أخبار وتقارير....محلل روسي: صفقة كبيرة بين موسكو وأنقرة سبقت عملية "غصن الزيتون".......روسيا تُصفِّي حسابها مع أميركا..دول غرب المتوسط تشدد على التنمية لحل مشكلات الأمن والهجرة..كابول: 19 قتيلاً معظمهم أجانب في هجوم الفندق...مسيرة لليمين المتطرف في هولندا تندّد بـ «تمييز لمصلحة المهاجرين»....اتفاق على «احياء» معاهدة فرنسية- ألمانية...الاشتراكيون يقرّون بدء مفاوضات لإئتلاف حكومي مع مركل..تظاهرة ضخمة ضد الفساد في رومانيا...توتر في مخيمات الروهينغا قبل مباشرة ترحيلهم لميانمار...

تاريخ الإضافة الإثنين 22 كانون الثاني 2018 - 6:18 ص    عدد الزيارات 3288    التعليقات 0    القسم دولية

        


محلل روسي: صفقة كبيرة بين موسكو وأنقرة سبقت عملية "غصن الزيتون"...

أورينت نت- أسامة أسكه دلي ... أشار المحلل الروسي "أنطون مدرسوف" إلى أنّ الصمت الرسمي لموسكو حيال عملية "غصن الزيتون" التي بدأتها القوات المسلحة التركية أمس دليل على أنّ صفقة كبيرة بين روسيا وتركيا سبقت العملية. ووفقا للخبر الذي أوردته صحيفة حرييت نقلا عن المحلل والخبير في سياسات الشرق الأوسط فإنّ الصفقة التي وصفها بالكبيرة، والتي تمت بين موسكو وأنقرة تدور في جوهرها حول إعطاء إدلب مقابل عفرين. ولفت مدرسوف إلى أنّ صفقة "عفرين وإدلب" ما بين أنقرة وموسكو تُعد الصفقة الكبرى بعيد الصفقة التي كان الطرفان قاما بها بعيد سقوط حلب، فيما يخص ضمان نقل المدنيين من حلب بسلامة. وأضاف مدرسوف في هذا الإطار: "كما هو معروف فإنّ جيش الأسد يحاول منذ أكثر من شهر أن يسيطر بدعم روسي وإيراني على مطار أبو الظهور الواقع في جنوب إدلب، إلا أنّ الفصائل التي تدعمها تركيا حالت دون وقوع المطار تحت سيطرة جيش النظام". ونوّه الخبير إلى أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبعيد الإعلان عن القرار الأمريكي فيما يخص إنشاء قوّة عسكرية في سوريا تحت إشراف قسد، عبّر عن عزمه على تنفيذ عملية عفرين، مضيفا: "أردوغان بدلا من الإشارة إلى الجزيرة ومنطقة كوباني الواقعتين تحت سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية أشار إلى عفرين التي تسيطر عليها روسيا، وبعد ذلك بدأنا نشهد تطورات مهمة للغاية، إذ بدأت تركيا بتوجيه عناصر الجيش السوري الحر من جنوب إدلب باتجاه عفرين، تماما كما سمحت في السابق لروسيا بالسيطرة على حلب مقابل ضمان سحب أنصارها من المدينة، ومن هنا من الواضح أن صفقة "عفرين مقابل إدلب" تمّت بين كلّ من موسكو وأنقرة". وبحسب الخبير فإنّ أنقرة تبدو وكأنها وعدت روسيا بعدم رغبتها بالسيطرة على كافة المدينة، والاكتفاء بالسيطرة على المناطق المفتاحية التي يسيطر عليها PYD وYPG والتي تشكّل تهديدا بالنسبة إلى تركيا. وختم مدرسوف: "روسيا سحبت بعض عناصرها من عفرين، والمستشفى المتنقل في المدينة تمّ سحبها منذ 10 كانون الأول / ديسمبر، القوات التركية بحاجة إلى استخدام المجال الجوي لتنفيذ عملية ناجحة في عفرين، والاعتماد فقط على العمليات البرية سيؤدي إلى تكليف أنقرة بخسائر فادحة". خبير السياسات الأمنية التركي "ميتيه يرار" أوضح في لقاء تلفزيوني أجراه مع قناة سي إن إن التركية بأنّ تركيا تدرك طبيعة منطقة عفرين بشكل جيد، لافتا غلى أنّ 80 بالمئة من سكّان عفرين يتداخلون بصلات قرابتهم مع عائلات يقطنون في مناطق تركية مثل الريحانية وكرق خان وغيرهما. وأفاد يرار بأنّ عملية غصن الزيتون التي بدأتها القوات المسلحة التركية تستدعي خبرة تفوق تلك التي استدعتها عملية درع الفرات التي بدأتها القوات المسلحة التركية في أغسطس / آب 2016. وذكر الخبير التركي أنّ الأسلحة المتوفّرة بين يدي تنظيم YPG أكثر تطورا من الأسلحة التي كانت تتوفّر بين يدي تنظيم داعش، مؤكدا على أنّ قسما من الأسلحة التي قدّمتها أمريكا للتنظيم تمّ تدميرها خلال العمليات أمس.

روسيا تُصفِّي حسابها مع أميركا..

 

الراي...الكاتب:ايليا ج. مغناير .. انطلقت رسمياً عملية «غصن الزيتون» التركية ضد منطقة عفرين الكردية شمال غربي سورية، وهو اسم أطلق من قبل رئاسة الأركان التركية لمنع انتشار «وحدات حماية الشعب» و«حزب الاتحاد الديموقراطي» على طول الحدود السورية، إلا أن السبب الحقيقي هو أبعد من ذلك بكثير. لقد أعلنت الولايات المتحدة أن اهتمامها هو ليس الكرد في عفرين وان ما يحصل هناك ليس من شأنها، لتقول تالياً لكرد سورية – كما قالت لكرد العراق قبلهم عندما أعلن هؤلاء نيتهم الاستقلالية عن بغداد – ان مصالحها فوق كل شيء ولا حلفاء لها وأن وجودها في شمال شرقي سورية تحت شعار حماية الكرد السوريين في الحسكة يصب في مصلحة أمنها القومي ومن دون أي اعتبار توليه لحماية الكرد السوريين ككل. ولكن كيف وصلت الأمور إلى هذا الحد بعدما أنذرت دمشق أنها ستسقط أي طائرة تركية، وعززت روسيا مواقعها داخل المدينة قبل يوم من بدء العملية التركية ضد عفرين؟... أرسلت أميركا أسلحة تعتبر كاسرة للتوازن («تاو» ضد الدبابات وصواريخ حرارية ضد طائرات الهيليكوبتر والطائرات الحربية المُحلقة على علو متوسط) إلى أكراد سورية، بعدما كانت وعدت تركيا وروسيا بأن الأكراد لن يكون في حوزتهم سوى أسلحة خفيفة ومتوسطة لمحاربة تنظيم «داعش». لقد حارب الأكراد تحت تخطيط وسيطرة القوات الأميركية ضد تنظيم «داعش» في الشمال السوري وتكبدوا المئات من القتلى من منبج الى دابق وحتى الرقة. اتفقت هذه القوات المشتركة الأميركية - الكردية مع «داعش» لتأمين انسحاب الآلاف من التنظيم من الرقة ومن حقل الطاقة ومناطق أخرى شرق نهر الفرات لتنهي المعركة بسرعة وتسابق الجيش السوري إلى حقول النفط الغنية وتوفر منطقة «عازلة» تحمي بها «داعش» على الحدود السورية - العراقية ما دامت قوات هذا التنظيم تهاجم الجيش السوري وحلفاءه ولا تهاجم القوات الكردية السورية. وأعلنت أميركا أنها ستبقى تحتل جزءاً من الشمال الشرقي في سورية لتمنع إيران من انتشار نفوذها (وهذا عذر واهم بسبب وجود ايران في سورية منذ العام 1982 وقد ازداد نفوذها بسبب الحرب هناك منذ ستة أعوام) ولتحارب «داعش» (التي أعلن وزير الخارجية ريكس تيلرسون أن أميركا قضت عليها وبالوقت نفسه لم تقضِ عليها). وعندما انزعجت تركيا من الوجود الكردي المنتشر والمسلح، طلبت من أميركا سحب الأسلحة الفتاكة من الأكراد. ووعدت واشنطن بذلك إلا أن تركيا اعتبرت أن الولايات المتحدة تخادعها وأن الأكراد قد تباهوا بأن في حوزتهم أسلحة ترفض تركيا أن يتسلموها لكي لا تستخدم ضد قواتها. وفي الوقت نفسه اجتمع مسؤولون روس مع آخرين أكراد في القاعدة العسكرية الروسية في حميميم للاتفاق على تجنيب المقاطعة أي عملية عسكرية ضدهم تريد تركيا القيام بها ويمنعها من ذلك الإتفاق الروسي - السوري. رفض أكراد عفرين العرض الروسي القاضي بالسماح لقوات الجيش السوري الدخول إلى مدينتي عفرين ومنبج لمنع التقدم التركي. وكذلك اجتمع مسؤولون روس وآخرون من إيران وتركيا ليصار إلى تفاهم غير معلن، اطلعت عليه دمشق، ويقضي بعدم تدخل تركيا لعرقلة تقدم القوات الروسية – السورية وحلفائهم نحو مطار أبو الظهور وتفتناز وحتى مدينة إدلب، وتمتنع عن تسليح المعارضة السورية وتقف بقوة إلى جانبهم مقابل إطلاق يدها - أي يد تركيا - في عفرين ومنبج. وقد طلبت القيادة السورية والقوات المشتركة فتح ثغرة للوصول إلى مدينتي الفوعة وكفريا المحاصرتين منذ أعوام الحرب الطويلة، إلا ان القيادة الروسية رفضت ذلك ولكن بالمقابل طلبت التريث لأن الهدف ليس تحرير الفوعة وكفريا فقط بل كل مدينة إدلب، لأن القضاء على «القاعدة» أصبح من أولويات الرئيس الروسي فلاديميير بوتين الذي يصر على توجيه ضربة قاضية إلى الإرهاب في سورية ليُعزز موقع بلاده في العالم لمحاربة الإرهاب بحق. وكما نشرت «الراي» سابقاً، أن أكراد سورية والعراق هم أكبر الخاسرين في الشرق الأوسط بسبب اعتمادهم على أميركا ووعودها المتقلبة - كتقلب رئيسها العديم الخبرة - وإدارتها التي تعتمد على القوة العسكرية كسبيل للمحافظة على نفوذها بدل نسج التحالفات والصداقات. إن ما يجري الآن يشكل ضربة قوية جداً للولايات المتحدة من حليفها التركي، والعضو في حلف شمال الاطلسي (ناتو)، فها هي تركيا تستخدم «غصن الزيتون» لضرب حليف أميركا الكردي تحت الحزام. وهي ضربة أخرى توجهها روسيا إلى أميركا التي تلعب في ملعب موسكو السوري. ولم يبق لأميركا حليف في سورية إلا أكراد الشمال الشرقي في الحسكة ودير الزور، وهو الحليف الذي مُني أمس بنكسة إضافية مع «التشقق» الذي أصاب «قوات سورية الديموقراطية» بخروج «جيش الثوار» منها وإعلانه الحرب عليها.

 

الشرطة التركية تستخدم رذاذ الفلفل لتفريق محتجين مؤيدين للأكراد

الراي....الكاتب:(رويترز) ... قال شهود عيان من رويترز إن الشرطة التركية استخدمت رذاذ الفلفل لتفريق محتجين مؤيدين للأكراد في أنقرة واسطنبول يوم أمس الأحد وإنها اعتقلت 12 شخصا على الأقل في اسطنبول. ويحتج المتظاهرون على العملية العسكرية التركية ضد ميليشيات كردية تدعمها الولايات المتحدة في منطقة عفرين بشمال سورية. كان الرئيس التركي طيب أردوغان دعا في وقت سابق أنصار المعارضة المؤيدة للأكراد عدم الاحتجاج على العملية العسكرية، قائلا إن قوات الأمن ستتدخل إذا تظاهروا.

دول غرب المتوسط تشدد على التنمية لحل مشكلات الأمن والهجرة... مجموعة «5+5» تدعو إلى التعاون مع أوروبا لتعزيز سياسة الجوار

الجزائر: «الشرق الأوسط»... اعتبر وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة «حوار 5+5» أمس، بالجزائر، أن التنمية هي مفتاح حل المشكلات المتعلقة بالأمن والهجرة في منطقة غرب حوض البحر الأبيض المتوسط. وأشار وزراء خارجية كل من الجزائر والمغرب وموريتانيا وتونس وليبيا في الضفة الجنوبية، وفرنسا وإيطاليا والبرتغال وإسبانيا ومالطا من الضفة الشمالية، إلى «الترابط الوثيق بين الهجرة والتنمية» وإلى ضرورة «العمل من أجل هجرة آمنة وقانونية ومتحكم فيها». وأضاف البيان أن الوزراء «أشاروا إلى أهمية ترقية المشروعات التي تخلق مناصب العمل وتدعم المكانات الوطنية، إضافة إلى معالجة الأسباب العميقة للهجرة غير القانونية». ودعا المشاركون في الاجتماع إلى تسيير تدفق المهاجرين بالتوفيق بين الحق في التنقل ومحاربة الهجرة غير الشرعية، مع الأخذ بعين الاعتبار «بعدي الأمن والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وكذلك احترام حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية». واتفق المشاركون في الاجتماع، من جهة أخرى، على «التعاون الوثيق مع الاتحاد الأوروبي من أجل تعزيز فعالية سياسة الجوار وضمان استمراريتها»، مؤكدين أهمية المساهمة أكثر في الاندماج الإقليمي بين البلدان المغاربية. ودعوا إلى «مواصلة وتعميق الحوار والتشاور حول مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك، من أجل تقارب المواقف وانسجامها أكثر في المحافل الدولية والإقليمية». وأكد وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، الذي ترأس الاجتماع مناصفة مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، أن «البحر المتوسط كان لوقت طويل منطقة شقاق، واليوم تدفعنا التحديات التي نواجهها إلى العيش المشترك والعمل المشترك». وذكر أن «مشكلة الهجرة تعنينا جميعاً»، داعياً إلى النظر إلى معالجة المشكلة بأبعادها الثلاثة «التنمية والهجرة والأمن». وتسعى الدول العشر إلى «تنسيق الجهود» مقابل «الخطر الإرهابي الذي يزداد» في المنطقة «منذ عودة المقاتلين الأجانب» من العراق وسوريا، كما أوضح مساهل. من جهته، أشار لودريان إلى إجماع الدول المعنية من أجل تنسيق «الإرادة السياسية للتعاون المشترك (...) والبعد الأمني لمكافحة كل أشكال الإرهاب و(...) بعد التنمية». وألح على «ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الأبعاد الثلاثة معاً». وأضاف الوزير الفرنسي أن الشباب في الدول التي تعاني البطالة يجب أن يعرفوا كيف يوفقوا بين «التنقل (إلى دول أخرى) والحصول على تدريب في بلدانهم الأصلية». وشدد البيان الختامي على ضرورة وضع «برامج في صالح الشباب في ضفتي حوض المتوسط» لمواجهة «التطرف والعنصرية والكراهية وعدم التسامح الديني».

كابول: 19 قتيلاً معظمهم أجانب في هجوم الفندق

الحياة...كابول - أ ب، رويترز، أ ف ب – أعلنت حركة «طالبان» مسؤوليتها عن هجوم استهدف فندقاً فخماً في كابول، دام 13 ساعة وأوقع 19 قتيلاً، بينهم 14 أجنبياً، قبل مقتل منفذيه، فيما اتهم الرئيس الأفغاني أشرف غني باكستان ضمناً بدعم المسلحين. وقال الناطق باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد: «تعرّض فندق انتركونتيننتال لهجوم، شنّه خمسة من مجاهدينا ينشدون الشهادة». وأضاف أن الفندق «كان مكتظاً بالغزاة، من أميركيين وجنسيات أخرى»، مشيراً إلى أن الهجوم أدى إلى مقتل «عشرات». وقبل إعلان الحركة مسؤوليتها، اتهمت وزارة الداخلية الأفغانية «شبكة حقاني» المرتبطة بـ «طالبان»، والتي يُشتبه في صلتها بالاستخبارات الباكستانية، إذ ورد في بيان أصدرته: «وفق استخباراتنا، نظمت الهجوم شبكة حقاني الإرهابية التي تتمتع بملاذات خارج أفغانستان». وأعلن الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية نجيب دانيش انتهاء الهجوم على الفندق «وقتل جميع المهاجمين»، مشيراً إلى مقتل 19 شخصاً، بينهم 14 أجنبياً، وجرح عشرات. ولفت إلى إنقاذ 153 شخصاً، بينهم 41 أجنبياً. وذكر أن شركة خاصة جديدة تولت أمن الفندق مطلع الشهر، مضيفاً: «نحقق لمعرفة من أين دخل المهاجمون». وكان المسلحون اقتحموا الفندق بعد الساعة التاسعة ليل السبت، اثر تفجير، ثم بدأوا إطلاق النار عشوائياً. وقال أحمد حارس ناياب، مدير الفندق الذي نجح في الفرار سالماً، إن المسلحين دخلوا الجزء الرئيس من الفندق من خلال مطبخ، قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى بقية أنحاء الفندق، فيما اختبأ كثيرون من النزلاء في غرفهم. وذكر محاسب في الفندق، نجح في الفرار بفضل معرفته الجيدة بالمكان، أن «الحراس فرّوا بلا قتال، لم يردّوا ولم تكن لديهم أي خبرة»، فيما روى شخص يقيم في منزل مجاور للفندق أن «المهاجمين وصلوا عبر ممر خلال العشاء، واحتجزوا رهائن وفتحوا النار». أما عبدالرحمن ناصري، وهو نزيل كان في الفندق لحضور مؤتمر عن تكنولوجيا المعلومات، إنه كان في الردهة عندما رأى 4 مسلحين يرتدون زي الجيش. وأضاف: «كانوا يصيحون بصوت عال (بلغة) الباشتو، وقال أحدهم: لا تتركوا أياً منهم حياً، جيداً كان أم سيئاً. أطلقوا النار واقتلوهم جميعاً». وكتب عزيز طيب، المدير الإقليمي لشركة «أفغان تلكوم»، على موقع «فايسبوك»: «أدعوا من أجلي، لن أخرج من هنا حياً». ثم كتب: «خرجت، ولكن حوالى مئة من زملائي وأصدقائي ما زالوا عالقين بين الحياة والموت». ومشّطت القوات الخاصة الأفغانية، تساندها قوات للحلف الأطلسي، طوابق الفندق. ومع طلوع النهار أمس، شوهدت سحب دخان كثيف تتصاعد من مبنى الفندق. كما أمكنت رؤية عربات مدرعة تابعة للجيش الأميركي مدججة بأسلحة ثقيلة، مع وحدات من الشرطة الأفغانية قرب الفندق. وأتى الهجوم بعد يومين على إصدار السفارة الأميركية تحذيراً من هجمات محتملة على فنادق في كابول، وبعد 5 أيام على زيارة وفد من مجلس الأمن لكابول، أفضت إلى اجتماع وزاري للمجلس في نيويورك، خُصص لأفغانستان. واعتبر السفير الأميركي جون باس أن «مثل هذا العنف لا مكان له هنا أو في أي مكان في العالم». أما الرئيس الأفغاني أشرف غني فأعلن أنه أمر بفتح تحقيق، لافتاً إلى أن الجماعات المتشددة تتلقى مساعدة من دول مجاورة، في إشارة إلى باكستان. وأضاف: «طالما ضمنت الجماعات الإرهابية الحماية ووجدت ملاذاً آمناً، فلن تشهد المنطقة أمناً ولا استقراراً». لكن إسلام آباد اعتبرت الهجوم «إرهابياً»، داعية إلى تعاون لمواجهة المسلحين. ويقع فندق «إنتركونتيننتال» على قمة تل وتحيط به حراسة مكثفة، ويُعتبر واحداً من فندقَين فاخرين أساسيَين في كابول، علماً أنه ليس جزءاً من مجموعة فنادق «إنتركونتيننتال» العالمية. وكان تعرّض لهجوم شنّته «طالبان» عام 2011، أوقع 21 قتيلاً. ومنذ ذلك الحين عُزِزت إجراءات الأمن فيه. لكن صحافية من وكالة «فرانس برس» لاحظت السبت، قبل ساعات من الهجوم، إمكان تجاوز عمليات التفتيش عند مدخل المبنى بسهولة، عبر القفز فوق الحواجز.

مسيرة لليمين المتطرف في هولندا تندّد بـ «تمييز لمصلحة المهاجرين»

الحياة..روتردام (هولندا) - أ ف ب - تظاهر مئات من اليمين المتطرف في ساحة في محطة القطارات المركزية في روتردام، احتجاجاً على «تمييز ضد المواطنين الهولنديين العاديين» لمصلحة المهاجرين والمسلمين. وشكلت الشرطة التي انتشرت بكثافة، حاجزاً يفصل بين المحتجين الذين كانوا بقيادة رئيس «حزب الحرية» غيرت فيلدرز، وبين تظاهرة مضادة بقيادة نائبين من الحزب اليساري «دينك»، والذي يستمد دعمه الأساسي من المجتمعات التركية والمغربية في هولندا. وتأتي التظاهرة، التي شارك فيها حوالى 700 شخص من مؤيدي اليمين المتطرف، في وقت تستعد الأحزاب الهولندية لخوض انتخابات عامة في آذار (مارس) المقبل، يُرجح أن تطغى على حملاتها ملفات الهجرة والاندماج. ورفع المتظاهرون إعلاماً هولندية ولافتات كُتب عليها «أوقفوا أسلمة أوروبا»، و «حافظوا على الثقافة الهولندية وتقاليدها وأعرافها وقيمها». وقال فيلدرز: «هولندا بلدنا، ليست بلد (رئيس الوزراء) مارك روتي. نعيش هنا، لا في المغرب، لا نعيش في تركيا، بل في روتردام في هولندا، وبلدنا ليس دولة إسلامية». وغادر فيلدرز التظاهرة بسبب مخاوف أمنية، بعدما حاصر أنصار وصحافيون سيارته. وكان تلقى تهديدات بالقتل، نتيجة مواقفه المعادية للإسلام، لا سيّما من تنظيمَي «داعش» و «القاعدة». واستأنف حكماً، صدر في حقه عام 2016، يدينه بالتمييز ضد المغاربة، في خطاب خلال حملته الانتخابية عام 2014. واعتبر رئيس حزب «دينك» توناهان كوزو أن رسالة فيلدرز هي «رسالة كراهية وانقسام، نحن ضدها ونحمل رسالة وحدة وتضامن».

اتفاق على «احياء» معاهدة فرنسية- ألمانية

الحياة...باريس- أ ف ب، أ ب - تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا مركل الاتفاق على معاهدة فرنسية– ألمانية جديدة هذا العام، تساهم في تعزيز التعاون بين البلدين. أتى ذلك في الذكرى الـ55 لتوقيع الرئيس الفرنسي الراحل شارل ديغول والمستشار الألماني الراحل كونراد أديناور «معاهدة الإليزيه» عام 1963، والتي كرّست المصالحة بين فرنسا وألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية. ووَرَدَ في بيان مشترك أصدره ماكرون ومركل أنهما حريصان على إقامة علاقات اقتصادية متينة، وتحقيق تقارب في الشأن الضريبي. كذلك السعي إلى وضع مسار ديبلوماسي مشترك، وتعزيز التعاون بين البلدين في الأمن والشؤون الخارجية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب و «الدفاع في شكل أكثر فاعلية عن المصالح والقيم المشتركة»، إضافة إلى تحسين التعاون في مجالَي التعليم والبحوث، ووضع اقتراحات مشتركة هدفها حماية المناخ. على صعيد آخر، أوقفت أجهزة الاستخبارات الفرنسية، شاباً في باريس لمبايعته تنظيم «داعش» عبر تسجيل مصوّر، وتخطيطه لتنفيذ اعتداء وامتلاكه مواد يمكن استخدامها في صنع متفجرات. وقال مصدر أمني إن «العناصر الأولى للتحقيق» تفيد بأن «الشاب كان يخطط لتنفيذ عمل عنيف»، مشيراً إلى أنه «أول اعتداء تحبطه الإدارة العامة للأمن الداخلي منذ مطلع العام»، علماً أن وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب كان أكد إحباط 20 هجوماً في فرنسا العام الماضي. وأعلن المصدر «ضبط مواد يمكن استخدامها في صنع متفجرات، وعبوة قد تكون ناسفة، إضافة إلى نظام تفجير». كما عثُر على أشرطة فيديو يعلن المشبوه في أحدها مبايعته زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي.

الاشتراكيون يقرّون بدء مفاوضات لإئتلاف حكومي مع مركل

الحياة..برلين - اسكندر الديك .. وافق الحزب الاشتراكي الديموقراطي الألماني أمس بغالبية ضئيلة، على بدء مفاوضات رسمية مع الحزب المسيحي الديموقراطي بزعامة المستشارة انغيلا مركل، لتشكيل ائتلاف حكومي. ومن أصل 642 مندوباً للحزب اجتمعوا في بون، وافق 362 على بدء المفاوضات التي يتوقع أن تنهي الأزمة السياسية التي تشهدها ألمانيا، منذ الانتخابات التشريعية في أيلول (سبتمبر) الفائت. وكان مندوبو الحزب الاشتراكي الديموقراطي في ألمانيا عقدوا مؤتمراً استثنائياً أمس للتصويت على قبول أو رفض المشاركة، للمرة الثالثة على التوالي، في تحالف حكومي كبير مع حزبَي الائتلاف المسيحي بقيادة المستشارة أنغيلا مركل، وسط انقسام واضح داخل الحزب حيال هذه الخطوة. وعرض رئيس الحزب مارتن شولتز النقاط التي حققها مفاوضو الحزب في ورقة التفاهم التي أقرت مع مفاوضي الائتلاف. وبدأ خطابه من الباب الأوروبي، الذي غاب عن ورقة التفاهم لأسباب تقنية، فلفت إلى أن أنظار ألمانيا ودول أوروبية متجهة إلى مدينة بون حيث يُعقد المؤتمر. وأشار إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد له، في اتصال هاتفي، «أهمية دور ألمانيا في أوروبا وضرورة إنهاء الأزمة الحكومية فيها». وأضاف: «التصويت بالإجماع في هذا المؤتمر سيعزّز موقفنا في مفاوضات تشكيل الائتلاف، وسيُظهر أن الحزب الاشتراكي لا يزال قادراً على الاضطلاع بالمسؤولية وصوغ سياسة جيدة لبلادنا». وتابع شولتز أن «لا خيار أمامنا سوى الحكومة المشتركة، أو تنظيم انتخابات جديدة قد لا يستفيد منها سوى حزب البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف، منبهاً إلى تصاعد نفوذ اليمين الشعبوي في النمسا وبولندا وهنغاريا ودول أخرى، وضرورة مواجهته. كما شدد على أن قيادة الحزب «ستعمل لتحديد مسار الحكومة المقبلة»، وزاد: «لن ندع هذا الأمر لغيرنا». وتتزعم الشبيبة الاشتراكية في الحزب، بزعامة كيفن كونارت، حملة رفض ورقة التفاهم والبقاء في صف المعارضة. ويرى جناح اليسار في الحزب أن المسيحيين الديموقراطيين قطفوا غالبية الثمار من الحكومتين السابقتين، فيما تراجعت شعبية الحزب الاشتراكي إلى أدنى مستوى في تاريخه، في الانتخابات العامة التي نُظمت الخريف الماضي. وشدد قياديون اشتراكيون على أن الموافقة على التحالف مع المسيحيين يأتي «انطلاقاً من المسؤولية السياسية تجاه ألمانيا وأوروبا والحزب الاشتراكي الديموقراطي» فيما تنتظر بروكسيل وفرنسا ودول أوروبية أخرى تسوية سريعة للأزمة السياسية غير المعهودة في ألمانيا. معلوم أن شولتز رفض، بعد نتيجة الانتخابات المخيبة لآمال حزبه، الدخول في ائتلاف حكومي مع مركل، لكنه تراجع بعد فشل مفاوضات تشكيل «ائتلاف جامايكا» الرباعي، وإثر ضغوط شديدة مارسها الرئيس الألماني (الاشتراكي) فرانك فالتر شتاينماير. وأظهر استطلاع أعدّته القناة التلفزيونية العامة «زد دي أف» قبل ثلاثة أيام أن الحزب الاشتراكي يعاني من أزمة ثقة، بعد تراجع جديد في شعبيته، من 23 إلى 20 في المئة، في مقابل ارتفاع في شعبية الائتلاف المسيحي، من 32 إلى 33 في المئة، في حال نُظمت انتخابات نيابية جديدة الآن، فيما حافظت الأحزاب الصغيرة الأخرى على وضعها تقريباً.

تظاهرة ضخمة ضد الفساد في رومانيا

الحياة...بوخارست - أ ف ب - تظاهر عشرات الآلاف من الرومانيين في بوخارست وعشر مدن كبرى، ضد الفساد ورفضاً إصلاحاً مثيراً للجدل للقضاء طرحته الغالبية اليسارية. وتجمع المحتجون، الذين راوحت أعدادهم بين 30 و50 ألفاً، في ساحة الجامعة وسط بوخارست. وحضّ المتظاهر ماريوس قسطنطين المسؤولين على «الامتناع عن المسّ بالقضاء والتخلّي عن مشروعهم للإصلاح»، فيما اعتبرت آماليا أن «ما يُجرى مخجل، فبذريعة تحسين قوانين القضاء، أدخلوا فصولاً تتيح لهم الإفلات من العقاب». وأشار هوراتيو بوزاتو الى «أن الحزب الاشتراكي الديموقراطي يثبت كل يوم عدم أهليته في إدارة البلاد». وتأتي التظاهرات، بعد أيام على إرغام رئيس الوزراء الاشتراكي الديموقراطي ميهاي تودوس على الاستقالة، وإبداله بفيكتوريا دانسيلا التي أعلنت تأييدها هذه القوانين التي انتقدها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وأطاح الرجل القوي في الحزب ليفيو دراغنا حكومتين يساريتين في غضون 7 أشهر، علماً أن حكماً بسجنه سنتين مع وقف التنفيذ صدر بعد إدانته بتزوير انتخابي ومحاكمته في ملف وظائف وهمية. وكان البرلمان الذي يهيمن عليه الاشتراكيون الديموقراطيون، تبنّى أواخر عام 2017 ثلاثة اقتراحات قوانين يُخشى من أن تؤدي الى تقليص استقلال القضاة والحدّ من صلاحيات النيابة المتخصصة في ملفات مكافحة الفساد، والناشطة جداً في ملاحقة نواب مشبوهين في ملفات فساد. وكانت محاولة للتخفيف من وطأة القانون الجنائي، في الشتاء الماضي، أثارت احتجاجات اعتُبرت سابقة منذ إطاحة النظام الشيوعي في رومانيا عام 1989، ما اضطُر الحكومة آنذاك الى التراجع.

توتر في مخيمات الروهينغا قبل مباشرة ترحيلهم لميانمار

طالبوا بضمانات أمنية وإعادة بناء منازلهم ومدارسهم

جونجدوم (بنغلاديش) ـ لندن: «الشرق الأوسط».. تصاعدت حدة التوترات، أمس، في مخيمات يعيش فيها مئات الآلاف من اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش، بسبب عملية تهدف إلى ترحيلهم إلى ميانمار التي فروا منها بسبب حملة أمنية شنها الجيش. ورفع عشرات اللاجئين لافتات تعارض ترحيلهم لدى زيارة يانجي لي محققة الأمم المتحدة المستقلة الخاصة بحقوق الإنسان في ميانمار إلى مخيمات على الحدود بين البلدين، في مطلع الأسبوع. وقال بعض القيادات بين اللاجئين إن مسؤولين عسكريين في بنغلاديش هددوا بمصادرة بطاقات المعونات الغذائية إذا لم يعودوا. وبموجب اتفاق وقع، الأسبوع الماضي، من المقرر أن تستقبل ميانمار لاجئين من الروهينغا من بنغلاديش في مركزَي استقبال ومخيم مؤقت قرب الحدود بدءاً من غدٍ (الثلاثاء)، وعلى مدى العامين المقبلين. ويرفض اللاجئون العودة إلا إذا تلقوا ضمانات على أمنهم، وإذا لبّت ميانمار مطالبهم بمنحهم الجنسية، وأضافتهم في قائمة للأقليات العرقية المعترف بها. كما يطالب الروهينغا بإعادة بناء منازلهم ومساجدهم ومدارسهم التي أُحرِقت أو تضررت في عمليات الجيش. وفرّ أكثر من 655 ألفاً من المسلمين الروهينغا إلى بنغلاديش بسبب حملة أمنية للجيش في الجزء الشمالي من ولاية راخين ردّاً على ادعاء ميانمار أنها كانت هجمات شنها مسلحون على قوات الأمن في 25 أغسطس (آب) الماضي. ووصفت الأمم المتحدة العملية بأنها تطهير عرقي ضد الروهينغا، وهو ما تنفيه ميانمار. ونقلت وكالة «رويترز» عن قيادات من الروهينغا قولهم إن مسؤولين من جيش بنغلاديش اتصلوا بهم أو التقوهم على مدى اليومين الماضيين وطلبوا منهم إعداد قوائم بأسماء الأُسَر في مخيماتهم استعداداً لعمليات الترحيل. وقال أربعة منهم إنهم كانوا من بين أكثر من 70 من قيادات الروهينغا في المخيمات يمثلون آلاف اللاجئين الذين التقوا ضباطاً ومسؤولي الجيش في مخيم جونجدوم، أول من أمس. وقال أحد القياديين يدعى موسى: «عندما قلنا إننا لا يمكننا أن نقدم تلك القوائم، لأن الناس ليسوا مستعدين للعودة طلبوا منا أن نحضر بطاقات الغذاء»، في إشارة لبطاقات تقديم المساعدات التي منحها لهم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة. وقال راشد الحسن المتحدث باسم الجيش في بنغلاديش إنه ليس على دراية بأي فرد من الجيش هدد بسحب بطاقات المعونات الغذائية. وقالت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين مراراً إن عودة الروهينغا لميانمار يجب أن تكون طوعية. بدوره، دعا البنك الدولي إلى تقديم المزيد من الدعم لبنغلاديش لتمكينها من مساعدة اللاجئين الروهينغا. وجاءت هذه المناشَدَة من قبل نائبة رئيس البنك الدولي عن قسم جنوب آسيا، أنيت ديكسون، بعدما زارت مخيمات إيواء مؤقتة في مقاطعة كوس بازار. وقالت في بيان: «حجم التدفق هائل. إنه يتسبب في ضغط كبير على البنية التحتية والخدمات وكذلك موارد المياه والبيئة». وأثنت المسؤولة المصرفية على الدعم الأولي الذي امتد إلى اللاجئين، وإلى المناطق المضيفة لإنقاذ أرواح آلاف الأشخاص، لكنها شددت على أن «الاحتياجات أكبر بكثير»، مضيفةً أن التحديات المتمثلة في الأمراض والكوارث الطبيعية ستزيد عندما تقترب الرياح الموسمية في ثلاثة أشهر. وتابعت ديكسون أن البنك سيحشد المزيد من الموارد في حال طلبت بنغلاديش المساعدة لسد احتياجات كل من المناطق المضيفة واللاجئين.

 

 



السابق

لبنان...تصعيد الخلافات يعصف بلجنة تعديل قانون الإنتخاب.. ملفّات سياسية واقتصادية وأمنية في قمّة الكويت غداً.. وباسيل يطيح بمباراة مجلس الخدمة... والحريري الى دافوس... ووفد أميركي في بيروت..اللمسات الأخيرة للثنائي الشيعي اللبناني في حلفهما الانتخابي..حوارات متنقلة بين «المستقبل» و «القوات» و «التيار» أولى نتائجها «وقف النار» ... وتحالفات قيد البحث...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...البريطاني غريفيث مبعوثا أمميا لليمن خلفا لولد الشيخ...الحكومة اليمنية تتهم الحوثيين بعرقلة مبادرة لتبادل الأسرى..دول التحالف تُطلق عملية إنسانية شاملة لمساعدة الشعب اليمني...النائب العام السعودي: 95 ما زالوا في «ريتز»...واشنطن تطالب شركات طيران عربية بتعزيز فحص الشحنات...الرباعية: استفزازات قطر تستهدف تقويض أمننا وسنواجهها..

تقييم المجهود الحربي الحوثي منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023....

 الإثنين 27 أيار 2024 - 6:13 م

تقييم المجهود الحربي الحوثي منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.... معهد واشنطن..بواسطة مايكل نايتس Al… تتمة »

عدد الزيارات: 158,739,499

عدد الزوار: 7,110,831

المتواجدون الآن: 121