اخبار وتقارير..أين ستخوض روسيا حروبها في عام 2018؟...الرئيس الفرنسي يريد «اتفاق إطار» للحد من هيمنة إيران الإقليمية...الرئيس التركي: تعبنا من الإنتظار للانضمام إلى الإتحاد الأوروبي...تفجر الخلاف بين أردوغان وغول...باكستان أنفقت 120 مليار دولار في مكافحة الإرهاب...واشنطن تجمّد «ملايين إضافية» من المساعدات «الأمنية» لإسلام آباد..«التايمز»: هل شن الحرس الثوري حملة ضدد روحاني؟..«الحُرّ» يبحث في واشنطن إنهاء الانتشار الإيراني بسوريا....كيف ومتى بدأت علاقة إيران بميليشيات الحوثي في اليمن؟..

تاريخ الإضافة السبت 6 كانون الثاني 2018 - 6:32 ص    عدد الزيارات 3129    التعليقات 0    القسم دولية

        


أين ستخوض روسيا حروبها في عام 2018؟...

دايلي بيست...ترجمة وتحرير أورينت نت .... خاضت روسيا في عام 2017 حرباً دموية حرقت فيها الأخضر واليابس دعماً لنظام الأسد والانفصاليين المسلحين الذين يحتلون شرق أوكرانيا، كما واصلت حملتها الدعائية التي تستهدف الانتخابات في الديمقراطيات الغربية، وهي الحملة نفسها التي ساعدت دونالد ترامب للوصول إلى البيت الأبيض. واستمتعت روسيا استراتيجياً بالنجاح في خططها لعام 2017 في التأثير على الانتخابات، وزعزعة استقرار المنافسين، ودعم الأنظمة الحليفة، وضمان الوصول إلى القواعد الحيوية. ومن المؤكد أن موسكو ستواصل هذه الاستراتيجية في عام 2018. وبحسب تقرير ترجمته أورينت نت عن صحيفة (ذا ديلي بيست) الأمريكية، فإن سياسات الكرملين تنفي وجود أي سبب يدفعها للاعتقاد بأن عام 2018 سيكون مختلفاً. ومع إعجاب دونالد ترامب بشخصية بوتين ونظامه الاستبدادي، واستمرار تجاهل فريق الأمن القومي التابع له لواحد من أكبر التهديدات التي تواجه المصالح الأميركية يبقى من غير الواضح ما ستفعله الإدارة الحالية المنقسمة للبيت الأبيض لمواجهة نفوذ روسيا المتنامي. وبسبب استمرار روسيا بهجماتها على الغرب ومصالحهم فمن الممكن أن تكون السنة المقبلة خطرة، وبينما تكافح أمريكا وحلفاؤها للرد على الروس بطريقة متماسكة. حذر خبراء في (المجلس الأطلسي) في واشنطن من سياسات روسيا الحالية معتبرين أن "النتيجة الواضحة لكل هذا ستكون تآكل الاستقرار والسلام في العالم".

سوريا كمقر للحملات المستقبلية ضد الناتو

تدخلت القوات الروسية في الحرب ضد الثورة السورية التي كان عمرها أربع سنوات في أواخر عام 2015. فقصفت سفن موسكو وطائراتها الثوار. بينما شنت القوات الخاصة الروسية غارات على قادة المعارضة. وعلى الرغم من أصرار موسكو على أن هدفها هو تدمير تنظيم الدولة، إلا أن العديد من الهجمات الروسية ضربت المجتمعات والجماعات التي تحارب تنظيم الدولة بفاعليه. ووفقاً لمؤسسة الأبحاث (راند) التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها، فإن حرب بوتين في سوريا تندرج في سياق "الدعم الروسي لحليف طويل الأمد ومن موقف روسيا من تغيير النظام". وعلاوة على ذلك، فإن الحفاظ على نظام بشار الأسد يعني أيضاً المحافظة على القواعد البحرية والجوية الروسية في سوريا، وتوسيع الخيارات المستقبلة بشأن الحملات ضد الناتو والغرب. وبحسب (راند) فإن هذه القواعد العسكرية يمكن أن تمكن روسيا من تحدي الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة. ومع إعلان الكرملين عن خطط لتواجد عسكري دائم في سوريا حيث اعتبر أن "تجمع القوات الروسية في سوريا سيركز جهوده الرئيسية على تقديم الدعم للسوريين في استعادة الحياة السلمية ومراقبة اتفاقات وقف إطلاق النار" إلا أنه ينبغي ألا يفاجئنا الإعلان الروسي، حتى مع استمرار توجدهم بعد هزيمة داعش.

القواعد العسكرية في سوريا لتدخلات إقليمية أكثر

حرب موسكو في سوريا يمكن أن تكون نذيراً لمزيد من التدخلات المستقبلية في المنطقة. وبسبب بقاء نظام الأسد على قيد الحياة، يمكن لروسيا أن تشترك بنفسها مباشرة في صراعات إقليمية أخرى حيث ستستفيد موسكو من القواعد الاستراتيجية لها في سوريا. ومن الجدير بالذكر أنه في عام 2017، عززت روسيا دعمها لما يعرف بـ (الجيش الوطني الليبي)، الجناح المسلح لأحد الجماعات السياسية المتنافسة في ليبيا، الدولة التي لها حدود هي الأخرى مطلة على البحر الأبيض المتوسط.

التصعيد في أوكرانيا

في الوقت الذي تدخلت موسكو لدعم نظام الأسد في سوريا، غزت روسيا، في 2014 أوكرانيا في محاولة منها لزعزعة استقرار الحكومة التي بدأت تتجه أكتر نحو الغرب. وبنفس الاستراتيجية والتي كان لها تأثير حاسم في جورجيا في عام 2008، تسللت القوات الروسية بسرعة إلى شبه جزيرة (القرم) الاستراتيجية في أوكرانيا قبل أن تضطلع بدور أقل مباشرة في توفير ودعم الانفصاليين الموالين لروسيا في منطقة (دونباس) الشرقية في البلاد. وقد استمر الصراع في الشرق الأوكراني حتى عام 2017 على الرغم من إعلان وقف إطلاق النار الرسمي في عام 2015. إلا أنه وفي خطوة مفاجئة في كانون الأول/ ديسمبر أعلنت إدارة ترامب أنها ستسمح للشركات الأمريكية ببيع بعض أنواع الأسلحة إلى أوكرانيا - وهو عكس سياسة باراك أوباما المتمثلة في إرسال الإمدادات غير المميتة إلى البلد المحاصر. أدانت روسيا مبيعات الأسلحة الأمريكية المحتملة، مدعية إنها يمكن أن تؤدي إلى تصعيد الصراع. وقال المشرع الروسي (فرانز كلينتسيفيتش) إن "الأميركيين يدفعون القوات الأوكرانية مباشرة نحو الحرب". ناهيك عن أن موسكو هي من صعدت لسنوات وعن عمد الحرب الأوكرانية من أجل إضعاف البلد الجارة وضمان قبضتها على الأراضي المتنازع عليها.

الاتجاه لتكريس المد الروسي؟

ثلاث سنوات من الحرب في أوكرانيا، كانت كافية، لمحلل سياسي واحد على الأقل للاعتقاد ببدء نجاح مناورة بوتين، سواء في 2018 أو لاحقاً. "هناك طريقة واحدة يمكن من خلالها أن نتمكن من المساعدة على الحد من مخاطر الحرب بين الناتو وروسيا دون المساس بقيمنا أو التضحية بمصالح أي من حلفائنا وأصدقائنا، " قال (مايكل أوهانلون) من معهد (بروكينغز) في العاصمة واشنطن وأضاف "إنها تبدأ بالاعتراف أن كل عمليات توسع الناتو، وكل إنجازاته، قد وصلت إلى الحد الكافي". أصر (أوهانلون) أنه "يجب أن نسعى، إذا ما استمر بوتين بهذا الدور، لخلق هيكل امنى جديد لشرق أوروبا يستبعد صراحة جلب دول مثل أوكرانيا وجورجيا إلى التحالف المكون من 29 عضوا". اقتراح (أوهانلون)، والذي حظي بقبول واسع النطاق، كان من شأنه مكافأة روسيا أساسا لغزو دولة جاره من أجل تخريب إرادة الناخبين. وهذا كان يمكن أن يشجع موسكو على مضاعفة ما يمكن القول بأنه استراتيجيتها الأكثر فعالية حتى الآن، المتمثلة بنشر الأخبار المزيفة من أجل تقويض الانتخابات الديمقراطية في البلدان المتقدمة دون الحاجة إلى إرسال الدبابات والقوات الخاصة الروسية.

فعالية الهجوم باستخدام "الأخبار المزيفة"

من بين محاولة التلاعب بأصوات الناخبين بالغرب، عبر نشر الأخبار المزيفة وتكريس حملات موجهة ضد مرشحين معادين لسياسية الكرملين، تدخلت موسكو في الاستفتاء الذي أجرته المملكة المتحدة للتصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وانتخابات الرئاسة الأمريكية في عام 2016، وانتخابات الرئاسة الفرنسية في عام 2017. أما في فرنسا لم يسلك التصويت الطريق الروسي. على عكس نتيجة الأصوات التي صوتت في بريطانيا وأمريكا. حيث كتبت (ألينا بولياكوفا) في (المجلس الأطلسي) إن "تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2016 أرسل إشارة إلى الغرب: المجتمعات الديمقراطية معرضة بشدة للنفوذ الأجنبي". ولكن من غير المؤكد إذا ما كانت الحكومة الأمريكية سوف تفعل أي شيء للتخفيف من هذا الضعف.

الاعتماد على عامل الوقت

إذا ما استمر الحزب الديمقراطي المناهض لسياسيات ترامب في فوزه في الانتخابات، وسيطر على الانتخابات النصفية في تشرين الثاني/نوفمبر 2018، كما هو متوقع، من الممكن أن يوجه ذلك ضربة قاسية للعناصر المؤيدة لروسيا داخل إدارة الحالية (إدارة ترامب). ومع الانتخابات التمهيدية التي تبدأ في الربيع، ينتهي المشرعون من التصويت على تشريعات مهمة تقوض النفوذ الروسي منها، على سبيل المثال، الأمن الإلكتروني. رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ (ريتشارد بور)، وهو من أعضاء الحزب لجمهوري في ولاية كارولينا الشمالية، أعترف بضرورة الإسراع في إنهاء مشروع من هذا النوع قائلاً "بلا شك، ليس هنالك الكثير من الوقت".

الرئيس الفرنسي يريد «اتفاق إطار» للحد من هيمنة إيران الإقليمية

تطرق لقضايا الإرهاب وسوريا والهجرة في خطاب أمام السلك الدبلوماسي

الشرق الاوسط...باريس: ميشال أبو نجم... دعا الرئيس الفرنسي إلى «تأطير النشاطات الباليستية» الإيرانية وحصرها بما هو «ضروري فقط» والتأكد من غياب أية نشاطات «يمكن أن تثير قلق البلدان المجاورة». كذلك ندد إيمانويل ماكرون بالسياسة الإقليمية لإيران التي وصفها، بناء على ما تقوم به في العراق وسوريا ولبنان واليمن، بأنها «تضرب استقرار المنطقة وتُسهِم في أي حال في إثارة التوترات القوية». وبهذا الخصوص، دعا ماكرون أيضاً إلى فتح نقاش من أجل التوصل إلى «اتفاق إطار» حول الحضور الإقليمي لطهران، وذلك عبر «نقاش واضح وشفاف من أجل تأطير هيمنتها الخارجية على عدد من البلدان». وجاءت تصريحات ماكرون في إطار الخطاب الذي ألقاه بعد ظهر أمس أمام السلك الدبلوماسي المعتمد في باريس بحضور رئيس الحكومة أدوار فيليب ووزيري الخارجية والدفاع وكبار مستشاريه، ما شكَّل جولة كاملة في سياسة فرنسا الخارجية ووضع برنامجاً متكاملاً لتحركاتها الدبلوماسية في عام 2018. واستحوذت إيران والحرب على الإرهاب والأوضاع في سوريا والعراق وليبيا والهجرات المكثفة إلى أوروبا على حيز واسع من كلمة الرئيس الفرنسي الذي دافع عن موقفه المعلن والمتمسك بالمحافظة على الاتفاق النووي مع إيران. وسبق له أن أكد، مساء الأربعاء، بمناسبة استقباله للصحافة الفرنسية والعالمية، على ضرورة استمرار «الحوار الدائم» مع طهران، ولكن مع الاستمرار في «ممارسة الضغوط الدولية عليها»، ولكن من غير الوصول إلى القطيعة معها. وفي كلمته أمس، اعتبر ماكرون أن التخلي عن الاتفاق النووي المبرم مع طهران في صيف عام 2015: «سيجعل منها كورية شمالية جديدة»، مضيفاً، في رسالة موجهة مباشرة إلى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن «لا بديل عن الاتفاق». لكنه في الوقت عينه يعترف بنواقصه والحاجة لاستكماله باتفاقيات أخرى مع إيران تستهدف نشاطاتها الباليستية وسياستها الإقليمية وما تعتبره باريس من «نزعتها للهيمنة» أو رغبتها في بناء محور «يمتد من الخليج إلى البحر الأبيض المتوسط». ورغم هذه التحفظات، كرر ماكرون أنه ما زال راغباً في القيام بزيارة إلى طهران علماً بأن الزيارة التي كان من المقرر أن يقوم بها وزير الخارجية جان إيف لودريان يوم الجمعة الماضي تم تأجيلها بسبب المخاوف الفرنسية من أن تُفسَّر على أنها «تزكية» للنظام الإيراني في تعاطيه مع الاحتجاجات والمتظاهرين، ما أوقع عشرات القتلى، وأفضى إلى القبض على المئات. وفي هذا السياق، شدد الرئيس الفرنسي مجدداً على «يقظة بلاده» وسهرها على ضرورة احترام «حقوق الإنسان والحريات الأساسية»، في إيران، معدداً منها حرية التعبير والحق في التظاهر. ومرة أخرى، انتقد ماكرون الرئيس الأميركي من غير أن يسميه من خلال تأكيده على أن «التغيير لا يمكن أن يأتي من الخارج»، وأنه يتعين أن يكون ثمرة المجتمع المعني حاصراً دور الأطراف الخارجية بـ«السهر» على احترام الحقوق والحريات الأساسية، ومن خلال الاستمرار في الحوار الثقافي والاقتصادي واللغوي. وما يريده ماكرون، الذي عبر أمس مجدداً عن تمسكه بـ«سيادة واستقرار» الدول ورفضه لكل العوامل التي يمكن أن تهددهما، هو «تلافي الوصول إلى الحرب» بسبب التصريحات النارية عن طريق المحافظة على خيوط الحوار، وفي الوقت عينه «الوصول إلى استراتيجية إقليمية تمكن من محاصرة الممارسة الإيرانية». وأخيراً ربط ماكرون بين قيامه بزيارة طهران و«العودة إلى الهدوء واحترام الحريات»، مستبعداً حصولها في المستقبل القريب. أما في الملف السوري، فقد ندد ماكرون بمساعي موسكو للاستحواذ عليه وفرض الحلول التي ترتئيها، في إشارة إلى ما تقوم به روسيا في «آستانة» و«سوتشي» بينما مفاوضات جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة عبر المبعوث الخاص لأمينها العام تراوح مكانها وتنتقل من فشل إلى آخر. ومرة أخرى، سعى ماكرون إلى إقناع سامعيه بصحة مقاربته وواقعيته السياسية التي دافع عنها «من أجل أن نكسب معركة السلام»، بعد النجاحات التي تحققت ضد «داعش» في العراق وسوريا. وشرح ماكرون الأسباب التي تدفعه لقبول الحوار مع الرئيس السوري ومع من يمثله، والتخلي عن شرط إبعاده عن السلطة مؤكداً أنه «ليس من الذين ينظرون إلى إمكانية كسب معركة السلام بالامتناع عن الإقرار بوجود حكام في سوريا ورفض الحوار معهم». وعاد ليطرح رؤيته بأن «داعش» هو عدو فرنسا والأسد عدو الشعب السوري «لكنه ما زال موجوداً». وبنظره، فإن الحل يجب أن يكون شاملاً بحيث تمثل جميع الاتجاهات والتيارات في الداخل والخارج، وأن يمر عبر الانتخابات المقبلة التي توفر «إمكانية التعبير لجميع المكونات» السورية. وفي أي حال، فإن ماكرون يريد التخلي عن «المقاربات الأخلاقية» وحدها وفي الوقت نفسه «رفض تقديم التنازلات لبعض القوى»، في إشارة إلى روسيا وإيران وتركيا، التي ترى أنها قادرة وحدها على الوصل إلى «حل ثابت ودائم في سوريا». وجدير بالذكر أن الرئيس الفرنسي سيستضيف اليوم نظيره التركي، وستكون الحرب في سوريا على جدول محادثاتهما. وبشأن الملف العراقي، دعا ماكرون إلى «القيام بعمل دبلوماسي» من أجل أن تكون الانتخابات «حرة» ومساعدة رئيس الوزراء حيدر العبادي من أجل تمكينه من «بناء دولة مستقرة وتهدئة الأمور مع الأكراد». وكما فعل في السابق لدى زيارة رئيس إقليم كردستان باريس الشهر الماضي، دعا ماكرون إلى نزع سلاح الميليشيات، لكنه لم يذكر منها الحشد الشعبي بل تلك التي «لا تعترف بها الحكومة أو القوات المسلحة الرسمية». ووعد الرئيس الفرنسي بأن تكون بلاده «يقِظة» من أجل «منع حصول أي عمل مخل بالاستقرار في العراق على صلة بقوى خارجية»، دون مزيد من الإيضاح.

الرئيس التركي: تعبنا من الإنتظار للانضمام إلى الإتحاد الأوروبي

ماكرون يدعو أردوغان إلى "احترام دولة القانون"

صحافيو إيلاف...باريس: عرض الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الجمعة على نظيره التركي رجب طيب اردوغان "شراكة" مع الاتحاد الاوروبي تكون بديلا عن سعي انقرة للعضوية الكاملة في الاتحاد، في حين لم يخف اردوغان "تعب" بلاده من الانتظار. واوضح ماكرون في مؤتمر صحافي عقده مع اردوغان في قصر الاليزيه في ختام اجتماع بينهما، انه انما اراد باقتراحه هذا "الخروج من النفاق". وقال الاليزيه ان "النقاش كان صريحا للغاية" بين الاثنين اللذين لم يخفيا خلافهما حول وضع حقوق الانسان في تركيا، خصوصا بعد الانقلاب الفاشل عام 2016. الا انهما اشادا بتعاون بلديهما في مجال "مكافحة الارهاب"، ووصف ماكرون هذا التعاون ب"الاستراتيجي والنوعي". وخلال المؤتمر الصحافي الذي اعقب غداء عمل اتفق الرئيسان على ان فرصة انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي لم تكن يوما ابعد مما هي عليه حاليا. وقال اردوغان ان تركيا "تعبت" من الانتظار "طيلة 54 عاما" واضاف "لا يمكن بشكل دائم استجداء الدخول الى الاتحاد الاوروبي". من جهته وفي السياق نفسه اعتبر ماكرون انه من "الواضح ان التطورات الاخيرة" في تركيا في مجال حقوق الانسان تستبعد تماما اي "تقدم" في مفاوضات الانضمام. وانطلاقا من هذا الواقع دعا ماكرون الى "اعادة التفكير بهذه العلاقة ليس في اطار عملية انضمام بل ربما في اطار تعاون وشراكة (...) للحفاظ على ارتباط تركيا والشعب التركي باوروبا، والعمل على جعل مستقبله مبنيا على التطلع الى اوروبا ومع اوروبا". ويقترب الرئيس الفرنسي بذلك من موقف المستشارة الالمانية انغيلا ميركل التي دعت في ايلول/سبتمبر الماضي الى وقف عملية التفاوض مع انقرة بشأن انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي. وعملية التفاوض من اجل الانضمام مجمدة اصلا منذ سنوات عدة وحرص اردوغان على التذكير ان 16 فصلا من التفاوض "فتحت ولم تغلق" من اصل 35 فصلا. وقال ماكرون "اعتقد ان الاتحاد الاوروبي لم يتصرف دائما بشكل جيد مع تركيا لانه تركها تعتقد ان امورا ممكنة في حين انها لم تكن كذلك تماما". ومن المتوقع ان يرحب قسم كبير من الطبقة السياسية الفرنسية بهذا الموقف لماكرون خصوصا حزب الجمهوريين اليميني وحزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف.

دولة القانون

زيارة اردوغان القصيرة هذه الى باريس هي أهم زيارة يقوم بها الرئيس التركي الى إحدى دول الاتحاد الأوروبي منذ محاولة الانقلاب في أنقرة في تموز/يوليو 2016. وطردت السلطات التركية اكثر من 140 الف موظف او علقت مهامهم، واعتقلت اكثر من 55 الف شخص بينهم اساتذة جامعيون وصحافيون وناشطون موالون للأكراد، بتهم الدعاية "الارهابية" او التواطؤ مع شبكة الداعية فتح الله غولن. ودعا ماكرون اردوغان الى "احترام دولة القانون" وسلمه لائحة تتضمن اسماء اشخاص اتراك مسجونين مثل عثمان كافالا اشهر ناشطي المجتمع المدني في اسطنبول. وقال كريستوف ديلوار الامين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود "اليوم السجون التركية مكتظة بالصحافيين الذين لا يقومون بعملهم" في هذا البلد الذي يحتل المرتبة 155 من اصل 180 في التصنيف العالمي لحرية الصحافة، مع عشرات الصحافيين الموقوفين واغلاق اكثر من 150 وسيلة اعلام. الا ان اردوغان دافع عن "استقلالية" القضاء التركي وهاجم "هؤلاء الذين نعتبرهم رجال فكر، في حين انهم عمليا يدعمون" المتطرفين. وردا على سؤال لصحافي فرنسي سأله عن معلومات افادت بقيام الجيش التركي بتسليم سلاح الى تنظيم الدولة الاسلامية، قال اردوغان بحدة "انت تستخدم تعابير المنظمة الارهابية لانصار فتح الله غولن، ولا تستخدم تعابيرك كصحافي". وتطرق ماكرون واردوغان الى الملف السوري حيث لديهما نقاط التقاء، الا انهما يختلفان بالنسبة الى مسار آستانا الذي يجري برعاية روسيا وايران وتركيا، والذي تعارضه فرنسا. وينتقد ماكرون هذا المسار وهذه المبادرات "التي لن تبني السلام لانها منحرفة على المستوى السياسي" حيث لا تعطي مكانا كافيا للمعارضة السورية المناهضة للرئيس بشار الاسد. على الصعيد الاقتصادي عبر ماكرون عن الامل بان تصل المبادلات التجارية بين البلدين الى 20 مليار دولار بينما هي اليوم 13،4 مليارا حاليا. ووقعت باريس وانقرة عقد دراسة لتنفيذ نظام دفاع جوي يشارك فيه كونسورسيوم فرنسي ايطالي.

تفجر الخلاف بين أردوغان وغول

عكاظ...أ ف ب (إسطنبول)... تحول الخلاف المحتدم منذ فترة طويلة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وسلفه عبدالله غول إلى جدل علني صاخب، ما يثير تساؤلات بشأن الطموحات السياسية للرئيس السابق. ولزم غول الصمت بعد انكفائه عن الساحة السياسية، فيما انكب أردوغان على توسيع صلاحيات الرئاسة، قبل أن تنتشر الشائعات حول استياء الرئيس السابق من المسار الذي اتخذته تركيا، وسط مرارة استبعاده من الحزب الحاكم. وترددت أنباء عن امتعاض غول، خصوصا من الاستفتاء الذي دعا إليه أردوغان في أبريل الماضي لتوسيع الصلاحيات الرئاسية، وفاز فيه بفارق بسيط. وساهم الكاتب الموالي لأردوغان في صحيفة «حرييت» عبدالقادر سلوي في إذكاء الخلاف، عندما أشار إلى سريان معلومات بشأن احتمال ترشح غول عن معسكر المعارضة لمواجهة أردوغان في استحقاق 2019، في الوقت الذي نشرت فيه صحيفة «أيدنلك» أن غول يقوم بـ«جولات انتخابية» عبر برنامج سفر مكثف يشمل زيارات إلى قطر وبريطانيا، وسط تواصل وثيق مع رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو الذي استبعد في 2016. وأشار محللون إلى أن الخلاف الجاري يعكس خطوة جديدة يتخذها غول، المعروف بحذره الشديد، الذي نجح حتى الساعة في إبقاء أي انتقاد لحليفه السابق ضمن الحيز الخاص، لكنه من السابق لأوانه الافتراض أن غول يشكل تحديا لأردوغان في الاستعدادات لانتخابات 2019 الرئاسية.

باكستان أنفقت 120 مليار دولار في مكافحة الإرهاب

عكاظ...واس (إسلام آباد).. أفاد المتحدث باسم الخارجية الباكستانية الدكتور محمد فيصل أن بلاده أنفقت 120 مليار دولار في الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب على مدى 15 عاما الماضية، مشيرا في بيان صحفي أمس (الأول) أن باكستان خاضت الحرب على الإرهاب اعتمادا على مصادرها الذاتية لتطهير أراضيها من الإرهاب، وأن الدعم المالي الذي قدمته الولايات المتحدة لباكستان في مجال محاربة الإرهاب صرف على المصادر التي تصب في المصلحة الأمريكية.

واشنطن تجمّد «ملايين إضافية» من المساعدات «الأمنية» لإسلام آباد

الحياة...اشنطن - أ ف ب، رويترز - جمّدت الولايات المتحدة مئات ملايين الدولارات من مساعدة أمنية للقوات الباكستانية، والتي أضيفت إلى مساعدة أخرى قيمتها 255 مليون دولار كانت أوقفتها سابقاً، وطالبت إسلام آباد «بتحرّك حازم» ضد فصائل حركة «طالبان» الأفغانية المتمركزة في باكستان. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت، من دون أن تكشف أرقام المبالغ التي ستُجمّد: «حتى اتخاذ الحكومة الباكستانية إجراءات حاسمة ضد طالبان الأفغانية وشبكة حقاني، ستعلق الولايات المتحدة المساعدات الأمنية». واعتبرت أن «طالبان الأفغانية وشبكة حقاني تزعزعان استقرار المنطقة، وتستهدفان الموظفين الأميركيين في باكستان». وأشارت إلى إمكان إعادة الافراج عن الأموال المجمدة «إذا اتخذت باكستان خطوات ضد المجموعات الإرهابية. ونحن مستعدون للعمل مع باكستان في مكافحة جميع الإرهابيين بلا تمييز»، لكنها لفتت إلى أن بلادها لن تحوّل أموالاً أو تسليم معدات لباكستان إلا إذا كان ذلك واجباً من الناحية القانونية. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب هاجم إسلام آباد في تغريدته الأولى للعام الحالي. وكتب «أن الولايات المتحدة منحت بحماقة باكستان أكثر من 33 بليون دولار من المساعدات في السنوات الـ15 الأخيرة، في حين لم يعطونا إلا أكاذيب وخداع معتقدين أن قادتنا أغبياء». وأضاف: «إنهم يقدمون ملاذاً آمناً للإرهابيين الذين نتعقبهم في أفغانستان. انتهى الأمر». ولطالما اتهمت واشنطن وكابول، إسلام آباد بايواء متطرفين أفغان وبينهم عناصر في «طالبان» يعتقد بأنهم مرتبطون بالمؤسسة العسكرية الباكستانية التي تسعى إلى استخدامهم درعاً إقليمية لمواجهة العدو الهندي. لكن إسلام آباد نفت ذلك باستمرار. إلى ذلك، اعادت وزارة الخارجية الأميركية إدراج باكستان على لائحة مراقبة خاصة «بالانتهاكات الشديدة للحرية الدينية». وأوضحت أن اللائحة «تضم بلداناً تشكل قلقا خاصاً بموجب قانون الحرية الدينية الدولي لانخراطها أو تساهلها مع انتهاكات صارخة للحريات الدينية التي نعتبرها أمراً حيوياً للسلام والاستقرار والازدهار».

«التايمز»: هل شن الحرس الثوري حملة ضدد روحاني؟

محرر القبس الإلكتروني ... نشرت صحيفة «التايمز» تقريرا، تناقش فيه الاحتجاجات في إيران، متسائلة عن دور الحرس الثوري فيها. وتقول الصحيفة إن الحرس الثوري متهم بإنشاء شركة أفلام وتصوير أفلام ونشرها، لتبدو كأنها ضد الرئيس حسن روحاني وحكومته فقط، وليس ضد المرشد الأعلى آية الله خامنئي. وينقل التقرير، عن الأستاذة في جامعة براون في الولايات المتحدة نرجس بايوغي، قولها إنها «لاحظت بصمة للإعلام التابع للحكومة في المواد المنتجة»، خاصة في فيلم يصف فيه المحتجون وضعهم الاقتصادي الصعب ويلقون اللوم على روحاني. وتشير الصحيفة إلى أن بايوغي تشك في أن الحرس الثوري هو من يقف وراء العملية.

«الحُرّ» يبحث في واشنطن إنهاء الانتشار الإيراني بسوريا

محرر القبس الإلكتروني ... (أ.ف.ب، رويترز، الأناضول)... يعيش حوالي 25 ألف نسمة تحت الأرض في مدينة حرستا بسبب هجوم النظام السوري والميليشيات الشيعية الداعمة له وحملة القصف الجوي الذي يستهدف المدينة على خلفية المواجهات في محيط إدارة المركبات. وقال رئيس المجلس المحلي في حرستا إن وضع السكان سيئ جدًا بسبب اشتداد القصف، ولا يستطيع الناس تأمين حياتهم اليومية، وهناك ازدحام في الملاجئ وصعوبة الحركة لتأمين احتياجات العالقين فيها. وتبعد حرستا عن مركز العاصمة دمشق خمسة كيلومترات، وتقع شرقها على طريق دمشق- حمص الدولي. ونفت مصادر في المعارضة امس، سيطرة النظام السوري على أبنية في حي العجمي في المدينة. وأوضحت المصادر، أن قوات النظام سيطرت على منازل بمحيط الأمن الجنائي، في الجهة الجنوبية الغربية لحرستا بالقرب من مدينة عربين. وتحاول قوات الأسد كسر الحصار على عناصرها داخل إدارة المركبات من محاور الأمن الجنائي في حرستا ومحور بناء محافظة ريف دمشق، ومحور كراج الحجز. وبثت المعارضة على وسائل التواصل الاجتماعي تسجيلًا مصورًا تظهر فيه جثثًا قالت إنها تعود إلى قوات الأسد. في سياق منفصل، وسَّع تنظيم داعش الارهابي سيطرته نحو الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، بعد تقدمه على حساب «هيئة تحرير الشام» (النصرة) في ريف حماة الشرقي. وذكرت مصادر عسكرية أن التنظيم سيطر على قلعة الحوايس شمال غربي المكيمن وخربة رسم التينة. وبدأ التنظيم هجومًا في المنطقة، بتسهيل من النظام السوري الذي يشن بدوره هجمات في ريف حماه الشرقي باتجاه ادلب ومار ابوالظهور العسكري, وقال عماد الدين مجاهد، مدير العلاقات الإعلامية في جبهة النصرة إن التنظيم تقدم في المنطقة لكنه لم يصل إدلب.

«الحر» إلى واشنطن!

في سياق منفصل، يزور قادة من فصائل الجيش الحر الولايات المتحدة، لبحث سبل التعاون والتوجهات المقبلة في سوريا. وقال رئيس المكتب السياسي في لواء المعتصم، مصطفى سيجري، إن الزيارة تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجيش الحر وأميركا في الحرب على الإرهاب بمختلف أشكاله وأسمائه. ولم يعلن عن الزيارة بشكل رسمي من قبل واشنطن أو المعارضة. وبحسب سيجري، فإن الاجتماع يناقش إنهاء الانتشار الإيراني على الأراضي السورية، الذي كان محط خلاف خلال الفترة الماضية، ونوقش في أكثر من جلسة رسمية على الصعيد الدولي. وبدأت الزيارة قبل أيام بحضور قياديين في الجيش الحر، على أن تنتهي بعد أيام قليلة، دون تحديد وقت من قبل رئيس المكتب السياسي للفصيل. وأكد سيجري أنه «ستكون هناك تغيرات مهمة»، مشيرًا إلى أنه «لن نقف مكتوفي الأيدي أمام الغطرسة الروسية والإرهاب الإيراني الذي يتعرض له شعبنا».

ماكرون ينتقد أستانة

في سياق متصل، انتقدت فرنسا تفرد قوى الدولية بالحل السياسي في سوريا، كالدول الضامنة لمحادثات «أستانة» (روسيا وإيران وتركيا). ونقلت وكالة فرانس برس، عن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، انتقاده لتفرد روسيا وتركيا وإيران بالحل السياسي في سوريا عبر محادثات «أستانة». وقال ماكرون إن الأزمة السورية لا يمكن ان تجد طريقها الى الحل عبر بعض القوى وحدها، كما شدد على ضرورة أن «نربح في سوريا، لتجنب عودة (الجهاديين) بعد هزيمة تنظيم (داعش) عسكريًا». وكانت فرنسا اتهمت النظام السوري بأنه لا يفعل شيئًا من أجل التوصل لاتفاق سلام بعد نحو سبعة أعوام من الحرب، واتهمته بارتكاب «جرائم جماعية» في الغوطة الشرقية، التي تشهد حصارًا منذ أربع سنوات. وقال ماكرون امس: «علينا وضع حد للتنازلات المقدمة لبعض القوى، التي تعتقد أنها تستطيع أن تجد تسوية للوضع في سوريا بشكل ثابت ودائم».

متمردو الروهينغا يشنّون هجوماً في راخين

الحياة...يانجون (ميانمار)، رويترز - أعلن جيش ميانمار (بورما) أن متمردين من الروهينغا نصبوا مكمناً لسيارة كانت تقلّ مريضاً إلى مستشفى في ولاية راخين (غرب البلاد) أمس، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بينهم اثنان من أفراد الأمن. ولم يحدد الجيش هوية منفذي الهجوم، إلا إنه أفاد في بيان بأنهم قد يكونون من متطرفي «جيش إنقاذ الروهينغا في ميانمار» البنغاليين. وأعلن أنهم هاجموا السيارة باستخدام ألغام بدائية الصنع وأسلحة خفيفة، لافتاً إلى أن عددهم نحو عشرة. وأدت موجة هجمات نفذها متمردو الروهينغا على مواقع أمنية في 25 آب (أغسطس) 2017 إلى شنّ جيش ميانمار حملة واسعة النطاق في شمال راخين الذي تسكنه غالبية مسلمة، ما تسبب بانتشار العنف وحرق المنازل ونزوح حوالى 650 ألفاً من القرويين إلى بنغلاديش المجاورة.

كيف ومتى بدأت علاقة إيران بميليشيات الحوثي في اليمن؟

تهريب الأسلحة والتكنولوجيا الصاروخية الإيرانية للحوثيين هدفه تهديد أمن الخليج

دبي - قناة العربية... طموحات إيران التوسعية وخطتها بتصدير الفكر الشيعي إلى المنطقة، عقب نجاح الثورة الخمينية، قاد طهران إلى نسج علاقة مع جماعة الحوثي في صعدة شمال اليمن، حيث دعمتها مالياً وعسكرياً بعد تبني الجماعة المتمردة لفكر إيران الطائفي الدخيل على اليمن. علاقة جماعة الحوثي بإيران تكشّفت خيوطها شيئاً فشيئاً في ثمانينيات وتسعينات القرن الماضي، بدءاً من استقطاب قيادات الحركة ومناصريها وإرسالهم إلى قم الإيرانية للتعليم الديني، مروراً بالدعم العسكري والمالي للجماعة المتمردة التي أرادت تحويلها إلى ذراع لها في جنوب الجزيرة العربية والسيطرة على مضيق باب المندب أحد أهم ممرات الملاحة في العالم. الدعم الإيراني مكّن الحوثيين من خوض الحروب الست التي شنتها الحكومة عليها بين عامي 2004 و2010. وتمثلت ذروة هذا الدعم خلال الانقلاب على الشرعية، حيث لم يجد الحوثيون حرجاً في كشف علاقاتهم بإيران التي تحولت إلى شريك استراتيجي، فهبطت الطائرات الإيرانية في مطار صنعاء محملة بعناصر الحرس الثوري، إضافة إلى مواد وتكنولوجيا عسكرية. وخلال عملية "عاصفة الحزم"، ومن بعدها "إعادة الأمل"، التي شنها تحالف دعم الشرعية في اليمن، شكل تهريب الأسلحة الإيرانية إلى صنعاء تهديداً لجيران اليمن وعلى رأسها السعودية التي استهدفتها صواريخ إيرانية من الأراضي اليمنية. طموحات ومطامع إيران التوسعية والطائفية لم تطل اليمن فقط بل حاولت زرع أذرع لها في المنطقة عبر تمويل شبكات إرهابية في دول خليجية. الدور الإيراني الداعم للجماعات الإرهابية طال شرق السعودية، وتحديداً بلدة العوامية في القطيف، ما دفع وزارة الداخلية إلى الإعلان عن مواجهة خلايا إرهابية على علاقة بإيران التي تأوي أغلب المطلوبين. وفي الكويت، كشفت التحقيقات في قضية "خلية العبدلي" الشهيرة عن ضلوع إيران وحزب الله في القضية التي استهدفت أمن الكويت، وهو ما دفع الكويت إلى خفض التمثيل الدبلوماسي مع طهران. البحرين أيضاً اتهمت في أكثر من مناسبة إيران بدعم وتمويل جماعات إرهابية وتهريب الأسلحة والمتفجرات، وكشفت بالدلائل الدور الإيراني المشبوه في محاولة زعزعة أمن الدولة.

 

 



السابق

لبنان....لبنان أمام «التفكيك الصعب» لـ «الاشتباك العنكبوتي» حول المرسوم وبري ذكّر عون بأنه «حارب الطائف ووقفوا ضدّه في الماضي»...هدفان لمؤتمر «روما ـ 2»: حماية دولية وتطوير قدرات الجيش...موظفو القطاع الخاص يخوضون «معركة» المساواة بالعام..لبنان إلى العتمة تدريجاً الأسبوع المقبل..جعجع التقى اليعقوب: الغيمة مرّت ولبنان رأى الخير من السعودية..اللواء إبراهيم: النأي بالنفس نسبي....

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...استسلام قائد الميليشيا في «الساحل الغربي» و50 متمردا...نكسة كبيرة لقيادات جماعة الحوثيين..مليشيا الحوثي تقصف مناطق سكنية في البيضاء.. اليدومي يتهم أطرافاً بشيطنة «الإصلاح»...السعودية: ترحيب شعبي بأوامر ملكية «حققت التوازن» بعد رفع أسعار الطاقة..الجبير وشكري يناقشان أمن البحر الأحمر...اعتقال 11 أميراً سعودياً تجمهروا في قصر الحكم احتجاجاً على وقف سداد فواتير الماء والكهرباء...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,178,501

عدد الزوار: 6,759,180

المتواجدون الآن: 119