اليمن ودول الخليج العربي...يمنيون يحذرون من مخاطر انفصال عدن عن بلدهم ...طعن ظهر الجيش والمقاومة التي تقاتل الحوثيين..حكومة اليمن تنفي محاصرة الانفصاليين للمجمع الرئاسي بعدن..التحالف يعد باتخاذ الخطوات اللازمة لإعادة الاستقرار في عدن...الكويت تؤكد دعمها اليمن في مجلس الأمن..البحرين: دول مجلس التعاون أسرة واحدة والسعودية محورها..تيلرسون: قطر حققت تقدما كبيرا في جهود مكافحة الإرهاب..ما الهدف من زيارة الوفد القطري الضخم إلى واشنطن؟..السعودية: استمرار توقيف 56 والتسويات تجاوزت 107 مليارات دولار...إسرائيل تعيد فتح سفارتها تدريجياً في عمّان....

تاريخ الإضافة الأربعاء 31 كانون الثاني 2018 - 4:13 ص    عدد الزيارات 19285    التعليقات 0    القسم عربية

        


يمنيون يحذرون من مخاطر انفصال عدن عن بلدهم ...طعن ظهر الجيش والمقاومة التي تقاتل الحوثيين..

ايلاف..د أسامة مهدي... حذر ناشطون سياسيون يمنيون اليوم من مخاطر تطور الاحداث الدامية في جنوب اليمن الى انفصال عدن عن البلاد، واشاروا الى ان التحركات الميدانية والعسكرية لقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي تهدف الى طعن ظهر الجيش الوطني والمقاومة التي تتقدم لدحر ميليشيات الحوثيين الإيرانية. وقالت حركة "معاً من اجل يمن أفضل" الناشطة في داخل اليمن وخارجه الى انها تابعت ما كانت توقعته في وقت سابق من حدوث صدامات داخلية في المناطق المحررة التي تمت استعادتها من سيطرة الميليشيات الحوثية الإيرانية، ولكن "لم يتم تحريرها من عقلياتها وأجنداتها". واشار رئيس الحركة ومقرها لندن همدان الهمداني في تصريح لـ"إيلاف" الثلاثاء، الى ان التحركات الميدانية والعسكرية التي قامت بها قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن تحت سمع وبصر وعتاد قوات التحالف العربي ضد قوات الشرعية المتواجدة في عدن توحي بأن هناك خللاً في إدارة معركة تحرير اليمن من الميليشيات الحوثية الإيرانية وأن حرب ثلاث سنوات ضد الانقلابيين كانت حربًا عشوائية أو مقصودة لتستمر مدة أطول لأجل أهداف دولية لا تخدم الشعب اليمني.

طعن ظهر الجيش الوطني

ولاحظ الهمداني أن مطالب الإنفصال في الجنوب التي تقودها قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي تهدف الى "ضبط" بوصلة المقاومة الجنوبية وسعيها لحفظ الأمن في المنطقة وطعن ظهر الجيش الوطني والمقاومة التي تتقدم في دحر ميليشيات الحوثي الإيرانية. وحذر من انه في حالة تم إعلان الانفصال في عدن، فإن توابع ذلك ستكون ضربات متتالية على دول التحالف خاصة وفوضى عارمة في اليمن عامة. واوضح انه بحسب القانون الدولي ستكون الحرب في اليمن بقيادة السعودية والإمارات حرباً غير قانونية تتحمل تبعاتها دول التحالف حيث ستواجه مطالبات مالية ضخمة لإعمار ما دمرته الحرب ومشاكل هي في غنى عنها. وعبرت حركة "معا من أجل يمن أفضل" عن اسفها لسقوط ضحايا لمن اسمتهم "أصحاب المصالح الشخصية و الأجندات الخارجية والداخلية من رموز الفساد والبلطجة السياسية والمادية التي ما زالت اليمن تتخبط في بحر الفساد الداخلي والدعم الخارجي الذي يغذي ويطيل عمر الفساد ويمكنه من السيطرة على الدولة ليكون الأداة السهلة في تمرير مخططاته واجنداته التي لا تصب في صالح اليمن واليمنيين".

محاصرة حكومة الرئيس هادي داخل قصر الرئاسة

واليوم، قال سكان محليون إن انفصاليين يمنيين جنوبيين سيطروا على مدينة عدن الساحلية بعد يومين من القتال ويحاصرون حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي داخل قصر الرئاسة. وأضافوا أن قوات موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي سيطروا على آخر معقل لقوات الحماية الرئاسية في منطقة دار سعد بشمال عدن الثلاثاء بعد قتال شرس. ومنذ ثلاثة ايام تحتدم المعارك في مدينة عدن جنوب اليمن مع لجوء القوات المؤيدة للانفصاليين الجنوبيين والقوات الحكومية لاستخدام الدبابات والمدفعية الثقيلة في مواجهات اوقعت 36 قتيلًا في يومين. وافادت اللجنة الدولية للصليب الاحمر مساء الاثنين ان "المواجهات اوقعت 36 قتيلا و185 جريحًا في يومين". وتأتي هذه المعارك بالاسلحة الثقيلة التي اندلعت الاحد بين قوات انفصالية جنوبية وقوات حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي لتزيد من تعقيد النزاع في اليمن المستمر منذ ثلاث سنوات بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين. وقد باتت قوات الانفصاليين على بعد كيلومتر واحد من القصر الرئاسي وانها سيطرت على معسكرين شمال مطار المدينة. ومع تصاعد حدة القتال، دعا التحالف العربي العسكري الذي تقوده السعودية الى الحوار وحث الحكومة على الاصغاء إلى مطالب الانفصاليين في كبرى مدن الجنوب. وقال المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي، "هناك دعوة من التحالف لابناء عدن الى الجلوس مع الحكومة الشرعية وكذلك للحكومة من اجل النظر في مطالبات المكون السياسي والاجتماعي"، في اشارة الى الانفصاليين. واشار الى ان "هناك بعض الخلل الموجود في عدن وهناك مطالب شعبية وقد دعونا المكون السياسي في اشارة الى الحركة الانفصالية الاجتماع وضبط والنفس، وكذلك تغليب الحكمة والتباحث مع الحكومة الشرعية". واندلعت الاشتباكات بشكل مفاجئ صباح الاحد، بعدما حاولت القوات الحكومية منع متظاهرين من بلوغ وسط المدينة واقامة اعتصام. ويحتج المتظاهرون الانفصاليون على الاوضاع المعيشية في المدينة وكانوا منحوا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي عبر "المجلس الانتقالي الجنوبي" الذي يمثلهم سياسيًا مهلة زمنية انتهت الأحد للقيام بتغييرات حكومية. ويقود محافظ عدن السابق عيدروس الزبيدي الحركة الانفصالية في الجنوب. وفي 12 مايو الماضي، شكل الانفصاليون سلطة موازية "لادارة محافظات الجنوب وتمثيلها في الداخل والخارج" برئاسته بعد شهر من قيام هادي بإقالته من منصبه، ما اثار توترًا بين الانفصاليين والحكومة.

حكومة اليمن تنفي محاصرة الانفصاليين للمجمع الرئاسي بعدن

دبي - قناة العربية.. نفى المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي محاصرة الانفصاليين لرئيس وأعضاء الحكومة اليمنية داخل المجمع الرئاسي في عدن، مؤكدا أن القصر ومحيطه تحت سيطرة اللواء أول حماية رئاسية. في السياق، قال المتحدث الرسمي باسم إدارة أمن عدن النقيب عبدالرحمن النقيب إن القوات التابعة لإدارة أمن عدن ملتزمة بتأمين كافة المرافق والإدارات العامة والخاصة في المدينة. ودعا المتحدث المواطنين إلى التعاون للحفاظ على عدن وأمنها والإبلاغ عن أي تجاوزات قد يلجأ إليها من فجروا الوضع بعدن وحاولوا التعدي على أبناء شعبنا الجنوبي وحقهم في التعبير السلمي عن مطالبهم المشروعة وقاموا بالاعتداء على رجال أمن عدن واستحدثوا نقاط تفتيش على الطرقات. وأكد النقيب أن إدارة أمن عدن وأجهزتها الأمنية وبالتنسيق مع قوات التحالف العربي ستقوم باتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة بما يسهم في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار بالعاصمة عدن. وجدد النقيب شكره لدول التحالف العربي بقيادة السعودية و الإمارات على مساندتها ووقوفها الدائم مع شعب الجنوب ومطالبه العادلة وتفهمها لطبيعة الأحداث التي أرادت قوى معادية للتحالف العربي والجنوب فرضها في عدن خدمة لأجندة دول لازالت حتى اليوم تعمل على ضرب التحالف العربي من الخلف وبالتعاون مع جماعات إرهابية كان عناصرها خلال اليومين الماضيين حاضرون لنشر الفوضى والدمار في عدن.

الانفصاليون يسيطرون على عدن ويطوّقون قصر الرئاسة والرياض تدعو إلى التهدئة وضبط النفس والتمسك بلغة الحوار ومقتل 14 جندياً في هجوم انتحاري بمحافظة شبوة

الراي...عدن - وكالات - حاصر مقاتلون انفصاليون من جنوب اليمن، أمس، القصر الرئاسي في عدن، في اليوم الثالث من المعارك الدامية مع القوات الموالية للحكومة الشرعية، وباتوا على وشك فرض سيطرتهم التامة على المدينة الجنوبية. وقال مصدر عسكري حكومي إن «القوات الموالية للمجلس الانتقالي تحاصر القصر الرئاسي، وتمت السيطرة على البوابة الرئيسية ومن بالداخل هم بحكم الاقامة الجبرية»، مضيفاً ان قوات الانفصاليين «باتت تسيطر أيضاً على كل مناطق المدينة باستثناء حي واحد». ويتواجد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في السعودية، لكن رئيس حكومته أحمد بن دغر وعدداً من أعضاء الحكومة موجودون في مقر الرئاسة في عدن. وذكرت مصادر من «المجلس الانتقالي الجنوبي» أن مفاوضات جارية للسماح لحكومة بن دغر بمغادرة المدينة بسلام، لكن مصدراً حكومياً أكد أن بن دغر ليست لديه أي نية لمغادرة عدن. وقال سكان إن قوات موالية للانفصاليين سيطرت على آخر معقل لقوات الحماية الرئاسية في منطقة دار سعد شمال عدن، أمس، بعد قتال شمل في بعض الأحيان نيران المدفعية الثقيلة والدبابات، وانتهى بسيطرتها أيضاً على مواقع لقوات الحماية الرئاسية في منطقتي كريتر والتواهي في وسط عدن. ونشر نشطاء صورا على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر علم اليمن الجنوبي يرفرف فوق بوابة القاعدة. وقال شهود إن مئات الأشخاص رقصوا وغنوا احتفالاً بانتصار الانفصاليين وأضاءت الألعاب النارية سماء عدن ليلاً. وردد الحشد هتافات تطالب بعودة دولة اليمن الجنوبي المستقلة، في حين مزجت المساجد في كريتر بين رفع الأذان والتهنئة بـ«النصر». وكان التحالف العربي الداعم للشرعية بقيادة السعودية حض المتحاربين، الذين كانوا حتى الامس القريب يقاتلون في خندق واحد ضد الحوثيين، على التحاور لإنهاء القتال. ودعا الناطق باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي، أول من أمس، الانفصاليين الى الجلوس مع الحكومة، والحكومة الى النظر في مطالب الحركة الانفصالية. وعلى الاثر، أعلنت وزارة الداخلية اليمنية إعطاء توجيهات إلى القوات الحكومية بتنفيذ «وقف فوري لاطلاق النار»، معربة عن أملها في تجاوب الطرف الآخر مع نداء التحالف. بدوره، أكد السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر أن قوات التحالف ستتخذ الإجراءات اللازمة كافة لإعادة الأمن والاستقرار إلى عدن، وطالب بسرعة إيقاف جميع الاشتباكات فوراً وإنهاء جميع المظاهر المسلحة. كذلك، دعا مجلس الوزراء السعودي، أمس، المكونات السياسية والاجتماعية اليمنية كافة إلى التهدئة وضبط النفس والتمسك بلغة الحوار الهادئ إزاء ما يجري في عدن. جاءت هذه التطورات بعد يوم احتدمت فيه المعارك، مع لجوء القوات المؤيدة للانفصاليين الجنوبيين والقوات الحكومية لاستخدام الدبابات والمدفعية الثقيلة. وأفادت اللجنة الدولية للصليب الاحمر، مساء اول من امس، ان «المواجهات أوقعت 36 قتيلاً و185 جريحا في يومين». وسيطر الانفصاليون الجنوبيون على معسكرين شمال مطار المدينة، في أثناء تقدمهم باتجاه مقر الرئاسة. ويقود محافظ عدن السابق عيدروس الزبيدي الحركة الانفصالية في الجنوب، التي ينتمي معظم مقاتليها الى ما يعرف باسم قوة «الحزام الأمني». وأشار الناطق باسم التحالف إلى وجود «بعض الخلل (في عدن)، وهناك مطالب شعبية. طلبنا من المكون السياسي (الحركة الانفصالية) الاجتماع وضبط والنفس وكذلك تغليب الحكمة والتباحث مع الحكومة الشرعية» التي دعاها الى «النظر في مطالبات المكون السياسي والاجتماعي». وكانت الاشتباكات اندلعت بشكل مفاجئ صباح الاحد الماضي، بعدما حاولت القوات الحكومية منع متظاهرين من بلوغ وسط المدينة وإقامة اعتصام. ويحتج المتظاهرون الانفصاليون على الاوضاع المعيشية في المدينة. وكانوا حددوا، عبر «المجلس الانتقالي الجنوبي» الذي يمثلهم، مهلة لهادي انتهت الأحد الماضي لإجراء تغييرات حكومية. ومنذ أول من أمس، انتشرت وحدات مسلحة من الطرفين في معظم شوارع عدن التي خلت من المارة والسيارات، فيما أبقت المؤسسات التجارية والتعليمية أبوابها مغلقة في غالبية مناطق المدينة التي تتخذها الحكومة المعترف بها مقراً موقتاً لها، منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء. وأعلنت الامم المتحدة في بيان أن مطار عدن وميناءها مغلقان «حتى إشعار آخر». وفي تطور منفصل، قتل 14 جندياً يمنياً، أمس، في هجوم انتحاري بمحافظة شبوة جنوب اليمن، وفق مصدر في الجيش الحكومي، نسب الهجوم الى الإسلاميين المتطرفين. واستهدف الهجوم نقطة تفتيش عسكرية في شرق عتق، كبرى مدن شبوة، كما قال المصدر في الجيش الحكومي الذي طلب عدم كشف هويته.

واشنطن تطلع مجلس الأمن على أدلة تورط إيران في اليمن

الراي...واشنطن - أ ف ب - جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ليل أول من أمس، اتهاماته لإيران بزعزعة استقرار الشرق الأوسط، في حين عرضت السفيرة الاميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي ما قالت إنها «أدلة على انخراط ايران في النزاع اليمني». جاءت تصريحات ترامب خلال اجتماع بين أعضاء مجلس الأمن الدولي ومجلس الأمن القومي الأميركي، حيث شدد على ضرورة التصدي «لأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار». وقُبيل الاجتماع، رافقت هايلي وفد مجلس الأمن إلى قاعدة عسكرية في واشنطن لتعرض لهم حطام صاروخ أطلق من اليمن من قبل الحوثيين نحو الأراضي السعودية. وقالت «نرى كيف تتكدس الإثباتات على أن إيران تتجاهل بشكل وقح تعهداتها الدولية»، مضيفة أن «العدوان الإيراني ليس فقط تهديدا للجيران، بل أيضاً للعالم بأسره». ووفق مسؤولين أميركيين، فإن الحطام المعدني يعود لصاروخ أطلقه الحوثيون في نوفمبر الماضي وتحطم قرب مطار الرياض، ويحمل الحطام شعار شركة عسكرية إيرانية وعبارة «صنع في ايران» على إحدى القطع.

التحالف يمنع اقتحام قصر الرئاسة في عدن

عدن، الرياض - «الحياة» .. علمت «الحياة» من مصادر متطابقة في عدن، أن قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية وجهت إلى الأطراف المتحاربة تحذيرات قوية من أي عبث بأمن المدينة، ودعتها إلى وقف الاقتتال واللجوء إلى طاولة الحوار لحل المسائل العالقة بينها بما يخدم الأمن والاستقرار، وهو موقف شدد عليه أيضاً مجلس الوزراء السعودي الذي دعا إلى التهدئة وضبط النفس والحوار.. كما علمت «الحياة» أن قيادة التحالف تدخلت لوقف اقتحام قصر المعاشيق الرئاسي، مقر الحكومة الشرعية، بعد معارك عنيفة ليل الإثنين- الثلثاء عند البوابة الرئيسة للقصر الذي تحاصره قوات «المجلس الانتقالي الجنوبي» بزعامة عيدروس الزبيدي، من دون اقتحامه. وقالت مصادر محلية إن القوات الموالية للمجلس باتت تفرض سيطرتها الكاملة على مدينة عدن بعد انهيار قوات الحماية الرئاسية، وإن رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر وعدداً من الوزراء نُقلوا إلى معسكر قيادة التحالف في مديرية البريقة. وخيم هدوء حذر على العاصمة الموقتة لليمن أمس، بعد وقف للنار سرى خلال ساعات النهار، وأعقب اتصالات أجرتها قيادة التحالف العربي مع الأطراف كافة، حذرت خلالها من استمرار التصعيد العسكري، وتأثيره السلبي على الجبهة الوطنية المعنية بإنهاء الانقلاب الحوثي وتحرير العاصمة صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة الميليشيات. وأفاد التحالف العربي في بيان أمس بأنه «راقب، بكل أسف، خلال اليومين الماضيين عدم استجابة الأطراف لنداءات التهدئة الصادرة منه، وعليه فإنه يطلب مجدداً من الأطراف كافة سرعة إيقاف الاشتباكات فوراً وإنهاء المظاهر المسلحة، ويؤكد أنه سيتخذ الإجراءات اللازمة لإعادة الأمن والاستقرار» إلى عدن. كما دعا «مكونات الشعب اليمني إلى التركيز على الأهداف الأساسية، وعلى رأسها استعادة الشرعية، وحماية مكونات الدولة، وإعادة الأمن والاستقرار، وحل القضايا عبر الآليات السياسية المتاحة ووفق المرجعيات الثلاث». وكانت وزارة الداخلية اليمنية جددت دعوتها «العناصر الخارجة على النظام والقانون في العاصمة الموقتة، إلى تغليب مصلحة الوطن والمواطن والاحتكام إلى لغة العقل». وقالت في بيان إنها «فوجئت باستمرار إطلاق النار من عناصر ما يسمى بالمجلس الانتقالي، على رغم التزام الوحدات العسكرية التام التوجيهات حقناً للدماء وتجنباً للفتنة». وكانت المدينة شهدت ليلة ساخنة من الاشتباكات والمواجهات بين القوات الحكومية وقوات «المجلس الانتقالي» اشتدت سخونتها صباح أمس في محيط معسكر الصولبان وعقبة كريتر، وبوابة قصر المعاشيق ومعسكر دار سعد، ومعسكر جبل حديد بخور مكسر وبعض أحياء المنصورة والمعلا والخط البحري، خصوصاً أن تعزيزات للطرفين توافدت منذ الأحد إلى عدن وأطرافها الشمالية والشرقية والغربية. وسيطرت قوات المجلس أمس على المدينة واقتحمت العديد من المواقع والثكنات التابعة للحرس الرئاسي، وسيطرت على المباني الحكومية والخدمية، بينها مبنى رئاسة الوزراء، والبنك المركزي اليمني، ومصلحة الأحوال المدنية وعدد من المؤسسات التي كانت تحت سلطة الحكومة الشرعية. وقالت مصادر محلية إن قوات موالية لـ «المجلس الانتقالي» سيطرت على معسكر اللواء الرابع حماية رئاسية في دار سعد شمال عدن بعد معارك عنيفة، علماً أن المعسكر يُعد آخر ألوية الحماية الرئاسية التي تسقط بيد القوات الموالية للزبيدي في محافظة لحج. وأكدت مصادر في المجلس أن الزبيدي يرفض سحب قواته التي تمكنت من الوصول إلى البوابة الخارجية لمجمع قصر معاشيق، وأحكمت السيطرة على مواقع وأحياء واسعة في المدينة. وكانت مصادر سياسية في عدن أكدت أن اتفاقاً تمَّ التوصل إليه بين الأطراف المتصارعة خلال اجتماع عقد بحضور قادة قوات التحالف، ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة، وممثلين عن «المجلس الانتقالي» يقضي بوقف إطلاق النار وانسحاب جميع القوات من أحياء المدينة وشوارعها، وعودة القوات إلى ثكناتها. إلا أن مصادر في «المجلس الانتقالي» نفت عقد أي اجتماع مع مسؤولين في الحكومة الشرعية في مقر قوات التحالف. من جهة أخرى، ارتفع عدد ضحايا التفجير الانتحاري الذي وقع فجر أمس، واستهدف نقطة تفتيش في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن، إلى 20 قتيلاً من جنود النخبة الشبوانية. وكانت سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت في نقطة تفيش في منطقة نوخان شرق المدينة.

أمن عدن: قواتنا ملتزمة بتأمين المرافق العامة والخاصة

العربية.نت.. قال المتحدث الرسمي باسم إدارة أمن عدن النقيب عبدالرحمن النقيب إن القوات التابعة لإدارة أمن عدن ملتزمة بتأمين كافة المرافق والإدارات العامة والخاصة في المدينة. ودعا المتحدث المواطنين إلى التعاون للحفاظ على عدن وأمنها والإبلاغ عن أي تجاوزات قد يلجأ إليها من فجروا الوضع بعدن وحاولوا التعدي على أبناء شعبنا الجنوبي وحقهم في التعبير السلمي عن مطالبهم المشروعة وقاموا بالاعتداء على رجال أمن عدن واستحدثوا نقاط تفتيش على الطرقات. وأكد النقيب أن إدارة أمن عدن وأجهزتها الأمنية وبالتنسيق مع قوات التحالف العربي ستقوم باتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة بما يسهم في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار بالعاصمة عدن. وجدد النقيب شكره لدول التحالف العربي بقيادة السعودية و الإمارات على مساندتها ووقوفها الدائم مع شعب الجنوب ومطالبه العادلة وتفهمها لطبيعة الأحداث التي أرادت قوى معادية للتحالف العربي والجنوب فرضها في عدن خدمة لأجندة دول لازالت حتى اليوم تعمل على ضرب التحالف العربي من الخلف وبالتعاون مع جماعات إرهابية كان عناصرها خلال اليومين الماضيين حاضرون لنشر الفوضى والدمار في عدن.

صنعاء.. غارات التحالف تقصف مخازن أسلحة سرية للحوثيين

العربية نت..اليمن - إسلام سيف... هزت انفجارات عنيفة، العاصمة اليمنية صنعاء، فجر الأربعاء، عقب استهداف طيران التحالف العربي، مخازن أسلحة سرية لميليشيات الحوثي الانقلابية. وأكد سكان محليون في صنعاء، أن 5 غارات شنتها مقاتلات التحالف، على مخازن أسلحة سرية للحوثيين في منطقة الجراف شمال العاصمة، ما أدى إلى تطاير القذائف واشتعال النيران. وأوضح السكان، أن حالة رعب جراء الانفجارات المتعاقبة والمستمرة سمع دويها في كل أرجاء العاصمة صنعاء، بالتزامن مع تطاير قذائف من مخازن الأسلحة، التي تم استهدافها من مقاتلات التحالف. واقتصرت وسائل إعلام الحوثيين كالعادة، على ذكر مكان استهداف الغارات، لكن الميليشيا تتكتم على خسائرهم البشرية والمادية.

السجناء في حالة رعب ويستغيثون بعد انفجارات مخازن الاسلحة بجوار السجن المركزي

المشهد اليمني -خاص: اظهر فيديو حصل عليه "المشهد اليمني" حالة رعب التي يعيشها السجناء الليلة في السجن المركزي بالعاصمة صنعاء بعد ان طالت الانفجارات العنيفة محيط السجن وهروب ادارته. وقال احد السجناء في مقطع الفيديو ان الانفجارات والصواريخ المتطايرة حولهم من كل الاتجاهات بعد انفجارات مخازن الاسلحة التي تقع خلف السجن المركزي اثر غارات جوية لمقاتلات التحالف . واكد السجين ان ادارة السجن هربت وتركت المساجين مقفلة عليهم العنابر ليواجهوا مصيرهم . وقالت مصادر محلية ان انفجارات عنيفة هزت السجن المركزي بصنعاء بعد قصف مقاتلات التحالف مخزن للصواريخ والاسلحة بجوار السجن . وكانت قد شنت مقالات التحالف سلسلة غارات جوية مكثفة على مواقع ميليشيا الحوثي , والتي عادة ما تستخدم المدارس والسجون والمنشآت كمخازن ويتخذون من السجناء دروع بشرية.

الجيش اليمني يأسر 7 انقلابيين بعد استكمال تحرير الصلو في تعز والطيران الإماراتي يقصف آليتين عسكريتين تابعتين للميليشيات قرب الحديدة

تعز - دبي: «الشرق الأوسط»... أكدت مصادر عسكرية يمنية، أمس، أن قوات الجيش الوطني اليمني أسرت 7 عناصر من الميليشيات الحوثية الانقلابية، بعد استكمالها تحرير الصلو في تعز. وكانت قوات الجيش الوطني قد أطلقت الأحد الماضي عملية عسكرية لاستكمال تحرير ما تبقى من الصلو في إطار العملية العسكرية الواسعة التي أعلن عنها لاستكمال تحرير تعز. وتمكنت قوات الجيش الوطني المدعومة من طيران التحالف العربي، من تحرير جميع المواقع وأبرزها تبة المنيا وقرى الحود والصافح والزنح والضعة والشرف، ولم يتبق سوى بعض الأوكار والجيوب التي تختبئ فيها الميليشيات الانقلابية في أطراف مديرية الصلو، باتجاه دمنة خدير، جنوبا، ويقوم الجيش بعملية تمشيط واسعة، طبقا لما أكده مصدر عسكري في اللواء 35 مدرع لـ«الشرق الأوسط». وقال المصدر إن «قوات الجيش الوطني باتت على بعد أمتار من أولى مناطق دمنة خدير، التي فر إليها الانقلابيون، وينتظرون الأوامر لشن عمليتهم العسكرية عليها». وتابع أن «مقاتلات التحالف العربي ساندت الجيش الوطني، وساعدته على تحرير الصلو من خلال شن غاراتها الجوية والمباشرة على مواقع وتجمعات الانقلابيين سقط على أثرها قتلى وجرحى، وأسرت القوات 7 انقلابيين في الصلو»، مؤكدا استهداف «مقاتلات التحالف العربي تعزيزات لميليشيات الحوثي في الراهدة ومنطقة ورزان ومفرق الصلو، فجر الاثنين». بدوره، قصف الطيران الإماراتي العامل ضمن قوات التحالف العربي، آليتين عسكريتين لميليشيات الحوثي في غرب مديرية حيس باليمن، حيث أسفر القصف عن تدمير الآلية الأولى التي كانت تضم كمية من الأسلحة والذخائر، كما نتج تدمير الآلية الثانية عن سقوط عشرات القتلى في صفوف الميليشيات الحوثية. وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، بأن الآليتين كانتا متجهتين لتعزيز إمدادات ميليشيات الحوثي، في الوقت الذي تواصل فيه القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن قوات التحالف العربي بقيادة السعودية تنفيذ عملية الإسناد الناري واللوجيستي والاستطلاع، الذي توفره لقوات دعم الشرعية في اليمن خلال تقدمها نحو مديرية حيس الواقعة في محافظة الحديدة (غرب اليمن). في شأن متصل، قالت الإمارات إن الفرق الهندسية التابعة للقوات المسلحة التابعة لها العاملة ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، واصلت تمشيط مناطق الساحل الغربي اليمني، وذلك في إطار العمليات المستمرة التي يتم تنفيذها لنزع الألغام من المناطق المختلفة لحماية أرواح الشعب اليمني. وحسبما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية، تمت عمليات نزع الألغام والتخلص منها التي قامت ميليشيات الحوثي بزرعها في العديد من المناطق وتستهدف المدنيين. وعملت الفرق الهندسية التابعة للقوات المسلحة الإماراتية وقوات دعم الشرعية في اليمن على تجميع كميات من الألغام والصواريخ والقذائف والعبوات الناسفة وتفجيرها في منطقة آمنة. وتتنوع أشكال الألغام التي يقوم الحوثيون بزرعها، حيث منها صناعة يدوية على شكل صخور إذا كانت المنطقة جبلية، وعلى شكل كتل رملية، بالإضافة إلى الألغام المعروفة الأخرى بأنواعها كافة. وبحسب المعلومات الصادرة أمس، فإن ميليشيات الحوثي تعمل على زراعة الألغام والعبوات الناسفة بشكل عشوائي في الطرقات والمنازل والمزارع من المناطق التي يتم طردها منها، دون مراعاة للمدنيين من أطفال وشباب ونساء وكبار السن. وتسببت ألغام ميليشيات الحوثي في سقوط مئات الضحايا، كما تسببت أيضا في تسجيل إعاقات للعديد من الأطفال، الذين تعرضوا لبتر أيديهم وأقدامهم، وذلك بسبب الألغام. وفي محافظة البيضاء (وسط اليمن)، حققت قوات الجيش الوطني تقدما في جبهة ناطع وحررت جبال النشيف والكتاف وباعرف بعد مواجهات مع الميليشيات الحوثية، حيث قتل 5 انقلابيين وسقط عدد آخر جرحى إضافة إلى إحراق طاقم عسكري تابع للحوثيين. كما أحبطت قوات الجيش الوطني عدة هجمات عليها من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية التي حاولت استعادة عدد من المواقع الخاضعة لسيطرة قوات الجيش الوطني في محافظة صعدة أبرزها استعادة سلسلة جبال الضب الاستراتيجية في جبهة البقع. وقال مصدر ميداني لـ«الشرق الأوسط»، إن «الميليشيات الانقلابية تستميت لاستعادة سلسلة جبال الضب، قبل يومين، بعد معارك عنيفة مع الميليشيات قتل خلالها عدد من الانقلابيين، إضافة إلى تدمير عربات عسكرية لهم، وذلك ضمن العملية العسكرية الواسعة التي أعلنت لتحرير مركز مديرية كاف في البقع من سيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية»، إضافة إلى «تصدي قوات الجيش في جبهة البقع الحدودية لهجوم على سلسلة جبال أضيق في محاولة لاستعادته بعد سيطرة الجيش عليه قبل ثلاثة أيام».

هدوء نسبي في عدن... والداخلية تدعو «الانتقالي» إلى وقف النار... الحكومة اليمنية تنفي مغادرة أعضائها القصر الرئاسي وسيطرة المسلحين على محيطه في العاصمة المؤقتة

صنعاء - عدن: «الشرق الأوسط»... عمّ هدوء نسبي غالبية مناطق مدينة عدن اليمنية، وأكدت وزارة الداخلية عودة الأمور إلى طبيعتها، أمس، وذلك بعد ساعات على اقتحام القوات الموالية لما يعرف بـ«المجلس الانتقالي الجنوبي» المعسكرات الموالية للحكومة الشرعية. وقالت وزارة الداخلية، على لسان مصدر وصفته بـ«المسؤول»، إن القوات العسكرية والأمنية التي كانت منتشرة في شوارع العاصمة المؤقتة عدن عادت إلى معسكراتها وثكناتها، كما أن الحياة باتت طبيعة في مختلف المديريات والمناطق التي شهدت توتراً بسبب انتشار القوات العسكرية، واختفت المظاهر المسلحة فيها. وتابع المصدر أن «عودة جميع القوات العسكرية والأمنية إلى معسكراتها، وإيقاف إطلاق النار، جاء بتوجيهات من رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، وقيادة التحالف العربي الداعم للشرعية». وأضافت الوزارة، في سياق محاولتها طمأنة السكان، أن «الحياة تعود إلى مديريات عدن، وكل ما يتداول في مواقع التواصل الاجتماعي من إشاعات لا يجب تصديقها، كونها تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار». ونفى المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي مساء أمس ما راج عن مغادرة أعضاء الحكومة قصر المعاشيق الرئاسي في عدن. وقال بادي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن قصر معاشيق ومحيطه ومعظم أحياء مدينة كريتر ما زالت تحت سيطرة اللواء الأول حماية الرئاسية، مفنداً بذلك الأنباء التي تحدثت عن سيطرة مسلحي ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي على محيطه وبوابته الخارجية. وأشار إلى أن اللواء الرابع حماية رئاسية تعرض لمباغتة غادرة بعد منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء في مقر قوات التحالف وبتدخل مشكور من السعودية على وقف إطلاق النار يبدأ من الساعة السادسة ويعود كل طرف إلى الأماكن التي كان يوجد فيها قبل هذه الأحداث. وأضاف: «التزمت ألوية الحماية الرئاسية والمنطقة العسكرية الرابعة ووزارة الداخلية بما تم التوقيع عليه لكن للأسف ميليشيات المجلس الانتقالي هاجمت مقر اللواء الرابع حماية رئاسية واستخدمت فيه أسلحة نوعية حديثة لا نعلم من أين مصدرها وتمكنت في ظل هذه التهدئة من السيطرة عليه، وتواصلنا مع أشقائنا في التحالف العربي وتم انسحاب الميليشيات مساء». إلى ذلك، كشف وزير الدولة في الحكومة اليمنية صلاح الصيادي أنه تجول عصر أمس في محيط القصر الرئاسي، وزار نقاطاً ومواقع للحماية الرئاسية، ووجد عناصرها ملتزمين بوقف إطلاق النار، وقال في حسابه على «فيسبوك» إن «الهدوء يسود عدن، وهناك عودة تدريجية للحياة والنشاط المعتاد، والحكومة مستمرة بعقد اجتماعاتها ونشاطاتها من مقرها في قصر (معاشيق)». وبخلاف ذلك الهدوء، استثني الصيادي «ما يحدث بدار سعد من اشتباكات وقتل بالهوية»، مؤكداً أن «الحكومة تبذل جهودها لإيقاف ذلك». وجاءت الدعوات إلى الهدوء بعد تجدد المواجهات المسلحة في عدن، وسيطرة القوات الموالية لما يعرف بـ«المجلس الانتقالي الجنوبي» على المدينة، بعد اقتحام المعسكرات الموالية للحكومة الشرعية. وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ورئيس حكومته أحمد عبيد بن دغر، قد رفضا أول من أمس التصعيد المسلح لـ«الانتقالي الجنوبي»، وعداه «انقلاباً على الشرعية»، فيما جدد الرئيس هادي الدعوة إلى وقف إطلاق النار الفوري، وانسحاب القوات إلى ثكناتها، استجابة لدعوة التهدئة التي أطلقها التحالف العربي. وأفادت وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية أمس بأن «الأحداث التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن خلال اليومين الماضيين خلفت 21 قتيلاً و290 جريحاً». ونقلت وكالة الأنباء الحكومية «سبأ» عن وكيل وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور جلال باعوضة قوله إن غالبية حالات الجرحی التي استقبلتها المستشفيات عدن العامة والخاصة ومنظمة أطباء بلا حدود في حالات حرجة مما يعني احتمالية ارتفاع عدد القتلى. بدورها، أعلنت المنظمة الإنسانية الدولية «سيف ذا تشيلدرن»، التي تعنى بحماية الأطفال، أنها أوقفت عملياتها الإنسانية في عدن حرصا على سلامة فريق عملها. وقال مدير المنظمة تامر كيرللس: «اضطر فريقنا إلى الاحتماء في المنازل والملاجئ فيما المعارك محتدمة في الخارج». وأضاف المتحدث أن الأطفال «يموتون يوميا لأسباب يمكن الوقاية منها»، كالجوع والكوليرا والمرض. وأضاف: «لقد كانت عدن محيّدة نسبيا عن المعارك في اليمن»، ولكن الوضع تغير الآن، متسائلا: «كم من طفل بريء بعدُ يجب أن يقضي لكي يهتم العالم؟». وقال مصدر حكومي موجود في القصر الرئاسي، مع رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر وعدد من الوزراء، لـ«الشرق الأوسط» إن ألوية الحماية الرئاسية والقوات الموالية للحكومة التزمت التهدئة ووقف إطلاق النار، الذي دعا إليه الرئيس هادي، في حين استغلت قوات «المجلس الانتقالي» هذا القرار، وواصلت التصعيد المسلح ضد المعسكرات والمقرات الحكومية. وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول بالتصريح لوسائل الإعلام، أن رئيس الحكومة بن دغر مع عدد من الوزراء، بينهم وزير الداخلية أحمد الميسري، موجودون في القصر الرئاسي داخل معاشيق. وأفاد سكان وشهود في المدينة الجنوبية، التي اتخذتها الحكومة عاصمة مؤقتة بعد سيطرة الميليشيات الحوثية على صنعاء، لـ«الشرق الأوسط» بأن قوات «الحزام الأمني» ومسلحي الفصائل الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي كثفوا هجماتهم على معسكرات القوات الحكومية في أحياء كريتر وخور مكسر والمنصورة ودار سعد، ليل الاثنين وصباح أمس (الثلاثاء)، مما أدى إلى إحكام المهاجمين السيطرة على كل أرجاء المدينة.
وفرضت قوات «المجلس الانتقالي» حراساً يتبعونها على مقر البنك المركزي اليمني والمواقع الحكومية الأخرى، وشوهد المئات من أنصارهم في الشوارع منذ فجر الأمس ابتهاجاً بما وصفوه بـ«النصر»، على حد تعبيرهم. وتوقفت أمس المصالح الحكومية عن العمل في المدينة، وألغت الخطوط الجوية اليمنية عدة رحلات كانت مقررة من مطار عدن الدولي، في إطار سعيها لتحقيق مبدأ السلامة، في حين أدت الاشتباكات إلى ترويع المدنيين الذين لزموا منازلهم في أثناء الاشتباكات. وأكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني، عبد الملك المخلافي، رفض الحكومة «استخدام السلاح لتحقيق أغراض سياسية». وقال المخلافي، خلال لقائه نظيره الكويتي صباح الخالد الحمد الصباح، في الكويت، إن الحكومة اليمنية ترفض الدعوات لاستخدام السلاح لتحقيق أغراض سياسية، مشيرا إلى أن «مثل هذا السلوك يوصل صاحبه إلى طريق مسدود، ولا يسهم في بناء الدول بقدر ما يساعد على الهدم، ويحرف مسار المعركة الحقيقية مع الانقلابيين الحوثيين باعتبارهم الذراع الإيرانية التي تستهدف اليمن والمنطقة، كما يضعف جهود استعادة الدولة والأمن والاستقرار وجهود التحالف العربي لدعم الشرعية والحفاظ عليها». من جهته، عبّر نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي عن وقوف الكويت إلى جانب الشرعية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي، ورفض الكويت أي تكتلات أو جماعات خارجة عن الدولة الشرعية. وأكد أن دولة الكويت وعبر عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي للعامين 2018 و2019 ستواصل مساعيها في دعم اليمن والمساهمة في رفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني والتوصل إلى حل سلمي يعيد الأمن والاستقرار إلى ربوع اليمن وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2016. وشدد الصباح على التنسيق الكامل بين البعثتين الدبلوماسيتين للبلدين في الأمم المتحدة وفِي مختلف المحافل، وأن الكويت ستعمل على إيصال الصورة الحقيقية إلى مجلس الأمن، مؤكداً التزام الكويت بأمن واستقرار ووحدة اليمن وسلامة أراضيه، والتزامها في إطار التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية بكل ما يحقق لليمن الخير والاستقرار والسلام الذي سينعكس بالخير لأشقائهم في مجلس التعاون الخليجي، باعتبار أن أمن اليمن جزء من أمن الخليج العربي. وحذر مراقبون سياسيون من أن التطورات الميدانية الأخيرة في مدنية عدن قد تمهد لبداية منعطف جديد في الأزمة اليمنية المعقدة، وتكشف عن وجود قوة جديدة على الأرض يمثلها «المجلس الانتقالي الجنوبي»، الذي يقوده محافظ عدن السابق القيادي في الحراك الجنوبي، عيدروس الزبيدي. ويقول مسؤولون في الحكومة الشرعية إن «غاية قادة المجلس من تمردهم على الشرعية الحصول على تمثيل كبير في المناصب الحكومية، وليس محاربة الفساد كما يدعون»، في حين يقول هؤلاء القادة في تصريحاتهم إن الغرض من تحركهم هو «إسقاط حكومة بن دغر، وليس شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي». ورفع أنصار «المجلس الانتقالي» أعلام الدولة الجنوبية السابقة على كل المعسكرات والمرافق الحكومية التي استولوا عليها أمس، إلا أنهم فضلوا الإبقاء على الصور المرفوعة على واجهات المباني والمقرات الحكومية للرئيس هادي، ما يشي بأنهم موافقون على بقائه المرحلي رئيساً للشرعية اليمنية التي تواجه الانقلاب الحوثي في الشمال، بدعم من قوات التحالف العربي. وذكرت مصادر إعلامية قريبة من «المجلس الانتقالي»، أمس، أن قوة كبيرة تابعة للتيار السلفي الجنوبي، بقيادة هاني بن بريك، انسحبت في وقت سابق من جبهة الساحل الغربي لليمن، ووصلت إلى شمال عدن، بناء على تفاهم مع التحالف العربي والرئيس هادي، لتولي السيطرة على المعسكرات التي استولت عليها فصائل «الانتقالي الجنوبي»، باعتبارها قوة محايدة. وكان «الانتقالي الجنوبي» قد أمهل الرئيس هادي أسبوعاً لإقالة الحكومة، قبل أن يلجأ للتصعيد العسكري الأخير، وعبر في بيان له عن رفضه لأي وجود عسكري أو سياسي لأبناء المناطق الشمالية، بمن فيهم النواب والوزراء، إلا أنه قال إنه ملتزم بالشراكة مع التحالف العربي، ضمن المعركة التي تستهدف تحرير الشمال من قبضة الميليشيات الحوثية الانقلابية. وقاد محافظ عدن السابق، عيدروس الزبيدي، مع قادة آخرين، تحركات حثيثة منذ إقالته من منصبه قبل أشهر، لجهة تنظيم الموالين له في عدن وبقية المحافظات الجنوبية، وترتيب صفوفهم في تشكيل جديد يوازي الأجهزة والمؤسسات الحكومية القائمة، وهو ما أعلن عنه تحت اسم «المجلس الانتقالي الجنوبي». وأفادت وزارة الصحة اليمنية أمس بأن حصيلة المواجهات الأخيرة بلغت 21 قتيلاً. بدورها، أعلنت المنظمة الإنسانية الدولية «سيف ذا تشيلدرن»، التي تعنى بحماية الأطفال، أنها أوقفت عملياتها الإنسانية في عدن حرصا على سلامة فريق عملها. وقال مدير المنظمة تامر كيرللس: «اضطر فريقنا إلى الاحتماء في المنازل والملاجئ فيما المعارك محتدمة في الخارج». وأضاف المتحدث أن الأطفال «يموتون يوميا لأسباب يمكن الوقاية منها»، كالجوع والكوليرا والمرض. وأضاف: «لقد كانت عدن محيّدة نسبيا عن المعارك في اليمن»، ولكن الوضع تغير الآن، متسائلا: «كم من طفل بريء بعدُ يجب أن يقضي لكي يهتم العالم؟».

التحالف يعد باتخاذ الخطوات اللازمة لإعادة الاستقرار في عدن

الشرق الاوسط..جدة: أسماء الغابري... أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن عزمه اتخاذ «الإجراءات اللازمة لإعادة الأمن والاستقرار في عدن»، وذلك عقب الأحداث التي جرت في مدينة عدن وما نتج عنها من إخلال بالأمن والاستقرار وسقوط عدد من الضحايا المدنيين. وأضاف التحالف في بيان أمس، أنه راقب بكل أسف خلال اليومين الماضيين عدم استجابة جميع الأطراف لنداءات التهدئة الصادرة منه بهذا الشأن. وجدد التحالف مطالبته جميع الأطراف بإيقاف جميع الاشتباكات فوراً وإنهاء جميع المظاهر المسلحة. ودعا التحالف جميع مكونات الشعب اليمني إلى التركيز على الأهداف الأساسية وعلى رأسها استعادة الشرعية وحماية مكونات الدولة وإعادة الأمن والاستقرار وحل القضايا كافة عبر الآليات السياسية المتاحة ووفق المرجعيات الثلاث. إلى ذلك، ذكرت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في بيان أمس، أنها تراقب عن كثب وببالغ القلق الأحداث الجارية في مدينة عدن، داعية الأطراف جميعها إلى وقف الاشتباكات فوراً وإنهاء الأعمال المسلحة كافة. وقال الدكتور يوسف العثيمين الأمين العام للمنظمة، إن الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي تدعو جميع الأطراف إلى الاستجابة لنداءات التهدئة الصادرة من تحالف دعم الشرعية. وجدد التأكيد على موقف منظمة التعاون الإسلامي الثابت مع وحدة اليمن وسلامة أراضيه، ودعم السلطة الشرعية وحل الأزمة من خلال المبادرة الخليجية، وآليات تنفيذها، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، إضافة إلى قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة خصوصاً القرار رقم 2216.

الكويت تؤكد دعمها اليمن في مجلس الأمن

الكويت - «الحياة» .. أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أن بلاده ومن خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن، للعامين 2018 و2019، ستواصل مساعيها في دعم اليمن والمساهمة في رفع المعاناة الإنسانية عن شعبه، والتوصل إلى حل سلمي يعيد الأمن والاستقرار إلى الأراضي اليمنية كافة، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن رقم 2016. وجدد تأكيد موقف دولة الكويت الثابت ووقوفها حكومة وشعباً إلى جانب اليمن. وأفادت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) بأن الصباح التقى نظيره اليمني عبدالملك المخلافي في الكويت أمس. وبحث معه في سبل تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات كافة، وناقشا آخر التطورات على الساحة اليمنية والجهود الدولية الهادفة الى إيجاد حل سياسي للأزمة والتخفيف من المعاناة الإنسانية للشعب اليمني، إضافة إلى المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. وأعرب المخلافي عن بالغ تقديره لدور دولة الكويت وإسهاماتها في اليمن، خصوصاً على الصعيد الإنساني وموقفها الثابت والداعي إلى وقف نزف الدم ودوامة العنف في اليمن.

البحرين: دول مجلس التعاون أسرة واحدة والسعودية محورها

المنامة - «الحياة» ..أكد رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أمس، أن دول مجلس التعاون الخليجي «أسرة واحدة، واقعاً وموقفاً»، ومحورها المملكة العربية السعودية. وقال آل خليفة لدى استقباله سفراء دول مجلس التعاون في البحرين إن «من يريد الخير للسعودية فهو يريد الخير لنا جميعاً، ومن يريد لها الشر فهو يريد الشر لنا جميعا»، مؤكدا أن «أمننا واستقرارنا من أمن المملكة الشقيقة واستقرارها». كما حض السفراء على مواصلة العمل لتقوية العلاقات بين دولهم على المستويات الثنائية والخليجية. وأفادت وكالة أنباء البحرين بأن رئيس الوزراء أشاد بالجهود السعودية وتضحياتها في صد الأخطار وإفشال المؤامرات، وأوضح أنه «لولا هذه الجهود وتلك التضحيات لكانت دول المنطقة في وضع لا يسر أحداً». وأشار إلى أن «التجربة أثبتت القدرات الخليجية العسكرية في صد الأخطار ودحر الأعداء»، مؤكدا أننا «نتطلع إلى لقاءات خليجية أوسع على مختلف مستويات المسؤولية، لزيادة القدرة والمنعة الخليجية في صد المؤامرات التي تستهدف دولها وشعوبها».

مجلس الوزراء السعودي يدعو إلى تهدئة وحوار في عدن

الرياض - «الحياة» ... جدّد مجلس الوزراء السعودي، تأكيد دعوة المملكة العربية السعودية مكونات السياسية والاجتماعية اليمنية إلى التهدئة وضبط النفس والتمسك بلغة الحوار الهادئ، إزاء ما يجري في عدن جنوب اليمن. وفي غضون ذلك، أمرت القيادة السعودية مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتنفيذ مشاريع إنسانية وإغاثية مختلفة في المناطق الأكثر تضرراً في الداخل السوري. ودعا مجلس الوزراء، بعد انعقاده برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في الرياض أمس، الأطراف اليمنية إلى استشعار المسؤولية الوطنية في توجيه دفة العمل المشترك مع التحالف العربي لدعم الشرعية لاستكمال تحرير الأراضي اليمنية كافة ودحر ميليشيات الحوثيين، وتلافي أي أسباب تؤدي إلى الفرقة والانقسام وتقويض مؤسسات الدولة في اليمن. ونوّه بمطالبة التحالف العربي الأطراف كافة بإيقاف الاشتباكات فوراً وإنهاء جميع المظاهر المسلحة، وتأكيده أنه سيتخذ الإجراءات اللازمة لإعادة الأمن والاستقرار في عدن، ودعوته إلى التركيز على الأهداف الأساسية، وعلى رأسها استعادة الشرعية وحماية مكونات الدولة وإعادة الأمن والاستقرار، وحل جميع القضايا عبر الآليات السياسية المتاحة ووفق المرجعيات الثلاث. وتطرق مجلس الوزراء إلى مشاركة الوفد السعودي في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، بهدف إبراز الإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها المملكة لبناء مستقبل الاقتصاد، معتمدة على الابتكار، لتكون مثالاً يقتدى عربياً وعالمياً ولتجسّد مكانتها الحقيقية بين مصاف الدول وهي تسير بسرعة وجرأة بما تملكه من طاقة شبابية تواكب التطورات العالمية وفق رؤية 2030. وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد، في بيان بعد الجلسة، أن «مجلس الوزراء استعرض جملة من الأحداث وتطوراتها على الساحتين الإقليمية والدولية». كما جدد المجلس تأكيد ما أشارت إليه المملكة في كلمتها خلال المناقشة المفتوحة أمام مجلس الأمن الدولي، في شأن «الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك المسألة الفلسطينية»، من أن القدس هي العاصمة التاريخية الأزلية لفلسطين، وفقاً للقرارات الدولية، وأن أي إجراء تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي هو أمر باطل، ولا يؤدي إلا إلى إشعال التوتر في منطقة الشرق الأوسط، وإضعاف فرص التوصل إلى حل شامل ودائم يُبنى على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. وأكد المجلس إدانة السعودية واستنكارها التفجيرات التي وقعت في العاصمة الأفغانية كابول، وخلفت عشرات القتلى والجرحى، معبرة عن عزائها ومواساتها لذوي الضحايا، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل، وتضامنها ووقوفها مع حكومة أفغانستان في مواجهة مختلف أشكال الأعمال الإرهابية. إلى ذلك، أوضح المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة» الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أنه تنفيذاً لأوامر القيادة السعودية، وُقع أمس 12 مشروعاً بكلفة إجمالية بلغت 18 مليوناً و321 الفاً و549 دولاراً لرفع معاناة الشعب السوري داخل بلاده وفي المناطق الأكثر تضرراً مثل الغوطة ودرعا وحمص وغيرها من المناطق ذات الأولوية. وأفاد الربيعة بأن المشاريع تستهدف الأمن الغذائي وتقديم الرعاية الصحية، وتشغيل المستشفيات إضافة إلى الدعم المجتمعي في التعليم والحماية والزراعة والمأوى، وتحسين سبل العيش الكريم.

تيلرسون: قطر حققت تقدما كبيرا في جهود مكافحة الإرهاب.. خلال كلمته في افتتاح اجتماع الحوار الاستراتيجي بين واشنطن والدوحة

الراي....الكاتب:(كونا) ... آل ثاني: توقيع اتفاقيات مع أميركا في الدفاع والتجارة والاستثمار والطاقة.. وفي كل المجالات التي تلتزمنا بالاستثمار في اقتصادها.... أكد وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون، أمس الثلاثاء، ان قطر حققت تقدما كبيرا في مجال تحسين الجهود الرامية لمكافحة الارهاب، وتحديدا منذ اللقاء الذي جمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع كافة الشركاء الخليجيين خلال قمة الرياض في العام الماضي. وقال تيلرسون في كلمته بافتتاح اجتماع الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة ودولة قطر انه «نتيجة لمذكرة التفاهم التي وقعها البلدان في شهر يوليو الماضي رفعت الولايات المتحدة وقطر من مستوى تبادل المعلومات حول الارهابيين والممولين لهم وشاركتا في التدريب الفني لمكافحة الإرهاب واتخذتا خطوات لتحسين أمن الطيران». وذكر البيان المشترك الصادر عن الجانبين ان «تيلرسون أشار الى انه سيتم خلال الاجتماع بحث قضايا أمنية أخرى حاسمة بما فيها المعركة الجارية لهزيمة ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) والنزاع الخليجي والوضع في كل من سورية والعراق وأفغانستان ودور ايران في المنطقة». وحول النزاع الخليجي اعتبر تيلرسون انه «مع اقتراب النزاع الخليجي من شهره الثامن لا تزال الولايات المتحدة قلقة اليوم كما كانت في البداية، حيث كان لهذا النزاع عواقب سلبية مباشرة اقتصاديا وعسكريا على أطرافه وكذلك على الولايات المتحدة». واضاف «اننا نشعر بالقلق ازاء الخطابات والدعاية المستخدمة في المنطقة والتي تبث يوميا في الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي». واكد «انه من الاهمية بمكان ان تقلل جميع الاطراف من حدة الخطاب وأن تمارس ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد وأن تسعى للتوصل الى حل»، لافتا الى ان «مجلس التعاون الخليجي يعزز فعاليتنا على العديد من الجبهات وخصوصا مكافحة الارهاب وهزيمة تنظيم الدولة الاسلامية ومكافحة انتشار التأثير الخبيث لايران». من جانبه، رأى وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن انعقاد هذه الدورة «المهمة جدا» من الحوار الاستراتيجي يأتي «كتعبير واحتفال دائم بالتضامن الوثيق بين بلدينا». وأشار الوزير القطري الى انه «سيتم التوقيع على العديد من الاتفاقيات الكبرى التي تغطي مجالات الدفاع والتجارة والاستثمار والطاقة وفي كل المجالات التي تلتزم قطر بالاستثمار في اقتصاد أميركا». وأوضح أن الشركات القطرية تستثمر في أسواق الخدمات المالية والرعاية الصحية والتكنولوجيا في الولايات المتحدة ومن أجل «زيادة كل هذه الاستثمارات، فإن الأمن الإقليمي ضروري». وأضاف انه ستتم مناقشة مجموعة من القضايا الامنية أيضا «بما في ذلك التهديدات المشتركة وزيادة فرص التعاون الاقليمي»، معتبرا أن «هذا المسعى المشترك يجري على الرغم من الظروف الصعبة التي تواجهها قطر حاليا كجزء من أزمة إقليمية أكبر تحدث في الشرق الأوسط». ولفت البيان المشترك الى «ان الولايات المتحدة وقطر ستوقعان على ثلاث وثائق تحدد التعاون المشترك بما في ذلك مذكرة تفاهم تحدد انعقاد الحوار الاستراتيجي بين البلدين على أساس سنوي واعلان مشترك يسلط الضوء على تعاون البلدين في مسائل تهم المصالح الاقليمية والأمنية المشتركة ومذكرة تفاهم تخلق إطارا للتعاون في مكافحة الاتجار بالبشر». وعلاوة على ذلك رحب تيلرسون بالتفاهمات التي تم التوصل اليها في مجال الطيران المدني بين البلدين، قائلا «ان هذه التبادلات تناولت مخاوف هامة للجهات المعنية بصناعة الطيران في الولايات المتحدة وعززت تعاوننا الاقتصادي». ووفقا لوزارة الخارجية الأميركي،ة فقد توصل وفدا البلدين الى مجموعة من التفاهمات «لمعالجة المخاوف التي أثارتها شركات الطيران الأميركية فيما يتعلق بدعم الحكومة لشركة الخطوط الجوية القطرية»، لافتة الى أن «التفاهمات تمثل مجموعة من الالتزامات السياسية المهمة والرفيعة المستوى وتؤكد عزم الحكومتين على تعزيز أفضل الممارسات لمشاركة شركات الطيران في السوق من خلال توفير خدمة الركاب المقررة بموجب اتفاقية النقل الجوي بين الولايات المتحدة وقطر».

ما الهدف من زيارة الوفد القطري الضخم إلى واشنطن؟

العربية نت...واشنطن - منى الشقاقي.. تحدثت مصادر إعلامية أميركية عن وفد قطري وصل واشنطن لإجراء محادثات في البيت_الأبيض ويضم مسؤولين على رأسهم وزير الخارجية وأيضا وزيري الدفاع والمالية. وبحسب مصادر فإن المباحثات ستركز على سبل مكافحة الإرهاب إضافة لبحث التجارة والتعاون بين واشنطن والدوحة. اللقاء يأتي ضمن الجهود القطرية لاسترضاء الولايات المتحده في الوقت التي تعاني فيها الدوحه من مقاطعة الدول الخليجية لها. ويقول مسؤولون أميركيون إن قطر تحقق تقدما فيما يتعلق بمذكرة التفاهم لمكافحة الارهاب، لكن هناك الكثير من الغموض المتعلق بالقضية. وزير الخارجية ريكس تيلرسون ووزير الدفاع جيمز ماتيس دعيا خلال اللقاء إلى حل الخلاف القطري-الخليجي، حيث قال تيلرسون “بينما يصل النزاع في الخليح إلى شهره الثامن تبقى الولايات المتحدة قلقة -كما كنا في البداية- فهذا النزاع له آثار سلبية مباشرة اقتصاديا وعسكريا لأطراف النزاع والولايات المتحدة". من جهته يقول جوناثان شانزر المسؤول السابق في وزارة الخزانة الأميركية ونائب مدير البحث في مركز الدفاع عن الديقمراطيات "لا نعلم إن كانت قطر قد أنجزت شروط التفاهم.. لكن لو قامت قطر بالفعل بتنفيذ مطالب الولايات المتحدة فهذا يعني أنهم لبوا ايضا مطالب الدول العربية المقاطعة، ولكن عندما تقول قطر إنها ترفض الرضوخ لمطالب الدول المقاطعة فمن الواضح أن الدوحة ترفض أيضا مطالب أميركا". وتأمل قطر أن يؤدي تعاونها مع الولايات المتحدة إلى إقناع واشنطن بالضغط على الدول الخليجية المقاطعة، لكن ذلك لم يحدث لغاية الآن. ويصف شانزر العلاقة بين البلدين بمصطلح frienemies (الأصدقاء الأعداء) خاصة فيما يتعلق بالحرب على الإرهاب. ويتابع "فمن ناحية هناك قاعدة العديد المهمة للأميركيين، لكن من ناحية أخرى قطر هي مركز لحماس وطالبان وتابعين لتنظيم القاعدة وبعض السوريين المنخرطين بالإرهاب والإخوان المسلمين.. الأمر الذي يساهم في هز الاستقرار المنطقة". ويشدد شانزر على أن الولايات المتحدة يجب أن تضع المزيد من الضغط على قطر حيث إن قاعدة_العديد مهمة للدوحة بسبب افتقادها لجيش حقيقي. وفي محاولة لضغط الولايات المتحدة باتجاه ترسيخ وجودها في قطر وعدت الدوحة البنتاغون بأنها ستقوم بتوسيع قاعدة العديد، رغم أنه غير واضح ما إذا كانت وزارة الدفاع تحتاج أو ترغب في ذلك.من جهته، يؤكد حسين ابش كبير الزملاء في معهد دول الخليج العربية في واشنطن أن "الزيارة تعكس الأهمية التي تعول عليها قطر في علاقتها مع واشنطن، حيث إنها الورقة الوحيدة التي بيد قطر ضمن ظروف المقاطعة". ويضيف ابش أن قطر تكثر من تواصلها مع الأميركيين في الفرعين التنفيذي والتشريعي من خلال ماكينة علاقاتها العامة وعمل اللوبي الخاص بها في واشنطن، وأن هذا يعكس مدى تأثر قطر بالأزمة مقارنة بالدول الأخرى المقاطعة. ويقول ابش "إن موضوع المقاطعة هو الموضوع الوحيد على أجندتهم، وهذا يشير إلى أن الحل الأكثر احتمالا ليس في صالحهم، والشيء الوحيد الذي قد يساعد قطر و يلعب في صالحها بسبب ضعف موقفها هو الضغط الأميركي".

«الرباعية» تستنكر تقرير «المفوضية السامية» بشأن زيارتها إلى الدوحة... قالت إنه تضمن توصيفاً مضللاً للأزمة السياسية وملاحظات مبنية على فهم محدود لها ولخلفيتها التاريخية

جنيف: «الشرق الأوسط أونلاين»... استنكرت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب ما ورد في تقرير البعثة الفنية للمفوضية السامية لحقوق الإنسان بشأن زيارتها إلى الدوحة، مؤكدة أن التقرير تضمن توصيفاً مضللاً للأزمة السياسية وملاحظات مبنية على فهم محدود لها ولخلفيتها التاريخية. وقالت الدول الأربع إن أساس مقاطعة قطر يعود لدعمها كيانات وأفراد لهم صلات دولية في دعم الإرهاب، مشددة على أن الإجراءات المتخذة لا تستهدف الشعب القطري الذي تربطنا معه أواصر الأخوة والقربى والمصاهرة. جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن بعثات السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر، المعتمدة لدى الأمم المتحدة في جنيف، ردًا على مضمون تقرير البعثة الفنية لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان التي زارت الدوحة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وأوضح البيان أنه "على إثر التقرير الذي أعدته البعثة الفنية من المفوضية السامية لحقوق الإنسان بشأن زيارتها إلى قطر خلال الفترة من 17 إلى 24 نوفمبر (تشرين الثاني) 2017، تعبر بعثات السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر، المعتمدة في جنيف، عن استنكارها لما ورد في التقرير من خلل منهجي تضمن توصيفًا مضللاً للأزمة السياسية وصولاً إلى ما انتهى إليه التقرير من نتائج وملاحظات مبنية على فهم محدود للسياق العام للأزمة السياسية وخلفيتها التاريخية، حيث أن أساس هذه الأزمة يعود لخلفيات دعم قطر لأفراد وكيانات متورطة دوليًا في تمويل الإرهاب ودعم أنشطته والترويج لفكرهم المتطرف الذي يحرض على العنف ويروج لخطاب الكراهية في المنطقة العربية، وذلك عبر منصات إعلامية تابعة لقطر بشكل مباشر أو تمويل من خلال شخصيات قطرية". وأضاف البيان أن "مقاطعة الدول الأربع لقطر إنما يندرج في إطار ممارستها لحقها السيادي في حماية والدفاع عن أمنها القومي، ويأتي كرد فعل طبيعي لا يقارن في حجمه وأثره بما فعلته حكومة قطر من دعم الإرهاب بمخالفة صريحة لما ينص عليه ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والقرارات الصادرة من مجلس حقوق الإنسان والجمعية العامة ذات الصلة بأثر الإرهاب على التمتع بحقوق الإنسان"، مؤكدا أن "هذه الإجراءات لا تستهدف الشعب القطري الذي تربطنا معه أواصر الأخوة والقربى والمصاهرة، بل وامتداد قبلي واحد لبعض بلداننا". وأعربت بعثات الدول الأربع عن عدم قبولها لمضمون التقرير وما وصل إليه من نتائج حيث تضمن العديد من المزاعم والاتهامات التي لا أساس لها من الصحة، فضلاً عن كونه يعكس انحيازًا لا لبس فيه لأحد أطراف الأزمة السياسية حيث تبنى ذات الرواية القطرية المبنية على ادعاءات واهية تسعى الحكومة القطرية لتسويقها إقليميًا وعالميًا". وتابع البيان: "تسجل بعثات الدول الأربع تحفظها إزاء طريقة وتوقيت تسريب مضمون التقرير من قبل اللجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته في العاصمة القطرية الدوحة بتاريخ 8 يناير 2018، وتنوه إلى أن المفوضية السامية لم تزود بعثات الدول الأربع بالتقرير إلا بعد نشره في يوم الاثنين 8 يناير (كانون الثاني) الحالي، وتؤكد على أن طبيعة التقارير الفنية التي تعدها المفوضية السامية لحقوق الإنسان بناءً على طلب الدول الأعضاء تهدف لنقل الخبرات لتطوير المنظومة الحقوقية ومعالجة الانتهاكات الحقوقية في الدولة ذاتها". وبينت الدول الأربع أنه بات واضحًا لديها بأن الهدف الرئيسي للحكومة القطرية من طلب زيارة بعثة فنية للمفوضية السامية لحقوق الإنسان يأتي في سياق التوظيف الإعلامي والسياسي لهذه الزيارة وما نتج عنها من تقرير وليس من أجل هدفها السامي المتمثل بنقل الخبرات الفنية التي تمتلكها المفوضية للجانب القطري. واستنكرت الدول الأربع استمرار السياسيات القطرية القائمة على انعدام المصداقية وغياب حسن النوايا في تعاطيهم مع الأمم المتحدة ووكالاتها الدولية الفنية المتخصصة وما يصدر من الجهات الدولية من تقارير. وبناء على ما تقدم، دعت الدول الأربع المفوضية السامية إلى معالجة الأخطاء المنهجية والإجرائية التي وقع فيها التقرير الذي لا يتماشى مع المعايير الدولية واختصاصات المفوضية السامية لحقوق الإنسان، وبما لا يتسق مع طبيعة عمل البعثة الفنية التي تم إيفادها لقطر وبالشكل الذي لا يتجاوز حدود الدولة الجغرافية التي طلبت الدعم التقني. وشددت على أن استخفاف حكومة قطر بأي مبادرات جادة لحل الأزمة السياسية ومحاولاتها المستمرة لتضليل المجتمع الدولي عن الأسباب الرئيسية للأزمة من خلال توجيه اتهامات ضد الدول الأربع لدى المنظمات الدولية بالرغم من الجهود الكبيرة والمقدرة من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، يؤكد عدم وجود نية حقيقية وصادقة ـ على المدى المنظور ـ لدى قطر لعودة العلاقات إلى مجراها الطبيعي مع دول المقاطعة.

السعودية: استمرار توقيف 56 والتسويات تجاوزت 107 مليارات دولار وإسدال الستار على ملف التسويات في قضايا الفساد

صحافيو إيلاف.. الرياض: قال النائب العام السعودي سعود المعجب اليوم إن 56 شخصاً لا يزالون موقوفين في إطار حملة مكافحة الفساد في السعودية، التي شارفت على نهايتها بعد عودة عدد ممن تم استدعاؤهم من قبل اللجنة العليا لمكافحة الفساد، من متهمين وشهود وأشخاص، للإدلاء بالمعلومات إلى منازلهم وأعمالهم. وأعلن النائب العام السعودي في بيان أن إجمالي قيمة التسويات التي تمت مع أشخاص تم الافراج عنهم "تجاوزت 400 مليار ريال (أي حوالى 107 مليارات دولار) متمثلة في عدة أصول من عقارات وشركات وأوراق مالية ونقد وغير ذلك". ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، عن المعجب قوله إن إجمالي من جرى استدعاؤهم بلغ 381 شخصاً. وأضاف أن التسويات شملت عقارات وكيانات تجارية وأوراقًا مالية وأموالاً نقدية. وأعلن النائب العام السعودي انتهاء مرحلة التسويات وإحالة من تبقى من الموقوفين وعددهم 56 إلى النيابة العامة.

نص البيان الذي أصدره النائب العام:

"أصدر معالي النائب العام عضو اللجنة العليا لمكافحة الفساد المشكلة بالأمر الملكي رقم ( أ / 38 ) وتاريخ 15 / 2 / 1439هـ الموافق 4 نوفمبر 2017م البيان التالي:

1 ـ بلغ العدد الإجمالي لمن تم استدعاؤهم من قبل اللجنة ( 381 ) شخصاً من تاريخ الأمر الملكي، وعدد كبير منهم تم استدعاؤه للإدلاء بشهاداته .

2 ـ تم استكمال دراسة كافة ملفات من تم اتهامهم ومواجهتهم بما نسب إليهم من التهم، وانتهت مرحلة التفاوض والتسويات، وتمت إحالة الجميع إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات النظامية، والتي اتخذت بحقهم الآتي:

أ ـ الإفراج تباعاً عمن لم تثبت عليهم تهمة الفساد، وذلك بناء على ما توفر من أدلة وبراهين إضافة إلى إفادات الشهود.

ب ـ الإفراج تباعاً عمن تمت التسوية معهم بعد إقرارهم بما نسب إليهم من تهم فساد.

ج ـ التحفظ على (56) شخصًا ممن رفض النائب العام التسوية معهم لوجود قضايا جنائية أخرى، وذلك لاستكمال إجراءات التحقيق وفقًا لما يقضي به النظام.

كما أوضح معالي النائب العام في هذا السياق أن القيمة المقدرة لمبالغ التسويات قد تجاوزت ( 400) مليار ريال متمثلة في عدة أصول (عقارات وشركات وأوراق مالية ونقد، وغير ذلك".

إسرائيل تعيد فتح سفارتها تدريجياً في عمّان وتدرس تعيين سفير جديد بعد تسوية حوادث القتل ضد أردنيين

ايلاف....نصر المجالي.. أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن إعادة فتح سفارة بلادها في الأردن تدريجيًا بعد حل خلاف دبلوماسي بين الدولتين، إثر مقتل أردنيين اثنين في سفارة إسرائيل في عمان الصيف الماضي. وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية إيمانويل نحشون، اليوم الثلاثاء، أن السفارة في عمان في مرحلة "إعادة فتحها بشكل تدريجي"، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وأوردت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن طاقماً إسرائيلياً موجود في مقر السفارة في عمان منذ عدة أيام للقيام بأعمال إصلاحات هناك. والأردن وإسرائيل يرتبطان بمعاهدة سلام منذ عام 1994، وتبحث إسرائيل الآن عن سفير جديد لدى الأردن. وفي عمّان، ذكرت مصادر أردنية أن الحكومة الإسرائيلية دفعت تعويضات مالية قدرها 5 ملايين دولار لذوي محمد الجواودة وبشار الحمارنة والقاضي رائد زعيتر قتلى السفارة الإسرائيلية في الأردن.

تعويضات

وأوضحت أن الحكومة الأردنية تسلّمت التعويضات، ووزعتها على ذوي القتلى، الذين قبلوا التعويض وأسف واعتذار إسرائيل. يذكر أن مبنى سكنيًا تستأجره السفارة الإسرائيلية لموظفيها في عمان، قد شهد الصيف الماضي مقتل الشاب محمد الجواودة، والدكتور بشار الحمارنة برصاص حارس أمن إسرائيلي في المبنى، إثر تعرضه للوخز بمفك على يد أحدهم وإصابته بجروح طفيفة. وكانت الحكومة الأردنية أعلنت في 18 يناير الماضي أن إسرائيل عبرت رسمياً عن "أسفها وندمها" لمقتل أردنيين في سفارتها في عمان الصيف الماضي، ومقتل قاضٍ أردني قبل سنوات على معبر بين على الحدود بينهما، مبدية استعدادها لتعويض عائلات الضحايا. وقتل جندي إسرائيلي القاضي رائد زعيتر في 10 فبراير 2014 على معبر على الحدود، وتم فتح تحقيق رسمي حينها لم تعلن نتائجه حتى اليوم.



السابق

اخبار وتقارير...نتانياهو يناقش وبوتين أمن المنطقة والتصدي لـ «الأيديولوجيات القاتلة»..نتنياهو يبحث في روسيا النفوذ الإيراني بلبنان...الولايات المتحدة: لا حاجة إلى فرض عقوبات جديدة ضد روسيا..مقتل 300 إرهابي أذربيجاني في سوريا والعراق...مقتل «الجنرال ضباب» في سورية يسلط الضوء على مهمة روسية سرية..الكرملين يعتبر بوتين «الزعيم المطلق» لروسيا ...انعقاد باريس 4 رهن بخطة اقتصادية للحكومة اللبنانية...قتلى وجرحى في هجوم على أكاديمية عسكرية بارزة في كابل...

التالي

سوريا..."جزار بانياس" في سوتشي!.. أوقع بين روسيا وتركيا في "سوتشي"..مقتل جنود أتراك بانفجار غرب حلب ...احتواء روسي تركي لـ «إجهاض» سوتشي...الجيش السوري يستهدف «رتلاً» تركياً: اللعب في ساحتنا ممنوع..أدلة حاسمة على تورط النظام بهجوم الغوطة الكيماوي..مؤتمر سوتشي: اتفاق على تشكيل لجنة دستورية ... و«هرج ومرج» خلال كلمة لافروف..جاويش أوغلو: المعارضة طلبت أن نمثلها في سوتشي....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,737,589

عدد الزوار: 6,911,237

المتواجدون الآن: 77