اليمن ودول الخليج العربي...تقدم في نهم.. وتصفيات تضرب معسكر الانقلاب..الحوثيون ينقلون مقار الاستخبارات من صنعاء إلى صعدة... بإشراف «الحرس الثوري»...اتهام للحوثيين بخطف موظف أممي في صنعاء ...روسيا تذكر اليمن بديونها التي عجزت عن دفعها !!.....الكويت تشدد على إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل....

السبت 20 كانون الثاني 2018 - 5:29 ص

2076

عربية

تقدم في نهم.. وتصفيات تضرب معسكر الانقلاب..

عكاظ.....أحمد الشميري (جدة)... في خضم الانقسامات التي تعصف بميليشيا الحوثي، بعد سلسلة الهزائم المتلاحقة في الآونة الأخيرة، تواترت أنباء من داخل الميليشيا، أن رئيس ما يسمى بـ«دائرة الاستخبارات» أبو علي الحاكم يخطط لتصفية قادة حوثيين كبار منهم عبدالخالق الحوثي شقيق زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي في إطار الصراع على النفوذ والسيطرة. وكشفت مصادر حوثية لموقع «يمن برس» أمس، عن وجود صراع بين عدد من قادة الانقلاب للسيطرة على مقاليد الأمور، منهم محمد علي الحوثي وعبدالخالق الحوثي ويحيى الشامي، مضيفة أن أبو علي الحاكم يرى في عبدالخالق الحوثي تهديدا لنفوذه، ما دفعه إلى التحالف مع محمد الحوثي لتصفية بعض الخصوم. وذكرت المصادر أن الحاكم يتعمد إطلاق شائعات عن مقتله بين الحين والآخر، لتوظيفه في إبقائه في الواجهة كقيادي بارز. في غضون ذلك، قتل 4 متمردين بينهم أحمد عبدالرحمن الموهبي، نائب قائد جبهة العنين و3 من مرافقيه أمس الأول، في استهداف للجيش الوطني بمديرية جبل حبشي غربي تعز. وأوضحت مصادر عسكرية، أن الجيش استهدف أيضا تجمعات للميليشيات في منطقة القحيفة بجبهة مقبنة غربي تعز، ما أسفر عن مقتل 6 حوثيين وجرح 4 آخرين. وأعلن الجيش اليمني عن تحقيق تقدم جديد أمس، في جبهة نهم شمال شرق صنعاء، وأوضحت مصادر عسكرية ميدانية، أن قوات الجيش والمقاومة تمكنت من استعادة السيطرة على جبل الضبيب ومرتفعات غرب جبل القرن في مديرية نهم بعد مواجهات عنيفة مع الميليشيات. من جهة أخرى، عثرت أجهزة الأمن التابعة للحكومة الشرعية على 160 مليون ريال يمني أمس، في مخبأ للحوثيين بمنطقة العر بجبل يافع العسكري في لحج، وطلب رئيس الوزراء أحمد بن دغر، من وزارة الداخلية بالتحقيق في الأموال المضبوطة. من جانب آخر، أفادت مصادر يمنية بأن ميليشيا الحوثي سحبت عدداً من المستندات والأجهزة الخاصة والحديثة من مبنى الاستخبارات العسكرية بالعاصمة صنعاء، ونقلتها إلى معقل الجماعة في صعدة. مشيرة إلى أن الحرس الثوري الإيراني يشرف على تأهيل تلك الأجهزة. وأوضحت المصادر أن الحوثيين سبقوا هذه العملية بقرارات إقالة بحق عدد من الضباط الموالين للرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، وتم تعيين ضباط حديثي التجنيد من أتباع الحوثي بدلاً منهم. وفي شأن ذي صلة، اختطفت ميليشيا الحوثي، مساء أمس الأول في صنعاء، مواطناً يمنياً موظفاً في منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، بعد خروجه من عمله، واقتادته إلى جهة مجهولة.

«المجتمع المدني اليمني»: إيران والحوثيين دمّروا المحافظات وهدموا الأمن والاستقرار

"عكاظ" (النشر الالكتروني)... أكد ممثلوا منظمات المجتمع المدني في اليمن، أن إيران والحوثيين دمّروا المحافظات اليمنية، وهدموا الأمن والاستقرار والآمال. وشدد الممثلون، على أن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، أعاد الأمن والاستقرار، وأحيا من جديد الآمال في مستقبل واعد وأكثر ازدهاراً لليمن. جاء ذلك خلال لقاء ممثلي منظمات المجتمع اليمني مع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية اليمنية محمد آل جابر. كما التقى آل جابر برئيس الغرفة التجارية ونائبه، ومجموعة من رجال الأعمال اليمنين، الذين أبداو تفاؤلهم لتحسن الوضع الاقتصادي وزيادة حجم الواردات لموانئ المخا وعدن والمكلا. كما عبّروا عن شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لرفعه المعاناة عن الشعب اليمني.

تقدم للجيش اليمني شرق صنعاء

عدن– «الحياة» .. أعلن الجيش الوطني اليمني تحقيق تقدم جديد صباح أمس، في جبهة نهم شمال شرقي العاصمة صنعاء، فيما كشفت مصادر يمنية أن ميليشيات الحوثيين سحبت عدداً من الأجهزة الخاصة بالاستخبارات العسكرية من صنعاء، ونقلتها إلى محافظة صعدة، في حين أكّدت بريطانيا أنها ستواصل دعمها جهود قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن. وأوضحت مصادر عسكرية ميدانية أن «قوات الجيش والمقاومة الشعبية تمكنت من استعادة السيطرة على جبل الضبيب ومرتفعات غرب جبل القرن في مديرية نهم بعد مواجهات عنيفة مع ميليشيات الحوثيين». وفي تعز جنوب غربي اليمن قتل 13 عنصراً من الميليشيات بينهم قيادي، في هجمات متفرقة للجيش الوطني. وكشفت مصادر أمنية محلية عن مقتل القيادي الميداني الحوثي أحمد عبد الرحمن الموهبي نائب قائد جبهة العنين وثلاثة من مرافقيه بقصف مدفعي لقوات الجيش في مديرية جبل حبشي غرب تعز. وفي منطقة القحفة، أسفر قصف مدفعي مماثل على مواقع الميليشيات صباح أمس، عن مقتل 6 وجرح آخرين. ودمرت قوات الجيش آلية عسكرية للميليشيات وقتلت ثلاثة عناصر كانوا على متنها بالقرب من معسكر التشريفات. في غضون ذلك، نسبت مواقع يمنية إلى مصادر أن «الحوثيين سحبوا عدداً من الأجهزة الخاصة والمعدات الحديثة من مبنى الاستخبارات العسكرية في صنعاء، ونقلوها إلى معقل الجماعة في صعدة بعد أن فككوها بواسطة متخصصين». وأوضحت المصادر أن «الحوثيين استبقوا هذه العملية بقرارات إقالة بحق عدد من الضباط الموالين للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، وعينوا ضباطاً حديثي التجنيد من أنصار الجماعة بدلاً منهم». وأشارت المصادر إلى أن «الحرس الثوري الإيراني يشرف على إعادة تأهيل تلك الأجهزة». إلى ذلك، أكّد وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني ألستر بيرت أمس، أن بلاده ستواصل دعمها جهود قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن. وقال بيرت في معرض إجابته عن أسئلة نواب في مجلس العموم البريطاني حول الوضع في اليمن: «سنواصل دعمنا تحالف إعادة الشرعية إلى اليمن الذي يقاتل تمرداً خطيراً مدعوماً من الخارج بالأسلحة». وجدد الوزير البريطاني تأكيد دعم بلاده جهود التوصل إلى حل نهائي وضمان إنهاء الأزمة الإنسانية.

الحوثيون ينقلون مقار الاستخبارات من صنعاء إلى صعدة... بإشراف «الحرس الثوري»

الجابر: السفارة السعودية عادت للعمل في عدن

الراي...عواصم - وكالات - نقلت ميليشيات الحوثي عدداً من مقار أجهزة الاستخبارات العسكرية من صنعاء إلى معقلها في صعدة، شمال اليمن، بإشراف «الحرس الثوري» الإيراني. ونقلت مواقع يمنية عن مصادر محلية قولها، أمس، إن حوثيين متخصصين جرى استقدامهم إلى مبنى الاستخبارات العسكرية بصنعاء، وسحبوا عدداً من الأجهزة الخاصة والحديثة ونقلوها إلى معقل الجماعة في صعدة. وأوضحت أن الميليشيات سبقت هذه العملية بقرارات إقالة بحق عدد من الضباط الموالين للرئيس الراحل علي عبدالله صالح، وتم تعيين بدلاء لهم من الضباط حديثي التجنيد من أنصار الجماعة، مشيرة إلى أن «الحرس الثوري» الإيراني يشرف على تأهيل تلك الأجهزة. ميدانياً، حققت قوات الشرعية والمقاومة الشعبية تقدماً جديداً، أمس، في جبهة نهم شمال شرقي صنعاء بعد أن تمكنت من استعادة السيطرة على جبل الضبيب ومرتفعات غرب جبل القرن في مديرية نهم بعد مواجهات عنيفة مع ميليــــشيات الحـــــوثي. وفي تعز جنوب غربي اليمن، قتل 13 حوثياً بينهم قيادي في هجمات متفرقة للجيش الوطني على مواقع التمرد، من بينها منطقة القصر الجمهوري، حيث أعطبت قوات الجيش عربة عسكرية للميليشيات وقتلت ثلاثة عناصر كانوا على متنها بالقرب من معسكر التشريفات. وقالت مصادر أمنية محلية إن القيادي الميداني الحوثي أحمد عبد الرحمن الموهبي وهو نائب قائد جبهة العنين، قتل مع ثلاثة من مرافقيه بقصف مدفعي من قوات الشرعية في مديرية جبل حبشي غرب تعز، فيما قتل 6 متمردين وجرح عدد آخر بقصف مماثل لقوات الشرعية بمنطقة القحفة بمحافظة إب. سياسياً، أعلن السفير السعودي لدى اليمن محمد الجابر أن سفارة بلاده عادت للعمل في مدينة عدن، العاصمة الموقتة جنوب اليمن. وقال الجابر في تصريحات متلفزة مساء أول من أمس، إن السفارة فتحت مجدداً في المدينة، وتمارس عملها، ومنحت 20 ألف يمني تأشيرات عمل في المملكة. من جهتها، أعلنت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أمس، أن المعارك المستعرة في اليمن أرغمت نحو 32 ألف شخص على الفرار من ديارهم في الشهرين الماضيين.

يمنيون يأكلون... من القمامة

الراي....الحديدة (اليمن) - رويترز - حزمت عائلة الرزيق في اليمن متعلقاتها وفرّت بعد أن تصاعدت حدة المواجهات والقصف في المنطقة التي كانت تسكن فيها في شمال غربي البلاد، واتجهت إلى ميناء الحديدة على البحر الأحمر الذي

يتمتع بأمان نسبي.

لكن من دون مال ولا أقارب لاستضافتهم، انضمت العائلة المؤلفة من 18 فرداً إلى عدد متزايد من النازحين الذين يعيشون في مكبات القمامة أو بجوارها في المدينة الواقعة غرب اليمن والخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثيين. وعلى الرغم من المخاطر الصحية، أصبحت مكبات القمامة مصدراً للطعام لمئات اليمنيين الذين يعانون من الفقر المدقع، ومصدراً للدخل لبعض الشباب. وقال أيوب محمد رزيق البالغ من العمر 11 عاماً: «نأكل ونشرب من الطعام المرمي... نجمع السمك واللحم والبطاطا والبصل والدقيق ونطبخ أكلنا». من جهتها، قالت فاطمة حسن (53 عاماً) التي أجبرتها المصاعب الاقتصادية على الخروج من منزلها في الحديدة إن المعوزين لا يبحثون فقط في القمامة عن الطعام الذي يستغني عنه اليمنيون الأفضل حالاً، بل إن بعض النازحين يجمعون العبوات المعدنية والزجاجات البلاستيكية لبيعها للتجار وتأمين بعض المال للوفاء باحتياجاتهم اليومية. لكنها أشارت إلى أن الدخل من مثل تلك الأنشطة يتراجع أيضاً.

اتهام للحوثيين بخطف موظف أممي في صنعاء وتصاعد موجات النزوح بعد معارك العاصمة اليمنية

صنعاء: «الشرق الأوسط».. وجه ناشطون وإعلاميون يمنيون أصابع الاتهام إلى ميليشيات الحوثي بخطف موظف يعمل في مؤسسة أممية بصنعاء، في سياق عمليات القمع التي تنهجها الجماعة ضد معارضيها. وأعلنت عائلة يمنية خطف ابنها الذي يعمل موظفاً في منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، واقتياده إلى مكان مجهول. وأفاد الصحافي اليمني عبد الرحمن بجاش، وهو إعلامي مخضرم وسبق أن رأس تحرير كبرى الصحف اليمنية الرسمية (الثورة) في منشور على «فيسبوك»، بأن مسلحين ملثمين على متن سيارة اعترضوا نجله «هشام» بعد خروجه من عمله لدى منظمة الهجرة ظهر أول من أمس (الخميس)، وكان برفقة زوجته، قبل أن يقتادوه من خلف مقود سيارته إلى مكان مجهول. ولم يتهم بجاش جهة بعينها لكنه أكد «أنه لا يعلم أين هو ابنه حتى اللحظة». وفي سياق قمعي آخر، اشتبك مسلحو القبائل مع حملة حوثية في مديرية عنس جنوب محافظة ذمار أمس، بعدما حاول عناصر الجماعة اقتحام قرية الحصين، لاختطاف أحد مشايخ «آل عمران» الذين تربطهم بالرئيس اليمني الراحل علاقة مصاهرة. وأفادت مصادر قبلية بأن «رجال القبيلة اشتبكوا مع الحملة الحوثية عدة ساعات، وأجبروها على الانسحاب بعد سقوط قتلى وجرحى من الطرفين»، مؤكدين أنهم لن يسمحوا بتسليم زعمائهم القبليين ليد الميليشيات. وفي صنعاء أقدم الجهاز الأمني للميليشيات الحوثية على اعتقال «عاقل حارة» في حي الحصبة شمال العاصمة يدعى يحيى الهندوانة، على خلفية رفضه أوامر الجماعة لحشد أبناء الحي للالتحاق بمعسكرات التجنيد التي أقامتها الجماعة. إلى ذلك، أعلنت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن المعارك المستعرة في اليمن أرغمت أكثر من 32 ألف شخص على الفرار من ديارهم في الشهرين الماضيين. وقالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، في بيان، أمس الخميس، إن هؤلاء يضافون إلى نحو مليوني يمني نزحوا أصلاً بسبب المعارك. وأضاف البيان أن «حلول الشتاء في اليمن حيث يمكن أن تنخفض درجات الحرارة لما دون الصفر في عدد من المحافظات، قد فاقم الصعوبات بالنسبة لكثيرين، وخصوصاً النازحين والمقيمين في تجمعات غير رسمية عرضة لعناصر الطبيعة مع حماية قليلة من البرد». وقالت المتحدثة باسم المفوضية شابية مانتو إن تصاعد المعارك في العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الانقلابيون، وكذلك في محافظتي الحديدة على البحر الأحمر وشبوة الغنية بالنفط في الجنوب، تسبب في موجات النزوح الجديدة. وقالت مانتو على «تويتر» أمس الجمعة: «نستمر في مشاهدة ارتباط بين تفاقم الأعمال العدائية والإصابات المدنية والنزوح».

الجيش اليمني: مقتل 117 حوثياً خلال أسبوع

تعز: «الشرق الأوسط».. اشتبك مسلحو القبائل مع حملة حوثية، أمس، في مديرية «عنس» جنوب محافظة ذمار، حاولت اقتحام قرية «الحصين» لاختطاف أحد مشايخ «آل عمران» الذين تربطهم بالرئيس اليمني الراحل، علاقة مصاهرة. وأفادت مصادر قبلية بأن «رجال القبيلة اشتبكوا مع الحملة الحوثية عدة ساعات وأجبروها على الانسحاب بعد سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، مؤكدين أنهم لن يسمحوا بتسليم زعمائهم القبليين ليد الميليشيات». وفي صنعاء أقدم الجهاز الأمني للميليشيات الحوثية على اعتقال «عاقل حارة» في حي الحصبة شمال العاصمة يدعى «يحيى الهندوانة» على خلفية رفضه أوامر الجماعة لحشد أبناء الحي للالتحاق بمعسكرات التجنيد التي أقامتها الجماعة. وعلى صعيد الأعمال القمعية التي تمارسها الجماعة الانقلابية ضد معارضيها أقدم عناصرها على خطف موظف يعمل في منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة واقتياده إلى مكان مجهول. وأفاد الصحافي اليمني عبد الرحمن بجاش، وهو إعلامي مخضرم وسبق أن رأس تحرير كبرى الصحف اليمنية الرسمية (الثورة)، في منشور على «فيسبوك» بأن مسلحين ملثمين على متن سيارة اعترضوا نجله «هشام» بعد خروجه من عمله لدى منظمة الهجرة، ظهر الخميس الماضي، وكان برفقة زوجته، قبل أن يقتادوه من خلف مقود سيارته إلى مكان مجهول. ولم يتهم بجاش جهة بعينها، لكنه أكد أنه «لا يعلم أين هو ابنه حتى اللحظة». في حين وجه ناشطون وإعلاميون أصابع الاتهام إلى ميليشيات الحوثي في سياق عمليات القمع التي تنتهجها الجماعة ضد معارضيها.

روسيا تذكر اليمن بديونها التي عجزت عن دفعها !!

المشهد اليمني... ذكرت روسيا امس الجمعة اليمن بديونها التي عجز عن سداد مستحقات مترتبة على أخذها ، بحسب ما أعلنه سيرغي ستورتشاك نائب وزير المالية الروسي اليوم الجمعة. وقال ستورتشاك للصحفيين: "من الواضح أن قدرة اليمن على الدفع قد تغيرت، لقد كان مقترضا جيدا، حيث كان يدفع التزاماته بشكل منتظم حتى بعد بدء الحرب، إلا أنه توقف الآن". ولم يكشف المسؤول الروسي عن حجم الدين، إلا أنه اكتفى بالقول إنه كبير، وأشار إلى أن العديد من الدول لديها ديون غير مستقرة لصالح روسيا، والتي يجب مناقشتها في إطار نادي باريس. وتأتي تصريحات المسؤول الروسي قبل أيام على زيارة وزير الخارجية عبدالملك المخلافي إلى موسكو ويُتوقع أن تكون من ضمن القضايا التي سيبحثها. وكانت قد أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن وزير الخارجية عبد الله المخلافي يزور موسكو في 21-23 من الشهر الجاري. وذكرت أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ورئيس لجنة الدوما للعلاقات الخارجية سيبحثان مع الوزير اليمني الأوضاع في بلاده بعد مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح. وبحسب بيان صدر عن وزارة الخارجية، فإنه "من المخطط عقد لقاء له مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وكذلك إجراء حوار مع رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي".

الكويت تشدد على إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل

نيويورك– «الحياة» ... شدد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، على «ضرورة التخلص التام والكلي من الأسلحة النووية وبأسرع وقت ممكن للقضاء على أخطارها وشرورها». وفي كلمة ألقاها خلال جلسة مجلس الأمن في نيويورك أمس، دعا الصباح الدول التي تمتلك أسلحة نووية إلى «التخلص منها والالتزام بتعهداتها بموجب المعاهدات الدولية». وتطرق الوزير الكويتي إلى المبادرات الدولية لإنشاء مناطق خالية من الأسلحة النووية، لافتاً إلى أن «ما يواجه الشرق الأوسط من تحديات، يعوق إقامة تلك المنطقة». وأوضح أن «منطقة الشرق الأوسط ما زالت تمثل، وبكل أسف، أحد الأمثلة الأكثر وضوحاً للتهديدات التي تواجه منظومة عدم الانتشار»، منتقداً «الطريقة الانتقائية التي يتناول بها مجلس الأمن هذه التهديدات». وحذر الصباح من أن «أي هجوم أو استخدام لتلك الأسلحة الفتاكة سيتسبب بعواقب ويخلف دماراً لا ترغب البشرية في تكراره». ودان استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية، معرباً عن «القلق» في شأن استمرار الادعاءات بهذا الشأن. وقال: «بسبب عدم تمكن المجلس من الحفاظ على الآلية الدولية لتحديد الجهة التي استخدمت هذه الأسلحة، فإن مرتكبي هذه الجرائم سيفلتون من العقاب. لذلك، لا بد من البحث عن بدائل وآلية تحظى بتوافق جميع أعضاء مجلس الأمن بما يكفل استقلالية وحيادية ومهنية أي آلية مستقبلية جديدة لضمان عدم إفلاتهم». والتقى الصباح وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف على هامش اجتماعات مجلس الأمن. وأوضحت وكالة الأنباء الكويتية أن «الجانبين بحثا في سبل تعزيز العلاقات الوثيقة بين البلدين في مختلف المجالات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية».

السعودية ترأس اجتماع المجلس التنفيذي لـ «منظمة الديبلوماسيين» في أوتاوا

أوتاوا – «الحياة» ... ترأس سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كندا نايف بن بندر السديري، اجتماع المجلس التنفيذي لـ «منظمة الديبلوماسيين» في أوتاوا أمس. وتم خلال الاجتماع مناقشة كل ما يهم ويتعلق بإقامة الديبلوماسيين في كندا، وذلك في إطار التعاون بين البعثات الديبلوماسية الأجنبية مع الدولة المضيفة. إلى ذلك، حضر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الدنمارك وليتوانيا فهد بن معيوف الرويلي، حفل الاستقبال السنوي الذي أقامته رئيسة ليتوانيا داليا غريبوسكايني في القصر الجمهوري في العاصمة فيلنيوس، بحضور وزير الخارجية ليناس لينكيفيشوس، وعدد من السفراء وكبار المسؤولين في الحكومة الليتوانية. ونقل الرويلي إلى الرئيسة غريبوسكايني تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. كما التقى السفير الرويلي خلال المناسبة وزير الخارجية الليتواني لينكيفيشيوس، وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك للبلدين.