مصر وإفريقيا..مقتل قبطيَيْن بهجوم على متجر في الجيزة...القاهرة: أحكام بالإعدام والمؤبد في قضية الهجوم على سفارة النيجر..الداخلية: إحباط 76 تفجيراً يستهدف كنائس ومنشآت حيوية خلال عام 2017....احتدام الصراع بين «داعش» و «القاعدة» في سيناء...العمرانية معقل «الإخوان» ومركز السلفيين..الجزائر: «تشويش» على رئيس الوزراء بسبب إشكالية..مسؤول ليبي سابق يعتبر سيف الإسلام الأوفر حظاً للفوز في الانتخابات..السبسي يدعو إلى إنجاح الانتخابات البلدية في تونس..إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الثلاثاء....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 2 كانون الثاني 2018 - 6:12 ص    عدد الزيارات 17695    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقتل قبطيَيْن بهجوم على متجر في الجيزة ومرصد الفتاوى التكفيرية: «النبأ» تمهِّد لإعلان مقتل البغدادي..

القاهرة - «الراي» .... رغم الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذت ليلة رأس السنة في مصر، قُتل قبطيان ليل أول من أمس، في هجوم مسلح على متجر لبيع الخمور بمحافظة الجيزة بالقرب من القاهرة. وقال مصدر أمني إن «المتهم بالهجوم كان يستقل توك توك (دراجة نارية بثلاث عجلات تستخدم للأجرة) وتوقف أمام المحل وأطلق الرصاص من بندقية آلية وهرب»، لافتاً إلى أن«القتيلين كانا صديقين لصاحب المحل». وفي رواية أخرى، قال شهود عيان إن «الهجوم شنه شخصان، أطلق أحدهما النار من بندقية آلية على المجني عليهما، والثاني تولى قيادة (التوك توك) المستخدم في ارتكاب الجريمة والهرب». وأضافوا أن متجر الخمور يملكه شخص يدعى رؤوف، ويجاوره متجر قطع غيار سيارات ملك المجني عليهما، وأثناء إطلاق المتهم النار تصادف تواجد المواطنين وهما شقيقان أمام المحل الخاص بهما. من جهتها، أمرت النيابة العامة بالتحفظ على الكاميرات المتواجدة بمحيط المباني الملاصقة لمتجر الخمور، كما أمرت بسرعة تحريات الأجهزة الأمنية بشأن الواقعة لمعرفة ملابساتها وهل الحادث جنائي أم إرهابي. في موازاة ذلك، فجرت الأجهزة الأمنية، أمس، عبوة ناسفة تم زرعها بطريق القوات في العريش شمال سيناء، فيما أعلن مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء أن صحيفة «النبأ» التابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي، تمهِّد للإعلان الصريح عن مقتل زعيم التنظيم أبي بكر البغدادي. وأشار إلى أن التنظيم حرض أتباعه في الغرب على القيام بعمليات إرهابية عنوانها «سكينك دواؤك» تتضمن توجيهات لعناصر وأفراد التنظيم باستخدام السكين في إطار منهجية الانغماس التي يتبعها بعدما تمت محاصرته في الحصول على التسليح اللازم لتنفيذه هجماته. من ناحية أخرى، جدد الانتربول المصري إرسال نشرات حمراء لعدد من الدول، للمطالبة بتسليم متهمين مصريين هاربين من الملاحقات القضائية، ومتورطين بقضايا جنائية وسياسية. ويتصدر نشرات الإنتربول، الناطق باسم وزارة الصحة في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي القيادي في جماعة «الإخوان» يحيى موسى، الهارب إلى تركيا والمتهم الرئيسي في واقعة اغتيال النائب العام الراحل المستشار هشام بركات. قضائياً، أحالت نيابة حوادث جنوب القاهرة مدير مطعم يدعى «محمد ب» بمنطقة دار السلام شرق القاهرة على محكمة الجنح للمحاكمة العاجلة، بتهمة استغلال الدين لنشر الأفكار المتطرفة عبر صفحته على موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي. وفي السياق، قضت محكمة عسكرية مصرية، أمس، بإعدام متهم إثر إدانته وآخرين في مقتل شخصين خلال «استهداف مقر ديبلوماسي» بالقاهرة في يوليو 2015. وقال عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية أسامة بيومي في تصريحات إن «المحكمة العسكرية (غرب القاهرة) قضت بإعدام محمد جمال الدين مصطفى حضورياً». كما قضت «بمعاقبة 4 متهمين بالسجن المؤبد (25 عاماً) بينهم سارة عبد الله طبيبة، وعاقبت 12 متهماً بالسجن 10 سنوات (2 حضورياً و10 غيابياً)، ومعاقبة 5 متهمين بالسجن 5 سنوات (حضورياً)، وعاقبت 13 متهماً بالسجن 3 سنوات بينهم فتاة تدعى رنا عبدالله (12 حضورياً وواحد غيابياً)»، فيما قررت انقضاء الدعوى تجاه متهم لوفاته، وبراءة 8 آخرين (حضورياً) لعدم كفاية الأدلة ضدهم في استهداف سفارة بمنطقة الهرم، غرب القاهرة ومقتل شرطيين.

القاهرة: أحكام بالإعدام والمؤبد في قضية الهجوم على سفارة النيجر

القاهرة: «الشرق الأوسط»... قضت محكمة عسكرية مصرية، أمس، بالإعدام لمتهم، والسجن المؤبد لـ4 آخرين، في حين برّأت 8، في قضية «الهجوم الإرهابي على سفارة النيجر» في العاصمة المصرية القاهرة، الذي أسفر عن مقتل مجند وإصابة 3 آخرين بمن قوات الأمن في يوليو (تموز) عام 2015. وقضت المحكمة أيضاً بمعاقبة 12 متهماً بالسجن المشدد 10 أعوام، 5 أعوام لـ5 متهمين، و3 أعوام لـ13 آخرين. وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أن «المتهمين قرروا ضرب السفارة للإعلان عن وجود تنظيم (داعش) الإرهابي في قلب القاهرة، وأن أفكارهم كانت تعتمد على إحداث حالة من الفوضى في البلاد لإجبار النظام السياسي الحالي على التخلي عن الحكم وفرض الشريعة بالقوة». واعترف المتهمون أيضاً بأنهم يبايعون أمير تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي. وقال المتهمون خلال التحقيقات، إنهم «أنشأوا خلية للقيام بأعمال تخريبية في البلاد، وإنهم رصدوا سيارات نقل الأموال والقوات الموجودة أمام البنوك، وضباط وأفراد الشرطة الذين يتولون مواجهة مظاهرات جماعة الإخوان». وأُحيلت قضية الاعتداء على سفارة النيجر إلى المحاكمة العسكرية مطلع فبراير (شباط) 2016، وعُقدت أولى جلسات المحاكمة في 17 من الشهر ذاته. وفي 16 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أحالت المحكمة أوراق متهمَين اثنين إلى المفتي؛ بينهما طبيبة، لأخذ رأيه الشرعي في إعدامهما؛ وحددت جلسة أمس للنطق بالحكم، التي أصدرت بها حكمها المتقدم. ويعد الحكم الصادر أولياً قابلاً للطعن عليه بالنسبة إلى المتهمين الحاضرين أمام محكمة الطعون العليا العسكرية خلال 60 يوماً، بينما تُعاد محاكمة المتهمين الغائبين حال القبض عليهم أو تسليم أنفسهم للسلطات. وخلال السنوات الماضية، قضت محاكم في مصر بإعدام المئات في قضايا عنف، إلا أنه تم نقض أغلب هذه الأحكام وتخفيف الكثير منها وتنفيذ بعضها.

مقتل مسيحيين في هجوم على متجر لبيع الخمور بمصر

الداخلية: إحباط 76 تفجيراً يستهدف كنائس ومنشآت حيوية خلال عام 2017

الشرق الاوسط...القاهرة: محمد عبده حسنين... قالت مصادر أمنية وشهود عيان، إن شقيقين مسيحيين قُتلا في ساعة مبكرة من صباح أمس، في هجوم مسلح استهدف متجراً للخمور بأحد الأحياء الشعبية في مدينة الجيزة الملاصقة للعاصمة القاهرة. وجاء الحادث بعد أيام من قتل عشرة مسيحيين ورجل شرطة في هجوم لمسلحين على كنيسة جنوب القاهرة، الجمعة الماضي، تبناه تنظيم داعش الإرهابي.
وكشفت التحقيقات الأولية للنيابة، أن الهجوم الذي شهده حي العمرانية بالجيزة، وقع في الساعات الأولى من أول أيام العام الجديد، أثناء احتفالات رأس السنة، حيث قام مسلح ملثم يستقل عربة صغيرة (توكتوك) بإطلاق النار من بندقية آلية على محل لبيع الخمور، وفر هارباً. وأوضحت التحقيقات أن المتهمين استهدفوا صاحب محل «الخمور» ويدعى «رؤوف»، إلا أنهم أصابوا بالخطأ المجني عليهما، الشقيقين «أشرف وعادل بولس»، اللذين يملكان محل قطع غيار سيارات، مجاور للمحل الذي تم استهدافه، حيث سقطا قتيلين نتيجة إصابتهما بعدة طلقات نارية. وانتقلت قوات الأمن إلى موقع الحادث، بعد تلقيها بلاغاً بالواقعة، واستمعت لأقوال عدد من شهود العيان حول الواقعة. وقال شهود عيان إن متجر الخمور يملكه مسيحي؛ لكنه نجا لوجوده داخل المتجر وقت إطلاق النار. وقام فريق من المعمل الجنائي بمعاينة موقع الحادث، ورفع الأدلة الجنائية، وعدد من فوارغ الطلقات التي صوبها المتهمون، كما تم رفع عينة من دماء الضحايا الذين سقطوا في الحادث. وقد صرحت النيابة بتشريح ودفن جثث الضحايا، وطلبت تقرير الطب الشرعي حول الوفاة، كما أمرت بتفريغ كاميرات المراقبة، في حين لم تصدر وزارة الداخلية بياناً عن الهجوم. وعلى مدار السنوات القليلة الماضية، نفذ متشددون عدة هجمات ضد كنائس وتجمعات لمسيحيين في مصر، الذي يشكلون نحو 10 في المائة من السكان، قتل خلالها المئات. منها انفجار في كنيسة ملحقة بالكاتدرائية المرقسية بالقاهرة في ديسمبر (كانون الأول) عام 2016. وفي مارس (آذار) الماضي، قضت محكمة جنايات الإسكندرية، بإعدام شخص أدين بذبح رجل مسيحي، اعتراضاً على بيعه الخمور في متجره شرق الإسكندرية. وخلال الأيام الماضية عززت الشرطة إجراءاتها الأمنية حول الكنائس، قبل احتفالات عيد الميلاد المقررة في السابع من يناير (كانون الثاني) الجاري، بنشر رجال شرطة خارجها، ونصب بوابات للكشف عن المعادن عند مداخل الكنائس الكبرى. وفي رصد للحوادث الإرهابية التي وقعت خلال عام 2017 الماضي، ذكرت وزارة الداخلية المصرية، أن الجهود الأمنية على مدار العام الماضي، أسفرت عن ضبط نحو 200 إرهابي، يعتنق بعضهم الأفكار التكفيرية، والبعض الفكر الداعشي، فيما ينتمي الآخرون إلى تنظيم الإخوان، وأجنحته المسلحة «حسم - لواء الثورة - طلائع حسم»، فضلاً عن مقتل نحو 180 تكفيرياً وإرهابياً، وإحباط نحو 76 تفجيراً يستهدف كنائس ومنشآت حيوية.

احتدام الصراع بين «داعش» و «القاعدة» في سيناء

الحياة....القاهرة – أحمد رحيم ... يتوقع أن العام الحالي حاسماً في تحديد بنية التنظيمات الإرهابية الناشطة في شمال سيناء وشكلها، هذا هو الانطباع السائد لدى محللين ومعنيين بملف الجماعات المتطرفة في مصر، ومبعثه الصراع المتصاعد بين تنظيم فرع «داعش» في شمال سيناء والوافد «الجديد القديم»، «القاعدة». الصراع بين التنظيمين الإرهابيين، الذي وصل إلى حد اشتباكات مسلحة في الشهور الأخيرة، بدأ يأخذ أشكالاً عدة استعداداً لـ «حسم المعركة» لمصلحة أي منهما. وتوعّدت جماعة «جند الإسلام» التابعة لـ «القاعدة» في تسجيل صوتي في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي «خوارج داعش» في سيناء بــ «الاستئصال»، عقب اشتباكات بين مسلحي التنظيمين. وقالت مواقع جهادية محسوبة على «القاعدة» في الأيام الأخيرة إن «داعش» حاول اختراق «جند الإسلام» في شمال سيناء بإرساله أشخاصاً ادعوا الانشقاق عنه والرغبة في «تجديد البيعة» لـ «القاعدة»، ثم اتضح أن هدفهم «اختراق التنظيم (جند الإسلام) والتعرف إلى قادته لاستهدافهم». وكان لافتاً أن التنظيم القاعدي أوضح أن تلك الخطة كُشفت بفضل معلومات حصل عليها من عناصر في «داعش»، وحدد اسماً واحداً لشخص يُدعى أحمد أبو داوود قال إنه من «هؤلاء الجواسيس» من دون أن يكشف مصيره. واتهمت مواقع جهادية تابعة لـ «القاعدة» تنظيم «داعش» بالمسؤولية عن الهجوم الذي استهدف مسجد الروضة في شمال سيناء وقتله نحو 310 مصلين في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. وقالت إن معلومات «جند الإسلام» أفادت بأن قائد الهجوم على مسجد الروضة يُدعى فهد أبو مزغيل ويكنى أبو المثنى، وهو أبرز مساعدي زعيم «داعش في سيناء» أبو أسامة المصري. وانتقدت «جند الإسلام» مُفاخرة أبو المثنى وسط أنصاره بـ «قتل المُصلين بحجة أنهم صوفيون». وكانت «جند الإسلام» سارعت إلى التبرؤ من الهجوم على مسجد وانتقدت منفذيه. الصراع بين «داعش» و «القاعدة» لم ينحصر في شمال سيناء بل تخطاها إلى الصحراء الغربية، إذ أكدت معلومات أن مجموعات «داعش الصعيد» التي يقودها الإرهابي الفار عمرو سعد عباس التي انشقت عن التنظيم والتحقت بخلية «أنصار الإسلام» التابعة لـ «القاعدة» اشتبكت مع قوى الأمن في الواحات البحرية بالصحراء الغربية. وقال الباحث في شؤون الأمن والإرهاب في «مركز الأهرام» للدراسات السياسية والاستراتيجية» أحمد كامل البحيري لـ «الحياة» إن حال الصراع بين «داعش» و «القاعدة» في شمال سيناء تعيدنا إلى اللحظة ذاتها التي شهدت تأسيس فرع لـلتنظيم في سيناء في منتصف عام 2014، حين قضى على الخلايا «القاعدية» في سيناء مستفيداً من صعوده الإقليمي المدوي في تلك الفترة. وأضاف: «الآن مع انهيار «داعش» في مراكزه الإقليمية، يسعى «القاعدة» إلى القضاء عليه في شمال سيناء والعودة من جديد للسيطرة على الجماعات المسلحة فيها». وأشار إلى أن «هذا الصراع سيستمر لفترة نتيجة تراجع دور التنظيم في سورية والعراق، وحال الجدل بين التكفيريين بخصوص بيعة أبو بكر البغدادي أو العودة إلى بيعة زعيم القاعدة أيمن الظواهري أو حتى تشكيل تنظيم جديد يأخذ طابعاً محلياً وينفصل عن التنظيمات الإقليمية»، لافتا إلى أن «كلا التنظيمين يسعى إلى السيطرة على الساحة الجهادية التكفيرية في شمال سيناء، ما يُسبب حال الصخب والاستقطاب الحالية. فكلاهما يهدف إلى الريادة داخل الواقع المحلي وحسم المعركة في المنطقة، لكسب السيطرة على مجريات الأحداث الإرهابية وتمتين العلاقة مع الأطراف الخارجية الداعمة لحالة الإرهاب في سيناء والقدرة على استقطاب مقاتلين متطرفين جدد من البيئة المحلية». وأوضح أن جماعة «جند الإسلام» التابعة لـ «القاعدة» تسعى إلى الإفادة من الهجوم على مسجد الروضة في شمال سيناء «الذي قلل كثيراً من قدرات داعش على التجنيد». وأعرب عن اعتقاده بأن «يشهد العام الجديد تحولات شديدة وعنيفة في بنية التيارات الإرهابية العاملة في مصر وخارجها». وقال: «تلك التغيرات والتحولات، لا تعني انتهاء التنظيمات أو الكيانات المتطرفة، لكنها ستكون حاسمة في قياس مدى القدرة والفاعلية والتأثير والسيطرة في البيئات العاملة فيها». كما توقع «ظهور تنظيمات جديدة يغلب عليها الطابع المحلي». ورأى أن «كل تحسن في سورية وليبيا خصوصاً، سيؤدي إلى ضعف في بنية التنظيمات الجديدة وسيؤثر بقوة في نمط التحولات»، لافتاً إلى أن «التحولات التي ستطرأ على هذه التنظيمات المتطرفة ليست مرتبطة فقط بالجدل والصراعات الداخلية بينها، إنما أيضاً بأوضاع عابرة للحدود في الدول الإقليمية ترتبط بأساليب دعم تلك التنظيمات وقدرتها على الحصول على الأسلحة». ميدانياً، قالت مصادر طبية وشهود في مدينة العريش إن عبوة ناسفة انفجرت في منطقة «بالم بلازا» الواقعة على الطريق الدولي الساحلي في مدينة العريش بالقرب من منطقة المساعيد، ما أسفر عن جرح سيدة (32 سنة) وطفلة (4 سنوات).

العمرانية معقل «الإخوان» ومركز السلفيين

الحياة...القاهرة - رحاب عليوة .. لم يكن الهجوم على متجر يملكه مواطن مسيحي في حي العمرانية في محافظة الجيزة (جنوب القاهرة) مفاجئاً، إذ يعتبر الحي الشعبي المكتظ بالسكان أحد معاقل جماعة «الإخوان المسلمين» المصنفة إرهابية، وجماعات سلفية متشددة، ما جعل التحول نحو وقائع أكثر دراماتيكية ودموية تحمل بصمات داعشية فيها متوقعاً، خصوصاً في ظل الطبيعة الديموغرافية للحي. شارع رئيسي يُسمى الدكتور محمد فؤاد يمتد كيلومترات وعرضه نحو 25 متراً، شهد نصفه الأخير مقتل مسيحيين في هجوم مسلح أمس. وتلفت المتجول في الشارع عبارات «إخوانية» تغطي واجهات غالبية المحال التجارية والبنايات منها: «مرسي راجع» و «مرسي رئيسي» و «رابعة في القلب» و «مصر إسلامية»، وهي شعارات من مخلفات تظاهرات كانت شبه يومية في المنطقة إبان عزل الرئيس السابق محمد مرسي في تموز (يوليو) 2013. الشارع نفسه شهد اعتقال عشرات من سكانه في حملات أمنية خلال السنوات الماضية على خلفية مشاركتهم في اعتصامي «الإخوان» في ميداني «رابعة العدوية» و «النهضة»، بعضهم أُطلق وآخرون ما زالوا موقوفين، فضلاً عن الفارين، إذ غالباً يسكن المنتمون إلى الجماعات الإسلامية في أماكن قريبة. ولا يعد الشارع الذي لفت الأنظار مجدداً إلى الحي بعد سنوات من الهدوء النسبي منفرداً، وتشهد غالبية شوارع العمرانية الأجواء ذاتها، إذ أعاد الهجوم إلى الحي ذكرى مقتل طفل ما زالت صورته معلقه على بناية منزله بالقرب من المتجر الذي تعرض للهجوم أمس، وهو قتل برصاصة خلال مسيرة لـ «الإخوان» قبل سنوات. وتنتشر في العمرانية زوايا (أماكن للدروس الدينية وصلاة الجمعة) ومساجد منذ عقود تسيطر عليها جماعة «الإخوان» والجماعات السلفية، المنتمون منهم إلى السلفية العلمية أو الجهادية أو حتى حركة «حازمون» التي أسسها حازم صلاح أبو إسماعيل الموقوف حالياً بتهم العنف والإرهاب. واكتسبت «حازمون» تعاطفاً بين أبناء الحي، وغطت لافتات ضخمة حملت صورة الشيخ المتطرف واجهات معظم شوارعها إبان إعلان ترشحه في انتخابات الرئاسة العام 2012، والتي منع من خوضها لعدم انطباق شروط الترشح عليه. وأفادت معلومات أمنية بانخراط جزء كبير من قواعد الحركة في جماعات مسلحة، سواء اللجان المنبثقة عن الإخوان مثل «حسم» و «لواء الثورة» أو حتى لـ «داعش» سواء تنظيمياً أو فكرياً. وعلى رغم جهود وزارة الأوقاف المصرية في السيطرة على المساجد ومنع اعتلاء غير الأزهريين منبرها، ومنع إقامة صلاة الجمعة في الزوايا، ما زال بعضها يعمل ويعتلي منابره شيوخ غير أزهريين. ولا تعد القاعدة الكبيرة لـ «حازمون» و «الإخوان» وتحركاتهم في الحي إبان عزل مرسي المؤشر الوحيد على تنامي الأفكار المتطرفة بين معظم سكانه، بل العمليات النوعية التي استهدفت تمركزات أمنية في محيط قسم شرطة الطالبية الواقع إدارياً ضمن منطقة العمرانية. وتعد العمرانية أحد العشوائيات الفقيرة في ضواحي العاصمة، وتشهد مناطق عدة منها انتشاراً للأسلحة النارية بين العائلات التي يتحدر بعضها من محافظات الصعيد حيث العادات القبلية الحاكمة.

مصر : طرح «أول تنقيب» عن الغاز بالبحر الأحمر

الجريدة..أعلن وزير البترول والثروة المعدنية، طارق الملا، أمس، أن العام الجاري سيشهد طرح مزايدة عالمية للتنقيب عن البترول والغاز في المياه الاقتصادية المصرية بمنطقة البحر الأحمر، ومنطقة جنوب مصر لأول مرة، فور الانتهاء من مشروعي تجميع البيانات الجيوفيزيقية بتلك المناطق. وأشار في بيان رسمي، إلى أن العمل جار على إعداد 12 اتفاقية بترولية جديدة بإجمالي استثمارات حدها الأدنى 433 مليون دولار، بخلاف الاتفاقيات التي تسفر عنها المزايدات التي ستطرح، وكشف عن أن العام الحالي سيشهد تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي.

مصر : تراجع عن روزنامة تخلو من «30 يونيو»

الجريدة.. تراجع مركز معلومات مجلس الوزراء المصري، أمس، عن نشر أجندة الإجازات السنوية (الروزنامة) لعام 2018 ، والتي نشرها على الصفحة الرسمية له عبر موقع «فيسبوك»، والتي لم تتضمن 30 يونيو، ذكرى ثورة 2013 التي أنهت حكم جماعة الإخوان. وأكد مصدر حكومي أن 30 يونيو إجازة رسمية، وأن ما جرى لا يعدو أن يكون خطأ غير مقصود يتعلق بإعداد الإنفوغرافيك الذي نشر على صفحة المركز على موقع التواصل. وأشار إلى أن اعتبار 30 يونيو إجازة رسمية يأتي بقرار رسمي من رئيس الحكومة قبل حلول ذكرى الثورة بعدة أيام.

البشير: نحارب الإرهاب باليمن ومستمرون حتى استعادة الشرعية

الجريدة..أكد الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، أن قوات بلاده المشاركة ضمن «التحالف العربي»، تحارب الإرهاب في اليمن، في إشارة إلى الحوثيين. وحيا البشير في كلمة بمناسبة أعياد استقلال السودان الـ62 قواته المسلحة التي تشارك في اليمن ضد ميليشيات جماعة «أنصار الله»، وقال: «أخص بالتحية قواتنا الباسلة التي تشارك في إعادة الشرعية في اليمن، وهي مشاركة فرضتها قيمنا الدينية والأخلاقية لمناهضة الإرهاب والعدوان، وإننا ماضون في المشاركة حتى تحقق غاياتها».

الجزائر: «تشويش» على رئيس الوزراء بسبب إشكالية خصخصة الشركات الحكومية

اجتماع للنقابة المركزية ومنظمة رجال الأعمال في مقر «جبهة التحرير»

الجزائر: «الشرق الأوسط»... يستضيف حزب «جبهة التحرير الوطني»، حزب الغالبية في الجزائر، غداً الأربعاء، اجتماعاً يحضره أمينه العام جمال ولد عباس وزعيم النقابة المركزية عبد المجيد سيدي السعيد وزعيم منظمة رجال الأعمال علي حداد. ويأتي ذلك بعد اجتماع مماثل جمع رئيس الوزراء أحمد أويحيى مع حداد وسيدي السعيد في مقر النقابة المركزية في 23 ديسمبر (كانون الأول) الماضي لبحث «شراكة بين القطاعين العام والخاص» وسُمّي اللقاء بـ«الثلاثية». ورأى بعض الأوساط في الجزائر أن الاجتماع الجديد غداً يمكن أن يشكّل تشويشاً على رئيس الوزراء على خلفية إشكالية الخصخصة التي قد تطال شركات حكومية. وقالت مصادر سياسية جزائرية إن قيادة «جبهة التحرير» أجرت اتصالات لإقناع سيدي السعيد وحداد بقبول تنظيم «ثلاثية موازية» في مقر «الجبهة»، في خطوة فسّرها بعض المصادر بأنها موجهة ضد أويحيى لسببين، الأول أن لديه «طموحاً» مزعوماً لخلافة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الحكم. والثاني أنه يريد خصخصة شركات حكومية تعاني من مشاكل مالية في إطار مواجهة أزمة حدة أفرزها انخفاض أسعار النفط. ويقود أويحيى حزب «التجمع الوطني الديمقراطي»، ثاني أكبر الأحزاب الممثلة في البرلمان الجزائري، وراج اسمه أخيراً بوصفه مرشحاً جدياً لخلافة بوتفليقة في انتخابات الرئاسة عام 2019. وقال زعيم «جبهة التحرير» جمال ولد عباس في مهرجان حزبي في غرب البلاد، أول من أمس، إنه يعارض مسعى الخصخصة. كما نُقل عن ولد عباس قوله لسيدي السعيد، في اتصال هاتفي، إنه مستاء من عدم دعوته لـحضور «الثلاثية» التي عقدت في مقر النقابة المركزية الشهر الماضي، فردَ عليه النقابي، الموالي للرئيس بوتفليقة، بأن الاجتماع كان رسمياً (مع رئيس الوزراء) وليس حزبياً، وقد عُقد بغرض بحث حدث الساعة، وتحديداً أزمة شح الموارد المالية، وأشكال مشاركة رجال الأعمال في إيجاد مصادر تمويل جديدة بديلة للنفط والغاز. وتابعت المصادر التي نقلت خبر الاتصال أن ولد عباس دعا المسؤول النقابي إلى عقد لقاء مشابه في مقر حزبه، فوافق سيدي السعيد. كما اتصل ولد عباس بحداد ليعرض عليه الشيء نفسه فوافق. ويُعتقد أن الاجتماع الثلاثي الجديد قد يُصدر موقفاً من مسألة خصخصة الشركات الحكومية، وهي مسألة ليست محل إجماع داخل السلطة في الجزائر. وإذا أخذ الثلاثي موقفاً معارضاً للخصخصة، فهذا سيُظهر أويحيى وكأنه «معزول» كونه الوحيد الذي يمكن أن يؤيد مثل هذا الخيار. وسبق لأويحيى أن سار في خط الخصخصة في منتصف تسعينات القرن الماضي، لما كان رئيساً للحكومة (1995 - 1998). ففي تلك الفترة تم غلق عشرات المؤسسات الحكومية العاجزة، عملاً بتوجيهات «خطة التصحيح الهيكلي» التي أملاها «صندوق النقد الدولي» على الدولة آنذاك، وكان من نتائجها فقدان عشرات الآلاف من الجزائريين وظائفهم. وتحتفظ شرائح من الجزائريين بذكرى سيئة لأويحيى بسبب ذلك، ويعوَل خصومه على «لا شعبية» خطوته تلك لإضعافه. لكن المثير في الجدل الذي يدور حول «الثلاثية الأصلية» ونسختها «الموازية»، أن أويحيى ترأس الأولى بتوجيهات من الرئيس بوتفليقة، وانطلاقاً من موقعه الوزاري الذي يجعل منه الرجل الثاني في السلطة التنفيذية. أما اللقاء الثاني المرتقب فهو بطلب من حزب يرأسه شرفياً بوتفليقة، ما طرح تساؤلات حول إمكان وجود أكثر من تيار داخل السلطة في شأن عملية الخصخصة وطريقة التصدي الأمثل للأزمة المالية التي تواجهها البلاد. ومعروف أن ولد عباس كان قد أعلن حرباً مفتوحة على أويحيى بدأت فصولها بتصريح ناري أدلى به قبل أشهر وجاء فيه أن رئيس الوزراء، زعيم حزب «التجمع الوطني الديمقراطي»، «يريد أن يصبح رئيساً، وهذا ما لن يكون ما دام بوتفليقة في الحكم». وردَ أويحيى بذكاء فقال: «حزبنا يدعم الرئيس منذ 1999 وسيدعمه إذا أراد الاستمرار في الحكم»، في إشارة إلى انتخابات الرئاسة المرتقبة في أبريل (نيسان) 2019. وسئل أويحيى عشية انتخابات 2009، عما إذا كانت ساعة ترشحه للرئاسة قد حانت، فأجاب: «الرئاسة موعد بين الرجل وقدره». وفُهم من كلامه أنه يرغب في الحكم ولكن لن يجهر بذلك ما دام بوتفليقة في السلطة. وصرّح رجل الأعمال البارز النائب البرلماني بهاء الدين طليبة لصحيفة إلكترونية، أمس، بأنه بصدد إطلاق «تنسيقية» لمناشدة بوتفليقة الترشح لولاية خامسة، تتكون من عشرات التنظيمات والجمعيات التي حافظت على ولائها له منذ ولايته الأولى (1999 - 2004).

مسؤول ليبي سابق يعتبر سيف الإسلام الأوفر حظاً للفوز في الانتخابات

القاهرة: «الشرق الأوسط».. توقع المسؤول الليبي السابق أحمد قذاف الدم أن يكون سيف الإسلام القذافي، نجل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، الأوفر حظاً لقيادة ليبيا في حال إجراء «انتخابات نزيهة»، مشدداً في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية، على أن هذا لن يكون معتمداً على قوة عائلة القذافي والتحالفات، وإنما لأن الليبيين «سئموا» من فشل القيادات التي تناوبت السلطة منذ سقوط نظام حكم العقيد عام 2011. وذكرت الوكالة الألمانية أنه على رغم إعرابه، في المقابلة، عن تقديره للدور الذي لعبه المشير خليفة حفتر، المعين من قبل مجلس النواب قائداً عاماً للجيش الوطني، والإنجازات التي حققها على الأرض، فإن قذاف الدم شدد على أن حظوظ سيف الإسلام ستكون الأعلى إذا ما كانت هناك «انتخابات عادلة». وأوضح: «نفوذ حفتر مقصور على المنطقة الشرقية، أما في المنطقة الغربية والجنوبية فنعتقد أنه لا يملك هناك الكثير... والحديث عن تعويل على دعم خارجي لا يجدي لأن الليبيين يعدون هذا تدخلاً في شؤونهم». واستبعد قذاف الدم ما يتردد عن حدوث صفقة ما بين الأمم المتحدة وحفتر جرى بمقتضاها دفع الأخير إلى الموافقة على إجراء الانتخابات، مقابل استبعاد أي شخصية لا يرضى عنها من الترشح للرئاسة، كما استبعد أيضاً أن يحسم حفتر الأمر عسكرياً إذا ما فشل الخيار السياسي، وقال إنه يعتقد أن المشير «لا يملك القوة العسكرية الكافية لذلك». وأبدى قذاف الدم (65 عاماً) انتقاداً واعتراضا كبيرين لتصريحات المبعوث الأممي لليبيا غسان سلامة أخيراً في شأن رفض الحوار مع سيف الإسلام لكونه مطلوباً دولياً، واعتبر أن هذا «نوع من الإخلال بالعدالة». وتساءل: «ما موقف السيد سلامة من الجرائم التي ارتكبت ليس فقط بحق مؤيدي نظام القذافي وإنما أيضاً بحق جماعات عريضة من الشعب الليبي، وهي معروفة وموثقة... تلك الجرائم ارتكبتها قيادات لا تزال موجودة بالساحة والأمم المتحدة تتحاور معها... فلماذا هذه الازدواجية؟». واعتبر أن الاتهامات التي وجهت إلى سيف الإسلام «غير مدعومة بأي دليل مادي، وأغلبها جاء في إطار الانتقام وتصفية الحسابات». وأردف: «الليبيون هم من طرحوا احتمالية ترشح سيف الإسلام، لشعورهم بأنه قد يكون الحل للنجاة من الفوضى... أما هو فلم يتحدث بنفسه، باعتقادي (أنه) إذا رأى أن المناخ ملائم سيترشح، وحينها لن يحصل فقط على أصوات من مؤيدي نظام القذافي وإنما أيضا على أصوات قطاع كبير من الليبيين ممن سئموا كل الوجوه السياسية التي مرت على البلاد منذ 2011 وساهمت في تدهور أوضاعها... ونحن وهؤلاء نشكل 70 في المائة تقريباً من الشعب: أي غالبية». وأعرب قذاف الدم عن اعتقاده «بأن قطاعات ليبية عدة قد أدركت أن مطالبتهم بالتغيير عام 2011، وهي حق مشروع بسبب أخطاء لا ينكرها أحد خلال حكم القذافي، قد جرى توظيفها لخدمة أجندات خارجية تستهدف في مجملها إفشال دولتهم ونهب ثرواتها عبر إدامة الصراع بها». وفيما يتعلق بحظوظ شخصيات أخرى كرئيس الوزراء السابق محمود جبريل ورئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، قال قذاف الدم: «الصندوق هو الحكم بين الجميع... ولكننا نتعجب من وجوه تعاملت مع ليبيا كحقل تجارب ورغم فشلها فإنها لم تتوارَ وإنما ترغب في العودة للسلطة، أما السراج فهو بوضعية صعبة بعد انتهاء المدى الزمني لما يعرف باتفاق الصخيرات... ونعتقد أنه قد لا يفكر بالاستمرار». ورهن قذاف الدم قدرة المبعوث الأممي على تنفيذ خطته بتنظيم الانتخابات بوجود إرادة دولية تسعى فعلياً إلى استقرار ليبيا، مشيراً إلى أن ضعف الإقبال على التسجيل بمفوضية الناخبين ليس ناجماً عن مخاوف من الأوضاع الأمنية المضطربة بقدر ما يعكس عدم ثقة الليبيين بالغرب والأمم المتحدة. وقال: «المبعوثون قبل سلامة هدفوا إلى إدارة الصراع عوض إنهائه... الحلول كانت كثيرة أمامهم كالعمل على توحيد القوات المسلحة ودعمها، أو كف يد دول كقطر والسودان وتركيا عن تأجيج الصراع بكل وسيلة، وفي مقدمتها العمل على إعادة شرعنة جماعات الإسلام السياسي بإشراكها في الصخيرات وغيرها رغم فشلهم في آخر انتخابات تشريعية». ولمح إلى وجود مؤامرات خارجية لإبقاء البلاد منقسمة كما هي الآن، وقال مستنكراً: «يتم يومياً نقل المئات من عناصر تنظيم داعش ممن فروا من سوريا والعراق، بعد تآكل تنظيمهم هناك، إلى ليبيا، وتحديداً بالمناطق الحدودية مع تونس... ما الهدف من ذلك؟ هل يهدفون بذلك إلى استقرار ليبيا أم وصمها بالتطرف ثم إعلان تحالف عسكري دولي لتحريرها من قبضة الدواعش، وما يتبع ذلك من استمرار استنزاف الثروات وإعادة خريطة تقاسم النفوذ والقواعد العسكرية». وأضاف: «يريدون قاعدة بالساحل لتأمين جنوب المتوسط ضد الهجرة غير الشرعية وأخرى بالجنوب لمراقبة دول جنوب الصحراء، وثالثة لاستهداف ومعاقبة أي دولة جوار ليبي ترفض السير في فلك سياسات تلك القوى الدولية كمصر وتونس أو الجزائر بعمليات إرهابية ينفذها الدواعش».

الجيش الليبي يعلن تدشين كتيبة جديدة لـ«التدخل السريع»

حكومة السراج تجند 500 عنصر لجهاز الأمن الدبلوماسي... وتستنكر نبش ضريح زعيم الحركة السنوسية

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود... أعلن الجيش الوطني الليبي تأسيس كتيبة جديدة تحت اسم «التدخل السريع» لم يحدد مهامها، فيما استمرت مساعيه لإخلاء مدينة بنغازي، في شرق البلاد، من الألغام وجثث المتطرفين بعد إعلانه السيطرة عليها بشكل كامل الأسبوع الماضي. وأصدر المشير خليفة حفتر قراراً أمس بإنشاء كتيبـة «التدخل السريع» وتعييـن المقدم عماد الزوي آمراً لها، على أن تتبع لـ«هيئة السيطرة» في الجيش الوطني. ولم يحدد القرار طبيعة هذه الكتيبة ومهماتها، لكن مصادر عسكرية قالت لـ«الشرق الأوسط» إنها تأتي في إطار استعداد الجيش للتحرك في اتجاه مدن ليبية أخرى لمواصلة عملياته لتحريرها من قبضة الجماعات المتطرفة. في غضون ذلك، انتشل الهلال الأحمر الليبي 17 جثة لإرهابيين لقوا حتفهم خلال معارك الجيش لتحرير منطقتي سيدي إخريبيش والفندق البلدي في بنغازي. وأوضح العقيد ميلود الزوي الناطق باسم القوات الخاصة (الصاعقة) أن مدينة بنغازي باتت بالفعل تحت السيطرة الكاملة لقوات الجيش، مشيراً إلى انتحار أحد الإرهابيين مساء أول من أمس في منطقة القوارشة غرب المدينة. وأضاف أن القوات الخاصة طلبت من الإرهابي تسليم نفسه طواعية لكنه لجأ إلى تفجير نفسه. وطبقاً لإحصائية قدمها مسؤول عسكري أمس فقد بلغت حصيلة القتلى جراء المفخخات والألغام التي زرعها الإرهابيون في بنغازي، خلال العام الماضي، 197 من العسكريين والمدنيين، فيما قُتل 27 خبيراً لدى محاولة تفكيك الألغام في بعض مناطق الاشتباكات. وقال عبد السلام المسماري آمر فصيل الهندسة العسكرية في الجيش إن قيادته أصدرت تعليمات لبدء حملة توعية عبر نشر ملصقات وإرشادات في المناطق التي تم تحريرها من تنظيم داعش. وبدأت قوات الجيش عملية تمشيط واسعة النطاق لمناطق القتال بعد أيام من إعلان الجيش سيطرته الكاملة على بنغازي، علماً بأن المشير حفتر، قائد الجيش، كان قد أعلن تحرير المدينة في يوليو (تموز) الماضي، بعد معارك عنيفة دامت ثلاث سنوات. إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني التي يترأسها فائز السراج في طرابلس، تجنيد 500 منتسب لجهاز الأمن الدبلوماسي المكلف حماية المقرات والبعثات الأجنبية في البلاد. وكشف العقيد وسام الجامع رئيس جهاز الأمن الدبلوماسي، في تصريحات أمس، عن مباشرة عدد من سفارات دول الاتحاد الأوروبي مهامها مطلع العام الجديد بعدما غادرت معظم السفارات والبعثات الدبلوماسية والهيئات الأجنبية طرابلس إلى تونس المجاورة اعتباراً من يوليو (تموز) 2014. من جهة أخرى أوردت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) في تقرير من القاهرة أمس، أن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا، فايز السراج، استنكر نبش ضريح زعيم الحركة السنوسية الإمام المهدي بن محمد بن علي السنوسي، داعياً «النائب العام والجهات الأمنية المختصة إلى تحريك الدعوى الجنائية، والعمل على تقديم الجناة إلى العدالة لينالوا جزاءهم». وأضافت أن السراج وصف في بيان نقلته «بوابة الوسط» الليبية، الحادث بـ«الهمجي»، وقال إن «للقبور حُرمة لا يجوز التعدي عليها، وحرمة المسلم غير مقيّدة بحياته، بل هي باقية في الحياة وبعد الممات»، واصفاً ما حدث بأنه «جريمة تنتهك حرمةً أوجب الله تعالى حفظها وصيانتها». وأوضح أنّ «السكوت على هذه الجريمة يعد تشجيعاً وتأييداً لمن قام بها للاستمرار بجرائم مماثلة تخلق الفتنة وتستفز المسلمين وتهز وجدان الليبيين جميعاً»، داعياً علماء الدين والقوى والتيارات السياسية والاجتماعية إلى «شجب وإدانة هذه الأعمال الإجرامية البعيدة عن روح الإسلام»، بحسب ما جاء في تقرير الوكالة الألمانية. وأشارت الوكالة إلى أن مصدراً محلياً كان قد أعلن تعرض ضريح زعيم الحركة السنوسية، الإمام المهدي بن محمد بن علي السنوسي، والد ملك ليبيا السابق إدريس المهدي السنوسي، لـ«عملية نبش بشعة» في واحة الكفرة ليلة الجمعة الماضي. من جهتها، قالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، في بيان أمس، إنها وثّقت خلال الشهر الماضي، وقوع خمس حالات وفاة وإصابة واحدة بجروح أثناء سير الأعمال العدائية في كافة أنحاء ليبيا، مما يعد انخفاضا في معدل الإصابات للشهر الثاني على التوالي. وأوضحت أن هذا الشهر شهد أيضاً وقوع سبع إصابات إضافية نتجت عن انتهاكات أخرى للقانون الدولي الإنساني وانتهاكات وخروقات لحقوق الإنسان، بما في ذلك مقتل عمدة مصراتة محمد اشتيوي. ونتجت معظم الإصابات في وسط المدنيين عن مخلفات الحرب من المتفجرات ويليها حالة وفاة واحدة ناتجة عن إطلاق نار. كما أعلنت البعثة أنها وثقت عدة حالات في بنغازي (ثلاث حالات وفاة وإصابة واحدة بجروح)، وحالة وفاة في الزاوية، وحالة وفاة واحدة في صبراتة. وقالت البعثة الأممية إنه يُعتقد أن مجلس شورى ثوار بنغازي مع حلفاء له كانوا مسؤولين عن ترك ألغام ومخلفات حرب قابلة للانفجار في مناطق بنغازي التي كانوا يسيطرون عليها قبل انسحابهم منها.

دهم منزل عائلة ساعدت إرهابيين على الهرب في بنغازي

طرابلس – «الحياة» – أعلن العقيد ميلود الزوي مدير المكتب الإعلامي للقوات الخاصة «الصاعقة» التابعة لـ «الجيش الوطني» بقيادة المشير خليفة حفتر، أن القوات الخاصة دهمت منزلاً تسكنه عائلة شاركت في تهريب عناصر من بقايا الجماعات الإرهابية. وأوضح الزوي أن دهم المنزل الواقع في إحدى ضواحي بنغازي تمت في كمين محكم وبعد رصد ومتابعة دقيقة. وأكد أن المنزل ضمّ عائلة من 8 أفراد هرّبوا أفراد العصابات الإرهابية من أخريبيش إلى خارج بنغازي. يذكر أن القوات المسلحة تمكنت منذ أيام من هزيمة بقايا الجماعات الإرهابية بعد تضييق الخناق عليهم ومحاولة عدد منهم الفرار، إلا أنه تم قطع الطريق عليهم وقتلهم.

السبسي يدعو إلى إنجاح الانتخابات البلدية في تونس

الحياة...تونس – محمد ياسين الجلاصي .. دعا الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي إلى ضرورة إنجاح الاستحقاق البلدي المقرّر في أيار (مايو) المقبل، لحماية الديموقراطية في البلاد، فيما استقبل التونسيون العام الجديد بزيادة أسعار البنزين بكل أنواعه، وسط توقعات بارتفاع أسعار عدد من المواد الأساسية في الفترة المقبلة. وفي كلمته إلى الشعب التونسي لمناسبة رأس السنة ليل الأحد- الإثنين، طالب السبسي الأحزاب بتوفير المناخ الملائم لإنجاح الموعد الانتخابي القادم، والابتعاد عن خطاب التجريح والتشكيك. وقال: «يجب على الأحزاب أن تُهيّئ الأسباب لكسب الرهان الانتخابي، ولا بد من كسب هذا الرهان لأن القضية ليست بسيطة ويجب أن نهتم بهذه الانتخابات». وصرح السبسي: «نعوّل على جهود قوات الأمن، من حرس وطني والشرطة والجيش، لإنجاح المسار الانتخابي المقبل». وكان السبسي أصدر الأسبوع الماضي أمراً رئاسياً لدعوة الناخبين إلى اختيار أعضاء المجالس البلدية يوم الأحد 6 أيار، بينما يدلي العسكريون وعناصر الأمن الداخلي بأصواتهم، يوم الأحد 29 نيسان (أبريل). وينتظر الشارع التونسي منذ ثورة كانون الثاني (يناير) 2011 تنظيم انتخابات بلدية، بخاصة أن البلديات تُدار منذ ذلك الوقت بهيئات تسيير موقتة، ما ساهم بتدهور الأوضاع البيئية وتراجع مستوى المعيشة والخدمات. ويعطي الدستور التونسي صلاحيات واسعة للمجالس البلدية والأقاليم مقارنةً بما كانت عليه قبل الثورة. أما في شأن الوضع الاقتصادي، فقد اعترف الرئيس التونسي بصعوبة الأوضاع المالية والاقتصادية في البلاد على رغم التحسّن النسبي لبعض المؤشرات، مشيراً إلى أن تونس تمكنت هذه السنة من تحقيق نسبة نمو بلغت 2.2 في المئة (مقارنةً بـ1.1 في المئة في الفترة ذاتها من العام الماضي)، معرباً عن أمله بأن تصل النسبة سنة 2018 إلى 3 في المئة. تزامن ذلك مع قرار حكومي برفع أسعار الوقود، ليرتفع سعر البنزين 2.85 في المئة، ضمن خطط لخفض الدعم الحكومي وتقليص عجز الموازنة. وقالت وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة التونسية، في بيان أمس، إنه «تقرر رفع سعر ليتر البنزين إلى 1.800 دينار (0.7333 دولار) من 1.750 ديناراً بدايةً من منتصف الليل». وأثار هذا القرار استياءً شعبياً، إذ يخشى التونسيون عاماً صعباً، بخاصة على مستوى القدرة الشرائية للطبقات المتوسطة. وكان المستشار الاقتصادي لرئيس الحكومة أشار سابقاً إلى إن بلاده تعتزم رفع أسعار البنزين وبعض المواد الأساسية، من بينها الخبز والشاي والماء والقهوة، تدريجاً عام 2018، في إطار حُزمة إجراءات حكومية لخفض عجز الموازنة. وذكر المسؤول ذاته أن مراجعة منظومة دعم المواد الأساسية والطاقة ستبدأ العام المقبل. وأشارت آخر بيانات رسمية إلى أن العجز التجاري للبلاد سجل مستوىً قياسياً مرتفعاً حتى نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) 2017، ببلوغه 14.362 بليون دينار (تُعادل 5.82 بليون دولار أميركي) مقابل 11.628 بليون دينار في الفترة ذاتها من العام الماضي.

ديبي يحدد موعداً لانتخابات اشتراعية في تشاد

الحياة..نجامينا - أ ف ب - أعلن الرئيس التشادي إدريس ديبي أن انتخابات اشتراعية ستجري في العام 2018 بعدما كانت مقررة منذ العام 2015 وأُرجئت مراراً. وقال ديبي في خطاب متلفز: «يسرني أن أعلن، عشية العام الجديد، أن انتخابات اشتراعية ستجرى في 2018». وأضاف أن «هذا الاستحقاق الانتخابي الأساسي والذي تنتظره الطبقة السياسية التشادية برمتها ستواكبه من دون شك حماسة سياسية كبيرة». وتابع: «أدعو مختلف اللاعبين السياسيين منذ الآن إلى التحلي بروح المسؤولية والوطنية». وكانت الولاية الثالثة للبرلمان انتهت في 21 حزيران (يونيو) 2015، لكن قانوناً دستورياً نصّ على تمديدها، بينما أعلن ديبي أن الانتخابات الاشتراعية لن تجرى قبل العام 2019 بذريعة «الافتقار إلى الوسائل»، ما أثار سخط المعارضة. إلى ذلك، أعلن الرئيس التشادي عقد «منتدى وطني جامع» سيضم «كل القوى الحية في تشاد بهدف بحث مختلف محاور الإصلاح». وأضاف: «علينا أن نسهر على السلام والأمن وهما شرطان أساسيان للتقدم. وهنا، من المهم أن نبقى على الدوام حذرين على الجبهة الأمنية وعلى صعيد مكافحة الإرهاب».

كينيا تعتقل القائد السابق لجيش جنوب السودان

الخرطوم - «الحياة» - وضعت السلطات الكينية قائد جيش جنوب السودان المقال الجنرال فول مالونق قيد الإقامة الجبرية فور وصوله إلى العاصمة نيروبي أمس، قادماً من أوغندا، بينما أحكمت قوات مالونق سيطرتها على منطقة مجوك نينيتو إثر معارك طاحنة دارت بينهم وبين القوات الحكومية الموالية للرئيس سلفاكير ميارديت، خلفت عشرات القتلى والجرحى. وذكرت تقارير من جوبا أمس، أن عدداً كبيراً من القوات الحكومية خرجت من قاعدة بلفام واتجهت نحو أويل مسقط رأس قائد الجيش السابق، عندما اشتبكت مع قواته. وأضافت التقارير أن قائد القوة الحكومية أثورجو استفز قوات مالونق ونفذ تصفيات فورية بين قادتهم أمام أعينهم الأمر الذي دفعهم إلى خوض مواجهات دموية. إلى ذلك، رحبت حكومة جنوب السودان بانشقاق بعض قيادات التمرد ووصفت الخطوة بالإيجابية تجاه تحقيق السلام وعودة الاستقرار إلى البلاد. ورداً على عملية الانشقاق، قال وزير شؤون مجلس الوزراء مارتن إيليا لامورو، إن حكومة جوبا ترحب بالمنشقين من حركة التمرد الرئيسة بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار. وتابع: «قررت حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية إنهاء الحرب، وفي هذا السياق نرحب بالقيادات التي قررت التخلي عن التمرد واختيار السلام والوحدة. إن شعب جنوب السودان يستحق السلام والاستقرار». من جانبه، لفت نائب رئيس بعثة جنوب السودان الديبلوماسية في الولايات المتحدة جودون باي إلى أنه لعب دوراً محورياً في عملية انشقاق قيادات من حركة مشار، موضحاً أن الموضوع استغرق أكثر من شهر لإقناع قيادات التمرد بالانشقاق. وقال السفير باي إن المنشقين هم 5 جنرالات. وقال أحد هؤلاء، الجنرال المنشق وانق تشيوك كوريوم في بيان: «أود أن انتهز هذه الفرصة لأطلع شعب جنوب السودان أنني قررت التخلي عن معسكر مشار والانضمام إلى نائب الرئيس الجنرال تعبان دينق والفريق سلفاكير ميارديت من أجل استعادة السلام والوحدة لشعبنا. إننا نشهد خلال السنوات الأربع الماضية الفشل من قيادة مشار وزوجته تيني» باستثناء قتل مواطنين أبرياء.

إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الثلاثاء

الجيش المغربي يعزز قدراته بصواريخ أميركية تركب في "إف 16"

إبراهيم بنادي....الرباط: كشفت وزارة الدفاع الأميركية ان الجيش المغربي سيحصل على ترسانة جديدة من صواريخ "جو جو" في صفقة مع شركة "ريثيون" الأميركية، وهي الصواريخ المتقدمة التي تركب على مقاتلات "إف 16". وذكرت وزارة الدفاع الأميركية أنه سيتم إنتاج هذه الصواريخ المتقدمة في مصانع الشركة في ولاية أريزونا. وبالإضافة إلى الصواريخ، ستقوم الشركة بإنتاج قطع الغيار والمعدات التيليمترية للصواريخ المذكورة، فيما سيتم إنجاز العقد بحلول شهر يناير 2021. "المساء" كتبت أنه حسب تفاصيل الصفقة، سيحصل المغرب على صواريخ "جو جو" متوسطة المدى لمقاتلاته، بالإضافة إلى قطع الغيار والدعم اللوجيستيكي، ويركب الصاروخ في مقاتلات "إف 16"، وتمكّن قوته في دقة توجيهه بالرادار وقدرته على تتبع الأهداف حتّى من مسافات بعيدة.

إسبانيا تحذّر من السفر إلى المغرب

"العلم" لسان حال حزب الاستقلال كتبت أن وزارة الخارجية الإسبانية حذّرت الرعايا الإسبان من السفر إلى عدة دُول منها المغرب التي صنّفتها ضمن المجموعة الثالثة التي تضم 56 دولة تتفاوت دَرَجَة الخطورة فيها بِسَبَب الجريمة، وهي الطوغو وغانا والأرجنتين والأوروغواي وبوليفيا وكوبا وكورسيكا. وقسّم تقرير أصدرته الخارجية الإسبانية دول العالم إلى أربع مجموعات بما فيها بلدان خطيرة للغاية، وبلدان ينبغي تجنّب زيارتها ودوّل يُمكن زيارتها، بأمان ودون قيود. وأضافت "العلم" ان 12 بالمائة من دول العالم تنتمي إلى المجموعة الأولى، حيث تدعو الخارجية الإسبانية للامتناع عن زيارتها تحت أي ظرف من الظروف بِسَبَب الحروب الدائرة فِيهَا وعدم الاستقرار الأمني، وضمنها سوريا والعراق وليبيا والصومال وبورندي وإريتيريا وبابواغينيا الجديدة وأفغانستان ومالي وجمهورية إفريقيا الوسطى وجنوب السودان.كما تضم المجموعة الأولى 12 دولة خطيرة نوعاً ما لا ينصح بزيارتها إلا للضرورة القصوى وضمنها مصر والسعوديّة وفنزويلا وهايتي ونيجيريا وتشاد وكوريا الشمالية وباكستان.

6 آلاف مهاجر سري مغربي دخلوا إيطاليا

"الأحداث المغربية" كتبت أنه بعد تحقيقات استمرت لأربعة أشهر، تمكّنت الفرقة الوطنيّة للدرك الملكي من تفكيك عصابة تنشط في الهجرة السريّة إلى أوروبا عبر ليبيا، واحتجاز المرشحين للهجرة السريّة، وتبييض الأموال. نجاح الدرك الملكي في إسقاط العصابة ذات الامتدادات الوطنية والدولية، جاء بعد بحث وتحري بدأ منذ سبتمبر الماضي، مباشرة بعد توقيف اثنين من منظمي الهجرة السريّة، حيث بيّنت التحقيقات الأوّلية معهما عن تورط شبكة إجرامية لها امتدادات على الصعيد الدولي. وكشف تقرير نشرته وزارة الداخليّة الإيطالية أن حوالي ستة آلاف مهاجر سري مغربي، تمكنوا من الدخول إلى إيطاليا خلال السنة الماضية انطلاقاً من الأراضي الليبيّة والتونسية. وبذلك جاء المهاجرون المغاربة غير الشرعيين في المرتبة العاشرة بعد كلّ من نيجيريا وغينيا كوناكري وبنغلاديش والكوت ديفوار و مالي وإرتيريا وتونس والسنغال. وحسب الصحيفة ذاتها فإن التقرير الايطالي جاء فيه كذلك ان المهاجرين السريين المغاربة شكَّلوا 5 في المائة من مجموع 120 ألف "حراك" وصلوا الشواطئ الإيطالية بشكل غير قانوني. وهو رقم اعتبر استثنائيًّا بعدما لم يتجاوز عددهم قبل 2017 أكثر قليلاً من ألفي مهاجر في 2015 و 4500 في 2016.

اعتقال شرطي إسباني متهم بتهريب كحول خاص

"المساء" كتبت أيضاً ان السلطات المغربية اعتقلت رجل أمن إسباني يعمل في مدينة مليلية المحتلة (شمال)، بعد ضبط كمّية كبيرة من الكحول يستعمل في تجفيف الحشيش لديه، فِيمَا شكلت الواقعة إحراجا كبيراً للسلطات الإسبانية في المدينة المحتلة، التي دخلت على خط القضيّة لمعرفة التفاصيل، في ظل تزايد تورّط رجال الأمن الإسبان في وقائع مشابهة. وأضافت الصحيفة ذاتها أن ان السلطات المغربية ضبطت 288 قنينة من الكحول الطبّي مخبأة في عدّة حقائب بين الأمتعة، في سيارة رجل الأمن الإسباني بالمدينة، وكان ينوي بيعها في المغرب بِسَبَب ارتفاع ثمنه. ويواجه رجل الأمن الإسباني الوجود رهن الإعتقال الاحتياطي تهم ترويج مادّة ممنوع ترويجها في المغرب، فيما فضلت السلطات المحليّة التزام الصمت حيال قضيّة الشرطي حتى يتمّ التحقيق في تفاصيلها.

الدرك يطيح بشبكة هربت 4635 هاتفا ذكيا من الخليج

تختم "إيلاف المغرب" جولتها في الصحافة المغربية بـ"الأخبار" التي كتبت أن عناصر السرية الجويّة بالنواصر التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالدار البيضاء أنهت، تحقيقاتها الأوّلية في قضيّة إحباط شحنة ضخمة من الهواتف الذكية المهربة المقدرة قيمتها بأربعة ملايين دولار، حيث أطاحت التحريات بأربعة أشخاص يتحدرون جميعهم من مدينة الدار البيضاء، في انتظار توقيف شخصين آخرين تم تحديد هويتهما، ويجري البحث عنهما على الصعيد الوطني، بموجب مذكرة بحث حررت في حقهما من طرف المصالح المعنيّة. ونسبة إلى مصدر الصحيفة فإنه استنادا للتحريات الأوّلية التي باشرتها عناصر المركز القضائي بسرية النواصر، تَحْت إشراف قائد السريّة وبتنسيق مع النيابة العامّة المختصّة، فإن المتهمين الأربعة تم اعتقالهم يومي الجمعة والسبت بمواقع متفرقة بتراب ولاية الدار البيضاء، أحدهم يعتبر من كبار تجار الهواتف بدرب "غلّف"، حيث ساعدت الكشوفات العلمية والخبرات التقنيّة التي خضعت لها وصولات تسلّم وشحن الكمّيّة الضخمة من الهواتف، وكذا تتبع ورصد المكالمات الهاتفية للمتهمين المفترضين، بمساعدة أجهزة الاستخبارات والفرقة الوطنيّة للأبحاث القضائية التابعة للقيادة العُليا للدرك الملكي بالرباط، على الإطاحة بالفوج الأول المتورط في تهريب أكثر من 4635 جهازا بقيمة إجمالية فاقت 4 ملايين دولار.

 



السابق

العراق....إصابة 250 مواطناً في احتفالات رأس السنة ببغداد..حكومة كردستان توافق على شروط بغداد لبدء الحوار من بينها تسليم المنافذ الحدودية إلى الحكومة المركزية...ذي قار تفشل في التوصل إلى منفذي عمليات إرهابية....جسور الموصل المدمَّرة تعمِّق معاناة سكانها وعبور دجلة يستغرق أكثر من ساعتين...ائتلاف المالكي يرفض ورقة «تسوية وطنية» دولية...

التالي

لبنان...جدول الـ 2018 في لبنان: مؤتمرات وانتخابات ومفاجآت..نازحون سوريون عادوا وآخرون يستعدون ..تيمور جنبلاط لن يدخل البرلمان إلا بكتلة وازنة...حكومة لبنان خط أحمر وخلاف الرئاستين إلى الحل...

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,399,537

عدد الزوار: 6,890,776

المتواجدون الآن: 96