اليمن ودول الخليج العربي..اتهامات للمتمردين بدهم منازل التجار في العاصمة اليمنية..مصير عائلة صالح وتركته السياسية...الحوثيون يستخدمون أبناء علي صالح «دروعاً بشرية» في صنعاء...السعودية تعترض صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون على نجران.... اغتيالات وصراع داخلي يشق صف ميليشيات الحوثي...العميد طارق صالح يدلي بأول تصريح إعلامي من شبوة... وزيرة كويتية أمام اختبار الاستجواب في مجلس الأمة..السفير السعودي في أنقرة يبحث مع وزير الدفاع التركي تعزيز التعاون العسكري...

تاريخ الإضافة الخميس 11 كانون الثاني 2018 - 4:34 م    عدد الزيارات 2046    التعليقات 0    القسم عربية

        


اعتراض صاروخ باليستي فوق نجران والجيش اليمني «يطهّر» جبلاً شمال لحج..

عدن - «الحياة» ... بعد تصدي قوات الدفاع الجوي السعودي لصاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على نجران الجمعة الماضي، اعترضت القوات أمس صاروخاً آخر للجماعة استهدف المدينة ذاتها جنوب المملكة العربية السعودية. في غضون ذلك، وصل العميد طارق صالح، نجل شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الشرعية في محافظة شبوة جنوب البلاد، وذلك بعد تردد أنباء عن مقتله على يد الحوثيين في كانون الأول (ديسمبر) الماضي. وحررت قوات الجيش الوطني اليمني جبلاً استراتيجياً شمال لحج بكامله، بعد معارك عنيفة مع الميليشيات. وفي أول ظهور له منذ اختفائه، بعد اغتيال علي صالح على يد الميليشيات الانقلابية في صنعاء مطلع الشهر الماضي، قال قائد قوات الحماية الرئاسية العميد طارق محمد عبدالله صالح، إنه و «سائر أبناء الشعب اليمني والقوات المسلحة وحزب المؤتمر الشعبي العام، ملتزمون وصايا الرئيس السابق، لجهة إنهاء الحرب، وفتح الحوار مع دول التحالف العربي وفي مقدمها المملكة العربية السعودية، بما يحقق لليمن أمنه واستقراره وازدهاره في محيطه العربي». وأكد أن اليمن لن يتخلى عن عروبته وسيادته أياً يكن الثمن. وظهر طارق صالح أمس للمرة الأولى منذ اغتيال عمه في مدينة عتق عاصمة شبوة (جنوب شرقي اليمن)، مقدماً العزاء لأسرة الأمين العام لحزب المؤتمر عارف الزوكا، الذي قتل إلى جانب علي صالح. وأكدت مصادر محلية في شبوة أن «الجهة التي وصل منها طارق صالح إلى عتق غير معروفة بالتحديد، وتوقعت أن يكون وصل من مأرب في موكب كبير وفرته دول التحالف، في حين كانت مروحيات الأباتشي تجوب الأجواء فوق الموكب الذي تضمن عشرات السيارات المصفحة وآليات الحماية العسكرية». وفي صنعاء، أكدت تقارير أن «قيادات الحوثيين تلقت صفعة مدوية بظهور طارق صالح، عدوها الأول الذي كانت تبحث عنه في العاصمة، وتقوم بعمليات دهم منازل أقاربه ونهبها، واعتقال المئات من المقربين إليه ومن الضباط الموالين له في قوات الحماية الرئاسية والحرس الجمهوري». وأضافت أن «الحوثيين يعيشون حال ذهول وترقب لما سيأتي به ظهور طارق صالح من تبعات لا تصب في مصلحتهم بل تقرّب هزيمتهم واجتثاث المشروع السلالي الطائفي المدعوم من إيران، خصوصاً أن طارق صالح يمتلك نفوذاً عريضاً في المؤسسة العسكرية اليمنية وحزب المؤتمر». إلى ذلك، طاولت اغتيالات غامضة قيادات عسكرية ومدنية حوثية في صنعاء برصاص مجهولين، وسط أنباء عن صراع أجنحة في صفوف الميليشيات. وقتل نائب الأمن المركزي الحوثي العميد علي الغراسي داخل منزله برصاص مسلحين، بعد 24 ساعة من مقتل القيادي الحوثي محمد الغيلي، مشرف منطقة سعوان في العاصمة. وكبدت قوات الجيش أمس، الميليشيات خسائر فادحة في مديرية القبيطة، شمال محافظة لحج، وقال مصدر في الجيش لـ «سبتمبر.نت» إن «قوات الشرعية وضعت خطة محكمة ونفذت هجوماً كبيراً على مواقع حاول الحوثيون السيطرة عليها في جبل الحمام الاستراتيجي المطل على قاعدة العند الجوية». وأضاف المصدر أن «الجيش تمكن من تحرير الجبل بكامله». ووجّهت الخارجية اليمنية خطابات عاجلة لكل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والمبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وسفراء الدول الـ «18+1» الراعية سلام اليمن، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، في شأن الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها الميليشيات ضد المدنيين والقوى السياسية المعارضة لها.

الحوثيون يستخدمون أبناء علي صالح «دروعاً بشرية» في صنعاء وظهور العميد طارق في شبوة واعتراض «بالستي» كان يستهدف نجران

عدن - «الراي» ... التحالف أحبط هجوماً للميليشيات على ناقلة نفط قرب الحُديدة

كشف مصدر في حزب «المؤتمر الشعبي العام» في صنعاء أن رئيس ما يسمى بـ«المجلس السياسي الأعلى» التابع للانقلابيين الحوثيين، صالح الصماد، يستخدم أولاد الرئيس الراحل علي عبد الله صالح «دروعاً بشرية» قرب أماكن تدريب الانقلابيين، حتى يتم اتهام التحالف العربي بقتلهم في حال استهدفت غاراته معسكرات الميليشيات في العاصمة. وقال المصدر لـ «الراي» إن الصماد يحتجز صلاح ومدين ومحمد وعفاش في فيلا فاخرة ويتم خدمتهم بما يليق بمكانتهم في صنعاء، مشيراً إلى أن القائم بأعمال صالح، في رئاسة «المؤتمر»، الشيخ صادق أمين أبو راس التقى بهم في مكان إقامتهم. وكشف المصدر عن تخوف «المؤتمر» من تواجد كل أبناء صالح بمكان واحد بغرض استخدامهم كـ «دروع بشرية» تجنباً لغارات التحالف، موضحاً أن الفيلا تقع قرب أماكن يتحرك فيها الحوثيون لتدريب عناصرهم، وفي حال استهدفتهم الغارات، وقتل أبناء صالح سيتم اتهام التحالف باغتيالهم.من جهته، قال أبو راس إن عدد المعتقلين وبينهم قيادات في «المؤتمر» في السجون الحوثية بلغ 3 آلاف سجين. وفي تطور بارز (وكالات)، ظهر نجل شقيق صالح قائد حمايته الخاصة العميد طارق محمد صالح، أمس، بمدينة عتق بمحافظة شبوة جنوب شرقي اليمن، الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، وهو بصحة جيدة، أثناء تقديمه واجب العزاء في مقتل أمين «المؤتمر» عارف الزوكا، والذي اغتيل إلى جانب الرئيس الراحل على أيدي الحوثيين، مطلع ديسمبر الماضي. وهذا هو الظهور الأول الذي يضع حداً للجدل حول مصير العميد صالح، والتي تؤكد شكوك ميليشيات الحوثي أنه على «قيد على الحياة»، حيث ظلت تبحث عنه منذ انتهاء الاشتباكات التي كان يقودها ضدهم في صنعاء، عقب دعوة الرئيس السابق للانتفاضة الشعبية على الحوثيين، ولم تصدق بيانات النعي التي نشرت حول مقتله مع عمه. ومن المتوقع أن يثير ظهور صالح مخاوف الحوثيين من قيادته لتحرك عسكري جديد ضد ميليشياتهم، وذلك بوصفه «الرجل القوي»، وخوفاً من انتقامه لمقتل عمه، خاصة لما عرف عنه من حنكة عسكرية وشجاعة في مواجهتهم. من جهة أخرى، أكد التحالف العربي الداعم للشرعية أن جماعة الحوثي تهدد الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وأنها تتخذ من ميناء الحديدة نقطة انطلاق لعمليات تهدد الملاحة البحرية. وقال الناطق باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي في المؤتمر الصحافي الأسبوعي، مساء أول من أمس، إن «الحوثيين يستخدمون رادارات لرصد القطع البحرية للتحالف، وميناء الحديدة بات نقطة انطلاق لعمليات إرهابية تهدد الملاحة البحرية في البحر الأحمر وباب المندب». وأشار إلى أن التحالف أحبط هجوماً لجماعة الحوثي على ناقلة نفط سعودية في مطلع الأسبوع قرب ميناء الحُديدة، موضحاً أنه «أثناء عبور الناقلة لخط الملاحة البحري، وبحماية مرافقة من إحدى سفن التحالف البحرية، تعرضت لتهديد وهجوم وشيك من الحوثيين». وأضاف أن الهجوم كان بثلاثة قوارب أحدها مفخخ إلا أن قوات التحالف البحرية تصدّت لها وعطلتها، وفجرت القارب المفخخ بالرماية المباشرة قبالة ميناء الحُديدة. وفي مقابلة مع شبكة «سي إن إن» بثتها أمس، أوضح المالكي أن الحوثيين يهددون الملاحة في البحر الأحمر ليحموا مصدر أموالهم، فيما اعترض الدفاع الجوي السعودي، أمس، صاروخاً بالستياً أطلقته الميليشيات على نجران جنوب المملكة. وفي شأن منفصل، بدأت اغتيالات غامضة تطول قيادات عسكرية ومدنية حوثية بصنعاء برصاص مجهولين، حيث أفادت مصادر بأن نائب الأمن المركزي العميد علي الغراسي، قتل داخل منزله برصاص مسلحين في حي عصر غرب صنعاء. وتلا هذا الحادث عملية ثانية خلال 24 ساعة قتل فيها مشرف منطقة سعوان القيادي الحوثي محمد الغيلي، برصاص مجهولين، وسط أنباء عن صراع أجنحة بصفوف الحوثيين، حيث برزت هذه الظاهرة في صنعاء بعد مقتل صالح. وقالت مصادر مطلعة إن المتهم الأول في الحوادث هو أبو علي الحاكم، القيادي الحوثي ومسؤول الاستخبارات العسكرية، مشيرة إلى أن ذلك يأتي ضمن صراع الأجنحة. من جهة أخرى، أعلن الجيش الأميركي، مساء أول من أمس، أنه قتل بغارات جوية خلال الشهرين الماضيين في اليمن، ثلاثة قيادات بتنظيم «القاعدة» هم أبو عمر الصنعاني ومقداد الصنعاني وحبيب الصنعاني.

مصير عائلة صالح وتركته السياسية

صنعاء: «الشرق الأوسط».. عندما أدرك الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح والمقربون منه أن الميليشيات الحوثية باتت تجهز الحبال لتلفها حول عنق المؤتمر وزعيمه وقياداته، استحدث طارق صالح نجل شقيق الرئيس السابق معسكرا لتدريب مقاتلين موالين له بمسقط رأسه في سنحان داخل معسكر «ريمة حميد»، وهو ما أثار حفيظة الميليشيات وجعلها تحسم أمرها للتسريع بالقضاء على صالح قبل أن يستعيد بناء القوات الموالية له. وجاء الظهور الأول لطارق صالح في وقت تثور التساؤلات بين أتباع عمه الراحل والناشطين الموالين لحزبه «المؤتمر الشعبي» وكذلك بين خصومه، عن مصير الإرث السياسي والعسكري الذي خلفه صالح خلال عقود وعن الشخصية الأكثر ترشيحاً من أقاربه لتولي مهمة «الثأر» له من قتلته الحوثيين. ويرجح عسكريون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» أن طارق صالح هو الشخصية المرشحة من أقارب الرئيس السابق في الوقت الحالي لتولي مهمة الأخذ بثأره من الحوثيين لجهة خبرته العسكرية المتراكمة ومعرفته بالقادة والضباط السابقين في القوات الموالية لعمه ولجهة صرامته العسكرية وانضباطه، فضلاً عن أنه الوحيد موجود فعليا في الميدان من أفراد العائلة. ومن بين المرشحين لخلافة صالح نجله العميد أحمد علي القائد الأسبق لقوات النخبة في الجيش اليمني ومنها قوات الحرس الجمهوري، وهو موجود في الإمارات منذ أطاحه هادي من منصب السفير، إلى جانب عدد من أفراد أسرته من بينهم شقيقه خالد وابن عمه عمار صالح. خالد خريج كلية عسكرية وسبق لصالح أنه عينه في 2010 قائدا لأحد ألوية الحرس الجمهوري إلا أنه لم يجد وقتا كافيا للتمرس القيادي بسبب رحيل والده عن السلطة، أما ابن عمه عمار وهو شقيق طارق فكان القائد الفعلي لجهاز الأمن القومي (المخابرات). ويعتقد مقربون من نجل صالح الأكبر أنه غير مهيأ حاليا للعب أي دور عسكري كونه مشمولاً بعقوبات مجلس الأمن التي منعته من السفر وجمدت حساباته المصرفية، فضلا عن أن قيادات حزبية موالية لوالده تدفع به لتولي دور قيادي في حزب «المؤتمر» لأنها ترى أن شخصيته الهادئة أقرب للعمل السياسي المدني منها إلى العمل العسكري. وهذا الجانب في شخصية أحمد علي يتقاطع فيه مع ابن عمه الآخر وشقيق طارق، يحيى صالح والذي استقر في السنوات الأخيرة في بيروت مع تنقله منها بين عدة دول أهمها روسيا ومصر واليونان وقبرص، وقبل أيام كان في سلطنة عمان لجهة زيارة أقاربه الموجودين في السلطنة. وينشط يحيى صالح على رأس عدة منظمات إلى جانب إدارة أعماله التجارية منذ كان قائدا لأركان حرب قوات الأمن المركزي إبان حكم عمه للبلاد، وقبل أكثر من سنة تقريبا عينه عمه صالح عضوا في «اللجنة العامة» لحزب المؤتمر (المكتب السياسي) لكنه لم يعد إلى اليمن منذ انقلاب الميليشيات الحوثية. وأثارت تصريحاته بعد مقتل عمه جدلاً في أوساط متابعيه إذ جاءت خالية من الشدة المفترضة تجاه الميليشيات، إلى جانب أنها عكست تمسكه بالاستمرار في معارضة الحكومة الشرعية ورفض التدخل العسكري إلى جانبها من قبل دول التحالف.
ومن أولاد صالح، إلى جانب أحمد وخالد، صلاح ومدين، وهما معتقلان لدى الميليشيات الحوثية منذ مقتل والدهما، ولم يعرف عنهما أي أدوار سياسية أو عسكرية. وتسعى قيادات حزب صالح في الداخل لإطلاقهما إلى جانب اثنين من أقاربه، وهما النجل الأصغر لشقيق صالح، محمد محمد صالح (شقيق طارق)، والنجل الأكبر لطارق صالح ويدعى عفاش، وهو الأمر الذي يرفضه الحوثي حتى الآن لجهة اعتبارهم ورقة للمساومة كما يرجح المراقبون. ولدى الرئيس السابق ولدان آخران هما ريدان وصخر وهما أصغر أبنائه الذكور وهذان موجودان خارج اليمن منذ عامين على الأقل، وعلى الأرجح يقيمان في سلطنة عمان، كما أن له عشر بنات، تسع منهن متزوجات، وكلهن موجودات حاليا خارج اليمن في دول خليجية ضمن أقاربهن الآخرين. وكانت سلطنة عمان أعلنت أنها استقبلت بعد مقتل صالح 22 فردا من أقاربه من الإناث والذكور فيما أكدت السلطات السعودية في اليوم نفسه استقبال 19 آخرين بينهم زوجة صالح أمة السلام الحجري، وسط تسهيلات من التحالف. كما أعلن أقارب لصالح عن توجه جزء من أقاربهم إلى السعودية. وارتبط الرئيس السابق بعلاقة مصاهرة قبلية ومع أسر يمنية بارزة، في مسعى لتوطيد سلطاته، في وقت استند على أقاربه العسكريين في مفاصل الجيش والأمن، وبعد رحيل أخيه محمد عبد الله صالح عن قيادة الأمن المركزي، عهد إلى أبناء الأخير وهم طارق وعمار ويحيى ومحمد بتولي مناصب أمنية حساسة. كما عهد إلى أخويه غير الشقيقين محمد صالح الأحمر وعلي صالح الأحمر بقيادة القوات الجوية للأول، وإدارة مكتبه العسكري إلى جانب قيادة عمليات الحرس الجمهوري إلى الثاني، وأوكل لنجل أخيه الثالث غير الشقيق، توفيق صالح إدارة شركة التبغ والكبريت الوطنية وهي من القطاعات المالية الهامة في الدولة. وتوفيق يعيش خارج اليمن منذ الانقلاب الحوثي، في حين نجح علي ومحمد صالح الأحمر في الإفلات من قبضة الحوثيين ووصلا، بشكل منفرد، إلى مأرب التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية قبل أن يغادرا منها إلى المملكة العربية السعودية للالتحاق بعائلاتهم بحسب مصادر في حزب «المؤتمر الشعبي العام». ويحظى علي صالح الأحمر بعلاقات جيدة مع قيادات الجيش وكبار الضباط بخاصة من كانوا في الحرس الجمهوري، على خلاف شقيقه الآخر محمد الذي خرج من منصبه بعد تولي هادي للرئاسة -في ظل ارتياح واسع تركه قرار إقالته بين أفراد القوات الجوية. وتمنح المعطيات السابقة عن أقارب صالح العسكريين، أفضلية لابن أخيه طارق لتولي مهمة الثأر له - بحسب المراقبين - لكن من غير المعروف حتى الآن نقطة البداية التي سينطلق منها لتحقيق هذا الهدف، غير أن تسريبات تم تداولها في الأسبوعين الأخيرين عن قيام قوات التحالف العربي بتخصيص معسكرات لاستقبال الضباط والجنود الموالين لطارق صالح تمهيدا لإشراكهم في معركة استعادة اليمن من قبضة الميليشيات الحوثية.

اتهامات للمتمردين بدهم منازل التجار في العاصمة اليمنية

تعز: «الشرق الأوسط».. في ظل انتهاكاتها المستمرة ضد التجار والمواطنين والمحال التجارية بعدما صعدت ضد المؤسسات الحكومية، شنت ميليشيات الحوثي الانقلابية خلال اليومين الماضيين حملات مداهمات ونهب لمحلات تجارية ومنازل شخصيات اجتماعية وسياسية في العاصمة صنعاء، وذلك بعد شنها، مساء الثلاثاء، لتكمل مسلسل الاعتداء على شركات الصرافة وتحويل الأموال، ونهب ما فيها من مختلف العملات. مصادر في صنعاء، أكدت لـ«الشرق الأوسط» أن «مسلحي الحوثي داهموا، مساء الأربعاء، أربعة منازل في صنعاء، وقاموا بنهب مبالغ مالية ضخمة وأشياء أخرى من بينها منزل مستشار الرئيس عبد ربه منصور هادي للشؤون الإعلامية والثقافية، رئيس مجلس وكالة الأنباء اليمنية السابق»، إضافة إلى نهب ثلاثة منازل أخرى لعدد من التجار في حي الصافة وسط صنعاء. وأضافت أن «الانقلابيين عند سؤالهم من قبل بعض أعيان الأحياء السكنية خاصة في الصافة لسبب تصرفهم بهذا الأمر، أجابوا أنه لا يحق للتجار الاحتفاظ بالأموال وهناك». وأكدت أنه «عند اقتحامها منزل مستشار الرئيس هادي، أبلغوا حارس المنزل أن لديها أوامر بمصادرة المنزل وبيعه، وهددت في الوقت ذاته حارس المنزل بالقتل إن لم يخل المنزل». ومنذ مساء الثلاثاء، أصبح عدد من التجار في صنعاء يخشون ميليشيات الانقلابية التي صعدت من عمليات المداهمات ونهب المنازل والمحلات التجارية، الأمر الذي جعلهم يشددون حراسة محلاتهم وينصبون كاميرات المراقبة، ناهيك من إغلاق أبوابها في وقت مبكر. وبينما تواصل الميليشيات الانقلابية حملة التجنيد الإجباري لطلاب المدارس وتدريبهم مراكزها بصنعاء، على الأنواع القتالية ودورات طائفية، باشرت ميليشيات الحوثي خلال اليومين الماضيين حملة مداهمة لعدد من مدارس طلاب الثانوية العامة لاختيار عدد من الطلاب والدفع بهم إلى جبهات القتال، طبقا لما أفاد به شهود عيان. وتشترط الميليشيات الانقلابية على من يرفض مشاركة ولده في معارك الحوثيين التعويض بذلك من خلال دفعه مبالغ مالية كبيرة.
وحرض مفتي ميليشيات الحوثي المدعو شرف الدين، إلى ضرورة حشد الجميع لمواجهة قوات الجيش الوطني وللأسبوع الثالث على التوالي، تواصل ميليشيات الحوثي الانقلابية إقامة أنشطتها الثقافية الطائفية التي تقيمها لمديري وطلاب المدارس في العاصمة صنعاء، وتجبر المدارس الحكومية والأهلية على حضور الدورات الطائفية. وقال مركز العاصمة الإعلامي إن «الطفل معاذ السعيدي (15سنة)، ضحية، استدرجه أحد سماسرة ميليشيا الحوثي أثناء خروجه من المدرسة وأجبره على صعود الطقم لينطلق به وعدد من الأطفال إلى جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء ويعود لاحقاً إلى أسرته جثة هامدة». وأفاد ابن عم أحد الأطفال الذي خضع لدورات طائفية، رفض الكشف عن هويته، لـ«الشرق الأوسط» بأن «الميليشيات قامت بربط غطاء على عينيه ونقلته إلى منطقة مغلقة لا يعلم إلى أين بعدما تم استدراجه من مشرف الحوثي في الحي السكني بالحصبة ودون أن يعلم أهله إلا بعد أسبوع أنه برفقة الانقلابيين ليخوض دورة طائفية، وبعد انتهاء الدورة تم إعادته بالغطاء نفسه على عينيه حتى لا يتمكن ورفاقه من تمييز مكان الدورة، وأخبروه أن يجهز حاله ليذهب للقتال».

تصفيات داخل الانقلاب في صنعاء... واستكمال تحرير جبل الحمام

تدمير الباليستي الحوثي ـ الإيراني الـ88 في سماء نجران

تعز: «الشرق الأوسط».. قالت قناة «العربية» على شريط أخبارها العاجلة إن قوات الدفاع الجوي السعودي دمرت صاروخاً باليستياً استهدف نجران جنوب المملكة، وهو بحسب التسلسل الذي سبق الإعلان الصاروخ الـ88 الذي يفشل في ضرب مواقع سعودية مدنية وعسكرية كان يرنو الحوثيون لإصابتها. إلى ذلك، خرجت في صنعاء ظاهرة مقتل قيادات عسكرية حوثية تشير أصابع الاتهام إلى أنها ناجمة عن خلافات داخل الجماعة، في الوقت الذي حررت فيه القوات جبل الحمام في القبيطة بمحافظة لحج، وتتواصل المعارك في مختلف جبهات تعز مع القصف المتبادل وتصعيد الحوثيين من قصفهم على الأحياء السكنية. ومع احتدام الصراع الداخلي بين الانقلابيين في إطار فرض النفوذ والاستحواذ على جميع مفاصل الدولة والنفوذ في العاصمة صنعاء، زادت في الآونة الأخيرة عمليات الاغتيالات لعدد من قادة الحوثيين، في الوقت الذي انشق آخرون من صفوف الميليشيات وأعلنوا انضمامهم إلى صفوف الشرعية. وخلال 48 ساعة، شهدت العاصمة صنعاء عمليات قتل لاثنين من قيادات ميليشيات الحوثي الانقلابية من قبل جماعات مسلحة لم يعرف بعد تتبع من، في حين تقول مصادر مطلعة أن المدعو علي أبو الحاكم، القيادي الحوثي ومسؤول الاستخبارات العسكرية، هو من يقف وراء عمليات الاغتيال وأنه قد شكل فرق اغتيالات لتصفية خصومه. وكشفت مصادر محلية عن تصفية مسؤول أمني رفيع موالٍ لميليشيات الحوثي في منزله بالعاصمة صنعاء، يوم الأربعاء. وقالت المصادر إن عناصر مسلحة قامت بقتل أركان حرب الأمن المركزي، العميد علي الغراسي، أحد أبرز قادة الحوثيين والمُعين من قبلهم، داخل منزله في حي عصر، غرب صنعاء. وأكدت أنه «عقب عمليات مقتل الغراسي، قتلت جماعة مسلحة أخرى لم يعرف تتبع من، القيادي الحوثي المدعو محمد الغيلي، مشرف جماعة الحوثي في حي سعوان، شرق صنعاء». وكشفت مصادر عسكرية انشقاق قائد عسكري بارز عن ميليشيا الحوثي في الساحل الغربي. وقالت إن «قائد المدفعية في لواء الدفاع الساحلي التابع لميليشيات الحوثي، العقيد الركن هاني حسن علي قيوع، أعلن انشقاقه عن الانقلابيين، ووصل مساء الثلاثاء، إلى مدينة عدن بعد فراره من مدينة الحديدة وعبر محافظة إب وصولاً إلى الضالع ومنها إلى عدن»، طبقا لما أورده موقع «العربية». وبحسب المصادر فإن «العقيد قيوع يعمل تحت قيادته نحو 23 موقع مدفعية مختلفة العيارات»، وإلى أن «سبب مغادرته الحديدة وانشقاقه عن الحوثيين هو بسبب الممارسات التي تقوم بها الميليشيات بحق ضباط وأفراد لواء الدفاع الساحلي والقوات البحرية». يأتي ذلك بعد أيام قليلة من انشقاق القيادي الحوثي المسؤول عن جبهة حيس والخوخة بالساحل الغربي اليمني، حمير إبراهيم عذابو، مع 150 مسلحاً تابعين له، وانضمامهم للجيش الوطني. وقتل 4 انقلابين جوار مستشفى ابن سيناء، قرب جولة القصر، شرقا، بنيران الجيش الوطني، في مواجهات ومحاولة الميليشيات التقدم إلى مواقع الجيش. وفي جبهة القبيطة بمحافظة لحج المحاذية لتعز، تمكنت قوات الجيش الوطني من تطهير جبل الحمام، المطل على قاعدة العند، والتبة الخضراء بشكل كامل من الانقلابيين بعد مواجهات كبدت فيها الميليشيات الانقلابية الخسائر البشرية والمادية، إضافة إلى اغتنامها أسلحة وذخائر كانت بحوزة الانقلابين، بحسب ما أكده لـ«الشرق الأوسط» علي منتصر، متحدث القوات الحكومية في مديرية القبيطة، وقال إن «الجيش الوطني يخوض معارك عنيفة منذ أيام في القبيطة مع حشد الانقلابيين لتعزيزات ومقاتلين إلى مواقعهم في محاولة منها استعادة الجبل الاستراتيجي، بينما تستميت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لتطهير القبيطة ولحج بشكل كامل من الميليشيات الانقلابية». إلى ذلك، تواصل قوات الجيش الوطني تقدمها في محافظة البيضاء في الوقت الذي تشهد مديريات ناطق وقيفة أعنف المواجهات عقب إفشال قوات الجيش محاولات تسلل الانقلابيين إلى مواقعهم أبرزها باتجاه وادي عنا وجبل نوفان الاستراتيجي في قيفة، ليتسنى لها إحكام سيطرتها على الطريق الرابط بين قيبة ومحافظة مأرب. على صعيد متصل، التقى محافظ البيضاء، صالح الرصاص ووكيل أول المحافظة خالد العواضي، بالقيادات العسكرية والأمنية وقيادات المقاومة وأعيان ومثقفي محافظة البيضاء بمدينة مأرب. وناقش اللقاء احتياجات المحافظة وفي مقدمتها تحريرها من الميليشيات الانقلابية وبذل مزيد من الجهود لتوحيد الصف والكلمة ونبذ الخلافات والعمل بروح الفريق الواحد والوقوف إلى جانب الجيش والمقاومة، طبقا لما أورده موقع وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ». وأشاد المحافظ بجهود الجيش الوطني والمقاومة الذين قال عنهم بأنهم «يبذلون أرواحهم رخيصة في سبيل تحرير الوطن من الميليشيات الانقلابية وتحقيق الأمن والاستقرار والعيش بكرامة لكافة أبناء الوطن الواحد». كما أطلع المحافظ الحاضرين على مستجدات التحضير لعملية تحرير البيضاء والتي ستنطلق من عدة محاور وجبهات مختلفة. وحث الجميع على العمل الجماعي وتوحيد الجهود وترتيب الصفوف ونبذ الخلاف حتى تحرير المحافظة.

التحالف: باليستي الحوثيين تعمد استهداف المناطق المدنية

دبي- العربية.نت.. أعلن المتحدث الرسمي لقوات " تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي أنه وفي تمام الساعة الخامسة وواحد وثلاثون دقيقة من مساء الخميس رصدت قوات الدفاع الجوي السعودي عملية اطلاق صاروخ باليستي من قبل المليشيات الحوثية الإيرانية من محافظة عمران داخل الأراضي اليمنية باتجاه أراضي المملكة. وذكر المالكي بحسب ما أفادت وكالة "واس" أن الصاروخ كان باتجاه مدينة نجران وتم إطلاقه بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، وقد تم اعتراضه وتدميره من قبل قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي في سماء نجران دون خسائر بالأرواح. وأضاف أن هذا العمل العدائي من قبل الجماعة الحوثية المدعومة من إيران يثبت استمرار تورط دعم النظام الإيراني بدعم الجماعة الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح لخرق القرار الأممي (2216) والقرار (2231) بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ البالستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني . كما جدد العقيد المالكي دعوته للمجتمع الدولي باتخاذ خطوات أكثر جدية وفعّالة لوقف الانتهاكات الإيرانية السافرة باستمرار تهريب ونقل الصواريخ البالستية والأسلحة للجماعات الإرهابية والخارجة عن القانون، ومحاسبتها على ما تقوم به من دعم وتحدٍ صارخ لانتهاك الأعراف والقيم الدولية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي.

السعودية تعترض صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون على نجران..

دبي - قناة العربية.. اعترض الدفاع الجوي السعودي، الخميس، صاروخا باليستيا أطلقته ميليشيات الحوثيين على نجران. والجمعة الماضية، رصدت مواقع_التواصل الاجتماعي عدداً من الصور لصاروخ حوثي تم اعتراضه بمنطقة نجران، وأظهرت الصور تناثر شظايا الصاروخ على إحدى السيارات، ما أدى لإتلافها جزئياً دون أي إصابات. وتعليقا على الصاروخ الذي أطلق على نجران الجمعة وصرح المتحدث الرسمي لقوات تحالف_دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، بأن قوات الدفاع الجوي للتحالف رصدت في السابعة و56 دقيقة من صباح الجمعة، عملية إطلاق صاروخ باليستي من داخل الأراضي اليمنية باتجاه نجران بالمملكة. وأفاد العقيد المالكي أن الصاروخ استهدف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، حيث تم اعتراضه وتدميره من قبل سرايا "الباتريوت" في سماء نجران، ما أدى لتناثر الشظايا التي أحدثت أضراراً بسيطة في الممتلكات الخاصة لأحد المواطنين دون خسائر بالأرواح.

الحكومة اليمنية: انتهاكات الحوثيين ضد المدنيين «جرائم حرب»... وزارة الخارجية توجه رسائل عاجلة للمجتمع الدولي والأمم المتحدة...

عدن: «الشرق الأوسط أونلاين».... وجهت الخارجية اليمنية خطابات عاجلة لكل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، والمبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد وسفراء الدول الـ 18 +1 الراعية للسلام في اليمن والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بشأن الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها الميليشيا الحوثية الانقلابية ضد المدنيين والقوى السياسية المعارضة له. وقالت وزارة الخارجية اليمنية في رسائلها إن انتهاكات الميليشيا الانقلابية ارتفعت وتيرتها خلال شهر ديسمبر(كانون الأول) الماضي وعقب اغتيال الرئيس السابق علي عبد الله صالح والتمثيل بجثته، والتنكيل بقيادات وأعضاء ومناصري المؤتمر الشعبي العام، إضافة إلى حالات الإعدام المتعمدة للمعتقلين في سجون الميليشيا. وأكدت أن تلك الأفعال تعد أعمالاً إرهابية لا تختلف عما تقوم به أي جماعة إرهابية وتجسيداً للنهج الإرهابي الذي مارسته ميليشيا الحوثي منذ نشأتها حتى الآن في تصفيه المعارضين لها والسعي إلى إرهاب المجتمع برمته لتمرر من خلال ذلك أجندتها الإرهابية وجرائمها الشنعاء خدمة لطهران وفق لأجندة تهدف إلى خلق حالة من عدم الاستقرار في المنطقة ونشر الفوضى التي تخدم أجندة ملالي إيران وتوجهاتهم في السيطرة على المنطقة الأكثر أهمية في اقتصاديات العالم، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وأضافت أن الجرائم التي ترتكبها الميليشيا الحوثية الانقلابية تعد خرقاً للقانون الإنساني الدولي وتعد جرائم حرب ضد الإنسانية وتتناقض مع الاعراف والقوانيين الدولية وتعرض مرتكبيها للمساءلة القانونية امام محاكم العدل الدولية كمجرمي حرب.. مشيرة إلى أن استمرار مثل هذه الإنتهاكات يضع المجتمع الدولي دون استثناء وخاصة تلك المنظمات المعنية بحقوق الانسان امام مسؤوليتها الأخلاقية والإنسانية والقانونية. وطالبت الخارجية اليمنية، الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن والدول الراعية للسلام ومفوضية حقوق الانسان إدانة هذه الجرائم والتدخل العاجل لوقفها وانقاذ أولئك الذين ما زالوا معتقلين في سجون الميليشيا أو المعتقلات التي تضعها في المواقع العسكرية وتستخدم المعتقلين فيها دروعا بشرية. ودعت المجتمع الدولي إلى إجبار الميليشيا على إنهاء كافة مظاهر القمع والإعتقال والإفراج عن كافة السجناء والمختطفين في السجون والمعتقلات التابعة لهم في مختلف المحافظات. وفي شأن آخر، حملت الحكومة اليمنية ، ميليشيا الحوثي الانقلابية مسؤولية تبديد الاحتياط النقدي ونهب حوالي 2. 5 مليار دولار، إضافة إلى تريليون ريال يمني. وطالب اجتماع حكومي برئاسة أحمد عبيد بن دغر الميليشيا الحوثية باحترام المصلحة العامة ، كما دان الأعمال التعسفية التي قامت بها ميليشيا الحوثي القمعية والاعتداء على شركات الصرافة في صنعاء. وتدارس الاجتماع وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية الوضع المتسارع لتدهور سعر العملة المحلية، والمعالجات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة في الفترات الماضية لمنع تدهورها. وشدد رئيس الوزراء اليمني، في الاجتماع على ضرورة تبني آليه أكثر فاعلية لمنع التدهور في سعر الصرف، من خلال وضع ضوابط تلتزم بها البنوك الأهلية والاستثماريةً وشركات الصرافة وتفعيل دور البنك المركزي والأجهزة الأمنية لوقف هذ التدهور المستمر. وأكد أن الحلول والمعالجات التي تعمل عليها الحكومة ستساهم في المحافظة على أسعار سعر الصرف وستسعى إلى وضع سلسلة من الإجراءات لتحفيز السوق والاستفادة من حوالات المغتربين. وأوصى الإجتماع، بضرورة اتخاذ سلسة من الإجراءات التقشفية، وقياس الأثر على ذلك ووقف المضاربة بالسوق واتخذ الإجراءات الرادعة بحق المخالفين

اليمن.. اغتيالات وصراع داخلي يشق صف ميليشيات الحوثي...

دبي - قناة العربية.. تطال اغتيالات غامضة قيادات عسكرية ومدنية حوثية بصنعاء برصاص مجهولين، وأفادت مصادر في العاصمة اليمنية بأن الضابط الحوثي العميد علي الغراسي، نائب الأمن المركزي، قتل داخل منزله برصاص مسلحين، وفي عملية هي الثانية في ظرف 24 ساعة قتل القيادي الحوثي محمد الغيلي، مشرف منطقة سعوان برصاص مسلحين مجهولين، وسط أنباء عن صراع أجنحة في صفوف ميليشيات الحوثيين. وبرزت هذه الظاهرة في صنعاء عقب مقتل الرئيس السابق صالح على يد الحوثيين. ومن بين المستهدفين، العميد علي الغراسي، نائب الأمن المركزي، الذي جرى قتله داخل منزله في حي عصر غربي صنعاء برصاص مسلحين مجهولين. وتقول مصادر مطلعة إن المتهم الأول في الحادثة هو أبو علي الحاكم القيادي الحوثي ومسؤول الاستخبارات العسكرية، وتشير المصادر إلى أن ذلك يأتي ضمن صراع الأجنحة داخل صفوف الميليشيات. وأضافت المعلومات أن أبو علي الحاكم شكل فرق اغتيالات في الآونة الأخيرة لتصفية خصومه ومنافسيه والموالين لهم وإضعافهم بعمليات اغتيالات حتى يتسنى له توسيع نفوذه. وفي عملية اغتيال أخرى تلت مقتل الغراسي، قتل القيادي الحوثي محمد الغيلي، مشرف منطقة سعوان شرق صنعاء، برصاص مسلحين مجهولين أيضا. وخلال الأيام الماضية، قتل عدد من مشرفي الحوثيين في بعض حارات صنعاء في عمليات غامضة نسبت إلى ما عرف بقناص صنعاء، غير أن مصادر مختلفة لا تستبعد أن يكون الأمر يتعلق بتصفية حسابات وصراع أجنحة في صفوف الميليشيات الانقلابية، خاصة أن صنعاء تقبع اليوم تحت قبضتها الأمنية منذ قتلها صالح ومطاردة أنصاره.

دولة جديدة تلمح إلى إمكانية تدخلها في الحرب اليمنية...

المشهد اليمني - متابعة:- اعتبرت صحيفة "ذا اثيوبيان هيرالد" أن الحرب المستمرة في اليمن واتساع رقعة التنافس السعودي-الإيراني قد يكون له تداعيات خطيرة على دول القرن الأفريقي بما فيها إثيوبيا، مشيرة إلى التهديدات التي تطال إثيوبيا بشكل خاص فيما يتعلق بأمنها القومي واستقرارها وعلاقاتها الدولية ومصالحها الاقتصادية. وأوضحت الصحيفة، التي تصدر عن وكالة الصحافة الإثيوبية، إن تداعيات الأزمة في اليمن لم تكن محدودة داخل أراضيه، بل تجاوزتها لتؤثر بشكل كبير على البلدان المجاورة وأبعد منها، مسببة حدوث توترات جيوبوليتيكية واقتصادية في منطقة الشرق الأوسط، في الوقت الذي غيرت فيه من ديناميات الأمن في أحد أهم الممرات البحرية الأكثر ازدحاما في العالم. وقالت الصحيفة، في افتتاحيتها ضمن نسختها الإنجليزية يوم أمس، وترجمها "يمن شباب نت"، إن اليمن- ونتيجة لذلك: "أصبح عبئا على البلدان المجاورة"، وأن هذا الوضع ترك سواحل اليمن عرضة للقرصنة والتهريب. وعليها، وصفت الصحيفة الأزمة في اليمن بأن لها "تأثير الدومينو" داخل المنطقة وخارجها. وهو وصف سياسي يطلق على ارتباط تأثير الأزمة في دولة ما بغيرها من الدول المجاورة، تشبيها بحال قطع (لعبة) الدومينو إذا وضعت متراصة جوار بعضها ودفعت القطعة الأولى فإنها تتساقط الواحدة تلو الأخرى. وتحدثت الصحيفة عن استفادة جارتها وعدوتها اللدود، ارتيريا، والتي وصفتها بـ"الحكم الارتيري الديكتاتوري"، من الأزمة في اليمن، مستعرضة بعض تلك الفوائد، بما فيها استفادة الجيش الارتيري بشكل مباشر وغير مباشر من خلال تأجير ميناء عصب للتحالف الذي تقوده السعودية. وأعربت عن تخوفها من أن تستغل إريتريا الأزمة في اليمن كفرصة "للعبث باستقرار وأمن إثيوبيا القومي"، مستدركة: "ولذلك، فإن ما يحدث في اليمن يؤثر تأثيرا غير مباشرا على إثيوبيا". ومن كل ذلك، توصلت الصحيفة إلى نتيجة أنه يتوجب على أثيوبيا أن تتيقظ من الأن فصاعدة لتضطلع بدور رئيسي لا غنى عنه في ضمان السلم والأمن في المنطقة، مؤكدة على أنه ينبغي على إثيوبيا أن "تعرض تجربتها الغنية في التصدي لهذه الحالة مع الجهات الفاعلة المحتملة في المنطقة بكل الوسائل الممكنة بما في ذلك مشاركتها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

العميد طارق صالح يدلي بأول تصريح إعلامي من شبوة والمشهد اليمني يكشف طريقة وصوله

المشهد اليمني.. وصل العميد طارق محمد عبدالله صالح قبل قليل إلى محافظة شبوة - جنوب شرق اليمن . وقال مصدر محلي في المحافظة أن العميد طارق وصل برفقة وزير النفط السابق في حكومة مليشيات الحوثي والمؤتمر ذياب بن معيلي . وأكد المصدر " أن طارق صالح وحراسته وذياب بن معيلي وصلوا إلى منزل عارف الزوكا لتقديم واجب العزاء في مقتله إلى جانب الرئيس السابق علي عبدالله صالح في منزل الأخير بصنعاء . وأضاف المصدر " أن طارق صالح كان مقيما في منزل الشيخ محسن بن معيلي في محافظة مأرب ورفض منذ أول يوم وصوله إلى محافظة مأرب الوصول إلى مدينة مأرب ولقاء قيادات عسكرية في الشرعية والحكومة إلا أن مصادر أخرى قالت أنه غادر منزل محسن بن معيلي قبل أيام إلى دولة الإمارات العربية المتحدة على متن طائرة مروحية من إحدى معسكرات التحالف قرب مديرية صرواح إلى مدينة عدن ثم تم نقله إلى أبو ظبي ثم عاد اليوم بذات الطريقة إلى محافظة مأرب ثم اصطحب معه ذياب بن محسن بن معيلي للانتقال إلى محافظة شبوة . وقال شهود عيان في المحافظة " أن طيران التحالف يحلق في سماء المحافظة على علو منخفض حتى اللحظة بالتزامن مع ظهور طارق صالح. وقال المصدر " أن طارق صالح أدلى بتصريح مصور قال فيه " العميد_طارق_محمد_عبدالله_صالح⁩ : أنه مديون لمحافظة شبوة خاصة ولأسرته عليها دين للمحافظة في إِشارة إلى عارف الزوكا الذي قال أننا لن ننساه ماحيينا. وأضاف طارق صالح " ‏فضلت عدم الظهور ، واعطيت الظهور الاول لشبوة لمكانتها ومكانة اهلها في قلبي ولرمزيتها الوطنية في قلوب كل اليمنيين. حسب قوله . وظل طارق صالح متخفيا منذ أكثر من 36 يوما بعد هروبه من صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون الذين أعدموا الرئيس السابق داخل منزله وسط العاصمة . من جانبه علق سكرتير الرئيس السابق الصحفي نبيل الصوفي قائلا "لم يتوقف طارق محمد عبدالله صالح ولا يوما واحدا.. قضى اياما داخل مناطق الحوثي في العاصمة وغيرها ثم تحرك في طول البلاد وعرضها. كل ماحدث، اعاد لنا الثقة أن للحرب رجالها وان الحرب ادارة وليست فقط هتافات.. وان السيطرة الامنية الحوثية وهم فارغ.

الحوثيون يبدأون فعليا بأخطر خطوة تجاه أفراد الجيش والأمن المسجلين في وزارتي الدفاع والداخلية ويعرضون أمامهم خيارين فقط

المشهد اليمني... بدأت مليشيات الحوثي الانقلابية بخطوة خطيرة في عملية التجنيد الإجباري والدفع بالمواطنين إلى جبهات القتال . وقال مصدر مطلع في العاصمة صنعاء " أن مليشيات الحوثي كلفت لجان عسكرية بملاحقة كافة أفراد الجيش والأمن المسجلين في وزاتي الدفاع والداخلية وعرض عليهم خيارين فقط إما الذهاب إلى جبهات القتال أو فصل أسماءهم العسكرية بشكل نهائي . وأكد المصدر " أن المليشيات الحوثية نهبت كافة الكشوفات العسكرية من الوزارتين إضافة إلى أسماء المتقاعدين في شؤون الأفراد وكلفت لجان في المحافظات التي تسيطر عليها للقيام بهذه المهمة . وقال مصدر مسؤول في محافظة عمران في تصريح خاص لـ " المشهد اليمني " أن لجان المليشيات الحوثية في المحافظة بدأت بشكل فعلي بتتبع كافة أفراد الجيش والأمن إلى منازلهم وعرض عليهم خيارات الذهاب إلى جبهات القتال معها أو فصل أسماءهم واستبدالها بمجندين آخرين . وأوضح المصدر " أن المليشيات الحوثية لم تفرق بين أفراد الجيش حيث ذهبت إلى عدد من المتقاعدين في مديرية بني صريم في المحافظة ممن أمضوا أكثر من 35 في الجيش وعرض عليهم مشرف الحوثيين خيار الذهاب إلى الجبهة أو استبدال أسماءهم . وأضاف المصدر " أن المليشيات الحوثية تعيش حالة استنفار قصوى لحشد أكبر عدد من المقاتلين عبر تلك اللجان إضافة إلى اقتحام المدارس الحكومية بالقوة وتحريض الطلاب على الذهاب إلى جبهات القتال بعد صرف أسلحة شخصية . وتدفع المليشيات الحوثية بالمجندين الجدد والأطفال إلى جبهات القتال بعد تدريب قصير الأمر الذي يعجل بمصرعهم في جبهات القتال أمام ضربات الجيش والمقاومة التي تحقق تقدما مستمرا على عدة محاور . وحذرت طائرات التحالف العربي عبر منشورات جديدة المجندين الجدد في المحافظات التي يسيطر عليها الحوثيون بالحذر من الذهاب إلى معسكرات التدريب الحوثية مؤكدة أنها أهداف مرصودة للطيران على مدار الساعة .

التحالف العربي يعلن إحباط هجوم للحوثيين على ناقلة نفط في البحر الأحمر

المشهد اليمني - وكالات: أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أنه أحبط هجوما لمليشيا الحوثي على ناقلة نفط سعودية، مطلع الأسبوع قرب ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر. وقال المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي إن التحالف دمر قاربا يحمل متفجرات أثناء توجهه صوب الناقلة يوم السبت. ويقع اليمن على المدخل الجنوبي للبحر الأحمر أحد أهم الممرات التجارية لناقلات النفط في العالم والتي تمر به قادمة من الشرق الأوسط عبر قناة السويس إلى أوروبا. وقال المالكي "ميناء الحديدة صار نقطة انطلاق لعمليات تهدد الملاحة البحرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب". وذكرت وكالة سبأ للأنباء أن حركة الحوثي هددت بإغلاق الممر الملاحي في البحر الأحمر إذا واصل التحالف التقدم نحو ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين. وقال المالكي إن على الأمم المتحدة أخذ زمام المبادرة والسيطرة على الميناء من الجماعة المسلحة. وكانت مليشيا الحوثي قد أطلقت تهديدات خطيرة عبر رئيس مجلسها السياسي صالح الصماد، حول استهداف ناقلات النفط وقطع الملاحة البحرية في باب المندب.

السعودية ستبيح للمرأة الأجنبية السفر إليها بلا «محرم»..

محرر القبس الإلكتروني .. أفاد موقع «عرب نيوز» بأن السلطات السعودية قررت السماح بمنح تأشيرات سياحية للنساء الأجنبيات ممن تجاوزن 25 عاما، من دون «محرم» يرافقهن لدخول المملكة. ونقلت عن عمر المبارك مدير دائرة التأشيرات في الهيئة السعودية العامة للسياحة والتراث الوطني أن التأشيرة السياحية ستصدر بشكل منفرد، وستكون مدة صلاحيتها 30 يوما كحد اقصى، وهي مختلفة عن تأشيرات العمل والحج والعمرة والزيارة. ويتم وضع اللمسات الأخيرة على اللائحة التنفيذية للتأشيرات السياحية في السعودية، على ان تنشر في الربع الأول من العام الحالي. وقال المبارك إن قسم تكنولوجيا المعلومات التابع للجنة يقوم حاليا ببناء نظام إلكتروني لإصدار هذه التأشيرات والتنسيق مع ممثلي المركز الوطني للإعلام ووزارة الخارجية. وتهدف مبادرة تأشيرة السياحة إلى إحياء نظام التأشيرات السياحية السابق لتمكين الزوار من اكتشاف وجهات جديدة في المملكة، وتعزيز قطاع السياحة وتطوير الخدمات والمرافق السياحية والتراثية، اضافة إلى خلق المزيد من فرص العمل للمواطنين ضمن رؤية 2030 التي تولي اهتماما كبيرا لصناعة السياحة. جدير بالذكر أنه خلال الفترة التجريبية لإصدار التأشيرات السياحية في السعودية ما بين عامي 2008 و2010، زار المملكة نحو 32 ألف سائح.

قرقاش: لا يمكن حل أزمة قطر من دون تغيير توجهها

لندن - «الحياة» ... قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، إنه «لا يمكن حل أزمة قطر من دون تغيير توجهها الداعم للتطرف والإرهاب والمتآمر على جيرانه ودول المنطقة». ورأى أن «الأزمة على ما يبدو مستمرة». وأوضح في تغريدات على «تويتر»، أن «الدول الداعية لمكافحة الإرهاب تسعى إلى تجاوز ملف قطر بعد أن اختارت أزمتها وعزلتها». وأضاف: «لا بد من تصحيح، حرض القرضاوي على استهداف الإمارات من الأراضي القطرية، وللعلم كان تحريضه جزء من أزمة ٢٠١٤». وفي إشارة إلى «حجة غياب الدليل»، قال قرقاش: «لعل الغشاوة هي التي تغطي الرؤية»، لافتاً إلى أن «إنكار دعم الدوحة للتطرف والإرهاب تكتيك إعلامي، وقوائم الدول الأربع بالأفراد والجماعات تقر به قطر أمام الأميركيين وتنكره للاستهلاك الخليجي». وزاد أن الارتباك القطري «في الخطاب والسياسة مستمر، فأحياناً المشكلة هي الغيرة الجماعية من قطر وأحياناً هي صيانة السيادة وأحيانا هي دعم الدوحة للديموقراطية المفقودة محلياً، وأحياناً دعمها للربيع العربي وأحياناً هي الإمارات المحرضة». وتابع: «تعودنا على ازدواجية الخطاب السياسي القطري، فهي التي استضافت القاعدة التي قصفت العراق والمحطة التي حرضت ضده، وهي التي دعمت حماس وطبّعت بحرارة مع إسرائيل، وهي التي تواصلت مع السعودية وتآمرت على الملك عبدالله». وأكد الوزير الإماراتي أن «الحل السياسي دعت إليه الدول الأربع بمطالب واضحة كإطار للتفاوض»، وقال: «لا يمكن حل أزمة قطر من دون تغيير توجهها الداعم للتطرف والإرهاب والمتآمر على جيرانه ودول المنطقة»، متسائلاً: «كيف يمكن لخطاب سياسي مسؤول أن ينفي التآمر القطري الممنهج ضد البحرين ومصر». وأضاف: «حقيقة، حدث العاقل بما لا يعقل فإن صدقك فلا عقل له». وإذ أشار إلى أن أزمة قطر وعزلتها مستمرة، زاد: «أصبح واضحاً أن القيادة القطرية مرتبكة ومتخبطة ولا تود أن تعالج لُب الموضوع». وقال: «الحل أن تغيروا وتتغيروا في توجهات أساءت إلى قطر وأضرتها وعزلتها عن محيطها الطبيعي».وختم قرقاش تغريداته قائلاً: «إن قطر ما قبل عام ١٩٩٥ تجانست مع محيطها وكانت نعم الجار والدار»، لافتاً إلى أن «المغامرة التي بدأت في ذلك العام خط فاصل وبداية منحدر واضح». ورأى أن «الأزمة على ما يبدو مستمرة والمراجعة والتراجع عن سياسة ضرت قطر والمنطقة، قادمة إن آجلاً أم عاجلاً».

وزير الداخلية السعودي يلتقي منصور بن زايد ويناقش مع نظيره الإماراتي التعاون الأمني

أبوظبي - «الحياة» .... التقى وزير الداخلية السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز في أبوظبي أمس، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة لدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، واستعرض الجانبان العلاقات الثنائية وتطورات أوضاع المنطقة. إلى ذلك، بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي الشيخ سيف بن زايد آل نهيان مع وزير الداخلية السعودي في عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، خصوصاً في المجالات الأمنية والشرطية وسبل تعزيز وتطوير العلاقات بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية. واستعرض الجانبان تقرير اللجنة الأمنية المشتركة، وأكدا ضرورة تعزيز التعاون، في ظل الرؤى المشتركة والانسجام التام بين البلدين في مواجهة التحديات الأمنية. وزار الأمير عبدالعزيز بن سعود معرض وزارة الداخلية الإماراتية، واطلع على ما يحويه من مشاريع تقنية وتطبيقات ذكية تستخدمها الوزارة.

وزيرة كويتية أمام اختبار الاستجواب في مجلس الأمة

 

سيدرج على جدول أعمال الجلسة المقبلة في الـ 23 من الشهر الحالي

 

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم، اليوم (الخميس)، أن الاستجواب الموجه إلى وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح بصفتها سيدرج على جدول أعمال الجلسة المقبلة في 23 يناير(كانون الثاني) الحالي. وقال الغانم في تصريح للصحفيين بمجلس الأمة "تسلمت طلب الاستجواب المقدم من النواب الحميدي السبيعي وخالد العتيبي ومبارك الحجرف الموجه إلى الوزيرة بصفتها". وأضاف "اتخذت كل الإجراءات اللائحية بإبلاغ الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والوزيرة المستجوبة". وكان النواب السبيعي والعتيبي والحجرف تقدموا في وقت سابق اليوم (الخميس) إلى رئيس مجلس الأمة بمذكرة استجواب للوزيرة هند الصبيحي. وأشارت المذكرة إلى أن المحور الأول يتعلق بـ"التجاوزات المالية والإدارية في الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة"، في حين يتعلق المحور الثاني بـ"قطع المساعدات الاجتماعية عن الكويتيات". فيما يتناول المحور الثالث "الإخلال بالتركيبة السكانية وتعيين الوافدين ومحاربة الكفاءات الكويتية"، وقد تناول المحور الرابع "الفساد المالي والإداري بهيئة القوى العاملة"، ويرتبط المحور الخامس بـ"الإضرار بالعمل النقابي والتعاوني والجمعيات". يذكر أن المادة 100 من الدستور الكويتي تنص على أن "لكل عضو من أعضاء مجلس الأمة أن يوجه إلى رئيس مجلس الوزراء وإلى الوزراء استجوابات عن الأمور الداخلة في اختصاصاتهم". وكانت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح قد أكدت في تصريحات سابقة أن حق الاستجواب كفله الدستور وهو حق لكل نائب «ولم نجزع من ملاحظات ديوان المحاسبة أو المراقبين الماليين أو مراقبي التوظيف فكيف نجزع من مراقبة نواب الشعب». وأشارت إلى أن العمل في وزارتها يجري على قدم وساق و"القوانين وخاصة قوانين خطة التنمية".

السفير السعودي في أنقرة يبحث مع وزير الدفاع التركي تعزيز التعاون العسكري

(«الشرق الأوسط»).. أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين»... بحث المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي سفير السعودية لدى تركيا، خلال لقائه بوزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي الذي استقبله في مكتبه بمقر وزارة الدفاع التركية بأنقرة، سبل تطوير التعاون بين البلدين في المجال العسكري الدفاعي. كما التقى المهندس الخريجي رئيس الأركان التركي خلوصي أكار في مكتبه بمقر رئاسة الأركان التركية بأنقرة، وجرى خلال اللقاء بحث أهم المستجدات والموضوعات التي تهم البلدين في المنطقة. يأتي ذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين السعودية وتركيا وتنسيق المواقف بين الجانبين في قضايا المنطقة. حضر اللقاء الملحق العسكري العميد طيار بحري ركن خالد العساف. تجدر الإشارة إلى ان أن تركيا ستكون ضيف شرف على معرض القوات المُسلّحة لدعم التصنيع المحلي الذي سيُقام في الرياض في الفترة من 25 فبراير(شباط) إلى 3 مارس (آذار)، من العام الحالي 2018م.



السابق

اخبار وتقارير...صحافي إسرائيلي تنكر بزي رجل دين مسلم واخترق تنظيمات في أوروبا..رئيس الموساد: أوباما عزز قوة إيران في المنطقة وترمب يعزز قوة إسرائيل...مجلس النواب الأميركي يقر قانونا يدعم التظاهرات بإيران...العمليات العسكرية الروسية في سورية نحو النهاية..باكستان تعلن تعليق التعاون العسكري والاستخباراتي مع واشنطن..«داعش» ينشط في كابل ويجنّد مناصرين من أبناء الطبقة الوسطى..بكين «تنقذ» زيارة ماكرون بأعلانها شراء 184 طائرة «آرباص»...

التالي

سوريا...غرفة عمليات جديدة للمعارضة السورية المسلحة وخسائر جديدة يتكبدها النظام في إدلب..القصف يتواصل على الغوطة... والمدارس تعلّق امتحاناتها...تباينات موسكو وأنقرة حول إدلب تدفع «الحر» إلى مطار أبو الضهور وظهور مدرعات تركية مع الفصائل...روسيا تلمح لأوكرانيا مصدراً لـ«درون سوريا»... إردوغان: مناطق سيطرة الأكراد في سوريا تخضع لميثاقنا الوطني....لأنقرة لواشنطن: صبرنا بدأ ينفد في سورية... مقتل قائد قوات النظام في معارك «أبو الضهور».......استعادة عدة قرى بريفي ادلب وحماة بعد ساعات على إطلاق معركة "رد الطغيان"....إيران تستكمل تجربة ضاحية بيروت الجنوبية في دمشق...الثوار يأسرون العشرات من قوات النظام ضمن معركة رد الطغيان ..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,074,760

عدد الزوار: 6,751,554

المتواجدون الآن: 100