اليمن ودول الخليج العربي..الميليشيات تصدر «فتوى» توجب القتال في صفوفها وتقدم للجيش اليمني في البيضاء والجوف... والسلطات المحلية في تعز تغلق مكتب «الجزيرة»..الحوثيون يرفضون المساعي الأممية ويهددون الملاحة الدولية....خادم الحرمين ورئيس وزراء ماليزيا يعرضان آفاق التعاون...وزير إماراتي يرد على تهديدات الصماد بقطع الخط الدولي من البحر الأحمر..عاهل الأردن يحيي "فرسان الحق" غداة إحباط مخطط إرهابي داعشي كبير ...

تاريخ الإضافة الأربعاء 10 كانون الثاني 2018 - 4:50 ص    عدد الزيارات 2227    التعليقات 0    القسم عربية

        


خسائر الحوثيين في ديسمبر.. 5000 بين قتيل وجريح وأسير...

أنصار صالح 1200 قتيل في مختلف الجبهات و360 باشتباكات صنعاء...

دبي – قناة العربية.... كشفت تقارير حقوقية يمنية أن ضحايا الحوثيين في مختلف جبهات القتال تجاوزت الـ5000 قتيل وجريح وأسير خلال المواجهات مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهات الساحل الغربي، وفي محافظات شبوة والجوف ومأرب وصنعاء وتعز والضالع والبيضاء. وأوضحت التقارير أن الميليشيات تكبدّت نحو 1200 في مختلف الجبهات، إضافةً إلى 360 قتيلا سقطوا من عناصرها خلال المواجهات التي شهدتها العاصمة صنعاء بين الميليشيات وأنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح والتي انتهت باقتحام منزله ومقتله مع الأمين العام للمؤتمر الشعبي في 4 ديسمبر/كانون الأول الماضي. وأشارت التقارير إلى أن نسبة 60% من قتلى الميليشيات خلال الشهر الماضي هم من يوصفون بـ"القناديل"، أي من أبناء الأسر المقربة من زعيم ميليشيات التمرد الحوثي. ونشرت مؤخراً إحصائية بقتلى ميليشيات أوضحت أن عدد قتلى الميليشيات الذين ينتمون إلى صنعاء 313 قتيلا، تلتها محافظة ذمار حيث بلغ عدد القتلى المنتمين إليها 151 قتيلا، وجاءت محافظة حجة في المرتبة الثالثة بـ135 قتيلا، ثم محافظة صعدة مع 78 قتيلا، ومحافظة عمران (57 قتيلا)، إضافة إلى محافظات الحديدة (31 قتيلا) وإب (26 قتيلا) وتعز (24 قتيلا) والجوف (12 قتيلا) والمحويت (12 قتيلا) والبيضاء (11 قتيلا). وأوضحت التقارير أن عدد جرحى الميليشيات خلال نفس الفترة بلغ نحو 3000 في مختلف الجبهات، إضافةً إلى نحو 600 أسير تم القبض عليهم في جبهات شبوه والجوف ونهم والحديدة وتعز والضالع والبيضاء.

الميليشيات تصدر «فتوى» توجب القتال في صفوفها وتقدم للجيش اليمني في البيضاء والجوف... والسلطات المحلية في تعز تغلق مكتب «الجزيرة»..

 

صنعاء ـ تعز: «الشرق الأوسط»... تلاحقت أمس انتصارات قوات الجيش اليمني ضد ميليشيات جماعة الحوثيين الانقلابية في محافظتي الجوف والبيضاء بالتزامن مع ضربات لطيران التحالف العربي استهدفت الخطوط الأمامية للميليشيات في جبهة «ميدي وحرض» في محافظة حجة (شمال غرب) وأدت إلى قتل وجرح العشرات. وجاءت هذه التطورات الميدانية في ظل حالة من الهلع المتصاعد في أوساط قيادات الميليشيات الانقلابية التي واصلت تحركاتها في المحافظات التي تسيطر عليها لحشد المقاتلين في سياق حملتها التي أعلنتها في وقت سابق للتجنيد الطوعي والإجباري لجهة تعويض خسائرها البشرية في مختلف الجبهات. وللغرض ذاته، عقدت الميليشيات أمس اجتماعا في صنعاء لعلماء الدين الموالين لها، وأفادت مصادر دعوية حضرت الاجتماع لـ«الشرق الأوسط» بأن المشاركين أصدروا «فتوى دينية» أوجبوا فيها التحاق المواطنين القادرين على حمل السلاح بجبهات القتال إلى جانب الحوثيين، باعتبار ذلك «فرضا دينيا وتنفيذا لأوامر إلهية يجب اتباعها». وتقدمت قوات الجيش الوطني أمس إلى أولى مناطق مديرية «برط العنان» بمحافظة الجوف بعد معارك عنيفة مع الميليشيات، وقالت مصادر عسكرية «إن قوات الجيش دحرت ميليشيا الحوثي من مواقع قرن شامان المطل على منطقة القعيف وجبل شوكان وجبلة عمر غرب اليتمة أولى مناطق مديرية برط العنان» وطبقا لما نقله المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، حررت أمس قوات المحور الثاني للجيش في المحافظة نفسها «منطقة الحجلا في المهاشمة جنوب اليتمة متجاوزة الخط الدولي». كما حررت «سلسة جبال قرون الحصينات بالكامل وجبل المخروق والوعير» إلى جانب استعادة كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة. وأعلنت القوات الحكومية في الجوف في وقت سابق أنها حررت ما نسبته 95 في المائة من أراضي المحافظة وأنها بصدد استكمال تحرير بقية المناطق وصولاً إلى محافظتي عمران وصعدة المجاورتين. وفي محافظة البيضاء (جنوب شرق صنعاء) لقي 25 حوثيا مصرعهم، وجرح العشرات، في مواجهات مع الجيش الوطني في مديرية ناطع، كما أسر ثمانية آخرين بحسب ما أفادت وكالة (سبأ) الحكومية. وقالت مصادر في الجيش الوطني إن القوات الحكومية حررت أمس «مناطق صبغ وتبة عشيره والمنقطع بمديرية ناطع فيما أصيب قيادي كبير تابع للميلشيات في المواجهات ولاذت مجاميع كبيرة منهم بالفرار باتجاه منطقة فضحة التابعة لمديرية الملاجم». وأضافت المصادر أن «أبطال الجيش والمقاومة يتقدمون نحو جبل حديرجان من جهة حباق». إلى ذلك، أفادت مصادر عسكرية رسمية بأن قتلى وجرحى من الميليشيات سقطوا أمس في جبهة «ميدي وحرض» في محافظة حجة جراء غارات محكمة لطيران التحالف استهدفت الخطوط الأمامية للانقلابيين. وقال الموقع الرسمي للجيش اليمني: «إن من بين قتلى الميليشيات كل من عبده عيسى محمري، وخليل عبد الله المزيقر، وحمزة الشرفي، ومحمد محمد عبد الله مراد، وعثمان عبد الله هرمس، وسامي جابر علي الحجوري، والقيادي الميداني علي حسن الشرفي». وفي السياق نفسه، ألقى طيران التحالف منشورات تدعو إلى مناهضة الميليشيات الحوثية في مديريات محافظة الحديدة، وقال شهود إن مسلحي الجماعة أصابهم الهلع ولجأوا إلى جمع المنشورات من الأماكن التي سقطت فيها حتى لا تقع في أيدي المواطنين. ودعت المنشورات المواطنين إلى تجنب مواقع تمركز الميليشيات الحوثية، وعدم الانخراط في صفوف المسلحين، أو استقبالهم في مناطقهم ومنازلهم، وأكدت قرب تسليم كامل الأراضي اليمنية للقوات الحكومية، بعد فشل قيادات الميليشيات في الاستمرار في عملياتهم العدائية كما طالبت المواطنين في تلك المناطق بالانضمام للشرعية من أجل تخليص اليمن من الميليشيات الإيرانية وإنقاذها من جماعات الحرب والإرهاب الطائفية. إلى ذلك أمرت الجماعة عددا من وزرائها في حكومة الانقلاب بالتحرك الميداني في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها لإسناد عمليات الحشد والتجنيد الإجباري والطوعي، كما عهدت إلى زعماء القبائل الموالين لها في محافظات حجة وريمة والمحويت بالمهمة نفسها. وأفادت النسخة الحوثية من وكالة (سبأ) بأن وزير الخدمة المدنية والتأمينات طلال عقلان دشن أمس حملة التجنيد التطوعي بمديريتي صالة والتعزية بمحافظة تعز، وذكرت أن اجتماعا عقد في محافظة البيضاء للمحافظ المعين من قبلها علي المنصوري والقيادات الأمنية الموالية لها لجهة تنفيذ أمر التجنيد في صفوف المواطنين. وعلى صعيد الانتهاكات التي يرتكبها الحوثيون، أكد سكان في الضالع (جنوب) إقدام الميليشيات على اقتحام إحدى قرى في دمت وإطلاق النار على الأهالي، متسببة في إصابة عدد من المدنيين عقب تصدي السكان لاقتحام قريتهم. وأوضحوا أن «ميليشيات الحوثي اقتحمت قرية بية العولقي بدمت بثمانية أطقم عسكرية على متنها عشرات الانقلابيين بحثا عن أحد منتسبي قوات الحرس الجمهوري الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح، الأمر الذي رفضه الأهالي وأغاظ الانقلابيين الذين باشروا بعملية إطلاق النار العشوائي». وجاء ذلك بعد أقل من 24 ساعة من عملية مداهمة مماثلة على قرية بيت مشرح بمديرة النادرة، شرق محافظة إب، لخطف أحد وجهاء المنطقة. من جهة أخرى، أعلنت اللجنة الأمنية في تعز أنها اتخذت قراراً بوقف مكتب قناة «الجزيرة» الإخبارية بشكل رسمي ومنعه من مزاولة تغطيته الإخبارية أو التعامل معه من أي جهة رسمية، وذلك «حفاظاً على وحدة الصف وتحقيق أهداف الجيش الوطني». وقالت اللجنة في بيان لها إنها «وقفت في اجتماعه ا الدوري أمام السلبيات التي يمارسها بعض القنوات الإعلامية ومنها قناة (الجزيرة)، والتي ظهرت في تغطيتها مؤخراً محاولات لشق الصف الداخلي للشرعية والتحالف العربي الداعم للشرعية». وأضاف البيان أن «قرار إغلاق مكتب قناة (الجزيرة) في تعز، يأتي لأن تغطيتها تنعكس سلباً على مسار معركة الجيش الوطني والشرعية في إنهاء الانقلاب الميليشياوي الحوثي واستعادة الشرعية، وعليه فإن اللجنة الأمنية تقر بإجماع أعضائها إغلاق مكتب قناة (الجزيرة) رسمياً في تعز».

الحوثيون يرفضون المساعي الأممية ويهددون الملاحة الدولية

الشرعية تدعو إلى ضغوط على الانقلابيين بعد تلويحهم باستهداف السفن في البحر الأحمر

صنعاء: «الشرق الأوسط» الرياض: عبد الهادي حبتور... رفضت ميليشيات الحوثي الانقلابية مساعي جديدة للأمم المتحدة نحو تحقيق السلام في اليمن، واعتبرتها «مضيعة للوقت»، كما هدّدت بقطع طريق الملاحة الدولية في البحر الأحمر، مبدية إصرارها على الاستمرار في القتال ضد الحكومة الشرعية حتى لو لم يعد تحت سيطرة ميليشياتها سوى «مربع أمني واحد»، طبقا لما قاله رئيس مجلسها الانقلابي. ودعت الحكومة الشرعية إلى تحرك دولي للرد على هذه التهديدات. وجاء ذلك في وقت يواصل فيه نائب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، معين شريم، مساعيه في صنعاء لدى قادة الميليشيات الانقلابية في سياق الجهود الأممية الرامية إلى إحياء مفاوضات السلام بين الجماعة والحكومة الشرعية، لجهة التوصل إلى اتفاق شامل يرتكز على المرجعيات التفاوضية، وفي مقدمتها قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة. وعلى صعيد التحركات الأممية ذاتها، طالبت قيادات حزبية موالية للرئيس الراحل علي صالح، المسؤول الأممي، بالضغط على جماعة الحوثيين لتسليم جثمان صالح وإطلاق أقاربه والموالين له من معتقلات الجماعة وإعادة مقرات الحزب وأمواله المنهوبة. وأفادت المصادر الرسمية للجماعة الحوثية بأن رئيس مجلسها الانقلابي صالح الصماد رفض خلال لقائه مع نائب المبعوث الأممي أي «حلول جزئية»، بما فيها المقترح الأممي السابق بتسليم ميناء الحديدة لإدارة محايدة وتوريد عائداته إلى البنك المركزي في عدن، مقابل التزام الحكومة الشرعية بدفع رواتب الموظفين في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات. واشترط المسؤول الحوثي - في سياق ما وصفه بـ«إثبات حسن النيات» قبل أي عودة للمفاوضات مع الجانب الحكومي - رفع الحصار المفروض على جماعته من قبل التحالف العربي، وإعادة تشغيل مطار صنعاء ووقف الضربات الجوية، وهدد بأن جماعته ستستميت في القتال حتى لو لم يعد تحت سيطرتها من الأراضي اليمنية سوى مديرية واحدة. واعتبر الصماد أن ما قبل زيارة نائب المبعوث الأممي إلى صنعاء لن يكون كما قبلها، طبقا لما نقلته عنه النسخة الحوثية من وكالة «سبأ». وقال مخاطبا الوفد الأممي إن «الموقف الذي سمعتموه منا في جنيف هو الموقف الذي سمعتموه في الكويت ومسقط، وهو الموقف الذي ستسمعونه اليوم، وكذا الموقف الذي ستسمعونه منا بعد ألف عام من اليوم حتى لو حوصرنا، ولو لم يبق معنا سوى مربع واحد أو مديرية واحدة في الجمهورية». وهاجم رئيس مجلس الانقلاب الأمم المتحدة، ووصف دور مبعوثها إسماعيل أحمد ولد الشيخ بـ«السلبي والمنحاز». وكشف أن جماعته «وصلت إلى مرحلة لم تعد تعول فيها على الأمم المتحدة إطلاقا في إيجاد حل سياسي في اليمن». كما هاجم الرئيس عبد ربه منصور هادي واعتبره مفتقدا لأي شرعية، وقال: «مجلس النواب هو الممثل الشرعي للشعب اليمني يستند إلى شرعية الشعب، وهادي انتهت مدته مع أيام الحوار والتمديد له من دون موافقة أغلب أطراف الحوار وقدم استقالته». ويبدو أن الجماعة الانقلابية من خلال اعترافها بشرعية البرلمان أصبحت تستعير الخطاب المراوغ نفسه الذي كان يردده شريكها الرئيس السابق علي صالح، قبل أن تقوم الشهر الماضي بتصفيته مع عدد من معاونيه، وتشن عمليات تنكيل واسعة بأقاربه وأعضاء حزبه والقيادات العسكرية الموالية له. ولا يزال عشرات من النواب اليمنيين الموالين للرئيس السابق موجودين في صنعاء ومناطق سيطرة الميليشيات الحوثية، لكن عددهم دون «النصاب القانوني»، في حين تقول مصادر في حزب «المؤتمر العام» إن غالبية النواب الموجودين باتوا في حكم «المقيمين إجباريا» لجهة الرقابة التي تفرضها عليهم الميليشيات الحوثية، لمنعهم من المغادرة إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية. وطبقا لما نقلته مصادر إعلامية تابعة للحوثيين، هدد الصماد في لقائه مع المسؤول الأممي بأن جماعته ستعمل على وقف الملاحة الدولية في البحر الأحمر إذا استمرت العمليات العسكرية للجيش الوطني وقوات التحالف في الساحل الغربي لاستعادة محافظة الحديدة ومينائها، معتبرا ذلك «خيارا استراتيجيا» لجماعته. بدورها، اعتبرت الحكومة اليمنية الشرعية هذا التهديد الحوثي تصعيدا خطيرا وبرهانا يؤكد إرهابية هذه الحركة ومدى خطورتها على الشعب اليمني والإقليم والعالم. ورأى المتحدث باسم الحكومة راجح بادي لـ«الشرق الأوسط»، أن تهديد الحوثيين يظهر أنهم مجرد حركة إرهابية إيرانية لا تختلف عن «داعش» أو «القاعدة». وأضاف بادي: «هذه الحركة الإرهابية لا تشكل فقط خطرا على الشعب اليمني، بل على الإقليم والعالم، وقد حذرنا أن الحركة الحوثية حركة إرهابية إيرانية أجندتها تخريبية ليس داخل اليمن فقط بل في العالم، وهي أداة قذرة من أدوات إيران في المنطقة». ولفت بادي إلى أن العالم يكتشف كل يوم مدى إرهابية ودموية هذه الحركة واستعدادها لإقلاق السلم العالمي. وتابع: «هذا التهديد خطير، وعلى المجتمع الدولي أن يقف وقفة جادة أمام هذا التهديد الذي يشكل خطرا على الممر الملاحي في باب المندب، وهو من أهم الممرات في العالم، ومن كانوا يتحدثون أن الحوثي طرف يمني يجب استيعابه ضمن عملية سياسية الآن يدركون أننا أمام حركة إرهابية لا تختلف عن إرهاب (داعش) و(القاعدة)، وربما تتجاوز بهذا التصريح الخطير والتهديد الذي أطلقه ما يسمى رئيس مجلس السياسي الأعلى بضرب الممرات وحركة السفن العالمية». كما قال وزير الإدارة المحلية عبد الرقيب فتح، إن تهديد الانقلابيين بقطع الملاحة الدولية يعد تحديا صريحا وسافرا للقوانين الدولية والإنسانية وللأمم المتحدة. ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى الضغط على الميليشيات لتسليم جميع المطارات والموانئ إلى الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا بقيادة الرئيس هادي، حتى تتمكن من التنسيق مع المانحين لإيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى المحافظات والإشراف على الملاحة الدولية. يذكر أن القوات الحكومة كانت قد تمكنت الشهر الماضي من تحرير مدينة الخوخة ومينائها، وهي أولى مديريات محافظة الحديدة، قبل أن تواصل في الأيام الأخيرة عملياتها شمالا إلى مديرية «حيس» المجاورة. ورغم التهديدات الحوثية، أكد المتحدث باسم الحكومة اليمنية أن مسرح العمليات مستمر ليس فقط على الساحل الغربي، بل لتحرير العاصمة السياسية صنعاء من قبضة الانقلابيين، وقال: «عملياتنا مستمرة ليس فقط في الساحل الغربي، بل هدفنا الرئيسي والأول هو صنعاء العاصمة، ولن ينتهي هذا الانقلاب والقضاء عليه إلا باستعادة العاصمة صنعاء، هذه التهديدات لن تثنينا، وهي تكشف ما حذرنا منه منذ بداية الانقلاب وتكشف حقيقة هذه الحركة الإرهابية الإيرانية، ويؤكد مصداقيتنا ويزيدها لدى المجتمع الدولي، لدينا هدف واضح هو استعادة الدولة وسنمضي لتحقيقه بكل الوسائل السياسية والعسكرية». وأردف: «نحن في الحكومة اليمنية ندعو العالم للتحرك السريع من أجل إيقاف هذه الحركة الإرهابية والتعاون مع دول التحالف والشرعية اليمنية لإنهاء هذا الانقلاب وعودة الدولة اليمنية، لا حل في اليمن إلا أن يتم استعادة الدولة من يد هذه الميليشيات الإرهابية الإيرانية».

اتساع الخلاف بين الحوثيين يدفع زعيمهم للتخلص من معارضيه

الصراع على المناصب والأموال زاد الهوة داخل أجنحة معسكر الانقلابيين

الشرق الاوسط...جدة: سعيد الأبيض.... اتّسعت رقعة الخلاف بين ما يعرف بـ«اللجنة الثورية» و«المجلس السياسي الأعلى» التابعين للميليشيات الحوثية الانقلابية، على خلفية التراجع الكبير لمسلحي الحوثي في جبهات القتال باليمن، والصراع على المناصب والأموال المنهوبة بعد مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح. وأكد حقوقيون في العاصمة صنعاء اختفاء بعض القيادات الحوثية الرئيسية عن المشهد في المدينة، مرجحين أن يكون زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي قد تخلص منهم، الأمر الذي سيعجّل المواجهة المسلحة في الفترة المقبلة مع تقدم الجيش في العديد من الجبهات ونقص القيادات الميدانية عقب استهدافهم في المعارك مع قوات الشرعية. وقال عبد الباسط الشاجع، مدير مركز العاصمة الإعلامي في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، إن الخلاف بدا واضحا للعيان في العاصمة بين الجناح السياسي الذي يمثله صالح الصماد بحكم ترؤسه «المجلس السياسي الأعلى»، وعدد من القيادات التي تنتمي إليه من صنعاء وذمار، وبين الجناح الثوري الذي يرأس لجنته العليا محمد علي الحوثي والقيادات التي تنتمي إلى صعدة. وأضاف أن وتيرة الخلاف ارتفعت بين هذه القيادات في الأيام القليلة الماضية، بعد أن أُقصي «المؤتمر الشعبي العام» من المشهد، ليظهر الخلاف بين جناحي الميليشيات حول تقسيم السلطة والأدوار التي يقوم بها كل جانب للحفاظ على ما تبقى من مدن تقع تحت سيطرة الحوثيين. وأشار الشاجع إلى أن عبد الملك الحوثي يقف إلى جانب قيادات صعدة، لأنها مصدر القرارات التي يجب تنفيذها دون الرجوع إلى باقي القيادات، وهو ما أثار قيادات المجلس السياسي في صنعاء والمناطق الأخرى الذين يشعرون أنهم مهمّشون، وأن قيادات صعدة هي التي تسيطر على الثروات والقرارات بالمؤسسات كافة. وأكد أن عبد الملك الحوثي تخلص من شخصيات وقيادات عدة في مراحل متعددة، لخلافه معهم في وجهات النظر وطريقة تسيير الأمور ومنهم صالح حبرة، كما أن بعض القيادات مغيّبة ولا تظهر في صنعاء حالياً، الأمر الذي يثير مخاوف سكان العاصمة من مواجهة مسلحة في الأيام المقبلة بحكم اتّساع حدة الخلافات. إلى ذلك، قال الناشط الحقوقي عبد الحفيظ الحطامي لـ«الشرق الأوسط»، إن مصادر مقربة من قيادة الصف الأول لجماعة الحوثيين، أكدوا له أن هناك انشقاقا وخلافات كبيرة تعصف بهم، خصوصا تلك القيادات المقربة من عبد الملك الحوثي وقيادات ميدانية تابعة له، إذ أصبح فاقدا للسيطرة على إدارة تلك القيادات بعد تمكنها من نهب أموال كثيرة حصلت عليها خلال فترة الانقلاب وسعت للفرار بها خارج البلاد. وأضاف أن الهوة اتّسعت بين الحوثي وعدد من القيادات الحليفة له التي تنافسه عمليات نهب البنوك والتجارة غير المشروعة، وما يعرف بـ«المجهود الحربي» وصرف أموال على بعض قادة الجماعة دون الآخرين حسب القرابة من زعيم الميليشيات، مما دفع بعبد الملك الحوثي وفقا للمصادر إلى التفكير جديا في التخلص من هذه القيادات بالتصفية الجسدية، وتحديدا أولئك المنتمون إلى بيت المراني والصماد والمروني والشامي والمتوكل. ولفت إلى أن ما يؤرق الحوثيين الانشقاقات التي تزداد في جبهات الساحل الغربي وميدي وحرض والجوف ونهم واستسلام عشرات المجندين وبعض قادتها الميدانيين، إذ سلّم قرابة مائتي عنصر مع قيادي أنفسهم للجيش وقوات التحالف العربي، يضاف إلى ذلك ما يحدث في صنعاء من مواجهات وتلاسن بين جناحي الحوثيين على اقتسام السلطة وتوزيع الثروات التي يجري نهبها بأشكال مختلفة. وأكد أن هذه التصدعات مع الضربات التي يوجهها الجيش والمقاومة وقوات التحالف العربي ستجهز على مستقبل هذه الميليشيات التي حاولت أن تجعل اليمن نموذجا للتمزق الذي يحدث في سوريا، وذلك خدمة لأجندة إيرانية لاستهداف اليمن وجيرانه وأشقائه وإدخال المنطقة في دوامة لا يستفيد منها سوى الإيرانيين.

اليمن: تهديد الحوثيين الملاحة تحدّ للقوانين الدولية

دبي، عدن - «الحياة» .... اعتبرت الحكومة اليمنية تهديد ميليشيات الحوثيين بقطع الملاحة الدولية في البحر الأحمر، «تحدياً صريحاً وسافراً للقوانين الدولية والإنسانية وللأمم المتحدة»، فيما رأى وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش أمس، أن هذا التهديد يشكل «توثيقاً جديداً للطبيعة الإرهابية للميليشيات». وأوضح قرقاش في تغريدات على «تويتر» أن «الحوثي الذي أهلك الحرث والنسل وأفسد في اليمن وخان حليفه وشريكه، يهدد الملاحة الدولية اليوم»ـ وأضاف: «نحن أمام عصابة إرهابية أيام وجودها وظلمها في اليمن غدت محدودة». وكان رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى التابع للميليشيات صالح الصماد، هدد أول من أمس خلال لقائه بنائب المبعوث الأممي إلى اليمن معين شريم، بإغلاق البحر الأحمر أمام حركة الملاحة الدولية، في حال لم يتوقف هجوم قوات الجيش الوطني، المدعومة من التحالف العربي لدعم الشرعية، في محافظة الحديدة على الساحل الغربي. وأكد وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة اليمني عبد الرقيب فتح، أن «على المجتمع الدولي والأمم المتحدة الضغط على الميليشيات الانقلابية بالوسائل كافة، لتسليم المطارات والموانئ إلى الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، حتى تتمكن من التنسيق مع المانحين لإيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى المحافظات اليمنية، والإشراف على الملاحة الدولية التي باتت مهددة بالخطر نتيجة سيطرة الحوثيين على بعض الموانئ». وحذّر من أن «إقدام المليشيات على أي تهديد للملاحة الدولية وقطع تدفق مواد الإغاثة، سيزيد من تعقيد الوضع الإنساني في شكل أكبر». ميدانياً، قتل 25 حوثياً وأصيب العشرات وأسر ثمانية في معارك شهدتها محافظة البيضاء. وقال مصدر عسكري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن «الجيش والمقاومة الشعبية حرروا مناطق صبغ وتبة عشيره والمنقطع في مديرية ناطع».

محافظ البيضاء لـ«عكاظ»: أسر 106 حوثيين.. و«القبائل» تدعم الشرعية

عكاظ..أحمد الشميري (جدة) ... أسر الجيش الوطني والمقاومة الشعبية 106 مسلحين حوثيين خلال معارك تحرير مديريتي ناطع ونعمان، بينهم قيادات كبيرة للميليشيا، بحسب ما أفاد لـ«عكاظ» محافظ البيضاء صالح الرصاص أمس (الثلاثاء).وتحفظ الرصاص على الإفصاح عن أسماء قادة الميليشيا المأسورين، باعتبار أن الجيش الوطني هو الجهة المخولة بالكشف عن الأسماء، وحرصاً على سير وسرية التحقيقات معهم.وأوضح أن عمليات الجيش وصلت إلى عقبة القندع بمديرية نعمان، وقواته تقف على بعد 4 كيلومترات من مديرية الملاجم، مشيرا إلى أن الجيش يتحرك وفق خطة مدروسة بعناية بالتنسيق مع التحالف العربي، وقد حقق أهدافه في المرحلة الأولى للخطة بنجاح. وأكد الرصاص وقوف جميع قبائل البيضاء مع الشرعية، ورفضها تواجد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في المحافظة، وأضاف أنه لا توجد أي قبيلة في البيضاء متحالفة مع الحوثي، الذي تعتبره القبائل عدوا لليمن. وأفاد أن ميليشيا الحوثي فرضت حصاراً خانقاً على المحافظة، وشنت حرباً شعواء على أبنائها، لكنهم استطاعوا المشاركة في القتال ضدها في كل الجبهات بما فيها جبهة نهم، التي تعد البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء، مشيرا إلى أن عمليات التحرير لن تتوقف إلا بالوقوف على جبال مران في صعدة. ولفت الرصاص إلى أن الميليشيا الإرهابية ليس لها عهد، وسيتم كسرها وإجبارها على الخروج من البيضاء دون أضرار، مضيفا أن الجيش لديه قوة عسكرية كافية لتحرير كل شبر في المحافظة، وعوامل النجاح متوفرة سواء من الجيش أو القبائل للانقضاض على بقايا الميليشيا، ودول التحالف على استعداد كامل للدعم.

اليمن.. الجيش يستعيد مناطق عدة في البيضاء

العربية نت...البيضاء - محمد العرب... حرر الجيش الوطني اليمني، مدعوماً بطيران التحالف_العربي، مناطق صُبُغ والمُنْقطِع والعشيرة بين مديريتي ناطع والملاجم بمحافظة البيضاء.وقد قتل 22 عنصراً من ميليشيات الحوثي وتم أسر 8 آخرين في المعارك. وكان الجيش اليمني قد حرر، في وقت سابق، جبل الغول الاستراتيجي، في مديرية ناطع بمحافظة البيضاء وسط البلاد، عقب معارك ضارية مع ميليشيات الحوثي، التي سقط في صفوفها، وفق مصادر ميدانية، عدد من القتلى والجرحى خلال تحرير الجبل.يذكر أن قائد محور بيحان، اللواء مفرح بحيبح، كان قد صرح سابقاً أن هناك تجهيزات واستعدادات تتم لانطلاق عملية تحرير كافة مديريات محافظة البيضاء.

مصرع 30 من الحوثيين وأسر 10 آخرين وقوات الجيش تحرر مواقع جديدة في محافظة البيضاء

المشهد اليمني... لقي 30 من عناصر مليشيات الحوثي مصرعهم اليوم الثلاثاء في محافظة البيضاء - وسط اليمن . وقال مصدر ميداني في المحافظة في تصريح لـ " المشهد اليمني " أن قوات الجيش والمقاومة خاضت اليوم معارك عنيفة مع المليشيات الحوثي انتهت بمقتل 30 من عناصرهم وأسر 10 آخرين كما حررت قوات الجيش والمقاومة بقيادة العقيد صالح المنصور مواقع المنقطع والعشيرة وصبغ في مديرية ناطع. وأضاف المصدر " أن قوات الجيش أحكمت سيطرتها بشكل كامل على تلك المناطق بمساندة من قوات التحالف العربي فيما لاتزال طائرات التحالف تحلق في سماء المحافظة . وتقترب قوات الجيش والمقاومة من استكمال السيطرة الكامل على مديريات ناطع ونعمان وهي أولى المديريات التي دخلتها قوات الجيش في المحافظة عقب تحرير محور بيحان بالكامل

قوات الجيش الوطني تحرز تقدم جديد بمحافظة الجوف

المشهد اليمني - متابعة:-حققت قوات الجيش الوطني المسنودة بالمقاومة الشعبية ومقاتلات التحالف العربي، اليوم الثلاثاء، بمحافظة الجوف، انتصارات جديدة عقب معارك مستمرة مع المليشيات الانقلابية. وقال مصدر عسكري إن قوات الجيش الوطني والمقاومة تمكنت من تحرير عدد من المواقع أبرزها جربة شوكان وقرن بن شامان المطل على القعيف، في إطار تقدمها نحو جبل حبش في خب والشعف. وكانت قوات الجيش الوطني قد استعادة 90 % من مديرية خب الشعف عقب معارك استمرت لأيام مع المليشيات الانقلابية التي تكبدت خسائر كبيرة في العتاد والارواح.

صنعاء.. مليشيا الحوثي تنهب شركات الصرافة..

العربية نت..صنعاء- إسلام سيف.. نفذت ميليشيات الحوثي الانقلابية، مساء الثلاثاء، حملات اقتحام طالت شركات صرافة في العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرتها، ونهبت مبالغ مالية كبيرة. وأكد شهود عيان، ان مسلحين حوثيين على متن خمس مدرعات اقتحموا فرع شركة الكريمي للصرافة بشارع القيادة، وسط صنعاء، ونهبوا المبالغ المالية الموجودة فيها واجهزة الكمبيوتر والمعدات الالكترونية الخاصة بالمعاملات المصرفية، بعد تعطيل كاميرات المراقبة. وبحسب الشهود، فان المسلحين اخرجوا من داخل فرع شركة الكريمي للصرافة عدد من "الشوالات" (اكياس كبيرة)، يعتقد انها المبالغ المالية التي كانت داخل شركة الصرافة من مختلف العملات، وتقدر بالملايين، خاصة ان عملية الاقتحام جاءت قبل دقائق من انتهاء الدوام. واغلقت المجاميع الحوثية المسلحة فرع الشركة، بعد ان اعتدت على الموظفين ونهبت الاموال والمعدات من داخلها. كما أكدت مصادر محلية، إن ميليشيا الحوثي اقتحمت، الثلاثاء، ايضا فرعي شركتي الصيفي وسويد للصرافة في صنعاء، ونهبت الملايين من داخل الفرعين، قبل ان تقوم باغلاقهما. وشملت الحملة الحوثية محلات صرافة أخرى، في اطار عملية وصفها مصرفيون بـ "الممنهجة" من اجل النهب وتدمير القطاع المصرفي، مقابل اغتنام الاموال. وأفادت مصادر مصرفية، ان مبررات الحوثيين باغلاق ونهب شركات الصرافة أنها اجراءات أمنية لضبط سعر الصرف وحماية الريال اليمني.. مستغربين علاقة نهب الاموال باجراءات حماية العملة من التدهور والتي ارجعوها لاسباب اقتصادية بحتة لن تحلها عمليات الاقتحام والمصادرة والاغلاق. وفي سياق متصل، اختطفت ميليشيات الحوثي عدد من التجار في محافظة إب وسط اليمن، بعد رفضهم دفع إتاوات بإسم "المجهود الحربي".وقال مصدر محلي، ان من بين المختطفين 3 من تجار الذهب هم محمد الصانع وخليل القديمي وعبدالملك ابو الرجال. وتمارس ميليشيا الحوثي الانقلابية، جميع اساليب ووسائل النهب ضد القطاع الخاص والمواطنين، ونهب الموارد العامة وارتفعت وتيرة عمليات النهب العامة والخاصة التي تقوم بها بشكل غير مسبوق، مع تضييق الخناق عليها ميدانيا في مختلف جبهات القتال.

البحرين: السعودية عمود الأمة بمواقفها ودفاعها عن الحق

العربية.نت.. أكد وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، الثلاثاء، في تغريدة نشرها على موقع "تويتر"، على أن المملكة العربية السعودية هي عمود الأمة ومظلة الاستقرار في أصعب الأوقات بسياستها الثابتة ومواقفها الأصيلة القائمة على إحقاق الحق والدفاع عن الشقيق والصديق. وقال "يشهد التاريخ بأن المملكة العربية السعودية، بسياستها الثابتة، ومبادئها الراسخة ومواقفها الأصيلة القائمة على إحقاق الحق والدفاع عن الشقيق والصديق، هي عمود الأمة ومظلة الاستقرار في أصعب الأوقات والظروف".

خادم الحرمين ورئيس وزراء ماليزيا يعرضان آفاق التعاون

الرياض - «الحياة» .. استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قصر اليمامة بالرياض أمس، رئيس وزراء ماليزيا محمد نجيب عبدالرزاق. وعقد الجانبان جلسة محادثات، تمّ خلالها استعراض العلاقات الثنائية وآفاق التعاون بين البلدين، إضافة إلى البحث في مستجدات أوضاع المنطقة. إلى ذلك، ترأس الملك سلمان في قصر اليمامة بعد ظهر أمس، جلسة مجلس الوزراء. وأفاد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد، في بيان بأن «مجلس الوزراء أعرب عن شكره لخادم الحرمين وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، إثر صدور الأمر الملكي بصرف العلاوة السنوية، وبدل غلاء المعيشة للمواطنين من الموظفين المدنيين والعسكريين، ومكافأة العسكريين في الحد الجنوبي للمملكة». وأكد العواد أن «الأمر جاء بناءً على ما عرضه ولي العهد، في شأن ما سيترتب على الإجراءات الضرورية التي اتخذتها الدولة لإعادة هيكلة الاقتصاد من زيادة في أعباء المعيشة على بعض شرائح المواطنين، ورغبة من الملك سلمان في التخفيف عن أبناء الوطن وبناته، وحرصه الشديد على رعايتهم وتلمس حاجاتهم ومراعاة ظروفهم ورفاهيتهم». وأكد العواد أن المجلس «رحب بالبيان الصادر في اختتام أعمال اللقاء الوزاري العربي الذي استضافه الأردن لمناقشة تداعيات القرار الأميركي القاضي بالاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل، وما تضمنه البيان من تأكيد مركزية القدس بوصفها قضية أساسية بالنسبة إلى العرب، ومفتاح السلام في المنطقة، وتشديده على أن لا أمن ولا استقرار في المنطقة من دون حل يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران (يونيو) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية». وقرر مجلس الوزراء الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة ووزارة الشؤون الإسلامية والثقافة والأوقاف في جيبوتي، في مجال الشؤون الإسلامية. كما وافق على مذكرتي تفاهم وتعاون بين وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودية ووزارة الأراضي والموارد وإدارة الطاقة الوطنية في الصين، للتعاون في قطاعي المعادن والطاقة وفي مجال تخزين الزيوت. ووافق المجلس على مذكرة تعاون علمي وتعليمي بين وزارتي التعليم السعودية والسويدية، وعلى مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات بين وزارة الاتصالات السعودية ونظيرتها الروسية.

وزير إماراتي يرد على تهديدات الصماد بقطع الخط الدولي من البحر الأحمر

المشهد اليمني... رد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش على تصريحات رئيس مايسمى بالمجلس السياسي لمليشيات الحوثي في صنعاء صالح الصماد والتي هدد فيها أمس بقطع الملاحة الدولة عبر البحر الأحمر. وقال أنور قرقاش " الحوثي الذي أهلك الحرث والنسل وأفسد في اليمن وخان حليفه وشريكه يهدد الملاحة الدولية الْيَوْمَ، نحن أمام عصابة إرهابية وجودها وظلمها في اليمن. وأضاف قرقاش في تغريدات على تويتر " الحوثي غدت أيامه محدودة " . وتابع قرقاش قوله " تصريح الحوثي صالح الصماد والذي يهدد فيه علانية بإستهداف الملاحة الدولية في البحر الأحمر توثيق جديد للطبيعة الإرهابية للمليشيا الحوثية، للعلم تهديد الصماد جاء في إجتماعه ببعثة الأمم المتحدة. وقال الصماد أمس الإثنين في لقاء مع قناة الميادين الإيرانية ، أنه إذا استمر تصعيد التحالف باتجاه الحديدة فإنهم سيتخدمون خيارات قطع البحر الأحمر والملاحة الدولية وقال الصماد لن نسمح بأن يمروا من مياهنا ببواخرهم وشعبنا يموت جوعاً. واعتبر مراقبون تهديدات الصماد بأنها بمثابة الانتحار، جراء الهزائم المتلاحقة التي تتكبدها المليشيات الانقلابية في كافة جبهات القتال، وأبرزها الجوف وصعدة ونهم وغيرها من المحافظات. وتأتي تصريحات الصماد كرد فعل انتقامي من انتصارات الشرعية، التي بدأت تقترب بكشل غير مسبوق باتجاه مدينة الحديدة. وسبق أن لجأت الميليشيات الإرهابية إلى تلغيم الممر الدولي في اسلوب آخر يضاف إلى محاولات الميليشيات استهداف السفن المدنية والحربية. واستهدفت المليشيات قبل أشهر بارجة سعودية بزوارق مفخخة، ومدمرة أميركية، وسفينة الإغاثة الإماراتية «سويفت».

عاهل الأردن يحيي "فرسان الحق" غداة إحباط مخطط إرهابي داعشي كبير

ايلاف...نصر المجالي.... وجه العاهل الأردني تحية إلى منتسبي جهاز المخابرات العامة، ولكل الجباه السمر في القوات المسلحة الاردنية والأجهزة الأمنية، ويطلق على هذه الأجهزة اسم "فرسان الحق"، وذلك غدة الإعلان عن إحباط مخطط إرهابي كبير يستهدف من المملكة. وقال الملك عبدالله الثاني في تغريدة له عبر صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "يد الإرهاب الغاشم لن تمس وطننا ولن تنال من شعبنا، بإذن الله، طالما ظلت جبهاته مسيجة بعزائم أسود تحمي حماه وتدافع عن ثراه". وأضاف: "ولكل الجباه السمر في قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية تحية، بكم نفاخر العالم وبجهودكم يظل الوطن منيعا".

اعتقال 17

وكانت دائرة المخابرات لعامة أعلنت يوم الإثنين عن اعتقال 17 شخصا مرتبطين بتنظيم "الدولة الإسلامية"، ومتورطين بالتخطيط لاستهداف مراكز أمنية وعسكرية وتجارية ومحطات إعلامية خلال شهر نوفمبر الماضي. وأعلنت المخابرات في بيان أنه تم ضبط أسلحة ومواد لتنفيذ هذه العمليات. وأوضحت المخابرات الأردنية في بيان أنها "أحبطت بعد عمليات متابعة استخبارية حثيثة ودقيقة مخططا إرهابيا وتخريبيا كبيرا وبجهد استباقي خططت له خلية إرهابية مؤيدة لتنظيم ‘داعش‘ خلال نوفمبر عام 2017". وخططت هذه المجموعة "لتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية وبشكل متزامن بهدف زعزعة الأمن الوطني وإثارة الفوضى والرعب لدى المواطنين".

مراكز امنية

وبحسب البيان، فإن المخطط يشمل استهداف "مراكز أمنية وعسكرية، ومراكز تجارية، ومحطات إعلامية، ورجال دين معتدلين". وأوضح البيان أن عناصر "الخلية" سعوا لتأمين المال لتنفيذ مخططهم من خلال التخطيط للسطو على بنوك وسرقة سيارات وبيعها. وتم تحويل هؤلاء إلى المدعي العام الذي أسند لهم تهم "المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، والترويج لأفكار جماعة إرهابية، والتدخل للقيام بأعمال إرهابية"، بحسب بيان دائرة المخابرات. كما أسند لهم تهم "بيع أسلحة وذخائر بقصد استخدامها للقيام بأعمال إرهابية، وتقديم أموال للقيام بعمل إرهابي، وحيازة أسلحة بقصد استخدامها للقيام بأعمال إرهابية". وختاما، أشار بيان دائرة المخابرات إلى أنه ستتم إحالة المتهمين إلى محكمة أمن الدولة حال الانتهاء من التحقيق.



السابق

اخبار وتقارير..أخطر "إرهابية" فرنسية: هذه قصتي مع داعش!....ماكرون يطلق في بكين «ديبلوماسية الخيول»..توقيف رجل أعمال في لندن في قضية «التمويل الليبي لحملة ساركوزي»..بدء محادثات رسمية بين الكوريتين الأولى من نوعها منذ أكثر من عامين....حلفاء ترامب يشيدون بـ «عبقريته السياسية» رداً على «نار وغضب»..البيت الأبيض يسعى إلى تخفيف قواعد تصدير السلاح..المنسق الأوروبي لمكافحة الإرهاب يحذر من «الخلافة الافتراضية» لـ«داعش»..تركيا إلى تمديد حالة الطوارئ للمرة السادسة..مدعي «التحقيق الروسي» قد يلتقي ترامب...

التالي

سوريا....قصف وغارات إسرائيلية ليلية على الأراضي السورية...نتانياهو: عازمون على منع إيران من جعل سوريا قاعدة عسكرية لها ...روسيا: طائرة استطلاع أميركية حلقت في أجواء الهجوم على القاعدتين..روسيا تعزّز نفوذها في سورية بمحادثات «سرية» مع فصائل الغوطة...«هيئة التفاوض» في نيويورك وواشنطن لمنع غطاء دولي لمؤتمر سوتشي...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,166,982

عدد الزوار: 6,937,939

المتواجدون الآن: 140