اليمن ودول الخليج العربي...الحوثيون «يخطفون» رئاسة حزب علي صالح...أبو راس رئيساً موقتاً..غارات التحالف تصد محاولات تسلل لميليشيا الحوثي إلى الخوخة والجيش اليمني يحبط محاولات تقدم للانقلابيين شرق تعز..إخلاء طيارين سعوديين قفزا من مقاتلة سقطت بخلل فني.. مركز الحرب الفكرية السعودي يتهم نظريات «الإخوان» بتأصيل الأفكار الإرهابية..أمير الكويت ووزير الداخلية السعودي يناقشان مستجدات أحداث المنطقة..السعودية ستحاكم 11 أميراً احتجوا على وقف تسديد فواتيرهم..الإمارات تعتزم افتتاح أول محطة عربية للطاقة النووية هذا العام..

تاريخ الإضافة الإثنين 8 كانون الثاني 2018 - 4:26 ص    عدد الزيارات 21552    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحوثيون «يخطفون» رئاسة حزب علي صالح...

الدمام - منيرة الهديب { عدن - «الحياة» .. تحت ضغط جماعة الحوثيين، عقدت اللجنة العامة (المكتب السياسي) لحزب المؤتمر الشعبي العام اجتماعاً في صنعاء أمس، للمرة الأولى بعد اغتيال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، وكُلّف نائب الرئيس سابقاً صادق أمين أبو راس، القيام بأعمال رئيس الحزب إلى حين انتخاب اللجنة الدائمة (المركزية) للحزب رئيساً جديداً. وقلل وكيل وزارة الإعلام مستشار رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور نجيب غلاب، من أهمية الاجتماع، ووصفه بـ «مسرحية مفبركة». وأعلنت القيادة المشتركة للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، إخلاء طيارَين تابعَين لها بعد سقوط طائرتهما المقاتلة أمس نتيجة خلل فني. ودان بيان عقب الاجتماع إعلان علي صالح الانتفاضة على الحوثيين ودعوته إلى فتح صفحة جديدة مع دول الجوار. وفي عدن، أكدت قيادات سياسية وإعلامية في «المؤتمر» أن المجتمعين «خضعوا لإملاءات من الحوثيين مرّرها قادة محسوبون على الحزب لكنهم ينتمون إلى الجماعة، خصوصاً أن البيان دان علي صالح، وسمح بنعيه في الوقت ذاته». واستغربوا «سابقة» إدانة زعيم الحزب ونعيه ورفع صورته وصورة أمينه العام المغدور عارف الزوكا، «من دون التطرق إلى من قتلهما والمئات من كوادر الحزب ووضع الآلاف في المعتقلات». واعتبر المستشار اليمني نجيب غلاب حزب «المؤتمر» أحد ركائز الشرعية اليمنية، قائلاً في تصريح إلى «الحياة»: «ما حصل في صنعاء من فبركة الميليشيات بالكامل، ولا علاقة للمؤتمر به إطلاقاً، إذ حضر الاجتماع أربعة فقط من أعضاء اللجنة العامة (للحزب) من أصل 21 عضواً، بالتالي، فإن القرار الذي اتُخذ غير قانوني وغير منسجم مع اللوائح والأنظمة التي تحدّد القيادة». وأكد غلاب أن البيان فُرض على القادة، وقال إنهم «أسرى وحياتهم مهددة»، معتبراً أن جماعة الحوثيين رتبت الاجتماع بالكامل، بما في ذلك إصدار البيان وجمع الحضور». ورأى غلاب أن الهدف من الاجتماع هو التغطية على قتل علي صالح، ومصادرة أموال الحزب ومقاره وأذرعه الإعلامية. وأضاف أن «ما حصل هو بمثابة محاولة لتفكيك المؤتمر، الذي يتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة». من جهة أخرى، أعلن الناطق باسم «التحالف» العقيد الركن تركي المالكي أنه «في تمام الثالثة و40 دقيقة بعد ظهر أمس، تعرضت إحدى طائرات القوات الجوية الملكية السعودية المقاتلة، أثناء عودتها من إحدى المهمّات العملياتية لدعم الشرعية في اليمن، إلى خلل فني أدى إلى سقوطها داخل منطقة العمليات من دون تعرض الطاقم الجوي لأي إصابات». وأشار إلى أن قيادة قوات التحالف نفذت عملية خاصة مشتركة لإخلاء الطيارَين من منطقة سقوط الطائرة «شاركت فيها قوات برية وجوية، وتم إخلاؤهما إلى داخل أراضي المملكة». إلى ذلك، ضبطت قوات الأمن في عدن شاحنة محملة بأسمدة إيرانية تُستخدم في صناعة المتفجرات، كانت في طريقها إلى الحوثيين في صنعاء. وتزامن ذلك مع إفشال غارات التحالف محاولات تسلل للميليشيات إلى مدينة الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة.

«المؤتمر» يختار أبو راس رئيساً موقتاً خلفاً لـ... علي صالح.. سقوط مقاتلة سعودية في اليمن بسبب خلل فني وإجلاء طيارَيْها في عملية خاصة

الراي...صنعاء - وكالات - اختار حزب «المؤتمر الشعبي العام»، أمس، القيادي البارز صادق أبو راس رئيساً موقتاًُ له، خلفاً للرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح. جاء ذلك عقب اجتماع اللجنة العامة لـ «المؤتمر» في أحد فنادق العاصمة صنعاء، وهو الأول للحزب منذ مقتل صالح على أيدي الحوثيين في 4 ديسمبر الماضي، فيما أشارت مصادر إلى أن الاجتماع عقد بضغوط وتهديدات من قبل ميليشيات الحوثيين. وأفاد بيان صادر عن الاجتماع أنه «تم تكليف صادق أبو راس، بمهام رئيس الحزب حتى انعقاد المؤتمر العام»، من دون ذكر زمن محدد. وأكد أن رئاسة أبو راس، ستستمر على الأقل حتى انعقاد المؤتمر العام للحزب، مشيراً الى وجود «صعوبات» تمنع هذا الانعقاد في الوقت الحالي، كما تم تشكيل «قيادة تنفيذية جماعية» مؤلفة من 5 مسؤولين يقودهم أبو راس. وفيما تجنب الحزب في بيانه مهاجمة الحوثيين، دعا الى «مصالحة يمنية شاملة»، وإلى «استكمال عملية الإفراج عن الموقوفين والمحتجزين من قيادات وكوادر ولأعضاء وانصار وحلفاء (المؤتمر) وتسليم ممتلكات ومقرات ومؤسسات الحزب»، من دون أن يشير بشكل مباشر إلى الجهة المقصودة، أي الميليشيات. كما حض على «سرعة الإفراج عن أبناء وأقارب» صالح، مشدداً على أهمية «الحفاظ على وحدة الصف الداخلي». ويعتبر أبو راس من القيادات البارزة في «المؤتمر»، وكان يشغل منصب نائب رئيس الحزب، واتسم موقفه بالغموض خلال مواجهات صنعاء التي انتهت بمقتل صالح. وحضر الاجتماع قياديون بارزون في الحزب، بينهم قاسم لبوزة الذي كان نائباً لرئيس ما يسمى «المجلس السياسي» للانقلاب المشكل من الحوثيين و«المؤتمر»، والأمين العام المساعد للحزب يحيى الراعي، ووزير خارجية حكومة الانقلاب هشام شرف، ووزير التعليم العالي في الحكومة ذاتها حسين حازب. في المقابل، اتهم بيان صادر عن قيادة «المؤتمر» (الجناح الموالي للشرعية) الحوثيين بالسعي «لتشتيت قوة المؤتمر وتفكيكه»، وإجبار بعض قياداته على قبول الاستسلام لسياساتهم بالقهر والقوة والتهديد بالتصفية والمعتقلات في حالة الرفض. ووصف البيان قيادات الحزب في صنعاء بـ «الأسيرة» التي تم تحويلها من قبل الحوثيين إلى «غطاء سياسي، يهدف لشرعنة مشروعهم الإيراني، الذي يهدد عروبة اليمن واستقلاله وإبعاده عن محيطه العربي وأشقائه في دول الخليج». كما انتقدت قيادات موالية للرئيس الراحل، بشدة، إقدام قيادات الحزب على عقد الاجتماع، مؤكدين أنه جاء بناء على «تهديدات وضغوط حوثية»، وأن قراراته «لا يعتد بها». ميدانياً، أعلنت القيادة المشتركة للتحالف العربي، مساء أمس، سقوط مقاتلة تابعة للقوات الجوية الملكية السعودية أثناء عودتها من إحدى المهام العملياتية في اليمن. وقال الناطق باسم قوات التحالف تركي المالكي، في بيان، أن إحدى طائرات القوات الجوية الملكية السعودية المقاتلة تعرضت لخلل فني أدى إلى سقوطها داخل منطقة العمليات، من دون تعرض الطاقم الجوي لأي إصابات. وأضاف البيان أن «قيادة القوات المشتركة للتحالف نفذت عملية خاصة مشتركة لإجلاء الطيارين من منطقة سقوط الطائرة شاركت فيها قوات برية وجوية وتم إجلاء الطيارين إلى داخل أراضي المملكة». وكانت تقارير ذكرت في وقت سابق أن الطائرة سقطت في محافظة صعدة الحدودية شمال اليمن. إلى ذلك، اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بين رجال القبائل وميليشيات الحوثيين في قرية توعر، في خولان الطيال جنوب شرقي صنعاء، تزامناً مع اشتباكات مماثلة في مناطق عدة خاضعة لسيطرة الانقلابين. وأفاد مصدر قبلي أن الاشتباكات اندلعت على خلفية قيام القيادي الحوثي أبو عقيل، باقتحام قرية توعر، واختطاف عبدالاله عطا، أحد وجهاء القرية، مشيراً إلى أن رجال القبائل ردوا باحتجاز أحد الأطقم الحوثية بمن فيها من أفراد، ثم أرسل الحوثيون وساطة قبلية لمحاولة التهدئة، لكنها لم تنجح.

«المؤتمر الشعبي» يتهم الميليشيات بـ{محاولة السطو} عليه واعتبر قيادات الحزب في صنعاء «مخطوفة» القرار

صنعاء: «الشرق الأوسط»..ز اعتبر حزب «المؤتمر الشعبي العام» أن الاجتماع الذي عقدته قيادات من الحزب في صنعاء، أمس، جاء تحت إكراه ميليشيا جماعة الحوثيين الانقلابية في مسعى منها للسطو على الحزب، ونهب مقدراته بعد قتلها رئيسه السابق صالح، وأمينه العام عارف الزوكا. واعتبر الحزب في بيان رسمي اطلعت عليه «الشرق الأوسط»، أن ما صدر عن الاجتماع «لا قيمة له» مؤكداً أن أغلب أعضاء «اللجنة العامة» و«اللجنة الدائمة» للحزب غير موجودين في صنعاء؛ ما يجعل كل ما يصدر عن الاجتماع غير قانوني. وكانت قيادات من حزب المؤتمر في صنعاء عقدت اجتماعاً أمس لـ«اللجنة العامة»، وقررت تكليف صادق أمين أبو راس برئاسة الحزب خلفاً للرئيس السابق علي عبد الله صالح. وانعقد الاجتماع في ظل غياب قادة بارزين، ووسط ردود أفعال غاضبة بين أعضاء الحزب وناشطيه لجهة إعلان المجتمعين تبعيتهم لميليشيا جماعة الحوثيين الانقلابية وتخليهم عن دم صالح ورفاقه وتجاهلهم عمليات التنكيل التي قادتها الجماعة ضد عناصر «المؤتمر» خلال الأسابيع الأخيرة. وقتلت ميليشيات جماعة الحوثيين الشهر الماضي الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح والعشرات من أنصاره، واعتقلت منهم المئات ووضعت كبار القيادات في حزبه تحت الإقامة الإجبارية؛ وذلك عقب إعلانه فك الشراكة معها ودعوته عامة الشعب اليمني في خطاب تلفزيوني إلى مواجهة الجماعة عسكرياً. وأكدت قيادة الحزب المؤيدة للحكومة الشرعية والمناهضة للانقلاب في بيانها، أن ما صدر عن اجتماع صنعاء «لا قيمة له»، ووصفت ما يجري بأنه «محاولة للسطو على حزب المؤتمر من خلال إجبار من هم في وضع الرهائن والأسرى لشرعنة الجرائم الحوثية وتمرير سياساتها». في إشارة إلى القيادات الموجودة في مناطق سيطرة الميليشيات. وقالت: «إن الغالبية العظمى من أعضاء اللجنة العامة واللجنة الدائمة للمؤتمر أصبحوا خارج صنعاء، وأن أي اجتماع يخطط له في صنعاء لا علاقة له بالمؤتمر، وهي محاولة لاختطاف الحزب والسطو عليه لتمرير سياسات النهب لمقرات الحزب وإعلامه وأمواله ولتبرير جريمة القتل والتصفيات التي تعرضت له قيادات الحزب». وأضافت أن «الحزب تمكن من مواجهة خطر الانقسامات والسعي لتفكيكه بعد استشهاد رئيس المؤتمر(صالح) وأمينه العام (الزوكا) والتصفيات والاعتقالات الواسعة التي قامت بها «الميليشيا الكهنوتية الحوثية الإيرانية «الأمر الذي جعلها تصاب بالصدمة، وتسعى عبر مخططاتها الإجرامية وعبر الضغط والتهديد إلى تفكيك هذا الإجماع المؤتمري، والعمل على اختطاف وهدم المؤتمر الذي يشكل صمَام أمان للثوابت الوطنية والحفاظ عليها». في السياق نفسه، دعا بيان لفرع الحزب في محافظة مأرب «قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام إلى الالتفاف حول الشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي؛ حتى يتم اجتثاث الميليشيات، وتحقيق دولة النظام والقانون دولة اليمن الاتحادية والتعددية الحزبية». واعتبر ناشطون موالون لحزب المؤتمر على مواقع التواصل الاجتماعي أن «اجتماع صنعاء» مثّل خيبة أمل لهم، في حين أطلق آخرون حملات سخرية من البيان الصادر عنه ووصفوا الحزب بأنه أصبح «حزب المؤتمر الحوثي العام، ولم يعد المؤتمر الشعبي العام». وانعقد اجتماع قيادات صنعاء في أحد فنادقها تحت نظر ميليشيا الحوثي، وحضره قيادات بارزة موالية للرئيس السابق وأخرى متهمة بأنها خانته لصالح الحوثيين وأصبحت أداة للجماعة لفرض سيطرتها على قراره الداخلي، في حين تخلف عن حضور الاجتماع القيادي البارز ياسر العواضي، الموجود منذ أيام في مسقط رأسه في البيضاء، والقياديتان فائقة السيد ووفاء الدعيس. وحضره من القيادات البارزة صادق أبو راس، ويحيى الراعي، وحسين حازب، وعلي أبو حليقة، وعبده الجندي، وهشام شرف، وقاسم لبوزة، ورئيس حكومة الانقلاب غير المعترف بها عبد العزيز بن حبتور. واعتلت قاعة الاجتماع صورة صالح والأمين العام للحزب عارف الزوكا الذي قُتل رفقة صالح، وقرأ المجتمعون الفاتحة على روحيهما ووقفوا دقيقة حداداً، وأقر المجتمعون بالإجماع تكليف صادق أبو راس برئاسة الحزب، وتكليف ياسر العواضي، وفائقة السيد، ويحيى الراعي، ونجيب العجي ليكونوا مع أبو راس قيادة تنفيذية جماعية للقيام بمهام الأمين العام. واعتبر قادة «مؤتمر صنعاء» أن قرار تكليفهم قيادة جديدة للحزب خلفاً لصالح جاء وفق النظام الداخلي في ظل تعذر انعقاد المؤتمر العام للحزب، وأكدوا أنهم كلفوا «أبو راس» ومن معه بالتنسيق لانعقاد اجتماع لـ«الجنة الدائمة الرئيسية» للحزب، وهي «المستوى التنظيمي الثاني في الحزب بعد اللجنة العامة» وعدد أعضائها نحو 1200 شخص. وطالب الاجتماع ميليشيا الحوثي دون أن يشير إليها صراحة بأي مسمى أو صفة، بإطلاق سجناء ومعتقلي الحزب مدنيين وعسكريين، بمن فيهم أولاد وأقارب الرئيس السابق، وتسليم ممتلكات ومقرات الحزب ومؤسساته الإعلامية والإفراج عن الأموال التابعة له، وكذا «تفعيل مؤسسات الدولة والالتزام بالدستور والقانون وتطبيق الأنظمة واللوائح المنظمة للتعيينات الإدارية والعسكرية والأمنية وتفعيل دور القضاء والنيابة دون انتقائية». على صعيد منفصل، واصل نائب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن معين شريم، أمس، مشاوراته في صنعاء مع قيادات الحوثيين، وذكرت النسخة الحوثية من وكالة «سبأ»، أنه التقى يحيى الراعي، رئيس مجلس نواب الانقلابيين. ويسعى نائب المبعوث الدولي إلى طرح خطة للسلام على الميليشيا الانقلابية في مسعى أممي لاستئناف المفاوضات مع جانب الحكومة الشرعية التي أكدت في وقت سابق أنها لن تعود للمفاوضات قبل تنفيذ الميليشيا خمسة شروط.

غارات التحالف تصد محاولات تسلل لميليشيا الحوثي إلى الخوخة والجيش اليمني يحبط محاولات تقدم للانقلابيين شرق تعز

عدن: «الشرق الأوسط أونلاين» ... أفشلت غارات لمقاتلات التحالف العربي محاولات تسلل لميليشيا الحوثي التابعة لإيران إلى مدينة الخوخة الساحلية المحررة في اليمن والتابعة لمحافظة الحديدة. وقال مصدر عسكري يمني، إن طيران التحالف استهدف تجمعات للميليشيا الانقلابية شرق المدينة كانت تحاول التسلل إلى المدينة وأسفرت الغارات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفها، وفقا لما أورده موقع 26 سبتمبر (أيلول) التابع للقوات المسلحة اليمنية. من جانب آخر، سقط قتلى وجرحى من الميليشيات الحوثية التابعة لإيران في غارات جوية استهدفت تجمعات لها في محافظة البيضاء. وأوضح مصدر ميداني أن مقاتلات التحالف شنت عدة غارات بمنطقة آل العريف مستهدفة تجمعات للميليشيات الانقلابية بموقع جبل المركوزة بمديرية ناطع. كما تمكنت قوات الجيش اليمني، من إحباط محاولة تقدم لميليشيا الحوثي الانقلابية، في محيط معسكر التشريفات والقصر الجمهوري شرق مدينة تعز عاصمة المحافظة. وقال مصدر عسكري، إن مواجهات عنيفة دارت بين الجانبين تمكنت خلالها قوات الجيش من صد محاولة تقدم للميليشيات الانقلابية. على صعيد متصل، استهدفت مدفعية الجيش مواقع الميليشيات الانقلابية في تبة السلال، بشرق المدينة، وأدى ذلك إلى تدمير آليات عسكرية من بينها معدل رشاش من عيار 23....

إخلاء طيارين سعوديين قفزا من مقاتلة سقطت بخلل فني.. والتحالف يحبط تسللاً حوثياً إلى خوخة الحديدة

الرياض - تعز: «الشرق الأوسط».. أعلنت القيادة المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن أنه تم إخلاء طيارين من منطقة العمليات بعد عملية بحث وإنقاذ مشتركة بعد سقوط طائرتهما المقاتلة أمس جراء خلل فني. وأوضح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف المشتركة العقيد الركن تركي المالكي أنه في تمام الساعة الثالثة وأربعين دقيقة بعد ظهر أمس، تعرضت إحدى طائرات القوات الجوية الملكية السعودية المقاتلة أثناء عودتها من إحدى المهام العملياتية لدعم الشرعية في اليمن لخلل فني أدى إلى سقوطها داخل منطقة العمليات دون تعرض الطاقم الجوي لأي إصابات. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث قوله، إن «قيادة القوات المشتركة للتحالف قد نفذت عملية خاصة مشتركة لإخلاء الطيارين من منطقة سقوط الطائرة، شاركت فيها قوات برية وجوية، وتم إخلاء الطيارين إلى داخل أراضي المملكة ولله الحمد». إلى ذلك، أفشلت غارات لمقاتلات التحالف دعم محاولات تسلل للميليشيات الحوثية إلى مدينة الخوخة الساحلية المحررة جنوب محافظة الحديدة. وقال مصدر عسكري يمني، إن طيران التحالف استهدف تجمعات للميليشيا الانقلابية شرق المدينة كانت تحاول التسلل إلى المدينة، وأسفرت الغارات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفها، وفقا لما أورده موقع الجيش اليمني على الإنترنت (26 سبتمبر). وأضاف المصدر، أن قتلى وجرحى من الميليشيات الحوثية الإيرانية سقطوا في غارات جوية استهدفت تجمعات لها في محافظة البيضاء، متابعا أن مقاتلات التحالف شنت عدة غارات بمنطقة آل العريف، مستهدفة تجمعات للميليشيات الانقلابية بموقع جبل المركوزة بمديرية ناطع. إلى ذلك، فرض الحوثيون التجنيد الإجباري والدفع بالأطفال إلى جبهات القتال الخاسرة، والتصعيد من العمليات الهجومية بعد جملة خسائر تتعرض لها الجماعة الانقلابية في مختلف الجبهات. وسقط خلال الأيام الماضية عشرات القتلى والجرحى من صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية بمن فيهم قيادات، علاوة على أسر آخرين، في مختلف الجبهات بمواجهات مع الجيش الوطني وغارات مقاتلات التحالف، بما فيها معارك محافظة الجوف والبيضاء وتعز والساحل الغربي لليمن (على البحر الأحمر)، علاوة على سقوط قتلى على طول الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية. وفي محافظة الجوف تقترب قوات الجيش الوطني من السيطرة بشكل كامل على مركز مديرية خب والشعف، أكبر مديريات المحافظة، ما يشير إلى اقترابها أيضا، بحسب مصادر عسكرية، إلى السيطرة على الجوف بشكل كامل بعدما سيطرت على أهم المواقع وطرق إمداد الانقلابيين الواصلة بين صعدة والجوف. وكان الناطق الرسمي للجيش الوطني، العميد الركن عبده مجلي، قال إن «الانتصار بات قريبا، وستتحرر محافظة الجوف وجميع محافظات الجمهورية التي لا تزال تحت سيطرة الميليشيات الانقلابية... وقوات الجيش اليوم تتجه باتجاه سوق الثلوث والعقبة والتي بتحريرها ستحرر مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف بالكامل، والذي لم يتبق منها سوى 5 في المائة تحت قبضة الميليشيات الانقلابية». أما في معارك الساحل الغربي وتعز، وبينما تقترب قوات الجيش الوطني من السيطرة على مديرية حيس، جنوب الحديدة، وقطع الطريق الرئيسي الواصل بين تعز - الحديدة، استنجدت ميليشيات الحوثي الانقلابية بعمليات التجنيد الإجباري من خلال تكثيفها عمليات التجنيد من بين أوساط طلاب المدارس والجامعات والأطفال والشباب العاطلين عن العمل والزج بهم إلى معاركها في الساحل الغربي، ومنهم من تجعلهم سياجا ووقودا لمدفعية الجيش الوطني وغارات مقاتلات تحالف دعم الشرفية. ناشطون حقوقيون من أبناء الحديدة قالوا لـ«الشرق الأوسط» إن «الحوثيين في عدد من قرى الحديدة أجبروا عقال وأعيان القرى بفرض التجنيد الإجباري وفرض على كل منهم تجنيد ليس أقل من عشرة أشخاص»، مشيرا إلى «قيام الميليشيات الانقلابية بتحركات على الشريط الساحلي بشكل مستمر وخاصة في الليل، إضافة إلى زراعتها الألغام الكثيفة في المناطق التي لم تصل إليها قوات الجيش الوطني خاصة في شمال مدينة اللحية، وفرضت حظرا على بعض المواقع التي منعت المواطنين المرور بها». وكشفت وثيقة موجهة لما يسمى برئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين في صنعاء، تداولها ناشطون حقوقيون على مواقع التواصل الاجتماعي، عن مدى حالة الانهيار في صفوف الانقلابيين في مختلف الجبهات بما فيها الخوخة والجوف.
وأشارت الوثيقة إلى ما تتعرض له الميليشيات في الجبهات من خسائر وحالة تحشيد من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، التي أسمتهم بـ«العدوان»، والانهيارات المتتالية في صفوفها وخاصة في جبهة الساحل الغربي والجوف، إضافة إلى غارات التحالف.

الحوثيون يعيشون حالة ارتباك في الساحل الغربي بعد انضمام حمير عذابو إلى الجيش وكشفه 200شبكة ألغام

المشهد اليمني.. مثل انشقاق القيادي في جبهة الساحل حمير إبراهيم عذابو عن الحوثيين وانضمامه إلى قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في الساحل الغربي أمس السبت ضربة قاصمة في ظهر الحوثيين . وقال مصدر في قوات الجيش بالساحل الغربي في نصريج خاص لـ " المشهد اليمني " أن انشقاق حمير عذابو مثل ضربة قاصمة لمليشيات الحوثي لوزنه الميداني في مديريات حيس والجراحي التي لاتزال المليشيات تسيطر عليها . وأكد المصدر " أن انضمام حمير عذابو لحقه اليوم انضمام مجلس شباب وادي عرفان بالكامل حيث وصل أكثر من 120 مسلح من أبناء الوادي إلى مدينة الخوخة معلنين انضمامهم إلى قوات الجيش والمقاومة وتقدمهم إلى الصفوف الأمامية ضد المليشيات الانقلابية . وأوضح المصدر " أن حمير عذابو كشف لقوات الجيش أكثر من 200 شبكة ألغام زرعها الحوثيون على طول الساحل الغربي وسلم تلك الخرائط لقوات الجيش والمقاومة التي بدأت تتعامل معها بحذر . وأشار المصدر " إلى أن القيادي حمير عذابو انتقل اليوم إلى الصفوف الأمامية في جبهة القتال بمديرية حيس المحاصرة من قبل قوات الجيش والمقاومة من جهتي الغرب والجنوب إلى جانب القيادي في المقاومة الشعبية حسن دوبلة . وأكد المصدر " أن مليشيات الحوثي تعيش حالة رعب وارتباك بعد انضمام ذلك العدد إلى قوات الجيش حيث أنهم يدركون ان عذابو يعرف أماكن تجمعهم ومخازن أسلحتهم وكل خططهم إضافة إلى ذالك بات المليشيا يشككون في كل من تبقى من قياداتهم من المتحوثين وقد ينزعون الثقه والسلاح الثقيل منهم. وتابع المصدر قوله " أن هذا مكسب كبير للشرعية وصفقة تصب في مصلحة عجلة تحرير المحافظة والأيام المقبلة مبشرة بتقدم قوات الجيش نحو حيس والجراحي وزبيد وصولا إلى مدينة الحديدة وفق الخطط العسكرية المرسومة.

مليشيات الحوثي تنهب عشرات الملايين من إيرادات محافظة عمران خلال 2017

المشهد اليمني - متابعة:- كشفت مصادر في محافظة عمران "ان ميلشيات الحوثي الانقلابية نهبت 613مليون و513الف ريال إيرادات الواجبات الزكوية بالمحافظة خلال عام 2017م". ونقل موقع الجيش "26سبتمبر" عن مصادر خاصة بمحافظة عمران "ان الحوثيين فرضوا جبايات وإتاوات على المواطنين بالقوة لتمويل حروبها وعملت على تكليف أشخاص لجباية الأموال من المواطنين وقت حصاد محاصيلهم الزراعية تحت مسميات عدة". وبحسب المصادر "فان المليشيا تعمل على مراقبة مزارع المواطنين وتستغل ايام الحصاد لتنهب اموال المواطنين باسم الزكاة احياناً وباسم المجهود الحربي أيضاً". وبالرغم من انقطاع المرتبات عن الموظفين وسوء أوضاع المواطنين جراء انقلاب المليشيا، فهي تفرض على المواطنين تسديد المديونيات السابقة والمتأخرات لتمول حربها واستمرار انقلابها على الشرعية وتجريع المواطن ويلات الحرب وتبعاته.

أول قيادي مؤتمري من الصف الأول يعلن رفضه لبيان مؤتمر صنعاء

المشهد اليمني-متابعة خاصة: اعلن الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي , رفضه لأي بيان يصدر عن حزب المؤتمر الشعبي العام لا ينص وبشكل صريح على فض الشراكة مع ميليشيا الحوثي او (قتلة الزعيم) كما وصفهم. وقال العواضي وهو أول قيادي مؤتمري يعلن رفضه بيان بعض القيادات المؤتمرية الصادر في صنعاء :" موقفي هو ما أعلنت سابقاً من صنعاء وابلغت به زملائي ولم اكن مع الاستعجال في اجتماع للجنة العامة". واضاف العواضي في تغريدة له عبر حسابه بتويتر :" ولآني لم احصل حتى الان على البيان من الشيخ صادق سأنتظره واعبر عن رآيي حوله و في كل الحالات اي بيان لا يعلن بشكل صريح فض الشراكة مع قتلة الزعيم والامين وقضايا اخرى هامه فأنا لست معه ابدا". وكان قد كلف عدد من قادة حزب المؤتمر الباقين بالعاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، صادق أمين أبوراس برئاسة الحزب خلفاً للرئيس الراحل علي عبدالله صالح . وجاء هذا الاجتماع، بعد أكثر من شهر على مقتل "صالح" بأيدي ميليشيات الحوثي عقب دعوته للانتفاضة الشعبية ضدهم، وبمشاركة قيادات حوثية، في مسعى لإعادة تشكيل الحزب بطريقة تضمن ولاءه لهم.

الرئيس اليمني: ساعة النصر لتطهير البلاد من دنس الميليشيات حانت

عكاظ...واس (الرياض)... أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أن ساعة النصر قد حانت لتطهير اليمن من دنس الميليشيا المارقة الموالية لإيران. وشدد خلال لقائه محافظ تعز الجديد أمين احمد محمود، عقب أدائه اليمين الدستورية بمدينة الرياض، على أهمية تحديد الرؤى وتوحيد الصف لاختزال الوقت في تحقيق الانتصارات والغايات المرجوة التي يتطلع إليها الشعب اليمني. وأشار الرئيس هادي ـ وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية ـ إلى ضرورة توحيد العمل والجهود المجتمعية بالمحافظة لتتمكن من تجاوز المعاناة التي تواجهها المدينة منذ سنوات مضت، لصمودها ومواقفها المشرفة في مواجهة قوى التمرد والطغيان من الميليشيا الحوثية الانقلابية.

مركز الحرب الفكرية السعودي يتهم نظريات «الإخوان» بتأصيل الأفكار الإرهابية

الحياة...الدمام - منيرة الهديب .. اتهم مركز الحرب الفكرية في المملكة العربية السعودية نظريات جماعة «الإخوان المسلمين» بتأصيل الأفكار الإرهابية، وإثارة عواطف الشباب نحو الكراهية والعنف والتكفير، معتبراً إياها «نواة التطرف المعاصر»، واصفاً نظرياتها بـ «نبتة الشر»، مؤكداً استهدافها الشباب باستغلال «العاطفة الدينية» لدى الفئات الأقلّ وعياً. وكشف المركز التابع لوزارة الدفاع السعودية، والهادف إلى تكوين فهم عميق ومؤصّل لمشكلة التطرف من خلال أسباب وكوامن النزعات المتطرفة، عن تركيز جماعة «الإخوان» على مبدأ الخروج من الدولة الوطنية ومبايعة المرشد العام. وأكد في سلسلة تغريدات نشرها في «تويتر» خلال الأيام الماضية، أن «مرحلة عدم تمكين الجماعة الإرهابية تُجيز لهم التعامل مع أية وسيلة توصل للغاية»، مشيراً إلى أن «الميكيافيلية» تمثل عندهم قاعدة الانتشار والتحضير للتمكين، كما ترى الجماعة، أن تنظيمي «داعش» و «القاعدة» استعجلوا المشروع وأخطأوا في بعض الأدوات فقط. وقال الباحث في شؤون الإرهاب والجماعات المتطرفة أحمد الموكلي لـ «الحياة»، إن «المصطلحات والأدبيات، التي نظّرت إليها جماعة الإخوان، كالحاكمية، والمجتمع الجاهلي، وجاهلية القرن الـ20، أحدثت خللاً وازدواجاً في التركيبة العقدية والنفسية لدى كثير من الشباب الذين التحقوا بالجماعات الإرهابية، وفصلتهم عن هويتهم الدينية والثقافية والاجتماعية».

أمير الكويت ووزير الداخلية السعودي يناقشان مستجدات أحداث المنطقة

الكويت - «الحياة» .. استقبل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في قصر بيان أمس، وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف. واستعرض الجانبان خلال الاستقبال العلاقات الثنائية، إلى جانب البحث في آخر مستجدات أحداث المنطقة. ونقل وزير الداخلية لأمير الكويت تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وتمنياتهما لحكومة وشعب الكويت دوام الرقي والازدهار واطراد التقدم. إلى ذلك، التقى الأمير عبد العزيز أمس، رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر بن صباح الأحمد الصباح، وجرى خلال اللقاءين البحث في العلاقات الثنائية. وعقد وزيرا الداخلية السعودي والكويتي جلسة محادثات بحثت في سبل تعزيز مسارات التنسيق والتعاون المشترك بين الأجهزة الأمنية في البلدين. وأكد الجانبان خلال الجلسة حرص قيادتي البلدين على تذليل الصعوبات كافة لتوحيد الرؤى حول آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

ماليزيا: تأسيس مركز الملك سلمان للسلام سيصحح صورة الإسلام

كوالالمبور - «الحياة» ... أكد رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق، أن «تأسيس مركز الملك سلمان للسلام العالمي في ماليزيا، سيصحح المفاهيم الدولية الخاطئة عن الإسلام، كما سيكافح الخطابات الخبيثة التي ينشرها تنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى في الإنترنت». وأضاف أن «دور المؤسسات الدينية لا ينبغي أن يتوقف على نشر المعتقدات فحسب، بل مكافحة الإرهاب والتطرف أيضاً»، داعياً قادة العالم الإسلامي إلى وضع خريطة طريق لنشر تعاليم الإسلام للاعتدال في القانون والممارسة، في العالم. وخلال اختتام حوار «بوتراجايا» للأمن الدولي 2018 أول من أمس، طالب عبد الرزاق علماء الدين ومؤسساته بالانتظام أكثر وابتكار طرق لمكافحة الفكر المتطرف والخطابات المحرفة في شأن الفرائض الدينية، محذراً من «الدعاية الماكرة لتنظيم داعش الإرهابي وتابعيه». يذكر أن حوار «الأمن الدولي»، الذي استضافته ماليزيا في مدينة بوتراجايا، عقد خلال يومين، تحت شعار: «الحكمة والاعتدال في محاربة الإرهاب»، ونظمته وزارة الداخلية الماليزية، بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي في المملكة العربية السعودية.

السعودية ستحاكم 11 أميراً احتجوا على وقف تسديد فواتيرهم

الجريدة...تستعد السلطات السعودية لمحاكمة 11 أميرا بعد تجمهرهم في قصر الحكم في الرياض احتجاجا على أمر ملكي قضى بوقف تسديد نفقات الكهرباء والمياه عن الأمراء. وقال النائب العام سعود بن عبد الله المعجب في بيان مساء أمس الأول إن «11 أميراً في قصر الحكم تجمهروا الخميس مطالبين بإلغاء الأمر الملكي الذي نص على إيقاف سداد الكهرباء والمياه عن الأمراء». وأضاف أن الأمراء طالبوا ايضا «بالتعويض المادي المجزي عن حكم القصاص الذي صدر بحق أحد أبناء عمومتهم». وذكر انه انه «تم إبلاغهم بخطأ تصرفهم هذا، لكنهم رفضوا مغادرة قصر الحكم، فصدر أمر كريم بالقبض عليهم عقب رفضهم مغادرة القصر وتم إيداعهم سجن الحائر (جنوب الرياض) تمهيداً لمحاكمتهم». وأكد النائب العام السعودي ان «الجميع سواسية أمام الشرع، ومن لم ينفذ الأنظمة والتعليمات فستتم محاسبته كائناً من كان». وتداول مغردون سعوديون مقطع فيديو لمقابلة سابقة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قال فيه إن «أي شخص دخل في قضية فساد لن ينجو. سواء كان وزيرا أو أميرا أو أيا كان».

الإمارات تعتزم افتتاح أول محطة عربية للطاقة النووية هذا العام

أبوظبي: «الشرق الأوسط أونلاين»... أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم (الأحد)، أن الإمارات تستعد لافتتاح أول محطة عربية للطاقة النووية خلال العام الجاري. وكتب ابن راشد على حسابه على موقع «تويتر»، عقب ترؤسه، اليوم، اجتماعاً لمجلس الوزراء في قصر الرئاسة بأبوظبي: «دولة الإمارات تستعد لتكون أول دولة عربية تحقق حلماً عربياً قديماً بإنتاج الطاقة عن طريق المفاعلات النووية، وذلك بتشغيل أول محطة طاقة نووية في 2018، ضمن أكبر مشروع عالمي منفرد بقيمة 20 مليار دولار ويضم 4 مفاعلات نووية». وأضاف أن الاجتماع اعتمد تعيين مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية. كان وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي قد أعلن العام الماضي أن أول مفاعل نووي في محطة براكة سيبدأ العمل «بشكل مؤكد» العام المقبل. وتقع محطة براكة للطاقة النووية في المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي، وتطل على الخليج العربي وتبعد نحو 53 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من مدينة الرويس. ومن المقرر استكمال عمل مفاعلات المحطة الأربعة عام 2020. وأضاف ابن راشد، في تغريدة أخرى، أن الاجتماع أقر «توزيع عوائد ضريبة القيمة المُضافة في الدولة (التي بدأ تطبيقها مع بداية عام 2018)، بحيث تحصل الحكومات المحلية على 70% من هذه العوائد بما يحقق خدمات محلية أفضل... ودعم أوسع مباشر لمواطنينا باستخدام هذه العوائد». وشدد على أن الحكومة «حازمة في الرقابة على الأسواق لمنع رفع الأسعار». واعتمد الاجتماع «استراتيجية الأمن المائي للدولة خلال العقدين القادمين... وتشمل الخطة قائمة مصادر المياه البديلة، وإنتاج المياه لحالات الطوارئ، وآليات التخزين والربط المائي بين إمارات الدولة، بالإضافة إلى مجموعة من الأنظمة لضمان توفر المياه في الظروف العادية وفي أثناء حالات الطوارئ».

الزياني يدعو إلى الإهتمام بالشباب وتطلعاتهم

محرر القبس الإلكتروني .. كونا – دعا الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني اليوم الاحد الى الاهتمام بالشباب الخليجي وتطلعاتهم انطلاقا مما يشكلونه من أهمية في مستقبل المجلس. جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها الزياني في كلية الدفاع الوطني العمانية تطرق خلالها إلى استقراء الآفاق المستقبلية لمجلس التعاون ودور الحوارات الاستراتيجية التي يقوم بها في تقوية الترابط وتعزيز التعاون فيما بين دوله من جهة ودول الإقليم وعلى المستوى الدولي من جهة أخرى. وتناول الزياني خلال المحاضرة كذلك خطر الإرهاب والجهود التي تبذلها دول مجلس التعاون في مكافحته كما سلط الضوء على مسيرة المجلس بين الطموح والتحديات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعوامل الجغرافية والتاريخية للمجلس ومكانته على الخريطة الدولية.



السابق

اخبار وتقارير..ترامب: لست ذكياً بل عبقري...واشنطن تكشف حجم الإنفاق الإيراني لحماية نظام الأسد...واشنطن تدرج 3 من «القاعدة» على اللائحة السوداء....الاف بي آي يحقق بأنشطة مؤسسة كلينتون..ترمب يأمل خروج مفاوضات الكوريتين من إطار الرياضة..باكستان تصدر قائمة سوداء بالجماعات المسلحة المحظورة..ألمانيا وتركيا تتفقان على مشاريع وإنعاش حوارهما الاستراتيجي...

التالي

سوريا..استنفار في اللاذقية تحسّباً لـ «معركة» فوق حميميم...الحشد التركي يصل إلى 15 ألف جندي وتنشئ مستشفيات على حدود سورية...مقتل 112 كادراً طبياً في سورية عام 2017...الغوطة الشرقية... الخاصرة الرخوة للنظام السوري والحسم العسكري فيها صار خيارا ثابتا.....الطيران يكثف قصفه على الغوطة الشرقية وخبير يعتبر استمرار الفصائل {عبئاً كبيراً} على نظام الأسد..المعارضة تزود الأمم المتحدة بتقارير عن انتهاكات النظام...مصر تسعى لمشاركة واسعة في إعمار سوريا....

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,254,263

عدد الزوار: 6,942,252

المتواجدون الآن: 143