اليمن ودول الخليج العربي..قائد عسكري يمني: الجيش في طريقه لدخول معقل الحوثيين...طارق صالح يُحضّر لمواجهة الحوثيين.. مقتل عشرات الانقلابيين في غارات للتحالف على الحديدة.....ودعوات لاحتجاجات بصنعاء....الحكومة اليمنية لضم «المؤتمر» إلى فريقها المفاوض..الحوثيون يرفعون سن الانضمام للقتال إلى 40 عاماً..«مركز الملك سلمان» يوقع عقوداً تتضمن معالجة المصابين اليمنيين..وزير الدفاع الكويتي يتفقد قوات بلاده المشاركة في «إعادة الأمل»....قطر تتيح للمستثمر الأجنبي التملّك بنسبة 100 في المئة....الإمارات: انتهاء أزمة الطيران مع تونس واستئناف الرحلات..

تاريخ الإضافة الجمعة 5 كانون الثاني 2018 - 4:08 ص    عدد الزيارات 23016    التعليقات 0    القسم عربية

        


قائد عسكري يمني: الجيش في طريقه لدخول معقل الحوثيين...

العربية نت..صنعاء - إسلام سيف.. أكد قائد اللواء الأول حرس حدود في الجيش اليمني، العميد هيكل حنتف، أن قوات الجيش الوطني حققت أهداف الخطة الأولى من تحرير مديرية خب الشعف في محافظة الجوف شمالي البلاد بنسبة 100%. وأوضح، في تصريح للموقع الإخباري الرسمي الناطق باسم الجيش اليمني، أن الخطة تضمنت تجزئة في تحقيق الأهداف، الأمر الذي أربك ميليشيات الحوثي الانقلابية وفقدت إمكانيات الصمود أمام ضغط أبطال الجيش الوطني. وكشف أن قوات الجيش الوطني استعادت السيطرة على ما يقارب 2400 كيلومتر مربع من أيدي الميليشيات الحوثية. وأشار إلى أن قوات الجيش في طريقها إلى دخول محافظة صعدة، المعقل الرئيس لميليشيات الحوثي، بعد أن وصلت طلائعها في ميمنة الجبهة إلى جبل فراص المطل على مديرية كتاف، إحدى مديريات محافظة صعدة. وفي قلب الجبهة، أوضح حنتف أن قوات الجيش الوطني وصلت إلى تخوم مديرية برط العنان، وفي الميسرة تمكن الجيش الوطني من تأمين 45 كيلومترا في الخط الدولي الرابط بين اليتمة والبقع. وبين أن قوات الجيش كبدت الحوثيين خسائر كبيرة في صفوف مقاتليهم بينهم قيادات، علاوة على الخسائر في المعدات، وعدد من الأسرى الذين وقعوا بيد قوات الجيش الوطني خلال المعارك. وأكد القائد العسكري اليمني أن المعركة مستمرة والعدو ينحسر نحو عمق تواجده ويتقهقر، والجيش الوطني لديه الكثير من الأعمال القتالية التي ستفاجئه في عقر تجمعاته. وتعد مديرية خب والشعف شمال الجوف هي الأكبر بين 12 مديرية في المحافظة، بل أكبر مديرية مساحة على مستوى اليمن، وتشكل نسبة 82% من المساحة الكلية لمحافظة الجوف. وتبلغ مساحة محافظة الجوف الواقعة شمال شرق العاصمة صنعاء، حوالي 39495 كلم مربع، تشغل مديرية خب والشعف منها 32507 كلم مربع، وتمتد إلى حدود المملكة العربية السعودية.

الحوثي يفقد 147 قياديا و1739 مسلحا بحرض وميدي خلال عام

العربية نت..صنعاء - إسلام سيف... رصدت إحصائية نشرها الجيش اليمني، الخميس، مصرع 1739 مسلحا حوثياً و147 قيادياً ميدانياً في الميليشيات الانقلابية خلال عام 2017 في جبهتي حرض وميدي بمحافظة حجة شمال غرب البلاد على الحدود مع السعودية، وذلك في معارك مع الجيش الوطني وغارات لمقاتلات التحالف العربي. كما وثقت الإحصائية التي نشرها المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، جرح 3150 مسلحاً حوثياً وأسر 14 آخرين في جبهتي حرض وميدي خلال ذات الفترة. وأكدت تدمير 223 من المعدات العسكرية، و86 مخزناً ومخبأ للسلاح تابعة لميليشيات الحوثي. وأبرزت الإحصائية أهم المناطق التي تم تحريرها في جبهتي حرض وميدي خلال عام 2017، بينها مناطق البريد والقفاحية والكتف وكامل الأحياء الشرقية لمديرية ميدي وإحكام الحصار على المدينة من جميع الاتجاهات، والسيطرة على وادي بن عبدالله شرق حرض. وتؤكد مصادر عسكرية واستخباراتية يمنية أن جبهتي ميدي وحرض في حجة من أكثر الجبهات التي استنزفت عدداً كبيراً من قيادات التمرد الحوثية، نتيجة استماتة الميليشيات في الدفاع عن هذه المنطقة التي تتخذها ضمن المنافذ البحرية لتهريب الأسلحة والدعم الإيراني إليها، إضافة إلى كونها الشريان الرابط مع معقلهم الرئيس في محافظة صعدة أقصى شمال اليمن.

منظمة الصحة: 500 حالة دفتيريا مشتبه بها في اليمن

عكاظ....رويترز (جنيف)... قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس إنه يعتقد أن ما لا يقل عن 471 شخصا في اليمن مصابون بالدفتيريا التي تفتك بواحد من كل عشرة منهم منذ بدء ظهور المرض في منتصف أغسطس. ويشهد اليمن، أحد أفقر البلدان العربية، حربا بين حركة الحوثي المسلحة المتحالفة مع إيران وتحالف عسكري تقوده السعودية وتدعمه الولايات المتحدة. وتصف الأمم المتحدة الوضع باليمن بأنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم حيث يعيش ثمانية ملايين شخص على شفا المجاعة. وقال طارق جاسرفيتش المتحدث باسم منظمة الصحة ردا على استفسار إن محافظتي إب والحديدة أكثر المحافظات اليمنية إصابة بالدفتيريا التي تنتشر عدواها عن طريق التنفس ومخالطة المرضى. وتابع "معدل الوفيات الكلي عشرة في المئة" مشيرا إلى أن 46 حالة وفاة سجلت حتى الثاني من يناير. ونفى التحالف العسكري بقيادة السعودية أنه يمنع دخول مساعدات وإمدادات أساسية أخرى وذلك بعد تقرير لرويترز عن تفشي الدفتيريا في اليمن. وأشار تقرير رويترز الخاص الذي نشر يوم 29 ديسمبر إلى أن الأطباء في جميع أنحاء البلاد سجلوا على مدى الشهور الأربعة الأخيرة ما لا يقل عن 380 حالة دفتيريا، وهي مرض بكتيري كان آخر انتشار سابق له في اليمن عام 1992. ويترافق تفشي الدفتيريا التي يمكن مكافحتها من خلال التطعيمات،مع انتشار المجاعة ومع واحد من أسوأ حالات تفشي الكوليرا المسجلة إذ يزيد عدد المصابين عن المليون فيما بلغت الوفيات 2227 منذ أبريل الماضي. وقدمت منظمة الصحة، وهي إحدى وكالات الأمم المتحدة، المضادات الحيوية وأدوية الوقاية من الدفتيريا إلى المناطق المتضررة، وهي تساعد في إقامة مراكز للعلاج. وقامت بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بتطعيم الأطفال ضد المرض في إب. والنظام الصحي اليمني منهار فعليا في ظل النقص الحاد في الإمدادات الطبية وانخفاض معدلات التطعيم، ولم يتقاض معظم العاملين في هذا القطاع مرتباتهم في فترة الحرب.

قوات يمنية تباشر حفظ الأمن في منطقتي اليتمة والمهاشمة المحررتين

عكاظ...واس (عدن).... شرعت قوات يمنية خاصة في تطبيق خطة أمنية لحفظ الأمن في منطقتي اليتمة والمهاشمة بمديرية خب الشعف في محافظة الجوف اليمنية، بعد تحريرها من ميليشيا الحوثي الانقلابية. وأصدر محافظ الجوف اللواء أمين علي العكيمي، أوامر إلى القوات بالتعامل بحزم وقوة مع كل من يحاول الإخلال بالأمن وإزالة كافة الأسباب المقلقة للأمن، وفقاً لموقع " 26 سبتمبر" التابع للقوات المسلحة اليمنية. من جهته، أكد مدير أمن الجوف العقيد عبد الله محسن البرير، أن القوات لن تتساهل في أداء مهامها والقيام بتنفيذ كامل خططها الأمنية.

قائد رفيع بالجيش: هذا هو التكتيك الذي استخدمته قواتنا لتحرير خب الشعف.. وصعدة على مرمى حجر

المشهد اليمني...صنعاء - إسلام سيف... أكد قائد اللواء الأول حرس حدود في الجيش اليمني، العميد هيكل حنتف، أن قوات الجيش الوطني حققت أهداف الخطة الأولى من تحرير مديرية خب الشعف في محافظة الجوف شمالي البلاد بنسبة 100%. وأوضح، في تصريح للموقع الإخباري الرسمي الناطق باسم الجيش اليمني، أن الخطة تضمنت تجزئة في تحقيق الأهداف، الأمر الذي أربك ميليشيات الحوثي الانقلابية وفقدت إمكانيات الصمود أمام ضغط أبطال الجيش الوطني. وكشف أن قوات الجيش الوطني استعادت السيطرة على ما يقارب 2400 كيلومتر مربع من أيدي الميليشيات الحوثية. وأشار إلى أن قوات الجيش في طريقها إلى دخول محافظة صعدة، المعقل الرئيس لميليشيات الحوثي، بعد أن وصلت طلائعها في ميمنة الجبهة إلى جبل فراص المطل على مديرية كتاف، إحدى مديريات محافظة صعدة. وفي قلب الجبهة، أوضح حنتف أن قوات الجيش الوطني وصلت إلى تخوم مديرية برط العنان، وفي الميسرة تمكن الجيش الوطني من تأمين 45 كيلومترا في الخط الدولي الرابط بين اليتمة والبقع. وبين أن قوات الجيش كبدت الحوثيين خسائر كبيرة في صفوف مقاتليهم بينهم قيادات، علاوة على الخسائر في المعدات، وعدد من الأسرى الذين وقعوا بيد قوات الجيش الوطني خلال المعارك. وأكد القائد العسكري اليمني أن المعركة مستمرة والعدو ينحسر نحو عمق تواجده ويتقهقر، والجيش الوطني لديه الكثير من الأعمال القتالية التي ستفاجئه في عقر تجمعاته. وتعد مديرية خب والشعف شمال الجوف هي الأكبر بين 12 مديرية في المحافظة، بل أكبر مديرية مساحة على مستوى اليمن، وتشكل نسبة 82% من المساحة الكلية لمحافظة الجوف. وتبلغ مساحة محافظة الجوف الواقعة شمال شرق العاصمة صنعاء، حوالي 39495 كلم مربع، تشغل مديرية خب والشعف منها 32507 كلم مربع، وتمتد إلى حدود المملكة العربية السعودية.

الحوثيون يبحثون عن كنز صالح المفقود في صنعاء..

المشهد اليمني... منذ مقتله في الرابع من شهر ديسمبر الفائت، تبذل جماعة التمرد الحوثي جهوداً حثيثة للبحث والتنقيب عن أموال وحسابات الرئيس اليمنية الراحل علي عبدالله صالح وعدد من قيادات الحزبية والتجارية التي كانت مقربة منه. وأكد تاجر سيارات كبير اشترط عدم ذكر اسمه لـ "المشهد اليمني" أن أفراد بينهم محاسبون ماليون من جماعة الحوثي حضروا إلى مبنى الشركة وطلبوا كشفاً يوضح حقيقة المالكين الحقيقيين للمؤسسة، وما إذا كان علي صالحأو أياً من قيادات حزبه يمتلكون أسهماً فيها. وطلبوا -بحسب المصدر- الكشوفات المالية للاطلاع عليها بغرض حجز أية أموال أو أسهم تجارية يمتلكها صالح أو أي من الأسماء الموجودون في تلك اللائحة. وفي هذا الصدد سرّب ناشطون صورة لمذكرة الحوثيين والتي ذكر فيها عدد من تلك الأسماء ومن بينها مهدي مقولة وأحمد الكحلاني وأحمد مجاهد أبوشوارب.

شيخ قبلي يكشف مكان وجود زعيم الحوثيين

أورينت نت – خاص... كشف شيخ قبائل خولان بن عامر اليمنية، (الشيخ يحيى محمد مقيت)، عن اعتقاده أن قائد ميليشيا الحوثيين عبدالملك الحوثي تمكن وأفراد عائلته من الهروب إلى خارج اليمن بمساعدة المخابرات الإيرانية. ووفقاً لما أوردته صحيفة "الوطن" السعودية،(الخميس)، أوضح ابن مقيت أن التوقعات بهروب زعيم ميليشيات الحوثي تأتي في ظل الظروف الصعبة التي كان يعيشها في كهوف جبال مران منذ انطلاقة عاصفة الحزم بقيادة المملكة واستهدافه من قبل مقاتلات التحالف العربي التي أفقدته القدرة على التركيز والتواصل مع قادة الميليشيا في مختلف الجبهات، لافتاً إلى أن دور الحوثي يقتصر حاليا على إلقاء الخطب التي تملى عليه من قبل المرشد خامنئي وحسن نصر الله. وتوقع الشيخ (ابن مقيت) حدوث ثورة شعبية في جميع المحافظات التي تقع تحت سيطرة الحوثي في حال التأكد من هروبه، وقال "إن أحرار القبائل سينطوون تحت إمرة الشرعية، ويتواصلون مع الخلايا النائمة داخل صعدة التي يمارس ضد أفراد أسرهم التنكيل والقتل والتعذيب على مدار الساعة بهدف تركيعهم وبث الرعب في قلوبهم". وشدد على أن "المظاهرات العارمة التي عمت جميع المدن الإيرانية أصابت عملاءهم الحوثيين في مقتل، وأن معنوياتهم منهارة والدليل على ذلك، تراجعهم في جميع الجبهات على أيدي قوات الشرعية وقوات التحالف العربي". وذكر (ابن مقيت) أن المعلومات المتوافرة تفيد بتهريب الحوثي لأفراد أسرته إلى خارج البلاد بواسطة إحدى السفارات الأجنبية، ومن ثم قام هو وأشقاؤه بالخروج من صعدة متخفين إلى عمران شمال صنعاء، حيث مكث فيها عدة أشهر متنقلا بين سكان القرى، وأحياناً في ملابس نسائية لأنه متأكد أن مقاتلات التحالف لن تستهدفه، لافتاً إلى أن الحوثي لم يمكث في صنعاء أكثر من أسبوع إلى أن تم تهريبه إلى دولة أجنبية، وتخصيص مخبأ سري له. وأضافت الصحيفة أن مصدر منشق عن ميليشيا الحوثي قال في تصرحات لها، إن "عبدالملك الحوثي قام وبتخيط من قبل المخابرات الإيرانية بسرقة أكثر من 3 مليارات دولار من خزينة البنك المركزي اليمني الذي تسيطر عليه الميليشيا الانقلابية، مبينا أن عملية تهريب الأموال التي سلمت إلى حزب الله البناني تمت على عدة مراحل، آخرها كان مع هروب الحوثي، مضيفا أن ملايين الدولارات دفعت كرشاوى في سبيل إنجاح عملية السرقة التي حولت شعب اليمن إلى جياع، وتوقف تام في جميع أجهزة الدولة اليمنية في المناطق التي تقع تحت سيطرة الميليشيات الانقلابية".

طارق صالح يُحضّر لمواجهة الحوثيين.. مقتل عشرات الانقلابيين في غارات للتحالف على الحديدة

الراي..الكاتب:صنعاء - من طاهر حيدر .... كشف مصدر يمني لـ «الراي» أن العميد طارق صالح، القائد السابق لحماية الرئيس الراحل علي عبدالله صالح وابن شقيقه، لا يزال داخل الأراضي اليمنية ولم يغادرها، وأنه يحضّر حالياً لمواجهة جديدة ضد ميليشيات الحوثيين الانقلابية. وقال المصدر، وهو أحد أقارب الرئيس الراحل، إن «طارق بدأ هو وعدد من قوات الحرس الجمهوري والحرس الخاص وأنصار عمه، الترتيب لمواجهة الحوثيين». وعن حالته الصحية، أوضح أنه «في وضع جيد، وقد أصيب في 7 ديسمبر الماضي في رأسه من الخلف وعينه اليسرى وفي إحدى ساقيه بشظايا خلال الأحداث التي شهدتها صنعاء، آنذاك، وقد غادرها بعد ذلك»، لافتاً إلى أن الصورة التي نُشرت أخيراً لطارق التقطت له بعد يوم واحد على إصابته. إلى ذلك، أفرج الحوثيون عن أحمد الصوفي، السكرتير السابق للراحل، والذي كان قد اعتقل عقب مقتل صالح. من ناحية ثانية (وكالات)، أكدت مصادر قبلية وإعلامية متطابقة أن القيادي البارز في حزب «المؤتمر الشعبي العام» ياسر العواضي نجح في الإفلات من قبضة الميليشيات، وغادر صنعاء إلى مسقط رأسه في قبائل آل عواض بمحافظة البيضاء. ميدانياً، استهدفت مقاتلات التحالف العربي مركزاً قيادياً للميليشيات في جبهة الساحل الغربي لمحافظة الحديدة التي شهدت غارات مكثفة أدت إلى مقتل العشرات من الانقلابيين، فيما تمكن الجيش الوطني من السيطرة الكاملة على عدد من المناطق القريبة من مركز مديرية حيس. وأفادت مصادر طبية ومحلية أن العشرات من الحوثيين قتلوا في غارات شنتها طائرات التحالف على مواقع عدة في الحديدة. واستكملت قوات الجيش، بإسناد من مقاتلات التحالف، تحرير قرية السعيدة وجسر عرفان ووادي ظمي، جنوب مدينة حيس، فيما تواصل وحدات أخرى من الجيش تمشيط مساحات واسعة من المزارع الواقعة بين الخوخة وحيس، والتي تتمترس فيها عناصر الميليشيات. في غضون ذلك، أكد الناطق باسم التحالف تركي المالكي وجود 16 منفذاً برياً وبحرياً تستقبل المساعدات الإنسانية على مدار الساعة، مشيراً إلى تقديم التحالف خلال الفترة الماضية أكثر من 2700 تصريح بحري و7500 تصريح جوي و880 تصريحاً برياً. وقال، خلال مؤتمر صحافي في الرياض ليل أول من أمس، إن «جميع المنافذ الجوية والبحرية والبرية في اليمن مفتوحة وتستقبل المساعدات»، لافتاً إلى أن «الميليشيات الحوثية تزرع الألغام في الممرات البحرية التجارية لإعاقة وصول المساعدات». وكشف أن ميليشيات الحوثي فشلت في إطلاق صاروخ بالستي على السعودية، الجمعة الماضي، مشيراً إلى أن عدد الصواريخ التي أطلقتها الميليشيات باتجاه المملكة بلغت نحو 86 صاروخاً. كما انتقد التقرير الأخير الصادر عن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك، لافتاً إلى أنه يفتقر إلى المعلومات المؤكدة. وطالب المالكي بتحديد نوعية مهمة ماكغولدريك والذي يستند في تصريحاته الى معلومات مغلوطة، مؤكداً أن «عليه الالتزام بمهام عمله». ولفت إلى أن «النظام الإيراني يسعى لاستنساخ نموذج جديد من ميليشيا (حزب الله) اللبناني في اليمن، وأن إيران وراء قرار دفع الميليشيات لقتل الرئيس اليمني السابق».

«طارق» يتعافى ويقيم بحماية الشرعية

عكاظ...أحمد الشميري (جدة).. أكد مصدر إعلامي مقرب من عائلة الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، أن العميد طارق بصحة تامة، بعد أن خضع للعلاج في أحد المستشفيات في مناطق سيطرة الشرعية، نافياً ما تناقلته الصحافة القطرية أن يكون قد وصل إلى الإمارات. وقال المصدر في تصريحات إلى «عكاظ» لا نريد أن نتحدث عن سيناريو خروجه، لأن هناك من سيتعرض للأذى من قبل الميليشيات الحوثية، ولكن الرجل بصحة جيدة. في غضون ذلك، أعلن نجل شقيق الرئيس السابق توفيق صالح عبدالله صالح، أن عمه علي عبدالله صالح لم يقتل ببندقية، بل إن شظية المدفعية أصابته في رأسه، موضحاً في تغريدات على حسابه قبل يومين أن صالح قاتل ببندقيته هو ومن معه، المهاجمين الحوثيين، ولم يقتل بالرصاص، واستشهد بشظايا المدفعية في رأسه. من جهة أخرى، أطلق ناشطون يمنيون موالون للرئيس السابق علي عبدالله صالح دعوات لبدء «عصيان مدني» في العاصمة اليمنية صنعاء. وتضمنت الدعوات، بحسب ما أورد موقع «قناة العربية» أمس (الخميس)، التخطيط للاحتشاد في الميادين العامة، وشل حركة السير، والإضراب عن العمل في المؤسسات الحكومية التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي. وسبق لموظفي وزارة النفط القيام بحملة احتجاجات أمام الوزارة للمطالبة بمرتباتهم. وفي غضون ذلك، اعترفت ميليشيا الحوثي بمقتل 1700 متمرد من عناصرها بينهم 147 قياديا في المواجهات بين الجيش الوطني والميليشيات في جبهتي ميدي وحرض في محافظة حجة خلال العام الماضي، بحسب ما أفاد موقع «المصدر أون لاين» اليمني أمس، الذي استند في معلوماته إلى بيانات نشرها ما يسمى «لجنة الشهداء» الحوثية. ونقل المصدر عن «اللجنة الحوثية» أن 600 قتيل من هؤلاء من أبناء مديرية المفتاح، و350 من مديريتي الشاهل والمحابشة وجميعها مديريات موالية للحوثيين. على صعيد آخر، أكد وكيل محافظة الجوف اليمنية سنان العراقي لـ«عكاظ»، أمس أن 95% من مساحة مديرية خب الشعف حررت بالكامل، موضحا أن مساحة مديرية خب الشعف تمثل ما نسبته 85% من إجمالي مساحة محافظة الجوف، لكن الجيش تمكن من تطهيرها وأجبر ميليشيا الحوثي على الفرار. وذكر العراقي أن عناصر ميليشيا الحوثي دمروا قبل فرارهم من منطقة المهاشمة المدارس والمراكز الصحية ومحطات الغاز، وأضاف أن القوات الأمنية بدأت انتشارها في منطقة اليتمة والمهاشمة في مديرية خب الشعف لتأمينها، وتوفير كافة احتياجات المدنيين من غذاء ودواء وإغاثة. من جهة ثانية، ذكرت مصادر محلية في محافظة البيضاء أمس أن القيادي الحوثي نضال المقداد قتل مع عدد من مرافقيه في معارك مع الجيش الوطني في المحافظة، يأتي ذلك في الوقت الذي أبلغ فيه مصدر قبلي «عكاظ» أن الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر ياسر العواضي وصل إلى مسقط رأسه في منطقة ردمان بمحافظة البيضاء بعد أن نجح في الفرار من ميليشيا الحوثي.

ميليشيات الحوثي تنهار بالحديدة..ودعوات لاحتجاجات بصنعاء

دبي - قناة العربية... شن طيران التحالف العربي بقيادة السعودية غارة على مركز لقيادة ميليشات الحوثيين الانقلابية في محافظة الحديدة غربي اليمن. وتقدمت قوات الجيش والمقاومة نحو مركز مديرية حيس، جنوب الحديدة وسط تراجع الانقلابيين الحوثيين. وسيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة، وبإسناد من مقاتلات التحالف العربي، على قرية السعيدة وجسر عرفان ووادي ظمي جنوب مدينة حيس. فيما تواصل وحدات أخرى من الجيش تمشيط مساحات واسعة من المزارع الواقعة بين الخوخة وحيس. وأكدت مصادر عسكرية أن مجموعات من الميليشيات استسلمت لقوات الجيش الوطني بكامل اسلحتها بعد محاصرتها منذ الثلاثاء الماضي في مناطق بين مديريتي حيس والخوخة. المصادر لفتت إلى أن عناصر هذه المجموعات هم مجندين جدد ممن دفعت بهم الميليشيات الى جبهة الساحل من دون خبرة قتالية. مصادر محلية أعلنت أن القيادي في ميليشيات الحوثي نضال محمد علي المقداد أحد كبار شيوخ قبائل انس قتل مع عدد من مرافقية في المعارك في مديرية ناطع بمحافظة البيضاء. شهود عيان أفادوا أن الحوثيين استحدثوا مواقع جديدة في محافظة ذمار جنوب صنعاء وذلك بالتزامن مع تقدم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في عدد من مديريات محافظة البيضاء المجاورة. هذا وقد أطلق ناشطون يمنيون موالون للرئيس السابق علي عبد الله صالح.. أطلقوا دعوات للبدء في "عصيان مدني" في العاصمة اليمنية صنعاء.. وذلك تزامنا مع مرور أربعين يوما على اغتيال الرئيس السابق على يد ميليشيات الحوثي.

الحكومة اليمنية لضم «المؤتمر» إلى فريقها المفاوض ووضعت 5 شروط جديدة قبل بدء أي مشاورات

الشرق الاوسط..لندن: بدر القحطاني... أظهرت تصريحات لمصدر رفيع في الحكومة اليمنية مساعي تقودها «الشرعية» لضم وفد حزب المؤتمر الشعبي العام إلى فريق الشرعية خلال أي مفاوضات يمنية للسلام. سؤال «الشرق الأوسط» حول تفسير التصريحات التي غرد بها المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، التي أفادت بأن «الوفد المفاوض للمؤتمر الشعبي العام مكون رئيسي في مفاوضات السلام... ونعرب عن قلقنا على مصير باقي أعضاء الوفد» دفع المصدر إلى الرد، بالقول: «بالنسبة لولد الشيخ أحمد فهو نوع من الاجتهاد الذي يسعى إليه بأن يؤكد أن انقلاب الحوثي على الحزب لن يؤدي إلى عزل (المؤتمر)». تبرير المساعي التي تخوضوها الحكومة اليمنية، صرح به المصدر بالقول إن «مفاوضات السلام كانت مبنية على طرفين، سلطة شرعية وانقلاب، وليس أحزابا (...) وبفض المؤتمر الشعبي العام شراكته مع الحوثيين فإن الحزب سيكون من ضمن الحكومة الشرعية، ولن نسمح للحوثيين بأن يستغلوا اسم (المؤتمر) أو تنصيب ممثلين لهم داخل الحزب». ورغم جهود تبذلها الحكومة الشرعية للملمة الحزب الذي كان يقوده صالح، فإن الحزب لم يجر حتى اللحظة أي اجتماع في إطار لجنته العامة أو على أي مستوى آخر منذ الرابع من ديسمبر (كانون الأول) الماضي وحتى أمس. وريثما يخرج قوام صلب لحزب المؤتمر الشعبي العام، توجهت «الشرق الأوسط» لوزير الخارجية اليمني بالسؤال ففضل التعليق على المشاورات، وما يدور قبلها. حديث الدكتور عبد الملك المخلافي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني كشف في طياته عن 5 شروط جديدة، قال إن «الشرعية» لن تقبل بدعوة لخوض المشاورات قبل تنفيذها. وتشمل الشروط «التوقف عن كل الجرائم المرتكبة بحق السياسيين والمدنيين في اليمن، والإفراج عن كل المعتقلين بلا استثناء، ووقف إطلاق الصواريخ، ووقف الاعتداءات على المدن وحصارها، والسماح للإغاثة بالوصول إلى المواطنين من دون اعتراضها، والاستعداد الصريح والواضح المسبق للالتزام بالمرجعيات الثلاث، وأن أي مفاوضات لن تكون إلا على أساس المرجعيات الثلاث»، وفقا للمخلافي الذي زاد بالقول: الظروف تقتضي إثبات الانقلابيين لحسن النية، ولن يتم العودة إلى أي مشاورات بالطريقة نفسها التي كانت. وتابع: الحكومة لن تقبل مجرد الدعوة إلى المشاورات. وكرر الوزير اليمني تأكيده أن حكومته لن تخوض أي مشاورات سلام قبل خطوات تجعل المشاورات جدية وترمي إلى سلام حقيقي «وليس للمناورة أو إضاعة الوقت، وإنما عبر سلسلة الخطوات والشروط (...) إذا نفذوا هذه الشروط وأوقفوا القتال، فساعتها من الممكن الذهاب إلى مفاوضات يتضمنها وقف إطلاق النار». في إطار مارثون الحلول السياسية للأزمة اليمنية، تكشف إجراءات اتخذها الحوثيون عن إجهاض مساع دولية لعودة الأطراف اليمنية إلى طاولة المفاوضات مرتين على الأقل في الأشهر الثلاثة الماضية، وفقا لحديث المخلافي الذي قال إن الحوثيين «أثبتوا أنهم ليسوا شركاء في السلام، وليسوا مؤهلين أن يخوضوا في السلام الآن. وقد يكون الحديث الآن عن أي مشاورات نوعا من التمني لأن سلوك الحوثيين في الواقع لا يؤيد ذلك، لأنهم ابتعدوا كثيرا عن أي إمكانية لتحقيق السلام». يكمل قائلا: «لا شك في أن التدخل الإيراني يؤثر في القرار الحوثي ولدينا تجربتان مؤخرا». شهر أكتوبر (تشرين الأول) بعد لقاءات وجهود دولية كان هناك اتجاه إلى لقاء للمبعوث الأممي خارج صنعاء مع وفد الانقلابيين وقدم المبعوث إلى الرياض للقاء الرئيس ووزير الخارجية والحكومة اليمنية بهدف إطلاق هذا الجهد، وكانت المحصلة أنه قبل أن يغادر للترتيب مع الانقلابيين أُطلق صاروخ على مدينة الرياض. ويضيف: «في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) وبعد جهد دولي بما في ذلك اجتماعات الرباعية؛ وافقت الحكومة اليمنية على أن تبدأ خطوات في هذا السبيل وكانت هناك ترتيبات بعد جهد دولي مع وفد الانقلابيين، من أجل الحديث حول عوامل بناء الثقة تمهيدا لبدء المشاورات.... استقبلت الحكومة اليمنية المبعوث الأممي في بداية ديسمبر (كانون الأول) في الرياض تمهيدا للخطوات اللاحقة للقاء الانقلابيين، وكانت المحصلة انقلابا داخل الانقلاب، وقتل علي عبد الله صالح». يقول المخلافي: «هذا يعكس أن هناك جهة توجه هؤلاء الانقلابيين وتفشل هذه المساعي، ولا شك أنها إيران التي تقف وراء هذه الفوضى... إيران تعتبر الحوثي ومعركتها في اليمن جزءا من معركتها للسيطرة على المنطقة العربية وهي تخوضها على هذا الأساس».

الحوثيون يرفعون سن الانضمام للقتال إلى 40 عاماً والميليشيات حضت خطباء مساجد على التحريض على القتال

صنعاء: «الشرق الأوسط».... على وقع الخسائر المدوية لعناصرها وتهاوي صفوفهم في مختلف الجبهات أعلنت جماعة الحوثيين عبر وزارة دفاعها في حكومة الانقلاب غير المعترف بها دوليا عن فتح باب القبول للتجنيد الرسمي كما حشدت الجماعة خطباء المساجد في صنعاء وأمرتهم بتكريس الخطاب الديني للحض على الالتحاق بالجبهات والتبرع بالمال والعتاد. وعمدت الجماعة الانقلابية إلى تغيير شروط الالتحاق النظامي بالقوات المسلحة التي كان معمولا بها قبل الانقلاب لدى الجيش اليمني ورفعت سن قبول المتقدمين للتجنيد إلى الأربعين نظرا لما وصفته بـ«الظروف الاستثنائية»، بعدما كانت 25 عاماً. واشترطت الجماعة في الدعوة إلى التجنيد التي أعلنتها «دائرة التعبئة العامة» وبثتها النسخة الحوثية من وكالة (سبأ) أن يكون المتقدم لديه الاستعداد للخدمة في أي مكان يؤمر به. وتأتي دعوة الحوثي إلى التجنيد الطوعي بالتوازي مع عمليات للتجنيد الإجباري في صفوف المواطنين والقصر في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة بخاصة في محافظات حجة وإب والحديدة بحسب إفادات من الأهالي وتقارير للمنظمات المهتمة بحقوق الإنسان. وفي العاصمة صنعاء حشدت الجماعة خطباء المساجد والأئمة والعاملين في المجال الدعوي وأغلبهم من المعبئين طائفيا ومذهبيا وشددت عليهم لتخصيص خطابهم الديني للدعوة إلى القتال والالتحاق بجبهات القتال. وفي الحشد حض أمين العاصمة المعين من قبل الجماعة حمود عباد الخطباء والمرشدين على «مضاعفة الجهود والاستمرار في دعوة الناس إلى أهمية الحشد وضرورة رفد الجبهات بالمقاتلين والمال والعتاد من أجل التصدي لما سماه قوى تحالف العدوان الغاشم بقيادة السعودية ودول الاستكبار أميركا والكيان الإسرائيلي». في سياق آخر، أعلن نجل شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وقائد حراسته طارق صالح أمس أنه على قيد الحياة في أول ظهور له على «تويتر» منذ تضارب الأنباء حول مصيره. وأظهر العميد طارق صالح خلال أول ظهور له على «تويتر» منذ الثاني من ديسمبر (كانون الأول) الماضي أنه على قيد الحياة بعد تضارب الأنباء حول مصيره منذ مقتل عمه وتعدد الروايات حول الطريقة التي نجا بها من قبضة الحوثيين. لكن أنباء تداولها ناشطون ومواقع إخبارية يمنية شككت في أن يكون طارق صالح هو نفسه الذي يغرد بالحساب، مستندين على تحذيرات تم إطلاقها قبيل أيام تحذر من استخدام رقم هاتف طارق صالح بعد أنباء عن استيلاء الحوثيين عبر شركة اتصالات على هاتف نجل صالح. في غضون ذلك اعترض مسلحون قبليون في محافظة المحويت اليمنية (غرب صنعاء) حملة عسكرية لميليشيا جماعة الحوثيين وأطلقوا عليها النار ما أدى إلى مقتل اثنين من عناصر الجماعة وسط استمرار التوتر بين الطرفين. وكان شقيق طارق والقائد السابق لأركان قوات الأمن المركزي يحيى صالح كشف أول من أمس أن شقيقه وصل إلى مكان آمن وأنه يخضع للعناية الطبية من ثلاث إصابات في بطنه ووجهه وساقه إثر تعرضه لشظايا قذيفة حوثية خلال المواجهات التي قادها ضد الميليشيات مطلع ديسمبر (كانون الأول) الماضي وأفضت إلى مقتل عمه والتنكيل بأنصاره على يد الميليشيات. وفيما لم يفصح طارق صالح أو المقربون منه عن مكان وجوده الحالي ترجح مصادر في حزب «المؤتمر الشعبي» أنه لا زال موجودا في منطقة قبلية غرب مأرب في حماية أحد الزعماء القبليين الموالين للحزب بعيدا عن متناول الحوثيين، في حين تقول مصادر أخرى إنه غادر البلاد إلى دولة خليجية. وأفادت مصادر قبلية لـ«الشرق الأوسط» بأن المسلحين الحوثيين سيروا أمس حملة عسكرية في مديرية «الطويلة» لإخضاع أهالي المنطقة والتحكم في مياه «السد» المحلي الذي يستخدمه الأهالي لري أراضيهم الزراعية وفرض رسوم مالية مقابل الاستفادة منه. وأضافت المصادر بأن «رجال القبائل في منطقة آل حسن اعترضوا طريق الحملة العسكرية وأطلقوا عليها النار من بنادقهم الرشاشة ما أدى إلى مقتل عنصرين من الميليشيا وجرح آخرين، وهو ما أجبر الحملة على التراجع وسط استمرار التوتر بين الجانبين». وتسعى الميليشيا منذ تصفيتها للرئيس السابق والتنكيل بأقاربه والموالين لحزبه من العسكريين والمدنيين إلى بسط سيطرتها المسلحة على كافة المناطق القبلية في المحافظات التي تسيطر عليها لجهة إخضاع الموالين لصالح وقطع الطريق أمام أي تحركات مستقبلية مناهضة للجماعة في هذه المناطق. وفي سياق القمع المتواصل ضد أنصار الرئيس السابق وأعضاء حزبه قال شهود في صنعاء بأن مسلحي الجماعة اقتحموا منزل رجل الأعمال عبد الله الثور الواقع في حي الصافية، ونهبوا أمواله كما اختطفوا التاجر صالح المقبلي وأخاه إلى أحد معتقلاتهم إثر رفضهما دفع إتاوات لدعم المجهود الحربي للجماعة. وكانت وساطة قبلية لدى الميليشيات نجحت أول من أمس في إطلاق سراح السكرتير الصحافي السابق للرئيس الراحل علي صالح، أحمد الصوفي ونجله، إضافة إلى إطلاق سراح مسؤول الدائرة المالية لحزب «المؤتمر» فؤاد الكميم، والأخير يشغل منصب وكيل وزارة المالية في حكومة الانقلاب غير المعترف بها.

معارك جنوب الحديدة تقطع إمدادات الانقلابيين إلى تعز والجيش الوطني إلى صعدة بعد انتصارات الجوف

تعز: «الشرق الأوسط»... في معارك خاطفة، وبحسب خطط عسكرية تم وضعها تحت إشراف قوات التحالف، تواصل قوات الجيش الوطني عملياتها العسكرية وتحريرها الأراضي التي لا تزال خاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية في مختلف جبهات القتال، بما فيها البيضاء والساحل الغربي لليمن ومديرية نهم، البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء، علاوة على إحرازها تقدما كبيرا مطلع العام الجاري 2018 في محافظة الجوف (شمالا). وأكدت مصادر عسكرية أن الجيش الوطني وبإسناد جوي من مقاتلات تحالف دعم الشرعية قطع خط إمداد ميليشيات الحوثي الانقلابية بين تعز والحديدة، بعد معارك عنيفة جنوب الحديدة. وخلال الـ48 ساعة الماضية، قتل اثنان من أبرز قيادات ميليشيات الحوثي الانقلابية في محافظتي البيضاء وجنوب الحديدة، وهما القيادي الحوثي الشيخ البارز المدعو نضال محمد علي المقداد، أحد أكبر مشايخ آنس بمحافظة ذمار الذي قتل مع عدد من مرافقيه في البيضاء، والآخر المدعو أبو طالب الذي قتل في المزارع القريبة لمديرية حيس. وبينما أعلن الجيش الوطني تحقيق هدفه العسكري في عملية تحرير مديرية خب والشعف في محافظة الجوف، كشفت مصادر عسكرية عن توجه الجيش الوطني وقوات تحالف دعم الشرعية لشن عملية عسكرية واسعة في محافظة صعدة، معقل الحوثيين، ووصول قوات من الجيش إلى تخوم المحافظة. وقال قائد اللواء الأول حرس حدود، العميد هيكل حنتف، إن «الجيش الوطني في طريقه إلى دخول محافظة صعدة، بعد أن وصلت طلائعه في ميمنة الجبهة إلى جبل فراص المطل على مديرية كتاف إحدى مديريات محافظة صعدة». ونقل موقع الجيش الوطني «سبتمبر نت» عن قائد اللواء تأكيده أن «الجيش الوطني حقق أهداف الخطة الأولى من تحرير مديرية خب الشعف في محافظة الجوف كاملة، حيث إن الخطة تضمنت تجزئة في تحقيق الأهداف، الأمر الذي أربك ميليشيا الحوثي الانقلابية، وفقدت إمكانيات الصمود أمام ضغط أبطال الجيش الوطني». وأوضح أن «قوات الجيش الوطني استعادت السيطرة على ما يقارب من 2400 كيلومتر مربع من أيدي الميليشيا الحوثية»، وأن قوات الجيش الوطني «في قلب الجبهة وصلت إلى تخوم مديرية برط العنان، وفي الميسرة تمكن الجيش الوطني من تأمين 45 كيلومترا في الخط الدولي الرباط بين اليتمة والبقع»، مشيرا إلى أن «ميليشيا الحوثي تلقت خسائر كبيرة في صفوف مقاتليها، بينهم قيادات، علاوة على الخسائر في المعدات، وعدد من الأسرى الذين وقعوا بيد قوات الجيش الوطني خلال المعارك، وأن انهيارات كبيرة شهدتها صفوف الميليشيا، ولاذ العشرات منهم بالفرار نحو المناطق الجبلية، تاركين وراءهم الكثير من السلاح والمعدات الثقيلة منها دبابات ومدافع الهوزر ومختلف الأعيرة». وأكد قائد اللواء الأول حرس حدود، أن «المعركة مستمرة، والعدو ينحسر نحو عمق وجوده ويتقهقر والجيش الوطني لديه الكثير من الأعمال القتالية التي ستفاجئه في عقر تجمعاته وتمركزاته»، وأن «لدى قوات الجيش الوطني الإمكانية الكبيرة عبر الطيران والمدفعية لقطع خطوط إمداد الميليشيا إلى تلك المواقع». يأتي ذلك بعدما أحرزت قوات الجيش الوطني تقدمها في جبهة الجوف، وسيطرت على أهم المواقع التي كانت خاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية في محافظة الجوف، أبرزها التقدم بمديرية خب والشعف والخنجر شمال شرقي الجوف، ووصولها إلى منطقة ومعسكر الأجاشر والجبل الجامع والكدن وقرن شيبة ومعسكر الحجق، علاوة على تحرير القوات لمجمع اليتمة، الأمر الذي مكن قوات الجيش الوطني من تأمين الطريق إلى منفذ البقع عبر الطريف الدولي الرابط بين اليمن والسعودية وسهولة تحرك الجيش نحو محافظة صعدة، بحسب ما تحدث به مصدر عسكري لـ«الشرق الأوسط»، الذي أكد «وصول كتيبة من الأمن لتأمين المناطق المحررة في مديرية خب والشعف في الجوف، وكذا الخط الدولي بعد تحريره من قبضة الانقلابيين». إلى ذلك، فرضت قوات الجيش الوطني حصارها على ما تبقى من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة حيس، جنوب الحديدة، من الجهات الغربية والجنوبية مع احتدام المواجهات وفرار مجاميع كبيرة من الميليشيات الانقلابية نحو مدينة الحديدة بعد تكبيدها الخسائر الكبيرة في الأرواح والعتاد. وطبقا لشهادة سكان محليين في مديرية الخوخة، فقد أكدوا أن المديرية باتت مؤمنة بالكامل وأحكام قوات الجيش الوطني سيطرتها على المديرية، بينما تواصل وحدات من الجيش الوطني عملية تمشيط واسعة في المزارع الواقعة بين الخوخة وحيس، حيث فرت عناصر من الميليشيات إليها عقب تحرير مديرية الخوخة. وأفادت مصادر في المقاومة الشعبية لـ«الشرق الأوسط»، بمقتل «المشرف السابق في مديرية الخوخة القيادي الحوثي المدعو أبو طالب في عملية التمشيط التي تقوم بها قوات الجيش الوطني خلال اليومين الماضيين في إحدى المزارع القريبة من مديرية حيس». وأكدت أنه «في إطار تأمين المناطق المحررة في الساحل الغربي لليمن، تمكنت قوات الشرعية من قطع خط إمداد الانقلابيين بين تعز والحديدة، بعدما استكملت من تحرير قرية السعيدة وجسر عرفان ووادي ضمي جنوب حيس». وفي جبهة لحج، أفشلت قوات الجيش الوطني محاولات تقدم للانقلابين إلى مواقعها والتقدم نحو جبل الحمام في مديرية القبيطة، وذلك بعد معارك دارت في الجبهة، وكذا معارك مماثلة حول جبل الركيزة الاستراتيجية في الصبيحة، تبادلها القصف المدفعي، وتزامن مع وصول تعزيزات للميليشيات الانقلابية، وشن هذه الأخيرة قصفها على مناطق مأهولة بالسكان، ردا على خسائرها وتصدي لهجماتها التسللية. وكان محافظ محافظة لحج، اللواء الركن أحمد عبد الله تركي، زار ومعه قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن فضل حسن العمري، الجبهة للاطلاع على سير العمليات العسكرية. وشملت الزيارة جبهة جبل الياس الاستراتيجي بمديرية القبيطة المطل على مديرية طور الباحة من الجهة الشمالية الشرقية، وجبهة جبل الحمام المقابل لجبل جالس من الشمال الشرقي. من جانبها، شنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية غاراتها على مواقع وتجمعات الانقلابيين بما فيها تجمعات ومواقع عسكرية للانقلابيين في صرواح بمحافظة مأرب استهدفت فيها عربة تقل عناصر من الميليشيات، وغارات على تجمعات وآليات عسكرية في محافظتي حجة والجوف والحديدة والشريط الساحلي الغربي لليمن.

«مركز الملك سلمان» يوقع عقوداً تتضمن معالجة المصابين اليمنيين

تعز: «الشرق الأوسط»... وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عقوداً لمشاريع صحية لرعاية وعلاج المصابين اليمنيين داخل وخارج بلادهم وذلك بمقر المركز في الرياض أمس. ووقّع العقود مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للعمليات والبرامج المهندس أحمد البيز, والتي يتم بموجبها تقديم الرعاية الصحية والطبية للمستهدفين. وأوضح مدير إدارة المساعدات الطبية والبيئية الدكتور عبد الله المعلم, أنه جرى توقيع عدد من المشاريع التنفيذية الصحية لعلاج الجرحى والمصابين اليمنيين داخل وخارج اليمن بالشراكة مع مستشفى البريهي بمحافظتي تعز وعدن ومؤسسة سكوب للرقابة والتقييم والتنمية الاجتماعية، كذلك مستشفى القاضي التخصصي بنجران، حيث يتم من خلال هذه البرامج تقديم الرعاية الطبية اللازمة للجرحى والمصابين اليمنيين داخل وخارج اليمن وفق المعايير الطبية لعدد 150 مصاباً لكل مستشفى داخل اليمن ولعدد 50 مصاباً خارج اليمن ليصبح إجمالي التعاقد الحالي لـ350 مصاباً، يضاف إلى ذلك الأعداد السابقة التي تم علاجها في مستشفيات القطاع الخاص داخل اليمن البالغ عددهم 3973 مصاباً. وأكد الدكتور المعلم حرص المركز على أن تشمل برامجه الصحية جميع المحافظات اليمنية في جميع التخصصات وفق الاحتياج الفعلي بالتنسيق مع الشركاء المحليين والدوليين, إذ يأتي التوقيع استمرارا للبرامج الطبية التي يمولها ويتابعها المركز بالتنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة ممثلة بوزارة الصحة العامة والسكان اليمنية والشركاء المحليين والدوليين. وأفاد أن إجمالي البرامج المنفذة في اليمن بلغ 822 مليون دولار شملت جميع المجالات ولكافة المحافظات اليمنية دون استثناء. إلى ذلك، استكمل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية توزيع المساعدات الغذائية المخصصة لمديرية المعافر في محافظة تعز أمس، والبالغة 8 آلاف سلة غذائية. وتأتي هذه المساعدات في إطار الدعم المقدم من المركز لمحافظات اليمن كافة دون استثناء للتخفيف من معانات السكان. كما وزع المركز 17,500 سلة غذائية في عدة مديريات بمحافظة حجة، شملت مخيمات النزوح بميدي وحرض، امتداداً للمشاريع الإغاثية والإنسانية التي يقدمها المركز في اليمن التي بلغت 175 مشروعاً في المحافظات اليمنية كافة.

وزير الدفاع الكويتي يتفقد قوات بلاده المشاركة في «إعادة الأمل»

«عكاظ» (النشر الإلكتروني)... توجه النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الكويتي الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح اليوم (الخميس) إلى المملكة، للتفقد والاطمئنان على القوات الكويتية المشاركة في عملية «إعادة الأمل» يرافقه وفد رفيع المستوى. وأوضحت مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الدفاع في بيان صحفي أنه كان في وداع الشيخ ناصر صباح الأحمد على أرض المطار وكيل وزارة الدفاع الشيخ أحمد منصور الأحمد الصباح ورئيس هيئة التسليح والتجهيز اللواء الركن أحمد العميري وعدد من كبار الضباط في الجيش.

قطر تتيح للمستثمر الأجنبي التملّك بنسبة 100 في المئة

الراي.. ( أ ف ب).. .اعتمدت الحكومة القطرية قانوناً جديداً يتيح للمستثمر الأجنبي التملك بنسبة 100 في المئة في غالبية قطاعات الاقتصاد، بعدما كانت هذه النسبة لا تزيد على 49 في المئة، في خطوة قالت إنها تهدف الى استقطاب رؤوس أموال أجنبية. وقال وزير الاقتصاد والتجارة القطري الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني، إن «القانون الذي أقرته الحكومة يدفع عجلة التنمية الاقتصادية، ويرفع مستوى قطر في المؤشرات الاقتصادية العالمية كمؤشر سهولة الأعمال». وأضاف أن قانون تنظيم الاستثمار الأجنبي الجديد «يهدف إلى استقطاب رؤوس الأموال الأجنبية بنسبة 100 في المئة في جميع الأنشطة والقطاعات الاقتصادية والتجارية، ما يساعد على تدفق رؤوس الأموال الأجنبية». ويتيح القانون الاستثمار بحرية في قطاعات الاقتصاد، باستثناء الوكالات التجارية، وشراء العقارات، بينما سيحتاج الاستثمار في المصارف وشركات التأمين إلى قرار من مجلس الوزراء. ويشمل القانون سلسلة من الحوافز، بينها تخصيص أراضٍ للمستثمر لإقامة مشروعه، والإعفاء من ضريبة الدخل، وإعفاء واردات المستثمر من الآلات والمعدات من الرسوم الجمركية في بعض الحالات.

منظمة التعاون الإسلامي تطلع على اتفاق بنغلادش وميانمار

جدة - «الحياة» .. اطلع وفد مسؤولي منظمة التعاون الإسلامي والهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان، خلال لقائه وزير خارجية بنغلادش أبو الحسن محمود علي، ووزير الدولة للشؤون الخارجية محمد شهريار ألام في العاصمة دكا أول من أمس، على الاتفاق المُبرم بين بنغلادش وميانمار لإعادة اللاجئين الروهينغا الذين فروا هرباً مما يتعرضون له من عنف واضطهاد وقتل واغتصاب ومن حرق لقراهم. وشدد الجانبان على ضرورة مراقبة عملية العودة بأمان وكرامة. وزار الوفد لاجئي الروهينغا في كوكس بازار أمس، لتقصي الحقائق والحصول على معلومات مباشرة في شأن انتهاكات حقوق الإنسان تعرضوا لها في ولاية راخين بميانمار، وتقييم الحاجات الإنسانية للاجئين في المخيمات. كما اطلع وفد المنظمة، خلال لقائه كبار المسؤولين في وزارة الخارجية في بنغلادش، على حالة حقوق الإنسان لأكثر من 650 ألف لاجئ روهينغي في كوكس بازار الذين وصلوها في آب (أغسطس) 2017، وكذلك جهود دكا لتلبية حاجاتهم، بما في ذلك توفير المأوى والغذاء والرعاية الصحية والتعليم.

الإمارات: انتهاء أزمة الطيران مع تونس واستئناف الرحلات

العربية.نت.. أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أنه "في إطار العلاقة الثنائية مع الجمهورية التونسية الشقيقة، وحرصاً على سلامة الملاحة الجوية، وكذلك في إطار دفع الأخطار والتهديدات التي يجب تلافيهما على أوسع مدى وفي ضوء التواصل الأمني المكثف والمعلومات التي تم الحصول عليها من الجانب التونسي، قررت السلطات المختصة في دولة #الإمارات عودة الإجراءات المتبعة لما كانت عليه من قبل الظرف الطارئ". وأشارت إلى أنه "حيث إن وزارة الخارجية والتعاون الدولي تقدر أهمية التعاون المشترك في إطار العلاقات الوثيقة بين الإمارات و #تونس، لذا فإنها تثمن غالياً المعلومات التي أفاد بها الجانب التونسي، وحرصه على تبديد كل دواعي القلق التي كانت لدى الناقلات الوطنية لدولة الإمارات، الأمر الذي يكفل أعلى درجات الأمن والسلامة للرحلات الجوية وركابها".



السابق

اخبار وتقارير..رسائل إسرائيلية ضد «أذرع إيران» في سوريا.. تل أبيب تحدثت عن وجود 8 آلاف من «حزب الله» فيها..إسرائيل تفكك «خليّة تجسس لإيران»...صمت وتردد.. ما موقف روسيا وتركيا من الاحتجاجات على النظام الإيراني؟..900 رأس نووي أميركي أعدت للإستخدام بعضها بتركيا ولا زر يحتاجه ترمب لتوجيه الضربات...«إرهابية» فرنسية في قبضة الأكراد...ديبلوماسية المياه ومشكلة السدّ الإثيوبي... جيل جديد من «داعش» يعيش بيننا..

التالي

سوريا...رداً على نفي موسكو .. مراسل حربي روسي ينشر صور الهجوم على حميميم...انفجارات ضخمة في مرابض مدفعية النظام بجبل قاسيون (فيديو)...النظام السوري يتكبد خسائر كبيرة في ريف دمشق مع استمرار قصفه الكثيف على مناطق المعارضة...بوتين لتفكيك ثلاث عقد أمام سوتشي ونصائح للمعارضة السورية بالحوار مع موسكو حول المؤتمر....روسيا ترتكب مجزرتين في ريفي دمشق وإدلب...هل تمت إقالة الفريج بعد الخرائط التي قدمت للروس؟...إيران تسحب جزءا من قواتها في سوريا لقمع الاحتجاجات...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,092,177

عدد الزوار: 6,934,464

المتواجدون الآن: 101