعم إيران للإرهابيين". وفي اليوم نفسه، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وقطر.

مكافحة الإرهاب

يضم الوفد القطري إلى هذا الحوار الاستراتيجي نائبين لرئيس الوزراء، أحدهما وزير الخارجية والآخر وزير الدفاع، إضافةً الى وزير الطاقة والصناعة ووزير الاقتصاد والتجارة ووزير المالية. غرّدت وزارة الخارجية الأميركية على حسابها بموقع "تويتر" قائلةً إن الحوار "سيبحث في مجالات التعاون بين دولتينا، بما في ذلك التجارة والاستثمار والدفاع والأمن وتطبيق القانون ومكافحة الإرهاب والطيران". مع ذلك، ما زالت واشنطن تشعر بالامتنان لقطر لاستضافتها قاعدة العديد الجوية العديدة، وفيها 10 آلاف جندي أميركي. كما أن ثمة قضايا عالقة مع الدوحة، خصوصًا ما يتعلق منها بالإرهاب، وهذا ما يفسر على الأرجح سبب قيام مكتب مكافحة الإرهاب التابع لوزارة الخارجية بالتغريد ما قبل الاجتماع مؤكدًا أن "الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وقطر يشمل موضوعات متعلقة بمكافحة الإرهاب". يختم هندرسون: "يقول مسؤولون سابقون إن أهمية الحوارات الاستراتيجية يمكن أن تختلف اختلافًا كبيرًا وفقًا لمستوى التمثيل ونطاق المشاركة من الجانب الأميركي. ويبشّر المشروع المشترك بين تيليرسون وماتيس بعقد جلسات مثمرة، إلّا أنه لا يمكن تكوين رأي نهائي إلا بعد انتهاء هذا الحوار".​

البحرين: الحكم بإعدام اثنين وسجن 56 آخرين مدانين بالإرهاب

الانباء..المصدر : المنامة ـ بنا.. أصدرت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة في البحرين امس حكما بإعدام مدانين اثنين وسجن ٥٦ آخرين لتورطهم في قضايا الإرهاب. وقال رئيس النيابة القائم بأعمال رئيس نيابة الجرائم الإرهابية حمد شاهين في بيان بثته وكالة أنباء البحرين «بنا» ان المحكمة أصدرت الحكم على هؤلاء بعدما أدينوا بتشكيل جماعة إرهابية على خلاف أحكام القانون والانضمام إلى تلك الجماعة مع العلم بأغراضها الإرهابية والتدرب على استعمال الأسلحة والمفرقعات تنفيذا لأغراض إرهابية. من جهة اخرى، نقل المتهم عيسى قاسم الذي اسقطت عنه الجنسية البحرينية مؤخرا، الى مستشفى في شمال البحرين لاجراء عملية جراحية بعد نحو ثلاثة اسابيع من خضوعه لعملية جراحية اخرى.

السعودية تؤكد شراكتها مع الأمم المتحدة لتحقيق أهداف «التنمية المستدامة 2030»

نيويورك - «الحياة» .. أكدت المملكة العربية السعودية أنها ستعمل دائماً بالشراكة مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتحقيق أهداف «التنمية المستدامة 2030». وأوضحت الدكتورة تماضر الرماح وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للتوطين رئيسة وفد المملكة المشارك في أعمال الدورة 56 للجنة التنمية الاجتماعية 2018 بالأمم المتحدة، في كلمة السعودية أمس، أن «الفقر يعد أحد أهم المشكلات العالمية التي جعلت دول العالم كافة تحاول جاهدة التعامل معها ووضع استراتيجيات التدخل لحلها»، وأضافت: «حتى أن الأمم المتحدة جعلت مشكلة الفقر من أولوياتها، مطالبة الدول بضرورة التدخل لحلها، فوضعت 17 برنامجاً تنموياً يهدف إلى انتشال المجتمعات من ويلات تلك المشكلة». وأشارت إلى أن «المتأمل للمشكلة يجد أنها ليست مسألة اقتصادية فقط، بل إنها ترتبط ارتباطاً وثيقاً بمتغيرات اجتماعية وثقافية وتشريعية وسياسية». وقالت الرماح إن «رؤية السعودية 2030 تأتي مرتكزة على ثلاثة محاور رئيسة، هي مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح، وبالتالي احتوى برنامج التحول الوطني 2020 على أهداف رئيسة لزيادة المشاركة والتمكين الاقتصادي لأفراد المجتمع»، لافتةً إلى أن «البرنامج يحتوي على ثلاثة محاور رئيسة هي المساعدات الاجتماعية والتأمينات الاجتماعية وبرامج سوق العمل». وشددت على أن «ما تقوم به المملكة حالياً من إصلاحات اقتصادية لتقليل العجز المالي وتحفيز الإيرادات غير النفطية وإصلاح الدعم وفرض الضرائب، يأتي في إطار حماية المجتمع من أي تأثير سلبي لتلك الإصلاحات، إذ وضعت السعودية نظاماً للحماية الاجتماعية يهدف لحماية الأسر محدودة الدخل وبناء نظام شامل ومؤثر بالتعاون بين الجهات الحكومية المعنية، ما يعطي أولوية للقضاء على الفقر والارتقاء بالمستوى المعيشي والسعي إلى توفير الوظائف اللائقة والمساواة بين الأجيال». ولفتت إلى أن «المملكة انتهت من إعداد استراتيجية شاملة للتعامل مع الفقر ترتكز على محاور عدة، أهمها محور تمكين المرأة، وتشمل هذه الاستراتيجية العديد من المبادرات والمشاريع التي ستؤدي إلى تحسن مستويات المعيشة في شكل كبير جداً خلال الأعوام المقبلة».

الأردن: السياسة تضغط على عَصَب الاقتصاد

الحياة..عمان - محمد خير الرواشدة .. كشف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن الضغوط الاقتصادية التي تتعرض لها بلاده مرتبطة بموقف الأردن من القدس والقرار الأميركي الاعتراف بالمدينة المقدسة «عاصمة لإسرائيل». وأمام طلبة من الجامعة الأردنية أقدم الجامعات في البلاد، أكد عبد الله الثاني، أن جزءاً من الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها بلاده يأتي جراء الضغط بسبب مواقف الأردن السياسية، مشيراً إلى أن رسائل وصلت الأردن مفادها: «امشوا معنا في موضوع القدس وإحنا بنخفّف عليكم»، بحسب نص الخبر الرسمي الذي صدر عن الديوان الملكي. هنا ربط مراقبون بقدرة الأردن الرسمي في تبسيط المسالة أمام ردود الفعل الشعبية على جرعة قرارات اقتصادية صعبة، تمخض عنها رفع الضرائب على جملة من الخدمات والسلع الأساسية. وأمام ذلك، وجد محللون سبباً لـ «فتور» ردة الفعل الشعبية على أقسى قرارات اقتصادية شهدتها المملكة خلال السنوات العشرين الماضية، وبموجبها تقرر مضاعفة أسعار الخبز، ورفع الضرائب على مواد غذائية أساسية وأثمان الكهرباء والمياه. ردة الفعل الشعبية جاءت في سياق لم يتجاوز وقوف العشرات ورفعهم لافتات نددت بالقرارات الاقتصادية أمام مبنى رئاسة الوزراء وسط عمان، وفي عدد من المحافظات. لكن بقيت مساحات التعبير مفتوحة أمام المواطنين عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتي تنوعت بين ردود فعل سياسية غاضبة، وتصميم فيديوهات كوميدية تسخر من الفريق الحكومي الأردني، فيما تجاوزت بعض ردود الأفعال المنطق بعد نشر شاب أردني فيديو عبر صفحته على موقع «فايسبوك» هدد فيه بحرق أشقائه أمام حال الفقر التي يعيشها. كما أقدم أب وولديه على محاولة انتحار عند الدوار السابع (غرب عمان) قبل أن ينجح رجال الأمن العام في ثنيهم. فيما شهدت العاصمة أيضاً حادثتي سطو مسلح على مصرفين خلال أقل من أسبوع، وشهدت هذه الحوادث تعاطف شعبي مع المجرمين على مواقع التواصل الاجتماعي ما دفع الأمن العام إلى إعلان نيته مساءلة المتعاطفين. وقابل الفتور الشعبي، فتور نيابي لم يتجاوز سقف النقد الحكومي «العادي» خلال جلسة رقابية عقدت الأحد الماضي، من دون أن يضغط النواب على الحكومة للعدول عن قراراتها. وتفهم لأولوية سد عجز الموازنة من خلال قرارات رفع الضرائب. إلا أن مخاوف يسوقها مراقبون من احتمالات مباغتة الشارع للحكومة بالعودة الى الاحتجاجات، ويستعين هؤلاء برسائل نصية يتداولها البعض تدعو إلى الخروج والمطالبة برحيل الحكومة ومجلس النواب بعد ما اعتبروه تواطؤ رسمي في تمرير «صفقة رفع الأسعار». واستدعى ذلك إرجاء اللجنة الاقتصادية المعنية بالتسعير الشهري للمحروقات، اجتماعها المخصص لرفع أسعار المحروقات وفق آخر أسعار للنفط. وليس ببعيد فقد طالب العاهل الأردني خلال لقائه مع طلبة الجامعة الأردنية أهمية الضغط الشعبي والنيابي على الحكومات والمسؤولين لتطوير عملهم، كما طالب بان «يقوم المواطن بدوره بالضغط على النائب لتطبيق مبدأ سيادة القانون».

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,064,366

عدد الزوار: 6,750,930

المتواجدون الآن: 100