اليمن ودول الخليج العربي..التحالف يدعو اليمنيين لتوحيد الصف لدحر الميليشيات..ثالث أيام عملية تعز.. الجيش يحرر مواقع من قبضة الحوثي..الحكومة اليمنية تحظر التجمعات في عدن بعد دعوة «المجلس الجنوبي» الى تظاهرة....الجيش الوطني يطلق عملية واسعة في صعدة...غارة أميركية تقتل 7 عناصر من «القاعدة» في اليمن...إحباط عمل إرهابي في الرياض خطط له «داعش»..وزير المال السعودي يؤكد تحصيل عقارات وأموال تسويات لقضايا فساد...إطلاق الوليد بن طلال بعد «تسوية» مع السلطات..قرقاش: على إيران مراعاة حقوق الجيرة وأخوّة الإسلام....

تاريخ الإضافة الأحد 28 كانون الثاني 2018 - 5:50 ص    عدد الزيارات 15697    التعليقات 0    القسم عربية

        


التحالف يدعو اليمنيين لتوحيد الصف لدحر الميليشيات..

العربية.نت.. أكد تحالف_دعم_الشرعية في اليمن، أهمية أن يستشعر اليمنيون بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم المسؤولية الوطنية في توجيه دفة العمل المشترك مع تحالف دعم الشرعية، لاستكمال تحرير كافة الأراضي اليمنية، وفق بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس). وقالت قيادة التحالف في بيان السبت "يتابع تحالف دعم الشرعية في اليمن، مجمل الأحداث والمستجدات في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، وما يدور من سجال إعلامي في هذا الإطار حول بعض المطالب الشعبية إزاء تقويم بعض الاختلالات في القطاع الحكومي، ويدعو كافة المكونات السياسية والاجتماعية اليمنية إلى التهدئة وضبط النفس، والتمسك بلغة الحوار الهادئ. وشدد التحالف على أهمية أن يستشعر اليمنيون بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم المسؤولية الوطنية في توجيه دفة العمل المشترك مع تحالف دعم الشرعية، لاستكمال تحرير كافة الأراضي اليمنية، ودحر ميليشيات_الحوثي الإيرانية، ووضع حد لسيطرتها على موارد اليمنيين وحياتهم. ودعا البيان إلى عدم إعطاء الفرصة للمتربصين لشق الصف اليمني أو إشغال اليمنيين عن معركتهم الرئيسية باعتبار ذلك التزاماً سياسياً وإنسانياً وأخلاقياً لا يمكن التراجع عنه، ما يستوجب التفاف كافة المكونات اليمنية وتركيز الجهود سياسيا وعسكريا، وتلافي أي أسباب تؤدي إلى الفرقة والانقسام وتقويض مؤسسات الدولة.

ثالث أيام عملية تعز.. الجيش يحرر مواقع من قبضة الحوثي

العربية نت..اليمن - إسلام سيف.. حررت قوات الجيش اليمني، السبت، بإسناد من طيران التحالف العربي، مواقع ومناطق جديدة، في اليوم الثالث للعملية العسكرية التي أطلقتها لاستكمال تحرير تعز وفك الحصار عنها، وأسرت 8 من ميليشيات الحوثي الانقلابية. وأفاد المركز الإعلامي لقيادة محور تعز العسكري أن قوات الجيش حررت عدة قرى وتلال جبلية، في الجبهتين الشرقية والغربية. وأشار إلى السيطرة على قرية الدار، وتبة ياسين والقرن شمال غربي جبل هان باتجاه الربيعي، غرب المدينة. كما أحكم الجيش قبضته على أبعر وقرية الصرمين، بعد مواجهات عنيفة مع الحوثيين، والطريق الرابط بين صالة والزيلعي، وتحرير منطقة وتبة الكريفات شرق تعز. وأوضح المركز الإعلامي أن "قوات الجيش أسرت 8 من مسلحي الحوثي، خلال تحريرها قرية "أبعر العليا". وأكد قائد محور تعز، اللواء خالد فاضل، خلال زيارته الميدانية وإشرافه على سير العملية العسكرية، أن" قيادة الألوية والكتائب والأفراد في جميع الجبهات لديهم العزيمة الكاملة، وهم مصممون على تحرير ما تبقى من المحافظة". وأضاف: "العدو (الحوثيون) كثف من زراعة الألغام، لكن إرادة قواتنا وطموحاتهم وحماسهم للتحرير في أقرب وقت جعلهم يتخطوا هذا الحاجز". وفي سياق متصل، شنت مقاتلات التحالف عشرات الغارات استهدفت مواقع وتعزيزات الميليشيات الانقلابية في مناطق متفرقة في تعز وجبهات التماس، لدعم تقدم الجيش اليمني. وكانت قيادة محور تعز العسكري أعلنت عن مقتل أكثر من 110 عناصر من ميليشيات الحوثي، بينهم قيادات ميدانية وإصابة العشرات، بمعارك وغارات التحالف العربي، خلال يومين من بدء العملية العسكرية الواسعة لاستكمال تحرير محافظة تعز. وأفادت عن تدمير عدد من الآليات العسكرية، منها 3 دبابات و7 أطقم عسكرية، وعربة كاتيوشا ورشاشين و2 مدافع هاوتزر ومخزن أسلحة.

الحكومة اليمنية تحظر التجمعات في عدن بعد دعوة «المجلس الجنوبي» الى تظاهرة

عدن - «الحياة» .. حظرت وزارة الداخلية اليمنية التجمعات والتظاهرات في محافظة عدن حيث مقرها الموقت، تحسباً لأي حوادث أمنية، فيما التقى رئيس الحكومة اليمنية الشرعية أحمد بن دغر أمس، قيادات قوات التحالف العربي في العاصمة الموقتة عدن للتنسيق لضبط الأمن. وأفادت مصادر مطلعة بأن نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري وعدداً من وزراء الحكومة شاركوا في محادثات بن دغر مع قادة قوات التحالف ... أتى قرار حظر التجمعات في ظل دعوات «المجلس الانتقالي الجنوبي» إلى تظاهرات ضد الحكومة الشرعية اليوم. وأعلنت وزارة الداخلية في بيان أنها ستمنع أي تجمعات أو اعتصامات أو مسيرات في عدن، واعتبار أن تلك الأعمال في هذه المرحلة تستهدف الاستقرار. وأكد البيان أن «الحكومة الشرعية ستقوم من خلال أجهزتها المختصة والمعنية وبالتنسيق مع قوات التحالف العربي، بواجبها ودورها في حفظ الأمن والممتلكات العامة والخاصة». وشددت الحكومة على منع المسلحين من دخول عدن. وأفادت في البيان بأنها «تابعت تحركات مقلقة أمنياً في عدن، وسط مخاوف من استغلال خلايا نائمة وجماعات إرهابية كالقاعدة والحوثيين هذه التحركات للانقضاض على أمن المنطقة واستقرارها». في غضون ذلك، قتل سبعة عناصر من تنظيم «القاعدة» أمس، في غارة نفذتها طائرة من دون طيار يرجح أنها أميركية في جنوب اليمن. وأوضح مصدر أمني أن «الغارة الجوية وقعت بعد منتصف الليل، واستهدفت سيارة كانت تقل العناصر السبعة لدى مرورها على طريق فرعي في مديرية الصعيد في محافظة شبوة الجنوبية»، وأكد «مقتل ركاب السيارة وجميعهم عناصر في التنظيم» الإرهابي. إلى ذلك، أبلغت مصادر حكومية يمنية في عدن «الحياة» أن «الانتصارات التي يحققها الجيش الوطني بدعم طيران التحالف العربي على مختلف جبهات المواجهة مع الميليشيات الحوثية الانقلابية، أصابت الانقلابيين بحالة من الإرباك والذعر، مع كل تقدم تحققه وحدات الجيش الوطني». وأضافت المصادر أن انتصارات الجيش «تدفع الميليشيات إلى ارتكاب مزيد من الممارسات ضد الشعب اليمني في العاصمة صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها وفي مقدمها التجنيد القسري للأطفال ونهب مزيد من الأموال والموارد تحت مبرر دعم المجهود الحربي، والزج بالآلاف من المواطنين في السجون لمجرد سخطهم من ممارسات الحوثيين وبطشهم». وأفادت مصادر متطابقة في محافظة تعز بأن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية حققا بدعم طيران التحالف العربي انتصارات تعد «سابقة» على كل جبهات المحافظة، في إطار خطة تحريرها من حصار الانقلابيين. وأشارت المصادر إلى أن قوات الجيش الوطني المدعومة بمقاتلات التحالف العربي، شنت أمس، هجوماً عنيفاً على مواقع المليشيات الانقلابية، شرق مدينة تعز وجنوبها وغربها، وتمكنت من التقدم والسيطرة على مواقع عدة من بينها قرية الدار وتبة ياسين وتبة القرن شمال غربي جبل هان في اتجاه الربيعي غرب المدينة.

مساعدات «مركز الملك سلمان» تصل مأرب

الرياض – «الحياة» ... وصلت أمس، مساعدات «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» إلى محافظة مأرب ضمن الجسر الجوي لخطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، والتي أطلقها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية. وتحمل الطائرة التابعة لقيادة القوات الجوية الملكية السعودية على متنها 44470 كيلوغراماً من السلال الغذائية الأساسية المتنوعة. وسبقها وصول 10 طائرات تحمل إمدادات مماثلة. إلى ذلك، سلّم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» مستحقات الكفالة المعيشية لـ429 يتيماً في محافظات عدن ولحج وأبين بالتعاون مع مؤسسات خيرية يمنية. ويأتي مشروع تسليم الكفالات، ضمن النشاطات الإنسانية الهادفة إلى دعم الشعب اليمني ورعاية الأيتام والمحتاجين في 16 محافظة يمنية. ونوه مسؤولون يمنيون بالجهود الكبيرة التي يقوم بها «مركز الملك سلمان للإغاثة» في رعاية الأيتام ودعمهم. وأشاد منسق لجنة الإغاثة جمال بالفقيه بـ «الرعاية الكريمة للمركز واهتمامه بأيتام اليمن».

الجيش الوطني يطلق عملية واسعة في صعدة

الرياض- «الحياة» ... أطلقت قوات الجيش الوطني أمس، عملية عسكرية واسعة لتحرير مركز مديرية كتاف البقع في محافظة صعدة، فيما أكدت مصادر حكومية يمنية في عدن أن الانتصارات التي يحققها الجيش الوطني بدعم من التحالف العربي على مختلف جبهات المواجهة مع الميليشيات الانقلابية، «أصابتها بحال من الإرباك والذعر». وكشفت المصادر لـ «الحياة»، أن «الأسابيع الأخيرة شهدت انتصارات نوعية للجيش الوطني»، مؤكدة أن «هذه الانتصارات تعكس نية الحكومة الشرعية بدعم من دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية المضي قدماً في إنجاز الحسم العسكري لتحرير العاصمة صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين وإعادتها إلى الشرعية». وأكدت أن «معركتي تحرير محافظة تعز، واستعادة السيطرة على محافظة صعدة، تسيران بالتوازي مع تقدم مهم على بقية الجبهات في منطقة نهم (شرق صنعاء) ومحافظة لحج (جنوب البلاد) ومحافظة البيضاء (وسط اليمن) بعد تحرير محافظة شبوه بالكامل». وأشارت المصادر إلى أن «محاولات الحوثيين وقف تقدم القوات الحكومية في الساحل الغربي لليمن، فشلت تماماً، إذ بات الجيش الوطني مسيطراً على المناطق الساحلية الممتدة من الخوخة وحتى مديريتي التحيتا وحيس، وهو في طريقه باتجاه مدينة الحديدة شمالاً، حيث تكبدت الميليشيات الانقلابية خسائر كبيرة». وأكدت مصادر متطابقة في محافظة تعز أن «الجيش الوطني والمقاومة الشعبية حققا بدعم من طيران التحالف العربي انتصارات غير مسبوقة على كل جبهات المحافظة في إطار خطة تحريرها وفك الحصار الذي يفرضه عليها الحوثيون». وقالت المصادر إن «قوات الجيش الوطني شنت فجر أمس هجوماً عنيفاً على مواقع الميليشيات شرق وجنوب وغرب مدينة تعز، بإسناد من مقاتلات التحالف العربي، وتمكنت من التقدم والسيطرة على مواقع جديدة في قرى الدار وتبة ياسين وتبة القرن شمال غربي جبل هان. كما نفذت هجوماً مماثلاً على الطريق الرابط بين مديرية صالة ومنطقة الزيلعي التابعة لمديرية دمنة خدير، وتمكنت من السيطرة على قريتي أبعر والصرمين». وفي حين لا تزال المواجهات على أشدها في مختلف محاور القتال، تواصل مقاتلات التحالف العربي استهداف مواقع وتجمعات الانقلابيين في مختلف الجبهات، إذ شنت عدداً من الغارات على مواقع وتعزيزات الحوثيين في نقطة الخمسين شمالاً، وفي منطقة الهنجر في جوار شركة السمن والصابون غرباً، كما استهدفت تبة الظنين. وفي جبهة صعدة، حقق الجيش الوطني تقدماً ملحوظاً، وتمكنت قواته من تحرير جبل إستراتيجي، شمال شرقي المحافظة، فيما استهدفت طائرات التحالف تعزيزات للحوثيين كانت متوجهة إلى المواقع المحررة في مديرية رازح غرب المحافظة. وأفاد المركز الإعلامي للقوات المسلحة، بأن قوات الجيش في محور صعدة، تمكنت من تحرير سلسلة جبال الرويبكه شمال شرقي مديرية كتاف والبقع. وبدأت قوات الجيش هجومها على مواقع الميليشيات في جبال الرويبكه فجر الجمعة، بغطاء ومساندة جوية من طائرات التحالف والقوات المشتركة السعودية. وأوضح المركز أن جبال الرويبكه، عبارة عن سلسلة جبلية متداخله، وتطل على الحدود السعودية في منطقة نجران، كما تطل على أحد أهم مراكز عمليات الحوثيين ومعسكراتهم شرق محافظة صعدة. وأطلقت قوات الجيش الوطني أمس، عملية عسكرية واسعة لتحرير مركز مديرية كتاف البقع في صعدة. وقال قائد محور صعدة العميد عبيد الأثلة إن «قوات الجيش الوطني تخوض معارك ضارية مع الانقلابيين وذلك ضمن عملية تحرير محافظة صعدة، بدعم وإسناد من التحالف العربي». وأكد أن «قوات الجيش زحفت باتجاه عدد من المواقع المحيطة بمركز المديرية، حيث حققت تقدماً نوعياً». وأفاد قائد اللواء 103 العميد ذياب القبلي بأن «الأيام المقبلة ستكون مليئة بالمفاجآت»، مؤكداً أن «الميليشيات تشهد انهيارات متسارعة وفرار العشرات من عناصرها وسط تقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهتي العطفين والمليل». وفي الحديدة، أعلن الجيش اقترابه من السيطرة على مركز مديرية حيس جنوب الحديدة (غرب)، وذلك بعد تحريره مناطق عدة جديدة هناك بدعم من طيران التحالف العربي.

بن دغر يدعو للالتفاف حول «الشرعية» ويحذر من دعوات التمزيق واعتبر «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل» قرارين تاريخيين ضد مطامع إيران

صنعاء: «الشرق الأوسط».. اعتبر رئيس الحكومة اليمنية الدكتور أحمد عبيد بن دغر، قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بإعلان «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل» ضد الانقلاب الحوثي «قرارين تاريخيين لتوحيد العرب والقضاء على أطماع إيران في المنطقة». ودعا بن دغر اليمنيين عامة وسكان عدن خاصة إلى الالتفاف حول شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي وعدم الاستماع إلى ما وصفه بـ«الدعوات التمزيقية»، التي قال إنها «تسعى لإدخال البلاد إلى نفق مظلم ولن تخدم سوى أعداء الوطن ممثلين بميليشيا الحوثي الإرهابية». جاء ذلك خلال لقاء جمعه أمس في قصر «معاشيق» بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن مع القائد لقوات «تحالف دعم الشرعية في اليمن» بعدن العميد محمد الحساني، وقائد القوات السعودية العميد سلطان بن فهد إسلام، وعدد من ضباط التحالف. وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) بأن رئيس مجلس الوزراء استعرض مع قادة التحالف خلال اللقاء جهود حكومته لتطبيع الأوضاع في عدن والمناطق المحررة وآخر المستجدات على صعيد العمليات العسكرية للجيش اليمني وقوات التحالف بما فيها العملية الأخيرة التي بدأت لتحرير تعز. وقال بن دغر: «بفضل من الله وبجيشنا الوطني المرابط في الجبهات والوديان والسواحل والمرتفعات، وبدعم وإسناد من قوات التحالف العربي استطعنا تحرير 85 في المائة من الأرض، ونحن اليوم أمام نصر كبير سيكتمل بتحرير محافظة تعز قريباً من ميليشيا الحوثي الإيرانية». وأثنى رئيس الحكومة اليمنية على قرار خادم الحرمين الشريفين بالتدخل لمساندة الشرعية في اليمن ضد الانقلاب الحوثي الإيراني، ووصفه بأنه «قرار تاريخي وحّد العرب وقضى على أطماع إيران في المنطقة التي تسعى من خلال أدواتها الحوثية للسيطرة على الممرات الدولية لتهديد الأمنين العربي والدولي». وأشار إلى جهود حكومته لتطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة، وقال إنها قامت «بتوفير الخدمات وضبط الأمن والاستقرار ومحاربة تنظيم القاعدة الإرهابي وصرفت المرتبات ودعمت كل قطاعات الكهرباء والصحة والمياه والطرقات والنظافة حتى خرجت عدن والمحافظات المحررة من عنق الزجاجة». ويعتقد أن دعوة رئيس الحكومة اليمنية للوحدة ونبذ العنف تأتي رداً على دعوة بعض القوى للتظاهر اليوم في عدن، للمطالبة بإقالة الحكومة الحالية والتأكيد على رفض أي وجود لأبناء المناطق الشمالية في المدينة بمن فيهم النواب والقادة العسكريون، وهو ما كان أورده بيان سابق منسوب لما يعرف بـ«المجلس الانتقالي الجنوبي». وأفادت وكالة «سبأ» بأن قائد التحالف عبر عن سعادته بلقاء رئيس الوزراء، واضعاً أمامه صورة مجملة للعمليات العسكرية وما نتج عنها من تقدم عسكري ميداني في محافظة لحج وتعز وسير المعارك العسكرية فيها. وقالت إنه «أكد أن التحالف العربي يدعم الشرعية لتحرير جميع الأراضي اليمنية من الميليشيا الحوثية، وأشار إلى أن حفظ الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة من أولويات التحالف العربي وأهداف عاصفة الحزم وإعادة الأمل». وكشفت الوكالة الرسمية أن اللقاء «عبر عن رفضه القاطع لكل أشكال الفوضى ودعوات العنف والتخريب في العاصمة المؤقتة عدن. وأكد سعي الجميع لتوحيد الجهود خلف الحكومة الشرعية ومعها دول التحالف العربي نحو البناء وفرض الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة وبناء ما دمرته الحرب». وكانت الحكومة الشرعية استبقت التظاهرات التي دعا معارضوها إلى إقامتها اليوم بإعلان قرار أمني لوزارة الداخلية يحظر «التجمعات والمسيرات والاعتصامات» ويمنع كذلك «دخول المجاميع المسلحة» إلى المدينة، واعتبار أي من تلك الأعمال في هذه المرحلة «أعمالاً تستهدف السكينة والاستقرار»، بحسب ما أورده البيان الرسمي. وأقرت وزارة الداخلية اليمنية في قرارها، منع المجاميع المسلحة من دخول العاصمة المؤقتة عدن، وقالت إنها «ستقوم من خلال أجهزتها المختصة والمعنية، وبالتنسيق مع قوات التحالف العربي، بواجبها ودورها في حفظ الأمن والسكينة العامة والممتلكات العامة والخاصة». وأضافت في بيانها أنها «تتابع التحركات المقلقة للأمن، وسط مخاوف من استغلال الخلايا النائمة والجماعات الإرهابية كالقاعدة والحوثيين لهذه التحركات للانقضاض على أمن واستقرار وسكينة عدن»، في إشارة إلى المظاهرات التي دعا إليها المعارضون. واعتبرت الوزارة إجراءاتها المعلن عنها في البيان «حرصاً منها على تفويت الفرصة» على من وصفتهم بـ«أعداء الأمن والاستقرار»، الذين قالت إنهم «يسعون لحرف بوصلة معركة اليمنيين والتحالف العربي ضد أذناب إيران، والنيل مما تم إنجازه في تثبيت دعائم الأمن بالعاصمة المؤقتة عدن، تحت غطاء تحركات فوضوية تستهدف أمن وسكينة المواطنين بالدرجة الأولى».

وزير الأشغال اليمني: مشاريعنا تشمل مناطق سيطرة الانقلابيين وقال لـ «الشرق الأوسط» إن الميليشيات تتعامل مع المواطنين كرهائن

الرياض: نايف الرشيد.. أكد وزير في الحكومة الشرعية باليمن، وجود مشاريع تتعلق بإعادة تعبيد الطرق ومشاريع أخرى تتعلق بالإصحاح البيئي، وذلك في المناطق الخاضعة لسيطرة القوى الانقلابية في اليمن، نافياً الأقاويل التي يتم ترويجها بإقامة تلك المشاريع في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية فقط. وشدد الدكتور معين عبد الملك وزير الأشغال العامة في اليمن، على أن هناك مشاريع تنفذ في الأماكن الخاضعة لسيطرة القوى الانقلابية، مثل مشروع البنى الحضارية للمدن، بتدخل طارئ ونقل المخلفات، وتقدم تلك المشروعات في العاصمة صنعاء والحديدة وعدن، ويشمل هذا المشروع إعادة ترميم بعض الطرق وتقديم خدمات الكهرباء الأساسية في المستشفيات. وأضاف: «نقدم مشاريع تتعلق بالإصحاح البيئي تهتم بوضع السكان كون الميليشيا الانقلابية تتعامل مع المواطنين كرهائن ولا تهتم بمشاريع الإصحاح البيئي أو إعطاء الميزانيات لتشغيل المستشفيات». وحول المشاريع التي تنفذها الوزارة، أفاد الوزير اليمني، بأن هناك خطة لاحقة سيتم تنفيذها بمجرد الانتهاء من إصلاح الطرق، وذلك بإعادة ترميم الطرق الدائرية، مشيراً إلى أن خطة مركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة تشمل إصلاح طرق في المكلا وشبوة والعبر ومأرب، موضحاً أن الطرق مهمة، وذلك من أجل إعادة توصيل الطرق وإحياء تلك المناطق والخدمات والبنية الأساسية. وتابع: «هناك مناطق في محافظتي تعز وأبين سيتم ربطها في مراكز تقديم الخدمات الصحية والبنى الأساسية». وشدد على أهمية مشاريع النقل كونها تتسبب في خفض تكاليف المواد الأساسية التي يتم توصيلها مثل الماء والخدمات الأساسية الأخرى، منوهاً بأن وزارة الأشغال العامة اليمنية أوضاعها في 2018 أفضل مما كانت عليه سابقاً، إذ تتم محاولة حشد الإيرادات مثل تعزيز إيرادات المشتقات النفطية، وذلك لبدء أعمال الصيانة التي هي في وضع انهيار تماماً في كثير من المناطق. ورغم بدء مركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن أمس في تنفيذ مشروع إعادة تأهيل الطرق وتطوير بنيتها التحتية في اليمن بتكلفة تبلغ 18.75 مليون ريال (5 ملايين دولار) وتبلغ أطوال الطرق التي سيتم تأهيلها 84 كيلومتراً مربعاً بربط المحافظات الشمالية بالجنوبية، فإن تلك المشاريع لها أهمية قصوى كونها تمس حياة المواطن اليمني، وتخلق فرصاً للعمل وتسهيلاً في تدفق الحركة التجارية وتقليل أسعار الخدمات التجارية المقدمة. وأوضح معين أن أعمال ترميم الطرق بدأت، وذلك بترميم نحو 84 كيلومتراً مربعاً، وتمت إعادة تأهيل الطريق بما في ذلك إصلاح بعض الجسور، مشيراً إلى أن الخط الرئيسي الذي تمت إعادة تأهيله يشهد تدفقاً مستمراً في الحركة عليه. ولفت إلى أن اليمن يعاني منذ سنوات إهمالاً فيما يتعلق بأعمال تعبيد الطرق، مؤكداً أن البناء المؤسسي للوزارة مكتمل حالياً من أجل استكمال خطط إعادة التأهيل. وكان التحالف الداعم للشرعية في اليمن، أطلق الأسبوع الماضي، عملية إنسانية جديدة في اليمن تتضمن مبادرات نوعية ولا تقتصر على الدعم المادي، ولا تقتصر العمليات الإنسانية على الاحتياجات الإنسانية للمرحلة الحالية، بل تتعدى ذلك لتطوير البنى التحتية بما يضمن زيادة القدرة الاستيعابية لاستقبال المساعدات جواً وبحراً وبراً بشكل سريع وفعّال.

غارة أميركية تقتل 7 عناصر من «القاعدة» في اليمن

تعز: «الشرق الأوسط»... قتل سبعة عناصر في تنظيم القاعدة أمس (السبت) في غارة نفذتها طائرة من دون طيار يرجح أنها أميركية في جنوب البلد الغارق في نزاع مسلح، بحسب ما أفاد السبت مصدر أمني في السلطة المعترف بها. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المسؤول أن الغارة الجوية استهدفت بعيد منتصف الليل سيارة كانت تقل العناصر السبعة لدى مرورها على طريق فرعي في مديرية الصعيد بمحافظة شبوة الجنوبية غرب حضرموت. وأوضح المسؤول قائلا: «قتل ركاب السيارة السبعة وجميعهم عناصر في تنظيم القاعدة». وينتشر مسلحو تنظيم القاعدة في اليمن منذ عقدين، واغتنموا الفوضى الناجمة عن الحرب بين الحكومة الشرعية والانقلابيين الحوثيين لتعزيز مواقعهم خلال السنوات الأخيرة خصوصا في المناطق الجنوبية. وسبق للحكومة الشرعية مدعومة بتحالف دعم الشرعية في اليمن أن حررت عدة محافظات من التنظيم الذي بات يهرب إلى أطراف المحافظات، إذ أجرى عمليات عسكرية قضت على التنظيم في حضرموت وأبين والضالع وشبوة مؤخرا، ما دفع بكثير من عناصره إلى الاختباء أو التحرك نحو محافظة البيضاء التي كانت تحت سيطرة الحوثيين وبدأ الجيش اليمني حديثا، شن هجمات متوالية لتحريرها من الحوثيين بعدما طردهم من شبوة. وتعتبر واشنطن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، أخطر فروع تنظيم القاعدة في العالم، وتبدي قلقها إزاء تعزيز التنظيم نفوذه مستفيدا من الفوضى الناجمة عن النزاع المسلح في اليمن، وتخشى من هجمات لتنظيم القاعدة على الأراضي الأميركية. وكثفت الولايات المتحدة منذ تسلم دونالد ترمب الرئاسة في يناير (كانون الثاني)، ضرباتها ضد التنظيم.

الانخراط بصفوف «الجماعة»... شرط حوثي سبق الإفراج عن عشرات العسكريين

صنعاء: «الشرق الأوسط»... تراجعت جماعة الحوثيين الانقلابية، أمس، عن تهديدات سابقة بإعدام مئات المعتقلين العسكريين من أنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح، مقابل صفقة أبرمتها مع قيادات الجناح الموالي له في حزب «المؤتمر الشعبي العام»، تتضمن انخراط المفرج عنهم في صفوف الميليشيا، وتمكينها من الاستحواذ على تركة صالح السياسية، بما فيها كتلته النيابية في البرلمان. وفي هذا السياق، أطلقت الجماعة الانقلابية، أمس، خلال احتفالية رسمية لكبار قادتها في صنعاء، سراح 600 عسكري، بينهم ضباط برتب رفيعة، كانت قد اعتقلتهم بعد أن تمكنت من تصفية الرئيس اليمني السابق، في الرابع من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ووأدت الانتفاضة التي كان قد أعلنها لفض الشراكة معها، وفتح صفحة جديدة مع دول تحالف دعم الشرعية باليمن، لتحقيق السلام في البلاد. وأفادت مصادر رفيعة في حزب «المؤتمر الشعبي» لـ«الشرق الأوسط» بأن الجماعة الموالية لإيران أفرجت عن المعتقلين العسكريين، أمس، تتويجاً لجولات تفاوضية مطولة خاضها كبار قيادات الحزب في صنعاء من الموالين للرئيس السابق مع قادة الجماعة، وأثمرت عن اتفاق تضمن التراجع عن إعدامهم بتهمة «الخيانة العظمى»، وإطلاق سراحهم مقابل التعهد بانخراطهم في صفوفها، وتمكين الجماعة من الاستيلاء على تركة صالح السياسية. وقالت المصادر، التي رفضت ذكر أسمائها لاعتبارات أمنية، إن الاتفاق سعى إليه رئيس البرلمان القيادي البارز في «المؤتمر» يحيى الراعي، والقيادي الذي أوكلت إليه مهام رئاسة جناح صالح في الحزب صادق أمين أبو رأس، والقيادي والزعيم القبلي علي بن علي القيسي، وآخرون. وكشفت المصادر أن القيادات «المؤتمرية» تعهدت للميليشيا الحوثية بإقناع المعتقلين العسكريين بالانخراط في صفوف الجماعة بعد الإفراج عنهم، للاستفادة من خبراتهم العسكرية في القتال، خصوصاً كبار الضباط، أمثال اللواء عبد الله ضبعان، القائد السابق في قوات «الحرس الجمهوري»، إلى جانب تعهدها بتمكين الجماعة من تركة صالح السياسية، خصوصاً كتلته البرلمانية والموالين له في الجهاز الحكومي والإداري، وفي «مجلس الشورى». وانعقدت أولى جلسات البرلمان (غير المكتمل النصاب) في صنعاء الخميس الماضي، برئاسة الراعي وحضور العشرات من النواب، وترأس جلسة الافتتاح تلك رئيس مجلس انقلاب الحوثي صالح الصماد، في حين توالت الاستعدادات خلال الأسبوعين الأخيرين لاستئناف نشاط «مجلس الشورى»، بالتوازي مع استمرار قيادات من «المؤتمر» في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، من أبرزهم فائقة السيد وهشام شرف. وأفادت المصادر «المؤتمرية» بأن الاتفاق استثنى عدداً من العسكريين من صفقة الإفراج، يقدرون بالعشرات، وهم الذين تحملهم الميليشيات الحوثية المسؤولية المباشرة عن قتل المئات من عناصرها في أثناء المواجهات التي دارت لاقتحام منازل الرئيس السابق وأقاربه الشهر الماضي، ومن بينهم عدد من الحراس وضباط «القوات الخاصة». وبحسب المصادر نفسها، رفض قادة الجماعة أن يشمل الاتفاق إطلاق سراح أقارب الرئيس السابق، وهم نجلاه صالح ومدين، وابن شقيقه محمد محمد صالح، وحفيد شقيقه الأكبر عفاش طارق، مع ثلاثة آخرين من أقاربه من الدرجة الثانية، واكتفوا بالموافقة على تحسين ظروف اعتقالهم. ويرجح مراقبون أن الميليشيات تحاول جعل أقارب الرئيس السابق المعتقلين ورقة سياسية للضغط على أقاربهم الطلقاء، لجهة عدم انخراطهم في الشأن السياسي أو العسكري المناهض للجماعة، خصوصاً نجل صالح الأكبر أحمد علي، وابن شقيقه وقائد حراسته الناجي من قبضة الحوثيين طارق صالح. وبالتزامن مع قرار الإفراج عن المعتقلين العسكريين، استأنف العشرات من نواب «المؤتمر»، أمس، برئاسة الراعي، عقد جلسات البرلمان دون «نصاب قانوني»، نزولاً عند الإرادة الحوثية التي تحاول الاستيلاء على مجمل تركة صالح السياسية، لتصبح ذراعها السياسية والقانونية. وأفادت النسخة الحوثية من وكالة (سبأ) بأن قرار الإفراج عن 600 عسكري، أمس، جاء تنفيذاً لأمر من قائد الجماعة عبد الملك الحوثي، في وقت كان فيه قرار الجماعة السابق «العفو العام» عن المشاركين في انتفاضة صالح المقموعة مقتصراً على المدنيين منهم فقط. وأقامت الميليشيات احتفالية خاصة للإفراج في نادي «بلقيس» في منطقة حدة، جنوب العاصمة صنعاء، بحضور قيادات أمنية وعسكرية رفيعة في الجماعة، ووزراء في الانقلاب، وأعضاء في حزب «المؤتمر»، بينهم وزير الانقلاب للإدارة المحلية علي بن علي القيسي، ووزير دفاع الانقلاب محمد العاطفي، ووزير شؤون النواب والشورى علي أبو حليقة، والقائد الحوثي أبو علي الحاكم، رئيس الاستخبارات العسكرية في حكومة الانقلاب. ودعا مدير المكتب التنفيذي للجماعة الموالية لإيران أحمد الشامي «المفرج عنهم إلى القيام بدورهم إزاء ما يتعرض له الوطن، بالوقوف إلى جانب الجيش واللجان الشعبية»، بحسب ما نقلته عنه الوكالة الحوثية. وكانت الميليشيات قد وجهت إلى المعتقلين تهمة «الخيانة العظمى»، على خلفية ولائهم للرئيس السابق، وهي تهمة عقوبتها في القانون اليمني الإعدام، في حين تقول مصادر في حزب «المؤتمر» إن أغلب المعتقلين المفرج عنهم لم يشاركوا فعلياً في المواجهات التي انتهت بمقتل صالح، وإنما اختطفتهم الميليشيات الحوثية من منازلهم. وتتهم مصادر «مؤتمرية» الجماعة الانقلابية بـ«بتصفية أغلب المشاركين الفعليين في الدفاع عن منازل الرئيس السابق، ومن بينهم العشرات من حراسه، في اليوم الأول من مقتله، بعد استسلامهم، وكذلك تعقب الجرحى منهم في المستشفيات». وعلى صعيد منفصل، اغتال مسلحان مجهولان يستقلان دراجة نارية، أمس، نجل قيادي حوثي بارز في أثناء مروره في شارع العدل القريب من جامعة صنعاء، غرب العاصمة، بحسب شهود تحدثوا لـ«الشرق الأوسط». وقال الشهود إن مسلحين اثنين يستقلان دراجة نارية أطلقا النار على رأس راجي أحمد حميد الدين، المعين نائباً لعميد كلية الشريعة بجامعة صنعاء، في أثناء مروره في شارع العدل، ما أدى إلى مقتله على الفور. وهو - بحسب مصادر حوثية - نجل المستشار القانوني لرئيس مجلس انقلاب الجماعة أحمد عبد الملك حميد الدين. وترجح مصادر أمنية مناهضة للحوثي أن حادث الاغتيال جاء في سياق الصراعات غير المعلنة بين أجنحة الجماعة لجهة الاستحواذ على المناصب الحساسة والأموال المنهوبة، مؤكدة أن «العملية لا تحمل بصمات أي جهة معادية للجماعة، في ظل السيطرة الأمنية المشددة لميليشياتها المخولة وحدها بحمل الأسلحة في صنعاء».

معارك ضارية في صعدة تضيّق الخناق على الحوثيين و4 كيلومترات تفصل القوات عن مركز حيس... وإسقاط طائرة انقلابية «مُسيّرة» في تعز

تعز: «الشرق الأوسط»... أطلق الجيش الوطني عملية عسكرية واسعة لتحرير مركز مديرية كتاف البقع في صعدة من سيطرة الانقلابيين، وذلك بعد أيام من تحقيقه، وبإسناد من قوات التحالف، تقدماً واسعاً في صعدة، وسيطر على أهم المواقع والتباب والجبال الاستراتيجية. وبعد معارك عنيفة في معقل الانقلابيين، تمكنت قوات الجيش الوطني من تحرير سلسلة جبال الرويكبة والمعروف، في جبهة كتاف البقع، شرق صعدة، وسط انهيارات وفرار مجاميع كبيرة من الانقلابيين من أمام قوات الجيش الوطني الذي كبدهم الخسائر البشرية والمادية الكبيرة، علاوة على استعادته كميات كبيرة من الذخائر والأسلحة التي كانت بحوزة الميليشيات الحوثية، طبقاً لما أكده مصدر عسكري لـ«الشرق الأوسط». ونقل موقع الجيش الوطني «سبتمبر نت»، عن العميد عبيد الأقلة، قائد محور صعدة، قوله: إن «قوات الجيش الوطني مسنودة بالتحالف تخوض معارك ضارية مع ميليشيا الحوثي الانقلابية ضمن عملية تحرير محافظة صعدة، وزحفت على الكثير من الموقع والتباب المحيطة بمركز المديرية محققة تقدماً نوعياً في خطتها القتالية»، مشيراً إلى أن قوات الجيش الوطني «تتمتع بروح معنوية عالية وتنسيق وترابط عاليين بين مختلف الوحدات العسكرية المشاركة في العملية في مقابل معنوية مهزومة للميليشيا التي تفر من أمام قواته وتترك مواقعها بحثاً عن النجاة من الموت». وفي معارك الساحل الغربي، استكملت قوات الجيش تطهير عدد من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية حيس جنوب الحديدة (غرب اليمن)، وحررت قرى ومناطق القرينية، وحسي أحمد، ومحوى السبيع، والخرابا، وحسي الحنجلة، ودار ناجي ومفرق حيس ـ الخوخة؛ الأمر الذي جعلها تقترب من مركز مديرية حيس التي لم يعد يفصلها سوى نحو 4 كيلومترات، واستكمال الحصار على المديرية من الاتجاه الغربي للخوخة، وجنوباً من موزع التابعة لمحافظة تعز، وفقاً لمصدر عسكري ميداني. وإلى تعز، أعلنت قوات الجيش الوطني اليمني، مساء أمس، إسقاط طائرة استطلاع مُسيّرة تابعة لمسلحي الحوثي في المحافظة التي تبعد عن صنعاء 175 كيلومتراً جنوباً. ونقل موقع الجيش «سبتمبر نت» عن مصدر عسكري قوله: إن قوات الجيش الوطني أسقطت طائرة استطلاع مُسيّرة تابعة لميليشيا الحوثي الانقلابية في محيط جبل جرة شمالي مدنية تعز. وأضاف المصدر، إن الطائرة أُسقطت أثناء قيام الميليشيا باستخدامها لاستكشاف مواقع لقوات الجيش الوطني في الجبهة الشمالية لمدينة تعز «التي تحقق فيها تقدمات كبيرة خلال المعارك التي تقودها». وأشار المصدر إلى «أن ثمة خبراء إيرانيين ومن (حزب الله) اللبناني هم من يشرفون على معارك ميليشيا الحوثي الانقلابية في مدينة تعز، ويقفون وراء تلك الطائرات التي تحاول رصد مواقع أبطال الجيش الوطني». وأكد أن قوات الجيش الوطني «تمكنت من تكبيد ميليشيا الحوثي الانقلابية خسائر فادحة بالأرواح والعتاد العسكري في الجبهة الشمالية، لافتاً إلى أن قوات الجيش تواصل تقدمها في الجهة الشمالية باتجاه شارع الستين ومفرق الذكرة لفك الحصار على مدينة تعز من المنفذ الشمالي». ولم يُصدر الحوثيون أي تعليق حول ذلك الأمر حتى إعداد الخبر (السادسة مساءً بتوقيت غرينيتش). وحررت القوات مواقع جديدة من قبضة الحوثيين في تعز. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن مصادر عسكرية، أن قوات الجيش الوطني سيطرت على مواقع ومناطق عدة شرق وغرب مدينة تعز، وحررتها من قبضة ميليشيات الحوثي، عقب معارك عنيفة بين الطرفين ومساندة من مقاتلات التحالف. وأكدت المصادر، أن المعارك خلفت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات، إلى جانب أسر ثمانية آخرين. وأفادت المصادر، بأن المعارك لا تزال مستمرة بشكل عنيف حتى الآن وسط قصف مكثف من مقاتلات التحالف. في السياق ذاته، قال اللواء خالد فاضل، قائد محور تعز، خلال زيارته الميدانية وإشرافه على سير العملية العسكرية: «نحن نقف هنا في موقع الدفاع الجوي بالقرب من تبة الزابيا والقارع المطلة على شارع الخمسين، نحيي هؤلاء الأبطال الرجال الذين ضحوا واستبسلوا من أجل الوصول إلى أهدافهم التي رسموها». وأضاف فاضل «كثف العدو (الحوثيون) من زراعة الألغام، لكن إرادة قواتنا وطموحاتهم وحماسهم للتحرير في أقرب وقت جعلهم يتخطون هذا الحاجز». وخلال اليومين الماضيين، تمكنت قوات الجيش الوطني من تحرير مواقع عدة من قبضة الحوثيين في أكثر من جبهة قتالية. وكانت قوات الجيش الوطني قد أطلقت الخميس الماضي عملية عسكرية واسعة بمساندة تحالف دعم الشرعية في اليمن على محاور عدة في تعز بهدف تحريرها من قبضة الحوثيين.

لهذه الأسباب سيؤدي تحرير تعز إلى سقوط الانقلاب وموقعها الجغرافي يمنحها أهمية إستراتيجية

«العربية نت» - بإطلاق الجيش اليمني والتحالف العربي بقيادة السعودية، عملية عسكرية واسعة لاستكمال تحرير محافظة تعز، وفك الحصار بشكل كامل عنها، عاد الحديث عن الأهمية الاستراتيجية لهذه الخطوة في القضاء على انقلاب ميليشيات الحوثي ومشروعها الإيراني في اليمن. ولليوم الثاني منذ انطلاق العملية العسكرية، توالت أمس الانتصارات الميدانية اللافتة، بغطاء جوي كثيف من مقاتلات التحالف العربي، بتحرير مناطق واسعة واستراتيجية في الجبهتين الشمالية والغربية لمدينة تعز، وسط تفاؤل كبير بقرب تطهير كامل المحافظة ورفع الحصار المفروض عليها من ميليشيات الحوثي منذ ثلاثة أعوام بات قريباً. ووصف رئيس مركز الدراسات العسكرية في الجيش اليمني العميد علي ناجي عبيد، تحرير تعز وفك الحصار المفروض عليها بـ«كسر العمود الفقري للانقلابيين الحوثيين». وأكد أن كسر الحصار وتحرير تعز يعني عملياً تحرير الحديدة وصنعاء من السيطرة الحوثية، وهو ما سيؤدي في النهاية حتماً، كما يقول، إلى سقوط الانقلاب. ورأى أن إطلاق عملية عسكرية واسعة لاستكمال تحرير تعز، في «عملية مخططة توافرت لها على اﻷقل في الحدود الدنيا وسائل النجاح، لا يعني ذلك بداية النهاية للحوثييين، بل النهاية ذاتها». واعتبر عبيد أن تعز خلال الفترة الماضية شكلت محرقة للانقلابيين، لكن لأهميتها يستميتون عليها، مشيراً إلى أن تعز «لا تشكل حاضنة للحوثيين بأفكارهم العنصرية المتخلفة». وأضاف «كان هناك تأثير كبير لحليفهم الراحل (الرئيس السابق علي) صالح، وبذلك قدمت تعز لهم موقعها الاستراتيجي الذي أمن لهم مخزونا بشريا وماديا استطاعوا به إطالة أمد الحرب، لكنهم فقدوه بانفراط ذلك التحالف المشؤوم وأصبح وبالاً عليهم». وأكد أن إطلاق العملية يستند إلى الانتصارات المحققة في جبهة الساحل الغربي والتقدم باتجاه الحديدة، ما نقل الحرب مع الميليشيات إلى «الحسم العسكري»، أو «تهيئة الظروف الملائمة لعملية سلام دائمة تعلن فشل المشروع اﻹيراني». ويمنح الموقع الجغرافي لمحافظة تعز أهمية استراتيجية لتوسطها خريطة اليمن وربطها شماله بجنوبه، ما يجعل استكمال عملية تحريرها مفتاحاً لسيطرة وتقدم الجيش الوطني باتجاه إب وذمار، وصولاً إلى العاصمة صنعاء، وكذلك دعم العمليات العسكرية باتجاه الحديدة وتطهير البيضاء. ويرى مراقبون أن استكمال تحرير تعز يعد إحدى الركائز الأساسية لسقوط الانقلاب، وتلاشي المشروع الإيراني. وأكد المحلل السياسي فيصل علي أن لتحرير تعز أبعاداً عسكرية واقتصادية وسياسية من شأنها تغيير سير المعركة، وترجيح كفة السلطة الشرعية في استعادة الدولة، وتأمين محافظات الجنوب ومثلث الوسط اليمني. وأشار إلى أن تعز هي الثقل السكاني والموقع العسكري والاقتصادي الأهم في اليمن، وأن استعادة السيطرة عليها تعني أن الانقلاب «أفل نجمه». وتعد محافظة تعز، الواقعة جنوب صنعاء، وتبعد عنها نحو 256 كيلومتراً، أكبر محافظات اليمن سكاناً (12.2 في المئة من سكان البلاد)، وتبلغ مساحتها 10 آلاف و321 مربعاً، وعدد مديرياتها 23 مديرية. وتعز هي العاصمة الثقافية لليمن، وشكلت في مراحل تاريخية هامة مفتاح التغيير السياسي والعسكري في اليمن، ما يضاعف من أهمية استكمال تحريرها وانتزاعها من قبضة ميليشيات الحوثي الانقلابية. ويتفق الجميع على أن تعز دفعت الثمن الأكبر في حرب الحوثيين عندما عجزوا عن فرض تواجدهم داخل المدينة، وتعرضوا لمقاومة شعبية شديدة، ما جعلهم يتحصنون في حدودها ومرتفعاتها ويعمدون للانتقام اليومي من سكانها بالصواريخ والقذائف العشوائية على المدنيين وارتكاب مئات المجازر البشعة، وتضييق الخناق بفرض الحصار الشامل عليها، ومنع دخول المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية، قبل أن يتمكن التحالف العربي والجيش اليمني في اغسطس 2016 من فك الحصار جزئياً.

إحباط عمل إرهابي في الرياض خطط له «داعش»

المصدر : الأنباء - الرياض – وكالات.. أفاد مصدر أمني سعودي بأن جهاز أمن الدولة نجح، امس، في احباط عمل ارهابي في العاصمة الرياض خططت له خلية من تنظيم داعش.وقال المصدر الأمني، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، في تصريح صحافي لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) أمس إنه «تم القبض على عدد من الإرهابيين بينهم سعوديون وأجانب». هذا، وسبق أن شن نظيم داعش الارهابي العديد من الهجمات في السعودية.

وزير المال السعودي يؤكد تحصيل عقارات وأموال تسويات لقضايا فساد

الرياض - «الحياة» .. أكد وزير المال السعودي محمد الجدعان تحصيل أرصدة ومبالغ، نقداً أو عبر المصارف، كتسويات، وذلك بعد توقيف متهمين في قضايا فساد مالي، فيما أكد الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز أنه لن يغادر السعودية وأن ولاءه «ليس مطروحاً على الطاولة»، وذلك قبل ساعات من خروجه من توقيف دام نحو شهرين في إطار حملة حكومية ضد الفساد. وأشار الوزير الجدعان، في تصريحات نقلتها «سي أن أن»، إلى أن «غالبية» الأرصدة المحصلة عبارة عن «عقارات ويحتاج تسييلها وقتاً»، وذلك بعد نحو شهرين من إيقاف رجال أعمال ومتورطين في قضايا فساد. وقال إن المدعي العام «أعلن قبل بضعة أسابيع أن التحقيق يدور حول اختلاس مبالغ تصل إلى 100 بليون دولار»، وذلك رداً على سؤال عن حجم المبالغ المتوقع استردادها من الموقوفين. وأضاف: «المدعي العام لم يعلن عما أبرمه من تسويات إلى الآن»، وتابع: «عوضاً عن التكلم عن أفراد، يمكنني أن أقول لكم إننا نتأكد من أن رسالة الدولة واضحة جداً، وهي أننا لن نتساهل أبداً في قضايا الفساد»، مشيراً إلى اهتمام الدولة بإنشاء بيئة استثمار، تتميز بالجودة والأسعار. وبسؤاله عن الطريقة غير التقليدية التي تم اتباعها مع الموقوفين، قال الجدعان إن هناك الكثير من الطرق للتعامل مع مثل هذه الأمور، والحكومة تحقق في القضية منذ سنتين. وأضاف أن الدولة «أعلنت جدياً أنها حققت وجمعت معلومات، ولم يكن الأمر مفاجئاً». ولفت إلى أن الموقوفين «يتواصلون مع محاميهم يومياً». وأكد الوليد بن طلال تأييده «مساعي الإصلاح التي يبذلها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان»، وأضاف: «لا توجد اتهامات، هناك بعض المناقشات بيني وبين الحكومة، وأعتقد أننا على وشك إنهاء كل شيء». وكانت مصادر أبلغت «رويترز» أمس، أن الأمير الوليد خرج من التوقيف بعد نحو شهرين، في إطار حملة المملكة في التحقيق في قضايا الفساد. ونقلت الوكالة عنه قوله في شريط بُث أمس، إنه يتوقع «الاحتفاظ بسيطرته الكاملة على شركته المملكة القابضة من دون مطالبته بالتنازل عن أي أصول للحكومة»، وأكد أنه يتوقع تبرئته من ارتكاب أي مخالفات. وأضاف: «ليس لدي ما أخفيه على الإطلاق. أنا مرتاح جداً»، وزاد في إشارة إلى توقيفه في فندق «ريتز كارلتون»: «أعيش هنا كأنني في بيتي وقلت للحكومة سأبقى للفترة التي تريدها لأنني أريد أن تنكشف الحقيقة في شأن كل تعاملاتي». وقال الأمير إن أحد الأسباب الرئيسة لموافقته على إجراء المقابلة، هو تفنيد إشاعات حول إساءة معاملته ونقله من الفندق إلى السجن، وأشار إلى وسائل الراحة المتاحة له في جناحه في الفندق من مكتب خاص وغرفة طعام ومطبخ امتلأ بمخزون من وجباته النباتية المفضلة. وفي أحد أركان مكتبه كان يوجد حذاء رياضي قال الأمير إنه يستخدمه لممارسة الرياضة بانتظام. وكان التلفزيون يبث برامج إخبارية كما كان على مكتبه كوب طبعت عليه صورته. ورداً على سؤال عن استمرار احتجازه على رغم خروج موقوفين آخرين، قال: «هناك سوء فهم يجري تبديده، لذلك أود البقاء هنا إلى أن ينتهي هذا الأمر تماماً وأخرج وتسير الحياة». وتابع :«لدينا قيادة جديدة الآن في السعودية ويريدون فقط تقصي كل التفاصيل. وقلت: حسناً، وهو كذلك، لا مشكلة لدي على الإطلاق. تفضلوا». وأكد أنه يعتزم البقاء في السعودية بعد إطلاق سراحه والعودة إلى إدارة أعماله في العالم. وتابع: «لن أغادر السعودية بالقطع. هذا بلدي، وهنا أسرتي وأبنائي وأحفادي. هنا أملاكي. ولائي ليس مطروحاً على الطاولة». وأعلنت السلطات السعودية إنها تهدف للتوصل إلى تسويات مالية مع معظم المشتبه بهم وتعتقد أن بوسعها جمع نحو 100 بليون دولار للحكومة بهذه الطريقة وهو ما يمثل مكسباً كبيراً للمملكة بعد تقلص مواردها المالية بفعل انخفاض أسعار النفط. وظهرت في الأيام القليلة الماضية دلائل على أن الحملة توشك على الانتهاء. وقال مصدر رسمي لـ «رويترز» إن السلطات أطلقت سراح عدد من كبار رجال الأعمال.

إطلاق الوليد بن طلال بعد «تسوية» مع السلطات.. وليد آل إبراهيم والتويجري من بين المفرج عنهم

الراي....مع دخول حملة مكافحة الفساد في السعودية مرحلتها الأخيرة، أكدت مصادر رسمية متقاطعة، أمس، أن السلطات أفرجت في اليومين الماضيين، عن عدد كبير من الأمراء والمسؤولين الذين كانوا موقوفين، بعد التوصل إلى تسويات مالية معهم، من بينهم الأمير الوليد بن طلال ومالك مجموعة «ام بي سي» وليد آل إبراهيم. وقال مصدر حكومي سعودي رفيع المستوى، لوكالتي «فرانس برس» و«رويترز»، إن الملياردير الأمير الوليد بن طلال توصل إلى «تسوية» مع السلطات في مقابل الافراج عنه، من دون أن يحدد طبيعة هذه التسوية. وأضاف المصدر، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، «تمت موافقة النائب العام السعودي صباح اليوم (أمس) على التسوية التي تم التوصل لها مع الأمير الوليد بن طلال، وعاد الأمير في الساعة 11,00 من صباح اليوم الى منزله». ورداً على سؤال لوكالة «رويترز» عما إذا كان النائب العام قد اقتنع ببراءة الوليد بن طلال، قال المصدر «لن أقوم بنقض أو تأكيد ما يقوله. من ناحية المبدأ العام، هذا أمر راجع لمن قاموا بالتسوية وبكل تأكيد لا يوجد تسوية إلا بسبب مخالفات ولا تتم التسويات إلا بإقرار المتهم بها وتوثيق ذلك خطياً وتعهده بعدم تكرارها». وحول بقاء الوليد بن طلال على رأس شركة «المملكة القابضة» التي يمتلكها ويدير مشاريعه العملاقة من خلالها، قال المصدر: «بكل تأكيد»، مضيفاً «لا يحق لي ذكر أي تفاصيل عن هذه التسوية ولا غيرها». وكان المصدر الحكومي يعلق على ما ورد قبل ساعات، على لسان الوليد بن طلال في مقابلة أجرتها معه وكالة «رويترز»، بعيد منتصف ليل أول من أمس، من فندق «ريتز كارلتون» الفاخر في الرياض، أكد فيها أنه يتوقع تبرئته من أي مخالفات وإطلاق سراحه قريباً، من دون المس بأصوله الضخمة. وقال في المقابلة التي أجريت معه في جناحه بالفندق، إنه لا يزال يصر على براءته من أي فساد خلال المحادثات مع السلطات، ووصف توقيفه بأنه «سوء فهم»، معلناً أنه يؤيد مساعي الإصلاح التي يبذلها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وأضاف: «لا توجد اتهامات. هناك بعض المناقشات بيني وبين الحكومة... أعتقد أننا على وشك إنهاء كل شيء خلال أيام. ليس لدي ما أخفيه على الإطلاق. أنا مرتاح جداً وعلى راحتي جداً». وقبل إطلاق سراح الوليد بن طلال، أكدت مصادر سعودية أن عدداً من كبار رجال الأعمال توصلوا إلى تسويات مالية مع السلطات وأطلق سراحهم، ما يؤشر على أن الحملة ضد الفساد توشك على الانتهاء. وقال «مصدر مسؤول» لوكالة «رويترز»، إن رجال الأعمال هم وليد آل إبراهيم، مالك شبكة «إم بي سي» التلفزيونية، وفواز الحكير، أحد كبار المساهمين في شركة فواز عبد العزيز الحكير، وخالد التويجري، الرئيس السابق للديوان الملكي، وتركي بن ناصر الرئيس السابق للهيئة العامة للأرصاد الجوية وحماية البيئة. (الرياض - وكالات)

قرقاش: على إيران مراعاة حقوق الجيرة وأخوّة الإسلام

دبي - «الحياة» .. ردّ وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش أمس، على المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني حسين أمير عبد اللهيان. واعتبر أنه» كان من الأصوب أن يسأل عن أسباب الموقف الإماراتي- السعودي- البحريني المشترك تجـاه سـياسة إيران». وقال في تغريدة على «تويتر»: «كان على عبد اللهيان مراجعة التبجح من جانب بلاده باحتلال أربع عواصم عربية والحفاظ على خامسة من السقوط، وأن يؤكد ضرورة أن تراعي إيران حقوق الجيرة وأخوة الإسلام». وكان عبد اللهيان اعتبر في تغريدة على حسابه عبر «تويتر» أول من أمس، أن «اصطفاف السعودية والإمارات والبحرين في منتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا خطأ استراتيجي».

 



السابق

اخبار وتقارير...الأميركيون: في لندن مشكلة اسمها حزب الله! محتكرًا تجارة المخدرات حول العالم...الحاجة إلى جهود سلام جديدة في شرق أوكرانيا...واشنطن تعاقب مسؤولين روسًا وموسكو تتوعّد بالردّ على خلفية الأزمة في أوكرانيا..الولايات المتحدة تعود إلى الشرق الأوسط بـ... صمت... لديها «حصان» في السباق السوري وتعتبر الدور الإيراني «تدميرياً»...

التالي

سوريا....الحريري: نُمثّل مليون شهيد ومئات آلاف المعتقلين وعشرات آلاف المغتصبات... وتحلّينا بالمرونة لا يعني التخلي عن ثوابتنا..موسكو تريد «استفتاء» على مستقبل سورية...دي ميستورا إلى روسيا للمشاركة في مؤتمر سوتشي..سقوط اتفاق وقف النار في الغوطة الشرقية..الجيش التركي يستعدّ لمواجهة طويلة شمال سورية....قاعدة حميميم تهدد معارضين قاطعوا مؤتمر سوتشي وموسكو قللت من انعكاسات قرار «هيئة التفاوض»...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,753,463

عدد الزوار: 6,912,979

المتواجدون الآن: 105