أخبار وتقارير...أول صورة لحمزة بن لادن أثناء وجوده في إيران...قاعدة عسكرية صينية في باكستان و «البنتاغون» يدرس رداً على أي اعتداء...واشنطن: زعيم شبكة «حقاني» ونجله هدفان ثمينان...معركة الانتخابات «الساخنة» في روسيا: «طغيان» نسائي واشتباك حول «سرقة أفكار»..الاستخبارات أخطأت في تقدير قدرات كوريا الشمالية...متمرّدو الروهينغا: الخيار الوحيد قتال ميانمار...الانتخابات المبكّرة في قبرص التركية يرجّح أن تمهد لحكومة ائتلافية...بعد "الكتاب الناري".. رسالة مفاجئة من بانون لترامب!...

تاريخ الإضافة الإثنين 8 كانون الثاني 2018 - 5:43 ص    عدد الزيارات 3409    التعليقات 0    القسم دولية

        


أول صورة لحمزة بن لادن أثناء وجوده في إيران...

الراي....نشر موقع «العربية نت»، أمس، أول صورة لحمزة بن لادن، نجل وخليفة زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن، التقطت له قبل خروجه من إيران بفترة وجيزة، وبدا في الصورة إلى جانب شقيقيه محمد ولادن. وأفاد الموقع أنه بعد التأكد من هوياتهم من خلال أحد المواقع والحسابات التابعة لـ «القاعدة»، تبيّن أن المتواجدين في الصورة كانوا في المجمع السكني الخاص لقيادات التنظيم وأسرة بن لادن في طهران، لافتاً إلى أن الصورة «تكشف عن وجه الوريث الجديد، في ظل حرص التنظيم على عدم إظهار هيئته في ما يصدره من تسجيلات صوتية، منذ أن دشنها في العام 2008». وتفرق الأشقاء الثلاثة بعد الخروج من إيران، إذ التحق لادن بشقيقته إيمان للإقامة في سورية إلى جانب والدتهما، فيما كان ترتيب أسامة لابنه محمد، إلى جانب أخيه الآخر عثمان، بالخروج من وزيرستان في باكستان، عقب اشتداد الضربات الجوية من قبل القوات الأميركية، والانتقال إلى أي مدينة في ذلك البلد، إلى حين ترتيب الوصول إلى بيشاور. لكن أسامة حرص على متابعة سرعة إيصال حمزة برفقة والدته خيرية صابر، بعد خروجهما من إيران في العام 2010 إلى مقر إقامته في أبوت آباد. وكان زعيم «القاعدة» السابق عمد إلى العمل مبكراً، ومنذ إقامة ابنه حمزة في إيران، على تهيئته لوراثة زعامة التنظيم، كخطيب ومحرض والصوت الأول لإصدارات التنظيم، بعدما تولى رفاق والده الاعتناء بتنشئته في مجمعهم السكني في طهران، وكان على رأسهم عطية الله الليبي، وسيف العدل، وأبو حفص الموريتاني. وجاء اختيار حمزة من بين أشقائه كوريث لوالده، متجاوزاً أشقاءه الأكبر سناً، نظراً إلى صفات يتميز بها عن بقية اخوته، أبرزها كانت شخصيته الضعيفة والطيّعة، كما وصفه عطية الله، في رسالة له، فهو ليس مثل سعد الذي قتل في غارة جوية في وزيرستان بعد فراره من إيران، بسبب تعجله وعدم انصياعه للتوجيهات.

قاعدة عسكرية صينية في باكستان و «البنتاغون» يدرس رداً على أي اعتداء

الحياة..إسلام آباد – جمال إسماعيل .. مع تردي العلاقات الديبلوماسية والأمنية بين واشنطن وإسلام آباد وقطع أميركا مزيداً من المساعدات التي كانت مخصصة لباكستان، بدأت الصين جني ثمار التحول في السياسة الباكستانية، ونقلت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست» عن مسؤولين صينيين أن بلادهم تعتزم إقامة قاعدة بحرية لها في ميناء غوادور الذي اتفقت بكين وإسلام آباد على تطويره وجعله تحت الإدارة الصينية من خلال الممر التجاري الصيني- الباكستاني الذي تفوق الاستثمارات الصينية فيه الخمسين بليون دولار. أتى ذلك في وقت تعكف وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) على درس خياراتها لتمكين قواتها في أفغانستان من التعامل مع أعمال انتقامية من جانب باكستان المتهمة بالتساهل مع الإرهاب. ورأى خبراء عسكريون أن تواجد الصين في القاعدة البحرية الباكستانية ليس جديداً، إذ اتفقت الدولتان منذ عهد الرئيس السابق برويز مشرف على منح البحرية الصينية حق الرسو في ميناء غوادور على بحر العرب واستخدامه، وأجرت البحريتان عدداً من المناورات المشتركة في بحر العرب والمحيط الهندي. وأقامت الصين عدداً من الموانئ المطلة على المحيط الهندي، مثل ميناء تشيتاغونغ في بنغلادش وطورت ووسعت أحد الموانئ في سريلانكا. كذلك أقامت قاعدة بحرية عسكرية في جيبوتي على البحر الأحمر. وتبرر الصين انتشارها في المنطقة بأنه ضروري لحماية تجارتها، فيما تخشى الهند والولايات المتحدة من تواجد البحرية الصينية المتزايد في بحر العرب والمحيط الهندي. وتوترت العلاقات بين باكستان وأميركا بعد قطع الأخيرة مساعداتها عن إسلام آباد على خلفية ما سماه الرئيس الأميركي دونالد ترامب «سياسة الخداع والكذب» التي تنتهجها باكستان، وتقاعس جيشها عن القيام بعمليات عسكرية ضد «طالبان» و «شبكة حقاني». وتحاول الصين الاستفادة من التوتر بين الجانبين للدخول بقوة إلى منطقة جنوب آسيا والاستحواذ على نفوذ هناك. ويبعد ميناء غوادور الباكستاني سبعين كيلومتراً من الحدود مع إيران وهي المسافة التي يبعدها ميناء تشابهار الإيراني من الحدود مع باكستان. وتطور شركات هندية ميناء تشابهار لتتمكن الهند من استخدامه في تجارتها مع أفغانستان ودول وسط آسيا من دون الحاجة إلى المرور عبر الأراضي والأجواء الباكستانية، كما يقضي اتفاق التطوير على تعاون بين البحريتين الهندية والإيرانية في الاستفادة من القاعدة البحرية في الميناء واستفادة السفن الحربية الهندية من الموانئ الإيرانية. وكانت الصين وباكستان طورتا علاقاتهما العسكرية خلال العقدين الماضيين في شكل لافت، ما مكّنهما من إنتاج مشترك لأول طائرة نفاثة مقاتلة طراز «JF 17 الرعد» التي تم صنعها في كل من الصين وباكستان، كما طورت الدولتان دبابات باكستانية التصميم من نوع «الخالد»، فيما يقول مسؤولون باكستانيون إنه كانت لعبدالقدير خان، الأب الروحي للبرنامج النووي الباكستاني، مساهمة كبيرة في تطوير البرامج النووية الصينية، خصوصاً أنه عمل في مختبرات تطوير الأسلحة النووية لحلف شمال الأطلسي في كل من بلجيكا وهولندا قبل عودته إلى بلاده.

واشنطن: زعيم شبكة «حقاني» ونجله هدفان ثمينان

البنتاغون يدرس خياراته إذا تعرضت قواته لأعمال «انتقامية» من باكستان

الشرق الاوسط....إسلام آباد: عمر فاروق.. صنّفت الإدارة الأميركية اثنين من قادة شبكة «حقاني»، جلال الدين حقاني وابنه سراج الدين حقاني، «أهدافاً ثمينة» في حربها على الإرهاب في المنطقة. كما أخطرت الإدارة الأميركية الحكومة الباكستانية، من خلال قنوات غير رسمية، باحتمال قيام قواتها بتنفيذ عملية عسكرية داخل الأراضي الباكستانية. وتدرس وزارة الدفاع الأميركية خياراتها في باكستان، في الوقت الذي دعا فيه مسؤولون سياسيون باكستانيون حكومتهم الجمعة، إلى اتخاذ تدابير انتقامية إذا علقت واشنطن مساعداتها لإسلام آباد، وقال زعيم المعارضة عمران خان: «يجب أن نرفض استخدام الولايات المتحدة المنشآت التي نقدمها لها مجاناً». وأكد مسؤولون باكستانيون لصحيفة «الشرق الأوسط» حالة الخوف التي تتملك دوائر الحكومة الباكستانية من أن تأخذ العملية العسكرية شكل ضربات باستخدام طائرات درون أو غارات تشنّها قوات الكوماندوز داخل المناطق القبلية الباكستانية. وفي مثل هذا المناخ الذي بلغ فيه التوتر السياسي ذروته بين إسلام آباد وواشنطن، لن تقبل باكستان «انتهاك» القوات الأميركية المتمركزة في أفغانستان لأراضيها.
ومنذ بداية التوتر السياسي، أكد القادة الباكستانيون أنهم سيتخذون كل الإجراءات المطلوبة لضمان حماية أمن باكستان. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر في إسلام آباد أن الإدارة الأميركية قد أبلغت الحكومة الباكستانية طلبها قتل أو اعتقال قادة شبكة «حقاني» الموجودين في المنطقة الحدودية القريبة من أفغانستان. ورغم أن المطلب الأميركي باعتقال قادة الشبكة ليس الأول من نوعه بعد أن تكرر على مدار السنوات الماضية، فإن المطلب هذه المرة جاء أكثر إلحاحاً في ضوء تأكيدات القيادة الأميركية بأنها لن تسمح «باستمرار التضارب في المصالح والعلاقات في الوضع الحالي». وتتهم الإدارة الأميركية باكستان بتوفير الملاذ الآمن لشبكة «حقاني» في المنطقة القبلية، وهو ما ينكره المسؤولون الباكستانيون. وفي عام 2014، دخل الجيش الباكستاني منطقة شمال وزيرستان (التي تعتبر معقلاً لشبكة حقاني)، وأعلن أنه قام بعمليات واسعة النطاق ضد جميع الجماعات المسلحة، ومن ضمنها شبكة «حقاني». غير أن مخاوف الإدارة الأميركية من الصلة بين باكستان وشبكة «حقاني» تعززت عندما قام المسؤولون الباكستانيون بترتيب لقاء بين بعض قادة شبكة «حقاني» والدبلوماسيين الأميركيين الموجودين في إسلام آباد في عام 2012. واعتبر خبراء أن العلاقات الباكستانية - الأميركية قد وصلت إلى نقطة حرجة عقب تغريدة الرئيس دونالد ترمب التي اتهم فيها الحكومة الباكستانية بالكذب والخداع. وتعتبر شبكة «حقاني» أكثر الجماعات المسلحة وحشية داخل الأراضي الباكستانية خصوصاً في ضوء صلتها بجماعة طالبان «الأفغانية». واستمرت الشبكة في استخدام منطقة وزيرستان الشمالية قاعدة لها، لفترة طويلة، لمهاجمة قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) والقوات الأميركية في أفغانستان. ولطالما نظرت وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) لشبكة «حقاني» بوصفها الجماعة الإرهابية المفضلة خلال الحرب ضد الاحتلال السوفياتي في الثمانينات. وكانت أغلب مساعدات «سي آي إيه» خلال تلك الفترة توجه إلى المجاهدين الأفغان. وأفاد المسؤولون الباكستانيون بأنهم يشعرون بالحيرة والخوف من احتمال شن القوات الأميركية غارة جوية داخل الأراضي الباكستانية للتخلص من قادة شبكة «حقاني». وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط»، استبعد مسؤولون باكستانيون إمكانية قيام شبكة «حقاني» بعمليات من داخل الأراضي الباكستانية. وأوضح خبراء أنه ما من خيار أمام الحكومة الباكستانية الآن سوى أن ترد عسكرياً على أي عمليات عسكرية أميركية تجرى داخل أراضيها، خصوصاً في مثل هذا المناخ المتوتر الذي أعقب تغريدة الرئيس الأميركي الأخيرة. وقد نصح بعض القادة المحليين الحكومة الباكستانية بمحاولة تهدئة الأجواء السياسية لمنع مزيد من التوتر في العلاقات الباكستانية - الأميركية. ولهذا السبب سمحت الحكومة الباكستانية لقادتها العسكريين بمواصلة الحوار مع نظرائهم الأميركيين لتهدئة الأجواء المتوترة في إسلام آباد. وأشار المسؤولون إلى أن الأيام المقبلة قد تشهد إحياء للمحادثات العسكرية بين البلدين. لكن هذا الاحتمال سيتلاشى حال أقدمت الولايات المتحدة على توجيه ضربة عسكرية داخل الأراضي الباكستانية. من جهتها، ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن البنتاغون يناقش الخيارات المتاحة لتزويد قواته بما تحتاج إليه في أفغانستان إذا تعرضت لأعمال انتقامية من باكستان، بعد التهديد بتجميد المساعدة الأميركية لإسلام آباد المتّهمة بالتساهل في التصدي للإرهاب. فقد أعلنت الولايات المتحدة الجمعة أنّها قد تعلق مساعدات تبلغ قيمتها ملياري دولار، اقتناعاً منها بنفاق باكستان التي يمكن أن تكون متساهلة جداً حيال المجموعات المتمردة مثل حركة طالبان الأفغانية، أو حلفائها في شبكة «حقاني». وترى واشنطن التي تحارب منذ 16 عاماً في أفغانستان، أن أكبر خطر يتمثل في إقدام باكستان على إغلاق حدودها ومرفأ كراتشي، مشيرة إلى أن من شأن ذلك منع تزويد القوات الأميركية بالمواد الغذائية والسلع والمعدات، كما حصل عام 2011. ففي تلك الفترة، ردت إسلام آباد على مجموعة من الحوادث الدبلوماسية مع واشنطن، لا سيما العملية السرية الأميركية التي أسفرت عن مقتل أسامة بن لادن في مدينة أبوت آباد الباكستانية. واضطرت قوات الحلف الأطلسي التي تأتمر بقيادة أميركية إلى استخدام قاعدة جوية في قيرغيزستان، وطريق برية تعبر روسيا وآسيا الوسطى والقوقاز، وهي طرق أطول وأكثر تكلفة. وترى كريستيان فير، المتخصصة بشؤون جنوب آسيا في جامعة جورج تاون، أن إغلاق المجال الجوي الباكستاني أمام طائرات الشحن الأميركية سيكون «مشكلة كبيرة»، كما نقلت عنها وكالة الصحافة الفرنسية. وأوضحت أن «القاعدة الجوية في قيرغيزستان قد أغلقت في 2014، ومن المحتمل أن يكون الوصول إلى بلدان آسيا الوسطى أكثر صعوبة بسبب العلاقات المتوترة بين واشنطن وموسكو». لكن مسؤولين أميركيين يؤكدون أنهم أقاموا شبكة للتزود بالمواد الغذائية والسلع والمعدات تتسم «بالمرونة والانتظام». وقال الليوتنانت كولونيل كوني فولكنر للوكالة الفرنسية، إنه «في إطار التخطيط العسكري، نعمل على تطوير خطط الاستمرارية لمتابعة مهمتنا التدريبية وتقديم المشورة والمساعدة إلى القوات الأفغانية في مكان العمليات». فيما قال وزير الدفاع جيمس ماتيس أيضاً، إنه «لا يشعر بالقلق» من احتمال عرقلة عمليات التزود بالمواد الغذائية والمعدات. ويوضح مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أن أحد الخيارات المتوافرة هو اللجوء إلى الرحلات التجارية. لكنه أضاف في تصريح للوكالة الفرنسية أن «السؤال المطروح هو: إلى متى تستطيع الولايات المتحدة تمويل هذه التكلفة الإضافية؟»، وقال: «إذا كانت المسألة لأسابيع أو أشهر، يمكن إدارة الوضع بحلول مؤقتة»، حتى لو أن حظراً طويل الأمد يتطلب حلولاً تتسم بمزيد من الواقعية وكثير من السخاء.

معركة الانتخابات «الساخنة» في روسيا: «طغيان» نسائي واشتباك حول «سرقة أفكار»

الحياة..موسكو – رائد جبر .. 64 مرشحاً في انتخابات الرئاسة الروسية المقررة في 18 آذار (مارس) المقبل. رقم قياسي في استحقاق تبدو نتائجه معروفة سلفاً. لا معركة انتخابية متوقعة، لكن أجواء السباق لا تخلو من طرائف. ويغيب أبرز المعارضين عنه، إذ تشارك فيه حسناوات تنهشهن روح الغيرة، ويتبادلن اتهامات بـ «سرقة الأفكار». هذه حال السباق إلى مقعد الرئيس المشغول أصلاً لسنوات طويلة مقبلة، وفقاً لاستطلاعات الرأي. والنسب المعلنة في حجم تأييد سيّد الكرملين الحالي لا تكذب، وإن كانت تراوح بين 84 في المئة عندما يكون صاحب الاستطلاع مركزاً مقرباً من السلطة، و61 في المئة وفقاً لاستطلاع موازٍ أجراه مركز مستقل. في الحاليْن، لا منافس جدياً للرئيس فلاديمير بوتين. والأبصار تتجه ليس إلى نسب تأييد من سيليه، فأقرب واحد إليه على بعد سنوات ضوئية من المنصب. لذلك ينصبّ تركيز السلطات فقط على نِسب الإقبال المتوقعة، وسط مخاوف من عزوف الناخبين «الواثقين سلفاً من النتيجة»، ما قد يلقي بظلال من الشكوك على «ضخامة الانتصار». لذلك، فإن الماكينة الإعلامية بدأت عملاً واسعاً لحض الروس على المشاركة، ولذلك تحديداً، كما يقول محللون، جاء هذا الرقم «التاريخي» في عدد المتسابقين. يصطف عشراتٌ على باب لجنة الانتخابات المركزية الذي أغلق الترشيح أمس، بينهم 21 مرشحاً حزبياً و43 مرشحاً فردياً، وغالبيتهم الساحقة تركّز أبصارها ليس على الفوز المستحيل، بل على نيل لقب «شرف منافسة بوتين». وباستثناء مرشحي الحزب الشيوعي بافل غرودينين والحزب الليبرالي الديموقراطي فلاديمير جيرينوفسكي، اللذين منحتهما الاستطلاعات 3 و4 في المئة على التوالي، لن ينال كثير من الباقين على لائحة الترشيح إلا بعض كسور الرقم الواحد. لكن هذا لم يمنع انطلاق المعركة الساخنة. فقد كان من شأن استبعاد أليكسي نافالني، أبرز رموز المعارضة الذي قررت المحكمة العليا رفض طعنه والتصديق على شطب اسمه من اللائحة، أن أثار غضباً في أوساط المعارضة التي بالكاد تناست خلافاتها الكثيرة ولملمت صفوفها خلفه. وأكثر ما يغيظ بعضهم، وفقاً لتعليق مدوّنٍ معارض، أن يغيب نافالني عن السباق وتشارك فيه ممثلة أفلام إباحية، إلى جانب عدد من الحسناوات تراوح أعمارهن بين 26 و36 سنة، ولم يسبق لإحداهن أن مارست العمل السياسي. لكن الحضور النسائي لم يكتمل، إذ استبعدت لجنة الانتخابات إينا حمزاتوفا الداغستانية المحجّبة التي تدير مجلة «المسلم». وسبب استبعادها أخطاء في استمارة الترشيح، وليس لكونها مسلمة أو لأنها زوجة مفتي داغستان، وهو اللقب الذي أطلقته عليها الصحافة الروسية وأثار حفيظتها لأنها لا تنافس على مقعد الرئاسة بهذه الصفة. لا تخلو «المعركة الانتخابية» من طرائف تبرز الخصوصية الروسية، مثل تأكيد الصحافية والناشطة الحقوقية يكاتيرينا غوردن أنها تخوض الحملة لإصلاح أوضاع البلاد، لكنها لا تتردد في الوقت ذاته في تأكيد أن بوتين هو «السياسي الأكثر ذكاء وإشراقاً، وبالتأكيد سأحتاج إلى نصائحه». ومثلها المرشحة التي وضعت صورة بروفايل لبوتين على خلفية مقطع الفيديو الذي أعلنت فيه ترشيحها! وهاجمت غوردن المعارضة كسينيا سوبتشاك بشراسة، لأن الأخيرة أعلنت في برنامجها أنها تسعى إلى بناء نظام حكم برلماني لا مكان فيه لمنصب الرئيس، معتبرة أنها «تنافس على مقعد تريد إلغاءه». أما حديث سوبتشاك عن الدفاع عن المرأة والطفل، فاعتُبر «سرقة أفكار»، لأن معارضة أخرى كتبت العبارة ذاتها في برنامجها، ووصفتها بأنها «تلميذ فاشل ينقل من دفتر زميله في الصف».

الاستخبارات أخطأت في تقدير قدرات كوريا الشمالية وترامب: لا مانع لدي إطلاقا للحديث هاتفيا مع كيم جونغ أون

المصدر : الأنباء - عواصم ـ وكالات.. أقرت الهيئات الأمنية الأميركية المختصة بأنها أخطأت في تقدير قدرات كوريا الشمالية في تطوير برامجها الصاروخية والنووية خلال الأشهر الأخيرة. ونقلت صحيفة ««نيويورك تايمز» عن مصادر في الإدارة والهيئات الأمنية الأميركية قولها أن الاستخبارات قامت مع بداية رئاسة دونالد ترامب بإبلاغه بأن بيونغ يانغ تحتاج لفترة تمتد إلى 4 سنوات لكي تتمكن من إنتاج صواريخ قادرة على الوصول إلى الأراضي اليابسة للولايات المتحدة، وهو ما سيفسح المجال، لإبطاء أو تعطيل تطوير هذه الأسلحة. ولكن بعض المحللين استنتجوا أن كوريا الشمالية تمكنت لأول مرة في سبتمبر الماضي من تنفيذ اختبار ناجح لقنبلة هيدروجينية تفوق قوتها، وفقا لتقديراتهم، قوة قنبلة هيروشيما بـ15 مرة. ولم تأخذ الاستخبارات بالاعتبار أن بيونغ يانغ قد تحصل على بعض التكنولوجيات الضرورية من الدول الأخرى ولم تأبه الاستخبارات كذلك بالتجارب الصاروخية الكورية الشمالية في عامي 2016 و2017، وهو يصفه موظفو الإدارة والاستخبارات الأميركية بـ«أكبر خطأ في حسابات أميركا». وأشارت «نيويورك تايمز» إلى أن كوريا الشمالية استعرضت كذلك تكنولوجيتها الصاروخية والقدرة على الوصول إلى جزيرة ««غوام» الأميركية ومن ثم إلى الساحل الغربي الأميركي وبعد ذلك إلى واشنطن. وفي سياق متصل، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه لا مانع لديه «على الإطلاق» من التحدث هاتفيا مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ- أون، لكن وفقا لشروط مسبقة، معربا عن أمله في أن تسفر المحادثات بين بيونغ يانغ وسيئول عن نتائج إيجابية. وقال ترامب «هم يتحدثون الآن عن الأولمبياد. هذه بداية.. انطلاقة كبيرة. لو لم أتدخل لما كانت هناك الآن أي محادثات». الى ذلك، بلغت كوريا الشمالية، جارتها الجنوبية امس، أسماء أعضاء وفدها الذي سترسله إلى المنطقة الأمنية المشتركة «بانمونغوم من أجل المحادثات الرفيعة بين البلدين المزمع إجراؤها غدا. وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب» أن وفد بيونغ يانغ سيضم 5 أعضاء برئاسة رئيس لجنة إعادة التوحيد السلمي لكوريا ري سون. وأوضحت وزارة الوحدة ب‍كوريا الجنوبية أنها ستتشاور باستمرار مع الجانب الشمالي بشأن تفاصيل جدول أعمال المحادثات عبر خط الاتصال في قرية الهدنة «بانمونغوم» الحدودية.

متمرّدو الروهينغا: الخيار الوحيد قتال ميانمار

الحياة...رانغون، بانكوك - أ ف ب، رويترز .. تبنّى متمرّدون من أقلية الروهينغا في ميانمار أمس، المسؤولية عن مكمن نُصب لعناصر من الجيش في ولاية راخين (شمال) وتسبب بسقوط جرحى منه، في هجوم هو الأول من نوعه منذ أسابيع في هذه المنطقة المدمّرة. وقال «جيش خلاص الروهينغا في أراكان»، الذي شنّ مطلع آب (أغسطس) الماضي هجمات عدة أطلق بعدها جيش ميانمار حملة قمع واسعة في حق سكان المنطقة: «نعلن أننا نصبنا مكمناً ضد الجيش الإرهابي الميانماري في 5 كانون الثاني/ يناير نحو الساعة العاشرة»، من دون إضافة تفاصيل عن طبيعة الهجوم. ولم تشن هذه المجموعة في الأشهر الأخيرة إلا هجمات نادرة، لكن جيش ميانمار أعلن أن «حوالى عشرة» من الروهينغا نصبوا مكمناً لإحدى آلياته الجمعة الماضي، مستخدمين ألغاماً يدوية الصنع، وهو الهجوم الذي أعلن المتمردون مسؤوليتهم عنه في تغريدة على «تويتر» حملت توقيع زعيمهم عطاء الله، مؤكدين أن «شعب الروهينغا يجب أن تتم مشاورته في عمليات اتخاذ القرارات المتعلّقة بحاجاته الإنسانية ومستقبله السياسي»، مضيفاً: «لا خيار أمام جيش خلاص الروهينغا في أراكان سوى قتال «إرهاب دولة ميانمار» ضد السكان الروهينغا، بغرض «الدفاع عن هذا المجتمع وإنقاذه وحمايته»، نافياً أي علاقة له بجماعات متشددة. يذكر أن أكثر من 655 ألفاً من الروهينغا لجأوا من ولاية راخين إلى بنغلادش مع بدء الجيش البورمي حملة عسكرية هناك في آب (أغسطس) الماضي، هرباً مما وصفته الأمم المتحدة والولايات المتحدة بالتطهير العرقي، وانضموا إلى أكثر من 300 ألف آخرين كانوا موجودين في مخيمات في بنغلادش أيضاً جراء العنف في ميانمار ذات الغالبية البوذية. وقال زاو هتاي الناطق باسم حكومة ميانمار، إن المتمردين يحاولون تأخير عمليات إعادة اللاجئين من بنغلادش في إطار خطة تعمل البلدان على تنفيذها. ولفت إلى أن «الجماعة» تهدف «إلى إخافة من يفكرون في العودة ولإظهار أن لا سلام في المنطقة». وأضاف: «لن نقبل الإرهاب وسنحارب ضدهم حتى النهاية»، مشيراً إلى أن على الجهات كلها الامتناع عن تقديم أي دعم للجماعة. وتبحث ميانمار وبنغلادش خطة لإعادة اللاجئين إلا أن انعدام الأمن في ميانمار يرجّح أن يثير شكوكاً في الأمر. على صعيد آخر، أبدى سوراكيرات ساثيراثاي، وزير خارجية تايلاند السابق، قلقه إزاء اعتقال صحافيَّين من وكالة «رويترز» في ميانمار الشهر الماضي، وأمل بألا تؤدّي القضية إلى قيود أوسع على وسائل الإعلام الدولية، معتبراً أن «دخول الصحافيين وموظفي الإغاثة الإنسانية ولاية راخين من المسائل المهمة وكذلك دخول الجهات المعنية الأخرى». وأوضح ساثيراثاي أنه بحث موضوع الصحافيَّين مع ثونغ تون مستشار الأمن القومي لرئيسة وزراء ميانمار أونغ سان سو تشي. وأضاف أنه طلب أن يتم التعامل مع القضية بشفافية، وحصل على تأكيدات باعتماد الإجراءات القانونية الملائمة. واعتقلت السلطات في ميانمار الصحافيين وا لون وكياو سوي أو في 12 كانون الأول (ديسمبر) للاشتباه في انتهاك قانون الأسرار الرسمية للبلاد.

الانتخابات المبكّرة في قبرص التركية يرجّح أن تمهد لحكومة ائتلافية

الحياة...نيقوسيا- أ ف ب .. أدلى القبارصة الأتراك بأصواتهم أمس لانتخاب أعضاء البرلمان البالغ عددهم 50 نائباً، في اقتراع مبكر يتم بعد فشل الجولة الأخيرة من المفاوضات لإعادة توحيد جزيرة قبرص المقسّمة منذ عام 1974. ويتجاوز عدد الناخبين المسجّلين في «جمهورية شمال قبرص التركية» التي لا تعترف بها سوى أنقرة، 190 ألفاً. ويأتي هذا الاقتراع قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في جمهورية قبرص في 28 كانون الثاني (يناير) الجاري. ويحكم ائتلاف يضم حزب الوحدة الوطنية اليميني القومي والحزب الديموقراطي المحافظ هذه المنطقة التي تمتد على 38 في المئة من أراضي قبرص، ويبلغ عدد سكانها 300 ألف نسمة. ويرى محللون أن الحزب الديموقراطي بقيادة سردار دنكطاش، نجل رؤوف دنكطاش الزعيم القبرصي التركي الراحل مؤسس «جمهورية شمال قبرص التركية»، قد لا يصل إلى عتبة الـ5 في المئة من الأصوات بسبب خلافات داخلية. وأبرز التشكيلات المتنافسة في الاقتراع، حزب الوحدة الوطنية والحزب الجمهوري التركي اليساري الذي يؤيّد تسوية مع القبارصة اليونانيين، يليهما حزب الشعب بقيادة قدرت أوزارساي المفاوض السابق في عملية السلام. وكانت الانتخابات مقررة في تموز (يوليو) المقبل، لكن موعدها قدّم بعد توتر داخل الائتلاف الحاكم، بينما تطالب أحزاب المعارضة بإجرائها. ويتوقع أن تؤدّي إلى حكومة ائتلافية باعتبار أن ليس هناك أي حزب قادر على الفوز بغالبية مطلقة. ويشارك في الانتخابات الحزب الاجتماعي الديموقراطي بقيادة الرئيس القبرصي التركي مصطفى أكينجي وحزب النهضة اليميني الذي أسسه أخيراً مستوطنون من تركيا. وخلافاً للانتخابات السابقة لم تتركز الحملة الانتخابية على القضية القبرصية بل على المسائل المعيشية اليومية والمشكلات الاقتصادية، بينما يعتمد القبارصة الأتراك إلى حد كبير على تركيا. كما أن وجود حكومة مؤيدة لحل مع القبارصة اليونانيين يمكن أن يحمل أكينجي إلى موقع أفضل في أي محادثات مستقبلية، بينما ستوجّه إدارة متشددة ضربة لسلطاته. وسلّطت الأضواء خلال الحملة على الحياة الخاصة لرئيس الحكومة حسين أوزغورغون، بعدما أعلن في الشهر الماضي أنه في مرحلة طلاق من زوجته، إثر معلومات عن علاقة عاطفية تربطه بممثلة تركية قبرصية شهيرة.

المعارضة في هندوراس تصعّد: عصيان مدني ومقاطعة إعادة تنصيب هرنانديز

الحياة..تيغوسيغالبا - أ ف ب .. شارك عشرات آلاف الأشخاص في هندوراس في تظاهرة احتجاج على الإعلان عن إعادة انتخاب الرئيس المنتهية ولايته خوان أورلاندو هرنانديز، وطالبوا بإعلان فوز مرشّح المعارضة سلفادور نصرالله. وفي هذه التظاهرة التي حصلت في سان بيدرو سولا (شمال)، المدينة الثانية في البلاد، هتف المتظاهرون مطالبين بالاعتراف بنصرالله، فائزاً فعلياً في الانتخابات الرئاسية، التي أجريت دورتها الثانية في 26 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وبتنصيبه في 27 الجاري. وأفادت تقديرات ناشطي حقوق الإنسان أن أكثر من 80 ألف مؤيد لتحالف المعارضة ضد الديكتاتورية (يساري) شارك هذه التظاهرة. وقال نصرالله (64 سنة)، النجم التلفزيوني مخاطباً الجماهير على منصة أمام كاتدرائية سان بدرو سولا، أن «الناس لن يقبلوا بأن نفرض عليهم بقاء الديكتاتور»، واعداً إياهم بعدم التوقّف ما لم نخرج الفاسدين من السلطة». ورفع المتظاهرون رايات كتبت عليها شعارات مثل «التزوير الانتخابي لن يمر»، و «لن يحصل مزيد من الاغتيالات الهادفة»، و «الحرية للسجناء السياسيين». وكانت المحكمة الانتخابية العليا المتهمة بتلقي أوامرها من السلطة، أعلنت فوز هرنانديز (49 سنة) الذي ترشّح لاعادة انتخابه عن الحزب الوطني (يمين). واحتاجت إلى أكثر من 3 أسابيع لإعلان الفائز رسمياً، وسط حملة من تظاهرات المعارضة والاضطرابات العنيفة أحياناً. وتقول منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان، أن أكثر من 30 شخصاً قتلوا، وأكثر من 800 أوقفوا، عندما كانت الشرطة والجيش يقمعان التظاهرة. وردت المحكمة الانتخابية العليا الجمعة الماضي، بحجة عدم توافر الأدلة، طلباً قدّمته المعارضة لإعلان بطلان النتيجة بسبب التزوير، ضد إعادة انتخاب ارنانديز. وأعطت النتائج الأولية الجزئية التي نشرتها المحكمة الانتخابية العليا يوم الدورة الثانية، بعد فرز 57 في المئة من الأصوات، نصرالله تقدّماً بنسبة 5 نقاط. ثم تعرّضت منظومة فرز الأصوات لأعطال وانقطاعات. وأعلنت المحكمة الانتخابية العليا أخيراً فوز هرنانديز بـ 42.59 في المئة، في مقابل 42.41 في المئة لنصرالله.

ترامب وماكرون يبحثان الأوضاع في كوريا الشمالية وإيران

محرر القبس الإلكتروني ...(رويترز) – ذكر البيت الأبيض أمس الأحد، أن «الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أجريا محادثة هاتفية أول أمس، أطلع خلالها ترامب ماكرون، على أحدث مستجدات الوضع في شبه الجزيرة الكورية، وأن الرئيسين بحثا المظاهرات في إيران». وقال البيت الأبيض، إن «المحادثة استهدفت تأكيد عزم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والمجتمع الدولي، على تحقيق نزع كامل لأسلحة كوريا الشمالية النووية». وأضاف البيت الأبيض، في بيان «الرئيسان اتفقا كذلك على أن المظاهرات الواسعة النطاق في إيران، إنما هي علامة على فشل النظام الإيراني في الوفاء باحتياجات شعبه بقيامه بدلا من ذلك بتحويل ثروة البلاد إلى تمويل الإرهاب ودعم الجماعات المسلحة في الخارج».

بعد "الكتاب الناري".. رسالة مفاجئة من بانون لترامب!

الجمهورية... بعد تصريحاته النارية التي انتقدت الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأكبر أبنائه، ونشرت في كتاب "نار وغضب: داخل بيت ترامب الأبيض"، أصدر المستشار السابق لترامب، ستيف بانون، بيانا وجهه للرئيس وعائلته، من خلال موقع "آكسيوس". ونقلت وسائل إعلام أميركية تصريحات بانون، في البيان الذي نشره "آكسيوس"، الذي حاول فيه الاعتذار بشكل غير مباشر عن تصريحاته بشأن لقاء ابن ترامب، دونالد ترامب جونيور، مع محامية روسية في نيويورك خلال حملة والده الانتخابية للوصول إلى البيت الأبيض. وكان بانون، قد وصف ذلك اللقاء بأنه "خيانة" و"غير وطني"، ليعود ويقول الآن: "دونالد ترامب جونيور شخص وطني ورجل طيب. لطالما كان داعما قويا لوالده وأجندته التي ساعدت في تحسين الوضع في بلدنا". وأشار إلى أن تصريحاته بشأن لقاء أشخاص روس، تنبع من كونه كان ضابطا في البحرية الأميركية على متن مدمرة كانت مهمتها الرئيسية هي "اصطياد" غواصات الاتحاد السوفيتي. ووجه بانون اللوم على مثل هذا اللقاء، إلى بول مانافورت، الذي عمل في حملة ترامب، "وهو على دراية بطريقة عمل الروس"، معتبرا أنه "كان يجب عليه أن يعرف بأنهم منافقين وماكرين وليسوا أصدقاءنا". كما شدد على دعمه للرئيس ترامب وأجندته، معتبرا أنه المنافس الوحيد الذي كان قادرا على هزيمة هيلاري كلينتون. وأعرب بانون عن ندمه لتأخره في إصدار رد على التقارير "غير الصحيحة" عن دونالد ترامب جونيور، والتي حولت الاهتمام عن "الإنجازات التاريخية للرئيس ترامب خلال سنته الأولى في الرئاسة". وتأتي هذه التصريحات بعد الهجوم الشرس الذي شنه ترامب على تويتر ضد بانون، ومؤلف الكتاب مايكل وولف، بحيث كتب ترامب على تويتر: "مايكل وولف فاشل تماما، اختلق قصصا لبيع هذا الكتاب الممل الكاذب. لقد استغل ستيف بانون القذر الذي ولول عندما أقيل وتوسل للبقاء في عمله. الآن، ستيف القذر نبذه الكل تقريبا كالكلب.. شيء بالغ السوء".

محاولة الانقلاب الفاشلة تلقي بظلالها على علاقات أنقرة – أثينا...

الحياة...باسل الحاج جاسم .. تعتبر زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى اليونان يومي السابع والثامن من كانون الأول(ديسمبر) الماضي، بداية لحقبة جديدة في العلاقات بين أنقرة وأثينا، فهي الأولى من نوعها لرئيس تركي منذ 65 عاماً. ورأى مراقبون أن الزيارة، ستشكل نقلة نوعية إلى مستوى أفضل، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، العضوين في حلف الـ «ناتو»، إلى جانب قضايا إقليمية ذات اهتمام مشترك. كما تتمتع هذه الزيارة بأهمية تاريخية وسياسية كبيرة بالنسبة إلى العلاقات بين تركيا واليونان، والتي شهدت توترات حادة خلال مراحل ماضية مختلفة، ولايستبعد خبراء أنها ستكون نقطة تحول بالنسبة إلى الجانبين، فاليونان التي تعاني من أزمة اقتصادية خانقة تهدد عضويتها في الاتحاد الأوروبي قد تجد في الانفتاح على تركيا، وإقامة مشاريع اقتصادية للنقل والتجارة والسياحة ومد خطوط الطاقة، مخرجاً لا يفوت لأزمتها المالية. ولا يخفى أن الخطوة التركية هذه تُشكّل أيضًا خطوة كبيرة بالنسبة إلى علاقات تركيا مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية، في ظل التوترات التي ازدادت حدّتها على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا في تموز (يوليو) من عام 2016، ووصف الرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس، زيارة أردوغان إلى أثينا بـ «الحدث التاريخي»، وأنها تستحوذ على أهمية كبيرة بالنسبة إلى مساعي تركيا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. إلا أن كل ما سبق يصطدم بواحدة من أهم الملفات العالقة بين البلدين الجارين، بعد رفض المحكمة العليا في اليونان إعادة 8 عسكريين أتراك إلى أنقرة، شاركوا بمحاولة الانقلاب الفاشلة، ما قد يجدد التوتر في العلاقات التركية- اليونانية بعد مرحلة استقرار نسبية. الرفض اليوناني أزعج تركيا كثيرًا، حتى أن أنقرة قالت إنها ستراجع العلاقات مع اليونان، وقد تلغي اتفاق إعادة قبول المهاجرين الموقع بين تركيا والاتحاد الأوروبي، وقالت الخارجية التركية مؤخرًا إن «اليونان لم تظهر الدعم والتنسيق الذي ننتظره من حليف في مجال مكافحة الإرهاب، والقرار اتخذ لدوافع سياسية ويظهر مرة جديدة أن اليونان دولة تؤوي الانقلابيين وتستقبلهم بترحيب». وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي زار جزيرة قبرص اليونانية في 21 تشرين الثاني للمشاركة في أعمال القمة الخامسة بين مصر وقبرص واليونان، وهي الزيارة التي أثارت حفيظة تركيا، ودفعت خارجية قبرص التركية إلى إعلان عدم الاعتراف بالاتفاقيات الثنائية الموقعة خلال الزيارة. وخلال القمة تجددت المفاوضات بين مصر وقبرص اليونانية لتوريد الغاز القبرصي إلى مصر، وهي المسألة التي تعترض عليها تركيا بشدة. ولتاريخ العلاقات التركية اليونانية سلسلة من الخلافات والصراعات، وتعد أزمة قبرص من أعقد الأزمات التي يعيشها البلدان، منذ التدخل العسكري التركي عام 1974، لتنقسم الجزيرة إلى قسمين، قبرص تركية تحت حماية الجيش التركي، وقبرص اليونانية تحت حماية اليونان. ويضاف إلى الصراع اختلاف البلدين حول المياه الإقليمية،عندما قامت اليونان برفع حدود مياهها الإقليمية إلى 6 أميال في بحر إيجه، لتخالف بذلك الاتفاقية التي كانت تعطي كلتا الدولتين عمق 3 أميال فقط، وقامت أيضاً برفع مجالها الجوي إلى 10 أميال، بدلاً من 3 أميال حددتها الاتفاقية، ما أدى إلى رفع حدة الصراع بين البلدين. نقاش أردوغان أمام العدسات مع نظيره اليوناني بافلوبولوس، على رغم سقفه المرتفع إلا أنه خرج من إطار القوالب التقليدية، فقد دعا الرئيس التركي إلى حل مسألة قبرص والكف عن إضاعة الوقت. وفي ما يتعلق بمعاهدة «لوزان»، الموقعة بعد الحرب العالمية الأولى، قال أردوغان إنّ هذه المعاهدة تنصّ على تفاصيل دقيقة لاتزال غير مفهومة حتى الوقت الراهن، مشيرًا إلى أنّ تركيا واليونان قادرتان على تحديث تلك المعاهدة بما يتناسب مع الظروف والشروط الحالية. وتساءل أردوغان: «كيف نقول إنّ معاهدة لوزان (بين تركيا ودول عدة بينها اليونان) يتم تطبيقها وإلى الآن لم يتم انتخاب مفتٍ عام لمسلمي غربي تراقيا (اليونانية ذات الأقلية التركية)»، وتابع: «لو كنا قمنا بعرقلة انضمامكم إلى الناتو، لما استطاعت اليونان الحصول على عضوية الحلف، لكننا نظرنا إليها على أنها جارة، واليوم أيضاً نعتبرها كذلك». تجدر الإشارة إلى ان معاهدة لوزان التي وقعت في 24 تموز (يوليو) 1923، حددت الوضع القانوني للجزر في بحر إيجة، وسيادة تركيا على بعض الجزر، إلى جانب نقل وتثبيت ملكية جزر لليونان وإيطاليا. ووفق المادة 16 من المعاهدة، فإن تركيا تنازلت عن كل حقوقها القانونية في الجزر المذكورة في الاتفاقية، لكنها تمتلك حق المشاركة في تحديد مصيرها. وقال بافلوبولوس، إنّ «معاهدة لوزان تشكّل حجر الأساس في العلاقات القائمة بين بلاده وتركيا، وأنها غير قابلة للنقاش أو إعادة النظر». وعلى الصعيد الاقتصادي، تسعى تركيا إلى تحقيق 10 بلايين دولار في حجم التجارة البينية. وكان أردوغان قد زار اليونان عام 2004 بصفة رئيس وزراء، وكانت تلك الزيارة الأولى لرئيس وزراء تركي بعد 16 سنة من القطيعة تلتها زيارات عديدة لرئيس الوزراء.

مدير «سي.آي.إيه»: الروس وغيرهم يحاولون تقويض الانتخابات الأميركية...

الراي....(رويترز) ... قال مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) يوم أمس الأحد إن روسيا وآخرين يحاولون تقويض الانتخابات في الولايات المتحدة، في الوقت الذي ستجرى فيه الانتخابات المهمة المقبلة في نوفمبر حين سيسعى الجمهوريون للاحتفاظ بالسيطرة على الكونغرس. وخلصت أجهزة المخابرات الأميركية إلى أن روسيا تدخلت في انتخابات الرئاسة التي أجريت في 2016 لمساعدة الرئيس دونالد ترامب على الفوز، وذلك بسبل منها اختراق الحسابات على الإنترنت وإرسال رسائل إلكترونية محرجة لمرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة آنذاك هيلاري كلينتون ونشر دعاية عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقال مايك بومبيو مدير وكالة المخابرات المركزية لشبكة (سي.بي.إس) إن التدخل الروسي قائم منذ فترة طويلة ولا يزال مستمرا. ولدى سؤاله عما إذا كانت موسكو تحاول تقويض الانتخابات الأميركية، رد بومبيو قائلا «نعم... منذ عقود». وأضاف «مازلت قلقا، لا من الروسيين فحسب، بل من مساعي آخرين أيضا»، دون أن يخض في تفاصيل. وتابع «لدينا الكثير من الأعداء الذين يريدون تقويض الديمقراطية الغربية». وتنفي موسكو أي تدخل في انتخابات 2016 لمساعدة ترامب على الفوز، ويحقق المستشار الأميركي الخاص روبرت مولر فيما إذا كانت هناك جرائم قد ارتكبت. وأقر اثنان من مساعدي ترامب، وهما مستشاره السابق للأمن القومي مايكل فلين ومساعده في الحملة الانتخابية جورج بابادوبولوس، بالكذب على مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) في التحقيق، وينفي ترامب أي تواطؤ لحملته مع روسيا. وقال بومبيو لشبكة (سي.بي.إس) إن وكالة المخابرات المركزية مناط بها عمل مهم في إطار فريق الأمن القومي لإبقاء العملية الانتخابية الأميركية آمنة وديمقراطية. وأضاف «نعمل بجد لتحقيق ذلك. لذا سنقف ضد الروس أو أي أطراف أخرى تهدد بلوغ تلك الغاية».



السابق

لبنان....«دومينو العتمة» في لبنان أوّله تقني... وآخِره سياسي؟.. اتفاقٌ مبدئي مع عمّال الكهرباء واجتماع حاسِم اليوم في وزارة المال..الرئاستين في «أزمة المرسوم» واتفاق ضمني بين الأطراف على تحييد مجلس الوزراء..بري منفتح على المخارج الدستورية لمعالجة مرسوم«دورة عون»..توتر العلاقة بين «التيار الوطني» و «القوات» هل يؤدي إلى «طلاق» مع وقف التنفيذ؟...سامي الجميل: مقبلون على تحركات قد تكون في الشارع...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..ميليشيا الحوثي تهدد بوقف الملاحة في البحر الأحمر..مجلس النواب يستعد لأولى جلساته في عدن...الجيش يحرر سلسلة جبال في صعدة وانتصاراته تقلِق جماعة الحوثيين..الحوثيون: التفاوض مع السعودية لا مع هادي... اعتراض «بالستي» فوق مأرب وتحرير جبال أم العظم المحاذية للسعودية..السعودية تبدأ تطبيق قرار السماح للنساء بحضور مباراة كرة قدم..أمير الكويت: الخلافات الخليجية عابرة في كلمة افتتاح...مخابرات الأردن تحبط مخططاً إرهابياً استهدف الأمن العام..منتدى بحريني ينتقد قطر..عاهل الأردن يوجه انتقادات حادة للحكومة والبرلمان....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,040,976

عدد الزوار: 6,931,978

المتواجدون الآن: 84