اليمن ودول الخليج العربي..التحالف يستهدف مركزا قياديا للحوثيين في الحديدة.....«التحالف»: ميليشيا الحوثي خسرت 444 موقعاً خلال 9 أيام... «التحالف»: الحوثيون فشلوا في إطلاق صاروخ على السعودية..التحالف يؤكد تلقيه اتصالات من ضباط في الحرس الجمهوري....موالون لصالح يحضّرون لعصيان مدني... وحملات سخرية من تعيينات الحوثي...مقتل أربعة جنود سعوديين في الحدود مع اليمن...الملك سلمان والرئيس القبرصي يناقشان المستجدات في المنطقة...قطر تسرّع وتيرة تجنيس الأجانب....رئيس الأركان الكويتي نجا من حادث مروحية....

الخميس 4 كانون الثاني 2018 - 5:29 ص

1942

عربية

التحالف يستهدف مركزا قياديا للحوثيين في الحديدة..

دبي - قناة العربية.. استهدف مقاتلات التحالف العربي، فجر الخميس، مركزا قياديا للميليشيات الحوثية في جبهة الساحل الغربي للحديدة. جاء ذلك بعدما تمكن الجيش_اليمني من السيطرة الكاملة على عدد من المناطق القريبة من مركز مديرية_حيس خلال الساعات الماضية، مسنوداً بالمقاومة الشعبية وطيران التحالف العربي. وأفاد المركز الإعلامي للجيش اليمني أن قوات الجيش والمقاومة تقدمت نحو مركز مديرية حيس، جنوب الحديدة، وسط احتدام المعارك ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية وتكبيدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد وفرار العشرات من عناصرها في اتجاه الحديدة. واستكملت قوات الجيش اليمني، وبإسناد من مقاتلات التحالف العربي، تحرير قرية السعيدة وجسر عرفان ووادي ظمي جنوب مدينة حيس، فيما تواصل وحدات أخرى من الجيش تمشيط مساحات واسعة من المزارع الواقعة بين الخوخة وحيس، والتي تتمترس فيها عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية. وتشهد الميليشيات الانقلابية انهياراً متسارعاً في ظل استمرار تقدم الجيش الوطني نحو مركز مديرية حيس، التي يفصلها عن مناطق تواجد الجيش حوالي 4 كيلومترات.

«التحالف»: ميليشيا الحوثي خسرت 444 موقعاً خلال 9 أيام... العقيد المالكي: المنافذ كلها مفتوحة و86 صاروخاً أطلقت باتجاه السعودية..

الشرق الاوسط...الرياض: نايف الرشيد... أعلنت قوات التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن، أن إجمالي خسائر الميليشيا الحوثية، المدعومة من إيران، خلال الفترة ما بين 25 ديسمبر (كانون الأول) الماضي وحتى يوم أمس (الأربعاء) 3 يناير (كانون الثاني) الجاري، بلغ 444 قطعة سلاح ومعدات عسكرية ومواقع داخل الأراضي اليمنية، موضحة أن عدد الصواريخ الباليستية التي أطلقت باتجاه السعودية بلغت 86 صاروخا، وأن عدد المقذوفات الساقطة بلغت 66 ألفا و112 مقذوفا، وذلك منذ انطلاق عمليات عاصفة الحزم وحتى أمس (الأربعاء). وبيّن العقيد تركي المالكي، المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، أن مجموع التصاريح الصادرة من خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية بلغ 17 ألفا و293 تصريحا، مشددا على أن جميع المنافذ والمطارات والموانئ مفتوحة. ولفت العقيد المالكي إلى أن قيادة التحالف العربي ترحب بالبيان الصادر من قبل البرلمان العربي الذي أدان التصرفات الحوثية. وخلال المؤتمر الصحافي الأسبوعي الذي عقد أمس، في قاعدة الملك سلمان الجوية في العاصمة السعودية الرياض، للحديث عن الجهود الإغاثية والعمليات الإنسانية، قال المتحدث باسم التحالف إن عدد التصاريح الجوية الصادرة من خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية خلال الفترة ما بين 26 ديسمبر الماضي وحتى يوم أمس (الأربعاء) 3 يناير بلغ 37 تصريحا، وذلك في خمسة مطارات يمنية هي صنعاء وعدن وسيئون وسُقطرى والغيضة، لافتا إلى أن عدد الركاب المغادرين الأراضي اليمنية بلغ 3 آلاف و45 راكبا. وتطرق المالكي إلى تصريحات المنسق الإنساني في اليمن الذي يحمل معلومات مغلوطة، مطالبا إياه بالنزول إلى الميدان للتأكد من الحقائق، مشيرا إلى أن الميليشيات الحوثية ما زالت تجند الأطفال. وعرض بعض الفيديوهات التي تظهر استغلال الحوثيين للغطاء النباتي للتخفي، كما عرض بعض الفيديوهات للعمليات الجوية لطائرات قوات التحالف، وذلك باستهداف الكهوف التي تتحصن بها العناصر الحوثية الإيرانية ودقة إصابتها للهدف التي من بينها مخازن للأسلحة. وأشار العقيد المالكي إلى أن النظام الإيراني يسعى لاستنساخ نموذج جديد من ميليشيا «حزب الله» في اليمن، مبينا أن العلاقة بين إيران وميليشيات الحوثي علاقة مصالح، لافتا إلى أن قرار قتل الميليشيات الحوثية الإيرانية للرئيس اليمني السابق جاء من إيران. وأفاد المتحدث المالكي بأن هناك تقدما للقوات الشرعية مسنودة من قبل التحالف العربي في عدة محاور في اليمن، كما أن الجيش الوطني اليمني يتقدم في البيضاء بعد تحرير شبوة. وجدد المطالبات بضرورة وقوف أبناء الشعب اليمني مع الحكومة الشرعية في اليمن، مشيرا إلى انضمام العديد من عناصر الحرس الجمهوري للشرعية. ولم يعط المتحدث الرسمي، خلال المؤتمر الصحافي أمس، أي معلومات حول ابن شقيق الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي أشيع عن مقتله أو وصوله لمكان آمن بعد إصابته. وأكد العقيد المالكي أن «التحالف العربي يأخذ زمام المبادرة، ويرصد جميع التغيرات التي يجريها العدو (الميليشيا الحوثية الإيرانية) ويرصد السلوك العدواني المتغير العسكري»، مشيرا إلى أن كل الخيارات متاحة لحماية أبناء الشعب اليمني.

«التحالف»: الحوثيون فشلوا في إطلاق صاروخ على السعودية الجمعة الماضية

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن أن الحوثيين فشلوا يوم الجمعة الماضي في إطلاق صاروخ باليستي على السعودية. وقال المتحدث باسم التحالف العقيد تركي المالكي خلال مؤتمر صحافي استعرض التطورات على الساحة اليمنية اليوم (الأربعاء)، إن الميليشيات الحوثية أطلقت 86 صاروخا باليستيا باتجاه السعودية آخرها الجمعة، موضحا أنه بلغ "إجمالي خسائر الحوثيين خلال أسبوع - إلى اليوم - 444 أسلحة ومعدات ومواقع داخل الأراضي اليمنية". ورحّب التحالف بالموقف الإيجابي للبرلمان العربي بشأن إطلاق الصواريخ الباليتسية على السعودية، مستنكرا دعم بعض الدول للميليشيات الحوثية في تهديد دول المنطقة. وأضاف المالكي أن "بيان منسق الشؤون الإنسانية في اليمن يحمل معلومات مغلوطة"، داعيا إياه للالتزام بمهام عمله، مردفا: "يجب تحديد مهمة المسؤول الأممي وتحيده عن المواقف السياسية". وأشار إلى أن "جميع المنافذ الجوية والبحرية والبرية في اليمن مفتوحة وتستقبل المساعدات الإنسانية"، مبينا أن "التحالف قدّم أكثر من 2700 تصريح بحري و7500 تصريح جوي و880 تصريح بري". وأكد متحدث التحالف أن "قرار قتل الميليشيات الحوثية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح جاء من إيران التي يسعى نظامها لاستنساخ نموذج جديد من ميليشيا حزب الله في اليمن"، مبينا أن "العلاقة بين طهران والحوثيين هي علاقة مصالح"، لافتا إلى أن "هناك وثائق تؤكد تورط الميليشيات بعمليات تجنيد الأطفال". وأفشل التحالف محاولات حوثية عدة للتمترس وزرع ألغام وعبوات على الحدود السعودية، كما استهدفت غارات التحالف كهوف تخزين صواريخ باليستية وأسلحة في جبل النهدين ومعسكر العمد بصنعاء. وأفاد المالكي بأن "الجيش الوطني اليمني يتقدم في محافظة البيضاء بعد تحرير شبوة"، مشيرا إلى أنه "تم العثور على لغم بحري في المياه الإقليمية اليمنية مقابل ميدي". وكشف عن انضمام العديد من عناصر الحرس الجمهوري للشرعية في اليمن، مطالبا أبناء الشعب اليمني بالوقوف مع الحكومة الشرعية.

مسؤول يمني: اختلال الأوضاع في إيران سينعكس سلباً على الحوثيين

التحالف يؤكد تلقيه اتصالات من ضباط في الحرس الجمهوري

الشرق الاوسط...الرياض: عبد الهادي حبتور.... أكد السفير اليمني لدى السعودية أن أيّ اختلال في الأوضاع الداخلية في إيران سينعكس بلا شك سلباً على أوضاع الميليشيات الحوثية في اليمن المدعومة من نظام طهران، بحكم أنه الداعم الرئيسي لها، مبيناً أن كل المؤشرات على الأرض في اليمن تشير لاقتراب النصر واستعادة الدولة وسلطتها. وقال السفير، الدكتور شايع الزنداني، إن «الحكومة الشرعية تراهن على الشعب اليمني وقواه الحية»، وأضاف: «من الطبيعي أننا نراهن بدرجة أساسية على شعبنا وقواه الحية، وبالتأكيد إذا كان هناك أي اختلال في الأوضاع الداخلية الإيرانية سينعكس بصورة سلبية على أوضاع هذه الميليشيات لأن إيران هي الدولة الداعمة الرئيسية لها، ومع هذا وبغض النظر عما يجري في إيران، نحن نعلق الآمال على شعبنا في الداخل، وهناك تحركات بدأت في مناطق مختلفة خاضعة للميليشيات نتوقع أن تعطي نتائج قريبة».وأوضح الزنداني عقب اجتماع سفراء التحالف لدعم الشرعية في اليمن والملاحق العسكريين، أمس، في الرياض أن التحالف العربي ظهر إلى الوجود بناء على طلب الرئيس عبد ربه منصور هادي لمساعدة اليمن وشعبه، منوهاً بالدور الحاسم والكبير للسعودية في هذا التحالف مع بقية الدول الأخرى، وتابع: «بالتأكيد الحرب لم تكن مطلباً، وهي نتيجة لعمل انقلابي ضد السلطة الشرعية في اليمن، ونعتقد أن المهمة الأساسية للتحالف دعم عودة الحكومة الشرعية لليمن، وبسط السيادة على جميع الأراضي اليمنية، والحكومة تقدر هذه الجهود التي يقوم بها التحالف الذي أثبت تماسكه منذ البدء وحتى الآن، المسؤولية ليست مسؤولية دول بمفردها ولكنها مسؤولية جماعية لكل هذه الدول في التحالف». وأشار السفير اليمني إلى أن كل المؤشرات على الأرض تؤكد أن النصر قريب، وأن استعادة الدولة وسلطتها ليس ببعيد، وأردف: «لا شك أن اليمن يمثل خاصرة الجزيرة العربية، واستقرارها وأمنها يمثل استقرار المنطقة، وقد أثبتت التجربة أن هناك مشروعاً توسعياً يستهدف كل دول المنطقة».
من جانبه، بيّن محمد آل جابر السفير السعودي لدى اليمن أن اجتماع سفراء دول التحالف «ناقش المسارات الثلاثة العسكري والسياسي والإنساني، إلى جانب الدعم الإيراني للميليشيات الحوثية واستمرار اعتدائها على الإنسان اليمني وعلى أراضي المملكة العربية السعودية وتزويدهم بالصواريخ الباليستية التي لوحظ تطورها في الأشهر الأخيرة ليصل مداها من 600 كيلومتر إلى 1000 كيلومتر تقريباً، نتيجة تهريب إيران لهذه الصواريخ عبر ميناء الحديدة على شكل قطع ثم قيام خبراء إيرانيين ومن «حزب الله» بتجميع الصواريخ داخل صعدة وصنعاء، وإطلاقها على السعودية، التي كان آخرها في 10 ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وأشار آل جابر إلى أن المجتمعين أكدوا على أهمية الحل السياسي بموجب المرجعيات الثلاث؛ المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن «2216»، واستمرار دعمهم للحكومة الشرعية في جميع المجالات. وأفاد السفير السعودي في اليمن بأن الاجتماع تطرق إلى «وجود منظمات تابعة للميليشيات الحوثية تعمل مع منظمات الأمم المتحدة في صنعاء وبعض المناطق اليمنية وتمرر معلومات مغلوطة بطريقة تبدو أنها صحيحة، وبالتالي تتعامل معها منظمات الأمم المتحدة بجدية، وهي تحمل في ثناياها الكثير من الأخطاء». واستطرد بقوله: «هناك قيادات معروفة بالاسم يحملون أسماءً تعود بالقرابة لقادة الميليشيات ويعملون في منظمات إنسانية دولية، ويمكننا تمريرها للأمم المتحدة لزيادة الوعي بهذه المنظمات التي يعملون فيها، كما أن سفراء التحالف والمندوبين الدائمين في نيويورك وجنيف سيعملون مع الأمم المتحدة جنباً إلى جنب لإيضاح الحقائق، ونتمنى من الأمم المتحدة إعادة النظر في إجراءات حصولها على المعلومات». إلى ذلك، أفصح العقيد تركي المالكي المتحدث باسم القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن عن اتصالات تلقاها التحالف من ضباط وصف ضباط من الحرس الجمهوري سابقاً التابع للرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، ورفض إعطاء مزيد من التفاصيل حول ماهية هذه الاتصالات نظراً لحساسيتها الأمنية والعسكرية على حد قوله. وأضاف: «هناك انتصارات على جميع المحاور والجبهات سواء الأساسية أو المساندة، في نهم هناك تقدم نحو صنعاء، والأسبوع الماضي شبوة تم تحريرها بالكامل، وهناك تقدم في البيضاء والجوف بإذن الله سيتم تحقيق النصر، ولا نغفل الجوانب الإنسانية فيما يخص إدخال المساعدات وتقديم كل التسهيلات لتخليص الشعب اليمني ورفع المأساة عنهم نتيجة للانقلاب الحوثي، ومن يقف خلفهم، بدعمهم بالصواريخ الباليستية، بغرض إطالة المعركة وتحقيق أجندة سياسية في المنطقة. وتابع: «هناك تواصل مع قيادة التحالف من كثير من القيادات في الحرس الجمهوري سابقاً سواء من الضباط أو ضباط الصف يتواصلون مع التحالف ولأغراض أمنية عسكرية لا يمكننا الإفصاح عن التفاصيل، التحالف قدم منشورات للعبور الآمن... يتم نقل مَن يرغبون الانضمام للحكومة الشرعية والتواصل مع التحالف إلى مناطق آمنة، وهناك قيادات مؤتمرية داخل وخارج اليمن تتواصل وانضمت للحكومة الشرعية، نجدد الدعوة لكل أعضاء المؤتمر الشعبي العام أو من يرغب من الحرس الجمهوري وسوف نقوم بتأمين انتقالهم داخل أو خارج اليمن».

تحالف دعم الشرعية في اليمن يقطع خط إمداد للحوثيين..

الراي..الكاتب:(رويترز) ... قالت وكالة أنباء الإمارات (وام) الرسمية إن التحالف بقيادة السعودية الذي يقاتل في اليمن، قتل عشرات المسلحين الحوثيين وقطع خط إمداد رئيسيا لهم يوم أمس الأربعاء. وربما يشكل الهجوم في شمال غربي تعز ثالث أكبر مدن اليمن تقدما كبيرا لقوات التحالف في الحرب المستمرة منذ قرابة ثلاث سنوات. ومن شأن هذا أن يعزز المكاسب التي تحققت الشهر الماضي في بلدة الخوخة المطلة على البحر الأحمر حيث حققت القوات الموالية للحكومة أكبر تقدم لها خلال شهور بعد مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح في ديسمبر بعدما تخلى عن تحالفه مع الحوثيين المتحالفين مع إيران.ويسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء ومناطق كبيرة في شمال اليمن حيث يعيش أغلب سكان البلاد البالغ عددهم 25 مليون نسمة. وقالت الوكالة الإماراتية إن مقاتلين يمنيين محليين تدعمهم قوات إماراتية اقتحموا معاقل الحوثيين بين الخوخة وبلدة حيس، على بعد نحو 25 كيلومترا إلى الشرق في مسعى لتأمين السيطرة على مناطق على البحر الأحمر تمت السيطرة عليها الشهر الماضي.ونقلت عن مصدر مسؤول بالقوات المسلحة الإماراتية قوله «نجح أفراد القوات المسلحة الإماراتية والمقاومة اليمنية في قطع خط إمداد ميليشيات الحوثي الإنقلابية بين تعز والحديدة جنوب مدينة حيس في إطار تأمين المناطق المحررة في الساحل الغربي مخلفة عشرات القتلى بين صفوف الميليشيات الحوثية». وقال سكان إن الحوثيين، الذين يسيطرون على معظم محافظة تعز ويحاصرون قوات موالية للحكومة في عاصمة المحافظة، لا يزالون يتلقون إمدادات عبر محافظة إب المجاورة. ولم يتسن الوصول إلى متحدث باسم قوات الحوثيين للتعليق، ولم تتحدث وسائل الإعلام الموالية للحوثيين عن أي قتال في المنطقة.

أسر قيادي حوثي.. وانفجار مصنع مفخخات في صعدة

الجيش يتقدم في البيضاء.. وتدمير مواقع الميليشيات في «النهدين»

عكاظ..أحمد الشميري (جدة).. حررت قوات الجيش الوطني أمس (الأربعاء) منطقة حذية آخر مناطق مديرية ناطع في محافظة البيضاء، بحسب ما أفاد أركان كتيبة النخبة العقيد فوزي السعدي، الذي أشار إلى أن المعارك انتقلت إلى منطقة فضحة التابعة لمديرية الملاجم. وأسرت قوات الجيش، مشرف الحوثيين في محافظة البيضاء المكنى «أبو طه»، واثنين من مرافقيه في عملية عسكرية بمنطقة جميلة آل العريف. وأوضح مصدر عسكري لـ«عكاظ»، أن وحدة خاصة من الجيش اليمني اشتبكت مع ميليشيا الحوثي في منطقة جميلة آل العريف بمحافظة البيضاء، وقتلت عددا من المسلحين، وأسرت المشرف «أبو طه» الذي أصيب في الاشتباكات. على صعيد آخر، طالب أهالي مديرية ناطع الهلال الأحمر اليمني والصليب الأحمر الدولي بسرعة إجلاء جثث عناصر ميليشيا الحوثي المتناثرة في وديان وجبال منطقتي حذية والمنقطع بمديرية ناطع، مؤكدة في بيان حصلت «عكاظ» على نسخة منه، أن مستشفى بيحان امتلأ بالجثث وتوقف عن تسلم جثث أخرى. ومن جهة أخرى، دمر التحالف العربي أمس مواقع لميليشيا الحوثي في جبل النهدين المطل على دار الرئاسة في صنعاء؛ إذ ظلت الانفجارات تتصاعد لساعات. من جهة ثانية، أشارت مصادر رسمية يمنية أمس إلى سقوط قتلى وجرحى من الميليشيات جراء انفجار أحد معامل المتفجرات التابعة لها في مديرية سحار بمحافظة صعدة. ونقل الموقع الرسمي للجيش اليمني «سبتمبر نت» عن مصادر محلية، أن انفجارا شديدا سمع داخل معمل تصنيع المتفجرات في منطقة العند بمديرية سحار، أعقبه انفجارات صغيرة وتصاعد كثيف لألسنة اللهب، موضحة أن جثث القتلى والجرحى نقلوا إلى مستشفيات مدينة صعدة. وذكرت المصادر أن أغلب الجرحى في حالة حرجة، بعد أن تقطعت أطرافهم وأصيبوا بحروق شديدة نتيجة الانفجار، وقد طوقت الميليشيات المكان عقب الانفجار. في موازاة ذلك، قتل 8 من مسلحي الحوثي وأصيب 4 آخرون، أمس أثناء مواجهات مع الجيش الوطني في مقبنة غرب تعز.

مقاومة تهامة تحذر من التجنيد الإجباري

«عكاظ» (جدة)... حذرت المقاومة التهامية في محافظة الحديدة أمس (الأربعاء) المدنيين من حضور اجتماعات الحوثيين والاستجابة لدعوات التجنيد الإجباري التي يوجهونها لهم. وذكرت المقاومة في بيان أنها «تتابع كل تحركات واجتماعات ميليشيا الحوثي في الحديدة ومديرياتها المختلفة، وآخرها اجتماعهم بالعمد والأعيان في مقر التعليم الفني والمهني في المحافظة ودعوتها لتجنيد الشباب في الأحياء والقرى، للزج بهم في جبهات القتال»، مشيرة إلى أنها ترصد جميع تحركات قيادات الحوثي في هذا الصدد، وتحذر من الانجرار وراء دعواتهم للتجنيد. وشددت المقاومة على أن «كل من تورط في دماء أبناء الحديدة سيكون هدفا شرعيا للمقاومة بلا أي تهاون». وتواصل الميليشيات الحوثية حشد المدنيين وعقد لقاءات معهم في مواقع عسكرية في عدد من المحافظات اليمنية منها الحديدة، وعمران وصنعاء وحجة. في غضون ذلك، استعاد الجيش الوطني والمقاومة أمس مجموعة من الآليات العسكرية منها دبابات أخفتها ميليشيا الحوثي في مزارع على تخوم مديرية حيس.

موالون لصالح يحضّرون لعصيان مدني... وحملات سخرية من تعيينات الحوثي

المقاومة تستعد لتحرير ذمار مستغلة تصاعد السخط ضد الميليشيات

صنعاء: «الشرق الأوسط»... تصاعدت حالة السخط الشعبي ضد ميليشيا جماعة الحوثيين الانقلابية في صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرتها، لجهة أعمالها القمعية المستمرة. وفي حين شنَّ ناشطون في صنعاء حملات سخرية من قرارات الميليشيا التي استهلّت بها السنة الجديدة، أطلق موالون للرئيس الراحل علي عبد الله صالح دعوات لتنفيذ «عصيان مدني» يتزامن مع مرور 40 يوماً على مقتله على يد الميليشيات. ودعت «المقاومة الشعبية» في محافظة ذمار إلى استغلال حالة السخط الشعبي المتصاعدة ضد الميليشيات الحوثية جراء أعمالها الانتقامية ضد المواطنين، ورفع وتيرة التنسيق بين القوى القبلية والحكومة الشرعية والجيش الوطني استعداداً لتحرير المحافظة من قبضة الحوثيين. جاء ذلك خلال اجتماع موسع للمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية في ذمار عقد أمس في مدينة مأرب برئاسة مستشار الرئيس اليمني للشؤون العسكرية الفريق الركن محمد علي المقدشي، ومعه محافظ ذمار علي محمد القوسي، وبحضور عدد من الشخصيات الاجتماعية والقبلية والأمنية. إلى ذلك، أطلق ناشطون موالون للرئيس السابق دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو المواطنين في صنعاء والمناطق التي تسيطر عليها الميليشيا لتنفيذ عصيان مدني واحتجاجات مناهضة للجماعة تتزامن مع مرور 40 يوماً على مقتل صالح والتنكيل بأقاربه والقيادات العسكرية والحزبية الموالية لحزب «المؤتمر الشعبي». وتضمنت الدعوة إلى «العصيان»، التي يقول مقربون من صالح وإعلاميون في حزب «المؤتمر» إنها محاولة لكسر «حاجز الخوف»، تنفيذَ خطوات عدة منها الاحتشاد في الميادين العامة وإغلاق المحلات التجارية وشل حركة السير والإضراب عن العمل في المؤسسات الحكومية التي تسيطر عليها الميليشيات. وأكد المقدشي خلال اللقاء الموسع لـ«مقاومة ذمار» عزم القيادة السياسية والعسكرية على الإسراع في عملية تحرير ذمار وبقية المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيا الانقلابية. وشدد المشاركون في اللقاء على «تعزيز التنسيق بين المقاومة الشعبية والجيش الوطني للاستعداد لتحرير المحافظة وتعزيز المقاومة الشعبية الداخلية فيها، خصوصاً بعد أن تزايد السخط الشعبي تجاه ميليشيا الحوثي وفقدانها أي حاضنة شعبية بسبب تزايد أعمال الانتهاكات والأعمال الإجرامية بحق المواطنين». وكانت قيادات عسكرية وقبلية موالية للرئيس السابق وحزب «المؤتمر» وصلت في الأيام الماضية إلى مأرب، وأعلنت تأييدها للحكومة الشرعية والجيش الوطني في مواجهة الانقلاب الحوثي. كما دعا محافظ ذمار، أبناء المحافظة إلى «التلاحم ورصَّ الصفوف والوقوف خلف القيادة السياسية والعسكرية الشرعية من أجل الإسراع في تطهير المحافظة من دنس الميليشيا الانقلابية الكهنوتية»، على حد تعبيره. وفي سياق متصل، شنَّ الناشطون اليمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي حملات سخرية لاذعة من قرارات الميليشيا الحوثية الأخيرة التي شملت تعيينات بالجملة لعناصرها في كل الأجهزة والمؤسسات والهيئات في المناطق التي تسيطر عليها. ووصف ناشطون ومن ضمنهم مقربون من الجماعة تعيينات الحوثي بـ«الطائفية والعنصرية»، وقالوا إن «أغلب المعينين في هذه المناصب الأمنية والرقابية والمالية فاسدون، ويفتقرون حتى للحد الأدنى من شروط شغل الوظيفة العامة». إلى ذلك بدأت عناصر ميليشيا الجماعة أمس في صنعاء حملة ضد «باعة الأرصفة» في مختلف شوارع المدينة، وصادروا بضائعهم واعتقلوا عدداً منهم، تحت ذريعة أنهم «يشوهون الوجه الحضاري للعاصمة»، بحسب تعبير أمين العاصمة المعين من الحوثي حمود عباد. ويعتقد مراقبون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» أن الهدف الحقيقي للجماعة من ملاحقة بسطاء «الباعة» - ومعظمهم موظفون فقدوا أعمالهم على خلفية الانقلاب والسيطرة على مقدرات البلاد - هو التضييق عليهم لإجبارهم على الالتحاق بمعسكرات التجنيد وزجِّهم في جبهات القتال على إثر الخسائر الميدانية المتسارعة التي تكبدتها الميليشيات في مختلف المناطق. وشَنَّت مقتلات التحالف العربي أمس ثلاث ضربات جوية على معسكرات الميليشيات في منطقة النهدين المحيطة بالقصر الرئاسي جنوبي صنعاء، وسط أنباء أن الضربات استهدفت عربات عسكرية تحمل ذخائر وأسلحة إضافة إلى تجمعات لمسلحين تابعين للميليشيا. وفيما لا يزال المئات من أنصار الرئيس السابق وأعضاء حزب «المؤتمر الشعبي» رهن المعتقلات السرية والسجون العامة التي تسيطر عليها الجماعة، أفادت مصادر في الحزب أمس بأن رئيس البرلمان يحيى الراعي تلقى وعوداً حوثية جديدة بإطلاقهم بعد أن نكثت الجماعة بوعود سابقة. وأوردت النسخة الحوثية من وكالة «سبأ» أن رئيس مجلس الانقلاب صالح الصماد التقى أمس بحضور الراعي قادة أجهزة الأمن والمخابرات الموالين للجماعة، وطلب منهم إعداد لوائح بأسماء المعتقلين المدنيين وتسليمها إلى النواب والمحافظين تمهيدا للإفراج عنهم. ومن بين المعتقلين نجلا الرئيس السابق، مدين وصلاح، وابن أخيه محمد محمد عبد الله صالح، وعفاش طارق وهو نجل ابن أخيه الأكبر وقائد حراسته طارق صالح الذي كان تمكن - بحسب آخر المعلومات المتداولة في أوساط المقربين منه - من الإفلات من قبضة الميليشيا ونجح في الوصول إلى مكان آمن لتلقي العناية الطبية جراء إصابته بشظايا قذيفة أثناء اقتحام الميليشيات الحوثية لمنزل عمه قبل نحو أربعة أسابيع.

الحوثيون يباشرون حملة اختطافات لخطباء مساجد جنوب الحديدة

تعز: «الشرق الأوسط».... أكد ناشطون يمنيون، أمس، أن ميليشيات الحوثيين، تشن حملة اختطافات واسعة لخطباء المساجد ومديري ووكلاء مدارس مديرية بيت الفقيه في الحديدة، بعد فشل حملة التجنيد التي استهدفت الشباب والتلاميذ، وهروب من سبق تجنيدهم من أبناء المديرية من معارك جبهة الساحل الغربي. وأوضحت المصادر أن حملة الاعتقالات شملت عددا كبيرا من أئمة المساجد وخطبائها، ومديري ووكلاء المدارس في جميع قرى وعزل مديرية بيت الفقيه بقيادة القيادي الحوثي المدعو أبو يوسف، وبدعم من مدير المديرية المعين من ميليشيات الحوثي المدعو حسين سهل. من جهة ثانية، اشتدت حدة المعارك في محافظة البيضاء حيث تواصل قوات الجيش الوطني عملياتها، علاوة على اشتدادها في مديرية حيس جنوب الحديدة. وأكد قائد اللواء 19 العميد علي الكليبي أن «المعارك ما زالت مستمرة وعلى أشدها في البيضاء وسط تقدم كبير لتحرير بقية مديريات المحافظة التي ما زالت تحت سيطرة الميليشيات الانقلابية». ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة عن قائد اللواء 19 قوله إن «قوات الجيش الوطني حررت أجزاء واسعة من مديريتي ناطع ونعمان شرق البيضاء». كما تواصل عمليات الجيش الوطني عملية تحرير خب والشعف في محافظة الجوف التي لم يبق منها سوى 5 في المائة، بحسب تأكيدات مصادر عسكرية، وذلك بعد سيطرة الجيش الوطني لمناطق شاسعة كانت خاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية أبرزها منطقة اليتمة والمهاشمة أكبر مناطق المديرية. وطبقا لسكان محليين، فقد أقدمت الميليشيات الحوثية قبل دحرهم من منطقة المهاشمة على تفجير مدرسة ومركز صحي ومحطة غاز تابعة لأحد المواطنين، بعدما أصبحت تعيش في تخبط وانهزام جراء الخسائر الكبيرة التي لحقت بها. وتعد مديرية خب والشعف، من أكبر مديريات الجوف وتحد ثلاث محافظات يمنية وهي مأرب وصعدة وحضرموت علاوة على كونها محاذية للمملكة العربية السعودية. وفي مديرية نهم، تخوض قوات الجيش الوطني معارك شرسة ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية وسط خسارة الميليشيات مواقع استراتيجية وفرارها إلى مسورة. إلى ذلك، خسرت ميليشيات الحوثي الانقلابية أحد معامل صناعة المتفجرات في محافظة صعدة، معقل الحوثيين الأول في اليمن. وقال مركز صعدة الإعلامي في بيان مقتضب له، إن «أحد معامل المتفجرات التابعة للميليشيات الحوثية في منطقة العند بمديرية سحار في محافظة صعدة، انفجر وأدى إلى مقتل وجرح كل من كانوا فيه».

وزير الداخلية اليمني لـ «الحياة»: خطط لترتيب الأوضاع الأمنية

الدمام– منيرة الهديب{ الرياض – أبكر الشريف{ عدن- «الحياة» .. كشف وزير الداخلية اليمني، نائب رئيس مجلس الوزراء أحمد الميسري، وجود خطط لإعادة ترتيب الأوضاع الأمنية في اليمن بالتعاون مع دول «التحالف العربي» بقيادة السعودية، منوهاً بالدعم السعودي في إعادة الأمن والاستقرار إلى المناطق المحررة في اليمن. بموازاة ذلك، دان سفراء دول التحالف والملاحق العسكريون خلال اجتماع في وزارة الخارجية في الرياض أمس، استمرار التدخل الإيراني في اليمن عبر ميليشيات الحوثيين ومدها بالأسلحة والذخائر والصواريخ الباليستية في انتهاك صارخ لقراري مجلس الأمن 2216 و2231. وكشف الناطق باسم قوات التحالف العربي العقيد تركي المالكي، وجود اتصالات بين قيادة التحالف مع كثير من القادة في الحرس الجمهوري السابق لأغراض أمنية وعسكرية، مقدماً لهم عرض المرور الآمن إلى خارج اليمن. وقال: «هناك ضباط، وضباط صف يتواصلون مع التحالف لأغراض أمنية عسكرية لا يمكننا الإفصاح عن تفاصيلها، والتحالف قدم منشورات للعبور الآمن»، وأضاف: «نجدد الدعوة لكل أعضاء المؤتمر الشعبي العام أو من يرغب من الحرس الجمهوري، وسنؤمن انتقالهم داخل اليمن أو خارجه». وقال وزير الداخلية اليمني لـ«الحياة»: «كل المناطق اليمنية والمحافظات في حاجة إلى ترتيب الأوضاع الأمنية، لكن هناك أولويات». ونوه باستقرار الأوضاع الأمنية في العاصمة الموقتة عدن، وأضاف: «الأداء الأمني في العاصمة عدن أحدث نقلة نوعية في زمن قياسي، إذ تسيطر الأجهزة الأمنية على الحركة العامة لكل ما يدور في محافظات المنطقة»، مؤكداً أن الوضع الأمني في عدن مقارب لما كان عليه سابقاً، و «لكن ليس الوضع الطبيعي». وكشف الميسري أن الأجهزة الأمنية تسعى إلى أن تكون عاصمة الشرعية اليمنية عدن «نموذجاً لعاصمة حقيقية تستوعب البعثات الديبلوماسية وبعثات الأمم المتحدة والسفارات، إضافة إلى وكالة الأنباء». وأشار إلى أن وزارته عاقدة العزم على أن تفرض سيطرتها على أداء الأجهزة الأمنية بموجب الدستور والقانون «بالتنسيق مع شركاء اليمن في التحالف العربي بقيادة السعودية الموجودة على الأرض في كل محافظات اليمن ومناطقه، حتى تمتد تباعاً إلى صنعاء». ورأى الميسري أن التعاون بين دول التحالف والحكومة اليمنية يأتي من منطلق الشراكة، «إذ تشارك دول التحالف اليمن في حربه على الميليشيات الحوثية، وذلك بدعمه بالأموال والعتاد وتمويل القوات المسلحة وإعادة تشكيل الجيش الوطني، إضافة إلى دعم المقاومة الشعبية»، مؤكداً أن دول التحالف تطمع في أن ينعكس هذا الدعم على الأرض بعودة الأمن والاستقرار إلى الأراضي اليمنية. وقال الوزير إن دعم التحالف العربي بقيادة المملكة لم يقتصر على الحرب والجبهات العسكرية، و «إنما يمتد إلى دعم الأمن والاستقرار، إضافة إلى الدعم في إعادة البناء والإعمار لما تعرض إليه اليمن من انقلاب بدعم إيراني». وأكد تزعزع القيادات الحوثية، وزاد: «هناك تقدم كبير في الجبهات العسكرية بعد تزعزع صفوف الحوثيين وانهيارها بعد انتفاضة صنعاء التي انكشف بها الوجه الإرهابي التدميري للميليشيات الحوثية». وفي الرياض، دان سفراء دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن والملحقون العسكريون خلال اجتماع عقد في وزارة الخارجية في الرياض أمس، استمرار تدخل إيران في اليمن لتعقيد الأزمة عبر ميليشيات الانقلابيين ومدها بالأسلحة والذخائر والصواريخ الباليستية في انتهاك صارخ لقراراي مجلس الأمن الرقم 2216 و2231. وأعرب السفراء عن إدانتهم استمرار ميليشيات الحوثي في رفض الحل السياسي وجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مؤكدين دعمهم جهوده الرامية إلى بلوغ الحل السياسي. ودان المجتمعون استمرار ميليشيات الحوثي في جرائم القتل وترويع الآمنين وتصفية السياسيين اليمنيين في شكل عشوائي في صنعاء.

اليمن.. استعدادات لتحرير كافة مديريات "البيضاء"

دبي - قناة العربية... تمكن الجيش الوطني اليمني الثلاثاء مسنودا بالمقاومة الشعبية من السيطرة على وادي عرفان في حيس جنوب مدينة الحديدة التي كانت تحت سيطرة الانقلابيين الحوثيين. فيما أفاد موفد الحدث بأن الجيش الوطني ينفذ عملية تمشيطٍ واسعة للمزارع الواقعة بين الخوخة ويختل والزهاري والقرى المجاورة لحيس وسط فرار جماعي لميليشيات الحوثي. وتقدمت قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية في وادي ظمي جنوب مركز مديرية حيس، التابعة لمحافظة الحديدة غرب اليمن، ونفذت عملية تمشيط واسعة للمزارع الواقعة بين الخوخة ويختل والزهاري والقرى المجاورة لحيس وسط فرار جماعي لميليشيا الحوثي الانقلابية. وأفاد مصدر عسكري، أن هذه العملية تأتي في إطار تأمين المناطق المحررة في الساحل الغربي. وقد أحكمت قوات الجيش اليمني سيطرتها على "وادي عرفان" جنوب غربي مديرية حيس، وتتقدم بشكل متسارع نحو مركز المديرية. إلى ذلك، حرر الجيش اليمني، جبل الغول الاستراتيجي، في مديرية ناطع بمحافظة البيضاء وسط البلاد، عقب معارك ضارية مع ميليشيات الحوثي، التي سقط في صفوفها، وفق مصادر ميدانية، عدد من القتلى والجرحى خلال تحرير الجبل.

تحرير البيضاء

من جهته، قال قائد محور بيحان اللواء مفرح بحيبح إن هناك تجهيزات واستعدادات تتم حاليا لانطلاق عملية تحرير كافة مديريات محافظة البيضاء. وأكد بحيبح خلال استقباله محافظ البيضاء صالح أحمد الرصاص الثلاثاء أن الجيش الوطني ومعه المقاومة سيواصلان عملياتهم العسكرية لتحرير كافة المناطق التي ما زالت تحت سيطرت ميليشيات الحوثي. في حين شدد محافظ البيضاء على أن الاستعدادات العسكرية الخاصة بعملية تحرير باقي مديريات البيضاء على وشك الاكتمال، مؤكداً أن الشرعية ستتواجد قريباً في البيضاء بعد تحريرها من الحوثيين.

قتلى في صفوف المليشيات وقوات الجيش تحرز تقدما جديدا غرب تعز

المشهد اليمني - متابعة حاصة: أحرزت قوات الوطني، تقدما جديدا عقب معارك مع مليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة مقبنة غرب مدينة تعز. وقال قائد جبهة مقبنة العقيد حميد الخليدي إن قوات الجيش حررت موقع تبة مالك، وقتلت 8 عناصر من مليشيا الحوثي الانقلابية وأصابة 4 أخرين خلال تلك المعارك. في السياق لقى 3 عناصر من المليشيا الانقلابية مصرعهم ، وأصيب 4 آخرين في الجهة الشرقية استهدفتهم نيران الجيش الوطني .

الحوثيون يفجرون ثلاثة مواقع بالجوف بعد اضطرارها للانسحاب من مواقعها

يواصل الجيش الوطني وبأسناد طيران التحالف العربي في مديرية خب الشعف شمال محافظة الجوف لليوم الرابع على التوالي عملية تحرير المديرية والتي لم يتبقى منها سوى 5٪ من مساحتها بأيدي المليشيا الحوثيه بعد السيطرة على مناطق واسعة وشاسعة ابرزها منطقة اليتمة والمهاشمة أكبر مناطق المديرية. وقال مصدر عسكري، إن مليشيا الحوثي تعيش حالة من الانهزام وانها لم تعد قادرة على المواجهة وأكد المصدر ان 95٪ من اجمالي مساحة مديرية خب الشعف محررة وان الجيش عازم على تحرير ماتبقى منها. هذا وذكر سكان محليون ان مليشيا الحوثي قبل خروجها من منطقة المهاشمة قامت بتفجير مدرسة ومركز صحي ومحطة غاز تابعة لمواطنين من أبناء المديرية. الجدير بالذكر ان مديرية خب الشعف من اكبر مديريات الجمهورية وتمثل 82٪ من اجمالي مساحة محافظة الجوف وتحد ثلاث محافظات وهي مأرب وحضرموت وصعدة ولها مساحة حدودية كبيرة مع المملكة العربية السعودية.

مقاتلات التحالف العربي تستهدف مواقع مليشيا الحوثي بالعاصمة صنعاء

المشهد اليمني - متابعة:- قصفت مقاتلات التحالف العربي، ظهر اليوم، مواقع عسكرية لمليشيا الحوثي في العاصمة صنعاء. وقالت مصادر محلية ان مقاتلات التحالف العربي، استهدفت بغارتين جويتين مواقع مليشيا الحوثي في جبل النهدين المطل على دار الرئاسة جنوب العاصمة صنعاء". وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من جبل النهدين.

تصريحات امريكية جديدة بشان الأوضاع اليمنية

المشهد اليمني - متابعة خاصة:- قالت القائمة بأعمال السفارة الأمريكية، لدى اليمن، اسكرو هيما أن بلادها ستواصل دعم اليمن وشرعيته الدستورية حتى تحقيق كافة المطالب. وأكدت خلال لقاءها رئيس الجمهورية دعم بلادها لليمن وشرعيته حتى تحقيق كافة تطلعات ومطالب الشعب من جانبه أشاد رئيس الجمهورية بمواقف الولايات المتحدة الداعمة للشرعية في مواجهة تحديات الاٍرهاب والخطر الحوثي والتدخلات الايرانية في اليمن والمنطقة. وأكد الرئيس خلال لقاءه ، على عمق العلاقات الثنائية بين اليمن والولايات المتحدة الامريكية المبنية على الشراكة والتعاون والمصالح المشتركة. مشيرا الى أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في الجوانب الاقتصادية والخدمية والطاقة والكهرباء في ظل الأوضاع الراهنة والحاجه لدعم الاشقاء والأصدقاء.

مقتل أربعة جنود سعوديين في الحدود مع اليمن

المشهد اليمني.. قالت وسائل إعلام سعودية إن أربعة جنود من القوات البرية في المملكة، قتلوا في الحدود مع اليمن. وأوضحت أن الجنود الأربعة قتلوا أثناء المواجهات مع مليشيا الحوثي في الحد الجنوبي للمملكة، على الشريط الحدودي مع اليمن. ونشر حساب موقع شهداء الواجب، الرسمي على تويتر، أسماء الجنود الأربعة. وقال إن الجنود هم " الجندي زاهر بن مسلم الراوضين العطوي، والعريف ضيف الله غازي عبيد السبيعي العنزي، والعريف عايض بن معيض القحطاني، والعريف مبارك مطر فالح العرعري الرشيدي.

الملك سلمان والرئيس القبرصي يناقشان المستجدات في المنطقة

الرياض - «الحياة» ... عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قصر اليمامة في الرياض أمس، جلسة محادثات رسمية مع رئيس قبرص نيكوس أناستاسيادس تناولت مستجدات الأحداث في المنطقة. وأفادت وكالة الأنباء السعودية بأن الجانبين استعرضا العلاقات المشتركة وسبل تعزيز التعاون وتنميته بين المملكة العربية السعودية وقبرص في مختلف المجالات. كما بحثا في مستجدات أحداث المنطقة التي تطابقت وجهات نظر البلدين حيالها. إلى ذلك، شهد الملك سلمان والرئيس أناستاسيادس في الرياض أمس، توقيع اتفاق وبرنامج تنفيذي ومذكرة تفاهم بين حكومتَي البلدين، والذي شمل تجنّب الازدواج الضريبي في شأن الضرائب على الدخل ومنع التهرّب الضريبي، وقّعه عن الجانب السعودي وزير المال محمد بن عبدالله الجدعان، والقبرصي وزير الخارجية إيونس كاسوليديس. ووقّع الجانبان برنامجاً تنفيذي بين الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة ووزارة النقل في قبرص، وقّعه وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة الدكتور نبيل بن محمد العمودي، ووزير النقل والاتصالات والأشغال ماريوس ديمتريادس. وتم توقيع مذكرة تفاهم في شأن المشاورات السياسية بين وزارة الخارجية في كلا البلدين، وقّعها عن الجانب السعودي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني، وعن الجانب القبرصي وزير الخارجية. من جهة أخرى، استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في الرياض أمس، رئيس مجلس النواب المصري الدكتور علي عبدالعال. وأكد الملك سلمان «عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين». وتم خلال الاستقبال استعراض العلاقات المشتركة بين البلدين، ومجالات التعاون بين المملكة العربية السعودية ومصر في الجانب البرلماني. وذكر بيان للبرلمان المصري أن خادم الحرمين نقل خلال اللقاء تحياته إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مؤكداً «حبه الشديد لمصر وحرصه على زياتها منذ كان في الخامسة عشرة». ونقل عبد العال تحيات السيسي إلى الملك سلمان، وتأكيده «موقف مصر الثابت من أمن الخليج، الذي تعتبره خطاً أحمر». ودان رئيس النواب ما تعرضت له المملكة من محاولات إطلاق صواريخ باليستية على أراضيها، قائلاً: «مصر تقف بجانب السعودية في التحديات الأمنية كافة التي تواجهها وفي مقدمها تطورات الأوضاع في اليمن». وتطرق اللقاء إلى «التطورات الإيجابية الأخيرة في العلاقات بين البلدين، والتي تعكس التوافق في الرؤى ووجهات النظر تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمها مكافحة الإرهاب». في غضون ذلك، عقد الوفد البرلماني المصري لقاءً مع رئيس مجلس الشورى الشيخ عبدالله بن إبراهيم آل الشيخ، تناول فيها «ارتقاء العلاقات الثنائية من تفاهمات كبيرة واتفاق في المواقف والآراء، خصوصاً خلال الفترة الأخيرة على نحو يعكس مدى عمق وترابط العلاقات بين البلدين الشقيقين». وأشار عبد العال إلى تشكيل «جمعية الصداقة المصرية - السعودية» في مجلس النواب المصري برئاسة رئيس لجنة الشؤون العربية النائب سعد الجمال «لما لها من أهمية في دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، خصوصاً على الصعيد البرلماني».

قطر تسرّع وتيرة تجنيس الأجانب

الرياض - «الحياة» .. بعد سلسلة من الإجراءات في نزع جنسيات مواطنيها من القبائل العربية، أمر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في التسريع بتجنيس أجانب وعرب، وبخاصة من اليمن وسورية، في محاولة رآها مراقبون أنها تسعى إلى تغيير التركيبة الاجتماعية في البلاد، بعد عزلة عربية تعانيها الدوحة في الأشهر الماضية. وكانت الحكومة القطرية منحت في العقدين الماضيين آلاف الأجانب (غير الناطقين بالعربية) والمقيمين العرب على أرضها الجنسية القطرية، وجنست منذ إعلانها استضافة كأس العالم في ٢٠٢٢ عشرات اللاعبين من ١٨ دولة. وركزت منظمات حقوقية دولية خلال الفترة الماضية، على رصد توجه الدوحة في نزع جنسيات أبناء القبائل العربية المقيمة في قطر منذ تأسيسها، وسحبها منهم منذ قطع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين العلاقات معها قبل نحو ستة أشهر. وأشارت تلك المنظمات إلى أن «أكثر من ٥٠ في المئة ممن جنسوا لا يمتون للقبائل القطرية بصلة». واتخذت قطر إجراءات عدة في سبيل مواجهة مقاطعة جيرانها لها، ومنحت العام الماضي نحو ٨٠ جنسية الدخول للبلاد من دون تأشيرة، وقررت منح المقيمين لديها «الإقامة الدائمة»، التي أكد مراقبون أنها تعتبر تهديداً للتركيبة في المجتمع القطري. وسبق للبحرين أن دعت قطر إلى وقف تجنيس المعارضين الهاربين والمحكوم عليهم، مشيرةً إلى أن الدوحة تستغلهم «لأعمال عدائية» ضد أمنها.

رئيس الأركان الكويتي نجا من حادث مروحية

الكويت - «الحياة» .. أعلنت الكويت أمس، سقوط مروحية كانت تقل رئيس الأركان وعدداً من كبار الضباط أثناء رحلة عمل في العاصمة البنغلاديشية دكا، وسجلت خسائر مادية فقط. واطمأن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد في اتصال هاتفي برئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن محمد الخضر على سلامة الطاقم. وأوضحت وزارة الدفاع الكويتية في بيان أمس، أن «المروحية التي تقل الخضر ومرافقيه خلال زيارته إلى بنغلاديش تعرضت لحادثة أثناء عملية هبوطها في منطقة سيليت، حيث حجب الضباب الكثيف رؤية الطيار، ما أدى لاحتكاك المروحية بالأشجار وهبوطها قبل الموقع المخصص لذلك». وشددت على تسجيل خسائر مادية فقط وإصابات طفيفة لأحد المرافقين.